الملاحظات
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678
النتائج 71 إلى 76 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #71  
    المشاركات
    3,260
    نيااار ضحكت بقووة وماهمهاا نظرات المستغرب لهاا تمت تشووف يختفي من عيوونها وقلبهاا يرقص فرح عرف تأثيرهاا على الرجال مهماا كانووا بانواعهم تقدر عليهم وليد اصعبهم بس ماايختلف عنهم مداامهم رجل فالطريق سهل جدا اليه بس يحتاج صبر

    التفت وهي طااير على غيوووم الأحلام والهيااام
    ألي تتشت مثل السرراب بقووة مسكت اليدين القاسيه لخصرهاا
    مااحست بشي أبدا لا بسحبهاا ولا بقفلت الباب ولا يووم رفعهاا للجداار وحبسهاا فيه بكل قووة
    نياار حاولت تفتح عينهاا وبصعووبه قدرت وبخوووف سكنهاا
    عبددددالله
    عبدالله ويدينه تحااصر رقبتهاا بقوووة : أقسم بالله اني قربتي منه لاخفيك مثل ماا وجدتك
    نياار بصووت مبحووح : عبدالله أرجووك
    عبدالله : سمعتــي
    نياار بحده مثل غرورهاا : من كاان يدفع لي المال لأجل ان أغريه
    عبدالله شد قبضته عليهاا ولاهمه لوو أختفت أنفااسهااا : أبعدي عن طريقة لا أرجعك من المكان ألي جبتك فيه
    نياار : عبدالله أتركني وأنبح صوتهاا
    عبدالله : فهمتي
    نياار بغروور : ألا تفهم احبه
    عبدالله ضحك : تحبينه ألي مثلك مالهم قلب الرغبه عندهم أهم من الأحساس
    نيااار بصووت فقد احساس الحياة : اتركني
    تركهاا يووم شااف وجهاا أزرق أبتعد عنهاا ويووم طاحت عند رجله تكح بقووووة
    وبعد ماا رجعت انفاسهاا لهاا : ليس لك حق أن تمنعني انتي من ارسلني له واللعبه بالبداية
    عبدالله توجهه لأخر الغرفة : ليس لك حق تسالين مثل ماا أمرتك تبدينهاا امرك تنيهااا
    نياار تضحك : هوو يعرف بكل شي يعرف انك ارسلتني ويعرف من أني جميلة ألي كنت تسهر عندي أيام الجامعه
    غمض عينه وهو كارهاا وكاره نفس الضغط بصدره يزيد ومهماا حاول يحس ذنوبه كل مالهاا تكبر رفع أصبع لهااا : ابعدي عنه مفهموووم
    نياار حاولت تحتج رمهاا عبدالله بنظرة تفهم معنهااا : نياااار
    نيااار بقهر : مفهووووم
    عبدالله : شاطرة

    ضربت الطاولة ألي قدامهاا وهي مقهوور وبداخلهاا حقد له كيف توصل لوليد وهو موجود ماراح يتركهاا وخوفهاا أنه يعرف تحركاتهااا ومب هوو رب نعمتهاا
    صاحت بحقد : تبااااااااا
    ايليناا وهي خارج من المطبخ : كفي ألا تكفين صيااح ونبااح كل يووم
    نياار : أكرهه أقسم اني أكرهه
    أيليناا تضحك : من ديغووول
    نيااار بحقد ومن بين ضروسهااا : عبدالله
    تجمدت أيليناا وهي تحس بالشلل يحتلهااا
    نيار : اقسم لن اتركه سووف أفضح ذاك الحقير بالتلفااز والجرائد كل النااس سووف تعرف من هوو السياسي المشهووور
    أيلينااا :كفي كفي وقفت بجوهاا وهي تشووفها كيف تسب وتصارخ بغضب وهستريه وبلحظة ضعف وقلة حيله منهاا ضربتها كف على خدهااا
    نياار بحقد وهي تلمس خدهااا : أيتهاا الحقيره
    أيليناا بحقد : لاتحلمي كثير أنتي لستي بمقامه
    نياار تضحك بسرخيه :اأنا لست مثلك لا تعرفي أختك بعد لست من يهرب من أحلامه بالزواج من شخص قال لي أحبك سووف أحصل عى الدكتوور وأدمرر عبدالله وترين
    أيليناا بسخرية تركتهاا : مجنون أعقلي لاتقدري عليه
    نياار بغرور : سووف ترين وحملت حقيبتهااا وتوجهت للباب ماا حست ألا بيد
    أيليناا مسكت من كتوفهااا بحقد والضحك يخالط بحروفهاا : مجنون هوو ليس مثل الدكتوور يرحم ابتعد عنه
    نياار ترفع يدهاا عنهاا : أتركيني
    أيلينا : أرجووك انه لايرحم لم يرحمني حتي يرحمك
    نياار تضحك : وأنتي مادخلك به أتمني لايكوون أنك حلمت به ايضاا وتجاهلك مثل الدكتوور
    أيليناا : هوو من أعتدى علي قبل شهرين
    نياار بصدمه : ماااذااا
    أيلينا ببكي : هوو تعرفي لمااذا لاني اخرجت الدكتور من السجن
    نياار بغضب : تباا له ولكي كيف سمحتي له
    ايليناا : وكيف لي أنا ادافع عن نفسي ألم تعرفيه أكثر مني
    نيااار ضربت الأرض بقووة من قهرهاا تعرف أكثر مااتعرف نفسهاا
    رنااات تلفوونات تخللت الجو المشحووون طلعته من حقيبتهاا وهي مستغرب الرقم الغريب ردت وبداخلهااا خوووف تحسه لأول مرة
    أيليناا والخوف أحتلهاا من نظرات أختهاا القلقه
    بلحظة رمت التلفووون بقوووة على الارض وهي تترجف بقوووة
    أيلينا تمسك يدهاا : نياار نياار ماابك

    نياار تركت يدهاا وهي تترخي على الأرض بصدمه : ربااااااااااه

    أيليناا جلست قريب منهاا : نياار أخبريني ماابك
    نياار رفعت رأسهاا بصدمه وخووف مرسووم بنظرته الذابله : ديغوول يههدني
    أيليناا بحيره هزت كتووفهاا تسألهاا : لمااذا تكلمي
    نياار بغضب : كيف لمااذا انا من نصحته بخطف زوجة عبدالله والدكتور الان ينتقم منه سوف يقتلني يقوول أني سووف امووت لوو تأذي
    أيلينااا الصدمة أربكتهاا ضمتها لصدرهااا تهديهاا وهي تحس بالرعب يتسلل في خلايا جسمهاا
    نياار أبتعدت عنهاا بخوووف : لا لا يجب ان نهرب نعم نهرب
    أيليناا بحيره : نهرب لست معكي بشي
    نياار رفعت عينها له بحده وغرور : غبيه هم لا يفرقووون اناا وأنتي سوواء هي بسرعه
    أيلينا بخووف : ألي أين
    نياار بضياع : ألي أي مكااان هيااااااااااا بسرعه
    قاامت أيلينا معهاا مب عاارف كيف تهديهاا ولا تسمع كلامهااا

    *****
    **
    **
    *

    أصون كرامتي من قبل حبي
    فإن النفس عندي فوق قلبي
    رضيت هوانها فيما تقاسي
    وما إذلالها في الحب دأبي
    فما هنت لغيرك في هواها
    ولا مالت لغيرك في التصبي
    ولكني أردت هوى عفيفاً
    ورمت لك الهنا في ظل قربي
    تبادلني الغرام على وفاء
    وأسقيك الرضا من كأس حبي
    عبدالله
    وقف على الباب وهي ويتسند بجسمه عليه وصوووت بكيهااا يخترق قلبه قبل مسمعه
    غمض عينه وكل الكلام ألي تميز بحبكة بخبره فطرة أنمحي منه حرك يدت الباب وهوو ينقل نظرة لداخل الحمام أنتبه لحظة أنه أنه أكبر من الممكن نادهاا بصووته ألي تحبه : حووور

    حوور سدت أذانهاا وهي مرمية على حوووض الحماام بتعب ماتبي تسمع شي كافي أحلام وتخيالات للعبه انتهت

    عبدالله وقف على بعد خطوتين منهاا وهوو منصدم من منظرهاا هرول لهاا بخوووف نزل بجسمه لعندهااا ويدا على ظهرهاا والثانية تلف وجهاا ليشوفهااا
    عبدالله : حووور
    حور ببكي وكلماات متانثره بالهوواء مثل روحهاا : كافي تعبت كافي
    عبدالله بتعب : أهدي ولاتهتمين
    حور رفعت وجهاا لها بحده وهي تبعد عن يده : ماأهتم تعبت يااعبدالله تعبت وأنا أحس نفسي مب أناا
    عبدالله : أهدي ولك علي بكلمهاا الموضوع كله سوء ظن تفاهم وبيتحل
    حوور : تظن كذا الموضوع أكبر ياعبدالله
    عبدالله بضيق : طلبتك أهدي ولا تزدين علي
    حور ببتسامه ساخره : وأناا قلتلك كافي وخلاص
    عبدالله : أعذريهاا ياقلبي الوضع وانتي عارفته
    حور بحده أصدمته : عاذرتهاا وماتنلام كل أم تتمني الأحسن لولدهااا ومن هاللحظة أقولك كافي
    عبدالله وحاجبة ارتفع بحده : كيف يعني
    حوور : مايحتاج نتألم ونكذب بعضناا كل يووم خلاص كافي لهل اللحظة وأسمع كلام أهلك
    عبدالله بحده مسك كتوفهاا : حوور لاتجنيني في حدا أجرحك تكلمي
    حور تعبت وهي الهم من شهرين اصاحب كانت مثل الجدار الصامد تتحمل وتصبر لكل شي حولهاا وحدتهاا الي تضرب مثل البرق بروحهاا عبدالله وتقلبااته الغريبه ناار تعلي وتطفي بلحظة حتي لحظة انهد الجدار وباان ضعفها كل كلمة كل نظرة كانت مثل الفأس ألي تضربهاا بقووي حتي باان داخلهااا ركزت عينها عليها وتمنته يفهمهاا يحس أنه جرحها أكبر من جرح زوجه جرح أنسانه فقدت أهلهاا انطقت تحت نظرته الحاده والسأله عن سبب بكيهاا : لا محد
    عبدالله بحده مااقدر يخفيها وكيف وهي الوحدي الي يحس نفسه بطبيعته معهاا بوجهه المكشووف بذنوبه وسيئاته : يووم محد ليه كل هالبكي
    حوور بقووووة : لاني صحيت بعد كل هالنووم
    عبدالله عقد حواجبه : صحيتي
    حور مسحت دموعهاا بباطن كفهاا : أي صحيت عبدالله من هنيه وكافي كل واحد يروح بطريقة
    عبدالله بصدمه قسي مسكت ليدينهااا : نعم وش قلتي
    حوور : عبدالله أفهمني كل ملنا نجرح بعض أكثر أحناا من الأول أخطينا أنت بعالم وأنا بعالم
    عبدالله ضحك بسخريه : لا والله وجاية بعد هالوقت تقوولين هالشي
    حور : من زمان أنا اقوله بس أنت غرروك عيي يخليك تسمع
    عبدالله بغضب : غرور أي غرور يخلي الأنسان يتحمل شخص مايتحمله وعلى قولتك اقل منه
    حور بحزن بان بضعف نبرتهاا : عبدالله
    عبدالله : جرحتك الكلمة
    حور نزلت عينهااا
    عبدالله مسك وجهااا : حوور أفهمي عمرك مااكنتي اقل مني أفهمي
    حوور : بس أنت غير أنت أهلك يحبوونك يعززونك وانااا لا لا بكت ورجف جسمهاا وهي تحس بالوحده تخنقهااا
    عبدالله ضم وجهاا أكثر بين يديه : تبين تروحين لأهلك
    حوور ودموعهاا محت الصدمه من نظرتهاا : هاا
    عبدالله ضحك : قبل صووتك وش طووله وين راح ضحك وهو يقرب من أذنهاا تبين تشووفين أهلك
    حوور نزلت عينهااا وزادت بكيهاا
    عبداالله : وبعدين
    حوور رفعت راسهاا : خااايفه
    عبدالله ضحك وهو يضمهاا بين يديه : لاتخافين مداك معي
    حوور بكت وهي تمسح دموعهااا على كم قميصه أبتعد عنه وهي تأشر على قميصه و شهقااتها الخافته تحلي أنفاسهاا : ترا بللته
    عبدالله ورمووشة الي أرتخت فجااة تخبي أحاسيسه : فداك
    حوور أبتسمت بين أحمرار وجهااا : شكرا
    عبدالله تنهد وتم يناظرهاا بعيوون غريبه :
    حوور نزلت رأسهاا وبخجل : كافي
    عبدالله : بعد شنووو
    حوور وعيوونه بحضنهاا : عبدالله خلص مااقدر
    عبدالله بضحكه : وش الي ماتقدرين
    حوور بقهر رفعت عينهاا : ياابن الحلال حس ومسكت يد تحطهاا على قلبها عبدالله أبتسم وهوو يسمع دقاات قلبهااا
    حور : اضحك وش همك يووم يتعب ولدك تعال لومني
    عبدالله ؟: بلا هيااط ولدي وشعرفه أني اعذب أمه
    حوور بضحكه : فديته يحس فيني حتي لوو همست حتي أسمع
    عبدالله رفع وجهه عنهاا مستغرب
    حوور : ههههه عبدالله وشفيك عطني يدك
    عبدالله بتوتر : هااا
    حوور بفرح للبريق الفرح والصدمه بعينه مسكت يده وحطتهاا على بطنهااا ضحكت على حاجبه ألي أرفع يسأل : أنتظر شووي
    عبدالله حرك يده مع حركتهاا غمض عينه فجااة وهوو يحس بضرب خفيفة على يديه ضحك : ضربني هههه سمعتيه
    حوور سكت وهو تراقبه بتعجب : هذا الوجهه المخفي منك يااعبدالله وبزحمة مشاعره المرهفه دنقت عليه تحبه على رأسه
    عبدالله غمض عينه مواجهة مشاعرهاا الصريحه أعجزته فتحهاا يووم حسها أبتعدت عنه وضلوعه ترجف بداخله
    حوور ببتسامه : ربي يخليك لي ويدومك تااج رأسي
    عبدالله بصمت مسك يدهااا وساعدهاا لين حطاها على السرير
    حوور مسكت يده يووم شاافته يبتعد عنه : بتروح
    عبدالله غمز عينه : مشوار بسيط وراجع أرتاحي وياويلك اذاشفتك برا السرير
    حوور بهمس : أنشاءالله
    عبدالله مشي وقفل الباب وراه وهو عاازم على قراره

    *****
    **
    **
    *






    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    المشاركات
    3,260
    خالد تأفف وهوو مااسك الفووط بحضنه : سعاااااااااد
    سعاد : جاية جاااة لحظة
    خالد بصرااخ : سعااد وصمغ رقبتي أذبحتني تعالي بناام وراي اشغال الدنياا
    جته سعاد وهي تلفوونين بيدهاا
    خالد بستغرااب : أنتي وش تسووين
    سعاد جلست جنبه علي السرير ومسكت الفووط تحطهاا بثلج
    خالد : اكلم جدار أناا تدقين على منوو
    سعاد ويدينه تتنقل بين التلفوون والكمادات : الكويت
    خالد أستعدل بجلسته : شنوو ليش
    سعاد : عادي أكلم خواتي
    خالد : لا ومن متي المحبة الزايدة ذي توك الصبح مكلمتهم
    سعاد مسكت رأسهاا تحط الكمادات عليه : محبة زايده ياابعدي

    خالد مسك بيدهاا الي تحط عليه الكمادات : شكل عقااب الظهر ماا نفع معك
    سعاد بقهر : لا حول رديناا خالد أضحك معك
    خالد : أقوول قومي يالله عني لساانك هل الأيام متبري منك
    سعاد بحقد قاامت عنه و هي تأفف
    ترن ترن
    خالد مااسمع بااقي الرنه ألي سعااد بوجهه : بسم الله وش تبين
    سعاد خذت التفلووني : ماابيك وركضت بسرعه للغرفة عيالهاا
    خالد وعووار رقبته مااهدأ فضووله مشي لهاا وهوو مااسك كماد على رقبته

    سعااد تسندت على الباب : هاا يااخالة سألتيهاا
    : .
    سعاد بقهر : أناا قلتلك مااراح تقوول عطيني رقمهاا
    :.
    سعاد بصدمه : قووول والله وأمي شعرفهااا
    :.
    سعاد : أوكي خلاص
    :
    سعاد : خلاص أفهمك بعدين يالله سلمي
    :.

    رمت التلفووون بالهووا وهي تضحك : جااء يووومك يايووم السعد ورجعت وهي تضحك شهقت بقوووة وهي تشووف خالد بووجهاا
    سعااد : بسم الله الرحمن الرحيم حرام عليك قطعت مني الخلف مسكت قميصهاا البحري وتفلت فيه
    تعفس وجهه خالد : الله يقرفك قرفتني
    سعاد ويدينها على خصرهاا : والله من طالع بوجهه الثاني خير وشعندك
    خالد بنظرة : تعالي كملي شغلك رقبتي زااد عوارها
    سعاد بغرور : سووري
    خالد : سعاد قدامي
    سعاد : لا ثم لا حبيبي أنا لي كرامه
    خالد : كرامه هااا ومسك يدهاا حتي لفهاا علي ظهرهااا : تكلمي معي عدل
    سعاد : يالله منك اناا بعرف وش فيك هالأيام ماتتحمل مزح
    خالد : أسلي عمرك من كنتي تكلمين
    سعاد رفعت حاجبهاا : يعني سمعت
    خالد : خلصي من
    سعاد : يووم سمعت اكيد سمعت أني أقول خالتي
    خالد : ومن هي ألي تبين تكلمينهاا
    سعاد بضيق : يووه خالد خلاص كسرت يدي
    خالد : سعااااد
    سعاد بقهر : غالية أرتحت
    خالد عقد حواجبه : من غالية
    سعاد تأفففت : رحمتك ياارب غالية بنت خالة أمك أرتحت
    خالد فتح عينه وبحده : كلمتيهااا
    سعاد : لا
    خالد : كيف لا أكيد قلتي لي خواتك وخالتك السالفة صح
    سعاد : ياربي والله يألم والله مااعلمتهم
    خالد سحبهاا من يدهاا : تعالي بتصحين العيال من صوووتك
    سعاد ابتعدت عنه لداخل الغرفة وهي تمسح على يدهاا من مسكته
    خالد ثاار وهوو يرميهاا بنظرات عتااب : كيف ماعلمتيهم اكيد أسالووك تكلمي
    سعااد مشت للسرير تأخذ الثلج الي ذاااب : خالد مااني جاهل بس فهمت شي ودي أفهمه
    خالد مسك يدههاا اول ما مرت من عنده : لا وشهوو ياا خانم
    سعاد : أتركني أول وأبشرر بلي يعلمك
    خالد أرخى يدهاا : يالله قوولي
    سعاد تنفست بعمق وهي تقوول شي عكس ألي عرفته : خالتي كانت محمومه
    خالد : ماافهمت
    سعاد : غالية تقوول أنه خالتي كانت وقت ولادتها كانت محمومه ومب واعيه لشي وأنها جتهاا تخيلتهاا بهالشي حتي يوووم وصل وليد للأبتدائية
    خالد بصدمه : طيب
    سعاد : وسلامتك وبس
    خالد : وبس لا فهمت كيف يعني تخيلات فهميني
    سعااد : خالد مدري وشلون أقولك خالتي كانت مريضة بس محد أنتبه وهذا شي طبيعي
    خالد بحده : قصدك أمي مجنونه
    سعاد : ياابن الحلال موو قصدي بس أحنا الحريم بعد الولادة يكوون جسمنا حساس جدا وبسهووله يلتقط الامراض وخالتي محمومه والصوور تتركز بقووة بعقلهاا كنهاا حقيقة
    خالد والصدمه اربكتهاا جلس على اقرب كرسي : لاحول ولا قووة الا بالله كيف يعني قصدك أنه امي رجعت لهاا هالصوور على انهاا حقيقة
    سعاد حمدت ربهاا أنه صدقهاا وجلست عند رجيله : صح وأحنا لازم نكلمهاا
    خالد : كيف نكلمهاا نقوولهاا انتي تتخيلين صعب
    سعاد : خالد اسمعني المووضووع لازم يتقفل قبل لا تكبر السالفة وبعدهاا مين بيصدق
    خالد هز راسه : صعب يااسعاد كيف نفهمهاا
    سعاد : عاادري ندق على غالية تكلمهاا ولاتنسي أنهاا بنت خالتهاا ومراح تفضحهاا
    خالد : الله يستر مدري كيف تخيلت هالشي يعني صح أني أنصدمت وحتي هاللحظة مب مصدق أخوتهم بس مدري مب فااهم مسك راسه بين يديه
    سعااد : خالد رجع لك العووار
    خالد رفع رأسه : قسم بالله فااضية قوومي عني ومن اصبح أفلح
    سعاد قامت وهي تضحك : أبشر
    خالد : وووين
    سعاد بمكر : بجيب ثلج هذاك ذااب وشبع
    خالد : طيب وريح وهوو يدلك رقبته

    ****
    **
    *
    ريح عمره وهوو يناظرهاا وهي تحمل باقي العشا من قدامه تنهد والرضي متملكه قلبه عقله وروحه كل بطريقته فرحااان


    بدور ويدينها ترتب لمرة الالف لبسهاا البسيط على أكتافهاا العارية تبسمت بخجل وهي تحس انها أكشفت أكثر صح انه طويل لتحت السااق بس أكتوفهاا مسكت شعرهاا ألي طال ونثرته على كتوفهاا تسترهاا ونزلت منه خصلتين لقدام غمضت عينهاا وهي تأخذ نفس وتقدمت بعيوون خجوولة لجهت الباب المفتووح كله على الصالة مرتبكه خاايفه ايه كيف وهي بين يدي واحد مثل أحمد
    وقفت على بعد خطوتين منه وهي تشووف سارح بنظراته بعيد عن ألي حوله

    جلست جنبه وهي تمرن صوتهاا ببحتهاا :
    أحمد رفع عينه لهاا وهو فرحان : ليه مبعد تعالي
    بدور ألتفت تطالع مكانه جالس جنبه ومايفصل بينهم ألي اعشاار : بسـ
    أحمد يضحك : هههه وش فيه قلب وجهك تعالي قربي
    بدوور والخجل جمدهاا ماتحركت من مكاانه ألي بيدينه ألي جبرهااا جلس بجنبه ورأسهاا على صدره وهوو يضحك لرجفتهاا ألي باانت من مسكته ليديهاا : أبيك من اليوووم هذا مكاانك
    بدوور غمضت عينهاا وهي تترك روحهااا هاايمه بعالمه






    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثاني
    10 صبااحا
    مستشفي الحكوومي التخصصي
    كيت تاون

    جنااح ياسمين

    تبسمت وهي تشووف كيف بدووور حاضنتهاا بقوووة
    بدوور ببكي : ياربي والله مب مصدق أنك تكلميني
    سعاد : وشرايك أكفخ لأجل تصدقين
    بدوور : لا رجااء أنتي طقتك والقبر
    حوور ضحكت بقووة خل الكل يلتفت لهاا
    سعاد ويدينه على خصرهاا : خير ست حوور أشووفهاا عجبتك
    حوور ويدهاا على فمهاا : اسفه ههههه والله مب قصدي
    ياسمين ببتسامه : خلك منهاا أضحكي مابدالك
    سعاد : بسم الله تووك شايفتها وتدافعين عنهاا
    بدوور : حبيبتي حوور تستااهل من يدافع عنهاا
    سعاد فتحت عينها على الأخر : تسمعووون لفت عليهم تسمعوون
    حوور : تضحك لوجهه بدوور المعصبه
    وياسمين مسكت يدهاا تهديهاااا
    سعااد : يااقلبي حتي النون يدافعوون ماابغيناا نسمع صووتك
    بدوور : والله محد نون ألا أنتي
    سعااد فتحت عينهاا بشهقه : ياقلبي أناا نوني والمهبل ألي بري عيال منوو
    بدوور بعصبيه ضحكتهم : حمدي ربك أنك بمستشفي كان علمتك
    سعااد قربت منهاا : كلوووويش مابيغناا يااربي زهقت شهرين بحالي أناجر الطوووف ياهلا بصحابتي الجديده وضمتها لصدرهاا أبعدتهاا بدور وهي منقهر منها كيف قدرت تعصبهاا
    سعاد صغرت عينهاا وهي تناظرهاا : يااقلبي لاتزعلين أناا كذا وأسالي ياسمين
    بدوور تركتهاا وهي تلف على ياسمين تبتسم : تدرين مااصدقت أناا ببيت واحد وبعد متزوجين أخوان
    ياسمين ببتسامه : نصيب
    حور : صحيح صادقة والواحد ماايعرف وين ربه كاتبه له يعيش وشووف أجتمعناا بأخر الدنيا وأحناا بنات بلد واحد
    سعاد : يارب حسن الخاتمه أحسنتوا القول خواتي ومشت لياسمين
    ياسمين رفعت يدهاا : تربالك توني صاحية من غيبوبه
    سعاد كنها تذكرت : على طاري كيف صحيتي خالد اول مااخبرناا جنااك طايرين وألي يشووفك يقووول ماشاءالله مااكنك ألي من يومين بغيبوبه
    ياسمين : الحمدالله اول مااصحيت وشفت الممرضة انصدمت سألتهاا وين أناا ماغير تهز رأسهاا أكلمهاا بالأنجليزي وبعد تهز راسهاا وشوي وأهز معهاا لين جتني الممرضة المسلمة وفهمت منهاا وشووي تطلع عيووني لاني ألي أحسه اني نايمه من امس مب من شهرين
    بدوور : الحمدلله : والدكتور وش قال عنك تقدرين تطلعين
    ياسمين : ماجاني جتني دكتورة تقوول أقدر بس يومين بعد لأجل يطمئنون بس تدرون ودي اطلع ألحين احس بنشااط وصحة
    سعاد : الحمدالله
    حور : مااتشوفين شر وانشااءالله أخر المضرات
    الكل : أمين
    سعاد : ياسمين وليد ماجاك
    ياسمين أستحت وهي تشووف بدوور تغمز لهاا : لا
    سعاد : غريبه من شهرين مااخلك دقيقة حتي أمس يووم ودووك الجنااح ماا ما أبعد عنك لوو متر
    ياسمين بغيض : مدري عنه
    سعاد بنص عين : مدري ولا ماتبين تدرين
    ضحكووا
    ياسمين مسكت بطنهااا بالم : قلت مدري وخلاص قفلي الموضوع
    سعاد تضحك : طــيبـ وأقفلـ

    أم وليد : ماشاءالله
    سعاد بأرتبااك : حيالله خالتي حيااك
    أم وليد رمتهاا بنظرة كره وذكري أمس عكرت مزاجهاا : أطلعووا
    سعاد بصدمه : ليه
    أم وليد : بلا كثرة كلام يالله ولفت على الباب كل واحد يأخذ حرمته
    طلعواا تحت نظرات ياسمين المنصدمه
    تقدمت أم وليد منهاا وهي تلعنهاا بداخلهااا : شلوونك
    ياسمين بتوتر : بخير
    أم وليد : أنا ماني جااية أتحمد لك بسلامه هي كلمتين وبرووح
    ياسمين الصدمه سكتتهاا
    أم وليد وكلام وليد ينحفر بقلبهااا : مبرووك عليك ياابنت نوفاااا ربحتي مثلك مثل خالتك عمركم ماتخسروون
    ياسمين بصدمه : خالتي
    أم وليد بتعب وكلام ولدهاا دمرهااا : هي كلمة اياك ثم أيااك تحرميني من ولدي لاني خسرت مرة ولا راح اخسر الثاانية أتمني أنك فهمتي
    وطلعت تاركتهاا تحاول فهم الكلام ومعناااهاااااا

    أم وليد ضربت يدت الباب بقووة الضعيفة وهي تمسح دمووعهاا جرحهاا ولدهاا أكثر مااتتصووور جرح جرح ألمهاا وصحاهااا
    مشت وهي تصد عنهم بخطووات ثقيلة
    سعاد والدمووع ترسم على عينهاا : خالتي خليني أساعدك
    أم وليد رمت يدهاا وهي تخطي خطواتهاا
    خالد تلاقهاا بيده : يمه
    أم وليد : مب صار الي ودك أيااه رح لمرتك
    خالد : بس يمه
    أم وليد : روح يااخالد والله يعينك عليهاا سعاد مب هينه عرفت كيف تلعبهاا
    خالد نزل راسه : هي مب قصدهاا
    أم وليد : عارفه وأشكرهاا لي بس هاا لاتقوول أمي بطريقتك الخااصه سمعت
    خالد ضحك : أبشررري
    ومشت وهي تخطي له عارفه قدرته على مسح حزنهاا وضيقتهاارمت نفسهاا على صدره وهي تبعد كل شي فاات عنهااا
    عبدالله ألي حظنها لصدره أشر بعينه أنه يطلعووون بر الغرفة
    أم وليد بحرووف خاافته : بتساامح أمك
    عبدالله بهمس : كيف ماا ٍأسامحهاا وهذا قلبهاا يمه محد يلوومك وليد أولناا والدليل هوو ألي وصااني عليك
    أم وليد : هوو وين رااح مب هذا الي وده
    عبدالله : يخلص اوراق ياسمين وجااي تعالي خلناا نرجع أحسن
    أم وليد مشت معه وهي تضمه لصدرهاا أكثر أقرب عيالهاا لنفسهااا ضمته وهي تمسح ذكري أمس وقسوتهاا عليهاااا

    الفجر

    وقفت وسجادتهاا بين عيوونه صلت وعادتهاا أكثر من مرةة مب عارفه كيف تصلي الأيات أنمحت من راسهااا والظنوون تحملهاا كذبتهاا
    أحكاام وحلف وشكووك تدروو برأسهاا غمضت عينهاا ورجعت كبرت من جديد وهي تطردهاا مثل غيرهااا
    الله اكبر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين
    الرحمن الرحيم
    مالك يووم الدين
    غمضت عينهاا حاولت تتذكر بااقي الأية وماافد سلمت عن يمينهاا وشمالهاا والدموع بعينهاا عااصية أول فكرة طرت بالهاا كيف والدليل صلاتها ألي ماعرفت تصليهاا جلست على السرير الي جنبهاا وهي ترجف كيف وليه صاارت كذا بس هي ماتنلام
    ومن ينلام ياا شيخة من أشخااص راحووا بذنووبهم
    لا أنتي تتوهمين الكذب في الانساااب حرام
    وأنتي عارفه حكمه عند ربك
    سدت أذانهاا والصووت يعلي أكثر وأكثر : كاافي كاافي

    يمــــه

    رفعت عينهاا بصدمه لصوت الي اخترق أذانها ألتفت وهي تحس حمل الدنياا براسهاا
    وليد تقدم لداخل وهي منصدم من منظرهاا : يمه أنتي بخير
    أم وليد بصوووت ضاايع : وليد
    وليد ركض لهاا وهي خاايفه عليهاا : بسم عليك وش فيك ياالغالية
    ام وليد تناظر منصدمه : متي جيت
    وليد : توني
    أم وليد : وشلونهااا
    وليد : ليه تسالين
    ام وليد : صادق ليه أسأل
    وليد : أرتاحي الحين سدحاا على السرير وغطاهاا هي بخير تصحي وترجع تنام
    ام وليد ك غمضت عينهاا بقهر : طيب وش بتسووي
    وليد : ولا شي
    أم وليد : كيف ولا شي
    وليد ركز عينهاا عليهاا : ليه مب أنتي أمرتي وأنا انفذ
    أم وليد : يعني بتخبرهااا أنك اخوهاا
    وليد : يعني وبعدهاا يصير خير
    أم وليد : كيف يعني بطلقها اول ولا بتخبرهاا
    وليد غمض عينه والألم ينهش صدره نساها مثل مانسى ايامه معهاا ضغط على صدره بقوووة وهوو يجر الحرووف جر : كل واحد مااهوو شي واحد
    أم وليد بخووف : وليد وش فيك
    وليد قاام عنهاا : مافي شي أرتاحي الحين غمض عينه ورجيله الي لامست الأرض يحسهاا ذايبه رجع بقووة عليهاا من قووة الألم
    أم وليد : بسم عليك يمه وش فيك
    وليد ضغط بقووة على صدره وهوو يسمع صيااحها الألم أكبر منه
    أم وليد صااحت وهي تلم بقووة نظرت عينه الزايقة للسماا ذكرتهاا بالموووت ضمتهاا وهي تلمس وجهه ألي بهت

    ***
    **
    مسح علي عينه وهوو يتم دعائه وبداخله راحه عمره مااحسهاا قام من مجلسه ألي غيره للأخر غرفة بيته وهوو يتسغفر ربه مشي وهمهته تسبيحه تطرب صدره مشي لغرفة أمه مثل عادته يطمن عليهاا وبلحظة رجيله تسابق المكاان فتح الباب بقووووة
    عبدالله بخووف وهو يلهث : يمه
    أم وليد ببكي : أخووك مدري وش فيه

    ركض عبدالله يسحبه لجهته ويدينه تضرب وجهه وليد يصحيه
    عبدالله : وليد وليد






    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الأخير "

    "النهايـــة "

    "خاطرة من قلــبــ صغير "

    فيحدثني ويذوب شوقا لرؤيتي، ويقول انه غارق

    في حبي وغرامي،، وكلامه لي كالسهم يخترف قلبي.
    ويخفق قلبي خفقة الحزن والالم جزعا لفراقه
    واشفاقا على حياته،

    وكيف لي ان ادري وهو بعيد عني ولم تراه عيناي؟
    ولكن ما هذا الشعور الذي
    اشعر به عندما يحدثني ويغيب عني
    ،، اهذا من اسرار الحب

    وهذا الداء الذي يكمن في احناء ضلوعي ومرارة قلبي،،
    تضيق بي الدنيا عندما يغيب عني،

    لست ادري ان كان فعلا حبيبي ونصيبي،،
    او كان طيف سحابه تمر على حياتي مر الكرام،

    كيف لي ان اخاطر بقلبي في هذا الحب مخاطره عظمى لا
    ادري ما عاقبتها،، والقي بنفسي ونفسه في هوة لاعرف
    السبيل الى الخلاص منها ،،
    حسبك ياقلبي،، حسبك ياحبيبي،

    فساقول انك حبيبي لانني بدات اشعر بها
    واشعر بالخطر فيها ياتي اليك،، يدخل قلبك
    المحترق الذي بات يحبني ويعشق انفاسي
    من بعيد الى قريب،،

    اخاف عليك يا حبيبي وعلى قلبي من الاحتراق
    اكثر فاكثر،،،

    حسبك ياحبيبي ان تخاطر بنفسك من اجلي،،
    وارمي نفسي بالتهلكه،،


    فاشعرتني بلوعة الحزن في اعماقي.
    وافكر في هذا وذاك،
    حتى كابدت فيها آلام نفسي وشقائي على حب
    قد يستحيل له البقاء ، وآمال ، واحلام قد تنتهي على واقع مرير.

    فاشعر بذنب عميق في داخلي لم اقترفه في حقك ياحبيبي
    وفي نفسي، على قلبك الصغير الحنون،،،

    فانت طفلي الصغير،، والحبيب المنتظر،،
    فارجع واقول،،

    لســــــت ادري،،
    كلمات أهديهاا لمن رحل عن ناظري وتركني يتيمة اأبحث عن الفرح





    النهـــــــــــــــــــــــاية

    ***
    **
    *

    بعد 12 سنة عمر طويل بأحلامها وأمنياتها حكايات كثير تمت خلف دفاتر أعمارناا منه يحكي ومنه يبقي طي الكتمان لحظات سعيده عاشوها الابطال ولحظات تعيسه 12 سنة مرت بحياتهم وهم بين الفرح والحزن وهي الحياة تعطي من تشاء وتحرم من تشااء وبالأيمان نبقي ذكري لأبد الدهر


    سعاد تأافف : يالله رحمتك تراا تعبت يااسمين صدعتي راسي رايح جااية
    ياسمين : وأنت للحين تااففين
    سعاد : تلومين مدامني مقابلتكم بتأفف لين أمووووت
    ياسمين : للهم لك الحمد
    سعاد : انتي ألحين ليه واقفه عند الباب
    ياسمين بقلق وهي تناظر ساعاتهاا : وليد تاخر
    سعاد : وخير ياطير
    ياسمين : يطيرك قوولي أمين
    سعاد بمرح : معاي أنشاءالله
    ياسمين بملل : افف صدف فااضية أرووح أنطرة بالحووش أحسن ومشت وهي تترجاه رفعت تليفونهاا وهي منقهر : طيب ياا وليد حتي مكالمتي ماترد عليهاا طيب بس أشووفك

    وليد كح وهوو يحس البلغم ذابحه أستغفر ربه وشمس الكوويت ألي حرقته ماا تعود عليهاا حس براسه مثل التنوور دخل مفتااح وأنصدم بالباب مفتووح دف بيده وكتم بسمته وهوو يشووف كيف وااقفه تنتظره قسي ملامحه وهوو يدخل
    وليد : وش ألي مقعدتك
    ياسمين : أنتظرك
    وليد : ماشاءالله وأنا كم مرة أعيد ولا ماتفهمين لين أعااقبك مثل عيالك
    ياسمين بقهر : جبتهاا عيالي وش مسووي بسعوووود
    وليد حرك حواجبه : ولا شي ليه وش قايلك جازورا
    ياسمين : وليد حرام عليك هذي ثااني مرة ياأخي عاقبه بس مب قدام خلق الله
    وليد : يستاهل علشان يتووب ولا ينحاش من المدرسة
    ياسمين بعصبيه : ماقلنا شي بس تخلية ينظف الشارع لا وبعد يحمل زبايلهم لهني وبس
    وليد وهو دخل مفتاحه بثووبة : مااشاف شي
    ياسمين : اسمع ولدي لاتقرب منه كافي ماجااه

    وليد قرب منهاا : مالك دخل ولاتنسين بعد ولدي وأحنا رياجيل ونتحاسب
    ياسمين : حرام ياابن الحلال عمر 12 سنة وهذا معاملتك كيف لوو كمل العشرين

    وليد مسك عقالها وهوو يضحك على عصبيتهااا الي كتمها : شفتي ذا العقال بيلعب علي ظهره
    ياسمين بحده : نعم حبيبي بناتك أول من ينعلب عليه بعدهاا ولدي
    وليد :فديت البنات وساسهم ياليتهم مثلهم هادي وشاطر

    ياسمين بقهر والدمع أنرسمت بعينهاا : كافي وليد حرام عليك الولد صار يخااف منك
    وليد أنصدم لي انهياارهاا مسك يدهاا : ياسمين ليه هالدموووع
    ياسمين تمسح دموعها : وتٍسألني مب كافي عبدالله مدخل هالمدرسة الأجنبية بالبحرين وماا اشووف ألا بالحسرة
    وليد : رديناا قلنالك أحسن له بالمستقبل
    ياسمين ببكي : أحسن حرام والله ماكمل العشر وأنت موديه
    وليد ضحك وهوو يضمهاا على صدره : خلاص قولي أنك تبين أدلعك مثل كل مرة
    ياسمين تدف بعيد بس ماقدرت : أبعد أنجنيت ترانا بالحووش
    وليد يغمز بعينه : لا
    ياسمين : وليد وبعدين ومن قالك أبيك تدلعني
    وليد : يووه وتعلميني عنك لعبتي علي كل مرة بسالفة عيالي عيالي لا تطق سعوود لاتهاوش عبدالله . شيخة لا تدلعهاا نوفاا لاتتحببهاا فاهمك وعارفك

    ياسمين : لاتلومني أنت تدلع البنات أكثر من العيال عيالي برايحه والجاية طق وهواش وهم مغير الدلع كله
    ومااحست الا بالثنتين المعلقين برجله
    نوفاا : باببا حبيبي جيت
    وليد وهو يشيلهااا : هلا ببوي تعالي
    شيخة بزعل : وأناا
    وليد : تعالي أنتي بعد ضمته شيخة لين ماقدر وليد الي يزيد ضمهااا
    مااحس الا نوفااا تحبة بقوووة على خده ضحك وهو يضمه بقووة على صدره وهوو يغمز لياسمين بعينه : وتلميني بحبهم
    ياسمين : الله يهنيك فيهم
    نزلهم على الارض وهم يضحكووون : وين جدتكم
    ونوفاا وشيخة تكلم مع بعض : عند مساعد ولد حوور تسقي نخلتهاا

    وليد : يالله حبايبي روحوا لجده قولولهاا بابا جاب النخل ألي تبيه
    نوفاا تركض مع شيخه وهمة يصارخوون جدااا بابا جااب النخل


    رجع لف عليها يطالعها بنظرات أربكتهااا
    ياسمين : وليد
    وليد : عيوونه
    ياسمين : أحنا بالحووش
    وليد : مب مهم تعالي جاا وقتك
    ياسمين بخووف رجعت ورى وهي تضحك : وليد أعقل البنات بيرجعوون
    وليد كتم ضحكته : انا قلت غارت من بناتها

    ياسمين بدلع : ههه أنا أغاار وليد أبعد لا ألم عليك البيت

    وليد حبسها بين يديه : وش تقولين وخرووا عني هالشايب ألي يغازلني
    ياسمين بغنج وهي محبووسه بين يديه غمزت بعينهاا : فديته من شاايب

    وليد : ياسمين
    ياسمين: نعم

    وليد : اليووم كملت 47 سنة

    ياسمين وعيونها تبتسم له : وأناا
    وليد عقد حواجبه : أنتي شوو

    ياسمين قربت من اذنه همست له :
    اصبحت أمرإة
    بين يديه
    ومن قبل طفلة تلعب
    تحت عينيه
    أعوام مرت
    وحبه يأخذني لعالم
    أجهله
    وسنين مرت
    ولهفتي لحضنه
    كل الأمس
    بشوقهاا


    خواطر " جبروت إمرأة "
    يتيمة فرحتي


    وليد وكل شي حوله أختفي قرب منهاا وهوو يمسح على خدهااا :

    هزمتني همسه من شفتيها
    والقت بي تحت يديهاا
    كانت بالأمس طفلة
    تعيش بالقلب وتسقية
    حنان الوصل ألواناا
    اليوم أصبحت إمراة
    تحسو النفس أشجانا
    وذنب أني بالشيب عيبت
    وحتي كدت اصارع به الأزمان
    رايتها نبض في حنايا
    النفس تروية
    حتي باتت همساتها
    أنفاس قلبي

    يتيمة فرحتي
    خواطر " جبروت أمرإة "



    واقف بقرب المسجد وعياله الأربعه حوله فرحة اليوم كبير وكيف وعياله أختموا القران الشك زال والفرح بقي محله تبسم وعيوونه معلق بالسماا
    عبدالله : سبحان الهادي يهدي من يشاء بغير حساااب
    سعود : يبه وين بنروح
    عبدالله : لبيت جدتك وعمانك
    سعود : وأمي من يجيبهاا من عند خالتي سحر
    عبدالله : من بعد أحنا يالله

    تجاوز الشوارع وهو فرحان شعور أنك بأرضك مثل الدرع ألي يحميك تبسم وشوارع الكويت ترسم بعيوونه بفرح كيف وهو بين أهله وناسه والمساجد بكل مكان من حوله هذاك المطوع وهذا المسبل وهذا الخاشعه وهذاك التايب تبسم وهوو يحس روح أنخلقت من جديد كيف وهو أنسان جديد وقف عند باب الخالة ام بادي مثل مايسمونهاا وأنتظرهاا رسم البسمه على وجهه وهوو عارف حزنها الي مهما كابرت يرجع بوجهاا الصافي حزن رفض أهلها لهاا 12 سنة حاول كل يووم ومالقي ألا الرفض أستغفر ربه ودعه يهوون عليهاا همهاا

    حور : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حور : هاابشررووا ذياابه
    تخالطتهم اصواتهم بعض : ذيب أناا ذيب ماما أناا ذيب
    حور ضحكت : خلاص كلكم ذيابه من ظهر ذيب لفت له وهي تبتسم مثل ماعودت دووم ببتسامتهاا الحلوة : شلونك
    عبدالله : بخير شلوون خالتك
    حور : الحمدالله قول يارب يهون عليهااا السرطان متعبهاا
    عبدالله : اللهم أمين ليه مااقعدتي معهااا
    حور : لا وين والعيال من يرعاهم
    عبدالله : وأنا وين رحت أذا تبين أرجعي
    حور بحزن حاولت تخفيه : لا حرك بس ودي أرجع البيت خايفة مساعد أذى أمي وهي عاد يالله تتحمل صراخ عيال أحمد
    عبدالله حرك سيارته ووقف لأجل السيارة الجاية بالعكس تمشي : هذا كيف جاااي سكت وهو يشووف ألي بالسيارة ألتفت لحوور وشاافها ضامه نفسهااا حرك وهو مقهور كيف أهلهاا يهوون عليهم هي بنتهم والله يسامحهم ليه مايساامحوون مشي وهو يدعي ربه يهدي النفووس لبعض





    ***
    "" كلية العلووم الأدارية "
    5 مساء

    نوورة : هاجر بعرف أحناا للحين ليه نتظر
    هاجر : مالك دخل أنتظري وأنتي ساكته
    نوورة : أفف ترا مليت أمي من ساعه تتصل وتقول وينكم وبدر أزعجني
    هاجر : قوليله هاجر وخلص
    نورة : يمه منك يعني عارف تأثيرك شووفي بأنتظر بالأستراحه لا تتاخرين
    هاجر : طيب ومشت لجهت مواقف السيارات تدوووره


    هاجر
    هاجر ويدهاا على قلبهاا : بسم الله خوفتني
    وفاء : وش تسوين
    هاجر : ولا شي
    وفاء : عليناا تنتظرين الأستاذ صح
    هاجر بتوتر : هاا من قال
    وفااء : لا تنكرين كلناا يعرف أصلن كل بالمحاظرة يحسوون أنه بينكم شي
    هاجر : نعم وليه انشاءالله وش شايفين علي
    وفاء : ولا شي أنتي ماشاءالله محترمه بس نظرات الأستاذ وكلامه لك غير

    هاجر
    مسحت بااااطن يدي بخوووووف وأناا احس بنقص والكمال في وقت واحد رجعت كلامه ألي قاله لي بعد المحاضرة أه أحس أني ضايعه خوفه علي حنيتة أهتمامه ادري اني غلطانه بس نظراتي لي تسحرني تأخذني مكاان أجهل معانية

    وفااء : هاجر وين راحتي
    هاجر : هاا لا خلص مشكووره على المعلوومة
    وفااء : شكلها طرده بس نصيحه أنتي بنت محترمه ولاتغرك المظاهر الاستاذ تراه متزوج وماهوو صغير
    هاجر بحده : قلت لك خلص
    وفااء : بكيفك يالله نشووفك
    هاجر بملل : مع السلامه
    تسندت على السيارة وهي متوترة عارفة وقت طلعته

    وقف وهوو راسم البسمه على شفته كيف وأحلامه تتحق كلهااا
    اقوول بوو الفووز أخليك
    فواز : وين محمد تعالي مااخلصت كلامي
    محمد : فواز مب فاضيلك كافي المرة تقررق علي بالبيت جاي أنت يالله سلام
    قفل منه وهوو يمشي بخطووات ثابته لهااا : هاجر
    هاجر غمضت عينهاا لقلبهاا الي يرجف بقووة أكثر مااتقدر تتحمله
    محمد ببتسامه : هاجر فيك شي
    هاجر رفعت راسهاا بخووف : ها
    محمد ببتسامه حلووه : شلوونك
    هاجر رمشت عينهاا وهي تتمني تتحس قلبهاا الي يرجف بقووة بين ضلوعهاا: الحمد الله
    محمد : الحمدالله تبين شي
    هاجر : ها لا بس كنت أنتظرك عضت على شفتهاا وهي تشووف ضحكته
    محمد : أمري وش بغيتي
    هاجر : ولاشي قصدي اشكرك على نصيحتك
    محمد : مايحتاج أنتي طالبة متميزة وشاطره
    هاجر تمت تناظره برجي يكمل مثل أخر مره :
    محمد : في شي
    هاجر والأحراج منه وترهاا : لا خلاص عن اذنك
    مشت وهي تتدفع رجيلهاا بقووة لقدام قبل لاترجع له مااحست الا باليد الي ضمت كفهاا رفعت رأسهاا بخووف وخجل له : أستااذ
    محمد وبملامح ندمانه : أسف بس نسيت نفسي
    هاجر وقفت وهي مب عارفه وين ترووح
    محمد : هاجر
    هاجر رفعت رأسهاا والخجل مرسوومه بحلاوة على خدهاا توردت خدودهاا وهي تركز على الشيب على شعر ألي باين من غترته بللت ريقهاا وهي تحس رجيلهاا ماتشيلهاا : نعم
    محمد مد عليها كتااب وهو يبتسم : أتمني تقبلينه
    هاجر بتوتر وخووف : بس
    محمد بعزيمة وشووق : أرجووك لاترفضينه تفضلي مسكت الكتااب بأصابع خايف وهي تهرب من نظرته الي هزتهااا
    محمد أبتسم وهو عارف كيف تأثير نظرته عليهاا رخي نبرته بحنية : أشكرك لانك ماا خيبتي ظني عن أذنك واشووفك أنشاءالله بالمحاظرة الجاية
    هاجر بتوتر تمت تتلفت ليكون حد شافهم وهي تراقبه لين ركب سيارته تنهدت وقلبهاا يقول يازين الرجووووولة

    مسكت الكتتاب ضمته بقوووة لصدرهاا ومشت مثل الطاير لنوورة ألي تنتظرهااا

    نورة وهي واقف تغلي عند البوابة : كان ماجيتي
    هاجر بفرح : أسف يااقلبي
    نورة : بسم الله وش ألي غير مودك
    هاجر تغمز لهاا : ولا شي يالله
    ركبت السيارة وهي تتحاش نظرات بدر المستفسرة والولهاان وهي ضايعه بأحلامهااا
    رجعت بصرهااا ألي الكتااب وأنصدمت بل العنوااان

    " الي تلميذتي "

    قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعما ً
    قد كاد يقتلني بك التمثال
    مازلت في فن المحبة طفلة
    بيني وبينك أبحر وجبال
    لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
    أن الرجال جميعهم أطفال
    إني لأرفض أن أكون مهرجاً
    قزماً على كلماته يحتال
    فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
    فالصمت في حرم الجمال جمال
    كلماتنا في الحب تقتل حبنا
    إن الحروف تموت حين تقال
    قصص الهوى قد أفسدتك فكلها
    غيبوبة وخرافة وخيال
    الحب ليس رواية شرقية
    بختامها يتزوج الأبطال
    لكنه الإبحار دون سفينة
    وشعورنا أن الوصول محال
    هو أن تظل على الأصابع رعشة
    وعلى الشفاه المطبقات سؤال
    هو جدول الأحزان في أعماقنا
    تنمو كروم حوله وغلال
    هو هذه الأزمات تسحقنا معاً
    فنموت نحن وتزهر الآمال
    هو أن نثور لأي شيء تافه
    هو يأسنا هو شكنا القتال
    هو هذه الكف التي تغتالنا
    ونقبل الكف التي تغتال
    لا تجرحي التمثال في إحساسه
    فلكم بكى في صمته تمثال
    قد يطلع الحجر الصغير براعما ً
    وتسيل منه جداول وظلال
    إني أحبك من خلال كآبتي
    وجهاً كوجه اااا ليس يطال
    حسبي وحسبك أن تظلي دائماً
    سراً يمز قني وليس يقال





    محمد
    وقف سيارته عند البحر مب عارف وين يرووح الفرحه مب ساعيته كل شي مشى مثل ما وده من اول يووم شاف أسمها بالجريدة وقبلوهاا بالجامعه تعبه ترجيه .لأجل يحول لكليتها كله لأجل يرتااح 12 سنة والنار تحترق بداخله صورته وهو يهينه وكيف أنذل ماا غابت عن عينه والجرح بقلبه مااندمل كيف وهو حارمه من حبه قبض بقووة على السكان وهو يغلي بغيض :
    جا الوقت الي تدفعوون كلكم الثمن وأولهم أنت يااوليد ضحك بصووت عالي وهوو يعلي على صووت المسجل وصورة هاجر مافارقته وهي تضم الكتاب لصدرهاااا


    هل بتساعده الأيام لأجل أنتقاامهم الله العالم


    أحمد وبدوور عااشوا مثل أي زوجين
    النهاية كانت بأشخاص ماتتحد مصيرهم بعد وهنا أكتملت

    قراءة ممتعه وأعذروني على تقصيري وحرقي اعصابكم تراا غصبن عني والله الشاهد

    تمت بحمد الله

    الجمعه 3 فجرا

    يتيمة فرحتي
    محبتـــــــــــي
    وأستودعكم الله ألذي لا تضيع ودائعه

    لاترحمووني من نقدكم وارائكم مهمها كانت








    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    المشاركات
    3,260
    ركض عبدالله يسحبه لجهته ويدينه تضرب وجهه وليد يصحيه
    عبدالله : وليد وليد

    وليد والألم يخف عنه فتح عينه والثقل بصدره يرجع لرأسه
    عبدالله التفت لأمه ألي تصيح : يمه خلاص هذا هوو صحى
    أم وليد بصراخ : كيف أهدا ماتتشوف ماات ياويلي قلبي
    عبدالله وبكفه المبلل بالماي مسح على وجهه : وليد تسمعني وليد
    وليد غمض عينه ورجع فتحهااا والرؤية وضحت للحظة أبتعد عن عبدالله تحت أعتراضة وهو يمسح على وجههه وقف بعيد عنهم وهي يهدي أنفااسها
    أم وليد ويدينه تنادية : يمه
    وليد بحده يتمني تجرحهم مثل مااجرحته نزرة الخووف بعينهم : مافي شي
    عبدالله بغضب : كيف ماافي شي ماتشووف وجهك
    وليد أبتعد عنهم وهوو يلووم ضعفه ألي كرهه أكثر من أي شي بعمره : قلت لكم مافيني شي
    أم وليد بخووف : يمه وين رايح
    وليد بحده : بستين بداهية
    ام وليد بعصبيه : وليد وقف
    طاحت يده على يدت الباب وهو يغلي بقهر
    أم وليد بحنيه : خل عبدالله يوديك المستشفي
    عبدالله : هي صادقة أمي أمشي معي حالتك مااطمن
    وليد ألتفت لهاا : مب مهم يااعبدالله كثير جرووح ماتداويهاا ادوية
    عبدالله : بس ياوليد
    وليد : قلت خلص
    أم وليد بالم : وليد طلبتك روح معه
    وليد وعيوونه على امه : مب لازم يمه مب لازم
    ام وليد بحده يووم شاافته يطلع من غرفتهاا : وليد مااشاورتك بترووح غصبن عنك
    وليد : لا
    أم وليد بحده: تعصااني ياولد
    وليد ابتسم : انا أقدر
    أم وليد : هجل رووح مع أخووك وطمني
    وليد ضحك : أخوووي تقدم منهاا وهي يتجاهل نظرات عبدالله المستغربه وودنق عليهاا وهوو يهمس بحنية . يمه أنتي لك أمر على الروح لو تبينها تمووت بس جرووح الجسد لا لوو تشوفينهاا تنزف مالك حق فيهاا
    أم وليد دمعت عينهاا وهي تفهم معني كلامه : أسمع الكلام ياا ولد
    وليد دمعت عينه غصبن عنه : طول عمري اسمع الكلام بس لهنية وبس وبس ياالغالية
    مسك يدهاا وضغطهاا بقوووة على قلبه أسمعي أذا كنتي تسمعين أسمعي وأفهمية

    أم وليد : رجفت روحهاا هي تحس بدقاات قلبه لاول مرة تمسعهاا عن قريب
    رجفت عينهاا وهي تشووف الدمع الوحيدة تسلك دربهاا على خده
    رفعت يدهاا المتحررة من يدينه ومسحتهاا بيدين مرتجفه
    وليد بحده : ليه مسحيتهاا مب حق ولا كان من حقك بيووم تمسحينهاا
    أم وليد بضعف : من اليوووم وهو حقي
    وليد ابتعد عنهاا وهوو يهرب من شعوور الحاجه لهاا مسح دمعته بعيد عن عبدالله الي مستغرب همسهم الغريب عنه وهو بعيد عنهم والعيوون الأربعه ألي تراقبهم بصدمه
    وليد : ماكان لك حق ابدا علي ولا راح يكوون
    أم وليد بحده : بس أنا أمك وحق عليك أكبر
    وليد : حق الطاعه وبس وغير لا
    أم وليد : أنا أمك
    وليد : والأم ماتنكر ولدهاا والأم وعلي صووته مااتفهم ولدهاا والأم ماتحس بولدهااا الأم يممه هي أكبر من كلمة حنان ومشاعر اكبر من حنية الدنيا كلهاا بس أنتي ياالغالية بعيد عنها بعيد بالنسبة لي أنااا

    عبدالله بعصبيه : وليد لاتتهور
    وليد ضحك : لاتعصب أناا طالع ودنق على أمه يحب على رأسهاا ورجع ليدهاا يضمهاا على فمه رفع عينه له فجاة وهي ضاايعه بمشااعر الأمومه الي غزتهاا : عن أذنك ياالغالية
    ومشي وهوو يمسك على صدره الي رجع له بألامه
    أم وليد : وليد
    ألتفت لهاا : نعم
    أم وليد مسحت دموعهاا : لك الي تبيه
    فتحت الكل عيووونهم تحت صرخااات سعااد ويبابهاااا
    كلوووويشششش
    خالد ضربها على كتفهااا : وجع وشفيك تصارخين
    سعاد : بعد قلبي ياخالتي دارية أنه قلبك كبير
    خالد سحبهاا وهي مااشيه لأمه تضحك : تعالي فهميني
    سعاد : افهمك بعدين خلني وركضت لخلتهاا الي طردتهاا






    ***
    المستشفي
    <
    <
    <

    ياسمين غمضت عينهاا بقوووة وهي ترجع الصور ألي شافتهاا بأحلامهاا وفتحت عينهاا جاهله كل شي قدامهاا
    وليد :ياسمين
    ياسمين وهي أحلامهاا تمتمت: أعرفه هالصوت اعرفه
    وليد بستغراب لحالتهاا : ياسمين
    ياسمين هزت رأسهااا : سمعته صووتك سمعته
    وليد شال يدهاا من قلبه وحطهااا على وجهه مررهاا على ملامحهاا وانفاسه تحررق جووفه
    ياسمين ودقات قلبهااا زادت شي داخلهااا صورته بكل لحظة مرت بحيااته رجعت لهاا مثل الشريط نطقت بوجع : وليد
    وليد نزل يدهاا : نعم
    ياسمين بضيق : نعم وتقوول نعم
    وليد ضحك : الحمدالله على السلامه
    ياسمين : تلفتت بكل ألي حولهاا : من متي وأنا اهنيه
    وليد حرك حواجبه : يووووه ايام طووويله
    ياسمين وصورالحادث ترجع لها بكل تفاصيلها : خفت عليك
    وليد ما ٍأتحمل ضحك بقووووة
    ياسمين بضيق : ليه تضحك مستانس أني قلقانه عليك
    وليد : الا قوولي مكبره المخده وغيرك يحترق باليووم ميت مرة
    ياسمين غمضت عينهاا بمكر : أه اه
    وليد ضغط علي يدهاا : ريحي عمرك تووك صاحية من نووومت شهرين
    ياسمين فتحت عينها على الأخر : يعني يهمك
    وليد أبتسم : طبعاا
    ياسمين : مبين مسكر غرفتي من الزيارات
    وليد أبتسم : ارتاحي ألحين ولاحقين على الحكي
    وقام عنهاا يدق الجرس
    بدقايق أجتمعت الممرضات عليهااا قااسواا ضغطهاا دقات قلبهاا قربت رئيسة الممرضات منه تعطيه الملف وعيوونهاا ألي رجعت للحيااة تناظرة بقهر

    كيف يضحك معها وبعد نصف ساعه قدرت ترجع لهاا طبيعتهااا بالكامل
    تأففت وهي تشووف يكلمهم بمرح وماا اخفي ابتسامته ألي يووم طلعووا خارج الغرفة رجع لهاا بوجهه الخالي من أي مشاعر تمنت تشووفهاا مثل اول مااصحت
    وبقهررررر تكلمت

    ياسمين : وليد
    وليد رفع راسه من الملف : نعم
    ياسمين : قلبك من شنوو مصنووع
    وليد ركز عينه عليهااا : ليش
    ياسمين : شهرين وأنا بغيووبه وهذا تعاملك
    وليد غمز بعينه : خذيتي حقك وكفاايه
    ياسمين بقهر : متي يااحظي
    وليد مسح بسمته قبل لاترسم : يووم كنتي بسااابع نووومه
    ياسمين بحده : نعم وأناا شعرفني أنك مااسبيتني
    وليد علق الملف بجنب سريرهااا : يكوون ربك راحمك ماا سمعتيهااا
    ياسمين بضيق أبعدت وجههاا عنه
    وليد رجع جلس جنبهاا : ياسمين
    ياسمين ماردت عليه مسك يدهاا : تدرني أنك أول حاله غريبة تمر علي
    ياسمين بحده ووجهاا بعيد عنه : عسى مااتكووون صعبه وفاشله
    وليد بجدية : الا تتعب بس الجد ماشاءالله عليك العادة أول ماايصحوون من الغيبوبة يتموون اسبووع يالله يحركوون لسانهم أنتي ثلاث يووم ولسااانك وش طوله

    وصدت بوجهها عنه وهي تحبس الضحكه بقوووة
    وليد : خليهاا
    ياسمين : ماسألتك
    وليد : أسألت وسمحت لهاا ولف وجهاا له ومسح على فمهاا بأصبعه : لاترحميني منهاا سمعتي
    ياسمين دمعت عينهاا : ظنيتك مت
    وليد : لاتفكرين كثير أهم شي أرتاحي الحين
    ياسمين : بسـ قاطعها
    وليد : ولا كلمة غمضي عيونك وارتاحي
    ياسمين بملل : افف تعبت شهرين وأنا نايمه
    وليد : ياسمين
    ياسمين : خلاص هاا غمضتهااا أرتحت
    وليد سكت وعيوون تنتقل بوله لملامحهاا الهادية
    ياسمين بقهرر : أرتحت الحين ولا اغمضهاا اكثر بعد
    مااحست ألا بلمسه فجرت احساسيسهااا
    حست أطرافها مثل الجليد الي يذووب ويجرف كل شي معه
    شدت بقووة على طرف فراشهاا وهي تسمع أنفااسه القريب منهاا أنفااسها انحبست بحقلهاا وهي تلمس قبلة الثانية بعينهاا اليساار غمضت بقووة يووم حسته أبتعد عنهااا بس مارحمهاا ولا رحم رجفتهاا قرب من اذنهااا : أشتقت لك أكثر ما اشتاق لأنفاسي
    فتحت عينهاا بلا أراده منهاا وهوو تشووف قريبه منهااا : هزمتني
    وليد أبتعد عنهاا : الهزيمة كانت من نصيبي
    ياسمين : انا أنهزمت من يووم قلبي الصغير تعلق فيك
    وليد : عمرهاا ماكانت بمثل هزيمتي
    ياسمين : كيف
    وليد : ملحوووق عليهااا مب وقته يالله أرتاحي
    ياسمين : يعني سويتهاا حرقت قلبي
    وليد : واجب الاكشن قبل النووم يالله ارتاحي لأجل أكتب لك خرووج المسئ
    ياسمين : اذا كذا ابشر

    الجزء الأخير "

    "النهايـــة "

    "خاطرة من قلــبــ صغير "

    فيحدثني ويذوب شوقا لرؤيتي، ويقول انه غارق

    في حبي وغرامي،، وكلامه لي كالسهم يخترف قلبي.
    ويخفق قلبي خفقة الحزن والالم جزعا لفراقه
    واشفاقا على حياته،

    وكيف لي ان ادري وهو بعيد عني ولم تراه عيناي؟
    ولكن ما هذا الشعور الذي
    اشعر به عندما يحدثني ويغيب عني
    ،، اهذا من اسرار الحب

    وهذا الداء الذي يكمن في احناء ضلوعي ومرارة قلبي،،
    تضيق بي الدنيا عندما يغيب عني،

    لست ادري ان كان فعلا حبيبي ونصيبي،،
    او كان طيف سحابه تمر على حياتي مر الكرام،

    كيف لي ان اخاطر بقلبي في هذا الحب مخاطره عظمى لا
    ادري ما عاقبتها،، والقي بنفسي ونفسه في هوة لاعرف
    السبيل الى الخلاص منها ،،
    حسبك ياقلبي،، حسبك ياحبيبي،

    فساقول انك حبيبي لانني بدات اشعر بها
    واشعر بالخطر فيها ياتي اليك،، يدخل قلبك
    المحترق الذي بات يحبني ويعشق انفاسي
    من بعيد الى قريب،،

    اخاف عليك يا حبيبي وعلى قلبي من الاحتراق
    اكثر فاكثر،،،

    حسبك ياحبيبي ان تخاطر بنفسك من اجلي،،
    وارمي نفسي بالتهلكه،،


    فاشعرتني بلوعة الحزن في اعماقي.
    وافكر في هذا وذاك،
    حتى كابدت فيها آلام نفسي وشقائي على حب
    قد يستحيل له البقاء ، وآمال ، واحلام قد تنتهي على واقع مرير.

    فاشعر بذنب عميق في داخلي لم اقترفه في حقك ياحبيبي
    وفي نفسي، على قلبك الصغير الحنون،،،

    فانت طفلي الصغير،، والحبيب المنتظر،،
    فارجع واقول،،

    لســــــت ادري،،
    كلمات أهديهاا لمن رحل عن ناظري وتركني يتيمة اأبحث عن الفرح





    النهـــــــــــــــــــــــاية

    ***
    **
    *

    بعد 12 سنة عمر طويل بأحلامها وأمنياتها حكايات كثير تمت خلف دفاتر أعمارناا منه يحكي ومنه يبقي طي الكتمان لحظات سعيده عاشوها الابطال ولحظات تعيسه 12 سنة مرت بحياتهم وهم بين الفرح والحزن وهي الحياة تعطي من تشاء وتحرم من تشااء وبالأيمان نبقي ذكري لأبد الدهر


    سعاد تأافف : يالله رحمتك تراا تعبت يااسمين صدعتي راسي رايح جااية
    ياسمين : وأنت للحين تااففين
    سعاد : تلومين مدامني مقابلتكم بتأفف لين أمووووت
    ياسمين : للهم لك الحمد
    سعاد : انتي ألحين ليه واقفه عند الباب
    ياسمين بقلق وهي تناظر ساعاتهاا : وليد تاخر
    سعاد : وخير ياطير
    ياسمين : يطيرك قوولي أمين
    سعاد بمرح : معاي أنشاءالله
    ياسمين بملل : افف صدف فااضية أرووح أنطرة بالحووش أحسن ومشت وهي تترجاه رفعت تليفونهاا وهي منقهر : طيب ياا وليد حتي مكالمتي ماترد عليهاا طيب بس أشووفك

    وليد كح وهوو يحس البلغم ذابحه أستغفر ربه وشمس الكوويت ألي حرقته ماا تعود عليهاا حس براسه مثل التنوور دخل مفتااح وأنصدم بالباب مفتووح دف بيده وكتم بسمته وهوو يشووف كيف وااقفه تنتظره قسي ملامحه وهوو يدخل
    وليد : وش ألي مقعدتك
    ياسمين : أنتظرك
    وليد : ماشاءالله وأنا كم مرة أعيد ولا ماتفهمين لين أعااقبك مثل عيالك
    ياسمين بقهر : جبتهاا عيالي وش مسووي بسعوووود
    وليد حرك حواجبه : ولا شي ليه وش قايلك جازورا
    ياسمين : وليد حرام عليك هذي ثااني مرة ياأخي عاقبه بس مب قدام خلق الله
    وليد : يستاهل علشان يتووب ولا ينحاش من المدرسة
    ياسمين بعصبيه : ماقلنا شي بس تخلية ينظف الشارع لا وبعد يحمل زبايلهم لهني وبس
    وليد وهو دخل مفتاحه بثووبة : مااشاف شي
    ياسمين : اسمع ولدي لاتقرب منه كافي ماجااه

    وليد قرب منهاا : مالك دخل ولاتنسين بعد ولدي وأحنا رياجيل ونتحاسب
    ياسمين : حرام ياابن الحلال عمر 12 سنة وهذا معاملتك كيف لوو كمل العشرين

    وليد مسك عقالها وهوو يضحك على عصبيتهااا الي كتمها : شفتي ذا العقال بيلعب علي ظهره
    ياسمين بحده : نعم حبيبي بناتك أول من ينعلب عليه بعدهاا ولدي
    وليد :فديت البنات وساسهم ياليتهم مثلهم هادي وشاطر

    ياسمين بقهر والدمع أنرسمت بعينهاا : كافي وليد حرام عليك الولد صار يخااف منك
    وليد أنصدم لي انهياارهاا مسك يدهاا : ياسمين ليه هالدموووع
    ياسمين تمسح دموعها : وتٍسألني مب كافي عبدالله مدخل هالمدرسة الأجنبية بالبحرين وماا اشووف ألا بالحسرة
    وليد : رديناا قلنالك أحسن له بالمستقبل
    ياسمين ببكي : أحسن حرام والله ماكمل العشر وأنت موديه
    وليد ضحك وهوو يضمهاا على صدره : خلاص قولي أنك تبين أدلعك مثل كل مرة
    ياسمين تدف بعيد بس ماقدرت : أبعد أنجنيت ترانا بالحووش
    وليد يغمز بعينه : لا
    ياسمين : وليد وبعدين ومن قالك أبيك تدلعني
    وليد : يووه وتعلميني عنك لعبتي علي كل مرة بسالفة عيالي عيالي لا تطق سعوود لاتهاوش عبدالله . شيخة لا تدلعهاا نوفاا لاتتحببهاا فاهمك وعارفك

    ياسمين : لاتلومني أنت تدلع البنات أكثر من العيال عيالي برايحه والجاية طق وهواش وهم مغير الدلع كله
    ومااحست الا بالثنتين المعلقين برجله
    نوفاا : باببا حبيبي جيت
    وليد وهو يشيلهااا : هلا ببوي تعالي
    شيخة بزعل : وأناا
    وليد : تعالي أنتي بعد ضمته شيخة لين ماقدر وليد الي يزيد ضمهااا
    مااحس الا نوفااا تحبة بقوووة على خده ضحك وهو يضمه بقووة على صدره وهوو يغمز لياسمين بعينه : وتلميني بحبهم
    ياسمين : الله يهنيك فيهم
    نزلهم على الارض وهم يضحكووون : وين جدتكم
    ونوفاا وشيخة تكلم مع بعض : عند مساعد ولد حوور تسقي نخلتهاا

    وليد : يالله حبايبي روحوا لجده قولولهاا بابا جاب النخل ألي تبيه
    نوفاا تركض مع شيخه وهمة يصارخوون جدااا بابا جااب النخل


    رجع لف عليها يطالعها بنظرات أربكتهااا
    ياسمين : وليد
    وليد : عيوونه
    ياسمين : أحنا بالحووش
    وليد : مب مهم تعالي جاا وقتك
    ياسمين بخووف رجعت ورى وهي تضحك : وليد أعقل البنات بيرجعوون
    وليد كتم ضحكته : انا قلت غارت من بناتها

    ياسمين بدلع : ههه أنا أغاار وليد أبعد لا ألم عليك البيت

    وليد حبسها بين يديه : وش تقولين وخرووا عني هالشايب ألي يغازلني
    ياسمين بغنج وهي محبووسه بين يديه غمزت بعينهاا : فديته من شاايب

    وليد : ياسمين
    ياسمين: نعم

    وليد : اليووم كملت 47 سنة

    ياسمين وعيونها تبتسم له : وأناا
    وليد عقد حواجبه : أنتي شوو

    ياسمين قربت من اذنه همست له :
    اصبحت أمرإة
    بين يديه
    ومن قبل طفلة تلعب
    تحت عينيه
    أعوام مرت
    وحبه يأخذني لعالم
    أجهله
    وسنين مرت
    ولهفتي لحضنه
    كل الأمس
    بشوقهاا


    خواطر " جبروت إمرأة "
    يتيمة فرحتي


    وليد وكل شي حوله أختفي قرب منهاا وهوو يمسح على خدهااا :

    هزمتني همسه من شفتيها
    والقت بي تحت يديهاا
    كانت بالأمس طفلة
    تعيش بالقلب وتسقية
    حنان الوصل ألواناا
    اليوم أصبحت إمراة
    تحسو النفس أشجانا
    وذنب أني بالشيب عيبت
    وحتي كدت اصارع به الأزمان
    رايتها نبض في حنايا
    النفس تروية
    حتي باتت همساتها
    أنفاس قلبي

    يتيمة فرحتي
    خواطر " جبروت أمرإة "



    واقف بقرب المسجد وعياله الأربعه حوله فرحة اليوم كبير وكيف وعياله أختموا القران الشك زال والفرح بقي محله تبسم وعيوونه معلق بالسماا
    عبدالله : سبحان الهادي يهدي من يشاء بغير حساااب
    سعود : يبه وين بنروح
    عبدالله : لبيت جدتك وعمانك
    سعود : وأمي من يجيبهاا من عند خالتي سحر
    عبدالله : من بعد أحنا يالله

    تجاوز الشوارع وهو فرحان شعور أنك بأرضك مثل الدرع ألي يحميك تبسم وشوارع الكويت ترسم بعيوونه بفرح كيف وهو بين أهله وناسه والمساجد بكل مكان من حوله هذاك المطوع وهذا المسبل وهذا الخاشعه وهذاك التايب تبسم وهوو يحس روح أنخلقت من جديد كيف وهو أنسان جديد وقف عند باب الخالة ام بادي مثل مايسمونهاا وأنتظرهاا رسم البسمه على وجهه وهوو عارف حزنها الي مهما كابرت يرجع بوجهاا الصافي حزن رفض أهلها لهاا 12 سنة حاول كل يووم ومالقي ألا الرفض أستغفر ربه ودعه يهوون عليهاا همهاا

    حور : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حور : هاابشررووا ذياابه
    تخالطتهم اصواتهم بعض : ذيب أناا ذيب ماما أناا ذيب
    حور ضحكت : خلاص كلكم ذيابه من ظهر ذيب لفت له وهي تبتسم مثل ماعودت دووم ببتسامتهاا الحلوة : شلونك
    عبدالله : بخير شلوون خالتك
    حور : الحمدالله قول يارب يهون عليهااا السرطان متعبهاا
    عبدالله : اللهم أمين ليه مااقعدتي معهااا
    حور : لا وين والعيال من يرعاهم
    عبدالله : وأنا وين رحت أذا تبين أرجعي
    حور بحزن حاولت تخفيه : لا حرك بس ودي أرجع البيت خايفة مساعد أذى أمي وهي عاد يالله تتحمل صراخ عيال أحمد
    عبدالله حرك سيارته ووقف لأجل السيارة الجاية بالعكس تمشي : هذا كيف جاااي سكت وهو يشووف ألي بالسيارة ألتفت لحوور وشاافها ضامه نفسهااا حرك وهو مقهور كيف أهلهاا يهوون عليهم هي بنتهم والله يسامحهم ليه مايساامحوون مشي وهو يدعي ربه يهدي النفووس لبعض






    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    المشاركات
    3,260

    ***
    "" كلية العلووم الأدارية "
    5 مساء

    نوورة : هاجر بعرف أحناا للحين ليه نتظر
    هاجر : مالك دخل أنتظري وأنتي ساكته
    نوورة : أفف ترا مليت أمي من ساعه تتصل وتقول وينكم وبدر أزعجني
    هاجر : قوليله هاجر وخلص
    نورة : يمه منك يعني عارف تأثيرك شووفي بأنتظر بالأستراحه لا تتاخرين
    هاجر : طيب ومشت لجهت مواقف السيارات تدوووره


    هاجر
    هاجر ويدهاا على قلبهاا : بسم الله خوفتني
    وفاء : وش تسوين
    هاجر : ولا شي
    وفاء : عليناا تنتظرين الأستاذ صح
    هاجر بتوتر : هاا من قال
    وفااء : لا تنكرين كلناا يعرف أصلن كل بالمحاظرة يحسوون أنه بينكم شي
    هاجر : نعم وليه انشاءالله وش شايفين علي
    وفاء : ولا شي أنتي ماشاءالله محترمه بس نظرات الأستاذ وكلامه لك غير

    هاجر
    مسحت بااااطن يدي بخوووووف وأناا احس بنقص والكمال في وقت واحد رجعت كلامه ألي قاله لي بعد المحاضرة أه أحس أني ضايعه خوفه علي حنيتة أهتمامه ادري اني غلطانه بس نظراتي لي تسحرني تأخذني مكاان أجهل معانية

    وفااء : هاجر وين راحتي
    هاجر : هاا لا خلص مشكووره على المعلوومة
    وفااء : شكلها طرده بس نصيحه أنتي بنت محترمه ولاتغرك المظاهر الاستاذ تراه متزوج وماهوو صغير
    هاجر بحده : قلت لك خلص
    وفااء : بكيفك يالله نشووفك
    هاجر بملل : مع السلامه
    تسندت على السيارة وهي متوترة عارفة وقت طلعته

    وقف وهوو راسم البسمه على شفته كيف وأحلامه تتحق كلهااا
    اقوول بوو الفووز أخليك
    فواز : وين محمد تعالي مااخلصت كلامي
    محمد : فواز مب فاضيلك كافي المرة تقررق علي بالبيت جاي أنت يالله سلام
    قفل منه وهوو يمشي بخطووات ثابته لهااا : هاجر
    هاجر غمضت عينهاا لقلبهاا الي يرجف بقووة أكثر مااتقدر تتحمله
    محمد ببتسامه : هاجر فيك شي
    هاجر رفعت راسهاا بخووف : ها
    محمد ببتسامه حلووه : شلوونك
    هاجر رمشت عينهاا وهي تتمني تتحس قلبهاا الي يرجف بقووة بين ضلوعهاا: الحمد الله
    محمد : الحمدالله تبين شي
    هاجر : ها لا بس كنت أنتظرك عضت على شفتهاا وهي تشووف ضحكته
    محمد : أمري وش بغيتي
    هاجر : ولاشي قصدي اشكرك على نصيحتك
    محمد : مايحتاج أنتي طالبة متميزة وشاطره
    هاجر تمت تناظره برجي يكمل مثل أخر مره :
    محمد : في شي
    هاجر والأحراج منه وترهاا : لا خلاص عن اذنك
    مشت وهي تتدفع رجيلهاا بقووة لقدام قبل لاترجع له مااحست الا باليد الي ضمت كفهاا رفعت رأسهاا بخووف وخجل له : أستااذ
    محمد وبملامح ندمانه : أسف بس نسيت نفسي
    هاجر وقفت وهي مب عارفه وين ترووح
    محمد : هاجر
    هاجر رفعت رأسهاا والخجل مرسوومه بحلاوة على خدهاا توردت خدودهاا وهي تركز على الشيب على شعر ألي باين من غترته بللت ريقهاا وهي تحس رجيلهاا ماتشيلهاا : نعم
    محمد مد عليها كتااب وهو يبتسم : أتمني تقبلينه
    هاجر بتوتر وخووف : بس
    محمد بعزيمة وشووق : أرجووك لاترفضينه تفضلي مسكت الكتااب بأصابع خايف وهي تهرب من نظرته الي هزتهااا
    محمد أبتسم وهو عارف كيف تأثير نظرته عليهاا رخي نبرته بحنية : أشكرك لانك ماا خيبتي ظني عن أذنك واشووفك أنشاءالله بالمحاظرة الجاية
    هاجر بتوتر تمت تتلفت ليكون حد شافهم وهي تراقبه لين ركب سيارته تنهدت وقلبهاا يقول يازين الرجووووولة

    مسكت الكتتاب ضمته بقوووة لصدرهاا ومشت مثل الطاير لنوورة ألي تنتظرهااا

    نورة وهي واقف تغلي عند البوابة : كان ماجيتي
    هاجر بفرح : أسف يااقلبي
    نورة : بسم الله وش ألي غير مودك
    هاجر تغمز لهاا : ولا شي يالله
    ركبت السيارة وهي تتحاش نظرات بدر المستفسرة والولهاان وهي ضايعه بأحلامهااا
    رجعت بصرهااا ألي الكتااب وأنصدمت بل العنوااان

    " الي تلميذتي "

    قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعما ً
    قد كاد يقتلني بك التمثال
    مازلت في فن المحبة طفلة
    بيني وبينك أبحر وجبال
    لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
    أن الرجال جميعهم أطفال
    إني لأرفض أن أكون مهرجاً
    قزماً على كلماته يحتال
    فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
    فالصمت في حرم الجمال جمال
    كلماتنا في الحب تقتل حبنا
    إن الحروف تموت حين تقال
    قصص الهوى قد أفسدتك فكلها
    غيبوبة وخرافة وخيال
    الحب ليس رواية شرقية
    بختامها يتزوج الأبطال
    لكنه الإبحار دون سفينة
    وشعورنا أن الوصول محال
    هو أن تظل على الأصابع رعشة
    وعلى الشفاه المطبقات سؤال
    هو جدول الأحزان في أعماقنا
    تنمو كروم حوله وغلال
    هو هذه الأزمات تسحقنا معاً
    فنموت نحن وتزهر الآمال
    هو أن نثور لأي شيء تافه
    هو يأسنا هو شكنا القتال
    هو هذه الكف التي تغتالنا
    ونقبل الكف التي تغتال
    لا تجرحي التمثال في إحساسه
    فلكم بكى في صمته تمثال
    قد يطلع الحجر الصغير براعما ً
    وتسيل منه جداول وظلال
    إني أحبك من خلال كآبتي
    وجهاً كوجه اااا ليس يطال
    حسبي وحسبك أن تظلي دائماً
    سراً يمز قني وليس يقال













    محمد
    وقف سيارته عند البحر مب عارف وين يرووح الفرحه مب ساعيته كل شي مشى مثل ما وده من اول يووم شاف أسمها بالجريدة وقبلوهاا بالجامعه تعبه ترجيه .لأجل يحول لكليتها كله لأجل يرتااح 12 سنة والنار تحترق بداخله صورته وهو يهينه وكيف أنذل ماا غابت عن عينه والجرح بقلبه مااندمل كيف وهو حارمه من حبه قبض بقووة على السكان وهو يغلي بغيض :
    جا الوقت الي تدفعوون كلكم الثمن وأولهم أنت يااوليد ضحك بصووت عالي وهوو يعلي على صووت المسجل وصورة هاجر مافارقته وهي تضم الكتاب لصدرهاااا


    هل بتساعده الأيام لأجل أنتقاامهم الله العالم


    أحمد وبدوور عااشوا مثل أي زوجين
    النهاية كانت بأشخاص ماتحدد مصيرهم بعد وهنا أكتملت

    قراءة ممتعه وأعذروني على تقصيري وحرقي اعصابكم تراا غصبن عني والله الشاهد

    تمت بحمد الله

    الجمعه 3 فجرا

    يتيمة فرحتي
    محبتـــــــــــي
    وأستودعكم الله ألذي لا تضيع ودائعه

    لاتحرمووني من نقدكم وارائكم مهما كانت






    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •