الفــــــ الثاني عشر ــــــــل
الجزء الأول
جزء الامتحــــــان
عشقتك مثل مايعشق شعوري ضحكة الاطفال
عشقتك مثل مايعشق طموحي لمس غاياتي
عشقتك مثل مايعشق جروحي صرخة الموال
عشقتك مثل ماتعشق عيوني حبس دمعاتي
عشقتك مثل مايعشق غرورك رغبهـ الاهمال
عشقتك مثل مايعشق خفوقي سجنك بـ ذاتي .
حور : غمضت عيني بقوة وأناا أسمع خطواته تقترب مني يالله الجرح بداخلي يوم عن يوم يكبر وحبه ألي سكن روحي صار لي مثل العلقم
رميت الظرف بسرعه بدرج وركضت للسرير ضميت حالي وأنا أخبي راسي بين المخدات
عبدالله قفل الباب ورخي يده وجسمه ووطحت عينه عليها قرب منهاا وهوو يهدي نفس حرت قفلتها التلفون بوجه قبل يومين
جرحه هالشي مهماا كانت زوجته وحبيبته وجلس على طرف السرير
حور : غمضت عيني بقوة وأناا أعد أنفاسي الحارة والدمعه معلق
بين حفوني يالله أحس بالضحكة تخالق شعوري بالأمس أبيه وأبي قربه وهاللحظة أبيه بعيد بعيد
عبدالله عقد حواجبه من رجفتهاا قرب منها اكثر وهو يمرر يدينه عليهاا من فوق اللحاااف : حور حور
حور حبست الكلمة بجوفي وكتمت أنفاسي
عبدالله : حور أدري أنك واعية ومسك اللحاف عند رأسهاا وجر بقووة للخلف
حور غمضت عيني وأناا أغطي وجهي بين المخدات
عبدالله عصب وهوو يشوفها كيف تضم المخدات للرأسهاا : حور مااالعب معك قومي كلميني
حور بصوت كسير :مابي
عبدالله : ليه
حور : تعباانه
عبدالله : بعدين على حركات الأطفال قومي يالله خليني نتكلم لا أقومك بطريقتي
قامت حور بعد مااعدلت جلستهاا وعيونهاا مافارقت حضنهاا
عبدالله : طالعيني
حور رمشت بعينهاا لحظات وعرفته له
عبدالله وعيونه ترسم ملامح وجهاا : شوفي أناا ماني محاسبك على قفلت التلفون بوجهي قبل يومين ولا التسفيه كل مادقيت عليك
اناا بحاسبك سمعتي بحاسبك وبعاقبك أذا بس أستغفلتيني وكذبت علي هو سؤال واحد ((وشفيك))
حور رددت الكلمة بجوفي أكثر من مرة وووركزت عيني عليه : زعلانه مالي حق
عبدالله أرتفع حاجبه اليمين : زعلانه غريبه ماكنتي كذا قبل حركتك البايخه وبحده حووووور اناا مااألعب قولي وشفيك
حور بنبرة خايفه : قلت لك زعلانه مالي حق أزعل يوم زوجي
يسافر ومايخبرني مالي حق أزعل يوم ما يحسسني أني زوجته تعبت تعبت يااعبدالله ليه ماتحس
عبدالله قرب منهاا ومرر يده على عيونهاا أنفهاا شفايفهاا وبأصابعه البارده رسم خط عورقهاا برقبتهاا : كلام جديد من متي وهذا يهمك
حور بتوتر من لمسة يده : من اليوووم الصبر له حدود وأناا صبر نفذ
عبدالله : نفذا هااا غريبه صار لنا اربع سنين متزوجين ورجفتك مااخفت
حور :
عبدالله : ليه نزلتي عيووونك طالعيني
حور رفعت عينهاا له : نـ،،ــعم
عبدالله وعيونهاا عليهاا مسح على خدهاا : تدرين أني أحبك وأغليك وأني مااحس بالسعاده الي معك صح
حور : أيــ،،،ــه
عبدالله وأصابعه تغوص بشعرهاا : وتدرين أني مااحب ألي أحبه وأغليه أنه يستغفلني
حور أنحني رأسهاا للجهت يده والدموع النايمه بجفونهاا تساقطت على خدودهاا
عبدالله وهو يشد أكثر على شعرهاا : يالله ياقلبي قوووليلي وشفيك وياويلك اذا كذبتي
أحسك داخلي عالـم بـلا شاطـئ بـلا ربـان
وأعوم بـ موجـك العاتـي ولا أدري ويـن ودانـي
خذاني لـ آخر الدنيا ويرسـم فـي سمـاي ألـوان
تلّون لي بـ لون الطيـف ونسيـت بـ جـوهـ ألوانـي
عليك الله // وأمـان الله // وجـاهـ الله // عزيـز الشـأن
تراك أقرب من أنفاسي وساكـن وسـط وجدانـي
ياسمين : فتحت عيني بعد مااحسيت أنه ابتعد عني يالله تعبت واناا كاتمه على أنفاسي من هالشال الثقيل ألي خانق أنفاسي طول الطريق ماحبيته يظن أني تعمدت أني أترك حجابي ونقابي
ألا مغصوبه ويمكن حركتي هذا توصل له المعلومه زغللت عيوني واناا أحسه أحسه أبتعد أنفاسهاا ألي شاركت أنفاسي أختفت
رفعت عيني من حضني وألتفت على جهت اليمين وأنفجعت واناا أشوف ألي حولي نزلت غطوتي ألي كانت من الشال الأسود ألي غطي شعري وووجهي
أرض خضراء لا مدي لهااا ألتفت بسرعه للقدام وأناا اشوف بيت لاهو كبير ولا هوو صغير رجع بصري يحووم بكل أتجاه
وتجمعت الحروف بعقلي وأنطقت
مزرعه
حسيت بالموت يقرب مني أرتخت انفاسي وجسم ألي حسيته أنزلت حرارته للتحت الثلاثين : مزرعة وليه ليه هالمكان
حامت عيوني من جديد عليه هذا وين راح مب كاافي ألي صار من شوووي وش ناوي عليه
وليد أبتسم غصبن عنه للخادم وهو يلقي علي التحية ورجع أدراجه بعد ما تأكد أنه كل شي جاهز للجلوس بنت عمي معه وليد : حسيت بقلبي يهبط بقووة واناا أقووي نفسي يمكن
للأمتحان الجاي
أمااا تكون لي
أو×××
شدت يدي على مسكت الباب وأناا رافض الفكره الثانية
لالا بتنجح بالأمتحان بتفوق بعد وكل شي صار اليوم مجرد حلم
كابوس مزعج
رجعت لهاا وأنااا أعد الأختبار الأول وبداخلي لهفه نجاحهاا
ياسمين لمحته وهوو جاي لا كاافي حركات لازم اوقفه عند حده ولازم أعلم كيف يحترمني قويت نفسي وااناا أقووي نفسي لأخر
حدا
وليد: يالله أنزلي ولا تبين تناامي بمكانك
ياسمين بحده : مب نازله وبترجعني لعند خالتي ألحين
وليد مسح على حاجبه وهوو يحبس الضحكه على صوتهاا الي ينطق بالخوف والتوتر وبعد رافعته ركز عينه عليهاا : وأذا قلت لا
ياسمين بقوووة: مب كيفك رجعني سمعت
وليد : رجعه مافيه ليماا اربيك من جديد وبعدهاا أبشري بلي يرجعك
ياسمين : متربية قبل مااشوف وجهك
وليد أرتخت يدينه على الباب وعيوون ترجف من الغضب : بعد مب قليله حياا وقليلة تربية لساانك وش طوله يبلك تربية من أول وجديد
ياسمين بصوت باكي : قلتلك رجعني أنت مااتفهم رجعني
وليد وعيووونه حسها بتطلع من رأسه من العصبيه : قلتلك لا وبتزلين ألحين وأنت مااتشوفين الطريق وقفل بابه ومشي لجهتهاا
ياسمين حسيت بروحي تخنقني يعني ماافاد معه لاصراخ ومعاند فتحت الباب قبل لا يقرب مني مابيه يقرب ولا يلمسني يسويهاا
هالأيام صار قليل أدب ويقول أني أناا مالت بس مالت
وليد وقف وهوو يشوفهاا تنزل من السيارة أبتسم بداخله وحمد ربه أنه مااتراجع ورجعهاا لأمه يوم شافها تبكي بهالطريقة
ياسمين رفعت عيني وشفته قريب مني مادري هو خبال ولا جنون سكيت الباب بأقوي ماعندي مشيت من جنبه وأنا اضرب الأرض بقوووة
وليد مسك يدهاا : وين
ياسمين رفعت عينهاا عليه : نعم مو توك تقول أنزلي
وليد أبتسم : صح بس الدرس الاول ما أخذتيه
ياسمين بأستغراب: درس وش درسه
وليد : درس التربية ياا بنتي العزيزة و رفع يده وبلمح البصر شال الغطوة عنهاا
تحت نظراتهاا المنصدمه
ياسمين فتحت حلقهاا وهو تشوف غطوتهاا بين يدينه وبرجفه : ليه
وليد : امممم قولي تأديب عقاب ألي تبين علشاان ثاني مرة مااتنسينه وتطلعين للناس بوجهك بلي حياا ولا ميز
ياسمين جمدت بمكانهاا وخانهاا لسانهاا وعقلهاا نزلت عينهاا للأرض ومشت
وبداخلهاا بركان يعلن أنفجاره
.