الملاحظات
صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #41  
    المشاركات
    3,260
    دكتووووور
    التفت ووليد على صوت يوسف وهو يتجاوز البوابة
    وليد : يوسف كيف دخلت
    يوسف : أتستخف بغبائي دكتور لقد جئت ببرائتك
    وليد : شنووو برائتي بهل السرعه
    يوسف : الم تعلم أنه محبينك كثيرين هي بيناااا أيليناا تنتظر
    وليد : أيليناااا هي موجوده
    يوسف : هي كل الحكاية دكتور هي ومشي معه

    أيليناا : مبروك دكتووور
    وليد يبتسم : الله يبارك فيك الفضل لله ثم لك
    أيليناا : لم أفعل شي
    يوسف : أيلينا لقدفعلتي الكثير والكثير ويجب عليناا كرجال أن تقدر جهود أنثي مثلك
    أيليناا : يوسف
    وليد : ههه يوسف كفي يالله أتركم
    يوسف : إلي أين
    وليد : البيت أحس بحاجتي للبرميل من الماء للأتنظف من هالقذارألي بجمسي
    أيليناا وقف عينها على أختهاا تتجاوز ممرات المركز
    أيليناا : أستمحيكم عذرا
    يوسف : إلي أين
    وليد وهو يلمح نيار بعد مااعطته نظره حلووه : تفضل يا أيليناا وشكرا مرة ثانيه
    أيليناا أحسست بالكره لرؤيتي لنيار يتحول للدف يصعد لخدي ويجعلهم رطبتين أبتسمت وأناا أحس بنظراته يوسف تحرجني وأستذنت منهم وأناا أعدووا لأصطياد تلك الحمقااء

    سعاد : ياسمين وبعدين مب صاير لك شي أذا ظليت بروحك بالجامعه
    ياسمين : مابي مب كيفي خليتوني أروح غصب مابي تقعدين معي للأخر الدوام
    سعاد : يابنت وعيالي ورجلي من لهم قبل كنت ماعندي حدا ألحين لا ورا مسئوليات
    ياسمين : قلت لا
    سعاد سكت يووم شافت الدكتور يدخل : يالله أشوفك بوقت الطلعه
    ياسمين وقف وهي تشوف نظرات الدكتور الكريه لهاا وهي تلحق سعاد أستحت وردت مكانهااا مررت الساعتين مثل اليومين وهي تغلي من الأنتظار
    قفلت شنطتهاا وهي تمشي بين ممرات الجامعه صح تعودت لو شوي بس شعور الرهبه للحين موجود عيون الطلاب ونظرات السخريه والكره للحين تحاصرهااااا
    فزعت على دقت الساعه معلن الثانية عشر وبداخله حاجه كبيرة للصلاة لفت بعينهاا تدور المكان الي صلت فيه المرات ألي فاتت مع سعاد حست بالضايع المكان كبير ومب عارفه وين مكانه واللهفه لشوفت وليد ألي أنحرمت من شوفته أمس واليووم وحالة القلق ألي عاشتهاا صح طمنها بوبدر بخروجه بس تبي تحس شي سوت لهاا ألتفت وكلهاا أمل تصلي لو ركعتين بس تبي تتدعي للوليد بالفرج لفت بعيونها تدور يصلح تصلي فيه بعيد عن هالعيووون ولمحت بنت حسيت بوجهاا يشع برائه وحنيه تقترب منهاا
    قربت منهاا وهي تبتسم لهاا
    البنت : هاي أناا خديجه معكي بالسكشن
    ياسمين لحظتهاا حسيت كني بصحراء وفجأة لقيت لي المااي ألي يرويني
    مدت يدي وأنا أحيهاا : أنا ياسمين أهلين
    خديجه : هل عندك محاظرة
    ياسمين : لا بس كنت أدور مصلي في مصلي قريب
    خديجه : جيد حتى أنا ذاهبه للصلاة تعالي معي ومشت معهاا وأناا أسمع سوالفهاا يالله البنت هذي تدخل للقلب وصلناا لغرفه مضلله ومافيهاا حدا
    خديجه بأبتسامه : تسطتعين الصلاة هناااا
    ياسمين : شكر ا
    دورت القلبه وألتفت لهاا وأشرت أنهاا وراي عدلت وقفتي وكبرت وصليت
    ختمت صلاتي وأناا أدعي لوليد بالفرج وأنا ربي يكحل عيني فيه اليووووم
    ألتفت لهاا وهي تناظرني بود
    خديجه : أسف أذا أزعجتك بس ممكن عبايتك أريد الصلاة أيضا وأنت تعرفين أني لبسي لا يسمح لذلك
    رمشت عيني وأناا ِأشوف بنطلونه الجنز وبلوزتهاا الباهته فصخت عبايتي لهاا بكل حب وهذا واجب أكثر من كرم مو أحناا مسلمين ولبستهاا ولبست شيليتي قيت على بدلتي الداخلي ألي كانت عبارة عن جنز لوست وقميص حرير سماوي ولفيت الأشار على رأسي لين شوي غطاا شعري من البرد يووو هذي كيت تاون مرة حر ومرة بروده تكسر العظام أستذنت مني أنهاا بتصلي وقف بالقرب منهاا وشفتهاا تصلي بخشوع مشاءالله عليهاا طولت بالسجود والركوع مب أناااألي طايره حسدتها بداخلي على صلاتهااا ودعيت ربي أني يهدني على صلات الصحابه
    خديجه : شكر لك
    ياسمين : العفوووو
    خديجه : تسمحين لي شوي بكمل صلاتي أحب أصليهاا كم أمرنا الرسول
    فرض وسنه
    ياسمين : أوو طبعاا تفضلي
    كبرت وبعد ماا كبرت سلمت على طول أستغربت هالشي ألتفت لي مفزوعه : يألهي لقد نسيت القراءن خارج سوف أذهب وأحضره تسمحين لي
    ياسمين : طبعاا تفضلي
    طلعت خديجه وعيني تحرسيهااا بكل حب
    .
    وضعت الأبريق على النار وأناا أغلي اكثر منه يألهي كم هي وقح أختي وتقول بالفم المليان أنهاا تريده تباا لهاا لا أدري احس بأنه هناك سر أتى بهاا على هنااا يجب أنا أعرف يجب
    رفس الباب بقوة وهويلهث من التعب تقدم وهو يشوف أيليناا تركض من الخوف مسكهاا من شعرهاا وسحبهاا بقوة للصدر : سويتهاا ياكلبه سويتهاا

    ايلينا فزعت لمنظرة وركضت بقوة في أنحاء الشقه ولكن للأسف لم أسطع الهرب : أترك يدي ياااا قذر أتركني

    عبدالله بحقد : لالا ياحبيبت قلبي أنا محد يلعب علي يعني طلعتيه من السجن طلعتي حبيب قلبك هاااا
    أيليناأحستت بالموت بين يدي يألهي لم أجرب شعور مثل هذا كان مثل الوحش بللت شفتاي وأناا أجمع الكلمات لأقذفهم بوجه : أجل أخرجته وأناا أدري أنه برئ وليد لا يستحق السجن حتي اليومين ألي قضاهم فيه لا يستحقها الا أنت

    عبدالله بعصبيه : لالالا انا ما أخسر وليد بيرجع وبيموت بسجن وأنتي بعلمك كيف تكونن خيانة شخص مثلي ورفعهاا بين يدينه حتى حست بروحها تطلع رمهاا بقوة على السرير وقرب منها والشرر يتطاير منهاا مثل اللهب : شكل المرة ألي طافت ما علمتك كيف هو عبدالله

    أيليناا أرجعت للورا وهو ترجف وذكري ليليه سجن وليد تمر في بالهاا : أرجوك أهدا الأمور لا تحل بهل الطريقة

    عبدالله سند يده ورا رأسهاا : تعرفين كثر ماكرهت وليد كثر ماكرهتك وأنتي تتشبهين بلهجته

    أيليناا وهى ترجع للورا حتي حست رأسهاا يضرب بحافه السرير : أنت لاتحبني أعرف ذلك كل هذا من أجل منعت وليد من السجن وصديقتك تلك الحمقاء أبعدتهاا عن ياسمين لم أعلم أنك تريدهاا لم أعلم

    عبدالله بأستهزاء : أنت أصلن ماتعرفين شي خربت كل شي بغباءك كنت بساعدك وبخلي وليد بين يدينك بس أنت خربت كل شي ومثل ماخربت علي

    ايليناا رفعت يدهاا بتمنعه من الأقتراب منهاا وهي تشوف يقرب منهاا بقوة : أرجوك ابتعد لم أقصد أيذائك أرجوك

    ولا حياة لم تنااااادي

    عبدالله وقف بعد لحظات ووجه يلمع تحت الضوء رمي جسمه بقوة للجهة الثانية وتسند على يده حس بقلبه أنتزع من صدره رمش بقوة وهو يسمع صوت بكيهاا المتقطع مشي وهو يسابق الوقت والضيق ماتركت له نفس أكرهك ياوليد أكرهك رمي نفسه بقوة على الأرض وهو يبكي وما أهتم بالناس ألي بالشارع ألي تناظرة بأستغراب رفع رأسه وهو يصيح بقوة : أكرهك ياوليد أكرهك ووبضيعك مثل ماضيعتني وضيعت طفولتي بكي بحرقة وقهر قام و الحزن يتخبطه ضيع عقله وشتته وعيون ألي شافت الكرامه و الشرف يضيع قدامهااا سيرت بكل حقد للأنتقامه الثاني

    عبدالله أبن 12 سنه : أنا مالي دخل أنا مالي دخل

    مشعل يقرب منه وعيونه تكدر شرر : ألا لك دخل أنت اخوه وتتحمل أفعال أخوك أمسكوووه

    عبدالله وبجسمه الضعيف يصيح من البكي : ابعدو أبعدو انا مالي دخل أبعدو
    ربطوه على جزع الشجرة الي منتشر في المزرعه وركع جمبه مشعل وبكل دنائه وكره

    مشعل : خذا هذي رسالتي لأخوك وبلحظة كره وأنسلاخ للأخلاق نسي هو وربعه انه بفعلته هذي يهتز لها عرش الرحمن من فوق سبع سموات
    مشعل : وقف بعد لحظات وهو يلهث من التعب وضحك وهوو يشووف عبدالله يرجف بقووووة هذي رسالتي لخووووك ضحكك هههههههههه هو وربعه ومشي تارك عبدالله عاري تتلحفه الأرض وتضم دمووووعه غاب عني الوعي وهووو يحس بالأعياء يلفه ومرت السااعات واليوم بأكمله وهو بمكانه صحى بعد مااحس بالبروده تدخل عضامه وسحب جسمه وهوووو يالله يحرك رجلينه للجهة غرفت السايق ضم الملابس ألي أحتوته وهو يتخطى شوارع المضلمه بخوووف وعيووونه الجاحظة تتتلفت بكل مكان وصل بعد جهد للباب مزرعتهم ودخل وهوو يمشي الخطوة ويكملهاا وهو يسحب على الأرض قرب من باب الفله وهو يبكي ضرب بيده مرة ومرتين وحس بالتعب من ضربه ضمه نفسه وهو يصيح بأعلي صوووووووت
    يمــــــــــــــــــــــه يبــــــــــــــــــــــــه
    وغمض عينه وهو يشووووف عيون أبوووه تحرسه رمش بقووووة ومرت عيووون حس بقربهاا وخوفهاا ولهفتها عليه غمض عيونه وغمض كل الحب والود ألي بينهم وماا فتحهاا الي كره هالعالم يحل محلهاا

    نطرت ونطرت الدقايق أصبحت ساعه
    الساعه أصبحت ثلاث ساعات يألله وين راحت ماصار
    درت الغرفه وأناا كلي تعب وسعاد مااقصرت حرقت تلفوني ردت وأناا خايفه من هواشهاا عارفه وشتقول
    ياسمين : هلا سعاد
    سعاد بعصبيه : وجع وينك مااااصار أدق عليك
    ياسمين : سعاد والله مب كيفي البنت طولت وانا أنطرهاا
    سعاد : أي بنت
    ياسمين بلعت ريقي وأنا أنطقهاا: الي خذت عبايتي
    حرق أذني صوتهااااا وهي ترد علي : نعم وشتقولين شخذت وليه تعطينها هاا
    ياسمين : قالت بصلي حرام يعني
    سعاد : قسم بالله خبله ومهبوله بذمتك في وحده مثل غبائك قومي أطلعي وخلناا نروح خالتي حرقتي بالتلفووون
    ياسمين : ما أقدر أطلع بدون عبايتي
    سعاد : أحسن سوات يدك تتحملينهاا أهم شي لفي الأشار عليك مب معك ولا عطيتهاا بعد
    ياسمين : لا معي بس مستحيل أطلع كذا
    سعاد : يابنت لاتتجنيني أطلعي أهم شي شعرك مايبان والنقاب ربك غفور رحيم يالله خلصيني
    ياسمين : قلت لا مستحيل أطلع
    سعاد : ياسمين لاتتجنيني هالمهبل بسون مظاهره وبندخل بمشاكل أذا جلسناا أطلعي ومحد منتبه لك يالله
    ياسمين قفلت مني وأناا أشوف الطلاب يتجمعووون بكل مكااان ويرفعون أعلام خضرة وحمر وبداخلي نيران لوووو تطلع لهم لحرقت كل ماافيهم من أخضر ويابس صدق غبيه وهبله وماا ينشره علي
    مشيت واناا عيوني للأرض واسابق الريح شفت الباب الكبير للجامعه قدام عيوني ماحسيت ألا بيد تمسك يدي ألتفت وكل أمل أنها تكون البنت ألا هذاااا أبدا مااتخيلته
    محمد بأبتسامته الدافيه : ياسمين أخير أخير ياقلبي
    ياسمين وقف التركيز بعقلي للحظات وأناا أشوفه يبتسم لا ياربي لا يكون صدق نطقت أسمه : محمد
    محمد : عيون محمد يالبيه أمري تتدلي
    ياسمين : أنت وش جابك
    محمد عقد حواجبه لهاا : وش جابني ياسمين اناا محمد نسيتني
    ياسمين ركزت عيني أدور شي أقوله له كل الكلام الي جهزت الأيام ألي طاف أنمحي من قدامي لمحت أبتسامته وفتحي عيوني على الأخر : غمض عيوونك غمض
    محمد : بسم الله وشفيك
    ياسمين : أقولك غمض عيونك مااتشوفني مب لابسه نقابي
    محمد : أناا اغمض عيوني وأناا احق من كل هالبشر ألي تناظرك أغمضهاا ثانيا أنتي ليه فاصخه نقابك ظنيت أنك تعودتي مع جوهم
    ياسمين رجعت للورا وأناا اشتم غبائي وعقلي الغبي ألي ماا يفكر تخيلت لحظة عيون وليد لو شافني معه مدري ليه طرا في بالي : مالك خص سمعت وركضت واناا أسمعه يناديني بقووة صوته

    ركبت السيارة وأناا أرجف واشتم عمري وتمنيت بهل اللحظة لو الزمن يرجع وأغير كل شي بس أخ وش يفيد الكلام

    سعاد : شرفتي
    ياسمين بيكت بقهر : طلبتك سعاد الي فيني مكفيني
    سكتت سعاد وهي راحمتهاا ماحبت تقلقها بس أتصالات خالتهاا وترتهاا شددت عليهم أنهم يرجعووون بسرعه ماتدري ليه
    ياسمين :
    ووصلناا للفله وأناا أحس بالحاجه للماي والهوا ركضت بعد ماحسيت برجلي تلامس الأرض ولا أهتمت بسعاد

    ركضت وأناا أدعي على روحي وغبااائي
    فتحت الباب بقووة وحسيت بعيووون تراقبني رفعتهاا وياليتناا مارفعتهاا
    أم وليد : وليد أترك البنت لاتذبحهااا
    وليد وهو شاد بقوة علي يدهااا : يمه أرجوك محد له خص بنتي وشدد عليهاا وهو يناظرهاا بكره وانا المسئول عنهاا
    سعاد : خالد تكلم أنطق بيذبح البنت ألتفت خالد له وهو يرجوه بصوت الراكز
    ابو بدر : وليد أستهدي بالله البنت صغيره وأكيد انقص عليهاا مب قصدهاا تلبس هل اللبس
    فتحت سعاد عيونه على الأخر على زوجهاا بدل ما يكحلهاا عماهاا
    عبدالله بحد قرب منهم وهو يبتسم : أنت هيه وشفيك الدنياا فوضي ماهي بنتك ولا تحل لها اتركهااا لا تخلين أغلط عليك
    وليد لف عليها بقوة : أنكتم ولا كلمه سمعت لأدفنك محلهاا فهمت ورفع عينه للياسمين ألي كانت ترجف بقوة : وأنتي أذا ماخليت هذا اللبس يطلع من عيونك ما أكون وليد وسحبهاا للجهت السيارة وماهي الا لحظات ألا غبرتهم واضح للعيان

    أم وليد : عبدالله خالد ألحق عليه لايذبح البنت

    عبدالله مسح على جبهته بقوة ومشي وهو يسمع امه تترجه يلحقهم

    بوبدر واقف بالقرب من الدرج : وشفيك قاعد للحين ماتلحقهم ومو كل سبايبك
    عبدالله : نعم وشقلت وأنا شكو فيهاا لاتقول أني أنا ألي قلت لهاا تفسخ ونقابهاا وتلبس هاللبس

    بوبدر : لا تظن أني مدري من حرش عليهاا الشاب يضايقونهاا حتي يكرهوناا بالجامعه حتى سعاد حست بالموضوع وكملت عليهاا بصديقتك ذيك الي كذبت عليها وخلت تتطلع الشارع كذا لا تتوقع أني ما ادري عنك بس خذهاا نصيحه مني وليد مب تاركك وألي صار يخليه يرجع وليد الماضي بكل صورته من قساوة وقوة وأنت تعرف كيف وليد الماضي
    وأناا حذرتك بكيفك
    عبدالله : والله بلشه مب عبدالله مانديلا ألي الناس يسمعون كلامه يأخي من قال وليه مااتكون هي طالعه كذا
    بوبدر ألتفت له : عبدالله أنت بالنسبه لي ولوليد كتاب مفتووووح وبتظل مهماا كبرت وحركتك هذي مفهمومه لانه الجامعه بكبرهاا ماافي مسلمه الا بنت عمناا وطبعا الموضوع مايتحاج للتفكير ومشي عنه تاااارك البصيص النور يكبر ويكبر



    شد قبضت يده على السكاان وهو يدوس بقوووة وعيوونهم تجرح بكل مكااان
    ياسمين ضميت نفس بقووة وأنااااا أشوووو ف السيارات تبتعد عنا مثل الارانب الخايفه من هالاسد ألي بينقض عليهم ضمت نفسي وأناا أحس بالدمع حارق حنجرتي مابي أبكي ماا أبي مااحسيت ألي بصووت نشيجي يخترق الهوا ويملأ جووو السيارة
    وليد : أنكتميييي ماا أبي أسمع صوووتك
    ياسمين غمضت عيني بقووة أناا ٍأسممع صووووته بكيت والخووف شلني
    وليد : أقولك انكتمي أنكتمي مااتفهمين
    ماأهتميت له ولا بصوووته الخوف شلني والرعب جردني من كل شي تشبثت بالدموووع سلاح لي يمكن يرحمني ولا القدر يتجاوز عني
    صووت الفرامل فجر أذاني من قوووة ما أخذ بريككك
    ووقف على جنب وحسيت بأنفاسه قريب مني رفعني بيده مثل اللعبه
    ووقرب وجه مني
    وليد : قولي وش أسوي فيك وش اسوي تكلمي
    جلس ينتظر الجوواب وماا سمعه الا شاااهق يزعج الأذان

    وقفت عينه على منظرهاا وهي رافع يدهاا للوجههاا تحمي نفسهاا منه وشفايفهاا ألي عذبته رقتهاا ترجف بين يدينهاا مااحس بنفسه الي يووم سحبهاا بقوووة لصدره
    ضمهاااا وشد يده على جسمهااا حس برجفتهاا بين يدينه و دموعهاا ألي ببلت رقبته وبلحظة أبتعد عنهاا وهوو الغضب يأكل من جسمه ترك السيارة ومشي لما ابتعد عنهاااا ركع على رجله وعيوونه معلق بالسماا
    يارب جيتك عاصي والذنووووب ثوبي يارب






    رد مع اقتباس  

  2. #42  
    المشاركات
    3,260
    الفــــــ الثاني عشر ــــــــل

    الجزء الأول


    جزء الامتحــــــان


    عشقتك مثل مايعشق شعوري ضحكة الاطفال
    عشقتك مثل مايعشق طموحي لمس غاياتي
    عشقتك مثل مايعشق جروحي صرخة الموال
    عشقتك مثل ماتعشق عيوني حبس دمعاتي
    عشقتك مثل مايعشق غرورك رغبهـ الاهمال
    عشقتك مثل مايعشق خفوقي سجنك بـ ذاتي .



    حور : غمضت عيني بقوة وأناا أسمع خطواته تقترب مني يالله الجرح بداخلي يوم عن يوم يكبر وحبه ألي سكن روحي صار لي مثل العلقم


    رميت الظرف بسرعه بدرج وركضت للسرير ضميت حالي وأنا أخبي راسي بين المخدات


    عبدالله قفل الباب ورخي يده وجسمه ووطحت عينه عليها قرب منهاا وهوو يهدي نفس حرت قفلتها التلفون بوجه قبل يومين


    جرحه هالشي مهماا كانت زوجته وحبيبته وجلس على طرف السرير
    حور : غمضت عيني بقوة وأناا أعد أنفاسي الحارة والدمعه معلق


    بين حفوني يالله أحس بالضحكة تخالق شعوري بالأمس أبيه وأبي قربه وهاللحظة أبيه بعيد بعيد


    عبدالله عقد حواجبه من رجفتهاا قرب منها اكثر وهو يمرر يدينه عليهاا من فوق اللحاااف : حور حور
    حور حبست الكلمة بجوفي وكتمت أنفاسي



    عبدالله : حور أدري أنك واعية ومسك اللحاف عند رأسهاا وجر بقووة للخلف


    حور غمضت عيني وأناا أغطي وجهي بين المخدات
    عبدالله عصب وهوو يشوفها كيف تضم المخدات للرأسهاا : حور مااالعب معك قومي كلميني


    حور بصوت كسير :مابي
    عبدالله : ليه
    حور : تعباانه
    عبدالله : بعدين على حركات الأطفال قومي يالله خليني نتكلم لا أقومك بطريقتي


    قامت حور بعد مااعدلت جلستهاا وعيونهاا مافارقت حضنهاا
    عبدالله : طالعيني


    حور رمشت بعينهاا لحظات وعرفته له
    عبدالله وعيونه ترسم ملامح وجهاا : شوفي أناا ماني محاسبك على قفلت التلفون بوجهي قبل يومين ولا التسفيه كل مادقيت عليك


    اناا بحاسبك سمعتي بحاسبك وبعاقبك أذا بس أستغفلتيني وكذبت علي هو سؤال واحد ((وشفيك))


    حور رددت الكلمة بجوفي أكثر من مرة وووركزت عيني عليه : زعلانه مالي حق


    عبدالله أرتفع حاجبه اليمين : زعلانه غريبه ماكنتي كذا قبل حركتك البايخه وبحده حووووور اناا مااألعب قولي وشفيك
    حور بنبرة خايفه : قلت لك زعلانه مالي حق أزعل يوم زوجي


    يسافر ومايخبرني مالي حق أزعل يوم ما يحسسني أني زوجته تعبت تعبت يااعبدالله ليه ماتحس


    عبدالله قرب منهاا ومرر يده على عيونهاا أنفهاا شفايفهاا وبأصابعه البارده رسم خط عورقهاا برقبتهاا : كلام جديد من متي وهذا يهمك


    حور بتوتر من لمسة يده : من اليوووم الصبر له حدود وأناا صبر نفذ


    عبدالله : نفذا هااا غريبه صار لنا اربع سنين متزوجين ورجفتك مااخفت
    حور :
    عبدالله : ليه نزلتي عيووونك طالعيني


    حور رفعت عينهاا له : نـ،،ــعم
    عبدالله وعيونهاا عليهاا مسح على خدهاا : تدرين أني أحبك وأغليك وأني مااحس بالسعاده الي معك صح


    حور : أيــ،،،ــه
    عبدالله وأصابعه تغوص بشعرهاا : وتدرين أني مااحب ألي أحبه وأغليه أنه يستغفلني



    حور أنحني رأسهاا للجهت يده والدموع النايمه بجفونهاا تساقطت على خدودهاا


    عبدالله وهو يشد أكثر على شعرهاا : يالله ياقلبي قوووليلي وشفيك وياويلك اذا كذبتي






    أحسك داخلي عالـم بـلا شاطـئ بـلا ربـان
    وأعوم بـ موجـك العاتـي ولا أدري ويـن ودانـي
    خذاني لـ آخر الدنيا ويرسـم فـي سمـاي ألـوان
    تلّون لي بـ لون الطيـف ونسيـت بـ جـوهـ ألوانـي
    عليك الله // وأمـان الله // وجـاهـ الله // عزيـز الشـأن
    تراك أقرب من أنفاسي وساكـن وسـط وجدانـي




    ياسمين : فتحت عيني بعد مااحسيت أنه ابتعد عني يالله تعبت واناا كاتمه على أنفاسي من هالشال الثقيل ألي خانق أنفاسي طول الطريق ماحبيته يظن أني تعمدت أني أترك حجابي ونقابي


    ألا مغصوبه ويمكن حركتي هذا توصل له المعلومه زغللت عيوني واناا أحسه أحسه أبتعد أنفاسهاا ألي شاركت أنفاسي أختفت



    رفعت عيني من حضني وألتفت على جهت اليمين وأنفجعت واناا أشوف ألي حولي نزلت غطوتي ألي كانت من الشال الأسود ألي غطي شعري وووجهي




    أرض خضراء لا مدي لهااا ألتفت بسرعه للقدام وأناا اشوف بيت لاهو كبير ولا هوو صغير رجع بصري يحووم بكل أتجاه


    وتجمعت الحروف بعقلي وأنطقت
    مزرعه
    حسيت بالموت يقرب مني أرتخت انفاسي وجسم ألي حسيته أنزلت حرارته للتحت الثلاثين : مزرعة وليه ليه هالمكان



    حامت عيوني من جديد عليه هذا وين راح مب كاافي ألي صار من شوووي وش ناوي عليه



    وليد أبتسم غصبن عنه للخادم وهو يلقي علي التحية ورجع أدراجه بعد ما تأكد أنه كل شي جاهز للجلوس بنت عمي معه وليد : حسيت بقلبي يهبط بقووة واناا أقووي نفسي يمكن


    للأمتحان الجاي
    أمااا تكون لي
    أو×××


    شدت يدي على مسكت الباب وأناا رافض الفكره الثانية
    لالا بتنجح بالأمتحان بتفوق بعد وكل شي صار اليوم مجرد حلم
    كابوس مزعج


    رجعت لهاا وأنااا أعد الأختبار الأول وبداخلي لهفه نجاحهاا

    ياسمين لمحته وهوو جاي لا كاافي حركات لازم اوقفه عند حده ولازم أعلم كيف يحترمني قويت نفسي وااناا أقووي نفسي لأخر


    حدا

    وليد: يالله أنزلي ولا تبين تناامي بمكانك
    ياسمين بحده : مب نازله وبترجعني لعند خالتي ألحين


    وليد مسح على حاجبه وهوو يحبس الضحكه على صوتهاا الي ينطق بالخوف والتوتر وبعد رافعته ركز عينه عليهاا : وأذا قلت لا


    ياسمين بقوووة: مب كيفك رجعني سمعت
    وليد : رجعه مافيه ليماا اربيك من جديد وبعدهاا أبشري بلي يرجعك


    ياسمين : متربية قبل مااشوف وجهك
    وليد أرتخت يدينه على الباب وعيوون ترجف من الغضب : بعد مب قليله حياا وقليلة تربية لساانك وش طوله يبلك تربية من أول وجديد



    ياسمين بصوت باكي : قلتلك رجعني أنت مااتفهم رجعني
    وليد وعيووونه حسها بتطلع من رأسه من العصبيه : قلتلك لا وبتزلين ألحين وأنت مااتشوفين الطريق وقفل بابه ومشي لجهتهاا


    ياسمين حسيت بروحي تخنقني يعني ماافاد معه لاصراخ ومعاند فتحت الباب قبل لا يقرب مني مابيه يقرب ولا يلمسني يسويهاا

    هالأيام صار قليل أدب ويقول أني أناا مالت بس مالت
    وليد وقف وهوو يشوفهاا تنزل من السيارة أبتسم بداخله وحمد ربه أنه مااتراجع ورجعهاا لأمه يوم شافها تبكي بهالطريقة



    ياسمين رفعت عيني وشفته قريب مني مادري هو خبال ولا جنون سكيت الباب بأقوي ماعندي مشيت من جنبه وأنا اضرب الأرض بقوووة
    وليد مسك يدهاا : وين


    ياسمين رفعت عينهاا عليه : نعم مو توك تقول أنزلي
    وليد أبتسم : صح بس الدرس الاول ما أخذتيه
    ياسمين بأستغراب: درس وش درسه


    وليد : درس التربية ياا بنتي العزيزة و رفع يده وبلمح البصر شال الغطوة عنهاا
    تحت نظراتهاا المنصدمه


    ياسمين فتحت حلقهاا وهو تشوف غطوتهاا بين يدينه وبرجفه : ليه
    وليد : امممم قولي تأديب عقاب ألي تبين علشاان ثاني مرة مااتنسينه وتطلعين للناس بوجهك بلي حياا ولا ميز


    ياسمين جمدت بمكانهاا وخانهاا لسانهاا وعقلهاا نزلت عينهاا للأرض ومشت
    وبداخلهاا بركان يعلن أنفجاره


    .






    رد مع اقتباس  

  3. #43  
    المشاركات
    3,260
    تعال اسكن مساحات الخفوق و ودع الترحال
    تعال اشعل كلام الحب واخمد ثورة سكاتي
    تعال وشيل من بالي هجوسٍ كنهن جبال
    تعبت اخضع لـ هذا الانهزام وانكس راياتي
    تعال وشوف " نّهام الحنايا " واسمع " اليا مال "
    حزينٍ مثل دمعات اليتامى لـ انكساراتي .





    أحمد رفع عينه للباب وبداخل تنهيد حزن مااتوقع بتكون هذي ليلته بكي في بكي غمض عينه وهوو يتذكر كلامهاا غريب ماافهم من شي رمى المخده ألي كان حضنهاا على الأرض ومشي



    لغرفتهم وبداخله تصميم حاجته لمعرفة حالتهاا أكبر من حاجته للنوم فتح الباب بشويش وعيووون تدورهاا ومثل ما تركهاا لقاهاا ضام نفسهاا وعيونهاا الشبه مغمضة معلقه بالسقف قرب



    منهاا وبداخل أمل أنها تسمع كافي ليليته راحت واليووم الثاني بيروح بعد بدون جدوي



    أحمد : يابنت الناس اذا تبين أهلك قولي أبشري ألي يجيبهم لك
    بدور :.
    احمد قرب ليماا جلس علي السرير بس بعيد عنهاا : بدور بدور
    بدور :

    .
    احمد كمل : يابنت ردي علي قوليلي وشفيك وأناا حاضر بلي تأمرين عليه


    بدور ووناته الي كتمتهااا سنين بجوفهاا علتت وارتفعت ليماا بانت وسمعهاا أحمد والجدران ألي حولهم


    قاام أحمد ومشي لجهتهاا وقرب منهاا بخوف خاف ترفضه وتبنذه مثل أمس واليوووم قرب وهوو يدعي ربه لوو بس تتكلم مثل الناس وهوو راضي بأي شي لو قالت ابي أروح لأهلي


    احمد : قولي تدلي وأطلبي ألي تبين بس ريحيني
    بدور ضمت نفسهاا وصوت صياحهاا يعلي أكثر وأكثر
    احمد بجوفه : لا حول ولا قوة ألا بالله أحتار وهوو مب عارف


    السواه معهاا كيف الوصل بينهم مقطوع والحياء موجود خايف يتصرف بتصرف يندم عليه قرب مثل ماا أملت عليه نفسه ورفع


    يده وحطهاا على رأسهاا وبداا يقرأ من ماحفظته نفسه من القراءن تم يقرأ ويقرأ يحس بتاثيره عليهاا


    ارتخت وقل صياحهاا كمل قرأيته وعيون تحوم على وجهاا ألي أرتخت ملامحه ووبانت حلوته شال يده ووقرب اللحاف منها يلحفهااا


    بدور : بكيت وبكيت السنين ألي راحت كان صعب علي البكي صعب علي البوووح حياة أبوي بيد وألمي وجرح الكرامه بيد ايهم أستغني عنه ضعت وضعت بأحلامي وصحيت علي حقيقة


    حياتي [أحمد ] دخل حياتي ونساني الدنياا وكل ماافيهاا وعشت كل لحظة ومااحسبت للواقع وحياتي الحقيقة معهاا وأني بكووون


    نفسي نفس أي جثه يجربون عليهاا ملذاتهم وغرورهم بس
    أحمد: كنت بقوم عنهاا يوم حسيتهاا نامت بس مدري شلي خلاني تميت أتأمل ملامحهاا يالله سبحان ألي خلقهاا وأبدع


    تصوريهاا مسكت يدي لأخر لحظة قبل مااتنجرف وتلعب بخصل شعرهاا
    والتفت للقووم وأبتعد عنهاا قبل مااتهور ماااحسيت ألي بالموووت يطق باابي



    بدور وهي ماسكه يده : لاتروح شدت على عيوني بقوة لاتخوني ووتبكي ماابي أتهوور لازم أمتحنه وأشوف هوو نفسهم ماتهم ألا حاجتهم وغروره ولا نفس مااتخيلته




    أحمد وقفت عينهاا عليهاا : هااا
    بدور وقاعد بنصف جسمهاا رمشت عينهاا وهي تعيد الكلمه عليه بهمس : لاتروح



    أحمد أبتسم : ومن قال أني بروح لو تبين أظل جنبك العمر كله حااضر
    بدور غمضت عينهاا وهو تلم يدين أحمد بين يدينهاا
    احمد : بللت ريقي وبداخلي الفرج يفتح لي أبواب السعاده


    كلامهاا أرخي أعصابي ووريح أنفاسي والنوم ألي كان محاربني غازل جفوني بدوون تفكير قربت من الطرف ألي نايمه فيه وممدت جسمي وأناا أنفض أخر تنهيدة تعب لهل اليووووم




    حور : عبدالله ليه تعاملني كذاا
    عبدالله : لانك كذابه قولي وشفيك تراني ماني رايق لك تكلمي
    حور : مهماا كان ألي فيني مااتعاملني كني حيوان تراني بشر وأحس وأتألم



    عبدالله ترك شعرهاا وهو يشد على ضروسه : شوفي أناا الاسبوع ألي راح كانو أسوء اسبوع مرا بحياتي لاتخلني أطينها وأرتكب فيك جنازة تكلمي ليه متغير علي وشفيك اول الاسبوع تخبرني


    عن شوقك وحبك وأخره تقفلين بوجهي وشفيك تكلمي
    حور تبعد يده عنهاا وهو تصارخ : لاني بشر لاني أنسانه لي قلب


    واحساس قلب يحب ويغار قلب يتمني أن ألي يحبه يصونه ويحبه
    عبدالله : وش مناسبة هالكلام أنتي كلامك اليووووم شرقي

    غربي تكلمي بوضوح
    حور قاامت وافتحت درجهاا وخذت الظرف وسلمته له : تفضل


    عبدالله يقلب الظرف بين يدينه : شنووو فيه
    حور : فيه كل شي يحكي عني
    عبدالله نقل نظره من حور للظرف وهوومستغرب حالتهاا الغريبه لأول مرة وبدون تردد فتح الظرف ولقى فيهاا أكثر من خمس رسايل كلهاا مكتووبه بالعربي ووموجه له عقد حواجبه وهو


    يقرا الأسامي وأنشد عرق بأرسه وهوو يقرأ أخر أسم : كيف مستحيل




    بأحد مزارع الساحل الشرقي وبيت مبني على الطابع الشرقي بكل دقة وجمال .

    ووقف وهوو يراقبهاا كيف تركت شغل المطبخ ووحاست بالصاله ضحك على حركاتهاا الطفوليه وكيف تناظره ويووم يلتفت لهاا تدوور بعينهاا بعيد عنه أرخي جسمه على الكنبه


    وهووو مرتاح على الأخر أمس مرا على خير وهدوء وأمان صح كان هناك مناوشت وشرارت بالعيون بس طاف بدون أصابات


    تبعهاا النظر وهو يشوفهاا تحوس بين الأشرطه الفيديو وكتفهااا يرجف يمكن يوم أمرهاا انها تظل بحجابهاا ومنع عنهاا أنها تلبس


    نقابهاا عقاب لهاا على يوم اتركته بالجامعه مادري انه فتح له أبواب جهنم ولمس النار بين يدينه



    جلست بعيد عنه شوي وليد التفت عليهاا بأبتسامه : وش فيك مبعده قربي
    ياسمين بحده مصبوغه بتوتر : نعم وش قلت


    وليد ضحك : من قال نعم سمع قربي ماراح أكلك
    ياسمين بحده : اخ وليد شكلك نسيت عمرك تراني بنت عمك ماني وحده من خواتك


    وليد ضحك لين حس بالدموع بعينه رمشت عينه وهو يحس بالألم يرجع له رفع يديه يحطهاا على صدره وهو يدعي ربي يهون عليه تعبه قلبه صار يتعب هالأيام أكثر دخوله السجن لليوومين


    أتعبه وياسمين ألي يشوفهاا جمبه مشعلل قلبه بكل قسوة
    ألتفت عليهاا بعيون قاسيه : غريبه توقعت اني مثل أبوك والأبو قريب لبنته مثل الروح بالجسد



    ياسمين أرجفت راحت يدهاا و بالعرق الغزير مثل النار بجوفهاا ألتفت عليه وعينها بعينه وهي تقوى نفسهاا : أي صح أبوي وجد عيالي بعد



    وليد كح وكح من كثر الضحك ماحس ألا هو يقوم لهاا يجلس بقربهاا : ياسمين وبعدين
    ياسمين بللت شفتهاا : نعم


    وليد تم يناظرهاا بعيون وهو يحفظ كل رمش منها بقلبه : ياسمين

    أبعد أبعد عيونك قولوه يبعد عيونه طلبتكم كلمووه اليومين ألي طاف كان لي مثل العذاب كافي كافي والله قلبي مايتحمل أكثر من كذا



    رمشت عينها وهي ترجف حست بقلبها بين يديني وقفت وأهي ماتدري كيف جتيها هاالطاقه مشت وسرعت بالمشي لين حسيت أنها تسابق الريح




    ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت رضكت ركضت ركضت ركضت ركضت ركض ركضت ركضت ركضت ركضت رضكت ركضت ركضت ركض ركضت ركضت ركضت ركضت رضكت ركضت

    ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت ركضت




    وأنا مدري وين رايحه حسيت بالتعب وتسندت على أقرب شي عندي أنصدمت بقوتي هذي طلعت واصله أخر المزرعه يالله لفت بعيني للبيت وشفته بعيد بعيد كيف مشيت كل هذا أحس الوقت


    الي فصلني بيننا أووو ياربي وبينه قصير مايتعدا الثواني رفعت عيني للرب العباد عارف يارب ان اغلط وكل يوم أزيد بغلطي يارب


    مالي غيرك مالي غيرك أرحمني أرحمني وأحفضني بحفضك يارب
    ولـــــــيد
    وقفت وأنا أبتسم لرجفتهاا وقربت منها وأنا عارف ألي أبيه الدرس الثاني بداا وقبل خطوات منهاا وقفت ما أبي أتمادى أكثر


    من كذا كافي ياوليد وين مبادئك وقيمك البنت يتيمة وتعلب عليهاا بس انا ابيهاا أبيهاا تبيه الطريق سهل سهل مثل شربت الماي سهل وكيف سهل ياقلب وأنا أشوف الدنيا تعتم علي من



    كل صوب لا تتعذر بأشياء واهمه تبيهاا تعرف طريقك وغيره انت بتكون نسخه من الجبناء

    رفعت عيني لهاا وبكل صدق نادتيهاا وأمتحاني لهاا بأول أسئلته بداا : ياسمين

    ألتفت على صوته وأنا ارجف يالله أحس البرد دخل عظامي قويت قلبي أكثر ما أبي لا موقف الجامعه ولا يوم كناا بالسيارة


    يتكرر عرفت أنه الكرامه حق مهما حلل القلب للحبيبه : خاف ربك يارجال وش تبي فيني

    وليد : ما أبي ألا ألي لي وبس
    ياسمين بحده : مالك شي عندي تفهم ولاتظن يوم موقف أمس بمشيه لك والله لووو وأكتمت الكلمه بحلقهاا يوم حسيت بيده على ذراعهاا




    وليد : لالالا لي عندك أشياء وأشياء أسمعيني للأخر الاسبوع الي فات مشيته لك لاني عندي ألي يكفيني بس ألحين لالا

    ياسمين تنتفض بيده : أترك يدي لا تندم على كل شي مب كافي حابسني معك يالمهرب
    وليد شد بقوة عليهاا وقلبه ماريحمهم من نظراتها المتعلمه من مسكته: أنت أكثر وحده عارفه أني برئ يعني لاتحاولين بكلامك تبعديني لاني فاهمك ياابنت عمي

    ياسمين : طبعاا مو أنت وليد عارف كل شي أبعد ومهما حاولت بتظل مجرم بعيني بحده مجرم

    وليد : بمشيها لك هالمره لأني الي عندي حق أبي أرجعه أهم من كل هالكلام الفاضي
    ياسمين : وأنشالله شنوه هذا الحق دكتور وليد
    وليد : أنتــــــــــــــــــــــــي
    ياسمين ضحكت بين خوفهاا وتوترهاا ألي ذوبهاا مثل الملح بالماي من قربه : قلت لك مالك حق عندي وأنت تتوهم مثل كل مرة
    وليد يضحك : فسري لي كلامك نظراتك كل شي فيك حتي حركاتك أحسهاا لي لي أناا
    ياسمين بأستهزاء : تدري أنك تكسر خاطري أصحي ياا أخي أنت تحلم وحلمك بعيد عنك مثل النجوم عن الأرض
    وليد : لالا يابنت عمي الحلم صار واقع وقريب بصير جمبي وبين يديني ألمسه وأحضنه مثل ما أتنمي وأبي ومحد يقدر يمنعني حتي الحلم نفسه
    واتمني أنك فهمت قصدي تبسم وهو يرفع نقابهااا للوجهاا مشى عنهاا وهو تارك وراه كل ذره بجسمهاا تحترق






    رد مع اقتباس  

  4. #44  
    المشاركات
    3,260
    الفصـل الثـــ عشرــــــــاني
    الجزء الثـــــــــــاني



    .أنكساااار انساااااان .


    محمد
    نزلت للشارع واناا مب عارف نهايتي لا وين
    تعبت من كل شي حولي حياتي بالشهر ألي طاف مثل الميت يومي مثل أمسي لا شي جديد وأناا مثل المسجون مب عارف كيف أوصلهاا
    أخ << هو الحظ ولا القدر ألي مقيدني
    وينك ياقلبي وينك يامن سكنت قلبي ومشيتني وراك مثل المجنون أخ بس أبي أرتاح جلست في المقهي المعتاد ونظرات الساقية تحرسني تنهدت بملل وأناا عايف الدنياا الشيطان يتمثل بكل صورة لي ولو الايمان بقلبي كان صرت بعالم اللذات الأبواب تسكرت بوجهي
    وأبوي من جهه شاك فيني كثرة أتصالاته

    مكالمة لي أمس غريبه وأسألته أغرب
    أخ يابو محمد لو تدري ولدك وش سوي والله لتموت من قهرك
    وكيف وأنت ولده عصبت رأسه تمشي مثل المجنون ورا مره
    الله يمرر هالايام على خير
    وقفت واناا مصممم على الي يدور برأسي أملي الوحيد ألي طرأ في بالي
    جاوزت الشوارع واناا احسبهاا برأسي وأجهز الكلمات

    عبدالله
    عقدت حواجبي وأنا أشوف أسم هالشخص خالجني شعور غريب وأنا أعيد اسمه اكثر من مرة طلبت منهم يدخلونه وأناا كاره عمري أبي أهرب من كل شي ومالي ألي أدفن عمري بالشغل
    أحس بالضيقة تخنقني والنفس يختفي مني أرسل رساله بتلفونها ورمي التلفون وهو خايف

    *منهو بقالي كان عني تخليت؟

    خايف أرجع للبيت وما ألقاااه خايف كلامي ما اثره فيهاا مقدر أعيش بدونهاا أقولهاا باعلي الصوووت هي أماني هي القلب الرحيم بدنياي هي الصدر الحنوون ألي أتوسد بضيقتي وحزني يارب ساعدني الكره يذبحني وساس البلأ وذنوبي عايش ومتهني يارب يأخذك ياوليد وأناا بخير
    مسحت عيوني بتعب وتسندت بيدني وأناا أشوف الشخص يتجاوز سكرتيري ويدخل علي


    محمد
    تقدمت منه وأناا أسب لنفسي لتهوري صدق مجنون وش جابني عنده وش أقول أبي بنت عمك صدق غبي
    عبدالله يحيه وقف مستغرب سكوته :تفضل ياخوي
    محمد : مسحت بأصبعي على حاجبي وسبيت نفسي على غبائي أكيد يااغبي بيتكلم معك عربي ومب أنت قايل له أسمك تننحت في نفسي
    السلام عليكم
    عبدالله : وعليكم السلام حس عبدالله بتوتر الرجال فقام من مكتبة وأشر للجلسه ألي بجانب غرفت مكتبه
    محمد جلست وأناا ضايع : .
    عبدالله أستغرب صمته الي طال رفع سماعة التلفونه الي جنبه وطلب بارد له مع هالجو الحار وترك السماعه وهو يشوف نظرات كيف أحدتت تبسم له وهو يظن أنه من أحد الخليجين ألي يواجهون مشكله فالبلد الي يقل فيه العرب
    عبدالله : تفضل اخ محمد أسمعك
    محمد نطق بسرعه : بغيت أعرف مكان أخوك وليد
    .



    .يدان ترتجفان
    ياسمين : تبعته عيوني بلا أراده مني تبعته وانا ألمس قلبي الي ثقل فجاة وأبطئت نبضاته
    ليه
    احس الثقل بقلبي ملك جسمي
    دموعي تسابق بعضهاا فوق جفوني
    تنهدت بصوت أجهلته وتنسدت على جزع الشجرة وهي تحسب دقات قلبهاا



    أحبــك ^؟ كثر ماتنبت على خد الثرى أشعاريــ[
    كثر ماالشمس تمطر نور وكثر الحزن في عيني
    أحبك لين صار الحب ثوبي وقوتي وداري
    أحبك لين مل الصبر وعيا لا يواسيني،،
    كرهت الأمسـ والصدفهـ* واقدامي واقداري
    وكل اللي يجمع في يوم مابينك وبيني
    وصرت أركض أبي أدفن في عين الشمسـ؛ أصراري
    وكل اللي بقي منك وكل اللي بقي فيني



    ياسمين : أه من كل الي فيني ضياع وغربه مب عارف لا ارض ولا سماا قامت من الارض وهي تسب وتعلن ضعفهاا وضربت الأرض بقوة والدمع ماجف من عيونهاا مشت وهي تسحب رجيلينهاا للفله وبدخله مية شعور
    ضاعت بينهم أيهم اقوي


    وليد .
    دخلت للمكتبي واناا البسمه منور وجهي
    الامتحان جاي ياابنت عمي أمتحان مامثله أمتحان
    دقيت الأرقام بخفه
    وأناا أعد اللحظات للحظة النتيجة
    وليد : مرحبا يوسف
    رم حاله على الكرسي وهو يسمع يوسف وهو يملي عليه أخر خطوات وتطورات محمد
    قفله منه وهوو يغمض عيونه بقوووة

    وهو يحسبهاا براسه تغير كل شي وما أصعبهاا من لحظاات يوم تخطط وتكشف فشل خطتك واذا كنت ذكي غيرتهاا بلمح البصر
    ركز بعيونه على السقف المزخرف بنقشات عثمانية للزمن الاموووي وضاعت نظرات بين خطوطهاا وهندستهاا قدم برأسه للقدام وهو يمسح عيونه

    " وبعدين يااوليد أخوووك الحين مب تاركك وبيستغل محمد ضدك وانت مب ضامن شي ياالله خايف أني أرخي اللعب ألقهاا تخلت عني ووافقت على محمد والي ضامنه الحين أنه عبدالله بتحرك بسرعه ومايخفي عليه طبعاا وش تكون بالنسبة خايف أسرع اللعب ويضيع مني كل شي وخايف ارخي بعد ويحرمني عبدالله من الي أبيه
    تفهموني اناا رجال اتحمل الحرمان بس فراغ الروح ماا أتحمله وياسمين ملت روحي وقلبي بكل مافيهاا لازم أي لازم أنفذ بسرعه لازم تكون بين يدي وبعدهااا سوى الي تبي أمتحنهااا بس تكون بين يدني
    وسرح بتخيلته للايامي الجااية

    ياسمين : وقفت بوسط الصالة وأنا أسمع صوته وهو يضحك
    غمضت عيني بقوة وأناا أحس النار بقلبي تقتل كل ذرة أحساس بروحي كملت مشي للجهت الدرج و الدنيا مسودة بعيني

    "" وين على الله ""
    أنتبهت بزحمت أفكاري على صوته
    تنهدت بخوف وهي ترد عليه وظهرها له
    ياسمين : وش تشوف للغرفتي
    وليد : ومن سمح لك
    ياسمين التفت عليه منصدمه : نعم
    وليد : ألي سمعتيه من سمح لك تصعدني للغرفتك بدون اذني
    ياسمين ولسانه لصق بحلقهاا :نعم
    وليد: نعم ونعم ألي سمعته يالله انزلي
    ياسمين : ليه
    وليد بحده عكس مشاعره المضطربة : من أفعالك السنعه ياابنتي الغالية أنزلي يالله الجوع ذابحني
    وتسند على الدرواز وعلى وجهه أكبر نظرة تحدي
    ياسمين تبادلت النظرة وياه وأناا بداخلي موجات غريبه أحسهاا تضعفني أكثر وأكثر بللت ريقي وأناا أبحث عن شارة للقوة للرد عليه
    وأه وأه كل أعلن ضعفه وأستسلامه

    وليد ابتسم بداخله وهوو يشوف رعشت يدينهااا وتخيلاته وهي بين يدينه فاقت سابع سمااا


    ياطيب حظي كان أناا حلم دنياك تكفي قول أني أمانك وخوفك
    حبني ؟لالا تقول حكالي محياكـ ورعشة يدينكـ ‘‘ وأرتباكة عيونكـ^^




    ياسمين : غمضت عيني بأقوي ماعندي ياربيه رجلي خانتني لاهي رضت تكمل طريقهاا لفوق ولا رضت تسمع كلامه وتنزل رفعت عيني له وهي تعلن الغضب والخوف مالكهاا
    وليد : ضاقت عينه وهو يشوف عيونها من النقاب كيف ضاقت وشدت العروق ألي حولهاا أبتسم بداخله وهوو يشوف ضعفهاا وغضبهاا أي ثوري أعلن العصيان كل مااثرتي تقربيني من هدفي أكثر وأكثر أناا مليت والصبر نفذ مني ثوري يابعد هلي وقربيني منك افقدي تحكم بنفسك طلعي كل ألي بجوفك


    تراجع عن وقفته مشي للورا بخطواته : يالله قدامي
    ياسمين فتحت عيني عليه وأناا أحس براكين الارض اسكنتني : وشقلت
    وليد : ألي سمعتيه خلي وجودك منه نفعه
    ياسمين بحده : ووجودي مبب سسبه انت رجعني لخالتي وريحني
    وليد : نو وي مافي رجعه ليماا تتربين من جديد
    ياسمين باستهزاء : تربيني ربي روحك أول الي معيشني معك بالغصب وما يربطني فيك ألا القرابه
    وليد بغضب : ياسمين
    ياسمين بحده : ثرت ياولد عمي حسيت بالغضب تدري ليه علشان الحقيقة تجرح حقيقة أنك تمشي الأمور بكيفك لاتحاسب لادين ولا أخلاق ومسوي نفسك ابوو الأخلاق والشرف
    وليد قرب منهاا وهو يرتعد : ياسمين صوني لسانك
    ياسمين : صاينته من قبل أشوف وجهك لاتظن أن مثل أهلك أشوفك شريف مكه لا بسألك لو أناا صدق تحسبني بنتك ليه تعاملني كذا ألي اعرف عنك أنك حنون مع هاجر بس أناا غير تدري ليه لاني اناا غير
    وليد ضحك وهو يشوفهاا كيف تفقد التحكم بنفسها: برافو نطقتيهاا صح أنتي غير غير عن كل الناااس كلهم
    ياسمين بحده : لايروح فكرك بعيد عمري ماندمت على لحظة أكثر من وجودي معك
    وليد يبتسم : وأعيد و أقول فاضح نفسك بنفسك وتقولين شريف وأخلاق وأنتي بنفسك تناديني
    ياسمين بحده : أحترم نفسك
    وليد يضحك :لالا يابنت عمي محترم وصابر من زمان على أشاراتك وتلميحاتك وغمز لهاا وهو يكمل بس تدرين عي الصبر أدري أنتي مليتي وأناا بعد مليت ولك الي تبين ياااااعيوووون وليد
    ومشي تاركهااا مصدومة
    .



    آه أه لو باكر ] لامسى [ يلتجيـ
    يترك الليله ليالي ومايجي
    آه أنا من غدر باكر كمـ أخافـ ’’
    ياخذك مني وانا لقلبي شغافـ ",,




    بدور كملت مشط شعرهاا وعيونهاا الي تناظر أحمد من المراءه غاصت بعالمه تركت المشط من يدهاا وقربت منهاا وهي تحسب حركت أصابعها وهي تمشي له بخفه قربت من طرف السرير وهي تعدد دقات قلبهاا
    قربت أكثر وأكثر وعيون تفتح وتصغر على أي حركة كتمت أنفاسهاا وهي توقف على رأسه
    بدور : حامت عيوني على جفونه خشمه ثمه شعره الفاحم كل شي وأناا اضرب قلبي بيدي يالله أحبه والله أحبه بس مقدر يارب أرحمني غمضت عيني واناا اسكر علي دموعي ألي أنخلقت بين جفوني رجعت خطوتين للورا وأناا اسند روحي للكرسي جلست وعيوني ماابارحت عيونه يالله ياكثرالشوق يذبح والحب ألي بداخلي يجرح



    هل تسمع صوت بكائي كل ليله
    ]هل تراني الان امامك وتري حالي ^
    ادخلني الان الى اعماقك ،، واخبرني ان هذا مجرد حلم وكابوس سينتهيـ ]
    فكم شعرت بالرغبه في ان نبقى معادائما ^^ ]
    اخبرني بانك ستبقي معي حتى اخر انفاسيـ


    رجعت أنفاسهاا بجوفهاا وهي تحرقهاا بقسوة وغضب
    شهيق زفير شهيق زفير شهيق زفير شهيق زفير

    هدت انفاسهاا ومااهدى لومهاا يالله ما أصعبك يالأمتحان
    أقابل كل ابتسامة بتكشيرة
    كل كلمة حلووة ينطقهاا أعلن فيهاا غضبي وهربي
    كل ود وتقرب منه تكويه نيراني الحاقده
    ليه أحس بالندم كل نظر عطف منه
    أحس بالموت وأناا أشوووفه طول الليل يتقلب وعيوونه تراقبني
    ركضت بسرعه وأناا أشوفه يمسح على عيووونة للجهت الحمام (كرمكم الله)
    احمد تسند بيدينه وهوو يمسح عيونه من النوووم
    رجع بصره وهوو يناظر كل الغرفه تقرب من ناحية السرير وهو يمد رجله للأرض وبداخله ملل تسلل بروحه مع هالأيام الي راحت
    اسبوع مر اسبوع يومه مثل أمس صمت غضب زعل رفض
    تنهد على هالمعني كثير "رفض "
    ومشي
    بدور وأذنهاا على الباب حسيت فيه يوم قرب من باب الحمام (كرمكم الله )

    ترجعت للورا بجسمهاا وماا يحركهاا ألا الخوف والخجل خجل تخجلين منه يالبدري كتمت انفاسها بعد هالكلمة ثانية ثانيتن
    دقايق وخاب ظنها مثل كل مرة قربت من الباب ودرات يدته بصمت قابله صمت من الجهه الثانية كملت فتح الباب وعيونها تضيق وتوسع ليماا أكبرت المساحه ووضحت الرؤية محد موجود بالغرفة تسللت على روؤس اصابعه خارج الحمام وهي تناظر بكل أتجاه
    "لو سمحتي "
    ارجعت بظهرهاا بقووووة للحمام ومااحست ألا هي بين يدينه
    احمد: هدي كنتي بتعورين نفسك
    بدور رفعت عينهاا عن صدره وهي تهدي حركت يدنيهاا ألي تجرح صدره: أ أنا
    أحمد : حصل خير ترك يدهاا وتوجه للحمام وعيون بدور تراقبه
    بدور : حركت أصابعهاا على ذراعهاا من لمسته ماحست بنفسها ولا بالوقت الا بعيون احمد الواقف عند الباب تراقبهاا
    احمد : فيك شي يعورك شي
    بدور : هاا لا مافيني شي
    أحمد : اوكي جهزي عمرك بنفطر براا وماانتظر جوابهاا وسفك الباب وراه
    بدور والعبرة خانقتهاا تنهدت بحزن : حتي صباح الخير ماقالي تحركت بصعوبه للغرفة الملابس
    أحمد رمي نفسه على الكنبة وتنهدت بتعب يالله تمر اليوم على خير تعبت منهاا ومن نفورهاا يالله رحمتك يارب
    رفع عينه فجأة لجهت غرفتهم وشافهاا واقفه وهي لامهاا شالها بدينهاا
    أحمد : خلصتي
    بدور بهمس : أييي
    وقفت عيونهاا وهي تشوفه يقرب منهاا خذ الشال منهاا ولفه على كتفهااا بحنيه
    وقفت عينه على عيونهااا الي سرحت بعالمهاا وتم يناظرهاا



    اين انتي الان؟ فلقد طال غيابك ؟ وطال صمتك فاسمعيني صوتك
    ودعي الكلام ينساب شهدا من شفتيكِ الى شفتي ويذوب رحيقا
    في رحيقي قبل انفجار براكين اشواقي واحتراقي بنار اشتياقي فتبحثين
    عن قلب يحبك يعشقك يهواكِ كقلبي وينتهي بكِ البحث الى
    الياس من العثور على من احبك ويحبكِ مثلي فتتذكريني
    تفتقدينيتناديني تبحثين عني تبكين حبي وتسمعين صوت
    ضميرك يسألكِ ؟ يتسائل ؟ يستحلفكِ من انتي ؟ أأنتي ملاك الحب
    ام هلاك القلب ؟



    غرقت عيونهاا بدموع وهي تعيش عالمهاا البعيد عنه نزلت عينهاا بسرعه وماتبي يشوف دموعهاا ولا حزنهاا ماحست ألا باصابعه البارده على ذقنهاا رفع وجهاا للوجه وقرب منهاا طبع قبله حنونه على جبهتهاا تمتم بشي هز روحها وحرك شجونهاا وأبتعد وهو يرسم أبتسامه على وجهه
    أحمد : صباح الخير لوو انهاا متأخره ومسك يدهاا بين يدنه وسحبهاا معهاا للخارج الجناح



    سعاد : خالد أسمعني والله أنت مااتشوف الي اشوفه
    خالد ترك الجريده من يده : سعاد أسكتي لا يسمعك حد
    سعاد : ياربي منك ليه أسكت لانه هالشي عيب ولا يخجل عادي ولد عم يحب بنت عمه بس العيب أنكم تتركونه معهاا لانه هذا الشي الغلط والشيطان شاطر
    خالد : سعاد ابعرف من وين جايبه هالجنون وليد بحسبت أبوهاا أبوهاا ليه ماتفهمين
    سعاد قامت وتسندت على كرسية وهي تناظره بحب : شوف ياقلبي الي يحب يشوف المحبين بوضوح
    خالد باستهزاء : لا
    سعاد : بكمل حتي لو ماعجبك شوف العاشقين لهم علامات مايعرفهاا ألا ألي نفسهم وأناا نفسهم عندي حبيب وعاشقتة بكل مافيه
    خالد يضحك : اقول ياقلبي وش رايك نكمل الموضوع بعدين
    سعاد تركت يده وهي تضحك : نو وي ياقلبي اسمعني للأخر ولك ألي تبي
    خالد تقرب منهاا : صدق يعني لو اطلب أي شي
    سعاد : أي شي بس أسمعني
    خالد بفرح : يووووه لو تبين بعد اغنيلك حاضر قولي غردنيني بجنونك
    سعاد جلست على الارض وهي تتربع قدامه : شوف وليد من أول ماا جاء وأناا اشوف نظراته نظرات شخص محتار ضايع يوم عن يوم أحسه تتغير هالنظرات اوامره حكية عصبيته منهاا أشوفهاا حب لاتطالعني كذيه خلني أكمل وقول ألي تبي أي حب شكله هو نفسه مب مقتنع بهالشي قلت نفسي خليني أركز على البنت والمسكينه ياسمين فاضحه روحهاا البنت عاشقة لوو متيمة بعد رجعت ثاني مرة أركز علي اخوك ألي شكله طااااح والصراحه ماألومه
    خالد : ألحين تبين تقنعين أنه وليد يحب ياسمين
    سعاد : الا يعشقهاا
    خالد : أوكي قلناا أنه كلامك صح عطيني دليل واحد
    سعاد تضحك : الدليل الا مانتبهتوا عليه جواز سفرهاا ياسمين جوازهاا ماكان منتهي واناا متأكده من هالشي
    خالد بأستغراب : بس هذا مب دليل يمكن صدق يبيهاا عنده خوفه عليهاا
    سعاد : ياا رجال ركز معي الا قول خايف أنهاا تروح منه الحين موقف الجامعه ليه يخليه يعصب ويتنرفز كناا حد مغتصب شي له أنت مااشفت عيوونه كيف كانت عيوووون شخص يغااار
    خالد : لالا ماامقتنع وليد طول عمره كان بالنسبة لها أبو الحين تقولين يحبهاا ماتدخل براسي
    سعاد : بكيفك مرد باكر يجي وينكشف المستووور
    خالد وقف لحظااات وعيون تراقب تلفوووونه
    سعاد : ما ترد وشفيك
    خالد : هذا وليد
    سعاد : وشفيهاا
    خالد : مدري حاس أتصاله غريب بهالوقت
    سعاد : رد وشوف
    خالد : ألوووو
    وليد : السلام عليكم
    خالد : وعليكم السلام وينك ياخوي طمني عنك
    وليد : أسمعني بالأول قم من ألي عندك ابيك بمووضوع خاص يالله
    خالد اشر للسعاد بالخروج وتم يتكلم مع أخوووه






    رد مع اقتباس  

  5. #45  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الثالـــــــث عشرا
    الجزء الاول .



    محمد : ابيه بشي خاص بيني وبينه
    عبدالله : ماقلناا شي بس أنت بصراحه جبت الشكوك لي بعرف الأصرار هذي ليه
    محمد : ياا أخ عبدالله ليه الشك أناا أنسان ليه حاجه عنده وأبي أرجعهااا بس
    عبدالله : يا أخ افهمني اخوي وليد مب موجود الحين بالعاصمة ساعدني

    علشان اساعدك

    محمد : مسافر


    عبدالله : لا مب مسافر ويمكن يطول خارج العاصمة بعد اذا تبين أخدمك بشي حاضر


    محمد : طيب بوبدر ولا أحمد موجود ولا للحين بالكويت
    عبدالله عقد حواجبه : يارجال ضيعتني من تكون


    محمد بجدية : أنا محمد بن ناصر ولي معرفه سابقة باخوانك وأذا ماعليك أمر ابيك توصلني لهم لاني تعبت وانا أدورهم


    عبدالله تم ساكت وعيون محمد تناظره بأستغراب ضحك بعدهاا تحت عيون جليسه المنصدمه : قول أنك من الأهل ياهلا ومرحباا فيك بوبدر يمدح فيك


    كثير ليماا شوقني بشوفتك وربي كريم رزقني بحضورك لعندي
    محمد أبتسم : تسلم يالغالي متي أقدر اشوفهم


    عبدالله : لا تتعب عمرك انت من الاهل ولك نخدمك تفضل مسك ورقة وقلم وكتب فيهاا ومده لمحمد
    محمد : وش هذا


    عبدالله يبتسم : تبي الصراحه اناا الصراحه خفت منك بالأول وقلت رجال غريب بس يوم عرفت من تكون تستاهل الي يخدمك هذا يالطيب رقم وليد بمزرعته أتصل عليه وبتلقاه هناك


    محمد : رقمه
    عبدالله يضحك بضحك الشيطان : أي رقمه ماتبي تكلمه هذا رقمه وتفاهم معه وشفيك ياخوي كنك مب مقتنع


    محمد : لا بس حبيت أكلمه بالوجه
    عبدالله ناظر الساعه ونزل عينه بسرعه وبوجه نظرة قناعه : تبي نصيحتي دقي عليه ألحين لانه يمكن يطول شهوور



    محمد بخيبة أمل : جزاك الله كل خير استئذنك ألحين عطلتك عن شغلك كثير أسمحلي


    عبدالله : لا وين عطلتني ينتظر كل شي شنو فايدة اناا نكون مدراء على الفاضي وعلى قولت المثل خلناا نضرب عصفورين بحجر قومي معي نروح لأبوبدر يمكن تلقي حاجتك عنده



    محمد : ما أبي أزعجك
    عبدالله : وين الازعاج تفضل معي وتدري خذ التلفوون دق عليه ألحين شكلك تعبت ليماا تدوره


    محمد جلس بكرسي الي بجانب عبدالله ودق الارقام بيد مرتعشه وقف على أخر رقم


    عبدالله : وشفيك ما أستقبل
    محمد : لا بس افضل اكلم بوبدر أولا


    عبدالله ابتسم على راحتك ووتحرك للفله والأفكار تجي وتروح للأنتقااام قاسي



    .



    بدور سرحت وهي تسمع أحمد وهو يتحدث لهاا عن الجزيرة
    احمد : شوفي بأختصر لك الجزيرة


    تعد جزر فيجي ملتقى الطرق البحرية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادي، حيث تقع بين القارات الثلاث أستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.


    تتكون جزر فيجي من 333 جزيرة تحيط بها مياه المحيط الهادي من كل جانب، تتميز المياه بلونها اللازوردي الباهر، حيث تغري الزوار بالسباحة والاسترخاء على شواطئها وممارسة رياضة اليخوت.


    كانت جزر فيجي تعرف قديما بين البحارة والقراصنة بجزر
    "آكلي لحوم البشر"، وبعد أن كانوا آكلي لحوم البشر، صاروا من اكث

    ر الشعوب حبا للورود والأزهار التي يرتدونها على رؤوسهم طيلة الوقت

    أحمد التفت لهاا : أكمل ولا مليت مني
    بدور : تسندت على يدهاا : لا كمل ودي أعرف كل شي عنهاا صاري اربعت ايام فيهاا وما اعرف فيهاا الا فنادقهاا


    احمد رجع بجسمه للورا وهو يكمل : تستقبل فيجي 85 رحلة سياحية أسبوعيا، وأكبر الجزر جزيرة "فيتي"، تليها جزيرة "فانوا ليفيو" ثم "تافيونيو".
    يرجع الفضل في اكتشاف جزر فيجي إلى الكابتن "ويليام بلاي" الذي ابحر إلى تلك الجزر المجهولة بعد التمرد الذي وقع على السفينة "باونتي" عام 1789. وكان أول من سكنها وعاش وسط أهلها من الأوروبيين البحارة الذين تحطمت سفنهم الاستكشافية قبالة السواحل الفيجية، وأيضا المتهمين الهاربين من مستوطنات العقاب التي أقامها الأوروبيون في استراليا في القرن الثامن

    عشر. احتلت بريطانيا العظمى جزر فيجي عام 1874.
    ويقول المؤرخون ان سكان الجزر تعرضوا في ذلك الوقت لوباء كاد يقضي على كل من يحيا على ظهر الجزيرة، لولا المحاولات السريعة التي قامت بها

    الحكومة الاستعمارية لإنقاذ أهل البلاد من هجمة الوباء القاتل. وقد نالت فيجي استقلالها عام 1970.



    بدور وبعيونه الناعسه : ماشاءالله عليك مرشد سياحي
    احمد تبسم : ماشفتي شي قومي معي أوريك الجزيزرة من فووق


    بدور برقت عيونهااا : صدق
    أحمد قرب منهاا : نوريلي هالعيون وألبيك الي تبينه
    بدور أبتسمت له بين حمرار وجهاا
    وقف احمد ومد يدينها لهاا لحظات حس بالخيبه تدخل قلب تقدم خطوتين : يالله قبل مااتغيب الشمس


    بدور : حست بسكين تجرح قلبهاا قامت وهي تتبعه وتناظره بعيون ندمانه وبلحظة ضعف قربت منه وخطت معه خطواته خطوة بخطوة



    احمد : حس فيهاا وهي قريبه منه وقف عقله محتار يحسهاا لحظات تبيه ولحظات ترفضه رفع عينه وهووو يمتع عيونه بالجمال المكان الي حوله بواخله

    ظلام مب عارف طريق ليخرج منه رمشت عيني بقووووة وعقل بلحظة تنور والفكر تكبر براسه اكثر واكثر


    بدور وقفت يوم وقف وتبعت عيووونه الي تمت تناظر المكان
    احمد وهوو يلتفت بكل مكان لف عليهاا بفرح : وشرايك برحله تسوى رحله للعالم كله


    بدور تجارية : شلون
    أحمد : هذا تشوفينهاا الحين مسك يدهاا بتملك ولا ناظر فيهاا ومشي وهو ماهمه الانساانه الي تتبطء المشي خلفه
    مشي وهووو يضرب الأرض بقوة وعيوووون معلقه بكل ألي حولي وبعيده عنهاا


    بدور : تمت تحاول تسحب يدهاا منه ولا نفع مطبق على اصابعهاا بقووووة
    تجاوز الهضبة الواسعه وانعطف للجهت اليمين ولا همه أذا بدور تعبته من

    المشي ولا لا تم يمشي وهوو مطبق على يدينهاا بقوة ويسحبهاا معهاا بكل أتجاه

    بدور بخاطرهااا : تبعت أنفاسي واناا الحق خطواته وتعب انفاسي ماا يقارني بتعب روحي يدني بين يدينه يحركهم مثل مايبي أصابعه الدافيه وهي تمسح على أيديني هزة كل مافيني


    هزة الروح الساكنه بداخلي تعبت والتعب ذبحني
    أحمد : وقف وهوو يأخذ له نفس ألتفت لها وعيووونه تحكي اروع المشاعر نداها " بدوور


    بدور وهي مستند على رجلينهاا رفعت راسهااا والغضب منه ومن حركاته
    بدور : وقفت عيني وأكتمت كل شي حولي سبحانك ربي ما أروع ماخلقت
    تسارعت أنفاسي والدفأ سكني اناا وين


    حسيت فيه وهوو يقرب مني
    غمضت عيني بخووف من الجاي لحظات مرت ووللمرة الالف يخيب ظني فتحت عيني بشويش لقيته يناظرني بأستغراب



    أحمد قرب منهاا ومسك يدهاا : ليه الخوووف مب عاجبك المكان
    بدور حاولت أسحب يده : لا عادي بس كني أرتفعت حيل عن الأرض
    أحمد : بدور وبعدين وهذا شنووو ورفع يديني ألي تمت ترجف بقوووة
    بدور ضاع الكلام والصمت كان عنواني


    أحمد بجدية : ليه الخوف ياابدور ليه خوفك هذا مب من المكان قولي اناا ضايقت بشي جرحتك بشي
    بدور بخوف : لا
    أحمد : وكلامك ألحين دليل ثاني ليه الخوف أدري أنا حناا توني متزوجين واناا ماطلبت شي مابي الا بس احس انك سعيده معي بدور جاوبني أنتي مغصوبه علي
    بدور رفعت عيني بصدمه


    أحمد : مابي هالنظر ابيك بس جاوبيني يابنت الناس اناا عايش معك يوم بيومه ماا اشوف منك ألا الصد والصمت ابي احس اني معرس أضحك واسولف مع زوجتي براحه وهذا الي ماا أشوفه منك


    بدور ابتعدت عنه : أبي أرجع رجعني
    أحمد : بس تونا بأول النهار
    بدور بعصبية : قلتلك رجعني

    أحمد بحده : بدور
    بدور نزلت رأسهاا وهي تبكي : مب قصدي بس دخت المكان مرتفع حيل
    احمد :خير أنشاءالله

    بدور تبعته وأناا احس بالحزن بعده عني يذبحني بس هذا أستطاعتي مقدر والله مقدر
    بس ياابدور هوو قالك مايبي منك ألا أنك تحسسينه بشهر عسله سوالف وضحك وبس قولولي هالسوالف والضحك وش وراهاا مب مسكت يد مب قرب جسد واحضان واناا مابي كذا أبيه بعيد بجسدده وقريب بروحه تكفون قولوه خبروه تعبت ولساني مااطواعني

    .


    ياسمين تقلبت بسريرهاا تدور النووووم جفاهاا صوته كلامه يرن بأذانها مثل الموسيقي الهادية موسيقي تحرك الماعر والشجووون حست بروحهاا ترقص على وترهاا وعيونهاا تطرب على صورهاا



    ليه الأنككار ليه وهذا الصدق أنتي تبينه حتي لو رفضت بس وش يقدر يسوي
    يعني هووو يقصد كل شي يقوووول لا مستحيل لانه وضعناا غير كيف

    بيقوول لاهله امه كيف بتنظر لي يووه خلك منه هوو بس يبي يجننك وما عرف وش يسووووي صحت على افكارهاا على صوووت التلفوووون يرن


    ويرن قامت بنصف جسمهاا وهي تسمع الصووت يتكرر مرة تتبع مرررات قامت بتكاسل وهي تتخطووو للخارج غرفتها بعد مالبست عيايتهاا ونقابهاا

    وقفت بنصف الدرج وهي تدور أي أثره له مالقته ولا لمحت له وجووود نزلت الدرج وهي مستغرب من فضولهاا وأصرارهاا للرد على ألي ديق


    وصلت للتلفوون وهي تجرا نفسهاا للرد عليه وباخر رناته رفعته وقربت السماعه منهاا
    ""الووو حبيبي""

    أفتحت عيونهاا على الأخر وهي تسمع صوت أنثوي ساحر
    نيار : حبيب وليد أرجوك رد علي الأمر عاجل
    ياسمين بتلعثم : أ

    رفعت يدهاا على يد وليد ألي أسرقت السماعه منهاا
    وليد : من معي

    نيار بنعومه : أووووه دكتور ارجوك اريدك للأمر عاجل
    وليد بعصبية : نيار وشلون عرفتي رقمي

    نيار : دكتور ليس الأن ايليناا تعبه وهي تريدك
    وليد : أوكي اناا راجع مع السلامه قفل التلفووون وعيوون ياسمين تناظر بحده وصدمه
    وليد : أبتسم : لايروح فكرك بعيد هذي أخت الدكتور الي تشتغل عندي وتبين أساعدهم
    ياسمين بحده : ماهمني
    وليد ضحك وهو يأشر بيدنيه على (لا) : يهمك روحي شوفي نفسك بالنظره وتعرفين اني صادق


    تحركت ياسمين بغضب مبتعده عنه ليما حست أنها بعيد عن عيونه كشفت نقابهاا وصدمهاا المنظر وجهاا محمر بلووون الدم وعيونهاا كبرت عشر سنين

    قدام ركضت للدرج بسرعه تهرب من نفسهاا وقفت فجأة على صوته قريب منه التفت وشافته باول الدرج


    وليد بصوووووته الهادي : جهزي عمرك الفجر بنمشي الملاك ينتظرناا وحرام نأخره على اشغاله









    رد مع اقتباس  

  6. #46  
    المشاركات
    3,260
    سعاد : حبيبي خالد ياويلي عليك وين رحت
    خالد صحي من أفكاره : وشفيك


    سعاد : أنت الي وشفيك من مأخذ عقلك
    خالد : يالله لو تدرين ياسعاد


    سعاد قربت منه : تكلم وقفت قلبي
    خالد يبتسم : تدرين اني احبك وأحب عقلك الخارق


    سعاد تبتسم : وانا أحبك بعد بس اناامن زمان ذكية بس وش الطاري
    خالد : توقعي


    سعاد : يووو قول ترا خالتي تبين ضروري يالله حبيبي قول
    خالد : وليد داق علي يقول بيجي بكره


    سعاد : الحمدالله الله هداه بس وشفيهاا عادي الموضوع
    خالد : أي عادي يقولي جهز الملاك
    سعاد بصدمه : الملاك
    خالد : هدي ماسمعتي الباقي يقوول أنه بيملك علي ياسمين بكره
    سعاد والصدمه شالتهاا : لا أخوك مايتفاهم كذا على طوول
    وخالتي وش موقفهاا


    خالد ؟: تخيلي يقوول خلوها علي
    سعاد : لا أكيد أخوك مجنون قلناا يحب بس مب كذا
    خالد وهو رايح للغرفت الملابس : هذا الحب ومايعمل
    سعاد : وشتسوي


    خالد : بغير النووووم ذابحني
    سعاد : لا تغير

    خالد يقرب منهاا : ليه بغيت شي تراني حاضر
    سعاد ضربت بكتفه : لا مب هذا قصدي بس أخوك عبدالله يقول أناديك لانه في ضيف يبيك تحت ضروري
    خالد يرجع يلبس قميصه : ضيف بهالساعه


    سعاد : تو الناس الساعه سبع يالله باسبقك ياقلبي لتحت خالتي قالتي نادية وأنزلي بسرعه همزي رجولي بتذبحني ألحين


    وركضت للخارج الغرفه على ضحكات بوبدر



    حور .


    وعيونهاا الي أحضنت الوسااااده غرقت ببحر دموعهااا ليه ياعبدالله تعذبني أكثر رمت تلفونهاا وهي تشاهق من البكي وأخر رسالة منه
    عذبت روحهاا



    منهو بقالي كان عني تخليت؟
    وانت الوحيد ألي بعمري بقالي
    أحبك . وأحبك . وأحبك
    بقولهاا ليماا تمل عيون السهااري عشق القمر



    .(حور).

    رمت الوسادة بعيد عنهاا وهي ماتدري تلوم نفسهاا ولا تلومه
    عيونه ضعفه الي عمره ماشفت مثل ذبحهاا ذبح كل خيانه ولحظة ألم زرعهاا بروحهاا ليه ياعبدالله ضمت نفسهاا وتعي للحقيقة الا طاحت عليهاا باول

    يومهاا قامت وهي تمشي بتعب تتوضأ الضيقة خنقتهاا ومالها ألا الرحيم بسماهاا يساعدهاا فرشت سجادتهاا وصلت ركعتين للربهاا رفعت عينهاا للرب العباااد العزيز المناان الكريم بعباده


    يارب يامالك الملك ياعزيز ياحكيم يارب العرش العظيم اللهم يارب أهدي زوجي ألي طريق الصواب واصلح له دينه وأرجع لي يارب كماا تريد وتحب

    يارب يارب وأجمعه بأخيه على خير وحبب قلوبهم للبعض يارب أنه عبدك كثرة ذنوبه فجأءك يطلب رحمتك التي سعت كل شي وكرمك الذي وسع

    سمواتك السبع وارضك أرحمه يارب وأكرمه بكرمك ياكريم يارحيم يارب العالمين ^


    سلمت من صلاتهااا وذكررر أمس تمر عليهاا تحبه بكثر ذنوبه ومعاصية سلمت له قلبهاا من زمااااان وصعب انهاا ترده حتي لوو جرحهاا كبير مررت يدينهاا

    على بطنهاا صعب أني تخللا عنه ألحين صعب وأرواحهم الي اجتمعت بيوم أخلقت بداخلهاا رحمة من ربهاا و نوور يمكن يكوووون سبب هدايته

    حور : ماتكلم قولي هذا شنوووو
    عبدالله بهدوء : كيف وصلك


    حور : وهذا ألي يهمك وصلني مثل ماكانو يبووون هم أنه يوصلونه ليه ياعبدالله أناا تحملت كل شي بس أنك تخون أخوووك ترسله بنات الشوارع ليه


    عبدالله وقف وهو يغلي من الغضب : ليه البكي لهدرجة كاسر خاطرك
    حور وعيون تحكي قبل لسانهاا : لا ياعبدالله مب هوو لاني عارفه انه وليد

    ماراح يستسلم لهم بس انت كيف كيف هذا كانت عشيقتك كيف ترسلهاا لأخوك
    عبدالله أنتفض عليهااا وهوو يرتعد : أصصصص سمعتي ولا كلمة هذا كلبة مثلهاا مثل غيرهاا وما أرسلتهاا ألا للكلب مثلهااا


    حور : أتركني عورتني
    عبدالله : ماني تاركك ليماا تفهمين كل هذا علشاان أخووووي كل هالبكي والصد والزعيق علشانه


    حور تنتفض منه وهي تلهث من تعبهاا : لالا أتركني
    عبدالله : لا ليماا افهم سبب هذا كله أنتي تدرين بكل حياتي وذنوبهاا

    ومعاصيهاا بس ليه هالدمووع كل هذا علشان وليد أنتي مااتعرفين وليد ذبحني يااحور ذبحني روحي ودمر قلبي مايستاهل دموعك


    حور هدت شقهاتهاا ولا هدت انفاسهاا قربت منهاا وهي تشوفه كيف يرجف قربت منه اكثر : عبدالله وشفيك


    رمهاا بقة على الارض والعرق مالي وجه : بعذبه مثل ماعذبني بحرمه مثل ماحرمني من قلبي


    حور وقفت بتعب وهي تشوف حالته ترجع له ركضت له وتدفن وجه بين يدنهاا : عبدالله طالعني أنت بأمان بأمان
    عبدالله يبكي : قوليهم يبعدووا رفع عينه لهاا وهي تسبح بالدموووع قوليهم يبعدواا أناا مالي دخل مالي دخل


    حور : ضمته بقوووة وهي تسمي عليه بسم عليك هدي يا قلبي هم بعيد بعيد عناا عند ربناا يجازيهم على افعالهم


    عبدالله يبكي بصدرهاا رفع وجه من صدرهاا : طلبتك يااحور لاتخليني مالي غيرك ما ملك قلبي مثلك


    حور رجعت راسه لصدرهاا تضم بقوووة : أرتاحي أليحن ولأحقين للحكي

    حور تنهدت على هاالذكري الي قسمت ظهرهاا كيف بعيش معه كيف بعيش مع انسان مريض كيف بيربي ولد ولا بنته كيف يارب لاتجازني على

    أفعالي زوجي يارب انت عالم به وعالم بمرض يارب أرحمه وارحمني وارحم طفلي يارب






    رد مع اقتباس  

  7. #47  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الثالث عشر
    الجز الثاني


    وقفت سعاد حايره من نظرات خالتهاا الضايعه بالفراغ ألي حولهاا
    سعاد : خالتي ياخاله بصووووت عالي خالــــــــــتي
    أم وليد : وجع انشاءالله ليه تصارخين
    سعاد تضحك : أناديك وماتردين علي وتغمز لهاا خاله من مأخذ عقلك
    أم وليد تتنهد : مدري حاسه بشي كابت على نفسي وليد ما أتصل على خالد
    سعاد توترت : هااااا
    ام وليد : وشفيك اقولك وليد ما اتصل على خالد
    سعاد وتحرك لسانهاا بحلقها الي جف من التوتر : علمي علمك أذا جاك أسأليه
    أم وليد : ألا من ذا ألي عندهم
    سعاد : ياخاله وش شايفتني البواب ألي فتح لهم الباب وأناا شعرفني أذا جاك عيالك أسأليهم
    أم وليد : وأنت وشفيك تكلمين من ورا خشمك
    سعاد : أفا يالخاله أموووت ولا أسويهاا بس الصراحه عليك أسأله تقوولين أني شورهم عندي وانا نفسك مدري عن شي
    أم وليد : قومي عن وجهي جيبلي هاجر تحركي
    قامت سعاد وتكلم نفسهاا : سترك يارب قلبي يقوول بتصير مشكلة اذا درت بسواتك يااوليد
    أم وليد : سعاد وجدري تحركي من قدامي
    سعاد تركض : هذاني رايحه
    .
    عبدالله يتكلم بفرح وثق : والله زعلتني عليك يامحمد شهر وأنت في هالبلد ماا علمتناا أنت ضيف وياهلابك بأي وقت
    محمد بأبتسامة : اسمحلي بس كنت مشغول
    عبدالله : مسموح يالغالي وأنت أخووو قبل ماتكون صديق لعايله
    قاطعه خالد : يامحمد ماخبرتني بحاجتك
    محمد يضحك : ياابوبدر اناا بصراحه جاي بنفس حاجتي وطلبي القديم تمنيت أني أشوف وليد وواقول حاجتي
    قاطعه عبدالله وهوو يتقدم بجلسته بقه : أفاا يامحمد أحناا ووليد واحد وحاجتك أنشالله بتلقاهاا أمرني واحناا أنشاءالله أهلهاا
    محمد : تسلم يالغالي حاجتي يعرفهاا بوبدر وأناا طبعاا مااخلاني أترك ديرتي واجي لكم بأخر الدنياا الا أحترام لكم وتقدير للمنزلتكم عندي وتمنيت أنه بوخالد مايتركناا كذا بدون رد على موضوعناا ألي تعلق فجاة
    خالد : يامحمد أنت عارف ألي سار فاالديرة والخطبة تأجلت لاسباب أنت عارف من مسببهاا وليد ماترك الموضوع ألا هوو معطيك الجواب وأتوقع أنك عارف الجواب عدل
    توتر محمد وحس النفس مخنوق بجوفه ضيقته تكبر ومب عارف مصدرهاا ورد بحده عكس شخصيته الهادية : ياابوبدر أخوك ماارد عليناا ولا راعه لا السلم والمعاريف ترك كل شي وراح ولا أهتم حتي يكلم أبووي الي هوو بحسبت أبوووه ويقوول رده على موضوع الخطبة ألي تعلق
    خالد بأستغراب : يارجال وش تهرج علي وليد مكلم أبووووك ومعلمه بأنتهاء الخطبة من قبل مافترة واني مااعندناا لكم شي
    محمد بصدمه : نعمم
    خالد : ألي سمعته وأناا بصراحه اقدر طلبك وأذا لك حاجه فأخذهاا مني ماراح تلقلها ألا عند صاحب الشأن نفسه
    محمد بتوتر : طيب أناا قلتكم من أول أني بكلم وليد بنفسه هووو بيتأخر ليما يرجع
    خالد : لا أنشاءالله على بكره هووو موجود
    عبدالله ألي أبتعد عنهم بفكرهم سرح بخيالاته وافكاره بمحمد وتصرافاته المكشوووفه وكيف وعبدالله ألي مايخبي عنه شي ضحكت نفسه وجاوبهاا جيتني يامجمد من السما وجابك الله <<
    أستئذن منهم محمد ووهوو يغلي من داخله هام بالشوووارع ممثل أفكاره ضايع مب عارف وين يروح
    محمد: كيف ومتي كلم أبووي ومااخبرني ليه ليه صفك باب غرفته وهو يدور التلفوووون بعينه ضرب الأرقاام وهوو يحس بطنعه بصدره ليه ياايبه

    ريم : ياحيالله بهالصوووووت
    محمد بحده : ريمم أبوي عندك
    ريم : بسم الله سلم أوووول
    محمد : ريم تكلمي ابوي عندك
    ريم : أنزين لاتصارخ لحظة
    بومحمد: ألوووو
    محمد يهدي نفسه الثايرة : وشلونك يبه
    بومحمد : بخير جعلك بخير وشفيك يامحمد
    محمد : ليه يبه عادي مافيني شي
    بومحمد : لاتضحك على توك أمس مكلمني وأنت مب بعوايدك تكلمني مرتين باقل من 24 ساعه تكلم وشفيك محتاج شي
    محمد بتعب : أي محتاج تفهمني ليه مااعلمتني أنك وليد أتصل فيك
    بومحمد بهدووووء : قول كذا كنت حااس المطلووووب
    محمد : تفهمني ليه مااعلمتني
    بومحمد بحده : تدري ليه لانك منت مصدقني كذبت على وأناا الشيب مالي راسي وقمت لاحقتهاا لاخر الدنياا تركت هلك وناسك وكل شي حتى مستقبلك ولحقتهاا قوولي بتصدق شي حتى لوو قلتلك أنه البنت نفسهاا لوتبيك كاان وقفت بوجه ولد عمهاا
    محمد بحده : يبه أدري أني غلطت بس ياسمين مالهاا دخل بحكيناا
    بومحمد بعصبيه : محمد
    محمد : اسفه يبه بس محد فاهمني أنت أبوي اقرب الناس لي عيت تفهمني
    بومحمد: اسمع الكلام من اخره ألا لهاا دخل اسمع أناا اعرف وليد أكثر منكم كلكم وليد صحيح انه يخاف ربه بس ماايظلم ولا يجبر حداا لوو أنه حس أنهاا تبيك كان زوجكم من زمان
    محمد : بس البنت تبيني وش يبي دليل غير موافقتها
    بومحمد : محمد ماحقيتك ضعف النفس كذاا أسمعهاا من أبووووووك وأرجع ولك علي أني بنفسي أروح اخطبهاا من أول مااتجي
    محمد : مايحتاج يالغالي اناا نفسي بكلمه وبشووف وش يقول وأرد عليك
    بومحمد : الله يهديك يابوك ابيك تفهم شي واحد لو لك نصيب فيهاا بتأخذهاا لوطال الزمن خلك محمد ألي أعرفه سمعت
    محمد : أبشر
    بو محمد : بحفظ الله
    محمد قفل من أبوهاا وبداخل راحه لتفهم أبووه
    :سبحان الله صعبت الامور وضنيتك يايبه بتقسي علي طلعت أرحم على من نفسي يالله يازين الصراحه والصدق بين الأهل



    هاتها من يد الرضى جرعة تبعث الجنون
    كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
    قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد امر
    ان عشقنا فعـذرنا ان في وجهنا نظر

    ياسمين وعيونهاا ضايع بكل شي حولهاا الا نفسهاا نفسهاا ألي جهلتهاا وصارت غريبه عنهاا ألمست قلبهاا براحت يدينهاا غريب عنهاا

    غريب بدقاته ونبضه تنهدت وهوو بدخله حاجه كبيرة للهوووواء رفعت عيني للسمااء وعيونها تتعلق بكل نجمه يالله نجوووم سماي


    تحسون بلي فيني مب عارف وش فيني ابي أصحي أبي أفهم كل شي حقيقي ولا سراب مثل أحلامي يالله رحمتك
    وليد عيونهاا عليهااا بخاطره : وش فيك يا يابنت عمي ياهواي

    ومتعبي مشي للسيارته وبداخله شووق يسابق لهاا عيونهاا حيرته والألم بداخلهاا عذبه قسي قلبه وتقدم للسيارة


    وبصووته ألي شده : يالله لاتأخريناا يالعرووس
    ياسمين تقدمت لهاا وبهدوئهاا الي سكنهااا ركبت جنبة وبداخله حاجه كبيرةة للصحوة ردت عليه بنفس هدوئهاا : لاتحلم كثير


    وليد ألتفت لهوهو يبتسم: ارتاحي وهدي أعصابك ورانااا أمووور تبيلهاا اعصاب هادية

    ياسمين والدم جمد بجسمهااا حركت أصابعهاا بتوتر بين عليهاا وهي تسمع ضحك وليد وارمشت عينهاا وتكلمت و اخرر صور المزرعه تمر بعينهاا : تدري أني أستغرب كيف هالشيب ألي برأسك ماصاحك على حقيقة أنك أبووي مب أكثر
    وليد ألتفت لهاا وهو يبتسم : تدرين ياابعد عيونك ضدك قرب يده من عيونه قولي هذاا وشتقوووول

    ياسمين بغيض توخر يدينه من عيونهاا : قسم بالله شايب مجنون يحلم بأخر عمره
    وليد : خليناا نحلم وش وراناا العمر مرة ياابعدي
    ياسمين : تدري شكلي بخبر خالتي تعرضك على طبيب نفسي احسن
    وليد وهوو يقرب من نقطة تفتيش : أقول ياقلبي أكرميناا بسكوتك
    ياسمين بسخرية : وشفيك خفت أخاف مسويلك جريمة ومأخذني رهينه
    ماحست ألي بزراعهاا ينعج بين يدينهاا : اصص خليتك تتكلمي كثير أنكتمي لا اكتمك أناا بطريقتي
    ورمهاا بقوته على الباب حست بعدهاا بالدمع يغرق عيونهاا
    بعد مااأنتهي من التفتيش كمل وليد طريقة وبداخله يغلي من نفسه

    وليد : اتكلم ولا اسكت الصراحه فني طاقه أهررررج ليماا اتعب بس وأجننها بعد خايف تثور علي وتخرب خطتي والجاي لهاا صعب يالله ياسمين لوو تدرين بلي جاي وش بيصير فيك

    ياسمين : ياربي الصبر بداخلي نفذ ودي اقووول واثور بس احس لساني ثقيل من قال كلمة واناا احس بشلل لالا من زمان وهووو يوترني ويضيع الكلام من عقلي أي مالي غير خالتي خلك هادية وكملي خطتك واول مااتشوفين خالتك بقولهاا عن ولدهاا وهي تتصرف حست بعروق قبهاا تقبض عليهاا المست قلبهاا وهي ترجف ياسمين انتي ماتبينه مااتبين قربه وين الأيام ألي ضيعتيهاا وأنتي تفكرين فيه أي ياقلبي أعرف بس أنت ماراح تفهمني وليد صاار يخوووف صرت اخاف منه ومن قربه أفهمني صار بالنسبة لي الخوف عكس الامان ألي كنت أحسه معه قبل
    ياقلبي لاتقسي علي أني ربي عطاني عقل افكر فيه وليلي كله واناا افكر بحالناا اناا اخطيت يووم قربته ولازم ابعده لاني قربه خطر لي احس بمووووت يحووم حولي تسمع ياقلب تفهم تحس بلي بجووفي

    وظل حال هالسيارة يعمها الهدووء وكل واحد سارح بأفكاره وخططه للجااااي
    من يراح يفووووز
    ياسمين & وليد
    نتنظر ونشوووف

    .
    خالد
    ألتفت خالد على امه وتقدم لهاا وهووو مستغرب سهرهاا لهل الساعه
    خالد : يمه عسى ماشر ليه سهرانه لها الساعه
    أم وليد : وليد أتصل عليك
    خالد مستغرب : ايه ليه
    ام وليد : متي قالك بيجي
    خالد : ويمه وشعرفك أنه بيجي
    أم وليد : قولي متي بيجي
    خالد : الصبح على عشرراا
    أم وليد : تسندت بيدنهاا وعيونهاا ألي ملتها التجاعيد سرحت باالفراغ ألي حولهاا
    خالد عقد حواجبه من ذا العيله كلهم يسرحوون مشي للغرفته وهوو يكلم روحه
    ووصل لغرفته وهذا حاله
    سعاد : بسم الله الرحمن الرحيم وخالد
    خالد أنتبه لهاا : مرحباا
    سعاد بستغربا : مرحبتين خالد وشفيك تكلم روحك
    خالد جلس وهووو يتنهد : وشفني تساليني وشفيني وذا العيلع بتجنني
    سعاد قربت منهاا وهي تتبع عيونهاا ألي سرحت بعد بالفراغ
    : وانشاءالله انت اوله ألي بتجنني قولي وشفي عيونك طايرتن بالبرده
    خالد شبك يدينه ببعض : البيت ذا فيه بلاء عبدالله تم سرحان ليماا راح الرجال وهووو مب معي أناديه ووهوو بعالمه ويووم انتبه علي طلع وتركني وأمي بعد دخلت عليهاا ولقيتهاا بعد سرحانه بذمتك مب شي يحير
    سعاد تضحك : وقفت قلبي عادي أهلك رومانسين زيادة
    خالد : لالا سرحانهم هذا حااس وراه مصيبه ولا بعد امي تسأل متي بيجي وليد
    سعاد : اسالتك
    خالد : ليه هي أسألتك
    سعاد : نشفت ريقي بيت أقر بالأول والتالي بس خفت شكلهاا حاسه الله يستر
    خالد : ليه عادي ولدهاا ويبي يتزوج
    سعاد : ضحكتني أمك ماراح توافق وقوووول اني ماقلت
    خالد : وليه ماتوافق بنت عمه وهو أحق فيهاا من غيره
    سعاد : لا تسالني بس قلبي يقول أنها مراح توافق وأذكرك
    خالد : عطيني سبب
    سعاد قربت منه : وتعودني أنه مايطلع من هالغرفه
    خالد جرهاا من اذنهاا : سعاد تكلمي
    سعاد تمسح على أذنهاا : يمه منك مااايضحك منك أسمع هذا الله يسلمك يوووم سفرناا للكويت أمك سمعتهاا تتكلم مع أختهاا خالتي تعرف
    خالد : لا صدق أختهاا طلعت خالتك ماشاءالله
    سعاد بعصبيه : خالد
    خالد : وصمه كملي
    سعاد : المهم خالتي أسألت وين ياسمين فخالتي وهي أمك قالت لهاا ألي صار بس خالتي عصبت وقامت تقول عيب وحرام وهلماا مجره عاد أنهاا يووم سمعت انه هذا كلامه قمت توني مااجاوزت الممر ألي أسمع ذا الكلام الي شيب الشعر براسي
    قرب منهاا خالد وهوو يشوفهاا كيف ملامحهاا أحدت
    خالد: تكلمي وقفت قلبي


    رتبت البيت وعطرته وبداخلهاا نشووووة تغرد بروحههاا بفرح وسعاده وكيف وشعووور الأمومه مايقاس بشعور أخر
    قرب يدينهاا منه مكانه وهي تحركهاا بفرح
    شدت يدينهاا على بطنهاا الدمع يغرد بعينهاا يالله وش بيكوون شعورك يااعبدالله بتفرح ولا تنبذه احتارت وهي تقاسي شعورهاا الخايف من النبذ والأنكار سمعت حركه عند الباب وعرفت بوحدتهاا والمهاا من صاحبه هالمكان الانسان الوحدي ألي يدخل عليهاا من هالباب من اربع سنين مرت

    عبدالله وقف وتوتر الأعصااب الي بداخه يختفي بتدريج قرب وريحت المسك والبخووور تنشئ صدره وروحه جاوز الصالة وهوو يدورهاا بعينه وبداخله كل كلام ألي حفظه تبخر من راسه أرمشت عينه وهوو يشوفهاا واقف عند المدفأة قرب منهاا وعيونه ألي شافت وحامت بالنساء بجميع أشكالهم وألوانه أدمنت النظر لهاا وعشقتهاا تقرب منهاا وابتسامته تكبر وتكبر
    عبدالله بصوووت مثل الهمس : حوووور
    حور تمت تناظره
    عبدالله قرب منهااا ومسك يده وحبسهاا بين يدينه : حور لازم نتكلم
    حور : تفضل أسمعك
    عبدالله وعيونه هايمه بالبيت : تدرين احس اليومم بني بمكاني
    حور أبتسمت له للنظرة عيونه الهايمه بالبيت
    وماحست الي نفسهاا الا بين أحضانه
    عبدالله بصوت كله لهفه : يالله ياحور لووتعرفين وش تسوي فيني هالابتسامه
    حور ضاعت بين مشاعرهااا قست قلبهاا : كافي ياعبدالله
    عبدالله وهوو يحضنهاا بقووة للصدره : حوور تعباان والله تعبااان
    حوور وأصابعهاا البارده شدت علي صدره بقووووة : عبدالله اتركني
    عبدالله وهو مغمض عيوونه : تسمعينه يااحور تسمعين قلبي رفعهاا من صدره وبعيون ماشفت اصدق منهاا
    أناا مدري وش أحساسك ومدري وش تظنيني
    أنا الصادق في عينك كنت
    وصرت الكاذب الخوان
    أنا أخطيت ما أنكر ولافيه عذر يكفيني
    سوا أني أحبك حيل وأني دايما أنسان
    حور وهي تحاول تتبتعد عنه بقلة حيله : عبدالله أتركي يدي
    عبدالله : لا ومسك يدهاا بقووة ورفعهاا لقلبه أسمعي يااحور أسمعيه وأفهميه
    حور تمت تشووف بين دموعهااا : ليه ألحين
    عبدالله : أول أسمعيني وأقولك ليه
    بتسمعيني
    حور أشرت برأسهاا بنعم
    عبدالله قرب من حضنهاا وبصوته الهادي همس بأذنهاا ولا أهتم برجفتهاا

    تدرين كنت أبي أهمس لك بلي بقلبي وضاعت مني حروفي ضحك بهمس يالله يااحور احس العالم بين يديني وأنت بحضني وأنفاسك تلاعب جفوني
    ماتصدقين لو أقولك أنك حياتي في كل شي
    سمعي وشوفي أنتي
    دمي وأحساس أنتي
    ورفعهاا من صدرهاا وعيونهاا تراقب رجفتهاا ومثل همسه الشفاف طبع قبله بخف بعيووونهاا وأبتعد عنه وابتسم وهو يضمهاا للصدره بعد مااحس برجفتهاا تزيد
    وقف الزمن بينهم وهمم ضايعين بحاجتهم للبعض
    عبدالله والضيقة والهم ألي بصدره
    حور بحبهاا ومستقبلهاا ألي تحسه أظلم مثل حياتها


    رفعهاا من صدرهاا وهووو يمسح عيونها ألي تغرقت بالدموع : ليه هالدموووع
    حور وبشقاتهاا : تسألني ليه ياعبدالله وأنت عارف
    عبدالله : كل الي سمعتي وتقولين ليه ياحوور أناا احسك بداخلي جزء مني
    حور تنهدت وأبتعدت عنه : ياعبدالله هذا شي وذاك شي ياعبدالله للصبر حدود واناا مقدر اتحمل اكثر
    عبدالله بهدووء : أنزين تعالي
    التفت له حوور معصبه للبروده المفاجئ ووقفت عينهاا عليه وهو مريح بجلسته على الارض قدام المدفأه وعيونه عليهاا
    عبدالله اشره له بيدينه : تعالي
    حور بحده: عبدالله مب وقته
    عبدالله بتملك : تعالي
    قربت منه وجلست على بعد شووي وماحست ألا هوو قرب منهاا ويدينه تحضنهاا
    حور : عبدالله أنت قلت أنه بنتكلم
    عبدالله ويدينه تتداعب ملامحها : صحيح
    حور : عبدالله طلبتك ابيك مرة بس تأخذ الموضوع جدا أناا
    تعبت تفهم
    عبدالله : وأدري ياقلبي وهانت كل شي بتصلح
    حور أبتعدت عنه : عبدالله أنت تضحك علي كيف بتصلح بيوم وليليه عبدالله انت مريض ولازم تتعالج
    غمضت عينهاا بقووة من قووة مسكته للرسغ يدهاا
    عبدالله بحده: وشقلتي
    حور : عبدالله يدي
    عبدالله : عيدي ألي قلتيه
    حور وتحس يدينه بنتخلع من كتفهاا من قوة مسكته قربت منه
    وبصوتهاا الراجف :عبدالله افهمني اناا محتاجتك وأنت تعباان أنت قلتي انك تعباان
    عبدالله بعصبيه : اناا قلت أني تعباان من ضيقه الي فيني مب لأني مريض أسمعيني أن عدتي هالكلام مرة ثانية لأكرهك باليوم ألي عرفتيه فيني ورماها بقووة على الارض
    حور : عبدالله أسمعني
    وقف وهووو يغلي ويزبد من العصبيه التفت لهاا واشر بيدنه : أسمعي من اليوووم أن سمعت لك همس ياويلك لاتظنين ان الكلام الي قلته لك من حب وغراميات يشفع لك لا أنت مثلك مثل غيرك بدالك عشر سمعتي
    حور قامت وهي الالم بداخلهاا دمر كل شي : أنت الي اسمعني أناا صح مالي حدا بهالدنياا بس لي رب أقووي منك بياخذ حقي منك رب كان ومازل كريم معك أسترك ماا افضحك عند خلقه عطاك ومامن عليك بنعمه صحه ومال ومنصب بس انت ماتستاهل حتي ألي بجووفي ماتستاهله ياليته يمووووت ولا يعرف انه له أبووو ظالم
    وركضت تبكي للغرفتهااا
    عبدالله وعرق براسه يبنض :يمووت يموووت رفع عينه لجهت باب غرفتهاا وصرخ بقووته : حووووووور

    .






    رد مع اقتباس  

  8. #48  
    المشاركات
    3,260
    وقف وليد وقلب ينبض بقووة حس بقرب الساعه وكل شي حوله يحسه مب مكانه ألتفت لهاا وشافهاا سرحانه بعالمها رجع بصره وهوو يتجهزز لكل شي جهززه يووسف قدامه والملاك ينتظرة بالمجلس والعرووس الي مب عارف بلي ينتظرهااا بجنبه شد بقبضة يده على مقود السيارة :
    ياسمين يالله أنزلي ولا عروسناا للحين عايشه باحلامهاا
    ياسمين الي صحت من أفكاره نزلت وسفهته حتي بالنظرة ووتحركت بسرعه لداخل البيت تدور ملجأهاا

    نزل وليد وهوو يحسب الدقات للمجلس دخل والتوتر بداخله يكبر
    ومثل ماا كان يبي كل بمكان خالد علي يمي الملاك والشهووود وويوسف ومابقي الي المعرس
    تقدم لداخل المجلس : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    وليد : حياالله شخيناا
    الشيخ وجنسيته أفريقي : حيالله بك بني هل نبدا
    وليد : توكل
    الشيخ : ومن وكيل العرووس
    وليد : أنااا
    الشيخ : بس يا بني أنت المعرس الا يوجد شخص أخر يقرب لاا توكل دونك
    وليد : ياشيخ أتوقع فهمك يووسف بكل شي واناا وليهاا و زوجهاا أنشاءالله توكل ياشيخ
    الشيخ : لايابني يجب رأي البنت هذا زواج وأذا لايوجد وكيل غيرك أريد ان أسمعهاا بنفسي
    وليد تأفف بداخله : حاضر
    رجع لدخل وعيوون خالد تراقبه بتوتر

    .
    ياسمين وهي تبكي بصدر سعاد
    سعاد : بسم عليك ياسمين وشفيك تكلمي
    أم وليد بحده وأفكارهاا ألي حرمتهاا النوم : ياسمين
    ياسمين رفعت رأسهاا وبعيونهاا ألي تحكي
    سعاد : وليد ياسمين أذاك وليد
    أم وليد وعرق برأسهاا يرجف بقوووة تكلمت بحده كام جريحه : وليد رجال ويخاف الله وأنتي أماا تكلمين ولا ابكي بعيد عني

    ياسمين حست بالخووف من نظرة أم وليد وضمت سعاد وهي تبكي وشتقوول وهي يتيمة من لهاا سند تشكي له حالهاا وخوفهااا
    سندهاا بهالدنياا هوو مصدر خوفها وألمها ضمتها سعاد وهي قلبها حااسس بألمهاا


    وليد تنفس بعمق وهوو يتدخل للصالة وقف وهوو يشووف كيف ياسمين ضامه سعاد تبكي بقهر وامه تهدي فيهاا
    وليد وهو يدنق على امه يحب رأسهاا : عسى ماشر وشفيهاا بنتناا تبكي
    أم وليد : وليد وش مسووي في هالبنت
    ياسمين رفعت عينهاا بحده لأم وليد
    وليد يناظرهاا بتحدي : سلامتك دلع بنات
    أم وليد ألتفت لهاا: تكلمي ليه تبكين
    ياسمين وتحس الكلام اختنق بجوفهاا : هااا
    وليد بحده : تعالي
    ام وليد ناظرته بحده : وين ماخذهااا
    وليد : وشفيك يمه هذا بنتي قبل ماتكون بنت عمي تعالي
    وقفت ياسمين بخووووف وأول مااتجاوزت أم وليد سحبهاا من يدهاا ومشي فيهاا للمجلس
    ياسمين : عورتني
    وليد ألتفت لهاا بحده : اصص ولاكلمة في رجال ألحين بيسألك بتجاوبينه نعم سمعتي نعم وبس
    ياسمين بخوف : من هالرجال
    وليد : وشفيك خفتي هذا ياقلبي الملاك
    ياسمين تحاول الهرب ومامنعهاا الا يدين وليد : أتركني أقولك لأصارخ وألم البيت عليك
    وليد قرب منهاا بحده : ياسمين لاتتهورين البيت كله وانت عارف تحت شووري وأحسلك تسمعين الكلام
    ياسمين : أتركني اناا مابيك وبدأ يعلوو صوتهاا
    وليد وهوو يضم ثمهاا بين يديننه : اسمعي عدل أول دلع هالبنات هذا مب عندي ولاتوسيلي أبيك وما أبيك كل شي وضح وبان انتي عارفه وش قصدي وبعد محد بيوقف معك فسوي الي أقولك عنه مدام النفس عليك طيبه فتح الباب وهوو ماسك يدينهاا بقووة يااشيخ
    قرب الشيخ من الباب : السلام عليكم يابنتي أنتي وكلتي وليد بن سعود
    وليد وهوو يشد بقوووة على يدينهاا
    ياسمين بألم وهوو تشووف نظرة القسوة بعينه : لا
    الشيخ : ما اسمع
    وليد لفهاا لجهت الباب وترك وجهاا مقابل الشيخ وظهرهاا على صدره وقرب من أذنهاا وهو ينادي : ياشيخ قرب من الباب أكثر
    الشيخ: تفضلي يابنتي
    ياسمين وألم وروحهاا أكبر من الم جسدهاا ألي ضامه بقووة مااحست ألي بيدينه تتطوووق خصرهاا وبصوته القاسي ألي يحرق اذنهاا : جاوبي
    ياسمين برجفه : نــ ــعـــــم
    الشيخ : مبروك يابنتي
    حست بالهوواء يندفع فجاة بصدرهاا بعد مااتركهاا وليد ودخل للمجلس



    .

    احمد وقف وهوو يراقبهاا كيف تتحرك بالمطبخ بفرح تغني ووترقص وبدخله الم مايعرف كيف يداويه
    أحمد : يالله يابدور مت من الجووووع
    بدور بصوت الفرح : انشاءالله دقايق

    رجع بمكانه ومسك الريمووت وبداا يفررا بين هالقنوات عسي التوتر ألي بداخله يخف شوووي
    قربت بدور وهي تضحك وبفستانهاا الحرير الي يتراقص بخفه بين متونهاا : تفضل ورفعت رأسهاا له وبكل غنج : حياك
    أحمد وعيونهاا معلقه عليهاا قرب من الأكل ووخذ له لكمه وبدووون شوور أحد نسى وظايف الأخرى للاسنانه ووللهضم على طوووول
    ضحكت بدور على ملامح وجه الي ضاقت من اكله السريع قربت منه وهي تمد له المااي : بالعافية
    أحمد شرب المااي كله وهوو يحس روحه ارجعت له ترك الاكل وأشر بجنبه : تعالي
    بدور وشفيك تحركي تبين تهدمين كل شي سويته من يوومك كله قربت منه وهي تحس بالخوووف يسكنهاا من جديد
    احمد ابتسم وهوو يشووفهاا كيف ترجف جلست جنبه وهوو الفرح مب سايعته
    أحمد وهوو يمد يدينه بالاكل لهاا : شفتك مااكليتي قلت أكلك بيدني
    بدور بتوتر أرجعت للورا : لالا بس أنت اكل وأناا بعدك
    أحمد : لالا وش بعدي سمي لاترديني
    قربت منهاا وهي تغمض عيونهاا وبسلام أهبطت اللقمة بفمهاا أرجعت للورا وهي تضحك وتحس الخووف خف شووي عنهاا
    كمل اكلهم وشووي من يدين أحمد وشوووي من يدنهاا

    وأحمد ألي شووي يووصل سابع سماا بدور جمبه وتأكله بخاطره : سبحان الله من أمس لليوم يارب دومهاا عليناا

    احمد رمي بجمسه بقوة على الكنبه : الحمدالله
    بدور تركت الي بيديهاا : ماكليت شي
    احمد يناظرهاا وهو مستانس : لا وش ماكليت ألي الصحن شووي وانظفه
    بدور وهي تلم الصحووون : بالعافية
    أحمد : وين
    بدور تبتسم : بلم الصحووون ولاتبيه تخرب جلستناا بريحتهاا
    أحمد وشوي يحب رأسهاا : لا ألم معك وساعدهاا أحمد وووهو يضحك وينكت بفرح وبدور تراقبه بعيون فرحانه

    وبعد ما نظفوا المطبخ والصالة
    أحمد : يالله تعالي عندي لك فلم خططير
    بدور تناظره بنص عين : لاتقوول أكشن لاني ماا احب الطق والمسدسات
    احمد : لا يااحبيبت قلبي فلم تاريخي بس وغمز لهاا يعجبك
    ومسك يدهاا يجلسهاا جمبه
    شغل الفلم وتسند على الكنباات أماا بدوور فتاهت من لمست يدينه وكلمتة ألي حركت مشاعرهاا

    بدور بخاطرها : يالله يابدرو أعقلي زوجك مستانس لاتسوينهاا سالفه وش فيهاا لاجلس جمبك بس هوو حيل قريب قريب بالحيل عادي يابنت زوجك تنفست بعمق وهي تهدي دقات قلبهاا وأندمجت بالفلم بعد مااحست أنه أندمج بالفلم وبعد عنهاا شووي
    احمد تنهد ونفسه تكلمه: وشفيك بعدت هذاا زوجتك حلالك لاتلوومني حسيت برجفتهاا وخفت ترد مثل قبل خايفه وبعيده وهذا اناا الي ماابيه مابيه يارجال لاتخاف البنت كانت مستحية والحين تعودت عليك قرب ولاتخاف هذا زوجتك لا متي تحرم روحك قرب أحمد انت تحبهاا عطهاا من حبك وحنانك
    بدور وعيونهاا تتفاعل مع الفلم حست بأنفااس قريب منهاا ركزت بقووة وهي تقووي نفسهاا وبداخلهاا رجع الخووف يحتلهاا أبعد أبعد
    احمد: وقرب منهاا وبهمس : بدووور محتاجلك
    بدور: وأصابعها تيبست على الكنب بقووه : أبعد أبعد
    احمد": وعيوونهاا تحووم على جسدهاا وشعوووره الحب بداخله تملك قرب منهاا وهوو مايسمع الا ندااء قلبه
    بدور: وانفاسهاا تعلوو وتهبط بقووة من قربه يدينه الي تلامس جسدهاا تعذبهاا وتعيد الذكري عليهاا انفااسهاا الي تحرس رقبتهاا تجرحهاا وتزيد الجرح بداخلهاا أكثر وأكثر ارجعت للورا بخووف ووهي تطلب بداخلهاا أنه يبعد
    احمد: والشعووور يكبر أكثر وأكثر مسك يدينهاا الي ترجف برأحت يدينه وقربهاا من ووجه مسح فيها على عيوونه وثمه وانفااسه تحرق الطفل الصغيرر بداخلها بلا رحمة
    بدور :والالم بداخله يسووووود والصوورة تكبر وتكبر رفعت عينهاا ولسانهاا خانهاا تبي تشتمه تبي تهرب رجفت روحهاا من الألم أكثر وأكثر وجسدهاا يخونهااا من لمسات يدينه رفعت عينهاا له وصرخت بقوووة
    أبعد أبعد يااحيووووووووووان
    .

    وقفت عيوووونه عليهاا وهي تبكي بقووة
    ركضت لهاا سعاد تحضنهاا بقوووة

    دخل بعد لحظات وليد ووهو يدورهاا بعينه وتبعه خالد الي الضحكة تترسم ملامحهاا على وجه

    أم وليد : وليد تعال
    أنتبه وليد على أمه وقرب منهااا : هلا يمه
    ام وليد : وليد وش مسوي بالبنت
    وليد بتعب: هي وينهاا
    أم وليد : ياسمين تعالي
    وليد التفت لهااا ينااظرهاا بنظرات خووفت امه
    ام وليد : وليد قولي وش مسوي بالبنت
    وليد : ولا شي يا ام بدر ماعليك أمر جهزي لياسمين وهاجر ملابس
    ام وليد : ليه
    وليد : بساافر
    أم وليد : مب شي جديد عليك وش له ياسمين وهاجر
    وليد : يمه هاجر بنتي تركتهاا كثير ولازم أعوضهاا
    ام وليد بحده : وياسمين وشدخلهاا بينكم أسمع تركتك كثير تتحكم بالبنت بس من اليووم البنت تحت شوري سمعت
    وليد سكت وتم يناظر ياسمين الي تشااهق بحضن سعاد
    خالد : وليد
    أم وليد : سمعت
    وليد ألتفت لهم : يمه ياسمين كانت ومازلت تحت شوري

    أم وليد : وشتقووول
    وليد : الي سمعتيه يمه
    تحركت سعااد وياسمين بحضنهاا خارقه القووي
    ياسمين أرفعت رأسهاا للسعاد : لاتتركيني
    وماكملت كلمتهاا الا بيدين وليد تحوط خصرهاا قرب منهاا ورفع راسه للسعاد : عجلي علي يا ام بدر والتفت لأمه يمه وهوو حاضنهاا بين يدينه يمه ياسمين زوجتي
    أم وليد بصدمه : لاتقووووول
    وليد : هذا الصدق خالد عجل على مرتك
    خالد اشر للسعاد الي أصعدت الدرج بقهر
    ياسمين ووهي تبكي بقهر : خالتي تكفين خليه يتركني
    ام وليد بعجز : يتركك وليد أنت غاصبهاا
    وليد ناظرهاا بين عيوونه : خالد اناا أنتظر فالسيارة لاتتأخر علي
    أم وليد تراقب ولدهاا الي طلع من البيت وياسمين تنتفض بين يدينه
    أم وليد بخوف : خالد وقفه وقفه يااخالد
    خالد : يمه هدي هي الحين زوجته
    أم وليد بغضب : أنت مااتفهم وقفه وقفه
    خالد : يمه اذا على كلام خالتي فهذا كلام ثاني ياسمين ألحين زوجته ومن بعدهاا مالنا كلام اذا حصل غلط فوليد هوو الحين زوجهاا
    أم وليد : أنت وشعرفك لاتظن أني الي سمعته زوجتك هي الصدق لا وقفووه يرحم الله والديكم
    سعاد وقفت بنصف الدرج وعيوونهاا ترجف من الخوووف : خالتي أنتي تدرين أني ذاك اليووم اتسمع عليكم
    أم وليد بقهر : تحرك وشفيك واقف وقفه لا تحل عليناا لعنه الله
    تركت سعااد يدين هااجر وركضت لخالتهاا ألي طاحت من كرسيهاا تبكي

    نهاية الباااااارت
    للكاتبــــة يتيمة فرحتي
    توقعاتكم

    عبدالله بتقبل حور وولدهاا
    أحمد وبدور
    وليد وياسمين
    أم وليد وسبب رفضهاا للزواجهم
    وهل بيقدرون يلحقوونهم
    أنتظر بكل حب رردوكم






    رد مع اقتباس  

  9. #49  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الرابع عشر


    ., لاترحل تكفا طلبتك
    لاترحل وتيتمني من جديد .


    سعاد وقفت بنصف الدرج وعيوونهاا ترجف من الخوووف : خالتي أنتي تدرين أني ذاك اليووم اتسمع عليكم
    أم وليد بقهر : تحرك وشفيك واقف وقفه لا تحل عليناا لعنه الله
    تركت سعااد يدين هااجر وركضت لخالتهاا ألي طاحت من كرسيهاا تبكي

    سعاد : خالتي لا إله إلا الله خالتي ردي علي ألتفت بعجز لجهت خــــالد
    وشفيهاا خالتي
    خالد بخووف حول يخفيه : أبعدي خليني أشوفهاا
    قرب منهاا وهوو يسمع شهقاتها الا بدت تختفي تحت دقات قلبها المسموعه
    مسك يدهاا يقيس نبضهاا بعد لحظات حرك يدينه بعجز لجهت قلبهااا
    وهوو يدعي قلبه بعكس ألي يحس فيه
    وباصابع متوتر حطهاا على صدرهااا
    1
    2
    3
    4
    مااافي نفسس
    سعاد وعيونهاا ألي ملتهاا الدمع شقهت بقوووة وهي تشووف كيف تغيرت ملامح خالد بلحظة
    : خالد تكلم وشفيك ساكت وشفيهاا خالتي
    خالد : سعاد اخذي العيال لداخل
    سعاد : خالد لا تجنني تكلم
    خالد بعصبية : سعاد أبعدي العيال ماتشوفينهم كيف يبكوون
    قرب من أمه وهوو يدخل يدينه تحت ظهرهاا المنحني من الكبر
    : تحركي ياامره
    قامت سعاد عنه وهوو تبتعد عنه للعياله الي يبكووون من الخوووف

    حمل أمه بين يدينه وتحرك بخطووات ثقيله لجهت الباب



    ياسمين تحركت تجاري خطواته الكبيرة بعجز ويدينه القاسية محاوطه خصرها
    بقوووة تحركها مثل مااتبي بكل اتجااااه ووصلوا لجهت السيارة ووقرب من الباب وهي تسمع صوووته القااسي عليها
    يسب ويشتم
    وليد بحده : وينهم
    ياسمين وعيوونهاا تركزت بأثار أقدامه الي حفرت بالأرض بقووة وطيته بأنهزام كل شي حولها يتعبهاا
    الشتات ألي داخلهاا موترهاا وشال كل ذرة تفكير عندهاا حسيت بيده وهي ترتخي من وسطهاا أرفعت عينها بدون تخطيط لجهت الفله وحسيت بمشاعر غريبه تألمهاا
    قلبهاا زاد من دقاته والنفس اضطرب عليهاا ليه
    مب كل شي تم قبل لحظات موترهاا بس
    هاللحظة بذات تختلف عن كل شي صار ووقفت عن التفكير وهي تسمع دقات قلب غير قلبهاا غمضت عينهاا وكل ذرة احساس عندهاا تركزت على مسمعهاا تسمعه أي مثل قبل تسمع قلبه وتعد معها دقاته و كيف يرجف بين ضلووعه بس هل المرة غير بدقة ونبضة ليه
    رفعت عينها له وهي تحس برجفت يدينه بين يدينهاا ومااهي لحظات حتي غاست
    بعيونه ألي تركزت على الفله بعيد عنهاا
    تكلمت عكس مشاعرهاا : تدرني أني أبغضك
    وليد تم يناظر باب الفله وينتظر بنته هاجر تطلع منه ركز بقووة على الباب وهوو مستغرب هجووهاا البارد بارد بس يحرك مشاعره لبعيد حس بعيونهاا وغضبهاا الي يسكن فجأة ويثوور فجأة
    ياسمين وهي تحرك رجلها للقدام مستغله هدوئه وأرتخات يدينه للجسمهاا
    تحركت بشوويش لجهت السيارة وهي تقرب رجلهاا للمقعد القريب من السايق ووصلت رجلها بأمان للمقعد ووليد غافل عنهاا

    وليد تنهد بعصبيه وهووو يعد للعشرة يهدي نفسه للتأخرهم الكثير غمض عينه والشمس حرقت رأسه من حرارتهاا
    فجـاة حس بفرراغ بين يدينه التفت بسرعه يدورهاا وانتبه عليهاا وهي تقفل باب السيارة بقووة قرب من السيارة وهوو يضرب الجاام بغضب
    وليد : يااسمين بلا لعب افتحي الباب
    ياسمين أنتقلت بخفه لجهت السائق وجربت تحرك السويك أكثر من مرة صوته الحاد أخترق أذانهاا حسيت بيدنهاا تغوووص بالمقوود بقوووة صوتهاا يرعبهاا بس ماراح تضعف أبدا مارراح تكوون سهله هي بنت ماتنشري بأرخص الأثمان حتي لوو كان بالحلال تحركت بسيارة بعد عدت محاولات ومااحست ألي هي تدوور السكاان بسرعه وتطلع للشارع


    دخل خالد أمه السيارة وعيوونه تدوور عليه ألتفت يمين شماال الارض كنهاا أنشقت وبلعتهم أرتجف للقووة كبح صووة سيااااارة وانتبه بووليد يطلع مثل المجنوووون للشارع

    سند امه بسرعه وهوو يسابق الووقت وتحرك بعدهااا مثل المجنووون لأقرب مستشفي

    .





















    ماودي أحكي لك عن أيامي السود ولا أشتكي لك من طوال الليالي

    مافيه داعي حبنا تو مولود يحمل عذاب آلام طيش الخوالي

    ماغيرك أحد اليوم في القلب موجود ويفدى مواطى رجلك اللي جرالى

    اللي مضى ولًى’ ولا ظني أيعود ومايشغلك ماله وجود بخيالي
    كل لقى في الثاني الفين مفقود وعطني وانا باعطيك قلبي ومالي

    يالله نكمل بعضنا والملا شهود صبري على لاماك فوق احتمالي

    دام اقتنعنا ليش نسمع لمنقود ليه نتردد في السعادة ونغالي


    أحمد : بدور بدور أهدي مب سوي شي أهدي
    بدور تنفض يده ألي طوقتها بقوووة : أبعد أقولك أبعد ياحيوان
    احمد بحده : بدووور وشد بقووة على مسكته لليدهاا
    بدور اخنقت صوتها من ألمهاا جسدهاا
    بدور : طلبتك أبعد ابعد
    أحمد حس بألم يجرح روحه وهوو يشووف كيف تتجرأهاا يبعد عنها بألم تمثل بكلامه
    : بدور ياروحي اهدي قلتك والله مااني ماذيك بس قولي وشفيك
    بدور وعيوونها تحكي الم افتحت عيونهاا وهي تشوووف صدره العاري أنتفضت بقوووة و حده وكره : أنت مااتفهم أبعد اكرهك أبعد ياحيواان كلكم حيوانات مايهمكم ألي شهواتكم
    أحمد و الكلام يحتك بلسانه بقسوة: بدوووووور كافي
    أحمد وعيونه تحوم على وجهاا ترك يدهاا وأبتعد عنها وهوو يرتعد بقووة بداخل اشياء غريبة وصعبة عليه يتحملهاا
    شووقه حاجته
    مشاعره الجميلة الجياشة
    وصراخهاا
    وكلأمها الغريب
    مشاعر تصادمت ببعضهاا واختلطت في روحه وماتركته الي وهوو ينزف بالم
    الم صعب عليه ووصفه
    بدور وشقهتهاا ألي تنحصر شوي شوي بصوتهاا
    احمد تسند على الزجاج العاكس للبحر وعيوونهاا تحكي انكساار شي بداخله
    مراات ساعات تمثلت له يوووم بحاله حرك يدينه بين أكتووفه يدلكهاا
    حس بسكوون المكاااان ألي حوله ألتفت للمقعدهم ألي تووشح بظالم ألي حوله الي من بعض الأنوار ألي بالخارج

    وتنهد بتعب وهوو يشوووف القمر يتوووسط السماااء كنجمه مضيعه باهته بين النجووووم ووقفت عينهاا عليه وسرح بأفكاره الغريبه

    <
    <
    <
    <
    بدور تمللت بمكانهاا وألتفت بفطرة لجهت مكانه ألي كان جالس فيه ووقفت عينهاا على الفراغ ألي سكنهاا قامتت بتعب وتنسدت بيدنهاا الضعيفه و
    مسحت العرق من ووجهاا أستغربت مكانهاا تمت تدور بعيونها بكل مكاان وعيونهاا ألي توحشت بغشاوة النوم مظلله عليها عيونهاا وأنتبهت على نفسهاا بزحمت أفكار بحثها عنه على احداث أمس ألي تشكلت لهاا بأبشع صوورة نفضت الأفكار ألي تتعبها مثل كل مرة وقفت بعد ماممدت رجلها بعيد عن الكنبة ووقفت على حيلها وهي تحس بتعب جسدهاا تحركت بسرعه وهي تحس بالعطش بحلقهاا أبتعدت عن الكنبة وهي بطريقهاا للمطبخ أنتبهت بظل طوويل يمتد على طول الممرر وقفت عينهاا على ظهره وهوو متنسد بكامل جسمه على الجامه ألي بأنوراها الخافته عكست جسمه بطوول المرر
    أختلطت مشاعرهاا بين تروح له أو تكمل طريقهاا للجهتهاا وتترك المواجهه لبكرة
    تحركت رأجعه لجهتهاا ومااهي خطوات الي تحس بأسهام تخترق ظهرهاا وتستقر بقلبهاا ألتفت وهي عارفه من صاحبهاا
    أحمد تم يناظرهاا وويراقب أي حركه منهاا وبداخله حاجه كبيرة ليفهم
    ليفهم وبس
    بدور ماتحملت نظرته صح مابين منهاا ألي سوادهاا بس عارفه معناهاا نزلت عينهاا للأرض وهي مب عارفه كيف تتصرف تكمل طريقهاا او تتم معه لوتموو كذا طوول الليل
    رفعت يدهاا بدون قصد تبعد شعرها من عينهاا
    أحمد : لاتمين واقف ادخل داخل الجوو بارد عليك
    رفعت عينهاا لتستقر على صدره ماتقدرت تحطهاا بمكان ثاني
    حنيته خوفه حبه ألي تحسه بكلامه
    ليه يا احمد ليه كل ماغلطت عليك تزيد حنية ليه كل كلمة قاسية تردهاا علي بكلمة احن مثلها ما لقيت
    ماتحملت كل الشي الألم بادخلهاا
    مثل الوليد ألي ببطن امه يضررب بقووة عليهاا بكل مكاان يطلب للخروج وهي ماتبي كذا تخاف تخسره تخسره وهي المظلومة تخسرة وهي الظالمه
    أركضت لغرفتهاا
    تهرب من أحسسهاا وضعفها ألي يبي يضعهاا مثل ماتشووف



    تبي تعرف بقلبـي وش مكانكـ تبــي تعرفـ ] وش أعمل كل ليلة
    عزيز الدمعـ مع هليته" عشانكـ وعزة نفسـ صارت لكـ ذليله

    عبدالله : حوووور أفتحي الباب لا أكسره على رأسك
    حور ضمت نفسهاا وهي تسمع صوته الغاضب وورجفته للباب شلت لسانه حصنت نفسهاا بذكر ربهاا ووكلت أمرهاا للربها

    ( ولن يصيبنا ألا ماكتب الله لنا )
    تقدمت بخووف وهي تحرك يدت الباب حركتهاا فطرتهااا بسرعه بعد ماا تركت مفتاح الباب

    ووقفت بنهاية الغرفة وهي تشوووفه وهوو يدخل بخظوات ثابته وعيوون
    لوو أنهاا نار لحرقتهاا ووقفت يدهاا على بطنهاا بدوون قصد وضمته حيل بين يدينها

    قرب منها وهوو يراقب يدهاا ألي يامه سحرته بنعموتها وحنيتها تحرس بطنهاا رفع عينه لهاا ومايتحرك ألا عرق بعينه
    عبدالله بحده : هي كلمة وحدة أنتي حامل
    حور بفطنت المره ألي داخلهاا : من أربع سنين
    عبدالله بعصبية : حور ما العب معك تكلمي
    حور بثقة : كنت صغيرة وأحلامي كثير
    عبدالله : حووور
    حوركملت وهي تحرك اخر امل بداخلهاا : وفجاة لقيت أني مب ملك نفسي غريب دخل قلبي وسكنه سكن روحي المجنونه بكل مافيهاا وبعت دنيتي كلهاا لاجله
    عبدالله بحده : مايهمني كل هالكلام جاوبيني أنتي حامل
    حور قربت منه وهي تدعي ربهاا يسره لهاا أمرهاا جلست على السرير وهي تحرك يدينها بحنية على مكان صغيرهاا الي أحتل حياتهاا وقلبهاا باقل من شهر رفعت عينهاا له وهي تناديه بعيونهاا يجلس جمبهاا أو أي مكان بس يجلس
    حس عبدالله بغضب بسبب حركتهاا تقدم منهاا مثل الموج الهايج ومسكهاا من يدهاا ينفضهاا : وبعدين معك لاتعلبين معي هاللعب انتي عارفه وش بيكوون مصيرك تكلمي انتي حامل
    حور أبتسمت بداخلهاا وهي تشوفه للمرة الرابعه يكرره
    أنتي حامل
    اقتنع بداخله أقتنع بس الشي المظلم بداخله يمنعه يمنعه من كل شي لفت أصابعهاا علي أصابعه الي تضغط على أيدنهاا : عبدالله انا محتاجتلك
    أرتخت يدينه وهوو يشوووف الرجي بعيونهاا مب وقتك ألحين الحنية رمهاا بقووة ولا أهتم للضعف جسدهااا
    تعدلت حور بجلتسها وهي تشووف
    وهوو يدور على نفسهاا وصوته يعلوو يسب ويشتم
    ركزت صوتهاا بقوووة وهي تكمل عليه : حبيتك ياعبدالله كثير وخفت عليك من نفسي أكثر
    ووقف عبدالله على كلمتها والتفت لها
    : نفسي أطمعت لأكثر ياعبدالله حبيت كل شي فيك وتصورتك بدخلي تسكن كل جزء فيني
    دعيت ربي
    وأبتسمت وهي تشووف كيف يناظرها بصدمه
    كملت وهي تضغط على وترها الحساس : وربي أستجاب لدعوتي ربي

    أنتفض عبدالله لكلمتها : يعني أنتي حامل
    حور : من شهرين تقريبا
    غمضت عيونها من قووة مسكته : يعني سويتها تبين تلوين ذراعي
    حور حرق الدمع عينهاا وهي تحس بيدها تنخلع بين يدينه
    عبدالله بحده: اسمعي من اليووم لا من ألحين تنزلين هالجرثومة لا والله لأذبحك وأدفنك بمكانك
    حور وعيونهاا غرقهاا الدمع فتحت عينهاا وهي تحكي كلام يعجز شاعر من نطقه
    حور : قلت كلامك واناالي كلمتي
    مسكت يده بتملك ووحطتهاا بمكانه طفلهاا : روحه هي روحي موته بموتي وأختار وتركته وهي ترجف بقوووة والالم من قسوووته أتبعهاا
    عبدالله بأستهزاء : ماهمني انتي مرة بدالك عشر والي ماتسمع كلامي مالي لزوم فيهاا و
    أسمعيهاا نصيحه محد لك بهالدنيا وانتي قليتهاا أناا حبيبك وروحك وألي تحب تضحي لحبيبهاا حتي بنفسهاا

    حور : صح ألي تحب تضحي واناا أحبك وألي بداخلي جزء منك وأن تركته يمووت فانت بتموووت معه

    عبدالله يضحك : هههه لا تحاولين هالكلام سمعهناا كثير وتبين الصراحه مليت منه ومنك صدق من قال من باع أهله رخص وأنتي رخصيه وبتمين رخيصه طوول عمرك لوو تحليتي بالذهب والألماااس ومشي تاركهاا بعيوووون فارغه

    .

    تحركت بصعوبة وسرعه جنونية وهي تضغط على البنزين بقوووتها والسيارات تبتعد عنهاا كنهاا تعرف بخوفهاا ورعبهاا كملت طريقهاا وهي تحس بجنوون اللحظة ألي سكنهاا وضيعهاا بنفس اللحظة
    أبتعدت كثير أكثر ما توقعت وبلحظة ضعف مااحست ألي الدموعهاا وشقهاتهااا تعلوو أكثر وأكثر وتملي عليهاا السيارةة زادت السرعه وهي تشوف بعض السيارت تجبرهاا تغير وجهتهاا للجهه الثانية بقووة
    : ياربي وشسويت ياربي وين أروح يالله تلفتت يمين وهي تشوووف الشارع يأخذهاا لطريق فرعي بعيد عن الخط ألي كانت تمشي فيه قبل شوي ابتعدت وسرعتها مااقلت بل زادت رجفت يدينهاا وهي تشوووف الشاحنات تطلع لهاا من كل صووب وتأخذ طريقهاا جنبهاا بدوون رحمة منهاا تحركت بصعوبة وهي تتذكر أخر مرة ساقت فيهاا مع أخوهاا بشوارع المزراع وهي تحس بأختلاف شعورهاا بكل مكان كان جمبها شخص يوجهاا ينتبه لخطاها بس من لها ألحين
    العجز تملكهاا والخوف سكنهاا والرعب من أصوات الزنابر لشاحنات وقف الدم بعروقهاا لفت بقووة وهي تتحاش شاحنة قربت منهاا رفعت عينهاا والصدمة شالتهاا هوو عيوونه نظراته ارتعبت أكثر يووم شافته يقرب منها اكثر ويحدهاا لجهت الشاحنات ولا أهتم بأذيتهاا ولا موتها المحتوووووم
    ومااحست نفسهاا ألي هي تندفع بقوة بين التلات المطروح بكل جانب والسيارة من قووة الدفع تسير بقووة ليم أسكنت بأحد التلال المعاكس لجهت نزولهااا
    ومااحست الي الألم يخترق راسهاا ويتجوواز عظامهاا قوة الصدمة رجعتهاا بقووة للخلف وما أرحمتها
    سكنت روحهاا وهي تحس بالعجزز يسكنهاا غمضت عينهاا بقوووة وهي تتألم
    وسكن كل شي حولهاا ألي من أصوات الريح تداعب أغصاان الشجر من حولهاا والعصاافير تغرد بكل جاانب
    لحظات مرت وعيونها ساكنه عكس مشاعرهاا المضطربة للي جااي
    أخترق صووت أقدامه روحهاا قبل اذانهاا حست بالمووت يقرب ارفعت سبابتهاا وهي تقرا التشهد لأخر يوم بحياتهااا

    .






    رد مع اقتباس  

  10. #50 W1  
    المشاركات
    3,260
    .
    دكتووووور دكتووور النجدة المساعده

    ركض خالد بين ممرات المستشفي وهي ينادي بأقوي صووته قربووا منه سرير حملووا فيه أمه ومشووا بسرعه للأحد الغرفة المركوونه على جوانب الممر ووقف حاير بعد ما امنعوووه من الدخول وهوو مب عارف كيف يتصررررف تم يمشي رايح جااي والوقت يمر عليه مثل الجرح الدقايق مثل رشت الملح عليه تجرحه بدوون رحمه

    <
    <

    ايلينا ودعت الممرضاات وهي تبتسم لليومها الأول بعد حادثتهاا الاخير مع عبدالله الي تمت بعدهاا أسبوووع طريحت الفراش أبتسمت لألم وهي تتذكر نظرة أختهاا الفرحه والغريبة لالمهاا
    كملت مشيهاا وهي تنفض أفكاره ألي زارت وليد وومكانه وأخباره وبزحمت افكاره حست بشوق كبيره والم أكبر وهي تشوووف شي يقرب له من بعيد قربت منه والخوف من الأوهااااام ألي سكنتها بلحظات انه يكوووون هووو السبب

    أيلينا : مستر خالد
    خالد ألتفت على الصووت الي يناديه بأستغراب : نعم
    ايلينا : او أنا أيلينا مساعدة الدكتور وليد
    خالد تذكر حكي عبدالله عنهاا وعن تقليدهاا لي لهجتهم وتنهد رد بتعب : أهلا ورجع مكانه للجهت الباب المغلق
    أيليناا حست فيه يتألم قربت منهاا والفضوول يحركهاا تعرف أنه الدكتور ليس السبب لانه لوكان كانت عرفت
    أيليناا : يمكنني المساعده بما اخدمك
    خالد أنتبه عليهاا واقف جمبه وبقلة حيله : طولوا كثير داخل ودي أعرف شلي يصير
    أيلينا بتفهم : هذا عملهم لم تقل لي من هوو أهي زوجتك او صديق
    خالد بألم : لا الوالدة

    أحست بالصدمة بداخلهاا أمه كيف وأين الدكتور نفضت هالأفكار عنهاا وتوجهت للدكتور المسئول عنهااا
    بعد لحظات حسهاا خالد دهر قربت من وهي تبستم : لابس أنهاا مجرد أرتفاع بالضغط وهبووط حاد بالسكر
    خالد : شنوووو
    أيلينا : لاتخف السبب انه جسدهاا ضعيف وايضا جسد الانسان لا يتحمل عوامل كمثل أرتفاع ضغط أو سكر فكيف بأنن واحد وهو سبب هالأغماءه

    خالد : أقدر أشوفهاا
    أيليناا : أكيد بس أرجوك لاتتعبهاا صحيح أنها نجت ولكن هالشي أن تكرر يسبب لهاا غيبوبة أوو المووت لا سمح الله
    خالد بعصبية : أعوذ بالله ومشي بخطوات سريعه للغرف ألي اشرت عليهاا ودخل و اللهف تسبقه لهااا
    قرب منهاا وهوو يحب على يدهاا الي مغطينها بأشكال من الوايرات المختلفه
    خالد : سلامات يالغالية ماتشوفين شر جعله فيني ولا فيك
    ام وليد بصووتهاا التعب : لحقت على أخووووك
    خالد غمض عيوونه وهووو مب عارف وشيقوول : يمه اناا مالحقت عليه لانك طحتي عليناا فجأة
    أم وليد بحده عكس صوتهاا التعبان : ليتك خليتناا وماتركته كافي يمك أتحمل ذنبي زيادة أتحمل ذنب أعظم منه يمه ومسكت يدينه برجا طلبتك ياخالد جيبه قبل لايفووت الفوووت طلبتك
    خالد بعجز: أنشاءالله بس فهميني ليه يمه وليد ولد عمهاا وصح أنه كبير بالحيل عنهاا بس هذاا ألي يبيهاا
    أم وليد ودموعهاا تسابق على وجهاا : يمك كافي أرحمني جيبة جيبه لايفووووت الفووت طلبتك
    خالد سكت وهو محتار لرغبتهاا : أنشاءالله بس مقدر أخليك بروحك بدق على عبدالله يجيبه أكيد ما أبعد
    ام وليد : لا أنت جيبة عبدالله وأعرفه مب رايح يدوره اذا عرف السب طلبتك يمه يالله لا تخلين أقووم أدوره بنفسي

    خالد مسكهاا من يدينها يجلسهاا : خلاص أرتاحي بدوره بنفسي بس أنتي ارتاحي وقاام عنهاا وعيوووننهاا تتابعه
    غمضت عينهاا بقووووة والصورة تتكرر بكل وضووح وكنه 35 سنة مرت كنها اليوووم

    غالية : شيخة أهدي ياشيخة هذا نصيبك وأحمدي ربك عليه كاافي أرحمي نفسك أنتي أنفااس
    شيخة بألم : مااقدر مااقدر الولد هوو صلتي الوحيده بسعوووود سعود بيتركني هوو قالها لي الولد هوو الي السبب أنه ماطلقني
    غالية : أرتاحي أنت مب يدك شي أذا الله كاتب لك انه مااتطلقين مراح تطلقين لو تجمعووا عليك خلق الله






    رد مع اقتباس  

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •