الملاحظات
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 46

الموضوع: رواية أموت و لا أموت و لا أنتظر موتي

  1. #21  
    *قلب دبي*
    /♥/ السـابعـ 17 ـة عشر /♥/


    كانت العيون كلها على سيف وهو يتلقى خبر موافقة بوهند انه يناسبه
    وبعد لحظات من الصدمة
    تكلم سيف باستنكار : ليش هو وافق ؟
    استهجنت أم سلطان كلامه : هي وافق وليش ما يوافق يعني ؟
    الدهشة لا زالت بادية على ويه سيف اللي تكلم : وليش يوافق أصلاً ؟
    أم سلطان طالعت بو سلطان بقلق
    صد بو سلطان عقبها صوب سيف : شو تلعب حظرتك ؟
    تنرفز سيف : اقصد يعني كيف وافق وهو جد طرى قبل اني اشرب و.
    قاطعه بو سلطان : تراه قال تعالوا اخطبوا رسمي بس مب معناته انهم وافقوا
    ،
    ،
    ،
    على طول صد سيف صوب محمد
    ولمحت سارة طيف ابتسامة على ويه محمد
    تألمت لهالشي
    هي تعرف زين ما زيـن ان هند تحب محمد
    بس ما تدري ليش تهيئ لها ان محمد يبا هند بعد
    وحست بقهر ان سيف يعرف بحب هند ومحمد
    سمعت بس سيف وهو يردد بحماس : خلاص باجر بنسير عيل
    واستنكرت هالحماس في البداية
    بس عرفت ان سبب حماس سيف انهم يخطبون باجر هو ان ممكن يرفضون سيف ويفتك من هالحمل بأسرع وقت
    تألمت سارة بصمت
    وما لحقت تكمل الحوار السخيف والتافه اللي يستوي بينهم
    مستحيل يكون سيف غلط
    هو جذاب ويتبلى على عمره مستحيل .!!!!!!
    مشت بقهر لين حجرتهم
    واستلمت موبايلها وعلى طول اتصلت في "هنـد"
    ،
    ،
    ،
    بهدوء : وصلكم الخـبر ؟
    انهدت سارة عليها : ومستانسة حضرتج ان نحن نعرف شو السالفة ؟
    هند بغصة : شو تبيني أصيح يعني ؟
    سارة بقهر : هندو لا تنسين انج تحبين محمد وسيف اللي ياي يخطبج
    هند بحسرة : وانا شو اللي بإيدي أسويه خبريني أقدر أسوي شي غير اني أتم متكتفة وما لي باليد حيلة ؟
    سارة وهي مب مصدقة : يعني بتوافقين على سيف ؟
    هند باستنكار : اذا ما بوافق ليش فضحت عمري عيل وهددته
    سارة بعصبية : انتي تحبين سيف بعد صح ؟
    هند باستغراب : سارة بلاج ؟
    سارة عصبت أكثر : انتي جد حلفتي لي انج تحبين سيف
    هند عصبت عليها : كنت أمثل عليكم وانا جد قلت لج هالشي
    سارة بنرفزة : انتي اصلاً ما تستاهلين لا محمد الطيب ولا حتى سيف
    هند شهقت : شو قصدج ؟
    سارة بأسلوب استفزازي : يعني انتي مستواج واحد مريض نفسي شراتج
    هند عصبت : مريض نفسي .!! ثمني رمستج سوير
    سارة بقهر : ما بثمنها يوم انج تبين اتيبين المشاكل لهالبيت يا ريت خالتي ما يابتج وافتكينا من الصدعة
    وصكت في ويهها بعصبية.
    قالت سارة كل هالكلام في لحظة غيظ
    وما استوعبت انها زلة لسان إلا عقب ما سمعت بإذنها إن باجر المسا بيسيرون الرياييل بيت بو هند يخطبون .!!!!!!
    ///
    يوم يـديد
    أول مرة تنش ع صوت راشد بدون ما ينرش عليها الماي
    من فتحت عينها تجوفه وهي حاسة بغصة
    ليلة أمس كانت كئيبة جداً عليها
    مجرد ما انها تتذكر كيف كشفها راشد تحس بقهر !!
    والأدهى والأمـرّ فكرة انها مراقبة من قبل واحد يعرف انها بنت
    همس لها راشد وهو يطالعها بنرفزة : يلا نش بسك رقـاد
    بسك رقـاد ؟
    ،
    ،
    ،
    رفعت عمرها وانتبهت لوجود هزاع وحمد في الغرفة بعد
    تنهدت بنرفزة
    ونشت من مكانها وسارت تبدل ملابسها عقب ما خذتهم من الشنطة السرية !
    غمضت عيونها لثواني وهي تتخيل نفسها مكشوفة من قبل كل اللي وياها في الحجرة
    اول يوم تنش من الرقاد واتي عينها على هزاع وما تحس بشعور غريب
    يمكن لان راشـد كاشف حركاتها وما تبا تبين له ؟!
    مع مرور الوقت
    بعد ما طلعت من الحمام جيكت ع جدولها
    اليوم : الإثنين !
    يوم ممـل !
    الحصص : الرسم، الشطرنج، كرة القدم
    صدت صوب راشد اللي كان يطالع جدولها بحذر
    تنرفزت أكثر
    بدت سوالف التحكم عيل !
    ياها هزاع بابتسامة : يلا ورانا حصة رسم تعال
    راشد طالع بشرى وهو عاقد حياته : لا خله شكله بعد ما جهز
    بشرى بتحدي وهي تحرك حياتها صوب راشد : لا انا جاهز ومخلص (طالعت هزاع بابتسامة) يلا نسير
    كانت متأكدة ان راشد انقهر منها
    خله ينقهر مشكلته
    محد قال له يرز ويهه .!!!
    ،
    ،
    ،
    "راشـد"
    طول ما هو في حصته وفكره كله عند بشرى والوضع الغريب اللي هي فيه
    بداية من انها كيف دخلت المعسكر ؟
    وانتهاء من انها بنت وتجرأت بكل وقاحة انها تتنكر كولد
    يتذكر شو بالضبـط ؟
    جرأتها في تكوين عداوة مع أي ولد يستهزئ بها من أول ايام لها في المعسكر ؟
    ولا يتذكر أكثـر
    سالفة تنظيفها للحمام وهالشي اللي قام يأكد له انها فعلاً بنت
    ابتسم يوم تذكر الضـب
    ومقلبهم وصراخها حس برهبة انه كيف ما عرف انها بنية من صراخها حزتها !
    ولا فكرته انها "ولـد شـاذ" كانت الأجـرب والمستساغة أكثر ؟
    كيف بيقدر يتعامل وياها
    لو الود وده يخبر عليها بس ما يدري ليش مب هاين عليه يضر بسمعة المعسكر !
    ،
    ،
    ،
    بينما الوضـع في حصة الرسـم
    غيرت بشرى مكانها ويلست حذال هزاع
    طالعت هزاع باستنكار : انزين قول حق الاستاذ ان ايدك مكسورة
    هزاع عقد حياته : شحقه اخبره ؟
    بشرى واونها بتستذكى عليه : لأنك ما بتروم ترسم بإيدك المكسورة
    ابتسم هزاع : لا عادي انا أكتب باليسار ما عندي أي مشكلة
    ما تدري إذا هالشي أثار فيها أشيا ثانية
    بس اللي حاسة فيه ومتأكدة منه إن:
    "إعجابها بـ هزاع زاد أضعاف الأضعاف"
    ،
    ،
    ،
    في حصـة الشـطرنـج
    على عكس الوقت اللي قضته في تأمل هزاع بصمت في حصة الرسم،
    كان لهـا لقاء حافـل بـ خليفة
    الولد اللي خبر الإدارة عن جريمة حميـد
    ابتسم لها خليفة : أفا عليك يا عمر لو غيري جايف جان سوى مثل ما أنا سويت
    بشرى بامتنان : والله فيك الخير وما قصرت ما في أي كلمة شكر توفي حقك والله
    ضحك خليفة : افا عليك ولا يهمك
    تسائلت بشرى : انزين خبرني صح كيف جفتنا وانا كنت في حصة الرسم وانته ما تدرس فيها ؟
    خليفة فكر : لان الصف اللي حذاله صف المطالعة
    ضحكت بشرى في خاطرها
    والله حلو ان في ولد يهتم بالمطالعة ويختارها كهواية يدرسها فهالمعسكر!
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت،،
    طالعته بشرى وهم يلعبون كالعادة
    ويلست تتأمل ويهه وملامحه من تحت النظارة الشمسية
    من بعد ما فاز عليها "كالعـادة"!
    نزل نظارته الشمسية من عينه وابتسم
    كان شكله خطير بدون هالنظارة وهو يقول : غلبتك !
    ابتسمت له : كالعادة ما تغير شي
    رد خليفة النظارة لعيونه : انزين ليش تسرح وايد وانته تلعب ركز في اللعبة وبتفوز
    قالت له بلا مبالاة : ما يهمني الفوز (فكرت) شكلك تحب الشطرنج وايد !
    خليفة بفخر : هاي وراثة في العايلة
    بشرى بحماس : والله صج ؟ شي حلو اكيد هلك يعشقون هاللعبة
    خليفة بموافقة : وايـد
    سئلته بشرى بعد ثواني : انزين ليش دوم انته لابس هالنظارة ؟
    ضحك خليفة : مضايجتنك ؟
    تغير ويه بشرى بإحراج : لا والله بس أحسك روحك متضايج منها
    فصخ خليفة النظارة بهدوء
    وطالع بشرى بتمعن
    استحت تطالعه
    سبحان الله هزاع صفر ع الشمال بالنسبة له
    تسائلت بحيا : شو ؟
    خليفة ابتسم : ركز على عيوني
    مع انها انحرجت اول شي بس ركزت
    ولاحظت ان عين وحدة ما تحركت من مكانها على عكس العين الثانية
    عقدت بشرى حياتها : شو يعني هذا ؟
    خليفة بحركة لا إرادية نظف النظارة بالمنديل ولبسها : عندي مشكلة في عين وحدة ضعف النظر فيها شديد والنظارة هاي شمسية وطبية في نفس الوقت بدونها ما اجوف مول
    حز في خاطرها هالشي
    بس رددت له بتشجيع : اكيد حاسدينك ماشاء الله تبارك الله عيونك مرسومات بشكل وايد مميز
    ابتسم خليفة بحزن : الحمدلله على كل حال
    أكدت له : بس مب واضح صدقني إلا إذا تمعنت فيه
    ردد خليفة باستخفاف : مب تنشر الخبر بين الكل ؟
    شهقت بشرى : وشحقه أنشره ؟ شو يخصني أصلاً ؟
    ما انتبهت لنظرات خليفة لانها تحت النظارة
    بس حسته يقول بنبرة مهتزة : لا بس جي أخبرك
    عم الصمت بينهم
    بس ما لحقت تفكر بكلام خليفة
    لان الحصة كانت جريب وتخلص
    والشيـخ راشـد واقف من بعيد يترياها
    بوزت بعصبية
    ردينا يا رشـود ؟ انته ما تمل يعني ؟!!!
    ،
    ،
    ،
    مع مـرور الوقت
    مشت صوب راشد بعصبية : وبعدين وياك بتم تلحقني يعني ؟
    طالعها راشد بتحدي : شردتج عاد مني مساعة ما تهمني انا مسؤول الحين عنج
    طالعته باحتقار : انزين انا ولد الحين ممكن ترمسني على أساس اني ولد
    راشد عقد حياته : ليش ؟
    بشرى بنرفزة : لان شي اولاد يمشون وعادي يسمعونك وانته تكلمني جي
    راشد باستهزاء : وبعدين ؟
    بشرى : لا والله ؟
    راشد ببرود : اسمع ورانا كرة قدم
    بشرى بلا مبالاة : ويعني ؟!
    راشد بتمعن : صاحي انته ؟ يعني معناته بتتدافن انته والشباب في اللعب
    بلعت بشرى ريجها : اويـه !
    راشد بلا مبالاة : المهم ما علينا يلا امش وفكر لك بحجة
    ،
    ،
    ،
    كان استاذ كرة القدم بالنسبة لباجي الأساتذة في قمة الحيوية
    وهاللي شجع معظم شباب المعسكر انهم يختارون حصته
    طالعها الاستاذ بتمعن : ما تروم تلعب ؟
    بلعت بشرى ريجها وراشد حذالها متكتف : استاذ انا الاسبوع اللي طاف بكبره ما رمت اداوم والسبة الجروح
    "واضح الجـذب ع ويهها"
    طالعها الاستاذ ببرود وهو يصفر ويأشر لها تسير : سير ايلس بس الحصة الياية بتتدرب حالك من حالهم
    همست : ما روم ألبس شورت
    ابتسم لها وهو يقول لها : وانا ما يخصني سير ارتاح الحين
    تنهدت بغصة وطالعت راشد
    ضحك راشد بإجرام : أحسن عشان تصطلبين وما تطبين معسكرات شباب مرة ثانية !!
    مرة ثانية ؟
    هـه ليش فيها مرة ثانية أصلاً
    طالعته وهي مبوزة
    يقهر راشد وايد
    غمضت عينها بغصـة
    وراها مصايب ومصايب فهالمعسـكر !
    ///
    المسـا
    تحديداً في بيت بو هند
    بوسلطان وعياله الأولاد بس يوا كزيارة مبدئية في حال رفض بو هند
    في ميلس الرياييل،،
    بوهند : تدري يا بو سلطان انك غالي على قلبي وما تنرد
    بوسلطان : تسلم يالغالي ما قصرت
    ابتسم سيف وهو يطالع محمد جنه يقول له "هانت الحين بيرفض"
    كمل بو هند : وانا موافق وما عندي مشكلة بس شرطي وهو ان سيف يودر سوالفه وهو وعدني (طالع سيف بثقة) اما غير عن جي ترى نسبكم يشرفنا والله
    بوسلطان : عزيز وغالي يا بوراشـد
    ،
    ،
    ،
    طـول العـزيمـة
    والأشيا سودا في عين سيف
    ومحمد على الضيجة اللي صابته لكنه سكت !
    والصمت كان سيد الموقف
    حرام إذا تكلم سيف كلمة وحدة ولا ابتسم
    لدرجة ان من استرخصوا بيطلعون
    على طول تحرك بسيارته وطنش الباجين
    استنكر بوسلطان بعصبية : ها بلاه معصب بعد ؟ زين منه الريال ما رده
    طالع سلطان محمد وأشر له يلحق ورا سيف
    ورد صد على أبوه : ما عليك منه أبويه ها سيف وهاي طبايعه قوم بوصلك
    ،
    ،
    ،
    لحق محمد سيف بسيارته
    وانتبه ان سيف قام يزيد سرعته من بعد ما انتبه لوجوده
    بس هالشي ما ثنى محمد انه يزيد سرعته ويلحقه
    انتبه عقبها ان سيف وقف صوب بيت شعبي
    طلب له المنـكر اللي ما توقع محمد ان بعده يشربه
    وعلى طول من عقبها سرع بسيارته صوب البحر
    نزل سيف من سيارته
    وشل له كم بطل
    ويلس يشرب
    ويشرب
    ويشرب
    ومحمد يالس في سيارته يتريى سيف لين ما يهدى شوي عشان يكلمه
    كان يشرب بتهور
    ولا جنه يفكر بصحته ولا حياته بعد هاللحظة
    وقف بعد ربع ساعة وهو في حالة سكر تامة
    نش من مكانه وهو يتمايل
    ويصارخ ويهاذي
    ونزل محمد من سيارته بيشله
    بس المفاجـأة انه من يا صوب سيف لقاه يطالعه وعيونه محمرة من الغيظ
    خاف ان سيف يضر نفسه لو تقرب زيادة
    وقف مكانه يطالع سيف اللي كان يصارخ
    " على كيفهم يقررون ويسوون عمايلهم
    وأنـا اللي أتـزوج "
    ما كانت دموع سيف خيالية هاللحظة وهو يزيد من صراخه
    " ويحـبون ويعشقون بعض
    وأنا أتزوج "
    حز في خاطر محمد كلام سيف الغير متوازن
    صرخ للمرة الثالثة بقوة :
    " شو الحل يعني ؟ شو الحل بالذمـة "
    كان محمد متألم بشكل غريب على أخوه
    إلين ما ضحك سيف بقوة
    وضحك بشكل فاجئ محمد !
    ومن عقبها يلس يصيح بقوة
    ويصارخ ويصارخ
    وصد على محمد بدهشة :
    " الحل اني أنا أمـوت بدال ما أنتظر موتي "
    صرخ محمد بعصبية عليه : اعقل يا سيف
    بس سيف ما كان حزتها في وضع يسمح له يفكر ولا يعقل
    ركض بسرعة صوب البحر
    وبدى يمشي فيه
    وسط هالظلام
    بكل إرادة في المـوت
    والتخلص من كل متاهات الحيـاة !


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    *قلب دبي*
    /♥/ الثـامـنـ 18 ـة عشر /♥/


    بينما سيف يجاهد في مشيه الغير متوازن في البحر،
    فكر محمد وجدم سيارته وشغل الليت ع البحر عشان يجوف سيف
    رفع كندورته بعصبية
    وركض صوب سيف
    ولقلة توازن سيف وكثرة الطيحات اللي طاحها وصل له بسرعة
    ومن مسكه بدى سيف يبعد إيديه يباه يخوز عنه
    بس محمد على انه اقصر من سيف بس امتن شوي وفيه قوة إنسان صاحي
    زخ سيف من إيديه ولواهم على ورى
    كان سيف يصارخ
    ويهاذي
    ويهدد ويهلوس
    بطريقة بشعة قهرت محمد
    ما لقى محمد إلا يشوته بعصبية في البحر
    وطاح سيف للمرة المليون
    بس على ويهه
    ودقايق بس،
    رد رفعه محمد
    ورد مرة ثانية ينزل راسه في الماي،
    ويرفعه
    وكرر هالحركة كذا مرة
    إلين ما حس إن دقات قلب سيف بدت تسرع بزيادة
    وحس ان هالحركة خذت من مجهود سيف
    جان يرفعه ويحط إيديه على خصر سيف ويمشي به وهم خرسانين
    فره في سيارته وربط الحزام في حال تحرك سيف
    بس كانت وضعية سيف المزرية ما تساعد انه يفج عينه حتى
    زخ محمد موبايله بعصبية واتصل على طول بـ سلطان
    ،
    ،
    ،
    سلطان بقلق : وينك من الصبح اتصل لك اميه تحاتي
    محمد بنرفزة : أخوك الهرم شرب له هالسم ويلس يخرف ويعق رمسة تعال شل سيارته
    سلطان : وهو وياك الحين ؟
    محمد : هي راقـد (بعصبية) قال رمسة رفعت ضغطي بس أترياه ينش عشان أكفخه
    سلطان : تحمل مب توديه البيت والله اميه بتتخبل
    محمد بحيرة : عيل وين أوديه ؟
    سلطان فكر : ييبه بيتي
    محمد : انزين خلاص عيل وانته ياي تشل السيارة اتصل في اميه طمنها اخافها تحاتي
    سلطان : انته اتصل لها بتتطمن اكثر
    محمد : اخاف اتصل لها وتسأل عن سيف وانا روحي مقهور منه دخيلك سلطان رمسها
    سلطان تنهد : خلاص اوكي قلت لي وين مكان السيارة ؟
    ،
    ،
    ،
    مع مـرور الوقـت ببطء
    في بيت سلطان
    كانت الساعة جريب الـ 1 يوم فج سيف عينه وجاف عمره طايح على قنفة غريبة
    وسلطان ومحمد يالسين ع الارض يتعشون شكلهم
    كانت أعصاب محمد أهدى بوايـد عن قبل
    وكان يسولف عادي ويا سلطان وهم يحللون مباراة محطوطة في التلفزيون
    صد سلطان وطالع سيف بنظرة أسف : أخيراً نشيت ؟
    صد محمد على طول يجوف ويه سيف
    كان شعره متيبس وخصل منه متموجة من ماي البحر
    أما ملابسه فكانت في حالة يرثى لها،
    خاصة وانه على نفس حالته ملابسه ما نشفت عدل
    وريحة البحر اللي خنقت ذكرياته معلقة فيه
    كان محمد شكله أنظف عن سيف فهاللحظة
    وخمن سيف في لحظة سريعة انه خذ كندورة من سلطان ونظف عمره
    حاول يتذكر اللي استوى
    ذاكرته قوية لين وصوله للبحر
    بس من بدى يشرب ما قام يتذكر وايد أشيا
    ،
    ،
    ،
    قطع سلطان تفكيره عليه : سمعت انك كنت مفكر تنتحر ؟
    ما تكلم سيف واكتفى بنظرة صاروخية لمحمد
    بدى يذكر شوي اللي سواه صوب البحر
    طالعه محمد بنفس النظرة : ليش مب هالصج ولا مب عايبنك ؟
    كان محمد يستفز سيف لانه عارف ان هاي الطريقة الوحيدة اللي بتخليه يتكلم
    طالع سلطان ساعته : اخبركم بلا ضرايب انا بسير ارقد ورانا نشة باجر حق المعسكر
    اعتفس ويه محمد : هي والله انا نسيت بعد
    تنهد سلطان وهو يطالع سيف : اذا ما تروم تداوم لا تداوم
    طالعه سيف بنظرة حيادية
    بينما تكلم محمد : وانا تراني كنت وياه
    سلطان : انته بعد اذا ما تروم تداوم لا تداوم بس دبر لك حجة قوية حق فهد
    ابتسم محمد : ما عليك ان شاء الله بنش بس يمكن ايي متأخر
    سلطان : على خير يلا اسمحولي صح ان عيب اودركم بس تراه بيتكم خذوا راحتكم وما بين الاخوان هالسوالف
    علق محمد : انزين تصبح على خير واستسمح لنا من المدام
    طالعه سلطان ببرود
    وظهر من الميلس
    بينما صد محمد على سيف بحدة : ومب ناوي تتكلم يعني ؟
    طالعه سيف بنظرة لا مبالية
    عقد محمد حياته : اكلمك انا
    رد سيف يطالعه بس اختفت اللامبالاة من عينه
    تكلم محمد بتعمد : اذا ما تبا هالزواج لا تتزوج وتبلش بنت الناس فيك
    كأنه عرف ان هاي هي النار اللي بتولع سيف
    طالعه سيف بحدة : وايد الأمور سهلة عندك يعني ؟
    محمد : الحياة سهلة انته ليش تعقدها ؟
    سيف بسخرية : سهلة ؟ شو السهل فيها ؟ سهل وايد انك توهم بنية بالزواج من سنتين ومن عقبها ما تتزوجها ؟
    محمد : كل شي قسمة ونصيب
    سيف طالعه بعصبية : لا والله ؟
    محمد بتحدي : مب انته بنفسك قلت لي انك قلت لها اذا خطبج حد غيري وافقي عليه ؟
    سيف طالعه بحقد : هذا قبل ما اتي وتصارحني انها ما نست
    محمد باستهزاء : ليش انته تتحراها نست أصلاً ؟
    سيف : وليش ما تنسى ؟ يوم اني من سنتين اكلمها وما جد طرت هالشي
    محمد بذهول : يعني بتتزوجها ؟
    سيف بضيج : هي يعني شو بسوي غير هالشي ؟
    محمد وهو مب مصدق : يوم انك بتتزوجها شحقه سويت هالمصيبة كلها وسكرت وفكرت تنتحر وحالتك لله !!
    سيف تنرفز : كنت يائس وايـد
    محمد تذكر سبب عصبيته : واضح اليأس لدرجة انك عقيت رمسة ما تنقال
    طالعه سيف باستفهام بدون ما يسأل
    محمد وهو يحاول يتذكر كلام سيف : شو كنت تقصد يوم قلت "على كيفهم يقررون ويسوون عمايلهم وانا اللي اتزوج"؟
    طالعه سيف بتحدي: ما يخصك
    محمد بسخرية : ليش مب انا المقصود ؟
    تكلم سيف باحتقار : ليش تتحراني جبان لهالدرجة اني اعرف ان انته وما اضربك ؟
    محمد : انزين هاي مشيتها لك ولو اني مب مصدق بس يوم قلت "يحبون ويعشقون وانك انته تتزوج" ما كنت تقصدني؟
    كالعادة لف الغموض ويه سيف بدون ما يتكلم
    عرف محمد انه الجملة 100% هو اللي مقصود فيها
    يحبون ويعشقون !
    على أساس ان يعني هو وهند بينهم علاقة حب !
    استنكر محمد : قصدك ان انا وهند نحب بعض وانته مخرب ؟
    سيف بلا مبالاة : وايد يهمك هالشي ؟ خلاص راحت عليك خطبوها لي
    محمد بإصرار : جفت ؟ حتى وهي خطيبتك قلت خطبوها لك جنك شرا الحرمة مجبور
    رص سيف بضروسه : محمد اذلف عن ويهي
    محمد : لا مب ذالف منو قال لك اني أحب هند ؟
    سيف طالعه بعدم تصديق : نعم ؟ بتقص عليه أنا انك ما تحبها ؟
    محمد : وحدة عشت وياها طفولة حلوة مب معناته اني أحبها وبموت بسبتها !!
    سيف استهزئ فيه : بس رضيت تاخذها وهي فضلة غيرك صح ولا لا ؟
    محمد رص بضروسه : لا ترمس جي عن عرضك مب زين !
    سيف بلا مبالاة : في النهاية بغيت تتزوجها لا تقول لا
    محمد طالعه بجدية : انا كنت راضي اتزوجها حزتها وكنت احسها مناسبة ويمكن ضايجني موضوع انك تخطبها بس مب معناته اني احبها وأباها أصلاً من بعد ما خطبتها اليوم انا اعتبرها اختي وبس
    سيف ضيج بعيونه : تتمصخر انته ؟
    محمد : ومستعد احلف لك ع القرآن بعد اذا مب مصدقني !
    عم الصمت بينهم
    والتقت النظرات بينهم بس
    اثنيناتهم يعرفون عوق بعـض
    وكل واحد منهم فاهم الثاني
    بس في حاجز
    حـاجز الأيـام
    والمـاضـي الأسـود !
    ///
    يـوم جديد – الثلاثـاء
    معسكر الشباب /
    من الأيـام النادرة اللي تنش بشرى فيها من الرقاد من وقت
    بالأحرى قبل ما حد من الشلة يقومها عشان تصلي الفير
    تثاوبت وتمددت
    طلعت لها ملابس يديدة ما جد لبستهم قبل
    وما نست عدة التنكر
    وعلى طول تغسلت وطلعت
    طرى على بالها تصلي جدامهم دامهم رقود
    بس تذكرت ان حمد رقاده خفيف وعادي يجوفها
    وبتستوي الفضيحة فضيحتين اذا حمد كشفها بعد
    كفاية راشـد !!
    جافت راشد وهو منسدح في لحافه وراقـد الحبيب
    وبكل نذالة سارت صوبه ويلست تقومه
    وعلى ان رقاد راشد مب خفيف
    إلا أن همس بشرى بصوت أنثوي أقلقه
    يوم جاف ويهها بالتنكر تذكر انها بنت
    لـ لحظات يحس ان بعدها هالانسانة ولد في عينه
    عمر الولـد الليـن !
    طالعها بانتقام : شو تبين ؟
    تلومت بشرى وخافت يسمعونه هزاع وحمد : انا عمر وانا ولد
    يلس راشد يحج عيونه بغيظ : ارمس وفكني شو تبا مخرب رقادي ؟
    بشرى همست له : ابا اصلي اباك تدبر لي مكان اصلي فيه
    رفس راشد اللحاف بعصبية وطالعها بنظرة في قمة الإجرام : حسبي الله ونعم الوكيل خاطري الحين صج يكشفونج وافتك من شيفتج في هالمعسكر
    اغتاضت للي قاله راشد
    بس حسته كلام واقعي على انه احزنها !
    تريت وايد لين ما سار راشد يتغسل
    ومع مرور الوقت نش هزاع
    بلّمت وهي تجوفه حتى وهو ناش شكله خطير
    ولا كيف يتمدد قبل ما ينش
    سرحت فيه وما حست إلا براشد وهو يدزها بعنف ويطالعها باحتقار : طوف طوف بسرعة
    زين ان هزاع توه ناش من الرقاد وماله بارض يسأل
    وطلعوا بسلام من الغرفة وسارت بشرى مكان سري يراقبه راشد لين ما تخلص صلاتها
    ،
    ،
    ،
    بعد مرور ساعة تقريبـاً،
    كانت حزة الريوق،
    وتواعدت الشلة كلها انهم يسيرون يتريقون
    وفي الكافتيريا،،
    طلبت لها أومليت ووقفت تتريى لين ما يسوونه
    وشوي يتها رفسة ع ريلها بسخافة من راشد اللي طالعها باحتقار : ساعـة ذليتنا ايه .!
    ضحك حمد اللي كان حذال راشد حزتها
    التفتت بحركة لا إرادية تدور هزاع بين الأولاد
    وحصلته صوب العصاير
    طالعها راشد باستخفاف بعد ما انتبه لالتفاتها : حبيب القلب ما بيضيع يلا فكنا
    طالعته باحتقار : تراني يالس اتريى دوري انته بلاك ماكل فلفل ع الريج
    راشد بإجرام : وانته الصاج الفلفل هو اللي خرب رقادي اليوم
    ضحكت بشرى بانتقام
    عيل بتتحكم يا رشود ؟ اوكيه اتحكم بس من ورى هالتحكم ان شاء الله انا بنتقم
    ،
    ،
    ،
    يوم يلسوا ع الطاولة كان الموقف في حالة ثانية !
    راشد مجابل بشرى
    وحمد على يسارها
    أما مكان هزاع كان خالي
    يلس ويا شلة شباب ثانية وتم يسولف وياهم .
    حمد بمرح وهو يكلم راشد : واقولك من هاك اليوم من عقب الصراصير حرم يدخل حجرتي
    راشد ما رد عليه
    كان مشغول بنظرات بشرى الهايمة بتحركات هزاع
    وشوي قام يقارن صحونهم هم بصحن بشرى
    انتبه حمد لنظرة الكره المرتسمة على ويه راشد تجاه بشرى
    عقد حياته وهو يقول : رشود بلاك ؟
    صد راشد صوب حمد وقام يأشر على بشرى : هذا مادري شو بلاه العاشق الولهان
    طالعته بشرى بمفاجأة
    كمل راشد بحقد : حد ياكل جي ؟ شو نملة انته اكلك جي ؟
    بشرى وهي مب مقتنعة يلست تطالع أكلها
    صحن أومليت صغير
    ويا 4 قطع مثلثات توست
    وعصير
    بس ها يشبعها ولا بعد بالغصب تخلصه
    تكلمت بشموخ : كيفي نملة ولا صرصور بطني ولا بطنك ؟
    حمد بسخافة : لا بطن راعي الدكان واكككككك
    ضحكت بشرى غياظ في راشد بس : هههههههههه اخبرك خاطرك تسوي مقلب في حد ؟
    حمد بمرح : هي والله من زمان ما لعوزت حد ايديه تحجني
    بشرى بقهر : انزين شو رايك في استاذ الرماية اسامة اباك تسوي فيه مقلب يخليه مصخرة المعسكر
    طالعها راشد بتحذير : شو تخبلت انته ؟
    حمد طالع راشد باستنكار : ومن متى انته ما تحب المقالب ؟
    راشد طالع بشرى بتحدي : ناقص مصايب بعد تسوي مقالب ؟
    بشرى يلست تشرب عصير بلا مبالاة : انا بس اقترحت على حمد
    فكر حمد : خلاص بفكر في مقلب وبخبرك متى بنسويه
    رفعت بشرى ايديها باستسلام : ترى انا ما يخصني من الحين اقولك
    ضحك حمد : ههههههههههه اوكي
    راشد باستخفاف وهو يطالع بشرى بطرف عينه : مغفل
    طالع حمد راشد باستنكار : بلاك عليه
    صد راشد بالغصب بويهه بعيد عن بشرى وهو يردد : ماشي ماشي !
    تأملت بشرى ويه راشد المعصب
    وتلومت لـ لحظة
    مسكين خايف عليها وهي بس شغلتها تعانده !!
    ///
    في بيت بوسلطان
    تحديداً في الصالة
    تنهدت ام سلطان وهي تعدل وضعية القنفة ويا مريم اللي نادراً ما تنش من وقت
    بس لأنها وصلت سارة الجامعة ولين ما ردت صحصحت
    تسائلت ام سلطان : متى بتخلص سارة دوامها الماصخ ها ؟
    ضحكت مريم : ههههههه ما بقى شي تراها خلاص بتتخرج خذت كورسات في الصيف عشان تفك عمرها وتخلص
    ام سلطان : وشحقه عيل ما تداوم كل يوم ؟
    مريم بتفكير : لانه دوام في الصيف خخ
    ام سلطان : انزين سيري اميه ريحي ادريبج ما تحبين النشة من وقت
    مريم : لا عادي اماية ما فيه رقاد الحين ،،
    قطع عليهم حوارهم رنة تلفون البيت
    طالعت مريم الرقم من الكاشف وعقدت حياتها : رقم بيت سلطان !!
    سرّعت أم سلطان من مشيتها وردت ع التلفون
    كانت المتصلـة سلامة !
    ،
    ،
    ،
    ام سلطان : وعليكم السلام والرحمة هلا ومرحبا سلامة
    سلامة : هلا فيج عمـوه شخبارج ؟
    ام سلطان مستنكرة تغير سلامة بس رددت بابتسامة : بخير الحمدلله انتي شخبارج ؟
    سلامة : بخير (بتردد) ممم عموه صج اللي قاله سلطان ان مريم انخطبت ؟
    استغربت ام سلطان وطالعت مريم وهي تقول : هي والله بس بعده ما استوى شي
    سلامة فكرت : أهـا ! انزين خالو لو يينا هالمرة انا وابويه واخويه نخطب سارة (بفشيلة) يعني مب شرات المرة القبلية بتوافقون ؟
    اتسعت ابتسامة ام سلطان : هاي الساعة المباركة
    سلامة تحمست : يعني انيي في أجرب وقت ؟
    ام سلطان وهي طايرة من الفرحة : حياكم الله
    ،
    ،
    ،
    من عقب ما صكت ام سلطان عن سلامة
    صدت على مريم بذهول
    مريم بفضول : شو السالفة امايه ؟
    ام سلطان بوناسة : تصدقين ان يبون يخطبون سارة
    تفاجأت مريم : حق فهد ؟
    ام سلطان ضحكت : هي
    مريم بذهول : كيف جي ؟
    ام سلطان : شو اللي كيف ؟
    مريم وهي تحاول تكبت ضحكتها : مب جنها يت قبل وهونت ؟
    ام سلطان : ههههههه والله شكلهم هالمرة ناوينها جد طرت أبوها وأخوها في السالفة
    مريم : والله ما يندرى بعد انزين وشو رايج انتي ؟
    ام سلطان بوناسة : حد ايي له نسب بوفهد ويرفض ؟
    استنكرت مريم : اشمعنى ؟
    ام سلطان ما انتبهت لسؤال مريم لانها كانت تفكر : برمس ابوج واخوانج خل يعرفون
    تنهدت مريم بحزن
    شكله زواج سارة بيكون أحلى خـبر على قلب العايلة كلها .!
    ///
    معسـكر الشباب مجدداً،
    حصة الرماية //
    بملل سارت صوب براحة الرماية
    كانت لايعة جبدها من الوضع
    بس ابتسمت في خاطرها يوم تذكرت اتفاقها ويا حمد على المقلب
    تذكرت انها بتجوف سيف في هالحصة
    بس انتبهت انه لين الحين ما يا
    عقب دقايق تيمعوا معظم الاولاد والاستاذ وياهم
    على طول وبدون كلام
    أشر لها الاستاذ اسامة باحتقار : مكانك مب هني اذلف
    طالعته باستنكار : وين اسير ؟
    الاستاذ : اذلف اي مكان ما يهمني
    بشرى بفرحة : يعني ما احضر ؟
    الاستاذ باحتقار : ما تحضر في عينك سير اذلف صوب هالبراحة
    طالعته بحقد
    هالإنسان ليش جي يكرهها ؟!
    مشت صوب البراحة اللي كانت واقفة صوبها ويا سيف من يومين
    تمت 10 دقايق تتريى لين ما صد عليها الاستاذ اسامة بكره : بلاك واقف جي ؟
    حقدت بشرى عليه زيادة : اتريى الاستاذ سيف بعد شو ؟
    طالعها الاستاذ اسامة باحتقار : الاستاذ سيف مب مداوم
    استغربت بشرى انه مب مداوم
    بس ردت طالعت الاستاذ : ويعني ؟
    مشى صوبها الاستاذ اسامة بكل وقاحة
    دزها بقوة
    وأشر لها على أوراق الشير الطايحة في براحة أبعد شوي
    قال لها باحتقار : سير نظف أحسن لك بدال اليلسة جي
    ما بتحلف ان محد ضحك عليها
    لان الكل بلا استثناء ضحك ع الاهانة اللي حصلتها
    الكل يكرهها في هالحصة
    او يمكن كل اللي في المعسكر يكرهونها ما عدا حمد وهزاع وسلطان وفهد
    تنهدت بغصة وغالبت دمعة انها تنزل من عينها
    طالعت الاستاذ بشموخ
    ومشت صوب المكان اللي أشر عليه
    وبدت تلم الأوراق بصمت
    انزين يا السخيف
    أنا بنتقم منك وبخبر حمد يدبر المقلب في أقرب وقت
    وبتجوف انتقامي كيف بيكون !
    ///
    فـي سيارة محمد
    ركبت سارة السيارة بدهشة : غريييييييبة انته مريت عليّ !!
    صد محمد صوب سارة : وعليكم السلام والرحمة
    ضحكت سارة : ويا ويهك هههههه السلام عليكم
    محمد : وعليكم السلام والرحمة (بخبث) هلا هلا
    طالعته سارة بشك: شو عندك اعترف ؟
    محمد بوناسة: ماشي حرام أمر عليج ؟
    سارة بتفكير : مممم لا مب حرام بس مب جنه المفروض تكون في المعسكر هالحزة ؟
    محمد عفس بويهه : راحت عليه نومة واتصلت بسلطان أخبره جان يقول لي خلاص برايك
    سارة طالعته بتمعن : انزين امس شو سويتوا عقب ما ظهرتوا من بيت بوهند ؟
    محمد : ما سوينا شي لعبنا وردينا
    سارة باستخفاف : عن خفة الدم الحين لا صج شو سويتوا ؟
    محمد : ما سوينا شي .
    سارة طالعته بجدية : حمود لا تقص عليه وارمس بسرعة
    محمد صد عليها باستنكار : بلاج ؟
    سارة : امايه كانت تحاتي عقب ما طرى ابويه ان سيف ظهر معصب وسلطان اتصل لها عقب يهديها شو بلاه سيف؟
    محمد طالعها وهو طفران : وانتي ما تبين شي يطوفج ؟
    سارة حركت حياتها : لأه يا خويه !
    محمد بملل : كان معصب بس من شي ثاني
    سارة بتفاؤل : يعني ما يبا يتزوج هند ؟
    محمد استنكر : شو يخصه ؟
    سارة بتهرب : مادري قلت يمكن ترى هند اللي جبرته يخطبها
    طالعها محمد بحدة : شو هالرمسة بعد ؟
    سارة صدت صوبه : انته تباها صح ؟
    طالعها محمد بنرفزة : ما تستحين انتي ؟ كيف اباها وسيف خاطبنها ؟
    سارة باستهزاء : دخيلك حمود لا تضحكني الله يخليك ! الحين صدقت ان سيف يباها ؟
    محمد : يباها ولا ما يباها بس في النهاية بياخذها
    سارة طالعته بكره : وعادي عندك وانته اونك تحب هند وهي تحبك ؟
    طالعها محمد بمفاجأة : شوووووو ؟ أنا أحبها ؟
    سارة : هي عيل شو لا تنكر
    ضحك محمد بقوة : هههههههههههه اموت واعرف منو اللي قال لكم اني احبها والله والله اني اعزها صح انها كانت في بالي عشان اتزوجها لاننا يوم كنا صغار وايد ويا بعض بس مب اني احبها وبتحطم لو سيف تزوجها !
    سارة وهي مب مصدقة : جذاب !
    محمد : شو اللي جذاب انتي ايه !!
    سارة ضحكت : هههههههههه احسن انزين مابا ولا واحد منكم ياخذها
    محمد باستنكار : تراها بنت خالتج ليش حاقدة عليها ؟
    سارة بنرفزة : كيفي !!
    محمد طالعها بحزن : سوير لا تسودين قلبج على الناس مب زين
    طالعته سارة ولمحت نظرته
    نزلت راسها وهي متلومه : أعرف بس هند تبا تخرب بينك وبين سيف
    محمد: محد يروم يخرب بيني وبينه تطمني
    سارة : لا تروم مثل ما خلت سيف يرضخ لها ويتزوجها بتخليه يجلب علينا
    محمد باستهزاء : أكثر عن الحين ؟
    سارة طالعته بقهر واكتفت بالسكوت
    عم الصمت مرة ثانية بينهم
    قطعه صوت ضحكة محمد اللي يحاول يكبتها قد ما يقدر
    طالعته سارة بفضول : تضحك على شو ؟
    صد محمد على سارة ويلس يضحك بصوت عالي
    سارة : ايه بلاااااك
    محمد وهو لا زال يضحك : ما بلاية شي
    سارة عصبت : حموووووووود اصطلب وارمس
    ضحك محمد : ههههههههههههه اضحك عليج
    سارة بحيرة : ليش جي شو سويت ؟
    محمد : ههههههه والله انج على نياتج يعني مب مستغربة اني ياي أمر عليج ؟
    سارة باستنكار : استغربت بس ماظني في سبب يعني يستاهل كل هالضحك
    محمد : انا ياي بس غياظ في مريوم ابا اجوف ويهج اول ما تعرفين
    سارة طالعته بصدمة : اعرف شـو ؟!!
    محمد : انج انخطبتي
    طالعته سارة بذهول : تقص عليه ؟!
    محمد : هههههههههه والله انخطبتي
    بدى قلب سارة يدق
    وشوي شوي صدت صوب محمد بتوسل : عادي تقول منو ؟
    محمد بسخافة : لا سبشل
    سارة بتوسل أكثر : حموووود عن السخااافة !!
    ضحك محمد : يعني منو مثلاً ؟
    بدى قلب سارة يدق
    لا مستحيل كله ولا اللي في بالها
    تكلمت وهي تحاول تيود نفسها : حمود ارمس وقفت قلبي
    محمد بمرح وهو توه دخل بسيارته لبيتهم : توقعي انزين
    سارة وشوي وبتصيح : ارمس ايه
    محمد وهو ميود ضحكته : مالت عليج فـهـد
    طالعت ويه محمد وهو يقول الاسم
    وحست ان قلبها بيوقف
    ويلست تطالع جدامها
    مب شويه لو حست ان الدنيا تدور فيها
    واكتفت بس انها تصارخ بكل قوتها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا
    ///
    معسـكر الشبـاب، مجـدداً !
    حصة ركـوب الخيـل
    من بعد ما لبست لبس ركوب الخيل الخاص فيها
    تحركت هي وراشد كالعادة لين اسطبل الخيول
    واختفى راشد من عقبها
    مشت صوب الاسطبل
    ولمحت خيل أبيض،
    ابتسمت يوم تذكرت انه نفس الخيل اللي حبته في اول يوم
    والدليل انه هو الرقم اللي صوب ريله 107
    بس كان هالشي من الماضي
    خلاص تراها كونت أحلى علاقة بينها وبين الخيل الأسـود
    ركبت الخيل في الإسطبل بسرعة
    وهي طالعة تمشي فيه
    انتبهت لويه سيف وهو واقف حذال الاستاذ خالد
    تفاجأت لوجوده
    بس ما نست تربط العلاقة بين سيف وخالد
    وابتسمت يوم تذكرت مريم
    جافت سيف يأشر لها اتي
    عرفت انه بيبدى يدربها
    ابتعد الاستاذ خالد لين ما وصلت لين مكان سيف
    ما تدري ليش حست بويهه متضايج ومب طايق عمره
    بس تكلمت بحياد : هلا استاذ سيف !
    طالعها بجدية : شحقه راكب هالخيل ؟
    تقفطت بشرى : ها ؟ ليش ؟
    سيف : مب جنك أمسات طايح منه ؟
    بشرى : لا خلاص تعودت عليه
    سيف : انزين سير اركب لك خيل ثاني هالخيل صعب في الحواجز
    بشرى تمسكت بالخيل : لا مابا
    طالعها ببرود : بتطيح مرة ثانية
    بشرى بإصرار : عادي عندي
    تنهد سيف : خلاص عيل يلا امش لين هالحاجز (أشر له على مكان بعيد) لين ما ألبس واييك
    ما فكرت تسأله ليش ما حضر حصة الرماية
    شكله توه ناش من الرقاد
    وتحركت بصمت صوب الحواجز
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت انتبهت لسيف وهو ياي بلبس الفروسية
    مب شوي لو قالت عنه وسيم
    طالع شكله خيــااال
    ما تدري ليش رددت في خاطرها
    "بس هزاع وخليفة حلوين بعد"
    مشى صوبها سيف بتعب : يلا جاهز تتدرب ؟
    بشرى بلمت وهي تطالعه يتكلم بثقة
    صد عليها سيف باستفسار: عندك شي ؟
    انتبهت لغباءها جان تصد صوب سيف ترقّع : عندي سؤال
    ما تدري ليش حسته مستسخفنها وهو يقول : خير ؟
    بشرى بقفطة : هالخيل اللي انا راكبنه مالك ؟
    عقد سيف حياته : ليش منو خبرك؟
    بشرى بفشيلة : في اولاد قالوا انه مالك وفي اولاد قالوا لا (ما طرت سلطان في الموضوع)
    سيف وهو يختصر الموضوع : هي مالي بس ماباه (طالعها) يلا تعال أدربك
    بشرى رددت في خاطرها بحقد : خقاق واحـد !
    ،
    ،
    ،
    طول ما هو يدربها ما كان يطالعها
    نزلت من الخيل تبا تجوفه كيف يشتغل
    وانذهلت لشكله وهو يركب الخيل بكل خبرة
    وكله بصوب وجريه بصوب ثاني بالخيل
    شعره كان يتطاير بطريقة حسستها بالجمود
    باختصار كان أسطورة
    ما تدري من عقبها بشرى ليش صدت للصوب الثاني تطالع الاستاذ خالد
    مستحيل تنسى سوايا سيف فيها قبل
    ،
    ،
    ،
    عقب دقايق يا صوبها سيف باستنكار : أشرح حق عمري أنا ؟
    كانت بشرى مبوزة وهي تقول : جفتك انزين
    طالعها وهو مب مصدق : بلاك زعلان ؟
    حتى مب لايق يقول بلاك معصب في هالوضع
    تكلمت بصراحة : ما احب اتدرب وياك
    توقعت لـ لحظة انه بيكبت ضحكته وبيطنشها
    بس تفاجأت يوم طالعها باحتقار : اقول اذلف واركب الخيل مالك هالناقص مراهقين آخر زمن
    طالعته بكره ومشت صوب الخيل بتتدرب
    وما تدري كيف مر الوقت لين ما تدربت ع القفر بالحواجز
    يوم خلصت الحصة كانت منتبهة انها بعدها ما تمكنت من الحواجز عدل
    وهي تمشي صوب الاسطبل سمعت رنة موبايل سيف
    بس طنشت وكملت دربها بدون اهتمام
    ،
    ،
    ،
    المتصل كان محمد
    يزف النبأ السعيد بخطوبة سارة لـ فهـد
    ما درى محمد عقب ما سكر عن سيف
    ان سيف بيركض بكل قوته لين مكتب فهد
    وبيطنش كل شي .
    والحقد بيعمي عينه .
    وانه بيوصل صوب المكتب
    وبيفج الباب بكل قوة لدرجة ان فهد طالعه بمفاجأة
    ويركض صوب فهد ويزخه من رقبته بيجتله
    كان يالس يخنقه بقوة وويه فهد يحمر
    وكان يصارخ بطريقة مستفزة
    أكثر شي كان واضح من كلامه يوم قال:
    " تبـا تدمـر حيـاة اخـتـي ؟!! "
    بس فهد من هول المفاجأة ما قدر يتكلم
    كان ويهه يحمر ببطء، وهو يحاول المقاومة
    بس وين يقاوم ؟ وإيدين سيف على رقبته مثل حكم الإعـدام ؟!!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    *قلب دبي*
    /♥/ التـاسـعـ 19 ـة عشر /♥/


    مرت لحظات قصيرة جداً،
    حس فيها فهد إنه بيموت
    وعلى إيدين إنسان غالي على قلبه
    على إيدين سيـف !
    تذكر لحظات قاسية من حياته مثل الحلم
    وتنهد ؟
    مستحيل يسمح لسيف انه يموته مثل ما مـوّت أحلى الأحلام في الماضي
    شد على إيدين سيف وبعدهم عن رقبته
    كانت المقاومة قوية وايد
    بس في النهاية قدر
    وتخلص فهد من قبضة سيف
    وتموا واقفين يطالعون بعض وكل واحد منهم يتنفس جنه كان يركض من دقايق
    ،
    ،
    ،
    تنفس فهد للمرة الأخيرة بسرعة وقال لسيف : سيف اهدى ما في شي ينحل بهالطريقة
    طالعه سيف باستفزاز : والله وقمت تفكر بالحلول والطرق تطورت ماشاء الله
    فهم فهـد الإهـانة
    سيف يعايره بمستواه التعليمي
    تألم وهو يقول : وانته دمـرت أكثر عن قبل
    تغيرت ملامح سيف اللي حاول بملامح الغضب يخفيها : لا تغير الموضوع انا مستحيل أسامحك على اللي يالس تسويه في اختي الحين
    فهد بصدق : وانا شو سويت ؟ انته تعرف ان اختك حتى ماعرف كيف شكلها و.
    قاطعه سيف بحدة : يوم خطبوها لك المرة القبلية ما طعت شو اللي خلاك تهون الحين ؟
    فهد ما طالع سيف في عينه : أبويه يباني أتزوج
    سيف باحتقار : وما حصلت غير اختي تجني عليها ؟
    فهد بعصبية : أجني عليها في شو بالضبط ؟
    سيف طالعه وعيونه محمرة : انته تستهبل يعني ؟
    فهد وهو عارف قصد سيف بس ادعى الجهل : استهبل في شو ؟
    نفذ صبر سيف ولأول مرة يسترجع الماضي بنفسه : نسيت شهـد يعني بهالسهولة عشان تفكر تاخذ اختي ؟
    أول مرة اكتشف فهد قوته : أنسى شهد ؟ (طالعه بلا مبالاة) لا ما نسيتها ولا أقدر أنساها بس خلاص تراها من الماضي (طالعه بحدة) انا احاول أنساها واصلح علاقتي معاك
    سيف قاطعه بسخرية : تصلح علاقتك ويايه بزواجك من اختي ؟!! انته بتخرب بيننا أكثر
    فهد نفذ صبره : اسمع مب انا اللي اخترت اختك اصلاً وترى ابويه كان يبا وحدة من خواتك واختي سلامة وافقت واستوت السالفة انا لا تعمدت اني أخطبها عشان أخرب حياتها ولا شي (ضيج بعيونه) ليش تحب تسيء الظن في الكل؟
    سيف باستهزاء: وشو فادني حسن الظن بالناس ؟
    فهد : كان بيفيدك ع الاقل الحين انك تحسن الظن فيني أنا فـهـد تراني فهد يا سيف لا تنسى هالشي!!
    سيف طالعه بنظرة
    ما كانت نظرة حقد ولا كره
    كثر ما كانت شوق
    لأيام كانت الصداقة اللي بينهم مثل العقـد
    ما تكتمل حلاته إلا لو انربط
    سيف وفهـد
    اسمين مربوطين ببعض دايماً
    ،
    ،
    ،
    قطع هاللحظة الحساسة صوت سيف المرتبك : جوف انا بحاول أصدقك بس والله اذا ضريت اختي بتندم
    طالعه فهد باستخفاف بدون ما يتكلم
    سكت سيف لفترة ومن عقبها رمس: واختي ما تاخذ واحد يشرب خمر
    فهد باستهزاء : وانته ؟
    سيف بانفعال : انا ما خطبت
    فهد باستنكار : لا والله ؟
    لـ لحظة تذكر سيف انه خاطب هند
    تألم لهالشي ومسرع ما قال : انا بحاول بس انته لازم تودر
    فهد عقد حياته ولم ايديه : بس انا ما اشرب وايد يمكن مرتين ولا ثلاث في الشهر بس
    سيف رص بضروسه : على جثتي انك تتزوج اختي لو انك تميت تشرب
    فهد حاول يمسك اعصابه : وانته بتم تشرب ؟
    سيف : شو يخصك فيه ؟
    فهد بإصرار : إذا انته ودرت الخمر أنا بودره
    تنفس سيف بنفاذ صبر : انا يالس احاول
    فهد ببرود : خلاص يوم بتودر نهائياً بودر وياك
    طالعه سيف بسخط
    ورد كرر جملته : لو استوى شي بإختي من وراك بتندم طول عمرك وما يهمني عاد حزتها شو بتقول عني
    طلع سيف من مكتب فهد
    وتم فهد واقف مكانه يسترجع كل كلمة قالها سيف
    حاول يكبت شعور بالقهر وهو يردد . "دومـك قاسي يا سيـف"
    ///
    بيـت بو سلـطان،،
    معتكفة في الحجرة وتصيح من كل خـاطرها
    من ساعات زف لها محمد أبيخ خبر سمعته في حياتها
    خطوبتها لـ فهد
    ضحك عليها محمد من خاطره وهو يجوفها مصدومة وتصارخ
    ومن يت بتعبر عند أمها سبقتها أمها تهنيها
    تهنيها على شو ؟
    على فهد عاد ؟
    ومن هالتهنئة من أمها قفلت الباب على عمرها
    وما نفعت لا محاولات محمد
    ولا مريم
    استنتجت ان امها ما اكتشفت انها مب راضية
    يمكن تتحراها مستحية!!
    فهـد
    مب هي اللي قالت قبل " يخسون يشرفوننا"
    ومب هي اللي لاعت جبدها وقال أخ لا هالناقص
    خلصوا الرياييل عشان تاخذ فهد !!
    ،
    ،
    ،
    اندق الباب عليها
    ما تكلمت وتمت متكورة على عمرها وحاسة بقهر
    سمعت صوت رجالي : سارة حبيبتي فجي الباب !
    بوزت سارة وهي مب مميزة الصوت : مب فاجة مابـا
    قال لها بصوت حنون : أفاااا جي تفشليني وانا اخوج العود اللي ساحبيني من بيتي بس عشان ارمسج
    على حزنها ابتسمت لوجود سلطان
    مسحت دموعها
    وسارت غسلت ويهها
    ومن عقبها فجت الباب
    ومن فجته جافت سلطان وحذاله محمد اللي ميود ضحكته بإجرام
    ومريم اللي تطالعها بقلق
    تكلمت مريم : حشى سوير وقفتي قلبي ما يسوى عليج كل ها
    ودرتهم وسارت يلست على سريرها وتكورت مرة ثانية
    وصلها صوت محمد : لو كل المخطوبات يسوون جي مصيبة ههههههههههه
    رفعت راسها بانتقام صوب محمد : انته جب مالت عليك وعلى أخبارك انا المفروض أعرف ان اذا مريت عليه يعني بتيب خبر نحس وياك
    ضحك محمد ولو انه حس بإهانة شوي : هههههههههه انزين شحقه معصبة جي ؟ حشى !!
    تكلم سلطان أخيراً بحنية : بلاج سوير انهديتي على محمد مب ها اكثر واحد تحبينه من اخوانج ؟
    تلومت سارة وردت طالعت محمد : لاني احبه المفروض يراعي مشاعري مب يضحك عليه جي !!
    محمد رد ضحك بقوة : ههههههههههه آسف
    ابتسمت مريم : خلاص الحين ما يحتاي كل هالزعل سوييييير
    سارة بوزت : لا يحتاي ياخي هالفهد ما أبلعه
    فكر محمد : بس انتي ما تعرفينه عشان تحكمين عليه
    سارة بعصبية : يكفي اني أسمع عن فضايحه
    سلطان بهدوء : شو اللي سمعتيه انتي ؟
    طالعته سارة بغصة : نسيت ان سلامة يت تخطبني له وهو ما بغى ؟
    سلطان : ها شي عادي يمكن حزتها ما كان مفكر بالزواج ؟
    سارة : وشحقه عيل قلت لي يوم يوا يخطبون مريوم ان يمكن في حد في بال فهد عشان جي هون
    تنهد سلطان
    بالأحرى كان حاط في باله ان فهد يبا بشرى بما انه اللي انقذ بشرى من الحريجة –على حسب ظنه-!!
    سارة طالعته بتمعن : شو معناة سكوتك ؟
    سلطان بصراحة : جوفي انا كنت شاك بس وما يعني شكي أي شي أبداً بعدين لو فهد ما يباج هالمرة كان بيرفض صج وما بتوصل السالفة لأبوه
    محمد بتأكيد : وبعدين فهد حلوة شخصيته (ابتسم) صح انه شوي خياله واسع بس دمه خفيف
    سلطان بصدق كمل على محمد : وانتي وايد تناسبينه يا سارة مب لانج اختي بس فهد محتاج وحدة مثلج صريحة وجادة فهد وايد طيب ترى
    سارة بعناد : ولا تنسى اهم شي انه ربيع سيف
    سلطان : صح انه ربيعه بس شخصيته وايد احسن عن سيف
    سارة فكرت بغصة : أنا جامعية وهو مؤهله ثنوية عامة
    سلطان باستنكار : ومن متى الشهادة هي اللي تخلي البنية تحكم ع الريال ؟ انتي بتاخذينه ولا بتاخذين شهادته ؟
    محمد وضح لسلطان : قصدها كيف بيصرف عليهم ؟
    سلطان : من الناحية المادية لا تحاتين فهد لو اشتغل في شركة ابوه يروم يحصل كل شهر راتب وزير
    محمد بتشجيع : ما تجوفين حماس اميه ؟ تقول لي امي من شويه ان ابويه طار من الفرحة يوم خبرته
    سارة بلوعة : على شو فرحانين ؟ (عصبت) نسيتوا انه نفس طينة سيف ويشرب ؟
    محمد : اذا من هالناحية ترى شرطج ها نحن حاطينه في بالنا قبل ما تقولينه
    سارة وهي مب مقتنعة : بس ما جوف شي حلو في موافقتي على فهد ابداً !!
    سلطان : ان شاء الله بتجوفين الحياة الحلوة كلها هناك فهد عايش ويا ابوه في بيت من افخم بيوت دبي وبيعيشج احلى عيشة بعد جان تبين
    سارة : انا يهمني منو باخذ شو ابا بالفلوس اذا انا مب مرتاحة ؟
    سلطان : قلنا لج ترى فهد شخصيته حلوة
    محمد : ولو كسبتيه في صفج تراج بتكونين انتي المحظوظة
    طالعتهم سارة بحيرة
    بعدها مب مقتنعة ابداً
    تكلمت اخيراً : وطبعاً ما اروم ارفض ؟
    محمد قال لها بفكاهة : اذا تبين امي وابويه اييهم احباط يمكن ههههههه
    ،
    ،
    ،
    لاحظ سلطان ان مريم كانت ساكتة وهي تطالع الوضع كله جدامها
    من بعد جملة محمد تسللت بهدوء برع
    سارة ومحمد ما انتبهوا لها لانهم كانوا يسولفون
    بهدواة طلع سلطان عنهم ولقى مريم في الصالة يالسة
    كان زاخة مجلة اونها تقراها
    بس من عيونها واضح انها تكبت دمعة عن تنزل
    حس بشعورها اللي ما لحقت حتى تعيشه لأسبوع بس !!
    يلس حذالها وابتسم : القمر بلاه زعلان ؟
    رفعت مريم راسها بابتسامة حزينة : مب زعلانة ليش أزعل يعني ؟
    طالعها سلطان بتأمل : انا ادري انج متضايجة ان الكل تحمس لسارة وانتي لا
    تألمت مريم لهالواقع
    بس رددت لسلطان : بس انا مب غيرانة من سارة
    سلطان : ادري انج ما تغارين منها بس مستغربة اهتمامهم بفهد
    مريم بإحراج : تقريباً !
    ابتسم لها سلطان : ما عليج فهد متحمسين له عشان ابوه وعلاقته القوية بعايلتنا يعني مثل ما تحمست امي يوم خطب سيف هند
    هزت مريم راسها بإيجاب : أدري
    سلطان بحنية : بس تذكري ان خالد الغريب اللي لين الحين ما توالمت امي ويا امه ولا ابوه ويا ابويه تراه أحسن بوايد عن فهد وأقدر أثبت لج انج بترتاحين في حياتج أكثر عن سارة
    ما تدري مريم ليش بدى قلبها يدق وسلطان يرمس بشفافية وياها
    أكد لها سلطان : انا كنت خايف ايي فهد ويخطبج بس الحمدلله ان سارة بتاخذه شخصية فهد يبالها وحدة مثل سارة قوية وما تسكت عن حقها بس خالد بيصونج بإذن الله وعشان جي رضيت انه يتقدم لج لاني اعرف انه يستاهلج
    ابتسمت مريم برضـا
    طالعها سلطان بحب : خلاص راضية
    هزت مريم راسها بإيجاب : وانا اقدر ازعل ؟
    ابتسم لها سلطان : هي هاي مريم ام قلب أبيض اللي اعرفها
    دخل محمد اللي سمع نص الحوار باستخفاف : صج ان فضة اوه اقصد مريم قلبها ابيض خخخخخخخخ
    طالعه سلطان باستخفاف : ها ها ها دمك وايد خفيف !!
    بينما مريم يلست تضحك برضـا
    أخيراً انفجت الضيجة عنها !
    ///
    يوم يـديد – الأربعـاء
    معـسكر الشباب،
    نشت على صوت راشد وهو يهمس لها : عمـر نشي
    على انها كانت مدوخة .
    بس هالشي ما منعها تضحك من كل خاطرها ع الطريقة اللي تم راشد يزقرها فيها
    عيل عمر نشي ؟!!
    تذكرت انه ما يعرف اسمها
    وفي نفس الوقت كرامته ما تسمح له يزقرها على اساس انها ولد وهي بنت .!!
    نشت بسرعة عشان تلحق تصلي في مكانها السري بمراقبة راشـد
    ،
    ،
    ،
    بعد ما خلصت صلاة
    تلبست عشان تسير حصة الشطرنج
    كانت مسالمة إلى حد مـا
    سئلته بهدوء : اقولك راشد ؟
    راشد : نعم ؟
    بشرى : انته ليش شعرك اشقر وابيض على عكس حمد
    راشد : تستهبلين ؟ يعني ما تعرفين ليش ؟
    بشرى : لا والله ما عرف
    راشد بملل : أمي انجليزية
    بشرى بحماس : والله صـج
    راشد : شو وايد شي حلو يعني ؟
    بشرى : هي كشخة وناسة والله
    راشد استخف فيها : صج بنية !! شو الوناسة في الموضوع ؟ اني أبيض ولا شعري أشقر ؟
    تقفطت بشرى : ليش مب عايبنك شكلك ؟
    راشد رد بلا مبالاة : قبل كم سنة كنت أعصب اذا حد طرى لي شعري ولا شكلي بس الحين عادي
    بشرى : يعني انفجت العقدة ؟
    راشد : تقريبـاً !
    ضحكت بشرى : المفروض تفرح انك اشقر اشكالك نادرين ههههههه
    طالعها ببرود : اقول ذلفي حق حصتج ما تنعطين ويه
    لاحظت ان خليفة موجود وكان يطالعها ويطالع راشد بتمعن
    عقب ما سارت عن راشد
    مشت صوب خليفة
    انتبهت ان باجي دقايق وبتبدى الحصة
    ،
    ،
    ،
    "بـداية الحصة"
    تموا يلعبون شطرنج لـ فترة
    حست بشرى ان هالحصة بالذات روتينية جداً،
    أو بالأحرى ما منها فايدة ولا تتطور حتى
    يمكن المشكلة من الاستاذ اللي مب مهتم أبداً وكل مرة يلعبون مع نفس الشخص !!
    بدى خليفة الحوار بعد ما فاز عليها كالعادة : انته في نفس غرفة راشد ؟
    بشرى بغباء : راشد منو ؟
    خليفة : اللي يا وياك لين الحصة
    بشرى : هيييي (بفشيلة) هو دوم ايي ويايه لاني انا اقول له تعال
    خليفة : هي عيل انته تعرف هزاع ولد عمي
    تفاجأت بشرى : هزاع ولد عمك ؟
    خليفة ومبين انه كاره هزاع : للأسف هي
    طالعته بشرى باستنكار : وليش يعني للأسف ؟
    خليفة حرك جتوفه بلا مبالاة : بس جي
    بشرى : لا قول الصج
    طالعها خليفة باستنكار : شو اقول ؟
    بشرى : يعني ولد عمك ليش تكرهه ؟
    خليفة : ما اكرهه بس يعني ينرفزني
    بشرى فكرت وطرت على بالها اللي يحبها هزاع : ليش شو سوى عشان ينرفزك ؟
    خليفة : وها بشو يهمك ؟
    بشرى تقفطت : ما يهمني في شي بس انا طبعي جي احب اعرف
    خليفة بلا مبالاة : خلاص عيل مب لازم تعرف
    بشرى بتوسل : الله يخليك قول
    نزل خليفة نظارته وطالعها بحدة
    وكالعادة بلمت بشرى ثواني
    شكلها الجاذبية وراثة في عايلة هزاع وخليفة!!
    سكتوا لفترة وردوا يلعبون مرة ثانية وبال بشرى مشغول
    سئلته باستفهام : مممم احيد ان مرة هزاع قال لي ان هله دخلوه المعسكر بالغصب
    تكلم خليفة باستهزاء : من سواياه الشينة
    تفاجأت بشرى : هزاع عنده سوايا شينة ؟!!
    خليفة تنرفز : ليش تتحراه ملاك وانا مادري ؟
    بشرى افتشلت اكثر : لا مب جي بس اقصد ما جفت عليه سوايا شينة يعني
    تكلم خليفة بعصبية : يكفي انه حاول يكلم اختي ع التلفون وهو مب محرم لها اونه يحبها
    شهقت بشرى : هزاع سوى جي!!!!
    خليفة بنرفزة : هي واظني ها سبب وجوده في المعسكر هني هالسنة يبون يبعدونه عن اختي واذا اصطلب بيتزوجها
    دارت الدنيا بـ بشرى
    اول شي خليفة ولد عم هزاع
    وثاني شي اخت خليفة هي نفسها اللي يحبها هزاع
    وثالث شي اذا اصطلب هزاع بيتزوج اخت خليفة .!!
    ما تدري كم مر من الوقت وهي تفكر بضيج
    وحست بشعور غريب
    هزاع يتزوج ؟!!
    بعده صغير !!!
    ///
    يالس في مكتبه في المعسكر
    وما يدري ليش هو ماسك هالبطاقة
    " الدكتور النفساني / "
    غمض عيونه وهو يتذكر جملة ما يقدر ينساها،
    قالتها سارة في يوم
    ولين هاليوم وهي في باله
    " يعني لا امي ولا ابويه تحترمهم؟ تباهم يكرهونك أزيد من الحين ؟ انته والله مب طبيعي سير عالج عمرك"
    يسير يعالج عمره ؟
    ويعالج فهد وياه ؟
    ولا يتم على هالحالة للأبـد
    غمض عيونه بقسوة ؟
    بس ليش يتغير ؟
    منو اللي يستاهل هالتغيير يا ترى ؟
    ///
    معسـكر الشبـاب،،
    من زود الضيج اللي حست به بشرى تجاه سالفة هزاع اللي قالها خليفة .
    قررت ما تحضر حصة الرسم،
    وتعذرت بـ كم حجة جدام هزاع
    تدري ان الاستاذ بينتبه انها مب موجودة لان عددهم قليل
    بس ما عاد يهمها
    الضيج اللي مالي قلبها قام يدمرها شوي شوي
    مشت لين غرفتهم في المعسكر
    ولسوء حظها كان حمد موجود
    كانت عاقدة النية انها تصيح إلين ما ترتاح
    بس وجود حمد
    عطاها شعور ثاني
    ،
    ،
    ،
    حمد بمرح : فكرت لك بهاك المقلب العجيييييييب
    بشرى تحمست: والله انزين متى بتسويه ؟
    حمد : انته متى عندك رماية ؟ بننفذ المقلب في نفس الوقت
    بشرى بوناسة سارت تطالع الجدول : عندي باجر اول حصة
    حمد بخبث: خلاص باجر عيل
    بشرى : انزين خبرني شو بتسوي انته
    ،
    ،
    ،
    احتاجوا اكثر من ساعة لين ما يتفقون على الخطة اللي ما تكون فيها ثغرات
    في حال شك فيها الاستاذ
    ولا في حال وصلت السالفة للإدارة
    كانت بشرى حاسة بتأنيب ضمير انها تسوي هالشي
    بس الاستاذ اسامة ما عطاها فرصة
    ولا شكله بيعطيها اصلاً
    وخله يعرف منو بشرى او بالأحرى عمـر !!
    ،
    ،
    ،
    تذكرت بغصة ان آخر حصة لها اليوم هي كرة القدم
    ووياها هزاع وراشد وحمد
    استأذنت من حمد وانطلقت بتسير مكتب سلطان عشان يحل لها المشكلة
    فكرت بجدية
    مستحيل تخبر سلطان ان راشد كشفها
    ومستحيل تخبره ان استاذ الرماية يكرهها لانها ناوية تسويله مقلب
    بس لازم تخبره عن كرة القدم
    هي اللي توهق عمرها
    وكالعادة سلطان لازم اللي يحل المشكلة .
    ،
    ،
    ،
    عند مكتب سلطان
    وقفت بغصة صوب المكتب بعد ما سمعت حس واحد وياه
    فضلت انها توقف صوب الباب وتتريى لين ما يطلع هالشخص
    وان شاء الله يتأخر عشان تضيع حصة كرة القدم والاستاذ ما يحط في باله
    من بعدها سمعت صوت واحد يفج الباب
    ومن فج الباب رفعت راسها تجوف منو
    وتفاجـأت بـ سيـف !!
    من جافها عقد حياته وحرص انه يسكر باب مكتب فهد وهو يقول : شو عندك هني ؟
    جاوبته بقفطة : عادي ما عندي شي بس ابا الاستاذ سلطان بسالفة
    طالعها باحتقار : بلا سخافة شو سالفته بعد !!
    بلعت بشرى ريجها : اباه في موضوع مهم
    تجدم سيف منها وطالعها بتحذير : اسمع انته اذا تتحرى ان هالمعسكر بكبره مسواي عشان خاطرك تراك غلطان والمدير نفسه مب فاضي حقك انته وسخافاتك جانك لهالدرجة متحمس وعندك موضوع سير عند المشرف وليد وما بيقصر
    تنرفزت بشرى وتناست سالفة الكف حزتها وهي تقول : ما ظني ان انته المدير عشان تقرر اقابل منو من عقبك
    طالعها وحدة عيونه زادت بشكل مخيف : انته قد هالرمسة ؟
    ولو انها خافت صج
    بس رددت باحتقار كبير له : لا اصغر عنها منو تتحرى عمرك يعني عشان تتأمر عليه ؟ الا انته اخو المدير (بنرفزة) ممكن تقوم الحين لاني ابا اكلمه ؟
    ما تدري شو اللي استوى بالضبط
    وكيف انها لصقت في اليدار فجأة
    وويه سيف قريب من ويهها
    وهو ماسك قميصها من جدام ولاوي إيدها
    تألمت وهي تردد : آااي يعـور
    رص سيف بضروسه : يعور يالخديـة انته شكلك محتاي تربية من اول ويديـد !!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    *قلب دبي*
    /♥/ الـعـشـ 20 ـرون /♥/


    في وضعية مؤلمة جداً كانت بشرى لاصقة في اليدار تحت رحمة سيف
    ما استوعبت نفسها فهالوضعية
    إلا وسيف يسحبها من اليدار بحركة سريعة ويرد يلصقها فيه
    كانت متألمة بقوة
    يالس يضربها ضرب رياييل !!
    لـ لحظة كانت بتصارخ وبتقول له "شوي شوي انا بنتط
    بس عيون سيف الحاقدة وهو يصارخ عليها : شو يالخدية عندك شي بعد ؟
    رد سيف بعدها عن اليدار ولصق ظهرها فيه مرة ثانية بقوة
    حست ان ظهرها انصلخ
    وحست لـ لحظة ان سيف يالس يطلع حرته في شي هي مالها ذنب فيه
    ندمت انها طولت لسانها
    كان يسبها ويتكلم ويتلفظ بألفاظ بايخة
    يوم يا بيعيد حركته للمرة الثالثة رفعت بشرى ايديها ومسكت ايدين سيف بتوسل
    لـ لحظة حست انها بتصيح
    ولـ لحظات حست ان سيف فج عينه بمفاجأة
    ما كانت تقدر تستوعب اللي تسويه
    بس اللي استوعبته همسها الفظيع وهي تترجى سيف : ودرني الله يخليـك
    ،
    ،
    ،
    لا زالت ماسكة ايدين سيف
    وسيف يخفف شوي شوي من قبضة ايديه على ملابسها
    كان يتنفس بقوة
    بس في نفس الوقت كان مذهـول
    يمكن ردة فعلها مفاجئة له
    شوي شوي
    ومع مرور الوقت
    ودرها سيف وهو يتنفس بسرعة
    ومشى عنها بعصبية
    سمعته يسب بصوت مسموع
    بس المهم انه سار
    بعد ما نزلت دموعها مقهورة ع اللي استوى
    حاولت تمسح دموعها .
    بس ما قدرت
    ولقت نفسها بعد دقايق
    داخلة مكتب سلطان
    وتصيـح بكل انهيـار
    ،
    ،
    ،
    سلطان بصدمة : بشرى بلاج ؟
    بس بشرى كانت تصيح بقوة
    ما كانت قادرة تتحمل
    ولا قادرة تتخيل قمة القذارة اللي سيف يالس يجني فيها عليها
    ما تحس انها ضريته
    ولا تحس انها قصدت كلامها بس هو ينرفز
    ليش يتحرى ان المفروض الكل يحترمه ويسكت عنه ؟
    ليش منو هو في زمانه ؟
    مغـرور
    وغد
    سخيف
    أناني
    كانت كلها صفات تدور في بال بشرى تجاه سيف وحقدها عليه
    تمت حول العشر دقايق تصيح بقهـر
    كل ما مسحت دمعتها تذكرت الموقف اللي استوى من شوي وردت صاحت
    إلين ما هدت شوي
    واستوعبت انها يالسة ومجابلة سلطان القلق في مكتبه
    شو تقول له ؟
    أصيح لان اخوك صلخ ظهري بضرباته الدفشة ؟
    غمضت عيونها برعب
    ويلست ترتجف بهدوء
    إلين ما فكرت في الحـل
    خلها تعترف لسلطان عن سوايا أسامة فيها
    مستحيل تخبره عن اللي يسويه سيف
    مهما كان هذا اخوه وبيوقف في صفه !!
    ،
    ،
    ،
    بعـد ما مـر الوقت
    تكلم سلطان بلطف : بشرى هديتي ؟
    طالعت سلطان بخجل : هي
    سلطان بحنية : شو بلاج ؟ شو اللي خلاج تصيحين (بقلق) حد سوى فيج شي ؟
    بوزت بشرى في محاولة لكبت دموعها : مادري ليش الاستاذ اسامة يكرهني (نزلت دموعها غصب وهي ترمس) انا ما أذيته ولا قلت له شي عشان يكرهني جي
    وردت بشرى تصيح بس بهدوء
    تنرفز سلطان : بس جي السالفة ؟
    زاغت بشرى يكون سلطان كاشفنها : هي بس جي
    سلطان : متأكدة
    بلعت بشرى ريجها بخوف : يعني شو بيكون غير جي ؟
    سلطان بقلق : توقعت يعني يمكن حد ضاربنج
    تألمت بشرى لهالحقيقة بس أنكرت : لا محد بس قلبي عوني على عمري وانا اجوفه يهزئني ويخليني ألم الوصخ أنا اخترت حصته عشان أتعلم الرماية مب عشان أشتغل خدامة
    عصب سلطان : حلفي انه سوى جي ؟
    تلومت بشرى : والله بس لا تقول له اخاف يكرهني اكثر
    تنرفز سلطان : عيل تبيني أسكت عنه وهو غلطان ؟
    بشرى بتوسل : الله يخليك لا تقول له شي ما فيّه
    سلطان تنفس بسرعة : دامج ياية معناته صج تبيني اهزبه
    بشرى باندفاع : لالالالالالا مب جي السالفة (بحيا) ادري اني انا اللي وهقت عمري في هالسالفة بس مالي حد غيرك ألجأ له
    سلطان عقد حياته : تلجئين لـي في شو ؟
    بشرى بوزت : استاذ كرة القدم يباني ألبس شورت في حصته
    لاحظت ابتسامة سلطان : انزين البسي شو فيها
    قفطت بشرى : لا شو فضيحة!!
    سلطان ضحك : هههههههه عيل شو بتسوين ؟
    بشرى : ممكن تعطيني ورقة تثبت اني فيني حساسية ولازم البس بنطلون ؟
    سلطان : ههههههههههههههه كيف يت ع بالج فكرة الحساسية ؟
    بشرى بوزت : مادري بس حسيت ان هذا هو الحل الوحيد
    سلطان ابتسم : خلاص عيل انا بكلم الاستاذ
    بشرى بفشيلة : بس انا الحين عندي كرة قدم
    طالع سلطان ساعته ومن عقبها صد عليها بعصبية : مرت اكثر من نص ساعة ع الحصة ها معسكر مب مدرسة يا بشرى !!
    بشرى انحرجت : أدري وأنا آسفة (تلومت) بس شو اسوي الحين ؟
    سلطان : طبعاً لا تحضرين لانه روحه الاستاذ اساساً ما ينتبه على الطلبة وانا بكلمه عقب ما تخلص حصته وبقول له خلاص تقدرين تسيرين
    بشرى بغباء : أرد الغرفة يعني ؟
    سلطان : هي (تذكر) اوه صح نسيت أعطيج الكنادير اللي فصلتهم مريم لج
    بشرى باستنكار: كنادير ؟
    سلطان : هي من كم يوم عطتني اياهم وتوني تذكرت تقول انها قالت لج قبل
    تذكرت بشرى لوهلة كلام مريم
    ،
    ،
    ،
    " باجي لج كم كندورة من يجهزون بطرشهم ويا سلطان اييبهم لج في المعسكر مادري كيف بتلبسينهم بس يلا هههههههه "
    ،
    ،
    ،
    ردت ابتسمت لسلطان : هيييي تذكرت
    سلطان بجدية : خلاص عيل بييبهم لج عقب من السيارة
    هزت بشرى راسها بموافقة
    ومشت بتطلع من المكتب
    استوقفها صوت سلطان : بشرى انتي جفتي سيف وهو طالع ؟
    تجمدت بشرى من السؤال
    وصدت على سلطان بربكة : لا ما جفته (بقلق) ليش ؟
    سلطان بتفكير : تهيئ لي اني سمعته يزاعج
    بلعت بشرى ريجها بخوف : لا ما جافني ولا جفته !!
    ابتسم لها سلطان ببساطة : خلاص عيل
    هزت بشرى راسها بإيجـاب
    ومشت برعب لين غرفتها في المعسكر
    وانزاح هم هاليوم
    بس شو عن يوم الخميس اللي هو باجر ؟
    وباجي الأيام اللي بتقضيها في المعسكر ؟!
    ///
    الخمـيس،
    يوم يـديد ع الكـل
    خاصـة في بيت "بـو فهـد"
    على الطاولة النحاسية، وما بين أفخم الأثاث الموجود،
    كان بوفهد يالس يتريق بهدوء
    على انه صك الـ 55 سنة
    بس لا زالت فيه لمحة جاذبية
    كان يلفت النظر في كل تحركاته،
    وأبرز شي يوم يعرفون الناس قصته
    مع "إيـفـا" والحب المستحيل
    على ان موتها مر عليه أكثر من 15 سنة
    بس في كل زاوية مشاعره تجاه إيفا موجودة
    وفي كل لحظة يحس بها روح هالبيت
    لكنه يدري ان هالروح راحت لبارئها،
    بس ما يقدر في نفس الوقت ينساها
    ينسى نفسه ولا انه ينساها
    تنهـد
    ومن تنهيدته لقى فهد عافس بويهه وجنه مغصوب ينش،
    بالأحرى نش على هزبة من أبوه عشان يسير المعسكر،
    وفهد مستوي الولد البار اللي ما يرد لأبوه طلب من بعد المواجهة اللي تصارح فيها فهد ويا أبوه عن أمه
    تنهد فهد وهو يسحب له كرسي من على طرف الطاولة: السلام عليكم
    بوفهد : وعليكم السلام والرحمة صح النوم ؟
    فهد بدون نفس : صح بدنـك
    بوفهد باستنكار : بلاك ؟
    فهـد بملل وهو يسحب له خبزة من التوست : بسير أداوم لازم تكون هاي حالتي
    بوفهد باستهزاء : اللي يسمع يعني بتكرف فهالدوام الا يلسة في المكتب لا شغلة ولا مشغلة
    فهد تنرفز وهد اللي في ايده
    طالعه ابوه : بلاك بعد ؟
    فهد بنفاذ صبر : مادري يمكن انته عندك شي تبا تقوله ؟
    بوفهد وهو يشرب الجاي: هي تراني رمست بوسلطان من شويه وقلت له ان نحن باجر يايينهم بنخطب
    صد فهد صوب ابوه بصدمة : شووووووووه !!!!!
    بوفهد زاغ : ايه بلاك انته
    فهد وهو يحاول يستوعب : باجر باجر ؟
    بوفهد : لا باجر الأسبوع الياي تستهبل ويا ويهك ؟
    فهد بإحباط : بس أبويه ما مدانا إلا أمسات رامسين
    بوفهد : خير البر عاجله وأدريبك انته كل يوم لك راي
    فهد بعصبية : ابويه صدقني مستحيل اييك في يوم واقول لك ماباها خلاص تراكم رمستوا بس اتريوا عليه شويه
    بوفهد : تريينا 25 سنة أظني بسك
    فهد بنرفزة : ابويه انا مب مستعد
    طالعه ابوه باستخفاف وتقفط فهد
    شكله عارف ان عرسه وكل شي على حساب أبوه !
    رقع فهد كلامه : اوكي ادري اني حافي منتف بس على الأقل مهرها روحي بدفعه
    بوفهد : انزين وهاللي بيستوي وانا رمست الريال خلاص
    فهد بقلق : ايييييهاااا !! ولازم اجوفها بعد باجر ؟
    بوفهد : عيل شحقه بنسير لهم اذا ما بتجوفها ؟
    انسدت نفس فهد عن الأكل
    نفس العوق بيرد له
    ونفس الشعور السخيف بيحس فيه
    يالله ستـرك !!
    ///
    معسكـر الشبـاب،
    نشت هاليوم نشيطة أكثر من اللازم
    على صوت حمد هالمرة
    شهقت يوم لقت راشد يطالعها بتأنيب
    وهي تغسل ويهها وتتلبس استوعبت السبب اللي خلى حمد هو اللي يقومها
    ما باجي شي على حصة الرماية
    نفس الحصـة
    حصة الأستاذ أسامـة
    اليوم بينفذون المقلـب !!
    بعد ما ظهرت من الحمام
    حمد بحماس : أسميني بضحك من خاطري (طالع بشرى بتحذير) اسمع مب تضحك ولا تسوي شي ترى على طول بيشك فيك
    رددت بشرى بقلق : خلاص حمد مب لازم تسوي المقلب اخاف يستوي شي
    حمد بإحباط : شو فيك انته خلاص سويت كل شي انا وما باجي الا يحضر الاستاذ
    تنفست بشرى بقلق
    وكملت دربها صوب حصة الرماية
    أشرت لحمد بتوسل : خلاص انته سير حصتك الحين
    حمد برفض : ما عندي حصة الحين بس بنخش صوب الشير وبتطمش
    وافقت بشرى على مضض ومشت عنه
    الشي الوحيد اللي كان مطمننها ان سيف مستحيل يحضر اليوم بعد سواته فيها
    أحسن لا ايي بدال ما ييلس ينغزها وحالته لله
    تذكرت شكله وهو يضربها وحست بقلبها يعورها
    مشت شوي لين ما انتبهت على البراحة اللي دوم تكون معزولة فيها عن الطلبة
    شهقت بمفاجأة يوم جافت سيف
    هذا شو يايبنه !!!!!!
    طالعته بخوف وارتباك
    ولـ لحظة مر وميض من الألم اللي حست به أمس بسبة ضرباته !!
    تمت تبطئ من مشيتها الين ما انجبرت توصل له
    عيونه الحادة ما غفلت عنها وكان يطالعها بتفحص
    إلين ما سلمت بصوت واطي : السلام عليكم
    انتبهت ان سيف عقد حياته : عليكم السلام
    ما طالعته وتمت منزلة راسها وواقفة
    لين ما حست ان الوضع استوى سخيف جان تلف بويهها عنه
    بعد دقـايق سمعت صوت سيف يهمس من وراها : عمـر
    حست انها تشوطت يوم سمعت همسه وقالت برعب : ها ؟
    نبرتها خلت سيف يبتسم : اسمح لي ع اللي سويته أمس
    صدمـة حياتها ان سيف اعتذر لها !!
    أمس يالسة تقول منو هو في زمانه ؟
    طالعته وهي تحاول تغلظ صوتها المنصدم : لا عادي (حاولت تكون صلبة) تعودت
    تم سيف ع نفس الابتسامة الجذابة : بس انته الله يهديك الا دوم تنرفزني
    بشرى بعصبية : وانا شدراني انك متنرفز روحك ؟
    طالع سيف السما فوق : لا تتكلم من البداية وخلاص
    تخصرت بشرى وهي تقول : يا سـلام
    ومن عقبها صفعت عمرها بحركة لا إرادية وعدلت من وقفتها
    انفجـر سيف من الضحك عليها
    وردد لها بإصرار : انته صج خدية تراك
    قالت له بإحراج : شكراً
    سيف باستهزاء : عفواً ع فكرة ترى يسمونك هني الوردي
    طالعته بشرى باستنكار : اشمعنى ؟
    سيف بمتعة : الوردي هو اللون المفضل للبنات
    طالعته بشرى بصدمة : شوووو ؟!!!!
    سيف وضح : يعني انك شرا البنات
    تنفست بشرى براحة بعد التوضيح: عادي تعودت الكل يقول جي
    لاحظت ان سيف ابتسم بس بمجاملة هالمرة
    سئلته : وانته تحسني "وردي" بعد شراتهم ؟
    تكلم سيف ببساطة : انا مب فاضي لدرجة اني أحس بكل ولد فهالمعسكر !!
    قفطت من رمستها ويلست تلوم عمرها
    ما تدري ليش تعطي نفسها أهمية والناس مب مفتكرة فيها !!!
    طالعها سيف
    ومن عقبها ابتسم لها ومد ايده : المهم خلاص صافي يا لبن ؟
    ما عرفت شو يردون بس مدت ايدها بارتباك : عسل يا حليب .
    وانفجـر سيف من الضحك عليها
    تأكدت ببرود انها ردت غلط
    بس هالبرود اختفى من جافت الاستاذ أسامة يمشي من بعيد بييهم
    يلست تطالعه برهبة
    خافت لـ لحظة ان المقلب اللي بينفذونه بينجلب بكبره عليها .!!!
    طالعها سيف باستغراب : بلاك تطالع الاستاذ جي ؟
    تنهدت وهي تقول : لانه وايد يحبني
    كان الاستاذ يتعلج باللبان (يعني علكة خخ) يوم سلم على الطلبة
    لاحظت ان سيف رد يلس مكانه
    وتمت هي واقفة في مكان غلط
    ببساطة ياها الأستاذ أسامة وطالعها بحقد : شو موقفنك هني ؟
    ما عرفت شو ترد عليه
    كرهته من خاطرها حزتها
    قالها لها باستحقار : زبالـة
    أشد إهانة سمعتها في حياتها
    بس ما ردت
    عاد الاستاذ اسامة سؤاله بحقد : انته زبالة ؟
    انقهرت وهي تسمع ضحكات الاولاد من وراها
    بس ما تكلمت
    كانت تفكر في مدى كرهها لهالإنسان
    قالها لها ببرود : خلاص عيل ما بردك يا الزبالة
    وطلع اللبانة من حلجه ولصقها في قميص بشرى
    ،
    ،
    ،
    هالموقف مب بس صدم بشرى
    إلا خلاها في حالة من اللاوعي
    حست ان الدنيا تدور بها
    تمنت لو ان الارض تنشق وتبلعها
    بس على الرغم من كل شي ما فقدت ميزتها
    في انها تلاحظ كل شي حواليها
    كل شي كان واضح
    مفاجأة بعض الشباب من صوب
    وضحك بعضهم
    ونشة سيف بعصبية صوب أسامة
    مشت بخذلان لين البراحة اللي كانت تنظفها أمس
    والدمعة في عينها على هالإهانة
    سمعت صوت سيف يهدد
    لا ما كان يهدد بس
    سيف بعصبية : شو هالأخلاق يا أستاذ ؟ حد يسوي جي في طالب في المعسكر ؟
    الاستاذ بلا مبالاة : ما ظني سويت شي غلط يا استاذ سيف
    مسكه سيف من ايده بلا مبالاة ومشاه لين بشرى
    قال له بعصبية : اسحب اللي لصقته على قميصه
    فتح أسامة عيونه على سيف بمفاجأة
    سيف بنرفزة : لا تطالعني جي يوم ان روحك لايعة جبدك من شي انته كلته عيل الولد شو ؟
    كانت بشرى تشهد الموقف جدامها
    موقف خشن وبـايـخ
    حست انها محمومة
    ولا مريضة
    ولا أي شي
    كانت تبا تصيح بقوة ع الاهانة اللي حست بها
    بس ما تدري ليش حست بإهانة أكبر يوم سحب اسامة اللبانة عن قميصها
    طالعها بحقد ومن عقبها صد على سيف : ارتحت الحيـن
    سيف طالعه بتحدي : وايـد
    واضح ان الاستاذ اسامة يخاف من سيف
    هاللي لاحظته بشرى خاصة عقب ما مشى اسامة يكمل شرحه
    صد سيف عليها بأسف : ما عليك منه ها مخرف
    ما تكلمت بشرى وصدت بويهها تبا تخفي الدموع اللي تنزل من عينها
    خل يقولون عنها مب ريال بس لا يهينونها جي
    الموقف على انه تصلح بسرعة بس كان مزعج جداً
    مزعج لدرجة ان بشرى ما عرفت شو تسوي
    ولا شو تقول
    بس شي وحيد عرفته
    انها مب قد هالمعسـكر !!
    ،
    ،
    ،
    مرت لحظات لين ما مشى الاستاذ اسامة صوب كرسيه
    وبشرى عينها عليه ونفسها سريع جداً وقلبها يدق بقوة من بعد الموقف اللي استوى
    دقايق بس
    يلس الاستاذ اسامة ع الكرسي بهدوء
    ومن حركة بسيطة منه انفجت البراغي اللي فتحها حمد فيما سبق وتفجج الكرسي
    وطاح أسامة أشنع طيحة عرفها في حياته
    ضحكات الاولاد الشامتة كانت ممتعة بالنسبة لبشرى
    كانت ضحكاتهم عليها يوم حط أسامة اللبانة على قميصها ولا شي بالنسبة للحين
    الكل كان يضحك
    حتى سيف
    إلا هي
    تمت تطالع الاستاذ أسامة بقهـر وحقـد .
    ها كان المقلب
    بس استوعبت فيما بعد ان في مقلب ثاني ما خبرها حمد عنه
    يوم انتبهت لفوج الصراصير اللي بدى يتحرك تحت ريول الاستاذ
    جافت حمد وهو شال جيس عود شكله كان حاط الصراصير هناك فيه
    غمز لها وهو يضحك
    حاولت تبتسم بس ما تدري ليش ويهها كان جامد جداً وقلق
    جربت تتنفس في نفس الوقت بس بعد ما قدرت كان نفسها بطيء وايـد
    كانت ببساطة متضايجة من كل خاطرها
    وهالضيجة وضحت اكثر بعد ما نش الاستاذ يهدد ويتوعد في صاحب المقلب ويطالعها
    كان شكلها مقهور وايـد
    وتعبها واضح وما يخفى على حد
    تكنسلت الحصة بعد ما سار الاستاذ المعصب
    ولقت نفسها لا إرادياً تمشي وسيف حذالها يمشي ببرود
    كانت نفسيتها زفت وايـد
    بس ما غفلت عن أسلوب سيف وهو يهديها
    ولو انه فلح لجزء من الثانية
    بس عقلها اللي تعود يفكر في الاشيا من اكثر من جانب خلاها تسأله : انته مب استاذ في المعسكر ؟
    صد سيف بذهول صوبها : شـو
    زاغت بشرى وهي تقول له : قلت شي غلط ؟
    طالعها سيف باستنكار : لا بس يعني أقصد ها شو يخصه في اللي نقوله الحين ؟
    بشرى افتشلت : لا يعني فكرت في اللي استوى وكيف كلمت الاستاذ اسامة وانه ما رد عليك
    سيف : انا مب استاذ في المعسكر بس لي سلطة فيه.
    بشرى تكلمت بدون ما تحس : انك اخو المدير ؟
    ضحك سيف : وايد غيران اني أخو المدير يعني ؟
    قفطت بشرى : لا عليك بالعافية (استأذنت) انا بسير الحين الغرفة
    سيف : نسيت ان عليك الحين ركوب الخيل وانا بدرسك بعد ؟
    بشرى : لا ما نسيت بس لازم ألبس بدلة الفروسية وباجي وقت على الحصة
    طالعها سيف بتمعن : انزين وما تبا تعترف بشي قبل لا تسير ؟
    استنكرت بشرى : اعترف بشو مثلاً ؟
    سيف يلس يطالع حواليه بمتعة : يعني مثلاً انك دبرت مقلب للاستاذ ولا شي
    "رحتي فيها يا بشرى"
    رددت هالجملة في خاطرها وطالعت سيف برعب وما تكلمت
    دقايق وتكلم سيف : خلاص برايك هالمرة انا بسوي عمري ما جفت شي بس حاسبوا مرة ثانية
    مشت بشرى بذهول عنه
    ومشى سيف باتجاه اسطبل الخيول
    تمت تفكر بحيرة
    هو صح ان المقلب خلاص تنفذ وسيف ما بيخبر
    بس ليش تحس بإهانة ع اللي استوى فيها لين الحين ؟
    ،
    ،
    ،
    في غرفتها في المعسـكر
    حمد كان مخبر هزاع وراشـد السالفة بالتفصيل الممل قبل لا اتي
    ومن دخلت كلهم يلسوا يطالعونها بذهول
    وقفت جدامهم وصابها ذهول من صرخة راشد عليها : لسانك الطويل عليه انا بس ؟ شحقه ما رديت على هالاستاذ السافل اللي أهانك جي ؟
    ما تدري هل البرود صفتها اليوم ولا شو ؟!!
    سكتت عن راشد المعصب
    ما تقدر تلومه أبداً
    كمل راشد بعصبية : بس ما عليه ان ما خليته يندم انه لعوزك ما عليه أنا براويه
    حمدت ربها ان راشد مركز وما يزقرها على انها بنية
    حمد : افا عليك رشود والله ما جفت شكله وهو طايح من الكرسي والصراصير حواليه كان نكتة الموسم
    لاحظت ان راشد فعلاً مقهور عشانها !!
    وقالت له عشان تهديه : خلاص راشد ما استوى شي مثل ما هو سوى فيني حمد انتقم لي منه
    راشد بإصرار : لا أنا ما برتاح إلا يوم انتقم منه بروحي
    تكلم هزاع أخيراً : ياخي هدي انته ادعي بس ان محد يكشف حمد ومن عقبها سو اللي تباه
    تنرفز راشد : لا محد بيزخه زين ان اخو المدير كان هناك عشان ما يطلع على عمر بعد
    فكرت تقول لهم ان سيف كشفهم
    بس هونت في النهاية وقالت لهم ببرود : انا بسير ابدل
    لاحظت ان كلهم عينهم على قميصها
    يدورون أثر اللبـان هـه !!
    بعد ما خلصت لبس وظهرت من الحمام
    حصلت هزاع وراشد وحمد واقفين بيودونها لين حصتها
    استنكرت بشرى : بلاكم ؟
    هزاع : قوم بوديك
    راشد : لا لا أنا بوديه
    حمد : خلاص انا بوديه
    بحكم شخصية هزاع القيادية
    سحبها من جتفها ولف ايده اليمين على ايدها اليسار ومشى بها
    تم يسولف وياها ويضحك
    بس يكفي مسكة إيده
    تمت مبلمة لـ لحظات
    يلست تفكر وهي تحاول تتنفس.
    اشمعنى هالإنسان بالذات تحسه يسحرها ؟!!
    واشمعنى إذا جافته تنسى كل همومها وضيجها
    أحلى ما فيه انه ما سألها ليش انتي متضايجة
    أو بالأحرى "ليش انته متضايج يا عمر"
    حست بامتنان له
    ومع مشيهم ودر هزاع ايديها
    كان واضح ان مسكته لها عفوية جداً
    وشوي جافته يأشر لها على مكان من بين سوالفه
    وحط ايده على جتفها ويلس يسولف
    صح انه يحب اخت خليفة
    ويمكن مستحيل يفكر فيها لانه يعتبرها ولد حالها من حال اي حد
    بس خلها تنعم بهاللحظات بس
    ليش تفكر في المستقبل اللي يمكن ما يكون قريب أبداً ؟
    كملوا سوالفهم
    إلين ما وصلوا صوب اسطبل الخيول
    جافت سيف وهو عاقد حياته وواقف صوب الخيل الأسـود
    ولاحظت انه انتبه لابتسامتها المبهورة في هزاع
    طالعها بسخرية وهي تمشي صوبه عقب ما سار هزاع
    وما نست جملته اللي تمت عالقة في ذهنها فترة:
    "شوي شوي على هزاع" !!
    ،
    ،
    ،
    أمـا حصة كرة القدم فكانت من أهدى الحصص لليوم،
    تدريبات معينة خضعت لها
    ومن البداية حجزت لها مكان في كراسي الاحتياط وحطت في بالها انها ما بتلعب مول
    كان فعلاً يوم متعب
    ولو انه ما خلص فعلياً
    بس بالنسبة لها وبالنسبة لانتهاء حصصها
    تعتبره الخلاص من كل شي قاسي مرت فيه !!
    ///
    نهايـة الدوام في معسكر الشباب
    بدت علاقة شبه ودية تنشئ بين فهد وخالد
    خاصة بعد ما عرفوا انهم بيستوون أنساب عما قريب .!
    أكد خالد لفهد : عيل انا وانته بنتلاقى باجر ؟
    استنكر فهد : شحقه ؟
    خالد : تراني باجر بسير أجوف البنية
    شهق فهد : حتى انا كيف جي ؟
    خالد : والله مادري .
    فهد : عيل لازم حد منا يهون
    خالد : انا ما يخصني من متى مخبرنهم
    فهد : وانا اخاف اقول لابويه ويتحراني ألعب
    خالد : عيل شو بتسوي ؟
    فهد بتفكير : والله ماعرف تدري عاد ؟ شكله بوسلطان انحرج يقول لابويه انك بتي باجر تخطب بعد
    خالد : عادي ما فيها شي مستوية قبل
    ابتسم فهد بدون نفس : ع قولتك مستوية قبل !!
    ///
    أما بيت بوسلطان
    ع العشـا
    شهقت سارة : بـاجر ؟!!
    محمد : هي اليوم بوفهد اتصل وخبر ابويه
    سارة باستخفاف : عن الخريط يلا عاد
    بوسلطان بتأكيد : صدقه محمد تراه ما يتمصخر
    سارة بصدمة : ابويه ليكون رضيت ؟
    أم سلطان : شو عيل يقول حق الريال لا اتي ؟
    سارة بنرفزة وهي تأشر على مريم : باجر بيون يخطبون مريوم ولا نسيتوا ؟
    مست سارة وتر حساس وهي ما تدري
    من الله مريم متحسسة من حماسهم لسارة اكثر عنها
    تكلم محمد اللي سمع حوار مريم وسلطان عن هالسالفة : لا ما نسوا بس ما فيها شي اثنيناتكم مرة وحدة
    سارة برفض : ما يستوي ابغي أعرف شعور اختي قبلي
    ابتسمت مريم بامتنان لسارة
    ضحك بوسلطان : اقول عن الحركات ان شاء الله اثنيناتكم بيجوفونكم باجر
    تخصرت سارة : انزين انا ما وافقت بعدني
    ام سلطان وهي تغرف لها من العشا : قصورج ترفضين بعد
    غيظت سارة : وشحقه أوافق أصلاً عليه ؟ ناسين أخلاقه و
    قطع كلامها دخلة سيف
    كلمه ابوه بأسلوب عادي : اقرب عشانا
    مشى سيف ببساطة صوبها : قريب
    يمكن كان رد سيف مفاجئ لهم خاصة ان سيف نادراً ما يتعشى في البيت !!
    عم الصمت أرجاء الصالة بعد دخلة سيف
    أم سلطان كعادتها تتأمل عيالها وخاصة سيف
    وبو سلطان ياكل
    أما مريم صمتها شي معتاد
    بينما سارة كانت ماكلة عمرها ومنتبهة ان كلهم صخوا
    وعيب عليها تفتح السالفة مرة ثانية !!
    تكلم محمد عقب ما كل له كم لقمة : تصدق سيف ان باجر خواتك الثنتين بينخطبون ؟
    ام سلطان : قول ماشاء الله بتاكل خواتك
    محمد ضحك : هههههههههه ماشاء الله
    ما علق سيف
    وتموا ساكتين ع العشا
    الين ما نشت سارة تغسل ايدينها ومن وراها نش سيف
    ما علق سيف بولا كلمة
    بس نظرات سارة العنيدة كان واضح فيها انها تبا تقول شي
    طالعها سيف باستفهام : شو عندج ؟
    تكلمت سارة بتحدي : سيف بكل صراحة قول لي انته راضي اني اتزوج واحد يشرب خمر ؟
    طالعها سيف بمفاجأة
    سارة بألم : حتى ديننا ما يرضى هالشي (بإصرار) قول حق ابويه وامي اني ماباه وانته الوحيد اللي تروم تقول لهم !!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    *قلب دبي*
    /♥/ الـحاديـ 21 ـة والعشـرون /♥/


    طالع سيف اخته سارة باستنكار
    من متى تستنجد فيه في مسألة تخصها روحها ؟
    تكلم سيف : أنا الوحيد اللي أروم أقنع امي وابويه (باستهزاء) لا جد ما تتمصخرين ؟
    عصبت سارة : سيف انا ما اتمصخر وياك واتكلم جد (بقهر) باجر بتستوي السالفة صج و.
    قاطعها سيف : تعالي حجرتي بنتكلم
    ومشى عنها سيف بكل برود
    لو كانت في حالتها الطبيعية يمكن كانت بتعاند وما بتسير حجرة سيف
    بس تراها محتاجتله
    لحقته لين حجرته
    وكلها أمل ان سيف يحل الموضوع
    ،
    ،
    ،
    أخيراً عقب ما دخلت حجرة سيف
    يلست على الصوفا وجابلت سيف
    طالعها بجدية: انتي ليش ما تبين فهد ؟
    استنكرت سارة: انتوا اللي ليش تبوني أوافق؟ ناسين فعايله ؟
    سيف : فعايل شو بالضبط ؟
    سارة : انه يشرب خمر .
    سيف بسخرية: عيل ما لمتي هند انها وافقت عليه ؟
    سارة وجنها تذكرت شي يعكر مزاجها : لا ما بلومها (طالعت سيف بجدية) وانته تدري ليش
    سيف : أدري ؟ (بسخرية) يعني ياية تعايريني الحين
    سارة بجدية : سيف لا تغير الموضوع انا اول مرة ألجأ لك
    سيف بتأكيد : لا هاي ثاني مرة
    طالعته سارة باستنكار
    سيف : المرة القبلية يوم خليت فهد يرد اخته
    سارة عصبت : جفت؟ روحك هاييج المرة ما كنت راضي الحين ليش كلكم تبونه ؟
    سيف: انا ما قلت لج اني مب راضي انا سألتج حزتها انتي موافقة ولا لا وانتي ما بغيتيه وبعدين سلامة خطبت له بدون ما تخبره فشي طبيعي انه يعصب
    سارة بوزت : سلطان قال لي ان في حد في باله
    فكر سيف : لا محد
    سارة بسخرية: وانته شدراك ؟
    سيف ببرود : ناسية انه كان ربيعي ؟
    سارة : كان ربيعك يعني ما تعرف عنه شي الحين
    أكد لها سيف : لا اعرف واعرف وايد بعد
    طالعته سارة بحيرة : شو يعني هذا ؟
    سيف : ما يعني شي بس اقولج ترى فهد زين ويباله وحدة تعقله يعني هو احسن عني بوايد
    ما تدري سارة ليش قلبها عورها على سيف حزتها
    تكلم سيف بدون ما يطالعها : يمكن كان حاط في باله حد بس الحين لا وكل شي قسمة ونصيب واذا انتي من نصيبه ان شاء الله ما بيستوي الا الخير
    طالعته سارة بغصة
    تنهد سيف وطالع سارة : لا تتحريني مب مهتم للموضوع انا روحي سرت لفهد ورمسته وأكد لي انه جاد في مسألة الزواج
    سارة وفيها الصيحة: ومسألة شرب الخمر؟
    سيف بتأكيد : وعدني انه بيوقف شرب
    سارة بسخرية: بيوقف ؟ يعني بعده
    سيف بنفاذ صبر : لا بيودر نهائياً
    تأملته سارة : وانته متى بتودر ؟
    سيف باستهزاء : متى ما فهد ودر
    سارة باستغراب : وشو يعني هذا بعد ؟
    سيف: يعني ان اثنيناتنا بنودر
    سكتوا اثنيناتهم لفترة
    لاحظت سارة شرود سيف
    وفكرت
    معقولة فهد وسيف كانوا ربع
    ،
    ،
    ،
    أخيراً تكلمت سارة : سيف
    طالعها بشرود : شو ؟
    سارة بحيرة: شو اللي فرق بينك وبين فهد؟
    تفاجئ لسؤالها : خير ؟
    سارة : من كلامك عن فهد انك تعزه بس شو اللي فرق بينكم
    طالعها سيف بجدية: يعني وايد هامنج هالشي؟
    سارة طالعته بفضول : هي وايـد !!
    فكر سيف وابتسم : خلاص عيل وافقي على فهد وبيخبرج
    وبكل بساطة نش سيف من شبريته وظهر من الحجرة
    وتمت سارة تتأمل الفراغ اللي شكله سيف
    شو قصده بهالكلام ؟
    بس هي مب مقتنعة أبداً بالموافقة
    تنهدت وهي بتقوم من مكانها
    فكرت بواقعية
    تراها بتصلي استخارة،
    وكل شي بقدرة الله بيستـوي !
    ///
    الجمعة .
    يوم جـديـد !!
    في معسـكر الشباب !
    على أخص كوابيس حلمت فيها من دخلت هالمعسكر نشت من رقادها
    كانت تتألم من كل خاطرها
    وحاسة بشعور غبي وكريه
    شعور المغص هذا يذكرها بشي
    ومستحيل يكون هالشـــي .!!!!
    من حست بعوار بطنها يلست تتويع بصمت
    حمدت ربها ان مريم حطت هالشي في بالها وخذت احتياطاتها
    وكابرت بشرى وهي تنش من مكانها يالله يالله وبالغصب
    التفتت بشكل سريع وانتبهت ان محد موجود في الغرفة
    وفوق هذا الشمس ظاهرة من زمان
    ما فكرت ليش ما قوموها
    لان ويع بطنها كان فظيع
    وما لقت إلا انها تيلس في الحمام –اكرمكم الله- في محاولة لنسيان آلامها
    أبيخ شعور هي اللي يالسة تحس فيه الحين !!
    ،
    ،
    ،
    مع مـرور الوقـت،،
    اندق باب الحمام عليها بصوت هادي
    كانت الدقة هادية وبسيطة
    وعرفت ان راعي هالدقة محد غيره . راشـد !
    تساءل راشد : شو تسوين من الصبح يلا تعالي بسرعة عشان تصلين !!
    بلعت بشرى ريجها بقلق : ماااااقدر .
    راشد بخوف : بلاج ؟
    بشرى بصوت تعبان : تعبااااااانة
    راشد : شو ياج ؟
    بشرى وهي تتعصر من الألم : أبا آكل شي يوعانة
    راشد بقلق: انزين ظهري من الحمام وبنسير ناكل
    بشرى بويع فظيع : ما روووووووووم !!!
    زاغ راشد : اصبري انزين بييب لج شي تاكلينه حشى
    والله العالم بأفكار راشد حزتها
    واللي خلته يراكض وياخذ لها سندويجة وعصير من البوفيه ع السريع ويرد لها
    كلمها راشد: اظهري من الحمام عشان تاكلين
    بشرى بألم : هزاع وحمد وين ؟
    راشد : في التربية الأمنية (بنفاذ صبر) يلا اظهري كلي بسرعة
    ،
    ،
    ،
    من ظهرت بشرى من الحمام
    طالعها راشد بصدمة : انتي من أي مقبرة ظاهـرة ؟!!!
    طالعته وهي فيها الصيحة وسحبت السندويجة من ايده ويلست تاكلها ع السريع
    تمت يالسة وزاخة بطنها بطريقة خلت راشد يطالعها باستنكار
    لين ما شهق راشد بمفاجأة : انتي .!!! (ضاعت الكلمات منه)
    احتقرت بشرى نفسها حزتها
    ومن عقبها قالت لراشد : ممكن تسكت ويع بطني يزيد يوم اسمع صوت حد
    على ان راشد انقهر من اسلوبها وياه
    بس شكلها اللي يكسر الخاطر خلاه يكتفي بانه يطالعها وهو فاج حلجه بغباء .
    مر الوقت شوي شوي الين ما بدى ويع بطن بشرى يختفي تدريجياً
    ويتها الرغبة الفظيعة في الرقاد مرة ثانية
    بس على شعور الراحة اللي تحس فيه سئلت راشد : انته قلت لي ان هزاع وحمد وين ؟
    راشد بملل : في حصة التربية الأمنية
    بشرى باستغراب : وانته ليش مب وياهم ؟
    راشد : انا خلصت تماريني بس هم ما خلصوا فطولوا زيادة
    بشرى : ليش من الساعة كم انتوا هناك ؟
    راشد بنرفزة : الحين عرفت ليش كنتي تسإلين وايد لانج بنت !! حشى ارحميني .!.!
    بشرى بوزت : انزين أسألك يزايه يعني ؟
    راشد بملل : خلاص عشان ترتاحين نحن من الساعة 4 ننش كل جمعة وسبت وناخذ تربية أمنية بس ما نبدى الحصة الا من عقب صلاة الفير واحسبي عاد نيلس لين الساعة 7 واحياناً توصل لين 10 حسب التمارين (فكر) الا تعالي ليش انتي مب ويانا ؟
    تفاجأت بشرى : ليش هالشي اجباري ؟
    راشد باستهزاء : لا تصدقين اختياري !! شو هالعبط يعني في بني آدم بيختار النشة من الساعة 4 على الرقاد ؟
    فكرت بشرى بحيرة
    سلطان بالمرة ما طرى لها هالموضوع !
    لازم تسأله عما قريب !
    فكر راشد : يمكن لانج ييتي متأخرة اسبوعين فما سجلوا اسمج
    بشرى برعب : يعني لازم اسجل
    راشد برفض : لا لا ولا تسيرين ولا عندج خبر والله يكشفونج انج بنت من الساعة الاولى
    تأملت بشرى راشد : انته ما ودك يكشفوني ؟
    ما طالعها راشد في عينها وهو يقول : بصراحة ودي
    بشرى ياها احباط من كلامـه : افاااا
    راشد بجدية : لا صج انتي عايبنج الوضع السخيف هني ؟ انا الولد حاس ان مكانج غلط
    تألمت بشرى : أعرف ان الوضع غلط ومب عايبني بس المعسكر هو المكان الوحيد اللي لقيته
    ما علق راشد
    يمكن تعب وهو يردد في خاطره "ما حصلت مكان ثاني الا معسكر كله شباب؟"
    ،
    ،
    ،
    على العصـر،
    كانوا الشباب متحمسين وايـد
    وعلى استنتاج بشرى بعد ما تغدوا
    ان هالوقت لين الفليل الأولاد تكون عندهم فرصة انهم يكلمون اهاليهم
    وكل واحد له فرصة ما تزيد عن 5 دقايق
    تألمت بشرى وهي تسمع هزاع يشرح لها السالفة
    أخيراً رددت في خاطرها "وأنا بكلم منـو"
    طالعها هزاع وشكله حس بحزنها : اذا ما تبا ترمس اهلك تروم ترمس اي حد
    حمد حرك حياته بخبث : سمعت عمور ؟ أي حـد !!
    طالعت بشرى حمد باستنكار : أي حد يعني منو ؟
    حمد بعبط وهو يغمز لهزاع : يعني مثلاً الخـلااااااان !!
    يـا هزاع بيكفخ حمد بس حمد شرد عنه
    تأملتهم فرد فرد وهي من بينهم
    أقصـرهم
    وأكثر وحدة فيهم تهتم لتفاصيل ما تهمهم
    مع ذلك تحس بالانتماء اللا محدود لهم
    وتحس في ذات الوقت
    ان في شي يجذبها لهم .
    جاذبية هزاع بصوب
    كل شي بصوب وهالانسان بصوب ثاني
    إذا ضحك حست ان الدنيا كلها حلوة
    واذا قال نكتة حست انها احلى نكتة سمعتها في حياتها
    إذا تمصخر وياها حست بنفسها وردة مفتحة
    وإذا غمز لها اييها شعور غريب بالاغماء
    واذا انتقلت من هزاع
    بتنتبه لحمد
    اللي على كل شي على هدوءه وعلى بساطته
    خذ حقها بشكل غير مباشر من الاستاذ اسامة!!
    تمنت فعلاً لو انه اخوها
    وأخيراً راشـد
    الأخ الحنون القلق
    صح انها تتضايج من تدخلاته وتسلطه
    بس في داخلها قناعة انه مب غلطان وهي الغلطانة فعلاً
    اكتشفت ان حبها لهالثلاثة أكبر من أي حب في الدنيا
    ومستحيل أي شي في هالدنيا يخليها تكرههم !
    ،
    ،
    ،
    قطع لحظات تأملها وصول دور هزاع للاتصال
    انتبهت للوقت انه استوى المغرب وهم من العصر يتريون دورهم !
    الشروط : يتصل مرة وحدة وفي اقل من 5 دقايق يسكر
    كان في واحد حاطينه بس عشان هالسوالف
    فكرت بشرى في خاطرها
    يعني الاولاد ما عندهم موبايلات .!!!
    معظم الاولاد كانوا موجودين
    واللي ما يحالفهم الحظ يكلمون اهاليهم بالسبت
    هذا شي فهمته بعد من شلتها الغالية
    يلس هزاع يدق ع الارقام بكل رشاقة
    لدرجة حسته انه متعود يتصل على هالرقم
    كانت بعيدة عنه
    وشوي شوي لقت عمرها تتجرب وتوقف حذال حمد اللي كان ورا هزاع
    ما تكلم بولا كلمة
    بس الصوت العالي وترديد "ألـو" و "ألـو" النسائي من السماعة
    وويه هزاع المستمتع بالصوت
    أكد لها وايد أشيا
    أهمها ان اللي متصل لها لا هي امه ولا هي اخته
    هذي اخـت خليفة اذا ما خاب ظنها .!!
    ،
    ،
    ،
    وعلى خيبة الأمل القوية اللي انتهت بعد ما صكت في ويهه السماعة
    استلم حمد السماعة ويلس يدقدق ع الارقام وهو يضحك
    لو ان بشرى ما تعتبر الاسرة شي مهم جان شكت في فعايل حمد
    بس مسرع ما غيرت رايها وهي تسمع حوار حمـد مع !!
    حمد : ألـو دكـان ؟
    راعي الدكان : ايوه ؟
    حمد : كم مرة تتسبح في اليوم ؟
    وجي ما ينفجرون الشباب من وراه عليه بالضحك
    يلست تضحك على حركات حمد العبيطة
    ومسرع ما استلم راشد السماعة بثقة
    تكلم باقتضاب : هلا سهيل شحالك ؟ عساك بخير ؟ (استغل ان الريال اللي يالس هندي وما يفهم عربي) أخبرك اباك في خدمة انسانية
    وبدى صوت راشد يقترب للهمس شوي شوي الين ما سمعت كم جملة بس :
    " مثل ما قلت لك "
    " يوم الأحـد موعدنا "
    " اهم شي تضربه "
    ما فهمت بشرى شو قصده
    بس ما تدري ليش حسته شي شرير من تكلم حمد بمرح : دام السالفة وصلت لسهيل عيل وناسة هههههه
    أخيراً وصل دورها
    وفكرت بحسرة
    تتصل بمنو بالضبط
    دقت ع الارقام عشوائياً
    وظهر لها ان الرقم غير مستخدم
    فكرت بجدية انها تسأل سلطان يعطيها رقم مريم خل تكلمها ع الاقل في الاجازة !
    وما نست طبعـاً
    ان اليوم خطوبة مريم على استاذ الخيل خـالد !
    ///
    المسـا
    في بيت بو سلطان
    تحديداً // ميلس الحريم
    كان الوضع شبه مضحك بالنسبة لسارة
    خاصة يوم انتبهت لأماكن يلساتهم المتعمدة
    مريم يالسة عدال سلامة
    ومجابلتنها هي واهل خالـد
    أم سلطان ويدة خالد كانوا متوالمين ويا بعض أكثر ويالسين على الزاوية التامة من الميلس
    تأملت سارة بطرف عينها اهل خالد
    يدته أمه خالته وبنت خالته !!
    على اللي استنتجته ان اسم بنت خالته "نـوف" !
    ومع مرور الوقت لقت نفسها طفرانة وتطالع سلامة ومريم اللي حوارهم كان شبه "حماسي" !
    ،
    ،
    ،
    بأصـوات هامسـة بس واضح عليها الحماس !!
    مريم وهي متلومة : أنا آسفة سلامة الحين مب وقته تهزبيني !!!
    سلامة بعصبية : هي الحين تتأسفين ها ؟ انا طول الاسبوع اللي طاف مقهورة منج
    مريم وهي تدعي البراءة وتبتسم "عشان شكلها جدام الضيوف" : انا ما سويت شي !!
    سلامة : لا مول ما سويتي شي بس قلتي حق سلطان (تقلد صوت مريم) ادخل ربيعاتي مب غرب
    فجت مريم حلجها بمفاجأة
    عمرها ما توقعت ان سلامة بتي تواجهها بحركتها السخيفة
    لو تدري ان سلطان داخل وجايف بشرى ومخلص شو كانت بتسوي
    تكلمت مريم بفشيلة : كنت اتمصخر حزتها (حبت تستذكى) بعدين تعالي انتي شو دراج حاطة جواسيس .
    قفطت سلامة وتمت صاخة
    الين ما قطعت سوالفهم سوالف بصوت أعلى !
    كانوا هاييل يدة خالد وام سلطان
    ،
    ،
    ،
    من ضمن السوالف !
    يدة خالد بمفاجأة وهي تأشر على سلامة : ويانا في نفس الفريج وما نعرفها ؟
    ام سلطان بتأكيد : تراج تقولين تعرفين ولدي سلطان
    أم خالد لإخفاء الاحراج : هي نعرفه سلطان بس ما جد عرفنا حرمته
    طالعتهم سلامة بملل
    وشوي لقت سارة تأشر لها بخبث وتكلمت : لا سلامة مرت اخويه حياوية تستحي من الناس
    ام نوف "خالة خالد" بمجاملة: من حقها تستحي ماشاء الله عليها وبعدين هي يت سكنت عقب المفروض نحن كنا نتعرف عليها
    وعاد منو يقول
    سلامة تشققت
    وسارة رددت في خاطرها بملل "بتخق علينا فوق ما هي خاقة من زمان !!"
    تكلمت ام خالد : عيل تعرفين انتي بشرى ومروة ؟
    سلامة : هي اعرفهم بشرى كانت دوم اتي بيتي (تكلمت بنرفزة)
    مريم تمت ساكتة وتتسمع
    هذا جانب من حياة بشرى ما تعرفه وايد
    ام خالد : وحليلها هالبنية مادري شو استوابها عقب الحريجة
    ام سلطان فكرت : مب جنها هي نفسها البنية اللي سكنت عندج سلامة عقب ؟
    سلامة تذكرت أيام غبرا : هي نفسها بس سارت عند اهلها جنهم ردوا من السفر مادري شو
    استنكرت ام خالد : احيد مروة قالت لي ان ما عندها اهل
    سلامة باستغراب : لا اكيد عندها اهل حتى لو من بعيد
    وانختم الحـوار لهالحـد
    بعد ما قطعه صوت تلفون البيت والمتصل بوسلطان !!
    ///
    في نفس البيـت !
    ميلس الرياييل !
    فهد وسلطان ومحمد وسيف وخالد كانوا يالسين في زاوية
    هي الاجدر انها الزاوية الاكثر شبابية
    بينما الركود واضح عند بوسلطان وبوفهد وبوخالد
    بوخالد مطـلق أم خـالد
    وعلى ان الطلاق مستوي الا ان خالد وابوه علاقتهم ما اختربت ببعض
    2 كانوا في حالة يرثى لها
    فهـد وسيـف
    لأسباب الله العالم بها
    وهالشي كان واضح جداً بالنسبة لمحمد
    اللي كان مستمع أكثر لسوالف خالد وسلطان
    سلطان : والله صج ؟ انا هالمعسكر افكر السنة الياية اقلل العدد فيه
    خالد : لا صدقني كل ما زاد العدد كل ما تحسنت سمعة هالمكان
    سلطان : اوكي يمكن صدقك بتتحسن بس في نفس الوقت المشاكل بتزيد اكثر
    تكلم محمد بتفكير : انزين شحقه ما تسوون اختبار للي بيتقدمون وعلى حسب الاجوبة تقبلونهم ؟
    سلطان : والله فكرة حلوة
    ،
    ،
    ،
    أمـا جانب الكبـار
    بوسلطان : ما يغلون بناتي عليكم نتشرف فيكم والله
    بوفهد : تسلم ما قصرت
    بوخالد صد صوب ولده جنهم متفقين على هالشي قبل : والشرع يا بوسلطان محلل ان الريال يجوف البنية قبل منه يرتاح وهي ترتاح له
    بوسلطان : صاج يا بوخالد
    وانفهم من الحوار ان وقت الرؤية الشرعية اقترب .!
    وعلى اتصال بوسلطان لام سلطان
    توضحت الصورة !!
    ///
    "مـريـم & خـالـد "
    بكل رعب عرفته في حياتها وقفت صوب باب الحجرة
    وكأنهم ما حصلوا غير هالحجرة الملمومة عشان تيلس فيها !!
    عقلها كان ويا سارة خايفة عليها وعلى شعور العصبية اللي مالنها من الموضوع بكبره
    بس قلبها ما طار إلا صوب اللي يالس في زاوية الحجرة
    وهي واقفة على أطلال الباب مرتبكة !!
    همس لها سلطان "جوفيه قبل لا تدخلين لانج بتستحين تجوفينه عقب"
    يعرفها تستحي بشكل فظيع
    وتأملت خالد بشكل سريع من فتحة الباب
    من يلسته ع الارض عرفت انه طويل وايـد
    وهالشي لاحظته من دخلت على هله وهم يهمسون انها قصيرة
    ما تدري ليش حزة الخوف هاي ابتسمت يوم تذكرت ويه سارة وهي ياية بتهزبهم وتقول لهم "المشكلة ان اختي اطول عنكم كلكم"
    معناته كان قصدهم قصيرة بالنسبة لخـالد
    مب قصيرة كمعنى اجمالي
    تذكرت بعد وصف بشرى له كان فعلاً . وسيـم !!
    أشر لها سلطان بتشجيع وفتح باب الحجرة ودخل
    بس مريم تمت جامدة في مكانها ومستحية
    قلبها يدق بقوة
    في حياتها ما جربت هالشعور
    مر الوقت وسمعت مريم صوت سلطان الضاحك : مريم ادخلي
    كانت منتبهة ان سلطان هو الوحيد اللي ويا خالد
    وعلى ان هالشعور كان بايخ وكان ودها لو ان كل اخوانها وياها
    بس حزتها تلاشى هالشعور وحمدت ربها
    ع الاقل زلاتها محد بيذكرها غير سلطان
    وربي يعين سارة !!
    تنفست بقوة ومشت بكل ارتباك فهالدنيا
    سلمت
    وتمنت في داخلها انها ما سلمت .
    لأن صوت خالد المبهور وهو يقول "وعليكم السلام والرحمة" زاد من خجلها
    أفكارها كانت مشوشة وصوت خالد المبهور كان يتردد في ذهنها بشكل مينون
    سلطان كان مبتسم بحنية ويشجعها تتكلم
    لـ لحظة بس حمدت ربها ان عندها اخو مثله
    كان الصمت سيد الموقف بينهم
    وعلى ان خالد كل مريم بعيونه
    بس ردد كم كلمة في خاطره
    " قصـيرة "
    " بس حلوة "
    " وتستحـي وايـد !"
    نش سلطان من مكانه وهو يردد : عندكم 5 دقايق تكلموا فيها وانا راد ههههههه
    لاحظت ابتسامة خالد ولو انها منزلة راسها وهو يقول لسلطان : ان شاء الله
    ،
    ،
    مرت أقل من دقيقة عقبها تكلم خالد : مـريم شخبارج
    حست ان بيغمى عليها وهي تقول برعب : بخـير
    ابتسم خالد وهو عارف انها خايفة : وشخبار دراستج ؟
    طلع صوتها هالمرة اقوى من المرة اللي طافت : انا تخرجت
    خالد على نفس ابتسامته : هي ادري تخرجتي بس يعني ما تفكرين تكملين ؟
    احتارت مريم بس تكلمت عقب فترة : أفكر أكمل بس تخصصي نادر واتريى لين ما يخلونا نقدم الماجستير في نفس التخصص
    أكد لها خالد بابتسامة خبيثة : في لندن ان شاء الله اكيد بتحصلين هالتخصص ولا بعد لين الدكتوراه
    رد قلب مريم يدق بقوة فظيعة !!
    شو معناة كلامه !!
    لاحظت لاول مرة صوت خالد المتلعثم : متى تبين الملجة ؟
    وحزتها لا إرادياً رفعت راسها بمفاجأة
    كانت متنحة من الخاطر ها شو يقول ؟!!
    لاحظ خالد نظراتها وضحك بفشيلة : هههههههه اقصد اذا وافقتي طبعاً
    ما ردت مريم
    بالأحرى دخول سلطان فهالوقت كان شرات طوق النجاة بالنسبة لها
    موقف محرج جداً انها تقوله متى تبا
    اصلاً حتى لو ما دخل سلطان مستحيل تتكلم .!.!
    شوي طالعت سلطان المبتسم
    وياها احساس انه كان يتسمع بس عشان ما يحرجها اتفق ويا خالد انه يتسمع من برع
    ردت طالعت سلطان بتوسل وهو فهمها
    وصد على خالد المبتسم بحب وهو يقوله : خلاص جفت اختي بسك
    واشر لمريم بلطف انها تروم تسير
    نشت من مكانها بحيا ومشت بسرعة وظهرت من الحجرة
    صكت الباب عدل وهي حاسة براحة غريبة
    يعني الخوف انه يقول ما يباها تلاشى ؟
    في هاللحظة حست انها طايرة
    ملكة
    فراشة
    ومشت بهدوء لين ميلس الحريم
    تذكرت وهي طايفة صوب وحدة من الحجر اللي في البيت انها نفسها الحجرة اللي دخلتها سارة ويا محمد
    بس سيف ما كان وياهم حزتها يمكن دخل عقب
    شكلهم بعدهم يسولفون دام ضحكات محمد مالية المكان
    ابتسمت بوناسة وقلبها حزتها كان مرتاح وايد ويتمنى الخير لسارة !
    ///
    " سـارة & فهـد "
    في غرفة ثانية أوسع شوي
    يلس فهد يتريى العروس اللي أساساً ما تمنى انها تدخل
    مب لانه ما يباها
    بس لانه مب متحمس لهالخطوة لين الحين
    ذكر نفسه انه يبا ينسى الماضي
    وذكر نفسه بوايـد أشيا
    بس ما يدري شو اللي صابه
    خاصة يوم مر على باله طيف ذكرى سخيفة
    في نفس اليوم اللي علاقته اختربت بـ سيف !
    تخيل "شهـد" واقفة جدامه في هالحزة
    وفي نفس الغـرفة!!
    ،
    ،
    ،
    " خـلـه سـيـف يـنفـعك "
    " خلـه سـيف يـنفعك "
    " خله سيف ينفعك "
    ،
    ،
    ،
    ارتعش جسمه بكبره ونش من مكانه بسرعة
    جاف التلفزيون جدامه وفتحه ويلس يجلب في القنوات .
    كان مصدوم باللي استوابه
    مستحيل أبيخ الذكريات تحاصره الحين !!
    ،
    ،
    ،
    عنـد سـارة !
    من بعد ما تأكدت من دخول مريم المستحية
    صدت صوب محمد بعصبية : انته جب اسكت روحك قاهرني
    ضحك محمد : ايه المفروض تكونين مستحية شو هاللسان الطويل بتشردين الريال
    سارة بإجرام : محمد اسكت اذا خايف على حياتك ترى السكوت وايد يمدحونه
    محمد : ههههههههههه مجرمة من يومج
    سارة وهي طفرانة : مابا ادخل حس فيه
    سحبها من ايديها : كلتي جبدي تراج يلا دخلي
    وأخيراً . دخـلت !
    ،
    ،
    ،
    من دخلت سارة الغرفة زادت عصبيتها
    كان مستحقرة اللي يالس وزاخ الريموت ووقف على قناة يوم جافهم دخلوا
    بس شكله ما لقى يوقف إلا على قناة مذيعتهم شو حلاتها
    وهالشي زاد عصبية سارة ورفع ضغطها ووصل لين المليون !!
    اذا من الحين جي الله يستر من الياي !!
    التفت فهد صوبها وتم فاج حلجه بصدمة
    لدرجة ضحك فيها محمد وهو يقول له : ايه بلاك جنك بقرة جايفة حريجة ؟
    فهد يلس يرمش بعيونه وهو يطالع سارة
    يمكن لو مريم كانت بتستحي وبتحس فهد مبهور بها
    بس ليش سارة فسرت الموضوع على انه استهزاء ؟
    كان فهد مصدوم وهو يردد في خاطره "سيـف بس بنية"
    " ولا بعد معصبة"
    يلست سارة بعيد عنه وهي تردد في خاطرها " غبي وكريه"
    حمد فهد ربه ان شبح شهد اختفى عنه الحين
    بينما سارة على جرأتها استحت ترفع ويهها من عقب ما يلست
    كلمحة شكله زين
    زوين بس هي أحلى عنه
    تفكيرها ما كان يتقبل انها تاخذ واحد احلى عنها !
    ومحمد كان مستانس ويضحك
    مع ان لا فهد ولا سارة تكلموا
    بس أشكالهم وهم مجابلين بعض كانت تضحك بشكل غريب
    شكل فهد اللي مستنكر شبه سارة الغريب بسيف!!
    وشكل سارة اللي ودها تنش وتكفخ فهد بدون سبب
    تكلم محمد بمرح عقب ما شل الريموت عن فهد : تراني أطالع التلفزيون ما يخصني فيكم
    بس هالشي ما فاد
    خاصة من عقب ما يت عين سارة على ريول فهد وفجت عيونها بذهول
    تمت تطالع ريله بلوعة وهي تردد في خاطرها "في إنسان في هالدنيا ريله هالمقاس!!!"
    " ها كم يلبس مقاس 60 !!!!!!"
    حس فهد فيها وانها تطالع ريوله بمفاجأة
    ضحكه الموضوع لان من يومها سلامة تسميه الغوريلا بسبة ضخامة هيئته
    وحب يستهبل ويلس يحرك صبوع ريوله بنذالة
    لدرجة خلت سارة ترفع عينها وتطالعه وهو يضحك
    عرفت انه استوعب انها تطالع ريوله بأرف
    آخر شي ختم فهد حركة النذالة انه يحط ايده على ريوله ويهمزهم
    وما لقت سارة نفسها الا انها تشهق بصوت واطي سمعه فهد وتقول في خاطرها "حتى إيديه وايد كبااااااار!!!!"
    ضحك فهد من كل خاطره على ردة فعلها وبصوت عالي لفت محمد
    عرف محمد ان سارة وفهد استنذلوا على بعض بس بصمت
    صدقه يوم قال ان هالشخصين لايقين على بعض !!
    ضحك لمجرد ان فهد ضحك ولمجرد ان سارة طالعت فهد بوغادة بعد ضحكته
    عقب ما مر الوقت تكلم محمد بملل : شو يعني ما بترمسون؟ انزين انا بظهر وبخلي الباب مفتوح
    تتبعت سارة خطوات محمد لين ما ظهر
    رددت في خاطرها باستهزاء "يعني اونه يتحراني مستحية"
    ،
    ،
    ،
    مع مرور كم دقيقة تكلم فهد بقمة الغرور بالنسبة لسارة : طبعاً تعرفيني انا فهدواني اخو سلامة وولد بوفهد
    طالعته سارة باستخفاف
    يا شين اللي يخففون دمهم بالغصب !!!
    ما سألها شي عن نفسها بس اكتفى يعلق : شكلج عصبية مثل سيف ولا بعد تشبهينه وايد.
    تفاجأت سارة بجملته
    وما لحقت تحلل معنى الجملة الا بعد ما قال لها : انا اجوف ان الملجة نأجلها لفترة (فكر) سلامة قالت انج تدرسين اظني يوم بتتخرجين بنملج
    ما تدري من وين يت الجرأة القاتلة لسارة وهي تقول : ليش حد قال لك اني موافقة
    متعة فهد المغايض : اصلاً من عيونج مبين انج موافقة
    استخفت سارة بكلامه
    بس دخلة محمد وسيف من وراه سكتتها
    وتكلم سيف : من عيونها ولا من إذنها ما بنزوجك بنتنا الا عقب الشرط
    طالعه فهد بلا مبالاة : وبعدنا على الاتفاق
    سيف وهو ييلس عدال سارة : هي عاد اسمع ترى سارة غالية علينا كلنا لو تلعوزها بنلعوزك مرتين
    ضحك محمد : هي ولو انها روحها تعرف تاخذ حقها بإيدها خخخخ
    طالعته سارة بإجرام ما فات فهد
    وابتسم على حركات هالانسانة الشرسة
    طالعها سيف ببساطة : خلاص سيري
    فهد طالع سيف : شو وين تسير بعدنا ما اتفقنا
    سيف اشر لسارة وصد لفهد : جفتها خلاص تباها حدد موعد الملجة وفكنا
    نشت سارة من عقبها وهي مستانسة ان سيف قفط فهد
    والتقت صوب الباب بسلطان المتحمس
    سئلته : شو السالفة ؟
    سلطان : ماشي ريل خالتي بوهند ياي وابا اقول للشباب ايون يتعشون
    سارة باستنكار : نعـم ؟!! شو يايبنه بعد ؟!
    سلطان باستغراب : ليش ما ايي وابويه عازمنه
    ،
    ،
    ،
    دخل سلطان نفس الحجرة اللي فيها فهد وسيف ومحمد
    محمد : ماشاء الله كلنا التمينا قوموا نزقر خالد ييلس ويانا بعد
    سلطان : لا نشوا بيحطون العشا عقب شوي وريل خالتي ياي (طالع سيف بخبث) العم احم احم
    طالع فهد سيف باستنكار : انته خاطب بعد ؟!
    محمد : هي من زمان ما تدري
    سلطان : يلا نشوا
    نش محمد وانتبه ان سيف وفهد تموا يالسين
    لا زال يحترم خصوصياتهم
    ومشى عنهم ولحق سلطان لين ميلس الرياييل
    بينما فهد وسيف تجابلوا ويلسوا يطالعون بعض
    فهد باستفسار : خاطب عيل
    تنرفز سيف : اسكت عن هالسالفة لانها تنرفزني
    فهد : جيه غاصبينك ؟
    عصب سيف : محد يغصبني على شي (طالع فهد بقهر) انته اللي غاصبينك
    فهد باعتراف : ما غصبوني بس ما حبيت أكسر بخاطر ابويه
    ،
    ،
    ،
    عم الصمت فترة طويلة الين ما نش سيف من مكانه
    طالع سيف فهد : انته ياي روحك ولا ويا ابوك ؟
    فهد : لا روحي
    سيف وهو مخنوق : ابا اظهر اختنقت
    فهد بنفس الحزن : انا بعد . (بتردد) قوم نظهر
    تموا يطالعون بعض بنفس النظرة
    شعور يديد وهم كبار بعد هالسنين ان فهد يقول لسيف قوم نظهر
    استمروا يطالعون بعض
    الين ما تكلم سيف : يلا .
    ،
    ،
    ،
    على السريع نشوا وتحركوا صوب سيارة فهد
    كان الوقت ليل وعلى حزة العشا شردوا
    بس شردة فهد وسيف واللي انتبه لها محمد وأشر لهم من برع البيت انهم يردون
    بس فهد وسيف سووا له طاف ومشوا عنه
    ضحكوا بخفة ويا بعض وهم يركبون السيارة
    بس لـ لحظة ثانية صدوا على بعض واختفت ابتسامتهم
    تحول الجو لـ جو حزين وكئيب جداً حزتها
    ومشى فيها فهد بسيارته من غير هدى
    إلين ما أشر له سيف على مكان يعرفونه اثنيناتهم
    وقف فهد سيارته
    طلب فوق الـ 20 غرشة
    وتوجهوا لين البحـر كالعادة
    ،
    ،
    ،
    صوب البحـر
    بدوا يشربون .
    وما كان هالشراب إلا خمـر تموا يشربونه بدون استيعاب
    وكل واحد منهم يصارخ ويضحك وشوي يصيح
    مع حالة السكر اللي هم كانوا فيها
    بدى كل واحد يهاذي
    صرخ سيف " مـابـا أتـزوج "
    ودمعت عيون فهد وهو يردد "ولا انـــا"
    نش سيف من مكانه "ليش كل ها يستوي"
    تكلم فهد بنبرة منقهرة "لأن نحن بغينا هالشي يستوي"
    ورد الصمت عم بينهم
    وردوا يشربون
    إلين ما خلصوا معظم الغراش
    وبدت معالم الدنيا تتشوش في عيونهم
    فهد يردد "شهـد"
    " تشبه سيف "
    " ماقدر "
    "سيـف "
    وسيف يهاذي
    " هنـد "
    " زواج "
    " بذبحـه "
    و . " أحبهـا " !
    وأخيراً
    ظلّمـت الدنيا في عيونهم .
    وما وعـوا بعمارهم ان في حد لحق عليهم
    واتصل بالاسعاف
    وتم ليت سيارة الإسعاف يعم الأجواء
    والأكسجين يختفي ويختفي . من الدنيا بكبرها !!!!
    وفهد وسيـف . في العنـاية المـركزة !!!!!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    البـــــــــــــــــــــارت وصل حبايبي

    *قلب دبي*
    /♥/ الـثانيـ 22 ـة والعشـرون /♥/


    على الرغم من الأصوات العالية اللي كانت تتحرك بسرعة لإنقاذ حياة شخصين جنوا ع نفسهم
    كان في صوت حريص ان اهل هالاثنين يكونون على دراية باللي بيستوي
    فهـد
    وسيف
    بين الحياة والموت .!!
    ///
    بيت بو سلطان
    بوسلطان بعصبية : والله عيب عليه سود ويهي جدام بو راشد "بوهند" يقول لي وينه النسيب وانا مفتضح!
    محمد : هدي يا بويه صح ان عيب اللي سواه بس بعد زين انه تصالح ويا فهد بعد هالقطيعة وظهروا ويا بعض (صد على سلطان) صح ولا انا غلطان يا سلطان ؟
    كان سلطان يطالع موبايله بعصبية
    أذته سلامة بالاتصالات تباه يركب السيارة
    تكلم سلطان وهو مشغول البال : هي صح انزين اسمحولي انا مضطر اظهر عنكم بسير اوصل العلة اللي في سيارتي
    ام سلطان بقلق : ويديه منو العلة ؟
    سلطان : وفي غيرها ؟ يلا مع السلامة
    ،
    ،
    ،
    في سيارة سلطان
    سلطان بعصبية : فشلتيني جدام ابويه واميه ابا اعرف شحقه ما ييتي بسيارتج روحج ؟
    سلامة : وانته شو خانتك يوم انك مستخسر حتى بيت هلك ما توصلني له ؟
    سلطان بلا مبالاة : خانتي اني أقول لج سمعاً وطاعة يا الملكة اليزابيث !
    طالعته سلامة بطرف عينها بغرور
    ومن عقبها عم الصمت بينهم
    تكلمت من عقبها بثواني : تعال بسألك
    سلطان بملل : خير ؟
    سلامة وهي تطالع ملامح سلطان وتتكلم : شحالها بشرى ؟
    تفاجئ سلطان باللي قالته : هـا ؟!!
    سلامة بشك : من قال ها سمع !
    سلطان وهو يحاول يخفي ارتباكه : منو بشرى ؟
    سلامة بعصبية : الحين منو بشرى ؟ الحيــن لا تستعبط
    سلطان : ما استعبط بس تراها سارت عند هلها
    سلامة بنفاذ صبر : وهاللي محيرني هاي اللي ياية تخطب ولدها حق مريوم اختك تقول ان بشرى مالها اهل
    سلطان توهق : وهي شدراها ؟
    سلامة : شو بعد تراها ساكنة في نفس فريجنا وكانت ربيعة مروة مرت عم بشرى
    مثل سلطان دور المستمع وما تكلم
    أخيراً نطقت سلامة بشك : وين خاشنها اعترف
    صد سلطان بمفاجأة من بعد ما نطقت سلامة
    وطالعها بحدة : شو قلتي ؟
    سلامة كانت مغيظة : ما قلت الا الصج اعـترف احسن لك !!
    سلطان بعصبية : الصج في عينج اذا هذا يسمونه صج سمعي انتي بدال لا تتهمين وحالتج لله
    قطع كلام سلطان رنة موبايله
    جاف المتصل "بو فهد"
    سلامة باستفزاز: رد عليها رد
    صد على سلامة بنرفزة : ابوج هذا بعد مب مصدقة ؟
    طالعته سلامة باحتقار : لا مصدقة !!
    ،
    ،
    ،
    انجلبت خلال هالمكالمة ملامح ويه سلطان 180 درجة
    اول شي لاحظته سلامة صوته المتفاجئ والمصدوم
    ومن عقبها انتبهت انه بدى يتوتر
    ما فاتتها ملامح ويهه المصدومة
    وانتبهت اخيراً
    ان سلطان سرع بسيارته ووقف صوب الإشارة اللي دربها مب درب البيت !!
    عقب ما صك التلفون عن ابوها
    صدت عليه بحيرة : بلاك ؟
    ما رد عليها سلطان وواضح جداً انه ما كان منتبه لها
    ردت سئلته بقلق : سلطان شو مستوي ؟
    تكلم سلطان أخيراً : فهد وسيف . في المستشفى !!!
    ///
    قبل دقـايق من موقف سلطان وسلامة
    في بيت بو سلطان
    سارة ومريم يالسات في الحجرة وكل وحدة الله العالم بتفكيرها
    سئلت سارة مريم بفضول : ارتحتي له ؟
    تنهدت مريم : وايـد وايـد وايـد
    ضحكت سارة : هههههههههه وايد وايد وايد بعد ؟
    مريم ابتسمت : هي والله وايد تعرفين وايد كان راقي في تعامله
    سارة بحب : اوصفي لي شو استوى ؟
    من اول ما دخلت وانا مستحية بس تعرفين ؟ من يلسته عرفت انه وايد وايد طويل
    سارة بخبث : عز الطلب ههههههه
    مريم ابتسمت : ههههههه بالنسبة لي ما ظن بس ع الاقل عرفت قصد هله يوم قالوا عني قصيرة
    سارة : ايواااا يعني شكله وايد وايد طويل
    مريم بإيجاب : هي
    سارة بتفكير : انزين وشو استوى عقب ؟
    مريم وكأنها تطري حلم حياتها : عدل من يلسته وما استوت دقايق الا وسلطان ظاهر عنا سألني عن اخباري ودراستي (بحيا) تصدقين يوم قلت له ان تخصصي نادر وما قدر اكمل الماجستير جان يقول لي اكيد موجود هالتخصص في لندن
    سارة بمفاجأة : حلفي !!!
    مريم : والله
    سارة : هههههههههههههههههههههههههه اويييييييه انزين وبعدين ؟
    مريم ابتسمت بحيا : قال لي متى تبين الملجة وهو مستحي بس انا ارتبكت ودخلة سلطان انقذتني
    كانت سارة عايشة حلم اختها بالطول وبالعرض
    وبينها وبين نفسها مصدومة ان ولا جزء من اللي استوى لمريم استوى لها
    سارة : انزين وبعدين ؟
    مريم فكرت : بس بعد ما استوى شي ! (طالعت سارة بخبث) انتي شو استوى لج ؟
    سارة بملل : سخافة والله ما يحتاي اقولج حتى
    مريم باعتراض : لا والله عيل انا قلت لج
    سارة بنرفزة : والله ما استوى شي حلو يعني كل شي كان عادي
    مريم بإلحاح : انزين قولي شو استوى
    سارة فكرت : تضاربت ويا محمد قبل ما ندخل جي حسيت اني مابا اجوفه بس عقب غصبن عني دخلت والا اجوفه حضرته يالس يجلب في القنوات وولا مفتكر
    ابتسمت مريم : انزين ؟
    سارة بملل : قهرني من اول ما دخلت الحجرة ويلس يرمش بعيونه جنه مصدوم اني انا سارة حسيته يستهبل ويبا يخفف دمه
    مريم باستمتاع : ههههههههه اويييييه يمكن عيبتيه
    سارة : لا صبري بتيج السالفة المهم جي جفته بشكل عام كان زوين ويلست مجابلتنه كل واحد منا ساكت ومحمد الهرم يضحك مادري مهرجين جدامه على ما اعتقد .!.
    مريم : هههههههههههههههههههههه . وبعدين ؟
    سارة بلوعة : اخيج تخيلي مريوم جفت ريوله وااايد كبااااار لوع بجبدي يوم جفتهم (ضحكت) هههههه لا بعد هو انتبه اني انصدمت جان يسوي حركات بايديه ويهمز ريوله اونه يخفف دمه
    مريم انفجرت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اويييييييييييه مغاااامرات وتقولين ما استوى شي ؟
    سارة : انزين صج ما استوى شي
    مريم : يلا عاد وما كلمج يعني مول ؟
    سارة : لا كلمني . بكل سخافة قال ان اسمه فهد واخته سلامة وابوه بو فهد
    زخت مريم بطنها وهي تضحك : اوييييييييييه هههههههههههههههههههههاااااااي حلوة
    سارة باستخفاف : لا حلوة ولا خسفة قهرني لا بعد يقول لي شكلج عصبية مثل سيف واني اشبه سيف وايد
    مريم تحرك حياتها بخبث : منو قدج تشبهين سيف
    سارة : براد بيت وانا مادري انزين لا يطوفج قال لي بنأجل الملجة لين ما تتخرجين
    مريم بخبث : يا ويلي ع اللي يحددون اكيد حزتها قفطتي
    سارة باستمتاع : لا قلت له في الويه "حد قال لك اني موافقة؟"
    مريم : هاااااااااا ؟
    سارة : هههههههههه والله بس عقب سيف دخل ويلس يقول حق فهد اذا لعوزت سارة بنلعوزك مرتين
    مريم فكرت : انتي تدرين ان من عقب ما طلعتي شرد سيف ويا فهد من العزيمة ؟
    سارة : هي ادري (بأمل) تتوقعين بيردون ربع ؟
    مريم : ان شاء الله ربي يسمع منج !
    ،
    ،
    ،
    قطع رمستهم صوت صراخ تحت
    مريم برعب : شو استوى بسم الله !!!
    طالعت سارة مريم بقلق وعلى طول انطلقوا اثنيناتهم لبرع الحجرة
    نزلوا تحت والقلق تزايد بدال ما يقل
    ام سلطان كانت يالسة مصدومة مب مستوعبة شو الموضوع
    وبو سلطان ومحمد ظهروا من البيت بكناديرهم لا غترة ولا عقال
    حطت سارة ايدها ع قلبها بقلق
    وتكلمت مريم برعب : اميه شو السالفة !!
    رددت ام سلطان من بين دموعها : سيـف
    صارخت مريم : بلاه سيف ؟
    ام سلطان بألم : اخوكم سيف وفهد في العناية
    لا إرادياً صدت مريم صوب سارة من سمعت اسم فهد
    تجمدت ملامح سارة نهائياً
    ويلست على أعتاب الدري تبا تتلاحق ع الصدمة
    سيـف اخوهـا وفهـد ؟!!
    ///
    في المستشفى
    وقف بو سلطان وبو فهد وسلطان ومحمد مجابلين الدكتور
    الدكتور بتوضيح : كانوا سكارى ولقاهم واحد صوب البحر وبلغ الشرطة ومن يبناهم كانوا في شبه حالة غيبوبة فاضطرينا لين ما نبلغكم ان نسوي لهم غسيل معدة لان شكلهم افرطوا في الشرب وايد والحين هم في العناية المركزة
    بوسلطان بقلق : يعني مب واعين للي حواليهم ؟
    الدكتور : لين هاللحظة لا بس ان شاء الله خلال هاليومين
    تكلم سلطان بنرفزة : حسبي الله ونعم الوكيل
    طالع الدكتور سلطان للحظات من عقبها تكلم : اخويه الموضوع مب سهل وانا من رايي تعرفون الاسباب اللي خلتهم يشربون هالكمية (بإحراج) واسمح لي اني تدخلت بس فعلاً شي غريب يعني شباب في هالسن ويشربون جي بلا مبالاة وين الوازع الديني في الموضوع ؟
    تكلم سلطان : لا مسموح ما قلت شي غلط
    ابتسم له الدكتور وابتعد عنهم
    وانفصل كل اثنين روحهم
    بو فهد وبو سلطان
    وسلطان ومحمد .
    سلطان بعصبية : فشلوننا حسبي الله على ابليسهم
    تكلم محمد بصوت واطي : سلطان اللي استوى مب طبيعي صدقني
    سلطان بنرفزة : ادري واللي محيرني ان فهد وسيف من بعد ما افترقوا بدوا يشربون والحين بعد ما تيمعوا ردوا شربوا !!
    محمد باستنكار: بس مب ملاحظ ان في شي مستوي بينهم ومخرب الدنيا ؟
    سلطان : واللي هو ؟
    محمد : شو اللي يجمع بين فهد وسيف برايك ؟
    سلطان : محمد مخي مقفل ارمس احسن لك
    محمد : يعني شو هالشي غير الزواج ؟
    سلطان استنكر : ما يخصه مول
    محمد بإلحاح : لا يخصه مب ملاحظ ان من عقب ما وافق بوهند على سيف ظهر وشرب خمر؟
    سلطان بدى يهتم بالموضوع: وشو يخص اليوم في هاييج السالفة ؟
    محمد : من طريت انته ان بوهند ياي ع العشا وسيف تغير ويهه وظهر ويا فهد ورد يشرب
    سلطان فكر: يعني فهد بعد ما يبا سارة ؟
    محمد: عاد هذا الشي عند فهد مب عندي !!
    ،
    ،
    ،
    من الجانب الثانـي
    بوفهد : اسمح لي يا بوسلطان ولدي سود ويهي والله انه مب ويه عرس
    بوسلطان : شحقه تستسمح وانا ولدي روحه مبتلش في الموضوع ؟
    بوفهد : استغفر الله العظيم .!! بس انا عليه من ولدي وما بورط بنتكم فيه وهو لا مبالي جي !!
    بوسلطان : انته ادعي له ربي يعافيه ان شاء الله ولكل حادث حديث
    ///
    ومـر السبـت ببـطء شديد جداً
    وأشرقت شمس الأحـد
    على معسكر الشباب !
    نشت بشرى على صوت راشد المتحمس : عمر عمر نش
    فتحت عينها بقلق
    وخذت وقت لين ما استوعبت ان هزاع وراشد وحمد واقفين ع راسها
    ارتبكت وهي ملاحظة ان خطواتها مراقبة من ثلاثتهم
    طلعت اغراضها وبدلت وتغسلت ع السريع في الحمام
    وما نست تلبس لبس ركوب الخيل لان بعد نص ساعة عندها هالحصة
    من طلعت سحبها راشد ومن وراه هزاع وحمد يضحكون
    وصلوا لين مكاتب الإدارة
    كان الجو شبه مشمس نظراً لان الساعة تقريباً 7
    تسائلت : بلاكم ؟
    حمد وراشد كانوا يضحكون من الخاطر
    أما هزاع اكتفى بابتسامة ووقف يطالع
    بدوا يمشون في ساحة المعسكر الجريبة من الادارة عشان ما يثيرون الشك
    ومع مرور الوقت بدوا الطلاب يتيمعون
    اللي يمشي بيسير حصته
    واللي يتمشون في الساحة شرات حالتهم
    أخيراً همست بشرى لراشد : شو السالفة ؟
    تكلم راشد بوناسة بنفس وتيرة همسها: مب وعدتج اني بنتقم من اسامة ؟
    انتفضت بشرى : انزين ؟
    راشد حرك حياته بخبث : جوفي الانتقام على اصوله اليوم
    ،
    ،
    ،
    مـر الوقت بسرعة .
    الين ما انتبهوا للأستاذ اسامة داخل من مدخل المعسكر ويركض الين ما وصل لنص الساعة
    ومن وراه واحد معضل وضخم ومعصب
    كان يصارخ بقوة : انا براويك يا الـ . يالـ . يوم انك ما تعرف تسوق اشحقه تلف على خلق الله ؟
    والاستاذ اسامة ميت من الزياغ وينتفض
    الكل كان مشاهد للموقف اللي استوى
    واولهم بشرى اللي حست ان النفضة زادت الحين
    خافت وايد
    طالعت ويوه راشد وهزاع وحمد
    وانصدمت !!
    انهم ثلاثتهم يضحكون بصوت هامس
    خلاص عرفت المعضل منو !
    هذا سهيل اللي كان راشد يكلمه يوم الجمعة
    بدى الاستاذ اسامة يصارخ : انا ما لفيت عليك بلاك انته
    تجدم سهيل بيضرب الاستاذ اسامة
    وبدوا الاولاد ييودونه وهو يصارخ ويهدد
    لوهلة بس قلب بشرى عورها على الاستاذ اسامة يوم وصله كف محترم من سهيل
    كان شكله يكسر الخاطر
    بس على طول من لمحت سلطان اللي دخل المعسكر وهو معصب
    وفج الضرابة وبدوا الأولاد يبتعدون
    سحبها راشد على طول
    ووداها لين حصة ركوب الخيل وهو هلكان من الضحك
    طالعته بشرى بتأنيب : وكنت معصب على حمد وروحك سويت فيه مقلب أخص ؟
    راشد : ههههههههههه والله محد قال له يمصخرج انتي بالذات
    بشرى باستغراب : واشمعنى انا يعني ؟
    راشد طالعها بإحراج
    ومسكت بشرى ضحكتها
    وتلون ويه راشد بفشيلة
    أخيراً ضحكت وهي تردد له : يعني بديت تتقبلني (رفعت ايديها بوناسة) ربي لك الحمد (غمزت له) يلا سير وراك حصة
    كلمته بأخوية بحتة ومشت عنه لين اسطبل الخيول
    خذت خيلها الشرس
    واللي ضحكت في سرها يوم تذكرت انها سمته "سيـف"
    ولمحت خيلها الاولاني الأبيض "هـزاع"
    مع انها تحبه
    بس هالخيل الشرس مثل لها احلى تحدي في المعسكر !!
    وعلى طاري سيف تذكرت "سيف" الأصلي
    ويلست تدوره وهي ظاهرة من الاسطبل
    بس تفاجأت انه محد
    رددت في خاطرها
    "يمكن لانه انتبه لتحسن أدائي قرر ما ايي"
    ،
    ،
    ،
    ومع مرور الوقت
    في حصـة الرماية
    تفاجأت بشرى ان سيف بعد مب موجود
    استنكرت هالشي
    كيف ما ايي وهو الوحيد اللي ممكن يفكها من شر أسامة ؟
    قررت تسير تسأل سلطان عنه
    لانها مستحيل تيلس في حصة اسامة بدون ما يدافع سيف عنها
    وأخيراً وصلت لمكتـب سلطان
    ،
    ،
    ،
    كان شكل سلطان تعبان وايد
    بس مع ذلك ابتسم لبشرى : هلا بشرى
    صكت الباب بإحراج : اهلين
    عمت دقايق صمت كان سلطان يخلص فيها أشغاله
    الين ما تكلم : خير بشرى شو مستوي ؟
    بشرى بإحراج : بغيت أسأل عن سيف
    استنكر سلطان : سيـف سيف اخويه .!!!
    هزت بشرى راسها بإيجاب : هي
    سلطان : ليش تسئلين عنه ؟
    انحرجت بشرى اكثر : لا عشان هو كان ايي يساعدني في الرماية وركوب الخيل وما يا اليوم
    تذكر سلطان انه كلف سيف يجوف بشرى : هي صح انا نسيت بعد (تأسف لحال سيف) سيف هالفترة ما بيروم يداوم
    بشرى : ليش بلاه ؟
    سلطان انحرج يقول السبب الاصلي : سوى حادث والحين هو في العناية
    بدى قلب بشرى يدق بقلق : اويييه والحين شخباره ؟
    سلطان : الحمدلله على كل حال ان شاء الله يطلعونه في اسرع وقت
    بشرى : ان شاء الله
    ابتسم لها سلطان : انتي ياية تسئلين عن سيف ولا الصج انج تسئلين عن مريم ؟
    بشرى باستغراب : ليش بلاها مريم ؟
    سلطان : عشان خطوبتها
    استانست بشرى : هي صح شو سوت ؟
    سلطان : كل خير الحمدلله حتى اختي سارة بعد انخطبت
    تونست بشرى : ماشاء الله ربي يهنيها
    سلطان : واللي خطبها فهـد اخو سلامة
    تفاجأت بشرى : والله ؟ مريوم ما طرت لي هاك الأسبوع
    سلطان : لا كل شي استوى عقب وبسرعة
    بشرى : ربي يهينهم ويسعدهم
    تعكر مزاج سلطان وهو يقول : حتى فهد في العناية ويا سيف !!
    بشرى بصدمة : بعد ؟ اويه مب حادث مسوينه شكله عود ربي يعافيهم ويردون لكم سالمين
    سلطان : آمين يا رب
    بشرى بحيا : اقول ممكن آخذ عنك رقم مريم ؟
    سلطان : شحقه ؟
    بشرى : مثل ما تعرف كل نهاية اسبوع نروم نكلم حد وانا مالي حد فقلت آخذ رقم مريم وارمسها
    سلطان : ايوا اوكيه (خذ ورقة وبدى يكتب رقم مريم)
    تسائلت بشرى : وشو عن التربية الأمنية اللي ياخذونها الاولاد نهاية كل اسبوع ؟
    سلطان : انا استثنيتج من الموضوع اساساً . يعني لا تحاتين
    ابتسمت بشرى : الحمدلله (عطاها ورقة رقم مريم) مشكور
    فكر سلطان : العفو صح نسيت أخبرج
    بشرى بفضول : شـو ؟
    سلطان : تراني لقيت حد يقرب لج هني يعني قربت طلعتج من المعسكر
    طالعته بشرى بمفاجأة
    وتكلمت بقلق : أنا عندي أهـل ؟!!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  7. #27  
    *قلب دبي*
    /♥/ الـثالثـ 23 ـة والعشـرون /♥/


    طالع سلطان بشرى باستنكار : اكيد عندج اهل مستحيل تكونين وحيدة فهالدنيا
    بشرى عقدت حياتها : بس اللي اعرفه اني صج ما عندي اهل
    سلطان باهتمام : كيف بالله عليج يعني ؟
    بشرى : من حياة أبويه كان يقول لي ان ما عندي غير عمي من عقبه ومن بعد ما توفى خذني عمي بس ما كان يقول شي بس مرته اللي توفت في الحريجة (تألمت وهي تقول هالجملة) كانت تقول لي ان انا ما عندي اهل واني من بعد ابويه وعمي مالي حد غيرها
    سلطان بأسف : بس ما عرفتي وين اهل ابوج ؟
    بشرى : انا ما اتذكر وايد بس اللي اعرفه ان كل عايلتي كانت ابويه وعمي ومرت عمي (تألمت بقوة) وكلهم ماتوا
    تنهد سلطان : في ها الشي كلامج صح بس بعدني مصر ان عندج اهل
    بدى قلب بشرى يدق : منو هاييل ؟
    سلطان : مرت عمج عندها عمة ساكنة هني وهي الوحيدة اللي قدرت اوصل لها
    شهقت بشرى : عمة مروة ؟
    طالعها سلطان بفضول : هي ليش تعرفينها ؟
    بشرى بتهرب : بس هي ما تقرب لي
    سلطان : اذا ييتي ع المنطق هي بس هي الوحيدة اللي لها صلة فيج
    طالعته بشرى بيأس : وانا مابا أسير عندها
    سلطان عقد حياته : يعني تعرفينها ؟
    سكتت بشرى
    ونزلت راسها بحزن وبتهرب
    تكلم سلطان : عشان جي ييتي المعسكر؟ عشان تتهربين من عمة مروة؟
    بشرى بألم : ما أتهرب بس هالانسانة ظالمة ما اتخيل نفسي بعد الحرية في المعسكر اني أرد اعيش حياة الذل مرة ثانية
    ذكرها سلطان : المعسكر حل مؤقت وعقب ما يخلص وين بتسيرين ؟
    بشرى : أدري (بحزن) انزين ما علينا يعني بطلع من المعسكر قبل ما يخلص ؟
    فكر سلطان : ممممم يمكن بس مب الحين المسألة يبالها وقت لين ما نطلع اوراقج الثبوتية
    بشرى بتفاؤل : يعني ما بطلع الحين ؟
    سلطان ابتسم : لا وايد حابة المعسكر ؟
    بشرى بوناسة : وايد وايد (بوزت) صح ان الاستاذ اسامة يكرهني بس قررت ما احضر حصصه
    تفاجئ سلطان : نعـم كيف ما تحضرين تخبلتي !!
    بشرى تلومت : اقصد يعني ما قدر احضر واخوك سيف محد (بنرفزة) صح ان اخوك سيف ما يدانيني بس ع الاقل فاكني من شر الاستاذ اسامة
    سلطان تألم لطاري سيف : سيـف ؟ ربي يعافيه ويرد .
    قطع عليهم حوارهم دقة الباب
    ابتسم محمد ودياً لبشرى وطالع سلطان : انا ساير المستشفى
    تنرفز سلطان : اتريى لين ما دوامك يخلص
    محمد : ما يستوي افرض نش ولا.
    طالع سلطان محمد بتحذير
    وتقفطت بشرى ونشت بإحراج : عن اذنكم .
    ،
    ،
    ،
    بعد ما ظهرت بشرى
    سلطان : الحين لازم تطري جدام الولد ؟
    محمد : شدراني ما حطيت في بالي انزين اسير ؟
    سلطان : كيف تسير الله يهديك ما يستوي انته من داومت ودوامك مصخرة
    محمد تقفط : افا يا سلطان ميود في خاطرك هالجملة ها ؟
    ضحك سلطان : هههههههه لا مب جي بس حتى سيف وفهد اللي ما كان منهم فايدة كانوا الطلبة يعرفونهم ولهم دور في المعسكر اما انته مول يا في مكتبك تراجع اوراق الطلبة اللي اظني راجعتهم 100 مرة من ييت
    محمد : ههههههههههههه انزين خلاص خلني اسير الحين واوعدك ان اذا ما كانت عندي فعاليات في يوم من الايام بقر في المعسكر
    فلع سلطان محمد بالقلم : اقول اذلف ما منك فايدة معاشك بخصمه بتجوف
    ضحك محمد وهو ظاهر : مشكور هههههههههههه
    ،
    ،
    ،
    من ظهرت بشرى من مكتب سلطان انتبهت لراشد يطالعها بتمعن
    توهقـت
    شكله يراقب كل تحركاتها !
    ابتسمت له بود : ها شو عندك ؟
    عقد راشد حياته : انا ولا انتي ؟
    بشرى بتوسل : دخيلك لا تكلمني على اني بنية عن الفضايح
    راشد بنفاذ صبر : انزين شو عندك ويا مدير المعسكر ؟
    توهقت بشرى : هـا ؟
    ما عرفت شو ترد عليه
    تكلم راشد بصوت مصدوم : هو يعرف ان انتي . (بخربطة) اقصد انته مب
    خافت بشرى تعترف : لا لالالالا ما يعرف
    طالعها راشد بتمعن : متأكـد ؟
    بشرى وهي تحاول ما تطالعه في عينه : هي
    تقرب راشد وهمس لها : جذابة طالعيني في عيني وقوليلي ان المدير ما يعرف انج بنية
    طالعته بشرى بتحدي وتمعنت في عينه : انا مب جذابة
    تكتف راشد وتم يطالعها في عيونها : يلا قولي انه ما يعرف
    تمت بشرى متوهقة وشغلت مخها انها تغير الموضوع : انته شو دراك متى أجذب ومتى اقول الصج؟
    راشد ارتبك : يبين بعد شو
    بشرى بمرح : ليكون حبيتني هههههههههههههه
    فج راشد حلجه بمفاجأة : شووو ؟!!
    دزته بشرى بلا مبالاة وأشرت له وهي ماشية عنه : اتمصخر اتمصخر تراني ما نسيت يوم قلت " انا عادي عندي بحب وحدة وثنتين وثلاااااث ومليوووووووون " ههههههههههههه
    يلس راشد يطالع بشرى وهي تمشي ومتجهة لغرفتهم في المعسكر
    حس بشي غريب يحاصره تجاه هالبنية
    هو شعور طبيعي انه يحس بغرابة هالبنت ؟
    شعور يعرف انه مب حب
    لكنه شي ما يخطر ع البال
    شي يحسسه بأن اذا حد كشفها انها بنية بتستوي علوم !!
    ///
    يوم يـديد
    "الاثنين"
    بيت بوسلطان
    يلست سارة على سريرها مصدومة
    أمها فجرت من غير قصد قنبلة دمرتها وهم يتريقون
    ومن جافت مريم داخلة الحجرة وصكت الباب لا إرادياً بدت دموعها تنزل بدون توقف !
    مريم بمواساة : حبيبتي سوير ما يسوى عليج !!
    طالعتها سارة بقهـر بس ما تكلمت وبدت تمسح دموعها
    مريم بكره : خله يولي ما عاش فهد اذا بينزل دموعج!!
    سارة تكلمت بصدمة وهي تغالب دموعها: انتي متخيلة اللي مستوي هالاثنين من ردوا ربع طاحوا في العناية !
    مريم بهدوء : سوير ما عليج من فهد ترومين ترفضينه
    سارة طالعتها باستنكار : ارفضه وهو في العناية بين الحيا والموت؟ (نزلت دموعها بقوة) ويا ليته حادث!! صدمتني امايه يوم قالت انهم كانوا سكارى سكارى يا مريوم (صاحت بصوت أقوى) انا مب هامني فهد بس سيف اخويه ليش يسوي جي ليييييش !!!
    مريم دمعت عيونها : ادعي له ربي يعافيه
    سارة : الله يعافيه ويعافي فهد (بصوت مهتز) عشان ارفضه عدل حزتها !
    مريم تنفست بهدوء : انزين يلا قومي بنسير المستشفى
    سارة برفض : مب سايرة
    مريم: انتي سايرة حق سيف مب حق فهد يلا سوييير
    سارة بكره : ليش يعني سيف ما غلط بعد ؟ انا ما اسير عند واحد روحه بغى ينتحر
    مريم بنفاذ صبر : منو قال لج يبا ينتحر؟ يمكن بالغ بس
    سارة : بس سوى شي حرام صح ولا انا غلطانة ؟
    حركت مريم جتوفها : صح بس ما يستوي نتخلى عنه
    سارة بتطنيش : خله يولي
    مريم بتحذير : سوير !
    سارة : ما عليه منه صح انه اخويه وكان غالي ع قلبي بس ما انسى انه طايش ودمر حياته
    مريم تنرفزت : كيفج (نشت من مكانها) انا واميه سايرين ما علينا منج
    سارة بتطنيش : سيروا انزين انا شو يخصني!!
    مريم بعصبية : اذا رب العباد يسامح انتي منو عشان ما تسامحينه ؟ مب ممكن لو ان نصحناه بيعتدل ؟ ليش انتي جي يا سارة ؟ هذا اخوج لا تنسين هالشي !!
    ومشت عنها ودخلت تتغسل
    ومن ظهرت خذت عباتها وشيلتها ولبستهم
    وسارة تامة في مكانها
    الين ما يت مريم بتظهر وهي شالة سويج السيارة
    تكلمت سارة : ترييني الحين بلبس وبيي
    ابتسمت مريم
    تعرف سارة زين ما زين
    ميتة على شوفة سيف بس تتغلى !
    ///
    معسـكر الشباب .
    حصة الرسم !
    تأملت بشرى وهي طايفة في الصف لوحات الأولاد المحطوطة
    لاحظت ان معظمهم بدوا يلونون لوحاتهم
    إلا هـي !
    متأخرة في كل شي وزاد تأخيرها الاسبوع اللي كانت مب موجودة فيه
    إلين ما وصلت عند الملاذ
    "هـزّاع"!
    جافته وهو يرسم بإيده اليسار المميزة
    كانت رسمة حلوة توها تنتبه لها
    واللي لاحظته ألوانها المتداخلة
    أحمـر وأسـود
    ما دخل أي لون ثالث
    وكان مختار ألوان الباستيل عشان يدمج فيهم
    شهقت وهي تطالع إيد هزاع
    صد صوبها هزاع باستنكار وشبه ابتسامة على ويهه : بلاك ؟
    سئلته باستغراب : متى شليت الجبس ؟
    هزاع : اليوم نشيت وحسيته وايد وصخ جان أشله
    بشرى بعصبية : بس بعدها ايديك مصابة
    هزاع ضحك : هههههههه لا عادي الحمدلله اروم استخدمها شرات قبل واحسن بعد
    طالعته بتمعن : متأكد ؟
    هزاع : هي متأكد (طالعها) ارتحت ؟
    ابتسمت بثقة : وايـد
    عم الصمت بينهم
    وردت بشرى تجابل رسمتها
    من كثر ما جافت لوحة هزاع ياها ايحاء انها ترسم قلوب صغيرة صوب النخلة
    بس يوم انتبهت ان هزاع يطالعها وقفت رسم
    كان يضحك بالأحرى
    سئلته باستنكار: شو بلاك ؟
    قال لها وهو يضحك : قلوب من النخلة؟
    طالعته وهي مبوزة : يضحك يعني ؟
    هزاع وقف ضحك واكتفى يبتسم : لا بس تراك وايد رومانسي
    تمعنت فيه بشرى: ليش انته ما تؤمن بالحب؟
    هزاع وقف رسمه وصد عليها : أؤمن فيه بس مب لدرجة تخليني أنسى الدنيا كلها عشانه
    قالت له بارتباك: يعني يعني اللي قلت لي عنها انك تحبها وبسبتها دخلت المعسكر عادي لو ما خذتها؟
    ابتسم هزاع جنه طروا له مليون: هاي استثناء طبعـاً
    بشرى بغيرة: اشمعنى؟
    هزاع مسك الألوان وبدى يلون: لان كل انسان في هالدنيا يلقى له نص ثاني يكمله مثل العين اللي ما يحليها إلا الحاجب وانا حصلت نصي الثاني
    انقهرت بشرى : وانته شدراك وانته ما تعرفها عدل ؟
    هزاع بتطنيش: ماعرفها ها مب في قاموسي يكفي كل ما جفتها احس اني اعرفها زين ما زين
    نست بشرى عمرها وهي تسأل : هي وايد حلوة؟
    طالعها هزاع بمفاجأة : نعـم ؟!!
    تقفطت بشرى : اهـ اهـ هههههههههههههه اقصد علاقتك فيها حلوة؟
    هزاع : بتستوي حلوة ان شاء الله يوم بطلع من المعسكر
    تأملته بشرى بغرابة
    هزاع مستعيل ع المعسكر يباه يخلص
    وهي تحاول قد ما تقدر تعيش اللحظة ببطء فيه .!!
    ///
    في المستشفـى !
    فتح عينه وهو حاس بشعور بالعطش والغثيان
    مب شويه لو انه قال ان معدته متقطعة عليه !
    حس بأصوات همهمة بعيدة عنه
    لمح الممرضة وهي تهمس له وشالة قلاص ماي اذا يباه
    أشر لها انه يبا وبدى يشرب
    ومن حس بالماي يجري في حلجه لين بطنه ودر القلاص
    كل منطقة في جسمه مر فيها الماي يحسها تحولت لنار مستعرة قطعت أوصاله
    تم متيبس لمدة دقايق إلين ما اختفى شعور الأشواك اللي قطعته .
    رد فتح عيونه وبدى يتساءل
    وينه وشو استوى؟
    لمح نظرات الخوف من أخوه
    "محـمـد"
    على التعب اللي حس فيه
    طالع محمد بنظرة استفزازية
    وما تكلم أبداً
    يلس يطالع السقف فوق ويدعي القوة عشان ينسى الألم المبرح اللي قطع جسمه
    تكلم محمد : الحمدلله ع السلامة
    كالعادة ما رد سيف
    فهم محمد مزاج سيف وتكلم بسخرية : فهد بعده في العناية ترى
    صد سيف صوب محمد
    وبدى يتذكر شوي شوي الحال اللي وصله هني
    هـو وفهـد !!
    تساءل محمد : ليش سرتوا تشربون خمر ؟
    ما تكلم سيف كالعادة
    ولا جنه حد يرمسه !
    تنرفز محمد : مستانس الحين انته السبب في اللي استوى في فهد
    صد سيف بحدة على محمد !
    محمد : لا تطالعني جي انته ظهرت منها بس فهد حالته متردية وفي العناية لين الحين
    تكلم سيف بعصبية : انا ما جبرته يشرب
    محمد باستفزاز متعمد : بس جبرته يدمر حياته قبل والحين تبا تدمرها اكثر ليش انته جي ؟!!
    انفجر سيف وهو يطالع محمد : دمرت شو بالضبط من حياة فهد ؟ ليش كلكم تتحرون اني انا الظالم والناس هي المظلومة
    محمد ما تكلم وعرف ان باستفزازه بيخلي سيف يتكلم شوي !
    سيف بعصبية : أنا قلت له يحب شهد ولا انا اللي حرضت شهد تودره ؟
    تكلم محمد باستفهام : شـوووو!!
    سيف ولا جنه سمعه تكلم بنرفزة: ولا انا اللي قلت حق ناصر اتفق ويا شهد ودمروا حياته؟ (احمرت عينه من الغيظ) ولا يمكن انا خربت حياته وانا ما عندي خبر وقلت له وقف دراستك !!
    محمد بتحدي : بس الخمـر انته
    قاطعه سيف بحدة : انا ما قلت له تعال وقلدني واشرب هو قلدني مع ان حزتها افترقنا عن بعض وهو اللي طلب ان ما نكون ربع عقب هاك اليوم
    محمد : اوكي بس لا تنسى يوم الجمعة انك انته اللي خليته يشرب هالكمية وانته تعرفه اذا بيكثر ما بيزيد كثر هالمرة
    سيف بعصبية : محد قال له يشرب كمية ما يروم لها
    محمد باستفزاز : ليش انته رمت لها ؟
    سكت سيف
    في الواقـع
    هو ما يقدر لهالكمية بعد !!
    والدليل طيحته في المستشفى الحين !
    مع مرور ثواني بسيطة تكلم محمد : ع العموم ها شي واستوى (بتحذير) بس هالمرة وعدت على خير بس ما تدري يمكن المرة الثانية تكون نهايتها جهنم وبئس المصير
    ما علق سيف ولا تكلم أبـداً
    يلس يطالع محمد بدون ما يتكلم
    رد محمد تكلم : ترى امي وسارة ومريوم يوا الصبح بس كانوا توهم مظهرينك من العناية واحتمال ايون ع العصر دامك نشيت
    لأول مرة تكلم سيف بحرص: سارة شخبارها؟
    طالعه محمد باستخفاف : رافضة فهد نهائياً وحاقدة عليك من كل خاطرها
    تألم سيف لهالنقطة
    وردد في خاطره .
    "صدقهم يوم يقولون اني سبب كل المصايب!!!"
    ///
    نرد للمعسكر
    حصة الشطـرنج !
    ومن ضمن السوالف
    تكلم خليفة بوناسة : هزاع شخباره؟
    استنكرت بشرى: بخير ليش ؟
    خليفة : عادي قريبي ولازم اسأل عنه
    طالعته بدهشة : لا أكيد في شي اعترف
    خليفة: ما تحسه هاليومين معصب ولا شي؟
    بشرى بتفكير: لا عادي شرات دوم
    خليفة ياه إحباط: ليش هو ما كلم هله آخر الأسبوع؟
    عفست بشرى ويهها وهي تتذكر مكالمته التافهة: مادري !
    خليفة : شكله عيل ما اتصل بهم
    بشرى بفضول: ليش جي شو مستوي؟
    ابتسم خليفة: ماشي
    بشرى بإلحاح: قوووول
    خليفة طالعها بعد ما نزل نظارته : تراك وايد تحن
    بشرى ابتسمت : ارمس وما بحن ع راسك
    خليفة ببرود : ماشي بس اختي تقدم لها ولد عمنا الثاني
    شهقت بشرى بفرحة : اختك اللي هزاع يحبها ؟
    خليفة : هي (استنكر) ليش مستانس وايد؟
    بشرى حاولت تكبت وناستها: لا مستانس ولا شي بس السالفة استوت حماسية
    خليفة : هي قلت لهم المهم يعني هزاع شكله ما بياخذها
    بشرى استانست
    وعلى كل ها حست بتأنيب ضمير انها فرحانة لشي يزعل هزاع
    بس هي شو عليها؟
    خلها تفرح دام ان الامل في حب هزاع ممكن الحين!!!
    بس تساءلت بصوت عالي : انته ليش تكره هزاع ؟
    خليفة : قلت لك ما اكرهه بس هزاع شخصيته وايد بايخة
    اعترضت بشرى: حرام عليك ماشي احسن عنه
    خليفة: ولد عمي واعرفه يوم يحصل اللي يباه يمل منه
    استنكرت بشرى : معقولة ؟
    خليفة : المهم دام ان اختي ما بتاخذه خلاص بنرد شرا قبل واحسن ان شاء الله
    طالعته بشرى باستنكار
    بس ما فاتها انها تستمتع بمشاعر السرور والفرحة لكون هزاع حر بعد هاليوم !!
    ///
    نرد للمستشفى مرة ثانية،
    عند سيـف،،
    كان سلطان يالس ويطالع سيف بحنية أكثر عن محمد
    محمد من بعد ما كلم سيف ظهر عنه وقال انه بييب خواته
    وتم سلطان يالس يفكر يكلم سيف بالمنطق
    طالع سلطان سيف : فهد بعده في العناية الله يعافيه ان شاء الله
    سكت سيف وما علق
    تمعن سلطان في سيف: ليش شربت هاك اليوم؟
    تكلم سيف باستنكار: ليش لازم يكون في سبب للشرب؟
    سلطان: هي اكيد ولازم بعد انته ما تبا تعرس شكلك صح ولا انا غلطان؟
    سيف بتهرب: شو يخص هذا في موضوعنا ؟
    سلطان بإصرار: لا يخصه يوم خطبت هند شربت في نفس اليوم ومن يبنا طاري بوهند هاك اليوم بعد شربت !
    سيف بتردد : كل هاي صدف
    سلطان باستهزاء: صدف؟ انزين وفهد؟ فهد ما يبا سارة صح ؟
    تفاجئ سيف: قلت لك ما يخصه
    سلطان: متأكد ؟
    سكت سيف وما تكلم إلا بعد ثواني: متأكـد
    سلطان بتفكير : انزين شي مضايجنك ؟
    سيف بملل: ما في شي مضايجني
    سلطان : ودي أصدقك بس مب قادر
    سيف باستهزاء: عادي تعودت ان الناس ما تصدقني !
    سلطان بتفكير: انزين انا بصدقك بس خبرني ناوي تشرب بعد ؟
    سيف طالع سلطان باستنكار : شو هالسؤال بعد ؟
    سلطان: لا جد انا ما اتمصخر قول الصج
    سيف بسخرية : انا ما بعرف اذا بقدر آكل أكل عادي عقب هاليوم وتسألني عن السم ؟
    سلطان بتفاؤل: يعني ما بتشرب خلاص؟
    سيف ما حب يمثل دور الطيب بس قال بصراحة: ان شاء الله !!
    ///
    معسكر الشباب،
    في حصة كرة القدم
    في مقاعد الاحتياط مع مرتبة الشرف
    يلست بشرى بانهزام تتابع الشباب وهم يلعبون مباراة خشنة في الملعب
    وهي أثبتت جدارتها في الفشل والانهزام
    صدق انها كانت ماخذة مقلب ع نفسها انها ممكن تكون مميزة في كرة القدم هني !!
    طبعاً كانت عيونها مصوبة تجاه راشد وهزاع وحمد
    ثلاثتهم كانوا في فريق واحد
    واللعب كان يحسسها بخشونة غريبة مع انها ما تلعب وياهم بس قلبها معورنها ع الاولاد
    كل شوي إصابة .
    وكل دقيقة حد مودينه عند الممرض بسبة الإصابة
    ما انصدمت إلا يوم جافت الالتحام الغريب بين هزاع وولد من الفريق الثاني
    ضربت ريل الولد بـ ريل هزاع والتوت
    وطاح هزاع على ويهه
    نشت بشرى لا إرادياً وركضت صوب هزاع
    تيمعوا الشباب حواليه
    كان خشمه ينزف
    وريل وحدة ملتوية عليه مب رايم يمشي عليها
    ونظراً لانها كانت حذال الاستاذ وما منها فايدة أشر لها تشل هزاع وتوديه عند الممرض
    تجمدت بشرى في مكانها من قال لها الاستاذ هالكلام
    بس زين ان استيعابها كان فيه شوية سرعة
    وتحركت بشرى على طول ومسكت هزاع من ايده
    لا إرادياً من نش هزاع حط ايده على جتف بشرى وسند معظم جسمه عليها
    على صغر حجمها بالنسبة له
    بس كانت حاسة بشعور غريب
    شعور القشعريرة والغرابة الفظيعة !!
    ما فاتتها نظرات راشد اللي كانت بتاكلها
    وما لامته أبداً لانها تعرف ان اللي تسويه غلط .
    بس شو يهمها الحين وهزاع متساند عليها ومحتاج لمساعدتها ؟
    كان تعبان وايد ويتنفس بسرعة
    وهي تطالعه بقمة الحب والإعجاب اللي عذبها من اول مرة جافته فيها !!
    ،
    ،
    ،
    عند الممـرض
    طالعها الممرض بنرفزة : ما تم حد ما تعور شو هـا !!
    بشرى بحيرة: انزين الحين هو متعور شو بتسوي؟
    الممرض وهو يطالع الأسرّة اللي موجودة في الغرفة وكلها مليانة
    قال لها بتفكير: تعال وده هالغرفة (أشر لها على باب داخل غرفة التمريض) مع انه مكان رقادي بس شو بسوي فيه عيل؟!
    ارتعشت بشرى وهي تمشي بهزاع اللي كان من زود تعبه فاقد الوعي !
    وصلت للغرفة
    ونزلت بمساعدة الممرض هزاع على السرير
    قال لها الممرض: تعال شل الاسبري والثلج وساعدني
    ارتبكت بشرى
    بس نشت وسارت ورا الممرض وشلت اللي قاله
    رشت الاسبري على ريول هزاع وحسته متألم وايد
    ورفعت ويه هزاع وحطت الثلج بعد ما غطته صوب خشمه
    كانت تمر بأصعب قشعريرة في حياتها وهي تتلمس ويهه
    حسته يئن بقوة والبرودة اتي على ويهه
    تمت تنظف ويهه من الجروح اللي لامسته
    وحسته للحظة زاخ ايدينها ويتعصر من الويع وهو مغمض عيونه
    همست له بصوت حزين : هــزاااااع !
    صدمتها كلها يت يوم زخ هزاع صبوعها وضغط عليهم بحب : حياتي انا بخير لا تحاتين
    شهقت بشرى بصوت عالي
    ودرت إيدين هزاع برعب
    وفرت الثلج على السرير
    وركضت على طول برع الغرفة وهي مصدومة
    شو يقصد هزاع ؟
    كان قلبها يدق بقوة
    وحاسة بشعور غريب وعجيب
    تلصقت في اليدار وزخت قلبها
    اويه مستحيل
    مستحيل يكون هزاع يعرف انها بنت
    تمت تهاذي بوناسة وشعور الحب مجتاح كل شي فيها !!
    هزاع قال لها حياتي
    يعني معقولة احساسها تجاهه بالحب ما يخيب
    معقولة تحس انها تحبه
    هالحب الغريــــب !!
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت وبعد ما اكتسبت بشرى جزء من قوتها
    ردت لغرفة الممرض
    ولمحت هزاع وهو فاتح عينه
    من جافها رفع عمره وتساند ع المخدة ويلس يتمعن في ويهها
    طالعته برعب وهي تقول بصوت حاولت تغلظه: سلامات هزاع
    تكلم هزاع بارتباك : الله يسلمك
    ياها احباط انه كلمها على اساس انه ولد
    تساءل هزاع بحيرة: انته (بربكة) انته زخيت ايدي و.
    شهقت بشرى بمفاجأة بس تلاحقت تحولها لضحك : انا ؟ ههههههههه لا شكلك تحلم
    طالعها هزاع باستنكار
    بس مسرع ما اختفى هالاستنكار بدخول حمد وراشد
    فضلت بشرى تتم بعيدة
    وتتأمل هزاع بافتتان
    كل هالهذيان لإخت خليفة يعني ؟!!
    ///
    عودة للمستشفـى،
    ع المغرب
    ام سلطان وهي تنش من مكانها : يلا بنات نشوا ما باجي شي ويخلص وقت الزيارة (نشت صوب سيف وحبت راسه بحنية) ربي يشافيك ويعافيك يا ولدي ويعافي فهد المسكين
    طالعت سارة امها بتمعن
    معقولة حبها لسيف وحنيتها تجاه فهد تخليها تتغاضى عن غلطة شربهم للخمر ؟
    ابتسم سيف بحنية لأمه
    وحب راسها ع الخفيف
    بس بوسلطان كان جزء منه شال في خاطره على سيف وعلى مسألة شربه
    فما كان مشارك في الحوار وياهم
    تكلم محمد : خلهم امايه انا بوصلهم سيري انتي والحبيب تعشوا في ذاك المطعم الغاوي واسترجعوا ايام الشباب
    ضحكت مريم بصمت
    وردد بوسلطان بحماس: جان زين والله بس امك (صد على ام سلطان) جوف بالذمة ويهها مستحية وحالتها لله !
    ضحك محمد : ههههههههههههه امايه بسج خلاص ما شبعتي ؟ 60 سنة مجابلة ابويه وبعدج تستحين
    حرجت ام سلطان : 60 سنة في عينك بعدنا ما كملنا 30 سنة
    ابتسموا كلهم للحوار بين محمد وامه
    محمد: عادي فجي عين وغمضي عين وبتمر 30 سنة ثانية .
    ام سلطان : والله انك ما تستحي تدعي علينا بالكبر ؟
    محمد: يا ام سلطان ربي يهديج هذي هي الدنيا وكلنا بنكبر بسنا عيب نتشبب خخخخ
    ام سلطان : انطب انته (طالعت سيف بحنية) بغيت حاية ولا شي يالغالي؟
    محمد باعتراض: ابويه شحقه ساكت عنها تتغزل في غيرك وانته راضي؟
    بوسلطان: ههههههههه ام سلطان نشي ولدج قطعج ما يسوى عليج (طالع سيف) يلا ابويه تحمل بعمرك
    سيف : مع السلامة
    وهم طالعين يلس محمد يستهبل: يا معيرييييس عين الله ترااااك
    سارة ضحكت : هههههههههههههه حمود بسك لعوزتهم
    محمد بمرح : كشخة بعدهم يستحون خخخخ
    سارة : ليش تتحرى كل الناس لوح شراتك ؟
    محمد بمفاجأة : انا لوح يالسبورة ؟
    سارة : انا سبورة يا منشار؟
    محمد: انا منشار يا حديد ؟
    سارة : جب جب
    مريم بنفاذ صبر : ايه بسكم طول الدرب في السيارة أذيتونا بضرايبكم ما تملون انتوا ؟
    صد محمد صوب سيف : لا جوفي نحن يايين زيارة عند سيف وانا اجوفه مستمتع وايد الصراحة
    سارة بدون نفس: هي اهم شي راحة المرضى
    عقد سيف حياته : شو قصدج ؟
    رفعت سارة جتوفها: ما اقصد شي !! لازم يعني يكون قصدي شي ؟!!
    ،
    ،
    ،
    قطعت عليهم سوالفهم دقة الباب
    محمد : حـزة العشـااااااااء (طالع ساعته) من الساعة 6 حشى !!
    بس من انفتح الباب اعترى الصمت كل اللي يالسين
    ابتداء من سيف، ومحمد، ومريم وانتهاء بسارة !!
    كانوا الواقفين 3
    بوهنـد وولده راشد وبنته هنـد !!!
    طالعت مريم سارة بذهول
    بالأحرى النظرات كلها كانت على هند
    هاي شو يايبنها ؟
    ،
    ،
    ،
    سلم بوهند على سيف بسرعة
    وردد : قلنا ما يستوي نودر هند روحها في البيت ودام ان البنات موجودين بسير انا وراشد موعده هني في هالمستشفى وبنشل هند عقب
    سارة كانت تطالع هند باحتقار واضح
    على عكس مريم اللي حست بإحراج هنـد
    محمد كانت عينه على سيف يتأمل ردة فعله المتجمدة بشكل واضح !!
    ومرور الوقت الحرج كان شي صعب ع الكل
    سواء على هند ولا سيف ولا محمد وحتى سارة
    بعد ما ظهر بوهند ويا ولده
    صدت سارة صوب هند : ماشاء الله ياية تزورين خطيبج ؟
    افتشلت هند بقوة بس طالعت سارة باستنكار: ليش حرام ؟
    سارة : لا مب حرام بس
    قاطعت مريم سارة بتحذير: سوير بسج (صدت على هند) ما عليج منها خبريني شو الدراسة ؟
    هند : وقفت دراستي (كانت تطالع ردة فعل محمد)
    بس محمد كان لازال حاط عينه على سيف
    سارة باستهزاء : وقفتي عشان الزواج يعني ؟
    تفاجأت هند بأسلوب سارة الاستفزازي
    محمد طالع سارة بتحذير وهو بيظهر: هدي هدي سارة ما يسوى عليج
    وظهر محمد من الغرفة
    كان سيف ملتزم الصمت
    ما تدري سارة ليش حست ان سيف موافق على كل كلمة تقولها !!
    مريم في محاولة لتغيير السالفة: انزين من حقها تتزوج ما سوت شي غلط
    سارة بلا مبالاة: من حقها صح بس مب انها تاخذ اخواني
    طالعت هند سارة بكره: انتي بلاج شو مشكلتج ؟
    سارة بتحدي : مشكلتي اني مابا مرت اخويه تكون وحدة شراتج !
    هند انفجرت في ويهها : والمشكلة انج عارفة شو سوى اخوج فيه (وهي تأشر على سيف بجرأة)
    سيـف كان جـامد من الخاطر وكأنه يطالع فلم وما يخصه في الموضوع
    نشت سارة من مكانها : يا الوقحـة (سارت صوب الخزنة اللي دوم يحطون قرآن فيها) انتي قد هالرمسة؟
    طالعتها هند بمفاجـأة !!
    مريم بعصبية : سارة بلاج انتي ع البنية ؟
    مشت سارة وهي شالة المصحف وتقربت من هند : لو فيج خير حلفي ان سيف سوى فيج شي
    كانت الجملة اللي فجرتها سارة كالصاعقة على كل اللي في الحجرة
    اولهم مريم اللي ما تعرف شو علاقة سيف بهند غير التلفونات قبل ؟
    وثانيهم هند اللي ما توقعت انفعال سارة يوصل لهالدرجة !!
    وأخيراً سيف اللي تم مذهول وسط كل هالأحداث .


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  8. #28  
    /♥/ الـرابعـ 24 ـة والعشـرون /♥/


    متى تكون الصدمة الفعلية؟
    يوم يتدخل طرف ثالث بين سارة وهند ويفض الصراع ؟
    ولا يوم تنهار هند وتيلس تصيح وتطالع سيف
    كانت سارة بعدها زاخة المصحف وتطالع هند بشموخ: شحقه تطالعينه ؟ ها شي بينج وبين ربج وسيف ما يخصه
    كانت هند تتنفس بقوة
    لدرجة خلت سارة تطالعها بشك: ترى الحلف زور عقوبته عند الله مب هينة
    لا زال تنفس هند سريع
    وبكل قهر تمت هند تطالع سيف ودموعها في عينها
    نشت هند بتظهر بكل إهانة
    بس تكلم سيف بهدوء: سارة اقصري الشر وردي المصحف
    سارة بسخرية: شكلي برده لان الاخت قررت تشرد وأكدت لي فعلاً انها جذابة
    صدت هند وطالعت سارة بحقد كبير
    ومشت صوب سارة
    شلت المصحف عن سارة وحطت ايديها عليه: والله اني ما تبليت على سيف وكل اللي استوى صج
    ولا زالت دموعها في عينها
    وبسبة دموعها المنقهرة صدت على سيف وهي تصيح : كله منك كله منك لو ما سويت فيني شي جان الكل ارتاح
    عطت المصحف حق سارة المصدومة
    ومشت هند بتظهر من الغرفة
    وسيف غمض عيونه بأسى ونزل راسه
    بعد ما ظهرت هند وصوت صياحها واضح عندهم
    تمت سارة تتنفس بقوة
    صدت صوب سيف وصارخت: صج اللي قالته ؟
    ما تكلم سيف واكتفى انه يرفع راسه ويطالعها بذنب
    رصت بضروسها بعصبية: اقول لك صج اللي قالته ؟
    مريم كانت في وضع الصدمة اللي خلاها بس تراقب واليأس واضح عليها
    ما تكلم سيف أبداً
    صرخت سارة بقوة: يا الخايس يالـ. يالـ. يالـ. (ركضت صوب سيف ويلست تضربه ع صدره بقهر) وانا اللي ما صدقت هند عشانك وآخر شي ظهرت مسوي فعلاً هالسوايا فيها
    كانت سارة تصيح بهستيريا وتضرب بطريقة ضعيفة ما عطت اي محاولة لسيف انه يوقفها
    كانت تضربه وهو متألم ع الخفيف بس ما كان يقول شي
    خلاص اكتفـى !!
    خلها تضربـه
    وخله يتحمل ذنبه حتى لو ما كان يبا يعترف فيه
    ما وقف هالهجوم إلا دخلة محمد اللي من جاف هند ظاهرة تصيح دخل،
    وعلى طول بعّـد سارة عن سيف بعصبية
    مسكها محمد بعصبية: استخفيتي انتي ؟
    تنفست سارة بقهر وهي تمسح دموعها وهي تصارخ بشراسة: ودرني
    رص محمد بإيده عليها بغيظ: اقصري الشر وعن الفضايح
    تخلصت سارة من قبضته ومشت بانهيار لبرع الغرفة
    يت مريم بتنش تجوف سارة
    بس وقفها محمد : تمي هني اكيد بتسير عند هند تعتذر لها
    ،
    ،
    ،
    فعـلاً مثل ما قال محمد،
    مشت سارة باتجاه يلسات الانتظار الموجودة في المستشفى
    كانت هند يالسة وتغالب دموعها المقهورة والحزينة،
    للتو بس حست انها جرحت هند جرح عميق
    وهند من جافت سارة عرفت انها ياية تعتذر
    بس كرامتها انهانت بما فيه الكفاية هالفترة
    انهانت باتصالاتها مع سيف
    وانهانت باعترافها لسارة باعتداء سيف
    وانهانت اكثر يوم اتصلت لسيف بعد يومين وقال لها لا تكلميني إلا عقب ما اخطبج
    وتكفي إهانتها باعترافها المراهق بحب محمد
    بس كفاية إهـانات خلاص !!
    مسكت سارة إيد هند وهي تمسح دموعها بغصة: هند أنا آسفة للمرة الثالثة أكتشف اني غلطانة بحقج
    مسحت هند دموعها باستنكار: المرة الثالثة ؟
    تنهدت سارة: اول مرة يوم تحريتج تتبلين على سيف يوم واجهتيه وثاني مرة يوم صكيت في ويهج التلفون وثالث مرة الحين أنا آسفة والله آسفة (بغصة) بس انتي لو كنتي مكاني ما بتسوين جي ؟
    تألمت هند : يمكن كنت بسوي جي بس ويا وحدة أنا ماعرفها مب بنت خالتي اللي عشت وياها وتربينا مع بعض!!
    سارة بإحراج : أدري ان مب حلوة ابداً اني اشك فيج بس انتي تعرفين سيف
    قاطعتها هند: شو اللي اعرفه عن سيف غير انه راعي خمر واخلاقه في الحضيض؟
    سارة بإحراج: ان شاء الله لو خذتيه بيتغير
    هند ما طالعت سارة في عينها وهي تقول: يعني وافقتي ع زواجي منه ؟
    سارة بقفطة: ليش منو انا عشان أرفض ؟!
    هند : يمكن بس بعد مب حلوة آخذ سيف وانتي مب راضية !
    سارة تمعنت في هند: ما علينا من هالكلام. بس انا بعد ما أنلام لو شرهت عليج بعد اعترافج بحبج لمحمد
    نزلت هند راسها: سارة سالفة محمد انسيها انا كنت معجبة فيه بس وتراني يالسة أحاول الحين أنساه والدليل وجودي اليوم عند سيف
    سارة طالعت هند باستفهام
    هند بإحراج: ما في أي حب في هالدنيا يزيد بدون أخذ وعطا، وهالشي ينطبق على حبي لمحمد خلنا نقول "إعجابي" فيه
    سارة وهي مب مقتنعة: بس انتي تعرفين مساوئ سيف ؟!
    هند وهي تأشر ع نفسها: وفي حد غير سيف بيرضى فيني ؟
    سارة طالعتها بتمعن: مممم محمد ؟!
    هند انتفضت: محمـد ؟!! مستحيــــــل !!
    سارة باستنكار: وليش لا ؟
    هند بحزن: سارة اذا تحبيني لا تطرين هالموضوع مرة ثانية
    سارة ابتسمت بتأنيب ضمير : خلاص ما بقول شي بس متأكدة انج سامحتيني ؟!
    هند هزت راسها بإيجاب: هي سامحتج
    سارة بامتنان: مشكورة يا هند (يت بتقول يا بخت سيف فيج.) مشكورة
    أي بخت لـ سيف وهي عارفة ان هند وسيف مب لايقين لبعض أبداً ؟!!
    ،
    ،
    ،
    من بعد ما ردت سارة
    دخلت الغرفة بدون ما تطالع سيف وهي مغيظة
    وطالعت محمد بشموخ: يلا نش بنسير
    محمد باستنكار: حلفي بس ع كيفج ؟
    سارة: خلاص انا بترياك برع
    محمد : وين وين ايه ؟
    سارة : بتريى برع شو فيها ؟!
    مريم بتساؤل: هند وينها ؟
    سارة: توه ابوها يا وشلها
    محمد: قري هني شوي وبنسير
    سارة بعناد: مابا
    طول هالوقت كان سيف ملتزم الصمت ويطالع سارة باستنكار
    تكلم أخيراً : خيبة لهالدرجة كارهتني ؟
    سارة طالعته بطرف عينها وما ردت
    تكلم سيف بسخرية: ما ألومـج بس فكري في شي زين فيني يغطي على عيوبي
    سارة طالعته باستحقار: المشكلة ان ما في شي !!
    سيف تألم بس ابتسم بحزن: أعرف بس فكري اني ما استنذلت وقلت بتزوج هند
    طالعته سارة بسخط: يعني انته صج سويت فيها اللي ما يتسوى.!!!
    سيف باستهزاء : كل هالحلف وكل هالدراما وبعدج حاطة امل فيني ؟
    طالعته سارة بمفاجأة وصدت صوب مريم ومحمد
    مريم كانت حزينة للي يستوي
    بينما محمد متكتف ويسمع شي شكله يعرفه
    تكلم سيف بألم: ادري انج ما تجوفين فيني مزايا أبداً بس شي حلو انج حاطة امل فيني اني ما كنت جي بس صدقيني الماضي تراه مب أنا بس (بغصة) فكري في ظروفي فكري في وضعي في حالتي في وايد اشيا وفكري أكثر شي في الاسباب اللي غيرتني لا تكرهيني لشي استوى اكرهيني اذا غلطت الحين بعد كل هالعمر
    طالعته سارة باستنكار واضح
    بس كان مبين عليها التأثر للي قاله سيـف
    فهمتها بوضوح سيف ما يباها تكرهه
    رددت بصوت مبحوح: يعني بتم طول حياتك معلق عمرك بالماضي؟
    طالعها سيف بألم: طبعاً لاني ببساطة ما اقدر اتخلى عنه!!
    ///
    يـوم يـديد / الثلاثاء،
    معسكر الشباب،
    فتحت عينها على رذاذ خفيف من الماي على ويهها
    زاغت يوم جافت ويه راشد المبتسم لها بود
    طبعاً الود شي مستنكر بالنسبة لها مع راشد
    بس رب ضارة نافعة
    تضررت بحادثة أسامة نفسياً
    بس استفادت من شفقة راشد اللي من بعد السالفة يحاول ما يلعوزها ابداً
    ابتسم لها راشد : نشي بسج رقاد !!
    استنكرت اسلوبه المؤدب وايد
    بس ذكرت نفسها بنفس الاسباب اللي فكرت فيهم قبل
    ونشت بأرف وزخت شنطتها وخذت لها بدلة ع السريع
    من بعد ما ظهرت من الحمام تسائلت :عيل وين هزاع وحمد ؟
    راشد : عندهم حصص الحين (طالع الساعة) يلا نشي باجي نص ساعة على حصة الرماية خلنا نلحق ع الريوق
    بوزت بشرى: اففففففففففف اكره هالحصة كره العمى
    راشد: شو بتسوين بعد يلا نشي
    ،
    ،
    ،
    في كافتيريا المعسـكر،
    كان السكوت هو الأبرز بينهم
    إلين ما تكلم راشد : انتي شو اسمج ؟
    تنرفزت بشرى وطالعته بتحذير: كلمني على اني ولد عادي أي حد يسمع
    التزم راشد بالصبر: انزين ما علينا شو اسمك الصجي ؟
    بشرى باستعباط : عمـر
    راشد بنرفزة: ليش ما تبا تقول لي؟
    بشرى هزت جتوفها : كيفي انته جي وتنسى عمرك لو عرفت بتذلني ذل !!
    ابتسم راشد : عشان جي يعني ؟
    بشرى ببرود : عيل عشان شو ؟
    راشد : مادري يمكن تخافين (تذكر عمره) اقصد تخاف مني بعد ما قلت "بحب وحدة وثنين ومليون" ؟
    ضحكت بشرى : هههههههههههه حلوة الصراحة لا بصراحة ما اخاف ابداً انتوا كلكم جي
    راشد ضيج بعيونه : كلنـا ؟
    بشرى : هي كلكم اقصد يعني الاولاد
    راشد ياه احباط : يعني ما تحس انك تميل لي ؟
    بشرى باستنكار: أميل لك ؟!!!
    راشد انحرج ووضح : اقصد يعني تحس بالاهتمام لي لاني اعرف انك (همس لها) بنت
    بشرى بضيج : اكيد اهتم لك ولنظراتك يعني بس اني أميل لك (احتارت) شو قصدك يعني ؟
    راشد بمحاولة للتوضيح: يعني أعجبت فيني ولا في شي من صفاتي ؟
    بشرى وهي ماسكة ضحكتها : اكيد حبيت رجولتك وشهامتك
    راشد بمتعة: وبعد ؟
    بشرى : ههههههههه بس بعد شو ؟
    راشد وهو يحج شعره : يعني ما تحسين انج تحبيني ؟
    شهقت بشرى بصدمة : نععععععم !!
    تفاجئ راشد : شـو ؟!!
    بشرى طالعت راشد بمفاجأة : شو اللي شو ؟ أحس اني أحبك ؟ شو انته تخبلت ؟
    راشد طالعها برعب: ليش أتخبل بسم الله عليه ؟
    بشرى بنفاذ صبر: عن السخافة واعترف انك تتمصخر ترى قلبي بيوقف
    طالعها راشد بنظرة حادة
    ياه إحباط كبير انها ما تعتبر علاقتها فيه إلا مجرد صداقة،
    يمكن هو ما حبها ولا حب شي فيها
    بس حب وجود بنت وياه في المعسكر .
    والصدمة الحين. انها تتحراه يتمصخر !!
    ضحك راشد باصطناع: ههههههههههه كشفتيني (انتبه لنفسه) اقصد كشفتني هاهاهاهاهاها
    طالعته بشرى بسخرية: كشفتك من زمان بس جي حسيت للحظة انك تتكلم جد خخخخ
    سكت راشد عنها وكملوا أكلهم
    بعد فترة تكلم راشد وهو عاقد حياته: انزين وهزاع ؟
    طالعته بشرى بمفاجأة: بلاه ؟
    راشد بنرفزة: يعني في الحب وهالسوالف (ما طالعها في عينها) يعني يمكن هو له نصيب
    سكتت بشرى عنه
    فعلاً يمكن يكون كلام راشد صح
    هزاع له نصيب الأسد من الموضوع
    بس طالعته بشرى بإصرار: انا ما ييت المعسكر عشان أحب (نشت من مكانها) أظني ما تم شي على حصة الرماية انا بسير
    طالعها راشد بذهول واضح وهي تمشي عنه بنرفزة
    ولام نفسه وايد
    هالمحاولات تنفع حق البنات الطايحات في المولات
    مب حق وحدة رضت على عمرها تتنكر وتستوي ولد ؟!!
    ،
    ،
    ،
    أثناء حصة الرمايـة
    نست بشرى جزئياً كلام راشد لها
    ولو انها كانت متنرفزة وايد من ملاحظة راشد العلنية لشعورها تجاه هزاع
    اول ما وصلت للبراحة كالعادة
    حمدت ربها ان العين ما كانت عليها من قبل الاستاذ اسامة شرات دوم
    وفكرت انها تيلس ويا شلة الفاشلين أمثالها في زاوية الاستاذ دام ان سيف محد
    كانت متنرفزة ان سيف مب موجود
    بس صخت عن الموضوع نهائياً ويلست ويا وليد وعيسى وناصر وأحمد
    كانوا أتعس من الاستاذ اسامة
    ومملين بشكل رفع ضغطها واكد لها ان مب كل الاولاد دمهم خفيف وسوالفهم حلوة !
    كان الاستاذ اسامة يالس ع كرسيه بكل هدوء
    وكعادته ييلس فترة عقب ما يتيمعون الطلبة ينش
    هالمرة يوم نش انتشرت الضحكات بصوت اثار استنكار بشرى
    أول شي يوم يا بينش لقى صعوبة وايد انه يبعد نفسه عن الكرسي اللي يالس عليه
    رفعت عمرها بين حشد الاولاد اللي وقفوا يتطمشون عشان تكون الرؤية اوضح
    ومن بعد ما مشى الاستاذ اسامة وهو يهدد ويتوعد
    اكتشفت ان في حد صابغ الكرسي اللي يلس عليه بلون بني ع نفس لون الكرسي،
    وهالشي خيس بدلة الاستاذ بكبرها من ورا
    عور قلبها الاستاذ على اللي سووه فيه
    بس في نفس الوقت تمت مستانسة ان الحصة تكنسلت كعادتها هاليومين
    ،
    ،
    ،
    بعد ما ردت غرفتها في المعسكر،
    سألها هزاع بحماس: شو كان شكل استاذكم اليوم ؟
    تنحت بشرى بسبة حماس هزاع
    انتبه راشد وعقد حياته وطالع هزاع : كيف بيكون شكله يعني ؟ مربع ؟
    هزاع ضرب راشد ع جتفه بالخفيف: لا يا فالح قبل لا ايي بشوي حطيت له صبغ بني ويلس عليه ههههههههه
    تفاجأت بشرى وضحكت : انته اللي مسوي المقلب ؟ هههههههههههههههههه
    هزاع حرك حياته: هي قلت مب حلوة الكل انتقم لك وانا لا
    حمد بنرفزة: ياخي شحقه ما خبرتني ؟ جان خلطنا Super Glu ويا الصبغ والله كان بيكون مصخرة
    بشرى طالعت حمد برعب: انته مجرم
    حمد بخبث: اعجبك عمور ولا يهمك
    طالعت هزاع بامتنان بدون ما تعلق
    بس مسرع ما اصطدمت براشد وهو يطالعها بسخرية
    الحين كل نظرة لهزاع بتتفسر " صـح" من قبل راشد !
    لفت ويهها عن هزاع وحست بنرفزة
    لازم تكون قد كلامها
    هي ما يت المعسكر عشان تحـب !!
    ///
    في بيت سلطان
    سلامة تكلم ابوها ع التلفون.
    سلامة بحزن: ابويه والله اني خايفة على فهد وايد
    بوفهد : الله يعافيه وان شاء الله بينش
    سلامة بكره: شحقه سيف نش وهو لا ؟
    بوفهد : استغفري ربج شو هالرمسة بعد
    سلامة : لا تنسى يا بويه انه هو اللي أثر على فهد من زمان وخرب كل شي
    بوفهد : محد يروم يخرب اخوج وانتي تعرفين هالشي وبعدين محد ضربه وقال له اشرب تراه عود ويعرف الصح من الغلط
    سلامة بكره: بس بعد وانته مصر تبا تزوجه اخت سيف مب لازم ياخذها
    بوفهد بنفاذ صبر : انا رمست بوسلطان وقال لي خله ينش وبنتفاهم
    سلامة بسخرية : هي لازم يقول بنتفاهم يحصل له فهد يناسبه ويرفضه ؟
    بوفهد : انتي وايد مغترة في اخوج تراج (بعصبية) اقول صكي لانج رفعتي ضغطي
    بوزت سلامة : ابويه تراني بنتك
    بوفهد : وانا ابوج جان نسيتي؟!!
    سلامة زعلت : انزين خلاص باي
    بوفهد : مع السلامة
    ،
    ،
    ،
    من بعد ما صكت عن ابوها طرى ع بالها تفج حرتها شوي
    واتصلت في سارة
    من بعد كم رنة ردت سارة بصوت مستغرب: الو ؟
    سلامة بدون نفس : وشحقه مستغربة؟
    سارة تكلمت بنبرة معتدلة : لا مستغربة ولا شي خير شو بغيتي ؟!
    سلامة: صج ما تستحين ؟ هذا وانا اللي مرشحتنج حق اخويه ؟
    سارة باستهزاء : ليش مرشحتني لجائزة نوبل وانا مادري ؟!
    سلامة شهقت : شو قصدج ؟
    سارة طنشتها : قولي شو تبين وفكيني ؟
    سلامة بعصبية : اصلاً انتي تتشرفين ان اخويه تاج راسج ياخذج
    سارة تنرفزت : لا والله ؟!! وصلتيها بعد للشرف يعني ؟
    سلامة : هي يحصل لج واحد شرات اخويه ايي يخطبج وانتي ما فيج شي يجذب ؟
    عصبت سارة : انا ما فيه شي يجذب ؟ الحمدلله حلوة وجامعية ومليون واحد يباني
    سلامة بسخرية : هي صح والدليل ان من ياج فهد وافقتي
    سارة بغيظ : يكون بعلمج انا لو بيدي برفضه انزين ؟ وايد ماخذة مقلب في اخوج الفاشل ؟
    سلامة : اخويه فاشل يا الفاشلة ؟
    سارة : اقول ذلفي عن ويهي وقولي حق اخوج لا ايي يخطب لاني مستحيل اوافق عليه الا لو جتلج .
    شهقت سلامة : هاااااااااااا
    بس ما اكتمل الحوار بينهم
    لان سارة صكت في ويهها
    ،
    ،
    ،
    فكرت سلامة برعب
    عادي تروح سارة وتخبر امها باتصالها وتنجلب السالفة كلها عليها
    اتصلت بأم سلطان بعد اقتناعها بـ مبدأ :
    خلني أتغدى فيها قبل لا تتعشى فيني
    وأجرت أغرب حوار سمعته ام سلطان منها
    وروحها ما تخيلت نفسها تقوله !!
    ///
    عودة لمعسكر الشباب،
    حصة ركوب الخيـل
    بعد ما بدلت ثيابها ولبست لباس الفروسية
    انتبهت لويه راشد وهي ظاهرة من الحمام
    طالعته باستنكار: انته متى سرت الحلاق ؟
    ضحك راشد : شي حلاق في المعسكر هههههه ترانا في معسكر مب في السجن
    طالعت بشرى شعرها في المراية: عيل يبالي أسير انا شعري وايد طول عن اول مرة ييت هني
    تنرفز راشد : ما تسيرين
    بشرى استغربت : ليش ؟
    راشد بعصبية : نسيتي انج فعلاً بنية وبتتحولين ولد ؟
    طفرت بشرى من تذكيره لها انها بنية
    طالعته بنرفزة وما تكلمت وسرعت بخطواتها تجاه اسطبل الخيول
    ،
    ،
    ،
    انطلقت للاسطبل وخذت خيلها اللي سمته "سيـف"
    تأملت حوالينها وهي تجوف توتر الاولاد من حصة اليوم
    القفز على الحـواجـز !
    صح انهم نفذوا القفز قبل
    بس هالمرة غير
    الحاجز وايد عالي
    ويبالهم همة كبيرة مع الخيل عشان يتجاوزونه
    الصدمة كلها
    ان ولا طالب قبلها قدر يتجاوز الحاجز
    حست انها يمكن تشكل استثناء
    وبكل همة ركضت بتتجاوز الحواجز
    بس الخيل دق الحاجز
    وطاح الحاجز للأسف،
    معناته فشلت!!
    طالعها الاستاذ خالد بخيبة أمل
    على أساس انه معلق أمل فيها انها بتقدر
    تنهدت بقسوة
    توها لاحظت بس ان الاستاذ خالد ما يحب يعيد شرحه مليون مرة ويحب الناس تفهمه على طول
    رددت في خاطرها "متى بتي يا سيف وتحل مشكلتي الاولى مع الخيل ؟"
    ///
    في المستشفى،،
    اتصلوا بـ أبو فهد يبشرونه ان ولده ظهر من العناية وحولوه لـ غرفة عادية
    وبعد اقل من ساعة نش فهد بنفس شعور الحرقة اللي حس فيه سيف
    تم متعصر ومب قادر يسوي شي
    ما طلب لا ماي ولا شي
    طلب شي واحـد بس أبـوه !!
    ،
    ،
    ،
    بعد أقل من نص ساعة
    وصل بو فهد
    وخبروه ان فهد يباه ويدوره
    نسى حزتها انه معصب عليه
    ونسى اكثر انه نوى يعاقب فهد ع اللي سواه
    من جاف فهد ابوه ردد بصوت مهزوز : ابويــــه !
    مسك بوفهد ايد ولده بحنية وربت ع شعره : الحمدلله ع سلامتك وما تجوف شر
    نزلت دموع فهد بضعف وهو يتألم : ابويه سامحني احس اني بموت بموت !
    بوفهد رص بإيديه على فهد : بعيد الشر ان شاء الله بتنش وبنزوجك وبنفرح فيك شو هالرمسة
    كان فهد يتكلم وهو متألم بشكل كبير : جسمي بكبره يعورني كل شي يحرقني
    تكلم بو فهد بأسف: ها كله من السم اللي شربته الله يهديك
    نزلت دمعة ثانية من عيون فهد وهو يقول : يحرم علي هالسم اني اشربه مرة ثانية
    ارتاح بوفهد من كلام فهد ولو ان يمكن فهد بعد ما يتعافى عادي ينسى اللي قاله الحين
    تساءل فهد بعد لحظات : سيف بعد في المستشفى ؟
    ،
    ،
    ،
    هي نعم
    لا زال سيف في المستشفى،
    لكن بحالة أحسن بوايد عن حالة فهد اليوم،
    صحيح لا زال يحس بـ آلام،
    وبعض النغزات
    وشوية حرقة
    بس كان مصر انه يظهر من المستشفى
    وهالقرار رفضه محمد قطعياً
    محمد : كيف تظهر وانته بعدك تعبان ؟!
    سيف بملل : شو تباني أتم مرقّد في الفراش 24 ساعة ؟ خلاص ما فيه شي انا
    محمد : بس الدكتور ما بيطيع
    سيف : انته ما عليك انا بكلمه وخلاص
    ،
    ،
    ،
    وفعلاً كلم سيف الدكتور،
    وقدر يقنعه
    بس عطاه تعليمات بنظام غذائي معين،
    واشيا صارمة وايد
    وبدى سيف يجهز عمره بمعاونة محمد
    كان توازنه أقل عن كل مرة
    بس محمد كان ماسكنه من ايد وحدة
    ويالس يمشي وياه بهدوء
    لمحوا بو فهد صوب الكافتيريا شكله ياخذ له أكل
    سلموا عليه بهدوء
    بوفهد طالع سيف : الحمدلله على سلامتك سيف
    سيف بهدوء : الله يسلمك
    من عقبها تكلم محمد : فهد بعده في العناية ؟
    ابتسم بوفهد : لا الحمدلله نش والحين في غرفة رقم 7
    ابتسم محمد : الحمدلله عادي نسير له ؟
    لاحظ محمد نظرة سيف المعصبة بس طنشه
    بوفهد : هي عادي سيروا انا ييت بدون ريوق قلت بطلب لي ريوق وبرد اسير له
    محمد : خلاص الحين بنسير له
    غير محمد من اتجاهه وطول ما هم على مد نظر بو فهد ما تكلم سيف
    بس من ركبوا المصعد تكلم سيف بشراسة : وشحقه مودني عنده بعد ؟
    محمد استنكر : ليش ما تبا تسير ؟
    سيف بتهرب : انا تعبان ومالي بارض أجامل حد
    محمد بسخرية : تجامل ؟ تجامل فهد ربيعك ؟
    سيف حرج : شو قصدك ؟
    محمد هز جتوفه دلالة انه ما يعرف: شدراني فيك ! عادي شو فيها لو زرت ربيعك وسألت عن اخباره ؟
    ،
    ،
    ،
    أخيراً بعد عدة محاولات دخل سيف غرفة فهد
    كان الوضع بالنسبة لمحمد ممتع انه يجوف مثل هالنظرات المتبادلة بين ربع شراتهم
    المفـاجـأة كانت واضحة على فهد
    اكتفى محمد انه يسلم ويوقف صوب الباب ويطالعهم
    كل واحد منهم "فهـد وسيف" يطالع الثاني
    لا فهد رد على سلام محمد
    ولا حتى سيف سلم او تحمد بالسلامة لفهد
    لا زالوا يطالعون بعض
    ولا زال في رابط خفي بين هالصديقين
    على كثر اللي يعرفه محمد عن سالفة فهد وسيف،
    الا انه متأكد ان في خفايا وأسرار في الموضوع انثيناتهم كتموها
    ما تعب نفسه يتأسف ولا يتعذر انه بيظهر وبيخليهم روحهم
    لانه يدري انهم يحتاجون يتمون روحهم
    يصارحون بعض
    بدون لا خمر ولا منكر
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت،
    تكلم سيف بنبرة متألمة : صعب ان نعيش حياة مسالمة دام كل واحد منا ماضيه اسود جي !
    رد عليه فهد بألم : حتى لو كان يجمعنا في هالماضي صداقة ؟
    طالعه سيف بحزن
    وشكلهم اثنيناتهم كانوا متوترين من هاللقاء
    سكتوا بدون ما يتكلمون أو حتى يقولون شي أبداً
    إلين ما همس فهد بدندنة خفيفة:
    " ياصاحبي مهما حصل من خلافات

    من بيننا قدرك رفيعآ وعالي"


    لقى سيف نفسه يكمل أبيات القصيدة اللي حفظوها صم من زمان:
    " لو صابنا في بعض الايام ضيقات

    نزعل وترضينا طوال الليالي"


    مسح فهد دمعته وهو يتألم ويقول:
    " وهاذي هي الدنيا سعاده ولوعات

    وكم فرقت من بين غالي وغالي"


    ردد سيف بضيج:
    " أيام فيها شرح صدر اوناسات

    وايام غيض ونزع خلقآ وبالي"


    نزلت دموع فهد بقهر عطاه شكل غريب:
    " مامن مشاكلها هروب وسلامات

    وكلن بها يذوق مر(ن) وحالي"


    تألم سيف وهو يحس ان هالبيت في الصميم:
    " فيها أبريأ ماتوا بسبت نزاعات

    وأفعال فيها مالهم أول وتالي"


    كمل فهد بضيج:
    " وفقير فيها مات وأيضا غني مات

    ماحال دون الموت والاجل مالي"


    وببساطة لقوا نفسهم يرددون آخر بيت بضيج:
    " القل فيها ضيق والمال لذات

    وجمالها صحه ومال وعيالي"

    * خليف الوهيداني

    ،
    ،
    ،
    بكل ما أوتيت الرياح من قوة اندفاع،
    وبكل حرارة ولهيب حارق تملكه الشمس،
    وبكل دموع حارة، تتنفس الألم،
    نش سيف من مكانه ولوى على فهد بدموع حسرة وقهر،
    بدموع ألم وضيج وصداقة.
    كم سنة بيفترقون فيها عن بعض ؟
    وكم شي فهالدنيا ممكن يخليهم يتخلون عن فكرة انهم يتمون ربع
    ما كانت سنة
    ولا سنتين
    ولا ثلاث
    كانت سنين متتالية،
    تضاربوا فيها،
    تفاهموا فيها،
    وتصالحوا فيها،
    وعاشوا مع بعض على الحلوة والمرة فيها
    ليش ما تنزل دموعهم وهم في أمس الحاجة للتعبير بسببها ؟
    وليش ما يتصارحون إذا كانت الصراحة هي الحل الوحيد لهالمعضلة ؟
    سيف وفهـد
    ممكن يردون ربع ؟
    ///
    نهـاية يوم الثلاثاء
    معسكر الشباب
    يت بشرى بتغمض عينها وبترقد
    مستوية من فترة ما اييها رقاد الا اذا تجلبت كم مرة
    بس احساسها بالليت اللي تبطل في الحجرة خلاها تفج عينها
    انتبهت لهزاع يالس ع ينب وباين عليه سرحان وما عنده خبر في الدنيا
    صدت وهي مضيجة بعيونها صوب راشد وحمد
    الحبايب رقود وما عندهم خبر بالدنيا
    جافها هزاع وانحرج : اوه عمر انته واعي؟ اسمح لي اتحراكم رقدتوا وقلت دام ان ما فيه رقاد
    قاطعته بشرى بتفهم : لا عادي (بحيا) حتى انا ما فيه رقاد
    ابتسم هزاع : عيل قوم دام الساعة بعدها ما استوت 10 خلنا نيلس في الممر قبل ما ايي قرار حظر التجوال
    بشرى استنكرت: منو يحضره ؟
    هزاع: في واحد مسؤول علينا من تستوي الساعة 10 ايي هني ويصك الليتات وكل شي لان السهر عقب الساعة 10 ممنوع
    طالعت الساعة ع اليدار باجي نص ساعة تقريباً لين ما تستوي الساعة 10
    صك هزاع ليت الحجرة
    وصك الباب بهدوء
    ومشوا الين ما وصلوا عند يلسة موجودة جدام براحة غرف المعسكر اللي في قسمهم
    كانت بشرى حاسة بشعور حلو تجاه هزاع
    وما زاد حلاه إلا يوم حست بان هزاع يالس حذالها على الرغم من المسافة بينهم
    ،
    ،
    ،
    تكلمت في محاولة لكسر الصمت أخيراً: انزين ما قلت لي ليش ما اييك رقاد ؟
    تكلم هزاع بتأمل : الواحد منا يوم يفكر ما يقدر يرقد ويودر احلى الافكار تروح عنه
    فكرت برومانسيته وابتسمت: أحلى الافكار ؟ أفكار شو يعني ؟
    هزاع بدى يحرك ايديه بطريقة جذبت بشرى : افكار حلوة يعني شي يخص الحب الفرح !!
    تذكرت بشرى بأسى حبه لاخت خليفة
    وما نست في نفس الوقت خطوبة اخت خليفة على واحد غيره
    تكلمت بأسلوب شبه مخنوق: يعني انته تحب ؟
    حط هزاع ايدينه ع راسه من ورا وطالع فوق: انا خبرتك قبل ولا نسيت ؟
    بشرى بنبرة باردة: خبرتني بس ما فهمتني كيف تحبها وتغازل غيرها ؟
    هزاع : وكيف بقدر انساها لو ما فكرت بغيرها ؟
    بشرى ضيجت بعيونها: لهالدرجة حبها عامي قلبك ؟
    رفع هزاع راسه وطالعها باستنكار: شو قصدك ؟
    نفذ صبر بشرى: يعني احس ان جنه ما في حد في هالدنيا غيرها
    هزاع ابتسم: بالنسبة لي هي ما في حد
    انقهرت بشرى وطالعت هزاع بتحدي: انزين طالعني !
    هزاع تفاجئ بنبرتها وطالعها
    تنفست بقهر وقالت له بعصبية : لو كنت أنا بنت بتحبني ؟!



    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  9. #29  
    /♥/ الـسادسـ 26 ـة والعشـرون /♥/

    اختفت ابتسامة سيف عقب ما سمع هالجملة
    "سيـــــف . أخيييراً ييت !!"
    تم مستنكر وايد من الجملة
    وتأكد من صاحب الصوت عقب ما رفع راسه،
    أكيد طبعاً،
    منو بيكون غيره؟
    عمـر الوردي !
    بالأحرى بشرى
    لاحظت ان ويهه تغير يوم سمعها تزاعج بوناسة
    بس من رفع راسه وجافها ما قدر يمسك نفسه ويلس يضحك
    تمت بشرى فاجة حلجها وهي تجوف ضحكة سيف الرهيبة،
    وتأملت الخطوط اللي تشكلت حوالي عينه من كثر الضحك،
    حست بخوف،
    بس مسرع ما اختفى هالخوف يوم طالعها بتحذير: سيف حاف عاد ؟ (بجدية) اسمي الاستاذ سيف
    ارتاحت بشرى انه رد لأسلوبه الجاف وياها
    وتأسفت له : انزين آسف استاذ سيف المهم الحمدلله ع سلامتك
    سيف بمجاملة واضحة : الله يسلمك
    بشرى باهتمام : كيف استوى حادث السيارة ؟ وشخباره الاستاذ فهد الحين ؟
    استنكر سيف : حادث السيارة ؟
    بشرى بغباء : هي الاستاذ سلطان قال لي ان سويت حادث يوم سألت عنك
    سيف : أهـا وشحقه تسأل عني ؟ (بجمود) وشحقه اصلاً مستانس اني هني ؟
    تكلمت وهي متحسفة: يزايه استانست لانك رديت المعسكر ؟ (في محاولة انها تغايظه) ترى محد فهالمعسكر سأل عنك غيري
    ابتسم سيف ابتسامة جانبية وبثقة قال لها : لازم تسأل لاني من بديت أراقبك ما قمت تتهور
    بشرى بغباء : أتهور ؟
    سيف باستمتاع : هي عيل شو ما قمت تطيح من الخيل ولا انضربت من شلة شباب طايشين
    أنكرت بشرى بفشيلة : هذا قضاء وقدر
    سيف : صح بس بعد الواحد ما يفر روحه للمصايب شراتك
    بوزت بشرى : انزين شكراً بحاول ما أسوي ولا مصيبة !!!
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت بدى الجد وبدوا يتدربون على رمي السهم،
    كانت بشرى مندمجة وهي تحاول تقلد وقفة سيف وهو يرمي السهم بكل سهولة
    بتعترف بصراحة ؟
    انه كان وايد وايد صبور وياها،
    بس الشي اللي ما انتبهت له هو اندفاع سيف السريع تجاهها يوم مسكها من جتفها وقربها له
    حست ان الدنيا دارت فيها
    ومن استوعبت ان السهم الحديدي المحظور في المعسكر هو الشي اللي خلى سيف يجربها جي بدى قلبها يدق بقوة
    صدت بتجوف اللي فكر انه يفر السهم عليها،
    بس بدون ما تتعب عمرها وتتوقع،
    كان الاستاذ أسامة، كالعادة .
    تألمت لكرهه لها والمتأصل فيه واللي خلاه يفر هالسهم وهم ما يستخدمون الا السهم البلاستيك وبعد اسبوع بيبدون بالرمي بالرصاص
    بس مسرع ما حست بشوية راحة يوم ودرها سيف خلال ثواني وابتعد ومشى صوب الاستاذ اسامة بعصبية
    قال له كم كلمة بصوت هامس بس واضح انه يلس يهدده
    والدليل ان ويه الاستاذ اسامة انجلب واحمر من الغيظ
    الطلبة كانت حالتهم حدث ولا حرج،
    اللي تشمت واللي ضحك واللي استهزئ بالموضوع بكبره
    ومن خلال زاوية الاحداث كلها وقفت بشرى تتنفس بقوة وتكابر دمعة عالقة في عينها
    تعود يهينها بهالشكل
    بس ما توقعته يمصخرها شرات المرة اللي طافت
    يمكن لانها في نظره مب ريال كارهنها جي ؟
    ولا عشان سالفة السهم اللي فرته عليه مرة وضحكت الطلبة عليه ؟
    كانت تتنفس بقوة
    وتكلم سيف بعد ما رد لها بإصرار : يلا نكمل
    رد يشرح لها بنفس طريقته
    ويمكن بأسلوب أهدى شوي،
    بس بشرى كانت تتنفس بقوة وتحاول تكبت دمعتها
    إلين ما اقترب سيف منها : ركـز يا عمـر . ركـز !
    بدى قلبها يدق بقوة وألم،
    بس كيف تقدر تركز وهالإهانات تتزايد في هالحصة بالذات ؟!
    ///
    بيت سلطان،
    دخلت صالتها وهي منتشية بالخبر اليديد،
    على طول زخت تلفون البيت واتصلت في سلطان
    رد سلطان بدون نفس : هلا
    سلامة تنرفزت : شحقه هالـ "هـلا" بعد .؟!
    سلطان : شو يعني أصك ؟
    سلامة رصت بضروسها : سلطااااان بلااااااك ؟
    سلطان بزعل : انتي أدرى
    سلامة بوزت: بعدك زعلان ؟
    سلطان : لا تصدقين فرحان وطاير من الفرحة
    سلامة بوزت : انزين تراها سالفة بيني وبين أخويه انته ليش زعلان ؟
    عصب سلطان : حتى ما تعرفين ترمسين استغفر الله
    سلامة وهي لا زالت مبوزة : سلطاااااااان بلاك والله مب بإيدي أخاااااف
    سلطان تنرفز: وهالخوف يخليج تيلسين في السيارة وما تجوفين اخوج يوم عرفنا انه في العناية ؟
    سلامة : ما احب هالمواقف
    سلطان باستهزاء : انزين والحين اخوج تعافى حتى ما فكرتي تسيرين وتسلمين عليه
    سلامة : اتصلت له وهو يعرف اني ما حب الزيارات
    سلطان مسك عمره عن يسبها : انزين شو تبين الحين ؟
    سلامة بوزت وتكلمت بدلع : حتى خربت عليه كنت ياية بنقل لك أحلى خبر سمعته اليوم
    سلطان : شو مستوي بعد ؟ البشكارة شردت
    سلامة شهقت : فال الله ولا فالك (بدلع) سوسوووو بلااااااك
    هز سلطان راسه وهو مب مستوعب : سوسو سوسو منو !!
    سلامة : بعد نسيت هالدلع ؟
    تنهد سلطان : لا والله ما نسيت تحريتج انتي نسيتي
    ضحكت سلامة بدلع : ههههههه لا ما نسيييييت
    سلطان في خاطره : يـااااا وييييييييل حـــااااالي أنـا !!
    سلامة بدلع: اقول حياتي
    سلطان وهو يتكلم بذهول : آمـري
    سلامة : لو قلت لك اني حامل شو بتسوي ؟
    صرخ سلطان بفرحة : قولي والله
    دمعت عين سلامة وهي تضحك : واللـه توني رادة من عند الدكتورة وخبرتني
    سلطان من الفرحة ما عرف شو يسوي : سلوووووووم حلفي انج ما تجذبيييييين!!!
    ضحكت سلامة : ههههههههه والله والله اني ما اجذب (تكلمت بدلع) ولو اني ماحب المستشفيات بس عشان البيبي اللي بتكون انته ابوه انا راضية
    سلطان بوناسة : ويه فديت البيبي وأم البيبي ما تتحركين من مكانج بسوي شغلة وبيي ؟
    سلامة وبعده الشك مستأصل فيها : وين بتسير ؟
    سلطان : بمر على اخوج فهد ابوج اتصل لي انه بيطلعونه وهو عنده اجتماع وما بيقدر يشله
    سلامة بدلع : خلاص مب تتأخر حياتي أتريـاااااااك .
    سلطان بفرحة افتقدها من زمان : ولا يهمـج !
    ،
    ،
    ،
    في طريج سلطان للمستشفى تم يفكر،
    هالسعادة وهالأسلوب اللي كلم فيه سلامة،
    شي افتقده من بعد السنة الاولى من الزواج،
    حتى في أول حمل لها كانت جافة وجاسية وايد عليه
    يمكن الطلقة الأولى أثرت ؟
    ولا يمكن بعد ما تولد ترد سلامة الأولية ؟!!
    ///
    عـودة لمعسكر الشباب،
    بعد ما خلصت حصة الرماية،
    مشت بشرى ويا سيف بحزن،
    تعودت ع الحزن هالفترة خاصة ان لو ما انهانت ويه لويه بتنهان بحركات أسامة السخيفة من وراها
    قالت لسيف : بسير ألبس لبس الفروسية وبيي
    طالع سيف ساعته : خلاص خذ راحتك اصلاً الحصة تأجلت لبعد ساعة
    لمحت بشرى راشد من وراهم وتأففت : اففففف (طالعت سيف بتركيز) وانته وين بتسير ؟
    استهزئ سيف : وانته شو يخصك ؟
    قفطت بشرى: بس جي أسأل (طالعته بفشيلة) خلاص انا بسير عنك
    شكلها عورت قلب سيف : انا بسير الاسطبل بنظف حصاني
    تحمست بشرى وبان عليها بس استحت تقول له بيي وياك
    طالعها سيف باستنكار: بتي ويايه ؟
    صدت على راشد بتحدي وحركت حياتها له وقالت لسيف بحماس : هي بيي
    سيف : يلا عيل
    ،
    ،
    ،
    في اسطبل الخيول،
    تنقت بشرى الخيل الأبيض صاحب رقم 107
    بينما خذ سيف خيله اللي سبق وقال انه ما يباه
    "الأسـود" !
    عطاها عدة التنظيف وخبرها كيف تستخدمها،
    وتحمست بشرى للتنظيف .
    ،
    ،
    ،
    نست عمرها من الحماس : تعرف اني سميت الخيل الأسود سيف ؟
    وقف سيف التنظيف ورفع شعره عن عينه باستنكار : اشمعنى يعني ؟!
    تقفطت بشرى : اويه نسيت عمري (بفشيلة) خخخخخ ما كنت أقصد
    سيف طالعها بتركيز : لا صج صج شو تقصد ؟
    انحرجت بشرى : لا يعني بداياتي كانت وياك مب طيبة شرات الخيل يعني حسيته شرس شراتك و. (افتشلت) بس جي يعني
    تكلم سيف بسخرية : والخيل اللي يالس تنظفه شو سميته ؟ هـزاع ؟
    فجت بشرى حلجها بذهول
    لدرجة خلت سيف يكبت ضحكته وهو يقول : بلاك ؟
    بشرى بصدمة : انته شو دراك اني سميته هزاع ؟
    سيف بسخرية : العصفورة قالت لي
    بشرى بذهول : لا لا صج ؟
    سيف كمل تنظيفه بجدية : يعني واضح عليك يالوردي انك مهتم في هزاع وتكرهني انا ها شي طبيعي
    لو كانت ولد صج جان حست بالإهانة
    بس مع ذلك ابتسمت
    وسكتت عن الموضوع وكملت تنظيف الخيل بهدوء
    إلين ما فتح سيف حوار ثاني : وشو سالفتك ويا راشد بعد ؟
    بشرى بلا مبالاة : وايد راز ويهه الصراحة يتحرى اني ما عرف مصلحتي و24 ساعة لاحقني
    عقد سيف حياته : ما حيده كان جي قبل ؟
    بشرى : هي من عرف ان (عضت بشرى ع شفايفها لانها تذكرت انها بتفضح عمرها) ان (ارتبكت) ان يعني .
    كمل سيف باستفهام : من استوت سالفة الضرابة قصدك؟
    أكدت بشرى على طول : هي هي يتحراني ياهل (توهقت) وانا ما حب جي
    تكلم سيف بلا مبالاة : يمكن اهتمامه مبالغ فيه بس مسكين ما قصر بعد
    سكتت بشرى وما علقت
    وكملوا تنظيف بهدوء
    طالع سيف ساعته : اقولك سير البس لبس الفروسية ما باجي شي ع الحصة
    بشرى توهقت : والخيل ؟
    سيف : انا بكمل عنك يلا سير
    بشرى : اوكي خلاص
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت،
    الوضع كان:
    بشرى راكبة الخيل الأسود
    وسيف واقف حذالها بالخيل الأبيض
    قال لها باستهزاء : سبحان الله انته راكب "سيف" وانا راكب "هزاع"
    قفطت بشرى ومع ذلك كابتت احمرار ويهها انه يظهر من الفشيلة
    تساءل سيف : شو سويتوا في الحصة اللي طافت ؟
    بشرى بأسف : ماشي ما سوينا شي رفع الاستاذ خالد الحواجز وولا حد قدر يطوفهم
    سيف باستنكار: حتى انته ما قدرت ؟
    بشرى بفشيلة : لا
    سيف طالعها : أي حاجز سويتوه ؟
    أشرت له على حاجز وسطاني
    بس من عقب ما طالع الحاجز جافته يطالع حاجز أعلى ويقول لها : جوفني كيف بتجاوز هالحاجز
    شهقت بشرى : حرام ما بيروم الخيل ينقز عليه
    سيف بتحدي : اذا الخيال يقول انه يقدر الخيل بيساعده
    تحرك سيف بخطوات رشيقة صوب الحاجز
    وتجدمت بشرى بكم خطوة عشان تجوف سيف وهو يتجاوزه
    بدى قلبها يدق برعب
    شو بيستوي لو طاح الحاجز وانحرج سيف ؟!!
    ،
    ،
    ،
    بدى سيف يمشّي الخيل بهداوة
    لدرجة انها تمنت لو قالت له انه ياخذ خيله ويتعامل وياه لانه أحسن
    بس خلاص فات الفوت
    سرع بالخيل تجاه الحاجز
    ولاحظت ان الانتباه كله اتجه صوب سيف
    حتى الاستاذ خالد نفسه تكتف بإيدينه وبدى يطالعه
    سمعته يقول للطلبة جوفوه كيف بيسويها
    يعني واثق شكله من سيف؟
    أخيراً وصل سيف قريب الحاجز
    وبدى قلب بشرى يدق على نفس سرعة الخيل في الركض
    رعب × رعب
    بس استوى اللي رسم الذهول على ويهها
    سيف رفع بعمره شوي،
    مسك اللجام بطريقة الواثق المتمرس،
    واستجاب الخيل بصورة مميزة ورفع ريوله عن أعلى حاجز موجود
    وتجاوزه !
    بكل بساطة!
    تمت مذهولة للي تجوفه
    وأخيراً لاحظت تصفيق كل الشباب للقفزة الحلوة اللي سواها سيف،
    بعد ما هدى الجو وردوا الأولاد يتدربون،
    مشى سيف بخيله تجاه بشرى وقال لها بثقة : قدر الخيل ولا ما قدر ؟
    بلعت بشرى ريجها وطالعته برعب : بس انا ما اقدر
    سيف : لا بتقدر يلا جدامي حاول
    وابتدت المحاولة من الأولى لين العاشرة،
    وفي كل مرة فشلت بشرى فيها تحطمت آمالها تجاه ركوب الخيل .
    أكد لها سيف بتفاؤل : منو يدري ؟ يمكن يكون باجر أحسن !!
    ///
    بيـت بو سلطان،
    سارة : ووااااااااااااااااهههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههااااااااااااي آي آي آااااي بطني دخيلكم دخيلكم بموت لا ما قدر اتحمل بس بس تعبت ههههههههههههههههههههههااااااااااي
    مريم وهي تكبت ضحكتها : ههههههههههههههههه سوير بسج جوفي امايه عصبت
    ام سلطان ابتسمت : ما حيد اني قلت نكتة
    سارة وهي بعدها مستمرة في الضحك : هههههههههههههههههههه يكفي انج تقولين ان سلامة حامل هههههههههههههههههه هاي اكبر نكتة في التاريخ ههههههههههههههههههههههههههههاااااي
    مريم : ههههههههههههههههه ايه جلبتي البيت مصخرة
    سارة وهي زاخة بطنها : آاااي آاااي بطني ودروني خلني أضحك واشفي غليلي من هالانسانة هههههههههههههههه شو رايكم اتصل لها اهنيها ؟ والله بيرتفع ضغطها خخخخخخخخ
    دخل محمد : ايه بسج انتي ما دري شو اللي يضحك في السالفة صج سخيفة
    سارة بإجرام : انا سخيفة يالسخيف ؟ لا والله تضحك السالفة هاهاهاهاهاهاهاها وهاي بعد ضحكة عناد هوهوهوهوهوهوووووو وحرة ع قلبك هيهيهيهيهيهيييييييييي
    مريم : هههههههههههههههه سخيفة سوير
    محمد : تقطرين من السخافة للأسف
    سارة بتحدي: لا تخليني اقول كلمة السر
    محمد بتوسل : لا دخيلج
    أم سلطان بتفكير: اسماعيل مطر؟
    محمد : لا اميه غيروها
    مريم : تغيرون بدون ما تخبرون
    سارة لمحت ابوها وعلى طول قالتها : كركركركركركركركركررررررررر
    انقهر محمد منها ويا بيفلعها بالمخدة بس جاف ابوه
    ،
    ،
    ،
    بو سلطان : السلام عليكم (طالع محمد ) ياي تفلعني ويا ويهك ؟
    قفط محمد : هههههههههه لا (بإحراج) وعليكم السلام والرحمة
    أم سلطان غمزت لسارة : انا سايرة أغرف الغدا نشي مريم ويايه
    محمد نش بعبط : انا بساعدكم
    زخت سارة محمد بعصبية : عن السخافة تم
    طالعها محمد باستنكار
    بس من عقبها فهم شو الموضوع
    من بعد ما نشت ام سلطان ومن وراها مريم
    تكلم بو سلطان بعد ما لاحظ سارة ومحمد يدزون بعض كل واحد منهم يبا الثاني يبدى : بلاكم ؟
    محمد باستسلام: ماعرف سارة من كم يوم خاطرها في شي وتبا تقول لك
    شهقت سارة ومسرع ما ادعت الجذب : انااااااااا ؟!!!!
    محمد : لا يدتي عيل ؟ (بخبث) قولي قولي
    طالعته سارة بكره وهمست له : سخيف تعرف ان عيب اني ابدى في الموضوع
    تلوم محمد وطالع ابوه : اقص عليك ابويه انا اللي عندي السالفة
    بو سلطان بملل زخ الجريدة بيقراها : يوم بتقررون تخبروني تراني هني
    محمد : لالالالا الحين بقول لك
    هد بوسلطان الجريدة وطالع محمد باهتمام : خير ؟
    محمد : بصراحة ابويه (بفشيلة)
    بوسلطان حب يساعده : تبا تعرس ؟
    ضحكت سارة : هههههههههههههههههههههه لا ابويه السالفة مب جي
    محمد بقفطة : السالفة تخص العرس بس مب عرسي انا يعني أقصد مريم
    تغير ويه بوسلطان : بلاها ؟
    محمد وهو يتكلم بالقطارة : إهـ سالفة الشرط يعني ؟
    عقد بوسلطان حياته : أي شرط ؟
    محمد طالع سارة بإجرام : ارمسي
    تنفست سارة بعمق : ابويه ادري ان عيب عليه ارز ويهي في السالفة بس نحن نقصد شرطك ان خالد يأجر أو يبني بيت صوب بيتنا بشرط انك توافق على زواجه من مريم
    بوسلطان : فيه شي هالشرط ؟
    سارة بفشيلة : لا ما فيه شي بس يعني . (بإحراج)
    بوسلطان بنبرة مستنكرة : استوى عيب اني أبا أأمن مستقبل بنتي وماباها تبتعد عني ؟
    سارة ما حبت ترمس عن هالموضوع بس تكلمت اخيراً : يعني لو فهد تقدم لي بتشرط عليه نفس هالشرط ؟
    بوسلطان : بوفهد وفهد نعرفهم زين ما زين وما بيمنعونج عنا بس خالد وهله ما نعرف عنهم وايد
    سارة في محاولة لإقناع أبوها: انزين ابويه الكل مدح لك اياه وما جد حد ذمّه
    بوسلطان: وشرطي يعني غلط ؟
    سارة طالعت محمد بحقد وصدت على ابوها : لا مب غلط وشرطك منطقي بس ابويه خالد هذا مسؤول عن عايلة كلها حريم، ومن الله ما ايي الا في الصيف هني ويتم وياهم يعني مريم بتبتعد جي ولا جي فمب حلوة يعني ان يبتعد الولد عن امه حتى في الصيف بعد !!
    سكت بو سلطان وما علق
    كمل محمد بعد ما تسهل الموضوع : وفي نفس الوقت ترى خالد ساكن صوب بيت سلطان يعني اذا عيوننا نحن ما كانت على خالد وهله وتعاملهم ويا مريم سلطان وحرمته ما بيقصرون ان شاء الله
    سارة بسخرية : عاد حرمته اكثر وحدة بتهتم وبتزور مريوم كل 5 دقايق
    ضرب محمد سارة ع جتفها وكمل : المهم في حد موجود وبيهتم بمريم
    تكلمت سارة بحماس : واهم شي ان مريم مرتاحة وايد له وانا خاطري في عرس في هالبيت ملينا من الحزن ابويه
    ضحك محمد : اعترفي انج تفكرين بعمرج ههههههه
    سارة : جب انته ما منك فايدة خخخخخ (طالعت ابوها) ها شو قلت ابويه ؟!
    اكتفى بو سلطان بهالجملة : يصير خير ان شاء الله
    ///
    في المستشفى،
    كانوا جريب وبيخلصون إجراءات خروج فهد،
    يلسوا في الغرفة نفسها يتريون تكتمل الأوراق واييبونها
    وخبر سلطان فهد عن حمل سلامة
    فهد : احلف ؟ هههههههههههههههههههه له له له من وين طالعة الشمس ؟ اختي حامل ؟ ههههههههههههه
    سلطان ابتسم : بلاك تضحك جنه اول حمل لها ؟
    فهد بمرح : لا تدري عن المناحة اللي سوتها بعد الولادة والصراخ وهالسوالف انا قلت مستحيل نجوف نسلك وبينقرض عند حمودي خخخخخ
    سلطان : بعيد الشر خلاص تراها حامل لا تيلس تتفلسف
    ضحك فهد : هههههههههههههه انزين بسألك سؤال يضحك
    عقد سلطان حياته : شو ؟!
    فهد: انسى ان سلامة اختي بس يعني سؤال صريح انته تحبها ؟
    ضحك سلطان : ههههههههههه شو هالسؤال بعد ؟
    فهد بتأكيد : صدقني سرك في بير بس خبرني انته
    سلطان ابتسم : اكيد احبها ولا كيف بتحملها كل هالسنين
    فهد بذهول : على انها غيورة وشكاكة ومشغلتني جاسوس عندك في المعسكر وكله تتضارب وياك
    سلطان تكتف : جفت عاد ؟ أحبها على كل عيوبها
    فهد بتفكير : تصدق ؟ انا قمت اصدق اللي يقولون ان الحرمة الشريرة ريلها يحبها
    سلطان بسخرية : والطيبة يكرهها ؟
    فهد : لا ياكل حقها لعوزها ولا ما لعوزها بتتم طيبة هههههههه
    سلطان : نظرية بايخة الصراحة
    فهد : لا صدقني نظرية ناجحة
    فكر سلطان : بس ما تقدر تعممها ع الكل ع الاقل
    فهد : يمكن . (تذكر) هي صح سلطان مادري اذا انته تعرف بالموضوع او لا
    سلطان : خير ان شاء الله ؟
    فهد بإحراج : يعني عن سالفة ان ابويه كلم ابوك عن موضوع الزواج وانه استسمح منه
    سلطان : استسمح منه ليش ؟
    فهد بقفطة : انه يبا يكنسل الخطبة من شوي قبل ما اتي خبرني ابويه ع التلفون
    فكر سلطان: انزين ؟
    فهد : لا بس أسألك يعني
    سلطان طالع فهد : انته شو رايك
    ،
    ،
    ،
    تذكر فهد جملة سيف:
    " حتى انا مابا اتزوج بس لازم نتزوج اذا نبا ننسى (بألم) لازم "
    ،
    ،
    ،
    وعاد على السريع للواقع : انا بعدني أعتبر نفسي خاطب اختك
    ابتسم سلطان : خلاص عيل من تتعافى ان شاء الله يبالي أخبرك عن شروط اختي
    شهق فهد : مسرع بعد تشرطت
    سلطان : هي تشرطت من زمان بس ان شاء الله انته من بتستوي احسن بخبرك
    فهد : ان شاء الله
    ///
    ع ـودة لمعسكر الشباب،
    بعد انتهاء حصة ركوب الخيل،
    مشى سيف ويا بشرى بهدوء
    كانت محطمة نفسياً انها ما قدرت تتجاوز الحاجز اليوم،
    بس اكد لها سيف للمرة المليون : صدقني بتقدر في يوم من الايام
    تكلمت بإحباط : اعرف عمري اذا ما قدرت اول مرة ما بقدر عقب
    تنرفز سيف من كثر ما حاول يهديها وهي ما منها فايدة : صدق انك وردي !!
    طالعته بشرى بنرفزة
    ويت بترد بس لمحت هزاع وراشد وحمد يأشرون لها عشان حصة كرة القدم،
    ردت طالعت سيف وقالت له ببرود : انا ما برد عليك بس خلني اسير عند هزاع أحسن لي
    ما طرت لا حمد ولا راشد
    بس هـزاع!!
    وطنشت سيف اللي وقف يطالعها باستغراب،
    ومن عقبها لف بويهه ومشى لاتجاه مغاير لاتجاهها
    كلمت الشباب : بسير ابدل وبيي
    ،
    ،
    ،
    كانت ثقتها كبيرة جداً انها بتيلس ويا هزاع بسبة اصابته وانها احتياط
    بس انصدمت يوم أشر لها الاستاذ انها اتي تلعب
    كان شكلها مضحك انها الوحيدة اللي بتلعب في المباراة وهي لابسة بنطلون طويل،
    والباجين لابسين شورتات !!
    حطها الاستاذ كدفاع،
    ومن صفر الحكم دار راسها وما عرفت منو اللي زاخ الكرة ومنو اللي يلعب،
    وصلتها الكرة في لحظة وهي ما عندها خبر في الدنيا،
    ويت بتشوتها بس لقت نفسها تشوت الأرض،
    ووقفوا الأولاد يتطمشون ويضحكون على الولد اللي مب عارف يحرك الكرة اللي جدامه،
    وأخيراً من بغت تمشي وتشوت بقوة،
    اكتشفت انها حضرتها تركض بدون الكرة والمهاجم من الفريق الثاني سجل هـدف والسبة انها سهلت عليه السالفة
    على طول لقت نفسها مطرودة من الملعب،
    من قبل الاستاذ اللي بدلها بلاعب ثاني،
    افتشلت من عمرها بس دورت الجانب الإيجابي وهو انها بتيلس حذال هزاع
    بس حست بخيبة أمل يوم جافت هزاع يالس يسولف بحماس ويا شلة حواليه
    واضطرت تيلس بعيدة –نسبياً- عن الكل خوفاً من الاحتكاك بأي شخص ثاني!
    ///
    المسـا،
    رن موبايـل سلطان،
    طالع سلطان الرقم باستنكار وطالع سلامة
    سلامة بشك : شو ؟
    سلطان : رقم غريب !
    سلامة بنفاذ صبر : انزين رد وجوف
    رد سلطان بهدوء : ألـو
    صوت رجالي : السلام عليكم
    سلطان : وعليكم السلام والرحمة
    الريال: الأخ سلطان ؟
    سلطان : هي نعم، خير اخويه بغيت شي ؟
    الريال : معاك الشرطة
    استنكر سلطان : الشرطة؟ خير ان شاء الله ؟
    رفعت سلامة راسها وبدت تسمع بقلق
    الريال: أخويه واصلنا بلاغ من أقارب (واضح انه قرى الاسم من الورقة) بشرى الـ**** انها كانت موجودة عندك، صح هالكلام ؟
    توهق سلطان : هي صح
    الريال: وبعدها عندك ؟
    سلطان : هـي
    الريال : عيل يا ريت اتينا باجر الصبح عشان نتفاهم بخصوص هالموضوع
    سلطان : ان شاء الله بس أي قسم ؟
    ،
    ،
    ،
    عقب ما صك سلطان التلفون،
    تجاهل أسئلة سلامة،
    وتم مبهت ويفكر، أهـل بشرى، أو بالأحرى عمة مرت ابوها توها افتكرت فيها ؟!!!!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  10. #30  
    /♥/ الـسابعـ 27 ـة والعشـرون /♥/

    من زود السرحان والتفكير العميق اللي يحس به،
    ما لقى نفسه إلا وهو مفلوع بالكلينكس،
    صد متويع من أثر الفلعة على سلامة بعصبية : تخبلتي انتي ؟
    سلامة بعصبية : انته اللي تخبلت مب انا بلاك شو استوى ومنو اللي اتصل لك ؟
    تنهد سلطان بوهقة : محـد
    سلامة باستهزاء : شو كنت تكلم الهوا مثلاً ؟!
    سلطان بنفاذ صبر : رديتي تتسخفين ؟ انا قلت خلاص اصطلبتي
    بوزت سلامة : يزايه خايفة عليك ؟ شحقه الشرطة متصلين لك ؟
    توهق سلطان : الشرطة ؟
    عقدت سلامة حياتها : ما ظني ان اذني فيها شي ومتأكدة اني سمعت كلمة الشرطة
    من الخاطر تورط سلطان وبدى يحس ان كل شي سواه لبشرى بينكشف
    طالع سلامة بحيرة
    ومن بعدها تكلم بفشيلة: هي الشرطة متصلين بالغلط
    عصبت سلامة : متصلين بالغلط وتسألهم أي قسم ؟
    توتر سلطان
    نسى ذكاء سلامة الحاد في هالسوالف خاصة .
    حمد ربه ان سالفة فهد وسيف طرت ع باله هالحزة
    بس قطعت عليه سلامة بعصبية : وايد سؤالي صعب ؟
    أجاد سلطان الدور وطالع سلامة بأسف : انتي وايد تحبين الفضايح مب شي جي وانا بغيت أستر على اخوج واخويه
    يودت سلامة قلبها : شــو مستوي بسم الله !!
    تكلم سلطان بتمثيل: يبوني الشرطة أسير لهم باجر واوقع تعهد بان سيف وفهد ما يشربون مرة ثانية
    شهقت سلامة: شحقــــه ؟!!
    سلطان ولازال يحاول يتقن تمثيليته تكلم بأسف: اخويه واخوج عقوبتهم الجلد بما أنهم كانوا سكارى
    شغلت سلامة مخها : انزين وانته شو يخصك في الموضوع ؟
    توهق سلطان : ها (فكر فيها) شو بعد انا اللي تعهدت اني اييبهم
    زاغت سلامة: يعني بتوديهم يجلدونهم ؟
    توهق سلطان اكثر : لا لا لا لانهم دخلوا العناية المركزة استثنوهم انا بسير اوقع بس
    سلامة بخوف: يعني شو
    سلطان حاول يطمنها : ما عليه لا تحاتين بس مجرد توقيع ان شاء الله وكل الامور طيبة (بتوسل) عاد مب تخبرين فهد مابا أجرحه دامه ودر الشرب نهائياً .
    سكتت سلامة وما علقت
    بس اللي لاحظه سلطان . نظرة القلق المزروعة في عينها
    تكلم سلطان بحيرة : بلاج ؟
    طالعته سلامة بخوف : باجر بتسير ؟
    ردد سلطان : باجر الجمعة ان شاء الله بالسبت بسير لهم أحسـن
    ///
    يـوم الجمـ,ـعة !
    معسكر الشباب،
    بنشاط غير اعتيادي فتحت عينها
    وبابتسامة خيالية جابلت فيها راشـد وهزاع وحمـد
    كانت فرحانة ان اليوم الجمعة،
    رقدت لها رقدة محترمة خاصة ان حمد وراشد وهزاع يسيرون حصة التربية الأمنية،
    وهي مستثناة،
    والسبب عللته للحساسية اللي تعاني منها وبعض العلل الوهمية !!
    بعد ما شبعت من الرقاد لبست لها بدلة مميزة،
    وتنشطت وكل شي،
    وجافت الشباب يايين بكل تعب الغرفة
    طالعتهم بابتسامة : يلا نشوا نتغدى
    تذمر حمد : مستانس حضرتك؟ انزين اشمعنى انته مستثنينك يعني ؟
    قفطت بشرى : وايد شي حلو انك تكون مريض ؟
    طاح حمد ع سريره وغمض عيونه : انا مستعد امرض كل امراض العالم بس ارقد لي رقدة محترمة
    ضحك راشد : هههههههههههه اسميك انته بعد يلا نش
    بشرى طالعت حمد بمكابرة : مشكلة اللي يغارون (صدت صوب هزاع بتودد) يلا نسير نتريق؟
    لاحظت نظرة هزاع الجافة تجاهها : يلا نشـوا
    طالعت هزاع بأسى،
    صح انه اعتذر لها عن الكف القبلي،
    بس لا زال يعاملها كشاذة !!
    ،
    ،
    ،
    في الكـافتيريـا،
    بشرى بحماس: انزين متى بنسير نتصل حق أهالينا؟
    طالع راشد بشرى باستنكار
    هزاع باقتضاب: متى بتسيرون ؟
    بشرى بحماس : بنتغدى وبنسير
    حمد بتذمر: لا لا وايد زحمة الحين ما فيه
    راشد : انزين خلنا نسير باجر مب وايدين يتصلون باجر
    فكرت بشرى وبوزت: ليييش خلوها اليوم؟
    طالعها هزاع بلا مبالاة: خلاص عيل باجر بنسير
    يت بترمس وبتقول لـ هزاع بلاك عليه
    بس هزاع نش وهو متويع من ريله،
    بعدها الإصابة في ريله تعوره،
    طالعه راشد بإصرار : إيلس وانا باخذ لك شو تبا ؟
    هزاع: بيبسـي
    تمت بشرى تطالع هزاع بحيرة
    تساءل حمد: بعدها ريولك تعورك؟
    هزاع بمكابرة: لا عادي مب وايد
    ضحك حمد : بس تصدق كان شكلك يضحك يوم دخلنا هاك اليوم غرفة الممرض وجفناك
    هزاع بإجرام : يضحك ؟ ما يضحك ولا شي
    حمد : لا والله حتى اسأل عمر كيف كان شكلك
    لاحظت انهم صدوا يطالعونها ويتريون ردة فعلها،
    بس الاستنكار كان واضح على معالمها يوم قالت : ما اذكـر !!
    طالعها حمد بملل: شو بلاك نسيت كان جي عافس ويهه ويطالعك مادري كيف
    بدى قلب بشرى يدق وهي تتذكر هاييج اللحظات
    بس هزاع يلس يفكر: متى ما اذكـر؟
    لاحظت ان هزاع بدى يفكر جد وشوي شوي بدى ويهه يتغيـر،
    وفي نفس الوقت تكلم حمد : انته اصلاً ما تدري وين الله حاطنك
    سكتت عن حمد
    ويا راشد بالبيبسي لهزاع
    يوم يلس راشد تذكر هزاع : هييييييي تذكرت السالفة
    صد حمد صوب بشرى : وانته بعدك ناسي صح ؟
    هزت راسها بإيجاب بغباء كبير
    تكتف حمد : كالعادة ها شي طبيعي
    ابتسم هزاع : هاك اليوم تحريت عمري برع المعسكر وتخيلت حد يزخ ايديني (طالع بشرى بشك) انا سألتك قبل اذا انته زخيت ايدي
    انكرت بشرى برعب: شو ابا بإيدك عشان ازخها ؟
    هزاع ابتسم برضا : هي صدقك المهم يعني حسيت بوحدة تزخ ايديه واستانست عشان جي يوم دخلتوا انتوا كنت اطالع عمر باستنكار انه ليش هو اللي في ويهي .
    ضحك حمد بصوت عالي
    وصدت بشرى صوب راشد اللي كان ويهه قابل للانفجار في اي لحظة
    نش راشد من مكانه
    زخ ايـد بشرى بعصبية
    وصد صوب حمد وهزاع اللي طالعوه باستنكار
    قال لهم باقتضاب وبصوت بالغصب ظهر : دقيقة وبنرد
    طالعته بشرى باستنكار،
    الشي المميز في راشد انها ما تروم تخاف منه
    حتى لو كان جاسي وياها
    بس حركته كانت وايد غريبة
    ما عرفت بالضبط شو السبب اللي خلاه يمسك ايدينها بقوة
    ويمشي بسرعة وهو راص على ايدينها
    ومن ظهروا من الكافتيريا بدى يركض
    لدرجة انهم وصلوا لأبعد براحة في المعسكر،
    معقولة اللي يبا يقوله يخوف لهالدرجـة ؟!!
    ،
    ،
    ،
    بعد لحظات من الوقفة والأنفاس المتسارعة بين بشرى وراشد،
    كانوا يحاولون يتنفسون من بعد الركض السريع لين هالبراحة،
    واخيراً طالعت راشد باستنكار : راشد بلاك ؟
    طالعها راشد بسخط
    وأخيراً تكلم بقهر : يعني مب ملاحظة انج ممصختنها وايد ويا هزاع
    ما تفاجأت بشرى من كلامه
    ورددت ببرود : وها بشو يخصك بالضبط ؟
    جحظت عيون راشد وهو يقول : قولي شو اللي ما يخصني اصلاً ؟ انتي استخفيتي تحبين هزاع ؟
    طالعته بجمود : وشو فيها ؟
    راشد بذهول : فيها فيها ان عادي يكشفج انج بنية
    طالعته باستنكار: تراك انته بعد تعرف اني بنية
    راشد بعصبية : تتحرينه بيطالعج مثل ما انا طالعتج يعني ؟
    بشرى فهمتها غلط : شو قصـدك ؟ انا مب تارسة عينك ؟
    راشد تنرفز : بلاج انتي ما تفهمين هزاع لو عرف انج بنية صدقيني بيكرهج لا تتحرينه يجاملج ويسولف وياج عن حب هذا من يجوف ويهج يتنرفز بس يحاول يحترمج لانج ما سويتيله شي
    ما تفاجأت بشرى وايد من هالكلام
    لأن اصلاً كف هزاع كان دليل قاطع انه ما يستلطفها وايد
    تكلمت بحدة : انزين خله يكرهني وانا بتم احبه ما فيها شي
    راشد بعصبية : هبلة انتي؟
    طالعته بقهر وصرخت : لا مب هبلة انا مب هبلة انزين وثمن رمستك اذا تتحراني بسير اقول لهزاع اني احبه واني بنية تراني ما بسويها وما فيها شي لو يودت مشاعري تجاهه حتى لو هو ما حبني
    راشد بسخط : لا فيها فيها وايد
    احتارت بشرى وهي تحاول تفهم نظرته
    تكلم راشد بألم : ع الاقل فيها وايد بالنسبة لي
    استنكرت بشرى : لك انتـه ؟!!
    راشد بإصرار : هي (بسخط) انا معجب فيج
    صدمة
    طاحت
    على
    راس
    بشرى !
    ،
    ،
    ،
    شهقت بشرى : معــجــب ؟ راشد انته تخبلت ؟
    لاحظت احمرار عيون راشد المقهور : لا ما تخبلت انا صج معجب فيج ولا تتحريني بهتم في وحدة مثلج لو ما كنت معجب فيها ؟
    طالعته بصدمة وتمت مبهتة لفترة طويلة
    اخيراً رددت بمفاجأة : راشد . انا احس انك شرات اخويه فهالمعسكر ؟ (باندفاع) أنا ما ييت المعسكر عشان أحب
    تكلم راشد بنرفزة : وحبج لهزاع شو يسمونه ؟
    طالعته بشرى : ما يسمونه حب أبداً يمكن احياناً احس انه حب بس انا اعرف اني معجبة فيه وفي شخصيته (بتوسل) راشد الله يخليك لا تجلب ايامي لسواد انته اخويه وما يحتاي تسوي كل ها
    طالعها راشد بإحباط
    حاولت ترقع كلامها : صدقني لاني البنت الوحيدة في هالمعسكر انته حسيت انك تميل لي (بخوف) مب روحك قلت انك عادي عندك تحب وحدة وثنتين ومليون ؟!!
    عصب راشد : ذليتيني تراج ع اللي قلته
    توسلت له : راشد دخيلك انا يايه هالمعسكر عشان افتك من مشاكلي الله يخليك خلني اتم بسلام واذلف بدون لا تكرهني.
    ما تريت ردة فعله
    ومشت بسرعة بترد الكافتيريا عند هزاع وحمد
    كان بالها مشغول انها كيف بتشرح لهزاع وحمد ردة فعل راشد
    وفي نفس الوقت قلبها كان يدق بقوة
    اشمعنى راشد اعجب فيها ؟
    ما تدري ليش تمنت لـ لحظة ان لو هزاع اللي كان كاشفنها بتحس بشعور مميز اكثر
    ما انتبهت أبداً لراشد الواقف وهو يطالع خطواتها المبتعدة
    واللي كان يردد بإصرار:
    "بـتحـبيـني وبتجـوفين!!"
    ///
    المسـا،
    بيت بو سلطـان،
    على غير العادة،
    ومن ضمن التغييرات اللي استوت بعد طيحة سيف في المستشفى،
    كان سيف يالس في الصالة ويجلب فهالقنوات،
    وباجي إخوانه كالعادة فوق إما كل واحد في حجرته،
    ولا متيمعين في حجرة وحدة ويسولفون،
    وهالشي اللي ما كان يتجرئ لين هاليوم انه يسويه
    ما حس بأبوه انه دش الصالة إلا يوم سلم .
    رد السلام باقتضاب،
    ووقف ع قناة رياضية ويلس يطالع
    تكلم بو سلطان بهدوء : شحال صحتك الحين ؟
    صد سيف على أبوه بمجاملة : بخير الحمدلله احسن بوايـد
    بوسلطان : الحمدلله عاد هالمرة ربي سلمك بس ما يندرى المرات الياية شو بيستوي
    تنرفز سيف بس حاول يتكلم بنبرة حيادية : ان شاء الله ما بتكون في مرة ياية
    تفاءل بو سلطان : ان شاء الله خلاص عيل نسير نخطب لك بنت خالتك رسمي ؟
    تغير ويه سيف
    وكالعادة هالطاري يعور راسه
    لاحظ بو سلطان ان ويه ولده تغير : شبلاك ليكون غيرت رايك ؟
    تنهد سيف وتكلم : لا ما غيرت رايي بس انا قلت بقدم لي على وظيفة ثانية وبيمع فلوس عقب
    بوسلطان طالع ولده باقتناع : خلاص عيل ان شاء الله نترياك تتوظف وبنسير نخطب
    ما علق سيف .
    مع انه يدري ان الهروب من مسألة الزواج شي ما منه فايدة،
    بس التزم الصمت وصد يطالع التلفزيون،
    ما مرت دقايق إلا ومحمد وسارة واقفين صوب الدري
    انتبه لسارة تكفخ محمد ع جتفه وشكلها تحفظه الرمسة اللي لازم يقولها
    كانوا مستغلين ان ابوهم عاطي ظهره للدري
    فيلست سارة صوب اعمدة الدري
    ونزل محمد عقب ما تفاهم ويا سارة
    ردد بعبط : يا هـلا بالشيّــاااب
    طالعه بوسلطان باحتقار : شياب في عينك
    محمد : خخخخخخ ابويه تراك مب احسن عن اميه وايد تحبون تصغرون عماركم اجوف خخخ
    بوسلطان : بعدنا صغار يوم كلكم بتيبون لنا أحفاد عقب بنكبر
    طالع محمد سيف بخبث : ايوا يعني السالفة فيها نغزة والكلام لج يا جارة
    ابتسم سيف ابتسامة باردة
    وفكر محمد : انزين ابويه دامك مستعيل على حشرة الأحفاد، ابو حفيدك الله يسلمك رمسني امس وقال لي انه مستعيل ع العرس
    بوسلطان باستنكار : ابو حفيدي منو ؟ سلطان ؟
    ضحك محمد : لاااا خـالد امس في المعسكر قال لي انه مستعيل ع العرس ويتريى متى بنرد نهائي عليه
    بوسلطان : حشى توه ياي يخطب شحقه مستعيل ؟
    محمد : عادي ابويه كلهم جيه يستعيلون عقب يندمون خخخخ
    ما علق بو سلطان
    لاحظ سيف ووياه محمد ان سارة كان تأشر لمحمد يتكلم
    تكلم محمد بابتسامة : انزين ابويه الحين شو ارد عليه ؟
    بوسلطان : هو مب ربيع سلطان ؟ شو اللي خلاه يستوي ربيعك ؟
    محمد بتفكير : اظني سلطان طفر من اتصالاته وحول عليه
    بوسلطان ابتسم وقال بمكابرة : خلاص خلنا نتفق ع الامور الاساسية وربي ييسر
    ما طاف سيف ابتسامة سارة وهي تنش بتفاؤل وتركض فوق
    شكلها سايرة تبشـر مريم!
    ،
    ،
    ،
    وفعـلاً،
    دخلت حجرة ابوها وهي تيبب
    كانت ام سلطان يالسة ويا مريم ينظفون الحجرة
    صدت ام سلطان على سارة : الحمدلله والشكر استخفيتي ؟
    سارة بوناسة : هي من حقي استخف اميه طافج طافج والله ما عندج سالفة ترتبين كبت ابويه انا لو بدالج برتز في الصالة وما بطوف هالسوالف عليه
    مريم بلوم : شو هالرمسة بعد تراه ابوج
    ام سلطان : وبعدين ها ريلي اذا انا ما رتبت له منو بيرتب له الخدامة ؟!!
    سارة : والله هو روحه خله يرتب كل واحد يخرب شي المفروض يرتبه روحه .
    ام سلطان : صج انج قليلة ادب
    سارة : هاهاهااااااااي انزين المهم ما علينا مبروك يا اختي الحلوة ابويه وافق مبدئياً على زواجج
    طالعتها مريم بذهول
    سارة : وكللللللوووووش الفين مبروكيشن على العرس اخيراً بفصل فستان ؟ (بخبث) لا بعد مستعيل مبروك مبروك
    سارت صوب أمها وحبت راسها : مبرووووك يا ام سارة بنتج مريم العانس بتعرس خخخخخخخخ
    ضحكت ام سلطان : انتي ترمسين صج ولا تتمصخرين ؟
    مريم بإحراج : اميه هاي ما ينعرف جان ترمس صج ولا تتمصخر
    سارة تخصرت : لا والله احلفوا انتوا بس ؟ كيفكم انا بسير بقول حق محمد يعيد الشريط وما يسير يرمس ابويه
    ابتسمت ام سلطان بفرحة : يعني اقتنع ؟
    سارة بخبث : هي هي اقتنع مبروك يا اختي الحلوة فديتج حلوة طالعة عليه
    مريم بحيا : جب سويـر
    سارة : ههههههههه يا شين اللي يستحون .
    ///
    أخـيراً،
    يوم السبـت،
    من الصبح توجه سلطان لمركز الشرطة،
    وبإجراءات سريعة دخلوه عند واحد من الضباط،
    شرح له الضابط الموضوع باختصار: وصلنا بلاغ من كم يوم عن بنية مفقودة اسمها بشرى الـ*** وسرنا عممنا على كل الأقسام، ومن خلال البحث والتحريات عرفنا ان هالبنت يتيمة الام والابو وكانت ساكنة عند عمها، وبعد ما مات عمها تمت عند حرمته وبعد فترة طويلة احترق البيت واظني اهلها ما كان عندهم علم ان البيت احترق الا هالفترة فيوا بلغوا
    استنكر سلطان : ليش اهلها شو يقربون لها بالضبط ؟
    الضابط وهو يطالع الأوراق : الريال اسمه خليفة الـ *** ماله صلة قرابة بها، بس اللي مكتوب انه ياي ويا عمة اللي توفت في الحريجة معناته عمة مرت عم بشرى اسمها موزة الـ *** وبناء على السجلات اللي عندنا بتكون صلة موزة ببشرى هي اقرب صلة لها من اهلها
    سلطان بشك : ومنو هذا خليفة ؟
    الضابط : خليفة يستوي ريل بنت موزة حسب اللي مكتوب
    سكت سلطان وما علق بعد ما ارتسمت معالم شبه راحة على ويهه
    سأل الضابط سلطان : بس اللي أبا اعرفه وين كانت البنت طول هالفترة ؟
    سلطان بأسلوب الواثق اللي ما حب يبين ارتباكه : تمت ساكنة عندي وعند حرمتي كنا نتحرى ان ما عندها اهل
    الضابط باستفهام : انزين وما فكرتوا تستخرجون لها أوراق ثبوتية طول هالفترة اللي هي عندكم ؟
    توهق سلطان : هي اكيد فكرنا بس انا كذا مرة سرت وقالوا لي ان صعب اني انا اللي أطلع لها بما ان ما في صلة قرابة بيني وبينها والبنت (بارتباك) كانت تعاني من صدمة من الحريجة ووفاة مرت عمها فما قدرت ألزمها تطلع وتظهر اوراقها الثبوتية
    سكت الضابط وبدى يطالع في الأوراق
    تكلم سلطان باستنكار : بس ليش توهم سئلوا عنها ؟ وين كانوا قبل ؟
    الضابط بتفكير : جايز ان عشان ما كانوا يعرفون انها بروحها
    سلطان استنكر: بس اكيد هم يدرون عن وفاة مرت عمها في الحريجة فمعناته هي روحها
    فكر الضابط : كلامك صح بس في هالأمور نحن ما نتدخل طالما ان الموضوع بين الاهل بس اهم شي نحن علينا ان نسلمها لأهلها وتوقع انته ويوقعون اهلها انهم استلموها طالما انها بعدها قاصر وما كملت سن الرشـد
    سلطان : وشو عن أوراقها الثبوتية ؟
    الضابط : أهلها استلموا كل الأوراق اللازمة وطلعوا بدل فاقـد لمعظم الاشيا اللي يحتاجونها
    تغير ويه سلطان : معناته الحين لازم أييب البنت تسكن عندهم؟
    هز الضابط راسه بإيجاب : هي نعم
    فكر سلطان بحل سريع : انزين ممكن بس تمهلنا لين باجر العصر لين ما يعني تلم البنت اغراضها وانا بنفسي بوديها عند اهلها ؟
    الضابط بتفهم : خلاص مب مشكلة بس ممكن توقع على هالورقة (أشر له على ورقة) ومن بعدها بعطيك الرقم عشان تتواصل وياهم
    ما علق سلطان ابداً
    واكتفى بس انه يوقع، ويسلم على الضابط،
    وأخيراً طلع من مركز الشرطة وعلى طول اتصل لمريم
    ،
    ،
    ،
    مـريم : هلا سلطان
    سلطان : اهلين اتصلت لج بشرى ؟
    مريم بقلق : لا ليش ؟
    سلطان تنرفز : لانها خذت رقمج وقالت بتتصل لج انا ما اقدر اداوم اليوم في المعسكر بس اباج تقولين كم شي حق بشرى اذا اتصلت لج
    مريم : واذا ما اتصلت ؟
    سلطان : بنجبر اقول لها باجر ولو اني اباها تعرف اليوم ع الاقل لين ما تتقبل الموضوع
    زاغت مريم : سلطان شو مستوي ؟
    سلطان : سمعي الله يسلمج السالفة وما فيها ان .
    ///
    معسـكر الشباب،
    بما أن اليوم هو السبت،
    قضته بشرى لين الساعة 12 الظهـر وهي راقدة،
    يوم الجمعة نشت قبل لان الشباب خلصوا تدريباتهم بسرعة
    بس هالمرة طولوا وما يوا إلا ع الساعة 12 ونص،
    وهالحزة كانت توها بشرى ظاهرة من الحمام
    طالعها حمد بحقد : طاعوا عيونه كيف منتفخة من الرقاد انا بسير اشتكي هذا يسمونه ظلم
    بشرى بملل : اخييييج ها الأشكال اللي تخرب الدنيا مشكلة الحقودين .
    حمد طالعها بطرف عينه : انا حقود ؟ اقول اذلف اخبركم تراني ميت من اليوع خلنا نتغدى
    راشد ما كان يطالع بشرى في عينها
    ولاحظت بشرى هالشي بس طنشته
    ردت على حمد بحماس : انزين يـلا
    تأملت بشرى حواليها : عيل وينه هزاع ؟
    حمد : سار يتجدمنا يقول ما يقدر يتحمل اليوع
    ابتسمت بشرى بود
    ولاحظت للمرة الثانية ان راشد ما كان عايبنه الوضع،
    سكتت عنه
    وظهروا كلهم يتغدون،
    ومع مرور الوقت توجهوا أربعتهم "بشرى وهزاع وراشد وحمد"
    عشان يتصلون في أهاليـهم
    من زود حماسها زخت الورقة اللي فيها رقم مريم واتصلت اول وحدة
    لاحظت فعلاً ان ما شي زحمة شرات الاسبوع اللي طاف
    ،
    ،
    ،
    ردت مريم بلهفة: ألـو
    ابتسمت بشرى : هلا وغـلا بالحلوين
    ردت مريم بشك : بشـور ؟
    بشرى بوناسة : هـي هلا هلا
    مريم بقلق : وينج شحقه ما اتصلتي قبل خفت عليج ؟
    بشرى: ما مداني توني قدرت اتصل
    مريم : بشور في وايد اشيا ومصايب استوت وانتي ما عندج خبر
    زاغت بشرى : شو مستوي ؟
    مريم : انتي ما قلتي لي قبل ان عمة مروة موجودة
    بشرى بقلق : ليش شو سوت ؟
    مريم : بلغت الشرطة واتصلوا في سلطان يوقع تعهد انه اييبج
    بشرى بصدمة : شـو ؟!!!!!
    مريم وهي متلومة : اسمحيلي بشور اني اقولج هالرمسة بس سلطان قال لي اخبرج ان باجر العصر بيوديج عندهم
    بهتت بشرى بمفاجأة : يعني ما بتم في المعسكر ؟
    مريم بحزن : لا حاولي تجهزين أغراضج اليوم عشان .
    بس ما كانت تسمع شي،
    خيالها كله راح لأيام سودا في حياتها
    وكرهها المنبثق لمروة وأي شي يخص اهل مروة على انها ما تعرفهم عدل
    ما تعرف شو اللي قالته مريم،
    ولا شو اللي ردت فيه عليها
    اللي عرفته بس شي واحـد
    انها صكت التلفون وهي حاسة بالدنيا تدور بها،
    من الذهـول ودرت الكـل،
    طنشت كل اللي زقروها
    وبدت تركـض بصدمـة
    إلين غرفتها في المعسكر
    ،
    ،
    ،
    ما لاحظت نفسها انها وقفت جدام المراية في الحجرة وتمت مطولة صوبها،
    كانت عيونها جاحظة من الصدمة وهي تفكر بفراقها لهزاع وراشد وحمد
    وما انتبهت لراشد اللي تقرب منها بحنية
    شكله كان واقف من البداية من اول ما دخلت هي الحجرة هو لحقها
    يوم عرف انها جافته صك الباب
    واقترب منها،
    ما اقترب وايد بس قدرت بشرى تجوف ويهه بكبره في المراية
    ومن المراية طالعها بابتسامة : بلاج ؟
    ما تكلمت بشرى واكتفت تطالعه بأسى بسبة الصدمة !
    بس راشد ما همه هالشي،
    وابتسم لبشرى بود : بلاه الحلو زعلان ؟
    كان اسلوبه مستنكر بالنسبة لبشرى
    بس سياسة راشد في انه يحاول يجذب انتباه بشرى كانت واضحه
    ما تكلمت بشرى واكتفت تطالعه في المراية بصمت
    ابتسم راشد : تعرفين ؟ يوم جفتج في المعسكر قلت في خاطري انا اول مرة اجوف ولد غريب جي ومن كشفت انج بنية بديت أتأمل ملامحج (طالعها برومانسية) وانصدمت ان بنت مثلج بهالمقومات من الجمال تتنكر وتمثل انها ولد
    تغير ويه بشرى وطالعته بمفاجأة
    غمز لها راشد : عيونج مرسومـات، ورموشج شرا الكحل في عينج
    بدت بشرى تنتفض وهي تطالع راشد بصدمة
    كمل راشد بمتعة : حتى حياتج صح ان يبالها ترتيب شوي بس عاطتنج جمال مب طبيعي
    تصنمت بشرى في مكانها وحست بالدموع في عينها
    راشد وهو لا زال يطالع ويهها : وخشمج شرا السيف مميز جداً صح ان الواحد لو طالعج بنظرة عامة يحسج عادية بس انا متأكد انج لو تعدلتي شوي بتطلعين وايد حلوة
    لهاللحظة انترست عيون بشرى من الدموع وما قامت تجوف بهم
    راشد ابتسم : وشفايـفج
    هني لا إرادياً غمضت بشرى عيونها ونزلت الدموع أنهار
    وصدت صوب راشد وسكتته بسرعة : راشـد بس
    تفاجئ راشد بدموعها : بلاج ؟
    كملت بشرى صياحها بانهيار : باجر آخر يوم لي في المعسكر . خلاص ما بتم وياكم ودرني فـ حالــــي
    وركضت بعيـد عنه وظهرت من الغرفة
    يلست بعيد صوب كراسي بعيدة عن جناح غرفتها
    وتمت تصيح
    وتصيح
    وتصيح
    وما طاعت تكلم حد،
    لاحظت ان هزاع وراشد وحمد يوا يجوفونها
    بس هي كانت صادة بويهها عنهم،
    واهم شي انهم احترموا خصوصيتها وما كلموها
    واكيد بدون ما تفكر فيها
    شكله راشد خبر هزاع وحمد انها ما بتتم
    ،
    ،
    ،
    ع المغرب صلت فرضها بعيد عنهم،
    ومن عقبها يلست وياهم في الكافتيريا وخذت لها أكل بس ما كلته،
    تمت صامتة طول هالوقت،
    ونفس الحالة استمرت،
    محـد كلمها مراعاة لصدمتها،
    ،
    ،
    ،
    بعد صلاة العشا على طول اتجهت لسريرها،
    وطاحت عليه والدمعة ما فارقت عينها
    وابتدت تفكر بعد ما صكوا الليت وخلوها الشباب،
    معقولة بتفارق المعسكر ؟!!
    ،
    ،
    ،
    يلست تكلم نفسها بصمت:
    " معقولة اللي يستوي ؟
    بعد ما حبيت المعسكر، ومخاطر المعسكر، وكل شي فيه ؟
    أنجبر اني أودره ؟
    (نزلت دمعة حارقة)
    بأي حق في هالكون اني أسير أعيش عند وحدة ماباها
    حتى لو كانت هي الوحيدة اللي تامة لي
    انزين ليش ما تتريى لين ما اخلص فترة دوامي في المعسكر ؟
    ومن عقبها أسير ؟
    ليش مستعيلة وايد اني أسير أعيش عندها ؟
    ليكون الموضوع يخص الورث ولا شي ؟
    بس اللي اعرفه ان كل الورث اللي حصلته من ابويه انتقل لعمي،
    ومن عمي . الورث مروة صرفته كله
    وما تم شي مـول
    بس ليش تباني ؟
    أنا ماباها،
    (بألم) ابا المعسكر،
    (بغصة) أبا ربعي في المعسكر،
    أبا حياتي اليديدة،
    وشخصيتي اليديدة فيها،
    (بحزن) معقولة بفارق أغلى ناس على قلبي ؟
    معقولة أفارق "حمـد"؟
    الهـادي،
    الفضولي،
    صاحب المقالب؟
    اللي كان دايماً يلفتني إنه أطول واحد في شلتي مع انه أصغرنا ؟
    كيف بقدر أنسى مواقفي وياه ؟
    مثل موقف الضب اللي سواه ويا راشد ؟
    ولا يوم بغى يهجم عليه بمصخرة ودزيته ووقفت أنفض ملابسي؟
    وما نسيت مول يوم قال لي "ليكون انته شاذ"
    كنت أحبه حب أخوي،
    مثل معظم الاخوان اللي يدعون لخواتهم ان ما في ولا بنت في حياتهم
    وكيف أقدر أنسى انتقامه لي من الاستاذ أسامة
    وأهم شي قصايده الفكاهية.
    (دمعة نزلت وسط الصدمة) تـرا هذا اللي تحبينه هو راشد ولد خالي!!"
    حتى "راشـد"!
    المرح، راعي اللسان الطويل،
    المتعقد من مسألة ان أمه أجنبية مع انه ورث منها جمالها،
    ما أقدر أنسى ذاك اليوم اللي سماني فيه "الخدامة اليديدة"
    ولا أقدر أتغاضى عن مسألة انه لاحظ ميولي تجاه هزاع
    كان من جماعة اللي ما يحبون السعادة
    ويحب يهدم أي فرحة اتي ع بالي،
    بس كنت أحبه وأحب مغايظه،
    وأبيخ شي يوم كشفني اني بنت .!
    وصدمته، وتسلطه،
    وضرايبه إلين ما تقبلني،
    على كل ها كان حريص انه يوديني اصلي دايماً بالدسية
    وانتقم لي من اسامة بعد يوم ياب سهيل يضربه
    وحتى اعترافه انه معجب فيني مستحيل يخليني أكرهه،
    أحبه مثل الصديق اللي يوقف مع صديقه حتى وهو يعرف عن عيوبه !
    (مشت صوب المراية وتأملت ويهها المصدوم)
    وبفارق "هـزاع"
    حاولت أبتسم وأنا أقولها،
    بس كيف ابتسم وهزاع هو أول دقة قلب في حياتي؟
    ما اقدر انسى فشيلتي يوم جفته اول مرة بصدره العاري،
    بوسامته وملامحه الصارخة اللي كل مرة تجذبني له،
    قدر يجذبني أكثر يوم صارحني ان يمكن يتحروني مب ريال
    وجذبني أكثر يوم عرفت انه يحب الخصوصية،
    والدليل انه ما صف جدوله مثلنا ع الجدار،
    (تنهدت) كيف انسى مسكته لإيدي وتلمسه لأثر صفعة سيف في يوم من الأيام ؟
    ومسألة تعلقي فيه وأملي انه يحبني،
    على الرغم انه صارحني انه يحب وحدة ثانية ؟
    (تألمت) هزاع الوحيد اللي صد حميد وسار يوقفه عند حده
    ولو ان هالشي كلفه الضرب والانتقام الشنيع اللي سبب له كسر في إيده
    كنت أحب كل شي فيه، واللي حببني فيه انه يكتب باليسار،
    معقولة التقي به مرة ثانية دامه يقرب للاستاذ خالد خطيب مريم
    أتمنى انه ما ينساني،
    ويتذكرني مثل ما بتذكره في كل خطوة
    وفي كل نفس،
    حتى يوم بذكر حصة الخيل ما بنسى الحصان الابيض اللي سميته على اسمه
    وان شاء الله يقدر ينتقم لي مثل ما انتقم لي من اسامة في يوم.
    صح انه صفعني مرة،
    بس لا زلت أحبه،
    وأحبه،
    وبستمر في حبه . بصمت!"
    ،
    ،
    ،
    الأحـد آخر يوم لبشـرى في المعسكـر،
    هل من الممكن إن بشرى تطوي صفحة المعسكر للأبـد بلا عوائق ؟!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. معني اسم آمنة
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى معاني الاسماء وطرق اختيار الاسماء
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-Apr-2012, 03:36 PM
  2. أموت بالضمه وصل
    بواسطة الهوى الغايب في المنتدى هنا البداية الترحيب بالاعضاء
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 15-Feb-2011, 10:18 PM
  3. يــــــــــــــــــارب أموت وأرتاح
    بواسطة شموخ فتاة في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-May-2007, 11:57 AM
  4. أموت من فرقاك
    بواسطة بَرَِآءَةْ دَمَعَتِي في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-Jun-2006, 10:57 PM
  5. ==>> يا رب يا رب أموت أنا ويعيش بابا <<==
    بواسطة صرخات قلم في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-May-2006, 10:58 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •