الملاحظات
صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 76

الموضوع: رواية هزمتني همسة من شفتيها

  1. #21  
    المشاركات
    3,260
    الفصل الثامن .



    وقف يراقب التجهيزات بفرح اليوم خذاله له وقت طويل وهو يشتري ويتبضع لمن لياسمين
    كل هذا كان نتاج خطط الامس
    وقف وأشر على البائع يغلف العلب وهو يبتسم : شوي شوي وتوصل للي تبيه أهم شي السريه لازم محد يعرف وش بالصناديق رفع عينه على البائعه الي تغلف الهديه وتم يناظرهاا من فوق لتحت عجبه جسمهااا ولون بشرتهااا البرونزي أبتسم بخبث وألتفت على البائع يأمرها بسرعه يحس بالتعب بعد هاليوم عمر ماتخيل أنه بيتعب لأجل الحصول على أمراءة وياليت بعد شفتها ياعبدالله الله يستر لاتكون ولاشي أكيد بنجن وليه تجن أنت ماتبيها الا لتحرق قلب وليد مثل ماحرق قلبك وخذا كل ألي لك أي بس الوالده تقول أنها أنخطبت وتفركشت خطبتهااا والسبب محد يدري عنه هالغبي أحمدووو عي يتكلم يقول نصيب هذا وجهي السالفه فيهاا أنه وأكيد بعرف أنتبه على البائع ألي أبتسم له بعد ماجهز لهاا أخر الصناديق خذالهااا وتوجهه بعادته للبنت الواقفه تناظره بأعجابه على ذوقه المبهر بالهدايا ابتسم له وبعشرة دقايق قدر انه يتواعد معهاا بأحد المقاهي طلع من المركز والبسمه شاق الوجه : هذا أنت ياعبدالله عمرك ماتخسر مهما كان الطريق عب ومشي بتباهي للسيارته تحفه نظرات البنات المعجبع بوسامته وأناقته الملفته

    .

    قطعت الصاله بعصبيه وهي تغلي من الخوف الساعة تجاوزت العشر الصبح وهو مابين له أثر مسحت على عينها بتعب وبطرف عينها تشوف أيلينا تهدي في هاجر ألي من صحت مالها بلسانه ألي بابا رمت حالها على الكرسي والألم بصدرها يزيد الجوع والألم في بجسمهاا مارحمهاا بس وين ترحم حالها كل ذرة أحساس لها أنعدمت فيهاا وأنحازت له بكل طواعيه ماتدري وينه وين أراضيه : ياربي وين راح وقفت على حالها ماتقدر تقعد أكثر من كذا وهي تسمع هالخبله كيف تهذري مع البنت مشت وهي تسمع هالعجوز تحاول تضحك هاجر بس وين مب كافي أنها خوفتهم بجيتها من صباح ربي وهي وش حالتهم يلعبون ويضحكون بس صدق وش جابهاا جايه تسأل عنه مشت لطاولة الأكل وهي تغلي من الغيض وكل الشكوك تصور لها علاقته بعجوز غليص لالا بديت تهلوسين وأنا شكو ينحرقون ثنيتهم بس هو يجي ما أقدر أستحمل نظرة الخوف بعيون هاجر وأتم كذا بدون أحساس أرفعت رأسها تناظر نفسها تضحكين على نفسك والسكاكين الي تجرح صدرك بكل ألم وش له تكلمي حركت راسها مثل المجنونه تنفض هالأفكار الشيطانيه وتوجهت لطاولة الأكل تلم عشى الأمس بقهر صح أنها شتمت ولعنت الساعة ألي جهزت له عشي بس شي بداخلها امرهاا بهل الشي خافت يجي والجوع هاده بين أصوات الصحون والملاعق أسمعت صوت الباب ينفتح تركت ألي بيدهاا وركزت كل حواسها على الباب الي تفقل ألتفت بسرعه تشوف هاجر ألي أتركت أيلينا تركض لجهة الممر مشت ورجيلها ماتشيلهاا تجاوزت الصالة وبنصف جسمهاا تمت تناظر بعيون ياسمين الطفله

    وليد : حبيبي خلاص هذا أنا موجود
    هاجر تبكي بصمت وتلمه أكثر شدت ولمهاا وليد بفرح أكبر وليد : هجور حبيبي طالعيني
    رفعها من حضنه وهو يناظر بأبتسامه قرب منها وباس عيونها ولمها لصدره بقوة : فديت ذا الوجه ألي ما أحلاها
    هاجر شدت اكثر خايفه تفقده لا تلومنهاا طفله صغيره بعالم غريب عليها أختفي الأنسان الي تحسه أقرب الناس لهاا صح أنها للحين بين فترة وفترة تعلن العصيان عليه بس يظل أول شخص تتوجه له حملها وليد بين يدينه وتوجه للصالة وأيلينا تتبعه بأبتسامتها الجميله
    شدت على الستاير بقوة وهي تلغي : أخ بس لو أقدر أكسر ذا الحلك تقول فتاحت بيبسي ما أقول ألا مالت تقربت أكثر لجهت الباب وهي تركز عليها وعلى أناقتهاا هي عارفه أنه تحمل صفات المرأءه والأنوثه بدرجه كبيره عكسهاا هي الا كل مافيهاا ينطق بالطفوله وقفت تتمسع لكلامهم وشوي ترقص يوم تلكموا بالعربي

    أيلينا جلست على أحد الكراسي المقابله له وتمت تتفحص بعيونها : وليد لاتقول أنه سبب تأخرك جماعة الدكتور نيوان

    وليد : تقدر تقولين أي بس الحمدالله الموضوع مشي على خير

    أيلينا : الحمد لرب وسكتت وهي تراقبه وهو يمازح بنته

    تحس براسها غلاية ماي من كثر النار الي تحسها فيه تمت تراقبهم وهم يتكلمون بمواضيع مافمهت منها شي جماعة تهديد قضية غرامة وألخ الخ ماهما شي كثر هالجالسه براحة وكنها في بيتها لا حشيمه ولا مستحي لالا مهب هي الغلطان الحمار ألي معطيها وجه ألي أستخسر أنه يسأل وينها مو بكافي حرقت الأعصاب والأخ فالها بالأخير وش يهمه بنته وحبيت القلب بس فالح يتحكم فيني ويتباهي بسلطته عندها ضربت بالارض بقوة وهي تهون على نفسها أنها مالها دخل رجعت على غرفتهااا والغضب بكل جزء بجسمهاا : أخ بس من يفرق الرشاش برأسهم ثنيتهم وقفت عند بابها رفعت أصابعهاا البارده ليدة الباب والهم بقلبهاا يزيد وفجاة ألتفت بغضب سمعت ضحكهم أنتفض قلبهاا ومشت وهي مب واعيه على روحهااا لصاله

    لمحهاا بطرف عينه حس بالدفأ ألي برجله يصعد لقلبه أستغرب وقفتهاا وعدم سؤالهاا ولا مايهما أن كنت بخير ولا لا وش تبي فيك مب كافي أنك حرمتها من حبيبهاا شد قبضهت يده وحضن هاجر أكثر لصدره


    البارحه صورتك 000 ضمت ضلوعي
    00000000000000000000تخيلي. ضميتها لين ضاقت

    تثاوبت 000 واطفى نفسها شموعي
    00000000000000000000وارخت هدبها في هدبها وراقت

    تصوري00نامت؟ 00 ولولا دموعي
    00000000000000000000سالت على وجناتها ما استفاقت

    تاملتني000 قمت الملم خضوعي
    00000000000000000000وامسح جفون بالمدامع تساقت


    أنتبهت أنه شارد عنها ومب معها شروده المفاجئ اثار الغرابه فيها أنتبهت وشافت ياسمين واقفه بأول الصاله وتطالع بنظرات مافهمتهاا عقدة حواجبه وانقلت نظرها بينهم حبيت تقطع الصمت الي أكثر شي تكره : متى تحبين أن نذهب لتسجيل بالجامعه
    ألتفت لهاا وتناظرها بسخربه : و ش تبي ذي <<نعم شقلتي

    أيلينا بأبتسامه حلوه : تسجيل الجامعه أخبرني وليد أنك محتاج للتسجيل فحبيت أسألك متى تريدين أن نذهب

    ياسمين كتفت يدهاا : والله لا تسأليني اسالي ألي قالك ومشت تضرب الارض بقوة

    ألتفت لوليد تسأله بعيون مستغربه وليد ألي بدا يغلي من داخل من وقاحتهاا أنتبه على بنته ألي نامت من التعب وحطهاا جمبه بعد مالحفهاا بجكيته
    لف على أيلينا بأبتسامه : شكرا على المساعده أيلينا
    أيلينا تناست كل شي وركزت حواسها عليه : لا مشكله المهم أحضرت لك أستدعاء المحكمه
    خذا منها الورقة وتم يقراهاا
    وليد : يعني مصمم أنه يرفع قضيه
    أيلينا تضحك : شي مضحك لو أنه يعرف أنه سوف يخسر كثير لندم على الفعل هذا

    وليد ناظرها بعيون فاحصه : لا تقولين أنك لقيتي السدي المسروق
    أيلينا بأكبر أبتسامة بالعالم : وأيضا النيرس لاتعرف كيف اتعبتنا حتي يوسف كاد أن يقتل بسببها لان وجدناها وقف الزمن عندهااا بنظرات وليد لهاا بللت شفايفهااا بتوتر وقلبها يرجف بصدرها بقوة ما أستحملت أكثر نظرة عينه نزلت عيونها وبداخل شعور كبير بأن تفهم هالنظرات هى نظرات شكر ولا نظرات حلمت فيها وتمنتهااا من كل فؤادها
    وليد مسح على جبينه بعد ماحس أنه وترهاا: لا أعرف كيف أشكرك ورفع عينها وتلاقت عيونهم لثواني حول نظرة على هاجر وكمل كلامه << يمكن الأيام الجايه كفيله بهل الشي

    غمضت عيونها بقوة ورفعت ذقنهاا له وهي تبتسم : متى عليك الذهاب لكيت تاون

    وليد : اليوم
    أيلنا بقلق : ماذا لا أذهب بوقت أخرى يجب أن ترتاح

    وليد يبتسم : عادي مافيني ألا العافيه ولا نسيتي القضية
    أيلينا : أه صحيح وأنتبهت على الساعة المعلقة على الحائط تجاوزت الثاني عشر يجب أن اذهب الأن

    وليد ودعها عند الباب وتوجه لغرفته على طوال يصلى صلاة الظهر


    أم وليد : سعاد

    سعاد /ام بدر : سمي ياخاله
    قلت لكم من قبل أنه سعاد تكون بنت أختهااا وهي عاشت مع خالتها أكثر من 15 سنة لين رزقهم ربي عيال وعمرهااا 31 سنة

    ام وليد : يمك وش ذا الصناديق

    سعاد : والله علمي علمك مغير عبدالله جابهااا وقال لحد يلمسهااا

    أم وليد : عبدالله قومي شوفيلي أياه





    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    المشاركات
    3,260
    سعاد :ليه
    ام وليد : من غير ليه يالله تحركي
    سعاد : خالتي وين أدوره حرام عليك وش كبري وعيالي طولي تقولي روحي دوريه لا هذي عيبه بحقي

    أم وليد تناظرها بنص عين : أقول قمي يالله
    سعاد عدلت حجابهاا وطبعا ماتتنقب بسب العيشة الطويله بالخارج : يوووه ياخاله وتوه قايمه ألا بدخلت عبدالله والأبتسامة اربعه بأربعه
    عبدالله : سلام للحلوين
    أم وليد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    عبدالله أبتسم وجلس عند أمه : وشلونها الغاليه
    أم وليد : تسأل عنك عبود وش هالصناديق
    عبدالله عطى سعاد نظرة بعد ما ضحكت عليه : حرام عليك يمه عبود وش طولي والشيب مالي رأسي وعبود
    أم وليد : أخلص علي وش هالصناديق
    عبدالله تقدم بجسمه لقدام : ابشري هذي غرفة بنت عمي
    أم وليد /غاليه : شنوهووووووو
    عبدالله يضحك :هههههههه وش فيكم
    أم وليد : ومن قالك تجيب لها غرفة غرفتها جاهزة وجديده وش حلاتها
    عبدالله : أفا يالغاليه تبيني نقعد ضيفتنا على غرفة قديمة صح أنه جديده ومحد أستعملهاا بس تظل قديمه
    ام وليد تناظر بعين : وهاجر بنت أخوك ماجبت لها شي
    حس بعرق برأسه يغلي نساها ونسى أنه بيشوفها قدامها يمكن لو قلت لكم أنه سبب كرهي لوليد هي بنته
    عبدالله : لا مانسيتهاا وتبشر بسعدهااا وقام وقف : ترا يمه اليوم ولا بكره هو عندنا
    أم وليد بفرح : صدق كلمت وليد متى وشلونه وشخباره

    عبدالله ويديه الثنيتن بمخابيه : لا ماكلمته خبرني يوسف أنه بيكون موجود علشان المحكمه ولا نسيتي أنه القضية للحين مرفوعه

    أم وليد بحزن : يويلي علي ولدي وش يبون فيه مب كافي الي خذوه منه

    عبدالله يناظر امه وهي تدعي لولدهاا عمره ماتمني مثل ماتمني أن يثبت التهمه عليه ويعفن بالسجن رماها بوجه أمه : لاتتعبين روحك وليد ماراح يهتم لو تشبي له أصابعك شموع

    شهقت سعاد من الصدمة وهي تناظر خالتهاا ألي أنلقب وجههاا للون الأزرق
    سعاد : عبدالله وش هالكلام
    عبدالله قرب من أمه ودنق عليهاا : طلبتك يالغاليه لاتغتمين هذا وليد وماراح يتغير قلبه أسود

    ام وليد : لا يمك وليد وأعرفه حنا السبب وأولهم أنا أنا وبدت تبكي بحرقه الأمه ألي فقدت حنان ولدهاااا

    عبدالله ضرب بيده بقوة على الطاولة بقهر من أحساس الذنب الي تحسه أمه تجاه وليد : يمه خلاص لاتزيد علي طلبتك وضمه أمه بقوة <<يمكن تستغربون شخصيته عبدالله من كثر عيوبه وسيئاته بس له صفه ما يختلف عليها ثنين وأولهم وليد أمه هي كل شي بحياته

    ام وليد : خلاص يمه

    عبدالله يدنق على رأسها ويدهااا ورجلهاا يقبلهاا : لاتغتمين يالغاليه لاتغتمين وليد ما ينخاف عليه وقام وهو مغتم من طاريه يالله أستأذن

    أم وليد : وين يمه
    عبدالله : بشوف العمال يصعدون الصناديق غرفة بنت عمي ابيها تكون جاهزه قبل ماتجي ومشى تاركهم

    سعاد تمسك طرف ثوبها : خاله خاله
    ام وليد : وش تبين
    سعاد بنص عين : عبدالله وش وراه من متي يهتم بالضيوف يامه جوا بنات خالي وخواتي ماشفت طار فيهم مثل ذا الحين

    أم وليد : مالك خص قومي يالله شوفي الأكل وكثري منهم
    سعاد : أنشالله أقول خاله وش صارل على عرس أحمد
    ام وليد : كل ش ماشي وأمك تمدح البنت تقول مزيونه وأهلهاا طيبين وأنشالله على أخر الشهر نروح للديره
    سعاد : أنشاءالله وياسمين بتروح معناا
    أم وليد : مدري بشوف وليد
    سعاد : ليه يمكن يعي انزين وش معني هو بذات ليه مو عبدالله أو زوجي ولا حتي انتي تقررون
    أم وليد : لاتنسين أنها كانت له مثل البنت وهو ألحين بحسبت وليهاا لازم تأخذ أذنه أما عبدالله لا البنت غريببه عنه هو وأخوانه
    سعاد : أي غريبه وقريبه ياخاله هي غريبه عن الكل بس انتو مدري شلون تفكرون
    أم وليد : سعديه قمي عني ورحو شوفي العشا يمكن يجي وليد والبنات يالله
    سعاد : أنشاءالله


    .
    بدور بدور وين رحتي
    صحت بقهر وعيونهاا معلقه بعين أختهااا أفراح : وش تبين

    أفراح : تكفين أعصابك وش فيك سرحانه ولا من يوم دريتي أنك ماراح تشوفين المعرس ألا يوم العرس بيديتي
    بدور ترمي المخده بقوة : أقول أكرمينا بسكوتك مو كافي عقد أهلك الكثيره قال أيش عيب البنت تشوف زوجها ألا ليليه العرس بأي مذهب هذا ومسحت دمعه هاربه وهي تصحي من حلمها الجميل أكرهت أفراح بهل اللحظة يوم صحتهاا بأهم جزء تعيش مع حبيبهاا

    أفراح تمت تناظرهاا مستغربه سرحانه : البدري ليه تشوفينه مو كافي أنك شاركيته أحلامك وكل لحظة بحياتك
    بدور : ياربي هذا ألي بذبحهاا أنت ماتفهمني الرجال ماشافني وأرفعت أصابعهااا شفتي ذا الفيس مااشافه يعني يمكن أعجبه ولا لا ما أبي أنصدم ليله العرس يوم أشوف نظرات الخيبه بعيونه

    أفراح : أوووووهوووو بس كذا عادي الله يسلم جوازك والبطاقه شاف وجهك لين شبع بعد ولاتخافين أنتي قمر وأحسن أنه مايشوفك فيها أكشن صح بس هذا مو السبب قولي وش وراك
    بدور : أقول وخر عن وجهي لأذبحك هذا زوجي أبي أعيش معه كل لحظة أبي يشوفني بكل مكان وبكل رمشت عين
    افراح : أقول قصري صوتك لايسمعونك أهلك صدق بنات أخر زمن مخبلات
    بدور بغيض : يوووووه منك وخر عني
    أفراح بنظرة أختها الي تخاف عليها : بدور حبيبتي لاتعيشن أحلامك بأنها حقيقة الحقيقة غير والأحلام غير ما أبيك تنصدمين بالصور يوم تشوفين أحمد عكس ماتتوقعين وذاك اليوم بتتعذبين كثير
    بدور : لا حول لله أنا عارفه وش أسوي وانا مب للهدرجه ساذجه و خياليه واتوهم أحمد مثل ماتصورته وبتشوفين
    ودفتهااا رايح للحديقة جلست بأحب المكان بقلبهااا لمت رجلها على صدرهاا وعيونها يالنجوم بالسما تدري انها حالمه وخياليه درجة أولي حلمت فيه زوجهااا وربي قرب لها وحلمت بيوم الشوفه ولا صار والسبب عادات غريبه يأمنون فيها اهلهاا واقرابها ويقدمونها على سنة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم ضحكة بين دمعوها على جنونها وأفكارها الى تجازوت كل الحدود أسبحت بتخيلتهاا وأحلامها الورديه
    : أي انا خياليه أكثر من واقعيه لاتستغربون أعشق اللحظات ألي أرسمها وأستمتع فيها أكثر من الواقع احس بنشوة الفرح يوم أسبح بالافكار وأرسم أجمل المواقف يمكن أكون أعذب روحي اكثر يوم أبتعد عن الواقع وارسم لنفس عالمي الخاص أغيره وابدله بكيفي صح هذا جنون بس هذي فرحتي ولحظات سعادتي بين أحلامي





    ضمته بين يدينهاا بقوة وماتوقعت أنه بتلقاه بين ملابسهااا واغراضه خذت الثوب والتاج ووركضت بفرح لمرايه وهي تشوف نفسهااا فيه

    وليد : أفا ياسمين مالي ضمه

    ياسمين بنت التسع سنين ضامه يد اخوهاا : لا
    وليد وقف معقد حواجبه وعيونه بعيون عبدالله اخوهااا : لا ليه
    ياسمين : لانك كذاب

    رفع رأسه لعبدالله يأشر وش فيهاا عبدالله : لاتحاول البنت حاقده تقول شلون يسافر وماقالي ولا ودعني

    وليد : لا من قال عبدالله أنا ماقلتك سلملي على ياسمين
    عبدالله : وصلته لهااا وأسألهاا قرب من ياسمين ألي كانت مختبيه ورا ظهر أخوهااا وعيونها تناظر بحده : طيب ليه زعلانه
    ياسمين : لانك كذاب رحت وخليتني ليه ماقلت لي

    عبدالله يضحك : يالله أستلم شوف دلعك وين وداهااا تتأمر تقول حرمتك

    وليد : أنت مالك دخل أنا وياسمين نتوالف صح ياسمين
    ياسمين تمت تطالعه رفع يدهاا لهااا ونادهاااا لحظنهااا لحظة لحظتين وركضت له وضمتة بقوة ضحك وشالها بخفه وتم يدور فيهااا وهي تضحك حطه على الارض : بعد بعد
    وليد بتعب: تعبت وأنتي كبرتي شوفي وش متنك

    عبدالله : هههههههه وأنت الصادق
    وليد تم يضحك شاف ياسمين مبوزه قربها منها ولف وطلع من عنده صندوق مغلف بشرايط من كل لون فتح الصندوق لهااا وطلع التاج وثبته على رأسهاا وعطاها الثوب : هذي لك

    ياسمين تدور فيه بفرح: عبود شوف ثوب سندريلا
    عبدالله : عبود بعد لا فلحناا أي أشوفه يهبل يالله روحي ألبسيه خلي وليد يشوفه
    ياسمين : أنشالله ولفت عليه بأمر وهي تأشر عليه باصبعهاا : لاتروح
    وليد يرفع يده لهاا مثل العسكر : حاضر
    وركضت لامهااا ولأخوتهااا توريهم هديته






    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    المشاركات
    3,260
    صحت من احلامها على دقت الباب أستغربت هاليد الناعمه ألي تطق بابهاا راحت له وأفتحت بشويش ألا هاجر تضحك وبطفوله : بابا يقولك جهزي االشناط لاناااااا بنروح ألحين

    ياسمين بغيض من مجموعة هل الأحاسيس الغريبه في نفسهاا تمت تناظر هاجر ألي تبتسم وردت بهدوء : حاضر
    وقفت تشوف ألي بيدهااا وهي متشوقه للمسه ألوان الغريبه أثارت فضولهااا
    ابتسمت ياسمين لنظرة عيونهااا الفضوليه : تبين تلبسينه
    هاجر بفرح : أييييي
    ياسمين مسكت من يدهاااا وقامت تلبسهااا والفرحه معميتهااا وهاجر ألي تناقز بفرح وهي متشوقه تشوف نفسهاا بالثوب سندريلا ركبت الفراشه من بخفه بظهرهااا ولبستهااا التاج :"يالله تعالي شوف شكلك

    هاجر ببسمه كبيره تمت تدور وتلف تشوف الفراشه تدور معهااا ركضت للباب

    ياسمين وهي جالسه على الأرض :" هجوره وين رايحه

    هاجر : بروح أوري بابا
    ياسمين الصدمة شلت رجلهااا ماتبي الباب ينفتح ويفضح سرا بداخلهااا مكنون سنين ظن الكل أن رمته مادروا أنه تحافظ عليه أكثر من كل شي وقفت بصعوبه تبي تلحقهاااا وبس الوقت فات نادتها بيأس : تعالي

    نزل السماعة بعد ماكلم الرسبشن يجي يأخذ الشنط تنهده بتعب وليله أمس تنعاد له مثل الشريط المعاد ألي كان بيروح فيها بخبر كان بس من رحمة رب العباد رجع لهم مانام ولا ريح بعد مارجع كل ألي سوه أنه خذاله دش ينشطه تم يفكر أكثر من ثلاثة ساعات ماتوقع أنه الأمور بتزد تعقيد حياته بخطر ومحد حاس والمصيبه المصبيه ياوليد ألي كسرت ظهرك : وش تسوي ياوليد فكر وين تخليهم يوم توقعت أنه الدنيا بدت تفتح لك أبوباهااا وبتخليك تعيش مع من تحب شسوي ياوليد بترجع هاجر لأمهاا أي لازم كيف أخليها معي وأنا مو ضامن عمري يارب هون علي هالشي كيف أفارقهاا وانا أشتاق لهااا وهي قدامي مشي للبلكونه وتسند على الجام بتعب رفع عينه للسما يارب هون علي وياسمين أنتبه على الصوت الغريب ألي سمعه صوت عارفه زين دايم يذكره فيهااا ياسمين ياوليد ماوعدت نفسك أنك تعوضهاا كل شي بس يايبه البنت تغيرت كبرت وتغير كل شي فيهاا صارت تحب وتنحب تعيش وتحلم بدوني ماصارت محتاج لي مثل ماتصور أي ياوليد لازم تظمن مستقبلهاا أي بس لو مو غبائهاا كان تزوجت وأرتحت أنت مجنون تزوجهاا وتبعدها بيدك مسك قلبه بقوة بس أنت مب فاهم يايبه البنت تحبه وهو بعد أنا ولا شي وش تبي بشايب الشيب ملا رأسه وبنته معه والمشاكل بكل مكان تصادفه أي ياوليد هذي يتيمه وحرام تظلمهااا معك حتي لو كانت وصيتك يايبه ماراح أسويهااا

    وليد والشاش مالي كل جسمه حضن يدا أبوه بقوة وهو على فراش الموت والدم مالي كل جسمه : يبه أرتاح مب زين عليك أرتاح
    أبووليد : لا لين تسمعني يابوك ليه سويت كذا دمرت مستقبلك علشان وبكي بقهر علشان واحد نذل
    وليد : خلك مني أنت أرتاح ولايهمك شي
    أبو ليد : كيف تبين أرتاح والناس تظنك قاتل هالخيسس الي مايتسمي مشعل
    وليد : يبه أرتاح وأذا عنه يبه أنا صدق أنا الفاعل

    أبوليد : أدري بس محد فاهم الناس مخدوعوه فيه
    وليد : لاتهتم ربنا كريم وأنشالله يهونها علي المهم أرتاح يبه انا يالله قدرت أجيك طلبتك أرتاح
    أبو وليد : يبوك لاتسكت أظهر حقك لاتخليهم يشهون سمعتك
    وليد : أبشر ولدك يعرف يدافع عن نفسه المهم ترتاح
    أبوليد والألم بصدره يزيد عليه الرصاصه ألي تلقاه قطعت كل صله له بالحياة ناظر ولده سنده عضيده وكمل : وليد أذا طلبت منك أنك
    وليد : أمر يبه لو على رقبتي

    أبوليد : أبيك ومسك صدره بألم قرب وليد منه وتم يذكر الله عليه رفع رأسهااا بصوت قريب للصياح : دكتورررررررر

    أبوليد شد على يد ولده وقرب منهم : ياسمين ياسمين أبيك
    وشد عليه بقوة وهو يأخذ نفسه بصعوبه أبيك تأخذهااا
    فتح عيونه على الأخر : يبه وش تقول ياسمين
    أبوليد بتعب : أي
    وليد بغضب : بس يبه ذي بنتي بنتي ليه ماتفهمون
    أبوليد : أسمعني ولا تعاند أنا أشوف شي ماتشوفه سمعتني وشد بيده الضعيفه على صدره وبلهجه أمر ولا أهتم بالدكاترة الملتمين حوله : والله لو كنت صاحي كان جبرتك تأخذهاا بس مالنا من رد على قضاء ربك
    الدكتور : please sir out
    ابوليد أرتمي على ظهر بتعب وعيون وليد تراقبه بصدمه ناظره وهو يبتسم والأجهزة تعلن نهاية صاحبهااا : ياسمين لاتخليهااا لاتخليهاااااااا وألتفت لجهة اليمين ورفع سبابته وترك ذا الدنياااا الفانية بكلمات أللهم أجعلنااا من ذاكريهاا عند الموت
    أشهــــــد أن لاإله ألا الله محمـــــد رسول الله

    مسح على جبينه بحزن وكل الصور تنعاد عليه قدام عينه أتهام الشرطه له بقتل أبوه وسنين السجن الثلاث الكريه أنتبه على بنطلونه يتحرك نزل رأسهااا وهو عارف صاحب هل اللمسات الصغيرة

    شفتوا يوم تحسون بالدفا وفجأة تحس نفسك دخل قالب ثلج وبنفس اللحظة نااااارر مثل الجمر تكوي صدرك هذا كان أحساس وليد وهو يشوف بنته وهي تضحك وتدور توري أبوهااا الفستان شد بيد ودلك جبينه بقوة
    هاجر : بابا شوف مو حلووو
    وليد نزل لهااا وجلس على ركبته وهو يحاول يزرع الأبتسامة بوجه ألي أختفي لونه من الصدمه : أي بابا حلوووو
    هاجر تضحك وتدور على حالهااا قربت من أبوهااا: بابا أبي نفسه
    وليد رفع يده ومسح على رأسهااا : حاضر لوتبين القمر حاضر
    هاجر تضرب الأرض بقوة : لا منيب القمر أبي نفس هذا وابتسمت بخبث وأغمزت لهااا وأحلا منه
    وليد مات على حركتهااا وضمهااا بقوة لصدره شالها بين يده وتوجه لغرفتها وبكل خطوة يخطيهااا يصمم أكثر أن يضمن لهاا مستقبلها وعسى ربه يصبر على فراق بنته وقف على بابهاا بخفه وبداخل نفس شعور فقده لبنته لهاااا

    ياسمين وهي متسند على الباب وقفت وهي حايره تفتح ولا لاا ماتبي أي مواجه معه كافي ألي صار امس واليوم واللحظات ألي بتجي بكون لهااا القاسم لهااا أما ترسي على أرض ولا بتظل معلقه بسماا مثل ماكانت سنين طويله
    فتحت الباب بهدوء وهي منزله رأسهااا رفعت عينهاا يوم لاحظت الهدوء طال
    تلاقت عيونهم لحظات يمكن قصيره ماتتعدى الثواني بس طويله للقلبين المشتتين بين مد وجزر تمت تناظره بعيونها تدور وليد الماضي وعيونه تعلقت بعيونهاا راجي أنه يفهم وش فيه بعد هالعمر أهو جنون ولا شعور الأبوه بداخله واضح لهاا مايحتاج تفسير بس يحس بشي غريب ينمو بداخله شي يذوبه مثل قطعت جليد نفض هل الأفكار ولبس قناع السخريه : غيري لبس البنت وتجهزوا أنا أنتظركم لاتتأخرون ومشى تاركهم وبداخله أبتسامه مايعرف سببهاا
    وهو يردد هالأبيات
    تبسمت00 وضحكت من غير ما اوعي
    00000000000000000000واعيوننا من غير قصد تلاقت

    تساءلت:زعلان؟ اتعرف طبوعي؟
    00000000000000000000 كم ذقت من حدة مزاجي وذاقت

    قلبتها صارت ملامح ربوعي
    00000000000000000000 قبلتها000 عتبت علي وتشاقت

    قالت: بعد للحين تنطر رجوعي؟
    00000000000000000000تمتمت00 ما غيرك لهالعين لاقت!!

    في غيبتك ضاقت بقلبي ضلوعي
    00000000000000000000 لا والله الا الصوره بالقلب ضاقت!

    دخلت هاجر وهي تناقز من الفرح بلبسهاا : بابا يقول أن حلووو علي

    ياسمين وضامة يدها اليسري بيدنهاا وضياع المشاعر ألي بداخلهااا مشتتها : حلو كثير يالله تعالي خلنا نتجهز قبل ما يعصب
    هاجر بعصبيه : بابا ما يعصب
    ياسمين ضحكت : خير أنشالله تعالي يالله وبسرعة البرق تجهزو وأنزلوا للفندق توجهوا للخارج الفندق ولاحظت أنه هناك سيارة جيب تنتظرهم قرب وليد منهم : يالله تعالوا

    ومشت وراه وهي مستغربه هدوءه ركب بجهت السائق وركب بنته بجنبه وألتفت لهااا : ماتبين تركبين
    تمت تناظر السيارة وأنصدمت أنه مالها مركب ألي جمبه الكشن الخلفي محمل كارتين غريبه وليد بحده : يالله أركبي لاتأخرينا الشمس بتغيب تحركت بدون ماتحس بعد لهجة الأمر منه وابتسمت له هاجر ألي وقف وبعد ماجلست جلست بحضنهااا براحة ضمتهاا بيدهااا وهي الفرحه بحب هالبنت يتخلل قلبهاا
    تحرك على طريق الشارع العام متجه لكيت تاون وتحملهم دعاوي يتمة فرحتي أنه يوصلون بسلامه
    .

    ضرب على الدريكسون بغضب : لاحول لله ياسمين لاتجنينني وش تبين قولي
    ياسمين ضمت هاجر النايمه بقوة : قلت لك مابي شي شبعانه
    وليد : أي مبين يابنت لو أنك بعير كان جعتي صارلنا أكثر من سبع ساعات بالطريق وانتي ماكلتي شي
    ياسمين لفت عليه والدموع ماليه نقابهاا : يعني يهمك جعت ولا ماجعت
    وليد وقف يطالعهااا وبهدوء : أي يهمني وكمل وهو يأخذ نفس من النسيم البارد ألي أنعش صدره يهمني كل شي يتعلق فيك
    ياسمين بحده : كذاب مايهمك لو أهمك كان ماسافرت فجأة بدون ماتقول ولو كلمة وحده
    حس بتشنج بحلقه وأنها لو ثورت فيه برشاش كان اهون عليه من كلمتهااا أبتعد عنها وسك باب السياره بهدوء وتوجه لسوبر ماركت والأرض تميد من حوله عمره ماحس بتشتت مثل هاللحظة
    : مانست مانست ياوليد مثل ماتظن الطفله الصغيره مانست خذالهاا نفس ثاني عسى هالهواء البارد يطفي النار ألي بقلبه من الذكري ألي مرت عليه مثل الفلم

    عبدالله : وليد ماتلاحظ أنك
    وليد : شنو قول لا تستحي
    عبدالله : أنت عارف مكانك عدل والكلمة والله لمصلحتك البنت ياوليد كبرت عمرهاا ألحين تسع يعني تفهم أنت تعلق البنت والبنت مابينها وبين عمر المراهقه شي
    وليد : لا إله الا الله أنت شفيكم خلصت من أبوي تجي أنت أنتو ماتفهمون ياسمين هذا بنتي الصغيره انا لو متزوج أبن العشرين كان جبت قدهاا
    عبدالله : أنا عارف شعورك تجاهااا وأنك تغليها مثل بنتك بس تظل أختي وأخاف عليها وأبيك تبعد سمعت أبعد ياوليد البنت ماصارت تشوف ألا أنت تأكل تنام تروح وتجي ماتذكر ألا أنت
    وليد زاد من قبضة يدهااا وتم يناظر عبدالله ألا كمل : وليد لاتزعل ولاتعصب بس أنت ماتشوف ألي نشوفه البنت بالموت رضت تنام بعد ماكانت تنام بحضنك وانت ولاهمك ويوم فاهمناها أنه عيب قالت عادي بتزوجك أنت واعي لهل الشي

    وليد : أنتو ألي عقدتوا السالفه ياسمين مهما كبرت بتظل بنتي الصغيرة وكلكم عارفين هالشي بس تفكيركم خلهااا مشتته وتدور أي صفه لتحللون لها قربها مني
    عبدالله : يمكن بس أنت عارف هالشي مهما ظل بببرائته وصفاء بيظل غلط ماراح يبن ألي بعد عمر

    وليد ابتعد عنه وهالهموم تزيد بصدره كل شي حلو ينهد قدام عينه ألتفت له: لاتخاف وبشر هلك أني رايح ويمكن ماتشوفوني لفترة طويله

    عبدالله : وليد يرحم الله والديك ليه تخلط الأمور أنا مو قصدي كذا
    وليد: لاتفكر أنك السبب أسباب كثيره توجب علي أني أبتعد ووحرك لسيارته
    عبدالله يلحقه : وليد تعالي أسمعني ولـــــــــــيد


    تلفتت بخوف وعيونهاا على باب الماركت خايفه يطلع ويشوفه
    : ياربي الله يسامحك يامحمد وش ذا الجنون تلفتت للمره الرابعه بخوف وحذر من هاجر النايمه بحضنهااا وشافته يأشر لهااا بيده ألتفت بسرعه تطالع قدامها والخوف موترهااا زياده يمكن كان هو السبب الثاني لجلوسهاا صامته طول الرحله هل الشي والمسكين وليد كل ماوقف للسوبر ماركت يطلب لها غدا تبون الصراحة كسر خاطري على باله أني مستحيه مادري أنه الخوف هو ألي ذابحني ماني متخيله وش بيصر لو يشوفه تأففت بتعب وهي تفكر فيه يمكن هذي المرة الأولي ألي أفكر بمحمد أكثر من أربع ساعات كامله صح أنه وليد تخلل هالساعات كثير بس ماتتخيلون كيف أنقلب الوضع كل اأحاسيسي المرهفه توجهت لمحمد ووكل ذرة خوف ورعب أنصبت بالرجال الي الجالس جمبي مدري ليه لا تسألوني يمكن يوم ألاحظ نظرته مثل قبل ماتغيرت نظره أبو لبنتهاا هل النظرة ماني محتاجتهاا محتاج لنظرات مثل نظرات محمد كلهاا شوقه ومحبه وتضحيه بس هذا ألي أقدر اقوله لاتسالوني وينهاا مشاعرك بقولكم موعارفه من يملكهاا هالشخص الي جلس ألحين جمبي ألي تغير كثير والشيب بدا يملي رأسه ولا الشاب ألي كل طموح ونشاط وحب مجنون يثير النشوة بقلب أي فتاة

    صك الباب بقوة وندم بعد ما أنتبه أنه هاجر صحت على الصوت سكت وهو يشوف ياسمين تسمي عليهاا وتنومهاا بحنيه بطرف عينه حرك وهو يدعي أنه يرتاح من الشي الجديد ألي شتت فكره وهو أنه ياسمين الطفله رجعت بكل مافيهاااا وأنت ياوليد وش موقعك هي تشوفك مثل الابو مثل ما أنت تشوفهاا ولا مثل ماقال عبدالله الله يرحمه أنها لالاالا مستحيل البنت ماتفكر كذا انت الي تفكريك مريض والدليل تعلقهااا بمحمد أخ بس لو أشوفه لزوجهم وأرتاح مسح على شعره بتوتر وهو عارف ضياعه هو بعد هو بين ناري يحسها لحظات بنت التسع سنين ولحظات أمراة قدامه : لازم تتصرف ياوليد لازم قبل مااتتهور وتنجرف ورا مراهقتك المتأخره شغل الراديو وهو يحاول قد مايقدر انه يمنع عقله من أنه ينجرف للبنت الجالسه جمبه


    نهايـــــــــــة البارت






    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    المشاركات
    3,260
    ]*•~-.¸¸,.-~*الفصل التاسع .*•~-.¸¸,.-~*
    الجزء الأول






    (((محتارة مشتــــــاقة والدمع حراقة ياعمري)))

    ركزت عينهاا بقوة يوم لاحظت ساعة السيارة الساعة الحين 2 الظهر وهو مازلوا بالطريق الفرعي المؤدي للطريق العام لكيت تاون بداخلهاا حيرة السيارات أختفت من الطريق صح أنها كانت ماتشوف ألي سيارة وسيارتين بعد كم ساعة بس ألحين لا صارلهاا أكثر من أربع ساعات وماشافت شي حركت عينهااا لجهته بخوف لاتلوموني صار لي أكثر من ست ساعات من يوم أختفت سيارة محمد من خلفي وانا ضامه نفسي وعيني لقدام أشغل نفسي بأي شي ما


    أبي أنصاع لهل الجنون الي توقظ فيني ياربي أدعولي ما أقدر استحمل أكثر الساعات الي طافت كان الخوف والقلق شاغل فكري والله أنه هذا احب على قلبي من السكوت ألي الحين مشاعر الخوف بردت والتوتر ألي فيني خف ومابقي لي الا أني أسمع تنهيداته الي توجع قلبي ولا أنفاس ألي احسهااا بين أيديني تعبت ياناس أفهمني أبي أي شي يشغلني من التفكير فيه


    مومهم حتي لو رميتوني عند الأسود ألي أشوفهم من بعيد أهون على من ألي أنا فيه أحس بالدم يغلي في جسمي مابيني وبينه ألا شي شي بداخلي يذوب كل لحظة شي تبيه وأبتعد منك سنين وفجأة تلقاه جمبك أحس مثل النار ألي تحرق جوفي الافكار تغرب وتشرق فيني لالا يارب أستغفر الله أعوذ منك يا أبليس أستغفر أرحمني يارب غمضت عيونهااا وهي تتعوذ وتقرأ المعوذات بصدرهاا
    ركز عينه على الطريق ومانسي أنه يراقبهاا بطرف عينه أستغرب تحركهاا الدايم من الكرسي : لا لازم تريح شوي البنت تمللت وانت مستمر بالسواقه ولا همك شعورهاا بس خلني أشوف محطة ولا مكان زين أوقف فيه لا البنت ذي فيهاا بلى وشفيها تتحرك كنهاا


    مقروصه ليكون بردانه بس الجو حار أسالهاا لا وش أسالهاا أقولك أسالهااا يمكن في شي
    غمضت عينهاا بقوة وهي تسمع أسمهااا يردده لمرة الثانيه التفت بسرعة له وبدون وعي منهااا ردت بعد ماهز السيارة من صراخة : لبيــــــــــه
    أبتسم بملامح الغضب وناظرهاا بتمعن ولاهمه بالطريق ألي قدامه أبعد عينه عنهاا وقف السيارة قرب شجرة قريبه من الطريق ألتفت لهاا : أنزلي ريحي ظهرك شوي


    ياسمين و عيونهاا على هاجر : مرتاحه بمكاني
    حق ذقنه ألي الشعر كثير فيه وحبس البسمه من تعصبيتهاا عارفهاا وفاهمها ليش تتجاهل أمرك غريب ياوليد أقول أسكت أنت مب فاهم شي ركز عينه بعينهاا : اقولك أنزلي ترا بتكون أخر مرة بنريح فيها بعدهااا ماراح نوقف لين نوصل للعاصمه
    ياسمين ألتفت عليه وببرائه غير مقصودة منهاا : وهاجر وين بتنام



    وليد وجسمهاا نصف خارج السيارة رفع رأسهاا من فوق الكرسي وحس بالدفأ يملأ صدره أبتسم : خلك أنا بجي بأخذهاا غمضت عينهااا وهي تسمع خطوات رجله لا اكيد اجنيت كيف أسمعهاا أي تسمعينهاا بقلبك ألي مهماا نسيتيه وتجاوزته أرحمني ياقلب ترا مو حمل الأوجاع انتي ألي أرحميني كافي بعد كافي فتحت عينها المشاعر الصريحه متعبتهاا ركزت عينها على الأخر وهي تشوف يأخذ المسدس من تحت الكرسي ويحطة ورا ظهر مشي حول السيارة جاي لهم فتح الباب بهدوء وقف فوق رأسهاا مباشره



    تعرف أنه طويل بس بهاللحظة حسته مثل البرج العاجي وقفت يدهاا أو بالاصح وقف الدم فيهاا والشمس انحجبت عنهاا واختفت ورا ظهره تمت على الحال والجليد يذوب شوي شوي ومايبقي منه أي أثر والنار تشعل كل شي بروحهااا وتتركه مثل الجمر يكتوي من الحرمان حست بهوانها وضعفهاا قرب منهاا وعيونه على بنته قرب أكثر لين قدر يمسك يدينهاا


    الصغيره حس برجفه في يده وهو يشوف كيف صدرهاا يعلو ويهبط بقوة غمض عينه بقوة وشال بنته بسرعه من حضنهااا وأبتعد عنهاا نزلت عينهاا ورفعت يدهاا ألي ترجف تحطهاا علي صدرهااا الي يرجف من الحرمان حظنت روحهاا اكثر وهي تحس هالكلمة مثل الموت البطيء ألي أكتبته على نفسهااا

    جلس على الارض وهو ضام بنته بقوة على صدره الافكار الغريبه أحتلت عقله وتنهش فيه بكل قوة وهو مو عارف كيف يتصرف : وش فيك تسألني وش فيني ياقلب وانت عارف ألي



    فيني أبسألك ليه خايف ألي تحس فيه صح << صح شكلك أنت المخرف عمرك ياقلب مافكرت ألي بالمشاعر والأحاسيس بس ألي أحس فيه ألحين عكس ماتتصور شي أكره نفسي فيه أبيه يبتعد عني
    لالا ياوليد أنت ضعت بمشاعرك ألي تحس هو الحب حب تغير بزمن من مشاعر أبو لمشاعر حبيب
    لا أنت ألي مب فاهمني ماتحس ألي فيني ألي أحس فيه هالحظات مشاعر رجل تفهم رجل لأمراءة وهالمشاعر ياوليد مب مشاعر حب حاول تفهم نفسك قبل ماتضيعهاا من يدك أبتسم على على الكلام ألي صور له قلبه وغمض عيونه وأيده على قلب بنته


    .

    كاره عمره واللحظة ألي بشوف فيها وجهه أرتخي على العمود الخشبي المركون بعيد عن بوابة الساحل الشرقي لكيت التاون للطريق البري وعيون معلق على الطريق الخالي تمام من السيارت ألي سيارات النقل وعربات وحدات الامم المتحدة للتنمية نفخ صدره من العصبيه والغيض ألي هو فيه من متي ياعبدلله تنتظره الله يسامحك يمه لو مو غلاتك كان أخفيته من





    وجه الأرض أخ بس من متي أفتك وأرتاح بس الحين تغيرت الخطه والضربه بتكون أقوي من الفضيحة والسجن له يالله صدق بكون محظوظ بس لو يطلع تفكيري صح بالبنت لا أكيد صح البنات يحبون ألي يدلعهم وألي يهتم فيهم والأكيد هي نفس غيرهاا ويبلها شويه من


    تجاربك السابقه مع غيرهاا وبتشوف كيف تجري وراك ولا نسيت عمرك يادنجوان العرب تسند بكامل جسمه على العمود وهو يضحك على أفكارة الخطيرة كتف يده على صدره يوم قربت منه أيليناا تمشي بأنوثه لوى فمه بأستهزاء
    أيليناا بأبتسامه : صباخ الخير أستاذ عبدالله ألا ترا أنهم تأخرو كثيرا
    عبدالله وهو معطيه جنبه أبتسم على لغتهاا العربيه الركيكه مرة عربي ومرة عامي والله ذا البلشه ركز عينه عليهاا وهو يجاوبهاا بعدم مبالاة : الله العالم
    أيلينا بقلق : ياألهي كيف يفكر دكتور وليد لماذا لم يأتي بالطائرة


    عبدالله رد عليهاا بلهجته العامة : أذا جاك أسئليه ومشي تاركهاا وهو يضحك على خبالهاا ولهجتهاا المضحكة أتبعته النظر وهو يمشي : ياألهي كم هو مغرور ومتعجرف لا يشبه دكتور وليد بشي بصقت وراه بصمت وتوجهت لسيارتهاا تنتظره


    عبدالله أبتعد بعد معطاه نظرة أستهزاء ومشي بهيبه لجهت الكراسي المصفوفه على الطريق جلس على أحدهم وهو نظرة الأستهزاء مرسوم على عيونه ركز النظر لهاا بعيون عبدالله الفاحصه : جميله بل فاتنه عض على شفته السفلى وهو يضحك شعرهاا الأحمر وقوامهاا أخ

    بتكون تجربه جديده لك مع صنف غريب عنك بس أخ لو ما كانت من طرف وليد كان صار شي ثاني وش فيك ياعبدالله وأذا كانت من طرفه أنت ماقلت انك بتأخذا كل شي يخصه رجع على قدام وهو يضحك أي صح بس وليد مايبيهاا يعني ماراح يتأذي بس حتي هل البنت ماتتفوت قطعه بحالهاا بس مو ألحين وقتهاا شكلهاا عنيده وتبي منك صبر بنخليهاا شوي لين تتوضح الأمور مع بنت عمنا المصونه وبنشوف تم يناظرهاا بعيون الأسد الجائع لأنقضاض على فريسته


    .


    تمني بهاللحظة لو بيده رشاش كان ثور برأس هالمجانين ألي قدامه ألي مافهم منهم شي مغير يغاغون عليه صار له أكثر من أربع ساعات وهم واقفين وسرب السيارات ألي مكانت تبان بالطريق واقف وراهم بدون حراك مشي له محمد لمكان ألي جالس فييه السائق السيارة مع بقية السائقين الشاحنات
    محمد : لماذا توقفت
    السائق يتحرك من كرسيه ألي جالس عليه : لانه جائنا أمر من القيادة بالتوقف
    محمد تعقد حواجبه : قيادة لمـــاذا
    السائق : جائناا خبر أنه هناك خطر عليناا وأمروناا بالتوقف لمدة 48 ساعة حتي يتأكدوا من سلامت الطريق
    محمد وجنون الدنيا أركبه قرب من وهو يغلي من الغضب: كيف الطريق مب أمن وبلدك معروف بالأمان وطلب للسياحة
    السائق : صحيح ياسيدي ولكن لانذهب بالسياح من هذا الطريق لأنه يمر على طريق فرعي يوجد فيهاا قبائل متناحرة
    محمد بنفاذ صبر : كيف وليه ما أغلقوا هالطريق






    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    المشاركات
    3,260
    السائق : الحكومة ليست مسئوله عن أي شخص يذهب ألي الطرق الخطر وانت تلعم أنه بلدنا كبير جدا ويحده البلاد المتنازعه من كل مكان
    محمد ويقرب منه والغضب معميه مسك من ياقته قميصه بقوة : لاتجنيني لماذا أذا ذهبنا من هالطريق
    السائق : سيدي مابك أنتا امرتني بذلك وأنا رجل يبحث عن الرزق
    محمد يأخذ له نفس : أوكي أكمل ولك ثلاثة ألاف بيزوس
    السائق يضحك وألتفت على أصحابه يتمتم له بكلام ضحكو منه تحت أناظر محمد الحاده : سيدي لو أعطتني مليون لن أذهب الحياة جميله ولا أريد أخسرها لان لايوجد ضمان ان نعيش أذا تجوزنا هالطريق سيدي لماذ لا ترجع وتذهب بالطائرة هناك أمن لك واسهل
    نفض يده منه وهو يغلي من الغضب مشي بكل الجهاات يتمني يشوف سيارتهم راجع بس فقد الامل بعد ماشاف الدنيا تغيم عليهم حس بالضعف وروحه بتطلع من جسده كيف وحبيبته بخطر ماحس بنفسه وهو المكبل بالحب والهوي الا هو راكع بكل جسمه وهو يدعي ربه أنه يحفظهااا من كل سوء وعيون ألي تعلقت برب السماا ملئهاا الدموع

    عشقتك بكل أحساسي وتركتك بوسط القــلب والحـــــنايا ربان
    تصورتك نفس من أنفاسي وادمنت . الــصوره لين مقدر على الحرمان
    حبك أضعفني وتركني بلا قوة أبكي على غيبتك مثل الرضيع العطشان


    >>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<< (*_*)

    بعد الهدوء ألي كان بينهم مثل الأموات واصل وليد الطريق وعينه ماجات على عينهاا من يوم حرك من بعد الأستراحة القصيرة
    والوضع ماتغير بالنسبه لهااا ريحت رأسهااا على الكرسي والتعب الجسدي من كثر القعدة مطفشهااا : لاتطالعوني كذا أي عيت أنزل كيف تبوني أنزل وأنا يالله أحس برجلي ماهمني التعب الي ينهش ظهري اكثر من الجنون ألي يعذبني أيه يعذبني لأني عارفه أنا وش فيني عارفه وش أبي مهما تمنعت وتكبرت الشعور يوم عن يوم يكبر ويكبر أصدقوا ألي قالوا القرب من الحبيب مثل النار ماتوقعت أنه حترق بقربه أكثر من بعده أفمهوني ولا تلوموني انا بنت عندي قلب وأحساس شخص تمنيته عمري كله وشفته فارس الفرسان فجأة أختفي مثل ما اختفى فجاة من حياتي ظهر بحياتي فجأة حاولت أني أكذب عمري وأقول أحلام طفوله وبس وين كل ثانية ودقيقة بجنبه شي بداخلي يذوب ويذوب لين أحس فيه مثل الهواء البرد ألي ينعش صدري بس ما أقدر أتجاوز هذا الشي ألي بيني وبينه شي منيع أنبنأ لناا من نظرات الأهل كنت بنسبه لهم مثل بنته حتي هو يظن فيني هالشي نظراته مو مثل نظرات محمد كلهاا حب وغرام نظرات مثل نظرات أبوي الله يرحمه وهذا الي معذبني ومقيدني تدرون أني أتمني الموت بهاللحظة ولا قربه لانه شي يذبح اكثر مااتتصورون رفعت يدهاا بعد هالاعتراف الخطيرة من قلبهاا ألي مزال ينبض بحب الطفوله لشعر هاجر تمسح عليه
    بعد لحظات الهدوء بالسيارة وكل واحد منهم عايش عالمه توتر الجو
    استغربت كيف غير الطريق فجأة ومشي بين النهر متوازي معه لفت عليه تسأل
    ياسمين بتوتر من القيادة السريعه : وليد وين رايحين
    وليد شد بقوة على سكان السيارة وعيون معلق بالطريق بعصبيه
    ببلت ريقهااا الجاف ولفت لجهت الثانيه بخوف وهي تشوف كيف صار عصبي من سواقته جاهاا صوت وليد بعد فترة
    وليد ويديه مشدوه بقوة على السكان يبتعد عن بعض الصخور الغربية المرميه بكل مكان: لاحدي القرى القريبه
    ياسمين : ليش
    وليد وعيونه على الطريق ابتسم لتلطيف الجو بعد ماحس انه توتر : للسياحة بعد ليش لازم نمر عليهاا علشان نوصل للمدينه
    ياسمين أكتمت غضبهاا منه ومن لهجة الساخره
    أبتسم لشيئن أول هو يشوف أحد القرى الي يعرفهاا بمرمى عينه والشي الثاني وهويشوفهاا كيف تتحرك بكرسيهاا بعصبيه : شوي شوي لاتأذين البنت
    ياسمين لفت عليه بعصبيه : لاتخاف نفس أبوهاا ماتحس
    ألتفت عليهاا وعلى طول صدت عنه وهي ترجف من تهورهاا
    مسك الكلمة ألي بتطلع منه وهو يقرب من القريه ألي بدت ملاحم بيوتهااا ألي من القش تبين له
    وقف على أول بيت ولف عليهاا وهو يراقب عيون الناس المتجمعه على الجيب : خلك ساكت ومهما شفتيي من شي لاتتحركين
    ياسمين وعيونها على الناس ألي تجمعوا حول سيارتهم : مافمهت
    وليد بنفاذ صبر : أبيك تكون ساكته بكل شي يالله أنزلي
    نزل تحت عيون ياسمين ألي شدت على نقابهاا وهي تراقبه وهو يتوجه بهبيته ألي خلت أكوام البشر المتجمعه تفسح له الطريق للشخص طويل القائمة ألي كان أسود مثل سواد الليل تكلم معه وبعد لحظات جى لهاا وعيونه عليهاا وفتح الباب
    وليد : وش فيك يالله أنزلي
    ياسمين بخوف : وشلون أنزل وهذولي الناس وأشرت على هاجر النايمه بأمان بحضنها
    وليد قرب أكثر لبنته يطالعهاا : غريبه طول الوقت نايمه رفع رأسه لياسمين ألي ترجف من قربه وش فيهااا مستحيل كل هذا تعب صارلهاا أكثر من عشر ساعات نايمه
    ياسمين عينها بعينه هزت رأسهاا مدري
    وليد تم يناظره ويشوف رجفتهاا شد عرق بعين اليسار وقرب أكثر من بنته وشالهاا من حضن ياسمين بخفه أبتعد عنهااا وهو يأمرهاا : يالله تعالي
    نزلت بسرعه تركض له بعد ماتجاوزهاا بكم خطوة ومشت معه وعيون الناس تناظرها بأستغراب قرب منها طفلين يمسكون عبايتهاا شد طفل يلبس سلاسل كثيره على صدره على عبايتهاا مشت بسرعه وهي شوي وتحضن ظهر وليد من الخوف حس برجفتهاا وهو شايل بنته بحضنه قربوا نساء تجمعوا حوليهاا مسكت قميص وليد بخوف وهي تقرب رأسهاا من كتفه وبهمس وعيونها عليهم : وليـــــد
    التفت وليد لهااا : لاتخافين هم بس مستغربين من لبسك رفع عينه يأمر الرجل الأسود بأبعادهم
    قربت منهااا أمرأءه ماليه وجهااا بألوان الأحمر والأبيض مسكت ناقبهااا وسحبته بقوة صاحت ياسمين بخوف وخبت راسهااا بكتفه : يمـــــه
    سحبها وليد أكثر وحضنهااا وهو شاد بقوة بيده اليمين لبنته ألي أرتخت من يده رفع عينه بحده للرجل يلبس لبس مدني وبحركه منه أبتعدو الناس عنهم مشي بصعوبه لداخل الكوخ نزل بنته على السرير الخشبي الوحيد بالكوخ وهو يالله يقدر يوازن نفسه من كثر ماياسمين حاضنته بقوة وليد : ياسمين خلاص هدي أنتي الحين بأمان تمت تبكي بخوف والصورة ألي شافتهاا للقوافل البشر المتجمعه حولها وهم يصيحون بكلام غير مفهوم في عيون مرتعبه ماتوقعت أن اللقاء المباشر بالناس الي دايم تشوفهم بالتلفاز مقزز ومقرف بنفس اللحظه
    وليد بيد ترجف سحبهاا من صدره ألي أمتلى من دموعهاا : هدي مب صاير لك شي شوفي محد موجود خلاص وقفي بكي رفعت رأسهاا الي الدموع أرسمتت فيها مثل الليرات برجفه: مابي اقعد هني طلعني الله يخليك
    حس بعرق برأسه يغلي من حرارت الدم ألي فيه ماتوقع أنه بتكون بهالجمال يوم عن يوم تزيد جمال وشفيك من كم يوم شايف وجهاا بس ألحين غير ألحين غير قبل كنت أشوفهاا الطفله الصغيره ألي ألعبهاا وأمازحهاا بس ألحين لالا ماتشوف انتي كيفها قدامي حتي عيوني ياقلب عيت تتركهااا أحس باللحظه هذي ادمنت النظر فيها كبرتي ياياسمين والوجه البرىء الي يامه تخبي بصدري يشع أنوثه
    وقف على هالنقطة ياوليد لاتتهور هذي امانه عندك تفهم أمانه من دمك ولحمك أحترامهاا من احترامك أبتعد عنهاا فجأة وضميره الصاحي يأنبئه
    حست ببروده تجتاح جسمهاا بعد الدفأ ألي كانت تحس فيه وخزت الندم حركتهااا لين أبتعدت عنه تحت انظاره الي تراقبهاا
    وقفت بل الجهه المظلمه من الكوخ وعيونهاا تراقب وليد الي قرب من بنته يصحيها
    جلس على ركبته بالقرب منهاا وهو يمسح على رأسهاا بحنيه : هجور حبيبي أصحي أصحي حبيبي
    هاجر فتجت عينهاا بعد ماتمغطت براحه أبتسم لهاا وليد وهو يشوف دلعهااا ألي بدا يبان عليهاا بعد الجفا بي معاملتهاا له سابقا
    وليد يبتسم : صح النوم حبيبتي
    هاجر تناظر المكان بأستغراب : بابا وين أحنا
    وليد : بمكان حلو بس ماراح نطول يالله قومي غسلي وجهك علشان نروح نشوف الأحتفال
    هاجر وقفت بفرح طفولي : أحتفال يعني بابا في شرخيات
    وليد : أي بابا كل شي يالله بسرعه رفع عينه لياسمين ألي تمت تراقبه وهو يكلم هاجر بكل كلمه خذا نفس وهو يمحي عيونهاا من عقله عيون حركت فيه شي مات من بعد طلاقه من أم هاجر شي ماتستاهله ياسمين شي يحتاج له الرجل ب مو عند وحده مثل ياسمين
    : أنتي بعد جهزي عمرك ومثل ماقلتك ماأبي أي رد فعل وقف على طوله : ترا هاجر أمانه عندك لين أجي ماني مطول دقايق لبسيها لبس خيف لين بد الجو يحتر والشنط بجيبهاا لكم طلع وهو يابق الخطوات مبتعد عن الكوخ بعد ما أمر ثنين يحرسونهم ابتعد كثير وهو يحس بنفسه ضايع : بعدين يا وليد بتم لمتي ماعارف وين طريقك أنت وش تبي منهاا ماكنت تبي تربيهااا وتحافظ عليهااا وتزفهاا لبيت زوجهااا وش ألي طرأ ألحين طرا شي خفي يالقلب شي كنت دافنه من سنين أنت عارف أني اغليهاا وأحبهااا من كانت بمهادهااا بس البنت كبرت وموعارف كيف أفكر انهاا مازلت طفله أشوفهاا وشي بداخلي يتحرك شي أنا عارفه وفاهم لاتتصور انه حب لا أنا الحب مابيني وبينه ود ولا معرفه بس ياسمين غير غير وماتستاهل هالنظره منك لاتحاول ياوليد أنت عارف وش تبي منهاا رفع رأسهااا للسماا ألي كستهاا حمرت الشمس ألي ودعت يومهااا عارف وفاهم شعوري شعور الحرمان مالقيت الا ياسمين الي تعوضني عنه ضحك على سخافت أفكاره وكمل للجهته المرجوه .

    تعبت من الوحد والليالي الظلمة
    أدور الرفقه في حنايا النفس المحرومه
    قلبي العمران بالمحبه صار صحراء
    يدور بين الجموع من يشعل ويطربه بالمغني
    انا رجل مالي بالحب والعشق معرفه وخبره
    أبي من يكون لي الصدر الحنون وأكون له كل الكون



    أبتسم على الرقم ألي يضوي بتلفونه ترك يدق لين شبع هو ألحين مب فاضي لفتاة اخري تشغل الأيام الجايه صعبه عليه عند أمتحان أول مرة يخوضه فتااتن بوقت واحد أمراءة واثقه من نفسهاا متعلمه ذكيه يريدهاا لشي بنفسه وأخري يحرك تجاهاا الكره والبغض وحب الانتقام لأنه لانه ماذا ياعبدالله لانهااا اقرب خلق الله لعدوي اللدود مهما ألي يربطني فيك ياياسمين من دم ورحم ينمحي من الوجود لانك عدويتي مثلك مثله مايبي شي يشغل فكره محي رسالت البنت من تلفونه وركز تفكيره على الشي المجهز له وقف وهو مستغرب من غيبتهم الطويله صارله أكثر من خمس ساعات ينتظر والدنيا بدت تعتم ألتفت يشوف أيلينا الجالسه بسيارتهاا بأرتياحهاا مشي وهو يخطي الخطوة الأولي للمعركته أبتسم وهو رايح لهاا مايحركه ألي رغبته

    تلعب بيدهااا بمسبح وليد ألي نساه مره بالمستشفي وأحتفظت فيه أكثر من سنتين وهو معهاا ضمته لصدرهااا وهي تتخيل أنه يده ألي يامه ألعبت بأحجاره تلمس بوجهاا بحنيه فزت مرعوبه من الطق ألتفت على الدريشة وتشوف عبدالله بأبتسامة الساحرة افتحت الباب بعد تردد من نظراته ونزلت له وهي تحس أن بامان منه أكثر من في السيارة
    أيليناا : ماذا هناك أخبار عنه
    عبدالله يبتسم : لا بس قلت أنه من الأحسن أن نذهب المكان الأن غير أمن خلنينا نروح للمكتب ننتظرهم أتمني أنك فمهتي كلامي
    أيلينا بحنق : أفهم جيد ماتقول لابس انا مرتاح واذا أرت الذهاب لاتخاف أنا من أهل البلد وأعرف جيد كيف وأين الخطر
    عبدالله تقرب منهاا وهو يناظره بعيونه ألي تعود يشوف فيه البنات ألي يعجبونه : بس أنا مصر ارجو أنك ماتخيبي ظني واعتبريه طلب من وليد وليس أنا
    أيليناا بكبرياء : لايهم من طلبه انا مرتاحه حنا ووجودي ليس له علاقه ألي بموظف وريئسه
    عبدالله ضحك بصوت عالي : هههههههه أرجوك أيليناا لاداعي للعب أنا أعرف جيد ماتتصورين فيه وليد هو بالنسبه لك أكثر من مجرد رب عمل
    ايليناا تنظر فيه بحده عمرهااا ما اسمحت لحد يدخل بخصويتهاا حتي وليد ألي تحب وتعشق كل مافيه من عيوب وحسنات لم تسمح حتي انا كان لم يتدخل بيوم بخصوصيتها
    : استاذا عبدالله لا أسمح لك أرجوك أذا كنت تريد الذهاب فذهب
    عبدالله بطرف عينه تم يشوف شاحنة النقل ألي تقرب منهم اكثر وأكثر وأيلينا الي كانت بمرمى لهاا واقف بغيض تبرر له ما تصور لهااا علاقاتهاا مع وليد
    قربت الشاحنة اكثر فالتفت أيلينا من صوت محركتهاا مذعورة وهي تسمع صووت البوري القوي ما أقدرت أن تتحرك وعبدالله ألي تم يناظرهااا مستهزء ماتحرك منه شي
    لم يكون بينهم شي حتي لحظات وجيزة تفصل بينها وبين الشاحنه ماحست الا بأنفاس قويه بنفس الوقت قاتله على وجهااا رفعت عينهااا وارتجفت أوصالهاا وهي تشوف نظرات عبدالله القريبه منهاا ملهااا الرغبه والتملك توقفت عن التنفس وهي القويه تنظر اليه بعد لحظات من الصدمة رجعت خطوة للخلف برجلهاا ونظرت له وهو متلكهاا بقوة
    ببلت ريقهاا : أرجوك أنا بخير أتركني
    عبدالله قرب منهاا أكثر وهو يطوف على وجهاا بكلمات قاتله : غريب جدا ماكنت متصور أنه يوجد فتاة مثلك متزمته لهذا الحد
    أيليناا وهي تقاوم يده القويتين المصيطره عليهاا :ماذا تقصد ارجوك أتركني أنا لست مثل فتايتك
    عبدالله أبتسم بهدوء وترهاا أكثر : لالالا لم ولن تكون مثلهم فأنتي نادره بكل شي رفع يده ألي طوقت خصرهاا ولعب بشعرهاا الأحمر كل شي فيك نارد شعرك الأحمر قوامك وتسسلت يدهااا بخفه لقوامهاا حتي انفاسك توترني قرب من خدهاا وبيده مرر أصابعه بحنيه فائقه لعاشق متيم عليهاا
    أيليناا ضربت على صدره بقوة وهي تصرخ : أتركني أيها الحقير أتركني لم يتوقف عبدالله عن مغازلتهاا بل زاد أكثر من جرأته : اششش أهدي ورفعهاا بخفه من بين يديه ووضعها على مقعد السيارة وهو يتسم : لما الخوف قرب منهاا وبسحر الخاص همس بأذنهاا : كنت أظنه مجنون ولكن الان متأكد من ذلك كيف له ان يترك أمراءة مثلك أبتسم لهااا ومشي بخطوات واثقه تاركهاا ترجف بغضب وحنق من تصرفاته رفعت يدهاا بدون قصده لخدهااا ووجدت دافى بعد مكان بارد ضربت بيدهاا بقوه على الباب وهي تلعن أحساسيهاا ألتي تحركت من تأثير رجل يعرف يتعامل مع النساء أستغربت ذكاءه قبل لحظات كانت تحس بالبروده بجسمهاا والمشاعره المحتاج لحبيب تعصف بهاا وكيف وهي أبنت السابع العشرين ألتي نذرت عمرهاا لرجل حتي البسمه أستخصرهاا عليهاا شمتت ضعفها الغبي الي ألي أنحاز لهاا : لقد رأيت البسمه بعينيه اجل يا أيليناا لقد رأي ضعفك وعرف كيف يستخدم يألهي كيف سمحت لنفس أن تنجرف ولمن لأخ من احب تـــــــب

    …………………………………………………….

    هاجر خلاص تعبتيني معاك أقعدي
    هاجر : ما ابي ما ابي أبي أطلع
    ياسمين وهي تسمك يدهاا : مافي لين يجي أبوك
    هاجر تبكي : ماأبي ماأبي
    ياسمين : لاحول لله يابنت تراك جنيتيني صارلك ساعة وأنتي تحنين وبصوت عالي بس أهدي
    هاجر تناظر بيون طفوليه : لاتصارخين علي ترا بعلم بابا
    ياسمين فتحت عيونها على الأخر: نعم أقول أقعدي قبل ماحط حرتي من أبوك فيك
    ياسمين واعصابها المتوتره بدت تتعبهاا مب كافي أنه تاركهم ولا سال أكثر من من ساعه الناس الي اشكالهم توقف الرعب بقلبهااا كل شوي ناط عليها تعبت من الأنتظار وهو أكره شي بحياتهاا الأنتظار الأنتظار تركت يده هاجر ألي أبتعدت عنهااا وأقعدت بأخر الزوايه ضامه روحهاا ألمهااا منظرهااا بس مابيدهاا شي هي بعد تتمني تلقي الحضن الدافي ألي يهون عليهاا شد الأعصاب والتوتر الي تحس فيه من يومين وهي معه لا وصلوا لمكانهم المرجو ولا تعرف وين هي كل ألي تعرف انه قريب منهاا يحرسهاا أي يحرسني وين ياحسرى أفف خلاص ياسمين لازم تعذبين عمرك أكثر ليه وش باقي علشان تعشين علشانه أمسكت قلبهاا وش فيك خلاص صحيت من سباتك كل هالسنين ما الومك القرب يمحي كل شي وأنا غلطت ياقلبي عليك يوم سمحت لنفسي تنجرف لمشاعرهاا بس خلاص ما أرح أسكت برجع مثل قبل برجع له ياسمين الطفله حتي أفهم وين موقعي عنده ولاتطالعوني كذا أي برجع تعبت وأنتو مب حاسين فيني من اليوم لا من ألحين ببدأ وبعيش حلمي مابقي لي شي فالدنيا وبجرب حظي

    <<غلطتي ياياسمين ونسيتي قلب معلق بحبك ولعنت العاشق بموت صاحبهااا الله يعينك من جنون محمد يوم يدرك مشاعرك ناحيته






    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    المشاركات
    3,260
    الفصل التاسع الجزء الثاني







    سترك يارب يارب مالي غيرك ردهم لي سالمين من شر يارب يارب برحكتك يارب
    سعاد تلم صحون العشاء : خالتي تعالي تعشي حرام عليك من الصبح ماطب بطنك شي
    أم وليد : يارب رحمتك يارب يارب أحفظه لي يارب
    سعاد قربت منها : خالتي ريح عمرك كلها غمضت عين وتشوفيهم قدامك يالخاله تعالي معي

    أم وليد بحنق : لاحول لله وش تبين فيني انا عاجني حالي روحي عني
    سعاد ضحكت ولمتهاا من كتفهاا : أنا مو عاجبني ياخالة تكفين ريحي عمرك
    أم وليد والدمع بعينهاا : وش أريح قالوا أنه بيكون عندي بالظهر وألحين الساعة تعدت العشر الليل حتي عبدالله مب باين من راح يجيب أخوه


    سعاد : يارب أنتي تعوذبين من أبليس وخلي عنك الوساس أحسن لك مافيهم ألا العافيه والتفتو بسرعه يوم أسمعو صوت الباب ينفتح قامت سعاد بسرعه من الفرحة وأم وليد تسندت على الكرسي بدقوم ألا بدخلت عبدالله بروحه عليهم طاحت على الكرسي والوساس تحول لحقيقه لها
    سعاد قربت أكثر منهم : وينهم ماجو معك
    عبدالله يرمي روحه بالكنبه : لا
    سعاد عقدة حواجبهاا : لا هجل وين خليتهم
    عبدالله بتملل : أنا شفتهم أصل علشان تقولين أخليهم

    أم وليد بكلمات اقدرت تجمعهاا بصعوبة : ويـ.ـن أخوك
    ألتفت عبدالله بكل جسمه يوم سمع صوت أمه وكلهاا ثواني الا هو ضام يدينهاا بين كفوفه : وشفيك يالغاليه
    أم وليد غمضت عينهااا بصعوبه والكلمات تطلع منهاا بصعوبه : أخوك أخوك وينه
    عبدالله شتم وليد في نفسه : يايالغاليه لاتخافين مابهم شي بس هو ريح بأحد القرى ألي بطريقه
    أم وليد : أصدقني ياعبدالله أخوك مافيه شي
    عبدالله : لا مبه شي وأنا متأكد بأنه بأحد القرى وعلى بكره وهو عندك تطمني
    أم وليد : اكيد يمك تكفي لاتكذب علي
    عبدالله : أفااااا يالغاليه أنا أكذب مقبول منك أكيد ولو فيهم شي كان ماشفتيني مرتاح كذا
    أم وليد وقفت بصعوبه : سعاد تعالي يمك وديني غرفتي
    سعاد تقدمت لهاا وسندت يدهاا ومشت معهاا لغرفتهاا


    طلع من يوم أمه أختفت عن عينه وتخطي حديقة بيتهم لين وصل للأسطبل الخيل حس بالغيض يمزق صدره عنده طاقه هائله للأنتقام لو يوزعهاا لأهل الارض كلهم سعتهم
    الصبر ثم الصبر ياعبدالله علشان تكون الضربه أقوي واقصى رمشت عينه بتعب والألم بصدره يزيد عليه قرب من الفرس مجدلينا ومسح على رأسها تنهد بضيق مايعرف مصدره وش

    فيك ياعبدالله رسمت حالك بين الشغل وحياتك الخاصه بكل مافيهاا أحس بثقل بصدري ونفسي محبوس بين محاجري يألله شكلك تعبت وأنت توك بأول الطريق الله يأخذك ياوليد وين مارحت كل ألي فيني بسبتك محد ضيعني وشتتني الا أنت أنت وحدك تتحمل كل
    شي والله في سابع سماه أذا ماضيعتك وضيعت كل شي تحبه ما أكون أنا عبدالله الألم ألي فيه يعذبه مشي مثل المجنون وخذا السوط المعلق على الباب وتوجه بغضب للفرس وبدا يضربهاا بقوته صهيل الفرس الحزين ماوقفه زاد بالضرب والألم يذبحه هذا بعد

    فتره والعرق مالي وجهااا رمي بتعب على الأرض ومشي مثل الطاير لسيارته الالم يزيد عليه ويبي يخففه ومافي ألي طريق وحده عرفهااا لالا ماكنت اعرفهاا هو الي علمني عليهاا هو مغيره حسبي عليك ياوليد مثل ماضيعتنااا تم يكرر هل الكلام وهو داعس بقوة على البنزين لين وصل للمنتجع الساحل الشرقي ترك باب السيارة ومشي بخطوات كبيره والتعب معمي عيونه تفتحت له الأبواب قبل مايوصلهاا وكيف وهو المساهم الأول بالمنتجع وقف عند الباب وهو يلهث من التعب تعود بالسنين ألي طافت يطرق هل الباب ويرمي له كل همومه رفع يده ألي ترجف ودق دقات متباعده
    أنفتح الباب وعيونه معلق بصاحب المكان يرجيه أنه يرحمه ويهون عليه الي فيه


    حست بسكاكين تجرح قلبها تقربت منه رفعت يدها تمسح جبينه ألي يلمع من التعب
    غمض عينه وهو يحس بأصابعهاا الناعمه تمسح على وجه فتح عينه بعد ماحس بالأمان لأول مرة بحياته ونداها بصوت المجروح: تعبان ياحور تعبان
    مسكت يده وسحبته لداخل تبعهاا بكل طواعيه جلسته على أحد الكنبات المريحه ألي تتوسط الصالة الفخمة المرسومه بروعه بين أربع غرف ومطبخ كبير مجهز وحمامين فخمين ببلكونه كبير مطله على المحيط الهادي
    وراقبته بعيونهاا الناعسه بخوف وهوو متمد على الكنبه بتعب ألي يشوف حالته كيف قميصه الأحمر تحول للون الأسود من التعب وشعر المهمل وعيون السود ألي كستهاا حمر مخيفه قربت منه ورفعت رأسه بحنيه وهي تهمس بأنه أشتاقت لهااا ولقربه الي

    حارمها منه : تعالي حبيبي حط رأسك بحضني تعالي محد يستاهل هالحضن غيرك ارخي رأسه على صدرهااا براحه وغمض عيونه وهو يتنهد بعد أراهق الأعصاب ألي عذبه ضمته اكثر لصدرهااا وهي تلهث بحبه مهما خانهااا وقسي عليهاا بيظل حبيبهاا ألي تركت الدنيا وأهلها لأجله




    أشعل فتيل الحب وفجر حناني. وأنسف هدام القلب ونظف ديارة

    حطم ودمر مابقى من كياني كني فتيلن ينتظر له شرارة

    ياملهمة صبري وباقي جناني. للحب باب وللمحاني اشارة

    هذي قصيده سقتها بالمعاني.واختامها يارب واحلا عباره

    يسمع بها من كان قاصي ودانيواصيح لين القلب يظهر قـراره

    قولوا لمنهو بالمحبه نساني ما زال قلبي واقفن بانتظاره

    أغليك يا حبي بباقي زماني . حيث ان لك بالقلب سور وعمارة



    فتحت عينهااا وتحس بثقل مب طبيعي عليهااا رفعت نفسهااا بصعوبه وحامت بعيونهاا على المكان الصور بدأت تتوضح بشويش لهاا أبتسمت وهي تحس بكل شي حولها مثل الحلم قامت تمشي مبتعد عن السرير ألي نامت عليه هي وهاجر مع بعض وهي تحاول


    تتذكر كل شيي صار اأمس قربت من المنظر الوحيده بالكوخ تناظر بالبنت الغريبه عنهااا ضحكت بعد فترة يوم أستوعبت وش سووا فيهااا شعب المهااتا ألي أصروا أنه الضيف الي أسئوا لها أن تظل زعلانهاا عليهم فتبرعوا لها أنه يرسمون وجهااا بالالوان الجنة مثل


    مايتصورنهااا طبع أرسموه وجهااا بأحد أكواخ زواجات الزعيم وعيت وحلف أنهاا تروح معهم ألي رجل وليد قبلهاا مسحت الألوان وهي تضحك على حالهااا وعلى تصرفات الطفوليه الي جننت وليد فيهاا
    رخت عمرهااا على العمود الوحيد وهي تتذكر نظرات وليد الي كانت تحرسهااا بكل لحظة
    مسكت قلبهاا فرحانه : يالله ما أجملك من شعور عيونه نظراته أبتسامته وهو يتبعني فيهااا ولا خوفه يوم صحت من المرأءة ألي لبسه رأسه الحمار الوحشي هههههههه أه أه أه أحلا ليليه بحياتي كل لحظة خوف وتوتر وجفااا أنمحت بلحظات ألي أجمعتني معه مقدر أوصفهاا ولا اعبره عنهااا يبلي قاموس ولا مجلدات بس تصرفاته صدق اشعلت


    الروح فيني صدق اني أنجنيت يوم رجعت ياسمين الطفله الحنانه والدلوعه بس ماكنت متصور أني برجع وليد بهل الشي لا تقولون تسرعتي لا ماكنت بوعي أشياء بداخلي تمشيني وتحركني بس تدرون غريبه من متي وهو يبتسم ويدلعني لالا مب غريبه نسيتي وش كان يسوي فيك وأنتي صغيرة صح بس الحين غير من يوم شفته والشيب بين عليه كان مثل النار هواش وحرق أعصاب بس ألحين غير لالا امس غير بس في شي بداخلي للحين خايف صح أنه تصرفاته طبيعيه ماقال وما بين شي بس نظرة عيونه أختلفت عن قبل نظرة تذوبني بمكاني لالا تدرون بقولكم وش صار وأنتو أحكموااا أوكي أسمعوااا كان في مكان في قديم الزمان ههههههه خرفت صح لاتلومني الحب ومايعمل يالله هالحكايه كل مافيهااا
    أنــــــــــه




    نهااااية البارت أنتظروا الحكايه كلها






    رد مع اقتباس  

  7. #27  
    المشاركات
    3,260
    .الفصـــــــل العـــاشر .


    الجزء الأول .



    حكاية ألف ليله وليله .


    أخطي الخطوات بلي عقل ولاأحكام . يسوقني قلب من المحب والألم مثل البركان

    عيوني عليهاا واناا جالس بين جموع البشر أحس بلهفه بقربهاا تعذبني عيونهاا حركتهاا كلامها الماضي الي رجع لي بكل حروفه شعلل قلبي ونساني نفسي قمت وأناا مدرك أني بلي عقل تسيرني عواطفي والالم الي بداخلي

    تخيل وأنا اشوفك تخطي الخطوات وبقربي تطلبني
    تخيل وأنت توك مانطقت بلسان سألني عنك وجداني.
    سألني لين خلاني مدينه هزهاا زلزال .

    حسيت بالدم فيني يغلي من قربه والاكسجين ألي حولي أختفي وما بقي لي ألا أني أتنفس أنفاسه جلس جمبي ولارحم رجفت قلبي من قربه سمعتهاا ولاياليتني ماحسيت فيهاا ولا لمست تعبهاا تنهد وتنهدت روحي بعدهااا مثل العطشان ادري أني الغلطانه رجعت بكل مافيني ونسيت نفسي مايحركني ألي الجنون الي بقلبي ضحكت وتكلمت معه وأناا أشوف نظراته المستغربه لا لا يكون جاي يأنبني على تصرفاتي المجنون لا لا بس عيونه نظراته تقول العكس أبتسامته ألي مثل هبت النسيم البارده تقول غير هالحكي

    وليد يغالب عواطفه : عسى الاحتفال عجبك صح أنهم غربيين بس طيبين ناس الجنون معيشهم مثل البشر بلا عقل
    ياسمين وصوتهاا ماتجاورز محاجرهاا : وش تسأل يابعد هالدنيا تسأل أنسانه كل شي فيهاا بقربك يصمت يخشع بكل حب يسمع تنهيدك وهمسك ألي يشعل قلبهاا

    أستغربت سكوتهاا وعاد عليهاا الكلام مرة ثنتين أربع ولا رد ألتفت عليهاا وأحس بالدم يتجمع براسي كانت مدنقه ورأسهااا بين يدينهاا وضامه حالهاا بكل خوف سألتها بلهفه : ياسمين فيك شي يعورك شي
    ياسمين: هل سمعتوا بالجنون الي يودي لتهلكه هذي أناا جنون سيطر علي وتركني بلا عقل ألتفت عليه وأناا متعلقه لو عشر بالمية بأنه يتجاوب معي وأنه نظرات تكون مثل مافهمتهاا رفعت يدي وعيني بعينه وحطتيتهاا على قلبي : هذا الي يألمني هذا


    أبتسمت بداخلي ورفعت عيني عنهاا بكمل ألي بديته من أول اليوم من نظراتي وجنوني رفعت عيني وياليتني مارفعتها أنعكست لي صورتي صورت رجل الشيب ماترك له من العمر ألي اخره فتحت عيني لو متاخر بلي أشوفه رجل السجن ينتظرة والحياة مو ضامن لهاا أنه يعيش فيها بأمان نظراتك ياا كوسغروف صحتني علي شي وعيت عليه متأخر متأخر بالحيل لمحتهاا وهي ترمش وتتبع نظرة عيني تبي تشوف ألي أشوفه لالا يامن تربت بين يدني وغفت عينهاا بأحضاني لا لا ماراح تفهمين ولا تشوفين ألي أشوفه


    غمضت عيني بقوة واناا فاهم عليهاا عارف واعي أني أناا السبب نظراتي وكلامي معها باول الأحتفال رجعهاا بس هي طفله طفله وشلون تتحول محبتهاا ألي محبت رجل كنت ومازلت أبوهاا ألي أحس فيه مب مهم بس هي غير تفهمون غير هي طفله وقفت على حيلي واناا أشتم نفسي بأفظع الكلام وش تبي بعد تكمل عليهاا أي بكمل هي طفله ماتفهم اناااا الغلطان ماوعيت انه النظرة والبسمه أبلغ من اجزل الكلام وأعذبه لفيت عليهاا وعيوني تقدح نار أبي أصارحهاا بكل مافيني الصراع ألي بداخلي صعب وشقول اقول حقيقتي ألي ماتعرفهاا ولا أعيش معهاا أيام مخدوع بكل شي حولي مخدوع بنظراتهاا وكلامهاا هي طفل ماوعت على الدنياا واكيد بتنجرف لي لاني كنت لهاا يوم من الأيام سندهاا لازم أتكلم لازم ولو خسرت راضي بس هي تعيش مرتاحه مرتاحه

    وليد بجديه : يمكن ماتناقشناا ولا سمحت لنا الظروف أني اشرح كيف الحياة وكيفت حياتك الجديدة

    فتحت عيني على الاخر وأناا أسمع وش الطاري وين وكناا وين صرناا لالا مب ذا ألي أبي لا

    كمل وهو يشوف لمحت الأنكسار بعينهاا : الي ماتعرفينه اني أنااا ماراح اكون موجود معك دوم يعني امي بتكون مسئوله عنك بكل شي
    ياسمين وقفت على حيلي أناا بعد أبي أفهم وش دخل هالموضوع ألحين قلت بجراة : وش دخل الموضوع ألحين

    وليد : له كل الدخل لام تعرفين حياتك كيف بتكون اناا سجلتك بالجامعه وأنتي طبعاا لك حرية أختيار التخصص ألي تبين

    ياسمين بحده : وليد أنت واعي للي تقول

    وليد يبتسم بين احزانه : طبعاا واعي الأهم أنك لاتخافين بتكونين بين أهلك وناسك لين ربي يرزقك وتروحين مع سعيد الحظ

    ياسمين حست بالنفس المندفع بقوة من جسدهاا يقتلهااا : أنت شتقول أي نصيب أي موضوع أي حياة الي صار قبل شوي هذا ألي أبي أفهم

    وليد بجدية : قبل شوي وش صار

    ياسمين نسيت نفسي وياليتناا ما ذليتهاا أكثر قربت منه وأناا يحركني أخر أمل بداخلي : عيونك نظراتك كلامك الي حسيت فيه بروحي قبل أذني وش معنااه

    وليد يا كثر ماكرهت عمري بهاللحظة يارب والله مب كيفي اجرحهاا ما ودي بس الصور تجلت قدامي مابيهاا تتعذب أنااا عارف مصيري عارف : ياسمين وش فيك لاتخلني أصدق انك تتغزلين فيني وش هالكلام انتي عارفه أنه نظراتي لك نظرات ابوه لبنت كنتي ومازلتي بنتي ألي أخاف عليهاا مثلك مثل هاجر

    ياسمين : أبو بس أنت مب ابوي مب ابوي أنت ولد عمي ولدي عمي وبس

    وليد وقفت عينه تناظر نظرتهاا الخايفه ألي أمتلت بالدموع : ياسمين هدي والدليل أنك بنتي ذا الكلام الي تقولينه صح أني ولد عمك بس حسبت أبوك والدليل أنك تربيت بديني وأبتسم لهاا وكبرتي وكبرتناا معك والشيب ماترك لناا عمر ياسمين انت أمانه بعيوني والكلام الي تقولينه أنت مب حاسه فيه روحي نامي وبتشوفين لا صحيتي أنك كنتي ماكمل كلمته وهو يشوفهااا تركض لجهت كوخهااا ماقدر يلحقهاا تجمعت الناس حول المكان ألي كان واقف فيه وفضل من داخل أنه يتركهااا تتألم اليوم ياوليد ولا تتألم العمر كله
    رفع عينه للسماا وعيون متعلقه بنجومهاا تمني أنه كل القوانين بهالدنيا تنمحي ويعيش لو أيام معهاا مرتاح رمشت عينه بقوة وهو يشوف صاحبه كوسغروف مشي له وهو بداخله رجي انه ربي يهون عليه أياام الجايه وترحمه لو شوي


    .

    تسير الأيام بحلوهااا ومرهاا وتقطف من أعمارناا الكثير لاتترك لناا ألا الذكرى نتجاوز وندعو ربنااا بنسيان بعضهاا ونتشبث بالأخر منهاا لها عظيم الأثر بأنفسنا تترك بصمتهااا عليناا كالجرح العميق الأثر من مناا جعلته الأحزان عاصين من منااا من أصحاب النفوس الضعيفه ترك أنسانيته بسسب أحزانه لاتتساهلو الأمر كم عاصين ومجرم وقاتل قادة حزنه لذلك

    الحزن ألم عميق النفس يضيق عليك مخارج روحك الطاهره والطيبه ويجعلك بين أمرينااا اما النجاة وألا الأختناق من طبيعة البشر كره الأنتظار بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً )


    وما أصعب الأنتظار لضعيف النفس يدعو ربه بفرج همه عند الضيق ويستبيح روحه الطيب بكل لحظة تمر وهو جالس لا محاله ينتظر الفرج ويقول بفم المليان أناا فاضي وما أسهل تلك الكلمة بلسان وأوجعهااا بروح الأنسان

    لا أريد بتلك البداية مجرد كلام ولكن لاوصل رسالة أتمني أني أناا بعد أتشبث بهااا في أوقات فراغي وما هو الفراغ لا أقصد بفراغ الوقت وما أكثره به بي أيامناا وقصدي ومطلـــــــــــــــــــــــبي

    فراغ القلب والروح ألذي عصفت به الأحزان وتركته بلا قيمة روحية وأنسان لا يمت للأنسانية ووللدين من صله حزن لم يتسطع تجاوزه وكما يفعل الضعفاء أنتقم من نفسه أولا حتي أذاقهاا أبشع الصور من هو لا يمر بتلك اللحظة وأباح لنفسه أشياء محرمه وما أكثرناا بهذا الزمان

    عبدالله صورة عن أولئك البشر الذين عصفت بهم أحزانهم وتركتهم بلا روح مهماا تصور السعادة والفرح واللذه بلحظات تجد بداخله شي كبير يضيق عليه كل يوم وساعه فأماا أني يصحى ويعود كما كان الروح الطيبه ألي انعم عليه رب العباد بالصفات الحسنة ولا أن يتشبث بتلك الاوهام واللحظات حتي تقتله .


    طايح بكل جسمه على الكنبه وراسه بحضنهااا والتعب هاده عيون التعبانi معلقه بعيونهاا الناعسه يطلبهاا وهو القوي يطلب دفهاا وقربهاا وحنيتهاا ألي تشفي كل أمراضه
    عبدالله وهو يلهث من التعب : تعبان ياحور تعباان
    حور مسحت على جبينه ألي يلمع من التعب : أرتاح ياقلبي أرتاح
    عبدالله ويحس البرود كل جسمه برجفه بلسانه : بــ,,,ــردان
    لمته أكثر لحضنهااا وهي تحس يرجف بين أضلوعهااا لمته وهي تسمي عليه لمته بحنيتهاا وقلبهاا العامر بحبه

    3.10 فجرا
    بعد مرور أربع ساعات
    مسحت على رأسة بيدها المرتجفه مهما كان ومهما فعل مازل ملمسه يترك الأثر عليهاا لاتتسطيع تحمل كل نلك المشاعر المحمومه ألي تحملهاا لمسه منه ألتي تحملها ألي عالم اخر أبتسمت بين أحزانها لأول مرة منذ زمن طويل تحبه بل تعشقه وتعشق تعذيبه لهاا نزلت يديهاا الصغيره على خدهااا وهي فرحانه لاتعرف ماهو هذا الحب ألذي ينسى الجراح والذل ويبيح لصاحبه كل الصفح والعفو كانت ومازلت قنوعه لو بالقليل وهذا كثير عليهااا كثير جدا وفوق طاقتهاا
    تملل عبدالله وهو في نومه العميق الطويله من تلك الهاوية الفارغه التي يحس بهااا وهو في سباته أرخي رأسه أكثر لشي يجعله يشعر بالأمان والحب وتشبث فيه بقوة واضع يده عليهاا كل لأطفال




    تسارعت أنفاسها وهي تشوفه يتحرك في أحضانها متملل خافت لفكرة انه مل من قربهاا وأنفاسهااا
    وتساقطت دموعها على جبينه وهي تحس بنشوة وهو نائم بحضنها كل الأطفال اشتاقت له و لقربه

    حور : أحببته أكثر من نفسي وأحببت جراحه وألامه أعشق كل مافيه من عيوب قبل حسنات أن وجدت حتي لا تسألوني لماذ هذا الذل والمهانه لالا الحب لا يعرف شر ولا خير لا ذل ولا قوة هو شي جذاب يجذبك بكل مافيه لاترى منه الا كل شي جميل يحرك أحساسك وأشياء فيك لا يستطيع أحب البشر أليك تحركيها ويجعلك أسيرها أحببت الحب وأحببته فيه جعلني أني التي عشت حياة عادية فتاة أخرى تعيش عالم مالي بالمفاجأت منهاا المؤلم ومنهاا الجميل ذقت معه أجمل الحب وأروعه وعشت مع كل لحظات الفراق الشوق والأنتظار ابتسمت على ذكري ايام الحب الأولي معه ومررت اصابع يدي بنعومه فوق أجفانه وهمست له بقلبي

    وعينوني عليه يقودهاا شوقهاا وحاجتهاا له : ليله عيشني حبك ليله . سمعني قلبك ليله أنساني . على أيديك وشمس تشرق من عينك عندي بتساوي هالكون ياكل الكون


    كملــــــــــــــــــــــــــــي
    تنفست بصعوبه وهي تسمع صوته رخت يدهاا بعد ماكنت تمسح على خده وجفونه بحنيه
    عبدالله وهو مغمض عينه براحه : كملــــــــــــــــي ياحور كملـــــــــــــــــي
    حور بضعف من حبهاا : أ أ كمل
    عبدالله ": كمــــــــــلي ألي بديتيه وحضنهاا أكثر حتي حست فيه بين ضلوعهااا
    كملت بعيون راجف من هول المشاعر ألي تحسهاا وقربهاا منه
    حس بدموعهااا على جبينه هو عارف وواعي لهاا وهذا الي كاسر ظهره بتظل حور البنت الرقيقة المشاعر الجميله الي مهماا سوا فيهااا تحبه وتعشقة
    عبدالله تم على هالحال وهو متمتع بحبهاا وحنان صوتهاا وبداخله أبتسامه رضي


    حبيبي شوى معنى هالحياة
    حلم مار ساعات الباقي من عمري أهديك .
    . عمري لحظة بتناديك والبارح .
    والا اليوم وللأخر يوم حبــيبي
    .أنا ألي منك أنت مني لالالالا
    ماتبعد عني أنتا أنااا روحي أناااا أنت ألي .
    ساكني أنت ألي عرفني ألك وحدك بغني
    شو مشتاقه حبيبي أه أه أقول كلمة .
    يااحبيبي وأحكي للدنياا أه أه حبي
    أنك ألي وألك قلبي
    ألك من قبل ما كان ومن بعد الزمان ها القلب العشقاان شو بئلك كمان
    والليل ألي مرني بجنون هل المكان يكون وتئلك دمعت العيون أنت أناا روحي أناااا روحي أنااا بحبك أناااااا حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي


    .

    تسللت أشعة الشمس بروعتهااا بين أغصان القش المبنيه بأهمال كي تقي سكانه أشعه الشمس الحارقة وأنرسمت بروعه على تقاسيم وجهااا الطفولي عكست بصفائهاا الفرحه التي تسكن قلبهاا الصغير ابتسمت بين احزانهاا وهي تعي أنهاا لاتسطيع تتحمل تلك المشاعر وحدهااا مشاعر رائعه مرهفه تسير بشريان دمهاا حتي لو كان صاحبهاا جاحدهاا ونكرها ضمت حالهاا والدنيا بسماهاا وأرضهاا مب ساعيتها ، قلبهاا ألي نبض بالحب وتوسد فراش الهوي وشرب لوعات الغرام بنهم ضايع بين كلمات العشق محتار بين حروفهاا من له الشرف بتسميته بأسمه أسمه الي أرسمت بدمهاا مثل الشرايين وليــــــــــــــــــــــــــ’’’’’ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــيد القاسي المغرور الظالم

    جالسه بين فتيات القبيلة والرجفه مأخذتهاا بعالمهاا نظرات الناس حولهاا موترتهاا ونظرات هو بدا البشر مدخوتهاا كان قباله بكل مافيهاا عيونهاا تحاكي عيونه وكل شي فيهاا قام لهاا يمشي وهو حامل هاجر ألي أكشفناا سبب نومهاا الكثير قلبي عليهاا قرصتهااا احد الحشرات المنتشرة بكثره في أراضيهم وسببت لهاا هالنوم الحمدالله جت على كذا وليد مخليهاا كله بحضنه قرب مني وأني أتحاش نظرته باي شي جمبي حتي لو كان وجهة العجوز الي جنبي ألي يقطع الخمير من البيت

    وليد واقف فوق رأسهاا يضحك : شوي شوي لاتنكسر رقبتك تعالي معي ومشي وهو واثق أني بلحقه أخ بس لو أكسر ذا الخشم المغرور بس مقدر أحبه وأحب كل شي فيه تبعته وأني احس بغبائي يوم ما أكسر ذا الرأس الي بكاني طول الليل وقف بقرب من بحيرة ووجلس على مقربة من شجرة وحيدة وأشر لي أني أجلس عنده عندت ورقبت رأسي وبشوف وش وراك ياوليـــــــــــد

    ياسمين : شكلك واثق أني بقعد معاك
    وليد رفع عينه من وجه بنته : كل الثقة تعالي بس خلناا نتفاهم
    ياسمين وذكري لهجت أمس ترن أذنهاا : في شنو مابيننا شي نتفاهم عليه
    وليد : أشياء كثيرة
    ياسمين : مثل شنو قلة أدبي ولا وقاحتي وأنا أتغزل فيك
    وليد بعصبية : ياسمين وقف على حيله وقرب منهاا وهو يشوف عيونهاا ألي بدت الدمع يتجمع فيهاا: أياك ثم أياك اسمع هالكلام مرة ثانية
    ياسمين : وليه ماتسمعه ما أنت ألي قلتي كافي كافي ياسمين وين خجلك وعقلك هاا
    وليد : ياسمين كبري عقك وخلناا نتفاهم مب ذي حاله يوم متصافين وعشر لا ليه من يوم اجتمعناا وذي حالتناا ليه أناا وليد وانت ياسمين خلناا نرد عيال عم تجمعناا الأحترام أحسن من ذا المخانق انسي ألي صار أمس كلناا غلطناا وماافهمنااا بعضناا وألي صار مجرد سوء فهم

    ياسمين والله لا جننك مثل ماجنتني والله بعالي سمااااااهااااا سمعت : بس كذا حاضر والطلب رخيص ماطلبت شي
    وليد ابتسم وهو يصحي هاجر بفرح علشان تصحي : أيووو هذا ألي أبيه وجزاك الله كل خير لاني وراناا سفر ومالي بشد الأعصاب فاا بنت عمي أخذي هجور وتجهزووواا يالله علشان يمديناا الوقت وتربالك عليهاا

    ياسمين قربت منهاا هاجر وشالتهاا بخفه تحت نظرات أبوهاا : حاضر ماطلبت شي هاجر اختي الصغيره يا أبوي الغالي ومشت تركته وعيونه مفتوحه على الأخر

    .

    ألتفت على الصوت ما يحركهاا ألا أخر أعصاب الأحساس ألي نست تشركهاا بحلمهااا
    تقربت الفتاة السمراء بهدوء منهاا تمشي على أستيحاء وأفرجت وهي واقف أمامهاا عن ابتسامتها الجميله
    الفتاة : صباح الخير أنستي يقول لك الدكتور تجهزي للذهاب ألي العاصمه واقت نظره على هاجر النايمه وخرجت وهي تحمل أبتسامتهاا معهاا


    ياسمين : أحس بفراغ يكبر بصدري مدري ليه يمكن لاني تخيلت أنه هو ألي بيدخل علي لا أكيد أنجنيت كيف اتهوهم هل الشي حتي لو كانت تصرفاته أمس غير مستحيل يتجرأ ويدخل على صح أي صح وليد خلوق ومايسويهاا نفضت هالأفكار من رأسي وصحيت هاجر الا تمنعت تبي تكمل نومتهاا وطبعا ما كانت محتاجه


    تجهز عمرهاا لانه كل شي جاهز من مكانه مايتحاج ألا بس يحمولن الشنط تجاوزت الأكواخ وهي تحس براحه بسيطه شوي يمكن لاني تعودت عليهم هاليومين ماكنت أحس بالغربه لانه هو معي وقفت على هالكلمة


    كثير يومهاا كله مابين وليد طوال هاليوم وألي أستغربته أنه هو طلب مني أني أتجهز لا أكيد في شي شاغله أي أكيد وركبت السيارة بعد ماملت من تجمع الأطفال عليهاا وعيونهاا على كوخه أنتظرت وأنتظرت وانتظرت تجاوزت االساعة الحادية عشر ظهر ومابين صارلها أكثر من خمس ساعات تنتظره ولا بين


    تنفس براحه ويمكن هذي المره الأولي يحس بنفسه الطبيعي ابتسم للرجل الأبيض قصير القامه الي أرسمت ملامحه أهل شرق اسياا فيه بوضوح و شكره على جهوده وصدقه المهني ومشي للوجهته وهو مرتاح البال كافي أنه قدر يمسك لو دليل قوي ضمن عدم دخوله السجن ألي جرب قساوته وظلمته مشي وهو يحي أهل البهاما الطيب ألا أستضافه بكرم بالغ بعيد عن الحروب القومية المدار حولهم

    حسيت بقلبي يغلي بين ضلوعي ابتسمت وأنا عارفه علته ألتفت بعيني وأنا أدوره بين جموع البشر الكثيره
    وأرتعشت يديني وأنا أشوف يبتسم لهم وهو ماشي لي صممت على ألي أبي ودعيت ربي يكون بعوني




    حسيت بحرارة بجمسي وانا اخطي الخطوات لهاا عارف وش فيه قلبي وعيون ألي تلمحهاا من بعيد قربت أكثر وأكثر وعيني على وجهااا تمنيت بهل اللحظة أن تنمحي كل معالم الأرض كلهاا وتتوقف كل مراكز الاعصاب بالبشر ألي حولي ومايبقي ألا أنا وهي اقرب منهاا براحة وثقة واشيلهاا بين يديني مثل ماكنت


    بأيام طفولتهاا وألعبها وأضحك معهاا وأضمهاا حيل بين ضلوعي وأبتسم لهاا يوم اشوفهاا تبوس عيني من كثر شوقهاا لي ضحكت روحي وانا أقرب منهاا وأشوف بنتي مهجت روحي تلم رجليني رفعتهاا وأنا الفرحه شملتني ببهجتهااا ونورهاا وضميتهاا بصدري واناا أدعي ربي ان كلامي بالأمس ينمحي من ذاكرتهاا كل شي


    انحل بسهول وبغبائي هدمته بلحظة ضعف كل شي مشت وأنا أشوف الشمس الا أعتلت مجدهااا تبتسم لي وتسلمني بنورهاا مفتاح السعاده مشت وانا ضامهم بيديني هاجر قطع من روحي ودليل برائتي وأبتسامة ونظرة الحب من عينهاا مشيت واناا أتمني من القلب الي جنبي يسامحني على قسوتي وظلمي







    ياربي أقول ياست الحسن متي تبين تخلصين ترا زهقت
    طنشتهاا ومشت عنهااا لجهت الأكسورات الي تعشقهم بكل اشكالهم
    ضربت افراح الارض بعصبيه وهي تغلي من أختهااا ألي صبحتهاا من صباح ربي بالسوق ومازلت تتسوق حتي اخر ساعات الليل الأخيره مشت لهاا وتحس الدموع بعينهاا من التعب والزهقه
    أفراح : حرام عليك ماصار تسوق ترا والله زهقت خليناا نرد البيت لحقين والله لحقين
    بدور وهي تتبعث بحلق بأشكاله الغريبه الطويل والقصير : حبيبتي شويي ونخلص حرام نرجع ووألي نبيه قدامناا ولا ناخذه

    أفراح بعصبيه : يابنت حرام عليك صارلك 12 ساعة بالسوق والله حرام حتي الغداء غديتناا فيه
    بدور بهدوء وعيونهاا أنتقلت للجهة الأساور : شوي بس شوي ماراح اطول
    افراح : شوي هااا خلك نامي هنيه احسن اناا رايح شوفي من يجي معك ومشت بسرعه تضرب الأرض بتعب وعبايتهاا الرأس طايره وراهااا رفعت رأسهاا واستعوبت انهاا صادقه رمت الأساور باهمال ولحقتهاا تتخبط المعروضات بصعوبه وعباايتهاا مشكل خلفهااا خيمة قابل للأقلاع

    بدور تسابقها بخطوتهاا وبصوت واطي : أفراح أفراح وجع أنتظري
    افراح مشت ولاهمهاا بصوت اختهااا الراجي
    بدور تخبطت بعبايتهااا تحت ضحكاات الشباب الي حولهم ورجعت للورا وهي ترجف جمعت اكياسهاا بسرعه والندم يأكلهاا ياليت طلعت أبكر من هالوقت وقفت وهي تتخطي الشباب وتعليقاتهم ألي تذبحهااا من الخجل

    الشاب 1 : أوووووو تجهزووا ياشبااب بتقلع الخيمة وصاحبتهااا ههههههههههه
    الشاب 2 : لا طلبتك لا تتطيرين وألا أناا باحضانك هههههه
    الشاب 3 : خف يا شباب عليهاا ماتشوفنهاا كيف بركت بالارض
    الشاب 1 : لالا شكل مكينتك خربانه تبين نصلحهاا ترا جاهزين لكل الأعمال الصيانه ههههه
    الشاب 3 : قرب منهاا وهي تجمع اكياسهاا المتناثره حولهااا بيدين راجفه
    بدور : حست بروحي تطلع من مكانها وأنا أشووف يقرب أكثر مني حست بأنفاسه القذره قريبه مني ومامنعت لا عبايتي ولا شيلتي أنهاا تخفف من حرارتهاا جمعت اكياسي وأنا البكي بحلقي
    الشاب 3 : قرب منهاا وهو يلاحظ رجفت يدهاا البيضة وهي تجمع الاغرض : حست بنشوة وأنا أقرب منهاا يدهاا اناعمه أغرتني صح اني ما أشوف منهاا شي بس يدهاا يالله ماشفت زيهااا صغيره وناعمه قربت يديني منهاا وأنا أبتسم وعيوني علي طرفهاا وجهاا لمحت بصدفه ويالله كيف أقتلتني من صدفه رمش عينهااا سليل مثل السهاام حارس عيونهاا بحلاوة مدت يدي أكثر واناا أبي ألمس عينهااا بعد يدهااا
    بدور: حسيت الزمن يسابقني والكره لنفسي يتضاعف لمحت يده وهي تقرب مني ولا حسيت بنفسي ألي برجلني تحركني

    بصعوبه وأنا أخطي الخطوات بسرعه وأتجاوزهم وضحكاتهم تنرسم بعيني ببشاعه ركضت والمجمع يبان بعيني أكبر وأكبر والفضاء فاضي من حولي ركضت وأنااا أبي بيتي وغرفتي وفراشي ركضت ومااحست ألا باليد القوية تمسكني من يدي وتسحبني لهااا طاحت الأكياس وتناثرت بكل مكان مرت السيارة بعد مااضربت بوري وطلع صوت صاحبها يشتم انتبهت أني جاوزت الشارع بدون ما أنتبه للسيارات رمشت عيني لليد ألا ماسكه يدي وأستغربت هدوئي حسيت بالدفأ فيهاا خطيت الخطو للورا وأناا مستغربه هالأمان الي أحس وأنا بين يدين هالغريب






    رد مع اقتباس  

  8. #28  
    المشاركات
    3,260
    الحمدالله قدرت أني أتجاوز الطريق بامان وما قصر معي كوسغروف صديقي في مهنة الأنقاض في كثير من القرى مشي معي لليماا وصلناا للطريق العاام وودعنااا بأبتسامته المحبب وصلت لكيت تاون وقفت عند أحد اشارات تقاطع الي مناطق وانتبهت على حركتهاا الزايده ماتغيرت مهماا كبرت بتظل هي تعمدت أناا ما ألتفت لهاا طول الطريق صحيح أني مشتاق والشوق يذبحني وهي جنبي بس أنا عارف ان جرحهاا ألي جرحته صعب يعترف لك انسان بحبه وتجرحه وتمتنع عنه وتجيه بعدهاا تطلب صعب وبيكون ردهاا قاسي سكت وسكت شوقي وفرحتي بدليل برائتي ليماا تستقر ظروفي وبعدهااا نفتح الباب للعالم أجمع حبت أقطع الصمت ألا طال بينناا
    وليد وعيونهاا على الطريق : جاهزه للعالم الجديده الي بتعشينه
    ياسمين تمنيت أرميهاا بل البيسي ألي بيدي كافي كلام الأمس واليوم يوم حقرني ثلاث ساعات بحالهم بس شقول بيظل معذبي الأول بحده : مدري
    ضحك لين بانت أبتسامت : وأنا كل ما سالتك قلتي مدري
    ياسمين لفت عليه : متي سألتني ثانيا أي مدري كيف تسألني عن ناس ما أعرفهم
    وليد مرتكي على كرسيه براحه : ماتعرفينهم هذولي اهلك
    ياسمين بدلع : ماقلت لا بس ماعرفهم وأخر مرة شفتهم يوم زواجك انتبهت على الكلمة متأخر ولفت عنه يوم لاحظت أبتسامته
    لعبت بشعر هاجر وهي تنقل عينهاا بيننااا مستغربه ماألومهاا كل شي بيني وبينهاا غريب يمكن حتي أناا ما أعرف كيف هالشي لحظات أحس بل الحواجز بينناا كبيره ولحظات أشوف البساطه والتلقائية تحكمنااا
    وليد كمل وهي يحرك سيارته بين الفلل المنية بطراز البيوت الغربية : أسمعني عدل يمكن الأيام ألا طافت مابينت الي شوي عن حياتناا حياتناا شوي غريبه صح التطور والتنكولوجياا بكل مكان بس يظل غريبه عناا
    ياسمين تمنيت بهاللحظة أني أصمت للأبد بس ماقدرت لازم أجارية حتي مايحس بالنار ألي جوفي : كيف يعني غريبه
    وليد : يعني يمكن تصادفين ناس يحملون أكثر من ديانه أكثر من قومية وغيره أذا تبين الراحه خلك مستمعه فقط بترتاحين للأخر
    ياسمين أستغربت الشي وجاريته بدلع : أنشالله ياا بابا
    وليد وهو يرويس للجهت الشارع ألي تضم فلتهم أبتسم بداخله للحين معصبه طيب ياسمين طيب الايام بيننا : قربناا نوصل بس يظل بيناا حكي كثير عن طبيعة حياتك معناا ومع كل شي حولك أنشالله بالأيام الجاية اقدر أشرح لك هالشي وقف السيارة بالمواقف المركونه أمام الفله ونزل وهو شايل بنته ألا الصمت كان حليفهاا بأخر الرحله

    فتحت عيوني على الأخر وأنا أشوف الجمال ألي حولي جمال الطبيعة بالعمران صورة رائعه تشعرك بالوجدانية أبتسمت للحياة الجديدة القادمة وحسيت بالنشوة المغامرة نزلت من السيارة تحت عيون وليد وتبعت للدخل الفله وبداخلي أحاسيس كثيره

    أم وليد : سعاد سعاد

    تركت الي بيدهها وركضت لخالتهااا : لبيه يا خاله
    أم وليد : يمك أسمع صوت تحت روحي شوف من
    سعاد بأستغراب : صوت أي صوت ما سمعت شي
    أم وليد : أقول أسمع صوت وأحساسي يقول وليد تحركي شوف جا ولا لا
    سعاد : ياخالتي حرام عليك ريحي بالك كافي أمس نزلتين عشر مرات ومافي حدا
    أم وليد : بتنزلين ولا أنزل
    سعاد : خلاص بنزل كم خاله عندي وحده وبس و فديتها
    أم وليد : لا تكثرين حكي أمشي شوف من وتعاليلي بسرعه
    مشت نازل للدرج وهي تسب حالهااا وتتلحطم

    هاجر : بابا وين جده
    وليد ويلقي نظرة بالبيت : ألحين تجي مشتاقه لهاا حبيبتي
    هاجر : مدري بس أبي أشوفهاا
    وليدرفعهاا له وهو يطبع بوسه على خدهاا : فديت ألي مايدرون كلهم وقفت عينه على يااسمين وهو يبتسم لهاا
    ياسمين حبست الكلمة وأنا أشوف المراة تنزل من الدرج وعيونهاا علينااا كان متحجبه بس أستغربت هالشي وهي بنت عمت أبوي يعني من أهلناا وين لبسهاا ونقابهاا ولا الغربه غيرتهااا

    تقدمت مناا وهي تبتسم : الحمدالله على السلامة متي الوصول
    وليد : الله يسلمك يا أم بدر توني جايين ألا وين الوالده
    سعاد : يووووه ذكرتني من يوم درت أنك بتجي وهي تنتظرك عند الباب عيت تتحرك ألا برجاوي عبدالله لهاا حياك أرتاح خلني ألحق أبشرهاا قبل لا تذبحني

    وليد : ارتاحي البيت بيتك
    ياسمين وقف قرب الكنبه : مرتاحه لا تخاف
    عقد حواجبه والبسمه بعينه : مرتاحه هااا وش فيك كنهاا طالعه من بين عيونك هااا
    ياسمين بدون نفس : ولا شي هذي حرمت بوبدر
    وليد وفهم وش فيهاا : أي حرمت وبنت عمك ولا نسيتي
    ياسمين : لا مانسيت أي ألا هي كذا طول الوقت
    وليد : وشلون يعني
    ياسمين : قصدي كاشفه عادي عندهاا
    وليد ضحك وحط يده على صدره فجأة تحت أنظار ياسمين المرتعبه وكمل وهو يغالب الألم : تقدرين تقولين أيه ليه فيهاا شي
    ياسمين بتوتر من مسكته الغريبه للصدره : لا بس سؤال أنت وشفيك
    وليد دار على الكنبه وبنته بيده وجلس عليهاا وبداخل ابتسامة : خايفه علي لاتخافين مابني ألا العافيه تعالي أجلسي أذا عن الوالده ترى بتطول ليماا تنزل النزول صعب عليهاا أرتاحي
    ياسمين تمشي لجهت الكرسي : طبعاا بخاف عليك منت أبوي وألي بقالي من الدنياا
    حول عينه على بنته وهو يحبس الغضب بداخله توقعهاا بالأوله زعل وألحين الخوف كلهاا لايكون صادقه بكلمتهاا أبوي ياشينهاا بلسانها
    جلست ياسمين تحت أنظاره الغريبه وماهي ألا لحظات ألا نزلت لهم أم وليد وهي تسابق الدرج بعصاه من الفرحه

    فز وليد من مكانه وركض لها وهو يضم يدينه يقبلهاا : وشلونك يالغاليه
    أم وليد بكت وهي تشوف وليد وحنيته نسته قساوته أمه : بخير بشوفتك بشوفتك ياروح أمك وضمت وجه بيدينهااا دمعت عين ياسمين من هالمنظرة وهي تشوف وليد كيف راكع وحاضن يديني أمه بين يدينهاا يقبلهاا
    يالله ياكثر ما حسيت بالفخر فيه وبحبي له قلبه الي ظنيت أنه القساوة ساسه وينك تشوفينه كيف حنيته وكلامه لأمه ألي لو سمعه الصخر ذاب من حنيته


    ألتفت وليد وهو يقرب بنته : هذا بنتي يمه هاجر بنت وليد
    مسكتهاا يدهاا الصغيره وحبتهاا ودموعهاا ترسم عليهاا مثل الخطوط المبعثره أرتجفت البنت وناظرت أبوهاا خايفه عيون راجيه يبعدهاا عن هالأنسانه الغريبه قرب من أبوهاا يوم لاحظ خوفهاا وضمهاا من ظهرهاا وقربهاا من أمهاا ألي ضمت يدينهاا وهي تبكي من فرحتهااا



    بعد موجت العاطفه ألي أجتاحت البيت وحملتهم بأسمى المشاعر والأحسايس وليد : ليه يالغاليه كل هذا تري لو داري انك تتعبين هل العيون كان ماسافرت ابدا
    أم وليد : جعلني ما أبيكيك أيه هذ الكلام الي أبي أسمعه وأياك تعودهااا


    وليد ضحك وهو يصارع ألمه ألي يجرح صدره ويزيد عليه حس بروحه بكفه تخيره أما ترتاح ولا تجلس تعذب روحك أكثر كيف وأمه تناظر بعيون الي مهماا قست عليه تظل أمه حلوت اللبن ألتفت على ياسمين وهو يصارع الألم بقوة صبر : هذ ا يالغاليه بنت عمي بنت عبدالعزيز ونوفااا


    أم وليد ناظرت بعد ما أنتبهت لوجودههاا : حياك يايمه حياك
    قربت ياسمين والخجل موترهااا حضنتهاا أم وليد وهي ناسيه نفسهاا بهل المشاعر ألي أجتاحتهاا بشوفت ولدهاا وحفيدتهاا
    بعد ثواني من الحب والسلام ابتعدت ياسمين وتحس الأرض ماتشيلهاا داخت من مشاعر الحب المندفعه وأضعفتهاا تلك لمت الحب من قلب كبير من قلب يحمل دم مثل دمهاا عدلت نقابهاا وهي تحس برتخائه وأبتعدت شوي يوم قرب منهاا وليد الي عطاه نظره بعينه حرك قلبهاا من مكانه من قوتهاا وهو يمسك يد أمه ويسندهاا للكنبه ابتسمت بخجل يوم سلمت عليهاا سعاد : نورتي بيتك يا بنت العم قربت منهاا تهمس لهاا لناا جلس تعارف مطوله وغمزت لهاا واتبعت خالتهاا أمتلهاا الخوف وهي تشوف هالعالم الغريب حولهاا كيف يتعيش معهم كيف أبعدت هالفكره يوم لاحظت انهاا الوحيد الجالس عند الدرج وقفت وهي تقوي عمرهاا لتلحقهم داخل الصالة






    رد مع اقتباس  

  9. #29  
    المشاركات
    3,260
    الجــــــــــــــزء الــــــــــثـاني



    رفعت له يدهااا وهي تنادية يوم طول بالمسبح الدنياا عتمت وهو بداخله والجو بدي يبرد
    عبدالله وهو يقرب منهاا : ماقلتك أنك بتغيرين رأيك تعالي السباحه بهل الوقت ماتتفوت
    حور بأبتسامة مرحه : لا شكرا جيت أقولك خلاص وبحب كملت حبيبي الجو بدا يبرد مب زين عليك يالله أطلع قبل ماتمرض
    عبدالله بخبث : الجو بارد تدرين ماحسيت يمكن لاني كنت من الصبح فيه تعالي محد يخاف علي كثرك
    قربت منهاا وهي تمد يدهاا الناعمه لهاا وماحست ألا

    طشششششششششششششششششششششششششششششششششششششش بالماااااااااااااااي

    ضحك عبدالله وهو يشوفهاا تمسح ووجهااا من الخرعه ألي صبتهاا من حركته
    عبدالله : علشان ثاني مرة تسمعين كلام زوجك مب اقولك تعالي تقولين لا
    حور بدلعهاا الفطري : ليه كذيه صبيت قلبي
    عبدالله قرب منها لين حست برمش عينهاا الطويل يلامس خده : حور يأ أسم على مسمى
    حور وعقلهاا توقف عن العمل كيف وبروده الماي ما طفت هالحرارة الي تعتريهاا من قربه
    أبتسم من رجفتهاا وهمس لهاا : أذا كانت رجفتك من برودة الماي بدفيك وأذا كانت من الشي الثاني خلناا نطلع أحسن

    حور ببلاهه : ها ااااا

    عبدالله : أقول حبي خلناا نطلع من هالمسبح ولا تراني مجنون بتخليني أجرب الحب لأول مرة بالمسبح
    حست بالقيد ألي ربط رجلينهاا ينفك سبحت بسرعه لجهت الدرج وطلعت وهي تركض ركضت والرعشه بقلبهااا تطيرهاا ورجلينهاا من حرارتهاا ذوبتهاا في مكانهاا أدخلت غرفتهاا وهي تلهث من المجهود الي

    بذلته تسندة على السرير وأجلست لثواني بعدهاا حست بالبرود بجسمهاا بعد موجت الحرارة ألي أسكنتهاا
    ضمت روحهاا وهي تتمني بكل لحظة دخلت عليهاا ماتبي تصحى من هالحلم الي عاشته بهل اليومين حلم تمنت لو يطول وتعيش فيه حتي لو ضحت بروحهااا
    أستجاب ربهاا لدعواتهاا وسمعت فتحت الباب تبعهاا خطواته ألي تزلزل كل ذرة أحساس بجسمهاا

    قربت منهاا وأناا عارف تأثير عليهاا أحب خجلهاا واحساسهاا المرهف ودقات قلبهاا يوم أضمهاا لصدري
    واعشقهاا يوم أحسهاا تذوب بين يديني أحس نفسي معهاا بعالم غريب كامل التكوين كل شي جميل فيه احس روحي بالسما السابعه بلا قيد ولا ضيقة يمكن لانه هي حلالي حلالي وغيرهاا حرامي لالا لاتفتح هالباب بيذبحك وبيدمر كل شي حولك نفض هالافكار ألي تنرسم له بكل تجربه يقيضهاا مع بنات حواء

    حست بيده على كتفي انزلت مثل الحرير علي يديني مسكني مثل ما أحب ووقفني واناا كلي طواعيه له
    عبدالله : حور
    حور : سمعته سمعت أسمي بصوته ألي يعصف بكل شي فيني رفعت عيني له وأنا أحس نفس مخدره
    عبدالله أبتسمت من نظرة عيونهاا يالله ماقد شفت برائه مثلهاا تحس نفسك مع طفلهاا خايفه ماتبي منك ألي


    ضمت حنان حتي تتطمنهاا ماحسيت نفسي ألا أني أضمهاا بكل قوتي ماهمني عظامهاا لو تكسر بين يديني ولا بصوت بكيهاا وأي شي حتي لو صحتي ما أبي شي الي هالحساس حتي لوكنت أناني ضمك يشرح لي صدري أحس فيه بالحياة بالحياة
    حور: حست بضلوعي تألمني من قوة ضمته لي حست بصوت غريب يضايق أذاني أنتبهت بعد لحظات بأنه صوت موبايله رفعت راسي ألي كان الوحيد الطليق من تطويقة وأنا عارفه نغمت من ذي نغمت أمه الي تسوى عنده روحه بداخلي شعور رفض أني اصحيه وأصحي نفسي من دوامة هالمشاعر المحمومة بس لازم


    أتكلم لاني عارفه لو صحي لعمره بطين عيشتي مثل المرة ألي طافت : عبدالله عبدالله التلفون
    عبدالله : أششششش بيديني على فمهاا سكتهاا ما ابي أسمع شي غير دقات قلبي ألي ترجف من قوت الي أحس فيه أي سمعت وعرفت أنهاا امي ما أبي شي أبي أرتاح لو دقايق بحضن هالأنسانه الوحيد ألي احسه معهاا بالأمان رفعت عيني لهاا : ناظريني ياحور ناظري عيوني

    ناظرت عيونه مثل ما طلب وانا أحس بجنونه كمل : قربي أكثر قربت منه وأناا أرجف من تصرفاته الغريبه عمره ماتصرف معي مثل كذا من قبل

    عبدالله وعيونه عليهاا : عطني يدك رفعت عيني له أخبره بأن يدي محبوس بين يدينه أبتسم لي بعد مافهم من عيوني وسحبني بهدوء لصدره


    .




    رمشت عيني لليد ألا ماسكه يدي وأستغربت هدوئي حسيت بالدفأ فيهاا خطيت الخطو للورا وأناا مستغربه هالأمان الي أحس وأنا بين يدين هالغريب رفعت عيني وبداخلي علامة تعجب من هدوئي هبطت عيني بصدمة فيه يالله في يوم تيخلتوا شي ودارت فيكم الأيام ونسيتوه معهاا وفجأة بدون سابق أنذار يحصل لكم هالشي
    هذ أناا يأماا تنميت أني اكون بين يدينه كزوجه تصورت ورسمت وبنيت وألفت القصص والروايات لهل


    اللحظة بس كيف بكون وكيف يكون شعوري ويديني بين يدينه بس طبعاا مو بهل المكان
    بس يالله ياكثر ما حسدتهاا بهل اللحظة ساكنه بهدوء وبأمان بين يدينه الدافيه نزل شوي وبد يجمع الأغراض الطايحه ويدخلهاا الأكياس بأهمال وعيوني علي يده الي ماسك فيها يديني بقوة رافض ان تتركهااا

    أحمد ناظرتهاا وأناا مستغرب من نظرتهاا غريبه كانت قبل شوي الخوف ساكن عيونهاا وألحين شي غريب عني أشوفه بعيونهاا تكلمت وانا بداخلي اشياء غريبه اول مرة أحسهاا
    احمد بحده : وش تسوين هني
    شتمت روحي بعد هذا السؤال هذا ألي جي منك يابوالشباب لا تلموني و مو متعود على هالأحساس


    ناظرته بعيوني أدور حبيبي فيهم بس مالقيته شفت نظرت أخوي سيف ابوي نظرت رجل سي السيد المسيطر الي ماتهم المشاعر نفضت يدينه تحت نظراته الغريبه ومشيت عنه
    احمد ركض ومسك يدهااا مستغرب من تصرفاتها بحده لفهاا له : انتي يوم أكلمك لا تعطيني ظهرك سمعتي
    بدور بصدمه من أسلوبه : نعم ياخوي وشقلت ليه من تكون تسألني وش أسوي هاااا وهدا يدي لا ألم عليك خلق الله

    أحمد لا أكيد ذا البنت مجنونه وش فيهاا قلبت ماكانت قبل شوي هاجعه وساكته وش حلاتهاا قربت منهاا وأنا أشوف الشباب يرجعون على صوتهاا العالي سحبتهاا لجهت الدرج الداخلي


    أحمد : قصري صوتك ما أنتي في بيتك
    بدور والغيض يأكلني ما ابيه ذا النظرة منه ما أبي أصحي على شي وأنصدم فيه حبيبي مب كذا مب بارد النظرة تمللت منه وسحبت يدي منه بس عي هالبارد يترك يدي

    أحمد : يابنت أهجعي لا اعدلك
    بدور بحده : مالك دخل سمعت هدني احسلك

    أحمد بعصبيه : لالا أكيد أنجنيتي أسمعيني عدل
    بدور بحركتهاا الطفوليه : مب سامعه وهدا يدي


    أحمد أستغفر بداخله على حركتهاا ومسك يدهاا بقوة وشد عليهاا : تسمعين غصبن عنك سمعتي اولا أن شفتك ثاني مرة مثل هالوقت بر البيت لحش رجلينك حش ثانيا أناا رجلك سمعتي زوجك يعني ولي أمرك ثالثا قسم بالله اذا ما عدلت هالأسلوب لكسر ذا الفم وابتسم حتي لو كان مثل حب الرمان سمعتي وسحبهااا من يدهاا لجهت مواقف السيارات

    مشت معه مثل الهبله وهي تجاري خطواته الواسعه وقف عند سيارتهاا وفتح الباب ورماهاا بقوة بداخلها ومانسى يرمي أكياسهاا وراه وقرب منهاا وهي تناظره وعيونهاا عشره متر لقدام

    أحمد : فهمتي الكلام يابنت بوسيف
    بدور لا رد قربه منهاا سبب خلل في مركز أعصابهاا وشكله ألي توه تلاحظه من عيونه المكحله وخشمه ألي مثل السيف المسلول والسكسوسه المرسومه بأتقان حول فمه بحلاوة وشفايفه الغليظة ألي تحس بقساوة صاحبهاا

    أحمد أبتسم لنظرعينهاا الخايفه قرب أكثر وهو جالس على ركبه قدامهاا : سمعتي ولا لا

    بدور أشرت براسهااا : أيييييي

    أحمد : شاطره ووقف واشر للسايق انه يحرك سك الباب بقوة ومشي للسيارته تحت نظراتهاا

    مسكت فمهاا بقوة وهي تحبس الضحكة من منظر أختهاا المفجوع قربت منهاا : البدري حبيبتي وشفيك
    بدور وعيونهاا على الباب ووضيعتهاا مثل مارمهاا أحمد ماتغيرت : صدق صدق الي اشوفه صدق

    افراح : أي ياحلوة من قدك أجتمعتي بعريسك قبل أسبوعين من عرسكم وخذيتك زف منه وش تبين بعد

    بدور لفت عليهاا وعيونهااا ترجيهاا انهاا تصدقهاا ألي شافته قبل لحظات وحسته بقلبهاا قبل عقلهاا: صدق والله

    أفراح تضحك : وشفيك انجنيتي أي صدق الصراحة أناا ماصدقت يوم شفته سأل السايق قاله أنه حنا داخل يوم قربت من السيارة وأنا معصبه منك أنتبه علي شكلي وأنا جايه بروحي انتظرك وماشافك لحقتيني دخل المجمع يركض ما ألومهم شكل المجمع يروع بعد ماطفو الأضاءة وفضى من الناس بس من قدك الأخ حافظ شكلك عدل

    بدور : أفراح بموت بموت

    أفراح تضحك : ههههههه لا ماراح تموتين هدي وسمي بسم الله هههههه عادي وش فيهاا زوجك وغيرك يتمني هالشي
    بدور قربت منهاا : افراح ياويلي كل شي صدق لمسته
    أفراح : لالا مب هين الرجال بعد لمسك مستعجل الأخ
    بدور تضربهاا على كتفهاا : أنطمي لذبحك ألحين ياويلي احس ودي أموت
    أفراح تضحك : هههههه وش فيك تولووين
    بدور : شاف شاف يالخبله كل شي كل شي
    أفراح أنصب قلبهاا : شاف وش شاف
    بدور : ملابسي كل شي شافه

    أفراح : ههههههههه وقفت قلبي عادي خله يتخيلهاا عليك لين يتعذب من الشوق هههههههه الله يخسك من بنت مرجوجه الله يعينه

    بدور : أنطمي لا أحذفك من السيارة
    أفراح بنص عين : ما اتوقع انه فيك حيل أنتي شوفي يديك كيف ترجف
    بدور رفعت يدهااا تناظرهاا كيف ترجف للحين : يالله يارب أرحمني أناا من لمسة يده صار فيني كذا كيف لووووو لالالا اناا لازم اتصرف لازم قبل فوات الأوان
    افراح : هههههههه قسم بالله مرجوجه وش تسوين يعني هاااا

    بدور بنص عين تعدل عبايتهاا : مالك خص فهمتي
    .

    تمت اناظرهم واسمع وحكيهم وسوالفهم عالم غريب عني صح انهم أهلي والدم يجمعناا بس غربيين لا لا يارب أرحمني ما أبي أحس بلي حسيت وعشت فيه عند عمي ناصر الوحده والغربه لا لا أنتبهت على اسمي ورديت بسرعه أتفاد الأحراج : لبيـــــــــــــــــــــــه

    ام وليد : لبيت في منى ياابنتي وشلونك عساك مرتاحه

    ياسمين : الحمدالله يا خالتي

    أم وليد : الحمدالله يابنتي صح أنهاا متاخر بس عظم الله أجرك بأهلك والله كان ودي أجي بس انتي أعلم بالحال

    ياسمين : معذوره ياخاله عارفه أنك ماتقصرين لو قدرتي

    أم وليد : الله يسلمك ربت نوفاا ونعم التربية وشلون سفرتك يمك عساك مرتاحه

    ياسمين لمحت وليد وهو يرفع راسهاا من بنته الي يلعبهاا من وقت من سألت أمه : الحمدالله

    أم وليد : قولي يمك أذا تعبك وليد بمشاويره لاذبحه لك اعرف يقضي كل شي بوقت واحد

    ياسمين بلاعنه : لا ياخالتي ماتعبنا
    أم وليد : أكيد يمك هاجر بنته وبتسكت عنه قولي لي لاتخافين
    ياسمين وعينهاا عليه : اذا ياخالتي بنته هاجر بتسكت عنه اكيد بنته ياسمين ماراح تتكلم

    حست الأرض تميد من حولي تحت ضحكات أم وليد سعاد هو هوو ألي مارحمني من نظرة عينه ألي تقدح نار لاتناظرني مب فاهمه مب فاهمه وشتقول عيونك فهمني عيونك ولأول مرة أشوفهاا غريبه غريبه

    أم وليد تضحك : ههههه أذا على كذا ابيك تناديني يمه سمعتي وكملت بحزن ويدهاا شاد على يده وربي يفرج لك همك يمك يطول عمرك وتزفهاا لبيت زوجهااا
    سعاد : اللهم أمين

    حسيت بروحي تختنق كافي ياوليد كافي الشرر ألي اشوفه بعينك يذبحني مب فاهم وشتقول عيونك مب فاهمتها قربت من سعاد الي كانت هي القريبه مني وبالموت طلبت انهاا توديناا للحمام كرمكم الله ) طلعت بعد ماوصفت لي وهي تقول البيت بيتك وأنا اركض ابي أتنفس ماتوقعت أنه الكلمه صعبه بالحيل كنت أبيهاا هو يسمعهاا هو بس يمكن يتحرك شي بداخله ويرجع لي مثل ليلة الأحتفال بس اخ منه عيونه غريبه خايفه تكون تتأكد لي كلمتي ساعتهاا بموت من القهر



    .

    ^ حور ^
    حست فيه يوم صحي وبحركته السريعه بداخل الغرفه أستغربت هل الشي كان قبل لحظات ساكن وهادي شفت صورة لأول مرة أشوفهاا فيه عبدالله المحب العاشق الي بلمسه من يده توصلني لعالم تنمحي كل ملامح الدنيا فيه غمضت عيني يوم رفع عينه علي افتحتها بعد ثواني يوم حست انه أبتعد شفت بمرايه العاكسه وهو كاشخ وخالص حسيت بألم بقلبي واناا رافضه فكرة خروجه للشي يذبحني أكثر من فراقه لي

    "عبدالله"
    حست بالوقت يسبقني وأناا جالس بمكاني كل شي تغير بثواني وصل واناا جالس أمتع نفس ولاهمني بس يالله ما خسرت شي كافي السعاده ألي أحسهاا بداخلي المهم أني أوصل وأبدي خطتي قرب قرب الموعد ياوليد وأشوفك فيه مذلول انتبهت بزحمت وقتي على رجفت حور يالله مهما حاولت وبينت أنهاا قويه بتظل ضعيفه قربت منهاا واناا فاهم كل شي يدور براسها بس محد ملائم بكل شي المهاا وألمي الا شخص واحد وبنتقم منك منه وعد وعدته لنفسي من سنين وبنفذه طبعت قبله على خدهااا مثل ماتحب ووتركت لهاا رساله تبين لهاا ظروفي ومانسيت حروف تشعل قلبهااا أيام حتي رجوعي .




    اففففف بعد افففففففين مليت من خوفي تعبت وأنا اقدم الخطوة وارجعهاا مب عارفه كيف ادخل عيونه للحين تلاحقني والخوف من شي مابي أشوفه بعيونه شال حركت رجليني صحيح أني احس بالغربه بس شسوي هذا نصيبي لازم اتجرا وأدخل وأشوف نصيبي من الدنيا يالله ياسمين أنت قويه أدخلي مب صاير لك شي يالله عزمت الامر وقدمت الخطوة وأنا كلي ثقة بتكملتهااا وقفت بعد خطوتي الأولي واناا عيوني معلقه على الباب والرجل الي واقفه عليه


    كنت أحس أني محظوظ بس اليوم تأكدت ظنوني بنت العم وجه لوجه بس شكلهاا دقه قديمه مع هالنقاب لا البنت ترجف تقول بخطفهاا اوووووو طلعت من اهل البرائه الساذجه قربت منهاا وأنااا حاس برجفتهاا كيف وأناا أعرف البنت من نظرة


    حسيت برجولي ماتشيلني من هذا شعور بداخلي غريب خوف من رهبه للشي يخنق الروح من نظرته رمشت عيني وأناا أشوفه يتقدم لي بخطواته الرزينه

    قربت منهاا وأناا أرسم الجدية على وجهي لازم هالتصرف مع هالنوعية قربت وأناا عارف خطوتي الثانية

    قرب مني وأستغربت منه عيونه بالارض غريب وش فيه ليكون خجلان

    عبدالله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ياسمين حست بغبائي وأناا أناظر فيه ساكته بللت ريقي ورديت التحية وأناا محتارة من نفسي كيف أحس بضيقة منه وهو مابدا منه ألي كل خير
    ياسمين بهدوء: وعليكم السلام
    عبدالله : حمدالله على السلامة يابنت عمي نورتي بيتك
    ياسمين حسيت بالجفاف بحلقي من نبرته الهادية : الله يسلمك أستحيت من نفسي وانا أناظره وهو مدنق وعيونه على الارض أبتعد عني وما الومه ومشي لداخل الصاله
    يالله صدق أني حماره ما أستحي كيف أناظره وهو العكس يالله يرحمك يمه لو شفتيني كان دفنتيني بالحياة تحمست وأناا ودي أشوف كيف يسلم على أخوه دخلت بشويش عليهم وأناا أسحب رجولي حمدت ربي يوم لاحظت مكان قريب من الباب فاضي وجلست عليه

    عبدالله : وقفت وأناا ألعن الساعه ونفسي ألي جبرتني على هل الشي مشيت وأنا حاس بالعيون الي تراقبني بس لازم أستمر لازم اذا ابي أوصل للي ابيه لازم اجبر نفسي لازم

    قربت من أخوي ألي كرهته اكثر من عدوي نفسه وضميته للصدري وانا ابتسم واتحمد عليه بسلامه وأبتعدت عنه تحت نظراته المصدومه لاتنصدم يالنذل لاتنصدم للحين ماعرفت عبدالله للحين ولمحت هاجر وهي جالسه بحضن أمي حسيت بطعنه بصدري والسكاكين تتغرز بكل جسمي تنفست بعمق وأناا أمنع تهوري وقربت منهاا


    وشلتهاا بين يديني بخفه حبيتهاا مثل ما حب أي طفل ما أعرفه بس الفرق أنه هالطفله الصغيره بين يديني قلبت المواجع وشعلت النيران بصدري وخلت الدم يغلي بين شراييني من الغضب والكره حطيتهاا بحضن أمي بسرعه وأناا أدعي ربي أني ما أتهور وأرميهاا بكل قوتي على الأرض لين أشوف راسها نصفين والدم متجمع بكل جسمهااا ألتفت وأنااا اسابق اللحظات ونفسي للصبر ادعي ورسمت أبتسامه لهم بكل حب

    عبدالله : الحمدالله السلامة خوفتني عليك كل هذا تبي تعرف غلاك
    وليد بحيرة : الله يسلمك من كل شرا وأبتسم له وهو حاول يقرأ عيونه الي بدت لأول مرة غريبه عنه
    عبدالله بفرح مصطنع : وشلونك يالغالية بشري عنك ألحين
    أم وليد : وش تشوف
    عبدالله : لا أذا على ألي اشوفه أشوف الفرح من قدك يا أخوي كل هذا غلاتك بعيون الغالية لنا الله
    وليد بحيرة : وأحنا أكثر والوالدة ماتقصر مقصمه محبتهاا عليناا بتساوي
    عبدالله : أذا على كلمة الحق صادق ماقصرت


    واستمر بتجاذب أطراف الحديث تحت نظرات شخصين عيونهم تعلقت على شخص واحد فقط عبـــــــــــــــــــدالله سيد الحديث بالمجلس

    تعلقت عيوني عليه غصبن عني كلامه وخفت دمه أبرهتني ماتوقعته كذا نظرته يوم كسرهاا يوم شافني حيرتناا بس ألحين فهمته يالله ماتوقعت أنا لي ولد عم بهذي الصفه الأحترام والهيبه ومحاورته وخفت الدم الي خلتني أنسي روحي وأضحك فجأة بصوت عالي كتمت صوتي وعيون الكل تراقبني حسيت بنظرات وليد


    المستغربه لي أما أم وليد وسعاد فتبسمووا لي بكل حب غمضت عيني وأنا دايره عيوني عنهم لمحت بطرف عيني عبدالله وعيونه على الأرض مارفعهاا لي حسيت بحيرة ناحيته للهدرجه خجول ولا الأحترام مانعه انه يناظرني غريب ومحير بنفس الوقت كم تمنيت بهاللحظة أني أدخل رأسه وأشوفه وش يفكر فيه بس وين والناس بدت تقوم من حولي وعيونهم علي

    مشت سعاد لهاا : يالله ياست البيت تعالي خلنيناا نرتاح لحقين على هذرت عبدالله وسواليفه
    نزلت عينه وأناا وجهي يضوي من الأشارات المرور من كلمتهاا ومن نظرة أم وليد لي مشيت معهاا تحت أنظار وليد الغريبه لي وبداخلي أكبر حير للرجل الجالس جمب أمه يجذب بشكل غريب تحسه عالم غامض ودك تتدخله بكل شوق ولهفه للأكتشافه








    رد مع اقتباس  

  10. #30  
    المشاركات
    3,260




    تسندت على أحد الكراسي بأحد مقاهي العاصمه والضيقه مالي قلبي هذا يومي الثالث بهل المكان وأناا مب عارف مكانها رحت لبيتهم أكثر من مرة ماشفت حداا بس يالله كافي أني عرفت مسكنهااا واهلهااا بس الغريبه أنه مالهاا أثر للحين حتي اني تجرأت وسالت ولد عمهاا هذا السياسي عن وليد وقال ما يدري عنه مدري ليه حسيت قلبي قابضني من نظرت عيونه أحسه خبيث لا شيطاااان بحاله بس صدق وسيم وتحس أنك مع امير هيبته واحترام الناس من حوله بكل أجناسهم تترك ملهوف للقرب منه حتي لوكان الشيططان بحاله لالا وشفيك توسوس خايف أي خايف ياسمين تنعجب فيه بس ياسيمن بنت مثل أي بنت والبنات حساسات يعجبهم أي شي لالا ياسمين تحبني ومستحيل تنعجب فيه تعوذ من الشيطاان وانسي غيرتك المجنونه ألي بتذبحك أي ياسمين تحبني اناا وبس وبس وانشالله اقدر أخذهااا ونبتعد عنهم باقرب فرصه أي بس خلناا أشوفه وماا راح اترك لها الفرصه أنهاا تأجل ابدااا
    .

    تنهدت من كلام أمي وألي تعيده لي صارلها ايااام ممنوع أني أصعد للطابق الفوقي للأنه بنت عمي المصونه بس لازم أصعد لازم حتي لوكان أني أكذب على الغاليه واصعد أنتبهت على صوت وليد وهو يتكلم لسعاد أنه يبي يصعد لغرفت بنته طبعاا لانه أبوهاا مثل ما يتصورن يحللون له هالشي بس وراك ياوليد ليمااا أذبحك مثل ماا ذبحتني صعدت فوق وأناا أسابق الخطواااات بسرعه طبعاا ماانسيت نظراتهاا يوم قالت لها امي اني اناا ألي مجهز لهاا الغرفه عارف تاثيرهاا عليهاا مهي بنت والبناااات لعبتي وحرفتي الأساسيه أكيد بتطيح وبقوة بعد


    غمضت عيني وأناا أتنفس بسرعه كل شي غير الأيام السته ألي عشتهاا غير حب ام وليد وحنانهاا اضعفني ونظرات وليد الغريبه شتتني سعاد شفت الأخت أحتاجهاا بوقت الضيق اماااا الشخص الثالث عبداالله يوم عن يوم يحيرني غير عن وليد خجل يوم نتصادف محيرني صدق أحب هل الشي بس غير ماتوقعت كذا لانه شغلته تحتاج جرائة كيف هو قدامي غير هذا تقرير بسيط عن ايامي السته بهل المكان تمت اناظر الغرفه ألي سكنتهاا ستة أيااااام غريبه بنفس الوقت رهيبه

    الورود ألي بالالف المنتشرة بصورة جذابه والالوان وحتي السرير حسيت نفسي اميرة بحكاية الف ليله وليله تقلبت على السرير بفرح وعيون وليد بين عيوني أحسهاا يوم عن يوم غريبه بعد ما دخل غرفتي يوم يحط الشنط بعد وصولناا حسيت أنه وده يحرقهاا ولا يفجرهااا رمى الشنط ومشي مثل البرق للخارج وأنااا بكل قلبي أتمني اني افهمه

    وقفت على حيلي وأنااا اسمع صوت سعاد تناديني طلعت واناا أرتب بلوزتي الفيروزيه وتنورت الجنز الطويله المفتوحه على الاطراف مشيت واناا اعدل شعري وكل ثقة أني هالطابق صاار من ممتلكاتي وحدي وكيف والخالة ام وليد مانعتهم أنهم يصعدون الا بعد أذنهااا

    سمعت صوت سعااد تناديهااا وقفت بسرعه خلف العمود وأنا أشوفهاا تتمخطر بدلع لجهت غرفت سعاد
    أبتسمت بخبث وأناا أراقبهاا حلوة لا ألا قمر يمشي على ارض بكل دلال بس شي بداخلي ماتحرك مثل كل مرة اشوف فيهاا أمرأءة حلوة قدامي أستغربت لا يكون تبت وأناا مدري ضحكت على هالفكرة وصممت على خطتي وأناا أسمع صوت وليد يصعد الدرج طلعت فجاة وأناا لاف وجهي وعيوني بيعده عنهاا بس طبعا مانسيت يدي تدور جسدهاااااااا

    لفيت بقوتي وأناا أتخيل أيام الجايه كيف تكون صدمت بشي قوي رجعني للورا تحركت بعد الصدمه ورفعت عيوني توقفت لحظاات على صدره غريب من عرضه أحس نفس ضايعه فيه وأناا اشوف يدي متعلقه فيه حسيت بروحي تطلع من مكانهااا وأناا أشوف منحرج مني وعيونه تدور بكل مكااااان

    حبست الضحكه بداخلي وأناا أشوفهاا مصدومه مني كملت التمثيليه وأناا أحاول أتحرر من حضنهااا بكل قوتي غبيه كيف ما أنتبهت اني أناا الي لفيت سلساال يدهاا على زرار قميصي بتظلوون يابنات حواء أغبيااء

    وقفت بعد ملاحظت توترهاا لازم أبد الخطوة الثانية خطوات وليد الي أكره احسهاا قريب مناااا سحبت يدهاا بقوة لصدري واناا أشوف وليد وعيونه الي تحولت لكتله من نااار تراقبناا وفكيت السلسال مثل ما ربطته ومشيت عنهاا وأانا أصطنع الخجل والأحراااااج وكملت طريقي للغرفتي الساابقة و أنااااااا راسم الضحكه بوجهي ماشفت شي بعد ياوليد ماشفت شي عارف واعي مكانتهاا بقلبك كيف وعيونك ليله وصولك فضحت كل شي وأنااااا طبعااااااا الخبير بلغت العيوووون






    رفعت يدي واناا أعد الأيام بصابعي الصغيره ياربي مابقي شي كلهااا 12 يوم بس بس لاغير وأكون معه كلي
    الأيام تمر مثل البرق علي أتعدهاا كل لحظة وثانية واللقاء مابقي له شي أبد أبتسمت بخجل وهي بروحهاا ضامه الرزنامة ألي قطعتهاا من كثر ما علمت وعدت عليهاا خلاص يابدور مابقي شي 12 يوم بشمسها وقمرهاا وأكون معه تحسون بلي أحسه غمضت عيني وانا أسمع صوت أختي المزعج هادمت اللذات

    أفراح تضحك : شوي شوي على عمرك هدي ياقلبي عارفه وش بتقولين بس شسوي قلت أعلمك أحسن ماتسمعين من غيري

    بدور : خير قولي وش عنك

    أفراح : يماااااااه شواشوي علي ترا أخاااف وأركضت تتخبأ ورا البا يوم شافت أختهااا تهجم عليهاا

    بدور : أفراحوووووو ووجع تقولين الي عندك ولا تنقعلين

    افراح : أقول أقول بس وخري عن الباب
    أبتيعت بدور عنهااا لجهت السرير

    أفراح طلت من ورا الباب وهي تبستم وطلعت وهي تتمشي بدلع : أحد قالك انك صايره متوحشه وسكتت يوم تتشوف شررات الغضب من أختهاا خلاص بقول بقول أسمع ياقلبي زوجك حبيب قلبك المهندس أحمد يقول تحت عندناااا

    بدور أرتخت يديهاا وتحولت وجهاا من وحش كاسر ألي أنسانه أليفه : شنووووووو

    افراح : يالله لهدرجه أسمعه له التأثير مب هين أعمد أي ياعروس تحت وووو

    بدور : وووووو شنو

    أفراح : وووووو وووووووووو وووووووووو

    بدور : أفراااااااح وجع ووويييييتت في ببير قولي أمين تكلمي

    أفراح ويدهاا على فمهاااا : وووووووووو تراه تحت دريشتك بالضبط
    ماكملت كلمتهاا ألا بدور عند الدريشه تنااظر : وينه وينه ما أشوفه

    أستغربت سكوت أفراح لفت عيلهااا وهي تغلي : ياحماره وينه ما أشوفه
    رمشت عينهااا أكثر من مرة وهي تتخيل الأنسان الي قدامهاااااا وجه لوجه كيف وشلون وش تقول وتفسر أكيد كب فاهم ولا واعي : يبه

    بوسيف بحده : منهو ألي تنتظرينه

    بدور تناظر افراح الي الخوف قالب حالهااا : أنااااااااا

    بوسيف : أنت شنو هاااا يعني شفيته من ورانااا تكلمي

    بدور : يبه انااا لالالا أنااا مااا شفته

    بوسيف تقدم منهاا وهو يغلي من الغيظ مسك ذراعهاا بقوة : تكلمي متي شفتيه تكلمي قبل ما أذبحك في مكانك






    بعد أيااااااام

    ألتفت ام وليد للعيالهاا : ولله الحمد ربي طمني عنك وبنتك وبنت عمكم أخبار اخوك كيف وشلون تجهزاته للعرس
    وليد : بخير وبوبدر عنده والي أعرف أنه العرس أخر الشهر
    عبدالله يتعدل بقعدته ويركز عينه عليهم : بعد 12 يوم بالضبط
    وليد تم يناظره ويحلل نظرت عيونه الغريب حاول بهل الأيام وماقدر يفهمهاا : الشهر مرة بسرعه الله يوفقه أنشاءلله
    أم وليد : ليه مب رايح للعرس أخوك
    وليد : يايمه نسيتي محاكمتي ومستحيل أطلع خارج البلاد ألا بأذن وصعب شوي بالوقت الحالي
    أم وليد : وبنتك وشلون عليهااا
    وليد : هاجر بأمان عندي ومب صاير لهاا ألا كل خير
    أم وليد : الله يريح بالك يارب ويطمني عليك خلاص ياعبدالله أحجز لي ولي أم بدر وياسمين
    وليد ترك الجريدة وناظر امه بأستغراب : ومن قال أنه ياسمين بتروح
    عبدالله : وليه ماتروح
    وليد : لاني ماني رايح وشلون تروح بدوني
    عبدالله خلك كذا ياوليد مثل ما أبي : وش فيهاا لا راحت بدونك أحناا عيال عمها مثل ما أنت ولد عمهاا
    وليد بلحظة غضب : بس أناا غير

    عبدالله : وشلون غير ولد عمهاا مثلي مثلك ولا مب شاكك بأخلاقي

    ام وليد : عبدالله وش ذا الحكي اخوك مب قصده بس أنت عارف أنه بحسبت أبوهاا ولي أمرهااا

    عبدالله : ماقلناا شي بس أبوهاا مو بضامن أخوه يومه مايبيهاا ماتروح الا معه

    وليد والغيره تاكله ونظرات عبدالله لياسمين في باله : قلت لا ياسمين بعهدتي ماراح تروح الا رجلي على رجلهاا



    نهااااية البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت






    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. همسة
    بواسطة بوغالب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-Jul-2012, 02:53 AM
  5. هزمتني همسة من شفتيها txt للجوال
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-Feb-2012, 12:59 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •