الملاحظات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 46

الموضوع: رواية أموت و لا أموت و لا أنتظر موتي

  1. #31  
    /♥/ الـثامنـ 28 ـة والعشـرون /♥/

    من نشت بشرى من رقادها يوم الأحد وكابوس انها بتفارق المعسكر ملازمنها
    فكرت بجدية في حياتها،
    وشو اللي سوته طول 19 سنة في هالحياة
    من يوم ما حملت أمها بها واستوت لها مضاعفات وماتت
    الين ما اضطر ابوها يتزوج مروة عشان تربيها
    وبعد وفاة ابوها عاشت ويا عمها اللي تزوج مروة بعد
    وانذلت في حياتها مع مروة بعد وفاة عمها
    واحترق البيت اللي ستر عليها بعد سنوات طويلة .
    وظهر لها حلم راعي الكوت اللي اختفى –حالياً-
    وبسبة الحرق اضطرت تخرب علاقتها بسلامة اليارة الوحيدة اللي عرفتها.
    وما تدري كيف أصرت على فكرة معسكر الشباب ودخلته بعد إلحاح على راس سلطان
    شو سوت بالضبط ؟
    طاحت من الخيل وتشوه جسمها؟
    ولا انضربت من شلة حميد ضرب اليهد؟
    اللي متأكدة منه انها:
    قـدّرت سلطان
    وكرهت أخوه سيف بعض الأوقات
    وصداقتها بمريم كبرت
    وكونت رباعي مرح في المعسكر
    وحبهـا راشد بعد ما كشفها انها بنت
    بس هي حبت هـــزاع حب الكل انتبه له
    وفي النهاية كل شي من المعسكر بينتهي في غمضة عين
    والسبب اليـوم .
    " بشـرى بتـودر المعسـكر"
    ///
    معسكـر الشباب
    مكتب سلطان
    المتواجدين: سلطان، سيف، محمد
    طالع سلطان ساعته بعصبية: سيف اباك تخلص شغل عمر اليوم لاني ما برد الا عقب الساعة 2
    طالعه سيف بلا مبالاة: وانته وين بتسير؟
    سلطان ومزاجه متعكر: عمي الله يهديه ما لقى يحدد موعد مناسب حق الاجتماع الا اليوم
    امتعض ويه سيف وكان واضح انه ما يبا يسوي هالشغل
    تكلم محمد : ليش بلاه اللي اسمه عمر؟
    سلطان طالع ساعته للمرة الثانية وقال بنفاذ صبر: خل سيف يقولك لان ماظني يمديني اوصل من وقت هناك يلا مع السلامة
    ومشى سلطان من مكتبه، وعقب ثواني رد لمحمد : لا تنسى تقفل المكتب عقب ما تظهرون
    ابتسم محمد : ولا يهمك
    من بعد ما ظهر سلطان يلس محمد وجابل سيف وطالعه باستفهام : بلاه اللي اسمه عمر ؟
    سيف : ما فيه شي بس بيظهر من المعسكر
    استنكر محمد : بس كيف يظهـر اللي احيده ان ممنوع منعاً باتاً ظهور الطلبة من المعسكر
    فكر سيف: بس لا تنسى ان اللي اسمه حميد انطرد هالسنة
    محمد : انته شكلك ناسي بنود العقد اذا الطالب سوى شي منافي للأخلاق ينطرد بس مب من حقه انه يظهر من المعسكر بروحه
    احتار سيف: وكيف راحت عني هالنقطة بعد؟ بس يقول سلطان انها حالة خاصة
    محمد ضيج بعيونه : والحالة الخاصة تدري كم بتكلف المعسكر لو ظهر؟
    سيف بلا مبالاة : وانا شعليه يوم ان اخوك مب مهتم؟
    محمد طفر: وانته بلاك من الصبح ترمس بدون نفس؟!!
    سيف بعصبية: يوم بتيك شغلة مجابل ولد غبي وسالفة اغبى بتحس فيه .
    طالعه محمد باستهزاء ويا بيعلق
    بس دخول فهد المستنكر وجودهم قطع الموضوع
    تكلم فهد: مب جنه ها مكتب سلطان ولا انا غلطان ؟
    محمد : لا مب غلطان توه سلطان ظهر ونحن قلنا بنيلس شوي وبنظهر
    طالع فهد سيف: تعال خبرك سلطان شي عن سالفة مركز الشرطة أمس؟
    رفع سيف راسه باستنكار: سالفة شو؟
    فهد : سالفة ان الشرطة زاقرينه عـشان سالفة الخمر وعقوبة الجلد
    جحظت عيون سيف بمفاجأة: لا تقـول؟
    فهد : هي والله اختي قالت لي السالفة بس خبرتني ما اقول لحد لان سلطان ما بغى انها تخبرنا
    محمد: وشحقه زقروه الشرطة يوم ان انتوا المعنيين بالسالفة؟
    فهد : مادري !!
    تكلم سيف بلا مبالاة: آخرتها حل الموضوع؟
    فهد : هي اكيد
    سيف: خلاص عيل خلصت السالفة (نش سيف عنهم وظهر)
    ،
    ،
    ،
    طالع فهد محمد باستنكار: بلاه ؟
    محمد: هاي عوايده ما حفظته؟
    استغرب فهد: بس هو في الفترة الاخيرة حسيته احسن
    محمد: والله مادري شو ياه الله يعينه ع نفسه بس!!
    ///
    لا زلنا في معسكر الشباب،
    في غرفة الشباب،
    من نشت بشرى من رقادها تلبست بلباس الخيل ويلست ع السرير باكتئاب
    كان وضعها مأساوي جنه حد ميت عندها
    طالعها هزاع باستنكار: شحقه متضايج ياخي بتطلع وبتفتك من حكرة المعسكر والله ما عندك سالفة
    كمل حمد بتشجيع: صح ان ما بتجوف المقالب بس كم يسوى في ايديك موبايل تلعوز فيه اللي تبا
    دمعت عين بشرى بس نزلت راسها عشان ما يلمحون دمعتها
    هزاع: يلا عاد ما يسوى عليك صدقني الحياة بدون المعسكر وايد احلى
    ما علقت بشرى واكتفت انها تهز راسها بصمت
    جافت راشد يأشر لها: يلا نش خلني اوصلك لين اسطبل الخيول
    حمد علق: انا ياي وياكم تريوني شوي
    مشى راشد لين الباب وحث بشرى انها تنش من مكانها: مب متفيجين نترياك بنتجدمك
    ،
    ،
    ،
    مر الوقت وهم يمشون بصمت لين الاسطبل،
    بشرى متألمة ان آخر لقاء لها بالخيول بيكون اليوم وبعد لحظات
    وراشد محتار كيف يبدى الموضوع وياها
    مع مشيهم سمعت راشد وهو يقول لها: كان ودي لو تميتي أكثر بس الله ما راد
    بشرى طالعته بحسرة: مع اني توقعت ان همي بينزاح عنك
    راشد استهزئ: هـم أي هم فيهم بالضبط؟ اني أوديج كل يوم تصلين؟ ولا اني حبيتج من كل قلبي؟
    بدى قلب بشرى يدق بصدمة
    همس لها راشد بعد ما تجربوا من براحة حصة الخيل: الوقت ما كان في صالحنا ولا جان خليتج تحبيني (بتأكيد) صدقيني
    تفاجأت بشرى من كلامه وايد
    بس ما علقت كالعادة ولا حتى وقفته عند حده
    اكتفت بس انها تطالعه وهو يبتعد عنها
    يمكن اللي يجوف ويهها وهي تطالع راشد بهالنظرة
    ما بيفسر الا شي واحد .
    " حبها لـراشد "
    لكن الواقع مغاير تماماً
    كانت تفكر بعمق
    "لو بس حب راشد لها كان من هزاع ما كان الموضوع بيحلى أكثر؟"
    ،
    ،
    ،
    صدت بشرى بعد دقيقة تقريباً صوب براحة ركوب الخيل،
    في عدد محدود من الطلبة يايين من وقت شراتها،
    لمحت الاستاذ خالد يسولف ويا سيف
    اعترفت في داخلها،
    حتى سيف اللي ما تحبه بتفتقده
    مشت صوب الاسطبل بس ما حصلت الخيل الأسود،
    ياها اكتئاب
    بس مسرع ما اختفى يوم سمعت صوت سيف: شو تدور؟
    صدت صوب سيف بحقد: مادري منو اللي ماخذ الخيل الأسود
    سيف باستهزاء: قصدك الخيل اللي اسمه سيف؟
    تذمرت في داخلها وعقب كلمته بعصبية: ما يسوى عليه يوم زل لساني وخبرتك
    سيف طنشها: انزين تعال تراني ظهرته من شوي حقك
    ومشى عنها
    حست بشرى بامتنان لسيف ومشت وراه
    ،
    ،
    ،
    عقب ما ركبت الخيل طالعها سيف بثقة: مستعد تتجاوز الحاجز؟
    طالعته بثقة: أكيـد
    أشر لها سيف على الحاجز العود: يلا أباك تتجاوزه
    سئلته: بس ليش ما اتدرج لين ما اوصل لهالحاجز؟
    سيف: انا ما اثق بالتدريج بتروم تتجاوز قمة جبل اذا انته روحك تبا
    طالعته بحيرة
    بس هزت راسها بإيجاب وهي تقول له : بحاول .
    ،
    ،
    ،
    مشت بالخيل من البداية كعادتها.
    وبدت تضغط ع اللجام عشان يسرع الخيل بها،
    دقات قلبها كان مضطربة شوي
    ومشت بالخيل الين ما حست انها بتقترب من الحاجز
    ورفعت اللجام وارتفعت ريول الخيل من جدام صوب الحاجز
    اللي حسته من اللحظات الاولى انه تجاوز الحاجز بسلام
    بس يوم مشت وصدت بويهها صوب الحاجز تفاجأت انه طاح
    واكتفت انها تطالع سيف المتكتف وهو يقول لها بثقة: المرة الياية بتروم صدقني
    حست بتفاؤل شويه من كلامه
    وقالت له بإصرار: الحين بعيد
    طالعها بدهشة: خل الخيل يريح شوي عقب كمل
    هزت راسها بإصرار: لا الحـــيـن
    تكتف سيف وأشر لها انه يترياها،
    وما استوت دقايق الا وبشرى متخذة نفس الوضعية القبلية،
    مسافة بعيدة عن الحاجز
    ومشت الخيل بهداوة،
    بدت تزيد من سرعتها،
    بثقة أكبر،
    يلست تسرع بالخيل بشكل حسسها بطنين في اذنها،
    ما رصت ع اللجام إلا وهم على بعد اقل من البعد اللي قبل،
    ولمفاجـأتها،
    انها بعد ما تجاوزت
    صدت ع الحاجز ولقته في مكانه،
    وأكد لها المنظر اللي تجوفه تصفيق الشباب من ورا بعد ما راقبوا قفزتها المذهلة
    وعلى طول طالعت سيف بابتسامة
    واللي اكتفى انه يطالعها بثقة: قدرت تسويها يوم بغيـت جفت ؟!
    ابتسمت له بشرى
    لكن مسرع ما اختفت الابتسامة بعد ما تذكرت ان هاليوم هو آخر يوم لها في المعسكر،
    وشو من بعد الاكتئاب يكفيها ؟!
    ///
    في بيت بو سلطان،
    ابتسمت سارة لنفسها في المراية بثقة،
    وانتبهت مريم لابتسامتها : ماشاء الله شو الساااااالفة
    سارة بدلع: سالفة شـو ؟!
    مريم: اجوفج تخبلتي وتبتسمين للمراية
    سارة بتوضيح : قصدج ابتسم لنفسي من المراية
    مريم بملل : كل الطرق تؤدي الى روما انزين شو مستوي؟
    سارة وهي تزخ خصلة من شعرها بدلع: من شوي كنت مسكرة عن هنـد
    مريم استغربت: هنـد ؟ بنت خالتي ؟
    سارة : هي بنت خالتج تقول لي في واحد يا يخطبها
    تفاجأت مريم : شووو!!! يخطبها ؟!! ناسية ان سيف خاطبنها ؟
    سارة : أدري ان سيف خاطبنها بس هي قالت لي الموضوع يعني عادي انه يا وهو ما يدري
    تمعنت مريم في سارة: وليش ابتسمتي ؟
    سارة : ابتسمت لاني مابا هند تاخذ سيف
    مريم : خوفاً على سيف ولا على هند ؟
    سارة فكرت: ليش بتفرق؟
    مريم : أكيد بتفرق
    سارة: مب خوفاً على حد منهم كثر ما اني مابا هالاثنين يتزوجون بعض
    مريم باستنكار: ليش يعني ؟
    سارة : هند ما تنفع لسيف مول
    مريم : وشو النوعية اللي تنفع لسيف عيل ؟
    سارة: نوعية غير عن هند
    استنكرت مريم: كلامج وايد غريب الصراحة جنه الا سيف الملاك وتبين تزوجينه الشيطان هند .
    سارة: مب جي بس هند انسانة غريبة ما تنفع لسيف
    مريم : بذمتج خذيها بالمنطق سيف اللي مب غريب يعني؟
    سارة بدهشة: ومن متى انتي تكرهين سيف؟
    مريم بضيج: سارة انا ما اكره سيف بس تصرفاته مب طبيعية
    سارة: اوكي يمكن ما تكون طبيعية بس هو يحتاي وحدة تخليه يتصرف ع طبيعته
    مريم : وهند ما بلاها شي
    سارة: اعرف وهي بنت خالتي وعلى عيني وراسي بس مب لايقين لبعض تعرفين الشمس والقمر؟ هاييل سيف وهند
    مريم بامتعاض: لا تنسين اللي سواه في هند
    سارة: وليش حضرتج مصدقة ان سيف مسوي فيها شي؟
    مريم باستنكار: ليش اللي استوى في المستشفى شو كان؟ تمثيل؟
    سارة باستهزاء: والله حليلج يا مريوم على نياتج وايد
    مريم : سوير رمسي شو السالفة
    سارة: الحين بالذمة لو صج سيف داخل عليها بتسكت طول هالمدة والحين بس بتتذكر؟
    مريم فكرت: تراها لصقت في سيف وايد في هاييج الفترة
    سارة قاطعتها: خلج من هالسالفة لو ان صج سيف سوى بها جي بتفكر تحب محمد اخويه؟
    مريم استنكرت: تحب محمد ؟
    سارة : هي تحبه كيف تحب اخو واحد دخل عليها؟ وعلى اساس انها رمست سيف وحالتها لله؟
    احتارت مريم ويلست تطالع سارة باستغراب: انزين وبعد ؟
    سارة: شو بعد ؟
    مريم : لين الحين ما عندج اثبات ان سيف ما سوى بها شي
    سارة: كل هالأدلة وبعدج تجوفين ان ماشي اثبات؟
    مريم : بالعقل سوير هند تقول انه دخل وسيف روحه ما نفى هالشي عن نفسه لا تقوليلي بعد ان سيف رضى تتهمه وسكت بطيبة هذا سيف وانتي تعرفين طبعه مستحيل يسكت هو يوم يغلط ما يعترف بالغلط
    سارة فكرت: تدرين؟ انا احس ان هند سبب في اللي استوى في سيف وخلاه يتغير ويشرب
    مريم: وكيف بتعرفين اذا احساسج صح ولا غلط؟
    سارة بحيرة: مادري بس لازم اعرف
    مريم طالعت حواليها وردت طالعت سارة: مممم مب فهد بعد بدى يشرب ويا سيف؟
    تغير ويه سارة بملل: اظني
    مريم: خلاص عيل ماضيهم مرتبط ببعض يعني ببساطة اذا عرفنا شو اللي صاب فهد بنعرف قصة سيف
    سارة باستخفاف: الحين ما عرفنا عن أخونا اللي هو سيف تبينا نعرف عن اخو سلامة؟
    مريم بخبث: يالذكية لو وافقتي على فهد يمكن يخبرج شو السالفة
    طالعتها سارة بنظرة: حلفي بس؟ اتزوجه عشان اعرف سالفة سيف؟ ما عندي سااااااالفة
    مريم: هههههههههه لا جد سوير
    سارة بعصبية: يمكن هون وما يباني الحين ليش مصرين حضرتكم
    مريم : انزين خلنا نفترض
    سارة : اقول بلا فلسفة انتي عرسي اول ويصير خير عقب
    مريم : ع قولتج خخخخخ
    ///
    معسـكر الشباب،
    مع مرور الوقت تذكرت بشرى ان عليها حصة رماية،
    بوزت ومشت لغرفتهم في المعسكر،
    بدلت لباس الفروسية بأسى انها آخر مرة بتلبسه،
    ولحسن حظها ان محد كان موجود في الحجرة غيرها،
    ويوم طلعت انتبهت لسيف متساند عند بوابة غرف المعسكر،
    طالعته باستنكار بعد ما صد عليها : تبا شي ؟
    سيف باستهزاء: ابا بيت شعبي
    بشرى ابتسمت ع ضيجها: انزين عادي ازقرك سيف بدون استاذ
    طالعها بطرف عينه : اشمعنى؟
    بشرى: مادري احس ان مب لايق عليك تكون استاذ
    سيف: وشو اللي لايق عيل؟
    بشرى: مادري انزين عادي يعني ؟
    تكتف سيف: عادي بس مب جدام الطلبة
    بوزت بشرى: لا تحاتي الا اليوم آخر يوم لي في المعسكر
    طالعها سيف: هي صح شو سالفة طلعتك؟
    توهقت بشرى: ما قال لك الاستاذ سلطان؟
    سيف: لا قال لي بس انك بتطلع ووكلني مهمة اني اخلص اوراقك بس شحقه بتطلع؟
    بشرى بارتباك: عندي ظروف
    سيف باستهزاء: ظروف؟ شو ظروفه؟
    بشرى بوزت: لو بيدي مابا اسير بس هلي يبوني
    سيف: ليش تتحرى هي سايبة متى ما بغيت تسير ؟
    تنحت بشرى
    سيف : ممنوع اي طالب في المعسكر يظهر بدون سبب قوي
    بشرى بأمل : يعني شو ؟
    سيف : يعني من قوانين المعسكر ان محد يظهر منه الا في حالة سوى مخالفة عودة
    بشرى ابتسمت: يعني حتى الاستاذ سلطان ما يروم يطلعني من المعسكر؟
    سيف : هو يروم اذا تبا الصج بس انته تبا تسير ؟
    بشرى: بصراحة لا
    سيف : خلاص عيل سير رمس الاستاذ سلطان وبيمشي امورك
    بشرى بوزت : ماظني بيرضى
    سيف فكر: تباني ارمسه ؟
    بشرى تونست : والله صج بتروم تقنعه ؟
    غمز سيف بثقة: اذا انا ما قدرت اقنعه عيل منو يروم ؟!
    تنحت بشرى وهي تجوف سيف يغمز
    ومن يت بتتكلم علق سيف: بلاك ؟
    ابتسمت له بشرى بوناسة: تدري ؟ انته صديق مثالي
    لمحت الألم في عيون سيف : صديق مثالي عاد ؟ لا كثر منها الصراحة
    بشرى أكدت له : لا صدقني والله صح انك شرير شويه بس فيك خير احياناً
    سيف باستهزاء : لا والله ؟
    بشرى: والله بس مادري ليش تحب تبين انك جاسي تبا الناس تكرهك بليا سبب
    طنشها سيف : انزين يلا خلك من هالفلسفة ما تم شي ع الرماية
    ابتسمت : انزين يلا نسير
    ،
    ،
    ،
    عم الصمت بين بشرى وسيف لفترة طويلة
    من عقبها تكلمت بشرى : سيف ؟
    اكتفى سيف بالرد وهو يمشي جدامها : ها ؟
    بشرى : انته ما تشرف على حد غيري صح ؟
    صد سيف وضحك : منو خبرك ليكون سلطان ؟
    بشرى : لا ما خبرني ومحد خبرني روحي عرفت
    سيف : هي صح انزين بس انا قلت لك اني ادرس كم واحد غيرك عشان ما تغتر
    بشرى بملل : أغتر عاد ؟ على فشلي يعني ؟
    سيف : يمكن
    بشرى فكرت : انزين ومتى بتسير تكلم الاستاذ سلطان عن سالفة اني اتم في المعسكر؟
    طالع سيف ساعته : بعده شي وقت وايد هو قال بيي عقب الساعة 2
    بشرى بتخوف: واذا ما وافق ؟
    سيف : انته مجهز عمرك ؟
    بشرى هزت راسها بإيجاب
    سيف : خلاص عيل بنجوف شو بيستوي
    ،
    ،
    ،
    خلال حصة الرماية
    تكلم الاستاذ اسامة ان تجهيزات غرفة الرمي بالرصاص بعدها ما اكتملت،
    وبيبدون ع الحصة الياية يسيرون هناك
    فكرت بشرى بحيرة
    لو ان سلطان وافق انها تتم
    بتجرب الرمي بالرصاص
    وبتتم فترة أطول،
    وها يعني ان فرصة ان اي حد يكشفها أكبر،
    قلبها دق لهالموضوع
    بس أكيد مب كثر دقات قلبها تجاه الخوف من الحياة مع عايلتها اليديدة !!
    ///
    في بيت بو هند
    كعادتها يالسة في حجرتها وتفكر بحياتها ومستقبلها،
    ومصيرها وكل الظروف اللي مرت بها،
    تذكـرت وايـد أشيـا
    وأهمها ذكرى الـسنوات اللي طاف،
    السنوات المؤلمة اللي زرعت من شخصيتها انسانة متناقضة،
    انسانة ما لقت إلا انها تلتفت للقاتل نفسه: سيف.
    وتتلصق فيه بس على امل انه يتزوجها ويستر على زلته اللي سواها بدون ما يراعي صغر سنها،
    دمعت عيونها وهي تتذكر اول مرة رمست سيف فيها،
    كانت مب مستوعبة تقريباً مدى الخطأ الفادح اللي سواه سيف فيها،
    ومع الأيام، ومع الاتصالات المهينة لسيف عرفت انها مستحيل ترضى بسيف،
    او بالأحرى، بعد ما جافت الحب والحنان من محمد لخواته،
    سوى سيف سواته،
    واضطرت تتجنب محمد لصالح سيف
    لكنها ندمت،
    هي نعم ندمت بشكل ما يخليها الا انها تندب حظها في كل لحظة تواجدت فيها فهاك المكان،
    خاطرها ترمس وتقول كل شي يخص الماضي،
    لكنها تعرف ان كلامها ممكن يفجر مواجع الكل في غنى عنها،
    وهي أولهم،
    أول الناس اللي ممكن ينجرحون،
    ويذبلون،
    ويدمرون الناس باعترافات مميتة جــــداً.!!
    ،
    ،
    ،
    رن موبايلها،
    المتصل / سـارة
    رفعت السماعة بصوت حاولت تخفي نبرة الدموع فيه: هلا سارة
    سارة : هلا هند بلاه صوتج ؟
    هند بمكابرة: ما فيه شي شو عندج متصلة مرة ثانية ؟
    سارة : ماشي بس تذكرت اني ما سألتج عن اللي خطبج ؟
    هند استنكرت: عاد ادري انج ما تبيني آخذ اخوج بس تراني مخطوبة له وما تجوز الخطبة على خطبة ثانية
    سارة : اقصد يعني منو اللي رمس ؟
    هند : مادري واحد من اهل ابويه من بعيد اظني يستوي ولد خالة ولد عم ابويه شي جي
    سارة : وابوج شو رد عليهم ؟
    هند : قال لهم اني مخطوبة
    سارة : ابوج يعني موافق على سيف ؟
    هند تنرفزت : سارة يعني افهم من كلامج ان عندج امل اني ما بتزوج سيف؟
    افتشلت سارة: لا ما اقصد جي والله ههههههههه بس تبين الصراحة انا مب قادرة اتخيل رابط بينج وبين سيف
    هند : لا تنسين ان كنا نكلم بعض من فترة طويلة
    سارة : والحين تكلمون بعض ؟
    هند بحزن : لا هو اللي قطع العلاقة من نفسه
    سارة بتفكير: انزين وتحسين سيف تغير ؟
    هند: مادري والله هو اخوج وانتي ادرى
    سارة : خخخخ هي صح انزين يلا جلبي ويهج
    هند: سوير ؟
    سارة : ها ؟
    هند : فهد ربيع سيف خطبج ؟
    بدت سارة تتوتر : هـي
    هند : ووافقتي ؟
    سارة : اوافق على شو ؟
    هند : على الزواج منه
    سارة : ماعرف من عقب ما جافني وانا محتارة
    هند : جافـج بعد ؟!
    سارة : هي
    هند: يعني بتاخذين واحد نفس طينة سيف ؟
    سكتت سارة للحظات وبعدين تكلمت : طينة سيف؟ ما بقولج ليش تبين سيف يوم انج تكرهينه لاني اعرف عذرج بس صدقيني بيي اليوم اللي بتندمين فيه على زواجج منه
    هند : أدري وما يحتاي تخبريني
    تنهدت سارة : والله انج محيرتني بس انا ما برتاح الا يوم بكشف السر
    هند طالعت السقف وتكلمت في خاطرها : السـر ؟ ما ظني بينكشف دام سيف طرف فيه !
    ///
    بـعد الغـدا،
    في معسكر الشباب،
    اتجهت بشرى ويا سيف بأمل لمكتب سلطان،
    يلسوا كم دقيقة جدام باب المكتب يتريون سلطان اللي ما كان موجود
    تمت بشرى تهز ريولها بتوتر
    لاحظها سيف وطالعها بنظرة: بلاك تهز ريلك شرا الحريم ؟!!
    توهقت بشرى وقالت بفشيلة : اخاف ما يرضى
    سيف : اصبر ع رزقك يا ريال بلاك!!!
    ،
    ،
    ،
    ومع مرور الوقت وصل سلطان،
    استنكر سلطان في البداية وجود بشرى ويا سيف،
    يمكن لانه يعرف ان بشرى تكره سيف من البداية
    فتح باب المكتب ودخلهم
    وطالع بشرى بتشجيع: ها عمر جهزت اغراضك ؟
    هزت بشرى راسها بإيجاب وطالعت سيف
    تكلم سيف : بس ما تروم تظهر الولد يوم انه ما يبا يظهر ؟!!
    صد سلطان صوب سيف باستنكار: بس هله يبونه ولازم اوصله عندهم
    سيف: حتى ولو بس انته ناسي قوانين المعسكر الصارمة؟ عادي صاحب المعسكر يسوي لك سالفة لو كشف الموضوع
    سلطان عقد حياته وطالع سيف بجدية : ومنو اللي بيوصل له الموضوع ؟
    سيف نش من مكانه ولاحظت بشرى انه اطول بشوي من سلطان : أنـا اللي بوصل
    تغير ويه سلطان وبين عليه انه توهق
    تكلم سيف : عاد جوف عمرك وخبرني (طالع بشرى) خله يرمس هله يمكن يطيعون
    طالعت بشرى سلطان بحيرة بس هو ما طالعها وكان يطالع سيف بعصبية
    نش سيف من مكانه : خله يرمسهم وجوف انا خلص دوامي وبسير يلا مع السلامة
    ،
    ،
    ،
    من بعد ما ظهر سيف
    صد سلطان صوب بشرى بعصبية
    مشى وصك الباب بسرعة ورد طالع بشرى : استنجدتي حضرتج في سيف ؟
    بشرى بوزت : ما استنجدت فيه هو اللي قال لي كيف اظهر والظهرة ممنوعة ؟
    سلطان : ادري ان ممنوعة الظهرة بس شو اسوي بهلج اللي بلغوا الشرطة واخاف يكبرون الموضوع
    احتارت بشرى ومن عقبها صدت صوب سلطان : انزين خلنا نسوي شرات ما قال سيف ارمسهم
    سلطان عقد حياته : بترمسينهم ؟
    بشرى : هي برمسهم احسن ولا شو رايك ؟
    زخ سلطان موبايله وبدى يدور في الارقام : انزين وشو بتقولين لهم ؟
    بشرى بحيرة : مادري !!
    فكر سلطان: خلنا نقول الصج
    شهقت بشرى بمفاجأة : اني متنكرة في معسكر شباب ؟
    ابتسم سلطان : تخيلي عاد ؟ هههههه لا يعني نجلب الاحداث بس
    بشرى بقلق : بتنجح هالحركة ؟
    سلطان : نجرب انا بس برمسهم اذا جي (ضغط ع الرقم) والله يستر بس!
    ،
    ،
    ،
    رد صوت رجـالي : ألـو
    دق سلطان ع السبيكر : ألو السلام عليكم، أخ خليفة ؟
    خليفة : هي نعم اخويه منو الريال ؟
    سلطان : وياك سلطان اللي كلمك الضابط عنه بخصوص بشرى الـ***
    خليفة : هي هي هي حياك الله شحالك عساك بخير ؟
    عقدت بشرى حياتها وهي تسمع الحوار
    سلطان: بخير ربي يعافيك شحالك انته ؟
    خليفة : بخير الحمدلله، بشرى شخبارها ؟
    سلطان : الحمدلله بخير وعافية
    خليفة : الضابط خبرني انك قلت له بتوصلها اليوم لنا
    بوزت بشرى
    سلطان : هي والله وعشان جي قلت للضابط يعطيني فرصة لين اليوم . .بس في مشكلة
    خليفة : خير ان شاء الله ؟
    سلطان : انا حطيت البنية من اسبوع في نادي حق البنات، يعني شرا المعسكر اللي يباتون فيه وهالسوالف وممنوع يظهرونها منه لو شو ما استوى
    استنكر خليفة : بس كيف تدخلها هالأماكن بدون شورنا .؟
    بشرى تنرفزت بعصبية وهي تطالع موبايل سلطان
    سلطان: الله يهديك يا أخ خليفة تراني ما كنت اعرف انكم هلها والبنية هي اللي أصرت تبا تدخل مب ان نحن دخلناها عشان نفتك منها لا سمح الله
    خليفة : ومتى بيخلص هالنادي ان شاء الله ؟
    سلطان : ان شاء الله 3 أسابيع وانا برسم الخدمة بييبها لك لين البيت
    خليفة بعدم اقتناع : يعني أكيد ؟
    سلطان : ان شاء الله أكيـد
    خليفة : خلاص عيل شو نسوي بعد
    ارتسمت ابتسامة ع شفايف بشرى
    سلطان بمودة : مشكور وما قصرت يلا مع السلامة
    ،
    ،
    ،
    بعد التهاني الحارة من سلطان،
    ركضت بشرى بوناسة برع مكتبه،
    تبا تسير تخبر هزاع انها بتتم،
    وتبا تبشر حمد وراشد بعد
    3 أسـابيع من الزمن بتتم فيها بشرى في المعسكر،
    معقولة تغير شي ؟ ولا تأثر في حياة بطلتنا؟


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    /♥/ الـتاسعـ 29 ـة والعشـرون /♥/


    في صبـاح يوم يديـد،
    فتحت بشرى عيونها بابتسامة كبيرة،
    تلفتت حواليها وتأكدت من اللي تجوفه،
    يعني ما كان حلم
    لأنها فعلاً في المعسـكر .!!!
    انتبهت ان الكل واعي وما حبوا يقومونها
    ولاحظت شيئين أثاروا استهجانها
    الأول ابتسامة راشـد المستانسة بوجودها،
    والثاني امتعاض هزاع من اصرارها انها تتم
    وهالشي يمكن جرحها شوي،
    بس مسرع ما اختفى يوم قال لها هزاع بعد ما تجهزت : يلا نسير ؟
    طالعته وهي متنحة : ويـن ؟
    هزاع : المول (طالعها بسخرية) اكيد غرفة الرسم
    تذكرت : اوه صـح يلا نسير
    ،
    ،
    ،
    مشت صوب هزاع طول دربهم للمرسم،
    طالعت المكان بانشراح ولو انها ما كانت حابة ترسم وتتفلسف
    بس كم يسوى الرسم وانتوا مجابلين هزاع !!!
    مشت الحصة بروتينية بحتة،
    ما عدا الجزء الأخير منها
    يوم دخل حمد وهو شاد الهمة ويقول حق الاستاذ : استاذ الحق حريجة
    فجت بشرى حلجها بصدمة وصدت صوب هزاع : حـريجــة ؟!!
    لاحظت ان هزاع كان حاط صبوعه الأربع ع لحيته وسبابته على حلجه جنه يمنع نفسه انه يضحك
    شكت في ويه هزاع وما دام وجود حمد في الموضوع يعني معناته السالفة فيها "مقـلب"!!
    طالع الاستاذ ويه حمد بتشكيك : انته شكلك تقص عليه يلا سير خل الشباب يشتغلون
    أشر حمد صوب مكان ما جافه الا الاستاذ نظراً لانه ظهر ويا حمد يجوف وكلهم تموا داخل
    بعد خمس دقايق رد الاستاذ بلا مبالاة
    سأله واحد من الشباب: استاذ المعسكر يحترق وانته مخلنا ؟
    طالعه الاستاذ بلا مبالاة : شو فيها عادي الموت حق
    زاغت بشرى وردت طالعت هزاع
    من جافته يرسم ولا عليه وابتسامة جانبية مرتسمة ع شفايفه عرفت انه فاهم الموضوع زين ما زين
    فسكتت وكملت رسمها شرات ما سوى هزاع وكم واحد بعد
    تكلم واحد ثاني: استاذ تتمصخر؟ جان خاطرك تموت ترانا بعدنا نبا نعيش
    صد الاستاذ باستخفاف عليه : مادري منو قاص عليكم وقايل لكم ان المعسكر صندقة هذا لو احترق صج يباله يوم كامل لين ما يغطي المساحة كلها
    بشرى بغباء: يعني ما احترق صج ؟
    لاحظت ابتسامات الشباب عليها
    شكت في عمرها
    بس تكلم الاستاذ بهداوة: لا ما احترق صج مكان انتوا فيه يالشباب لازم نحصل المصايب
    ضحكوا الشباب
    وهمس واحد حذال بشرى لها : شو تستعبط اونه ما احترق صج ؟
    طالعته باحتقار: لا ما استعبط انا استهبل تصدق؟
    طالعها بتطنيش : اقول جب الحين منو يصدق ربيعكم حمد بو المقالب خل عنك
    صدت صوب هزاع وانتبهت انه هلكان من الضحك
    حقدت على حمد ان الكل عرف انه مسوي المقلب وما خبرها !!
    ///
    بيت بو سلطان،
    كالعادة الشيبة والعيوز يالسين ع طاولة الأكل رواحهم هالحزة،
    سيف ومحمد دوامهم في المعسكر
    ومريم وسارة رقود
    وبوسلطان من بعد التقاعد يظهر يجابل اعماله الحرة متأخر
    طالعته أم سلطان بحيرة : انته عايبنك الحال اللي عليه سيف؟
    بوسلطان: أي حـال ؟
    ام سلطان : حالته هاي من بعد طيحته في المستشفى
    عقد بو سلطان حياته : ما عرفنا لج والله احيده قبل المستشفى كله يضارب ولسانه طويل والحين اصطلب
    ام سلطان بضيج : صح انزين بس قبل كنا نعرف نفسيته شو بس الحينه مووول متبهدلين ساكت وييلس روحه وان يا يلس ويانا يطالع التلفزيون وما يسولف
    بوسلطان بتقليل من شأن الموضوع : الحين انتي الله يهديج تبينه يسولف ويايه ولا وياج ؟ ترى سوالفه غير عنا
    ام سلطان : ما عليه اذا نحن غير ما بقول شي بس حتى اخوانه ما يتوالم وياهم
    بوسلطان : انا اللي اعرفه انه زين ويا محمد وامسات اجوفهم يضحكون بعد
    ام سلطان بتفاؤل : والله ؟ (بضيج) بس ليش ما يرمس خواته ؟
    بوسلطان: من الآخر قوليها شو تبين توصلين له؟
    ام سلطان تمعنت في بوسلطان: الله يسلمك من الآخر انا اقول ان لازم نزوج سيف سبحان الله يمكن الحرمة تعقله وتغيره
    بوسلطان: وتتحريني ما كلمته؟
    ام سلطان : انزين وشو قال؟
    بوسلطان: ضايجتبه السيرة هاي وقال لي بدور لي ع وظيفة وعقب بتزوج
    استنكرت ام سلطان : ليش نحن عيزانين ندفع له المهر ولا نصرف عليه؟
    بوسلطان طالعها بحدة: لا مب عيزانين بس خلي الولد يعتمد ع نفسه من صغره وانتي مدلعتنه زود عن عيالج
    ام سلطان : كلهم عيالي وما افرق بينهم حرام عليك
    بوسلطان: لا حرام ولا حلال وانا اقول الصج تربيتج له غير عن تربية سلطان ومحمد عشان جي ظهر بو لسان
    ام سلطان زعلت: تربيتي ؟ انزين ما عليه الحين تغلط ع تربيتي ؟ (بتبرير) أصلاً كل بيت لازم يكون في واحد غير عن الباجين
    بوسلطان : قصدج كل بيت في واحد مدلع عند امه زود عن الباجين
    ام سلطان : استغفر ربك سيـف مثل ما هو ولدي تراه ولدك
    بوسلطان: وانا ما افرق
    ام سلطان بتحدي: مادري منو اللي يبدي سلطان عيل
    بوسلطان : خلاص عيل انا أبدي سلطان وانتي تبدين سيف؟ رسينا ع هالسالفة ؟
    " يا شيـن ضرايـبـكم خخخخ "
    ///
    وعلى طاري سيـف،
    في المعسـكر،
    يلس سيف ع مكتب فهد وخذتهم السوالف
    من ضمن السوالف تكلم فهد: اخوك حمود جنهم فارين سره في مكتب سلطان
    سيف: يمكن يمل من سوالفك ويسير يغير
    فهد بعزة نفس: عدال يا بو السوالف الحلوة
    ابتسم سيف بكبرياء: وانا اشهد سوالفي تخبل والدليل انك زقرتني اسولف وياك يالشيبة
    فهد : انا شيبة؟ الا اكبر عنك بكم شهر خل عنك
    سيف : المهم أكبر يعني شيبة
    فهد : خليت الشباب عيل حقك
    سيف تنهد : لا والله من الجمعة اللي طافت وانا ما ودي اكون شاب
    فهد : شحقه ؟
    سيف بملل: ياخي مليت من طاري الزواج خلوني أخطب وسكت والحين يبوني أملج في البنية جنه غصب
    فهد وهو مب مقتنع: ليش انته ما تبا تعرس؟
    سيف : مب جيه السالفة بس انا مابا اعور راسي بسوالف الزواج وخرابيطه من الحين
    فهد بتشكيك : هذا هو السبب يعني ؟
    سيف : يعني تقريباً
    فهد : تقريباً ؟
    سيف : هي (طالع فهد باستنكار) بلاك ؟
    فهد : بلاني؟
    سيف طفر : اقول هالحركة مال اول مب قايل لك
    فهد : ما بتقول لي ؟
    سيف باعتراف: اوووووه . انا ما عليه منك بس انا مابا اعرس
    فهد بمتعة : ما تبا تعرس؟
    سيف عصب: من يطرون لي الزواج احس اني اعصب واتنرفز ازيد من الحين
    فهد تمعن في سيف: انته ما تبا البنية ؟
    سيف عقد حياته : شرات ما انته ما تبا اختي بس مجاملة لابوك وافقت تجوفها
    فهد أنكر : انا ما قلت ماباها بس قلت بتريى شوي لين ما اعصابي تهدى وبعدين صح ان ابويه هو اللي بغاني اتزوج بس انا من عقب ما جفت اختك اقتنعت فيها
    سيف : وشهـد ؟
    فهد بلا مبالاة: تصدق.؟ من عقب طيحتي في العناية حسيتها ماتت هي بدال ما انا اموت
    سيف : ما اصدقك
    فهد بسخرية : لازم ما تصدق آثار ناصر وتهاويله بعدها عالقة فيك شرا السم
    جحظت عيون سيف
    فهد بجدية : تتحراني ما اعرف ان شهد وناصر كانوا عصابة وتآمروا عليه وعليك؟
    طالعه سيف بمفاجأة
    فهد : ادريبك تباني اسكت بس انا مب ساكت تدري ليش؟ لان انته تحتاج حد يفهّمك ان كل الكبت اللي عشته في هالفترة ماله داعي
    سيف طالعه بنرفزة : انته ما عندك ولا نص فكرة عن الموضوع وخطورته تتحرى المسألة بس وقفت عند حدود انتقام ناصر مني بتشويه سمعتي وانه خلاك تتعلق في شهد وتطيح في المستشفى بسبتها ؟
    فهد باستنكار: عيل شو ؟
    سيف انفجر : السالفة أكبر من جـيه أكبر من اني احطم حياتي واشرب هالسم عشان هالشي لو على تشويه سمعتي ما كنت بقول شي بس ناصر سوى لـ (بقهر) لـ سوى شي ما يتسوى!!
    فهد بقلق: شو سوّى بسم الله ؟!
    كمل سيف بأسف ما قدر اقول
    فهد بإصرار: لا تقدر
    احمرت عيون سيف: شو اللي أقدر أقوله أقول لك انه مات جدامـي؟ غـرق جدامي وهو يستنجد بي بس ما ساعدته ولا أنقذته ع اللي سواه ويوم تذكرت نفسي وتعوذت من الشيطان وظهرته كان يتنفس بصعوبة وما تم الا كم يوم ومـات
    تفاجئ فهد أشد المفاجأة : مات جدامك ؟!!
    سيف : هي مات وموت سيف وياه باللي سواه واللي جنى فيه علي وعليك وعلى
    قاطعه فهد بصدمة: على منـو
    تنفس سيف بقوة: ولا حـد !!
    فهد بعدم تصديق: ولا حـد ؟!!
    سيف بكره: هـي ولا حـد !!
    فهد تغاضى عن الموضوع: انزين وشو يخص مسألة زواجك ؟
    سيف بعصبية : ما يخصها بس كيف اتزوج وانا نفسيتي اختربت بعد سالفة ناصر؟
    فهد : عيل لا تتزوجها اذا ما تباها
    سيف بنرفزة : بتزوجها واذا ما ارتحت بطلقها
    فهد : سيف خاف ربك تخرب علاقة هلك ببعض وعادي عندك ؟
    سيف : ممكن تسكت ؟
    فهد استنكر
    سيف بتبرير : أبـا أفكـــر!!
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت
    تكلم سيف بإصرار: أباك تنسى هالسالفة ولا جني قلتها لك
    فهد طالع سيف باستنكار
    سيف تكلم وجنه ييمع أفكاره : محد يدري يمكن تكون زوجة صالحة
    فهد : ببساطة ؟
    سيف تنرفز: لا تتكلم جيه بس انا دخلت على هالبنية ولازم أستر ع غلطتي
    طالعه فهد بصدمة : انته دخلت عليها ؟
    تنفس سيف بقوة: هي
    يلس فهد يطالع سيف بمفاجأة
    بس مسرع ما تكلم بجدية : جذاب
    سيف : انا مب جذاب
    فهد : جذاب من عيونك انته ما سويت بالبنية شي وكل ها اوهام عشان جي تبا تاخذها ؟
    سيف طالع فهد بعصبية: هي عيل شـو ؟ تلومني لاني بتزوج وحدة علقتها ويايه وسويت كل ها فيها؟
    فهد : انا مب نذل عشان الومك انك بتستر ع البنية بس بكون نذل لو شجعتك تاخذها وانته تكرهها
    سيف حاول يقنع نفسه: لا ما بكرهها خلاص انا بنسى بحاول انسى أكيد بنسى!
    ///
    معسـكر الشباب،
    قبل حصة الشطرنج،
    التقت براشد في دربها
    مشى وياها وهمس لها : هلا بالحب
    طالعته باحتقار: رشود اصطلب
    راشد ويمثل ان قلبه يعوره: آه رشـود عاد ؟ حلوة ع لسانج
    عصبت بشرى وصدت صوب راشد بعد ما وقفته : انته ايه لحظة
    وقف راشد بمفاجأة
    طالعته بتحدي: اذا تتحرى اني تميت في المعسكر عشانك ترى انسى فاهم ودرني في حالي احسن لك ولا والله بتندم
    مسكها راشد : ايه ايه لحظة بلاج انهديتي عليه ؟
    بشرى بقهر: لازم انهد عليك بعد شو؟ انته تعاملني كحبيبة وخرابيط وانا ما عندي هالسوالف اعيد وازيد اني ما ييت المعسكر عشان احـب !
    وهدته ومشت عنه باتجاه حصـة الشطرنج،
    ،
    ،
    ،
    مع ان هالحصة بالذات تعتبرها بشرى روتينية بحتة،
    بس استنكرت الوضعيات اللي لأول مرة يبدلها الأستاذ بين الطلبة،
    انقهرت هالمرة لان كان ودها تسولف ويا خليفة،
    هالإنسان تعيبها سوالفه خاصة اذا رمس عن هزاع
    تمت تلعب ويا واحد بملل،
    بس الشي الحلو اللي كشفته ان لعبها ويا خليفة علمها كم حيلة قدرت تفوز فيها مرة على اللي وياها،
    مع مرور الوقت خلصت الحصة،
    وهم ظاهرين لمحت خليفة
    سلمت عليه من بعيد ولاحظت حماسه انه يكلمها
    طالعته باستغراب: شو ما عندك حصـة ؟!
    خليفة طالع ساعته : عندي عقب شوي بس بغيتك توصل لهزاع ان اختي ملجت خلاص
    أحلى خبر سمعته بشرى في حياتها : واللـه ؟!
    خليفة بثقة : هـي خلاص ملجت وعرسها بعد اقل من شهـر
    من شدة الفرحة ما عرفت شو تسوي
    بس قدرت تشغل مخها: انزين وتباني أخبر هزاع؟
    خليفة: هي خبـره الهرم مستوي ما يتصل لهله هالفترة مادري شو عنده
    بشرى برعب: انا ما يخصني اصلاً كيف اقول له ؟
    خليفة فكر فيها : خلاص عيل انته ما منك فايدة بخبره روحي
    بعد ما مشى خليفة عنها
    صدت بشرى حواليها
    تأكدت من خلو المكان ونقزت من خاطرها وهي تقول : YEEEEEEEEESSSSSSSS.!!
    ///
    بيت سلطـان،
    نزلت من الدري وهي حاسة بعوار راس وتعب مب طبيعي،
    من أمس وهي حاسة ان حملها هذا متعب وايد
    مشت لين موبايلها اللي كان يرن
    وردت وهي مبوزة : هلا فهـد
    فهد : هلا هلا بالدلوعـة
    سلامة : جب انزين انا دلوعة؟ والله اني تعبانة وهلكانة من خاااااطري
    فهد : سلاماااات وما تجوفين شر قال لي سلطان انج حامل وباركت له وضحكت شويه خخخخ بس قلت من الأصول ان اختي تتصل بي وتخبرني بس جفت ما منج فايدة وقلت روحي بتصل
    سلامة : جب انزين والله اني ميهودة من كل خاطري ويا هالحمل والدكتورة المعفنة أمس عطتني أدوية ومثبتات لان حملي مب ثابت وأخص عن حملي بحمـودي
    فهد : ما عليه ربي يسهل عليج ان شاء الله انزين خلنا في السالفة الأهم ؟
    سلامة شرهت على فهد : أهم منـي ؟!
    فهد : هي طبعاً أهم عنج تتحرين عمرج الأميرة ديانا وانا مادري؟ طبعاً سالفة تخصني
    سلامة : وانا اقول من وين ظاهرة الشمس انته متصل لي
    فهد : صج انج قطوة عورة بس تبين الصج انا متعود ان انتي تتصلين تاخذين الاخبار بس زين اصطلبتي الحين خخخخ ما علينا خلنا في المهم
    سلامة : اللي هو ؟
    فهد : اباج ترمسين اخت سيف عني
    سلامة بمفاجأة : نععععم ؟!!
    فهد : شو بعد نعم؟ ماظني طلبت بيت شعبي الا اباج ترمسين البنية
    سلامة : شو تبابها ؟
    فهد : ابا اعزمها على حفلة راقصة (بنرفزة) تستهبلين ويا ويهج ؟
    سلامة بامتعاض: جب انته اقصد شو اللي خلاك تستعيل تراك ما كنت متحمس ؟
    فهد بمغايض : هي هاي بنت بوسلطان لازم اتحمس لها
    سلامة بعصبية : وانا شو يعني طايحة من عينك يالهرم ؟
    فهد : إنــا للـــه الحين انتي شحقه ذالتني؟ قولي لا وفكيني
    سلامة بنذالة : لا
    فهد : غصبن عنج وانتي تضحكين تسيرين وترمسين البنية
    سلامة : مابا
    فهد : شحقه ؟ بعدج حقودة وما تدانينها ؟
    سلامة غيظت: حقودة فـ عينك انزين انته لو تدري شو قالت يوم رمستها هاك اليوم
    فهد ابتسم : شو قالت ؟
    سلامة بوزت : سبتني
    فهد : شو قالت يعني ؟
    سلامة وهي تتذكر بحسرة: قالت لي "قولي حق اخوج لا ايي يخطب لاني مستحيل اوافق عليه الا لو جتلج"
    مات فهد من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااي حلفي بس
    سلامة : والله
    فهد : يحليلها دمها خفيف ههههههههههه
    سلامة بعصبية : وايد تصدق ولسانها طويل
    فهد : سبحان الله الاخت والخطيبة لسانهم ينقط عسل خخخخخخخ
    سلامة : جب جب
    فهد : المهم رمسيها دخييييييلج
    سلامة بشك : ليش تباني ارمسها يعني؟ عشان الملجة؟
    فهد : لا فهميها اني بعدني ابا اتزوجها بس خل تصبر عليه شوي شهر تقريباً
    سلامة : عدال يالرومانسي
    فهد : جب سمعي الرمسة وبلا فلسفة !
    ///
    معسـكر الشباب،
    حصة كرة القـدم
    "الرعب" بالنسبة لبشرى هاليومين
    قال لهم الاستاذ بحماس : بعد اسبوع بتبدى مبارياتكم ولازم فريق واحد يحصل المركز الاول وهالشي ما بيستوي الا لو قسمناكم لأكثر من فريقين انا فكرت اخليكم 6 أفرقة
    لسوء حظها ان الاستاذ ما لقى يختارها الا ويا فريق ما فيه لا حمد ولا راشد ولا هزاع
    يلست صوب كراسي الاحتياط بحسرة
    وما استوت دقايق إلا وواحد من فريقها يته إصابة
    والسبة لاعب ضخم في الفريق الثاني دفش في اللعب شوي
    كل مرة يحذره الاستاذ بس ما يطرده ولا شي على اساس انه تدريب
    مع الوقت
    ولان المصابين وصلوا 3 زقروها تلعب وياهم
    طبعاً الخوف كان سيد الموقف بالنسبة لبشرى
    بس يولي الخوف والشعور بالرعب جدام الشعور بالفشل
    حطها الاستاذ مهاجمة واشتغلت تشوت في الكرة كم شوتة فاشلة
    الين ما حصل اللاعب في فريقها فرصة انها هي اللي اتيب القول وشات لها الكرة
    زين انها عرفت تمشي بالكرة شوي شوي
    ومن عقب ما تمكنت من الموضوع بدت تسرع من خطواتها
    ومن حست انها بتشوت صوب الهـدف
    ياها شعور ثاني
    أشبـه بشي غريب
    ا ل م وت .!!
    ،
    ،
    ،
    كانت هـاي ريول اللاعب الضخم اللي حاولت تكسر لعب بشرى في الملعب،
    وفعلاً نجح وخلى بشرى تطيح ع الارض وتتلوى من الويع
    ما عرفت شو المشكلة ووين مكان الألم بالضبط
    بس اللي عرفته شي واحد لا غيـر
    انها مب قادرة تفكر في شي من زود الويع
    عصب المدرب ع الولد الضخم : انته تستهبل ويا ويهك جي تسوي بالولد؟ سير شله ووده عند الممرض بسرعة
    وفعلاً تحرك الولد اللي على ضخامته كان بارد شوي
    رفعها بسهولة لخفة وزنها
    ومشاها لين غرفة الممرض
    كانت غرفة الممرض كالعادة حافلة بأنواع الشباب المصابين في كرة القدم بالذات
    وما استوت دقايق الا وسندها ع مكتبة كلها أدوية وخرابيط وسار عنها
    كانت بشرى من زود الألـم مب حاسة بعمرها
    ولو انها كانت تحس ان في شي ينبهها ان الممرض عادي يكشفها انها بنت
    بس ما همها شي
    خله يكشف انها بنت بس المهم تتخلص من هالألم الفظيع
    بدون ما تحس بشرى
    مشى واحد من الاولاد اللي شكله ياب ولد مصاب
    ويلس يستعبط ويتسخف،
    وما انتبه لبشرى المتساندة ع المكتبة العودة بس وزنها خفيف لان اللي فيها غراش ادوية
    ويلس يهز المكتبة يبا يخفف دمه
    وما انتبه بعد ان رف واحد في هالمكتبة مكشوف،
    وطاحت معظم الغراش اللي فيه على راس بشرى
    اللي بس صارخت صرخة وحدة وغابت عن الوعـي نهائياً !!
    ///
    بعد مرور حوالي شهـر،
    فتحت بشرى عينها وهي حاسة بضغط ثجيل وغريب،
    حاولت تصك عيونها عشان تستوعب الإضاءة اللي تجوفها،
    ومع مرور الوقت وتعود عينها تلفتت حواليها باستنكار
    للحظات تسائلت "أنـا منـو"
    وفي لحظات ثانية حاولت تتذكر شو اللي وصلها هني،
    بس الشي الوحيد اللي عرفته انها موجودة في المستشفى،
    لان هالمكان جد يته قبل يوم ضربوها
    لحظة
    منو اللي ضربها؟
    أكيد تذكرت
    مستحيل تنسى شلة حميد في المعسكر
    شهقت بقوة وهي تحس ان كل اللي عاشته اندفع مرة وحدة في مخها
    آخر شي قدرت تتذكره حصة كرة القـدم،
    حست ان ريلها متيبسة
    انتبهت لها وعرفت انها محطوطة داخل الجبس،
    معناته ريلها انكسرت
    بس متى انكسرت ريلها ؟ وكيف؟
    ومن متى هي في المستشفى ؟
    ووينهم النـاس عنها ؟
    وين سلطان ؟
    ووين الباجين !!!
    ،
    ،
    ،
    لمحت الجرس اللي يزاقرون فيه ع الممرضات
    دقته وما استوت ثواني الا والممرضة يايتنها بابتسامة
    طالعت الممرضة بتعب واكتشفت انها يوم يت بتتكلم ما قدرت،
    حست بشي ميودنها
    جحظت عيونها وحست بالدمعة عالقة
    معقولة ما قامت تقدر تتكلم؟
    حست فيها الممرضة وطالعتها بحنية : water?
    هزت راسها بإيجاب وهي العبرة خانقتنها
    يعني خلاص ما بتقدر تتكلم
    شغلها موضوع الكلام عن وايد أشيا ثانية كانت عالقة في بالها
    وانقطع تفكيرها بدخلة الممرضة بالماي اللي شربته بكبره على انه حرق بلعومها اول ما شربته
    بس كان لذيـذ،
    ما تدري ليش تخيلت نفسها في صحرا وتوها بس حصلت الماي
    طالعتها الممرضة بحنية مرة ثانية : Do you need more water?
    مع انها كانت تبا بعد بس قالت بصوت مروح ع الآخر: No
    من قالت NO حست براحة سرت في جسمها
    معناته تقدر تتكلم
    رد تكلمت الممرضة : Anything else?
    بشرى حاولت تعدل صوتها قبل ما تتكلم : who brought me to here?
    الممرضة بحيرة : I don’t know my dear, I just came from 2 weeks and I didn't t see anyone coming to you
    غصة كبيرة اعترت قلب بشرى
    من أكثر من اسبوعين وهي طايحة ومحد ياها ؟
    غمضت عينها بتداري دمعة بس نزلت دمعتها
    ربتت عليها الممرضة بس مسرع ما تكورت على عمرها وبعدت ايدين الممرضة عنها بدموعها
    يـت ع العوق بدون ما تدري. ان بشرى ما عندها أهـل !!
    ،
    ،
    ،
    مـرت أكثر من ساعتين على حوار بشرى مع الممرضة،
    عطوها أكلها واللي اكتشفت انه عشا والحين حزة المغرب
    طاحت ع السرير بأسى وهي تفكر بوايد أشيا وقلبها يدق بحيرة
    فكرت انها تحتاج تعوض كل صلاة فاتتها طول هالاسبوعين اللي تمت طايحة فيهم هني
    ومن عقبها فكرت اكثر
    لو فرضاً محد ياها لين ما يطلعونها !!
    شو بتسوي ؟!!
    بس مسرع ما انقطعت كل هالأفكار الشيطانية عن بالها
    يوم سمعت دقة الباب
    وعلى طول جافت ويه سلطان،
    لا إرادياً الابتسامة لقت مكان على شفايفها
    ورددت بصوت مهدود الحيل : سـلطـان !!
    طالعها سلطان بحنية كبيرة
    ومن عقبها صك الباب وهو يقول لها : الحمدلله ع السلامة وما تجوفين شر
    بشرى بابتسامة باهتة : الله يسلمك والشر ما اييك
    ابتسم لها سلطان : خفنا عليج طول هالشهر وانتي في غيبوبة
    طالعته بشرى بمفاجأة : شهـر ؟ شهر في شو ؟
    سلطان طالعها باستغراب: ليش ما تدرين ان كان يبالج كم يوم وبتكملين شهر من طيحتج ؟
    ضيجت بعيونها وطالعت سلطان بحيرة : شهر عاد ؟ ليش شو استوى ؟
    زاغ سلطان : بسم الله بلاج .ليكون فقدتي الذاكرة ؟
    بشرى بحيرة : لا ما نسيت اعرف ان اسمي بشرى وكنت في المعسكر وانك سلطان
    ضحك سلطان : عيل ما عليج شر (استغرب) بس كيف نسيتي كسر ريلج وخياطة راسج ؟
    على طول حطت بشرى ايديها ع راسها : خياااااطة بعد !!! (شهقت بقوة) ليش شو استوى ؟
    سلطان بجدية : ترى ريلج انكسرت في حصة كرة القدم وطرشوج ويا واحد من الاولاد عند الممرض، ومن زود الزحمة يلسج ورا مكتبة وطاحت غراش الأدوية اللي فيها عليج
    استنكرت بشرى : وطول هالفترة انا طايحة في المستشفى ؟
    سلطان بحزن : هـي سامحيني اني ما زرتج الا اول اسبوع سلامة عقت ومستوية وايد حساسة وماقدر اودرها
    تفاجأت بشرى: سلامـة كانت حامل؟
    سلطان بأسف: هي ما كملت شهر على حملها وعقت ونفسيتها مستوية زفتة
    بشرى : الله يعوضها ويعوضك خير ان شاء الله
    تنهد سلطان: ان شاء الله
    فكرت بشرى: يعني خلاص طافت المدة اني أتم في المعسكر؟
    عقد سلطان حياته : بعدج تبين تتمين في المعسكر؟
    افتشلت بشرى: مب جي بس يعني
    قاطعها سلطان: أصلاً حتى لو المعسكر بعده مستمر ما كنت بخليج تتمين
    عرفت بشرى السبب فطنشت: انزين ما علينا كيف شليتني من المعسكر بدون ما يكشفوني اني بنت؟
    سلطان : شرات المرة اللي طافت ويبتج نفس المستشفى الخاص لان لي معارفي هني
    عمت لحظة صمت بينهم
    الين ما تسائلت بشرى: وشو اللي طافني من سوالف طول هالفترة؟
    سلطان فكر: قصدج في المعسكر ولا بشكل عام؟
    افتشلت تخص المعسكر: الاثنين !
    حاول سلطان يتذكر: بشكل عام . ان مريم ملجت وخذت الاستاذ خالد
    تفاجأت بشرى: والله ؟
    سلطان : هي والله ملجت وايد كانت متضايجة عشانج بس ما باليد حيلة
    بشرى دمعت عينها : حليلها والله ربي يهنيها ويوفقها ويستر عليها ما توقعت بتملج بسرعة جيه
    سلطان: لان الموضوع اصلاً يا بسرعة وخالد كان مستعيل
    بشرى: الله يهنيهم يا رب (فكرت) والمعسكر؟
    سلطان بتفكير: والله من ظهرتي من المعسكر واحسه استوى هادي وما سمعنا للأولاد حس
    بشرى بألم: وهزاع وراشد وحمد شخبارهم ؟
    سلطان طالعها بجدية: بخـير على اللي احيده
    ،
    ،
    ،
    تنهدت بشرى في خاطرها،
    لا قدرت تتقرب من هزاع بعد زواج بنت عمه
    ولا حتى راشد قدر يقنعها بحبه!
    ،
    ،
    ،
    قطع سلطان حبل افكارها: تعالي صح راشد كان يعرف انج بنية ؟
    زاغت بشرى : ليش يعني ؟
    سلطان : قال لي حاسبوا عليها وانا حزتها كنت مرتبش وما حسيت به بس من عقبها تذكرت وتفاجأت وحسيته كان مبوز كم يوم بس يوم الحفلة الختامية كان عادي ويضحك فشكيت شوي
    أنكرت بشرى على طول: لا ما يعرف (حاولت تغير الموضوع) حليلهم والله ايام المعسكر كانت حلوة
    سلطان بحدة : إلا كانت كابوس ومادري كيف سايرتج وخليتج تطولين المدة
    بشرى بوزت: عشان الكسر يعني ؟
    سلطان أشر لها : وراسج مخيوط بعد انتي تدرين اني زغت تتمين طايحة فترة اطول واضطريت أخبر هلج من أول يوم طحتي فيه ولامونـي وايد ؟
    بشرى تغصصت : هلي ؟! منو هاييل بعد ؟
    سلطان : خليفة نفسه ياني ويا اخوه وسووا لي مشكلة في المستشفى
    بشرى بعصبية : وبأي حق ؟
    سلطان طالعها باستغراب: بحق انهم هلج المهم انا وضحت لهم ان طيحتج كانت من الخيل لان الشي الوحيد المقنع من خياطة الراس وجبس الريل هو مثل هالطيحات
    تضايجت بشرى: ويوا زاروني بعد؟
    سلطان: هي يوا ويلسوا وياج ورمسوج وسووا افلام هندية
    بشرى : افلام هندية ؟
    سلطان : هي اونه اللي في الغيبوبة يسمعنا
    بشرى بغباء: انا ما احيد شي الصراحة
    ابتسم سلطان: ما عليج منهم ويا ويههم فضحوني في المستشفى هذا خليفة صح انه هادي بس اذا عصب مصيبة بس اخوه أحسن شوي حاول يهديه وما طاع يهدى
    بشرى استنكرت: وشحقه معصب؟
    سلطان : على اساس انج وحدة من هله ومسؤول عنج
    بشرى بامتعاض: يخسـي !
    سلطان : يخسي ولا ما يخسي تراه مسؤول عنج الحين
    بشرى بنرفزة: يعني عادي ايوني في اي وقت؟
    سلطان : ما اتوقع هله يوا يجوفونج مرة بس ويمكن خليفة واخوه يوا اول 3 ايام ومن عقبها قلت للدكتور يخبرهم ان من بتنش هو بيتصل بهم بس اتفقت ويا الدكتور انه يخبرني انا قبل ومن عقبها بقوله متى يخبرهم
    بشرى بإجرام : أحسـن !!
    سلطان: أحسن؟ يا بشرى لا تنسين ان هاييل هلج والمفروض ما تحكمين عليهم وانتي بعدج ما عرفتيهم
    بوزت بشرى: صح كلامك بس احس انهم مب زينين
    فكر سلطان: من تعاملي ويا خليفة حسيته زين بس شراني والله كل ما اتذكر شو سوى هاك اليوم احس ويهي يعورني
    بشرى : وآخر شي ما هدى ؟
    سلطان : ما طاع يهدى إلا بعد ما تدخل سيف واقنعه
    بشرى: الحمدلله
    هدت بشرى شوي
    بس مسرع ما تزايدت دقات قلبها برعب يوم قالت لسلطان : سيف كلم اهل مروة؟
    سلطان كان حاس بالذنب وهو يطالعها ويقول هي
    قالت له والدمعة في عينها : يعني سيف عرف اني بنت ؟!
    تلوم سلطان : هي
    قالت له بصدمة : شـــــو ؟!!
    ،
    ،
    ،
    نزلت دموع بشرى وحست بشعور بايخ
    يعني مب كفاية ان راشد كشفها والحين سيف بعد ؟!!
    سلطان بتوضيح : بشرى سمعيني انا ما خبرت سيف عن شي الحين
    ازداد رعب بشرى : اذا انته ما خبرته عيل كيف عرف ؟!
    تنهد سلطان : سيف يعرف كل شي من البداية من اول يوم دخلتي فيه هالمعسكر وهو يعرف انج بنت
    تنحت بشرى يوم سمعت كلام سلطان
    حاولت تستوعب الموضوع أكثر .
    وقالت برعب : طول هالفترة وهو يعرف اني بنت . وســـــاكـــت ؟!!



    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    /♥/ الـثــلاثـ 30 ـون /♥/


    تذكرت بشرى كل شي
    كل شي بالتفصيل،
    من اول يوم التقت فيه بسيف
    إليـن آخر الذكريات اللي استفحلت في عقلها،
    ويلست تتنفس بقوة
    بألم
    بحزن،
    بشعور بالقهر والكبت المميت،
    بالمرة ما كان شعور طبيعي،
    كان شي ثاني رفع لها ضغطها،
    وخلاها تعيش شي واحـد بس لا غـير،
    " الصـدمـة "
    ،
    ،
    ،
    تذكرت أول مرة جافها سيف في المعسـكر
    والجملة المميتة اللي قالها:
    "وهالحشرة بيتم يطالعنا ونحن نرمس ؟"
    للحظة بس انتفضت يوم تذكرت انه هاييج الحزة كان يعرف انها بنت!!
    ولا وجوده في أول حصتين للرماية وركوب الخيل
    معقولة كان متعمد ؟
    شكله جي
    لان لين هاليوم تتذكر جملة الاستاذ أسامة:
    " مبروك انته في افشل مجموعة في الرماية شكلك بتكون أفشلهم بعد "
    وويه سيف اللي لأول مرة جافته يضحك وهلكان من الضحك بعد !!
    ولا كيف تقدر تنسى صفعته بعد ما تحايزت لفهد ضده؟
    هالكف اللي تم معلم فترة وعقدهـا !!
    ولا يوم سـدحها سيف ع اليدار وسحت لها ظهرها؟
    كيف تقدر تتقبل انه يعرف انها بنت بهالسهولة !
    ،
    ،
    ،
    طالعها سلطان بقلق: بشرى انا لو ادري ان مسألة ان سيف يعرف انج بنية تضايجج جي جان ما خبرتج !!
    طالعته بمفاجأة: يعني ما كنت ناوي تخبرني؟
    سلطان برفض: لا اصلاً سيف قال لي ما اخبرج لو شو يستوي بس انا لساني زل ويلست اخربط في الرمسة
    بشرى بكره: وشحقه ما يباني أعرف ؟
    سلطان : يزاه ما يبا يحرجج ؟
    بشرى : هو كيف عرف عيل يوم انك انته ما خبرته ؟
    سلطان اعترف : بصراحة انا اللي خبرته
    طالعته بمفاجأة : بس انته قلت لي انك ما خبرته ؟
    سلطان: قلت لج ما خبرته الحين
    بشرى استنكرت : انا مب فاهمة عليك !
    سلطان تنفس ومن عقبها قال لها بتوضيح: بشرى سمعيني مسألة اني دخلتج للمعسكر هاي تعتبر أكبر مخاطرة سويتها في حياتي وشي طبيعي اني بحتاج حد يساندني في الموضوع
    سكتت بشرى وما علقت تترياه يكمل
    كمل سلطان: وما كان في حد جدامي غير اخويه سيف هو الوحيد اللي كنت اروم اعتمد عليه على شخصيته الجافة والقاسية محمد اخويه ما كان موجود حزتها وفهد ما اقدر أثق فيه مثل ما أثق بسيف وأهم شي ان محد منهم ضبط الدور وتمم أوراقج بسلاسة غيره
    تكلمت بشرى بصدمة : هو اللي تمم أوراقـي؟!
    سلطان بإيجاب: هي أدري في خاطرج بتقولين انه عصبي ومزاجي وشخصيته وايد صعبة بس يعتمد عليه
    ،
    ،
    ،
    فكرت بشرى ؟
    فعلاً يعتمد عليـه لو يت للحق
    هو الوحيد اللي وقف أسامة عند حده يوم حط اللبان ع قميصها
    وهو الوحيد اللي شجعها على تجاوز الحاجز وعلى الرماية اللي كانت فاشلة فيها
    ومستحيل تنسى انه الوحيـد اللي أصر انها تتم في المعسكر وتحدى سلطان
    ،
    ،
    ،
    تضايجت بشرى : بس والله ان مالي ويه من بعد هاليوم (انتفضت) اللي قاهرني انه مول ما حسسني انه يعرف اني بنية
    سلطان تلوم: أنا آسف بشرى اني ما خبرتج قبل بس والله ان سيف أصر عليه ما أخبرج . وانا فكرت فيها ان مب حلوة انج تحسين انج مكشوفة من الكل
    سكتت بشرى
    وغمضت عينها وهي تتخيل الخدعة الكبيـرة اللي كانت فيها
    ومن عقبها سئلت سلطان: انته اللي قلت له يجوفني في الرماية وركوب الخيل؟
    سلطان بإيجاب: هي بس ما حددت له المواد وهو اختار هالحصتين بالذات لان الاساتذة ما عندهم مشكلة في وجوده فيهم
    سكتت بشرى .
    ما عندها شي تقولـه
    بعد ما عمت لحظة صمت بينهم
    عرف سلطان يغير الموضوع لشي أهم يوم قال: أنا برمس الدكتور عشان يقول لهلج انج نشيتي
    بشرى برعب: ماباهم يزوروني
    ابتسم سلطان: بس لازم يزورنج لان انتي مالج حد غيرهم
    بوزت بشرى : يعني من عقب ما اسير عندهم خلاص مالي علاقة بكم؟
    سلطان قلبه عوره عليها: مب ان مالج علاقة يا بشرى بنا بس اهلج يمكن ما يرضون ان تستمر علاقتنا فيج
    قالت له بحزن: اذا قصدك لان انته ريال ما عليه ما بقول شي بس اقصد حتى مريم يعني ؟
    سلطان ابتسم لها: ما عليج لا تحاتين ان شاء الله باجر انا بروحي بييب لج اياها هي روحها ميتة تبا تجوفج
    استانست بشرى: انزين الله يخليك لا تنسى
    سلطان: ولا يهمج يلا الحين بخليج اخاف موعد الزيارة خلص
    بشرى: لا يمكن بعده
    سلطان: ما عليه اليايات أكثر
    بشرى بلهفة: انزين لا تنسى باجر
    سلطان ابتسم : ان شاء الله ما بنسى
    ///
    يـوم يـديـد/
    الأربعـاء
    في بيت بو سلطان
    طايحة على سريرها وتلعب بخصل شعرها،
    والإيد الثانية زاخة بها الموبايل وتضحك
    دخلت عليها سارة
    جان تعدل يلستها وتضحك بصوت رقيق
    وطبعاً سارة ميتة من الضحك
    مب لرومانسية مريم وهي تتكلم ويا ريلها "خـالد"
    كثر ما هو ضحك على الصوت المصطنع لمريم جدام خالـد
    يلست تسوي لمريم حركات وتستهبل
    إلين ما طفرت مريم وقالت لخالد: اقول حياتي انا بخليك الحين اميه تزقرني . (بحيـا) يبلغ ان شاء الله مع السلامة
    عقب ما صكت على طول تكلمت سارة باحتقار: شحقه تجذبين ها متى امي زقرتج ؟
    مريم : جب انزين تبيني عيل اقول له اختي يالسة ع راسي تلعوزني وبصك ؟
    سارة : يا حااااافظ ولازم صوتج الخايس ترققينه جدامه؟ يا امييييه تراه يوم بياخذج بيكشفج لا تخلينه يغتر بصوتج وينصدم عقب خخخخخخ
    مريم ضحكت : هههههههههه عداااال انتي ايه لا تعايبين طول هالمدة وانتي تعايبين وانا ساكتتلج بس ما تم شي ترى هالجمعة ملجتج على فهد وبنجوف شو بتسوين
    سارة برعب: جب انتي انا ناسية شحقه تذكريني ؟ منو سمح لج تذكريني ؟
    مريم : انا سمحت حق عمري !!
    سارة: لا والله !!
    مريم : الحين اونج يعني رافضة وما تبين؟ الجذابة العودة
    سارة شهقت: انا الجذابة العودة ؟ جب جب
    مريم فكرت : لا صج تحسين انج بتعاملينه عادي ؟
    سارة : لا بضربه وبسبه تصدقين؟!
    طالعتها مريم بتأمل : والله تسوينها يا خوفي تطلعين روح الريال ادريبج ما تسكتين عن حقج
    سارة : حشى حسستيني اني جنية مريوم طبي هالسالفة عنج
    مريم بتفكير: انزين كلمتج سلامة عقب هاك اليوم ؟
    سارة : لا والله (بخبث) أدبتها زين ما زين
    مريم بذهول: ما خفتي تهون عنج ؟
    سارة : بصراحة كنت اباها تهون بس سبحان الله لصقت زيادة
    مريم : هي والله انا توقعت عقب الذل اللي ذليتيها اياه تهون خخخخخ
    سارة : أي ذل الله يخليج بس قلت لها تأسفي عقب قولي سالفتج هههههههههه
    دخل محمد الحجرة ويلس يسولف جنه وياهم: عنبو هاي بتكون اخت ريلج عقب يومين يالظالمة
    سارة باستخفاف: حضرتك وايد مستانس
    محمد : إلا بطيييير من الفرحة فهود بيستوي ريل اختي شو ابا بعد
    سارة باحتقار: اسمه فهد لا تيلس تكسر اسمه
    مريم ومحمد طالعوا بعض بخبث: من الحيييييييين هاااااا!!
    سارة بمماطلة: لا الحين ولا شي . وانته جب انزين
    محمد : طاعوا هاي انتي بدال ما تستحين اجوف لسانج طويل ترى ايه الريال لو شو كان طيب ما يحب الحرمة اللي لسانها طويل
    طفرت سارة: انا ما قلت شي لا تيلس الحين تلعوزني
    رن موبايل مريم
    سارة : توه مسكر حشى
    محمد: لو اني ماعرف ان ملجتج هالجمعة جان قلت غيرانة ههههههههههه
    مريم طالعت التلفون: تطمني ها سلطان
    ردت مريم ع الموبايل وظهرت برع الحجرة
    فكرت سارة : ع طاري سلطان سيف وينه ؟
    محمد بغباء: الحين شو يخص سلطان بسيف؟
    سارة: يا الذكي دام ان نحن الثلاثة موجودين وانطرى سلطان يعني تام لنا سيف
    محمد: الحمدلله والشكر الذكاء نعمة المهم اظني سيف في الصالة اللي تحت
    سارة بخبث: ايوااا انزين وما طرى لك سالفة ملجته ؟
    محمد: لا والله مووول ما يطري السالفة
    سارة: تحسه متحمس بيعرس؟
    محمد بغباء: شدراني أنا
    سارة: يا شيييييينك يوم تسوي عمرك بريء وما تعرف شي
    محمد ضحك : شو اللي اعرفه يعني
    سارة: يعني مثلاً ان سيف ما يبا هند ومجبور بس لانه رمسها قبل
    محمد : لا تطمني ماعرف شي
    سارة بقهر: اصلاً حتى لو تعرف شي بتقول ماعرف
    محمد: لا تحاتين بتعرفين ان شاء الله
    سارة بلهفة : متى متى ؟
    محمد : يوم بيبيض الديج خخخخخخخخخ
    سارة : ويا ويهك (حاولت تجلب السالفة) انزين انته شو رايك تخطب بعد ؟
    محمد : أخطب منو؟
    سارة : أي وحدة من بنات البلاد
    محمد : لا انا شرطي أباها من سيريلانكا
    قطعت عليهم رمستهم دخلة مريم بوناسة : منو يبا خدامة من سيرلانكا
    سارة : واههههههههههههه خدامة مستواك الصراحة . (بفضول) شو كان يبا سلطان؟
    مريم بوناسة: تحيدين بشرى اللي يت بيتنا و. (غمزت حق سارة )
    محمد بملل: بدينا نغمـز اييييييهااا!!
    سارة : هي هي أحيدها بلاها ؟
    مريم : حليلها يتها إصابة في ريلها
    محمد بمرح : ليش كانت تلعب كرة قدم ؟
    توهقت مريم : اقصد انكسرت ريلها
    سارة : حلييييلها انزين ؟
    مريم : فوق الكسر طاحت طيحة عودة وانطر راسها وطاحت في غيبوبة
    فكر محمد : مب جنه هالشي استوى لولد في المعسكر عندنا ؟
    زاغت مريم : الحين انا ارمس عن البنية شو يخص الولد مال المعسكر
    محمد : يمكن تحول لبنت هاهاهاهاها
    سارة : يا شين نكتك (طالعت مريم) انزين وشحقه مستانسة حضرتج ؟
    مريم : لان سلطان اتصل يقول لي انها تعافت الحمدلله ونشت أمس بس ما مدى له يتصل لي الا اليوم يباني ازورها
    سارة : هي حليلها
    طالعت سارة محمد ومن عقبها تكلموا بتفكير : سلطان شو يخصه فيها ؟
    توهقت مريم من الخاطر
    آخر شي تكلمت : لانها كانت يارتهم ويعرف اخبارها من سلامة
    سارة : ايواااا
    فكر محمد : انزين وشحقه حرمته تخبره عنها ؟
    طفرت مريم وقالت بقلق: لانه يعرف انها ربيعتي
    مريم : انزين بتين ويايه ؟
    سارة : لا احس عيب اسير لها وانا ما جد جفتها الا يوم واحد
    مريم : كيفج عيل
    فكرت سارة : هي صح البنية مرتبة وحليوة شو رايك تاخذها ؟
    ما لحق محمد يرد على سارة الا وصوت سيف وهو داخل الحجرة يطالع مريم : يلا تلبسي انا بوديج
    فجت مريم حلجها بذهول وفي نفس الوقت سارة بعد
    محمد: وين توديها؟
    سيف بعصبية: سلطان اتصل لي يباني اوديها بيته وهو بيوديها عقب مادري وين
    ارتاحت مريم ظناً منها ان سيف ما يعرف شي
    تكلمت اخيراً: انزين بخبر ابويه وبتلبس عقب
    سيف: خلاص خبرتهم يلا تجهزي بسرعة (يا بيظهر بس رد عند محمد) وانته اظهر من حجرتهم حس انها بتتلبس يعني استح
    فج محمد حلجه بمفاجأة وضحكت سارة
    ومن اختفى سيف تكلمت سارة : والله أدبك يا حمود ههههههههه
    ///
    في بيت سلطان،
    حجرته بالتحديد
    سلامة يالسة على سريرها بتعب
    بينما سلطان يالس يعدل غترته
    سلامة بعصبية : مب لازم تظهر ويا اختك اظني عندها ليسن خلها تسير روحها
    سلطان : تراها ما تدل الدرب وما فيها شي لو وديت اختي!!
    سلامة بقهر : انا ماباك تسير
    طفر سلطان : سلامة بلاج استويتي ياهل تبين تتلصقين فيه!
    سلامة صاحت: ماباك تسير قلبي مب مرتاح
    سكت سلطان عنها
    وما لقى غير انه يتصل بسيف اللي يترياه تحت
    سلطان بعصبية: هلا سيف / اقولك الله يخليك ود مريم المستشفى ورد عندي البيت / انته تعرف ليش بعد / ليش ما تعرف رقم الغرفة ؟ / انزين خلاص بطرش لك الرقم وكل شي / اسمح لي ها / يلا اترياك عقب / مع السلامة
    طرش سلطان مسج الغرفة لسيف ومن عقبها طالع سلامة بعصبية: ارتحتي الحين؟ بيلس علة ع جبدج لين ما ترتاحين
    ما ردت عليه سلامة واكتفت انها تصيح من كل خاطرها
    ثواني واشفق عليها سلطان: يلا سلامة يا حبيبتي الحين منو هالزفتة اللي كلمتيها وجلبت مخج عليه ؟ تخبلتي انتي؟
    سلامة وهي بعدها تصيح: ليش تجلب مخي؟ صدقها الحين يوم ان الحمل صعب عندي انته ما بتحبني
    حسها ياهل وهو يحاول يقنعها: الحين روحج قلتي الحمل صعب يعني مب انج ما تيبين عيال
    سلامة انهارت: يعني اذا حملت بيكون ها آخر حمل لي ومن عقبها انته ما تباني
    سلطان بحنية: الله يهديج تحسسيني ان انتي ما عندج عيال مول ترى حمودي ولدج لا تنسين
    سلامة : ما نسيت (صاحت بقوة) وما نسيت بعد يوم قلت انك تباني أييب لك بنت
    طفر سلطان: الحين يعني شو ما بننسى هالسالفة ؟ (بعصبية) حسبي الله عليها من دكتورة يوم انها خبرتج ودمرت حياتي فوق ما هي مدمرة.
    صاحت سلامة زيادة: يعني انا مدمرة حياتك قبل !!
    مسك سلطان راسه واضطر يفصخ غترته وعقاله ويفرهم بقوة ويلس ع القنفة وهو يدعي
    "يــــا رب صـبرنــــي"
    ///
    بعد ما وصلها سيف لين القسم في المستشفى
    خبرها ان يا هو أو سلطان بيمرون عليها عقب وسار عنها
    مشت لين ما وصلت للغرفة اللي تباها
    دقت البـاب .
    ودخـلت
    ،
    ،
    ،
    شهقت بشرى من كل خاطرها يوم جافت مريم منورة الحجرة وواقفة عند الباب
    حست انها تحلم للحظة،
    ولولا الكسر في ريلها جان نشت من مكانها وركضت صوبها
    قالت لها بصوت مهدود الحيل : مريوووووووووم
    ابتسمت لها مريم في المقابل
    وسرعت من خطواتها تجاهها وحضنتها بقوة
    مريم قلبها كان معورنها على شكل بشرى وراسها المربوط
    وبشرى يلست تصيح بغصة على حالها
    وعلى الخدعة العودة اللي كانت عايشتنها طول هالفترة
    ومريم بوجودها جددت الجرح طالما انها اخت سـيف !
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت هدت الأمـور،
    ويلست كل وحدة منهم تراجع نفسها قبل ما يبدون أي حوار بينهم .
    أخيراً تكلمت مريم: شخبارج الحين بشرى؟
    طالعت بشرى مريم بغصة: الحمدلله على كل حال
    مريم تمعنت في بشرى: يعورج شي ؟
    تنهدت بشرى: لا ما يعورني وايد
    طالعتها مريم بحيرة : عيل ليش احس فيج شي ؟
    نزلت دمعة من عيون بشرى: مريوم بموت من الغصة
    مريم بقلق: بلاج ؟
    بشرى : اللي فيني عـوّر راسي وما ظني انج ما تدرين شو هو ؟
    مريم : أدري عن شو ؟
    بشرى بغصة: ان مب بس سلطان اللي كان يعرف اني بنت في المعسكر
    حطت مريم ايديها ع حلجها بصدمة: والله اني ما ادري ما خبرني سلطان (برعب) منو كشفج ؟
    بشرى دمعت عينها : أخوج سيف.
    شهقت مريم بذهول: اويييييه لا تقولين
    بشرى: واللـــه !! لا بعد يدري اني بنية قبل لا أدش المعسكر
    مريم بدى قلبها يدق : سيف يعرف؟ كيف جي؟ موووول ما طرى لي سلطان هالشي انتي كيف عرفتي؟
    بشرى بضيج : سلطان خبرني بالصدفة ان سيف هو اللي حل مشكلة اعتراض اهل مروة ع طيحتي هني ومن عقبها استوعبت انه عرف
    مريم بغصة : لحظة لحظة خلني استوعب يعني طول هالوقت وصفعة سيف ومعاملته لج وهو يعرف انج بنية ؟
    بشرى بألم : هي ما حسسني ولا لـ لحظة انه يعرف انا روحي كنت اغلط وارمس على اني بنية احياناً بس هو مووووول
    مريم وهي تحاول تستوعب: انزين خلنا من ها الحين منو اللي خبره ؟
    بشرى بغصة: سلطان روحه بحجة انه ما يقدر يتحمل مسؤوليتي في المعسكر بدون مساعدة
    مريم: بس والله احس ان انتي اللي كلتي المقلب كله ما سألتي سلطان ليش ما خبرج ان سيف يعرف؟
    بشرى: يقول ان سيف قال له لا يخبرني
    فكرت مريم : والله اخويه سيف غامض تدرين اني لين الحين ماعرف شو اللي يفكر فيه ولا اقدر استنتج ردات فعله موليه لان لكل مرة له ردة فعل غير عن الثانية
    بشرى تضايجت : اللي حاز في خاطري السوالف اللي قلتها له على اني ولد (باستهزاء) ييت بلعب عليه دور الولد طلع هو اللي يمثل انه ما يعرف اني بنت
    مريم بحنية : ما عليه بشور انتي فكري بإيجابية الحين
    طالعتها بشرى بحيرة : كيف يعني ؟
    مريم بتشجيع : يعني صح ان سيف كشفج وضربج وغايض بج بس خلاص ها شي من الماضي وانتي ما بتردين المعسكر مرة ثانية يعني عادي ما بتجوفينه مرة ثانية
    فكرت بشرى وحست براحة شوي: صح كلامج بس بعد لازم اتضايج
    مريم : الضيج شي طبيعي بس مب لدرجة انه يخليج تحسين بالقهر على ماضي مب بإيدج تغيرينه
    هزت بشرى راسها : ان شاء الله بحاول
    مريم : هي جـي أبـاج (فكرت) قال لي سلطان ان هلج يوج المستشفى مرة مادري مرتين ما زاروج بعد؟
    بشرى: لا ما يـوا (بوزت) ان شاء الله ما ايون
    ///
    عودة لبيـت سلطان
    في ميلس الرياييـل،
    بعد ما وصل سيف مريم للمستشفى،
    رد عند سلطان عشان شغلة ضرورية يباها.
    سلطان وهو يوقع الورقة : خلاص وجي يعني بتستلم انته ربـع الأرباح بالضبط وبتشتغل عليها متى قالوا لك تسير تداوم ؟
    سيف: ع الأسبوع الياي
    سلطان : عيل في مجال اذا بتسير بالسبت تجابل الأرباح لان من يوم ما بتداوم ما بتتبرض ويمكن تتأجل السالفة لشهور
    سيف: ان شاء الله بسير قريب
    طالع سلطان سيف وفكر: وفي اي قسم بيشغلونك ؟
    سيف: في قسم الهندسة عندهم (بتذمر) ولو اني مب متحمس
    سلطان: افا ليش ؟
    سيف: يعني ما تدري أمي وابويه وحنتهم ع طاري الزواج ؟
    سلطان : وشو يخص الزواج بالوظيفة (فكر) هي قصدك يعني سالفة ان من تتوظف تملج ؟
    سيف : هي (بملل) لا بعد أمسات أميه ظاهرتلي بسالفة يديدة اونه املج الحين ولين الوظيفة عرّس
    ضحك سلطان : حليلها اماية تبا تجوفك معرس تراك حبيب قلبها
    سيف طالعه ببرود : انا حبيب قلبها ؟
    سلطان بصراحة : هي صح انك طلعت روحها طول هالسنين بلسانك ولواتتك ومصايبك بس تحبك تراك سمي يدي اللي هو أبوها
    سيف بتطنيش : لو تحبني جان ما طاعت تزوجني وتاخذني الحرمة عنها
    فكر سلطان : لا بتطيع ونص تراك بتيب عيال ان شاء الله وبيتوزع حبك على عيالك بعد
    سيف باستخفاف: بعدني لاحق على هالسوالف وخبرني شو بلاها حرمتك هاليومين ؟
    تنهد سلطان : اظني عرفت سالفة انها كانت حامل والجنين مات من فترة
    سيف: هي عرفت ان شاء الله ربي بيعوضها شو المشكلة ؟
    اعترف سلطان : المشكلة ان الدكتورة الله يهديها قالت جدامها ان صعب اتيب عيال ومن هالسوالف بس انا ما خبرت اميه وابويه
    سيف باستخفاف: الحين هي عندها ولد ومسوية هالسالفة وبعدين قالوا صعب مب مستحيل
    سلطان : عاد تعال فهمها هي واخوها فهد مخهم يابس ما يفهمون ولا يقتنعون بسرعة
    سيف ابتسم : ما عليك الحين هي متضايجة من السالفة بس مع الايام بتتقبل
    سلطان : ان شاء الله الله يسمع منك
    ما علق سـيف
    تذكر سلطان : هي صح نسيت أسألك وصلت مريم لين باب حجرة بشرى ؟
    تغير ويه سيف وتكلم بجمود : لا بس وصلتها لين القسم وسرت عنها
    سلطان : زين سويت
    سيف باستنكار: ليش يعني ؟
    سلطان : تراها عرفت انك تعرف انها كانت في المعسكر
    تفاجئ سيف : انته خبرتها ؟
    سلطان : اضطريت اقول لها هو لو تبا الصج انا لساني زل وقلت انك حليت مشكلة اهلها وهي استغربت ان كيف انته حليتها فخبرتها انك تعرف وانا بعد ما انكرت .
    تضايج سيف : ما كان لازم تعرف
    تمعن سلطان في سيف: ليش يعني ؟
    سيف : لانها مب لازم تعرف شي بس جي
    فكر سلطان وطالع سيف بجدية : عشان ما تستنتج ان انته راعي الكوت ؟
    صد سيف ع سلطان : الكوت ؟ أي كوت ؟
    سلطان : راعي الكوت اللي ظهر بشرى من الحريجة تنكر انك انته هو ؟
    سيف باستحقار : ليش هو مسلسل وانا مادري؟ شخصية غامضة وتنكر هويتها وآخر شي أظهر أنا ؟
    سلطان : عيل منو ؟
    سيف بنفاذ صبر : انته ما طريت لي انه فهـد ؟
    سلطان : هي بس ما كنت مصدقنه
    سيف : لا هو فهـد ومستحيل اكون انا
    سلطان فكر : وفهد على ويه زواج
    سيف استنكر: ليش يعني مدام راعي الكوت أنقذها لازم هو اللي يتزوجها ؟
    سلطان : انا قلت يمكن تحصل حد يستر عليها
    سيف : وراعي الكوت بيعرس ان شاء الله بتاخذ اللي أحسن عنه
    سلطان : ان شاء الله
    طالع سيف ساعته : انته شكلك فارضين عليك حصار وما بتروم تظهر أنا بسير بمر على مريم
    سلطان : خلاص عيل سويت خير وما قصرت
    ///
    عودة للمستشفى،
    بشرى بوناسة : والله ماشاء الله هالجمعة ؟ الله يتمم على خير فهد كان وايد وايد حبوب في المعسكر
    مريم : انزين حاولي اتين دام ان الدكتور من شوي قال ان ترومين تطلعين اليوم
    بشرى باستهزاء: وبراسي المخيوط وريلي المكسورة؟ ما عليه مالي نصيب ان شاء الله أعراسكم بحضرها
    مريم : ان شاء الله (فكرت مريم) تعرفين من الصبح افكر في اللي قلتيه عن سيف اخويه
    بشرى : انزين ؟
    مريم : يعني يلست أحلل كم شي مثلاً يوم انه خلاني أظهر من البيت واوديج تتشرين ملابس لج وانه سمح لي بسهولة والحين بعد توصيلة سيف تصدقين ما ركزت قبل او ما توقعت ولا 1% ان ممكن سيف يعرف
    بشرى : في النهاية طلع يـعرف!!
    قطع عليهم رمستهم دقة الباب
    ودخلة 3 ويوه غريبة عليهم
    حرمة ورياليـن
    رمست الحرمة بحيا وهي تقول : بشـرى ؟
    بدى قلب بشرى يدق
    توها لاحظت شبه هالبنت بمروة
    تكلمت بشرى بخوف : هـي
    اتسعت ابتسامة البنية : الحمدلله ع السلامة انا حمدة بنت عمة مروة الله يرحمها (أشرت على ريال حذالها) وهذا ريلي خليفة (أشرت ع الثاني) وهذا أخوه (بخبث) منصور يينا ناخذج لبيتج .
    طول ما البنت تتكلم وبشرى فاجة حلجها بصدمة
    طالعتهم واحد واحد
    وركزت على منصور صاحب الابتسامة الواثقة
    ما قالت ولا كلمة بس اكتفت انها تأشر لهم يدخلون
    ويمكن ما فهموها لانهم تموا مكانهم
    فقالت بصوت مستحي : حيـاكـم
    لاحظت بشرى ان مريم تمت منزلة راسها وزاخة موبايلها شكلها تكتب مسج
    وما استوت دقايـق إلا والباب يندق عليهم
    وبسبة الصمـت اللي بينهم نش منصور الأجرب للباب
    وفتحه وفج عينه بمفاجأة وهو يقول : خـيـر ؟
    من سمعت بشرى الصوت انتفضت
    كان يقول " يـاي أشل اختـي "
    تغير ويه منصور وقال له بربكة : حيـاك
    نشت مريم بسرعة وأشرت لبشرى على الجيس اللي يايبتنه لها لا تنساه
    ومن عقبها مشت لين الباب
    ونظرات بشرى تمت متعلقة برعب على سيف
    اللي ما رفع عينه مول ولا حتى طالعها
    بس اكتفى قبل لا يظهر انه يقول : من الأدب انكم تذلفون برع يوم ان اختي موجودة !!
    وظهر عنهـم
    تكلمت حمدة باستنكار: ها بلاه ؟
    صك منصور الباب باستخفاف : ما عليج منه مسوي عمره شي وهو ولا شي
    يلست بشرى تطالعهم برعب
    وتتأمل حركاتهم وسوالفهم وشعور الهلع يزداد عندها
    مب لشي
    كثر ما هـو خوف
    من انها اليوم بس بتسير وياهم
    بصفتهم أهلها الوحيديـن
    للمسـلخ شرا الشـاة اللي انذبحت بدون ألـم !!



    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    /♥/ الحـاديـة والـثــلاثـ 31 ـون /♥/

    تمت إجراءات خروج بشرى بسلاسة،
    ولو انها تمنت في الواقع انها ما تتم بهالسهولة
    كانت مستعدة تيلس شهر كامل غير الشهر اللي يلست فيه بشرط انها ما تجابل ويوه أهل مروة
    تأملتهم للمرة الثانية بتمعن
    حمـــدة / خليــفــة / منـصــور
    وحست بخوف،
    طالعتها حمدة بحنية : بشرى شبلاج حبيبتي ؟ نحن هلج
    ع لسانها يت بتقول لها اي اهـل ؟
    بس سكتت
    ومشت بكل هدوء وحمدة ماسكتنها من جتفها تساعدها في المشي على ريلها المكسورة
    اما خليفة ومنصور متجدمينهم
    يلست في السيارة خايفة
    حست للحظة انها مخطوفة
    او يمكن ان كل اللي هي تحس فيه حلم مستحيل يتحقق
    منو يصدق بشرى ؟
    اذا قالت للناس.
    ان بيتها احترق
    ودخلت معسكر الشباب لان ما عندها اهل
    والحين مصابة بسبة المعسكر وظهروا لها اهل مروة ؟
    تذكرت أيام المعسكـر،
    " الأيـام الخـوالـي "
    أيـام "" عمـــــــر ""
    والحـب الأول ويمكن الأخيـر لـ هـزاع !
    ،
    ،
    ،
    تدري وش اتعب صاحبك ياعمر لين اصبح نحيل*
    تدري وش اللي غربه | وش عذبه / لين اعترف
    تدري وش اللي يجبره يطرد [ غبار المستحيل ]
    لا سار في { درب } رجع قبل يتعدى المنتصف!
    الحب ( ياعمر العنى / الحب .! والوقت البخيل) ~
    والقلب الاعمى / والقدر / وحظوظ ملعونة جدف
    * علي السبعان
    ،
    ،
    تنهدت بحسرة وهم في السيارة
    ومن لمحت الفريج حست بوخزة في قلبها
    هالفريج يته كم مرة وهي صغيرة
    مر عليها وميض مرعب:
    ،
    ،
    ،
    فرتها مروة ع الارض وطالعت عمتها بأرف: جفتي؟ جفتي يا عمتي هلها كلهم ماتوا وفروها عليه (باشمئزاز) ولا بعد ما تدش القلب خسفة وكريهة
    كانت بشرى طايحة ع الارض بس بدون دموع
    مجرد بس انها تمت تطالع المشهد وهي جاحظة العيون بعد صدمة وفاة عمها
    ،
    ،
    ،
    اختفى التمويه والوميض الغامض
    وما بقى الا دقات قلب بشرى الخايفة من اللي بيي
    من عمـة مروة اللي ما تذكر ردة فعلها في الماضي
    ومن الحيـاة الغريبة اللي ألزمتها تعيش شرا الغريبة دايماً !!
    في السيارة سوالفهـم ما كانت مفهومة لبشرى،
    واستوعبت فيما بعد ان تركيزها الشديد حتى وهي مصابة اختفى
    ما كانت قادرة تركز أبداً لشدة خوفهـا
    استهزأت بعمرها انها ما خافت من رقادها ومعاملتها مع الشباب
    والحين بس خـايفـة ؟!!
    مـر الوقت سريع كان ولا بطيء،
    لقت بشرى نفسها محاطة بحمدة اللي للتو لاحظت بشرى حملها
    ونزلتها بهداوة من السيارة
    أشفقت على حمدة وقالت لها بهدوء: ما عليه أروم أمشي
    وكانت هاي جذبة قوية
    مسرع ما انكشفت بعد ما فقدت توازنها
    وساعدها من عقبها منصور اللي مسك ايدها وسندها
    وبسرعة شل ايديه عقب ما وقفت عدل بصدمة
    بتكون جذابة لو قالت انها ما انتفضت
    بس صخت عن السالفة
    ليش بدت دقات قلبها تتزايد بعد مسكة منصور لها ؟
    أنبت نفسها بقوة
    وذكرت نفسها انها مب بشرى الأولانية
    لازم تكون أكثر صلابـة لازم !
    ،
    ،
    ،
    أول ما دخلت البيت لقت "موزة" عمة مروة .
    يالسة ع القنفة الوسطانية، اللي مجابلة الباب بالضبط
    تفحصت البيت بنظرة سريعة .
    بيت شعبي، بس الأثاث يعتبر زين ومتناقض مع شكل البيت من برع
    انتبهت ان حمدة ومنصور ساروا حبوا راس موزة
    إلا خليفة اللي يلس ع القنفة وزخ الريموت وطنش اللي يستوي حواليه
    تمت واقفة مكانها وحاسة بالإحراج من وقفتها
    تتجدم وعقب اتيها هزبة ؟ ولا تتم متصنمة ويضحكون عليها ؟
    أخيراً تكلمت حمدة بحنية : تعالي حياج انتي بين هلج لا تستحين
    ما فات بشرى النظرات المتفحصة من موزة
    واللي هي من الصوب الثاني كانت تتفحصها بعد
    الحين بس تذكرت ان هالإنسانة ما ينعرف رايها من الموضوع ان كان ايجابي ولا سلبي،
    بس اللي فهمته انها مب معارضة تماماً وجودها
    قبل لا تمشي همست بصوت هادي لحمدة : عادي توديني حجرتي ؟
    كان مبين التعب على ويهها
    ومن جي نشت حمدة بسرعة وزختها من ايديها
    اشرت لمنصور يشل اغراضها واييبهم وراهم
    ما طولوا لين ما حصلوا الغرفة لان البيت شعبي وبو طابق واحد والحجر متلاصقة
    كانت الدمعة في عيون بشرى
    بس فضلت تكبتها لين ما تختفي عن عيونهم
    على عكس ما توقعت يلست وياها حمدة
    ولاحظت ابتسامتها الودية لمنصور بعد ما حط الأغراض وسار
    ،
    ،
    ،
    ما كان منصور شخص عادي ولا ملامحه عادية أبداً
    بالعكس كان وسيم وفيه شي يجذب
    واللي جذبها له أكثر انه ما كان يطالعها
    شرات هزاع
    أنبت نفسها بقوة
    وعاودت للواقـع المـر !
    ،
    ،
    ،
    تكلمت حمدة بحنية : بشرى حبيبتي لا تحطين في خاطرج ان امي ما رمستج ترى هي جي طبعها من النوع اللي ما تتكلم وايد .
    ابتسمت بشرى تبا تخفف عن نفسها : لا ما بحط في خاطري. ع الأقل هي ما عاملتني على اني حشرة
    ضحكت حمدة : مستحيل تعاملج شرا الحشرة لانها بنفسها تذكرتج واصرت انج تتمين عندنا
    ما فهمت بشرى: شو قصدج ؟
    حمدة فكرت : يعني اقصد ان لا تفسرين نظرات امي كره أو حقد والله هي طيبة وايد
    تسائلت بشرى : بس شمعنى سألتوا عني عقب فترة من الحريجة ؟
    تغيرت نظرات حمدة
    رقعت بشرى كلامها : اقصد يعني كنت حاسة بوحدة طول هاييج الفترة وقطعت الأمل ان يكون عندي اهل بس الحين تغير كل شي
    حمدة : والله يا بشرى انا ما عرف شي كل اللي اعرفه ان امي خبرت ريلي ومنصور عنج وتموا يسئلون لين ما استخبروا انج عند ياركم اظني اسمه سلطان
    بدى قلب بشرى يدق
    كملت حمدة : ويعني جي بس منصور كان يبا يسير عند سلطان بلا قضايا ولا شي بس خليفة الله يهديه أصر ان السالفة تكون من الشرطة عشان جي احسج خايفة منا
    ارتعبت بشرى : لا لا هو مب خوف منكم كثر ما هو خوف من الياي
    مسكت حمدة ايد بشرى بحنية : من الياي ؟ بإذن الله ما بيكون في شي مب زين وبنحطج في عيوننا
    كانت ملايين الأسئلة تحوم حوالين راس بشرى
    بس ما تجرأت حتى انها تسأل نص سؤال
    واكتفت انها تغير الموضوع : ان شاء الله إلا بسألج انتي في أي شهر ؟
    احمرت خدود حمدة : في السادس يبين الحمل عليه ؟
    بشرى: ما انتبهت لحملج اول ما جفتج بس من شوي انتبهت
    حمدة : هذا مب اول حمل لي
    بشرى ابتسمت : ماشاء الله عندج عيال ؟
    حمدة بحزن: لا ما عندي . انا يمكن حملت 3 مرات طول سنوات زواجي الـ6ومع اني كنت احمل واعق بس خليفة ريلي كان يتحراني اجذب بالحمال لين هالحمل ان شاء الله ربي يتمم على خير
    بشرى : ان شاء الله يا رب بس ما يبين عليج متزوجة من 6 سنين
    ضحكت حمدة : تزوجت وانا 18 سنة كنت هبلة وميتة ع الزواج ومن قرادتي ما لقيت الا خليفة !!
    حسبت بشرى : يعني انتي الحين 24 ؟
    حمدة بإيجاب: هي
    بشرى : عادي اسألج سؤال ؟
    حمدة : أكيـد خذي راحتج
    بشرى فكرت : يمكن ملاحظتي غلط بس حسيت علاقتج بمنصور اقوى من علاقتج بريلج
    حمدة : لا ملاحظتج صح لاني انا ومنصور اخوان طبيعي نكون اقرب لبعض
    اندهشت بشرى : انتي ما قلتي انه اخو ريلج ؟
    حمدة : هي وفي نفس الوقت اخويه بالرضاعة انا وهو نفس العمر 24 سنة ولان امه كانت ربيعة اميه ومريضة جان ترضعه اميه واستوينا اخوان
    بشرى احتارت : بس ها يعني ان خليفة اخوج بعد ؟!
    حمدة ابتسمت : لا منصور بس اخويه ولو كان عندي خوات غير ما يروم ياخذهن بس انا عادي اروم آخذ اخوه
    بشرى : اهااااا الحين فهمت (بإحراج) بس خليفة يبين عود عليج
    حمدة : هو في الثلاثين بس لو تحسبين انا في نص العشرين بس انتي شكلج متخيلتني اصغر هههههه
    يت بشرى بتعلق بس سمعت صوت ريال يزاقر
    من تكشيرة حمدة عرفت انه ريلها
    شكلها مب مرتاحة وياه
    بس ما حبت تعلق بصوت عالي وتقول لها
    أول ما طلعت حمدة من الحجرة وصكت الباب عدل
    تساندت بشرى على السرير اللي ماخذ مساحة كبيرة من الحجرة
    الكسر اللي في ريلها كان مثجل عليها كل شي
    سواء المشي ولا اي شي ثاني
    تذكرت الجيس اللي يابته مريم لها
    طالعت الباب بنظرة تأكد انه مب مفتوح
    وأخيراً مشت ببطء لين الجيس المحطوط بعناية
    شلته ولاحظت وزنه
    ومشت فيه لين السرير ويلست
    فتحت الجيس،
    لقت بوكس عود
    فتحته وحصلت كاكاو بالهبل وحذاله رسالة :
    "أخاف تستحين تتغدين ولا تتعشين عندهم اول يوم فسدي يوعج بهاييل خخ"
    غير هالبوكس العود كان في واحد اصغر منه
    فتحته وتفاجأت بالموبايل الموجود
    وحست بالدمعة بتنزل من عينها
    يالله !
    معقولة بتقدر تتواصل مع مريم بدون ما تحاتي انهم بيوافقون او لا ؟
    كل شي كان موجود ومركب
    والرسالة تأكد هالشي:
    " عاد اسمحيلي احترت شو آخذ لج بس قلت ان هالشي الوحيد اللي ممكن نتواصل فيه
    وتراني ركبت لج البطاقة وما عليج الا انج تتصلين لي اول ما تجوفين هالرسالة
    هذا رقمي وتراه مسيف في موبايلج 050*******
    يلا بسرعة اجوف اتصلي"
    بس بشرى ما اتصلت
    واكتفت بس انها ترد الأغراض مكانها
    وتمسح دموعها
    وتطيح على سريرها اليديد
    وتعاود دموعها الانهمار مرة ومرتينويمكن ثلاث .
    الين ما ترتـاح !!
    ///
    الخميس.!
    نشت بشرى تعبانة
    ما قدرت تتحرك من مكانها وهي حاسة ان حرارتها مرتفعة
    تمت منبطحة على فراشها لمدة تزيد عن الساعة
    أخيراً دخلت حمدة تجوفها وطالعتها برعب بعد ما انتبهت انها فاجة عينها
    قالت لها بقلق: بشرى بلاج ؟
    تكلمت بشرى بصوت مخنوق : بـردااااااانة!
    سرعت حمدة من خطواتها وحطت ايدها على خد بشرى بتقايس حرارتها : اويييييه جسمج حاااار نشي بزقر منصور يودينا المستشفى
    بشرى بتوسل : مابا اسير المستشفى الله يخليج
    حمدة تبا تطمنها : لا تحاتين بس شوي وبنرد ما بيرقدونج هناك . .
    ونشت حمدة عنها بسرعة وهي تزاقر على اهل البيت .
    ///
    بينما الوضع مختلف جذرياً في بيت بو سلطان
    أم سلطان بتفاؤل : متأكد ان سيف داوم ؟
    بوسلطان : هي متأكد تراه يشتغل عند بوحمد ربيعنا
    ام سلطان براحة : الحمدلله عيل رمسه عن الزواج
    بوسلطان بتحذير : لا تطرين له الزواج عن يجلب علينا مرة وحدة نحن ما صدقنا الله هداه وودر الخبال عنه تبينه يرد له
    ام سلطان بغير اقتناع : ويديه انا ما قلت له سير اشرب ابا له الستر والزواج والذرية الصالحة
    بوسلطان : يوم روحه بيقول ابا هاييج الساعة رمسيه
    ام سلطان : وبنت اختي تتم معلقة لا هو ياخذها ولا غيره يروم ؟
    بوسلطان : انزين تريي عليه خله يكون نفسه شوي حشى شوي شوي
    ام سلطان بقلق: يا خوفي آخر شي يقول ماباها
    بوسلطان : يوم انه روحه راضي بها ما بيي يقول ماباها لا تحاتين بس انتي صبري عليه شوي بالهداوة يا ام سلطان
    تنهدت ام سلطان : الله يستر بس ويتمم الأمور على خير
    ،
    ،
    ،
    غرفة سارة ومريم
    ظهرت سارة بتمثيل من غرفة تبديل الملابس اونها عروس صجية يعني
    صفر محمد : يا ويييييلي ويلااااااااه يا اختي ما كنت ادري انج ورثتي الجمال عني هالكثر
    تخصرت سارة : ليش انته امي ولا ابويه عشان اظهر عليك ؟
    مريم ابتسمت : بس والله التفصيل روعة انتي جوفي كيف مرتب الألوان ومدرجنهم
    محمد بخبث : لاحظي انها تمدح الفستان ما تمدح ويهج
    بوزت سارة : مالت عليج مريوم اصلاً انا اللي محليه الفستان
    مريم : هي وايد محلتنه تصدقين خخخخخ
    سارة : جب انتي دبة
    محمد وهو يطالع ساعته : انزين خلاص جفت فستانج عادي أذلف ؟
    سارة : وين بتسير ؟
    محمد : حرمتي وانا مادري تسئليني ؟
    سارة : ما تظهر الا وانته قايل لي وين بتسير
    محمد : مب قايل
    سارة : مالت عليك
    محمد : وعليج (حب يقهرها) الله يعين فهد الصراحة
    سارة غيظت : جبببببببب حموووود
    محمد : خخخخخخخخخخ يلا انا ساير ويا فهد الحين
    سارة بفضول : وين ؟
    مريم : حشى سوير تريي باجر بتعرفين وين يسير ووين يرد
    سارة تقفطت : انزين خلاص ما قلت شي
    ///
    عـودة لبيت عمة مروة،
    يلستها حمدة ع السرير بتعب
    روحها حامل وثجل بشرى شي ثاني
    دق منصور الباب بيعطي حمدة جيس الدوا
    قالت له يدخله لان نفسها منقطع مب رايمة تتحرك
    حزتها بشرى كانت متلحفة بعباتها وشيلتها
    حط منصور الجيس وهمس لحمدة : بلاهـا ؟
    حمدة بضيج : الدكتور يقول ان الجو يمكن متغير عليها
    منصور : انزين حر شغلي لها المكيـف
    تكلمت بشرى وشكلها كانت تهلوس: انا بردانة لا تشغلون المكيف
    ابتسم منصور وابتسمت وياه حمدة
    ومشى وظهر من الحجرة
    بينما يلست حمدة مجابلة بشرى إلين ما تخف شوي
    ///
    يـوم الجمعـــة،،
    يوم الملجـة !
    نشت سارة من رقادها مرتبكة
    والمسألة ما كانت ارتباك كثر ما هو خوف من الياي
    من فكرة الزواج من فهـد
    ربيع سيف
    اللي ما قدرت تنسى جملة سيف:
    " يمكن كان حاط في باله حد بس الحين لا"
    ودها تعرف وايد أشيا،
    أبرزها قصة فهد مع سيف،
    وسبب غموض سيف،
    وكل شي ممكن يحل أي مشكلة تخطر على بالها
    غمضت عينها برعب
    ورددت بخوف
    "اليـوم مـلجتي"
    من الأشياء اللي كانت مريحتنها ان الملجة بتكون عائلية،
    وهالشي استوى بعد طيحة سلامة في المستشفى بعد ما عقت،
    وعشان خاطرها قررت سارة ان مب لازم يعزمون الكل
    وعلى هالأساس تحددت الملجة اليـوم
    دخلت مريم عليها بعصبية: سوير عن الاستهبال بعد نص ساعة موعدج ويا الكوافيرة وانتي بعدج لا لبستي عباتج ولا شي
    سارة بضيج : لازم اتمكيج ؟
    مريم ضحكت على سارة : انتي والله تضحكين ما ينعرف لج يلا لبسي بسرعة وسمي بالرحمن ما عليج شر
    بوزت سارة : خلاص مابا قولوا له هونت
    مريم : جان تبين اخوانج يجتلونج يمكن يلا سوير ماشي وقت والله بسرعة
    سكتت سارة بحزن
    لبست عباتها وشيلتها بضيج
    مب مقتنعة من سالفة انها تتعدل في الصالون دام ان محد غريب بيي العرس
    محمد اللي وصلهم لين الصالون،
    ما حبت مريم تحجز حرمة اتيهم البيت لانه كله رياييل يجهزون كوشة العرس في الصالة وازعاج البوفيه والطاولات المسواية
    في دربهم لقطت ان مريم تقول لها انها تحاتي بشرى
    بس ما قدرت تسمع السالفة كاملة لانشغال بالها وخوفها
    حتى يوم نزلوا من السيارة صد محمد صوبها بقلق : بلاج ؟
    دمعت عين سارة : محمد انا خايفة
    طالعها محمد بحنية : الله يهديج من شو خايفة ؟
    سارة بوزت وهي تمسح دموعها : مابا اعرس
    طالعها محمد وابتسم : انزين ما بتعرسين انتي بس بتملجين
    سارة بضيج : مابا ارتبط بحد لا تستهبل
    محمد : والله اللي يسمعج يقول بتاخذين أوباما . الا فهود ما يخوف
    عصبت سارة : انا اللي ما عندي سالفة أرمسك
    وظهرت من السيارة ومحمد يضحك عليها
    ،
    ،
    ،
    في الصالون تمت يالسة بهدوء
    تريت لين ما زقرتها الكوافيرة وحطوها في حجرة خاصة
    وبدت تمكيجها الحرمة بهدوء،
    لون فيروزي، على شوية تدرجات من البني، ولمعة ذهبية،
    كل ها وسارة ميتة من الخوف
    وشوي وبدوا يشتغلون على شعرها
    حتى التسريحة اللي كان مسيفتنها في الموبايل تباهم يسوونها لها ما ظهرتها
    لان شعور الخوف كان مستفحل فيها بشكل غريب جـداً،
    بعد ما جهزوها لاحظت نظرات الإعجاب من اختها مريم
    بس ما كان لها بارض تلمح أي نظرة إعجاب من أي حـد
    وعلى طول لبست عباتها وشيلتها واتجهوا للسيارة
    بس هالمرة اللي مر عليهم كان سيـف
    لاحظت انه حاط مخفي في سيارته
    يمكن من فترة جريبة مركبنه ؟
    ما تكلمت والتزمت الصمت إلين ما وصلوا البيت
    كانت الساعة جريب الـ 6
    وباجي وايد على أذان المغرب
    طالع سيف مريم وابتسمت له وظهرت من السيارة
    بينما قال لسارة اللي يت بتنزل وراها : تعالي يلسي جدام
    طالعته باستنكار
    ابتسم سيف : ما تبين أحوطج وأونسج قبل ما تستوين مدام ؟
    ما قالت لا
    بينها وبين نفسها تحمست ان يمكن هالحواطة الخفيفة تعدل مزاجها
    ركبت جدام،
    وحرك سيف سيارته بمهارة
    تمت سارة تتأمل الشمس اللي خف سطوعها عن الظهر
    ولاحظت بعدين انه وقف صوب البحـر،
    يت بتنزل بس سيف تكلم : شو تبين تدوخين الريال بريحتج عقب ؟
    بوزت سارة : ابا انزل ما يخصني
    سيف : لا تمي خلج يالسة جيه وان شاء الله لج مني وعد لو طاع ريلج بوديج باجر
    سارة بشراسة : بعده ما استوى ريلي
    سيف: بإذن الله بعد اقل من ساعتين بيستوي
    صدت عليه سارة بضيج : وانته مستانس لانه بياخذني ؟
    سيف : ليش المفروض اني أزعل انه بياخذج ؟
    سارة بربكة : يعني عشان اللي كان عليه
    استهزئ سيف : هالسؤال كنتي المفروض تسئلينه سلطان ولا محمد مب انا
    سارة بضيج : سلطان ومحمد أخص عنك طايحين لي مدح فيه خاصة سلطان اللي نسى كيف كان يسبه قبل لا ايي يخطبني
    ضحك سيف : ها طبعنا نحن البشر بسرعة ننسى
    سارة بإصرار : بس انا ما نسيت
    سيف : من بتعرفين فهد بتنسين
    سارة : ليش شو اللي فيه وما فيكم انتوا ؟
    سيف بكوميديا : بالنسبة لي ما فيه شي احسن عني
    سارة بوزت : انا اتكلم جد
    طالعها سيف : سارة انتي الحين خايفة من الزواج ولا لانج ما تبين فهد ؟
    سكتت سارة
    كمل سيف : اذا ما تبين فهد قوليلي يمكن اقدر اقوله قبل لا يطيح الفاس في الراس
    سارة بتوضيح : انا ما اقصد جي بس انا احس اني مب ويه زواج
    ابتسم سيف : ليش شو ناقصنج ؟
    سارة : عندك مثلاً ما عرف اطبخ
    سيف: يالله عاد الحين كل اللي تزوجوا يعرفون ؟
    سارة : صح مب كلهم بس يتعلمون وانا مابا اتعلم
    سيف: حالتج صعبة بس الطبخ هو المشكلة ؟
    سارة : مابا اجابل حد واهتم فيه واغار عليه واستأذن منه (بانحراج) وتعرف بعد لساني طويل وما اسكت عن حقي
    ضحك سيف : ادريبج بس ها ما يعني انج مب ويه زواج
    سارة بصراحة : تبا الصج ؟ انا مابا اتزوج عشانكم قلتولي ان حد في بال فهد قبلي
    سيف : ايواااا يعني انتي تبينه يحبج انتي اول شي ؟
    سارة افتشلت : ليش غلط اللي اباه ؟
    سيف : مب غلط بس هو فكر في حد غيرج قبل لا يعرفج وبعدين قلنا حد في باله مب حد يحبه وودره ؟!
    سارة بضيج : واذا جاف البنت مرة ثانية عادي يحن لها
    سيف : انتي محد مخربنج الا المسلسلات اللي تتابعينها
    بوزت سارة
    سيف : الحين تتحرين يعني كل الرياييل تزوجوا حريمهم عن حب ولا انهم ما حبوا قبل ؟ انتي احمدي ربج ان فهد ربيعنا وكل فضايحه عندنا يعني مب شرا خالد مثلاً لا سمح الله لو عليه شي ما بنروم نزخه
    فجت سارة حلجها بذهول
    ابتسم سيف : اقولج لو ولو من عمل الشيطان يلا عاد خلاص كل شي تمام ؟
    سارة طنشت سؤاله : سيف ؟
    صد سيف عليها
    قالت له بشرود : توعدني ان لو فهد فكر في غيري تخبرني ؟
    تغير ويه سيـف
    طالعته بجدية : توعدنـي ؟!
    سيف : ما قدر
    طالعته سارة بخوف : ليش ؟!
    سيف : لاني اعرف ان فهد مستحيل يفكر في غيرج
    بدى قلب سارة يدق
    سيف قال لها بثقة : صدقينـي يا سارة
    تغير ويه سارة
    سيف تنهد وكمل كلامه : هو من اول مرة جافج حبج على العيوب اللي انتي تحسينها تخليج مب ويه زواج
    سارة بذهول : حبني ؟
    سيف : يمكن ما حبج يعني بمعنى الكلمة بس تقدرين تخلينه يحبج أكثر وأكثر شوي شوي
    ابتسمت سارة براحة
    واتضح هالشي ع يلستها اللي ارتاحت فيها اكثر من قبل
    بعد ما لاحظ سيف شعور الراحة البادي عليها حرك السيارة وكانت الدنيا شبه مظلمة
    في دربهم تكلمت سارة : سيف انته تحب هند ؟
    ما بيحلف سيف انه توقع هالسؤال
    بس كان متوقع انها بتطري له هند
    قال بحياديه : احبها لانها بنت خالتي
    سارة : يعني ما حبيتها بعد ما كلمتها ؟
    سيف : ما كانت حواراتنا مثل حوارات اثنين يبون يتزوجون
    سارة بتفهم : كنت تتسلى يعني ؟
    سيف تفاجئ: لا كنت ابا اعرفها عدل
    سارة كملت بثقة : وعرفت انها ما تناسبك بس توهقت فيها بس ما تبا تعترف
    سيف : سارة لا تخليني اعصب اليوم سكتي عن هالسالفة
    بوزت سارة : يعني انا اللي اتم معصبة ؟
    عرف سيف استغلال سارة انه ما يبا يعور راسها ويبا يهدي اعصابها
    حاول يهدي عمره وتكلم بنفاذ صبر : انزين انتي تعرفين العوق اللي يجبرني آخذها
    سارة : واذا حلفت لك انك ما دقيتها ؟
    ضحك سيف : واثقة وايد اجوفج
    سارة : صدقني بثبت لك هالشي بس انته بتهون عنها عقب ؟
    سيف : بكون مب ريال اذا ودرت بنت خالتي بليا سبب
    تنهدت سارة : ودي تخبرني عن كل شي استوى فيك
    سيف : خل فهد يخبرج
    تجرأت سارة فجأة : تتوقع بيخبرني ؟!
    سيف : يسويها بس عاد انتي وشطارتج لانه كان يطلع روحه اخته لين ما يعطيها خبر عن حد
    ابتسمت سارة .
    ومن وصلوا للبيت رد قلبها يدق وطالعت سيف بخوف
    طمنها : لا تحاتين ما يروم يسويبج شي يوم ان راسي يشم الهـوا
    ابتسمت له بامتنان : مشكور اخويه حبيبي
    كلمة حبيبي كان لها تأثير مضحك على ويه سيف
    انحرج وتلخبط ويهه وحالته لله
    لدرجة خلت سارة تدش الصالة وهي ميتة من الضحك
    حتى مريم تمت فاجة حلجها بمفاجأة تطالعها : ايه انتي تخبلتي جي تضحكين ؟
    سارة : بطني بطني هههههههههههه
    يت أم سلطان وفجت عيونها على سارة : يا المستخفة صخي ربيعاتي داخل الميلس سيري فوق بسرعة
    سارة : احيدها ملجة عائلية شو حولها لربعج اميه ؟
    ام سلطان : حشى هاي اللي ما تخيل
    سارة : ما تخيل ولا ما تحصن هاهاهاها
    دخل سيف من وراها وهو مبتسم على غباء سارة
    مريم طالعت سيف برعب : سيف شو سويت بها !!
    تكتف سيف : ما يخصني اختج روحها هبلة وكان يبالها جرعة منشط بس
    ام سلطان : يلا ابويه سير صل المغرب ومن عقبها ايلس في ميلس الرياييل لان الحريم على وصول
    سيف طالع الساعة : باجي وقت على الصلاة بسير اتلبس وبظهر
    ومشى عنهم وسار فوق
    تنهدت ام سلطان: فدييييييت هالزول والله يعل ربي يبلغني فيك معرس يا رب
    مريم وسارة طالعوا بعض وضحكوا
    ام سلطان شكلها نست عمرها وطالعت بناتها بقفطة : وانتن شحقه يالسات يلا بسرعة تجهزن بوفهد وعياله على وصول
    سارة تنهدت : لنا الله تتمنى عرس ولدها ونحن تبا الفكة منا يلا امشي مريوم خخخخ
    ///
    بينمـا الوضـع في سيـارة فهد
    فهد بعصبية : ابا اعرف شي واحد انتي ما عندج ريل ياية ورازة الويه عندنا ؟
    سلامة بعصبية : والله كله منك ريلي هو اخو العروس ولازم يعابل بيتهم من الظهر
    فهد : استغفر الله يوم عرسي ان لعوزتيني شرات اليوم بتندمين
    سلامة بزعل: ابوووووويه جوفه
    ضحك بوفهد : خليه سلامة اليوم يومه ما بنخربه عليه
    سلامة: مالت عليك انا ياية الملجة مب عشانك عشان سارة
    بوفهد وفهد طالعوا بعض وضحكوا
    شي طبيعي انهم يضحكون لان سلامة وسارة ما كانوا يدانون بعض قبل
    بس من بعد موقف سارة الطيب اللي ما طاعت يسوون ملجة عودة عشان خاطر سلامة
    قامت سلامة تستلطف سارة اكثر
    والواضح انها قامت تدافع عنها يوم تضارب فهد بس غياظ فيه
    ،
    ،
    ،
    أخيراً وصلوا بيت بوسلطان
    ما كان شعور فهد مخفي أبداً،
    بالعكس في رهبة وتوتر شوي
    مع ذلك كان حاس انه يترقب شي
    وصل له مسج على موبايله
    " يعنـي ما بتـرد رد صدقني بتندم لو ما رديـت "
    والرقم غريب
    من الصبح والأرقام الغريبة تنهال عليه
    ومن كل مرة رقم غير
    وفي كل مرة تهديد مبطن
    وها يمكن أكبر تهديد وصله
    تغير ويه فهد وانتبه عليه أبوه : شو السالفة فهد ؟
    طالع فهد ابوه بشرود عقب تكلم : لا ماشي ماشي واحد من الربع مسوي حادث
    شهقت سلامة : لا تقول لي انك بتسير له ؟
    فهد : لا طبعاً ما بسير بس بتصل له انتوا اسبقوني انا بتحمد له بالسلامة وبييكم
    نظرات بو فهد ما كانت متطمنة
    بس مع ذلك تجدمت سلامة ويا ابوها اللي تحب تمشي حذاله
    ع قولتها تخق فيه وعلى وسامته اللي ما غيرتها السنين
    تنهد فهد واتصل بالرقم الغريب
    بس كان مغلق
    حس بشعور غريب بغى يكتمه
    كان بيطري الاسم اللي شاك فيه بس فضل انه يدعي نسيانه وكرهه
    لحظة
    ليش يدعي وهو فعلاً يكره هالإسـم ؟!
    حط موبايله في جيبه ولمح سيف يمشي في الحوش وبيي عنده
    وما حس إلا باللي تزقره بصوت خلى كل أوصاله ترتعش وهي تقول : فـــهـــد .!
    صد وهو متيبس يبا يجذب إذنه اللي سمعت صوت مغاير .
    وما لقى إلا انه يتصنم وهو يجوفها
    هي بنفسها ما غيرها
    من بعد كل هالسنين اللي اختفت فيها
    ما لقت إلا اتي يوم ملجته
    صدق يوم قال انهم عصابة وما اكتفوا بخراب البيوت اللي سووه
    طالعها وتكلم بصوت مهزوز : شـهـد ؟!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    /♥/ الثـانيـة والـثــلاثـ 32 ـون /♥/

    بنظرة وحدة منها. ممكن يموت،
    لكنه تفاجئ انه ما مات
    بالعكس
    لقى فهد نفسه واقف قبل اقل من ساعة من ملجته جدام وحدة
    وما غير هالوحـدة إلا
    ،
    ،
    ،
    طالعته بابتسامة متعجرفة: لا رغـد تصدق ؟ بسم الله عليك ما تجوفني ؟
    كان فهد مب مستوعب وجودها أبداً
    ولا حس بشي حواليه
    كان مجرد شعور غريب يعيشه !
    حاول يفكر بشي منطقي،
    وفي الحال يوم تذكر كل شي
    كل شي من الماضي .
    يخص الهم والضيج والألـم
    عرف يرد ويقول لها بقسوة : شو يابج هني ؟
    طالعته بنفس الابتسامة اللي لطالما تعذب بسببها : يابني الحـب اللي بيننا (بدموع) يابني شعور الحنين اللي انته فضلته على حياتنا بسعادة مع بعض
    بس لمفاجأته انه ما تعذب بابتسامتها الحين
    ووقف يطالعها باستنكار .
    أخيراً تكلمت : ما رديت ؟ (نزلت لها كم دمعة) ما تصدقني يا فهـد ؟
    رفع عينه صوبها وقال بسخرية : أصدقـج ؟! كيف أقدر أصدق وحدة ما تذكرت هالحب المزيف إلا في يوم ملجتي
    غمضت شهد عيونها بألم : طول هالسنين وانا احاول أيي عندك بس كنت خايفة ومن صدمتي بملجتك قلت ألحق وأكلمك
    ما لاحظ فهد ولا حتى شهد سيف اللي وقف من ورا الباب المفتوح بصدمة .
    فهد استنكر : تكلميني ولا تهدديني ؟ انتي صدقتي ان كنا نحب بعض ؟ (طالعها بعصبية) نسيتي آخر كلمة بيني وبينج ؟ هالكلمة بس تكفي اني أهون عنج وعن حبج للأبـد
    شهد حاولت تتمالك اعصابها : ما جرحتك بس خيرتك بيني وبين سيف
    ،
    ،
    ،
    في هالأثناء مشى محمد اللي ظهر من ميلس الرياييل صوب سيف ويا بيتكلم
    بس سيف وقفه وقال له يسكت
    وأشر له على ويه فهد المبين بس من ورا الباب
    تكلم محمد بقلق : شو السالفة
    سيف بهمس : شـهـد عند الباب !
    غيظ محمد ويا بيسير عندها
    بس سيف مسكه بعصبية : تم مكانك ولا تتحرك
    محمد : وأخلي هالمنحطة تخرب ملجة اختي ؟
    سيف : احسن من ان فهد يخرب حياتها خلنا نسمع شو بيقول لها .
    ،
    ،
    ،
    فهد باستفزاز : وانتي تدرين ان سيف الروح وانا الجسد وتعرفين زين ما زين ان مستحيل أفرط في سيف
    شهد بكره : بعد كل اللي سواه في حياتك ؟
    فهد بسخرية : لو شو يسوي ما بيسوي شرات اللي انتي جنيتيه علي
    شهد : ومن متى هالحب لسيف وانا عرفت انكم افترقتوا
    أشر عليها فهد : من نسينا الشيطان شهد تصالحنا
    شهد دمعت عينها مرة ثانية : فهد لا تكلمني جي ترى عادي يغمى علي
    فهد : يغمى عليج ؟!! (بسخرية) بعد عندج احساس ماشاء الله ؟!
    شهد بقهر : انته تغيرت وايد يا فهد .
    تساند فهد ع اليدار وتنهد : تغيرت ولا ما تغيرت الحين انتي شو تبين مني ؟
    شهد : ماباك تاخذ اخت سيف
    فهد فكر : يعني عادي آخذ وحدة غير ؟
    ضيجت شهد بعيونها : استويت تتكلم شرات سيف
    فهد باحتقار: لاني عرفت ان هالاسلوب هو الوحيد اللي يوقفج عند حدج .
    عصبت شهد : انا علمتك تحب
    فهد ما أنكر: صح بس علمتيني في نفس الوقت أحقـد
    شهد : انا (باستهزاء) انا علمتك تحقد يا فهد ؟
    فهد طالعها بنرفزة : شو تبين الحين ؟
    شهد بقهر : مابا شي
    فهد انتبه لويهها وطالعها بتحذير: من الحين اقولج ان خربتي ملجتي بتندمين
    شهد باستخفاف: وايد هامتنك اخت سيف الخسفة ؟
    فهد باستهزاء : خسفة ؟ اذا هي خسفة عيل انتي شو .!! يلا ذلفي بسرعة
    شهد رفعت صبعها وأشرت على فهد : فهد لا تحاول تستفزني انا للمرة الأخيرة أعرض عليك تتزوجني جد ومستعدة الحين بعد لو تاخذني
    تغير ويه فهد وحس بالدنيا تدور فيه
    وفي نفس الوقت طالع محمد سيف بمفاجأة وهمس له : معقولة يخون في سارة ؟
    ما تكلم سيف وبدى يطالع بحدة عيونه ويه فهد .
    ،
    ،
    ،
    فهد في خاطره:
    يعني أنسى ماضيّ ويا شهـد ؟
    ولا أطاوع شهد علّ وعسى نرد شرا قبل ؟
    ولا أعيش مع سارة اللي ممكن يكون وضعي وياها غير
    حيـاة مختـلفة
    متشعبة .
    ومليـانة راحة أكثر ؟!
    ،
    ،
    ،
    طالع فهد شهد باستخفاف : ذلفي احسن لج انا اصلاً حتى وجودج ما قام يأثر فيني ذلفي يلا
    بلمت شهد
    كانت بالفعل مصدومة من كل اللي تجوفه وتسمعه على لسان فهد
    لانها عرفت فهد
    وكلمت فهد
    وفهمت شخصيته
    وحللت كل مواطن الضعف فيه
    بس كل ها عرفته قبل 5 سنين
    وهذاك أول اللي تحول من زمـان !
    بس شو اللي ردها ؟
    ،
    ،
    ،
    تدخل سيف وطلع في ويه شهد وفهد
    اللي بالنسبة كان لفهد حبل نجـاة يفكه منها
    تكتف سيف وطالع شهد باحتقار : شو يايبنج عند باب بيتنا
    شهد على مفاجأتها بوجود سيف بس تكلمت باستخفاف: ماشاء الله اختك العروس ؟
    سيف باحتقار: هي اختي اللي سميتيها الخسفة قبل شوي
    قفطت شهد وطالعت سيف بلا مبالاة: ع العموم فهد ما يباها وانجبر عليها
    دخل محمد في الموضوع : تخسين وتهبين انتي تتحرين الدنيا على حسابج كل مرة تخربين ومحد يوقفج عند حدج؟
    فهد طالع شهد باحتقار: تتحرى ان لها مكانة في القلب (بسخرية) ما تدري انها هي واليدار واحد
    مجرد الإهانة من طرف واحد ممكن ترفع ضغط شهد
    فما بالها بـ 3 واقفين يهينونها في نفس الوقت .
    أشر لها سيف باستصغار: قومي وذلفي بيتكم . وسيري شربي الحليب وتلحفي زين ما زين
    ابتسم محمد ووياه فهد
    صد سيف صوب باب الميلس: سيروا انتوا وخلوا هالزبالة عليه عن ينتبهون الرياييل
    يا فهد بيتكلم بس أشر له سيف بصرامة
    وما استوت دقيقة الا وهم داخلين ميلس الرياييل
    بينما صد سيف على شهد : والحين شو تبين يا حلوة؟ تبين مصاصة ؟ الدكان عقب لفتين سيري خذي من عنده
    شهد بكره : طول عمرك بتم حقير وسافل
    سيف بسخرية: وانتي طول عمرج بتمين أم الرياييل (دور بصبعه عليها) تحومين ورا الرياييل
    يلست شهد تتنفس بقهر : لا تنغز انته ايه
    سيف : ليش انغز؟ ترى على فكرة لا فهد ولا محمد يدرون عن محاولاتج ويايه قبل ما تجلبين على فهد ولا جان فهد ضربج جدامي بليا رحمة يلا ذلفي بسرعة
    شهد انقهرت : أذلف بسرعة؟ وليش اذلف؟ انا معزومة بعد على هالملجة السخيفة
    سيف بسخرية: ومنو اللي عزمج ؟
    شهد دزت سيف بوقاحة واستغلت انه مستحيل يمد ايده عليها : خطيبتك اللي دخلت عليها وهي ياهل
    وركضت بسرعة بعد ما تغافلت سيف لين الصالة
    تم مبهت لمدة دقيقة تقريباً يحاول يستوعب اكثر من شي
    هنـد بعدها على علاقة بشهد ؟
    وهند عزمتها على ملجة سارة وهي تدري بعلاقة فهد وشهد القبلية ؟
    وخبرت شهد بانه خطبها ؟
    وفوق كل ها
    شهد دخلت بيتهم .
    وشكلها ناوية تفركش الزواج كله وتكلم سارة وتجني على فهد شرا المرة القبلية ؟!!!!
    ///
    في غرفة مريم وسارة
    توهم البنات تلبسوا ويالسين يعدلون عمارهم
    وسلامة يالسة وياهم
    كان الوضع مضحك ان سلامة تكون بهالقدر من الحنية وياهم
    طالعت سلامة فستان سارة : وايد حلوة القطعة روحج خذتيها ولا المصمم سوى كل شي ؟
    سارة : لا روحي خذتها
    مريم وهي تطالع موبايل سارة : اويه هند مطرشتلج مسج تقولج انها ما تروم اتي
    استنكرت سارة : شو عندها امسات قايلتلي انها بتي
    مريم : والله مادريبها بتكلمينها ؟
    سارة طنشت : دامها ما يت الحين خلها روحها تكلمني
    سلامة ولا جنهم يسولفون عن شي ثاني: اقولج ترى اخويه فهد يحب اللون الأزرق
    صدت سارة صوب مريم بغباء
    ويودت مريم ضحكتها
    رن تلفون سارة واللي كان جريب من مريم
    طالعت مريم الشاشة وعقدت حياتها وهي ترمس سارة : سيف متصل
    وعلى هالوقت اندق باب حجرتهم
    طلت ام سلطان على بنتها سارة بإعجاب: ماشاء الله قمر 14 ربي يحفظج يا سوير ربيعتج شهد ياية تبا تسلم عليج
    استنكرت سارة : شهد ؟! (صدت صوب مريم) ردي على سيف وانا بجوف
    مريم ما تدري ليش حست ان مب حلوة انها تستقبلها وهي بعدها مب متجهزة عدل : لا خلاص سيري غرفة تبديل الملابس وقفلي على عمرج الباب ورمسي سيف وانا بجابل ربيعتج
    سارة سارت وزخت الموبايل: خلاص اوكي يلا
    ،
    ،
    ،
    أول ما دخلت شهد غرفة سارة ومريم نظرتها العامة كانت تهكمية
    بس وحدة مثلها تعودت ع الادعاء والتمثيل
    ما كان صعب عليها أبداً انها تبتسم وترحب
    بس لمفاجأتها يت عينها في عين سلامة
    اللي ضيجت بعيونها تحاول تتذكر وين جايفة هالويه
    ومن عقبها سلمت شهد عليها بقلق
    ومسرع ما تحول هالقلق لشي في صالحها
    بعد اليلسة والمجاملات لكم دقيقة
    تكلمت سلامة بشك : انا وين جايفتنج قبل ؟
    شهد طالعت سلامة بثقة : مادري يمكن من طرف أخوج فهد
    بلمت مريم من جرأة هالبنت
    حاولت سلامة تتذكر: والله يالسة احاول اتذكر بس مب رايمة .
    شهد طالعت مريم بغرور تتحراها العروس : يمكن العروس تذكرني اكثر
    مريم أشرت على عمرها بمفاجأة: منو ؟ أنا ؟
    شهد ملاها التكبر نظراً لانها حست انها احلى عن مريم : هي عيل في حد غيرج ؟
    سلامة طالعتها بشك : بس مب هي العروس انتي ياية الملجة وما تعرفين منو العروس أصلاً ؟
    تفاجأت شهد : ليش مب انتي اخت سيف ؟
    استنكرت سلامة على لسانها الطويل: انتي شو سالفتج تعرفين فهد والحين سيف لا بعد قولي تعرفين سلطان ومحمد
    شهد : فعلاً اعرف محمد وسلطان
    شهقت سلامة واشتغلت الغيرة : تعرفين سلطــان ؟!
    شهد : اوه ريلج ؟ (بدلع) مب هو نسيب فهد ؟ لازم اعرفه يعني انتي اخت فهد
    سلامة تمت تطالع شهد لمدة دقيقة
    ومن عقبها سلامة طلعت عيونها على شهد : لحظة لحظة انا عرفتج انتي منو اونج تستهبلين اذا انا اخت فهد ولا لا ؟ انتي مب جنه فهد ما بغاج شو يايبنج هني ؟
    طالعت مريم الوضع بمفاجأة
    وتمنت في خاطرها لو ان سارة ما تظهر من الحجرة
    شهد بغرور: مب ياية اسوي شي ابا اجوف مرت خطيبي الأولاني
    شهقت مريم بقوة
    لدرجة ان شهد طالعتها بغرور : بلاج وايد مصدومة؟ وينها اختج ست الحسن والدلال ؟
    دعت مريم في خاطرها ان سارة ما تظهر
    بس ما استوت دقيقة الا وسارة ظاهرة بكشختها كلها وبابتسامة ساحرة
    طالعت شهد بتفحص
    وفي ذات الوقت بادلتها شهد النظرات واللي ياها جزء من الاحباط ان سارة مب خسفة شرات ما تخيلتها
    مدت سارة ايدها بغرور لـ شهد : منو الشيخة ؟
    شهد بغرور : شهـد
    سارة مثلت انها تحاول تذكرها: ويهج مب غريب علي ولا حتى اسمج (طالعت سلامة) سلامة متى بنوقع عقد الملجة ؟
    سلامة على الدهشة اللي ارتسمت على ويهها حبت تكمل الفلم اللي جدامها : المفروض الحين برمس فهد و.
    قاطعتها سارة وطالعت مريم : كلمي محمد اييب ورقة الملجة
    تغير ويه شهد
    يت شهد بتتكلم
    قاطعتها سارة بإصرار: مريوم حبيبتي اذا ما عليج امارة طرشي الخدامة تيب لضيفتنا عصير شو تحبين تشربين؟
    شهد توهقت : لا مابا لازم اظهر الحين
    سارة طالعتها بتأكيد : لا والله ما تظهرين الا عقب ما تشربين العصير
    شهد : لا لا
    سارة طالعت سلامة بتوسل وسلامة فهمتها ونشت زخت شهد من ايدها : لا تيلسين عيب هالسوالف اتين عندنا وما نضيفج
    شهد برعب: مرة ثانية
    سلامة : وايد ضامنة ان تكون في مرة ثانية ؟ (بسخرية) اقصد حلاته من اول مرة نضيفج
    بعد ربع ساعة تقريباً دق سيف باب الغرفة
    كان ياي بورقة الملجة
    وما استوت ثواني إلا وسارة ظاهرة من الحجرة تكلم سيف
    ،
    ،
    ،
    سيف بعصبية : هاي ما ظهرتيها لين الحين ؟
    سارة تنفست بغضب: لا ما ظهرتها (ارتبكت) سيف مابا اوقع
    سيف : تخبلتي انتي ؟ يلا وقعي ولا تصدقين اي شي تقول لج اياه شهد
    سارة بكره: اصلاً ما عطيتها مجال تقول شي
    سيف: عيل يلا خليني اظهرها من بيتنا
    سارة بإصرار: لا مب قبل ما أتأكد من شي في بالي
    سيف طالعها بتمعن : شو بتسوين ؟
    سارة : ما بسوي شي بس ابا اعرف شو دورها في حياة فهد بعد كل اللي استوى ؟
    قطع سوالفهم وجود محمد وام سلطان وشوي يت مريم وياهم
    اما سلامة فجت طرف الباب بس تجوف شو بيستوي
    وقعت سارة ع السريع على ورقة الملجة واشتغل اليباب
    كلهم كانوا يطالعون سارة بفخر على قوتها وانها على طول دخلت الحجرة
    إلا سيف
    اللي لاحظ مدى الانكسار اللي هي حاسة فيه
    صعب .
    وصعب وايد ان البنت تكتشف ان اللي بتاخذه يوم ملجتها على علاقة بوحدة وهالعلاقة ما انقطعت!!
    في غرفتها تمت يالسة بهدوء
    وع نفس هدوءها كانت شهد يالسة تشرب العصير
    سلامة عرفتها
    شهد ما غيرها حلم فهد السابق
    واللي ابوه عارضه اول مرة يتزوجها
    والمرة الثانية يوم وافق اختفت البنت من حياته
    كذا مرة جافتها ويا فهد وهالشي خلاها تشبه عليها لين ما تذكرتها
    على الرغم من غيرتها وقسوتها
    وعلى الرغم من انها في حياتها ما تمنت الخير لسارة
    بس في نفس الوقت ما تمنت أي شر لها
    ويوم ان الموضوع يوصل لتدمير حياة أخوها في يوم ملجته .
    هالشي اللي مستحيل ترضـاه
    أشرت مريم لسلامة من ورا ظهرها عشان تظهر
    بس سلامة يلست تطالع سارة اليالسة بهدوء وجمود كامل
    حست انها لو بتظهر يمكن شهد تتبلى على فهد !
    هزت راسها بنفي
    بس لاحظت نظرات التوسل من سارة نفسها
    فنشت من مكانها وظهرت ويا مريم وهي تفكر
    صح انها تغار على سلطان
    بس متأكدة مليون بالـ % انه مستحيل تكون عنده علاقة مثل فهد
    كسرت خاطرها سارة وايد
    وبينها وبين نفسها حست ان ممكن سارة تطلب الطلاق بعد هالملجة !!
    ،
    ،
    ،
    فيما بعـد،
    في غرفة سارة ومريم
    طالعت سارة شهد أخيراً : والحين بعد ما ظهروا كلهم بغيتي شي ؟
    شهد طالعت سارة بتمعن : انتي موافقة على فهد ومقتنعة فيه ؟
    طالعتها سارة بلا مبالاة : وبشو يهمج هالشي ؟
    شهد : يهمني من ناحية اذا تعرفين عن (بسخرية) سوابق فهـد
    سارة باحتقار: روحج قلتيها سوابق يعني قبل لا يعرفني
    شهد باستنكار: يعني مب هامنج تعرفين شي ؟
    سارة : شي مثل شو ؟
    شهد: مثل علاقتي لسنوات مع فهد واللي انقطعت بسبة اخوج
    سارة باستهزاء: وردت بفضل بنت خالتي هند ؟
    شهد طالعت سارة بمفاجأة
    وعلى طول فكرت وقالت باستنكار: سيف اخوج قال لج ؟
    سارة : سيف ولا غيره المهم اني اعرف كل شي اعرف قصة فهد قبل لا ياخذني بس كل ها ما يهمني دامه روحه اختارني وبغاني
    شهد بسخرية: ما بغاج الا لانج اخت سيف
    سارة: وهالشي يشرفني الحمدلله اصلاً كنت بشك في اخلاقي لو انه بغاني انا بالذات وهو حتى ما جافني
    شهد بعصبية: تعقين نغزات أونج ؟
    سارة : ما اعق ولا أقول شي بس اللي ابا اعرفه انتي شو تبين ؟
    شهد : ياية انصحج واباج تبتعدين عن فهد
    سارة: وشو مصلحتج انتي وهند تبعدوني عنه ؟
    شهد : هند ما يخصها في الموضوع
    سارة باحتقار: مجرد انها على علاقة بج وتعرف علاقة فهد القبلية فيج اكيد لها مصلحة
    شهد باندفاع : كنا ربع
    سارة : واظني نحن من انولدنا كنا اهل (بسخرية) ولا صداقتكم لهالدرجة قوية ؟
    شهد : الحين انا مب ياية اطري هند انا ابا احذرج من فهد
    سارة : وانا خلاص ملجت عليه يعني ما شي فايدة
    شهد بتوسل : صدقيني بيضرج وانا يالسة انصحج الحين تبتعدين عنه
    سارة : انزين وشو رايج تنصحيني جدامه ؟
    شهد استنكرت : كيف ؟!
    سارة بشرود : بتعرفين كيف عقب شوي
    ///
    والوضع مغاير تماماً بالنسبة لبشرى في بيت عمة مروة
    حمدة وهي تطالع مقياس الحرارة : لا الحمدلله وايد خفيتي بس الحين يبالج تظهرين وتيلسين ويانا عشان تنسين الويع
    بشرى بضيج : ماروم اتحرك من مكاني
    حمدة : ما عليه انا بعاونج
    بشرى في محاولة انها تخليها تغير رايها : لا مب مشكلة انتي روحج مب رايمة تشلين عمرج
    حمدة نشت وسحبت شيلة الصلاة من العلاقة : هاج لبسيها شيلتج تجسفت من الخاطر وهي ع راسج
    بشرى : لان الدكتورة قالت لي أتم مغطية راسي عشان الخياطة
    تساندت بشرى بتعب على السرير عقب ما حاولت تيلس
    وخلال تبديلها للشيلة السودا بشيلة الصلاة لاحظت ويه حمدة المستنكر
    قالت لها بعفوية : بلاج ؟
    حمدة : ماشي بس احيد اميه طرت لي ان شعرج طويل ماشاء الله شحقه قصيتيه ؟
    بشرى بتعب : لاني سرت المعسكر
    " أول زلة لسـان "
    طالعت حمدة بشرى باستنكار: المعسـكر ؟!
    استوعبت بشرى غباءها : اقصد نادي البنات في الصيف وتعرفين حر وركوب خيل جان اقصه
    حمدة : بس حرام وايد قصيتيه الحين شو الفرق بين شعرج وشعر الأولاد ؟
    ما ردت بشرى
    اولاً لانها ما لقت رد
    ثانياً لتعبها الزايد ما فكرت تدور رد !
    حمدة وهي تزخها من ايدها : انزين يلا نشي نيلس في الصالة
    بشرى وهي تمشي بهدوء : منو هناك ؟
    حمدة : محد غير اميه ومنصور ريلي ما ييلس في البيت الحمدلله والشكر
    ما علقت بشرى
    واكتفت تكمل مشيها باتجاه الصالة بمساعدة حمدة
    اول ما يت يلست لاحظت ان منصور غير عن المباراة وحط قناة ثانية
    وصد صوبهم بابتسامة
    بشرى ابتسمت له بخفة ويلست على القنفة
    يلست حذالها حمدة
    انتبهت لعمة مروة "موزة" وهي تطالعها باهتمام : شو صحتج الحين ؟
    بشرى تكلمت بهدوء : الحمدلله أحسن عن قبل
    موزة : ما عليج انا اول ما ييت هالبيت مرضت اسبوع كامل ومن عقبها تعودت على الجو هني شو تحسين الحين؟
    بشرى ابتسمت بمجاملة : الحمدلله احسن
    موزة : شكلج بردانة قوم منصور وصك المكيف
    ابتسم منصور وسار يصكه
    موزة : انا بسير اسويلج بثيث يدفي جسمج
    حمدة ابتسمت بمودة لأمها
    بينما بشرى حست بحنية تجاه موزة
    بالأحـرى .
    عكس مروة تمامـاً .
    عقب ما نشت موزة عنهم
    طالعتها حمدة بمودة: جفتي؟ ها اول الغيث يعني اميه حبتج
    دخل منصور في السالفة : والعادة اميه ما تتقبل حد تراها
    ابتسمت بشرى بهدوء بدون ما تعلق
    لان شعور الراحة اللي سرى فيها الصمت ابلغ فيه من أي كلمة
    رن موبايل حمدة
    اللي من عفست ويهها ابتسم منصور وطالع بشرى: يعني ريلها
    استنكرت بشرى كره حمدة لريلها !!
    بس ما علقت واكتفت تسمع كلمات حمدة المقتضبة : الو هلا متى ؟ الحين ؟ انزين انا تعبانة (بوزت) انزين خلاص لا تعصب الحين ياية
    عقب ما صكت التلفون طالعت منصور بقهر
    منصور عقد حياته : شو يبا بعد ؟
    حمدة : يباني أسير محل الأثاث
    منصور باستنكار: حق شو الأثاث ؟
    طالعته حمدة بحيرة
    ومنصور شكله فهمها .
    حمدة بتوسل: الله يخليك ودني المحل مب بعيد
    منصور طالع الساعة وتكلم بعصبية : احيد المحلات تسكر الفليل
    حمدة : بعدها ما استوت 8 الله يخليك
    منصور بملل : انزين يلا نشي لبسي عباتج
    مشت حمدة شوي ومن عقبها طالعت بشرى: اويه صح بشرى بتم روحها
    منصور بمجاملة : خلها اتي وياكم
    بشرى باندفاع : لا عادي ترى امج هني
    ارتاحت حمدة: هي صح خلاص يلا انا سايرة وانتي تحملي بعمرج
    بشرى: ان شاء الله





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    ،
    ما استوت دقايق الا وحمدة ومنصور اختفوا عن عيونها
    لوهلة حست انها مستوحشة
    بس من تذكرت اسلوب موزة وياها حست براحة
    بدت شوي شوي تشم ريحة البثيث وحست بويع في بطنها من اليوع
    فكرت تسير المطبخ بس خافت تعتبرها موزة رزة ويه
    فتمت مكانها ويلست تحرك عمرها عشان تخفف الاصوات اللي طالعة من بطنها
    بعد 10 دقايق تقريباً رد منصور البيت
    عرفت في خاطرها ان حمدة صدقها ان المكان جريب
    منصور كان محترم جداً
    وما تدري ليش لمحة منصور ذكرتها بهزاع
    حنت لهزاع وراشد وحمـد والمعسكر
    على ان ريولها انكسرت وخاطوا لها راسها
    قطع تفكيرها صوت منصور : تحسين بويع ؟
    طالعته بشرى باستنكار : شو ؟
    منصور : لا جي ويهج مساعة جنج كنتي تتويعين
    قفطت بشرى: لا بس جي سرحت
    ابتسم منصور: هيييي انا بقولج شي ما حبيت اقوله جدام حمدة
    زاغت بشرى: شو ؟
    منصور :عن حمدة اظني خبرتج اني اخوها بالرضاعة
    بشرى: هي
    منصور: وخليفة اخويه من الام والابو بس الله يهديه مهملنها ومب مهتم بها
    سكتت بشرى ويلست تسمع منصور
    كمل منصور: ادري انج مريضة الحين (بإحراج) بس ما عرفت متى اطلب منج هالطلب غير الحين
    بشرى بفضول: خير ان شاء الله ؟ شو بغيت ؟
    منصور : انتي الحين مب غريبة ولازم تعرفين بس ترى خليفة عنده حرمة ثانية
    بشرى بذهول: حرمة ثانية ؟!
    منصور: هي
    بشرى برعب: وحمدة تدري؟
    منصور: هي تدري
    بشرى بعصبية: وشحقه متزوج عليها حضرته ؟
    منصور: عشان العيال
    بشرى بمفاجأة : بس هي حامل
    منصور: تزوج عليها قبل لا تحمل (بسخرية) والمشكلة انها حملت والثانية بعدها
    بشرى باستنكار: وشحقه عيل تزوجها ؟
    منصور بشرود : لانها حبه الأول !!
    تفاجأت بشرى
    منصور طالعها بود : اللي اباه منج انج تتمين وياها لان نفسيتها تعبانة بسبة زواج خليفة عليها
    طالعته بشرى باستنكار
    ويمكن منصور لاحظ هالنظرة المستنكرة وتكلم: شو فيج؟
    بشرى : امها تدري ؟
    منصور: لا ما تدري عادي لو انها تدري تطرد خليفة من البيت وحمدة ما تبا هالشي يستوي
    بشرى بكره: والله المفروض ينطرد ويصطلب يحمد ربه ان حمدة ماخذتنه ولا منو بتتحمله غيرها ؟
    سكت منصور وما علق
    وحست بشرى بشوية إحراج لانها نست انها يالسة تسب خليفة جدام اخوه!!
    مرت دقايق لين ما تكلمت بشرى: والأثاث اللي سايرة تشتريه حقها ولا حق حرمته الثانية ؟
    منصور: مادري عشان جي انا تضاربت ويا حمدة اليوم في السيارة لو ان الاثاث حق الثانية وهي سايرة تختاره
    بشرى: وطلع الاثاث حق الثانية ؟
    منصور: مادري ما بتخبرني انا وبسبة هالشي اباج تتمين وياها وتهدينها انا اعرف ان الحرمة تهدّي الحرمة وقلت لو اني خبرتج انتي يمكن تساعدينها لانها صج حابتنج ومستانسة بوجودج
    سكتت بشـرى
    ومن عقبها تكلمت: ان شاء الله بحاول اساعدها .
    انشغلوا اثنيناتهم بالتلفزيون
    ما تدري ليش تمت بشرى تطالع منصور بطرف عينها
    وتذكرت كيف تخيلت من شوي انه بيفتح وياها موضوع يخصها وطلع يخص حمدة
    مع مرور الوقت يتهم موزة بأحلى بثيث
    حتى بشرى روحها حست انها مشتهية تاكله
    مر الوقت بصمت لين ما غرفت لها موزة شوي من البثيث وكلته
    ابتسمت لها موزة بحنية : هذا الصحن كله لج
    اعترض منصور: ونحن ما ناكل يعني ؟
    قفطت بشرى
    بس حست ان منصور لهجته عفوية وايد
    حتى محاولة التقرب منها ما كانت واردة مثل ما تخيلت !
    موزة : والله جانك تبا سير اغرف لك من الجدر اللي في المطبخ
    منصور مشى صوب الصحن وغرف له : لا ما بسير دامج حاطة كم صحن يعني حقنا كلنا
    طالعت بشرى نظرات موزة تجاه منصور،،
    وما خاب ظنها بنظرات الأمومة
    بعد ما خلصت أكلها طالعتهم بود ونشت بصعوبة : انا بسير الحجرة
    موزة بغير اقتناع: ما بترومين تمشين روحج خلني اعاونج
    انتبهت لنظرات منصور المستعدة تساعدها
    بس ابتسمت لموزة : لا عادي بروم ان شاء الله
    ومشت لين الغرفة بصعوبة شديدة وهي تعري
    ورددت في خاطرها ان ما تم شي ع الجبس ويشلونه
    ،
    ،
    ،
    مـر الوقت بطيء جداً على بشرى وهي تفكر بحل لمشكلة حمدة
    بس ما لقت أي حل أبداً،
    إلين ما دخلت حمدة عليها وواضح عليها الحزن
    سئلتها بعفوية: حمدة شبلاج ؟
    سكتت اول شي
    ومن عقبها مشت لين سرير بشرى ويلست عليه وتكلمت : منصور قاهرني
    عرفت ان منصور بعده ما يكلمها : ليش ؟
    نزلت دمعة من عين حمدة : ما يكلمني
    بشرى قلبها عورها عليها : شحقه ما يكلمج ؟
    طالعت حمدة بشرى بتوسل: عادي تحضنيني بدون ما أخبرج
    انحرجت بشرى في البداية
    بس من عقبها مدت ايديها لها وطاحت حمدة بخفة عليها
    بدون ما تراعي حملها ولا حتى تراعي قدرة بشرى على حضنها القوي
    ويلست تصيح من كل خاطرها
    بكل قوة
    وبكل قهـر
    يلست تئن بألم
    بس في نفس الوقت كانت تحس ان في صياحها جزء من الكبت المخفي اللي ما عرفت سببه
    يلست تمسح على راس حمدة تهديها
    بس ما تكلمت ابداً
    لانها حطت نفسها مكانها وحست ان الهدوء ممكن يهديها شوي .
    إليــــن ما تكـلمت روحهـا
    " زوجوني اياه وانا صغيرة .
    خلوني بسبته انقطع عن الدراسـة
    من اول يوم زواج عرفت انه ما يحبني
    ( شهقت )
    كان دوم يزقرني باسم وحدة ثانية
    والحمل عندي ما كان يتم لانه ما كان يباني أحمل
    وكل مرة كان يخليني استخدم حبوب وانزل الياهل وانا بكل غباء اسمع كلامه!
    ( انهـارت )
    هو طيب احياناً بس هذيج ساحرتنه
    وما ارتاح الا يوم تزوجها
    ( تمسكت في بشرى اكثر ويلست تصيح )
    تزوج عليه بكل برود وما راعى حتى صغر سني
    واليوم (بقهر) طرشني أختار لها أثاث حجرتها
    بأغلى الأسعار
    وأنـا (بغصة) حرام اذا أثاثي اللي خذته من مهري تغير من اول ما خذته
    (صاحت بقوة) ليش أنا حظي جي يا بشـرى ليش "
    يلست تصيح بقوة
    لدرجة خلت دمعة بشرى تنزل بحزن
    تموا كم دقيقة على هالوضع
    لين ما هدت حمدة شوي ورفعت راسها عن بشرى
    مسحت دموعها ولاحظت بشرى اللي التأثر كان واضح عليها
    طالعت بشرى بحزن
    وبادلتها بشرى النظرة لين ما تكلمت : ليش تتحسرين وتحرقين قلبج على واحد مب مفتكر فيج ؟
    يمكن تفاجأت بسؤال بشرى بس تكلمت بغصة: وليش ما اتحسر وانا طول هالـ 6 سنين ما عرفت ولا حبيت حد غيره
    بشرى : حتى ولو بس هو ما يستاهل يوم انه يفكر في وحدة ثانية
    حمدة بضيج : يعني الحل برايج اني اتطلق منه ؟
    بشرى : في حل ثاني ؟
    حمدة أشرت على بطنها : وولدي اللي في بطني بيتم بدون أبوه
    تأسفت بشرى وايد
    وآخر شي تكلمت : لا طبعاً ما بيتم (بتركيز) خلنا ننسى الطلاق بس انتي لازم تغيرين شخصيتج لازم تكونين اقوى
    حمدة طالعت بشرى باستفهام
    بشرى بتوضيح : اقصد يعني مثلاً الحين سالفة الأثاث اليوم المفروض كنتي تقولين له ان هالشي ما يخصج انتي ولازم حرمته الثانية اللي تبا الأثاث تسير تختار وتقولين له ان انتي بعد لج حق في الاثاث كفاية ساكن عندكم وما يصرف بعد عليج ؟!
    حمدة بإحراج: أخاف يعصب عليه لو قلت له هالرمسة
    بشرى: يعصب يوم ؟ يومين ؟ بس بيحترمج طول العمر شو خانة الريال لو انه قصر في حقوق حرمته ؟ الحين تزوج عليج وسكتنا ما عليه حق من حقوقه بس مثل ما ربي حلل له التعدد تراه حرم التعدد لو ما كان فيه عدل بين الزوجات
    سكتت حمدة ويلست تطالع بشرى بحيرة
    بشرى حاولت تهديها: الحين كل شي بيي بالتدريج انتي تبيني اساعدج ؟
    حمدة هزت راسها بإيجاب: هي
    بشرى: خلاص عيل خلنا نفكر اول شي في . (بحيرة) صح انتي جايفة حرمته ؟
    حمدة : لا ما جفتها (بقلق) ما يا ع بالي قبل اني اجوفها .
    بشرى طالعت ريلها بأسف: انزين جوفي الجبس بيشلونه عن ريلي عقب اسبوعين اظني شو رايج بعد ما يشلونه نسير نجوفها
    حمدة برعب: اخاف تعرفنا !!
    بشرى: خلها تعرف شو يعني مثلاً بتخبر خليفة ؟ (بحماس) صدقيني باخذ حقج وبخلي خليفة يحس بقدرج
    ابتسمت حمدة وبين عليها الرضـا
    بس مسرع ما تكلمت : وانتي كيف تعرفين كل هالسوالف وانتي مب متزوجة ؟
    انحرجت بشرى بس عقب تكلمت بثقة : نسيتي ان مروة كانت مرت ابويه ومرت عمي في نفس الوقت؟ كنت اجوف معاملتها لأبويه وعمي وتعلقهم فيها فيعني تعلمت
    تفاجأت حمدة : والله مب هينة انتي بعد
    بشرى ابتسمت : هي اعجبج من الحين اقولج ها الطيبة الزايدة ويا ريلج ودريها عنج
    حمدة طالعتها بغباء: هـا ؟!!
    بشرى غمزت لها : ودري التنازل شوي وجوفي كيف بتنحل المشكلة .
    ///
    بيت بو سلطان،
    ميلس الرياييل
    فهد بحيرة: اسير اجوفها قبل؟ ليش ؟
    سيف احتار كيف يقوله ان شهد وصلت عند سارة : الحين يتك فرصة انك تجوف اختي وما تبا ؟
    فهد : لا لا . الحين بسير بس سو لي درب
    سيف : انزين تريى دقايق بس
    ،
    ،
    ،
    نظراً لان الصالة كانت بعدها فاضية والحريم يالسات في ميلس الحريم
    ظهر فهد من الباب الجانبي لميلس الرياييل المطل على الصالة
    وركب فوق بسرعة
    جاف سلامة يالسة بشيلتها وعباتها وتطالعه بقلق
    ومستحيل ما يكون استنكر
    بس انشغاله باللي بيقوله لسارة خلاه يطنشها
    دق سيف الباب على غرفة سارة
    وفتح لفهد الباب وسار
    من الوهلة الأولى انتبه فهد لويه سارة اللي رافعة راسها بإحراج وتطالعه
    ابتسم لها من كل خاطره
    وحمد ربه لـ لحظة ان شهد ما خربت عليـه فكرة
    بس انقطع تفكيره يوم لمح شهد يالسة ع السرير الثاني ومتكتفة تطالع فهد بشماتة
    حس بالدنيا تدور فيه
    وحس بشعور غريب ما عرفت سببه !!
    أبرز شي عرفه هو التساؤل اللي طرى على باله شو ياب شهـد هنـي ؟!!
    صك فهد الباب وبدى يتنفس بقوة
    طالع سارة بجدية : شو قالت لج هاي ؟
    طالعته سارة بجمود
    عرف ان شهد هببت وقالت اشيا وايد
    أخيراً صد صوب شهد بعصبية: شو يايبنج الحين ؟ تبين تخربين ملجتي يعني ؟
    شهد بكره: تحمل نتيجة أغلاطك وخلك ريال وقد المسؤولية لو مرة وحدة .
    تمت سارة ساكتة ويالسة في مكانها تطالع كل شي بحيرة
    فهد طالعها بعصبية: شو المسؤولية اللي لازم اتحملها ؟ (طالع سارة) انا مادري هاي شو قالت لج بس تراها جذابة انا ما ربطني بها الا علاقة كنت ابا اتممها بالزواج واحمد ربي انها ما تمت
    بس سارة ما تغيرت ملامحها
    انهار فهد : حتى اسئلي سيف هو يعرف كل شي والله ما ربطني بها شي ثاني وماباها
    شهد بسخرية : تتحراها بتصدقك ؟ خلها في حالها هي خلاص ما تباك
    تم فهد يطالع سارة بمفاجأة
    بس مسرع ما طالعت سارة فهد وشهد بكره
    وزخت موبايلها ودقت رنة وسكرت
    وشوي دخل سيف وهو يطالع سارة
    أشرت سارة على شهد : خل هاي تظهر من بيتنا
    ابتسم سيف وزقر محمد
    سيف طالع شهد : شردتي اونج مساعة ودخلتي البيت؟ يلا خلاص راعية الملجة طردتج يلا برع
    شهد جحظت عيونها بمفاجأة
    كمل محمد باستمتاع: شو تحبين تنسحبين من شعر راسج ولا تظهرين بكرامتج ؟
    طالعت شهد سارة بتوسل
    سارة طالعتها باحتقار: اذا تتحريني بصدق وحدة شراتج تراج تحلمين. يلا برع
    مشت شهد بسرعة وظهرت من الحجرة
    ومحمد وسيف مشوا وراها بس يتأكدون انها بتظهر على طول بدال ما تسوي مصيبة ثانية
    فهد كان شاق الحلج وجاف ويه سلامة بعد ما فجوا الباب وهي تحاتي
    أشر لها ان كل شي اوكي
    ورد باب الغرفة يجوف سارة
    وانصدم
    انها يلست تصيــــح .!!
    ،
    ،
    ،
    كانت سارة تصيح بقوة ومب متحملة اللي يستوي أبداً
    وكل ها كان مجرد تمثيل بس جدام شهد
    طالعها فهد بحنية
    وحاول يهديها قد ما يقدر
    بس سارة ما تكلمت وحاولت تمسح دموعها
    أخيراً تكلم فهد : والله لو كنت اباها جان ما فكرت اخطبج
    ما طالعته سارة واكتفت بمحاولة مسح دموعها اللي خربت مكياجها
    بس لاحظ انها بدت تهدى ويمكن ملامح الرضا بانت عليها أكثر
    تكلمت بصوت منكسر: اوعدني انك ما تفكر بولا وحدة غيري .
    ابتسم فهد على نبرتها الطفولية : اوعـدج
    طالعت سارة الكلينكس وانصدمت بالألوان اللي عليه
    شكلها توها تذكرت انها متمكيجة وحالتها لله
    على طول طالعت عمرها في المراية
    وشهقت بسبة ان المكياج نصه اختفى
    حس ان دموعها يت بتنزل أكثر
    جان يحاول يخفف الموضوع عليها: اللـه انا طول عمري كنت اتمنى ان اللي باخذها اجوفها بدون مكياج وتحققت امنيتي
    لاحظ انها استحت وما تكلمت .
    ما يدري ليش تنهد وقال لها بحب : أحبـــج
    على طول طالعته سارة باستنكار: عن الجذب مسرع ما حبيتني .
    قفط فهد بس في نفس الوقت يلس يضحك بصوت عالي
    ابتسمت مريم ووياها سلامة من ورا الباب
    ما سمعوا الحوار بس كفاية ضحكة فهد اللي تدل ان كل الامور طيبة .
    الحمدلله بعد عاصفة شهد مر كل شي بسلام !!
    ///
    بعـد مرور أسبوعيـن،
    ركبت بشرى سيارة منصور ووياها حمدة
    طالعها منصور بابتسامة : مبرووووووووك افتكيتي من الجبس
    بشرى : الله يبارك فيك هي والله ما بغيت
    حمدة : شو سوت فينا لين ما طاعت يشلونه أذتنا
    بشرى : تراه بعد غالي على قلبي اكثر من شهر وهو مسنتر في ريلي خخخخخ
    منصور : هي لازم يكون غالي بعد شو
    رن موبايل حمدة اللي على طول من جافت الاسم همست لبشرى
    وما لاحظت ابتسامة منصور الجانبية اللي عرف من فترة ان حمدة اعترفت لبشرى بزواج خليفة
    بشرى همست لحمدة : شرات ما قلت لج
    حمدة : اوكيك
    رن الموبايل اول مرة رنة طويلة بس حمدة ما ردت
    استنكر منصور: شحقه ما تردين ؟
    حمدة بتطنيش: بس جي
    بعد اقل من دقيقة رن مرة ثانية
    بس نفس الشي ما ردت
    ع المرة الرابعة يت حمدة بترد
    بشرى بهمس: خليه يرن وايد عقب ردي .
    وع نفس الموال ردت حمدة عقب فترة
    بصوت هادي : هـلا
    تكلم خليفة بعصبية: ساعة لين ما تردين حضرتج؟ انا مب قايل لج من اتصل تردين على طول ؟
    حمدة بلا مبالاة: ما استوى شي كنت مشغولة
    خليفة بذهول: مشغولة في شو ؟
    حمدة طالعت بشرى وشكلهم تدربوا على هالحركة وايد : ها شو قلت ما سمعتك ؟
    خليفة بعصبية : انتي شو تسوين ؟
    حمدة : اقولك حبيبي دقيقة بس
    ضحكت حمدة بصوت هادي ومن عقبها ردت كلمت خليفة : هلا حياتي شو قلت ؟
    خليفة وشكله اعصابه تلفت: انتي وين ؟
    حمدة : الحين برد البيت
    خليفة بحيرة : انتي شو سالفتج ؟
    حمدة ابتسمت وتكلمت على طول : حياتي يوم بترد البيت بنتفاهم اوكيه ؟ يلا مع السلامة
    وصكت التلفون في ويهه
    ويلست هي وبشرى يضحكون من كل خاطرهم
    طالعهم منصور باستغراب: بلاكم ؟
    حمدة : ماشي
    ابتسم منصور: لا اكيد في شي توج تقولين حق اخويه عمري وحياتي وتستهبلين عليه شو عندج انتي وبشرى ؟
    قفطت حمدة
    جان تتكلم بشرى: ماشي والله بس ريلها واكتشفت انها تحبه وتبا تعبر عن مشاعرها له
    ابتسم منصور وطالع بشرى بود
    ورد كمل سواقته
    بس ما درى ان ابتسامته خلت قلب بشرى يدق لجرأتها وياه !!
    ،
    ،
    ،
    في البيـت أخيراً،
    تحديداً في حجرة بشرى
    حمدة بحماس: تتوقعينه شو بيسوي ؟
    بشرى: صدقيني ياي في الدرب الحين
    حمدة : معقولة بيصك درب لين دبي عشاني ؟
    بشرى: انتي مب عارفة قيمتج يلا نشي بسرعة واكشخي
    حمدة وهي تأشر على بطنها: وبطني ؟
    بشرى غمزت لها : هاي الماركة اللي تميزج عن حرمته الثانية
    ابتسمت حمدة ومشت على طول بتسير صوب حجرتها
    تذكرت بشرى مريم لوهلة
    وتذكرت الموبايل اللي وصلها هدية منها
    وبسبة الحمى ومرضها
    وربشتها طول هالوقت بإصلاح العلاقة بين حمدة وخليفة
    حست ان قلبها عورها انها ما سئلت ولا افتكرت فيها
    على طول ركضت صوب أغراضها ويلست تدور الموبايل
    لين ما حصلته اخيراً
    شهقت يوم حصلت اكثر من 30 اتصال من مريم طول الفترة اللي طافت
    وهي حتى ولا مفتكرة
    و4 مسجات
    2 دعاية
    وواحد مريم تسأل عنها في المسج
    والثاني من جافته حست انها تحلم
    وبسبته على طول دقت ع رقم مريم واتصلت لها
    وما طولت بالتفكير بالموضوع لان مريم ردت على طول : بشور يالدبة
    بشرى بمفاجأة : مريوم تتمصخرين انتي ؟ هزاع هزاع ما غيره عرسـه اليـــوم ؟!!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    /♥/ الـثالثـة والثــلاثـ 33 ـون /♥/

    طالعت مريم موبايلها باستنكار
    بس مسرع ما ابتسمت يوم تأكدت ان اللي تكلمها هي نفسها .
    بشـرى
    تكلمت بلهفة: يا الدبة ما كلمتيني الا عشان هزاع ها؟
    بشرى بتوسل: مريوم ودري عنج كل شي وقولي الصج هزاع عرسه اليوم ؟
    مريم باستنكار: هي (شهقت) انتي تحبينه صج ؟
    قفطت بشرى : هـا ؟
    مريم : بشور تحبين هزاع انتي؟
    انكرت بشرى على طول: لالالالالالالا فهمتيني غلط
    مريم : عيل ؟
    بشرى في محاولة للدفاع عن نفسها: يعني تعرفين كيف كنت أعز هزاع وما توقعته يعرس بهالسرعة !!
    مريم بشك : يعني ما وصلتي للحب وخرابيطه ؟
    بشرى زاغت تعترف: لا لا لا
    ارتاحت مريم : هي الحمدلله المهم ما علينا انا هالمسج مطرشتنه لج من اسبوع تقريباً اول ما ياب لي خالد الكرت وجفت الاسم وتذكرت سوالفج عن هزاع جان أسأله عنه وأكد لي انه كان في المعسكر هالصيف وعرفت ان هو نفسه هزاع
    بشرى باستنكار: ومنو بياخـذ؟
    مريم : مممممم مادري البنية شكلها غريبة وعلى رمسة خالد ان هو اللي خطبها بنفسه وهله عارضوا بس طاعوا آخر شي
    بشرى قلبها عورها : وبتسيرين العرس؟
    مريم : ابا اسير بس سارة اختي ما تبا عشان ريلها بيينا اليوم
    بشرى باندفاع: انا بيي وياج
    مريم بدهشة: بتين ويايه ؟! ترمسين جد ؟
    قفطت بشرى: ما تبيني أيي ؟
    مريم : هههههههههه لا مب جي بس انا من اكثر من اسبوعين متحرقصة ابا ارمسج واسألج عن هلج شكلهم ظهروا ناس زينين دامج يعني عادي تسيرين وتردين من عندهم
    بشرى بإحراج : هو جان تبين الصج وايد زينين الحمدلله
    مريم : الحمدلله انزين خبريني شخبار الكسر وخياطة راسج ؟
    بشرى: الله يسلمج اليوم شليت الجبس عن ريلي من شوي رديت من المستشفى والخياطة صوب راسي بعدها مبينة بس ما احس بويع صوبها
    مريم : اونه ماشاء الله تستاهلين السلامة
    بشرى: الله يسلمج
    مريم بحماس: خبريني انزين عن اهلج احيدني لمحت واحد حليو ياج في المستشفى
    بشرى : قصدج منصور حليله وايد حبوب ومحترم واخته حمدة وايد طيبة
    مريم استنكرت: مب جنها قالت ان منصور اخو ريلها ؟
    بشرى: هههههههه هي وفي نفس الوقت اخوها بالرضاعة
    مريم : وساكن وياهم بعد ؟
    بشرى: هي اصلاً ام منصور وام حمدة ربع الروح بالروح وام حمدة وام منصور ترملوا في فترة متقاربة فيوا سكنوا ويا بعض من كانوا عيالهم صغار ولان منصور وحمدة قد بعض رضعوا وخليفة خذ حمدة عشان يكون محرمها بدال لا تتغطى عنه
    مريم : والله مبدأ عجيب وغريب !! وان شاء الله مرتاحة في زواجها ؟
    بشرى: يلا ماشي حالها متلعوزة شوي بس قامت تتشطر عشان تخلي ريلها ينتبه لها
    مريم: يلا زين بعد انزين يعني بتين العرس؟
    بشرى تذكرت هزاع وحست بضيجة : الحين بجوف منصور جان بيوديني
    مريم بخبث: شو السالفة الحياة كلها منصور هاليومين
    بشرى : هههههههههه ويا ويهج لا والله تعرفين اني ما اسوق فلازم اطلب منه
    مريم : انزين خلاص عيل انا بخبر محمد اخويه يوديني من ملجت وانا ممنوعة من السواقة استويت ماخذة ليسن ع الفاضي!
    بشرى: ههههههههههه اهم شي مودينج ويردونج
    مريم : هي والله صدقج
    بشرى: هي صح نسيت اشكرج ع الموبايل فديتج انا ما قصرتي والله
    مريم : العفو حبيبتي ما سويت شي ولو
    ،
    ،
    ،
    من الجانب الثاني بعد ما صكت بشرى عن مريم
    تكورت ع نفسها ويلست تفكر في اللي يستوي
    معقولة هزاع ما غيره بيتزوج !!
    ضربتها ضيجة مب طبيعية
    بس مسرع ما انقطع تفكيرها بدخلة حمدة
    تكلمت حمدة وهي طايرة من الفرحة : بشووووور لحقي لحقي
    طالعتها بشرى بشرود : شـو مستوي ؟!
    حمدة بوناسة: توه خليفة اتصل لي يقول انه ياي هني (شهقت) متخيلة متخيلة انه يبا ايي اليوم مع انه اغلب الوقت عندها ؟
    انتبهت بشرى لكلام حمدة وابتسمت : زين زين اهم شي انتي مستانسة الحين؟
    حمدة يلست ع سرير بشرى براحة : وايد وايد تدرين اول مرة احس ان لي حق اول مرة اكتشف اني أقدر أجذب حد صوبي
    بشرى بحنية : انتي ترومين وبكل سهولة بس روحج مب عاطية قدر حق عمرج
    ابتسمت حمدة: فديتج والله مشكوووووورة انج ساعدتيني
    بشرى ابتسمت بحزن : العفو حبيبتي
    توها حمدة انتبهت لهالة الحزن على ويه بشرى: بشور بلاج ؟ (طالعت الموبايل) انتي عندج موبايل ؟
    بشرى : هي عندي من اول ما ييت بس ناستنه (تنهدت) واليوم تذكرته
    حمدة بقلق: وليش زعلانة ؟
    بشرى: أبا أسير العرس اليوم (بوزت) من كل خاطري ابا اسيره
    ابتسمت حمدة : افا عليج تامرين امر انا وخليفة بنوديج
    بشرى برفض: لا لا لا حرام الريال بييج وهو صاك درب
    حمدة بحيرة: عيل منو بيوديج ؟
    بشرى بقفطة : عادي اقول حق منصور؟
    حمدة تذكرت : هي صح منصور موجود بعد ليش هو عرس منو اصلاً ؟
    بشرى بإحراج : عرس ربيعتي
    حمدة غمزت لها : يلا عقبالج ان شاء الله انا بسير اخبر منصور.
    استحت بشرى تطلب منها شي تعدل فيه عمرها
    وما استوت دقيقة الا وحمدة يايتنها بحيرة : صح شو بتلبسين حق العرس؟
    قفطت بشرى: عادي نفس كل يوم مب لازم اكشخ
    حمدة فكرت : انا عندي طقم فصلته قبل ما احمل وما استلمته الا امسات وضيج عليه بييبه لج ويا الميك اب
    بشرى بإحراج : لا لا ما يبا له ميك أب
    حمدة بإصرار: لا يباله اذا قال منصور اوكيه بييب لج الاغراض بسرعة
    بشرى بامتنان : مشكورة حمدة
    حمدة بابتسامة : انا اللي لازم اشكرج يلا عاد عن الحركات!!
    ///
    بيت بوسلطان،
    تحديداً غرفة سـارة،
    كانت تتعدل وتتكشخ، وكالعادة اذا سارة جابلت المراية معناته بتسرح في أحداث مالها داعي
    بس ما تدري ليش طرى ع بالها طيف هند وسالفة ملجتها اللي لا مخلية ليلها ليل ولا نهارها نهار
    والشك بياكل قلبها من زود ما هي تشك في فهد
    فهد على وصول
    ودامه ما يا لين الحين
    زخت موبايلها واتصلت على رقم "هنـد"
    ،
    ،
    ،
    ردت هند بعد ثواني : ألـو
    سارة باحتقار: زين رديتي توقعتج ما بتردين !!
    هند : وليش ما أرد ؟
    سارة : يمكن حاسة بسواد ويهج بعد ما فكرتي انج ما اتين ملجتي
    هند: انا ابا افهم شي واحد انتي ليش تحبين تغلطين قبل لا تثمنين رمستج
    سارة بعصبية: الزمي حدودج ايه
    هند بصبر: انزين بلزم حدودي وبجوف آخرتها وياج الحين شو تبين ؟ توج بعد اسبوعين افتكرتي اني ما ييت ملجتج؟
    سارة : قلت يمكن تحسين وتتصلين وتعتذرين روحج بس من بعد سالفتج الغبرة شكلج استحيتي تتصلين
    هند غيظت: سالفتي الغبرة؟ تعايريني يا سارة وانتي تدرين اني كنت صغيرة وسيف اخوج هو اللي سوى سواياه؟!!
    سارة : ما اقصد هالسالفة اقصد اللي سوته ويه النحس شهد في ملجتي
    هند استغربت : شهد ؟! شهد منو ؟
    سارة تفاجأت : لا تستهبلين عاد !
    هند : والله العظيم اني ما استهبل منو شهد ؟
    سارة بذهول: شحقه عيل شهد قالت انج عازمتنها ؟
    هند باستنكار: أعزم منو وانا روحي مب ياية؟ سوير شبلاج حرارتج مرتفعة انتي ؟!
    سارة من هول الصدمة : انتي ما تتمصخرين؟!
    هند بشك: سوير من الصبح تستهبلين عليه ؟
    سارة تحاول تقنع نفسها: عيل ليش ما ييتي ملجتي ؟
    هند : كنت بيي بس تعرفين سوالف أول اني مخطوبة لسيف وما يستوي أسير بيت اللي خاطبني قبل الملجة !
    هني من الخاطر قفطت سارة: حلفي انج ما تعرفين شهد ؟
    هند : والله العظيم اني لا اعرف شهد ولا رغد بلاج سارة شو استوى في ملجتج
    سارة بإحراج : لا ولا شي اسمحيلي كل مرة اعق عليج رمسة واطلع انا الغلطانة
    سكتت هند
    وبعد لحظات تكلمت بلهجة سخرية: لا عادي خذي راحتج انتي واخوج تعودت !!
    انحرجت سارة وايـد
    ويوم يت بتتكلم رمست هند ببرود: انا بصك الحين باي
    بعد ما صكت هند في ويه سارة
    طالعت سارة موبايلها باستنكار
    لامت نفسها شوي
    بس مسرع ما قالت في خاطرها: بس كلنا نغلط ومب ذنبي اذا شهد عقت السالفة ع راسها !
    ///
    ع المغـرب،
    في المول يتمشون مثل العصافير السعيدة
    ووراهم الخدامة تدز عربانة الولد جنها ايدها مكسورة ما تروم تدز روحها >>> طلعت من القصة خخخ
    من بعيد الواحـد يتخيل هالاثنين ملاكين يدورون
    بس ما يدري هالواحد حجم المصيبة اللي سلطان شالنها وياه
    إلا يوم يعرف انها ما غيرها . سلامــــة !!
    تكلمت بعصبية : مب من حقك تظهرني من المحل عشانها هي ادريبك ما تباني اكشفك على حقيقتك وانها مرتك الثانية
    سلطان بلا مبالاة: هي مرتي الثانية عندج اعتراض؟
    شهقت سلامة : مرتك الثانية ها ؟ (دمعت عينها) انا ما قلت لا تتزوج بس خلني انا اختارها لك
    اشفق سلطان عليها: الله يهديج انتي شو تتحريني ابو الحريم كل وحدة اجوفها باخذها ؟
    سلامة بحزن : لا بس تدري اني ما اروم اييب لك عيال
    طالعها سلطان بنرفزة وما علق
    كملت سلامة بتعاسة : ولازم تعرس قبل ما امك وابوك ياكلون جبدك (تقلد صوت ام سلطان) نبا نجوف عياااالكم
    طالعها سلطان باحتقار: ايه انتي احترمي نفسج هاي امي
    سلامة بلا مبالاة كملت: واكيد تبا درازن عيال (تذكرت) بس ها ما يسمح لك تطالع الحريم في المول (بغيرة) انا باكلها بأسناني هاي اللي تفكر تجوفك !
    سلطان بملل: حسستيني بوسامتي الأخاذة
    سلامة بغياظ : بس انا احلى عنك (بكره) حتى اللي بتاخذها ما بتيب لك ولد احلى عن حمودي فديت روحه
    ابتسم سلطان وما علق .
    تخيل للحظة بس انه يكون ماخذ ثنتين
    ولا بعد سلامة اللي تشجعه ع الزواج !!
    طالعته سلامة بغيرة شديدة
    كان ودها تخنقه لانه ابتسم
    بس بينها وبين نفسها ميودة عمرها
    ما تقدر تجبر سلطان يتم للأبد وياها دامها ما اتيب عيال!
    ///
    بيت موزة،
    في غرفة بشرى
    طالعت عمرها في المراية وتكلمت بأسى:
    "عمري ما جربت في حياتي شي أقسى من جي
    إني بنفسي أتجه لشي يذبحني أكثر وأكثر !
    منو يقدر يتخيل نفسه انه يحضر عرس شخص تمناه لنفسه ؟
    (دمعت عينها)
    عرس شخص تخيل لـ لحظة
    انه بيوقف عداله ع الكوشة
    وبيضحك وياه
    وبيكون جريب منه
    جريب لدرجة مب معقولة
    هذا هو حالي الحيـن !
    متضايجة وايد وانا اتجهز للعرس"
    ،
    ،
    ،
    ما حست بشرى بشي حواليها
    ولا حاولت تدعي فرحتها بروحتها للعرس
    بس يمكن روحتها للعرس تخليها ترتاح
    مع ان في شي داخلها يأكد انها مستحيل ترتاح
    هو مجرد شعور غبي دخيل بس
    غمضت عيونها لوهلة تتخيل هزاع متجهز لعرسه هالحزة
    وحست قلبها يحرقها
    بس ليش يحرقها وهو متزوج من زمان والعرس مجرد شكل للناس ؟
    تعدلت بأقصى الإمكانيات اللي تقدر تتعدل فيها
    بس يمكن تعدلت بهالصورة عشان تثبت لنفسها شي غلط
    أو تثبت للكل إنها مب مهتمة
    ،
    ،
    ،
    طالعها منصور بابتسامة قبل لا يظهرون من الصالة: متى ما جهزتي انا في السيارة
    ما حبت تطول الموضوع وطالعت عمرها في المراية ع السريع
    ولا حتى تريت حمدة تجوفها
    على طول بسرعة مشت لين سيارة منصور ويلست ورا !
    كانت تضحك وتبتسم طول الوقت عشان تحسس نفسها انها ما تبالي بشي
    ولا عاد يهمها شي
    ما عادت تهـتم بجزء من الشي
    بس الواقع إنها تحترق في المرة الوحدة مليون مـرة
    صح ان منصور ما يعرف قصة حبها السخيفة لهزاع
    بس ممكن أي كلمة أو أي غلطة تحسسه بشي غريب
    حاولت تركز في سوالف منصور
    بس للأسف تركيزها كان مشتت في تخيل شكل هزاع وسعادة هزاع
    وفي نفس الوقت العروس الوحيدة اللي قدرت تدخل هزاع في شباكهـا
    وتقنعه بالزواج على انه كان يحب بنت عمه !
    بعد ما وصلوا للقاعة
    تكلم منصور بهدوء: الساعة 12 انا بكون عند باب القاعة
    ردت عليه بشرى بصوت مخنوق: خلاص اوكي مشكور وما قصرت
    ،
    ،
    ،
    دخلت القاعة وهي مبهورة بالاجواء الموجودة
    كان جو فخم وحلو
    لـ لحظة سمحت لنفسها انها تتخيل ان هالمكان عرسها
    لامت نفسها
    بس مسرع ما تشتت انتباها بشوفة مريم اللي حضنتها بقوة
    مريم بذهول: والله الميك اب حلو عليج ويا هالويه (بخبث) ما قلتيلي انج بتغطين ع الحضور جان يبت أمايه تجوفج وتخطبج لاخويه محمد خخخخخخ
    ما علقت بشرى وكانت بعدها تطالع اجواء العرس بشرود
    أشرت لها مريم على كم وحدة : هاييل خوات هزاع ماشاء الله جميلات
    تكلمت بشرى بغصة : بس هزاع أحلى !
    ،
    ،
    ،
    تخيلت لـ لحظة ثانية ان ايونها خوات المعرس ويقولون لها تعالي لبسي الفستان انتي العروس
    تخيلت وايد اشيا حزتها
    تخيلات يائسة مستحيل تستوي بس تتمناها تستوي
    سلمت ع اللي انمدت ايدهم تسلم عليها
    واتخذت لها هي ومريم زاوية مناسبة تطل على كوشة المحروس وعروسته !
    طول العرس وهي تتأمل الأجواء وتردد في خاطرها
    "لو كنت العروس جان .!"
    وترد تستغفر ربها وتلوم نفسها
    لـ لحظة تحقد ع البنت
    ولـ لحظات ثانية تفكر بعقل لو ما كانت هالبنت بيكون في غيرها
    بس ما بتكون هالـ "غير" بشرى مستحيل تكون بشرى أساساً !
    ،
    ،
    ،
    مر الوقت إلين ما دخلت العروس
    واللي دخولها شكل لها الصدمة والرعب والقلق
    كانت متخيلتنها بشرى بشكل وتفاجأت انها بشكل ثاني
    تصوراتها كلها اللي حطتها فيها
    وفي رغبة "هزاع" في زوجة مثالية
    كلها تلاشت وتحطمت بعد
    ما تدري ليش تذكرت اول اعتراف:
    ،
    ،
    ،
    هزاع :يعني اعطي ويه حق البنات صح بس من بعد ما لقيت شيختهم طاحوا من عيني باجي البنات
    بشرى ياها احباط قوي : ومنو شيختهم بعد ؟
    جافته يطالع السما بحب : وحدة بسبة اهلها يابوني المعسكر
    بشرى بذهول : تحبها تحبها ؟
    هزاع ابتسم بإيجاب : هي بشكل ما تتخيله
    تأملت هزاع بحيرة : بس بعدك تغازل البنات مع انك تحبها
    هزاع : يوم باخذها بودر هالسوالف
    ،
    ،
    ،
    صدمها وايد ان يكون هزاع ما يهتم بالجمال على الجمال اللي الله عطاه اياه
    لـ لحظة بس رددت في خاطرها ان يمكن هزاع كان يحبها هي ومب اللي خليفة طراها
    والدليل زفتها اللي قصيدتها من صوت هزاع اللي هز مشاعرها هزاع
    معقولة خليفة كان يتوهم بحب هزاع لاخته ؟
    يمكن محد يدري ؟!!
    ،
    ،
    ،
    طالعتها مريم باستنكار: بشور بلاج ؟
    صدت بشرى على مريم: شو ؟
    مريم : صحنج فاضي وما كلتي ولا شربتي شي
    حاولت بشرى تدور جذبة معقولة : مادري ما اشتهي آكل شي من عندهم
    مريم بشك : وساكتة وما تتكلمين موووول !
    بشرى بغصة: احس اني تعبانةتدرين ناشة من وقت عشان موعد الجبس .
    مريم : أكيد ما فيج شي؟
    ابتسمت بشرى ابتسامة باردة : أكيــــد
    ///
    في بيت بوسلطان
    تحديداً ميلس الرياييل،
    سارة بحيا: لا مابا شي
    ابتسم فهد: لا تستحين تراني ريلج (ضحك على عمره) صح اني أبين ولدج بس في النهاية كلمة الحق لازم تنقال
    طالعته سارة بحدة: والله مادري منو اللي يبين ولد منو
    فهد باستمتاع: لا صج انا اول مرة جفتج احترت اخمن كم عمرج 50 ولا 60
    سارة بعصبية: والحين رسيت على كم ؟
    فهد بخبث: 99 يمكن
    طالعته سارة بغباء : لا والله ؟
    فهد : بعد شو لازم تحمدين ربج صغرتج خخخخخخ
    حبت سارة تنتقم: اوكي وانته عاد تدري تحريتك من عصر الديناصورات بس عقب تذكرت انهم انقرضوا
    فهد بمغايظ: واهاهاهاهاهاااااا بايخة
    سارة : كل واحد اتي النكتة عليه حسب خفة دمه
    فهد : ههههههههههااااي حلوة حلوة منج يا حلوة
    سارة بصوت واطي سمعه فهد : حلك بطنك
    ضحك فهد بصوت عالي: هههههههههههههه لا لا قوية هاي
    ما استوت دقيقة الا ومحمد طاب عليهم
    سلم على فهد وعقب يلس يستهبل: ايه انته شو تتحرانا ما نسمع؟ قلنا انك مستانس بس لا تعلي صوتك جي
    فهد : والله حرمتي ما عندها مشكلة انته شو يخصك ؟
    محمد يأشر ع سارة وهو هلكان من الضحك : طالع ويهها كيف
    فهد ياي بيدافع اونه : ايه كله ولا حرمتي
    سار محمد صوب سارة وضربها ع راسها : مالت الحين سوير حرمة بعد مب لايق خخخخخخخ
    سارة طالعت محمد بتحدي: خوز عني
    محمد : ما بخوز الا يوم تستسلمين
    فهد : حشى تستسلم مرة وحدة ! ليش شو مسوية
    محمد وهو ميود ضحكته : ماشي قلت لها اذا دلعتك جدامي عزيمتكم اليوم عليه!!
    فهد بحماس: قول والله
    محمد : يا الزطي تحمست عشان الاكل ها ؟
    فهد : انا ما عليه منك احلف
    محمد : هههههههههههه والله
    سارة طالعت محمد بإجرام : انته شو يايبنك مب جنك وديت مريوم العرس شحقه رديت ؟
    محمد بخبث: سيف قال بيمر عليها واهاهاهاهاها ما علينا بتنفذين التحدي ولا لا ؟
    احمر ويه سارة من الفشيلة
    فهد أشفق عليها : ايه حرمتي تستحي خلاص ما نبا نتحداك
    محمد : عيل العزيمة عليك
    تغير ويه فهد بس عقب ضحك : حـاااضريـــن !
    محمد : انزين عيل أبا من هاك الإيطالي الغالـي
    تكلمت سارة بقفطة : فهود حبيبي لا تتعب عمرك العزيمة على محمد وهو يضحك
    محمد وفهد فجأة صدوا عليها بمفاجأة
    ومرة وحدة ضحك محمد بصوت عالي
    والظاهر انه انحرج وظهر من الميلس على طول
    أما فهد كان مبلم ان هاي اول كلمة غزل تقولها له من ملجوا
    طالعها بحب وغمز لها : لا والله يا حياتي انا اللي عازمنكم لازم نحتفل بهالمناسبة
    وعاد دوروا ويـه سارة هاييج الحزة من زود الإحـراج !
    ///
    وبالانتقـال لأجـواء العرس،
    مريم : بشور تحجبي عدل المعرس بيدخل
    بشرى كانت حاسة بحرارتها مرتفعة
    وبنفضة غريبة في جسمها
    بس طنشت هالشعور وشربت قلاص الماي على 3 دفعات عشان تهدي عمرها .
    ويا وقت زفة هـزاع،
    اللي بدخلته عم الصمت في كل القاعة
    جماله آسر وملفت
    وهالشي اللي سهل انهم يعقدون مقارنات بسهولة بينه وبين العروس
    كان مبين انه مستانس ومتخبل،
    وفوق ها ابتسامته كانت مبينة هالشعور
    بس مسرع ما اختفت ابتسامتها يوم همست مريم بحس فكاهي: ما لومج يوم عيبج الولد ماشاء الله عليه ربي يحفظه!
    حاولت بشرى بالغصب انها تبتسم بهدوء لمريم
    لاحظت ان بدوا يغطون العروس
    ومسرع ما تحمست مريم : جوفي منو بيدخل الحين
    بشرى وهي متنحة تطالع ويه هزاع : منو
    كانت سرحانة وتتذكر هالموقف اللي لين يومها تحس بقشعريرة بسبته:
    ،
    ،
    ،
    هزاع قال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟
    حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته
    قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي
    هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين حشى منو هاللي صافعنك جي ؟
    كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها
    ،
    ،
    ،
    انتفضت من هالذكرى الحلوة على واقع مفاجـئ،
    غمضت عيونها كم مرة
    وآخرتها أقنعت نفسها انها تتخيل
    بس كانوا يمشون بكل ثقة
    صدت صوب مريم وقلبها يدق: منو هاييل ؟
    مريم طالعتهم بتمعن: هذا اخويه سيف والباجين ماعرفهم
    حست قلبها طاح في بطنها ورددت باستغراب : شو ياب سيف هني؟
    مريم : ياي بدال سلطان وشكلهم قالوا له يدخل بعد يسلم لانه توه ياي وما جاف هزاع قبل
    بس ما كان هامنها سيف
    كثر هالـ 2 اللي ويـاه
    حمـــد
    وراشـــــد
    من أيــام المعسـكر !!
    بدى قلبها يدق وهي تذكر الأيام الحلوة في المعسكر،
    مع مقالب حمد واهتمام راشد بها كـ بنت !
    قالت بصوت لا إرادي: هذا حمد وهذا راشـد
    طالعتها مريم : اللي كانوا وياج في المعسكر؟ حليلهم فيهم الخير يايين يسلمون ع ربيعهم
    ابتسمت بشرى بشرود : يايين يجوفون البنات ويعلقون
    وتذكرت ردة فعل كل واحد منهم تجاه الحب:
    ،
    ،
    ،
    تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها
    راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها انا عادي عندي بحب وحدة وثنتين وثلاااااث ومليوووووووون
    ،
    ،
    ،
    ضحكت مريم: صج والله ؟ ههههههههههه حليلهم
    تكلمت بشرى بشرود : تتخيلين اذا جافوني بيعرفوني؟
    مريم طالعتها باستنكار: ليكون حنيتي لهم ؟
    بشرى ابتسمت والدمعة في عينها : كيف ما احن لهم واحلى ايامي كانت هي اللي قضيتها وياهم
    مريم : الحين انتي لا تخافين ع اللي ما يدرون انج بنت انا زايغة سيف ينتبه لج و.
    قاطعتها بشرى بتعب : الساعة كم ؟
    مريم : 12 الا خمس
    بشرى بألم : عيل انا بظهر بتريى منصور يمرني
    مريم : محد وياكم في السيارة ؟
    بشرى انحرجت : لا الصراحة ما فكرت في هالسالفة مول
    مريم : خلاص عيل خلنا نحن نوديج
    بشرى : منو انتوا ؟!
    مريم : انا وسيف
    نشت بشرى من مكانها برعب : لا خلاص انا ظاهرة الحين ومنصور يعتبرني شرات اخته يلا مع السلامة
    مريم : انزين تمي شوي
    بشرى ابتسمت لها ووايهتها : اجوفج مرة ثانية ان شاء الله حبيبتي
    ما علقت مريم وخلتها تسير
    كانت بشرى فعلاً مب طبيعية سواء بشرودها ولا تصرفاتها الثانية
    مشت لين بوابة القاعة ودورت بين السيايير بس ما حصلت منصور
    ومن تعبها مشت لين القنفات اللي برع قاعة الحريم وغمضت عينها تداري دمعتها !
    شوي سمعت حس رياييل
    وما تدري شو اللي استوى وخلاها تيلس هني
    وتتصنم في مكانها وهي تلمح سيف وراشد وحمد يمشون صوبها !
    غطت ويهها من الخوف
    ولاحظت انهم كملوا ولا افتكروا فيها .
    على طول نشت من مكانها بتتريى صوب القاعة
    وسرعت من خطواتها بعد ما لاحظت انهم اختفوا عن عيونها
    ووقفت تتريى منصور ايي
    تلفتت حواليها
    وانصدمت بالويه اللي تجوفه ويطالعها بذهول
    ما كان في داعي للأسرار،
    لان بكل بساطة هالشخص هو "راشــد"
    واللي يلس يطالع بشرى بمفاجأة شديدة
    وهي ما لقت الا انها تغطي ويهها بفشيلة عنه
    وتحس بالزمن وقف . للأبــــد !


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    /♥/ الـرابعـة والـثــلاثـ 34 ـون /♥/

    رددت بشرى في الحزة اللي يتم يطالعها راشد بذهول جملة ما غيرها
    " معقولة عرفني وانا متعدلة ؟ "
    وما حست بحركاتها اللي فاضحتنها عنده وهو اللي لاحظ تحركاتها طول وقتها في المعسكر.
    تمت مغطية ويهها بالغشوة برعب
    وخوفها يتزايد من مجرد وقفة راشد بدون ما يتحرك مول
    آخرتها تكلم بصوت مخنوق : عـــمــــر ؟!
    طاح قلب بشرى في بطنها !
    وآخرتها عرفها يعني
    !!!
    ما عرفت شو تسوي
    كانت بكل بساطة تقدر تصد وتقول له نعم بصوت غير وتبعده
    بس ما تدري ليش فضلت تشرد
    بعيـد عن راشد وبعيد عن أجواء عرس هـزاع
    لـ لحظة بس
    تلاشى شعور الحب تجاه هزاع
    "مشى راشد وراها"
    سرعت خطواتها وهي تفكر
    فعلاً تحول حب هزاع لشفقة تجاه العروس المسكينة
    " راشد كان يمشي وراها بإصرار: عمـر !!"
    تذكرت كل أخطاء هزاع وعيوبه
    واللي كانت تتغاضى عنها على أمل انه بيكون لها
    " راشد بنرفـزة : عمـر يلا عـاد "
    خلاص هزاع ما عاد لها
    ولا هي بتكون عمية عن اللي تجوفه وتعرفه
    حتى لو ما كان يحبها
    او حتى لو خليفة تحرى ان هزاع يحب اخته اللي ملجت
    خلاص ما يهمها
    وأهم شي دعوتها الصامتة
    ربي يهنيه معاها ويسعدهم
    " صدت تطالع راشد اللي لا زال يتبعها "
    واذا بتتم محطمة ما بتتحطم أكثر عن شهر شهرين سنة ولا سنتين
    وبتنسى
    لان مصيرها النسيان في النهاية خلاص
    ما يحتاي تعـور راسها
    لانها متأكدة انها بتنسى
    ان شاء الله بتنسى !
    ،
    ،
    ،
    مع انها سرعت خطواتها من شوي
    بس كانت تعتبر بطيئة بسبة تفكيرها المتشتت
    فاضطرت تسرع هالخطوات بعد ما لاحظت من صوت كندورة راشد انه سرع خطواته يبا يوصل لها
    كان الممر طويل وايد وهي استغربت هالشي
    بس عقب انتبهت انها لفت على الفندق بكبره بدال ما تتجنب راشد وتظهر من بوابة السيايير
    لاحظت بعد اقل من دقيقة انها ردت صوب القاعة نفسها
    وراشد بعده يلحقها وهي تمشي بسرعة
    ما كان يركض وراها والسبة السكيوريتي الموجودات حوالين القاعة
    آخر شي صرخ راشد بقهر : عمررررررر لا ترفـع ضغطي .!!!
    ما خافت من راشد لانها ما تخاف منه اساساً
    بس خافت من المستقبل
    خافت ان حد ثاني غير راشد يكتشف ان راشد يعرف انها بنت .
    وركضت بسرعة لين البوابة اللي ما ميزتها اول شي لان عينها ما تعودت ع الظلام بسبة الغشوة
    واستغلت ظهرة شلة حريم من القاعة عشان تنخش بينهم
    ،
    ،
    ،
    بينما في الجانب الثاني طفر راشد
    ووقف بعصبية وهو يقول : ان ما وقفتي الحين ياللي يسمونج عمر بتندمين
    لسوء حظ راشد انه ما انتبه لشلة الأولاد اللي لحقوه من بداية ما بدى يزاقر عمر
    وما حس الا واتيه ضربة على خاصرته بقوة
    تويع راشد وطالع الياهل اللي ضربه بحقد : ايه بلاك انته
    الياهل بعصبية: يا خي قلت لك انا عمر شو تبا أذيتني من الصبح تزقرني
    طالعه راشد بانتقام وصارخ : اقول اذلف عن ويهي يالسخيف (بصوت اعلى) اذلـــف!
    ومشى عنه بعصبية بعد ما اختفت بشرى عن عينه
    مشى بخطوات سريعة وهو يقول في خاطره : انا بعد تخبلت !! حد يزقر بنت عمر ؟ يعني انا حمار حتى ماعرف اسمها ولاحقنها
    كمل مشيه لين المساحة الزجاجية اللي الحريم ينتظرون فيها اييبون سياييرهم
    وما فاته المتغشية اللي ما صدت صوبه
    عرف انها بشرى اللي في باله انها عمـر !
    يا بيتكلم جان تهزبه وحدة من العيايز : ابويه ما تجوفنا كلنا حريم اشحقه واقف هني يلا مناك
    من فشيلته ما طالع الحرمة وظهر لين برع الزجـاج صوب السيايير
    وكل حرمة ظاهرة يجوفها عشان يتأكـد اذا هي بشرى او لا !
    أخيراً بعد انتظار لدقايق شافها ظاهرة بسرعة وبتركب سيارة
    لحقها وهو يقول : شيخة عليا فاطمة موزة عائشة حصة شما مريم آمنة (طفر) اوووووه أي اسم منهم بس لفي ويهج
    هني صج تصنمت بشرى في مكانها برعب
    مب لشي بس لان منصور انتبه لراشد اللي يلحقها
    وفتح باب سيارته ونزل منها
    بغت تصد تقول له راشد اذلف احسن لك
    بس فضلت تسكت
    وتجوف منصور اللي من جابل راشد حست راشد ولا شي جدامه
    طالع بشرى بنرفزة : ركبي السيارة
    انصاعت له بشرى بقلق وهي تنتفض
    ووقف منصور متكتف يطالع راشد بعصبية : انته منـو ؟
    بلم راشد وتم متصنم في مكانه لفترة طويلة .
    وما أنقذه إلا صوت سيف وحمد ياي من بعيـد
    صد صوب سيف وهو منحرج
    بينما سيف ضيج بعيونه بعد ما جاف منصور
    له معرفـة سابقة فيه . للأسـف !
    ،
    ،
    ،
    بشرى وهي تجوف المنظر وتصفع عمرها بقوة : الله ياخذني ان شااااااء الله حسبي الله على ابليسي يعني لازم كنت افضح عمري جان رمسته (برعب) سيف دخل في السالفة اويييييييييييييه .!!
    على طول زخت موبايلها وطرشت مسج لمريم
    " سويت فضيحة عودة "
    ،
    ،
    ،
    راشد بارتباك حاول يوضح السبب: تحريتها وحدة من هلي
    منصور بنرفزة : وحدة من هلك ولا مب من هلك بس ما يحق لك تلحق بنات الناس جي
    سيف: ما عليه اسمح لنا هالولد طايش وتراه قال لك انه يتحراها وحدة من هله عشان جي هو مفتشل
    طالع منصور راشد باحتقار: ان جفت ويهك مرة ثانية والله بتندم احمد ربك ان هالريال (أشر على سيف) وياك!!
    ومشى منصور بعصبية وركب السيارة
    صد سيف صوب راشد باستنكار: تخبلت انته تلحق ورى بنية
    حمد طالع راشد وهو مب مستوعب: ما حيدك رشود تحب تغازل في الاعراس !
    سيف طالع حمد باستخفاف ورد طالع راشد : ليش لحقت البنية ؟
    تكلم راشد بصوت واطي: كنت ابا اكلمها .
    سيف بمفاجأة : ليش تعرفهـا ؟
    طالع راشد السيارة بغصة : هي . (بقهر) اكثر من نفسي .
    تغير ويه سيف وهو يجوف ويه راشد المتغصص
    وعلى طول ودر راشد وحمـد
    ومشى لين سيارته واتصل بمريم عشان تظهر من القاعة
    ///
    من الجانب الثـاني،
    في سيارة منصور
    تكلم منصور بنرفزة : واحد سافل وحقيـر ما عليج منه
    بشرى وواضح عليها الارتباك : تراه قال لك انه مغلط وما يقصد
    منصور بعصبية : حتى ولو بس ما يحق له يلحقج جيه لو سيف هذا ما كان موجود جان عرفت اتفاهم وياه
    بشرى كانت ميتة من الزياغ حزتها
    بس ما تدري كيف قالت هالجملة : انا آسفة منصور خلاص ما بسير عرس حد روحي بخلي حمدة اتي ويايه
    هدى منصور شوي: لا تتحريني عصبت جي بدون سبب بس شكله ما كان يطمن مول جنه الا انجليزي ولابس غترة وعقال شكيت فيه بصراحة
    يودت بشرى ضحكتها
    يمكن لانها تعودت على شكل راشد ما قامت تحس بملامح الأجانب فيه
    بس كملمح من اول مرة ما لامت منصور انه تخيله اجنبي
    قالت له بهدوء : خلاص انته هدي أعصابك الحين والولد مستحيل يجوفني مرة ثانية
    صد عليها بذهول: وعادي عندج ولا جنه شي مستوي ؟
    بشرى بحزن: انا بموت من الزياغ بس يالسة احاول ابسط الامور .
    صخ عنها منصور
    وكمل دربه وهو يزيد من سرعته واللي واضح فيها عصبيته !
    رن موبايلها والمتصل مريم
    ،
    ،
    ،
    اول ما ردت قالت بقلق : مـريوم !
    سمعت صوت رجالي موتها من الزياغ : راشد يعرف انج بنية من ايام المعسكر صح ؟.
    بدى قلبها يدق وهي عارفة ان ما غير سيف يكلمها الحين
    ازدادت حدة نبرة صوت سيف: انطقي يعرف انج بنت ؟
    بلعت بشرى ريجها برعب : هـا
    ما تدري ليش حست انها تحلم بصرخة سيف : تستهبلين ؟ يعرف ولا لا .
    بدى صوت تنفس بشرى يوضح
    وعصبية سيف تزيد بشكل غريب .
    صارخ بصوت عالي: تكلمي بسرعة
    على خوفها ورعبها قالت بنبرة مستفزة : شحقه هالصراخ كله هي الجواب هي
    " كانت متعمدة ما توضح لمنصور انها تتكلم عن ولد "
    تكلم سيف بقهر : يعرف عيل ؟ ومستانسة بعمرج بعد؟ سيري انتحري احسن لج
    بدى الرعب يعم قلب بشرى
    الين ما نزلت دموعها لا ارادياً وتكلمت بصوت واطي : بس مب انا اللي قلت له روحه زخني
    القهر كله ان سيف قال جملة ما فهمتها وصك في ويهها
    واضح انه معصب وايد
    وبيخلي سلطان بعد يعصب عليها
    ومريم عادي تقطع علاقتها بها
    بدت دموعها تتزايد وتصيح بقوة
    لدرجة صد فيها منصور صوب بشرى بمفاجأة : بلاج ؟
    بس بشرى ما ردت عليه ويلست تصيح
    ما همها شو الفكرة اللي بياخذها منصور عن صياحها
    كثر ما همها انها ما تموت بسبة دقات قلبها المتزايدة لحظة عن لحظة !!
    حست بسواد هالعالم بعد ما حست انه فيه خير لفترة
    وبدى نحيبها يقطع أوصالها لدرجة انها رفعت ايدها لين قلبها وبدت ترصها جنها تبا تمسكه !
    ما لاحظت شي
    ولا انتبهت حتى ان منصور وقف السيارة بعد ما وصلوا البيت
    وانه عطاها 5 دقايق خصوصية الين ما روحه فتح الباب اللي ورا اللي يالسة هي صوبه ومتساندة عليه
    يمكن الشي الوحيد اللي انتبهت له يوم رفعت عمرها بعيد عن الباب
    وأخيراً
    لقت منصور يطالعها بقلق
    ما تدري ليش طرى على بالها هزاع
    اللي جد مرة قال: " أؤمن بالحب بس مب لدرجة تخليني أنسى الدنيا كلها عشانه "
    واللي قال عنه خليفة " ولد عمي واعرفه يوم يحصل اللي يباه يمل منه "
    وحست ان ما عاد هزاع يطري في بالها
    ولا حتى راشد
    ولا حتى فهد
    ولا سلطان
    ولا أي ريال في حياتها إلا .
    بغت تمسح هالـ "إلا"
    ومع انهيارها
    وصياحها الكبيـــر
    ما لقت إلا انها تستنجد بمنصور
    وتلقى نفسها تصيح على جتفه
    وما تستوعب الغلط والحرام اللي سوته
    إلا اليوم الثانـــــــي .!!!
    ،
    ،
    ،
    يوم يديـد
    من فتحت بشرى عينها وسارت تتغسل
    وشعور الصدمة مخلنها ما تفكر في شي مول !
    معقولة أمس يلست تصيح ع جتف منصور من صوب ؟
    ومن الصوب الثاني تم زاخنها لين ما وصلها حجرتها ورقدت على طول ؟
    !!!!!!!!!!!!
    شهقت وهي تحاول تمحي هالشي من بالها
    حتى مجرد التفكير في اتصال سيف امس ما أرعبها كثر ما تمت زايغة من فكرة منصور عنها الحين
    قطع تفكيرها دخلة حمدة بعباتها وشيلتها ومبين انها مستعيلة : بشور بلاها عيونج منتفخة وايد !
    طالعتها بشرى بارتباك : لا ما شي يمكن من امس وسهرانة وجي
    ما انتبهت حمدة لارتباكها : انزين اخبرج انا طالعة ويا خليفة الحين (بوناسة) عقب بقولج شو سويت بالتفصيل
    هزت بشرى راسها بشرود تام
    غمزت لها حمدة : واحتمال باجر ولا اللي عقبه نسير نجوف حرمته الثانية سمعته يقول لها لا اتين دبي وهي معاندة
    ابتسمت لها بشرى
    حمدة بفرحة : الحمدلله انزين يلا انا سايرة
    من لمست حمدة مقبض الباب تكلمت بشرى: اقولج جفتي منصور ؟
    طالعتها حمدة بابتسامة : هي من شوي ليش ؟
    احتارت بشرى تسأل سؤال مباشر : لا بس يعني (بفشيلة) ما قال لج شي عن امس ؟
    حمدة استغربت : أمس ؟ ليش شو استوى امس ؟
    بشرى بارتباك : لا ماشي ما استوى شي بس اقصد ما رمس اني تأخرت لين ما طلعت ؟
    حمدة بابتسامة : لا تحاتين منصور مب من النوع اللي يرمس عن هالسوالف بس هو اللي قال لي اتطمن عليج قبل لا اظهر
    بدى قلب بشرى يدق .
    حمدة بطيبة : يلا انا سايرة الحين خليفة في السيارة مع السلامة
    ارتاحت بشرى جزئياً ان منصور ما قال شي
    ولا جان حمدة بعد كرهتها !
    وعلى طاري الكره زخت موبايلها
    اللي تأكدت 100% ان منصور اللي يابه لها بعد انهيارها جدامه!
    وانتبهت لمسج مريم :
    " بشور انا آسفة سيف من كثر ما هو مغيظ خلاني اتصل لج والله ما اقصد "
    حست بشرى براحة جزئية ان مريم ما كرهتها
    وعلى طول اتصلت بها
    ///
    في بيت بوسلطان
    حجرة البنات
    سارة ومريم وام سلطان
    سارة باستنكار: ما ظني سيف يخش شي اميه عادي داوم تبينه يسوي دعاية
    ام سلطان : انا ادريبه ما قال عشان الزواج (بحيرة) مادريبه لين متى يبا يلعب!
    مريم : يعني الحين بتخطبين له ؟
    ام سلطان : هي والعروس جاهزة بعد
    سارة : نعم نعم ؟ منو ان شاء الله ؟
    ام سلطان : ويديه بلاج بنت اختي
    سارة باستخفاف : هيييييي بنت اختج ؟ بنت اختج اللي تكرهنا ؟
    ام سلطان : حرام عليج شو تكرهنا بعد
    سارة : والله عيل شو حتى ملجتي ما حضرتها وطرشت مسج بس وانا اللي اتصلت لها
    مريم : تراها قالت لج عشان سالفة الخطبة
    سارة باستنكار: يلا عاد هاي مب حجة انا مشيتها لها بس ها مب منطق انزين والدليل بعد ان لا ابوها ولا رشود اخوها يوا .
    ام سلطان : يا اميه لا تسودين قلبج مب زين
    شهقت سارة : انا أسود قلبي يا اميه ؟ انا ؟ لاني ابا مصلحة اخويه تلوميني ؟
    ام سلطان تنرفزت : مصلحته انه يهيت نص الليل في الشوارع ولا انه يعرس ويستر على اللي خطبها من متى ؟
    سارة : والله جانج نسيتي يا امي انا ما نسيت انج انتي اللي جبرتيه عليها بس عشانها حلت في عينج اجوفج نسيتي كل شي
    ام سلطان عصبت : لا حلت في عيني ولا شي بس دامه خطبها يسير يملج عليها شو هالرمسة سوير اجوف لسانج طول
    سوير حست بقلة أدبها : مب قصدي امايه بس اجوفكم وايد مبالغين انتي وابويه بنت خالتك وبنت خالتك على شو مادري
    طالعتها امها باستخفاف وظهرت من الحجرة مغيظة
    صدت مريم صوب سارة : ايه تخبلتي انتي ؟
    سارة : مريوم سكتي عني والله مقهورة من اتذكر امس لا بعد تقولي خذي راحتج انتي واخوج تعودت !!
    مريم : الحين غلطتي عليها وما تبينها تعصب ؟
    سارة : من حقها تعصب بس والله على كثر ما احاول أصدقها احس انها تجذب
    مريم : ليش يعني ؟
    سارة : لا تسيرين بعيد الحين هي تقول انها ما تعرف شهد ومحد يعرف عن خطوبة سيف وهند غيرنا نحن وهند يعني منو اللي خبر الزفتة شهد مثلاً ؟ سيف ولا (بنرفزة) فهد اللي يكرهونها ؟ محد غيرها !
    مريم فكرت : هي صح كلامج بعد بصراحة انا مابا سيف ياخذ هند دام ان شهد مادري منو لها خص في الموضوع
    سارة : ولا انا الصراحة
    انقطعت سوالفهم باتصال بشرى لمريم
    وانشغلت سارة بموبايلها ويلست تطرش مسجات تلعوز فهد فيها
    ،
    ،
    ،
    مريم : هلا بشور
    بشرى : هلا مريم (بقفطة) انا آسفة ع اللي استوى امس
    مريم : انتي شحقه تتأسفين انا اللي لازم أتأسف والله افتشلت من الموضوع
    بشرى بقلق: حد حذالج ؟
    مريم : هي سارة اختي
    بشرى : سلمي عليها
    مريم : يبلغ ان شاء الله بعدين تعالي فلانة صج تعرف انج
    فهمت بشرى الرمسة : هي راشد يعرف (بحزن) بس والله ما خبرت سلطان عشان ما يتضايج وما يلوم عمره امس من بعد ما صك اخوج في ويهي وانا اصيح من كل خاطري
    مريم : ما عليه انتي لا تضايجين بعمرج الحين
    ( دخل محمد الحـجرة يزاقر عليهم )
    بشرى : جنه في حد يزقرج ؟
    مريم : هي ها اخويه محمد يخبرنا ان الغدا جاهز
    بشرى: خلاص عيل برمسج مرة ثانية
    مريم : اوكي اسمحيلي
    بشرى : لا مسموحة يلا مع السلامة
    مريم : مع السلامة
    ،
    ،
    ،
    قبل لا ينزلون يتغدون
    تسائلت سارة: هاي بشرى ربيعتج اللي باتت يوم واحد عندنا ؟
    مريم : هي
    سارة : يعني ظهروا اللي سارت عندهم اهلها ؟
    مريم ابتسمت وهي تتذكر التمثيلية اللي هي وبشرى سووها قبل لا تسير المعسكر: هي ووايد ظهروا زينين بعد
    سارة : الحمدلله انزين شحقه ما تعزمينها الاسبوع الياي دام ان عازمين الكل ؟
    مريم : مستحيل اتي بعد سالفتها ويا سيف .
    حاولت مريم تستوعب اللي قالته
    اقل شي عرفته انها هببت وزل لسانها
    سارة باستنكار: سيف ؟ ليش سيف يعرفها ؟
    توهقت مريم : ها ؟ لا يعني اقصد امس في العرس تراها يت
    سارة : ليش هي تقرب لهم ؟
    مريم بجذب : هي
    سارة : انزين شو استوى في العرس ؟
    مريم توهقت ويت بتغير السالفة : دخلت العروس عقب دخل المعرس يعني شو ؟
    سارة : لا اقصد كيف جاف سيف بشرى ؟
    مريم : تراه امس دخل وسلم ع المعرس
    سارة بوناسة : والله صج ؟
    مريم : هي والله
    سارة : وشو سوى سيف حق بشرى
    توهقت مريم من الخاطر
    ما لقت تتوهق الا ويا سارة اللي ما يفوتها شي
    مريم بجذب : امس وهي ظاهرة يت بتتغشى بس خذتها السوالف وما حصلنا عمارنا الا صوب الرياييل جان يهزبها سيف وتتغشى على طول
    فكرت سارة : وهو يعرفها قبل يعني ؟
    جذبة مريم كانت غبية جان ترقعها : اظني جايفنها كم مرة في بيت سلطان .!
    سارة بخبث : مممممممم يعني السالفة فيها نظرات وإعجاب ها ؟
    مريم طالعت سارة باستنكار: انتي لو جفتيه كيف يهزبها ما بتقولين انه اعجاب سبها سب
    سارة ابتسمت : يا حلوة ها من الحب اللي يبا يبينه كره انتي شو دراج ؟
    مريم : ايه لا تتهورين وعلى كيفج تتخيلين المواضيع ما في شي بينهم !
    سارة غمزت لها : ما في شي الحين بس يمكن يكون في شي في المستقبل !!
    مريم ببرود : والله انتي لج بارض
    سارة بخبث: ما تبين نفتك من هند ؟ عيل اعزميها
    ،
    ،
    ،
    ع الغدا
    يلسوا كلهم ع الطاولة
    سيف وحذاله سارة
    ومحمد ومريم جابلوهم
    سارة باستنكار: اميه وابويه وينهم ؟
    محمد : اونهم عاد يبون يسترجعون ايام الطفولة يتغدون في الحوي
    سارة : حشى حر
    سيف : حر ولا مب حر هم عايبنهم
    طالعته سارة بطرف عينها وما علقت
    تذكرت مريم في نص أكلهم : هي صح عشان ما يتم في ذمتي ترى ربيعتي (خوفاً من سيف ما قالت اسمها) سلمت عليج
    سارة بخبث: هيييي قصدج بشرى ؟
    غص سيف في أكله وهني ابتسمت سارة : الله يسلمها فديتها
    محمد بعبط طالع مريم : هي هاي اللي توج طريتي اسمي جدامها ؟
    طالعت مريم سيف برعب وما كان واضح على ويهه شي
    جان تبتسم مريم لمحمد : هي
    سارة وخبث الدنيا كله فيها : حلييييلها والله هالبنت دشت خاطري صج
    مريم تمت تطالع سارة بتحذير خاصة ان سيف حذالها
    سارة تبا تقهر سيف: شو رايج فيها مريوم ؟
    مريم طالعت سارة بخوف : احلفي بس ؟
    سارة طنشتها : انزين قلتيلها اتي عزيمتنا ولا بعدج ؟
    مريم بفشيلة خوفاً من سيف: يمكن البنية ما تبا اتي
    سارة باستمتاع : اذا انتي ما سرتي ترمسينها روحي بسير ارمسها
    مريم : انزين خلني أخلص لقمتي وبرمسها بلاج كلتيني
    سارة : هي جي اباج
    ،
    ،
    ،
    مر الوقت الين ما نشت سارة من الطاولة
    ولاحظت انها من نشت نش سيف وراها
    ابتسمت بخفة وسارت تغسل ايديها
    بعد ما نشفت ايديها وقف سيف جدامها بتحدي
    طالعته باستغراب بس ما تكلمت
    بس اكتفى سيف يقولها بتحذير : ان خطبتيها لمحمد يا ويلج !


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    /♥/ الـخامسـة والـثــلاثـ 35 ـون /♥/

    تنحت سارة وهي تجوف سيف يهددها
    ومسرع ما ابتسمت بخبث: يا ويلي أخطبها لمحمد ها ؟!! شو السالفة سيف أجوفك رديت مراهق
    طالعها سيف بحدة : مراهق ليش ؟ لاني ماباج تخطبينها لمحمد ؟
    سارة: طبعاً يا حظها والله تتضارب عليها بعد خخخخخ
    سيف بجمود : ليش حد قال لج اني يالس أترجاج تخطبينها لي مب لمحمد ؟
    سارة بخبث : عيل شو اذا مب جي السالفة ؟
    سيف : السالفة ببساطة اني مابا اخويه يبتلش بها فهمتي ؟
    سارة باستنكار: شو بعد يبتلش بها البنية ما عليها شي
    سيف بحدة : جوفي انا ما بطولها وهي قصيرة محمد قام صج ينتبه عليها بسبة خرابيطج انتي
    عصبت سارة : وانا متى اصلاً طريتها له عشان على كيفك تحسب الأمور
    سيف باحتقار: مادري منو قالت لمحمد مرة (يقلد صوتها) " هي صح البنية مرتبة وحليوة شو رايك تاخذها ؟"
    قفطت سارة : انزين أساساً انا ما كنت اقصد (بتبرير) وبعدين حتى لو اقصد لاني ابا لها الخير
    طنشها سيف : المهم وصل التحذير ولا لا
    بوزت سارة وهي تجوف سيف يمشي عنها
    على طول تكلمت : يعني ما نعزمها ؟
    ما علق سيف وتم صاد بويهه ومشى
    وهي سارت من الصوب الثاني الحجرة .
    شوي ويتها مريم وهي تدندن وشالة عباتها وشيلتها بتكويها .
    سارة طالعت مريم : اقولج بشرى مب زينة ؟
    مريم طالعت سارة باستنكار: مب زينة ؟ لا والله حليلها حبوبة وايد
    سارة : اقصد يعني عليها حركات وهالسوالف؟
    مريم احتارت : لا والله اللي اعرفه انها ع نياتها بس ليش هالسؤال ؟
    سارة بقهر : ها سيف قهرني مادري ليش فسر تلميحاتي ع الغدا غلط
    مريم : شقايل غلط بعد ؟
    سارة : قال لي يا ويلج تخطبينها لمحمد
    مريم باستنكار: انزين انتي ما طريتي شي لمحمد ؟ (فكرت) احيد بس هاييج المرة قبل لا يدخل الحجرة يوديني عند بشرى بس جنج طريتي السالفة له
    سارة : تراه من هاييج المرة متذكر لين الحين ويا ويهه كان يتجسس جنه
    فكرت مريم: انزين يمكن يحبها
    سارة تمعنت في مريم : انا جي بعد قلت بس احسه كان يتكلم عنها وهو كارهنها
    بوزت مريم : حرام عليج سوير خليتيه يغلط ع البنية وهي مالها ذنب
    سارة : والله حاسة بتأنيب ضمير بس شو أسوي تحريته يحبها!!
    مريم : قلت لج ما يدانيها واضح اصلاً انه مب مفتكر فيها
    سارة تنهدت : يفتكر ولا ما يفتكر انتي لازم تعزمينها .
    مريم : بعزمها بس ما اتوقع اتي
    سارة : لا خلها اتي ع الاقل بيكون في شي حيوي في الموضوع بدال مجابل عايلة ريلج ثجال الدم او مجابل سلامة صاحبة الدم الخفيف
    مريم : ايه كله ولا اهل ريلي لو سمحتي
    سارة : سيري لا مستويتلي هالبنات اللي اونهم ما يرضون على اهل رياييلهم ايام الملجة وعقب العرس كل هالكلام يتحول لخرطي ويستوون أعدائج يلا مناك
    مريم : خخخخخخخخخخ
    ///
    بعد ما صكت بشرى عن مريم،
    حست بضيجة في الحجرة ويت بتطلع
    لبست شيلة الصلاة وظهرت بحسن نية
    وتفاجأت بمنصور يالس في الصالة
    حست ان ويهها احترق من الفشيلة خاصة يوم تذكرت فضيحتها امس،
    وافتشلت اكثر يوم تخيلت شكلها لين ما يابها منصور حجرتها
    معقولة شلها ولا يمكن سحبها من ايدها ؟
    انتفضت من هالفكرة
    ويت بترد حجرتها
    بس حست بفشيلة انها ترد خاصة عقب ما لاحظت ان منصور عدل يلسته وانتبه لها
    سوت عمرها ما تجوفه ومشت لين المطبخ عند موزة
    ،
    ،
    ،
    بعد ما دخلت بشرى المطبخ
    طالعتها موزة : توج ناشة من الرقاد ؟
    قفطت بشرى: لا من زمان بس يلست في الحجرة شوي
    موزة: منصور قال لي انج كنتي تعبانة امس
    انحرجت بشرى ويت بترقع رمستها : هي عشان الدق وعوار الراس
    موزة : انزين يلا ظهري من المطبخ بحط البصل في الزيت وبتخيس ريحتج
    ابتسمت بشرى: لا عادي بيلس شو يعني
    موزة بالملاس: لا اظهري ماعرف اطبخ وحد ويايه
    ابتسمت بشرى وما علقت
    يمكن لو كانت وحدة ثانية غير موزة تقول لها هالجملة كانت بتحط في بالها انها كارهتنها
    بس يمكن جمود شخصية موزة عطاها تصور ان هالشي عادي
    ظهرت من المطبخ ولاحظت نظرات منصور اللي تطالعها
    سوت عمرها ما تجوفه
    وفكرت بس انها تتوجه لحجرتها
    وما مداها تقرر الا وصوت منصور : بشـرى ؟
    طالعته بفشيلة : هلا منصور
    منصور : تعالي يلسي شكلج مستحية مني انا بسير الحجرة
    حست بشرى ان مب حلوة في حقه جان تسير تيلس: لا عادي والله تم مكانك
    ارتخى منصور في يلسته : شخبارج الحين ؟
    بشرى بإحراج : الحمدلله بخير انا آسفة ع اللي استوى امس
    ضحك منصور أو بالأحرى كبت ضحكته : لا عادي أفا عليج ما بيننا هالمجاملات بس وايد تميت أفكر في السبب اللي خلاج تستوين جي
    قفطت بشرى وما علقت
    كمل منصور كلامه: لدرجة اني جيكت موبايلج وجفت منو اللي اتصل لج وحسيت ان في شي في الموضوع
    بشرى يت بترقع كلامها : كانت تقريباً ضرابة عودة بيني وبين هالبنية
    منصور : وان شاء الله تحسين بعمرج أحسن الحين ؟
    بشرى : الحمدلله وايد أحسن (ابتسمت) وتصالحنا اليوم بعد
    منصور : يعني الفلم الهندي اللي سويتيه امس خلص ؟ هههههههههههه
    افتشلت بشرى: هي خلاص (يت بتغير الموضوع) ماشاء الله حمدة تحسنت علاقتها بخليفة
    منصور : هالفترة بس
    بشرى: ان شاء الله بتتم فترة اطول
    منصور: اتمنى بس خليفة شخصيته صعبة وايد ويمل من الروتين
    بشرى باستنكار: ما فهمت
    منصور: يعني حمدة هاليومين مطنشتنه وهو مهتم يبا يعرف شو اللي غيرها بس من بتعتدل معاملته لها هي بترد شرا قبل وبيرد هو بعد أخص .
    بشرى بتفكير: انزين وبرايك شو لازم تسوي ؟
    منصور : تظهر له كل يوم بحركة
    بشرى استنكرت: الحين هاللي ماخذنها شخصيتها جي ؟
    منصور: والله مادريبها بس كم مرة مرمسنها ع الموبايل جدامي يخسي يكلمها شرات ما يكلم حمدة
    ضحكت بشرى: ولا جنه اخوك
    منصور : ههههههههههههه لاني اتمنى له الخير اباه يبتعد عن هالحرمة
    بشرى بود : انته غير عنه بوايد
    غمز لها منصور : احسن ولا أسوء
    بشرى باندفاع : طبعاً أحسن
    منصور باستعباط : ويا حظها اللي بتاخذني ؟
    فجت بشرى حلجها بغباء
    منصور : ههههههههههه
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت وبعد الغدا
    دخلت بشرى حجرتها
    ولمحت في موبايلها اتصال من مريم
    ردت عليها بسرعة
    مريم: هلا بشور
    بشرى: اهلين وسهلين شحالج ؟
    مريم : بخير الحمدلله انتي شحالج ؟
    بشرى: تمام والله ها اتصلتي ؟
    مريم : هي بس كنت ابا اقولج انج معزومة الاسبوع الياي ان شاء الله في بيتنا
    بشرى ضحكت : مريوم تتكلمين جد ولا تتمصخرين ؟
    مريم : لا اتمصخر ويا ويهج يعني شو اتمصخر يالسة اعزمج
    بشرى بقفطة : اويه كيف ايي بيتكم بعد
    مريم بتفكير: بعد كيف ايون يعني مثلاً ؟ بالسيكل ؟ اركبي السيارة وتعالي
    بشرى : ههههههههههه مريوم لا والله جد نسيتي سالفة أمس ؟
    مريم : قصدج سيف ؟ ليش تتحرين اذا ييتي بتجوفين سيف اصلاً ؟ الحريم روحهم والرياييل روحهم
    بشرى بإحراج : صح بس بعد فضيحة
    مريم : انا ما روم عليج هاج سارو بترمسج
    فكرت بشرى ان مريم طرت اسم سيف عادي جدام سارة ؟
    سارة : الو السلام عليكم
    بشرى: وعليكم السلام والرحمة هلا سارة شحالج ؟
    سارة : بخير وعافية وانتي شحالج ؟
    بشرى : الحمدلله ع كل حال
    سارة : من الحين اقولج لازم اتين العزيمة وما عليج من اخويه سيف جانه هزبج في العرس تراه عصبي ع الفاضي
    بشرى تفاجأت : لا والله السالفة مب عن سيف بس تدرين يعني احس احراج ما عرف حد من هلكم
    سارة : وشو تبين باهلنا ما منهم فايدة دامج تعرفيني انا بس كفاية
    ابتسمت بشرى : ما اوعدج بس ان شاء الله بحاول
    سارة : ان شاء الله . بس خلاص اتوقعج بتين ولا تراني بزعل منج
    بشرى : ان شاء الله بشاور هلي وبخبرج
    سارة : ان شاء الله هاج مريوم
    لقطت مريم السماعة : هلا بشور
    بشرى : مريوم سارة تعرف شي عن سالفتي في المعسكر ؟
    مريم : لالالا تطمني ولا شي (بتلميح) كله جذب في جذب
    بشرى : هههههههه قصدج قاصة عليها ؟
    مريم : تقريباً انتي تعالي العزيمة عشان أسولف لج لين ما تتعبين
    بشرى : بشاور هلي وبخبرج ان شاء الله
    مريم : ان شاء الله (طالعت مريم موبايلها) بشور حبيبتي ريلي متصل اسمحيلي
    بشرى : لا عادي حبيبتي بخليج الحين
    مريم : يلا ربي يحفظج
    بشرى : مع السلامة
    ،
    ،
    ،
    بعد ما سكرت بشرى عن مريم
    انبطحت على سريرها ويلست تفكر
    معقولة تكون مثل أي بنت في هالدنيا
    حلمها زوج صالح
    وعرس مميز
    وعيال حلوين ؟!
    ///
    في مكتب سيف،
    سلطان وهو يطالع اوراق العقد : عاد اسمح لي خليتك تودر غداك ويبتك دوامك
    سيف: ترى جي ولا جي كنت بيي عادي ما فيها شي
    سلطان : لا يمكن يعني خليتك اتي بسرعة
    سيف : احسن شي سويته في حياتك انك ظهرتني من البيت
    سلطان باستغراب : ليش يعني ؟
    سيف بنرفزة : انا اللي أبا أسألك لين متى
    سلطان : لين متى شو ؟!
    سيف باستخفاف : لين متى بتم الآنسة بشرى متطفلة في حياتنا ؟
    سلطان : حرام عليك البنية اختفت وطابة خيرها من شرها
    سيف : متأكد ولا هالرمسة من عندك ؟
    سلطان : لا متأكد
    سيف : وعلاقتها بمريم وسارة الحين ؟
    سلطان ابتسم : والله ؟ تطورت علاقتها بهم ؟
    سيف : مستانس بعد ؟
    سلطان : شو فيها لو ما قطعت علاقتها بهم لا تنسى ان مريم الوحيدة اللي ساندتها وعرفت كل شي عنها في المعسكر وانك انته
    قاطعه سيف بنرفزة: واني انا شو بعد ؟
    سلطان : انا ادري ان الموضوع بكبره عصبت عليه بس انته شراتي مثل ما انا وافقت بشرى فيه انته اللي سهلت الإجراءات والامور وانته اللي ساعدت بشرى
    سيف بكره : لا تقول ساعدت تحسسني اني أكن لها أي مشاعر
    سلطان : وشو يعني غير هالشي وانته في حياتك ما طريت اي وحدة حتى خطيبتك اللي هي خطيبتك ما جد طريتها
    سيف : لا تلوع بجبدي وتطري هالسالفة
    سلطان : محد ضربك على ايدك وقال لك تزوج
    سيف : هي محد ضربني على ايدي بس صخوا عن هالسالفة لين ما انا روحي اقولكم يلا نسير نخطب رسمي
    سلطان بهدوء : براحتك
    ،
    ،
    ،
    عمت فترة صمت بين سلطان وسيف
    كان سلطان يقرى العقد اللي يخص نصيب سيف من الأسهم واللي هو الربع
    وفجأة انفجر سيف : بكل وقاحة امس سارت عرس هزاع
    سلطان بمفاجأة : منو قصدك ؟ بشرى ؟
    سيف ما تغيرت ملامحه المعصبة
    ضحك سلطان : وتلومني اذا توقعت انها تهمك ؟
    سيف بعصبية : تخسي الا هي
    سلطان : بس تراها فيها خير يوم طحت انته وفهد محد افتكر فيكم غيرها
    سيف بوغادة : من مصاختها
    سلطان : اقولك ترى حتى لو انته تحبها تراها مب مفتكرة فيك
    سيف طالعه بنرفزة
    سلطان : لا جد ايام المعسكر هي ما كانت تدانيك ودايماً يوم اطريك جدامها تتنرفز
    سيف : من زود ما انا افكر فيها يعني ؟
    سلطان : خلاص عيل ليش كل هالكره ما يخصك فيها
    طالعه سيف بدهشة : انته كيف عادي عندك الموضوع ؟ اقول لك سايرة عرس هزاع
    سلطان فكر فيها : وليش تلومها هي وما تلوم مريم اللي استغلت ان هزاع يقرب لريلها واكتشفت انه هو نفسه اللي في المعسكر وخبرتها ؟
    سكت سيف
    سلطان : جفت ؟ لا تحكم ع الامور من منظورك انته بس وبعدين تراها سارت وردت وما عرفوها شو المشكلة
    بغى سيف يفجر قنبلة ان راشد كشفها من ايام المعسكر
    بس أخيراً قدر يسيطر على عصبيته
    سلطان بهدوء : البنت راحت في حال سبيلها وحتى لو هي على علاقة بخواتك تراك انته جيه ولا جيه ما تعرف ربع مريم ولا سارة وما تجوفهم
    سيف تنهد بقوة علامة على عدم الرضا
    سلطان : انته تقصد ان عادي بشرى تأثر عليهم بأفكارها ؟
    سيف : انا ما قلت جيه (بسخرية) عاد كله ولا سارة هي اللي بتخربها بأفكارها وهي بعدها ما تأثرت
    سلطان ابتسم : عيل خلاص لا تكبر الموضوع (تذكر) ولا تنسى يوم انك روحك شجعتها تتم في المعسكر مع اني كنت بظهرها وبوصلها عند هلها هاييج الحزة
    جحظت عيون سيف : يزايه الحيـن ؟!!
    رن تلفون سيف والمتصل امه
    رد على طول بعصبية : ألو
    ام سلطان : هلا سيف وينك انته ؟
    سيف : في الدوام
    ام سلطان : يعل الله يبلغني فيك معرس قول آمين .
    " شو يخص هالدعوة في السالفة مادري"
    سيف بنرفزة : بغيتي شي امايه ؟
    ام سلطان بحيرة : من الصبح يالسة اترجى سارة ومريم يعزمون بنت خالتك هند ومب طايعات
    سيف : شحقه ؟
    ام سلطان : اونه ليش ما يت ملجة سارة يا بوك لعوزوني
    سيف بنفاذ صبر: انزين تبيني أخليهم يرمسونها ؟
    ام سلطان : وليش تطول السالفة (بخبث) انا ادريبك ترمسها خبرها روحك
    سيف بعصبية : تراها ما يت ملجة سارة شو بييبها العزيمة ؟
    ام سلطان : يمكن ما يت عشان الناس تدري انها مخطوبة لك
    سيف تنرفز : نعم نعم؟ منو يدري بعد ؟
    ام سلطان : ويديه اهالينا بعد منو
    سيف : يعني محد غريب
    ام سلطان : لا محد يلا بويه رمسها اتي عيب بعد ما نعزمها
    سيف : والله انج عاطتنها ويه
    ،
    ،
    ،
    عقب ما صك سيف عن امه
    طالعه سلطان : بلاها اميه ؟
    سيف : تباني ارمس هند واعزمها
    ضحك سلطان : ليش مريوم وسارة وينهم ؟
    سيف : هاييل بعد السخيفات اونه ما يت ملجة سارة فعناد ما بيعزمونها
    سلطان : الله يعينك ها وانته قبل الملجة وجي متوهق
    سيف : انا والله مستغرب من اميه عادي ترانا نحن أجانب أرمسها ولا جنه مستوي شي
    سلطان طالعه باستنكار: عدال اللي يسمع ما رمستها قبل
    قفط سيف : ما قلت شي بس اقصد يعني الحين انا ما ارمسها
    سلطان : ودي اساعدك بس تدري حرمتي مب شرا الاوادم ما تداني ترمس الناس ولا جان خليتها ترمسها
    سيف : ما عليك الحين بتصل بها
    اتصل سيف وما ردت عليه
    جان يرد يتصل مرة ثانية
    طالع سلطان بنرفزة : بلاها ما ترد ؟
    سلطان : يمكن مب يالسة حذال الموبايل
    سيف : اذا هند ما تيلس حذال الموبايل عيل محد ييلس
    رد اتصل مرة ثالثة وما ردت
    طالع سيف سلطان : عطني موبايلك
    عطى سلطان الموبايل حق سيف
    نقل الرقم من موبايله لين موبايل سلطان واتصل
    ما استوت دقيقة الا وهند ردت
    نش سيف من مكتبه وظهر برع
    ،
    ،
    ،
    هند : ألـو
    سيف : اجوف على الغرب تردين بس ما رديتي عليه
    هند بخوف : سيف ؟
    سيف : لا قرينه شحقه ما رديتي ؟
    هند : انته هددتني وقلت لي ما ارد عليك
    سيف : عن العيارة قلت لج لا تتصلين ما قلت لج لا تردين اذا انا اتصلت
    صخت هند عنه
    سيف : المهم يقولون لج تعالي الاسبوع الياي مسوين عزيمة حق رياييل سارة ومريم
    هند : ومتى عزيمتنا نحن ؟
    سيف باستنكار: عزيمة شو
    هند بسخرية : عزيمة زواجنا او ع الاقل ملجتنا
    سيف باستهزاء : كل شي بوقته حلو لا تستعيلين ع رزقج !!
    هند بنرفزة : المهم انا مابا ايي
    سيف : ماشاء الله بعد ظهر لج لسان
    هند : لسان ولا مب لسان بس ما بيي عقب هزبة سارة لي
    سيف : يا مظلومة انتي !! (باحتقار) الحين بتين ولا لا ؟
    هند بإصرار : مب ياية
    سيف : انتي لو فيج خير جـان .
    وسكر في ويهها
    ،
    ،
    ،
    طالعت هند السماعة بصدمة
    ولا إرادياً نزلت دمعتها بقهر من جملة سيف
    بس شو يقصـد حضرته ؟
    مجرد ما انها فكرت بكلامه يتها رعشة غريبة
    حست بالإهانة
    مثل ما دوم تحسها .
    وتمنت للحظة بس لو تكون امها موجودة
    لو انها موجودة جان يخسي سيف وتخسي سارة يعقون عليها الرمسة جي بدون حساب
    لو انها موجودة جان ما صار اللي صــــار !!
    ،
    ،
    ،
    يمه ضميني بـنام !
    خايفة أبقى لحالي عايشه وسط الظلام !
    أعوامي مُرّة
    ومّرت أعوام
    وآنا كل ليلة أتمتم : بكرى تذبح لي حمام !!
    يمه وينك !؟
    ماتت اللهفة بيدّي تنتظر لهفة يدينك !
    يمه خذيني معك . .
    بس اشوفك و اسمعك !
    ودي لو أقتل بصدري هالسؤال :
    يمه وينك !!؟
    ///
    يـوم يـديد
    في بيت مـوزة،
    بحماس فتحت بشرى عيونها اليوم
    وشي طبيعي تكون متونسة ومتحمسة لهالدرجة
    والسبة هي المغامرة اللي نوت هي وحمدة وآزرهم منصور عليها انهم يسوونها اليوم
    تلبست وتجهزت
    وأخيراً وهي يالسة تتعبث بموبايلها دخلت عليها حمدة : يلا نسير
    بشرى ابتسمت : عرف منصور مكانها ؟
    حمدة : هي مالت عليها مسكننها في فندق
    بشرى : عيل تبينها تطيح علة في جبدج هني ؟
    حمدة : لا والله بس يلا خلنا نسير ها وقت دوام خليفة وخلنا نستغله
    بشرى : خلاص اوكيه انا جاهزة
    حمدة بقلق : تتوقعينها تظهر حلوة ؟
    بشرى بتشجيع : يلا عاد حتى لو حلوة تراج انتي ملكة جمال وبعدين الجمال مب كل شي يمكن تظهر حلوة واخلاقها ازفت منها ماشي!
    تشجعت حمدة : هي صح كلامج (رصت على خدود بشرى) فديييييييت اختي الصغيرة والله
    بشرى : آااااي هههههههههههههه . (تذكرت بشرى) اقولج صح ربيعتي عزمتني ع الاسبوع الياي بمناسبة ملجتها اللي ما حضرتها عادي أسير ؟
    فكرت حمدة : هي عادي ما فيها شي (طالعت بشرى) عيل عقب ما نرد من عند الغبرة بنسير نتشرى لج ثياب بعد ونكشخج بعد حق العزيمة
    ابتسمت بشرى : فديتج والله
    حمدة : يلا نشي تراني الحين متحملة هالوزن اللي في بطني عشان اجوف مرت ريلي والله قلبي حارقني بس يلا نسير
    على طول من ظهروا حصلوا منصور في الصالة : ها جاهزين ؟
    حمدة : هي
    منصور: يلا عيل تريقوا ع السريع وانا في السيارة
    حمدة : انزين .
    بعد ما اختفى منصور عن عيونهم تكلمت بشرى : اقول حمدة
    حمدة : همممم قولي
    بشرى : هو سؤال غبي
    حمدة : اسئلي خخخخ
    بشرى : منصور دوم في البيت جيه ما يشتغل ؟
    حمدة : لا يشتغل بس قبل لا اتين انتي تقريباً بأسبوع خذ اجازته السنوية ما تجوفيني مستغلتنه لاني ما جوفه مول ولا هو كان بيستوي طيب ويايه اذا طول السنة جيه ؟
    بشرى : ههههههههههههه ايواااااا
    ،
    ،
    ،
    ما كان الدرب قصير لين الفندق اللي كانت فيه مرت خليفة
    وحسب اللي عرفوه من منصور انها ساكنة في الطابق الثامن غرفة رقم 862
    مشت بشرى ووياها حمدة وهم هلكانين من الضحك على غباءهم اللي خلاهم ايون هالمرة
    احتياطاً تغشت كل وحدة منهم في حال كان خليفة موجود
    دقوا باب الغرفة عليها
    وما استوت دقايق الا وصوت نسائي يتكلم : مـنـو ؟
    تكلمت حمدة : نحن ياراتج اختي يايين نسلم عليج
    على طول فتحت الحرمة الباب بس ما جافوا ويهها لانها كانت خاشة عمرها من ورا الباب : يا هلا وغلا حياكم الله تفضلوا
    ومشت تباهم يدخلون
    تكلمت بشرى بسرعة : حد غريب وياج ؟
    ردت عليها : لا فديتج روحي يالسة تفضلوا
    نزلوا غشواتهم وكل وحدة تطالع الثانية بابتسامة خبيثة
    واخيراً دخلوا
    يلست حمدة تتفحص الغرفة
    ومن الغرفة الوسيعة عرفت انها غالية
    طالعت حمدة بشرى برعب : اويه ما جفنا ويهها لين الحين !
    بشرى : ههههههههه بلاج شوي شوي حمدو مب تتوترين
    حاولت حمدة تهدي أعصابها
    بس مسرع ما انشدت اعصابها بعد ما جافت مرت خليفة أخيراً وهي شالة صينية العصير
    لصدمتهم انها حرمة عودة
    ويمكن اكبر عن خليفة
    وعلى جمالها المتوسط بس جذابة بشكل غريب
    من لبسها وأناقتها واضح انها تاجرة
    حز في خاطر حمدة هالنقطة
    بس بشرى فكرت ان يمكن ماخذنها على طمع عكس حمدة .
    ،
    ،
    ،
    تكلمت الحرمة : ما تشرفنا منو انتوا ؟
    توهقت بشرى وطالعت حمدة
    بس مسرع ما تكلمت حمدة : انا حمدة وهاي اختي بشرى
    تكلمت بود : وانا حصة
    بشرى بمجاملة : عاشت الأسامي
    حصة : عاشت أيامج متى ييتوا الفندق ؟
    حمدة بغيرة: اليوم يينا واحتمال اليوم نظهر
    حصة : افا ليش ؟
    بشرى وهي ترقع رمسة حمدة : ما شي ما عيبتنا خدمة الفندق
    حصة : لا زينة غرفهم بس يبالها شوي تعديل
    حمدة بغياظ : لا وين مول مب شي
    حصة ابتسمت لها : الناس أذواق تراهم تفضلوا شربوا عصيركم
    طالعت بشرى حمدة بتحذير وتكلمت : الا ما قلتيلي حصة انتي عروس يديدة ؟
    حصة : ليش يبين عليه معرسة ؟
    حمدة في خاطرها : اذا انتي ما يبين عليج عيل محد يبين عليه
    بشرى بإحراج : لا يعني اكيد ياية الفندق ويا ريلج
    حصة : هي ياية وياه انا اصلاً مب من دبي عشان جي ييت سكنت في فندق
    حمدة بفضول : وريلج راعي دبي يعني ؟
    حصة : هيه حليله رجل اعمال حتى وهو حاجزلي هالفندق ما يروم يودر شغله يحتايونه
    بشرى وحمدة طالعوا بعض بطرف عينهم
    بس مسرع ما تشتت انتباههم برنة موبايل حصة واللي اعتذرت لهم وسارت بترد
    بشرى وحمدة طالعوا بعض وضحكوا شوي
    وعلى طول انتبهوا لحصة وهي تتكلم : هـلا حيـاتي، وينك طولت اشتقت لك اقولك حتى مب رايمة اطالع التلفزيون بدونك تعال يلا لا تطول كم يبا لك لين ما اتي اوكي اترياك
    بشرى همست لحمدة : شكلها طردة
    حمدة وهي مغيظة : الجذاب اونه ساير دوامه وهو حضرته ياي عندها
    بشرى : يلا عيل خلنا نسير عن يجوف منصور ويزخنا
    حمدة وهي تطالع حصة عقب ما سكرت عن خليفة : يلا عيل اسمحيلنا طولنا عليج
    حصة : وييييين خلكم يالسين
    حمدة : لا ما عليه ريلج على وصول وما بنعطلج
    حصة : انزين ما شربتوا عصيركم
    بشرى : مرة ثانية ان شاء الله
    حصة : انزين عطوني ارقامكم يمكن نتواصل مرة ثانية لو ييت دبي
    توهقت بشرى وطالعت حمدة
    حمدة بثقة طالعت حصة : سجلي الرقم
    ،
    ،
    ،
    مع مرور الوقت،
    في سيارة منصور
    بشرى : هههههههههههه وطلع ريلج رجل اعمال
    حمدة : هي والله صدمني ما توقعته يقص عليها جي كسرت خاطري بس يوم تذكرت انها ضرتي كرهتها
    منصور بفضول : يعني ماخذة خليفة على اساس انه رجل اعمال ؟
    حمدة : والله مادريبها تقول هو حاجزلها مسكينة ما تدري اني سمعته يرمسها ويهددها انها ما اتي دبي
    منصور : والحين ارتحتي عقب ما جفتيها ؟
    حمدة : لا والله ما ارتحت انا اللي مستغربة منه انه بنى زواجه الثاني على جذب
    منصور : وشو بتسوين ؟
    بشرى : ما تقدر تسوي شي
    منصور : لا تقدر ما خذتي رقمها ؟
    حمدة : ههههههه عطيتها رقمي بس نسيت آخذه عنها
    منصور : مالت عليج هههههههههه .
    حمدة : ويا ويهك ههههههههه انزين اخبرك مر المول نبا نتشرى لنا كم غرض
    وغمزت لبشرى بابتسامة حلوة
    ///
    مع مرور الأيـام،
    يوم العـزيمـة،
    كانت الساعة جريب الـ 2 ونص يوم دخلت بشرى بيت بوسلطان
    وشعور غريب يساورها
    تذكرت اول مرة يوم دخلت هالبيت،
    قبل المعسكر بيوم
    وتذكرت رقادها في حجرة محمـد
    وشعورها الغريب قبل لا تسير المعسكر رسمياً،
    ومسرع ما انقطعت عن الذكريات وعادت للواقع .
    ،
    ،
    ،
    تفاجأت بويـه سلامة اللي هي نفسها تفاجأت بهـا
    وتفاجـأت أكثر بوجود فاطمـة ربيعة مروة ويارتهم في نفس الوقت
    توها بس استوعبت شي واحد ان فاطمة ربيعة مروة هي نفسها "ام خالد" مدرسهم في المعسكر وريل مريم الحين
    تذكرت موقف جديم،
    جديم وايد بالنسبة لذاكرتها يخص هالإنسانة
    يوم كانت واقفة تتسمع من ورا الباب قبل لا تتوجـه لبيت سلامة تتشحت منها كالعادة !!
    ،
    ،
    ،
    صدت عليها مروة وهي متنرفزة : شو موقفنج ذلفي وييبي عصير ؟!!
    بشرى بإحراج : ماشي عصير
    مروة افتشلت وتغير ويهها
    بس منو قال هالانسانة يهمها شي
    طالعت بشرى بعصبية وفرتها بالكلينكس : بالوعة انتي تخلصين العصير اقول لا تجذبين انا روحي سايرة الجمعية وشارية بسرعة ذلفي وييبيه
    بشرى فهمت المغزى
    هزت راسها بصمت ومشت عنها
    طالعتها فاطمة وهي ظاهرة بشفقة : مسكينة حرام
    " هالحزة وقفت بشرى من ورى الباب تسمع "
    مروة بنقمة : إلا سجين وانتوا مغترين بها
    فاطمة : ما عليه يتيمة
    سارة بشك : شو عندج الشيخة شكلها إلا عيبتج ؟
    فاطمة ابتسمت : هي والله ماشاء الله عليها شحلاتها وفوق ها ما عندها اهل وسند ياكلون جبدنا بالطلبات
    مروة شهقت : تبينها لولدج خالد ؟
    فاطمة : ويه يا مروة انا ما عندي الا خالد اكيد أباها له
    مروة بنقمة : خالد وايد عليها شحلاته ووسيم ويهبل وماشي منه اثنين . حرام تظلمين الولد
    فاطمة : وهي ماشاء الله عليها حلوة بعد أنا بشاوره يمكن يطيع
    مروة في محاولة لإنهاء السالفة نهائياً : لا تتعبين عمرج فديتج البنية هاي ابوها موصني ما أزوجها إلا يوم توصل 25
    فاطمة بأسف : أفـااا والله لو ان ولدي مب مستعيل جان ترييناها بس وايد والبنات تارسات البلاد يالله من فضلك
    ،
    ،
    ،
    بلعت ريجها برعب وهي متخيلة كل هالناس اللي لهم علاقة بماضيها موجودين
    كيف ما حسبت حساب هالشي
    وقفت برعب وبقلق .
    ولسان حالها يردد
    " أمـوت ولا أمـوت ولا انتـظر موتـي " ؟!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    /♥/ الـسـادسـة والـثــلاثـ 36 ـون /♥/

    من أول يوم انولدت فيه بشرى،
    إلين اليوم اللي ربي قدر لها توقف فيه جدام سلامة وفاطمة
    وهي تفكر
    ليش دايماً التعاسة محالفتنها .؟!!!
    ،
    ،
    ،
    ردت للواقع مع اصوات اللي حواليها
    بصوت سلامة المندهش وهي تقول : بشـرى
    حاولت تيمع وتلاحظ الموجودين
    بس ما عرفت حد منهم الا سلامة وفاطمة
    حتى مريم وسارة مب موجودات !
    ابتسمت بقلق لسلامة : هلا سلامة
    وايهتها بعد ما مشت كم خطوة بحكم انها اجرب وحدة
    كانت نظرات سلامة متشككة وايد ومتحيرة
    على عكس نظرات الباجين اللي ما عرفوها
    وعلى النقيض لنظرات فاطمة المندهشة والفرحانة بها .
    بعد ما خلصت سلامها ع الكل
    زختها سلامة وأشرت لها تيلس حذالها بقلق
    ويمكن هالشي هون الموضوع على بشرى
    لان اساساً علاقة بشرى بسلامة اقوى حتى من علاقتها بمريم !
    ،
    ،
    ،
    سلامة باستنكار : منو عازمنج اليوم ؟
    بشرى بفشيلة : مريم وسارة عزموني وما حبيت أردهم
    سلامة طالعتها باستغراب: ومن متى علاقتكم حلوة ببعض ؟ احيدها مريوم ما يت جافتج الا مرة وحدة في بيتي وسارة مول
    بشرى بإحراج : لا تعرفنا على بعض عقب .
    قطع سوالفهم سؤال فاطمة لبشرى: ها بشرى حبيبتي عند منو ساكنة الحين ؟
    بشرى بعفوية : عند هلي (بتوضيح) هم اهل مرت عمي مروة
    فاطمة باهتمام : منو ؟ موزة عمتها ؟
    بشرى : هي
    فاطمة بحنية : وان شاء الله زينة وياج ؟
    بشرى: الحمدلله وايد طيبة ومهتمة فيه
    عم السكوت وطالعت سلامة بشرى بعدم اقتناع : ومتى سرتي لهم ؟
    بشرى طالعتها بقفطة : من زمان
    سلامة بتمعن : مب جنج انتي وسلطان قلتولي انه هلج كانوا مسافرين وردوا ؟
    لاحظت بشرى ذاكرة سلامة القوية : هي تراهم ردوا يوم سرت لهم (بارتباك) ليش هالسؤال ؟
    سلامة : مادري بس انتي قلتي انهم هلج مب هل مروة الله يرحمها
    بشرى ادعت الحزن: انزين كنت اتحراهم هلي !!
    سلامة بحماس : انزين حتى ولو
    قاطعتها دخلة سارة بعد ما جافت بشرى وابتسمت : هلا هلا بشرى نور البيــت
    بشرى استانست : منور بوجودج حبيبتي
    وهي توايهها تكلمت سارة : قومي نسير فوق مريوم طايحة في مصيبة
    بشرى بقلق: بسم الله شو استوى ؟
    مسكت سارة ايد بشرى وسارت فوق
    ابتسمت بشرى بعد ما جافت ويه سلامة المنقهر من سارة
    وانتبهت وهي تركب الدري ان فاطمة كانت تطالعها وترمس عنها جدام الحريم .
    ،
    ،
    ،
    في الحـجرة،
    اول ما دخلت بشرى ابتسمت وهي تجوف مريم يالسة وكاشخة بس زعلانة
    نشت سلمت على بشرى
    جان تتكلم بشرى: شو مستوي مريوم ؟
    لفت مريم بعمرها تراوي بشرى : جوفي هني
    دققت بشرى: وين ؟
    مريم بوزت : بشور تحت صوب الكسرات
    بشرى بابتسامة : هييي انزين ها شي بسيط وينخاط جان تبين انا بخيطه لج
    يلست مريم في مكانها بحماس : صج ؟
    بشرى : هي (بتمعن) بس مب جنه الجلابية وايد ضيجة عليج ؟
    بوزت مريم : هاي شارتنها من فترة طويلة وانا شارية حق العزيمة بدلة ثانية وما دخلت مووول
    سارة بتصحيح : دخلت بس كانت ضيجة بشكل حسسني ان الدنيا ضيجة خخخخخخخخ
    ضحكت بشرى : انزين ما عليه ييبوا لي خيط وابرة وبنعدل الطرة
    مشت مريم خطوتين وكبرت الطرة بشكل اتضح فيه العيب لانها انطرت في النص
    شهقت بشرى ويودت ضحكتها
    اما سارة ضحكت بقوة : ههههههههههههههه مريووووووووم اوييييييييييه انطررررر بالقو يالدفشة ههههههه
    مريم دمعت عيونها : لا تضحكون انتوا الثنين انا متوهقة
    سارة : ههههههههههههههه استغفر الله يا رب والله اني ما اتشمت بس مريوم اصطلبي خلاص ودري مقاس Medium انتي مقاسج Large تراج متنتي عن قبل صح انج قصيرة عليه بس وسعه وايد اوكي حقج
    مريم : لا تتفلسفين عليه انا متوهقة بشو انزل لهم ؟
    سارة : بعطيج مليون لو نزلتي لهم جي
    ضحكت بشرى :ههههههههههه تدرين انها ما بتنزل
    بوزت مريم ويلست بقهر : انا نحيسة يوم عندي مناسبة مهمة جي يستوي!! لا بعد خالد موصني يبا يجوفني عقب
    فكرت سارة : انزين شو الحل عيل ؟
    مريم دمعت عيونها مرة ثانية : ماعرف
    بشرى : ما عندج بدل ثانية ؟
    مريم بقهر: من يومين بس اميه خلتني اكنسل كل اللي كانوا عندي !!
    بشرى : افاااا (فكرت) انتي الحين تحتايين مقاس Large ؟
    سارة : هـي
    فكرت ومن عقبها زخت موبايلها : بتصل بـ حمدة
    مريم : شحقه ؟
    بشرى : أمسات ظهرنا وسرنا المول وتشرينا وخذنا من هالسوالف وحمدة خذت Large لانها حامل بقولها تيبه
    مريم بفشيلة : لالالالالا
    بشرى : شو اللي لا ,, ماشي غير هالحل
    سارة : لا فضيحة شو
    بشرى :حمدة مثل اختي واكثر ولا انتوا تعدوني غريبة؟
    طالعتها مريم بقفطة : لا بشور
    بشرى اتصلت لحمدة : خلي القفطة حقج خلاص اتصلت
    ،
    ،
    ،
    بعد ما صكت بشرى عن حمدة : خلاص قالت لي بتي هي ومنصور عقب شوي
    مريم بإحراج : بشور يمكن هي ما تبا
    بشرى : لا صدقيني عادي وبعدين اذا لهالدرجة انتي منحرجة اعتبريها هدية مني لج
    مريم : لا بدفع جيمتها
    بشرى : والله ما تدفعين وحلفت بعد الحين الا جلابية لا تكبرين الموضوع
    سارة بابتسامة : والله انقذتي الموقف الصراحة
    بشرى : ياما انقذتني مريوم خلني ارد لها الجميل لو مرة وحدة
    سارة : انزين كم يبالهم لين ما ايون ؟
    بشرى : اقل عن 10 دقايق اتوقع لين ما تشل الجلابية وايون هني
    مشت سارة لين الدريشة : شو لون السيارة ؟
    بشرى : ذهبـية
    تمعنت سارة في الدريشة وتمت فاجة حلجها بصدمة
    دقايق وصدت سارة صوب مريم بدهشة : هند هنـي!
    طالعتهم بشرى باستغراب
    اول مرة ينطرى اسم هند جدامها
    بس ما علقت
    لاحظت سارة ان من بعد ما دشت هند ويا هلها بدى سيف يتصلها
    بالتناوب مرة هي ومرة حق مريم
    وتلفون مريم بين ايدين سارة
    ما تدري ليش شكت فيه
    جان تطرش له مسج
    "ما روم ارد عليك حريم حواليه"
    دقيقتين بس الا ويوصلها مسج من سيف:
    " يا ويلج ان طرييتي جدام الحريم اني خاطب"
    ردت سارة بخبث:
    " ان طريت جدام الحريم ولا جدام بشرى حدد "
    رد سيف عليها:
    " الاثنيـن طبعاً "
    ،
    ،
    ،
    ومع مرور الوقت رن موبايل بشرى : يلا الحين نازلة
    طالعت بشرى سارة ومريم بابتسامة : يلا انا بسير الحين آخذ الجلابية وياييتنكم
    ما تدري سارة ليش ابتسمت بخبث وطرشت مسج لسيف
    " ترى محد من الحريم عرف الا بشرى توها عرفت بالصدفة ومادري ليش عصبت الحين وتبا تطلع من البيت"
    عرفت سارة ان في مشهد عجيب بيستوي عقب شوي
    وما اتريت حتى سيف يرد عليها لانها فرت موبايلها وموبايل مريم
    ومشت صوب الستارة تشهد الموقف
    ///
    في ميلس الرياييل
    قبل دقايق بس من الاحداث
    كانت اليلسة حماسية،
    وما زاد حماسها من جانب فهد الا يوم جاف كيف ويه سيف تغير يوم بوهند وولده راشد دخلوا
    همس فهد لسيف : النسيب يا
    طالعه سيف ببرود : جب انته
    فهد ميود ضحكته : ليكون ياي يخطبك
    سيف بحقد : انطب احسن لك
    بعد ما سلموا على راشد وابوه
    يلس راشد جريب حذال محمد
    وكان مجابل سيف وفهد
    وسلطان يالس صوب خالد أما الرياييل الكبار يالسين في بداية الميلس ومشكلين أكبر حزب
    تكلم راشد أخو هند شرا الرياييل وهو يأشر على سيف بسخرية : اخوك بلاه ؟
    طالعه محمد وهو يحاول يستوعب : اخويه ؟!
    راشد باحتقار : هذا سيف
    يود محمد ضحكته : ان جافك تأشر عليه جي بيدفنك
    راشد : يولـي (نسى صغر سنه) يحمد ربه ان رضينا نزوجه بنتنا ومب طايع يخطب بعد
    طالعه محمد بصمت
    وبدون تفكير عرف ان هالجملة ما قالها الا بو هند
    وبالفعل طالع سيف المنشغل ويا فهد وفكر
    لين متى بيتم معلق البنت وما يخطبها ؟!
    ،
    ،
    ،
    من الجانب الثاني كان سيف يحاول يتصل بسارة ومريم
    وفهد يطالعه باستنكار : شو تبا بخواتك ؟
    سيف بنفاذ صبر : اسكت لاني بفلعك
    طالعه فهد باستغراب انه مشتط وما في شي مستوي
    ومن وصله مسج ما قرى محتواه الا ان الاسم سارة عرف ان في شي مستوي
    صد صوب سيف : انزين يمكن اقدر اساعدك
    سيف وهو يهز ريوله يتريى سارة ترد عليه : انته صخ وانا برتاح
    عقد فهد حياته وتم يتريى
    تموا يالسين بهدوء ولاحظ فهد ان سيف هدت اعصابه عقب ما طرش آخر مسج
    وبدوا يحطون سفرة الغدا للرياييل
    ومن يلسوا الرياييل بيتغدون وصل مسج لسيف
    طلع الموبايل من جيبه وفج حلجه بصدمة من محتوى المسج
    كان نفس المسج من سارة:
    " ترى محد من الحريم عرف الا بشرى توها عرفت بالصدفة ومادري ليش عصبت الحين وتبا تطلع من البيت"
    بلع سيف ريجه وطالعه فهد بقلق : بلاك ؟!!
    نش سيف من مكانه وتجاهل الرياييل اللي يزقرونه
    اكتفى بس انه يصد صوبهم بسرعة : ياي ياي دقايق بس
    مشى بسرعة صوب باب الحوش يتأكد من كلام سارة
    لدقايق حس ان سارة تقص عليه
    بس من انتبه للسيارة الذهبية الواقفة وعرف انها سيارة منصور شك في الموضوع
    تم واقف صوب الباب واستغل مكان وقفته ان اللي في ميلس الرياييل ما يجوفونه
    وشوي انتبه لبشرى وهي طالعة من الصالة وتمشي بسرعة
    تم يتنفس بقلق الين ما وصلت صوبه
    ما كانت منتبهة له ومركزة صوب الباب
    جان يزخها من جتفها ويقول لها بعصبية : وين سايرة
    شهقت بشرى من الزياغ
    وللحظة ما تعرفت على هالمتعصم
    عقب لحظات اكتشفت انه سيف
    ،
    ،
    ،
    مرت عليها ذكرياتها البايخة ويا سيف وما تذكرت شي حلو
    خاصة يوم كان يزخها بهالشكل
    يا يصفعها أو يلصقها باليدار ويسحّت لها ظهرها
    بعدت ايده بعصبية : ايه ودرني
    انتبه سيف لنفسه وطالعها بتوتر : وين بتسيرين ؟
    باحتقار طالعته : وانته شو يخصك
    طالعها بتهديد : تكلمي عدل ولا بييج شي ما يعيبج
    بشرى زاغت بس تجرأت تتكلم : شو بتصفعني هالمرة ولا بتسحت ظهري في اليدار ؟
    سيف بنفاذ صبر : انا قلت لج وين سايرة
    بشرى وهي تحاول تتنفس : سايرة السيارة يعني وين بسير مثلاً ؟
    ،
    ،
    ،
    صوب الدريشة
    سارة بحماس : الله وناااااسة
    مريم المهمومة على سريرها : شو مستوي ؟
    سارة : انتي خلج في جلابيتج وخليني انا اجوف اللي يستوي (بخبث) نياهاهاهاها
    مريم : تعالي هند ما يت لين الحين ؟
    سارة : خلها عنج الحين وصخي ابا اركز في اللي يستوي!
    ،
    ،
    ،
    سيف طالع بشرى : انا اقول لج لا تسيرين
    تكتفت بشرى باستغراب: ليش منو انته عشان تتأمر وتقول لي وين اسير ووين ارد
    سيف عض ع شفايفه بعصبية وطالعها بحقد : ايه انتي ما تودرين قلة الادب عنج ؟
    بشرى طالعته بنفس النظرة : وانته متشطر عليه لانك تبا تذلني انك تعرف اني كنت في المعسكر (بلا مبالاة) ما يهمني ع فكرة !!
    فج سيف عيونه بذهول : ايه انتي !!!!
    طنشته بشرى ويت بتمشي.
    قال لها بتوسل : ترى اي شي سمعتيه عني وعن هند جذب
    طالعته باستغراب : هند منو ؟
    لثاني مرة ينطرى اسم هند جدامها وما تعرف منو ؟!
    طالعها سيف بذهول
    بس بشرى طنشته ومشت لين سيارة منصور
    وسيف واقف بمفاجأة يحاول يعيد حساباته
    معقولة ما تعرف اسم هند
    اذا ما تعرف . هذا شو يعني ؟
    لمحها تضحك شوي وتسولف وتشل غرض من السيارة
    وشوي مشت بشرى وجافته
    طالعته بنظرة جانبية ومشت بكبرياء فظيع ولا جنه موجود
    من الدريشة سارة كانت هلكانة من الضحك ع اللي استوى
    مع انها ما سمعت شو اللي ينقال بس أشكالهم كانت عجيبة
    أما سيف مشى وملامح القفطة بادية على ويهه
    والصدمة في نفس الوقت
    يمكن ذهول لجرأة بشرى جدامه ؟
    ولا لانها عاملته شرا حشرة لا أكثر ولا أقل ؟!!
    وصل للميلس وطالع ويه فهد وتذكر
    انزين يا سوير انا وراج والزمن طويل !!
    تتمصخرين عليه ؟!
    ///
    عند الحـريم،
    مر الوقت وتغدوا ومن عقبها كلوا سويت،
    وقبل صلاة العصر بشوي
    نشوا البنات ومن ضمنهم بشرى وهند وسارة ومريم
    وسلامة ماتت من الغصة انهم ودروها بدون لا يزقرونها حتى !!
    سئلت بشرى سارة الجريبة منها : منو هاي ؟
    سارة بخبث : ما تعرفينها ؟ هاي هند بنت خالتي
    ابتسمت بشرى وتذكرت سيف اللي ما فهمت ليش طرى لها اسم هند : هييييي
    سارة : اكيد سمعتي عنها قبل
    كتمت بشرى ضحكتها : هي سمعت
    ،
    ،
    ،
    وبعد ما خذتهم السوالف
    تكلمت هند في نص السالفة : بس وايد حلوة جلابيتج مريوم انتبهتي لعمتج وهي تمدح في لبسج
    سارة : هي الله يخلي بشور يايبتنه هدية لها
    ابتسمت بشرى : بس محد حلاه إلا مريم
    مريم : كلج ذوق حبيبتي (بإحراج) عادي أخليكم وأسير ؟
    سارة : سيري سيري ندريبه ريلج من الصبح يتصل لج وانتي اونج ثجيلة يعني خخخخ
    مريم : ههههههههه اوكي
    بعد ما سارت عنهم
    طالعت هند بشرى بلمحة وعقب تكلمت باستفهام : اول مرة اجوفج هني
    سارة تكلمت على طول : تراج ما اتين وايد عندنا عشان تجوفين حد
    هند طالعت سارة بعصبية : وانتي كله تعقين رمسة ؟
    سارة بلا مبالاة : كيفي
    هند باحتقار : كيفج انزين بس مب عقب 5 دقايق اتين وتعتذرين !!
    سارة : وايد عاطية نفسج اهمية يعني ؟!!
    هند : اقول جب ما عندي سالفة منزلة مستوايه لج واكلمج
    شهقت سارة : منزلة مستواج ؟ ايه ايه ناسية عمرج اجوف
    هند باحتقار: انا ولا انتي ؟ مستانسة بعمرج ماخذة راعي سوابق
    نشت سارة بتصفعها
    بس زختها بشرى برعب : بنات بلاكم اشتطيتوا استهدوا بالله
    هند بلا مبالاة : والله هي اللي تتحرى ان محد يروم يطول لسانه غيرها
    سارة باحتقار : انا ؟!! انا ها ؟!! وتعايبين عليه وناسية انتي بتاخذين منو ؟
    هند : والله مجبوووووووووورة (مدتها بحركة مغايظ) وانتي تدرين ليش
    سارة عصبت زيادة : بس جب انتي اصلاً تحمدين ربج ياخذج يلا ظهري من بيتنا
    بشرى تحاول تهديها : سارة الله يهديج هالرمسة مب زينة (طالعت هند) خلاص هند صخي انتي بعد والله عيب انتوا بنات كبار مب زين جي
    موبايل بشرى كان يرن
    جان تزخه وتحصل اسم حمدة
    ردت عليها ع السريع وقالت لها انها شوي وبتنزل
    طالعت بشرى سارة وهند بقلق: اخاف اودركم وتتدافنون
    سارة تطالع هند باحتقار: أحسن انا اليوم يا ذابح يا مذبوح
    هند بلا مبالاة : تخسين تمدين ايدج عليه بكسرها لج
    ما لحقت سارة ترد الا ومريم داخلة بقلق : شو هالنحاسة !! شو هالنحاسة اويه
    سارة بقلق : بلااااج شو مستوي ؟!
    مريم بهلع : ضرابة عودة استوت بين الرياييل اويه يا ريتني ما نزلت
    بشرى برعب : شو مستوي ؟
    مريم وهي زاخة قلبها : مادري زين ان اهل ريلي محد ولا والله جان افتضحنا
    سارة : ريلج بعد محد ؟
    بوزت مريم : هي ظهر امه حنت ع راسه تباه يوديهم .
    سارة بنفاذ صبر : انزين ومنو اللي يتضارب ؟
    مريم : ما عرف ما عرف ما لحقت اعرف شي
    ،
    ،
    ،
    نزلوا البنات كلهم تحت
    محد كان في الصالة الا سلامة الخايفة وتطالع من دريشة الصالة
    شهقت سارة : الضرابة في الحوش
    هند بقلق : منو اللي يتضارب
    تكلمت سلامة وواضح عليها الخوف : سيف وراشد اخوج تلاسنوا وعطاه سيف كف
    فجت هند عيونها بعصبية
    كملت سلامة : واشتط ابوج وهزئ عمي وابويه وقام له فهد ويالس يتضارب وياه
    سارة برعب : وشحقه يالسين يتضاربون في الحوش ؟
    سلامة : ترى ابوها (تأشر على هند باحتقار) يا بيظهر من البيت وفهد زخه وبعدهم يتضاربون
    طالعتهم بشرى بقلق
    ما تدري ليش قالت هالجملة : والباجين وينهم ؟ ليش ما يفجون الضرابة ؟
    سلامة : شدراني فيهم ما تجوفين عمتي هناك وزايغة (تأشر صوب الدريشة) والله فضيحة حد يناسب هالاشكال
    مع ان سلامة غلطت على ابو هند
    بس ما علقت هند وتمت متصنمه صوب الدريشة تراقب اللي يستوي
    ،
    ،
    ،
    كان الوضع أشبه بـ زريبة
    صوب سيارة بوهند كان بوهند واقف وفهد مجابلنه بعصبية
    وبو سلطان وبوفهد واقفين يحاولون يهدون الموقف
    وفي بداية الحوش محمد وسلطان كانوا زاخين ويه راشد المنتفخ من الصفعة
    وأم سلطان من شوي سارت عنهم صوب الملاحق اللي ورى
    وسيف واقف جريب منهم ومتسند ع اليدار بلا مبالاة
    تنهدت بشرى وتألمت بقوة
    ذكرها هالمنظر بويهها في المعسكر من صفعة سيف
    تكلمت بشرى باهتمام : خل يحطون له مرهم حق الويع
    طالعتها مريم بقلق : حق منو ؟
    اشرت بشرى ع راشد : حرام ويهه بينتفخ زيادة خلهم يتلاحقون عليه
    سارة : وكيف نقول لهم وكل هالرياييل هني ؟
    مريم بتوتر : يا ربييييي !!!!
    كانت بشرى الأهدى تقريباً بينهم
    ومن بعدها سارة اللي طالعت سلامة : كلمي ريلج
    سلامة بتهرب : والله هو أخوج قبل لا يكون ريلي
    سارة بحقد : الحين توج اعترفتي انه اخويه وعلاقته فيه اقوى منج ؟
    بشرى : يلا سوير لا تطولين السالفة
    سارة صخت وعلى طول اتصلت في سلطان .
    ،
    ،
    ،
    سلطان : الو
    سارة : سلطان حطوا له مرهم ع ويهه فضيحة ويهه جي منتفخ !
    سلطان : من وين اييب له مرهم هني
    سارة : مادري (طالعت بشرى) ما شي مرهم هني
    بشرى همست لها : ثلج ع الأقل بدال ما يلعبون في ويهه
    ضحكت سارة على توترها : ههههههههه حطوا له ثلج بدال ما تلعبون في ويهه وتشوهونه
    ضحك سلطان : هههههههه هي اميه سارت اتيب له من المطبخ ايه يالهبلة قومي اتصلي بريلج خل يودر ريل خالتج فضحنا
    سارة بفخر : احسن برد حرتي فيهم
    سلطان : قومي واتصليبه ولا بييج كف
    سارة بوزت : انزين
    صكت سارة عن سلطان وطالعتها مريم : شو ؟
    سارة : ما دريبهم والله (طالعت سلامة ) اتصلي في فهد ,,
    سلامة برعب: والله هو ريلج
    سارة بنفاذ صبر : قبل لا يكون أخوج اكيد !!
    يودت بشرى ضحكتها
    مريم بتوتر : سوير اتصلي ولا تطولين السالفة عاد
    ،
    ،
    ،
    من الجانب الثاني رن موبايل فهد برنة غبية
    لاحظوا البنات ويه محمد وسلطان وهم هلكانين من الضحك ع الرنة
    سارة صدت صوب البنات وهي تضحك : اويييييه انا مغيرة رنة رقمي عشان أضحكه وما اتصلت له الا الحين هههههههههههه
    بشرى تمت تطالع ردة فعل سيف
    كالعادة جامد جداً !!
    مجرد ابتسامة بس !!
    ،
    ،
    ،
    على طول رد فهد بعصبية : الو
    سارة وهي تحاول تيود ضحكتها : حياتي شو مستوي
    فهد بنفاذ صبر : شحقه هالرنة الخايسة ؟
    ابتسمت سارة : انزين ليييييش معصب حبيبي
    لاحظوا كلهم ويه فهد المتقفط
    وويه سلامة اللي مستسخف سارة
    فهد بعصبية : صكي الحين وعقب بتصل
    سارة بجدية : يلا عاد شو من الصبح تلاسن الريال وبعدين يعني ؟
    فهد بقهر : سب ابوج وابويه تبيني اسكت له ؟
    سارة : خله عنك ريال عود ما عليك منه
    فهد بقهر : مابا
    سارة بتوسل: عشان خاطري
    فهد : لا تحاوليـن .
    سارة : انزين قول اربعة
    فهد باستنكار: شو ؟
    سارة : قول أربعة
    فهد بنفاذ صبر : شحقه ؟
    سارة بإصرار : قووووول يلا
    فهد : بتصل عقب وبقول اللي تبينه
    سارة : اذا ما قلت الحين ما برد عليك عقب
    ،
    ،
    ،
    سلامة طالعت مريم بعدم تصديق : هاي تخبلت ؟!! لا بعد سمع كلامها
    مريم طالعتها بطرف عينها وهمست في اذن بشرى : نست عمرها شو مسوية في اخونا !!
    ،
    ،
    ،
    فهد تنفس بهدوء : أربعـة
    سارة : سيارتك قرمبعة
    على عصبية فهد
    وعلى سخافة النكتة
    ضحك .
    حتى بو سلطان وبو فهد تموا يطالعونه باستغراب
    وسارة مستانسة بعمرها : حلوة ؟!!
    فهد وهو مغطي حلجه يحاول ييود ضحكته : تستهبلين حضرتج ؟
    سارة : يلا عاد سير استسمح منه
    فهد طالع بوهند اللي كان يرمس بوسلطان وبوفهد بحقد : يخسي
    سارة : انزين تراني اجوفك الحين طرش لي بوسة
    يتها ضربه ع جتفها من بشرى : ويا ويهج
    فهد انحرج : يوم اكون روحي ما تقولين هالرمسة .
    سارة : هههههههههه انزين خلاص (وهي تطالع البنات) قول حق بشرى وسلامة يستسمحون بعد
    فهد استنكر : بشرى وسلامة منو ؟!
    على طول يت عين سارة على سيف اللي رفع عمره ويلس يطالع فهد بقلق
    سارة ضحكت : ههههههههه بالغلط شدراني اجوف ويوههم وارمسك انته
    ما علق فهد
    على طول سارة همست لفهد : قول لسيف بشرى تقول استسمح من بوهند
    سمعتها بشرى وشهقت على طول
    بس فضلت تسوي عمرها ما تسمعها
    فهد : شحقه ؟
    سارة : انته قول وبس
    فهد مشى صوب سيف وقال له : بشرى تقول لك استسمح من بو هند
    سارة : كمل بعد تقول الله يخليك
    فهد : تقول الله يخليك
    سيف عقد حياته وطالع فهد : قول حق حرمتك صخي لان بييج كف عقب شوي
    فهد ضحك : اظني سمعتيه
    سارة بوزت : انزين خلاص يلا بخليك وبسكم ضرايب فشلتونا والله
    فهد : والله هو المفروض ما كان يغلط
    سارة : بنتحاسب عقب
    فهد ابتسم : اوكـي
    سارة : يلا مع السلامة .
    ،
    ،
    ،
    مر الوقت بهدوء
    وأخيراً عم السلام بين الكل
    سلم فهد على بوهند بدون نفس
    وراشد بعد ما حطت له ام سلطان الثلج ذلف ويا ابوه في السيارة
    يت هند بتظهر من الصالة حتى بدون ما تودعهم
    بس بشرى زقرتها بسرعة : هند هند
    طالعتها هند باستنكار : شو ؟
    بشرى بإحراج : ابا اظهر وياج لان هلي يتريوني برع
    طالعتها هند ببرود
    وودعت بشرى البنات : يلا اسمحولي كنت ثجيلة عليكم
    مريم : انتي اللي اسمحيلنا والله تعرفين ضرايب الشباب كيف
    بشرى : افا عليكم مسموحين انتوا ما يخصكم وبعدين حلاتها هالسوالف تسوي أكشنات خخخ
    من عقبها مشت بشرى ويا هند
    تمت سارة تطالع من الدريشة ويه سيف المندهش من التقاء بشرى وهند ببعض
    وابتسمت
    على طول مشت سلامة صوب الدريشة تطالع
    عـيون سلطان
    اللي طالعت بشرى بحنية تفوق اي حنية في هالدنيا
    لدرجة خلتها تحس بغيرة مب طبيعية من بشرى
    لدرجة انها قررت تفاتح سلطان بموضوع بشرى للمرة المليون
    ويمكن لدرجة انها تفكر تعرض عليه الزواج منها !!
    ،
    ،
    ،
    صدت سلامة بنرفزة عقب ما اختفت بشرى عن عينها: يلا زين عدت السالفة على خير هالربع ساعة حسيتها سنة
    سارة تساندت ع اليدار : بس تصدقون فيها وايد فوايـد !
    سلامة : خلي الفوايد حقج انا برد البيت تعبااااااااانة
    سارة طالعتها بطرف عينها : ردي ويا سلطان
    سلامة باستنكار: شحقه ؟
    سارة : ريلج وابخص فيج ما يحتاي تخلين ريلي يسوق لين بيتج
    سلامة : كيفي تراه اخويه قبل لا يكون ريلج .
    سارة بملل طالعت مريم : هاي ما منها فايدة والله العظيم .
    سلامة : تطمني برد ويا سلطان توه اتصل لي يترجاني
    سارة بسخرية : مع اني اشك انه ترجاج تسيرين ويا فهد بس بمشيها لج
    طنشتها سلامة ومشت شلت شنطتها واتصلت في الخدامة اتيب ولدها وظهرت
    ،
    ،
    ،
    في الصالة يلست سارة ووياها مريم يناقشون اللي استوى
    مريم بحيرة : اول مرة يستوي هالموقف السخيف في بيتنا
    سارة : لا والله مب اول مرة ناسية سوايا سيف في هاييج الايام ؟
    مريم : ع الاقل كانت هالسوايا بيننا
    سارة بتفكير : هي والله بس انا اللي محيرني الحين سبب الضرابة
    مريم : تراها سلامة قالت ان راشد تلاسن ويا سيف
    سارة : لا لا لا هالسوالف ما تمشي عليه
    شوي ودخل محمد ووياه سيف
    سارة زاغت من نظرات سيف الحادة عليها
    قوت قلبها انه مستحيل يقول لها شي جدامهم
    مريم : متى سار خالد؟
    محمد : من زمان امه تتصله وقال لي استسمح منج لانه حرق موبايلج وانتي ما رديتي
    مريم : موبايلي فوق (نشت) بسير ارمسه
    سارة : وفهد سار بعد ؟
    محمد : اقول مب مصدقات ان عندكم رياييل ؟ مالت عليكم ههههههههههه
    سارة : هههههههه جب لا صج وينه
    محمد : في الميلس يترياج
    سارة : انزين يلا ما منكم فايدة !
    مشت خطوتين وصدت تطالع ويه سيف الصامت جداً
    كان متكتف ويطالعها بحدة
    هي متأكدة 100% انه ما بيعدي الموضوع على خير !
    ///
    في ميلس الرياييل
    يلس يطالع التلفزيون ويجلب في القنوات
    الين ما طلعت سارة في ويهه بخجل
    ضحك فهد من كل خاطره : لا أرجوج بعد كل اللي قلتيه اليوم اشك انج تستحين
    تخصرت سارة : لا والله ؟ شو جايفني ؟
    فهد : شدراني فيج ههههههههه
    سارة : ههههههههه انزين الحين انته صج استسمحت من بوهند ؟
    فهد باستخفاف: هالشيبة ما يستاهل اصلاً بس قلت خلني اكون احسن عنه
    سارة باستنكار: ليش شو اللي استوى ؟
    فهد : اول شي بدى الشيبة ينغز ابوج اونه انته خطبت بنتي قبل لا ينخطبون بناتك وبناتك ملجوا وبعدها بنتي تتريى
    سارة : اويه !! تخبل هالريال !!
    فهد : هي والله سكتنا عنه اول شي بس عقب مصخها يلس يرمس في سمعة فلان وعلان وطاعوا منو مناسبين ومادري شو سيف عصب جان يأشر عليه ويقول ها بلاه وجي ما ينهد راشد ويقول له انته يالخمار يا راعي الحريم يا بو السوابق انته شو تبا وانته وانته وانته وجان ينهد سيف عليه ويكفخه
    سارة : استغفر الله العظيم وانته شحقه اشتطيت ؟
    فهد : ترى من عقب هالكـف نش بوراشد وسب سيف سب العمى ومادري كيف سكت عنه سيف ومن يا سب ابويه وابوج انا انهديت عليه وشكله زاغ ويا بيظهر بس انا ما ودرته الين باب سيارته والله كان يتنافض من الزياغ الهرم
    ضحكت سارة : ههههههههه حرام عليكم تسوون جي في الريال
    فهد : خله يولي
    سارة : انزين وما طرى شي يخص زواج سيف ؟
    فهد : هي جنه قال اونه بنتي لو تطيح في جبدي ما بزوجها لولدك
    سارة بحماس : والله ؟
    فهد : عاد الواحد يوم يعصب يقول اي شي عقب يهدى
    سارة : افاااا خله يعصب دوم عيل
    فهد : هههههههههه (تذكر) تعالي شو كنتي تقولين لسيف طول وقت الغدا ؟
    ضحكت سارة : ولا شي ههههههههه
    فهد بحيرة: ومنو هاي بشرى اللي تطرينها لسيف ؟
    سارة : وحـدة خخخخخخخخ
    فهد : ليكون يحبها ؟
    طالعت سارة السقف وفكرت : 50% هي و50% مستحيل !!
    ///
    في بيت موزة،
    الكل متيمع بحماس اليوم ع العشا
    حتى خليفة موجود والعشا جاهز
    يلسوا يتعشون بهدوء
    وما خلت السوالف
    بس بشرى كان بالها مشغول بموقفها اليوم
    حست انها ردت لحيويتها القبلية
    وانها قدرت تتأقلم ويا الكل
    واستغربت تأقلمها ويا سارة مع ان مريم ربيعتها
    كانت في حقائق وايد مخفية عنها
    وأولها ان سيف راعي مشاكل
    ومحمد وسلطان العكس !
    وان سلامة مشاكلها ويا اهل ريلها كبيرة
    قطع تفكيرها صوت حمدة وهي تقول لها بحماس : تحيدين الحرمة اللي سرنا لها من فترة بشور ؟
    طالعتها بشرى بذهول : هي بلاها ؟
    حمدة غمزت لها : اتصلت لي من شوي .
    شهقت بشرى : قولي والله
    حمدة : والله وسئلت عن اخباري بعد
    لاحظت بشرى ان منصور كان ميت من الضحك ع السالفة
    بشرى : عقب عقب ابا السالفة بالتفصيل
    انشغلوا بالأكـل كلهم
    ولاحظت بشرى ويه خليفة اللي كان يطالعها بتمعن
    بتكون جذابة لو قالت انها ما زاغت من نظراته
    بس حطت في بالها انه يمكن سرحان في شي ثاني !!
    شوي ولا بشرى نشت تغسل ايديها
    ما وحى لها وهي تغسل ايديها وتظهر من الحمام الا وخليفة في ويهها
    طالعها بابتسامة : شحالج بشرى ؟
    طالعته بشك : بخير خير في شي مستوي ؟
    خليفة : زين انج اختصرتي عليه السالفة بس بغيت اقولج متى بتتحولين بيتج اللي احترق ؟
    بشرى طالعته باستغراب : أتحول ؟ ليش ؟
    خليفة : يعني بتقوليلي ان هالمكان عايبنج ؟
    بشرى : ما فهمت شو قصدك ؟
    خليفة : اقولها من الآخر البيت من حياة عمج وهو متسجل بإسمج والبلدية تكفلت في الصيانة عقب ما عطيتهم اوراق الثبوتية مالتج
    طالعته بشرى بشك
    كمل خليفة : يعني اقول شو رايج كلنا نتحول بيتج بدال بيت الفقر هذا ؟
    طالعته بشرى بمفاجأة
    ولوهلة بس حست انها منخدعة بأهلها
    اللي تحرتهم بحسن نية بغوها
    وطلعوا أساساً طمعانين فيها
    معقولة بس خليفة ؟ ولا الباجين وياه بعد يمثلون.!!


    /♥/ انـتـهـى /♥/





    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. معني اسم آمنة
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى معاني الاسماء وطرق اختيار الاسماء
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-Apr-2012, 03:36 PM
  2. أموت بالضمه وصل
    بواسطة الهوى الغايب في المنتدى هنا البداية الترحيب بالاعضاء
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 15-Feb-2011, 10:18 PM
  3. يــــــــــــــــــارب أموت وأرتاح
    بواسطة شموخ فتاة في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-May-2007, 11:57 AM
  4. أموت من فرقاك
    بواسطة بَرَِآءَةْ دَمَعَتِي في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-Jun-2006, 10:57 PM
  5. ==>> يا رب يا رب أموت أنا ويعيش بابا <<==
    بواسطة صرخات قلم في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-May-2006, 10:58 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •