الملاحظات
صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 106

الموضوع: رواية على عتبات الماضي

  1. #71  

    البارت الاربعون00





    *******
    *****
    ***
    **
    *










    :هاااااادي فديتك خلني افوز لومره

    هادي يلعب مع غلا بليستيشن وخلود تراقب من بعيد ,,

    حسنا ممازحه,,
    :خبلان انتم في ذمتي ذمه انكم بزراااااان

    هادي بتهكم,,
    :خييييير انتي ياام كرش تلايطي لااولدج اليوم قبل بكره

    حسنا بسخريه,,
    :ها ها ها ها ها بصراحه بمووووووووت من الضحك ماني قادره ياربيييييييي ابي ابووووووووي ابي رجليييييي ابي اميييييييي
    مانيب قااااادره

    هادي ينظر اليها بضحك,,
    :حليمه اقسم بالله لو تسمعج تعتزل الدلع وتصير بويه افيه حتى دلع ماتعرفين

    حسنا وهي تشير لخلود,,
    :يااخي اني صادقه اجل تتضاربون على لعبة بزران ومهملين الصخيله الحلوه تخايلكم محتره

    تقف خلود مع تعالي صوت القهقهات ,,
    :انا ياام كرش ونص صخيله ياعنز انتي00

    منيره وهي قادمه من الخارج,,
    :اي صخيله فصعونيه على قولة اهل لبنان,بعدين وش فيه الصخل مهوب كائن حي يعيش ويتعايش معنا لا ويجتر مثلج بالضبط

    غلا وهي تقف للسلام على منيره,,
    :اقول ترا ماارضى على خويتي انا هاااا

    منيره وهي تضربها على كتفها وتنزل لمستوى هادي لتقبل راسه,,
    :غويليه يعني انتي الشليه00
    وانتي عاد قردة البيت --المونكي حقنا--اقول تبين موزه00

    تقف غلا بجانب خلود وهما متخصرتان بغضب,,
    اما منيره فتجلس ببرود ممدده قدماها ومريحه ظهرهابجانب حسنا,,
    :ههههاااااييييي اقول كفج منور والله انهم فولوا ياحرام


    هادي بعدما تقدم من منيره وحسنا,,
    اقول منور وين عطرج اللي خلص وقلتي بتجيبين لي مثله

    منيره تفتح حقيبتها وتخرج قارورة العطر لاخيها,,
    :هاك ياالمونكي رجل المونكيه امسك

    اخذه وهو يضرب راسها بخفه,,
    :ادب ماشالله كل كلامج درر

    واخذ يرش من عطرها المفضل لديه,,
    ليخرج لكن اوقفه منظر غلا وهي تركض الى الحمام’’’
    لتستفرغ مافي معدتها ,,

    خلود بمرح,,
    :ابووووووك يالطيب كل نسوانا توحمن عليه

    هادي يلحق غلا ويغمز لخلود,,:عقبال عندج ياخلود قريباوجدا"

    نظرت الى منيره بتساؤل فضحكت الاخرى,,
    :بصراحه وبالواقع والبحر كله قواقع فروس فديته حدد العرس بعد شهر










    *******
    *****
    ***
    **
    *














    يجلس بمنزل اختها,,
    لم ياتي ليتفاهم!!
    اتى ليوبخ!!

    دخلت بكل اعتزاز بنفسها,,
    وكانها حررت العالم من الحروب’’’
    وهي تضع قدم على الاخرى وتجلس مقابله له,,

    ينظر لها وهو عاقد حاجبيه,,
    الواضح بانها تعاند’’’
    وكانها توصل لي رساله بانك لاتستطيع الحكم علي,,
    الست زوجها00
    الم تتعهد بان تحبني وتلبي رغباتي كما اتمنى00
    يبدو بانها ملت دور ليست اهلا" له,,

    بصوت غاضب شديد اللهجه,,
    :تهقين يابنت الناس اني بعدي حركتج يوم رحتي الجمعيه00

    منى بسخريه,,
    :اي حبيبي مو انت قمة العدل ماشالله وانسان متسامح وماتظلم احد

    مترك بضيق وهو يقف ويمسكها بقوه,,
    :تتمسخرين حظرتج00

    منى بتحدي,,
    :اي اتمسخر لاني تعبت من الدور الثانوي بحياتك متي بيكون لي كيان عندك
    متى بحس باهميتي
    لاتنكر يوم قلت لك مااقدر اروح وياك الفرحه تنط من عيونك
    كاني حمل ثجيل وارتحت منه
    يعني انت تحسب ان امي مريضه00
    لااا حبيبي امي الحمدلله احسن مني ومنك صحه والله يديمها عليها
    بس كنت باختبر حبي بقلبك اكتشفت اني صفر على الشمال مالي اي اهميه

    مترك بغضب متفجر,,
    :تختبريييييين00
    تتحدييييين تراج ماعرفتيني
    انا رجااال لو بغيت ابيع ابيعج بنعاااال ولاانتي باقصى همي
    ومع ذلك قلت لاا صارت حليلتي وبيوم من الايام لولا حكمة ربي كان بيصير بينا ولد او بنت
    بس شكلج متبطره على النعمه وخذيتي اللي تبين وخلاص ماعاد يعنيلج وجودي

    منى بغضب قوي,,
    :شنووو بتذلني على هالجنسيه00
    طول عمرنا عايشين بدووون بشنو تفرق يعني المهم انا بدون جنسيه ومرتاااحه
    مااني حاسه اني عبأ ولك فضل علي
    على الاقل عايشه مستوره وقلبي مايشيل هموم ولااحاتي رضا احد
    احس لي كيان ووجود مو انسانه مهمشه
    انت تشوف انك عادل بيني وبين منيره00
    انت ابعد مايكون عن العدل لان قلبك اللي ماعدل لايمكن يخلي باقي حواسك تعدل
    وهالشي واضح للكل مو لي انا وبس
    ساافر يامترك انت ومنيره وطلقني ماعاد ابيييييييك















    *******
    *****
    ***
    **
    *











    تعيد قراءة رسائله,,
    اعتذاراته’’’
    تود الرد,,
    التعبير عن مشاعر يتشاركان بها سويا"’’’
    لكنها تحترم رغبة والدتها بتاجيل الحديث معها,,

    فقبل مده سمعة اخواتها يعاتبن ام هادي,,
    هيفا,,
    :ماصارت يمه عاجبتج حالة حسوون00
    خلاص الرجال تعذر وبيردها برضاوه مع انه لاطردها من بيته ولاضربها
    كله من غلاتها ومداراه لخاطرج
    لاانتي اللي حاكيتيها تشوفين وش بخاطرها
    ولاانتي كلمتيه يجي يحاكيها

    معالي بتاييد,,
    :اي يمه الموضوع مثل مافهمت من حسنا انه غصب عليهم الاثنين صار
    يعني مثل مالها حق تزعل له حق
    هي عاذره زعله وهو مقدر زعلها وين المشكله انج ماتتدخلين مبكر وتخلص السالفه
    بدال طولة المده وكثر هرج الناس فيها00

    منيره قبل سفرها وهي تسحب حقيبتها,,
    :والله كان بخاطري اشوفها ببيت رجلها قبل مااسافر بس الله يصلح الحال
    حتى هادي حالف مايتدخل

    ام هادي وهي تنظر لبناتها جميعا",,
    :خلصتن00
    انا ادرى باللي بقلب حسنا
    ادري انها مستوجعه منه واااجد
    ماابيها تعود وعاد وجيعتها بقلبها
    الين يبري شوقها له جرحها وتقولي من نفسها حاكيه
    اما اني اجي اتكلم معها واشجعها على المراح وعاد به في صدرها ضيقة منه لا وبداا

    هيفا باقناع,,
    :يمه هي راضيه وهو يبيها وش دخلنا بينهم
    انتي كلميها وشوفي وش في خاطرها تبي تعود الحين بصرها
    ماتبي الا عقب ولادتها الله يقومها بالسلامه ويصفي النفوس

    معالي برفض,,
    :لاا وش عقب ماتولد
    يااختي الوحده وقت ولادتها تكون تعبانه النفسيه المفروض تحس ان ابو وليدها جنبها
    مهوب بينهم زعل وحواجز

    منيره بموافقه,,
    :انا اشهد ياعلوي الوحده لاحست انه زعلانه من شخص عادي تتضايق فكيف برجلها اللي تحبه

    عليا الداخله عليهم من الخارج,,
    :رائد بعد يقول مشاري حالته حاله
    ماعاد هو بمثل اول حتى امه ملاحظه انه ماعاد يقعد معنا

    ام هادي بنرفزه,,
    :الا اللي مستغربه منه
    ام مشاري00
    لااتصلت ولاجات تشوف وش في حسنا

    عليا بتبرير,,
    :يمه هي هاقيه ان ولدها ضارب او غلطان على حسون
    لاني مره سمعتها تقول لرائد والله اني مستحيه من حسنا ماادري شلون بقابلها
    واخوك سود وجهي معها

    هيفا بامتعاض,,
    :حتى ولو السنع والواجب انها تجي وتحاكيها ماحسون مثل بنتها
    وتدري انها لايمكن تخلط الاوراق وتزعل على اهله وهم مالهم ذنب

    معالي بعقلانيه,,
    :هيفا معها حق وجها منصفق من ولدها ومتوقعه انه مسوي مصيبه
    لان هادي جا ياخذ اغراض حسون وووجهه محتقن من الضيقه
    وعقبها ماعاد زار ام مرته ولامرها كانها لها دخل بالموضوع

    هيفا بضيق,,
    :ماهذي ريمه تقبل وتقفي وهي بتاسعها وحالتها حاله

    حسنا وهي تدخل عليهن,,
    :بنات من بيخاويني اطلع اغراضي حقت النفس من المره00

    تذكر هذا اليوم جيدا,,
    فدخولها المستكين خلفه براكين’’’
    ارادت بتر الحوار الذي تتزعمه بصداره,,
    فمافائدة نقاش عقيم لاحل به00
    خصوصا" وان والدتها تفضل التاجيل بلا تبرير,,
    فلتنتظر بصمت افضل من الانتظار بصخب اصواتهن المزعجه لها’’’



















    *******
    *****
    ***
    **
    *










    مستنكره!!
    مرت الايام بعد المحادثه اليتيمه ولم يحدث اي تواصل,,
    لابالهاتف ولاحتى بغيره’’’

    توقعت بان من تجرا اول مره بالاتصال بها,,
    سيكرر هكذا اتصال او حتى يبدلها برسائل’’’

    لاتعلم اي شعور يتوارد بداخلها,,
    اهو رغبه بالتعرف عليه بصورته الجديده00
    ام ان صوته وخصوصية مكالمته لها اثارت مشاعرها الانثويه بقرب رجل هو بالاساس حلالها00

    تدخل عليها عبير وهي تجهز ماتبقى عليها تجهيزه,,
    لاتعلم لم تشعر بغصه’’’
    الكل رحل00
    منيره سافرت برفقة زوجها,,
    ومهااا رافقت ايضا زوجها لعمله الجديد’’’

    وحسنا اعتذرت لها عندما حظرت بهديتها بانها لن تحظر لثقل حملها,,
    كذلك معالي اعتذرت لتعب ابنها وارتفاع حرارته’’’
    من تبقى القليل00

    تتنهد بصوت عالي وهي ترتب اغراض حقيبتي السفر وحقيبتها اللتي سترافقها للفندق,,
    عبير بصوت محب,,
    :لبى عينج خليني انا ارتبها لج

    وسميه تهز راسها برفض,,
    :لااياقلبي انا بارتبها جعلني فدوه

    عبير بابتسامه,,
    :دريتي مشعل فحص والحمدلله مافيه الا العافيه00

    ااااه00
    اطلقتها لاشعوريا",,
    فكم اااه وااه اطلقتها ولم يهتم بها احد’’’
    استعير عبير هذه الآه اهتمام00

    لكن عبير بادرت بسؤال,,
    :وسميه وش فيج00

    وسميه بدموع,,
    :تخيلي عبور
    متوتره!!

    عبير وهي تحتظن وسميه باحتواء,,
    :يالبى ذاالزوول لاتتوترين ولااشي
    الحمدلله فهد ولد خالنا رجال ولاعليه ويبيج انتي
    ومقتنع فيج ليش التوتر00

    وسميه ببكاء خافت وهي بحظن عبير,,
    :لما يكون رجلي بزر ولاقد جرب العرس
    وانا بالنسبه له عجوز لاا وارمله يحق لي اتوتر

    عبير بصدمه وهي ترفع وجه اختها,,
    :انتي تقولين هالكلاام00

    وسميه بهدوء,,
    :هذا كلام الناس وشعور ولد خالج سواء اليوم والا بكره لاشافني
    لافيني زود جمال يطمع فيه
    ولاني ببنت البيت
    لا وام معي بزر بيكون مسؤول عنه
    ولانيب موظفه اشيل عمري يعني كلي حمل وثقل عليه
    لاتنسين ان فهد مزيوون وشاب صغير
    اذكر يوم ولادته ياعبييير
    والله اذكرها

    عبير بابتسامه,,
    :اولا من قال انج عاديه وسميه الجمال مهوب بعيون وساع وخشم سلة سيف وخد صافي
    الجمال هنااا

    قالتها وهي تشير لقلب وسميه,,
    :وسوم انتي اطيب قلب عرفته بحياتي
    ولاهيب الطيبه الغبيه لا محشومه ياام رشود انتي طيبتج بحكمه
    عمري ماحسيت انج خبيثه او تاخذين حقج بالقوه بالعكس تاخذين حقج ثالث ومثلث وانتي مبتسمه وبكل طيبه
    بعدين اساسا انتي حلووه ماشالله مملوحه ولاحطيتي الاخضر والاصفر غديتي هيفا وهبي

    لتضحك وسميه,,
    :شوفي فرشات ماابي فرشاات كلميني بواقع

    عبير بضحكه,,
    :وهذا الواقع انتي لاتزينتي طلعتي تهبلين يعني يبي الزين والجمال الصارخ حطي له كحله وحمره وسكتيه
    يبي العقل والفطنه ناقشيه وفطنيه
    يبي القلب الكبير افتحيه قلبج وخليه يمرح فيه ههههه

    وسميه وهي تقف,,
    :انا اللي والله بقوم امرح بفراشي جنب وليدي روحي انتي امرحي بكره ملكتج مع عرسي














    *******
    *****
    ***
    **
    *
















    اتصل به على عجل,,
    ففرصه كهذه لاتفوت ابدا" ابدا"’’’
    حبك الخطه بحرفيه,,
    لم يتوقع النجاح لكنه نجح!!

    رأسان كانا متسايران بنفس الخط,,
    لكن الآن هما ضدان وكل منهما يناطح قوة الآخر بشده’’’

    ففساد المرء باختياره ولنفسه لايؤثر به سلبا",,
    وعجبا" كم نصفق لمن يجرنا لخطى نرغبها رغم خطورتها’’’

    لكن لو جر لها من نحب نرا من كنا نصفق له سابقا" مجرم حرب,,
    علينا القصاص منه بشتى الطرق والسبل’’’

    الا تهمنا نفسنا البشريه ونحن نحملها ذنوب لاحد لها00
    وعندما نرا من نعدهم قطعه من الروح يقعون بنفس الحمل وبذات المركب نجزع ونرفض00!!

    علم بان ابنه غير طبيعي بتصرفاته,,
    دائما" يشك باخلاقياته لكن لم تصل بابنه بان يعلنها بكل اعتداد بالنفس امامه00!!

    حاول مرارا" الابتعاد عن ملذاته وهفواته امام ابنه,,
    من اراده بيوم من اليوم رجل كاامل الخلق والاخلاق’’’

    لكن الآن يرى نفسه بصوره معاكسه له بابنه,,
    ياتيهم مترنح مع اعلان المساجد النداء الاول للصلاه وللقاء الرب’’’

    لم يحرص على الصلاه او على تانيبهم عند التقاعص عن صلاتهم,,
    لياتيه ابنه مذكرا" بجرمه بحق ابنائه’’’
    بوقت تكبر فيه الخلائق كلها لرب جليل,,

    امسكه بقوه وغسل وجهه مره واثنتان وثلاث,,
    مع بكاء زوجته المراه المسالمه’’’
    اللتي اختارت رفع رايات الاستسلام مع جبروته,,
    ليصحو وهو يمد يده بقوه على ابيه’’’
    منظر اطاح بقوته وعنفوانه على يدي ابنه00!!

    تركه صغيره واتى شيطان مكانه,,
    يراه شيطان بهيأة ابنه’’’

    فساله بصوت عالي,,
    انت بني00فلذة كبدي00’’’
    ليجيبه بصوت عالي,,
    ابنك دفن على يديك ياابي’’’
    تبعت طريقك لاقع بالمحرمات وانت تتفرج00!!
    ونعم الاب انت00
    ونعم الاصدقاء من اخترت00

    وقتها00
    علم بان ذلك الخبيث وراء هذه المصيبه امامه,,
    جرجر ابني بطريق الذل’’’
    ليقع فريسه جديده من ابناء السياسيين على يديه,,
    كم اهنؤك يوسف على غبائي’’’

    وكم من ضربه ساعيدها اليك انتقاما",,
    فاول خطوه خطاها هو ادخال ابنه عياده صحيه للادمان’’’
    واخبار ابا غانم بالمصيبه الحاصله لابنيهما,,

    فتتجمع القوى بيد واحده,,
    تردع فساد ياكل هيكل البلد الذي نصطلب عليه’’’

    فاجتمعت القوى بحظور المدبر الاساسي للخطه,,
    طـــلااال00

    رافقه بتال بالمراقبه واخباره بتحركات يوسف اول باول بمساعدة خاله,,
    ومشاري لم يكن اقل منهم دور’’’
    بدا بمراقبة قصوى بوقت عمله ووقت عمل غيره للسفن القادمه محمله ببضائع من الخارج عن طريق البحر,,
    ليكتشف الممول الرئيسي ليوسف’’’
    ويعرف الرؤوس الاساسيه المدبره لهذا الصرح الفاسد,,

    وكم من صدمه اجتاحتهم لمعرفتهم بعض الاسماء,,
    لكن00
    كل شيء بهذه الحياه جائز!!

    وهذا هو طلال يركب برفقة مشاري,,
    لحظور الاجتماع المخصص والمقام للايقاع بهم جميعا’’’












    *******
    *****
    ***
    **
    *













    يدندن وهو يحمل ابنه بضحكه,,
    :حياتي كلها صبر وجلاده000000وغيري عايشا عيشة سعاده

    مها ترفع حاجب والاخر تنزله,,
    :الله واكبر وانا مهمله اهلي وطوايفي وجايه معك اعابل اهل الهونجا بونجا
    وتقول عن حياتنا اللي انا ملحها كذا00

    محمد يضع ابنه بسريره,,
    :وش اسوي باللي مطنشتني وقاعده مع ابو صماخ اللي كنه مشيعل دفش سبحان الله استسمى

    مها تتخصر,,
    :يوووووه يافديييت الاسم وراعيه الا جا بركة ربي كلها

    جلس بقربها بعدما اجلسها,,
    :وانا مافيه يافدييت الاسم وراعيه00

    مهااا وهي تشيح وجهها عنه,,
    :لا ماانت بغالي عندي تذكر يووم تتغزل بام عمامه اللي بالمطار00

    محمد ينفجر ضاحكا",,
    :المزيوونه الشمحوطه 00

    مها بضيق,,
    :مزيووونه وشمحوووطه00
    امحق زين تعرفه افريقيه وين بيجيها الزين

    محمد يضربها على راسها,,
    :قلتيها افرقيه ولافيها زين بس انتي الا تمتحنين صبري بغيرتج المحقه

    مها بعتب,,
    :امتحن صبرك00
    ماعاد لك صبر علي وعلى غيرتي وحبي عليك00

    محمد بتهكم,,
    :انتي تغارين من القطوه لاجات عندي يامهاا
    صايره غيرتج تمرض

    مها تقبصه بقوه وتعض يده,,
    :اناا اغااار من قطوه00

    محمد يقف ليتبعها وهي تهرب منه,,
    :معليه انا لي العض والتقبص و مشيعل له التفدي والغلا

    مها تعود اليه,,
    :بذمتك انا ماادلعك واتفداك واغليك00

    محمد بمعاتبه مطعمه بمزاح,,
    :اي مالي الا الشين وغيري مقابلتهم اربع وعشرين ساعه
    حتى نويصر لاب توب العايله المتحرك تقعدين معه بالساعات سوالف بالمسنجر
    والا فهيدان الخايس كل يوم داق علي وين نور بيتنا --خذيت شمعة دارنا
    والله لواني ماخذ لمبه وانا ماادري

    مها بحنين,,
    :يالبى عينه بكره عرسه
    حسبي الله ونعم الوكيل الف تحسيبه منهم اللي حرموني احظر عرس اخوي

    محمد وقف لتردف,,
    :مهوب انت مهوب انت لاا المسؤولين عليك

    محمد بلوم,,
    :اعوذ بالله تحسبين على الناس ليه00
    اقول استغفري بس

    مها باستغفار,,
    :استغفر الله ياربي
    بس ياحمود من ضيقتي لاهوب اللي اجل العرس ولاانت اللي قعدت لين يتم عرسه

    محمد وهو يقف,,
    :ان شالله بنعود على عرس فارس ولد عمي وارب مشعل يخلي عرسه قريب من عرس فويرس

    مها بتساؤل,,
    :ليه متي هو عرس فارس00

    محمد,,
    :بعد شهر ويومين على خير

    مها تتعلق برقبته,,
    :ونااااسه بعد شهر بشوف اهلي
    يالبى قلبك وقلب ولد عمك وقلب بنت عمي والله اني صاادقه

    امسكها على اثر حديثها,,
    انتي عضيتيني عشان قلت تغارين من قطوه وانا بعضج لانج تتفدين ولد عمي يالعصلاا
    قد سمعتي بعضة الدبلوماسيين00
    تراها محسوبه وكشخه يعني شغل عدل مرتب تبين00

    تهز راسها بالرفض وهي تضحك كطفله,,
    :انزييييين وش تبين00
    تبين اقبصج واسوي شارع الفحيحيل السريع على ايدج 00
    والا طريق الملك فهد اطول صح00

    مها بضحكه,,
    :تكفى تووووووبه تووووبه والله مااعيدها







    *******
    *****
    ***
    **
    *







    يتبع






    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    التتمه


    فهد من يجاور مشعل عند الحلاق,,
    :من جدك سويت فحص00
    ترا ماله داعي كل هالفحوصات

    مشعل بابتسامه,,
    :فهد عبير ماطلبت المستحيل كل اللي تبيه تتطمن
    لاتنسى سبب طلاقها من نايف انه عارف وساكت لا ويلعب عليها
    بس ربك راد انه يكشفه على ايد عبدالعزيز

    فهد وهو يهز راسه,,
    :نايف تغير ماعاد ينشاف مع اني اشتقت له

    مشعل احس بضيق لايعرف له معنى,,
    فلا ينسى حوارهما هو ونايف الفكاهي عنها’’’
    نعم هي عبير00


    قبل وقت وتحديدا" بالمزرعه ووقت حظور نايف لاصطحاب عبير00
    ((حظر مشعل وجلس بقرب نايف,,
    :حياالله نايف ولد ابو نايف اخبار عبدالعزيز 00

    نايف بابتسامه,,
    :ذليته بعرسي كل يوم ادق عليه اقوله جعلك تزوج عيال عيالك اللي زوجتني ذاالصايبه

    مشعل بابتسامه,,
    :عبوره ياحبني لها ذاالبنت

    ليلكزه نايف بقوه,,
    :انا يقال اني رجلها واغار تراني حمششش واخوف

    مشعل,,
    :روح زيييييين انت باصبعي اطرحك على جنبك بعدين عبير ياماااا قعدت على ذالحظن
    وهو يشير لحظنه

    نايف يقف بمرح,,
    :بموووووت بشق جيبي يبي يقهرني ذاالرجال
    الا شباب ليش شايبكم قاعد عند العجايز وانتم اهنااا00

    هادي بابتسامه,,
    :وانت وراك واقف اقعد تعشى بعدين اخذ عبير وحاسبها على كلام مشعل
    ختمها وهو يغمز عينه لمشعل))


    ماذا يمثل له هذا الحوار البريئ00
    ااخذه نايف بمحمل الجد ويعتقد بانني اقصد مااقوله00




    وبمكان آخر00
    بقعه بعيده عن ضوضاء الشوارع,,
    يجلس وحيدا" ينظر لآخر هديه لها منه’’’
    ورده حمراء00
    كانت قد وضعتها بكتاب قصص عبير المفضل لديها,,
    اخذت الكتاب ورمت الورده!!
    كم قست على هذه الورده وعلى قلبي,,

    باعت الحب والعشره من اجله,,
    كيف كنت غبيا" بيوم واعتقدت لوهله بان كلامه عفوي ولامقصد من ورائه00
    كان يتحدث عن زوجتي بانطلاق’’’
    وانا الغبي سمحت له بالتمادي على ممتلكاتي حتى انني سلمت هذه الممتلكات له بيدي,,

    ماذا تعتقد تلك العبير00
    بانني لااقدر حبها باخفائي خبرا" كهذا عنها00
    بل ولانني اقدر وبصوره كبيره هذا الحب اخفيت الخبر المشؤوم’’’
    وياليتني لم اخبئه ابدا",,
    حتى لااعرفها واتعلق بهوائها لدرجه الذوبان به’’’
    ثم تتركني مع اقرب يد مدت اليها,,
    لتمسكها وتبعدها بعيدا" عني’’’

    مشعل 00
    هنيئا" لك بقلبها,,
    فانت امتلكت ثروتي كلها’’’
    لتتركني على رصيف الفقر اشحذ بعضا" من حبها,,
    ممزق القلب والفؤاد’’’
    وهي ترحل من طريقي ورصيفي قدر استطاعتها,,
    لاموت جوعا" من هذا الحب’’’














    *******
    *****
    ***
    **
    *













    يدق بابها مرارا" وبصوره متكرره,,
    لكنه حذرها بان لاتفتح الباب لاي كائن بغيابه’’’
    ومع تكرار الطرق بقوه,,
    وقفت بخوف لتعرف على الاقل من الطارق’’’

    لتصعق بمس كهربائي عنييف,,
    مع معرفتها مهية الطارق’’’

    لاتنكر بانها بامس الحاجه له,,
    فهو من عاشرها منذ الصغر’’’
    لعبا سويا",,
    درسا سويا,,
    بكا سويا,,
    وفرحا سويا,,
    اليس عضيدها وسندها بهذه الدنيا00
    الم تحتمي به بيوم من الايام00
    واليوم تحتمي بغيره منه هو00

    لكنها فتحت بدموع قويه,,
    وهي تحتظنه ولم تتخيل سبب قدومه حتى’’’
    يكفيها بانه حظر بقدميه,,
    ولو اراد توبيخها فليوبخها’’’
    فلم يعد بقدرتها كتمان الشوق الجارف بجوفها تجاهه,,

    توجه لمنزلها بعدما طرده والده,,
    عادته الجبن!!
    نعم فوالدهما لايختر حل وسط لحل المشاكل’’’
    يختار الحل الاريح له,,
    والاقسى على ابنائه’’’
    يلغيهم من حياته,,
    وكانهم صفحه وانطوت’’’
    بل وكانهم ذرات غبار بريح كدرت صفوه,,
    ليغلق بوجهها الباب’’’

    اتاها يرتجي عفوها ويحتاج حظنها,,
    الم تكن يوما" ارق اخت لديه00
    الم يحيطهما الماضي بذكريات نقشت وزخرفت بيديهما00

    تفاجئ بنفسه يطرق الباب ولامجيب,,
    يعرف عنوانها’’’
    ويحفظه عن ظهر قلب,,
    فمنذ غادرت حياته وهو يراقب تحركاتها’’’
    يعتذر منها بنظراته المتابعه بشغف لها,,
    يحيطها بنظراته لتحميها’’’

    فلما لاترد نداءاتي,,
    ولم يطيل السؤال ليفاجئ بنفسه بحظنها!!
    اغلق الباب خلفه ليضمها وهو يبكي’’’
    كم اتعبه الوهم الذي يعيشه,,
    فهو الآن مدمن!!
    يتوهم اللذه بمتعة الحرام’’’
    ليتناسى غدر الزمان,,
    ويتناسى هموم الدنيا’’’
    الم نصنع همومنا بانفسنا00
    الم نتيح للشيطان مكانا" بيننا00

    اخبرها بروحه اللتي تتآكل,,
    واخبرته بروحها المشعه برفقة جابر’’’
    اعتذر منها,,
    فشكرته’’’
    بكى لها,,
    فضحكت له’’’

    فهي كما يعتقدون اخطات,,
    ولاقت جزاءها’’’
    ولم يعلموا بانها تابت,,
    لتلقى رحمة الباري بهديه كجابر’’’

    دخل يبتسم وهو يدنن,,
    :يابو التدلل والحلا
    مابغيرك بعيني حلا
    ياماحلا ياماحلا
    ان جابك الله بالنصيب
    تخطي واعدي لك خطاك
    واخطاي تخطي مع خطاك
    الشر ياعمري خطاك
    عساك تبقى لي حبيب
    وهو يحمل بيديه عشاء كما وعدها,,

    ومااسكته وهو يغني طربا",,
    وشوقا وسعاده بحياه مشرقه معها’’’
    هو منظرها تبكي,,
    بحظور غاانم!!




















    *******
    *****
    ***
    **
    *















    بيوم ممتلئ مشاعر متضاده,,
    هي متوتره خائفه وكانها تجربتها الاولى’’’
    هو سعيد ومتغلغل بمشاعره العذبه بارتباط محبب لديه,,

    امها تبكي بعنف فلم تتوقع ان يمن الله على ابنتها بهذه السرعه,,
    بابن شقيقها الغالي على قلبها’’’

    امه متوتره فابنها اختار من دون ان يرجع بالشور لها,,
    تخاف بان يكون متعرض لضغط من ابيه’’’
    او انه يود الارتباط لمجرد الارتباط خصوصا وانها مترمله ولها ابن,,
    انانية الام المحبه بقوه لابنائها’’’

    اشقاؤها بين سعيد وحزين,,
    اشقاؤه بين مؤيد ومعارض’’’

    المهم بكل هذا هو وهي00



    تقف مشرقه وباهته,,
    مشرقه داخليا" لكن باهته لتعبها’’’
    قرب السلحفاه بممازحه لها,,
    لترفع ثوبها بسرعه وتركض لتستفرغ بالحمام’’’
    وضع مابيده وتبعها,,
    امسكها يسندها وهي خارجه’’’
    اجلسها وهي تضحك,,
    هادي باستنكار,,
    :سلاامااات على وش تضحكين00

    غلاا بضحك اقوى وهي تهز راسها,,
    :ماراح تصدق

    هادي ضحك معها من ضحكها,,
    :قولي انزين

    غلا وهي تنظر له بابتسامه كبيره,,
    :متوحمه بجدتي خضراا

    هادي نظر لها بضحك,,
    ثم اخذ السلحفاه واخرجها لتاخذها بعيدا" الخادمه’’’
    عاد وهو يبتسم ويصفق بيده متهكما",,
    :عشنا وشفنا عقب ذاالحب كله اول ماحملتي بعتيها ببلاش

    غلا وهي تقف لتعديل زينتها,,
    :ياابن الحلال مالي غيرها فتره من العين وترجع العلاقات الدبلوماسيه

    هادي بتساؤل,,
    :الا مشاري موب ناوي يتحرك00

    غلا تهز كتفيها,,
    :خالتي ماتبي تكلم حسون براحتهم

    هادي بتعجب,,
    :بصراحه غريبه امي
    لادخلتني ولاتبي تحاكي حسون00!!

    غلا وهي تقترب,,
    :خلنا منهم قلي وش رايك حلو الثوب مع الفلات اللي لابسته
    احس شكلي قزمه

    هادي يرمقها بنظرات متعجبه,,
    :الحين وانتي بالفلات او من غيره عملاقه كيف الا بالكعب
    خليج كذا لو انج شبر ونص راضي فيج المهم البزر لااحد يتعبه بالكعوب العاليه


















    *******
    *****
    ***
    **
    *



















    كانا يمشيان بالممر للدخول للسويت المحجوز لهما بالفندق,,
    دخلت قبله وهي تنزع غطاؤها’’’
    دخل هو يحمل حقيبتها الثقيله وهو يمشي ولم ينتزع بشته,,
    تعثر بطرف البشت وكاد يقع’’’
    هنا لم تتمالك وسميه نفسها وهي تراه يتخبط بالبشت والحقيبه فضحكت,,
    لذا التفت عليها من اثر صوتها وهو يضحك بصوت اعلى’’’
    وينزع بشته,,
    :تضحكين علي يابنت العمه00

    وسميه خجله من نفسها كثيرا",,
    لكن لم تتمالك نفسها’’’’

    لاتدري اين الخجل اللذي تلبسها قبل ساعات00
    ولاتدري لما تشعر بشي بداخلها يدعوها للضحك 00
    هل هو على زواجها الغريب والسريع00
    ام انه لسعاده باتت تعانق روحها النديه00

    اول مره تشعر بنفسها من غير قيود,,
    لاتعلم لما تود التحدث بهذه اللحظه بل والضحك’’’

    تقدم منها فهد امسك منها المسكه,,
    فارتعشت لتذكرها وضعها’’’
    هما الآن زوجان,,
    ليسا كما كانا وسميه ابن عمة فهد!!

    وهو يشعر بشعور لذيذ,,
    ومنعش’’’
    من حقه السعاده فمن امامه بدت غايه بالعذوبه بنضوجها الذي يحترمه,,
    وماان سمع ضحكاتها حتى زادت تناغم دقات قلبه مع نبرتها’’’
    فضحكتها آسره وتميل لها الاذن للاصغاء بطرب,,

    تقدم ليراها عن قرب,,
    لايفصلهما سوا خطوه’’’
    انزلت عينيها للاسفل لخجل من واقع غريب,,
    فمازالت تشعر معه شعورها السابق’’’
    لاتشعر بخجل منه كزوج,,
    بل الخجل من وضعها ’’’
    ففهد مازال كما تشعر ناحيته,,

    وضع يده اسفل ذقنها ورفعه لتراه بعينيها,,
    ركزت نظراتها على عينيه’’’
    عينين تنطق بكلام لم تفهمه,,
    عقدت حاجبيها ليفهم بانها تتساءل بداخلها عن ماذا يقصد’’’
    فقبل مابين حاجبيها قبله طويله,,
    وقال براحه,,
    :مبروك ياالغلا

    لاتعلم لما سرت رجفه قويه باجزاء جسدها,,
    ولاتعلم لما بدت نبرة صوته غريبه عليها’’’
    ليس فهد!!
    انه شخص آخر!!
    صوت آخر!!

    نظرت له وعينيها تنتقل بالنظر والتركيز على عينيه حركه سريعه وواضحه,,
    فامسك وجهها من طرفي خديها’’’
    وركز عينيه بعينيها,,
    :وسوم انتي بنت اليوم
    وحلالي انااا
    لاتفكرين بحياتج اول فكري فيني انا وبس
    وانتي بتصيرين عندي انتي ورشود مهوب مره وولدها
    لا
    انتي بتكونين زوجه - ام - صديقه - اخت - كل كل شي
    ورشود لي ولد - ومن الروح واغلى

    مع كلامه المريح ونبرة صوته اللتي بدت اكبر من سنه كما كانت تظن,,
    غرغرت عينيها بدموع من شعور مختلط’’’
    بين سعاده - حزن - راحه - خوف - حنين - فقدان
    ليكمل بصوت اهدأ,,
    :انا اخترتج انتي لاني ابيج موب عشان شي ثاني
    وادري انج وافقتي عشان ابوي
    مايهم
    المهم انج صرتي لي اغلى حليله
    يلا تروحين تبدلين عشان نصلي سوااا00

    فهزت راسها كطفله بالموافقه,,
    لتفر بسرعه دمعه من عينها’’’
    امسك منديل ومسحها برفق حتى لايخرب زينتها,,
    وتركها لتتوجه للداخل’’’

    جلس على اول مقعد براحه عارمه,,
    تمنى ان يحتظنها ’’’
    ان يتمادى باظهار مشاعره المكنونه لها منذ وقت ولم تبصرها عينيها,,

    لايحبها بالمفهوم المعروف--حب رجل لامراه--
    لكنه مرتبط روحانيا" بها,,
    ارتباط بات يتغلل باعماق اعماقه من مجرد قربهما من بعضيهما’’’

    ارتعشت اوصاله حين رآها قادمه بابهى حله,,
    لم تمسح زينتها بل اضفت عليها بريقا" اخاذا"’’’
    كانت ترتدي لباس غايه بالفخامه,,
    وخاااص خاص جدا’’’

    ابيض كصفحه بيضاء طاهره,,
    وكانها تطلب منه ان يخط خطه هو بصفحتها’’’
    ولاغيره اليوم كاتب لقصتها,,
    شعرها الملتوي بصوره رائعه يحيط كتفيها برقه’’’

    وقف يحيي هذا الجمال والحسن,,
    كان دائما" على يقين بانها بسيطة الجمال’’’
    لكن هل نظره المحب ترى الجمال بعيون القلب00

    بدت اليوم فتنه متحركه امامه,,
    بدت وصله لجمل حب وعشق تتغنى بداخله’’’

    كانت تخطو الخطوه لتقترب منه,,
    وهو يقف بلاحراك لينظر بتركيز وبلا وعي لها!!
    اجتمعت الاضداد والاحساس واحد’’’

    ثم بترت حلمه بجلوسها على كرسي امامه,,
    وقف ليجلس بركبتيه امامها’’’
    لينظر لها وتبادله النظره,,
    وكانه طفل شده الخيال ليعيشه واقع’’’
    ويحادثه بمتعه ويلعب معه بسلاسه,,

    هي انزلت نظراتها لتعانق الارض,,
    بل عانقت ركبتيه ويديه الساكنه على ركبتيه’’’
    تستمع لانفاسه ويصلها صوت ابتلاعه لريقه,,
    لاتشعر بخجل بتاتا"!!
    ولاتعلم لماذا!!

    ومايوترها هذا الطفل الكبير الجالس امامها بصمت,,
    يبتلع غصات لحديث يود ان يظهره’’’
    لكن لاصوت له ,,

    تحسه متوتر وخجل منها,,
    ولايعجبها هكذا شعور’’’
    وبدات بمقارنه سريعه بينه وبين من قبله,,
    لتجد ذلك رجل قوي واثق من نفسه ومعتد بها’’’
    اما من امامها
    ابتسمت لاشعوريا" وهي تتذكر شكله عندما كاد ان يقع,,
    وهو ماان رآها تبتسم حتى وقف بعصبيه وجلس امامها’’’

    اعتقد لوهله بانها تسخر منه ومن حركته هذه,,
    ولايريدها الا ان تراه كبيرا" وناضجا"’’’
    وحتى يتدارك صورته بعقلها الباطن,,
    وكردة فعل لسخريتها كما يعتقد هو’’’
    وقف واوقفها بقربه,,
    وقبلها طويلا" حتى انها من الصدمه لم تشعر الا به يتركها’’’
    وهي مندهشه ونظرتها متركزه عليه,,
    اما هو فمسح اثار القبله وابتسم وتركها’’’

    انتقل الغضب لها,,
    ايراني جريئه لدرجه بانه لم يراعي مشاعري بلحظاتنا الاولى سويا"00

    جلست على الكرسي من جديد ولم تذهب لتحسين منظرها,,
    ليحظر هو مصطحبا" العشاء’’’
    قبل راسها وبصوت هامس,,
    :قومي نتعشى ياقلبي

    كلمه00
    لامست كما النسمه نواحي احاسيسها,,
    ليعلن قلبها ودقاته ضجيج داخلي’’’

    وقفت وهي تنسى غضبها ليتحول لشعور عذب لذيذ,,
    كلمه احستها من قلبه لقلبها’’’
    وكانه اعتذر عن مابدر منه بكلمته هذه,,
    اختصر مشاعري السلبيه بقبلته وانهاها بكلمته’’’

    واااه كم اتمنى ان يكررها00!!







    *******
    *****
    ***
    **
    *












    تقوم باعمال الترتيب مع عبير,,
    فاليوم حافل ومتعب ببيت عمتها’’’
    حيث فضل ابيها اقامه عشاء الزفاف ببيت اخته,,
    لتبقى وسميه بمنزل اهلها براحتها مع ابنها’’’
    ثم تنتقل برفقة زوجها للفندق,,

    وهاهي تحمل الحلويات الى المطبخ,,
    ترفع ثوبها الضيق فوق ردفيها ليصبح طوله يصل الى مافوق ركبتها بقليل’’’
    لتتحرك بحرية بمنزل عمتها,,
    حيث رفضت والدتها ترك المنزل الى بعد ترتيبه’’’

    عبير انتقلت للمجلس الخارجي لحمل الكراسي واخراجها للحوش الخارجي ليصحبها العمال,,
    وهي بقت بالداخل بين المطبخ والصاله الرئيسيه مع الخادمات لحمل الصواني والقهوه ومالذ وطاب’’’

    تتوجه دلال ايضا" وفي كل مره تقابلها والدتها لتحلف عليها بالراحه,,
    مع نظرات عمتها المتهكمه وهي تجلس تراقب الوضع دون التحرك’’’

    اما ام هادي فللتو عادي لمنزلها مع اصرار ام ناصر لتعبها,,
    وبقيت خلود للتانس برفقة البنات ومساعدتهن’’’

    لكنها كانت الصوت المتحدث بمزاح مع الكل,,
    لم تحرك ساكنا الى شعرها مع هفهفات الهواء عليه’’’
    وكم اتعبها هكذا عمل!!

    وبين صوت عبير اللائم لها,,
    وبين ضحكات سارا الودوده ايضا لمزاحها’’’

    تحرك الوقت وهاهي الساعه تصل للواحده بعد منتصف الليل,,
    فاقترحت عبير بان تنام الفتيات سويا" بمنزلها’’’

    لتبادر سارا بالرفض,,
    اما خلود فكانت لامباليه فان نامت او ذهبت لمنزلها كلها لديها سواء’’’

    دخلت للمطبخ لتشرب عصير بارد هي وخلود لتعبها ولاجهادها,,
    خرجت على عجل خلود لاتصال هادي الغاضب ولانتظاره الطويل لها عند باب منزل عمته’’’

    تركتها وحيده تنتظر قدوم عبير,,
    وفي اثناء خروجها وهي تحاول انزال ثوبها ليصل لطوله الطبيعي’’’

    وجدت يدين تحيط خصرها وتلصقها بالجدار,,
    تراها عينين00برجفه وخوف 00
    وهي تقابلها بيدين راجفه وفزعه00






    رد مع اقتباس  

  3. #73  

    البارت الواحد والاربعون




    *******
    *****
    ***
    **
    *







    :انت00
    خوفتني

    مشعل بخوف وبصوت منخفض,,
    :السوري تكفين لااحد يحس اني دخلت لين المطبخ زين عينتج انتي

    سارا بتعجب,,
    :شعندك مشعل على هالحركه00

    مشعل وهو يبعدها قليلا" عن الباب الداخلي,,
    :بخاطري اكلم عبير الحييييين

    سارا بصدمه,,
    :وشو00
    وش تبي فيها00

    مشعل بغضب,,
    :مايخصج بسرعه قبل لايجي احد خليها تجيني تكلمني

    سارا برفض,,
    :مستحييييييل وش تبيها تقول عني00

    مشعل بغضب اكبر,,
    :تقوول عنج00
    شدعوه مهيب هي مرسال الغرام لمبيريك ياسارا00

    سارا برجفه وخوف,,
    :هاا لاا ماادري

    مشعل يمسك يديها ويمسح عليها بحنان,,
    :السوري اللي فات مات انا رديت على سؤالج بجواب انتي عارفته
    تحسبين اني مغفل او ماعرفت
    المهم خليها تجيني ابيها ضروري وتجيني بدون لاتدري اني ابيها
    لانها مابتوافق

    سارا بقلق,,
    :ماراح تعدي هالحركه بالساهل عبير واعرفها

    مشعل بتافف,,
    :سارا فارقيني ونادي المره تراها حلالي ولانيب ماكلها كلمتين وبخليها تروح

    وفعلا"00
    غادرته سارا كما اتفقا لاحظار عبير,,
    من دون علمها00











    *******
    *****
    ***
    **
    *













    اتى ليستلقي بالفراش ,,
    بعد نوبة العتاب الطويله مع من كان اقرب الناس له’’’
    نعم فمنذ ان راى غانم بقرب ريتاج,,
    وهي تبكي وهو يتحدث بانطلاق’’’
    حتى رمى مابيده واسرع لامساكه وتثبيته على الحائط,,
    اعتقادا" منه بانه اتى لتحطيم حياته’’’

    الا ينقصني انك كنت الرأس المدبر لكل انهزاماتي00
    والآن بعدما انتصرنا انا وريتاج بتحسين العلاقه على ظروف واحكام المجتمع’’’
    تاتي لتحطيم فرحتنا بهذا الانتصار00

    غانم لم يقاوم هذا الهجوم الكاسح من جابر,,
    فما اتى صديقه يكفيه’’’
    لكنها هي00
    من فتحت بيتها وقلبها لي,,
    تقف ندا" لند بمواجهة زوجها من اجلي00!!

    استصغر نفسه,,
    فاليوم بعدما سمع منها بطولات جابر ومعاملته الرائعه معها’’’
    وجد حجمه ضئيل جدا" بحياة اخته,,
    يكفيها دوري السابق بحياتها’’’
    وكم من اخفاقات وهفوات ارتكبتها بحق هذه الصغيره,,
    لن اكرر ماقمت به معها لاجلها’’’

    نعم لاجلها هي00
    فانا باشد الحاجه لها اليوم,,
    لكنها بحاجة جابر’’’
    من عوضها ظلم اهلها,,
    وقسوة والدها’’’

    كانت تقف امام جابر وخلفها غانم,,
    للدفاع عن اخيها بكل مااوتيت من قوه,,
    :بس بــــس ياجابر خله
    غانم جاي محتاجني اخليه عشان ماضي00
    يااخي انسى بتموت لو نسيت

    جابر بغضب شديد,,
    :اسكتي عني ياريتاج
    هذا آفه لو خليتها تدخل بيتي والله يهدمه
    انتي ماتعرفينه
    تشوفينه اخوج ظاهريا" بس
    والله لو تعرفين وش سوا بي وشلون خرب حياتي ان تطردينه بنفسج
    مانيب مستعد ارجع جابر الدااااااج
    مانيب مستعد اخسرج عقب ماتعلق هذا فيج--قالها مشيرا" الى قلبه بقوه--
    تكفين خليه يفارق باللي مايرده

    ريتاج ببكاء قوي وهي تلتفت لتضم غانم,,
    :تكفي ياجابر من بقى لي من اهلي00
    قليي00

    جابر وهو يشدها ليضمها لصدره,,
    وبصوت خائف’’’
    قلق من خسرانها,,
    فمن لديه اليوم سواها00
    من قبله كله بعيوبه سواها00
    لن يقبل الهزيمه ولن يرضى بخسارتها,,
    :انا انا اهلج وطوايفج
    وانتي كل اهلي وش نبي بغيرنا
    من بقالنا ياريتاج00
    كلا" تبرى منا لان احنا ماجينالهم على الكيف
    كلا" يفكر بالمجتمع ونظرته لنا
    مافكروا فيني وفيج
    خليهم والله لااعوضج عن كل شي

    غانم حاول الانسحاب بعدما رآه,,
    فلا مكان له بينهما’’’
    لكن نظرات ريتاج لجابر المترجيه,,
    وهمساتها بوسط اذنه وهي تقول,,
    :تكفى تكفى طلبتك جعلني مااخلا
    اخر طلب ياجابر لاتردني الله يخليك
    ماصدقت على الله يجيني برجيله
    وهوندمااان

    جعلت جابر يسارع الخطا ويسمك بيدي غانم,,
    :تعال ياغانم والله لولا غلاة ريتاج والا كان ذبحك عندي حلاااال

    وفعلا" استجاب غانم لندائهما,,
    رحبا به بعتاب وشوق’’’
    فشوق ريتاج يضاهيه شوق جابر لصديق عمره,,
    وكم من لحظات عتاب تجاريها لحظات شوق وغفران’’’
    ومااجمل الغفران والمسامحه,,

    ولم يوعى بنفسه الا وهي تاخذ من صدره وساده,,
    وتنام باريحيه بحظنه’’’
    من كانت بعيني نقطة بدايه لانتقام بشع,,
    اصبحت نهاية انتقام وبداية حب بسطر جديد00









    *******
    *****
    ***
    **
    *















    دخلت للداخل للبحث عنها وهي خائفه,,
    متيقنه تماما" بان مشعل عاقل ولن يضايق عبير’’’
    لكن عبير ايضا" لايمكن ان تمر عليها هذه الحركه بسهوله,,
    فهي عندما ارادت تقريب القلوب من بعضها’’’

    اي مبارك وسارا كان من دون مقابلات,,
    مجرد هدايا ورسائل من طرفه بريئه’’’
    لكن الانكى اليوم انها ستقابل مشعل00!!

    لكنه زوجها00
    هذا مااقنعت به نفسها سارا,,
    فمن حق مشعل رؤية زوجته والتحدث معها’’’
    لكن00ماذا يريد00
    ماالذي يشغله00

    وجدت عبير واخيرا" تمارس طقوسها ,,
    وهي ممسكه هاتفها تقرا احد قصص عبير عبر الانترنت’’’
    وبجانبها دلال تقلم اظافرها,,
    نست من ينتظر خارجا"’’’

    لغضبها من الاثنتان,,
    :الحيييييين ياالسلق انتي واياها انا ارتب واشل واحط وانتن مريحات00

    عبير تنتفض من صوت سارا المفاجئ والعالي,,
    :وجع يوجعج روعتيني
    طيب جايه الحين,, الدنيا بتطير00

    وقفت معها دلال,,
    لتقول سارا بمراوغه,,
    :لاانتي ارتاحي ياام كرش تبين تركي يكوفنا
    وانتي الثانيه قدامي على المطبخ انا بلم باقي المواعين وبجيج هناك

    وفعلا",,
    مشت الكذبه على عبير ببساطه’’’
    وهاهي ترقص بشعرها وهي متجهه بسرعه بحركه مضحكه للمطبخ الخارجي,,

    بسيطه جدا جدا جدا00
    لم تكن متكلفه ابدا" بلباسها,,

    لكنها مغريه بكل ماتحمله الكلمه من معنى’’’
    ترتدي فستان تايقر من الاسترج,,

    يفصل ادق تفاصيل جسدها’’’
    بكم طويل ومن فوق الكتفين من الجهتين قطع بيضاويه من الترتر,,

    والظهر من الخلف يظهر بفتحات وخيوط كروسات تصل لمنتصفه’’’
    لم تتكلف ايضا بالمكياج,,

    اكتفت بكحل سائل فوق العينين بطابع الستينات’’’
    وروج احمر ناري,,

    فتنه متحركه’’’
    ذهل وهو يراها تتقدم من المطبخ ومنه,,

    فهو كان يجلس بتوتر بقرب باب المطبخ’’’
    كانت ترقص وهي تتوجه اليه,,

    لكنها توقفت مع وضوح الرؤيه امامها’’’
    ايعقل00!!

    وليتدارك الموقف,,
    سارع الخطى لامساكها وادخالها المطبخ’’’

    كانت تنظر ليديه الممسكه بعضدها بقوه بدهشه,,
    اهي معه الآن وبنفس المكان00

    ماذا يريد00
    وكيف تجرا ودخل المنزل00

    وجدت نفسها من غير شعور تصفعه على وجهه بغضب,,
    امسك خده بغضب اشد وكاد ان يصفعها لكنه تمالك اعصابه’’’

    وهو يجلسها على كرسي قريب ويمسك بيدتي الكرسي,,
    ويقول بهمس,,
    :مقبوله منج يامدام!!

    عبير تكاد تبكي,,
    اولا" رعبا" منه’’’
    فدائما" كان مصدر رعب,,
    خصوصا" مع تذكرها منظره وهو يضرب سارا’’’

    وايضا" خوفها من اهلها,,
    ماذا سيخطر ببال من سياتي منهم ويراهما سويا"00

    فقالت ببكاء فعلي,,
    :مشعل وش تبي00

    مشعل وهو يمسك خده الايمن ويبتسم,,
    :كان ببالي كلام وتبخر

    فوضعت يديها على عينيها وهي تنهار ببكاء مسموع,,
    فماكان منه الا ان اسكتها بصوت حازم,,
    :اسكتي ياعبير ماانتيب ببزر

    عبير بخوف وهي مازالت تبكي,,
    :هو فيها كبير والا صغير00
    انت وش تبي00

    مشعل بهدوء ,,
    :انتي سكتي وهديتي عشان اقول اللي عندي00

    ثم اردف وهو يغمز بعينه لها,,
    :لا وعلى ذاالتايقر اللي يفضخ القلب تبخر الحكي ولاعاد عينت له درب

    عبير بصدمه من غزله الجريء والغير متوقع من شخصه,,
    هل حقا" مشعل كما تقول وسميه معطاء وحنون بالحب00
    لكنها قالت برجاء وهي تنظر الى الباب,,
    :تكفى اعتقني لوجه الله وقل وش تبي00

    مشعل بخفوت,,
    :اسمعيني ياعبير ابيج تسمعيني زين مابغيت وسيط بهالموضوع
    بغيته فيس تو فيس مني لج مستعده00

    عبير بدأت ترتجف خوفا" من القادم,,
    الا يكفي انها خسرت نايف من اعترافه بذلك اليوم المشؤوم00
    اسيتعرف مشعل بشيئ ستدعي خسارته هو ايضا"00

    اردف مشعل بعدما راى عينيها المترقبه بحديثه,,
    :انتي عندج خبر اني مريض وسويت عمليه ونجحت وصلى الله وبارك

    عبير وهي تهز رأسها بالموافقه,,
    ليكمل مشعل وهو يسحب كرسي ويجلس امامها,,
    :باختصار ومن غير مقدمات هالمرض مازال له اثار ويمكن تبقى
    حبيت ابغلج بهالموضوع بيوم ملكتنا عشان تكونين حلالي اقولج وانتي قبالي
    واشوف بعيني عيونج انتي راضيه فيني بعيوبي والا يابنت الناس الوجه من الوجه ابيض00

    عبير بالم,,
    فماذا تجيبه00
    مستعده لتحمل الصعاب معك00
    وانا اخاف منك ومن قربك00

    بل هل ساقبل فكرة الانفصال لاحمل لقب المطلقه مرتين00
    امجنونه انا00

    لتجيبه بصوت مبحوح من اثر الخوف والبكاء والحزن,,
    :لايامشعل لايمكن اقبل بالطلاق وربك رحيم بعباده ان شالله يكتمل العلاج

    مشعل بابتسامه وتهكم,,
    :عبير ماثر المرض على اعصابي وممكن يرجع مره ثانيه
    انا اعطيج احتمالات لاني مانيب مستعد اظلمج معي وابيج على بينه
    المرض مازال لهاتاثير علي بحركتي ممكن تلقيني فجاه ترجف اطرافي
    او يجيني صداع قوي وغيره وغيره وغيره فكري ماراح تخسرين شي


    عبير باحترام وهي تقف,,
    :تسلم يامشعل موقفك لايمكن انساه خصوصا" انك ناوي تبدى صح ماهوب مثل غيرك
    انا راضيه فيك بكل شي مع السلامه

    خرجت مسرعه اما هو فكانت عينيه متعلقه بالباب,,
    حيث خرجت’’’
    اي سحر تحمله هذه الصغير00
    بل اي انوثه طاغيه تتلبسها00

    وآآآآآه كم هو مريح الاعتراف00
    فلن يكرر غلطته ويعلقها به مريض,,
    ثم يعود ليضحي بها وبتعلقه بها لو حدث وتعلق من اجل مرض!!
    كما فعل مع من سبقتها على القلب والروح00

















    *******
    *****
    ***
    **
    *












    توجها سويا" لقضاء اسبوع او اكثر عسل بالمملكه العربيه السعوديه,,
    بدايه حاولت ان تتماسك لانها وللمره الاولى تبتعد عن ابنها’’’
    رغم انه اصر على مرافقته لهما لكنها رفضت,,

    فماذنب فهد فهو عريس جديد 00
    لما لا يستمتع كغيره بعسله مع عروسه00
    من غير مسؤوليات00

    لاتريد ان تحمله هم راشد مبكرا",,
    فالمسؤوليه قادمه لامحاله’’’

    لكن كبدايه لحياتهما سويا",,
    عليها ان تتيح له متنفس برفقتها ’’’
    ليفهمها امراه بعيدا" عن كونها ام,,

    لكن تماسكها تراخى مع ابتعادهما عن مركز الجوازات السعوديه’’’
    وهما يدخلان الديار المجاوره,,
    فمن غير مقدمات بكت بصوت عالي مع شهقات عانقت بكاءها’’’

    لوهله ظن انه يتخيل!!
    لكنه صوتها!!
    تبكي كطفله ابتعدت عن اهلها!!
    ليوقف السياره جانبا",,
    وبما ان السياره مظلله فسنحت له فرصة التقرب من كرسيها’’’

    وضمها بقوه وهو يهدهدها كطفله,,
    :اششش اششش بس ياقلبي
    بس لاتبكين فديتج

    لتتعلق بثوبه بقوه وتأن ببكاء مرير,,
    رفع وجهها وهو ينتزع غطاءها لتتنفس بعد موجة البكاء الشديد’’’

    وهو يمسح سيل الدموع المتدفق كشلال على صفحة خديها,,
    قبل خديها وبصوت حنون,,
    :ليش ياالغاليه00
    ليش كل ذاالبكي00

    وسميه كطفله لم تعرف كيف تجمع الكلمات المناسبه لشرح شوقها لابنها,,
    :أ أ ناا -- أول مره أرو و ح عن رشوود
    ماا يناام الاا بحظ ني يالبى عيي نه بيفقد ني

    فهد ابتسم بحب,,
    كان متيقن بان رفضها لمصاحبة راشد لهما من اجله’’’
    لكنه الآن تاكد وهي تذوي من الحزن على فراق ابنها,,
    وكل هذا من اجله هو’’’
    فقال بسرعه,,
    :بنعود نجيبه

    لتقوم مسرعه وهي تهز راسها وتحلف,,
    :لاوالله العظيم ماتعود ولاهوب بمبارينا

    مسحت دموعها بطريقه طفوليه واردفت,,
    :اصلااا" وش ابي فيه المزعج هههه

    تضحك وتبكي,,
    رااائعه00
    بدت بعينيه قمة الروعه’’’
    وهي تهذي اولا بشوقها لابنها,,
    ثم مع تخالط مشاعرها وردات فعلها بين حزن وفرح’’’
    مزاح كما اعتادها وحزن لم يعهده,,

    امسك خدها بصوره محبه,,
    :نحرك ياحلالي00

    وسميه وهي تعتدل وبموافقه,,
    :حركنا
















    *******
    *****
    ***
    **
    *


    يتبع






    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    التتمه


    تتمشى بممر الكليه,,
    وتفكر كثيرا" بحياتها المستقبليه’’’
    اي رجل هذا00

    كيف استطاع اقناع الجميع بموعد زفاف,,
    كان شرطي الاساسي بالموافقه تأجيله00

    اتتها سارا مسرعه لتاخذ كتبها وتغادر لمحاظرتها,,
    لكن خلود امسكتها برجاء,,
    :تكفين السوري اقعدي هالمره عشاني ابيج ضروري

    سارا وهي تجلس بقلق,,
    :وش فيج خلود انا حاسه انج موب على بعضج00

    خلود بقلق وضيق,,
    :يااختي خايفه من العرس بدري والله بدري علي
    وهالحقير فارس اقنع هادي بموعد العرس وعقب ماكان لي عون صار علي فرعون

    سارا بتساؤل,,
    :ليش مادخلتي امج بالسالفه00

    خلود تضحك بسخريه,,
    :ههه امي لو عليها زوجتني اليوم قبل بكره ماتعرفينها
    تحاتي الوحده منا وتبيها على قولتها تتوفق مع رجلها
    طيب انا احس اني مو مستعده غصب يعني00

    سارا بعقلانيه,,
    :هييييه انتي تملكتي
    الحين جايه تقولين هالحكي00

    خلود بضيق وتافف,,
    :ادري لااازم تعيدين علي هالنغمه البايخه00
    بعدين هالفارس احسه مرجوج ماادري خايفه على عمري معه
    يعني رجال خواتي السنعين كل يوم مزعلين لي وحده منهن اجل هالفارس وش بيسوي فيني00

    سارا,,
    :موب قد قلت لج هالفارس مااحبه وانتي مصدعتني يهبل يجنن سوالفه تونس

    خلود وهي تقف بضيق,,
    :خلاص اسفين ست سارا عطلناج عن المحاظره قمتي تقطين خيط وخيط

    سارا تقف معها وهي تضحك,,
    :والله مااحد يهلوس الا انتي وفويرس
    اجل اسمع ناصر يقول لمشعل ان فارس ناوي يجيب دبكه سوريه بعرسه

    خلود وهي تضرب كتف سارا,,
    :ها هذا اولتها خبال من اول يوم عرسه الله يستر لايزفونه علي الصاله وهم يغنون
    شنقليله شنقليله الله يعينو على هالليله
    من هالليله صارلو عيله












    *******
    *****
    ***
    **
    *













    كانت تصلي الشفع والوتر قبل ان تنام,,
    وهي تقرأ دعاء ام ترتجي المولى ان يصلح حال من تعسر حاله من ابنائها’’’
    ويهدي منهم ومن اهلها وذويها من يحب ويرضى,,
    وان يمن عليها وعليهم نعمة الامن والاستقرار المستتب’’’

    ام تسهر لرعاية فلذات كبدها ,,
    ولو بساعات الليل ’’’
    اللتي تقر اعينهم بسبات عميق,,

    متناسين تذكرها ,,
    ولو ببضع قليل00
    من قبلات على رأسها قبل خلودهم للنوم’’’

    ومتناسين عظمة هذه اللحظات ,,
    حيث تشعر هذه الام بانها ملكت العالم كله بيدها ’’’
    من مجرد قبلة محبه من احدهم,,

    اتتها حسنا وعيناها تنزفان خوف بدموع سكبت بوضوح على خدها,,
    قلق والم جسدي متزامن مع قلق والم روحي’’’

    تخشى ان تكون لوحدها بعيده عنه وهي بامس الحاجه اليه,,
    اليس قوتها ومن حلف ان يكون معها ويحميها حتى من نفسها00
    اليس زوجها وحبيبها من صنع لهم القدر هذا الحب لينقش على قلبيهما00
    وفجأه ومن زله لاذنب لها يريد هذا القدر مسح هذه النقوش بقسوه من هذين القلبين,,
    دون مراعاه لما سيلم به من الم مبرح ومدمي لهذا القلب’’’

    لاتود المكابره فهو بحاجتها00
    كما هي الآن بحاجته00

    نعم بحاجتها00
    فقبل عدة ايام ارسل لها معاتبا",,
    ((حسون ماتعبتي00
    انا مت وخلصت تبيني ميت احظري دفاني ببعدج خلاص انا انتهيت))

    ثم ارسل لها مره اخرى طالبا مشورتها,,
    ((حبيبي انتي00
    اليوم مثل ماقلت لج بنشوف الخسيس يوسف وش صار عليه
    شرايج اطلع بالصوره والا اصير من تحت لتحت
    خايف انه يضرني لو درى اني معهم
    او يضر احد من اهلي
    لو تدرين من طلع معاه بمصايبه يقشعر عليج شعر بدنج ياحسنا))

    ثم ارسل لها محبا" وعاشقا",,
    ((احبج لعنبوه ذاالحب كانه ذل قلبي ولاهوب ناوي يوقف00
    ماتبيني00
    خلاص ياحسنا00
    انا ابيج ولانيب فاكج لو وش يصير))

    ثم واخيرا" ومااا آلمها ارسل طالبا" عونها ودعاءها,,
    ((حسنتي00
    ادعيلي شكل يوسف عرف بالاسماء اللي مدبرين الخطه عشان يطيح فيها
    لانه هج من البلد ولاله اي اثر والاغبياء ماتحركوا كل مره يقولون ننطر اشاره من العقيد000
    والا من الرائد 0000
    ادعيلي الله يوفقني تكفيين ياام عويلي))

    بكت وبشده,,
    فهي اتصلت بعد آخر رساله’’’
    ووجدت الجهاز مغلق!!

    حيث كانت تود ان ترد على عتابه بعتاب ارق00
    فلو كان متعب فهي انهكها التعب
    ولو كان يموت مره فهي تموت مائة مره من بعده

    وتود الرد على مشورته كما اعتادا00
    فتقول له ابقى لي انا ولاتكن لغيري اريدك بخير
    بعيدا" عن هذا العالم ومآسيه
    لااريد ان اخسرك من اجل رجل خسيس سيظل متراس قائمة كل شيء بالدوله
    مادامت تلك الرؤوس محيطه به
    اتركه وعد الي فانا من بحاجتك

    وتريد ان ترد عليه بمحبه وعشق00
    وانا احبك لعنبوا من لامني في غلاك وحبك
    ولعنبوه كرت امحق طاح بايدك بليله غبرا احبـــــك

    واخيرا تريد ان تتصل وتبكي لطلبه الاخير00
    ايعتقد بان لساني وقلبي توقف عن الدعاء له ولقلبينا ليلملم الله شتاتهما00
    ايعتقد بانه اصبح رخيص لانساه وينساه قلبي من دعائه ومحبته00

    لكنه لم يجيب00
    لـــــــم يجيييييب00

    والليله00
    تعاودها الآلام المبرحه00
    لاتستطيع الانتظار حتى يعود اليها,,
    فخوفها اليوم على طفليها اكبر من اي شيء’’’
    لن تخسر الاب والابناء ايضا,,
    يكفيها خسارة احدهم’’’

    جلست بقرب والدتها وتلك على سجادتها,,
    وهي تئن وتمسك بطنها بقوه وعلامات الالم بدت واضحه بجميل وجهها,,
    :آآآآآآآه يايمه بموووووووووت
    ذبحني الوجع ماعاد اقدر

    ام هادي كانت مازالت تدعو,,
    فنفثت بسرعه على يديها ومسحت على راس وبطن ابنتها’’’
    وقفت بسرعه وهي تتناول جهازها وتتصل عليه00
    فاليوم كما خططت لن يكون بجوارها سواه,,

    فقبل مده علمت برسائله لها,,
    ارادت التوبيخ للطرفين’’’
    فما تعلمته من حياتها يكفيها خبره ونضجا",,
    لتعرف بان العتب خارج اسوار منزل الزوجين امر خاطيء’’’

    ومما فهمت بان الموضوع لايتعدى كرت صغير اشعلت الغيره بلقبه,,
    ليشعل كبرياؤها نار سرت بجوفها لم يطفؤها بقربه بل زادها توهجا"’’’

    فابتعدا بقدر المستطاع لاطفاء لهيب الحزن والعتب00
    ولتشعل لهيب الاشواق وكم كانت محرقه تلك الاشواق’’’

    لكنها ارادت اللحظه الحاسمه للعوده,,
    بان تؤرخ بلحظه تاريخيه لاينساها الاثنان’’’
    ولادت حبهما من جديد مع ولادة طفلهما,,

    رد عليها واخبرته ليحظر على عجل00
    مكالمه انتظرها بفااار فاارغ الصبر00
    وهاهي اليوم المكالمه ومعشوقته من انتظرها وطفليه بقربه قريبا" قريبا"00









    *******
    *****
    ***
    **
    *















    حركا من المنطقه الشرقيه متوجهان للرياض,,


    وجدها هادئه لم تبتسم,,
    يريدها تعود كما كانت تمازحه’’’
    تداعبه بنكاتها عنه وعن نفسها,,

    حاول مرارا" ان يثير حفيظتها بتعليقه على اشقائها,,
    لكنه وجدها مسالمه’’’
    يود انعاشها وتمتيعها بقدر استطاعته,,

    بدر في ذهنه خاطر,,
    وهو يدخل ويغوص باعماق الصحراء باحد جانبي الطريق المؤديه للرياض’’’
    الجو خلااب لما لانعيش يومنا بمتعه,,
    ونكسر روتين الحياه الرتيبه’’’

    تحداها بنظراته بانه سيغامر وهي معه,,
    وهي تراه بتهديد فمن يعرفه اكثر منها’’’
    فهو مجنوووون وطائش,,
    قال بصوت مشاكس,,
    :تتحدين اسويها00

    وسميه بخوف,,
    :فهد تدري اني اخاف فلااحد يخورها ويوقف قلب عروسه واحنا ماتمينا حتى اليومين متزوجين

    فهد يغمز عينيه لها,,
    :واحلى تخميس لعيووووونج

    تعالت صرخاتها,,
    وتعالى ضحكه وهو يلف السياره بتحكم يمنه ويسره’’’
    لتصيح بصوت عالي,,
    :بسسس بس يامجنوووووووون

    وهو يضحك على منظرها,,
    وعلى جنونه’’’
    وقف وهو يحرك يديه,,
    :يوووووه من زمان مافحطت والله ياتفحيط معج يشرح الصدر مواااااه

    ارسل لها قبله بالهواء,,
    وهي تراه بانتقاد’’’
    وبخوف,,
    ارعبها وتمنت لو تضربه’’’
    وبصوت هادئ,,
    :عدله فهد هالحركه00

    فهد بابتسامه,,
    :المهم نعنشتج شوي وانتي صايره كانج ابو الهول لاتسولفين ولاتضحكين
    على الاقل رديتي لي الصوت بدال حالة السايلنت اللي انتي عايشتها

    وسيمه بضحكه,,
    :انا سايلنت 00

    فهد بغمزه,,
    :ياام سايلنت شرايج تسوقين00

    وسميه برعب,,
    :لااا يوييلييي انا خلقه ذليل تبيني امسك دركسووون00

    فهد وهي يشير لها بالاقتراب,,
    :شوفي انا محلي بشل رجلي عن البنزين وانتي اضغطيه وحركي الدركسون وهذا انا جنبج لاخرتيها
    باسوق انا

    وسميه بخوف,,
    :لااا فهد ماله داعي

    فهد بتشجيع,,
    :والله بتستانسين بعدين احنا ببر ماحذااج احد تعاالي غيري جو

    وسميه وهي تروق لهكذا فكره,,
    فلطالما كانت مثالا للرزانه والتعلق’’’
    لم تعش يوما" مغامره طائشه حتى بمراهقتها,,
    فلما لاتجرب00

    فقالت بشجاعه,,
    :لافهود قووم وانا باقعد محلك

    فهد بتصفير,,
    :يااروووحي مااقدر انا
    ماانتيب لاهلج اجل يلااا

    وفعلا" نزلا سويا هي ركبت مكانه وهو كذلك,,
    واقترب هو بدوره حتى لو فقدت السيطره يكون هو بالقرب’’’
    وضح لها الكيفيه واطلقها بالريح تطير كما تحب,,

    مغااامره جميله برفقته,,
    حرك بها ماكان يسكنها بصمت’’’
    روح طائشه كلها حيويه,,
    وعاش تجربتها بحب وهما سعيدان بل محلقاان سويا"0000











    *******
    *****
    ***
    **
    *














    وصل لتجده وهي ترتدي عباءتها,,
    صدمت ومن شدة الصدمه والالم والفرحه بكت بقوه’’’
    دخل من غير شعور ولا اعتبار لحرمة المنزل ليضمها الى صدره,,

    قال بصوت قلق,,
    :تعبااانه ياقلبي00

    لترد عليه بالم وهي متمسكه بثوبه,,
    خشيه غدر الزمن بهما مره اخرى’’’
    فهي باتت تخشى بعده عنها وعن روحها,,
    لم ولن تقوى هكذا بعد مره اخرى’’’
    :بمووووووت من الوجع يامشااري

    اسندها واخذها معه الى السياره,,
    اركبها بالخلف حيث ركبت بجانبها والدتها’’’
    واسرع متوجها" الى المستشفى,,

    وصلا حيث اتصل على دكتورها الخاص,,
    وحظر لضرورة اجراء سونار للتاكد من وضع الطفلين’’’
    حيث وانه بآخر موعد لها قال وبالحرف,,
    عمليه ولا حل سواها

    البسوها رداء اخضر,,
    ودخل معها وهو يرتدي رداء معقم’’’
    فيكفي بعد,,
    يكفي هجر,,
    يكفي عتاب,,
    اراد مرافقتها بكل لحظه ودقيقه’’’
    ولايكفيه ذلك’’’
    يريد الاندماج مع روحها,,
    ليشعر بالمها,,
    ليمتص منها تعبها,,
    اراد حظور هذه اللحظه حيث ولادة نفسين هما ثمرة حبهما’’’
    ومجهود دحرهما لماضيهما,,
    ليكونا ماضي وحاظر ومستقبل,,

    كانت قد طلبت ابره مخدره للظهر,,
    لتخدير الجزء السفلي,,
    ارادت رؤيه طفليها مع ظهورهما من بطنها,,
    لحظه تمنت دائما" بخيالاتها التمتع بها’’’
    واليوم00 فقط اليوم تحققت كل امانيها00
    عودتها لحظنه 00
    وقدوم من شاركاها انفاسها ودمها وروحها هذه اللحظه00
    وهذا اليوم00

    لكن مع اقتراب الدكتور,,
    زادت رعشتها’’’
    احس هو بها00
    فقد كان ممسكا" يدها اليمني ويجلس عند راسها,,
    قبل راسها وهو يقرا ماتسنى له من الآيات’’’
    لكنها وبهمس باكي,,
    :تكفى ابي منوم مااقدر يفتحون بطني وانا واعيه

    ليقول بصوت عالي وهو يمسك يدها بقوه,,
    :لحظه دكتور نبي منوم للمدام

    الدكتور بابتسامه,,
    :اخت حسنا هاللحظه ماراح تتكرر تشوفين التوام وهم يطلعون من بطنج

    حسنا برفض وعيون اغرقتها فيض الدموع,,
    ليجيب عنها مشاري وهو يقبل راسها مره اخرى,,
    :دكتور عجل بالمنوم الله يخليك









    *******
    *****
    ***
    **
    *














    تنام على بطنها وهي تنقل احدى المحاظرات من زميلتها,,
    دخلت عليها وطرقت الباب لكن لامجيب’’’
    فوجدت نفسها تدخل للداخل اكثر,,
    لاتعلم اي جرأه تتلبسها وهي بعد موقفها مع حسنا حلفت بان لاتدخل
    الا باستئذان مسبق’’’

    لكن00
    هذه العائله الصغيره والتي تشاركها المنزل,,
    العائله الغامضه كماتراها00
    لاحس ولاخبر لها بالمنزل00

    فرائد وعليا ليسا كباقي ابنائها وزوجاتهم’’’
    كانت مها ومحمد اكثرهم مرح ومتعه,,
    اما حسنا ومشاري فكانا نبض المنزل وروحه’’’

    وام مشاري اعتادت دائما" على الناس حولها,,
    فبطبيعتها تكره الوحده القاتله’’’
    خرجت قليلا لجاراتها منزل منزل,,
    ضاقت من كثرة خروجها وعدم استكانتها ببيتها’’’
    مصدر راحتها,,

    لكن لاحياه بهذ المنزل,,
    فرائد اما بعمله او عند زملائه او برحلة خروج او عند زوجته!!
    وعليا من تعتزل العالم بعالمها الخاص’’’
    تجلس بالايام لاتراها الا للتحيه داخله او خارجه من المنزل,,

    لايعجبها هذا الحال لكنها لن تنتقد او تتدخل’’’
    واليوم تود التحدث معها فهي افتقدت الكثير من روحها بزواج غلا,,
    من كانت تنعش المنزل بصوتها ورقصها وجنونها’’’

    انا سيده اعتدت الحياه,,
    لما اقبل باشباه اموات بمنزلي!!
    سادب بتلك المعتزله الحياه لتشاركني همومي فلن استطيع العيش مع مجرد تحف واثاث لاصوت لها,,
    ولن اترك هذه العائله الغامضه على وضعها’’’
    رائد سيتغير قريبا" ولن يبقى على حاله ولو اتخذ الضغط والزعل سلاحا" ضده,,
    اما هذه الورده فعلي بالغوص بعالمها لاكتشفه واحييه مع عالمي لنحيا سويا"’’’

    طرقت الجدار بخاتمها,,
    لتفز عليا بخجل وهي تنزل ثوبها القطني القصير قدر استطاعتها’’’
    قبلت راس ام مشاري ودخلت لتلبس دراعه تستر جسدها,,
    خرجت بابتسامه,,
    :يامرحبا وش هالنور يايمه00
    نورت الشقه بوجودج

    ام مشاري وهي تنظر لكتب عليا,,
    :بوجودتس النور انتي ورايد
    الا انتي تذاكرين00
    قاطعت عليتس درستس00

    عليا من تجمع كتبها وتنظر لخالتها بحب,,
    :لايمه فديتج انقل محاظره بس اكتبها لابه درس ولاشي

    ام مشاري صمتت خجله ثم اردفت,,
    :يمتس جيتس ادري بوقت غلط
    بس انا تعبت من الجدران وعدها تحت
    قلت خلني ارقى اعد جدران غرفة وليدي

    **نغزه00
    اكيد قصدها لاني مااقعد معها00
    ياليل اللييييل لايكون بتشتكيني عند ولدها00
    انا ناقصه يغثني هو الثاني00**

    لتجيبها عليا بخجل,,
    :يمه انا اكتب المحاظره وباجيج فديتج
    ادري اني مقصره بس مااعرف اذاكر الا بغرفتي اخاف يدخل علي مشاري
    وانا ماخذه راحتي تحت واكتب

    ام مشاري بضحكه,,
    :وماخذه راحتس وتكتبين تحت وش فيها عيب يعني00

    عليا بتوتر,,
    :لامو عيب يمه اقصد احب اذاكر وانا ماخذه راحتي باللبس

    ام مشاري بابتسامه,,
    :اييييه قولي تسذا
    ياامتس كنا نطبخ وننفخ ونغسل ونوضي ونرتب ونعدل بغطانا لااشتكينا ولاحاجه

    **لاحووووول جات امي الثانيه00
    انزين انا طبعي غير00
    يالله شلون افهمها00
    بس حرام شكلها ملت بروحها00**

    عليا وهي تقف وتتناول جلالها ونقابها,,
    :ها فديتج انا باجيب الحلى اللي مسويته ونتقهوى تحت وش رايج00
    طز بالدراسه وساعتها المهم انتي وانا نكيف ونتقهوى

    ام مشاري وقفت بفرحه وكانها طفله بشرت بهديه,,
    ام ستصحب الى ملاهي للعب,,
    :زين ياامتس ودقي على رايد ومشاري يتقهوون معنا وانا بحاكي ريوم تجي
    خلينا نجتمع مليت لحيلي

    عليا وهي تضم ام مشاري وتقبل راسها,,
    :سامحيني يمه والله موب قصدي بس انا كذا اقعد بروحي
    يااعبك بالمطبخ والا اتفرج على التلفزيون مهوب اني اكره قعدتج

    ام مشاري وهي تبتسم برضا,,
    :يابنتي بيلاقي الدود مابيشبعه مردنا كلنا ميتين مادامنا سوا وكلا" طيب وبصحته
    وشوله مانجتمع ونسولف مع بعض بدل فرفرتي عند قصارانا00

    ((بيلاقي الدود مابيشبعه كنايه على ان الناس مصيرها الموت الذي سيفرقها ))

    عليا وهي تاخذ الحلى من الثلاجه,,
    :صادقه والله يايمه
    الله يرد حسون ويهدي سرهم لاني اشتقت لها البيت من غيرها هي وغلاوي من غير شر للي فيه
    موب حلو

    ام مشاري وهي تخرج برفقة عليا,,
    :آآآآه ياقليبي مااحد بذابحني بعده وبموت من الشفقه عليه كثر غلاوي وحسون فديتها

    عليا وهي تنزل الدرج وبجانبها ام مشاري,,
    :صادقه حسون كاسره خاطري هي ومشاري بيموتون على بعض ولافيهم اللي راضي يتحرك

    ام مشاري بخجل,,
    :رحت لها وانا مستحيه منها ومن امتس من سوايا مشاري
    لبيها والله اللي مايطلع منها الا الكلام السنع العدل الله يهدي وليدي بس

    عليا وهي ترفع نقابها وهي باخر درجات السلم وهي تنظر لمشاري القادم من الخارج,,
    اما مشاري فدخل وواضح عليه التعب ,,
    :يمه ابشري لج ببنتين كل وحده تقول الزود عندي

    ام مشاري وقفت لبرهه لتتاكد مما سمعت,,
    :على من00

    مشاري وهو يضحك ويقبل راس امه,,
    :وحده على قصيرنا والثانيه على هنديه
    على من يعني00
    علي انا

    لتضمه ام مشاري بقوه وهي تبكي بفرحه,,
    :زيييييين زيييييييين الله يبشرك بالخير

    لتسال عليا بقلق,,
    :مبروك مشاري انزين حسون وش اخبارها00

    مشاري بضيق,,
    :آآآآه تعبانه شوي نقلوا لها دم وعادها تحت جيت ببدل وباخذ لي غيار وبروح لها

    عليا ببكاء خافت,,
    :لامشاري انا بروح لها وبنام عندها

    مشاري وهو يلتفت من منتصف الدرج,,
    :والله ماعاد اهملها لاكان قربها قبري






    رد مع اقتباس  

  5. #75  

    البارت الثاني والاربعون والجاي السبت القادم بحيل الله





    *******
    *****
    ***
    **
    *











    يجلس يراقبها بصمت,,
    مازالت بالاسفل وبلباس العمليه’’’
    تتصبب عرقا",,
    ينهض ليمسح عرقها بشفتيه بقبل محبه’’’
    ثم يعود ليراقبها من جديد,,

    لاينسى ذلك المشهد,,
    حيث كانت تنظر اليه وهو يجلس خلفها’’’
    بعينين خائفه,,
    ممسكه يده بقوه’’’

    ثم يرى تلك العينين تذبل من اثر المخدر,,
    لتغمضها وينقبض معها قلبه’’’
    لم تستغرق العمليه سوا ربع ساعه,,
    بدت كربع قرن لديه’’’

    لم يستطع تلبية طلب الدكتور,,
    حيث اخبره بانه بالامكان ان يتقدم منه ليرى لحظة خروج طفلتيه’’’
    لكنه ابى فكيف بقلبه ان يحتمل منظر الدم الخارج منها,,
    حتى ولو كان قد راى بحياته الكثير’’’

    لكنها من اسرت الفؤاد ,,
    ان كان الجرح منها فهو في قلبه مغروس بكل تاكيد,,

    يراوده منظر الطفلتين وقت خروجهما,,
    والدم يغطيهما لكنه ابتسم لمجرد تذكر المنظر’’’
    صغيرتان جميلتان غايه بالشفافيه كوالدتهما,,

    ويذكر حالة الطوارئ اللتي احدثها الطاقم الطبي بغرفة العمليات,,
    عندما طلبوا دم بسبب النزيف المصاحب للعمليه’’’
    لايذكر كيف خرج وتبرع بالدم وعاد اليها,,
    فكل ماحدث مر بسرعة البرق’’’

    كان خائف فزع مرتعب,,
    يتمنى لو سحب دمه كله لها’’’
    ولاان تشتكي ضعف وحاجه لشيء ما,,

    اصر الدكتور على تواجدها بغرفه بالاسفل للعنايه الفائقه,,
    لم تكن بحاجة العنايه الفائقه لكن للحرص ولزياده الاطمئنان’’’
    لم يعارض وهو يدفع ماتسنى له من اموال لتشديد العنايه بها,,

    ولم يفارقها منذ خرجت من غرفة العمليات,,
    حتى انه لم يسجل اسم الطفلتين بعد’’’
    ولم يتمم اوراقهما بعد,,
    يكتفي بالقرب وهذا جل مايتمناه’’’
    قربها وتمتيع الناظر بها,,

    فلهيب الاشواق مازال يتوقد بداخله,,
    ولن يطفئ لهيبه سوا انفاسها’’’
    وكم هي الآن شحيحه باالانفاس,,










    *******
    *****
    ***
    **
    *












    عادت من اختها بانفاس مضطربه,,
    حتى انها لم تتوجه للحضانه لرؤية الصغيرتين’’’
    فكل مايشغلها تلك الحسناء,,

    وكان يتبعها بقلق,,
    فحالة الصمت المصاحبه لها غريبه عليه’’’

    دخلت تنزع غطاؤها وتوجهت لتتوضا وتصلي العصر,,
    اما هو فجلس ينتظرها فقد انهى صلاة الجماعه بالمستشفى’’’

    اتته تترنح وهي تنظر لمدى بعيد,,
    بعيد كل البعد عنه’’’
    امسكها وهي تتعداه ليجرها وتجلس بقربه,,

    وبصوت قلق,,
    :علوي عسى ماشر00

    عليا وهي تنظر اليه برعب,,
    :خايفه!!

    رائد بقلق من منظرها وتصريحها له,,
    :من ويش ياقلبي00

    عليا بشفتين راجفتين,,
    :على حسون

    رائد وهي يضمها ليستكين راسها على صدره,,
    :وليش الخوف لاهي اول من ولدت بعمليه ولاآخر

    عليا وقد بدات عينيها تمطر فيض الدموع,,
    :بس حسون معها فقر دم والنزيف اللي جاها مهوب قليل

    رائد بصوت مطمئن,,
    :اذكري ربج وادعيه وان شالله ماهوب ناسيها من رحمته
    الله يخليها لبنياتها ويخليلي اياج ان شالله بس شوفي مهوب لاحملتي
    وولدتي تروعيني عليج مثل ماسوت اختج مع مشاري

    قالها ممازحا",,
    فهو بات بالفتره الاخيره’’’
    ومع زعل مشاري وحسنا,,
    قريب كل القرب منها’’’
    وكانه يرسل لها رساله بان لادخل لنا بسوانا,,

    وبات قربها من روحه يلونها بالوان متغيره,,
    لونت حياته وغيرتها بصوره اخاذه’’’
    اصبح يمازح ويتحدث بانطلاق بعد حالات الصمت والترقب الغريبه,,

    وبعدما اعلنتها له بانها حزينه من تاخرها بالحمل,,
    مع انتشار خبر حمل غلا’’’
    وهو يحيطها اهتمام وكانه يعطيها اشاره بان لاشيء مهم بعدك,,

    عليا بصوت مخنوق,,
    :حبيبي بخاطري انام هني بحظنك بضايقك00

    رائد وهو يبتعد ليكون بآخر الصوفى,,
    لتتمدد عليا باريحيه وتضع راسها على حجره’’’
    بدا ترتيل بضع آيات قرآنيه,,
    اراحتها ودبت في نفسها الاطمئنان بقربه’’’












    *******
    *****
    ****
    ***
    **
    *

















    فتحت عينيها بتعب,,
    وهي تشير بيديها من غير صوت’’’
    نهض بسرعه اليها,,
    :هلا حسون تعباانه انادي الدكتور00

    حسنا وهي تشير براسها بلااا,,
    وتقول بصوت مختفي وخااافت جدا,,
    :وش جبت00

    مشاري بابتسامه وهو يحتظنها بقوه,,
    ويقبلها بكل مكان تعانقه عينيه بوجهها’’’
    :بنتين فديت ذاالعيون اللي فقدتها واحلى بنوتين

    حسنا بابتسامه وبدموع فرح زينت عينيها,,
    :قالوا لي بالسونار بنت وولد
    شريت ازرق ووردي

    مشاري بضحكه,,
    :ماعليج نجيب زيادة وردي ونخش الازرق للجاي ان شالله

    حسنا بتساؤل,,
    :وش سميتهم00

    مشاري بضحكه,,
    :مايهمني لو اخليهم بدون اسامي المهم انتي طيبه ماعاد تشتكين من شي00

    حسنا وهي تتعبر وشفتيها ترجفان,,
    ثم فتحت يديها له لتحتظنه بصدرها’’’
    وبصوت اذاابه العشق,,
    :اشتقت لك

    مشاري بهمس مشابه,,
    :وبس اشتقتي وبس00
    انا قضيت ولاعاد بقى عندي شي قلبي وروحي وعقلي كلها عندج

    حسنا وهي تبعده,,
    :بجد بجد وش بتسميهم00
    واربهم حلوات 00"
    بخااااطري اشوفهم

    مشاري ينظر لها وهي تنثر رغباتها الاموميه كعطر اخاذ بقربه,,
    يشتم رائحتها ليتعلق بهذه الحسناء الجديده امامه’’’

    فقال بابتسامه,,
    :وش تبين سميهم انتي00

    حسنا بسعاده,,
    :صحيح00
    والله اسميهم انا00

    مشاري وهو يحك راسه,,
    :لا لج وحده وبسمي وحده على امي

    حسنا بضحكه,,
    :اي والثانيه بضطر اسميها انا على امي
    وش هالعقد يامشاري خلنا نغير فديتك

    مشاري وهو يجلس بقربها,,
    :صعبه اهمل امي ولااسمي عليها
    مهما كان اقل حاجه اسويها لها اني اسمي عليها

    حسنا بحب وهي تمسك يده,,
    :اجل سم الثنتين انت براحتك

    مشاري وهو يقف بسعاده,,
    :بروح ابلغهم يجهزون غرفتج يرقونج الجناح
    وانا باسمي وحده جمله والثانيه شوق

    حسنا وهي تناديه باستغراب,,
    :لحظه لحظه لحظه
    شعندك على شوق00

    مشاري وهو يبتسم ويضع يده على فمه,,
    :علمتني العصفوره انج تحبين اسم شوق

    حسنا بضحكه,,
    :امووووووت فيه من جدك احب هالاسم موووت
    لبى عينك وعين العصفوره والله اني صااادقه











    *******
    *****
    ***
    **
    *












    تجلس بحوش منزل اهلها,,
    تفكر بكلامه’’’
    بنظراته,,
    بصوته الرخيم’’’
    بعينيه القوتين,,
    بيديه الضخمتين’’’
    بهيبته ورجولته,,

    تعلم يقينا" بانه يعشق طليقته,,
    وتعلم اكثر بانها تذوب بهوى طليقها’’’
    لكنهما اختارا كليهما الفراق,,
    فهو من اختار فراقها تلك الحبيبه’’’
    وهي من اختارت فراقه ذلك الحبيب,,

    لاتعلم لما ربطت مرضه بطلاقه من تلك,,
    وهي ايضا" ظروف طلاقها كان بسبب امر صحي اخفاه ذلك عنها’’’
    تحلف برا" لو ان نايف لم ينطق بالطلاق بتلك الرسائل البغيضه,,
    لما اصرت عليه وعادت اليه والى كينونة العشق التي تعيشها بقربه’’’

    وتحلف برا" بان مشعل لو واتته الفرصه ولو كانت تلك الحسناء حره طليقه لما تركها وطلب غيرها,,
    لكن المصير الذي جمعهما بنفس المركب’’’
    اسيتوجه لبر الامان00
    ام ستعصفه العواصف والعراقيل لاغراقه00

    تعلم جيدا" بان اعترافه كان بسبب فشل تجربته السابقه,,
    وتحترم ذلك فهي ايضا" مرت بفشل تجربه سابقه’’’

    لاتود الارتباط وليست مستعده له,,
    لكن ذلك اللقاء العابر والحوار الصريح جعلها تعيد التفكير’’’
    فلو لم يكن يود انجاح هذا المشروع القادم بينهما,,
    لما اصر على لقياها والتصريح بضعفه وبقايا مرضه امامها’’’

    خصوصا وان اي رجل يتمنى اظهار الجانب الرجولي الكامل به,,
    امام من ستسكن داره وقلبه قريبا"’’’

    تخاف هذا المستقبل,,
    وتود لو يتاجل الموضوع حتى تستعد نفسيا"’’’





    اتاها مبارك مسعجلا",,
    :عبووور وين جوازج00

    عبير بتساؤل,,
    :خير ان شالله00

    مبارك باستعجال اكبر,,
    :بسرعه مشعل يبيه

    عبير بصدمه,,
    :وش عنده00

    مبارك بغضب,,
    :اخلصي علي ناقص انا تحقيق
    شكل الرجال يبي يحجز لكم تسافرون شهر عسل

    عبير بعدم استيعاب,,
    :ليش هو حدد العرس اصلا"00

    مبارك بضحكه قويه,,
    :ماعندج خبر انه بعد اسبوعين00












    *******
    *****
    ***
    **
    *















    تمشي وهي تدفع فارس بعربه مخصصه له,,
    اما الكبار فمع ابيهم يتمشيان امامها’’’
    راته يقرأ بجهازه المحمول,,
    ثم بدأ جبينه بالانعقاد’’’

    تركهم وذهب ليتحدث بالهاتف,,
    كان مترك الذي تعهده’’’
    بدى غايه بالغضب,,
    لدرجه اخافتها بل وارعبتها’’’

    لم تستطع الوقوف اكثر,,
    فقدماها لم تحملانها’’’
    جلست وهي تتنفس بصعوبه,,
    تشعر بان مترك السابق عاد’’’
    لاتعلم لما غاضب او ممن,,
    لكنه مرعب اكثر منه غاضب’’’

    التفت عليها وجدها تنظر اليه بتركيز,,
    اغلق الهاتف بعصبيه وجلس بقربها’’’
    لاشعوريا" ابتعدت قليلا" عنه,,
    امسك يدها وبتساؤل,,
    :تعالي منور ليش بعدتي00

    منيره وهي تنظر حولها,,
    :ولاشي بس 00

    مترك عقد حاجبيه,,
    :بس شنو00

    منيره بقلق,,
    :من كنت تكلم00

    مترك تنهد بصوت عال ووقف,,
    :امشي افهمج السالفه لارحنا البيت

    منيره بتوتر,,
    :لامترك قولي هني الجو حلو وانا ماابي اطلع من الحديقه الحين
    واذا ماقلتي السالفه بياكلني الفضول

    مترك يجلس ولم يبتسم حتى,,
    :وش اقول يامنيره ووش اخلي

    منيره بخوف وهي تستحدثه على الحديث,,
    :قول اللي يريحك ابدى من وين ماتبي

    مترك ينظر لابنيه,,
    :رفعت علي قضية خلع

    منيره بغباء,,
    :من هي00

    مترك التفت اليها بدهشه,,
    :من هي00
    وش من هي من غيرها منى
    هدفت الفلس
    اللي ماعينت وراها اللي الشقى

    منيره بضيق,,
    :وقضيه خلع ليش خلاص اللي عافتك طلقها وافتك ليش تجيب لنفسك عوار الراس

    مترك بغضب ومن بين اسنانه,,
    :موب هي اللي تقرر اطلق او لاا
    ولا انتي حتى
    وانا وكلت محامي شاطر ياجل القضيه ماابي اعود بسبة موضوع تاااافه وبنشوف ياتتسنع هالمنى
    والا بجي انا واربيها من جديد لو اطلبها لبيت الطاعه

    بدى غاضب,,
    يتحدث كما في الماضي’’’
    مترك الحديث نزع قناعه,,
    ليظهر ذلك الماضي بتفاصيله’’’

    *الله يستر منك ومنها كانكم بتخربون حياتي عقب ماارتحت*













    *******
    *****
    ***
    **
    *












    يرى زحمة سيارات بقرب باص,,
    وبكل تاكيد هو باص كليه وليس باص مدرسه’’’
    فتيات يبكين واخريات غاضبات,,
    اقترب بقلق’’’
    اهي معهم00

    فكم من مره طلبت منه تنظيم وقته معها,,
    لايصالها للكليه لكنه يرفض’’’
    اهي معهم00

    تزاحم شباب للتحرش بالفتيات,,
    وواضح بان سائق الباص هندي الجنسيه غبي ولايعتمد عليه’’’
    بعضهن يتحدثن مع الشباب عند الباب للابتعاد,,
    وابعاد السيارات من امام الباص’’’

    وبعضهن ملتزمه بمكانها تبكي وتتصل,,
    اقترب بغضب وبصوت جهوري,,
    :خيييييير انت واياه00

    ابتعد اغلب الشباب عدا اثنين,,
    :الخير بوجهك آمر00

    رائد بغضب شديد وعينان تنضحان شرار,,
    :فارق من وجهي لااعيفك نفسك

    الشاب يضحك بتهكم,,
    :ليش قدامي سوبرمان مثلا00

    رائد يدفع الشاب ويصعد اول سلمتين,,
    ليسال الهندي بصوت عالي,,
    :انت باص اي كليه00

    اتته اثنتان بصوت خافت,,
    لتتحدث خلود ببكاء,,
    :انا خلود يارائد تكفى اخذنا معك انا والسوري بنت عمي

    انتفض بقوه وهو يرى من تقف خلفها,,
    نفس المشهد تكرر امامه’’’
    ذات العينين الخجولتين,,

    استغفر الرب كثيرا وهو يرى عليا امامه,,
    ويحمد المولى على هكذا نعمه وهكذا امراه’’’

    بصوت هادئ,,
    :انزلوا يلا

    ثم التفت على السائق,,
    :حرك بسرعه وياويلك ياسواد ليلك اشوفك موقف لاحد فاااااهم

    وفعلا" ركبتا سويا" معه بالخلف,,
    بعدما تشابك باليدين مع شابين وانتهى بضربه لهما بقوه’’’
    مع بكاء سارا وخلود الشديد,,

    وبصوت غاضب,,
    :ابفهم ماعندهم خوااات عيال الكلب00
    ماعاد فيه مروه ولانخوه
    بنات مثل خواتكم جايين توقفون الباص ترعبونهم00

    كان يشتعل غضب وسب,,
    احداهما تبكي بصوت خافت’’’
    والاخرى مصعوقه مما اكتشفت اليوم,,
    هو 00
    هو ولااحد غيره00

    تتذكر صوت المتصل,,
    والذي اتصل مرارا" على رقم بيتها’’’
    وكم من مره ادعى بانه مخطئ,,
    رائد00
    ليش هالحركه00
    وش عنده ياربي00
    طول عمره شهم وحركاته سنعه ومشيه صح00
    حتى يوم خربط جويبر ومشى مشي بطال تركه 00!!

    ياسبحان الله صدق لاقالوا ياماتحت السواهي دواهي00
    كانت تلك سارا من تحادث نفسها حتى اوصلها لمنزل اهلها ونزلت معها خلود00













    *******
    *****
    ***
    **
    *








    يتبع






    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    التتمه



    ينام بالاسفل بعدما انتقلت ريمه لاهلها,,
    فهي منذ دخلت التاسع ومع علمها بولادة حسنا’’’
    وهي تشعر بآلام في بطنها وظهرها,,
    ولاتقوى الصعود بالاعلى لثقل بطنها’’’

    ووالدته تنام بقربه,,
    صحت على صوت ضرب قوي للباب’’’
    لكنه ومن شدة التعب مازال نائم,,

    فتحت الباب ليأتيها يوسف بوجه اسود,,
    :عمه تكفين ياعمه داخل على الله ثم عليج خشيني باي محل
    الين يروحون الشرطه

    ام بتال مصعوقه مما ترى,,
    يوسف ابن اخي والذي لاياتي للسؤال ولا السلام علي’’’
    ياتيني بمنزلي لطلب العون ومن الشرطه00

    فسالته بخوف,,
    :وش انت مسوي يايوسف00

    يوسف برعب,,
    :يما ذا وقته00
    فديتج حطيني باي مكان الين يفارقون الشرطه
    تراهم عند بيتنا وماادري وش بلاه عمي يقول سلم نفسك
    هذا وهو ابوي اللي بقالي بذاالدنيا

    ام بتال بصوت حازم,,
    :وانا بعد اقولك سلم نفسك
    مالك عندي محل

    يوسف بصدمه,,
    :يمه انا00
    تطرديني انا00
    عمري ماجيتج ولانخيتج واليوم تخيبين رجاي00

    ثم اتاه صوت بتال الجهوري,,
    :اطلع برا بيتي محد اتصل على الشرطه الا خالي وانا معه
    هجيت تحسب السالفه طخت وامسكوا بعض اللي معك وانت اكيد مرشيهم
    فخلاص بيطلعونك من السالفه
    مادريت ان سالفتك طاحوا فيها كباريه وهم لاعليهم منك ولامن فلوسك
    بلغوا عنك وعن بلاويك والحين ياولد الخال روح الله يستر علينا وعليك ماعاد عندك اهل
    ولاتعب نفسك وتكلف محامي ترا القضيه مثبته عليك والادله كلها ضدك

    يوسف بصق بوجه بتال,,
    لتصفعه بقوه ام بتال وبصوت باكي,,
    :اطلع ياكلب اطلع
    اطلع ياخسيس لااشوف وجهك
    اطلع جعلني ابكيك اطلـــع

    وماان انهت جملتها الا ورجال الامن تدخل,,
    وتمسك يوسف بقوه’’’
    فاستسلم الجبروت وضعف,,
    فلا عيون تسهر كما يسهر الله على عباده’’’
    وكم من ظالم لو لم يلاقي عقابه بالدنيا,,
    فعقابه بالآخره اشد واقسى’’’
    وعل من هذا العقاب الدنيوي ليوسف,,
    هجايه من الرب ورحمه’’’













    *******
    *****
    ***
    **
    *














    كان يبدل ملابسه بعد الاستحمام,,
    فاتته ريتاج تركض,,
    :فديتك بروح لغنوم بالمستشفى

    جابر بابتسامه,,
    :ابشري بابدل ونروح له
    بس وش عندج00

    ريتاج بفرحه وهي تنط كطفله,,
    :ببشره بس مابعلمك

    جابر بضحك وهو ينط امامها,,
    :بوش بتبشرينه00

    ريتاج ومازالت تنط وتهز راسها بحركه طفوليه,,
    بدت بها بغاية البراءه,,
    :سر مااايخصك

    جابر وهو يجلس امامها ويتنفس بصعوبه,,
    :الله خير عدوج والله اني تعبت وانتي للحين تنطين ابوك يالعافيه

    ريتاج تجلس بجانبه وهي تناوله كاس ماء,,
    :حبيبي انا طول عمري رشيقه موب مثلك ياابو كرش

    جابر وهو يمرر اصبعه بخفه على بطنها,,
    :وهذا متى بيكرش

    ختمها بغمزه من عينه,,
    لتنزل راسها للاسفل’’’
    فهي تخجل منه ومن نظراته,,
    رغم انها بالسابق وقت تعارفهما’’’
    كانت تراه بعينيه قويتين,,
    لكنها وبعدما عرفت وذاقت طعم الحلال بقربه’’’
    البسها الرب كساء الخجل الذي جملها,,
    لتصبح اشد خجلا" بقربه واكثر حياء بلمساته’’’

    وهي امامه بخجلها اجمل بكثير من تلك,,
    وكلما اقتربا من بعضهما اكتشف بان السابق كان خداع’’’
    وماهما به الآن حقيقه اشبه بحلم,,



    وفعلا" بعد ساعه بالتمام والكمال,,
    كانت ريتاج بغرفة غانم’’’
    حيث يتلقى العلاج من الادمان هناك,,
    فاتته مصطحبه نوع من الحلو يحبه وقهوه وشاهي’’’
    دخلت براسها,,
    :مفاجأه

    ليقف وهو يقترب ويفتح يديه,,
    ضمها بقوه وهي تتقدم منه اتضح من خلفه’’’
    والدتها00

    تركت مابيديها وامها تفتح هي الاخرى يديها,,
    وركضت حيث والدتها لتضمها كما لم تضمها من قبل,,

    تشكوها غدر الزمان ومناصفته لها!!
    اي كعادله غريبه تلك00
    واي قسوه تتلبس والدها من حرمها حنان امها وقرب اخوتها00
    واه وكم اه ذرفت مع دموعها بصدر امها,,
    وتلك عينين تراقبان الوضع بضيق’’’
    الم حسره جرح,,

    وآخر يتمنى لو يتجدد هذا المنظر ولكن لاناس تعنه هو,,
    لصدر يهمه ويرديه بشده وشوق اليوم’’’


    ياليتيني بقيت بـضيق . . .‘‘بطنگ يايمه ’
    ‘‘ وَلا . . . طلعت وَ ضاق بي ~ » وسع هالگون !










    يمـهِّ عسـاْنيً ماْ اْزعج‘ـتـكَ يـاْ يمًـه ,

    احسً فيُ صدريِّ [ عـذاْبَ ] وح‘ـريقـهً .!


    يـَضمنيِّ ح‘ـزنيً واْناْ ح‘ـيـلٌ اْضمٌـهَ .,

    كنـٌهَ ضناْيً وشِّوفتهً شٌـوفَ [ ضـًيقـهٌ ] ,


    يُمـهَ واْنَـاْ بنـًتـكَ وإذاْ قلـًت يُمـهً

    شِّوفيً لح‘ـزنـيِّ واْلمواْج‘ــعً طريقـهً ,


    ضِّمينيَ لصًـدركَ ثمٌاْنيـنَ ضَمـهِّ

    ضّمة عَشيـق ٍ ماْيفـاْرقِّ عَشيقـهً ,,


    وكاْنكً سَألتيً خاْطريِّ ويشِّ هَمـهً

    بَعلمُـكَ واْبـيِّ ج‘ــواْبً [ اْلح‘ـقيَـقـهً ] ,


    ليَـهِّ اْلزمِّن اْليـًوم ماْفيـِّـه ذمـٌه ؟!!

    ولـًيه اْلطعوؤونِّ اْلليٌ بظـًهريِّ عَميقِهِّ ؟!!


    [ اْزيـد ] يُمـهِّ ولاْ كاْفـيً مَغمـهِّ ؟!!

    اْشوؤوفِّ عـِينكَ مـٌن هماْهـاْ غرَيقـهً


    يُمـهً دخ‘ـيلـكَ آسسـفـة " آآآهـِّ " يُـمـهِّ ,

    كنـيً [ ج‘ـرح‘ـتـٍك] واْنـتـيِّ اْغــلاْ رفيـقهِّ











    *******
    *****
    ***
    **
    *











    تجلس امام المرآه,,
    تمشط شعرها المبلول’’’
    وهي تبتسم,,
    تتذكر منظره اليوم’’’
    وهو يحاول قدر المستطاع ان يعطيها اوامر,,
    لاثبات قوته ويفرض شخصيته عليها’’’

    كانها ام سعيده بابنها,,
    شي مضحك ومبكي’’’
    بان تشعر المراه بعاطفة الامومه تجاه زوجها,,
    ومايضحك هنا انه سعيده بهذه الاوامر والطلبات اللتي تصل للتعقيد’’’
    وقد تبكي لان هذا الشعور بدأ يصل لمشاعر زوجها ويضايقه,,
    كما انها بدأت تكره اظهار عاطفتها القويه تجاهه’’’
    حتى لايتغير بمعاملتها وتصل المعامله لفرض السيطره بصوره خاطئه قد ترهقها,,

    فاليوم خرجا سويا" فالتفت وهما مازالا بالطريق,,
    :نزلي غطاج على عينج زين ولاوصلنا مري اشتري دسوس لاتقولين ماعلمتج00

    فقالت بضحك مزاح كعادتها,,
    :ابشر ياقلبي ماتبيني اربي اللحيه مره وحده00

    ليرفع صوته بطريقه ارعبتها,,
    :تهزين فيني00
    شايفتني بزر قدامج00
    اي اكيد تشوفيني بزر

    وسميه بهدوء,,
    :هد الله يرضالي عليك وش سويت انا امزح معك

    فهد بضيق وغضب من نفسه اولا ثم منها هي,,
    :اي بهدي اذا سمعتي الكلام من غير مزح ماله داعي اكيد بهدي

    وماذنبها00
    لكن00
    لماذا هذا اليوم باتت فكره السن بيني وبينها تخنقني’’’
    فكم من حديث تداولناه عن المرحله العمريه,,
    ويصبو الحديث بنهايته الى انها في مرحلتها الثانويه حيث كنت انا بالمتوسط!!
    وانها عندما تخرجت كنت بالثانويه اتلقى تعليمي!!

    وانها كانت تلعب مع مها ودلال من يكبرنني,,
    وانني كنت شديد البكاء لو ابتعدت عن دلال’’’
    احاديث ممله تشعره بضيق شديد,,
    لكنها كانت لاتشعر به’’’
    ولاتتوانى عن هذا الحديث الكريه بالنسبه اليه,,

    بدأ يقرف هذا الحديث,,
    لدرجه انه صر لها بانه يكره الحديث عن الماضي’’’
    ليبدا بفتح مجالات اخرى للحديث,,
    بعيدا" عن ماضيهما’’’

    اتاها وهي تبتسم وتسرح شعرها وهي سرحانه وبملكوت آخر,,
    تقدم واخذ المشط وجلس خلفها تماما" بالمكان الفاضي من الكرسي’’’
    بات قريبا" منها جدا"00
    وهو بالحقيقه لم يتركها فهو ببالها وتفكيرها,,
    وكم يشغلها هذه الايام وتخاف بعده’’’

    اخذ يسرح شعرها المسرح مسبقا",,
    وبدأ بتقبيله وهي تنظر اليه من المرآه’’’
    فقال بصوت يحمل من الشوق الكثير,,
    :الحلو سرحان فيني00
    مثل ماانا سرحان فيه ولاافكر بغيره

    وسميه بابتسامه وهي تنظر الى عينيه من المرآه,,
    وبصوت خافت يقارب الهمس,,
    :بسرح بمين غيرك00

    فهد وهو يضع ذقنه على كتفها الايسر,,
    وهو يمشط شعرها من جهة اليمين حيث نقله بالاكمل على كتفها,و
    :يعني اذا بتسرحين فيني بتسمين كذا00؟
    اغتر تراا00

    وسميه وهي تمسك منه المشط وتضعه على التسريحه,,
    :وانت لاسرحت فيني تبتسم00

    فهد وهي يمسك شعرها ويشتم رائحته,,
    :ماابتسم ولايطلع مني اي اي تعبير يكفي اني مسخر كلي وملامحي وقلبي بالتفكير فيج

    وسميه وهي تراه بشجن وحب,,
    :فهد كلامك كبير على قلبي

    فهد بعشق,,
    :والله مهوب كلام ياوسميه لاتعدينه كلام

    وسميه بتساؤل,,
    :انت تحبني من قبل00

    فهد بتصريح,,
    :بصراحه اي
    موب حب حب بس ارتاح لج بشكل ماتتصورينه
    احب اشوفج مع البنات واسولف معاج
    وامازحج
    ماادري اسمي حب او راحه

    وسميه بتصريح مشابه,,
    :انا عمري ماحبيتك بمعني الحب المعروف
    بس الحين احس اني متعلقه فيك بشكل ماتتصوره
    نفسي افتح عيني القاك على طول قدامي
    ماادري وش بسوي لاعودنا للكويت00

    قبل عنقها ثم رفع شفتيه لاذنها وبهمس,,
    اموت فيج ياوسوم ولعيونج بنقعد زياده اسبوع شرايج

    وسميه وهي تقف,,
    :حبيبي وعرس عبور00

    فهد وهي يقف امامها,,
    :عرسها وبكيفها وش عليج انتي
    ومنها تتقضين لها موب هي موصيتج على اغراض00
    ونقعد سوا اطول فتره ممكنه

    وسميه سعيده جدا جدا بهذا القرار,,
    رغم انها ذوت وذبلت من شوقها لابنها’’’
    لكنها تخاف المواجهه القريب بينها وبين مشعل,,
    وبذات المنزل’’’
    فاجمل قرار هو ان عودتهما قبل زفاف ذلك باسبوع,,
    وقتها بامكانها ان تختفي عنه قدر استطاعتها’’’
    حتى تتاقلم مع الوضع الجديد,,










    *******
    *****
    ***
    **
    *












    يبحث بالجريده,,
    ومعه قلم وورقه’’’
    كانت والدته واخواته جميعا" يجلسن امام سفرة القهوه والشاهي,,
    بالاسفل في غرفة حسنا للولاده’’’
    وغلا تجلس بين سريري الطفلتين,,
    واكثر ماتحمل منهن هي تلك المشابهه لها تماما"’’’
    فاحداهن تشبه مشاري كثيرا",,
    وهي ليست بعيده باشباهها عن اخيها’’’
    الا بدائرة وجهها المشهوره بها,,

    وهاهي من اسماها والديها بشوق,,
    تاخذ دائرة وجه غلا المعروفه والمميزه بها’’’
    اما جمله او كما طلبت واصرت ام مشاري ان تسمى بجميله,,
    فهي نسخه بل كربون من ابيها’’’

    تتراس الجلسه ام هادي بضحك لم يعهدنه بناتها,,
    :جعل يسقى على عيني لافارقت ذاالملسونه وراحت لفويرسها

    خلود بضيق,,
    :اي انا ادري ادري انج انتي اللي شيشتي هادي يكلمه
    ويخليه يقدم موعد العرس

    ام هادي بضحك وهي تنظر لابنها,,
    :هادي مهوب انا قلت لك خله يتملك وياخذها وعييت

    خلود وهي تقف,,
    :بعــــــــــد00
    زود على انج ماتبيني اقعد عندج بايعتني مره وحده00

    هادي وهو يصرخ بضيق,,
    :اسكتي انتي
    ماتعرفين تسكتين بالعه رادوو00

    !!!!!!!

    علامات استفهام وتعجب حيرة الفتيات,,
    فلماذا كل هذا الصراخ00
    بل ومابه اليوم مشتت وتتضح على معالمه وتقاسيم وجهه الضيق00

    هيفا وهي تتنهد,,
    :هادي قم الله يصلحك ويرضى عليك اختك مابقى على عرسها الا اقل منشهر
    ونكدت عليها زود عن محاتاتها للعرس وهذا هي طلعت تبكي

    هادي وهو ينظر الى الباب,,
    وقف وهو يلبس قبعته(الكاب-او الكبوس)’’’
    وخرج ليتبع خطاها,,
    وجدها مازالت تمشي بالممر وتتعثر بخطواتها’’’
    امسكها من كتفها واكملا الطريق وهو صامت,,
    اما هي فتخنقها العبرات والآهات’’’

    فهي متوتره بشكل كبير,,
    وماتعرضت له بالامس من موقف مع الشباب امام باصها’’’
    جعلها تتوتر وتسيئ الظنون بالجميع,,
    واولهم فارس00
    من سترتبط به,,
    فهي بدأت تثير شكوك حوله’’’
    هل هو على شاكلة هؤلاء00
    كم مره ضايق فتيات مثلي00
    وكم مره اوقع بعضهن بطريقه00

    هادي بصوت مليء بالحنان والحب,,
    وهما يتوجهان لمكان بالطابق السفلي’’’
    مخصص لصنع القهوه,,
    :خلود آسف اذا صارخت عليج
    بس انا كنت ابي اركز وانتي تهذرين فوق راسي

    خلود وهي تمسح دمعه فرت من عينها,,
    :هادي موب اول مره تعصب علي وتهزاني قدام خواتي
    مابقى الا تضربني

    هادي بابتسامه وحزن,,
    :تنقطع ذااليد اذا مديتها عليج

    خلود بضيق,,
    :اسكـــــت ماابي اسمعك تدعي كذا

    هادي بموده,,
    :وبنيتي ليش ماتبي العرس00

    خلود بتافف,,
    :قلنا موب اني ماابيه
    بس ياجل الوقت يتغير بس

    هادي باقناع,,
    :الرجال شاريج
    التاجيل ليش00
    هذا عليا اعرست ورجلها مهوب مثل فارس
    بالعكس رائد عصبي وحار ومع ذلك مشت

    خلود بخوف,,
    :موب المشكله انه مهوب مثل رائد هذا البلا

    هادي وهو يلامس نبرة الخوف والقلق بصوتها,,
    :خايفه انه راعي خرابيط00

    خلود بمصارحه,,
    :بصراحه اي ومتاكده انه راعي خرابيط!!











    *******
    *****
    ***
    **
    *





















    الكويت مني وفيني00
    00مكانها وسط عيني
    ابيها وهي تبيني00
    00 وهذا الحكي من زمان

    يتمشى مع اخيه ناصر بارجاء الكويت,,
    حيث قريبا" من الابراج’’’
    ووسط شارع الخليج,,

    الاجواء خلابه,,
    الشوارع مزينه بصور الامير صباح حفظه الله’’’
    والاعلام منتشره بكل مكان,,
    فرحه وبهجه خلابه’’’
    تشعر الانسان بوطنية ابناء هذا البلد,,
    وحبهم القوي لاميرهم ولوطنهم’’’
    كان يتمشى مع ناصر حيث الاحتفالات بعيدي الوطني والتحرير,,

    روح مشعه بقرب هذه الديار,,
    وبقرب الاهل والخلان00

    كم كان بهذه السنه يغيب بروحه عن اهله,,
    وتفكيره واحاسيسه تتجه نحو امر واحد’’’
    انهم سيفقدهم مع مرضه لامحاله,,
    فليجده يعود بقوه’’’
    ويتشبث بالارض والاهل بروحه واحاسيسه وقلبه,,

    اجتمع بداخله ندان00
    اينتصر هو ام المرض,,
    لتنتصر قدرة الرب ورحمته على الاثنين’’’
    ويشفى من المرض ويعود بجسده لروحه وقلبه,,
    التي ترافق اهله وتسكن دياره’’’

    ناصر بموده وهو يشير على امراه وبناتها بالسياره المجاوره,,
    :والله ان الحظر عجايزهم فله شفها جايه تحتفل ماقالت ياوجه الله عادني باطامر
    بالسياره وادوج بالشوارع --ختمها مقلدا" صوت والدته

    ليضربه على كتفه مشعل بخفه,,
    :فديت البدويه اللي تستحي مالت عليك انت ووجهك

    ناصر بضحكه,,
    :امس علي يعني الحظريه ماتستحي00

    مشعل وهو ينظر للسيده بابتسامه وهي تنظر اليه,,
    :ماقلنا ماتستحي بس هم كل شي فري
    حتى شفها تخايلني والله انها فللله

    ليقول له ناصر بغمزه,,
    :جبت راسها ياابو عايد خلنا نهذر معها

    فتح النافذه مع اعتراض مشعل,,
    وهو يحيي السيده ويشير لمن بجانبها اتفتح النافذه’’’
    وفعلا" فتحتها ليلقي السلام ناصر بدعابه,,
    :مسااااج الله بالخيييير ياست البنات

    السيده بضحكه وهي تضع طرف الشيله على فمها من الخجل,,
    :وي ياحلووووك
    مساك الله بالنووور والعاافيه ياوليدي

    ناصر بضحكه,,
    :اشوف قبل شوي ماعطيتيني وجه وانا اضحك لج والحين يوم شفتي
    هالدفش جنبي ضحكتي له

    السيده بابتسامه وهي تتحدث مع مشعل,,
    :اقوول مشعل ماعرفتني00

    مشعل بابتسامه واستنكار,,
    :يمه تعرفيني انتي00

    السيده بضحكه وهي تشير للفتاه المنقبه بجانبها,,
    :تخيلي يامنى ماعرفني

    لتعود وتتحدث مع مشعل,,
    :انا ام منى مرة مترك ريل بنت عمك منيره

    مشعل وهو يعقد حاجبيه وينظر لمنى بتركيز,,
    ثم توجه بالحديث مع والدتها,,
    :هلا يمه هلا وغلا
    شلونج منى00

    منى بصوت خجل,,
    :بخير

    ثم رفعت النافذه,,
    فهي الاخرى لم تتعرف على من في السياره المجاوره’’’
    وكم هذا الموقف محرج لها ومخيف لو علم به مترك,,
    سيكون سلاحا" ضدها لاعليها’’’













    *******
    *****
    ***
    **
    *






    عادا من جلسة المصارحه حيث ذويهما,,
    كانت من تترأس الحديث ام هادي’’’
    وتشاركها الذكريات معالي بحكم انها اكبرهن,,
    والبقيه مستمعات’’’
    ومعهن على الخط منيره تحادثهن عبر خدمة الفايبر بمحمولها الآيفون00

    منيره بصراخ مع دخول هادي,,
    :لاااااااا مايسير كلكم تشوفون نسوان عيالي قلبي00

    هادي بصوت عالي,,
    :تخسين بنات مشاري وحده لولد محمد ووحده لولد طلال

    منيره بصوت اعلى,,
    :ياسلااااام محمد وبلعناها عم البنات وولده حجارهن
    طلال وش دخله00

    هادي وهو يرى هيفا,,
    :طلال والله انه يبيع رجالكم ياخواتي ويشتريهم

    حسنا وعليا بصوت واحد,,
    :حدك حدك

    لتتحدث غلا بدفاع,,
    :الله واكبر مهوب عاجبينك ياهادي اخواني00

    هادي بممازحه,,
    :استغفر الله احد يوصل للشمس 00
    تراها تحرق واخوانج عند الشمس
    وماحولهم احد

    غلا وهي متخصره,,
    :حسابك بعدين عندي ان ماحرمتك من المصروف مانيب بنت خالد

    هادي وهو يوجه الحديث لوالدته,,
    :يمه بنحرم من المصروف تكفين عندج فكه كل صبح تعطيني اياها ترا ذي ماتغشمر

    ام هادي بضحك يعكس الفرحه المتجلجه داخلها,,
    :اقوووول مامن غلاوي مضره والمصروف ابشر لك بكل يوم ربع دينار وواجد عليك

    البنات بين تصفير وضحك ومزاح,,
    ليعاود هادي رفع الجريده وحساب مايود حسابه’’’
    فالتفت الجميع نحو حسنا التي تحكي تفاصيل حدثت لطفل كاد ان يختنق,,
    ودور من حولها والمرضات لانقاذه’’’
    وكيف انها كانت تحظن طفلتيها الى صدرها وتبكي,,
    شعور ام خالجها وداعب انفاسها لتضطرب’’’
    حتى كادت ان تختنق من هذه الانفاس القويه,,
    وطفلتيها تستشعران الدفء بقربها’’’
    وهي جزعه خائفه من حدوث نفس الشاكله لها ولاحدى الطفلتين,,

    وهاهي تقرر الا تطعمهما سوا حليبها,,
    الاكثر امانا" وسلامه لهما’’’
    وفي اثناء نقاشها الذي اعتلته عبراتها,,
    ودموع امهات يشاركنها الاحساس السامي’’’
    التفتت ام هادي لابنها لسؤاله بصوت عالي,,
    :ابي افهم انت وش تدور وتحسب يوم انك ملتفت لذاالجريده تدور فيها00

    ليقول هادي بخبر صعق الجميع,,
    خبر جعل والدته تهوي من اعلى قمه لاسفل قاع’’’
    لتتحطم آمالها بابنها,,
    وعينيها تبحث الكذب في حديثه’’’

    هادي وبصوت واثق,,
    :ادور لي بيت00!!






    رد مع اقتباس  

  7. #77  



    البارت الثالث والربعون
    سامحوني على التاخير النت وفعايله موب ذنبي^-^





    *******
    *****
    ***
    **
    *











    مازالت تفيض حزنا" ,,
    حتى بعدما عادا الى المنزل’’’
    اصرت على العوده مبكرا" رغم انه وعدها بالخروج,,
    فلامزاج ولاقدره لها على مخالطة الهواء ومازال جرحها ينزف’’’

    فرؤيتها لوالدتها اليوم احيت ذكرى المراره,,
    وهي تطرد من منزل اهلها بقسوه والدها’’’
    دون اعارة النبض الابوي بقلبه اي اهتمام,,
    ولالنواح الامومه المتقطع من شدة التعب اي اي اهميه’’’

    لتنزف الجراح بلا توقف,,
    ويلتهب جرح الزمن ولايجد له مضاد لعلاجه’’’
    فيبتر الجرح من جذوره,,
    لتتجمد الاحاسيس بداخل هذين القلبين’’’

    لكن ولنبض الحب المشع بأنفسهما,,
    تولدت مشاعر واحاسيس اخاذه’’’
    بين ام وابنتها,,
    توهجت باشراقه من بين مقلتيهما’’’

    جابر بصوت حنون,,
    :ريتاج ياعمري بسج بكي ماتعبتي00

    ريتاج وهي تبدل ثياب الخروج ببجامه من الغرفه الاخرى,,
    :جابر خلني براحتي تكفى شوي بس

    جابر الذي دخل عليها بعدما انهت تبديلها,,
    :طيب رتوج مااقدر اخليج واطلع

    ريتاج وهي تسحبه حتى باب الشقه,,
    :تكفى اطلع ومابترجع الا وانا مروقه بلييييييز

    جابر وهو يقرص خدها بخفه,,
    :ابشري باطلع بس مشتهي عشا من ذاالايدين الحلوه

    ريتاج وهي تضع اصبعها اسفل عينيها,,
    : من ذاالعينتين ابشر

    جابر وهو يقبل عينيها,,
    :فديت ذاالعوينتين يلا انا بسير عند الربايع ماراح اتاخر

    خرج وتركها تنشغل بما يعلم جيدا" بانه سيشغلها,,
    فهي ماان تعلمت على يديه الطبخ’’’
    باتت تخجل من كونه يتقن الطبخ وهي لا,,
    فبدأت بتعلم انواع اخرى محاوله اجادتها والاجتهاد بها’’’

    هاهي ستنشغل قليلا" عن لهيب شوقها لحظن والدتها بطهو الطعام,,
    حتى استطيع اقناع تلك الام اللتي انهكها الشوق للنوم بحظن ابنتها من تحتاجها’’’













    *******
    *****
    ***
    **
    *













    كانت تتحدث مع مها على اللاب توب,,
    وتشغل كاميرا الويب’’’
    دخل على صوتها تضحك بقوه,,
    ابتسم على ضحكتها وهو ينظر اليها,,
    :وش قوم الفدعا تضحك00

    تقدم ليرى ماتراه,,
    لترفع اللاب وتخفيه عنه’’’
    ضاق من حركتها فامسك الجهاز بسرعه,,
    :اذ باخته مها تبتسم بوجهه بطريقه مضحكه’’’

    غضب كثيرا" كثيرا",,
    كيف تسمح لنفسها بالتمادي هكذا00
    الم احذرها من التصرف بحركات رعناء لاتمت لعمرها بصله00
    التفت على وسميه بعدما اغلق اللابتوب بعصبيه,,
    :انتي استخفيتي00

    وسميه تنظر اليه بصدمه,,
    :انا 00
    وش سويت00

    فهد بصوت اعلى,,
    :وش اللي وش سويت00
    ترا ماعادج ببزر تسلمين على الثلاثين على فكره
    انتي وهالعود الاسنان عارفات اني مااداني الخبال
    قاعدات على النت بوجيهكم المحقه تحسبون مااحد يقدر يخترق الجهاز ويشوف ذاالشيف الودره00

    وسميه نظرت اليه ثم ذهبت وهي صامته,,
    استنكر تصرفها’’’
    لطالما كانت تداعبه وترد على عصبيته بضحك,,
    مابالها اليوم00
    اتماديت بجرحها00
    لكنها مخطئه وعلي توبيخها,,
    الا تعلم باننا اغار عليها بجنون00

    دخل عليها غرفة النوم بشقتهما المأجره بالرياض,,
    جلس على السرير حيث تجلس هي’’’
    امسك يدها وقبلها بشغف,,
    وبصوت حنون,,
    :وسوم زعلتي00

    وسميه بصوت مخنوق,,
    :مافيني يافهد شي خلاص روح
    خلني بروحي

    فهد وهو يحتظنها من الخلف,,
    :وسوم والله ماكنت اقصد بس قهرتيني انتي وهالخبل
    يعني لو تطلع من عبير سويره اتخيل بس منج ومن مها مااتصور

    وسميه بصوت اكثر اختناقا",,
    :ليش عشاني انا ومها عجايز العايله نسلم على الثلاثين
    ماتتوقع اني اسوي حركه هبله مثل هذي00
    تراني اعرف الصح من الغلط على ماقالوا اكبر منك بيوم اعلم منك بسنه
    فكيف بعجوز تسلم على الثلاثين واكبر منك باربع سنين00

    قالتها لانها فعلا" جرحت من كلمته,,
    لاتجد لتصرفه اي تبرير’’’
    فلو كانت هي مخطئه عليه تانيبها لاالتصرف معها بهكذا اسلوب,,
    وهاهو مازال يتمادى وبكل مره يزداد عيار التمادي’’’
    ليصل للتجريح,,

    فهد يلفها اليه لتواجهه,,
    :ينقطع لساني لو كان هذا قصدي
    انا مااحب اشوف الغلط واسكت يمكن اسلوبي غبي مثلي
    بس ماتوصل اني ادق عليج بالحكي واقصد اجرحج او اتكلم عن عمرج
    وسوم عمري ماشفتج بعيني اكبر
    يمكن مرات اتحسس من كلامج لاسولفتي عن صغرتنا وذكرياتنا
    بس والله اني اشوفج صغيره شكليا" وحتى باسلوبج وضحكج معي
    من قبل لااخذج بعد

    وسميه ضمته برقه كرقتها,,
    :فهود لاعاد تجيب طاري العمر ترا اكوفنك

    فهد بضحكه وهو يبعدها,,
    :اتحداج تكوفنيني تقدرين على طويل مثلي00

    ليوقفها بجانبه امام المرآه,,
    :شفتي بذمتج موب شكلي اكبر منج بعشر سنين

    وسميه بابتسامه وهي تنظر لكتفه,,
    :تصدق احس اني قزمه جنبك

    فهد وهو يحملها,,
    :موب قزمه قزيمه ههههههه

    وتناسى عتب العمر المؤلم لتفكيرهما,,
    تناسى ولم ينسى كلاهما هذا الفارق العمري00












    *******
    *****
    ***
    **
    *












    كانت والدته مبهوته من تلك الرغبه,,
    ليس لدي سواك اتريد ان تبتعد عني00
    من بقي لدي غيرك00

    كلهن ابتعدن بحياتهن ,,
    وانت!!
    من عقدت عليه كل الاماني والآمال00
    ستختار الرحيل00

    ومع نطقه تلك الرغبه,,
    كل العيون توجهت اليه ثم انتقلت الى غلا’’’
    من كانت تنظر اليه بصدمه,,
    فهي ابعد من ان تتحمل مسؤولية بيت بأكمله’’’
    ولم تكن تلك رغبتها بتاتا",,
    فهي اختارته ومعه اهله’’’
    وتأقلمت مع هذه الحياه,,
    حتى اصبحت منهن واقرب اليهن منه هو ايضا"’’’


    بدأت الاعتراض بشراسه معالي,,
    :خير ان شالله هادي وش اللي جد تبي لك بيت00

    هيفا بدموع لم تستطع كبتها,,
    :الحين انت تسرح وتمرح بالبيت ولاعندك الا امي
    وين بتروح وتهمل امك00

    حسنا بضيق وهي تحبس دموعها,,
    :هادي اذا بتطلع براحتك محد بيجبرك لكن انا ومشاري بنعيش عند امي
    لايمكن اخليها

    خلود ببكاء,,
    :اصلا" انت متغير ولاادري وش فيك
    ويمه هذا انا اقولها لج ماابي اعرس وبكيفه
    يبي يطلع هو ومرته براحتهم

    عليا اختارت الصمت,,
    اما هادي فكان ينظر لعيني والدته’’’
    اتتوقعين اني قد افعلها00
    اتخلى عنكي بعدما اصبحتي انفاسي اللتي اتنفسها00

    توجه لوالدته بالسؤال,,
    :وانتي يمه متوقعه اني باسويها00

    ام هادي وهي متمسكه قدر استطاعتها بقوتها,,
    :اجل وشو له تدور لك بيت00

    هادي وقف بضيق وخيبة امل,,
    فبعدما عاش حياته من اجلهن’’’
    ورباهن واحده تلو الاخرى,,
    فضلهن على حياته وروحه’’’
    ليسيئن الظن به00

    بصوت ضائق وهو يرمي الجريده على معالي,,
    :هاج ياتويمة الروووح ترا البيت يبيه مشعل ولد عمج بيطلع من اهله

    ثم نظر لجميعهن نظره خاطفه,,
    :طول عمري مبديكن على روحي
    ولاعمري قدمت الظن الامحق بأي تصرف تتصرفه اي وحده منكن
    بس الظاهر اللي يعطي عمره ماياخذ

    هيفا وهي تقف لتمسك يديه,,
    :هدوي انت قلت ادور بيت واحنا وش يدرينا نعلم الغيب00

    هادي بضيق,,
    :تسألون مهوب تهاجمون كأني مسوي جريمه فيكم
    لاوالمشكله امي بعد ظنت مثلكم اني ممكن اطلع

    ثم التفت على غلا,,
    :تعالي ياغلا امشي انا باطلع

    ام هادي بدأت الآن تذرف الدموع حقا",,
    فهي اساءت ظنها لوهله بابنها’’’
    لم تعلم بان هذا الهادي اختارهن على روحه واسبقهن على رغباته,,


    خرجت برفقته غلا,,
    وهما يركبان السياره,,
    :حبيبي00

    هادي وهو يرتدي نظارته,,
    :هلا00

    غلا وهي تمسك يده,,
    :ليش قسيت على خواتك وامك00

    هادي وهو ينتزع يده من يدها,,
    :اي هن حساسات ويتضايقون اما انا طوفه هبيطه
    المفروض اكون السد الحامي لهن اتعب انكسر انجرح موب مهم
    المهم هن مرتاحات

    غلا بصدمه وهي تلتفت عليه,,
    :هادي00
    ذاظنك بخواتك00
    انت تدري لو انك ماانت الرقم واحد بحياة كل واحد ماضاقوا

    هادي وهو يحرك السياره,,
    :صح ياغلا والدليل ان كل وحده طولت لسانها مترين وانا حتى ماقلت ابي البيت لي
    قلت ادور لي بيت

    غلا باقناع,,
    :هذا انت قلتها انت قلت ادور لي بيت
    شلون يعرفون انه لمشعل ولد عمك00

    هادي بابتسامه وتهكم,,
    :غلا الله يرضالي عليج خواتي بتعرفينهم اكثر مني00
    اعرف وحده وحده تدرين من اكثر من كسر فيني00
    خلود
    متوقعه اني متغير عليها ومتغير بصوره عامه
    المشكله انها تربيتي

    غلا تغير مجرى الحديث لدفع الابتسامه لشفتيه,,
    :يمه انت مربي خلود00
    اجل انت شويبه

    هادي بابتسامه وهو ينظر اليها,,
    :فديت بنيتي اللي عارفتني ومريحتني


    لايعلم لما اختنق من اتهام اخواته,,
    ربما توقع بأنهن حفظن شخصيته’’’
    حيث انه لم ولن يتخلى عنهن بتاتا",,














    *******
    *****
    ***
    **
    *














    يضع يده على رأسه من هول الصدمه,,
    فكيف بابني قوت نبضي وعزتي يصدمني بخبر كهذا00

    ابتعد بمرضه بما فيه الكفايه00!!
    الا يكفيه بعد00
    ليأتيني اليوم بخبر موجع,,
    سيختار الاستقرار بعيدا" عن شوق عيني’’’

    لطالما توقعت ان يفعلها ناصر او حتى فهد,,
    لكن انت00
    انت يامشعل00

    مشعل بالفعل اختار الابتعاد,,
    لغرض مابنفسه’’’
    اولا" يود الابتعاد عن مكان تواجد سارا,,
    حتى ترتاح منه رعشاتها ثم يحث عبير على تقريب الروحين الى بعض اكثر’’’
    وان تعيد الثقه بينها وبين اخيها,,

    ثانيا" حتى يتسنى لفهد ووسميه الاتساع بضم شقته لشقتهما,,
    لتحظر وسميه ابنها ويكون له خصوصيه لاتثير غضب اهل راشد او اهله هو’’’

    اذا" ففكرت الخروج من منزل اهله,,
    والاستقرار بمنزل بعيد,,
    لم تكن بالحسبان’’’
    بل اتت محض صدفه اختارها القدر’’’
    وتلاعب بها00
    وقد تكون خير فرصه له للابتعاد عن ماضيه,,
    والتعايش مع من ستكون حاظره وتبعات مستقبله00

    ابا ناصر وهو يقف على رأس سرير مشعل,,
    ومشعل يقرأ كتاب نفسي كان قد احظره ايضا" لغرض ما,,
    :بتسويها ياأبوك00

    مشعل وهو يجلس جيدا" ويترك مساحه لوالده للجلوس,,
    :يبه تقصد البيت00
    اي باطلع بتتضايق يبه00

    ابا ناصر بضيق بدى واضحا",,
    :انا ابي اللي يريحك
    بس بعد مهوب هاين علي اشوفك تطلع واسكت
    يعني انت متضايق مني00
    من امك00
    اخوانك00
    خواتك00

    مشعل بابتسامه,,
    :حاشاكم لله الضيقه ان كانها منكم فهي بتشرح خاطري
    لا يبه انا بطلع عشان فهد يرتاح هو ويا وسميه وولدها

    ابا ناصر بسرعه,,
    :يطلع فهد عذر معه

    مشعل وهو يضع يده على يد والده,,
    :فديتك يبه انا اللي باطلع
    صدقني فهد صغير والاحسن يكون هو ووسوم قدام عينك
    لايضيمها او يضيم ولدها

    ابا ناصر,,
    :طيب ابني لك ملحق انت مستعجل على العرس00

    مشعل بحب,,
    :فديتك يبه انا قلت لهادي يدور لي بيت قريب وبتشوفني راز وجهي عندك على طول
    لاتشغل بالك

    ابا ناصر لم يقاوم دمعه فرت منه بلحظه ضعف,,
    يشعر بأنه مقصر بحق مشعل’’’
    دائما" يشعره ابنه بأنه قوي وقادر على تحمل الصعاب,,
    ليقرأ بعينيه نداء استغاثه من كل ضيق ملم به’’’
    ليجد انه مكتف اليدين لايلبي نداء ابنه,,

    وكم من مره كان يفضل تركه يحل مشاكله بنفسه,,
    فابنه هذا اختار حصر دور القوه عليه’’’
    ليتحمل عراقيله وعراقيل غيره,,
    ويصدها بقوه عنه وعنهم’’’

    فاختار الابتعاد عن موقع الصداره لابنه,,
    ليكون القائد والحاكم المتحكم بركب هذه العائله’’’
    حتى اهزلته وانهكته مشاكلها,,
    من غير مشاكله الجمه’’’
    ليجد عنفوان ابنه يختفي,,
    ينهشه المرض والالم’’’

    ويجد نفسه بعيدا",,
    يقرأ نداء استغاثة عينيه’’’
    ومازال مكتف اليدين بعيدا" عنه,,
    تمنى مرارا" لو سأله هل تشكو سوء00
    لكنه اختار الصمت والتأجيل ليبادر الابن’’’
    الم يكن ابني من اختار المبادره بكل شيء00

    والآن بعدما وعدت نفسي ان اكون له العون,,
    ان اكون السد الحامي له من كل سوء’’’
    ان اكون من يحتويه ويحمل عنه همومه,,
    ان اكون من يصد عراقيل الزمان بكلتا يدي وصدري لاجله’’’
    الآن فقط00
    اختار الرحيل00

    وقف مشعل مع وقوف ابا ناصر بصدمه,,
    هل تدمع هذه العينين وانا اتنفس00
    كم يوجع هذا المنظر ان ترى دمعه انت من تسبب بها لاهم شخص بحياتك,,
    من دون ادنى قصد منك لجرحه’’’
    لتجده مجروح حقا" منك00!!

    وجد نفسه مكبل ومصدوم ولم ينطق ابدا",,
    ليبادر والده,,
    :ياابوك ماصدقت على الله ترجع لي عقب المرض تبي تروح00

    مشعل ضم والده بقوه,,
    وهو يشتم رائحته بقوه اكبر كادت تخنقه’’’
    لو خيروني بين الموت وانت تبتسم والعيش هنيئا" وابدا" وانت حزين00
    ساختار الموت لااااامحاله00

    ليقول وهو مازال يضم والده,,
    :والله العظيم مااطلع من بيتك الا على قبري يبه












    *******
    *****
    ***
    **
    *























    تتقدم خطوه من غرفته وتتأخر خطوه,,
    كانت غلا من حثتها على التقدم’’’
    فقد مر اسبوع بالكامل وهادي لايتحدث مع خلود,,
    كل اخواته بادرن بالاسف الا هي’’’

    كانت خجله من نفسها,,
    بدت صغيره طفله لاتعي ولاتفقه ماتقول’’’
    وهذا مالاتريده بعلاقتها بأخيها,,
    صحيح بأنها المدلله لديه’’’
    لكن لايعني ذلك ان تخيب آماله باساءتها الظن به,,

    كان يخلق لها الاعذار لو لم تكن موجوده,,
    اما هي فمع اول هجوم كاسح عليه كانت من ضمن من هاجموا بقسوه’’’
    وهادي كالاب يسمح للجميع بتغليطه الا ابنائه,,
    وكيف بابنته اللتي رباها على يده تقسو عليه وتتهمه بالتغير00

    دخلت وهي مطأطأه رأسها للاسفل,,
    كان يجلس على ركبتيه’’’
    يرتب اوراق مهمه لعمله بدرج المكتبه الكبيره,,
    قال من غير لايرفع رأسه ظنا" بأنها غلا القادمه,,
    :حبيبتي تعالي ساعديني شوي00

    رفعت رأسها بقوه,,
    فهو يطلب منها العون00
    فتقدمت بسرعه ظنا" منها بأنه يقصدها,,
    لكن ماان رآها حتى قال بصوت مرتفع,,
    :انتي شلووون دخلتي هني00

    خلود عادت بخجل واحراج,,
    :انت قلت تعالي ساعديني

    هادي وهو يقف,,
    :نعم00
    انا قلت لج انتيييي تعالي ساعديني00

    خلود بغصه,,
    :ماقلت لي قبل بس انا دخلت سمعتك تقول كذا

    هادي بتهكم,,
    :انا قلت حبيبتي وهالكلمه مااقولها الا لغلاتي
    اما انتي فتشوفيني متغير واللي متوقع مني الردى لايمكن يعين مني الا الردى

    نظرت اليه نظره غيره قاااتله,,
    اي نعم تحب غلا كثيرا"’’’
    لكن لاتود ان يفضلها عليها ولابأي شكل من الاشكال,,
    كما انه اليوم بدى لومه قاسي واسلوبه جاف’’’

    تعلم بأنها مخطئه,,
    لكن لايعاقب بهذه القسوه’’’
    قالت بضيق,,
    :هي حبيبتك ماقلت شي
    بس انا بنتك

    هادي وهو ينظر اليها بضيق,,
    :بنتي لما تطول لسانها علي اقصه
    وانتي ماانتيب بنتي

    وقتها فقط00
    انهارت كل قوتها لتخرج راكضه من الغرفه,,
    الم يعدني بان يكون ابي دوما" وابدا"00
    لما الآن يتخلى عني بسهوله من اجل كلمه00

    اما هو حاول اللحاق بها,,
    لكن غلا منعته,,
    :خلها تكفى تهدى
    خلود مجروحه منك حيل
    وكلامك مهوب قليل عليها بعدين الحقها وراضها بطريقتك











    *******
    *****
    ***
    **
    *













    تود ان تفتح معه الموضوع,,
    فكم من مره اهدرت حقي بيدي’’’
    لن اسمح بتضيع فرصه كهذه,,
    خصوصا" مع تداول خبر نقلته دلال بلسان اخيها مشعل’’’
    وهي تعلم جيدا" ان هذا الخبر سيشعل فتيل النار بصدر مترك,,
    ولن يمر الموضوع عادي ولن يسمح بهكذا تصرف يبدر من منى’’’

    جلست بقربه,,
    وهو يراجع اوراق تخص الدوره’’’
    :احم احم

    مترك وهوعاقد الحاجبين,,
    :هلا منور تبين شي تراني مشغول00

    منيره وهي تتنهد بصوت مرتفع,,
    :اي ابيك بموضوع

    مترك ترك الاوراق جانبا" وهو يشير لها بالجلوس بقربه,,
    فعلا" قامت وجلست ليس بجانبه’’’
    بل على حجره00
    فهل هنالك سلاح للانثى اقوى من انوثتها00

    بدأت حديثها بقبله بسيطه,,
    ابتسم لها وحثها على الحديث’’’
    لتقول وهي تلعب بشعره,,
    :مترك تحبني00

    نظر اليها بحب,,
    :هل عندك شك00

    ضحكت ثم اردفت,,
    :اي

    مترك ينظر اليها بتعجب,,
    لتكمل,,
    :انت متغير علي
    ماعادك مترك اللي اول مارجعت له وده يحطني بعيونه ولااغيب عنه
    الحين كله مشغول سرحان مهموم للاسف ومعصب مثل اول
    ماابيك مترك الاولي
    ابي مترك الثاني اللي عيونه تنطق عشق وحب وحنان
    اذا انت شايفني متغيره قلي

    مترك بحزن,,
    :وش تبيني اقولج يامنيره
    انا رجال اجيب الهم والنكد لنفسي وش اسوي يعني00

    منيره وهي تضمه بحنان,,
    :لاتقول كذا
    انت تجيب العاافيه فديتك
    بس قولي متضايق مهموم من شنو00

    مترك بضيق وهو يحتظن خصرها,,
    :ماابي اطلق منى وانا حاس اني ظالمها
    ابي على الاقل اتركها وهي مقتنعه موب وهي متخبطه وتحس بنقص
    وودي اطلقها وارتاح من هالهم اللي شايله معي لي فتره
    مااقدر على قلبين انتي لج قلبي من وين اجيب لها قلب يحبها00

    منيره انتصرت بأول معركه,,
    وهو يعلن تخبطه ورغبته الصادقه بترك تلك’’’
    وايضا" يعلنها بقوه انها هي القلب والفؤاد,,
    فقالت بتوجس وهي تبتعد لتضع عينيها بعينينه,,
    :اجل طلقها وريحها وريحني وارتاح

    لتصدم بمترك ينفجر ضاحكا" وبقوه,,
    :احس كأنج تقولين بطتنا بطة بطتكم ليش بطتكم بطت بطتنا

    لتضربه بقوه منيره وتقف,,
    :يعني ماسك علي بدليه حظرتك00
    اصلا" انت المورد الاساسي للبدليات امس علي

    مترك وهو يقف بقربها,,
    :بس بدلياتي ذوق ذربه مو مثلج ريحني وارتاح وريحها وريحنا والله اني دخت معاج

    منيره وهي متخصره,,
    :خلصت00

    مترك يميل ليقبل رأسها,,
    :ماخلصت ولاراح اخلص منج

    منيره بخوف,,
    :ومنها هي خلصت00

    مترك بضيق,,
    :مالج فيها شغل خليها علي اخلص منها مااخلص شي راجعلي

    هنا00
    احست انها عادت لنقطة الصفر,,
    وياله من احباااط’’’








    *******
    *****
    ***
    **
    *





    يتبع






    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    التتمه


    عاد بعد فتره,,
    فقد خرج من اصدقائه منذ وقت’’’
    ومر مشعل ابن خاله,,
    ثم مر اخيه تركي بعمله’’’
    كل ذلك الوقت حتى تهدأ وترتاح,,

    عاد بعدما شعر بأن الوقت متأخر,,
    وانها بكل تأكيد قد انهت عملها وبكل تأكيد كالعاده تنتظره’’’
    دخل ليجد الانوار مغلقه,,
    والصمت يعم المكان’’’
    توجه للمطبخ ليجد العشاء معد وجاهز,,

    سارع الخطى للغرفه,,
    ليجد ماصدمه’’’

    شموع تنير الغرفه بجو رومانسي رااائع,,
    رائحه اخاذه لعطره المفضل’’’
    وشمعته تجلس ولأول مره وبجراءه بلباس خاص لهكذا سهره,,

    صحيح بأن العلاقه بينهم الآن واضحه وكعلاقة اي زوجين محبين,,
    لكنها كانت تضع الحدود اللااراديه بالعلاقه’’’
    فلاتبادر باللبس,,
    ولابكلامها ولابحركتها’’’
    وايضا" لاتمنعه منها فهذا حقه,,

    لكن اليوم ولانه اعاد لها من تحب,,
    سامح اخيها وسمح لها بزيارته’’’
    لتجد والدتها من انهاها الشوق لها ليعيدها من جديد,,

    الا يستحق مني القليل00
    القليل فقط00

    تقدم وهو ينظر اليها والى تفاصيلها,,
    وهي تقف وعينيها بعيدة المدى عن عينيه’’’
    لاتريد ان تضعها بعينيه فهي خجله,,
    تشعر بأنه احرقها بنظراته’’’

    اما هو فكان يتقدم بابتسامه صادقه,,
    يحتاج امرأه كامله’’’
    تنسيه همومه,,
    لكن بحدود الحلال الذي بات يهواه ويحمد الله ان دله دربه’’’
    وهاهي اليوم انثاااه تكتمل انوثه وبهاء,,
    لتغنيه عن كل نساء العالم’’’

    امسك يدها وبرجفه سرت بصوته,,
    :حبيبتي00

    احست الكلمه نابعه من اعماقه وكأنها تسمع صدى صوته الخارج من بئر,,
    رفعت عينيها بعينيه وبهمس,,
    :لبيه00

    جابر قبل يدها بوله,,
    :مشكوووره على كل شي

    ريتاج باستغراب,,
    :انا00
    وش سويت00

    جابر بصدق,,
    :كل شي حلو بحياتي سويتيه
    كل شي


    قبل مده00
    قبل شهور00
    كان لايطيقني,,
    اليوم يرتجي قربي ويشكرني’’’
    كم انت كريم ياالهي,,
    كم انت كريم’’’













    *******
    *****
    ***
    **
    *










    منذ مده وهي متغيره,,
    لم يراها حزينه صامته قابعه بمكانها كما هذه الايام’’’
    سألها مرارا" لكن لامجيب,,

    يعلم يقينا" بأنها خائفه من القادم,,
    لكن مادوره غير بث روح الطمأنينه بنفسها00
    فهو يجاهد ليشعرها بأن هذا الطفل لن يكون عقبه بحياتنا’’’
    بل علينا اعتباره نعمه واجمل نعمه من الخالق,,

    فهو كابنائي سواسيه لن افضلهم عليه,,
    لاانكر بأنني خائف من قرب ولادته ’’’
    لكنني متحمس لهذا الطفل اكثر من غيره,,
    لاادري لماذا00
    الأنه قطعه مني00
    ام لانني لاشعوريا" ولرفضها الباطن لابننا اجدني اتعلق به كثيرا00

    اما هي فخائفه من القادم,,
    مهما يكن فهو معاق’’’
    هذا مااكده لي الاطباء جميعا",,
    ومن الآن احاول ان أأقلم نفسي مع ابني’’’
    لم اعد اهتوي الخروج كثيرا",,

    بدأت بقراءه كتب كثيره عن حالات الاعاقه,,
    وكيف علي التعامل معها بما يرضي الله ويري ضميري وقلب ام يخالطها دمها هذا الطفل’’’

    بدأت بحظور ندوات وبرامج عن المعاقين,,
    اختلس النظر اليهم وانا أهاب هذا المصير’’’

    آه كم هو شعور مؤلم00
    ان نبحث عن الكمال بابنائنا00
    والنقص بطفلي يراه الجميع عيانا"00
    فمهما كان الافضل سيظل بنظرهم معوق ناقص00
    أليس خلقة الله00
    أليس هبه من الله بث الروح كسائر البشر بنفسه00
    ليعيش ويتعايش00
    لكننا نرفضهم وننبذهم من المجتمع,,
    بلارحمه وكأنهم اذنبوا ذنبا" كبيرا"’’’

    جلس بجانبها يحيطها بيده اليسرى,,
    وهي تقرأ ديوان شعر لخالد الفيصل’’’
    ابتسم وهو يقرأ الابيات,,
    :اسرار عمرك خلها تحت الانفاس00
    00لاصار هراج القفا فاط(ن) له
    هذاك يفرح لالمس جرح الاحساس00
    00وهذا مناه لا لقى فيك عله




    ثم انمحت بسمته وهو يقرأ,,
    :داعب هموم الليل لاهب نسناس00
    00وعطها الخبر من قلب خلن لخله

    اتشتكي هموم00
    ولاتجد من بعد الله تعالى’’’
    الا الليل مناجيا" لها لشكواها00


    التفت عليها تمسح دموعها,,
    :ليه ياقلبي ليه هالكآبه ليه هالدموع00

    صارحته بما يكتم انفاسها ويمنع ظهورها,,
    صارحته بما يرهقها ويؤرقها’’’
    صارحته بمستقبل تهابه ولاتود ان تعيشه,,
    :خايفه00
    خايفه من الجاي
    خايفه من اللي كل ام تنتظره
    يعني سهل يجيني ولد معوق00
    موب سهل ياناصر
    ماني عارفه اصلا" شلون بتعامل واياه
    ماني عارفه شلون بحميه من اللي حوله
    اهلي اهلك اخوانه

    ناصر يحتظنها بقوه,,
    وكأنه يود امتصاص كل الخوف والقلق والضيق الذي بصدرها’’’
    لترتاح وتستكين,,

    ماذا يقول00؟.؟
    انه خائف أم سعيد00
    لايعرف اهي صادقه ان القادم هو الأصعب00
    ام ان الآتي سيقربهما من بعض وسيكون اسهل00











    *******
    *****
    ***
    **
    *










    فارس يحادث هادي بعصبيه,,
    :ابو عبدالله كل يوم لكم راي00

    هادي ببساطه وبصوت هادئ,,
    :تبي التأجيل تممنا العرس ماتبي انت الخسران

    فارس بضيق,,
    :هذا اللي قدرت عليه تحسبني بزر والا لعبه عندكم00

    هادي وهو ينظر لخلود من تجلس بتوتر على الغداء مع اهلها,,
    :محشوم ياابو سالم البزر غيرك

    اصر على الكلمه وهو يراها ثم اردف,,
    :صدقني لو علي ابيك تاخذها من الليله بس ماابي اكسر بخاطرها

    خلود بدأت عيناها تدمع وهي تشير اليه,,
    ليقول لفارس,,
    :لحظه فارس شوي

    فاشار لها ب-وش تبين- لتقول وهي تقف,,
    :قله موافقه باللي يبيه ماعاد تفرق معي اليوم والا بكره

    وذهبت00
    ابتسم هادي بحزن وقال,,
    :فارس خلاص خلك على موعدك شكل المدام حنت عليك وكسرت خاطرها

    فارس بعصبيه,,
    :اها هادي اسمعني زين
    انت تكلم رجال مهوب صغير سن او سفيه تودونه على هواكم
    وقل للمدام العرس بعد شهر سواء عجبها والا لا انا حددت وحجزت
    ولو احد غيركم ياهادي مااستاسع خاطري معهم كذا

    هادي يعلم جيدا" بان فارس لن يغير الموعد,,
    لكنه اصر ان يحرج خلود حتى تقتنع بفكرة الزواج بهذا الوقت’’’

    فهي خائفه من الآتي,,
    بالرغم من كلام هادي عن فارس’’’

    وعن اخلاقياته رغم انه متحفظ على بعض من جراءة فارس,,
    ولن ينكر بان فارس مر بكثير من هفوات’’’

    لكنها لاتتعدى مراهقة شاب وسيم يغريه ميول الجنس الناعم اليه,,
    ولم تصل هذه المراهقه الى ماابعد من مكالمات او مواعيد بريئه’’’

    نعم صارحها ولم يكذب او ينزه فارس من المعاصي,,
    لكن فارس لم يكن سوا شاب اخذته الحياه بمآخذها ليتبع رغباته’’’

    ليست الا رغبات بسيطه لاتصل لرغبات وهفوات جابر اللتي وصلت للممنوعات والحراام,,
    ورغم كل ذلك خائفه ومرعوبه من هذه العلاقه’’’

    ولاتجد من ارتباطهما مفر حتى بالتأجيل لن تتغير هذه الحقيقه,,
    خوفها من ماضي فارس ان تمتد له جذور للمستقبل’’’




















    *******
    *****
    ***
    **
    *













    اتته من الخلف وهو يمشط لحيته,,
    اكثر ماتحبه به هو رائحة لحيته بعدما يطيبها بأرقى دهن عود’’’
    لتبدأ كقطه تشتم رائحة لحيته,,
    رآها وضحك على اقترابها’’’
    وهي تشير بحركه مضحكه انها ستأكله,,

    واقتربت بسرعه لتجلس بحجره وهي تحظن رأسه وتشتم رائحة لحيته,,
    رائد بضحكه وهو يبعدها,,
    :حشى قطو موب مره وش تبين انتي وخري00

    قالها يبعدها وهي تضحك ومازالت متعلقه به,,
    رائد توقف من المقاومه وهو يرفع يده بمعنى استسلام’’’

    رفعت رأسها تنظر اليه بابتسامه وحب,,
    ثم ذهبت لتجلس على السرير’’’
    وبرجاء رقيق,,
    :قلبي شرايك نروح نغير جو برا الديره00

    رائد وقف ليجلس بقربها,,
    :وين تبينا نروح وانا عسكري ووراي دوام00

    عليا برجاء,,
    :فديت قلبك خلنا نروح كم يوم العمره نغير جو فدييييييييتك

    رائد ينظر اليها وقد راقت له الفكره,,
    :وش رايج ناخذ امي وايانا

    عليا بتمثيل,,
    :يارييييييت والله بس ريمه على وشك ولاده وين ناخذها

    رائد بتفكير,,
    :تجي غلاوي تقعد عند ريمه وتروح معنا امي

    عليا بتفكير مشابه,,
    :قلبي
    الحين غلاوي عمرها مانفست احد بتعرف لاختك00

    رائد باقتناع,,
    :بشوف الدوام مااوعدج الحين لكن ان شالله خير

    عليا بسعاده,,
    :زيييييين يارب يوافقون بخاطري اروح معك

    تود مرافقته ولوحدهما,,
    من حقها ان تختلي به ويعيشا يومهما سويا"’’’
    لاواجبات ولامجاملات,,
    لاقيود ولاحدود’’’
    هكذا رسمت ببالها وهكذا ستنفذ,,











    *******
    *****
    ***
    **
    *









    يحس بجفاف بحلقه,,
    من كثرة مالهث اليوم’’’
    وهو يركض ليسعف محبوبته,,
    التي لاقت من والدته المرار والتعب’’’
    رغم القرابه والرحم الذي يجمعهما,,

    الا ان تلك لم تكتفي يقتل روح التوهج بها’’’
    بل وزادت العيار بان بدأت باتهامها بكل التهم المريضه مثلها,,

    كم من مره حادثته باهمية ان يسكنا بعيدا" عن شر والدته’’’
    والذي بدأ بالتسرب بداخل حنايا حياتهما,,
    لكنه يأبى خوفا" من ان يدخل بدائرة العقوق’’’
    ووالدته اهم عنده من اي شيء بهذا الكون,,

    تصادمت الاماني مع الواقع,,
    بمعركه قويه ليربح الواقع المر’’’
    وتعلن الاماني انهزامها,,

    تدارك الاطباء الموقف,,
    وانقذوا طفلها ومعه والدته’’’

    اما هو فعلم بأنه اليوم خسر قلب زوجته,,
    ويالها من حسره,,
    ويا له من ندم مرير’’’

    حظرت اخته مواسيه مبرره,,
    لينهرها كردة فعل بدأت اعلان شخصيته الجديده’’’
    خوفا وتحسبا" من اي صدمه,,
    تغير للاسوأ’’’

    حتى يستطيع تقبل دلاله بصوره جديده ويكون اقوى,,
    ولن يرضى بدور الوسيط دائما" بين قلبي زوجته ووالدته’’’
    يكفيه اليوم خسر قلب زوجته وهو بالاساس لم ولن يكسب قلب والدته,,

    تركي بأسلوب مهاجم,,
    :انتي وامج لو تعرفون السنع ماكان صار اللي صار

    عبير بصدمه وببكاء,,
    :تركي اقسم لك بالله مالي شغل والله العظيم مالي شغل

    تركي بضيق وهو يسكتها,,
    :انطمي ولا كلمه
    يومج قاعده تتفرجين كانج تشوفين لج فلم ليش ماتحركتي00
    ليش ماخليتي امي تريح خلق الله من لسانها00
    يعني هي مابتتغير لين تبعد عيالها عنها00
    مايكفيها جابر اللي حالته حاله ولا مبارك اللي كرهته ببنت اخوها
    والله يستر عليج وعلى وسوم منها ماهيب ام

    عبير ببكاء قوي,,
    :استغفر استغفر ربك هذي امك

    ومع صراخهما الذي وصل لآخر ممرات المستشفى,,
    كان قد حظر مشعل فهو اتصل على عمته لاحظار المهر ليفاجئ بها تبكي’’’
    وبصوتها نبرة خوف وندم وهي تخبره بما حصل لدلال,,
    وانها بالمستشفى’’’

    لايعلم كيف وصل الى المستشفى00
    كل مايراه ويسمعه صوت عبير تبكي,,
    وتركي يهاجم بقسوه’’’
    حظر بتساؤل,,
    :خير خير وش صاير كل ذا الصياح والبكي ليش00
    دلال فيها شي00

    عبير بخجل ابتعدت عنه,,
    ليجيبه تركي وهو يجلس دون النظر اليه,,
    :دلال طاحت من الدرج بغت تسقط اللي ببطنها
    وكل هالشي من عمتك اللي لاعاد حشمة احد ولاتقدر احد لاقريب ولابعيد

    مشعل نقل نظره لعبير التي لم تبعد عينيها عنه,,
    ليجد عيناها حمراء اللون تبحر بدموع فائضه’’’
    ليقول بهمس,,
    :تركي بغت تسقط يعني ماسقطت00

    تركي وهو يهز رأسه بالرفض,,
    :لاالحمدلله مانزلت البزر بس تعبانه شوي

    مشعل وهو يتنهد براحه,,
    :الحمدلله ياربي
    الحمدلله على سلامتها وانا اخوك
    وان كان على امي منيره تراها ميته من البكي ياتركي

    تركي بغضب,,
    :مشعل لاتبرر وش اللي طيح دلال من الدرج00

    عبير بدفاع عن والدتها,,
    :تركي قسم بالله امي ماجات صوبها امي تغلط على الكل ندري
    وممكن تجرح اي احد ندري بعد
    بس ماتوصل تمد ايدها والله ماتوصل لذاالدرجه

    تركي يقف امامها,,
    :من دزها هي دزت نفسها00

    عبير ببكاء,,
    :امي وهي تخانقها هي فقدت توازنها وطاحت ماقدرت انا الحق عليها

    مشعل بصدمه وهو يوجه سؤاله لعبير,,
    :مافهمت شلون تخانقها وتفقد توازنها00

    عبير بخجل ,,
    :تخانقوا على شغله تافهه والله تافهه مااقدر اقول

    مشعل بضيق وبصوت عالي,,
    :عبير تكلمي ماخلا دلال تطيح الا كلمه توجع وتقهر وش قهرتها فيه امج00

    عبير ببكاء قوي وهي تضع يدها على عينيها,,
    وتهز رأسها ’’’
    ليمسكها مشعل وبهمس حنون,,
    :عبير تكلمي خلنا نشوف لامج واختي حل من مشاكلهم

    عبير بحزن وعينيها تعانق الارض بخجل,,
    :ام ام امي
    تلاسنت هي ودلال بسبت بسبت بسبتك

    مشعل بصدمه وهو ينظر لتركي,,
    :بسبتي انا00

    عبير بضيق,,
    :اي انت

    مشعل وهو غاضب,,
    :وش دخلني انا00
    تكلمييييي احاكي نفسي00

    عبير وهي تجلس وبدموع ابت ان تتوقف,,
    حتى احستها كخناجر تطعن روحها قبل خديها,,
    :ولد تركي حمود شافك يوم جيت بعرس فهد ووسوم للمطبخ
    وعلم امي وامي قومت الدنيا ولااقعدتها وسب فيك وبدلال وتربيتكم
    وهددت انها تطلقني منك وان000 وان00

    مشعل بعصبيه ومن بين اسنانه,,
    :وان ويش00

    عبير بخوف وهي تنظر لعينيه اللتي تقدح شرارا",,
    :وانك مريض اهئ اهئ اهئ
    وانك استخفيت ولافيك صيب وفقدت اعصاابك

    قالت كل كل كل مادار من حديث,,
    كالمتهم الذي يتعرض لانواع التعذيب’’’
    ولاذنب له بالقضيه,,
    فيضطر للاعتراف بجرم لم يرتكبه’’’
    هكذا حال عبير المنهاره بقرب كل من اخيها ومشعل,,

    اخيها الذي اذهلته الصدمه00
    اولا" من موقف مشعل المعيب بالنسبه اليه واليهم جميعا",,
    وثانيا" من اخته اللتي قابلت مشعل بالخلسه دون استئذانهم’’’
    ثالثا" من والدته اللتي لم ترحم دلال ولاابن اخيها من هكذا اتهامات قاتله,,

    مشعل ليس بافضل حال من تركي00
    بدايه لانه اكتشف امره وبدى بصوره الضعف وهو دائما" بخانة القوه,,
    تباعا" من عبير اللتي انهارت امامه ولاذنب لها بكل ماحصل’’’
    واخيرا" من عمته اللتي وان جمعت كلمات الخيبه والحزن منها لما عبرت عن حالته وشعوره تجاهها,,

    تركي تركهما من هول الصدمه00
    من قابلته لن تخجل من وجوده,,
    ولو ارادت هذه العبير ان تخرج برفقته فماعاد يعنيني’’’
    فلتذهب بلا زفاف فهي ليست اهلا" للثقه,,

    وقبل ان يغادر التفت,,
    :مشعل اخذ مرتك ان كانك تقابلها من اول ليش متعب نفسك
    الله العالم يمكنها00
    استغفر الله

    رمى وابل التهم القاسيه,,
    وذهب وهو غاضب بتبلد!!
    ارايتم غضب يحرق من الداخل ويجمد احاسيس الانسان ظاهريا00
    هذا هو حال تركي00

    اما عبير فوقفت تتبع خطى اخيهابعينيها,,
    تعدها خطوه خطوه’’’
    تود اللحاق به,,
    ايتخلى عني اليوم00
    ويتركني بلا سند ولاعزوه00

    ايتركني في مهب الريح اقاومه00
    لاجد من اخافه واهابه امامي00

    مشعل ايضا" ينظر الى تركي الراحل,,
    كيف يتهمني هو ووالدته اليوم بانكى التهم00
    وانا ساكت ضعيف لاارد بضعا" من حقي عليهم00
    يود امساكه وضربه بقوه,,
    لكنه توقف عند كلمه واحده00
    هي لي اليوم00

    التفت عليها ليجدها ابتعدت لاشعوريا",,
    فقال بنبره حنونه,,
    :والله وخالقنا لااسوي لج عرس مااحد حلم به
    امشي واياي

    امسكها وهي تنظر اليه بخوف,,
    ثم بدأت تبلع ريقها الجاف’’’
    لتجد بأنها استكانت قليلا",,
    ثم بدأت تمشي بجواره بصوره اهدأ’’’
    ركبت بجانبه ايضا" بهدوء,,
    وهي واثقه بأنه لن ينفذ رغبة اخيها الغريبه’’’
    وفعلا" انزلها معه لمنزل اهلها,,
    وهو يدخلها ويتصل على ابيه’’’
    فالمواجهه الآن بدأت00
    فياانا00
    ياتلك العمه00 00 00






    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    البارت الرابع والاربعون
    لاتخلوني من ردودكم المشجعه والحماسيه^-*





    *******
    *****
    ***
    **
    *



    اتصل على والده فهو على يقين بان تلك العمه تقدس اخيها كثيرا",,
    دخل ليجدها ويجد تركي بقربها’’’
    يتعاتبان هي تبكي وهو يلوم بقسوه,,
    دخلت عبير وكادت الصعود للاعلى بسرعه’’’
    الا انه وبجرأه امسكها واجلسها بقربه,,
    بعدما سلم على رأس عمته وهي تراه مندهشه’’’

    ابتسم وهو يراقب ردة فعل تركي وعمته,,
    ليقول وهو يلعب بمسبحته,,
    :الحين كل هالعصبيه والدوره والخناق وحالتكم حاله
    عشان قابلت مرتي00
    ليه عمرك ياتركي ماقابلت دلال وقت الملكه لو بالغلط00
    وليه ماقد سواها اخوك مبارك وارسل هدايا ومكاتيب لسارا وانا اشوف وساكت00
    يعني حلال عليكم ياعيال حمود وحرام علي وانا كل اللي سويته شفت مرتي
    بيوم ملكتنا وتكلمنا بشي يخصنا ويخص مستقبلنا00

    توجه بنظره لتركي,,
    :يعني عمتي ماراح اشره عليها يوم تعصب وتخانق وتغلط على دلال لان الكل متعود يسمع منها كلمه
    والا كلمتين
    بس انت00
    تهقى اني باتعدى على عبير ولو انها حلالي وبسوي شي مايرضيكم ولايرضيني00
    والله ماهقيتها

    وهو يتحدث مع اصغاء كل من تركي ووالدته,,
    دخل ابيه على عجاله’’’
    لتبادر ام تركي بترحيب,,
    :يامرحبا والله ومسهلا تو مانور البيت

    نظرت لمشعل بغضب,,
    :الله يصلحهم ذاالعيال وشو له كبروا الموضوع

    ابا ناصر بتساؤل,,
    :يبه مشعل وش فيك00

    ثم انتبه لعبير القابعه بجانب مشعل بغطائها,,
    :عبير تعالي سلمي ياابوتس

    عبير وقفت للسلام على خالها ثم جلست بقربه,,
    ليقول مشعل,,
    :يبه بقولك شي قولي انا غلطت او لا

    نظر اليه والده ليكمل,,
    :يبه انا يوم ملكتي وعقب ماصارت الملكه بالليل اللي هو يوم دخلة فهد
    دخلت وقابلت عبير
    هي ماكانت تدري ولو تدري ادري انها مهيب بجايه بس انا حبيت اكلمها عن شي ماحبيت اخشه عنها
    ماحبيتها تدخل حياتها الجايه الا وهي مقتنعه وعارفه ان رجلها عاده مريض وعاد للمرض تأثير علي
    وعلى اعصابي
    حبيت اخليها على بينه ولايتكرر اللي صار بينها وبين نايف

    ليقول تركي بعصبيه,,
    :تقدر تقولي انا اخليها تقابلك وانا معكم

    مشعل بضيق,,
    :ماكنت ابي افضح نفسي
    ماابي احد يدري بالعله اللي فيني غير مرتي اللي ادري انها بتصير لي بير وغطى
    ولاراح تشمت غيري فيني
    موب من اول موقف وزله اعتبرتوها مني قامت عمتي وهي اقرب الناس لي تعايرني
    بمرض مهوب ذنبي

    ام تركي وقفت ببكاء,,
    :اي اليوم كلا" عنده اني انا المخطيه وانتم الكاملين

    ثم توجهت بالنظر لاخيها للتبرير,,
    :يعني انت تشوفها عدله ادري ان ولدك مقابل بنتي بنص الليل وبالخشاشه واسكت00

    ابا ناصر مشوش,,
    بدايه لانه لايعلم مع ثقتة بمشعل ان كان مخطئ او لا’’’
    فهو قابل زوجته حلاله ولايرى بالامر خطأ فادح,,
    ثانيا" لانه يسمع ولاول مره اعتراف خطير من مشعل’’’
    هل للامر اثر عليه00
    هل له تبعات وتداعيات على حياته00

    فسأل تحت دهشة اخته ,,
    :مشعل ياابوك موب سويت العمليه ونجحت00

    مشعل ابتسم وهو ينظر بحب خالص لابيه,,
    :ماعليك مني
    اللي انا جامعكم عليه ان العرس بيكون بعد اسبوعين الين استعد واجهز حفله تليق بعبير
    وهذا المهر عند عمتي ياعبير اي شي تبينه انا به حاظر
    يلا استرخص منكم وعلى فكره تبون تعاتبون خليكم من مرتي وخلوا العتاب علي انا

    لم ترفع رأسها خجلا" من من هم حولها,,
    لكنها تمنت بهذه اللحظه لو تقبل رأسه امتنانا" وعرفانا" منها له’’’
    ولتخبره بأنها ستكون اهلا" لثقته وستحتمل معه تبعات مرضه بكل ترحيب,,
    الا يستحق مني الامتنان لدوره السامي ببث الثقه والراحه بنفسي00










    *******
    *****
    ***
    **
    *
















    دخل عليها اذ بها سارحه وهي تنظر الى جهة النافذه,,
    وهي ممده على فراش المستشفى تلقي سيل الدموع بين خدها الايسر وبين طرف الفراش’’’

    دخل بخوف شديد وكانه سيتلقى اقوى ضربه بحياته,,
    كيف بشخص يعلم انه حان العقاب ويسعى اليه بنفسه00

    التفتت ببطئ لتراه قادم,,
    ابتسمت له00!!

    لايعلم لما احس بانه يتحلم,,
    او من امامه من دون وعيها’’’

    لكنها فاجأته بصوتها المرتعش يرتقب قدومه,,
    وهمساتها تتوق الهمهمه بقرب اذنه’’’

    تقدم بسرعه ليضمها بكل مااوتي من قوه,,
    لتمسكه اكثر الى قلبها’’’

    تعلم جيدا" بانه يعاني الامرين من والدته,,
    فما ذنبه00
    ان كان القدر وضعها اكبر عائق ولايتزحزح,,
    انعاتب القدر00
    كيف نتجرأ ونحاسب الله على وجودها بحياتنا00
    فهي والدته واخت ابي وجدة ابنائي,,
    ماذا عساي ان افعل00

    لن اعاقب نفسي بمعاقبتي لتركي,,
    فهو نفسي وروحي وكل مااملك’’’
    ان لم يشعر بذنب والدته بالامس,,
    سيشعر به اليوم00

    تركي وهو يتنهد ويشتم عبق انفاسها بقربها,,
    :سلامات يااغلى واحلى وارق مخلوقه على وجه الارض

    دلال وهي تقرب انفها لملامسة عنقه,,
    :الله يسلمك ياقلبي

    تركي يبعدها ويضع جبينه على جبينها,,
    وبهمس حنووون,,
    :آسف
    ادري انها كلمه
    بس والله ان تلقى لها اليوم فعل موب كلام وبس
    اسفي ياقلبي بس والله لعوضج عن كل شي
    كل ضيقة صدر ومغثه من امي ماعادج بذايقتها
    خلااااص
    حطيت لها حدود
    هي امي وعلى عيني وراسي بس ماتوصل تخرب حياتي وتهين اقرب الناس لي وانا ساكت
    شريت بيت موب بأجر لا وربج اني شريييت بيت يعني انتهيييينا من هالهم

    دلال ابتعدت حتى تستوعب الكم الكبير مما يخرج من شفتيه,,
    اهو حلم راودني وانتهى00
    ام حقيقه ستنفذ اليوم وقريبا"00

    لتسأل وهي تهز رأسها حتى تستوعب,,
    :شلون بنطلع00

    تركي يمسك رأسها بحب,,
    :بنطلع

    دلال بدأت الآن ببكاء حقيقي,,
    حقا" عسى ان تكرهوا شيئا" وهو خير لكم’’’

    كرهت اتهامها لأخي البغيض,,
    كرهت ماقام به مشعل من الأساس’’’
    كرهت استكانتي عند رؤية تركي,,
    وعدم قدرتي على مضايقته بما يخص امه’’’
    لكن00
    الآن احب مااكره فهو خير لي ولزوجي وابنائي,,
    سأبتعد عنها واخيرا"’’’
    حتى اتلقى انفاسي بعيدا" عنها,,
    كانت تخنقني,,
    وسوف ابالغ لو قلت مازالت تخنقني حتى بالتفكير بها’’’
    لكنها حقيقه مره وصعبه’’’
    ها انا سأتجاوزها لاستنشق هواء صافي,,
    بعيد عنها وعن مشاكلها,,


    قالت وهي تمسح دموعها بمساعدة تركي,,
    :موب قد قلت لك وش الدنيا بلياك00

    تركي بحب,,
    :قلتيها بس اليوم طعمها غيييير
    احس فيها وربي احس فيها غير

    دلال وهي تقبله برقه كرقتها,,
    :الله لايذوقني حزنك قول امين








    *******
    *****
    ***
    **
    *













    تجاهلت اتصال تعرف ماهية المتصل,,
    ولو كان الرقم غير مخزن لديها’’’
    لكنها تعرف رقمه,,
    ليس فضول او ماشابه’’’

    لكنه مميز دوما" بكل شيء,,
    الن يكون مميز برقمه الذهبي00

    تركته يكرر الاتصال مرارا",,
    حتى ارسلت نغمة مشغول’’’

    كرساله بأنها لن تقبل تواصل معه قبل الزواج الرسمي,,
    فارسل لها رساله مفادها00
    ((سهالات ياعبير الحين ارسلي مشغول لاتردين بس بعدين لاتفكرين ماتردين علي
    المهم حبيت ابلغج اني بحجز بتاريخ 9\4 عرسنا اذا يناسبج بلغيني لانه فندق
    العربون ماينرد))

    ضربات متواصله تكاد تقفز الى الذروه,,
    رعشات تخالج قلبها وجسدها ويديها’’’
    لم تكن تتصور بأنه قريب,,
    قريب قريب جدا"’’’
    ليست مستعده ابدا" ولامتهيأه للزواج,,
    مازالت آثار نايف ترسو على قلبها وحواسها’’’
    كيف بأسبوع واحد فقط تمحو هذه الآثار00

    لكنها ارسلت بكل بساطه00
    حتى لايصل التعقيد المصاحب لها احاسيس مشعل,,
    خصوصا" وانها تشعر بعرفان تجاهه’’’
    عندما وقف بكل ذوق وقوه امام اهلها,,
    واثبت لهم انه من سيكون حامي وسد منيع لاي ضررر يلحق بها’’’

    وعد ونفذ00
    بأن ليلتنا ستكون غير عن اي ليله00
    فلم اتهنى مسبقا" بحفله,,
    او احتفال يقام على شرفي وباسمي’’’
    وهاهو اليوم يفرغ يوم من اجلي,,
    يحتفل بي عروس اتوجه بعرشه’’’
    لاكون اميرته00

    شعور غريب بانني اشعر بوجود فرحه تغمرني,,
    لكن الخوف الذي يتمالكني يبتر هذه الفرحه’’’

    فارسلت00
    ((يناسب بس وين بالضبط00))

    ارسل لها على عجل00
    ((شيراتون يلا جهزي نفسج وضبطي حجوزات وعلى فكره ثاني يوم بنسافر))














    *******
    *****
    ***
    **
    *













    ادخلها لمنزل اهلها,,
    غلا تحمل احد التوأمين’’’
    وهادي يحمل الآخر,,
    وهو يمسكها بحذر’’’

    يخاف عليها ان تتألم بسببه,,
    فجراح الروح لايعلم ان كانت تلاشت ام بقي منها آثار’’’
    فليسعى بتخفيف آلام جراح القيصريه,,
    علها تفهم بأنه سيحميها من اي جراح تصيبها’’’

    سيكون مداوي وشافي لجراحها ولن يسعى لها,,
    هكذا بدأ نهاره المشرق بوجودها’’’
    عندما عادت اليه والى احظانه,,

    عادت لم تمانع قربه بل كبلته بيديها وقلبها,,
    حتى لايبتعدا عن بعض كما السابق’’’

    اليس البعد يولد الاشواق00
    فكيف باشواق تداعب الروح حتى بلحظات القرب الحاد لدرجة التمازج,,

    حسنا بهمس وهي تجلس على السرير,,
    :خلاص حبيبي انا بريح وانت روح ارتاح من صبح تخلص باوراق المستشفى وحالتك حاله

    مشاري يساعدها برفع قدميها تحت اصراره ورفضها,,
    :بنام عندج

    حسنا برفض قاطع,,
    :لااااا خير مشاري وين قاعدين البيت فيه بنات
    واهلي بيجتمعون عندي حتى هادي ماراح يرضى

    مشاري وهو يرمي شماغه وبابتسامه,,
    :بكيفهم انا بنام وبحظنج كفايه ماجرى منك كفايه

    حسنا تجلس على حافة السرير وهي شبه مستلقيه,,
    :مالك مكان وين تنام يلا توكل

    مشاري وهو يقترب,,
    :عااادي اطمر من فوقج وانام بطرف السرير من جهة الجدار كيمياء هي00

    حسنا من تراقب الباب الموصد,,
    :طلبتك مشاري كلها شهر وكم يوم وتلقاني عندك

    مشاري يتنهد بصوت عالي,,
    :تعبت والله تعبت تحسبين هالشهر بيمر عادي بلمح البصر00
    لافي ذمتي انه بيمر ابطأ واخيس شهر علي

    دخل هادي وبصوت عالي,,
    :تتنهد ومسكر عليكم الباب وحاذف قرودك علي انا وغلاتي وش عندك هاااا00

    مشاري يلتفت على هادي وبضحك,,
    :بنام عند حسون فيها شي --انهاها بغمزه من عينه

    ليفهم مقصده هادي ويكمل,,
    :اهااا
    لو قايل لي كذا من البدايه صرت ذوق ومادخلت عليكم اجل يلا تشاااو

    وكاد يغلق الباب حتى سمع صوت حسنا المعترض,,
    :هاااااادي ماعليك منه يمزح والله يمزح

    لتردف عندما رأت والدتها تدخل بغدائها,,
    :يمه فديتج وين فراشج ماراح تنامين واياي00

    لينفجر بالضحك هادي بصوت عالي,,
    :لقط وجهك انطردت طرده محترررمه

    ليقول مشاري وهو يقبل رأس ام هادي ويتناول شماغه,,
    :معليه ياهويدي مردوده لك
    يلا مع السلامه ولابغيتي شي حسون دقي علي

    اردف وهو خارج ممسكا" كتف هادي,,
    :تعال هادي ابيك بالمجلس ضروري00












    *******
    *****
    ***
    **
    *











    دخلت لمنزل خالها وهي تراقب المكان,,
    الآن ستكون قريبه منه لدرجه الوجع والألم’’’
    لكنها حلفت بأن تخلص لمن هو يستحقها بجدراه,,
    رجل فهمت معنى الحياه ببساطته وبروحه العفويه والمرحه’’’

    رجل اخذها لعالم مليء بالمغامره والمتعه,,
    واحاطها بشرايين قلبه ليحميها بدمه من اي ضيق’’’

    بادلته القبول واحبت قربه وتواجده,,
    اليس هذا حب00
    اذا" لما اخاف قرب الآخر00

    اتاها صوت سارا وهي تركض,,
    :هلااااا وغلااااا بوسوووم

    ضمتها بقوه وبفرحه وبحب,,
    لتبادلها وسميه الحظن وهي تقول,,
    : كتمتيني السوري

    سارا تبتعد وبمصارحه,,
    :احبج وسوم وطووول عمري نفسي تسكنين وايانا بالبيت واخيرا" تحقق حلمي

    وسميه وهي ترفع نفسها,,
    :اشوف نفسي تراني

    ليقول فهد وهو يدخل ويحمل اكياس واغراض,,
    :شوفي لبى شوفة النفس اللي منج

    لتقترب منه سارا وبحب تقبل رأسه,,
    :الحمدلله على سلامتك يافهود يااااحظك خذيت وحده كل خواتك يموتون فيها

    فهد يمسك يد وسميه وهو يمشي بسرعه وبشكل مضحك,,
    :اجل بتشاكموني بمرتي وانا مااصبر منها امشي امشي وسوم من هالآفات تراهن آكلات لحوم بشر

    لتقول وسميه بمرح,,
    :يمه من هالعوبه اشوفها قبل شوي ضافتني وتشمشم فيني اثرها ناويه على نيه المشفوحه

    فهد بتساؤل,,
    :وين كناري البيت00

    سارا بضحكه,,
    :عندهم اجتماع مغلق وسري للغايه

    ليغمز فهد عينه لوسميه,,
    :نخرب عليهم جوهم00

    وسميه تضرب على كتفه,,
    :عيب عليك امك وابوك وشيبان وش جوهم ذي00

    فهد يتوجه لغرفة والدته,,
    ويضرب الباب ويغني,,
    :عمرك سمعت بطير ويحب سجانه
    من شافك انت نسى وش تعني جنحانه

    ليخرج ابيه ووالدته من الغرفه,,
    فهد يقبل رأسي والده ووالدته,,
    :لبى الكناري والله

    ثم اتتهم وسميه لتضم خالها وام ناصر بحب,,
    ام ناصر تنظر اليهما بفرحه’’’
    ترى السعاده تنضح من عينيهما,,
    والراحه والرضا تشرق بوجه ابنها’’’
    لينتقل اليها الاحساس ليعانق قلبها,,

    شعور خالجها وخالج زوجها,,
    من قرأ ماقرأته زوجته واحس بما تشعر به’’’

    جلسا بالصاله السفليه ليحظر كل من ناصر ومشعل,,
    وبعد السلامات الحاره والممازحه لفهد من قبل ناصر,,
    :ها ابو عايد اخبار التفحيط00

    قالها ممازحا" فعند سؤاله اخيه عن احواله,,
    اخبره فهد بممازحه,,
    :خربت بنت عمتك وخليتها تسوق وتفحط بعد

    وعلى اثر جملة ناصر التفتت وسميه بخجل واستنكار لفهد,,
    ليضحك بصوت عالي مشعل,,
    :والله اني حاس انك منت براكد وبتخرب وسوم

    وسميه بخجل,,
    :ماعليكم منه يمزح

    ابا ناصر يغير مجرى الحديث,,
    :الا اقول يبه يامشعل وش سويت على الحجوزات00

    مشعل يجلس بجانب والده,,
    :ابد حجزت للنسوان الشيراتون كلمتني مهاوي تبيه
    واحنا حجزت خيمه ملكيه بس باقي البوفيه قالت السوري وامي بيحجزونه

    ام ناصر بامتعاض,,
    :يمك بعيد الشيراتون موب كل جماعتنا بيحظرون

    سارا باعتراض على اعتراض والدتها,,
    :بالطقاااق يمه الشيراتون اكشخ واذرب وبتشوفينهن اللي ماتبي البعد اول الحاظرات
    واللي تقولج ماابي ديجي وموسيقى ترقص على الاغاني يمه بقيط النسوان خلينا منه كفايه فهود ماسوينا له حفله
    وبعدين عبوره هذا اول فرحتها عرسها الاول لاحفله ولاطقطقه

    وسميه بابتسامه وهي تتذكر عبير,,
    :يالبى عينها عبور وقلبها يوم جيتها اول ماوصلت من السفر قدها الاخت شاريه الذهب
    وحجزت الثوب وشرتلي ثوب بعد انا فديتها والله

    مشعل بابتسامه,,
    :ماعاد خليتي لنا مجال وسوم نتفداها

    وسميه براحه سرت بقلبها,,
    اهو من اجل اختها00
    حيث ان شعورها السابق عند ملاقاتها مشعل لايراودها الآن’’’
    بتاتا"!!
    ولاتجد لذلك تفسير00
    الا رحمه من الله اللتي ان لم تنتزع حبه من قلبها,,
    فهو بكل تأكيد ابدل تلك المشاعر لمشاعر اسمى وارقى’’’

    حيث انها وتحت جناح فهد تشعر بامان واستقرار,,
    اليس هذا اهم وابقى من الحب00

    فقالت,,
    :مشعل هي لك بكبرها وش عاد تبي00

    اتاهم صوت من الخارج,,
    اشتاقوا له وحنوا للقياه’’’
    :افاااا وانا ماالي تفدي يامشيعل00

    وقف الجميع للتعبير عن فرحةاللقيا,,
    ابنتهم اللتي اخذتها منهم قسوة الغربه’’’
    وهي تتبع كنف زوجها,,
    لتعود اليهم بعد طول انتظار وعناء’’’

    وتدخل بعدها دلال وهي تمشي رويدا",,
    :اي الحب والسلام لمهاوي وانا سفطتوني براا

    لتقترب منها وسميه وتضمها وهي تبكي,,
    :يابري حالي يادلول
    انتي غييييير الحمدلله على سلامتج ياالغاليه

    دلال بصوت حنون,,
    :لبيج ياوسومه ليش هالدموع كل هذا عشان قدام فهد يدري انج تحبيني

    ليضربها فهد على كتفها بخفه,,
    :ادري انها تحبج ومازاد غلاج عندي الا حب وسوم لج

    مها تقترب لاحتظان دلال,,
    :يقولون الحمش اللي ببطنج موب جايبها للبر وناوي ينزل من الحين يمه يروع ذا

    دلال بصوت منخفض,,
    :قولي مرة ولدج المزيونه

    لتفضح سرها مها بصوتها العالي,,
    :بنووووووووته00
    وناااااسه خلاص تراها من صوبنا

    لتضربها بقوه دلال وهي تجلس بعد السلامات,,
    :جعلج ياربي الحله اللي ماتخليج ترتاحين من الحين اليييين عرس مشعل
    كل ماجينا نرقص والا نزف مشعل الا انتي مشغوله ابد ماتكتم سر لاحد فلته

    مشعل وهو يقبل حمود ابن دلال,,
    :من اللي جابج يادلول تركي00

    دلال بحب,,
    :اي فديتك وتراه ينزل اغراضي باقعد عندكم الفتره الجايه

    ثم توجهت لوالدتها وابيها بالحديث,,
    :ابشركم واخيرا" شرالي تركي بيت وبرت0000

    بترت جملتها وهي تنتبه لوجود وسميه,,
    اللتي وقفت بضيق وتوجهت للسلم’’’
    لولا صوت خالها ,,
    :وسميه تعاااااالي

    وسميه بدموع قفزت سريعا" الى حلقها,,
    :يبه فديتك سهالات ماصار الا الخير
    وانا بروح فوق اريح تعبانه شوي

    دلال تقف بخجل وهي تقترب من وسميه لتضمها وتبكي,,
    :وسميه موب قصدي والله موب قصدي بس حسي فيني
    انا قلتها من التعب والضيم اللي حسيته
    وانا آسفه حقج وحق عمتي علي

    وسميه وهي تمسح على رأس دلال,,
    :سهالات ماصار الا الخير انا بصعد فوق لاني تعبانه حيل من السفر
    وعقبه مريت اهلي وجيت هنا والله نعسانه

    ليأتيها فهد وهو يشعر بها,,
    من اول ماوقفت وعينيها تطلب منه العون والقرب’’’
    فمهما كان هذه التي ينعتونها باردى الصفات والدتي,,
    اللتي ربتني وسهرت على راحتي’’’

    فهد وهو يربت على كتف وسميه,,
    :يلا ياقلبي امشي نريح انا بعد تعبان



    يتبع






    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    التتمه






    *******
    *****
    ***
    **
    *











    دخلا للمجلس المخصص للرجال لكنه الداخلي,,
    ليتحدثا براحه’’’
    فموضوع مشاري كما قال لهادي حساس ويحتاج لهدوء,,
    هادي وهو يسكب القهوه لمشاري,,
    :سم ياابو خالد

    مشاري باحترام,,
    :سم الله عدوك

    قبل رأس هادي تحت استنكار هادي,,
    :اولا" هذي حبة راس لك ياابو عبدالله ادري انك للحين ضايق مني
    من ذيك الليله اللي طلعت فيها حسنا من بيتي
    اناغلطان ولايمكن اكرر اللي صار لو على موتي
    صدقني للحين احس انها غصه بحلقي ومضايقتني وكل ماجيت احاكيك
    الا انت تصدني
    بس اللي انا عاتب عليك فيه امي وش دخلها00
    ماتسلم عليها ولاتجي تسأل عنها مثل اول تراها ضايقه من هالحركه
    ماهقتها منك

    هادي صمت قليلا ثم اردف,,
    :انا اخلاقي قافله يامشاري
    اتخانق مع ذبان وجهي لو شفتهم

    مشاري بتساؤل,,
    :عسى ماشر ياهادي00

    هادي بضيق,,
    :تخيل امي جاتها جلطه ثانيه بس خفيفه وانا توني ادري
    مشاري احس اني صرت في البيت مثل الطوفه لالها وجود ولاشور ولاكلمه
    صدقني انا لو احس اني مقصر مع البنات كلهم مايهم بس امي اكيد فيه قصور بس وينه00
    وين الحل واغطي هالقصور اللي بدر مني واريحها

    مشاري بندم,,
    :لايكون عشان زعل حسون تعبت00

    هادي برفض,,
    :لا موب عشان حسون قبل البلا اني خايف عليها لايجيها شي وانا اتفرج
    تخيل قدرت ادبر واسطه تسفر مشعل ولالقيت واسطه لامي00!!
    يلعن امه حظ

    مشاري بربت على رجل هادي,,
    :وبس00
    ابشر باللي بيدبر لك واسطه هذي امي الثانيه
    بس ياهادي لاتنسى بعد انت امك الثانيه روح ريحها وسلم عليها
    انا ماادري شلون غلا ماانتبهت او نبهتك

    هادي بابتسامه,,
    :غلا 00
    تلمح لين عجزت فيني تبي هالشي يجي مني بس عمك اصمخ

    مشاري يغير مجرى الحديث كليا",,
    :دريت سوا يوسف الحقير استئناف بقضيته00

    هادي بقلق,,
    :قالي طلال والبلا ان فيه احتمال كبير يطلع منها

    مشاري وهو يقف,,
    :ان طلع ياهادي ياعلي ياعلى طلال السلااام00!!












    *******
    *****
    ***
    **
    *













    دخل عليها وهي تبدل ثوبها ببجامه,,
    امسك منها القميص ليغلق ازرته’’’
    ابتسمت وتركته يقوم بما يريد,,
    فهد وهو ينظر لعينيها,,
    :زعلانه من دلال00

    وسميه نظرت اليه وهي عاقده حاجبيها,,
    ثم قالت بدموع فائضه تجمعت بعينيها,,
    :لا

    فهد احتظنها بقوه,,
    :قصدج اي

    وسميه بصوت متقطع,,
    :امي يافهد
    هذي امي ترضاها على امك00
    مهما سوت امي اي شي بكل الناس لو تذبح لها احد تظل امي ولاارضى عليها بشي

    فهد يسكتها باسلوبه المحبب لها,,
    :بس ياقلبي اششش خلاص ماعليج منهم انا على ان عمتي الكل يشتكي منها بس انا احبها
    ماعمرها ضايقتني بشي ادري انها مرات تخورها بس مهما كان هي بحسبة ام علينا

    وسميه تتعلق به بقوه,,
    :فهد انا ماضقت من دلال انا ضقت من الموقف كله
    من امي ومن تركي ومشعل وعبير كلهم غلطوا بس دلال اوجعتني اليوم
    مع انها اقرب مخلوقه على قلبي بس كلمتها اليوم00

    فهد يجلس على السرير ويجلسها على حجره,,
    :طيب دلال من حرتها بغت تسقط ياوسوم
    انا ماتعذر لاحد بس ابيج تعرفين ان دلال لايمكن تتعمد تضايقج

    وسميه بحب وهي تضع راسها على كتفه,,
    :ادري ياقلبي خلاص ماصار الا كل خير

    فهد يقف,,
    :يلا قومي الحين البسيلي ثوبج حق عرس عبير بشوفه عليج

    وسميه وهي تستلقي على السرير,,
    :خله لين يجي عرس عبير مفاااجأه

    فهد وهو يخلع ثوبه ويستلقي بجانبها,,
    :اجل بشفق على العرس اكثر من اخوي واختج

    -------
    لارد

    فهد التفت على وسميه ليجدها نائمه مستكينه,,
    رفع رأسها ليضع يده اسفل رأسها وقربها منه لتكون بحظنه’’’
    ونام براحه بجانبها00









    *******
    *****
    ***
    **
    *
















    دخل عليها يديه مكبله بالاكياس الكثيره,,
    اكياس هدايا علب اشياء واشياء’’’
    لكنها تراها كنوز ثمينه فيكفيها بانها منه,,

    تقدمت لتضمه الى صدرها بحب,,
    :تسلم ياقلبي كان ماتعبت نفسك

    جابر جلس على الارض بقرب الاكياس واجلسها بجانبه,,
    :شوفي جبت ثوبين لعرس مشعل ابيج تطلعين احلى وحده اختاري اللي تبين منهم

    فعلا" فتحت اكبر كيستين اذا بثوب كحلي اللون,,
    من الحرير الطبيعي’’’
    مرصع ببضع قليل من كريستالات,,
    عاري الصدر شفاف من جانبي خصرها’’’
    ومن الخلف فتحة للظهر تغطيها خيوط من كروسات,,
    طويل وبذيل اعجبها كثيرا" فاختارته وهي لم ترى حتى الثاني’’’

    فسارعت الخطى للداخل لقياسه لتفاجأ بانه مرسوم بدقه على جسدها النحيل,,
    خرجت عليه وهي تلف بسعاده,,
    :يجنن يجنن يجنن

    ثم نزلت بصعوبه لضيق الثوب لتقبله كشكر,,
    اما هو ففتح فاهه مما رآه’’’
    يعلم بانها جميله وذات حسن رقيق,,
    لكنها اليوم فاتنه مفعمه بالنضج والانوثه’’’

    رفع لها الحذاء وطلب منها اظهار قدمها ليلبسها بنفسه,,
    اظهرت قدمها بحياء والبسها كما سندريلا بحكايه من خيال’’’

    اوقفها لتبدو اكثر فتنه قبل يدها بحب,,
    :تهبلين اقسم برب البيت تهبليييييين

    اغدقها حب وغزل لتغدقه عشق لامتناهي,,
    تراءت له الرؤى دوما" بأن حياته ستكون افضل’’’
    بقرب امرأه جميله صالحه مشعه وبريئه,,
    حلم كل شاب ولو كان به عيوب’’’

    كاد ان يجزم بان رؤياه انتهت بقرانه بريتاج,,
    لكنه اليوم يعترف بنعمة الخالق الجليله عليه’’’

    فكل ماتمناه اصبح بها وبقربها,,
    انزل عينه منها ليرفع علبه بها طقم,,
    ابتسم وهو يحك رأسه,,
    :بصراحه معاشي هالشهر كله راح بين قرض وديون وملابسج فما جبت الا فضه اسمحيلي
    وابشري بالعوض ياريتاج

    ريتاج بابتسامه وهي تفتح العلبه,,
    :اي اي تعذر هالمره بالقرض والديون تراك وعدت وانا فاتحه بطني ولاانسى الوعد

    ثم التفتت وهي تعطيه الطقم ليلبسها,,
    البسها الطقم بعدما اشبع عنقها بقبلاته الوفيره’’’

    وقال بهمس باذنها,,
    :ابشري ياريتاج باللي بيعوضج عن المهر مهور وابشري بالهدايا والدلع بس خلي احوالي تتحسن

    ريتاج بحزن وهي تمسك يده الملامسه لعنقها,,
    :جابر تكفى لاتذكرني شلون تزوجنا خلنا بالحين تراها للحين غصه بقلبي

    جابر وهو يلمس قلبها,,
    :والله لااعوض هالقلب عن اي غصه واخليها فرحه

    ريتاج تغير مجرى الحديث,,
    :الا قولي مشعل شلون شكله00

    جابر بتعجب,,
    :وش لج بشكله00

    ريتاج بتبرير,,
    :لاتفهمني غلط انا بصراحه حبيته من كلامك احسه طيب وقلبه كبير

    جابر وهو يجلسها بقربه,,
    :طيب وبس00
    قولي اطيب ارجل مخلوق عرفته بحياتي
    الله يرزقه على قد نيته والله انه رجال من ظهر رجال

    قال جملته الاخيره بحزن وحنين,,
    حزن لان خاله مازال يعاقبه بالبعد’’’
    مازال بعيد عني وقريب من روحي,,

    استشعر روحه بقربي’’’
    ارى حركاته واسمع صوته ونصائحه وكانه مازال بجانبي,,
    تخلى عني لافقد ابي الحقيقي’’’
    الذي عرفته وتربيت على يده,,

    كم الحياه قاسيه,,
    لكنك ياالهي رحيم’’’
    اريد فقط رؤيته ولو من بعيد,,
    اتمنى منه مسامحتي على زلتي’’’
    واللتي بسببها اعيش اجمل لحظات حياتي,,

    ايعقل ان اندم على هذه الزله00
    والتي بسببها اعيش مع فتاة احلامي00








    *******
    *****
    ***
    **
    *








    دخلت وسميه تصطحب راشد الى منزل اهلها,,
    فعندما عادت كان مع جده بالمزرعه’’’
    لم تحب بان تأخذه من جده وهي على يقين بانهمتعلق به كثيرا,,
    فمره اليوم فهد واحظره لها ثم ذهبت الى اهلها’’’

    للاشراف على تجهيزات عبير وحجوزاتها,,
    دخلت على اختها اذ بها نائمه’’’

    اسرعت الخطى بغضب,,
    :عبييير قومي

    عبير بتافف,,
    :همممم شتبيييييين انتي00

    وسميه وهي تضع ابنها على راس خالته,,
    لتتافف عبير,,
    :اففف ولدج موصخ يااختي غسليه لوع كبدي على ذاالصبح

    وسميه وهي ترفع ابنها ومعه تجر خصله من شعر عبير,,
    :صبح هاااا00
    قدنا قريب العصر والخبيره بتجي الحين تسويلج بروفه عرسج ماعاد بقى عليه شي
    العيوم منفخه وشكلج غلط

    عبير وهي تصحو بكسل,,
    :نصابه اصلا" مانمت انا وبروك الا بعد ماصليت الظهر

    وسميه هي ترتب غرفة عبير,,
    :وليش ان شالله00

    عبير وهي تدخل للحمام,,
    :اقنعه يخطب السوري

    وسميه بضحكه,,
    :الحمدلله والشكر وعادكم فيها00

    عبير من داخل الحمام,,
    :ولين بكره مادامها مااعرست بزوجها مبيريك

    وسميه بغضب,,
    :خليج بنفسج ترا فهد حالف ماتاخذ مبارك لو على جثته

    عبير وهي خارجه,,
    :خير ان شالله على كيفه فهد00

    وسميه بغضب اكبر,,
    :انتي ولا كلمه كفايه على مبارك حنه انتي من جهه وامي من جهه
    شنو مافيه الا سارا يااختي العرس موب غصب كرهتوه بالزواج
    بصراحه انا عقب كل اللي صار ماعاد اايد انه ياخذها

    عبير بارتباك,,
    :وش صار00

    وسميه وهي ترفع احد حاجبيها,,
    :ترا فهد قالي كل شي انتوا متوقعين انه مايعرفه الا انتي ومبارك ومشعل

    عبير بتوتر,,
    :وسميه انا كنت ابي لهم الخير

    وسميه وهي تقف,,
    :اي صح صدقتج يلا تجهزي خلينا نخلص من الكوافيره ونروح نكمل باقي سوقج
    انا واعده مها اخاويها بعد العشا نشوف الحلويات والفطاير











    *******
    *****
    ***
    **
    *















    تشعر بالم شديد ,,
    علمت بانه موعد الولاده لاشك’’’

    اتصلت عليه مرارا" لكن لامجيب,,
    تشعر بقلق وخوف يتعاظم مع تعاظم الالم’’’
    فاتصلت على عليا لتصطحبها هي ورائد,,

    اتتها عليا على عجل خلفها رائد,,
    :البسن عبيكن واطلعن لي

    ريمه بالم وهي تمسك يدي عليا,,
    :علويه جيبي عباتي بسرررعه وشنطة البيبي

    ركبتا السياره بالخلف,,
    عليا ممسكه يدي ريمه وتمسح على بطنها بحنان,,
    :اذكري ربج شفيج تبكين00

    ريمه بالم,,
    :اول مره تجيني الاوجاع كذا يااارب رحمتك
    يالله ياربي تسهلها علي
    احس هالمره موب زي كل مره

    عليا وهي تحتظن ريمه,,
    :رائد شغل قرآن تكفى

    وفعلا" ادار المسجل على آيات من القرآن علها تهدأ,,
    لكن الالم مبرح ولا يهدأ بتاتا"’’’

    وصلا المستشفى ونزلت لتركب كرسي متحرك,,
    وهي بين الم ودموع وخوف وشعور غريب يراودها’’’

    اتصل رائد كثيرا على بتال لكن لامجيب,,
    دخل ليجد عليا تخرج عليه من الداخل,,
    :دخلوها غرفة الولاده ياقلبي عليها

    رائد وهو يمسك رأسه بالم,,
    :آآه راسي يوجعني

    عليا بقلق,,
    :صارلك فتره تشتكي من راسك
    روح للدكتور افحص ياغلاي

    رائد وهو يناولها نقود,,
    :هاج روحي جيبيلي انا واياج كوفي راسي بينفجر

    عليا باعتراض,,
    :بجيب لك اول بانادول بعدين الكوفي

    رائد باستسلام,,
    :مومشكله المهم يروح وجع هالراس

    ماان اتم جملته الا وبتال يقف فوق راسه,,
    :وينها 00

    رائد وهو بالكاد يرفع عينيه من شدة الالم,,
    :دخلوها
    انت شلون دريت00

    بتال يجلس بقرب رائد,,
    :كلمتني عمتي وقالت لي

    رائد بتساؤل,,
    :امي00
    شدراها كانت نايمه00

    بتال بقلق وهو ينظر لباب غرف الولاده,,
    :ماادري كلمتني تسالني من ريمه قلت لها اني مادريت
    قالت اجل وداها واحد من اخوانها
    الا صحيح محمد وصل امس00

    رائد يقف بتعب,,
    :بتال راسي بينفجر ودني للدكتور تعباان

    مااتم جملته الا والدكتور يخرج من غرفة الولاده00



    يامظنات القلب يا بنوتات البارت ادري انه ماهو بالطويل لكن صدوقوني لو زدته اكثر من كذا ماحسيتوا باحداثه المهمه
    والبارت الجاي ليله من الف ليله وليله بحياة عبير الاحلام وفارس خيالها مشعل






    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. الماضي
    بواسطة عاشقة نبض في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 20-Aug-2007, 11:14 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •