الملاحظات
صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 44

الموضوع: رواية ساحر الكلمات

للكــــــآتبه : سمر الروح وعاشقة النسيم m-s-m-x5gtr > اسمآء مختلفه للكآتبه ســــــــاحــــــــــر الكلمـــــــــــــــــاتـ ها أنا افتح صفحتي ويبدأ قلمي بالكتابة لأول قصة لي باللغة العربية

  1. #1 رواية ساحر الكلمات 
    المشاركات
    3,260
    للكــــــآتبه :

    سمر الروح
    وعاشقة النسيم
    m-s-m-x5gtr

    > اسمآء مختلفه للكآتبه


    ســــــــاحــــــــــر الكلمـــــــــــــــــاتـ

    ها أنا افتح صفحتي ويبدأ قلمي بالكتابة لأول قصة لي باللغة العربية الفصحى المكسرةاعترف أنا لست بارعة كثيرا في الكلمات العربية لكني بارعة بكلماتي العامية وربما استخدمتها اغلب الأحيان لكي استطيع أن أوصل لجميع القراء فكري وخيالي
    الآن قررت وبشجاعة.أن أخوض تلك التجربة سأبدأ أولا بحكـــــاية قصتي أللتي استخرجتها من الخيال فرسمتها بشخصياتها وعشتها با أحداثهاوتمنيت أن تشاركوني في قراءتها .لربما تنال جزا من استحسانكم
    لنبدأ معــــــا بأول فصول قصتي


    ســــــــــاحـــــــــر الكلمــــــــــــــاتـ.

    v,hdm shpv hg;glhj







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    3,260
    لنبحر معا في قرية من القرى وتحديدا في بيت من البيوت ولتبحروا بأذهانكم إلى هناك .في بلاد لاتحوي الإسلامليست كما تهيأ لكم .ليست أمريكا كما يضن البعضلكن ما اعنيه لنــــــدن.
    تعلمون انها بلاد العشق والجمال ومقصد لأغلب العرسان فهي شهيرة بطبيعتها الخلابة وسحر طقسها الرائعوكثرة الأماكن للتنزه بها
    نعود للبيت الذي يقطن في احد الزقاق المترهيه .وانتم اعلم بما تحمله تلك ألكلمه من معنى هذه ألكلمه التي تصف القليل من حياة الفقراءهذا الحي مليء بالبيوت الفقيرة أمثالهلكن إذا تأملنا جميع البيوت كنا لنلاحظ بان هذا البيت تحديدا قابل للسقوط بأي لحظه
    دعونا نذهب ونرى هذا البيت الذي يأس من الحياةيأس من التمسك بأي شيء يثبت وجوده.واكتفى بهيكل فقط.ليبين بأنه قد وجد يوما ما
    لنرسم في مخيلتنا ذلك الباب الخشبي المكسور جزا من بابه إلا عن حديده مثبته يغلفها الصدى بكل جوانبها لتعطيها لونا بنيا غامقاكانت ومازالت تلك الحديدة متشبثة به .وكاانها تخشى من فقدان أغلى ما تملك
    سأفتح الباب الخشبي بهدوء.<<قلنا بهدوء.موتفتحوه بدفاشه.يكفي اللي اهو فيه>>.ولننظر لتلك المساحة الخالية التي أمام أعيننا ارض قاحلة.لا يوجد بها معنا للحياة.و قمامة متناثرة في أماكن متفرقة وعشب ميت لا محالة ليأتي سؤال يطرح نفسه.أيعقل أن يعيش احد هنا؟
    لنكمل ما بدأنا .لنفتح ذلك الباب الخشبي الصامد.ولنقل.


    بسم الله الرحمن الرحيم




    ها قد انكشف الغطاء كما يبدو للناظر بأنه منزل يتكون من طابق واحد يحوي عدد ضئيل من الغرفلنمشي قليلا لنلقي نظرة خاطفه على ذلك المنزل.يوجد في الجهة اليمنى باب خشبي صغير إنها غرفة صغيره جدا جدا لا أكاد أتوقع إنها تصل إلى ال6امتار.وما هذا الأثاث الرديء لم احتمل رؤية هذا المكانلننظر لمكان آخر الغرفة المقابلة .فتحت الباب الخشبي أللذي يعتبر أكثر قوة من الأبواب الأخرىرأيت الغبار أللذي يخنق المكان بكثرته وكأنه أسراب نحل هالها الجوع لتهجم على اقرب الزهور المحملة با أطنان من الرحيق أيكفي وصفي لذلك الغبار.سأكتفي بقول بأنه أصبح من الصعوبة رؤية الحاجيات التي يغلفهايبدوا انه من أعوام كثيرة لم ينظف
    لنلقي نظره إلى الباب الجانبي لغرفة المعيشة انه مطبخ.لكنه رديء جداتوجد ثلاجة صغيره على الجانب .صغيره جدا.لا تحوي سوى قنينة ماء صغيرهبا لأضافه ل3عصيرات.لتكون مزدحمة .و أما الفرن فانه مليء بالصدأ.ومتسخ.والمغسلة الصغيرة والصنبور الناري من كثرة الصدأ.لن أطيل الوصف.لكم أن تتخيلوا الباقي .
    والغرفة المقابلة للمطبخ هناك سرير.إذا هي غرفة نوم.لكنها مزدحمة بالفراش الأرضيوالجانب الخالي يوجد به سجادة صلاة .وها هنا رجل مسن يجلس عليها ليديرنا ظهره غير آبه بمن يدخل إليه.وكأني به يهمس بذكر الخالق عز وجل.
    لنتركه جانبا ولنذهب إلى الغرفة الجانبية فيكون لم يتبقى لنا سوى غرفة أخرى.إذا ما رأيكم با لأستاذان بطرق الباب. طق طق


    غريب لم نسمع أجابه دخلنا جميعنا كمتسللين لنرى ذلك الجسم الضعيف مرمي بإهمال على ذلك الفراش .انه شاب وهو غارق في النومفمه مفتوح وهو يشخر بتعبغطاءه الرقيق يغطي أسفل جسمه فقط.لأنه لا يحتمل كامل جسمه.و أما الغرفة مثل باقي الغرف الأخرىسأعطي الشاب عمرا.و كانه في ال23من العمر
    والغرفة الاخيره لن نطرق الباب الخشبي بل سندخل فورا.لكن لنتوقف قليلا لنرى ذلك الباب توجد به فتحة صغيرهلننظر منها.فتـــــــــاة!!.أندخل أم يكون للفتاة خصوصيةإذا فلنحترم خصوصيتها ولندخل.
    إنها تغلق الباقي من ازرة القميص البني بعجله.وأخذت بتسريح شعرها بسرعة اكبر.الغرفة لاتحوي مرآه إذا لايملكون القدر الكافي من النقود.
    مايثير العجب لم تصحا من نومها في هذا الوقت الباكر الساعة ال6والنصف صباحا.أترى تنتظر احد؟أتوقع ذلك.إذ أني لم اتمم جملتي حتى سمعت المنادي:.ليـــــــــــــال.
    ارتعش جسد تلك الصغيرة .فهي على ما يبدوا في ال17من العمر.إذا فهي في عمر الزهور.
    لنرى من القادم.انه شاب.من يكون يا ترى؟.لنعرف الآن


    ؟:صباح الفلوالورد.والياسمين.يا أحلــــــــى ليـــــــــــــــال في العـالم اجمع
    أجابت الفتاه بحياء:صباح الخير.جونتفضل
    جون بكل جرأه سحب يدها وقرب منها بحركة جريئة لينوي على طبع قبلة في شـلتصرخ قائله باعتراض:جون.ليس الآن
    جون بانزعاج:إلى متى عزيزتي؟.تعلمين كم أكون متلهف لكيومتعطش كثيرا لـ.##############.
    أجابت مقاطعه كلماته الخارجة عن الأدب:سنتأخر عن رؤية أسراب الطيوروكما تعلم ليس لدي وقت للجلوس معك سوى النصف ساعة فقط
    جون وقد غاب عن ذاكرته هذا الوقت أكمل معترضا:ماذا.الم تقولي انك ستعملين جاهدة على تغيير وقت عملك الصباحي هذا .و"أكمل بتعجب"أنا لأول مرة اسمع بمحل تجاري يفتح في هذا الصباح الباكر
    أجابت عليه ليال وهي تحرك شعرها الأصفر الحريري الطويل بدلع عفوي: وما افعل أنا؟.أنت تعلم حال حياتنا يا جون
    جون وهو يقترب منها كثيرا ليمسك يدها الصغيرة ويشدها إليه ويهمس أمام وجهها حتى أصبحت أنفاسه تصفع أنفاسها :لم لا نتزوج.ستعيشين أميـــــــــــرة مملكتي.وسأظل احبك ما حييت.
    ليال وهي تنهي النقاش العقيم في هذا الموضوع:ســـــأفكر بذلك"التقت نظراتها بنظرات جون المحبطة"أعــــــــدك
    جون اقترب ليطبع القبلة على شفتيها لتصرخ كعادتها معترضة وهي تدفع به إلى الخلف:سأحظر حقيبتي


    وأخيرا وصلنا للحديقة ألعامه إنها ليست بمثل جمال الحدائق الأخرى التي يجب دفع الرسوم لدخولها.ولكنها رائعة.فانا احمل ذكريات عدة منها
    تلك النافورة القديمة الطراز.والهدوء الصاخب الملازم لها لعدم وجود أي زائر اليها بعدما ظهرت تلك الحدائق الابداعيه بجمالها ومناظرها
    قطع علي أفكاري صوت جون :ليــال .لنجلس قليلا قبل أن يحين موعد عملك
    أجبت بطواعية: حسنـــــا
    جلسنا ما يقارب العشر دقائق بعد ذلك عدنا ادراجنا .


    جون يكون صديقي.وهو في سن الـ24من العمر حنون جدا وهو يمتلك المال .لكن ليس غنيا بما فيه الكفاية.بل انه أفضل حالا منا.يحبني بجنووووووووووونوتقدم لخطبتي 5مرات.وارفضه.لا لشيء معين.لكن لأني مازلت صغيره.أم مارايكم؟
    أخيرا وصلنا للمنزل بعد عدة مناوشات أجبرته على الانصراف وكالمعتاد.لم استجب لطلباته العاطفية ابداا
    بسرعة كبيره توجهت لغرفة أخي المجاورة لغرفتي رأيت باب غرفته مفتوحا .صارعت خوفي ودخلت وتوجهت لحزمة ملابسه المرمية أرضا بإهمال اخترت بنطلونا اسودا مع قميص اخضر زيتي وقبيل خروجي صادفت قبعته السوداء .أعجبتني فأخذتها.
    استذهلون إن أخبرتكم أني سأرتدي تلك الملابسفعملي يحتم علي ذلكبدأت في ارتداء الملابس.وضعت الجزء الصغير من الخشبة على صدري بعد أن لففت صدري بقماش ابيضوبعدها ارتديت الباقي من الملابس على عجل.وبسرعة خارقه جمعت شعري الطويل لأضعه تحت القبعة لتخفيه عن الأنظار وأكملت لبسي بحذاء رياضي مريح يساعدني في الركض والمشي براحة أكثر.وبحرية اكبر. فعمليسأحتاج لشيء مريح له.أتسألون عن عملي؟.سأترككم لتعرفوه لاحقا
    سمعت صوت أخي فهد وهو يدندن بعد خروجه من سباحة منعشه ليتوجه لغرفته بعجله ويغلق خلفه الباب
    هممت بالخروج خفية لكن استوقفني نداء أبي :ليــــــــــال.أأنتي هنا
    أبي اعميوهو مسلم.إذ أن أصله سعوديأما والدتي من الجنسية البريطانية.أتى أبي إلى هنا للدراسة فتعرف على والدتي وعشقها حتى تزوجهاولحب أبي الشديد لامي جعل السلطة بيدها.خصوصا بعد أن حصل له حادث اهلك عينه.أنا لم أعي في هذه الحياة إلا وأبي اعميإذ انه في ألسنه الثانية من عمر أخي فهد أصاب بالعمىأمي ولأنها كانت شديدة العشق لوالدي لم تبالي بذلك.ولكن بعد أن أنجبتني أصرت أن نأخذ ديانتها.ومنها حدثت مشاكل كثيرة ولكن لعجز والدي.وتسلط والدتي مع مرور الوقتحدث مارغبت بهأصبحت أنا بديانتها.أما أخي فهد.فمثل أبي.مسلمولكنه لا يتدخل بأي أمر يخصني الا نادرالكنه كثير النصح ليوأنا اعترف لكم لا أحب آن يأمرني احد على أي شيء كان.أحب أن أقوم بأي شيء باقتناع تاااااام لذا لا ادري.أتتخيلون أني أكون مسلمه في يوما ما
    خرجت إلى الأسواق .وبالتحديد إلى المكان المتفق عليه.رأيت ذلك الشاب المدعو جـــــاكصافحته فقال:أأنت مستعد يا جوون
    أنا الآن مثلهم صبي.معهم.مهنتي هي السرقةنعم.لا تستغربوا ذلك.فا أنا كنت ابحث عن عمل بأي مكان .لـكن لصغر سني لم يسمحوا لي.
    وفي احد المرات تنكرت بصبي فذهبت لا إحدى المحلات التجارية فرفض بائع المحل ذلكوصادفت في طرقي ذلك الشاب جاك الذي زين لي عملي بإغراء تاموقال لي بأنها مربحه بحقولن يعلم احد بذلك.تحمســـــــت كثيراولحاجتنا القصوى .قبلتولم اخبر أحدا بطبيعة شغلي حتى جون.أخبرته أني لقيت وظيفة.ولا يعلم ماهيتها.
    :بالتـــــأكيد
    هذا ما نطقت به لذلك الشاب الذي يفترس ملامح وجهي افتراساوأنا أحاول جاهده جعل صوتي أكثر خشونة.
    كانت ألخطه عموما سهله كأول عمل لي .بسرعة كبيره توجهنا للمحل المقصودأنا توليت المراقبةوأما البقية من الصبيان تولوا السرقة
    وضعت شالي الأسود المحيط برقبتي ليغطي انفي والأسفل من وجهيأسفل عيني لكي لا يتمكن أي كان من كشف هويتيلكن لفت انتباهي عائله.ربما هم من الخارج.لأنه يوجد شاب وسيم جدا.ومعه 3فتيات أتوقع أصغرهم سنا في الخامسة أو السادسة من العمر.أما الأكبر منها لربما في نفس عمري.أما الكبرى لا اعرف كم عمرها.اعتقد بأنهم أخوه.
    اووووووه من هذا الشاب المنظم إليهم .وأيضا شابا آخر.يبدو أنهم سائحون.إذ أن ذلك الزى الأسود يميزهم عن الباقي هاهنايبدوا أنهم مستمتعون جدا بوقتهم .لم أعي من سرحاني إلا بصراخ قوي:اهربوووووو.
    أنا لم أعي ما يقول من هول الصدمة والصرع.فجمدت قدماي.ونظراتي التائهة تفترس الناظرين بقلق ورهبه.لم أعي ما يحدث .حتى رأيت شابا تلو الأخر ينصرفوا.أما أنا أقف في مكاني .
    سمعت صراخ جاك:جون.انجوا بجلدك.الشرطة قادمة
    أنا بدون شعور ومن هول الصدمة شهقت:شرطـــــــــه!!!
    بدأت بالالتفات يمنة ويسرى .وأخيرا فضلت الذهاب بذلك الاتجاه.للعائلة الاجنبيه.لربما أكون تحت حمايتهم ولو لدقائق قلال
    .

    <<<<<<<<

    العائلة السعودية .
    هي عائله غنية تعيش حياة الرفاهية أناس يسكنون القصور المذهبة ومن حولهم الخدم والحشم والسيارات الكثيرة بأحدث الاطرزه .وغيرها من الأمور أللتي يحبها أي إنسان مادي في هذه الدنيا.
    :أوهأحمد أرجوك دعنا نذهب إلى ذلك المكان لأشري ذلك الفستان
    أجبت بحده:لا.كيف يمكنك ارتداء ذلك الفستان القصير جدا.الا تخجلي من نفسك
    :احمد.حبيبيجميع الفتيات في مثل سني يرتدون ذلك الصنف من الملابس لم أنت معقد هكذا
    قطعت كلامها أختي الأخرى:رهــــف .كفاك إلحاحالقد اصدعتي راسي
    صرخت رهف بضجر:اووووووووهلم ابتلاني ربي بإخوة أمثالكم
    :لأنك غبيةفبلاك بنا لنكون لكي العقل.يا بلهـــــاء
    صاحت الأخرى بغضب:أشـــــرررررررفاصممممممت
    قطع حديثنا تلك الصرخة الاجنبيه بعدها استوعب الجميع بأنهم لصوصفهم شباب وبدءوا بالهروب بعد اقل من5دقائق عم المكان بالهدوء
    صاحت أختي الصغرى بشرى ألبالغه من العمر 7سنوات:احمــــدأريد ذلك الدب هناك.انه جميييل
    أنا وبكوني لا ارفض لمدللتي طلبا أجبتها بحماس يماثل حماسها:إلى الدب.هيــــــا
    بعد أخذنا ذلك الدب قال لي اشرف:احمد.سأذهب مع فيصل لتقضية الوقت.أتأتي معنا
    أجبته:لا.أذهبوا انتم وليحفظكم الله.
    انصرف اشرف وفيصل ابن عمي البالغ من العمر 25.فهما بنفس العمر ويحبان الاستمتاع مع بعضهما البعض أما أنا ففضلت البقاء مع أخوتيلأني وعدتهم أن اكون المرافق لهم في هذه الرحلة

    <<<<<<<<<<<<<<

    في المكان المتفق عليه لتقاسم الأرباح رأيت الجميع موجودوفي انتظاريكانت نظراتهم مخيفه اقتربت فقلت وأنا أحاول جاهده إبعاد الخوف :أتقاسمتم الأرباح في غيابي؟
    صاح الزعيم المدعو بفرانك وهو يقترب مني ويسدد لكمة على وجهي كانت قويه بالنسبة لفتاة مثلي ولكنها ضعيفة بالنسبة للشبان أمثاله:كدت تهلك بنا.غبيأتعتقد سيكون لك نصيبا من الأرباح بعد ما صنعت؟
    لكم أن تتخيلوا مشاعري.روحي انتزعت مني.ألن يعطيني ولو جزءا من الربح؟.لا.لا يعقل ذلك.كيف اشري دواء لوالدي الم اقل باني سأجلب الطعام لهم هذه ألليله من النقود التي سأحصل عليها؟.الم اقل لهم أني سأعملوعندما سألت عن طبيعة العمل لم اخبر أحدا بهحتى والدي لم اخبرهخشيت عليه من إصابته بنوبة قلبيهوهو مريض القلب ولا يحتمل لم احتمل ذلك فصحت غاضبه وأنا اخشن من صوتي قدر الإمكان:ما تقصد.ألم أكن معكم في العملية تلك
    صاح فرانك مستنكرا:لاا.هذه ليست مهمة.يستطيع أي منا"أشار إلى الشباب خلفه"مراقبة الوضع وأنتاكتفيت فقط بمراقبة السياح"لمعت في باله فكرة خبيثة"الاإذا أحضرت لنا محفظة ذلك الشاب الطويــــــلسأعطيك حصتك كــــاملةما رأيك
    أحسست بأنه يطلب مني شيء اعجز عن فعله.لكن أجبته:حسنا.سأحضرها
    الجميع رد مستنكرا:سنرى
    فرانك أكمل بخبث:إذا.اذهب الآن
    هممت بالانصراف لكن أكمل فرانك قائلا:بشرط.أن تكون ممتلئة بالنقودلا نريد محفظة فارغة.
    أسرعت راكضه إلى ذلك المكان لم أجدهم.أخذت أجول في ذلك المكان الذي اعلم طرق كل ركن فيه.اغلب الموجودين سياحمنهم من يتسوق.ومنهم من يتنزه فقط.وغيرهم.لمحت تلك الخيام السوداء الثلاثة.فعرفتهملأنهم الوحيدون الذين يرتدون خيام سوداء.اقتربت فرايتهم.احترت .كيف يمكنني سرقة تلك المحفظة الممتلئة بالنقود.رأيت الشاب يخرج تلك المحفظة ويخرج منها بطاقة قدمها للبائع.وأخذها.إذا سآخذ تلك المحفظة.اقتربت حتى أصبحت خلفهمخلف ذلك العملاق.الذي ما أن التفت للخلف حتى أنصدم لوجودي.وللصقي الغير طبيعي به.رأيت تعبير وجهه تتبدل إلى الذهول ولكن ما أن رفعت يدي حتى وضعتها على المحفظة.وبحركة سريعة سحبتها وفررت هاربة.هربت.وجعلت طيفي يحيط به




    <<<<<
    اشتريت بعض الأطعمة لإخوتي وبعد أن دفعت النقود هممت بالانصراف ففوجئت بشاب يكاد يلصق بي.وفي لمح البصرسرق محفظتي.لم أركز على ملامحه.لكن لاحظت بياض وجهه.ونعومته.شيعته ببصري وهو هارب.وأنالم أحرك ساكنا.
    فقت من صدمتي بهمس أختي رهف البالغة 15عاما وهي تفتح فمها وعينيها تكادان تخرجان من جفنيها :احمــــــــد.لـــــــص
    صاحت أختي الأكبر سنا والتي تدعى بـــ لمياء:المحفظة.أسرع للحاق به يا أحمد
    ابتسمت بسخرية :أنها فقط تحوي البطاقات.لا تحوي أي نقودلن تفيدهم بشيء.دعونا نكمل التنزهـ
    ابتعدنا عن ذلك المكان أنا في الأمام وإخوتي خلفي واسمع كلامهم عن ذلك الصبي الوقح الذي سرق المحفظة ولم يخش أحدا

    <<<<<<<<<<<<<<<

    أخي في قمة الذكــــــاءفهو دائما ما يحمل المحفظتان.إذا عزمنا أمرنا على سفرة ما.محفظة تحتضن البطاقات الخاصة بهومحفظة تحتضن النقودولحسن حضنا سرقت محفظة البطاقات.أخي لم يعر هذه السرقة اهتماما.لان أخي بطبعه البرود والغموض.فلم يغضب لكن اذا حدث أمر ما وأغضبه.فابتعد عنه.لأنه لا يضمن انفعاله الحاد.و لا يرحم أيا كان.وهذا اغلبه يكون في عمله.نحن نادرا ما نرى ذلك الغضب المخيف.لذلك جميعنا نكن له معزة واحتراما خاصا ولا نرفض له أي طلب ايا كان.مثل العباه التي أمرنا بارتدائها في هذه الرحلة وخصوصا أن ابن عمنا فيصل معنا.أنا لم اعر وجود فيصل اهتماما.إذ أني في 23من العمر.اصغر منه بسنتان فقط.وغير ذلك أنا اعتبره احد إخواني وخصوصا لكثرة زيارته لمنزلنا بين الحين والآخرمعلومة أخرىانه دائم الشجار مع رهف.فهما يكرهان بعضهما البعض كثيرا.ودائما يتسببان بالمشاكل.لكن هذه المرة.وإذا كان يرافقنا أخي احمد.لا أتوقع أن نمر بمشاكل.فهما لا يجرأن عليه.
    أفكاري وكلامي مع رهف اشغلني بعض الشيء.
    لكن عندما أفقت من أفكارينظرت حولي.وصحت بهلع:أيــــــن بشرى

    >>>>

    آآآهلقد تقطعت أنفاسي من كثرة الجري.نظرت للمحفظة وبعجلة كبيره فتحتها رأيت الكثير من البطاقات المصرفية .أصابني شيئا من الإحباطلكن اتخذت قرار الذهاب بها إلى الزعيمأتمنى أن احصل على المال.إني بالفعل بحاجة ماسه له.
    ها قد وصلت .لكن ما أثار تساؤلي حينما رأيت الجميع يحيط بشيء ما.لم أميزه بسبب التجمهر الكثير حولهناديت لالفت انتباه الجميع:هذه هي المحفظـــــــ.





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    3,260
    صدممممممممتحينما رأيت فتاة صغيره من بلاد العرب وهي تلتصق بالجدار خلفها طلبا للحماية من الشباب المخيف الذي أمام ناظريها.وأكثر شيء لاحظته رجفتها وتقززها من لمسات الشباب لوجهها الملائكي البريء
    صاح فرانك قائلا:شبابلدينـا ألليله متعة كبيره.سيكون لكل شخصا منكم حصته في هذه الملاك .لا تقلقوا
    في صدمتي أحسست بخوف.خوف غير طبيعي لتلك الفتاة المحاطة بجمعهم .أراها تنتفض كالورقة وهي تبكي بخوف .أحسست بقلبي ينفطر لأجلها.ألا يكفي وصف وجهها المحمر والدموع أللتي تغسل وجهها الطفولي.:من أين لكم بهذه الفتاة؟
    هذا ما استطعت أن أتفوه به في وقت صدمتي.ليأتيني جواب جاك:كانت ضائعة.أحضرتها هنا.تعلم أن ندرت ألمتعه في البلاد الخليجية.أوه.إني بالفعل متشوق لـ#######
    أحسست بالاشمئزاز تلفتت يمنة ويسرى.رأيت خنجرا للزعيم قد وضعه على إحدى الصناديق الموجودة في ذلك الزقاق حتى كاد ليصبح هدفي نادية بصوت حاد أحاول به اخشن من حنجرتي :ألن تأخذ المحفظة.؟
    وكأن الجميع تذكر شيئا مهما بدأ الجميع بالابتعاد من الفتاة والتقرب لي ليأخذوا المحفظة ألموضوعه أرضا .أما عن نفسي بحركة بطيئة أخذت الخنجر وتوجهت لتلك الفتاة فقطعت تلك الحبال المحيطة بيدها وصحت قائلا وأنا أضع الخنجر أمام رقبتها:ابتعدوا.هيـــــا
    الجميع دون استثناء صددددموسمعت كلمات متفرقة:جونما أنت فاعل.اترك الفتاة.
    صحت مستنكرا ردودهم:هذه لي.وحددي.
    ابتسم الزعيم بسخرية:لا تقلق.سيكون لك نصيب فيها.
    وكأنها بضاعة تعرض.وليست بشر.صحت قائلا:ابتعدوا وإلا قتلتها.
    اخذ الجميع بالابتعاد عني وأنا بدئت في المسير ببطء إلى أن وصلت إلى نهاية الزقاق وأمام ناظري الطريق .همست للفتاة المرتجفة بيدي:استعدي للهروب"صحت بهم"ارموا المحفظة
    جاك رمى المحفظة بهدوء أمامنا ونظراتهم تفترس تلك الصغيرة أكملت وأنا أحاول تقديم تلك الفتاة للأمام:خذي المحفظة.
    عندما أخذت الصغيرة تلك المحفظة بخوف.صحت وأنا امسك بيدها بقوه:هيـــــــــا
    رميت بذلك الخنجر وخرجت اجري ممسكت بيد الصغيره لكي لا تنزلق يدي عن يدها أو تتأخر عنيسمعت نداءات الشباب الغاضب:الحقوا بهاحضروه هنا.بسرعة.من هذا الاتجاهـ
    لا اعلم كم من الوقت جريناأم كيف؟كل ما أنا في إحساس به أنها إن سقطت أرضا حتى حملتها وأكملت الجري بها
    أحسست بجهدي ينخفض.رأيت إحدى الطاولات الجانبية خاليه فوضعتها فوقها وأكملت وأنا اخذ التعب مني مأخذه:أ.أنتبخير؟
    هكذا فقط خرجت تلك الكلمات المبعثرة.لتصيح الصغيرة قائله برجاء:لاما تريد مني؟.أعدني لامي.أرجوك.
    لم أتحمل منظرها الخائف فحضنتها وأنا أحاول تهدئتها:لا تقلقيسأعيدك اخبريني فقط أين تقطنون
    أجابت الصغرى في نظرات تفحصيه للمكان الذي نقف فيه:في شقة.و"أشارت لمكان للكوفي وهي تصرخ بانفعال"بجانب ذلك المكان.
    هممت بالوقوف بسرعة:هيـــــــا
    قطع علي حينما أحسست بيد خلفي تسحبني من الخلف ليصرخ الشاب بحده:أين ستهرب يا غبي."صرخ لينبئ الجميع بوجوده"وجدتــــــــــــه
    لم أخشى على نفسي بكثرة ما خشيت على الصغيرة فصرخت بها:اهربـــــــي
    زاد بكاء الصغيرة فصرخت بها بغضب:أسرعي"وألقيت عليها المحفظة" اذهبي.
    صاح فرانك من خلفي:امسكوا تلك الصغيرة.
    ما أن أكملوا جملتهم حتى رأيت الفتاة هاربة .واختفت من أمام ناظري.بعدها شعرت بلكمات الشباب في أماكن متفرقة لأنحاء جسدي الهزيـــــــل.
    صحت بألم:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ

    <<<<<<<<<<<<

    ما أن سالت لمياء عن بشرى حتى بدأنا بالبحث عنها.كنت خائفا جدا عليها .فالمكان ليس آمنا رهف اتخذت البكاء وسيله لتفريغ الخوف الذي يكبت قلبها.حتى أنظمت الأخرى لها .لأصرخ بهم أن يعودوا إدراجهم ويخبروا كل من اشرف وفيصل أن يأتوا بسرعةأوصلتهم للمنزل وحينما أردت المشي سمعت صوت صراخ اشرف من خلفي:أحمـــــــــد.أين بشرى
    أجبته بقلق:اختفت.لا اعلم أين.لنبحث عنها.
    قطع علينا فيصل أللذي قال:لنذهب إلى المتنزه الذي كنتم به
    أكملنا بموافقة:هيـــــا
    ما أن خطونا خطوتنا الأولى حتى سمعنا صراخ بشرى قائله:أحمـــــــــــــــد
    بسرعة استدرت لأرى بشرى طائرة إلى حضنـــي وهي تبكي خائفة.حمدت الله وشكرته عودتهـا سالمه لكن ما أقلقني بكائهـا الغير طبيعي والذي زاد عن حده فصحت هلعا:ما حدث يا بشرى
    قطع علينــا صراخ إخوتي و أمي و أبي وهم خلفنا:بشــــــرى
    صاحت الأخرى بخوف:لقد خطفني.مجموعـــة شبــابـو(أخذت نفس عميق لتهدأ من روعها) ذلك الشاب.انقـ.أنقذني.وضربوهو
    سمعت أبي يصيح قلقا:أضروك شيئــــــا
    صاحت بشرى :لااالكن ضربوه.بقوووههنـــاك(و أشارت بيدها بالمكان المقصود)
    سمعت صرخت رهف الأخرى المتفرغة:المحفظة!!!
    جميعنا وجهنا نظراتنا إلى مكان نظرات رهف لنصدم بالمحفظة في يد الصغيرة بشرى وأكملت بشرى:أعطاني إياها.وقال لي اهربـــــي.
    أمي التي قلقت على أختي حضنتها وقالت في سبيل تهدئتها:لندخـــل الآن.هيـــا
    صاحت بشرى معترضة:لااا(نظرت لأبي بنظرات الرجاء)أنقذوه.لقد أنقذني.أرجوووووك أبي
    أبي أجابها بحنان:أين ذلك الشاب؟
    لم استطع اخذ موقف المتفرج فصحت مستنكرا:أبي لـ
    لكن والدي قطع حديثي بأمر حازم:لنذهب يا بشرى(ونظر لبقية إخوتي)من يريد القدوم
    نظرت حولي رأيت المكان قد خلى وجميعهم اتجهوا لإنقاذ ذلك الشابفلم استطع البقاء مكتوف اليدين هكذا فتوجهت خلفهم.لكن فيصل واشرف ذهبوا للاستعداد لرحلتهم المتفق عليها
    حينــما وصلنـــا للمكان المطلوب لم نجد أحدا لكن بشرى صاحت بأعلى صوتها :لقد كان هنا.اقسم لكمرأيته.ضربوه.و.
    قطعت كلمــــاتهـــا المبعثرة:بشرى.لنعـــــود
    بشرى هزت رأسها اعتراضا وهمست :اصمتوا قليــــلا
    صمت الجميع حتى تحسست مسامعنا صوت أنين خافـــــت في احد الطرق القريبة من مكان وقوفنا رأيت بشرى تركض بالبحث وفي أول مكان وصلت له صرخت:انه هنا
    اقتربنــــــا و يالها من مفاجأةانه الفتى نفسه الذي سرق المحفظة.ويأن بألم.وقميصه من جهة يده قد مزق وأسفل قميصه من الأمام مزقوهو مستند على الحائط.
    لم أتمالك نفسي لأتوجه نحوه وارفعه من قميصه بحده لأصرخ ثائرا بالنار أللتي تسعر في جوفي:ما فعلت لأختي؟
    لم اسمع إجابته وهو تفاجأ و مندهش.لكن وجهة له لكمة قوية لتعلم وجهه.ومن شدة تلك اللكمة سقط أرضاوسقطت خلفه قبعته.لنصدم جميعنا بالشعر الأشقر الحريري الطويل.وأنا.أحسست بيدي تتشنج.


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    آآآآآآآآآآآآآآآآياشعر بالألم يقطع أجزاء متفرقة من جسدي.نلت ضربا مبرحا .أحسست بالذل والاهانه.لكن ما أراحني انه لم يحصل لتلك الصغيرة مكروهأنقذتها.شعرت بالراحة تملئ قلبي المتألم الألم يمزق معدتيلم أتحمل فغسلت دموعي وجهي من كثرتها لكن من لم أتوقع وجوده صاحب المحفظةلأنه فاجأني بحملي بيد واحده من قميصي وأحسست بنفسي أطير.فتحت عيني بذهول لأرى اللكمة القوية على وجهيحبست ونتي وأنا اسقط أرضا
    رفعت عيني بصعوبة بالغه وأنفاسي تتقطع واشعر بسائل يخرج من فمي.وجهت نظراتي للقابعين خلف ذلك الشاب.ففاجأتني الأزواج الكثيرة المتفاجأه.حتى إني أحسست إنها ستخرج من جفونها لتلتهمني.لكن أحداها استوقفني.لأنها مليئة بالدموع.أنها الفتاة الصغيرة
    رفعت نفسي بصعوبة وحتى أحسست بشيء ينساب على كتفي.انه شعري الحريري.توجهت نظراتي لاشعوريا لهم.إذا هذا سبب تفاجئهم.يا الهي.كيف سقطت تلك القبعة اشعر باللوعة في فمي.لم أتحملها فأخرجت ما في جوفي.ليس طعاما.بل الدماء كما اعلمه مررت ب3ليال لم يسكن فمي إلا المياه وقليلا من الخبزهلعـــــــــت وارتجفت بخوف لكن قطع علي همس الفتاة المصدمه وهي تشير الي:فتــــــــاهـ!!!!
    لم احتمل تلك النظرات فأخذت تلك القبعة القابعة بجانب يدي اليمنى وحاولت النهوض .وبعد الجهد الذي بذلته أخيرا خطوت خطوتي الأولى بترنححتى مسكت الحائط لاستند عليه ويدي الأخرى على معدتي .أخذت نفسا عميقا.وسمعت صوت المرأة :دعينـــا نقدم لك يد المساعدة
    لم اهتم لما نطقت به.التقت نظراتي بذلك الشاب المذهول لكن لامستني قشعريرة من أسفل قدمي إلى شعريمن نظراته وشعرت بدوار ولكني غلبته.يجب أن أعود للمنزل.هذا ما احتل تفكيري وأنا في ذلك الوضع المتأزمسرت ببطيءحتى اقتربت من الصغيرة فبادلتها ابتسامه وأنا أغطي شعري كما كان سابقا
    :أتعتقد انك ذاهـــب بهذه ألسهوله

    صدمت بوقوف فرانك أمامي وهو يحمل ذلك الخنجر.نظرت له بخوف :ما تفكر في فعله؟
    لم يبالي فرانك بالمتواجدين فأكمل بصوته الحاد:قتلـــــك
    وهجم علي بقوتهفسدد تلك الطعنة بجانب معدتي .لم تقطع معدتي لكنها جرحت جرحا عميقا سالت الدماء بعده وكأنها تنتظر هذه اللحظة منذ زمن
    سمعت صراخ الصغيرة بهلع:أبيافعل شيئا
    أحسست بدوار يجتاحنيفمسكت يد فرانك لأبعدها لكنه كان يطمح لطعني في قلبي.فلم ينجح بذلك فبدء بخنقي.حتى شعرت بأحد ما يبعده عني.فنظرت للشاب ودموعي بللت ملابسي حتى امتلأت رئتي بالهواء وبدأت بالسعال و سقطت أرضا
    سمعت الصغيرة المرعبة وإخوتها:أأنت بخير؟
    اكتفيت بإغلاق عيني وبعد فتره فتحتها لتلتقي عيناي بذلك الشاب ينظر ليخشيت منهوبسرعة كبيره رفعت جسدي عن الأرض لأهمس بصوت يكاد لا يسمع:عذرا
    وسرت مبتعدة عن تلك العائلة
    فسمعت والدهم أخيرا نطق:لن تستطيعي المسير بهذه الجروح

    <<<<<<<<<<<<<<

    حان الوقت لأحكي لكم صدمتي.لم أظن أن من سرق المحفظةفتــــــاةلا.وغير هذا أنقذت أختيوصدمتي الأخرى حينما استفرغت دمائها من معدتهاوالطعنة التي سددت لهالم أتمالك نفسي لا توجه لذلك الصبي واضربه يبدوا أنها تلقت ضربا مبرحا منهوأنا أكملت ما ابتدئه.
    حينما حاولت الابتعاد.حاول والدي منعها لكنها لم تعر كلامه اهتماما وانصرفت ونظراتنا تشيعها.
    سمعنا لمياء :كيف تنصرف وهي بهذه الحالة؟
    أكملت والدتي:لنرافقها بخفه
    رهف أعجبها الوضع.فتحمست :هيــــــالنرى أين تذهب.لنرافقها لتصل لمنزلها سالمه
    أكملت بشرى:أنا ســـأذهب معها
    قطعت كلماتها باستنكار:بشرى
    أجابتني بمحاولة يأسه لا قناعي:أحمـــــد لقد أنقذتني أنها رائعة وجميله.لقد تلقت تلك الضربات من اجل مساعدتي .ألا يعقل أن أساعدها الآن؟
    سمعت والدي يفخر بتفكير بشرى الصغيرة:هذه فتاتي الجميلة.اذهبي لتلك الفتاة وقدمي لها يد المساعدةوليذهب الجميع معها.<وأكمل وهو يوجه نظراته لي>.وأنت أيضا يأبني.
    :أنــــــــــا!!!
    هذا ما نطقت به لتقطع كلامنا رهف باستنكار:الم تعجبك تلك الحسناء .<وغمزت>لنخطبهــــا لك؟
    اكتفى الجميع في الضحك أما أنا اكتفيت بنظراتي الحادة لتبين استنكاري لمثل هذه المزحة حتى خرجنا جميعنا وبدأنا بتتبع تلك الفتاة المترنحة.حتى وصلت لذلك الطريق العجيب.انه مخيف.الحياة فيه غريبة
    لكن ما فاجأنا سقوط تلك الفتاة النازفة .جميعنا توجهنا لهاأمي رفعتها عن الأرض ووضعتها على حضنها وحاولت ايقاضهاكانت الدماء تغرق جسدها حينها رفعت أمي قميصها درت ببصري للفراغ.اذ إنني شعرت بالخجل.حتى سمعت نظرات الاستنكار من رهف:خشبــــــه!!.تضع خشبة على صدرها.ما هذا الغبــــــاء
    وجهت نظراتي لتلك الملقية أرضا فرأيت والدتي تخرج تلك الخشبة المربوطة على صدرها.لم أتعجب كثيرا.اذ أني فهمت قصدهاوكان أمرا واضحا بالنسبة لي لكن أمي أكملت:أحمد.لنذهب المستشفى.إنها تنزف بكثيرة
    ما أن أكملت أمي جملتها حتى حملت تلك الجثة الصغيرة بين يدي.لنصعد أول سيارة أجره وننطلق بها إلى اقرب مستشفى.أما أخواتيفعادوا إلى الشقة



    المستشفى
    ما أن وصلنا حتى بدأت الممرضات بنزع ما ترتديه .و أنا فضلت الخروج عنهم.أما أمي فلازمت اللصة وبعد النصف ساعة خرجت أمي وقالت:حالتها صعبه.جدا.يقول الطبيب تعرضت لضرب مبرح.
    التزمت الصمت أما والدتي أكملت:سيخيطون ذلك الجرح.فهو عميق.لا نعلم من يكونون أهلها.لربما هم في انتظارها بقلق.
    قلت بمحاولة لتهدئة والدتي:لا تقلقي.سنعثر عليهم.عاجلا .أم آجلا



    فتحت عيني بصعوبة بالغه وأنا أرى ضبابا .حتى أغلقت عيني من جديد .وفتحتها بعد مدة لتتضح الرؤية.الغرفة بيضاء.رائحة المعقمات.اتسعت حدقتا عيني برعب لا فزع واصرخ:أين أنا؟.آآآآآآآآآآآآآآه ممم(شددت مكان الجرح المؤلم)
    قطع علي دخول تلك الكبيرة في السن مع ذلك المرعب:الحمد لله على سلامتك
    لم اشعر برموشي وهي تتحرك بتعجب للواقفين أمام ناظري.أو لربما لأني أجد نفسي عارية أمام ذلك الشاب إذ أن جسدي يحيط به الشاش الذي يلتف بصدري كاملا غطيت جسدي بذلك الغطاء أللذي يغطي أسفل بطني وخرجت كلماتي الخائفة:ماذا تريدون مني؟
    وجهت نظراتي لتلك المرأة التي تفيض عيناها بالحنان:الاطمئنان عليك.فقط.<اقتربت وجلست على السرير بجانبي>ما اسمك يا حلوه؟
    أخذت في تأمل تلك العجوز فترهحتى رأيت كلاما يفيض من عينيها.لا اعرف.ما شعرت به من راحة تسري في جسدي لا اعرف سببها
    قطع أفكاري الشاب المستنكر:يبدوا.إنها نسيت اسمها.
    صوبت نظراتي إليه وتأملته من مقدمة رأسه إلى أخمص قدميه حتى شعرت با إحراجه من نظراتي التفحصيه فقال:كفــــــي عن تلك النظرات لا أرى نفسي فستانا تستشيري نفسك لارتدائه
    قالت المرأة بتأنيب:أحمـــــــد
    أجاب بنفاذ صبر:سأنتظر خارجا.<وخرج>
    تعلقت نظراتي بطيفهوشعرت بدقات قلبي تتسارع يا ترى ما حل بي؟فقت من ما أنا فيه حينما شعرت بيد حانية تضغط على يدي :ألا تريدي أخباري عن اسمك؟
    أجبت بعفويه:ليــــال<شهقت بصدمه لخطأ لساني فصححت كلامي>جوووونهذا اسمي
    اتسعت ابتسامة المرأة.لتضحك بعدها بحب:اسم جميل يا ليالانه مناسب لك
    لم أنكر ذلك فقلت انهي النقاش:يجب أن أخرج الآن.<هممت بالوقوففنظرت حولي لم أرى ما ارتديه>
    أجابتني المرأة بعد ان عرفت ما أفكر به:الآن سنحضر لك ملابس.و
    قطع كلامها دخول الشعب الكريم جميعه.وما أن رأيت نظرات ذلك الشاب الواقف أمام الباب حتى صحت صارخة بخجل وأنا أغطي جسدي النحيل:أغلقوا البـــــــابـ
    جمدوا الفتيات .حتى أغلقت الصغيرة ذلك الباب وأنا نظرت لهم مندهشة من يكونون.في هذه اللحظة.شعرت بالخوففانا مع عائله أخرى مخيفه.مسلمه.فهذا الأسود يدل على ذلك.
    سمعت الفتاة القريبة من سني تتقدم بالملابس وتقول:خذي.ارتدي ملابسك.
    وجهت نظراتي للملابس.وبسرعة كبيره دخلت دورة المياه .فرأيت بنطلونا جنزا يحتوي شكا بسيطا.وهو ازرق اللونلم يعجبني كثيرا.فا أنا ملابسي اغلبها سوداء.وارتدي الملابس الولاديه في اغلب الأحيان.فكما تعلمون أعيش مع والدي وأخي.وليس لي ذوق الأنثى.إلا عن قليل من الفساتين من صديقي جونلم ارتد ذلك البنطال .لكن القميص الأسود أعجبني فاارتديته.وبسرعة كبيره وضعت قبعتي على راسي.أخذتني الحيرة في كيفية الخروج.لن اخرج من ذلك الباب وتلك العائلة في الخارج.غير إني لا املك المال الكافي لدفع قيمة العلاج.سوف اسجن لا محالة.أوه يا لهي.ما افعلهرأيت نافذة صغيره فخطرت ببالي فكره.وبسرعة كبيره صعدت على ذلك البانيو.لأرى النافذة مناسبة أم لالكن ما أن أطللت برأسي حتى أحسست بشيء يسحب بنطلونيمن قوته لم استطع التحمل فسقطت وأنا اتالم:آآآآآآآ
    فتحت عيني لأرى الصغيرة تنظر لي ببرائه:ما ستفعلين؟
    أجبت بكذب:أرى المناظر.من النافذة
    سمعت الأصوات المستنكرة من خلف الفتاة :منــــــــاظــــــــــر؟

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    ليــــــــال والعائلــه الخليجـــــيه.وش نهايتهم
    وش تتوقعــــــــون يصير

    على فكره انا للحين مادخلت شخصيات ثانيـــــه عشان تتضــــح لكم الصوره شوي.بعدها يمكن تلخبطوا.





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    3,260
    في إحدى القصور المذهبـــــــة التي تفيـــض بزوارها من الرجـــالهاهنـا تقام الولائــم من قبل مالكها كل أسبوعهذه حياتهم.الولائموالحفلاتـ
    لكن هذه الفرحــة إنها مختلفةمبتعدة كل البعد عن ما كان يقام سابقا لاستقبال ضيوف او تعبيرا على وصول ضيف مركزه عالي.أو أي شيء هكذا
    لندخــــل معا بوابته الخشبيـــــة الضخمة لنقف قليلا لتأمـــــل القصـــر
    لنبدأ بذلك الدرج العالـــي الفخـــم ولونه الصفــــــر وننتهي بتلك الثريا المنسدلة من أعلى سطح للمنزل عن اليمين يوجد مجلس صغير.أهل المنزل يطلقوا عليه استراحة.أما الجهة اليسرى فهي صــالة طعام مفتوحة على البيت أكمله
    والخدم كالنمل قائمون بخدمة الضيوف ومالك ذلك المنزل.فقط بإصبعه.و اذا عجز عن رفع إصبعه.بنظراته.ليأتي ذلك الخادم الذليل ليأمره بما يصنع
    هاهنــا تقـــــام مراســــم حفلتــــي العالميةحفلـــت تتويجي بمهنـــدس شركــــة
    انتظر والدي هذه اللحظة منذ أكثر من 25عامامنذ اللحظة الأولى حينما علم والدي بان ابنه البكر قد آتىكانت سعادته لا توصف وزع على الفقراء طعاما لمدة أسبوعين كاملينحتى انه أمدهم بالكساء والمال.وكل هذا لي.أناليــــثهكذا أطلق علي والدي فخرا بيوأنشأني ليثـا بالفعـــلشجعني على التعلم ومواصلة صعودي للقمـــةأمي كانت تعاني من تشوه خلقي في الرحملذلك لم تنجب سواي إلا
    قطع أفكاري صوت اعز أصدقائي مروان وهو يضع يده على كتفي:أين أبحرت
    أجبته وأنا أقابله مبتسما:ليس بعيدا.فقط في جزيرة جده.
    صاح ساخر:متى كانت لجدة .جزيرة؟
    ابتسمت بخبث:لم تعلم بان المشروع الجديــد الذي سيقـــــام كـ.
    وأكملت ما تبقى من كذبتي عليه وهو بكل براءةصدقلاسيما شهادتي كمهندس.تساعد كثيرا
    خلى المكان من الضيوف.ليبقى به فقط أنا وأبي ومروانتوجهنا جميعا إلا صالة الجلوسرمى مروان جسده الهزيل بالنسبة لي على ألكنبهواتبعها:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهتعبنا هذه ألليله بقوهاسمع<التقت نظراتي بهوصاح مهددا>آخر مرة لك لتقام حفلت على شرفك.<واخذ بالتمثيل>مبروك يا ليثالعقبى لفرحة الزفاف.<وقلب صوته ليقلد صوت صديقه ليث>الله يبارك فيك.حياك<وأعاد صوته الطبيعي>لاوغير هذا وذاكسرحانك الزائد.ما قضيته؟
    لم أتمالك نفسي من الضحك على صديق الطفولة وهو يسخر من الجميع:ههههههههههه ما بك يا مروان.ما اكلت ليؤثر على ذاكرتك هكذا؟
    أجابني وهو يتخذ من الكنبة سريرا ليريح جسده عليه:طعامكم الدسم مع قليلا من الكرأميل والسلطة.بالإضافة إلى الجلي
    صحت مندهشا:كل هذا التهمته؟اي المعدات تملك
    صاح صارخا:بطني يؤلمني.آآآه<وتوجه مسرعا إلى دورة المياهليثبت لنا بأنه صادق فيما يقول>
    سمعت قهقهات والدي العالية.نظرت له:لن يتوب هذا المروان من سخريته ابدا
    ابتسم والدي وتكلم بحزم:اسمعني ليثما وصل البارحةلا احد يعلم به.حتى مروان
    ذكرت ما وصل وابتسمت بحزن:لا تقلق والديلن يرها ابدا
    قطع علينا مروان وهو يرمي تلك المنشفة على وجهي:اذا حان وقت النوم
    صحت واقفا بغضب:مروااااااااااااان
    لينتهي بذلك يومي الحافلبخروج مروان وصعودي سريعا الى الغرفة المعزولهفقط لها توجهتلاضمهاواعبر عن شوقي لهاآآآآآآهكم طالت المدة كثيرا



    <<<<<<<<<<<<<<<<



    في عبق الظلاموفي وسط السوادأقف أمام النافذةانظر إلى هذا الجمع الكثير الذي أتى لتهنئهها قد انتصف الليلوفضي القصرآهـالم يعتصر قلبيلا استطيع البوح بهكم من الأعوام مرتوفي كل عام يتجدد الحزنوتتجدد الالامواموت في الدقائق مرات ومراتترافقني الأحلاموتغلفني الذكرياتوتحيط بي الأوهاموأقيد بهاحاولت الخروج منهاوحاولتلم ينقذني احد.لم يستمع ألي احدحاولت وحاولت بوحديدون معينوبلا ورفيق
    أغلقت نافذتيوتوجهت بخطوات دقيقة في وسط الظلام الى مكتبي الصغيرمسكت قلمي الذي يلازمني في كل مكانومذكرتي الصغيرة التي احتفظ بها في صندوقي الخاصوبدأت بالكتابة
    عندمــــا ينتصـــف الليــــل
    عندمــا تغـــلق الأبواب
    عندمــــا يحـــل السكـــون
    اصرخ واصرخ واصرخفلا مجيب
    ابكيبلا امل
    اتالم بلا معين
    شيء داخلي يصرخويصرخيريد الخروج.
    شيء يبحث عن الحريةعن السلامعن الطمأنينة
    وأيضا لا مجيب
    أغلقت مذكرتي الصغيرة وبعري قدماي خرجت بهدوء إلى الخارجإلى الحديقة التي تركتإلى الأرجوحة التي تخيت عنهاهاهي شامخة مكانها.تنتظر عودتي.صعدتهاوبدأت بالتأرجح قليلاحتى أخذتني الذكريات.وبدأت بالنشيد لأغلى من تركني وأنا في أمس الحاجة إليهأميالذي أخذها المرض دون سابق إنذارأمي


    <<<<<<<<<<


    خرجت من منزل صديقي ليث في حدود الساعة الواحدة في منتصف الليلبعد أن أهلكني التعب.وها أنا امشي بمهل من اثر النعاس إلا أن استوقفني همس في الحديقة
    حينها فقط خرجت طبلة إذني لتسمع هذا الحسيس .تصورتها في بادئ الأمر حشره.لكن حشرة تغني لامهــا(داخليشيء خفيلكني لا أتذكرلحن ما صوت شجي .أغنية عن شهر ديسيمبردائما حوليوقبل النوم لاكنها تبدوا حقيقة اليومكلما مرت بخاطري .تلهب مشاعري)
    لاشعوريا شعرت بعيني تخرج من جفنيها.أتسمعون ما اسمع.حرامي مؤدب
    توجهت بخلسة إلى الحديقةوقفت من بعيد لمحت فتــــاةلم اصدق عيني فبدأت بفركهمافتاة!!هززت راسي نفيا وأنا أؤكد لعقلي أني جننت من اثر النعاسلكن ذلك البياض.الشعر المنسدل على الوجه.شدني.اقتربت واقتربت الا ان توقفت احاول التركيز
    اهذه فتاة ام احلامي تجسدت لي في الحقيقة؟.
    صرخت لاشعوريا بمحاولة يائسه :من اين جاءت هذه الفتاة؟
    فتحت عيني لارى تلك النظرات البريئه ترمش بتعجبوانا عيني خرجت لا فاجأ بالواقعصحت مستنكرا اسالها:اأنت حلم
    رأيت تعابير وجهها تتغير وبعدها وقفت كالملسوعة ودخلت من بوابة المطبخ.أما أنا.فلحقت بها.وأنا أشمر عن ساعدي.لص متنكر كهيئة فتاة.الموضة الجديدةودخلت وأنا اصرخ:اخرج يا هذا.اخرج وإلا رميت عليك تلك القنبلة اليدوية.
    قطع علي صوت ليث وهو متكتف:مروان!!.ما تصنع في المطبخ؟
    تجمدت حركتي وأنا ابرر:لقد شاهدت.فتـفتاة.الم ترها
    رأيت ليث تتسع عينيه:فتاة.من أينلربما بدأت بالهلوسة لزوجتك المستقبلية
    صمت فترة.وبعدها أجبت شاكا:.ربمــا.
    خرجت من منزل صديقي وأنا اهلوسلكن بعدها نفضت أفكاريواستخفت أفكاري.فمن أين لهم بفتاة وليث وحيد والدهوهو لم يتزوج بعد
    وصلت للمنزل ألقيت التحية لأمي واستأذنت منها منصرفا.لا أخفيكم.إلى ألان الفتـــــاة تشغل باليلكن قررت أن انسي.فهي بالتأكيد جنيـــــةنعم.<اعتدلت من جلستي المريحة على السرير.وأنا عازم>.وصرخت :جنيـــــــــة نعم.جنية جميلة
    ما أن أكملت جملتي حتى رأيت الباب يفتح وتطل أختي بقلق:مروان.من الجنية؟
    ابتسمت بتورط:جنية.من قال ذلك
    أجابت وهي تقف أمامي:أنتأأنت مريضأتشكوا من شيء
    أجبت نافيا:نـــــــدى.كفاك مزاحـــــاربما لم تستمعي جيدا.<وانتهزت ألفرصه>وأنت لم ترمي أذنك علي هناها.
    أجابت بتوتر:أنا.متى.<وهمت هاربة>.كنت فقط ذاهبة لشرب الماء فسمعتك.فأتيت لا سالك عن هذه الجنية الجميلة
    بعدها انصرفت أختي ندى.البالغة 18عاماوأنا أخذت بعض الملابس وذهبت للاستحمام


    <<<<<<<<<<<<<<


    اجلس وحيدة في المنزلانتظر طلتههيبته.بالتأكيد له هيبةفهو رجلانه بنيبني الذي حرمت منهآآآآآآه ما أقساها من آهأناأنا هي ألام التي سلبت أمومتها أنا هي الأم التي تموت ألف مره يوميا.لترى صغيرها.ها قد مرت الأعوامولم أيأسصورته ترافقني حتى في مناميانه فرحتي الأولىأنا هي من حملت به بين أحشائها.من أطعمته من دمهامن اشتكت له وحدتهاكنت ونيسيوحبيبيأين أنت يا بنيأي حيوان حرمني منك؟كيف تعيشاتاكلأتشربكيف دراستك أأنت بصحة جيدهأم مريض.لأخفف عنكآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبيكيف لي أن احتمل هذه الـ27عاما من دونك.اسمع بكائكوناتك.ضحكاتك.
    هاهي ألعابك احتفظ بها في صندوقك.وهاهي ملابسكهاهو زيك الذي شريته لك لدخولك التمهيديشريته وأنت لست معيلكني لم أنساكأحسبك على وجبات الغداء.وحتى العشاء
    ازور غرفتك كل مساءوأنت لست هنا.لست معيولا بجانبي
    أترى من سرقك اهتم بكأترى من أبعدك عن حضني أمدك بالحنان
    حبست عبراتي التي لا تفارقني ألبتهوكمثل أي يوم.وأي وقت اتسائلأين أنت يا بنيحي او ميت.يوســــــفأين أنتالم تستمع إلى ونين والدتك لترحمها.الم يكفيك جرح قلبي النازف.ألا يكفيك انتظاري لك هذه ألمده.يارب.أحفظه لي<أمسكت بحذائه الصغير في عامه الذي خطف به.انه لم يكمل السنه.انه لم يكمل 8شهور.فقط 7شهور واسبوعان.فقط 7شهوووووووووورلأحرم منه العمر كله.>كيف أنت يا بنيكيف أنت يا حياتيأأنت مهموم أواسيك.أأنت مجروحأداويك.كيف صحتكأتحتاج أمان فأغرقك بهأتحتاج مال أمدك به.أتحتاج اهتمام فأحيطك بهأين أنت.اخبرني.سأموت إن لم انظر إليك.يارب السموات والأرض.يارب الشمس والقمر.يارب آدم ونوح والأنبياء والمرسلينمن علي يا ربي بلقياهولو كانت آخر نظرت لي في هذه الدنيـــــا
    أليس من حقي أن أكون على هذا الأمل طوال هذه الفترةأنا لم إياس من رحمت الله.أنا متيقنة باني سأراه في يوم ما.عاجلا أم آجلا سابقي على هذا التفاؤل إلى أن أموت
    لم تعرفوا معنى الأمومة يوما.سلب ضناك بعد 9اشهر حمل.وتعب ولادته عند صعود الروحالأم وتعب ما بعد الولادة.كله ينسى أمام هذا الصغير يوســــــــفبنيالله يحفظـــــــك يا أغلى الروحالله معك يا روح الروح
    قطع علي خلوتي في غرفت ابني دخول زوجي:حسنـــــاء.إلى متى
    لم أتمالك نفسي فحضنت مشبكه الصغير.واتبعتها بحذائه وقبعته:إلى المووووووتالموت وحده من ينسيني طفلي .<وجهت نظراتي له>.جعفر.أريد ابني.صبرت 27عاماالم يحن الوقت لأمتع ناظري بهالم انتظره طول حياتيجعفر<بكيت بحرقة قلب>أنا التي حمممممملتوولددددت.وتعبببببببببت.أين رحمة الإنسان حينما خطفوه مني.أين الخوف من رب السماوات والأرض.هذا ابني.أتعرف معنى ذلك
    أغلق جعفر عينيه لتنساب دمعته الحارقة على خذه وهو يحتضنني:سيعود يا حسنـــاء.سيعود في يوم ما.سيعـــــــود


    .


    فتحت باب غرفتي وتوجهت للجلوس خلف المكتب ما أن فتحت ملف أول مريض لي حتى سمعت صوتها الناعم:صباح الخير دكتور يوســـــف
    أجبتها بلا مبالاة:صباح النور
    أكملت وهي تقترب من المكتب لتجلس براحة على الكرسي الأمامي:لا يوجد مرضى ألان.وحان ألان جولتك للمرضى<واعتدلت بحماس>سأكون مرافقتك في هذه الـ
    قطعتها انهي النقاش العقيم وأنا أقف:الممرضة بدرية هي من ستأتي معي هذا اليوملا أنت يا روان
    صاحت روان معترضة:لكـــن
    قطعت كلامها:الديك أي نوع من الاعتراض؟
    أحسست بها تخجل قليلا وتدير ظهرها خارجه:لا شيء
    بصراحةأول مره اعرف أن روان خجولةالغريب في الأمر أن جميع الممرضات معجبات بالدكتور أحمدوهي فقط التي.ربما ليس إعجابربما حب أخوه<علينا>أوه لن اشغل بالي بهذه الأمور التافهةدائما وأبدا حياتي العاطفية لا تؤثر على طبيعة عملي
    ضغطت جهاز النداء فأمرت الممرضة بدرية للحضور.و ما أن حضرت حتى خرجنا لنأخذ جولتنا أليوميه على المرضى
    بعد الانتهاء من هذه الجولة عدت لمكتبي الشخصي لاستقبل المرضى.لكن تذكرت صديقي العزيز ودكتوري أحمدانه امهر الأطباء هنا في المستشفى.وهو من ساعدني على سرعة الانجاز هنا.حتى ترقيت الى طبيب عظامانه يكبرني بـ عامانلكنه يعاملني وكأني بمثل سنهحتى انه رحب بي كصديق حينما انتقلت إلى الشرقيةوتكفل بتدريبي شخصياأني مدين له طوال حياتي
    رفعت هاتفي النقال وضغطت اتصالوبعد رنتانسمعته يرحب:أهلا يوسف
    اتسعت ابتسامتي:أهلا احمد كيف حالك .أين أنت يا دكتورالمستشفى بدونك مظلــــمهههههههليست مجاملة يا رجل.اخبرني كيف السفر لديكم.<أكملت باستفسار وأنا أدير باب الغرفة ظهري>احمد عيش سفرتك بروعتهافربما تحتكر بعدها وتمنع من الإجازات.فا أنت اعلم بطبيعة عملنا.على كل حال أحببت الاطمئنان عليك.إلى اللقاء
    سمعت طرقا على الباب:تفضل
    رأيت الممرضة روان وهي تتقدم وتضع الملف وتنصرفتعجبتالغريبة إنها لم تفتعل موضوعا لا تكلم معها.ربما هي آخذة في خاطرها.لا يهم.آآآآآآهالآن سأبدأ عمليضغطت زر النداء:روان استدعي أول مريض


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    يا الهيالجميع صوب نظراته ليأخذت بتعديل قبعتي خشية أن ينكشف جزءا من شعريورفعت صوتي وأنا اجعله خشنا:ابتعدوا عن طريقي الآن.سأعبر خارجا
    قطع علي صوت تلك الصغيرة المتحمسة:يـــــاااايصوتك جميييييييييل بالفعل
    أصابني الجمود وشيئا من الإحباط وأحسست بالإحراج يغلفني لأني تعمدت أن اخشن صوتي فخرج بنعومته الطبيعية
    سمعت من ينادي باسمي:ليـــــال
    نقلت نظراتي إلى ذلك الرجل الكبير في السن وهو يبتسم بحنان:اسم جميـــــــل
    أجبت بحده:اسمي جوون
    اتسعت ابتسامته الحنونة وهو يجيب:كما تشائينأنا عادلأبا أحمدوهذا ابني أحمد<أشار إلى الشاب المخيفصاحب المحفظة>وهذه زوجتي وهذه الصغيرة التي أنقذتها بشرىذات ال6عاموهذه رهف ذات 17 عاموهذه لمياء ابنتي الكبرى ذات 21عامابالإضافة لـ أشرف البالغ 25عاماالآن تعرفتي علينا.ألن تعرفينا عن نفسك؟
    احترت كيف أصيغ كذبتي.فأجبت :اسمي جونأمي متوفاه<هذه حقيقة>وكذلك أبي متوفىوأنا وحيدأعيش في دار رعايةوهذا كل شيء
    سمعت ذلك المخيف يضيف:هذا طبعا غير كونها لصـــــه
    شعرت بالدماء تتصاعد في وجنتيوبالحرارة تخرج من جسديولكن أبعدته جانبا:لست لصه.أنا لص.
    سمعت صوت رهف الحماسي وكأن الوضع أعجبها:لم تتنكرين كصبي.وأنت فتاة فائقة الجمال.
    لم يعجبني كلامها فصحت بها:لســـت فتــــــاة<وأكملت بتهديد>إن وصل العلم لأي كان باني فتاة .فويل لك
    ما أن انتهيت من صياغة جملتي حتى انفجر ذلك المرعب ضحكا.وأكمل البقية معه ضحكا.إلا أنا.رمشت ببراءة وأنا مستفهمة.أتفوهت بما يضحك
    قطع ذلك الضحك صوت الطبيب الذي قدم الآن:ليال.<اتسعت حدقتا عيناه في صدمه من هيئتي>.ما تفعلين؟
    أجبت ببراءة:خارجه.أتريد شيئا
    نظر إلي الدكتور برهة وبعدها بمدة زمنية قصيرة:قيمة الفحص.والعلاج
    لقد شل لساني.هذا ما خشيته.لكن أجاب الرجل:أنا من سيتكفل بدفع القيمة.ألقيت نظرتي عليه وأنا اعترض:لا.أنا من سيـ.
    لكنه قطع كلامي:نحن من أحضرك هنا.ونحن من سنتكفل بدفع قيمة العلاج
    بعد الانتهاء خرجنا جميعا إلى الخارج.أنا كنت قد ابتعدت عنهم لأمشي عائده إلى منزلي.لأكن يد المرأة الحنون أوقفتني.وأمرتني بالصعود معهم في سيارتهم السوداء الملكية.يبدوا أنهم أغنياء.
    ما أن وصلنا ذلك الحي حتى فتحت باب السيارة وشكرتهم وبدأت بالسير غير ابهه بنداءاتهم
    وصلت للمنزل .ودخلترأيت فهد ينتظرني بقلق:ليال.لقد تأخرتي
    أجبت بتعب وأنا لم أحاول إخفائه:المسافة طويلة.ولا توجد مواصلات.كما تعلم
    قال فهد بحرص وخوف علي:اذا كانت المسافة تتعبك هكذاسأتكفل بإيصالك
    أجبته مقاطعه:لا تقلق علي.<وبتساؤل أكملت>أين والدي
    أجاب فهد:يصلي.<واطرق برأسه أسفا>.أخشى أن يموت من المرض
    أجبت بسرعة:لا تتفوه بهذه العبارات.أليس في دينكم.أن الموت والحياة بيد الخالق؟.اذافلن يميته.
    صاح فهد مستنكرا:ليال.رب العالمين خلق السموات والأرضوهو قادر على كل شيء.(اذا أراد شيئــــا فإنما يقول له كن .فيكون)
    قلت منهية هذا النقاش العقيم:حسنا.سأخلد إلى النوم.تصبح على خير.
    وتركته يجلس بوحدة في غرفتهوأنا توجهت لغرفتي وألقيت بجسدي على السرير بتعب:تحسست موضع الألم.آآآه.مؤلم.جدا.لكن مع ذلك لا استطيع إخبار فهد.ولا حتى جون .اذا علموا.ربما يقتلوا ذلك الطائش.ويلقوا خلف القضبان.وهذا مالا احتملهابدا


    .


    شيئا ما شدني لتتبع تلك اللصةإلى أن وصلت للحي الفقير جدا.اذا هي تقطن هنافقيرةدخلت إحدى البيوت ولم تخرج منه.بالتأكيد هو منزلهاشيئا من الفضول تملكني.لا اعرف طبيعته.لكن ما اعلمه باني أول مره اشعر باني فضوليا الى هذا الحدرأيت احد المارة فسألته عنهم.فأجابني بما أحببت سمعه.إنها فتاة في ال17 من العمر.لها أخ اسمه فهد في ال23عاماوأباها أعمى وهو مريض بالقلب.أباها وأخاها مسلمان.أما هي مسيحيهتعجبت في بادئ الأمر لكن بعد أن علمت عن السببلم أتعجب شكرت ذلك الرجل وأعطيته مالا كافيا فشكرني وانصرف.أما أنافتأملت المنزل وكأني أطبع صورته في ذاكرتي.واقطع عهدا له باني سأكون هنا في يوم ما.


    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



    طبعا شخصيات جديدهواحداث جديده


    وش قصة الجنية اللي شافها مروانهل هي بالفعل جنيه؟يتهيء مثلا


    وحسناء اللي فقدت ولدها من 27سنه.كيف فقدته.ووش قصتهاماجابت غيره؟


    احمد والفضول .هل بالفعل سيزور المنزل في يوم ما



    الجزء خلصته لعيونكم في هالوقت القياسي.فعشان خاطري انا اللي كاتبه ومنسقه وحافره ذاكرتي حفاااااار عشان طلع مصطلحات عربيه فصحى.لاتبخلوا علي بتوقعاتكموحتى لو رسمكم للشخصياتترى انا استانس اذا شفت توقعاتكم.واتحمس اكملها بسرعه.يعني الاجزاء بتنزل على حسب تشجيعكم لي.


    في انتظــــــــاركم





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    3,260
    يا الهياشعر بان قلبي سيقتلع من مكانه.من أين أتى ذلك الشابوكيف له اخذ حريته بالكامل.<نظرت للمرآة.وأنا أتحسس بشرتي>أأنا جنيـــــــه.جنية جميلهانه إنسان غبي بالتأكيد



    قطع تفكيري طرقات هادئة على الباباستنتجت من خلالها من الطارق فأجبت:تفضل



    رأيت وجه أخـــي الحبيب ليث وهو يبتسم:أتسمح حبيبتي



    لم أتحمل طريقة أخي ليث في الكلام معي.خصوصا بأنه منذ الصغر وهو يعتبرني كابنته فأجبته:بالتأكيــــــد



    حينما دخل إلي غرفتيكان أول شيء قرر فعلهاحتضانيليشعرني بالأمان الذي حرمت منهلكني أناأحسست برغبة في البكاءفقد عادت ذاكرتي الى الوراء.قبل 10سنواتالى اليوم الذي اقتلعت فرحتيقبل اكتمالهاها أنا أعود بذاكرتي إلى الإحداث.لأزيد من حضن أخي لي وتتساقط دموعي بلا توقف ليمتصها قميصه بشراسةويهمس :جنـــــــانـ



    ابتعدت عنه وأنا امسح الدموع ومعها الذكريات وأكملت وأنا أدير له ظهري.:اخبرنيكيف كانت الدراسة هناتخرجت



    رأيت ابتسامة سطحية تغلف وجهه ليريح جسده على الكرسي المواجه للسرير:تخرجتوأنا الآن أطبق ما درستهفكما تعلمين إدارة الأعمال ليست شيء يسهل تعلمه



    ابتسمت بحب:اذا ستكون مدير أعمال كبيرأليس كذلك؟



    أجابني بابتسامه باهته:ربما<ونظر إلي>جنان



    أجبته بتساؤل لأدير مجرى الحديث:من هذا الغريبلقد هلعت عند رؤيته



    وكأني حينها ذكرت نكتة طريفة لينفجر بعدها أخي ضاحكا:هههههههههههههههانههههههصديقي العزيز



    قطعت كلامه بغير تصديق :لن تقول بأنه مرواااااااااانك أليس كذلك؟



    أجابني بابتسامة غطت وجهه من كبرتها:بلـــــــى



    ابتسمت بهدوء وأنا أقول ببراءة:رآني جنيه.



    ما أكملت جملتي حتى اتبعتها ضحكات مسكره من أخي.حتى تطافرت الدموع من عينيه من كثرة الضحك وبعدها أكمل وهو يلتقط أنفاسه:شك بنفسه بأنه هلوس من شدة النعاس.<وبجديه أكمل>غريبة خرجت إلى الأسفل بمفردك



    أجبته بابتسامه:انتظرتك كثيراحتى مللتفنزلت بمفردي



    أجابني بحب:شجاعــــة



    ابتسمت بمحبه:قليلا مما لديكم



    بعدها رأيت أخي يقف:سأجعلك تنامي ألانوسأذهب للنومسأراك في الغد



    اكتفيت بالابتسامة لتكون ردا على ما يقوله أخيوبعدها أرحت جسدي على سريري المرتفع عن سطح الأرضوأخذتني الأفكار إلى الانهايه





    <<<<<<<<<<<<<<<




    بعد مرور عدة أيام وتحديدا شهرمن الأحداث السابقة



    قررنا أخيرا الذهاب للتنزه في إحدى الحدائق القريبة من مسكنناكانت الحديقة جميله.وليست مزدحمة بالزواروضعنا البساط على الأرض.وجلسنا فوقه



    كان جوا رائعا بالفعلدائما ما نأتي لزيارة لندن في الصيفللترفيه عن النفس والمتعةوأكثر الأيام نجلس بها أكثر من أسبوع بدأنا أولا في الإفطاروكان بالفعل إفطارا شهياوبعدها بدأنا بالألغاز والضحك والتسلية واللعبولم تخلوا جلستنا من ذكرى أبنائنا في المستقبل.وكان والدتي تنتظر الإشارة لتبدأ بالحنين لهذا الحفيد المترقب في المستقبلوبعدها تبدأ بالإلحاح علي للزواجوتبدأ منوالها الذي لا تمله أبدا.أنت في 29من العمر.والى متى تنتظرتزوج.وأنا انهي النقاش دائما بـ:قريبـــــــا



    لم اعلم بأن في تلك الأثناء يكون ملكا مارا ليلتقط دعوة والدتي ويجعلها مجابة في نفس اللحظة!!!



    سمعنا شهقت بشرى وتلتها صراخها بحماس طفولي:ليــــــــال



    انتقلت نظراتنا حيث أشارت بشرى ولكم تصور دهشتنا حين رأيناهالكنها لم تكن بوحدها.بل معها شاب بجانبها ويضحكان سويهوربما القى عليها كلمات غزل لتجعل احمرارا يغلف وجنتيهارأيناهما يتوجهان للجلوس على إطراف تلك النافورة القديمة



    لكن قطع تأملنا لها صوت والدي:احم.لنترك الفتاة تتصرف لوحدها.يبدوا أنها شفيت من جرحها



    ما أن أكمل أبي كلامه حتى هتفت بشرى:أريد الذهاب لدورة المياه.



    الجميع نطق مستنكرا:بشرى



    لكن أمي أصدرت قرارها:أحمد.حبيبي.أوصل أختك إلى دورة المياه القريبة.هيا بني



    أجبت بهدوئي المعتاد:هيا يا صغيرتي



    حينما أوشكنا على الاقتراب إلى دورة المياه.سمعت أختي التي لم تفارق عينيها تلك الغريبة تقول بصدمه:أحمـــــد.انــــــظر



    وجهت نظراتي للمكان المقصود حتى رأيت ذلك الشاب يحاول الاقتراب من الحسناء ذات الفستان الأزرق القصير<تحت الركبة>وهي كما بدا لي تبدوا محرجه ومنزعجة بعض الشيءلم اعرها اهتماما.حتى شددت يد أختي لتكملة مسيرنا حتى عندما شارفنا على الاقتراب.سمعت صوتها الناعم خلفي وهو يقترب وبانزعاج نطقت:غبي



    لكن قطع صوت ذلك الشاب المعترض:ليالإلى متى يا حبيبتي.هذا أمر بسيط.أنا احبك.ما بك



    صاحت معترضة ومنزعجة:جووونابتعد عن طريقي



    صاح باعتراض:ليس قبل*********



    اعتلتني الدهشة من كلمته الجريئة فأدرت نظراتي إلى الخلف فرأيت ذلك الأحمق أحاط جسدها النحيل بذراعيه واقترب.ولكنها بحركة سريعة ضربته على وجهه بقوووهحتى ان صداها تردد على الحديقة الهادئة ككللم اشعر بقوت صوتها إلا حينما رأيت نظرات أهلي مصوبة ناحية المشهد



    بعد بضع ثواني كانت فترة تلقي الشاب للصدمة.صاح مستنكرا:مددت يدك علي



    لم نسمع ردا من الفتاة لكن رأيناها تتجاوزنا وهي تتعبث بأغراض حقيبتها لتسبقنا إلى دورة المياهوبعدها دخلت أختي خلفها بسرعة كبيره.بعد مرور اقل من 5دقائق .خرجت ليال لتصدم بوجودي امام عينيهاربما من صدمتها خطت خطوة إلى الوراء لتعيق خطوتها حصى صغيره تكاد إسقاطها أرضا لولا أن مددت يدي لمساعدتها.وأحطت جسدها النحيل



    الموقف كان محرجا.فأغمضت عيني وكان كل هميإنها لم تسقط:الحمد لله



    لكن قطع ذلك صوت الشاب غاضبا:لأجله.ترفضينني لأجله



    أنا بسرعة كبيره تركتها وابتعدت.وحاولت أن انطق مدافعا لكنه أكمل:خائنـــــه



    صاحت ليال بإحراج:جون.يكفي



    لكنه أكمل بانفعال وهو يتحول إلى أسد من شدت غضبه:أنا الذي أعطيتك قلبي على طبق من ذهب.وكنت انتظر منك فقط تعبيرا عن حبك لي.وصبرت وتحملت.والآنالآن فقط عرفت السببذلك الخليجي الغبي.ستندمين حقا.أعدك



    انفعلت الفتاة من كلماته الغبية فأجابته:جون.أي كلام تتفوه به.أنت تعرف باني لا.



    صرخ بغضب:كاذبة.أنت فتاة ****.و**********.و*******<وهم ماشيا لتركها خلفه>



    سمعت ليال تنطق وهي تحاول مسك يده:جون.أنا لا اعرف هذا الشابانـ.



    أكمل وهو يلقي بيدها بعيدا عنه:لا أريد رؤيتك.أبدا



    كان إلقاءه ليدها خفيفا بالنسبة لرجل يضاهيه قوهلكن لفتاه.ألقاها أرضا وسقطت بجانبها قبعتها البيضاء أرضاوهي تشيعه بنظراتها التائهة



    إلى أن توقف ونطق:أرأيت أختك التي تفخر بهاأرأيت




    <<<<<<<<<<<<<<<<<




    اعتلتني الدهشة كثيرا.كنت قد اتخذت قرار موافقتي للزواج بجونلكن حدث ما لم أتوقع حدوثه في يوم ماحين التوت ساقي بحصى لتعثر خطوتي فيلتقطني ذلك المخيف صاحب المحفظة.بعدها فقط لم اعلم ما حدث.فقد القى علي جون كلمات اخجل من نطقها.إنها مخلة بالآداب هذا ما استطيع النطق بهلم استطع الدفاع عن نفسي.لكن حينما سمعت ما قاله.نشف دمي.لا نظر حيث يرى فرأيت أخي.أخي فهد وهو يوجه نظراته المتقززة مني



    حاولت الدفاع:فهد.لا تصدق كلام جون.أنا بريئــــة



    صرخ بغضب:اصمــــــتي



    رأيت نظرات أخي تتوجه لذلك الغريب.فاستنتجت بأنه سيضربه لا محالة.ولربما يقتلهفصحت بتعب من هذا الموقف الكبير على فتاة في مثل سني:فهداقسم لكانه لم يربطني شيئا بهذا الشاب



    رأيت أخي فهد يستدير ليواجهني وبعدها يصوب صفعة على خدي الأيمنوأكمل صارخا بغضب:الم تكتفي بأنك بهذه الديانة.أيضا تلقي برأس والدي أرضا بأفعالك المستهترةالم نرضى لك بهذا الغبي زوجا لكالم نقبل بجونإلى ماذا كنت تطمحين.لم تلقي بثقتنا بك خارج اهتمامك.لم هذا الشابأولم تكتفي بجون وحده



    على صرخات أخي رأيت تجمهر بعض الحضور حولنا.وعلى رأسهم عائلة احمد



    لم أتحمل تلك الكلمات القاسية الملقاة من أخي الوحيدفهطلت دموعي على خديوأنا أكمل بيأس:لم يحدث شيئا بيننا.اقسم لك



    لكن كلماتي لم تهم أخي لأنه صاح قائلا بأمر:ستتزوجهـــــا.الآن



    صحت باستنكار لهذه البضاعة المعروضة:لا.فهد ما لذي تتفوه بهحكم عقلك أرجوك.أنا أختك حبيبتك المدللةقطع كلماتي فهد الثائر:لست أختي.ستتزوجينه وتذهبي معهم الآن.فانا لا أريد أن يحصل لوالدي شيئا بسبب الصدمة.



    سقطت الصغيرة برجاء:فهد اسمعني أرجوك.أنا



    الآن تكلم ذلك البارد:والمطلوب



    أجابه أخي بحده:تتزوجها.الآن.



    فأجابه الشاب بحده:لا.لن أتزوجها



    لم أتحمل فصحت غاضبه:لست بضاعة تعرض.انا فتــــــــاة



    لم اشعر سوى بحضن دافئ يحتضنني وأنا اكتفيت بالبكاء بحرقة قلب.وقلبي ينزف ألماعرفتها صاحبة هذه الرائحةهي نفسها من ساعدتني.هي نفسها من وقفت بجانبي في المرة السابقة لتقف معي الآن .وفي هذا الظرف الكبيرلن أنساها أبدا



    سمعت كلام ذلك الرجل العطوف:فهد.اهدأ قليلا



    لكن فهد صرخ غير آبه بسن الرجل الذي يتكلم معه:الآن يتزوجها



    لكن احمد قطع كلام أخي:لا تصرخ بوجه والديولن أتزوجها.ماذا ستفعل حينها



    فهد صمت برهه.ولكن بعدها تقدم نحوي وشدني من يدي ناحيته وأخذني إلى حوض المياه المليء بالزهور وبحركة سريعة ألقى بوجهي داخل الحوض.وأنا أحاول جاهده نزع نفسي.لا أريد الموت هكذا.لا.شعرت بالختناااااقحاولت إبعاد يده لكن باءت محاولاتي بالفشل.كنت أتحسس سمع أصوات صارخةوحركة كثيرة .لكن لا اعلم ما هي.وبعدها شعرت بنفسي ملقاة بالكامل داخل حوض المياه.واستمر باغطاس وجهي في المياهابتلعت قدرا كافيا من المياهحتى بدأت بفقد قوايوفقد ألقدره على المقاومةاستسلمت للموتوابتدأت يد أخي بالارتخاء .حتى .ذهب إلى عالم آخر




    >>>>>>>>>>>>>>>>>




    انه بالفعل مجنون.مجنون لا محالةعرض علي الزواج من أختهوحينما اعترضتأخذها لمكان مجهول.إلى أن سمعت أبي يصرخ بنا .لربما يقتلها.فكأن أبي علم ما يفكر به عقل ذلك المراهق رأيناه يخنقها.وحينما أمرته بتركها أجاب علي عرضه للزواج منها.لكني أجبته برفضي القاطع فألقى ببقية جسدها في الحوض.ومازال يخنقها.كنا نرى يدها ورجليها تتحركان بفوضويه من اجل البقاء.بدت كالسمكة التي اصطادها الصياد.تحاول النجاة بحياتها.



    صرخ أبي بانفعال:أقسم بالله عليك يأبني أن تتزوجهاوان لم تفعل.لن أرضى عليك إلى يوم الديــــــــن



    صمت الجميع في حالة صدمه.وأنا مثلهم.ما هذا الطلب الغير متوقع من والدي.وأمي نظراتها للفتاة الملقية في الحوضرأيت دموع والدتي تتلألأ وبشرى التي لم تحتمل تبكي ولمياء واضعه يدها على حنجرتها لتمنع البكاء.وأما رهف.نطقت بصدمه:ماتــــــت!!



    ما أن سمعت ما نطقت به حتى نطقت لاشعوريا:لك ما تريد.سأتزوجهــــا<<قلتم في النهاية سيتزوجها>>





    .




    اشعر بالملل يتخلخل ضلوعي.والزهق يخرج من رأسيما هذه الإجازة الطويلة؟.لو ا نابي سمح لي بالذهاب مع خالتي إلى لندن.لكنت في سعادة افففففف يا ترى ماذا تصنع رهف الآن لربما هم في القرية المائية.لالالا.ربما في الحديقةأوه ساجن إن بقيت لوحدي



    سأذهب لامي وأقنعها للذهاب للتنزه.نعم.سأقنعها



    خرجت من غرفتي متوجة إلى صالة المعيشةرأيت أمي وأبي وأخي مروان يحتسون الشاي.جلست بجانبهموتنهدت



    سمعت اخي مروان يحاول التحرش بي:عوووجنية<صوبت نظراتي الحادة له.فرمش لي ببرئة>آسف .كنت اقصد التي خلفك



    أجبته بملل:مروانأنا لا امزح معك يا ظريف



    فأجابني بحماس طفولي:حلووووووووووووووووووووهاقينلو سمحتي أعيديها قليلا



    أجبته بانزعاج:مروااااااااااااان



    قال وكأنه كبر 10 سنوات للأمام:الله يا لدنياالآن أصبحت مروان حافأين يا حبيبي.يا قلبي.وإلا لا تقال تلك الجمل إلا للطلبات



    سمعت أبي يؤنبه:مروان.لم لا تدع أختك وشانها



    أنحرج مروان فقال:كما تشاء



    سمعت والدتي تقول بفرحه:يا الهي متى أزوجك يا مروانمنى عيني ان افرح بكيااااااااااااااااارب تفرحني به قريبا.



    قال أبي :آمين



    فأجابه مروان لاشعوريا:دعسك دباب 180



    فشهقنا أنا معه لاشعوريا.ولتصرخ والدتي:مروااااااااااااااان



    ليسرع هاربا:والله لاشعوريا.قسما



    وخرج بعدها متفاديا ضربت والدتي له بإحدى المخدات الجانبية.بعدها سمعت صوت أبي ضاحكا:هههههههههههههههههابنك هذا.عليه تصرفاتغير طبيعيه



    لم أتمالك نفسي لانفجر ضاحكه وانا امسح دموعي:مروان.انه فلم بأكملهمع الإنتاج والإخراج



    سمعنا صوته وهو يدخل ويتخصر ويرفع نظارته الشمسية بدلع:توم كروز.ابتعدوا عني



    تحمست لمشاركته تمثيليته فلصقت بجانبه وسحبت يده:وأنا صديقتك



    أجابني وهو يبعد وجهي عنه:لا.لم يبقى سوى الشغالات يكونوا صاحباتي



    شهقت بصدمه وتركته بزعل:دع الشغالة تدخلك المجمع الذي تطمح لدخوله.سأريكأنا شغالة ؟



    سمعت أبي يؤنبه:مروان



    فأجابه الآخر:مزحة.لم اقصد بها شيئا آخر



    سمعت والدي يكمل:اعتذر من أختك



    حينها فقط اتسعت ابتسامتيلكني قتلتها بسرعة بحركة للتغلي:نعم اعتذر.ويا حبذا لو تحبب يدي



    أجابني مروان بحده:خسئتهذا ما كان ينقصني



    لم أعي إلا وصرخات خفيفة من أخي لألقي نظره عليه فأرى والدي يشده من إذنه:ما الذي تقوله لها



    صاح مروان بتوسل مضحك:أبيكيف تسمح لها بالضحك عليأبيانـ



    أكمل والدي:واكسر راسك.متى تعقل من أفعالك تلك



    أجابت والدتي بسرعة:الم اقل لك لنزوجه



    صرخ أخي هلعا:لااأرجوكم لا.سأكف عن أطباعي بدون زواجارجووكمكل شيء سوى الزواجاقبل انفك يا بابا<وسبل برموشه بطريقة مضحكه>



    ضحكت والدتي وأنا أكملت بتغلي:أسامحك بشرط



    توجهت الأنظار نحوي فقلت بدلع:نخرج الآن نتمشى سويه



    صاح مستنكرا:ماذا



    قلت بدلع وأنا أترجاه:حبيبي أخي.ارجووووكأنت تعرف باني وحيدهولا اخرج الا معك ارجووووووووووووووووووك



    قال بغرور:كم ستدفعي



    أجابه والدي:ما تريد



    أجابت أخي بطمع:2000ما رأيك



    سمعت أبي يقول لوالدتي:اذهبي للاستعدادلنخرج للتنزه الآن



    ضحكنا جميعا وبعدها قال أخي:هيا يا ندىلنذهب




    .




    كنت لتو عائد من ألجامعهحتى رأيت والدتي تشاهد التلفاز ولا تشاهدهأي أنها سرحانة.لم استغرب سرحانها.فهي هكذا اغلب الأحيان.



    أين أنت يا يوســــــف



    رفعت صوتي في القول بمرح:اليم اخذ عقلك يا حلو



    سمعت صوت أبي من خلفي:من غيري بالتأكيد



    حاولت بمحاولة مستميته لتغيير جو الكآبه:لا.أنا من يأخذ عقلها طوال هذه الفترات أليس كذالك يا أماه؟



    رأيت شبح ابتسامته تلوح في شفتيها.وبعدها مدت ذراعها لأمسكها واجلس بالجوار منها لتحتضنني:حفظك الله لي يا فارس



    ابتسمت لها بحب:وحفظك لي يا أغلى أم في العالم اجمع



    أكملت أمي بنظرات حنان:وأعاد أخاك سالما معافى.بحق واحد أحد



    ابتسمت بحب:سيعود يا أماهسيعود من أجلك



    بعدها وضعت والدتي رأسها على صدري وهي تغمض عينيها وكأنها تخشى علي من الاختطاف مثل أخي يوسف



    سمعت والدي يقطع على والدتي دموعها التي تنساب:حسناءيكفيانظري لفارسلم تضيقي صدره وتتعبيه



    وكأن مس ما أصاب والدتي لتهلع وتفزع وتتلمس ملامح وجهي بقلق:أتشعر بشيء حبيبيأأنت بخير<أكملت وهي تنظر لوالدي>عادل.درجة حرارته مرتفعه.لربما يعاني أعراض البرد.لنذهب المستشفى.و



    قطعت هلع والدتي مهدئا:أمي.اهدئي.أنا بخير.وحرارتي طبيعيهلا تقلقي



    سمعتها تقول بخوف:الست تعباأتشعر بالدوار



    أجبتها بحنان وأنا اقبل يديها الاثنتان:لاإني بخير



    اقترب والدي مني واحتضنني:ابنك رجال يا حسناءلا تقلقي عليه



    رأيت الدموع تتلألأ في عينيها لتبتسم:انه سيد الرجــــــــال



    احتضنت والدتي وأنا اقبل رأسها.ورأيت نظرات والدي الحنونة وهو يبتسم لي مشجعاوأنا ادعي بحرقة قلب من الداخل.الله يحرق قلب من احرق قلبك يا أماهـ



    <<<<<<<<<<<<<<<<




    ها أنا الآن أتمشى بالسيارة في أرجاء مختلفةليس لي مكان محدد اذهب اليهفمنذ موت والديوانا تائهكان صديقي احمد هو من يشغل وقتي في اغلب الاوقات.اما الان.فاانا اقضيه بمفردي



    آآآهأين أنت يا أمي.أأنت حية ترزقيام ميتة في قبركإي صدمة تلقيتها في 27من العمر.أيعقل باني خطفتووالدي ليس والديوأمي ليست أميإذا من أميومن أبيأسيكون لي لقاء معهم في يوم ماأيعقليااااااربرحمتكلا تحرمني لقياها في الدنيــــاورضاها في الآخرة



    توقفت عند حديقة ودخلتهاوما أن رأيت الأشجارحتى تخيلت ما سمعته من والدي قبل موتهفي احتضاره.كلامه التي صدمتني وزلزل كياني(سامحني بنيأنت لست بنيأمك حفصة أحضرتك في لحظة ألاوعي حينما علمت إنها عقيمالأمومة والحنين إليها جعلها تختطفكلكن ربها لم يرحمهافلم تكمل اسبوعا حتى توفيتأما أنتذهبت بك في مراكز الشرطة جميعا.فلم يأتي لنا خبر عن اختطاف طفلإلى أن كبرت.وأصبحت رجلا راشدا.الآنانت ابحث عن اهلك يا بني.ولا تيأس من لقياهم.والدتكبالتأكيد إنها في انتظاركسامحنا يا بني)



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    3,260
    يوم لا ينسىلم أتصور في يوم ما بأن تأخري في الزواج سيعود سلبيا عليلو كنت اعلم كيف ستكون زيجتي.لكنت طلبت من والدتي منذ زمن أن تخطب لي.لأول مره اشعر بالضعف بين النارييننار رضا والديونار أخرى مستقبلي
    حينما ألقيت بموافقتي رأيت ذلك المراهق يترك الفتاة فا سرعت والدتي لالتقاطها وأخواتي أحاطوها بأجسادهم وتعاونوا جميع لإخراجهاكانت لا تتنفس.لربما ماتت.أو هذا ما هيئ لإخوتي في بادئ الأمرصوت نظراتي لأخاها فرأيت نظرات الأسى تغلف ملامحه.ونظرات الشفقه تغلف عينهوقطرات دموعه تنساب على خدهوهم منصرفا حتى استوقفه صوت والدي:فهد
    توقف الشاب عن المسير لكنه لم يكلف نفسه ليوجه نظراته لوالدي.لكن أبي لم يعره تصرف المراهق اهتماما فقال:متى تريد منا القدوم إلى منزلكملنكمل اجرائات عقد الزواج؟
    فأجاب الشاب غير معيرا كلام والدي أي اهتمام.وبكلام لا مبالي:أنها لكمافعلوا ما تشاءون بها.فأنا ابرأ منها.إلى يوم البعث.وحتى والدي أن علم بما صنعت سيتبرأ منها
    لكن قطع حديثه صراخ والدتي القلقة:أنها لا تتنفس.
    أحسست بقشعريرة تسري بجسدي من هول ما سمعت.فا اقتربت بسرعة إلى والدتي وبدأت بالتنفس الاصطناعيإلى أن فقدت الأمل لعدم استجابتها كليافصوبت نظراتي لوالدتي التي قرأت في عيني ما لم استطع النطق به.فامتلأت عينيها بالدموع.لم أتحمل رؤية والدتي تبكي.فحضنتها.لم أقوى على دموع والدتي.ولا على رفض طلب لوالدي.لأني وفي هذا السن.اعرف حقهما والواجب علي تجاههما.بعد الخمس دقائق سمعنا سعال خفيفا.وحينما صوبنا نظراتنا .رأينا الفتاة تسعل بخفه.وتخرج القليل من المياه من فمها.حتى بدأت بالسعال الحاد.فاقتربت والدتي منها وبدأت بمساعدتها.إلى أن أخرجت كل ما دخل جوفها من المياه.وبعدها رأيناها ترتجف بردا.نعم.وهذا ما أثار تعجبنا.فالجو كأن حارا.يغلفه القليل من لفحات الهواء.وهي مبلله.لربما نذير مرض.
    سمعت والدي يقترب بجانب والدتي وبحنان وعطف على اللصة قال:لنقم يا ابنتي
    رأيت رأس الفتاة يهتز معترضا لتكمل وهي ترتجف لم اعلم اهو من الخوف.أم البرد:لاسأعودلبيـ
    لكن والدتي قطعت كلامها:منزلنـــا منزلك.اذأنك الآن.خطيبت ابنـــــي.أحمد
    صمتت الصغيرة برهه.وبعدها قالت:برد.اشعر بالبرد
    أعطى والدي والدتي معطفه الذي احظره احتياطا لتغير الطقس:البسيها إياه
    بعد ذلك توجهنا جميعا إلى شقتنا وهناك.احضر والدي الشيخ ليعقد بنالا تسألوني من أين.فأبي أن أراد شيئايفعلهولكونها لم تكن مسلمه علمها الشهادتين حتى نطقت بهما وعقد بنا الشيخوبعد مباركته لنا.خرج.أما تلك المدعوة زوجتي.فلم تتوقف عن البكاء .أصبحت ليال مع أخوتي 3ليال لم أراها ابـــــد.حتى لم المح طيفها.إذ أنها فضلت الاعتكاف وعدم الخروج من الغرفة.وأما طعامها فتكفلت والدتي بإحضاره لهاوأما والدي بين الحين والآخر يتردد لها.ليطمئن على صحتها.وحينما يطلب مني ذلك.أتهرب منهولا أحاول أن أتناقش في هذا الأمر.مطلقــــــا




    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    خرجت من المنزل متوجها إلى المستشفى.حتى وصلت بدأت في السير بخفه.وأخذني التفكير لما يشغل باليأأصارح أحمد بالحقيقة المرةلكن ربما يتركني باعتقاده بأني لقيط.لكن اخبرني أبي أن والدتي أو لنقل خاطفتي خطفتني من امرأة.إذا بالتأكيد هي والدتي.وأني لست لقيطاآآآآآآه من هذه الأفكار.لا.لن اخبره.يجب علي أن احتفض بهذا السر.بنفسي.لن اجعل صديقي العزيز يشغل باله بحياتي الشخصيةاعرف أنه سيغضب حينما يعرف ذلك.لكن لا بأس.لن أتسبب بإقلاقه.أبدابعدها فقط اتسعت ابتسامتيوأخيرا ذلك الزعيم تزوج.هههههههههو أي زيجة تلك.أنها بمثل القصص الخيالية.تذكرت محادثته لي قبل الدوام وهو يحكيني موقفه الذي وقع به.لم أتمالك نفسي فا انفجرت ضاحكا.حتى أني تلقيت توبيخا عنيفا منه.فا أعصابة متوترة.ولا يعرف ألطريقه السليمة لمواجهة الموقف.
    استوقفني صوت روان الناعم:صباح الخير دكتور.
    اتسعت ابتسامتي بعد تذكري لمكالمة احمد فأجبتها:صباح النور.
    بعدها انتبهت على نظراتها المتعجبة فقتلت ابتسامتي وأجبت بحده:ادخلي أول مريض.
    رأيتها تحرك شفتيها لتبدأ بالكلام.لكنها.فضلت عدم النطق.وخرجت لتغلق الباب خلفها.أما أنا فا أخذني تفكيري إلى عاشقات الدكتور احمد.يا ترى ما سيكون موقفهم أن علموا بزواجه؟.
    لم أتمالك نفسي فضحكت ولم اشعر بأن ضحكتي خرجت عاليا إلا حينما رأيت روان أما عيني قائله:ما بك يوســــــف.أأنت مريض؟
    لم اعرف ما أجيبها فارتديت نظارتي الطبية وصوبت نظراتي لها:أين المريض الأول؟
    رأيتها ترفع إحدى حاجباها بعجب.وبعدها قالت:سأدخله الآن.

    ما أن خرجت حتى أتممت في قلبي.أنت السبب يا أحمد.جعلتني كالمجنون وأنا اضحك عليك





    >>>>>>>>>>>>>>>>




    اليوم يوم أجازه.استقضت مبكرة للإفطار مع والدي ووالدتي.أما أخي مروان.فهو في ثامن نومه لاسيما في هذا اليوم.فهو يعتبر أجازه نفسيه ودماغيه وجسديه وحركيه له.
    ما أن رأيت والدتي ووالدي حتى ألقيت السلام وجلست على الكرسي الخاص بي بجانب والدتي
    سمعت والدي يقول :الم يستقض كرتون النوم؟
    اتسعت ابتسامتي وأنا اردد كلام أخي مروان الذي أحفظني إياه من كثر ترديده له:أبي.لا تنسى أن هذا اليوم هو أجازه نفسه ودماغيه وجسديه وحركيه له.
    ضحكت والدتي وهي تعطي والدي كوب الشاي:مروان.وما أدراك ما مروان
    :اسمي نططططططططططق.اقسم لكم اسمي نطق.الحمد لله عمري طويل.ضمنت رؤية أحفادي.
    وتوجه لتقبيل رأس والدي ثم والدتيوتوجه لمقعده الخاص بجانب والدي الأيسر
    تكلم أبي:غريبة.استيقظت مبكرا هذا اليوم؟
    فا أجاب أخي مروان بفلسفة:هذا يا بابي الله يسلمك.سنذهب للبحر الجبيل.أنا مع الشبابفا استيقظت مبكرا.
    قطعت كلامه:الله نزهة جميييييييييييييييييييلـ
    لم أكمل إذ أنه قاطع كلامي مهددا:لن آخذك معنا.لا يذهب فكرك بعيدا
    مددت برطمي وأنا أقول بدلع عفوي:أنا با لأصل لا أريد الذهاب معكم.أنتم حتى في طبخاتكم في الرحل.يغلفكم التلوثقلبا وقالبا<<هذا كله عن الحسرة.
    لكن أخي مروان وجه نظرات مشككة:متأكدة
    هممت بالوقوف وأنا أقول.:سأذهب الآن لأذاكر.بالإذن
    تركت أخي مروان يقلب منزلنا كعادته بمرحه الطاغي.حتى سمعت ضحكاته تخترق جدران غرفتيوأنا فقط اضحك لضحكاته.فهو أن ضحك.ضحك بهستيريالكن بعد الربع ساعة.هدأ المنزل.فعرفت بأنه غادر
    توجهت لمكتبي وأخرجت كتبي وبدأت بالمذاكرةحتى انتهيت بعد ساعة.فذكرت ورقة أعطتني إياها إحدى صديقاتيوهي رابط لمنتدى جديد.أحببت أن أتطلع عليه.توجهت للـ لاب توب الموضوع على الكومدينةفوضعته على السرير وخطيت اسم الموقع.وانتظرت دقائق حتى بدأت الصفحة بالظهوربدأت بالتصفح في الموقع أقسامه.بعض مواضيعه.لكن ما أثار غيضي بأني لا استطيع الاطلاع على الموضوع إلا بتسجيل الدخولرأيت اسم موضوع جذبني بالفعلفأحببت التسجيل في المنتدى.فهو كنظرة مبدأيهجميل.ومشوق
    بدأت بالتسجيلوبعد الانتهاء فعلت عضويتيووضعت أول موضوع لي في ديوانية الأعضاء.لأرى كيف يكون ترحيب الأعضاء وهذا كله يعتمد على نشاطهم في المنتدىبعدها بدأت أنتقل من قسم لآخروبدأت في المشاركة والتفاعل بلاشعور مني.حتى سمعت الآذان يؤذن.فرأيت الساعة.وأصبت بالدهشة.مرت ساعة ونص وأنا لم اشعر بها.أضفت الموقع للمفضلة وخرجتلأداء فرضي الدينيوأنا متيقنة بأني سأزور هذا المنتدى في يوم ما




    <<<<<<<<<<<<<<<<<<




    ها أنا مرت أخرى أعود لعزلتيوهذا ما أحبهلم اعش طبيعية مثل جميع من حولي.لكني لست مستاءة من حياتيفهذه قسمت ربي ليجلت بذاكرتي إلى الماضي.في تلك ألليله.في وسط الظلام.اصرخ.اصرخ.واصرخ.لكن لا يجيبني سواء صدا صرخاتي.أبعدت تلك الأفكار عن ذاكرتي.وأنا استمع حسيس خطوات لأسمع بعدها طرقات خفيفة فأجيب:تفضل
    رأيت والدي مقبلا لي بابتسامه حنونة:كيف حالك بنيتي؟
    أجبته وأنا أنظر له وهو يجلس بجانبي:بخير
    رأيت ابتسامته تتسع ليخبرني بعطف: أتخرجين معي في نزهه
    أطرقت براسي أرضا وكأنه بهذه الحركة أجيبه بطلبهلكنه قال بانفعال:لملم هذه الانطوائية؟
    اجبت والدي وأنا أنظر للمحات النور من خلف الستارة والغرفة المظلمة:لأني عشت هكذا.وسأظل هكذا.للأبد
    سمعت أبي يهمس:جنـــــ
    قطعت حديثه:اعذرني والدي.أريد النوم
    لم أقابل والدي لأني اعرف حزنه الشديد علي.وأنا.لا أريد أن أحزنه أكثر من ذلك.فدائما وأبدانهاية نقاشنا.معدومةاذ أني لا استمع لما يقوله أبداوخصوصا في امر مثل ذلك
    سمعت غلق الباب خلفي .بعدها علمت أن والدي يأس وخرجمثل العادة.أطلقت تنهيده.وأنا أرى الظلام من حولي.هذا ما ارتاح إليه.الظلام.فمن اين لي النوروأنا حياتي ظلام.أو لنقل هذا ما هيئته لنفسي.وما ساعدني عليه أبي وأخي




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    في هذا اليوم استيقظنا جميعا في الصباح الباكر.وبدأنا بالإفطار في المنزل كعادتنا منذ أنظام اللصة معناكم اكره تلك الفتاةأنا حتى لا أطيق وجودها هنا.لا.هذا كله من جهةوأنها زوجتي من جهة أخرى بدأت أمي بتعليمها أحكام ديننا الإسلاميوقررت أمي عند عودتنا للبلاد اصطحابنا<أنا واللصة>.لمكــــــةلتعلمها الدين أكثر
    اجتمعنا جميعنا على الإفطار.ماعدا رهف أختي.التي اعتدنا منها أن تسهر ليلا وتنام نهارا
    سمعت أبي يقول:سنذهب اليوم للبحر.مار أيكم؟
    الجميع سعد لهذه النزهة وبدء التفكير للاستعداد لها.أما اشرف وفيصلدائما حاجياتهما جاهزة لمثل هذه الرحلقطع علينا جو الاستمتاع بهذا الخبر دخول رهف علينا وهي تصرخ منفعلة:أمي.ليال مريضهحرارتها مرتفعه جدا.
    ما أن سمعت أمي ذلك حتى أسرعت ومعها كلا من لمياء وبشرى.وأبي صرخ قائلا:إذا كانت درجة حرارتها عليه.لنصطحبها للطبيب
    بعد ثواني خرجت والدتي مسرعه:أنها تعبهوبحاجه لطبيب
    بدء الجميع بالاستعداد للذهاب للطبيب.وأنا ضمنهمسمعت نداءات والدتي وتوجهت لها فتوليت مساعدة تلك الصغيرة على النهوض
    سمعتها تهمس:أبي.فهد.أبي.ابــ.
    كأن هذا آخر ما تفوهت به قبل أن تسقط مغشيا عليها.أسرعت لرفعها بين ذراعي.لتقطع رهف صارخة:أحمد.أنظر للكيمرا وقل شييييييييييييييييييز
    ما أن وجهت نظراتي لها حتى رأيتها تأشر بيدها لي لابتسم.وتكمل:سنجعل أهلنا ينظروا إلى مدى عشقك لزوجتكأنها صورة رائعة.
    لم أتحمل استظراف أختي الغير لائق.فصرخت: رهفففففف.سأقتلك لا محالة
    قطع شجارنا أبي:احمد خذ الفتاة للمستشفى.
    خرجنا للمستشفى ولم يكن بعيدا.إذ أننا أخذنا ربع ساعة للوصول إليه بالسيارة.أدخلناها طوارئ وانتظرناها في مقاعد الانتظاروأبي يتصل بين الحين والآخر للاطمئنان.لقد دخل الطبيب للفحص قبل نصف ساعة.لا اعلم لم لم يخرج إلى الآن.
    ما أن انتهيت من أفكاري حتى خرج الطبيب :أين والدها؟
    أجابت أمي:ليس هنا.ما لأمر؟
    أجاب الطبيب:أيوجد احد من أسرتها؟
    أجبت بنفاذ صبر:أنا زوجها.اخبرني ما بها؟
    رأيت الطبيب يفغر فاه مندهشا ثم أكمل :أنها بخير الآن.حرارتها مرتفعه حاولنا السيطرة عليها.لكن لم نستطع لذا.ستبقى هنا إلى الغد.إذا تحسنت صحتها أخرجناها
    قالت والدتي:أيمكننا الدخول
    أجاب الطبيب:لا باسلكن دون إزعاج.لأنها نائمة





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>




    هاأنا أضع الحقائب في السيارة.فقد قررت أن اخذ زوجتي في نزهه.فيجب عليها أن تغير من كآبة الذكريات التي تحاصرها.
    سمعت صوت ابننا فارس وهو يقول:أمي ماذا بكلم اعد فارس ذو السنة من عمره
    لتجيبه حسناء بقلق:اعلم يا بني لكن لا أريد أن يصيبك مكروه.أنتبه لنفسكولا تجلس في المنزل بمفردكوطعامك اذهب إلى منزل خالك ابا فيصلوإذا أردت الـ.
    قطعت كلامها:حبيبتي ابنك كبيييييير.دعيه يتصرف
    قطع فارس بمرح:عيييييييييييييييبأنا عزابي أمامكم.
    وألقى علينا نظرات خبيثة رأيت بعدها حسناء تضربه على رأسه بخفه وتقول بتأنيب:ولد.عيب
    فأجابها بنغزه:حسنا.نريد هذه المرة أنتاجكم فتاة
    سمعت شهقت زوجتي لتتليها ضربتها الخفيفة على صدره: فارس.
    تلتها ضحكتي العالية وأنا امسك بيد زوجتيواذهب بها إلى السيارة لنسافر عدة أيام إلى مكة





    <<<<<<<<<<<<<<<<<





    في اليوم التالي منذ دخول الصغيرة للمستشفى.كتب لها الطبيب خروجلا أخفيكم شكلها قمة من الضحك.إذ أنها لأول مره ترتدي العباءة السوداءولم تجيد التصرف بها.كنت أريدها أن تتغطى من اشرف وفيصل.لكن حينما سقطت عند خروجها من الغرفة وأنفك الغطاء.ورأيت دموعها الؤلؤية المنذرة بالهطولتنازلت عن ذلكفاكتفيت بالعباءة الساترة.
    في طريق العودة.
    أن الوقت لأتحدث أنا.ليالأنا المظلومة.فقد ظلمت من اقرب الناس ليأخي.أخي من أمي وأبي.من يجري دم أمي وأبي فيه.آآآآآآآآه.لكم أن تصفوا ذلك الشعور.ولن تصفوه في يوم ما.أنا التي كنت اصنع ما شئت.الآن.والآن فقط أنا متزوجة.وزوجي مسلموأنارغما عني اعتنقت الإسلام.لا.ليس بالرغم عنيبل برضاي.فقط لأذهب معهم.أريد الهرب.فليس لي مكان هنا.أبي أن علم بما حدث سيموت لا محالةوفهد خذلنيوجونحبيبي.غادر دون عوده
    أشعرتم بالوحدة من قبل؟. أشعرتم بالضياع مثلي؟.لا اعتقد ذلكقطع أفكاري صوت عمتي الحنون:فيم تفكر عروستنـــــا الجميلة؟
    لم اجب عمتي إطلاقافهذا ما اعتدت عليه منذ أنظمامي لهم.فقط اكتفيت بأن اطرق راسي إلى الأسفل فا أنا خجله منهم.لقد وقفوا معي في اعز أوقات حاجتي.
    سمعت أخته لمياء تجيب وهي تمسك بيدي في محاولة لتشجيعي:هيا ليــــــال.لم أنت حزينة؟.أخي احمد طيب.وحبوبـبالإضافة لكونه مغرور
    ما أن قالت ذلك حتى سمعت صوت ضربه.رفعت راسي وأدرته للمياء فوجدتها واضعة يدها مكان الضربة.على الحجاب.وهي تصرخ متألمة:بالإضافة لكونه مزعـــــــج.أيضا
    اعتلت ابتسامته خفيفة على شفتي.وحينما سمعت تحلطما تتفوه له الأخرى:هذا الأخ غريب الأطوار.غامض.وبارد.وجليد.و.
    ما أن انتهت من تلك الكلمات حتى انفجرت ضاحكه.ليس من الكلمات.بل من ملامح وجه الآخر التي أرى نصفها وهي تتغير بكل شكل مع كل كلمة تتفوه بها.

    فأكملت لمياء بتحذير:انتبهي.لربما يأكلك في يوم ما.أنه لا يشبع
    ما أن أكملت جملتها حتى وضعت يدي على بطني من كثرة الضحك.ودموعي طفرت من عيني.أسمعتم ما قالت؟.أنه لا يشبعإذا هل يجب أن اضحك؟.أم اصمت.فا أنا اعتدت أن لا آكل شيئا ما.و إذا أكلت في حالات نادرة.لا أجد سوى الخبز.والقليل منه فقط.لا يسد جوعنا أنا وأبي وأخي.لكن كل ذلك الضحك تحول لبكاء قوي.وبعدها ألقيت بجسدي على صدر لمياء لاحتضنها.فأنا بحاجه إلى أن اشعر أن معي احد.معي من يشعر بي.معي من يساندنيأريد أن استعيد الثقة بالنفس.أريد الشعور بأني ذات قيمة.لم اشعر أبدا بتوقف السيارة ولا بفتح الباب من جانبي.لكن ما شعرت بهالصدر الحنون الذي يحتضنني وقت حاجتي.يحتضنني وقت ضعفي.ووقت شدتيارتميت بحضنها برضاي التام وأنا اخرج ما يكتم صدري:لم افعل شيئا.اقسم لك.<انتزعت جسدي الضئيل عن صدرها>.أتعلمين كم حاول مرارا أن يلمـــ###.ومنعته.وحاول#####.ولم اقبل.أنا عذراء.أنا فتاة.لما ألقى بي أخي هكذا؟.لم منعني من رؤية والديأريد أمي.<ألقيت بجسدي على صدرها الحنون>.أريد الشعور بالأمان.ألهذه الدرجة طلبي صعب جدا؟




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    في البداية خرجت أنا مع أخي ووالدتي وليال.زوجة أخي.في بداية الأمر كانت صامته.وحينما أردت أن أبدل مزاجها.نجحت في البداية.لكن بعدها.أنقلب ضحكها إلى بكاء.أنها لم تشعر بأننا وصلنا إلى الشقة.فهي كما يبدوا في حالة هستره.هذا اقل ما يقال لمثل حالتهانطقت بكلمات.وجمل.تشبع العقل لمعرفة صدقها وبراءتها وعذريتها.لم أتمالك نفسي فبكيت معها.شعرت بجزء من معاناتها.وحينما رفعت راسي رأيت والدتي تحاول تهدئتها.أما أخي المدعو زوجها.فبجانب والدتي مطرق الرأس.يفكر.ويبدوا أنه حزن لحالها.كيف لا يحزن على حالها وهي يتيمة.ليس لها احد.
    سمعت أمي تقطع أفكاري:إلا تريدين النزول الآن؟
    أجبتها وأنا امسح آثار الدموع:بلـــــى
    بعد دخولي لقيت الجميع في الاستقبال.وعلى وجوههم نظرات القلق.على ما يبدوا أنهم قلقون لأمر الفتاة.إذ أن أنظارهم معلقه على ذلك الباب المغلق بعد دخول أمي والفتاة إليه.قطعت تأملهم:أنها بخير.
    سمعت بشرى تنطق ببراءة:لم تبكي؟.<وصوبت نظراتها لـ لأحمد>.أضربتها من جديد؟
    كأن سؤال بشرى العفوي البريء كالمطرقة في رأس والدي.إذ صاح مستنكرا بعدها:لا أتعجب أن سمعت أنه ضربها.فهو فعلها من قبل
    ولكم تصور حال أخي .ففضل التوجه لغرفته .وأنا فضلت شرح الموقف.





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    الآن اكتمل أسبوعان منذ أنظمام ليال ألينابجهد كبير استطعنا إخراج جواز سفر لها.أما أوراقها الخاصة أخذناها من مدرستها القديمة.ذهبت والدتي مع والدي لإحضار ملفها التالفأنها لم تكمل الدراسة.فقط أجلت هذه ألسنه.لكن لا باس.لم يمضي سوى شهر فقط منذ بداية الدراسة.والدي تولى مهمة تسجيلها بمدرسة رهف.ليكونا معا.الآن حان موعد عودتنا إلى الديار.أخذنا بترتيب أمتعتنا للسفر.أما تلك اللصة.فهي كما اعتدنا منها.منعزلة.وهادئة.ولا تعترض على شيء إطلاقا.سألتها كيف تتقن اللغة العربية فأجابتني ا ناباها سعوديـــاوهو مع أخاها مسلمان.أما هي فلا.وحينما سألتها عن السببأجابتني.لأنه لم يجبرني احد على الإسلام
    دخلت والدتي غرفتنا بعجله:الم تنتهوا من تجهيز الحقائب بعد؟
    صحت قائله بتعب:أميرهف لاتساع دباي شيء.اين هي الآن؟
    أجابت أمي بحيرة:ذهبت لشراء هدايا لصديقاتها
    صحت معترضة:ماذا!!أوه.لو كانت بجانبي .لقتلتها
    وأخذت اعمل بجهد بالغ لإغلاق تلك الحقيبة.فلم افلح.إلى أن رأيت ليال جلست على الحقيبة وقالت بهدوئها المعتاد:الآن حاولي.
    وبالفعل استطعت أن أغلقها .شكرتها وتساعدنا لإخراجها.أنا لم استطع سحبها فهي ثقيلة أما ليال فسحبتها بكل بساطهالحياة التي عاشتها علمتها القوهخرجنا بعدها إلى السيارة.رأيت ليال تتأمل المكان.وبعدها طأطأت برأسها أرضاوصعدت.أما أنا فأطلقت تنهيده.لمعرفتي بشعورها .غريبة.وحيده.لا أب.لا أملا أخ.لا أخت.لا أمان.أيكفي ذلك للوصف؟
    صعدنا جميعنا الفتيات في سيارة والدي.أما الشباب ففي سيارة احمدوحينما هممنا بالانصراف.استوقفنا ذلك الشابالذي اعترض طريقنا بوقوفه أما السيارة.أما أنا تعجبت:من هذا؟
    لكن لم يدم جهلي به.إذ أني سمعته يصرخ قائلا:ليال.ليــــــــــال سترحلينتتركي حبي لك وترحلي.ليال أنا أعشقك.كيف فعلت ذلك.ليال.لم فعلت ذلك
    لكم تصور الصدمة التي اعتلت وجه الجميع.أما ليال فأطرقت برأسها وكأنها لم تستمع لشيء ما.
    اقترب الشاب وصوب نظراته لليال:أرجوك لا ترحليسأتزوجك .حتى ولو لم تكوني عـ###حتى وأن لعب بك أيا كأن.سـ
    لكنه لم يكمل كلامه لأنه شد الى الخلف ليتلقى لكمة قوية على فمه من اشرف الذي أجابه:تقتل القتيل.وتمشي بجنازته.ارحل أيها الأحمق.وإلا ستموت على يدي الآن
    صرخ الآخر غاضبا:ليس قبل أن تعود معي
    أجابه اشرف بصراخ:أنها متزوجة الآنأتعرف معنى تلك الكلمة<أشار إلى احمد الواقف خلفه>وهذا زوجها
    جون نظر إلى الاثنان ولم يأبه بهما وفتح الباب ليخرج ليال.لكن ما أن مد يده حتى سحبها احمد بغضب:كيف تتجرأ؟.أتمد يدك على محارمنا
    صرخ جون:أعيدوا لي ليال
    صرخ احمد بغضب:أنها الآن مسلمه.أسلمت.وهي زوجتي
    تلقى جون تلك الكلمات كصفعة فهمس:مسلمه؟
    أكمل اشرف بسخرية:نعم.أسلمت.فهي الآن متزوجة مسلم.أتريد شيئا آخر؟
    نظر جون لليال نظرات تملؤها العتاب وتابع بيأس:أنت راحلة؟
    فضلنا جميعنا الصمــــــت
    أما هو أكمل:لقد خذلتني يا لياللن أسامحك أبدا<وأكمل بسخرية>كيف لا تخذليني وأنت من تسبب بموت والدها
    ما أن انتهى من جملته حتى سمعنا شهقت كادت تخرج روح ليال منها وهي تهمس:كاذبـ




    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    بكذا اتضحت الصوره اكثر واكثر.
    ليال.بتتاقلم على البيئه الجديده اللي بتعيشها

    احمد.بيجي يوم يحب ليال؟

    طيب واهل احمدوعايلتهم.بتوافق على هالزيجه

    ندى.بتزور المنتدى من جديد؟

    يوسف.وش موقف احمد ان عرف بسر خطير مثل كذا وخاشنه عنه اعز اصدقائه

    في انتظار ارائكم





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    3,260
    استيقضت مبكرة في هذا اليومعلى غير العادةنظرت إلى الساعة فرأيتها تشير إلى الـ9صباحاأبعدت الغطاء عني فتوجهت إلى دورة المياه<أكرمكم الله>.غسلت وجهي وفرشت أسناني<تعلمكم النظافة>وتوجهت للمنشفة المعلقة على الشماعة خلف باب الغرفةفأخذتها لتنشيف وجهيوبعد انتهائي.توجهت لمكتبي فأخذت جهازي المحمول وخرجت لأجلس مع والدي

    حينما دخلت على والدتي ابتسمت لها وقبلتها فوق رأسها :صباح الخير
    أجابتني بحب:صباح الوردأراك مستيقظة مبكرا هذا اليوم؟
    أجبتها بنشاط:ربما لكوني أخذت قسطا كافيا من النوم<وبادرت والدتي بالسؤال>.أين والدي ومروان؟
    أجابني مروان كعادته :انتحــــــرا<واخذ بتسبيل عيونهبطريقة دلع>
    لكن والدتي أخذت إحدى الوسائد وألقيتها على صدره بخفهوبنبرة عتاب:مروااااااااان
    أجابها بحب وهو يحتضنها ضاحكا:يا حبيبتي يا أمي. تعلمي بأني أمازحهاما بك يا حلوتي؟<وغمز لها>
    لم أتمالك نفسي فانفجرت ضاحكه حتى رايته يأتي نحوي ويأخذ كمبيوتري المحمول لأصرخ في وجهه:مرواااااااااااان.أعده لي
    أجابني بعناده الطفولي:لا
    لكني هددته بما يحب:لن اصنع حلى الجلي اذا لم تسلمني اياه
    فصاح معترضا:لاستصنعينه.ندى.أنت أجمل فتاة في الوجودوألطف فتاة في المدرسةوأبشع فتاة في العالم.و
    صرخت مستنكره بعد أن اعتلاني شيئا من الفخر والزهو بنفسي:مرواااااااااااااااان.أكرهــــــــك
    أخذت جهازي من يده بقوه ورميت بثقلي على تلك ألكنبه ألموضوعه في الصالة وشرعت بفتحهبعد أن أدخلت كلمة السر قررت زيارة المسندخلت بحالة الظهور دون اتصالاذ أني دائما ما أكون لا أريد أن اكلم أيا كان في الصباحقررت تصفح موقعي المفضل للقصصأخذت بزيارة جميع القصص التي أقراهالم تنزل أي من الكاتبات أي جزءاعتلاني شيئا من الخيبةلكن بعدها علمت أن جميع الكاتبات اللواتي يتأخرن في تنزيل جزء يكون بسبب ظروفهم الخاصةوعلى تلك الفكرة عذرتهم
    بعد انتهائي من هذا المنتدى.قررت زيارة المنتدى الذي أعطتني إياه إحدى الصاحبات
    دخلت لهفتوجهت بشكل مباشر إلى الديوانية.فلقيت ترحيبا مشجعا من جميع الأعضاءولاسيما المدير الذي سعد لتواجديوكلمات المشرفات وبعض العضوات المشجع جعلني اشعر بحجم الأخوة المحيطة بأعضاء المنتدىشكرت الجميع على ترحيبه لي
    وبدأت بأول شيئا يثبت قوة تواجدي وهو صنع توقيع خاص بهذا المنتدىلم يكن صعبا إذ أني ماهرة في صنع هذه التواقيع بالفوتوشوبوضعت الموضوع وتوجهت لقسم الألعاب لألعب قليلاوبعدها توجت للنقاش.رأيت موضوعا جذبنيوهو نقاش عن سبب كون الرجل يتزوج امرأة أخرى
    بعد ذلك توجهت للترفيهووضعت كم نكت ضاحكهوتوجهت لقسم حواءوبدأت بالتعقيب على المواضيع.لكن ما أثار تعجبي كونه لا يحتوي قسما خاصا للعروس.وهذا ما أثار دهشتيولكوني لا أتحمل أن تطرأ على بالي فكرة دون انجاز.فأرسلت رسالة للقائم على المنتدىحتى شرحت وجهة نظري.وبعدها سجلت خروجي.
    رأيت والدي يهمس لوالدتي وهو ينظر لي بعناية تعجبت من طريقته فقلت:أمعجب؟
    أجابني بحب وبابتسامه كبيره:بل مغررررررمأرى صغيرتي لم تعر لدخولي اهتماما.أتساءل.مالذي يشغلها عن والدها؟
    اتسعت ابتسامتي وأجبته وأنا أتوجه له واقبل رأسه واجلس عن يساره إذ إن والدتي هي عن يمينه:منتدىلكن لاشيء يشغلني عن حبيبي والدي
    اتسعت ابتسامته :حسناما أخبار دراستك؟
    أجبته بحماس:بخيـــــــــر
    اتسعت ابتسامته فوجه نظراته لوالدتي وبعدها أكمل بحذر:ندى
    وجهت نظراتي لعصيري المفضل البرتقال الذي صببته لي قبل جلوسي معهم على طاولة الإفطار:ماذا
    بعد أن ارتشفت أول رشفه سمعت والدي يقول.بتلعثم:هناكمن.ا.امم.
    وجهت نظراتي لوالدي بنظرات مشجعه:من ماذا
    أجابني وهو ينظر لوالدتي :من.تقدم لخطبتــــك
    بعد أن ألقى جملته نظر لي ليستفسر ردت فعليلكني ارتشفت من العصير وأجبت:وماذا بعد؟لا أتوقع بأنه شيئا جديدا.
    حاول والدي لإقناعي بمحاوله مستميته:انه رجل رائع.و
    أجبت بلامبالاة:لا أريد
    لكن الآن أمي فقط من نطقت:ندىلم الرفض وأنتي لم تعرفـ
    أنهيت النقاش في هذا الموضوع بالوقوف :لا أريد الزواج الآنمازلت صغيره
    وتركت خلفي والدتي تتحسر علي ووالدي يهدئها.لكن ما يثير دهشتي.أأنا لهذه الدرجة كبيره.مازلت في 18عجيب أمر أباء هذا الزمن.





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    اتخذنا أنا مع صديقي العزيز ليث التوجه لمخيم الشباب الواقع في البراصطحبني معه بسيارته وكنا طوال الطريق نتكلم عن أمور شتى.حتى وصلت في حديثي لمنطقة الحظر
    :لكني متأكد باني رأيت فتاة جميله في منزلكم
    شعرت بتلعثم صديقي وهو يجيب:من أين لنا بفتاة
    بعدها بالفعل فكرت بها.أيعقل أن يكون صديقي خاننيفشهقت بقوه وأنا اضربه على ظهره.:تزووووجت قبلي
    صاح من شدت الألم:مروااااااااااان.إني أقود السيارة.
    تنبهت لفعلتي فأخذت بتدليك مكان الضربة:أوه اعذرنيأفكاري قادتني إلى عالم آخر
    صاح بغضب:أتعتقد باني أتزوج ولا أخبرك؟
    أجبته بصدمه:أتزوجت دون أن تأخذ موافقتي؟
    صاح غاضبا:مرواااااان.اصمت.
    فضلت الصمت لكن بعد اقل من دقيقتان:لكني رأيت فتاة في منزلكم.
    أجابني ليث:ربما كنت تحلم
    أجبته بشك:ربما
    بعد وصولنا إلى الشباببدئنا بلعب كرة القدموبعد الانتهاء جلسنا نتسامر ونقضي وقتنا الممتع بعض الشيء إلى أن قال ليث سيعود للمنزل .استغربت وخصوصا بعد تلقيه إحدى المكالمات المجهولةحينما سألته من يكون قال والدي.لكنه لم يقل كعادته مرحبا أهلا أبيأو شيئا هكذاخرجت معه إلى منزلهمكانت سرعته غير طبيعيهلم أحاول أن أساله لأني اعرف انه لن يجيبنيبعد نصف ساعة وصلنا إلى المنزل.فنزل هو مسرعا.أما أنا فأطفأت محرك السيارةودخلت لكن ما أثار تعجبي الحركة في الحديقة.نظرت بالاتجاه القديم بخبث.ربما أجدها.توجهت للخلف فرأيت شبح الفتاة تقطف الوردفتوجهت خلفها بخفه ودون إصدار أي صوت.لأضع يدي على كتفها واهمس:بوووووووو
    اتسعت حدقتا عيني وأنا أراها تدير وجهها لي وتنظر لي بنظرات رعبهوأنا ابتسمت:كيف حالك؟
    لم تجبني فأخذت بإكمال كلامي:أأنت هندية؟
    هذه المرة أجابتني بغيض:اصمت
    فتحت عيني بدهشة:ما شاء الله.أنت في يتكلم عربي مثل أنا<<كأنه يكلم هندي
    صاحت بغيض:غبــــــي
    فأجابها بصدمه:ليكون سعوديه بس الأخت
    وأكمل:أنا للتو اعرف أن في سارقات بنات حلوات
    رايتها كادت بالنطق لكن بعدها كادت أن توجه ضربة على صدري لكن مسكت يدها بكلتا يديوأكملت بجديه:أأنت حقيقية؟
    رايتها ترفع نظراتها من يدي الماسكة بيدها لعينيوبعدها سحبت يدها لتهرب داخله من نفس الباب في المرة السابقة.لأدخل خلفها واصرخ:تعاااااااااليأيتها السارقةايـ
    سمعت صديقي ليث خلفي :ماذا تفعل؟
    لم اصدق انه أمامي حتى هتفت:رأيت تلك الفتاة.اقسم لك.أنها حقيقية
    همس لي بغموض:ربما أنت مريض.
    وضعت يدي لاشعوريا على جبهتي:أنا أخبرت والدتي باني مسخن هذا اليوم.ربما يجب علي التوجه إلى المستشفى و
    وأكملت كلامي خارجا دون أن أعير ليث اهتمام.والفتاة الجميلة تشغل بالي.من تكون؟
    أثناء خروجي.رفعت نظري لإحدى النوافذ للمنزل.فرأيت الفتاة تنظر لياتسعت ابتسامتي وأنا أشير لها واصرخ:إلى اللقـــــــاء
    رايتها بعد ذلك تغلق الستار.وأما أنا همست:سأريك يا ليث.تكذب عليحسنا.سنرى إلى أين نصل





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    لا أخفيكم ذهابنا إلى بيت الله أعاد الأمل إلى زوجتي الحبيبة بعودة ابننا يوسف.مع هذي السنوات إلا أنها قالت لي:أبا يوسف.اشعر بان يوسف سيأتيسأراه قريبا.وقريبا جدا.
    أجبتها بحب واطمئنان:سيعودوتقري عينك برؤيته
    أجابت بحب:سأشري له الملابس.وسأجهز غرفته لعودتهيجب أن يكون كل شيء جاهزا لعودته.
    أجبتها مجاريا حماسها:وأنا لن ابخل عليه بأي شيء.
    صمتت وهي تهمس:أتعتقد انه متزوج؟
    لم اعرف بماذا أجيبها إلا إنها أكملت بحماس:لا يهم.المهم انه يعود لي سالما.<وأكملت دعائها بخشوع>أعده يارب.أعده لي سالما معافى.
    بعد انتهائنا من الصلاة توجهنا إلى الأسواق.وأخذت حسنائي بالشراء لفارس ويوسف.أخذت مقاس يوسف كبير.في تخيلاتها بأنه صاحب عضلات.أو هذا ما شعرت به.وبدأت بشراء العطوروبعد انتهائها .اتصلت لفارس للاطمئنان عليه.
    بعدها أخذتها للعشاء وأخذنا بعض الوقت في الأحاديث المختلفةوبعدها رأيت زوجتي تضع يدها فوق يدي وتهمس:آسفة حبيبي
    تعجبت لكنها أكملت:اعرف باني أتعبتك معي.لكن أعدك من هذا اليوملن أعيد أيام الكآبة أبدا.أعدك
    اتسعت ابتسامتي وأنا اقبل يدها:اشتقت لعودتك لي
    همست:وأنا كذالك
    بعدها خرجنا للتوجه للفندقما أن وصلنا حتى توجت للسباحة وبعد انتهائي دخلت زوجتي للسباحة.توجهت للسرير.لكن لفت انتباهي ورقة على طاولة الغرفة.رفعتها لأرى محتواها.فرأيت خط زوجتي المميزوهي كاتبةستظـــــل في قلبــــــي.إلى الأبديا حبيبي يا يوســـــــف





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    حان الوقت لأتكلم أنا.ادعى مازن.أخ فيصلأنا في ال24عاماادرس هندسة حاسب آليفي آخر سنهدائما ما أكون مع فارس ابن عمتيومع اشرف وأخيلكن الخائنان سافرا وتركانيأو لنقل بصراح هانا لم اترك رحلات الشباب للسفر إلى لندن
    توجت لصالة المعيشة فرأيت أختي مرام البالغه21عاما جالسه بجانب والدتي وواضعه رأسها على كتف والدتي وما أن رأتني حتى اعتدلت في جلستهاوهي متعجبة:ماذا حدث؟
    سألتها بتعجب وأنا اجلس بجانب والدتي واضع راسي على فخذها لتمسح على شعري:ماذا بك؟
    أجابت:ألا تعتقد بأنك غريب بعض الشيء لتأتي في هذا لوقت المبكر؟
    أجبتها:لا
    سمعنا صوت والدي وهو داخل:السلام عليكم
    اجبنا السلام وبعدها جلس والدي بجانب والدتي الأيمن بعد أن قامت مرام لتجلس على إحدى الكنبات الجانبية .فأكمل أبي مستغربا:مازنغريبة
    أجبت بابتسامه:وحشتني أمي الغالية فقررت العودة لأجلس معها بعض الشيءأهذا غريب؟
    رأيت والدتي تبتسم في وجهي وتقبل راسيوأنا قبلت يدها .ليكمل أبي بغيره.:أنا زوجك
    أجبته بخبث:وأنا ابنها.وابنك
    رأيت نظرات أبي المليئة بالغيرة وهو يهمس:ابنك
    همست بخفه:إنتاجكم
    سمعت قهقهت أختي مرام الخفيفة ورأيت نظرات والدي المندهشة فأكملت ببراءة:لم انطق بأي شيء
    ألقيت نظراتي لوالدتي التي ما أن أصابتها جلطه أودت بنطقها لكنها سليمة ما عدى نطقها فقلت:والدتي.أتفوهت بغلط ما؟
    هزت رأسها نفيا لينطق والدي:بدأت ألتفرقه
    أخذت بالزهو:أنا ابنها.أنت فقط حيا الله زوج
    رأيت والدي يشهق:ماذا؟
    لكن قطع حديثنا رنات هاتفي المحمول الصغيرأجبت مستفهما المتصل
    :أهلانعم أنا مازن.<لكن بعدها صرخت بهلع>ماذامتى.وأين.حسنا سآتي فورا.
    أغلقت هاتفي وتوجهت للخروج لكن أوقفني والدي:ماذا حدث؟
    أجبته بعجله:فارسفارس وقع في حادثـ
    سمعت شهقت مرام:ماذا؟
    بعدها رأيت والدي يأتي معي :الله يستر
    خرجنا لتشيعنا والدتي بنظراتها ومرام بتوصياتها علينا لنطمئنهافعلاقة أختي مرام بفارس أخوه كبيرهلاسيما كثرت تردده إلى منزلناوكثرت مشاحناته معهالكن كأخوة فقط

    توجهنا إلى موقع الحادث.فرأيت السيارة محترقة بالكامل وسيارات الإطفاء تقوم بعملها.لكن هذا ما أخافني.توجهت لأحد الحضور لأساله عن المصابين فأجابني أن هناك شاب توفى.والآخرون إصاباتلكنه لا يعلم أي سيارة توفي بها شاب
    وهذا ما أثار صدمتنا لنتوجه بسرعة كبيره إلى المستشفى المقصودوكلنا أمل بان لا يكون فارس المتوفى.لو حدث ذلك.ستموت عمتي دون شك





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    هذا اليوم متعب جداوثقيلإذ انه يوم مناوبتي للبقاء في المستشفىبدأت بتفقد المرضىوما أن أنجزت المهمة حتى توجهت لغرفتي الخاصة لأجلسوأراجع باقي الملفات.لكن ما قطع علي دخول الممرضة روان وهي عجله:دكتور.طوارئ
    أخذت أغراضي الطبية بعجله وتوجهت للطوارئسالت إحدى الشباب المتواجدين :ماذا حدث؟
    فأجابني بخوف وقلق:حادثـ
    رأيت الأسرة التي يرقد عليها 4شبابفتوجهت لأولهم.وبدأت بالكشفلكنلم نستطع اللحاق لإنقاذه
    بعدها سمعت إحدى الممرضات :دكتور.الشاب ينزف بكثرة
    ألقيت بنظري عليهلأصدم.توجهت لهذا المريض بالتحديد.شعرت بشيء ما يجعلني أحاول بشتى الطرق أن أساعده ليفيقسالت عن اسمه فقال لي احد الشباب:.فــــــــارسـ
    بدأت بإسعافه بكل ما استطعت من جهد.لكنه كان في غيبوبة مؤقتة.ربما من الصدمة.سألني صديقة العزيز ودموعه تغسل وجهه:سيعيش؟
    نظرت له فقلت لإحدى الممرضات:أخرجوه
    سمعت صرخات الشاب معترضالكن أوامري تنفذ.الطبيب المساعد تولى الحالات الأخرى لاسيما أنها خفيفة
    أما أنا أشرفت على هذا الشاب.بدأت في الأشعة.الدماغ سليموالعمود الفقري أيضا سليم.لكن توجد بعض الكسور في يده اليمنىورجله اليمنىإذا كما توقعت غيبوبة مؤقتةتوليت مهمة أخاطت جرحه في يده اليمنى.وجرحه الأخر في معدته
    بعد حوالي الساعتان أمرت إحدى الممرضات أن تضع المريض في العنايةوطلبت أن اشرف على حالته شخصيا
    ما أن خرجت حتى رأيت صديقه العزيز المدعو بمحمد وبجانبه رجل كبير وشاب آخر وهم يتساءلون:طمنا دكتور
    أجبتهم بمحاولة طمأنتهم:بخيرلكنه في غيبوبة مؤقتةسأتمنى أن يستيقظ مبكرا منهاإذ انه إذا تأخرربما يموت
    سمعت شهقت الشابان والرجل المسن اكتفى:لا حول ولا قوة إلا بالله
    أكملت:حالته مستقره.فقط دعواتكم
    ابتعدت عنهم قليلا لأسمع صديقه يقول:ستموت أمه أن حدث له شيء.الم يكفي أخاه؟
    لم اعر ذلك الكلام أي اهتمام.وسجلت فارس بأنه مريضي وسأتولى الإشراف عليه شخصيا





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    اشعر أني اختنق.أموت موتا بطيئاأيعقل ما يحدثأبيأبي يموت.لا.لا اصدق ذلك
    بد أن قال جون كلمته انطلق مبتعدا بلا مبالاةلكن أنافتأثير كلماته مازالت تضج في راسي.حتى سمعت عمي يقول بهدوء:لنذهب إلى منزلكم يا ليالأعطني العنوان.
    لكني لم اسمع كلامه ولم أعيه.فقط خرجت مسرعه اجري بدون شعور إلى أبي.إلى الأمان.صرخت بألم:أبــــــــــــــي
    لم اعرف كم وقتا استمررت بالجري.أو كم مر من الوقت وأنا صرخ بهستيريا.حتى أني لم اشعر با احمد الذي كان يلحقني بخفهلكن علمت حينما سقطت فسمعته يقول:أتألمتي؟
    رفعت نظرات الباكية لهولم أجيبه بل وقفت وبدأت بإكمال طريقيفقط اجريأسابق ألريحلا أريد أن احرم من رؤية والدي
    ما أن وصلت فتحت الباب وتوجهت لغرفته الخاصة ووقفت أمام البابرأيت فهد أخي يبكي بحرقة قلب.وأبيأبي الذي اشتد بياضه وشفتيه زرقاءوهو ملقى على السرير وهو مفارق الحياةلم أتحمل هذا المنظر حتى جلست أرضا لتنساب دموعي على وجنتي بخفه واهمس غير مصدقه:أبي
    رأيت فهد يوجه نظراته لي.تأملني متعجبا من العباءة التي ارتديوالحجاب الملقى على كتفي وبعدها وقف بثوره:لماذا عدتي؟أنت السبب في موته.أنت من كان يجب عليها الموت.أنت
    لم أعي كلامه اهتماما إذ أني اقتربت بخفه لوالدي وأمسكت بيده الباردة:أبياجبني.أرجوك
    لم أكمل إذ إن فهد سحب يدي وأكمل بضربي هائجا وكأنه يفرغ شحنات القهر والحزن في جسدي الهزيلوأنا.لم أقاومهكنت متمنيه أن أموت مع والديسمعت صرخاتبعدها رأيت عمي يمسكني ليبعدني واحمد يبعد فهد الثائرلكن مع صدمتي رأيت فهد يضرب زوجي ضرب مبرحا.منها عرفت بان أخي في حالة ألاوعيإلى أن تلاشت ثورة فهد ليرتمي في حضن أحمدعندها بدأ احمد بتهدئته:اذكر ربكوقل.لا حول ولا قوة إلا بالله
    تكلم فهد بألم:مااااااتسندي.مااااااتلمن سأعيش؟مع من سأكمل حياتي؟





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


    بعد مضي وقت طويل من البكاء والصراخ وبعد تأجيلنا لطائرتنا إلى وقت متأخرلإكمال إجراءات الدفنخرجنا وفهد لم يستودع أخته الوحيدةأبدالكن شعرت بنظاراته التي يلقيها بين الحين والآخر على أخته وهو يراها منهارة تماما ووالدتي تحاول جاهده في تهدئتهالكن دون جدوىحتى وصلنا إلى المطار.حينها فقط رأيت فهد يفتح ذراعيه للياللتتوجه الأخرى إلى حضنه راكضه وهي تبكي:سامحني أخي
    لكنه فقط تولى توصيتها:انتبهي لبيتك وزوجك.وتمسكي بدينك
    إجابته بحب:فهدتعال معناأرجوك
    لكنه أبعدها:لا.سآتي لزيارتكم لاحقا
    أكملت سؤالها:كيف ستعيش هناو
    أجابها بحب لأول مره ألحظه:قبلت في وظيفة في إحدى الشركاتكنت سأخبرك قبل أنالوداع
    هم بالمشي لكن ليال أجابت: إلى اللقــــــــاء

    بعدها اخذ كل منا مقعده أنا جلست بجانب أبيواشرف مع فيصلوأمي وليال ولمياء مع بعضهم البعض ورهف وبشرى واستمرت أمي طوال الوقت بمواساة ليالأما أنا فقط أشفقت عليهاأليست الآن اللصة اليتيمة؟
    قطع تفكيري والدي:احمد
    أجبت بسرعة:نعم أبي
    بدأ والدي:اسمعني بني.ليال يتيمة الآن وفي بلاد غريبةووحيدةولا أظن بأنها ستلاقي معاملة طيبه من العائلةكن أنت لها السندوالعزوةلا تبخل عليها باي شيءفقط أكرمها على الأقل
    أجبت مستنكرا كلمات والدي:أتقصد أن اجعلها زوجة حقيقيةمستحييييييل.إنها كافرةوأم المصائبهذا غير أنها لصهولقد سببت لي الكثير من المشاكل منذ أن رايتها أول مره كيف تستطيع ان تخفي خبثها خلف تلك الملامح.أنها بارعة في التمثيل
    قطع والدي بحده:احمد
    أنهيت النقاش:خيرا أن شاء الله

    بعد عدة ساعات وصلنا السعودية.وتحديدا مكةنزلنا وبدأن بالإحرامأما البقية مع والدي واشرف وفيصل توجهوا بطائرة أخرى إلى المنطقة الشرقيةمكان سكننا
    أخذت والدتي ليال معها لقسم النساءوأنا توجهت لقسم الرجال وعندما انتهيت من الاستعداد وقفت لانتظارهمإلى أن خرجوا .تعجبت حينما رأيت الصغيرة تضحك أخيرالكن ما أن رأتني حتى طأطأت برأسها خجله .وربما من الإحراج الذي تسببت به
    نطقت أخيرا:لنركب الحافلةسوف تغادر الحافلة الآن






    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    دعوني أتحدث الآنأتعلمون بانلكن قبل ذلك دعوني أخبركم بسرا يكون بيني وبينكماتفقنا؟.الآن سأخبركمحينما رأيت احمد في أول لقاء بيننا وهو يضحك مع إخوته قبل سرقتي لمحفظته.أعجبت به<لا تنظروا هكذا.إني حرجه>لا اعلم كيف.لكن سعدت بالفعل عندما طلب مني فرانك سرقة محفظته أحببته من أول نظرهنعم.أحبهولم اعتقد في يوم ما سأصبح زوجتهأبداأنا سعيدة الآنلكن لم أوضح هذا الشيء له.فهو لا يستلطفني.ابدأحسست بأنه لا يهتم بيمع كوني زوجتهوسأخبركم بسرا آخر.ما أن نظرت إلى الكعبـــةحتى شعرت براحة تسري في جسديبعدها بلاشعور دمعت عينيلا اعلم لما.لكن لأول مره اشعر براحة مثل هذه الراحة.أحسست بان حزني اختفى تلاشىذكرت والدي وهو يقول في دعاءه بعد الصلاة:يارب.ارزقنا زيارة بيتك الحرام.
    الآن عرفت لم أبي يحب الكعبة لهذا الحد لأنها بيت الله .
    في هذان الأسبوعان.تكفلت عمتي بتعليمي بعض الواجبات عن دينيالإسلام.تعلمت الصلاةليس جيدا إلى الآن.لكن شيئا فشيئا سأتقنهاوالحجاب.وطاعة الوالدينوماذا أيضا امم.قراءة القرآن
    بدأنا بالطواف حول الكعبة.كنت بالفعل كالتلميذة النجيبةتحمست كثيرا لأتعلم عن هذا الدين.وحينما رأيت كثرت الناس دهشت.ناس كثر.بأجناس مختلفةوبعض الأطفال أيضا
    حينما أصبحنا في الدورة الخامسة تعبتوتنهدت.عمتي تقرأ الأدعية واحمد يجر الكرسي المتحرك لهالكن ما أثار فضولي الصراخ الذي سمعته نظرت لمصدره.فرأيت بعض الأطفال الذين يجرون العربات ويتزحلقونأطفال.لم تتجاوز أعمارهم السادسةأعجبتني اللعبةوفي نفس اللحظة وقف احمد ليعدل منشفته المحيطة بخاصرتهأما أنا سحبت ألعربه وبدأت بالجري بمرح طفولي.مثل الأطفالوتركت ألعربه فجأة<<مثلهم
    لكن عمتيسمعت صراخها مناديه:أحمـــــــــــــداحمـ
    نظرت إلى احمد فرايته كالصاروخ من شدة جريه ليمسك عربة والدته بسرعة ويوقفها قبل أن ترتطم بإحدى الحواجز المواجهةلكن ما لاحظته انه من قوة سرعة ألعربه وقوة سرعة احمد حينما أوقف ألعربه رأيت والدته تندفع للإمام قليلا.وبعدها تعود لمكانها الطبيعي
    أما أنا ظلت أجفان عيني تتحرك ببراءة وأنا انظر لعمتي التي تنظر لي بنظرات لوم.آما احمدفاقترب و

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    اممبكذا اتضحت الصوره اكثر واكثر.

    ياترى ليه يوسف تولى علاج فارس بالذات.

    احمد وش بيكون موقفه من ليال بعد اللي حصل

    ام يوسفكيف بتكون ردت فعلها اذا سمعت اللي صار لولدهاوبيحصل لقاء بينها وبين يوسف؟

    تعليقكم على الجزء.ابي احس انكم متحمسين.عشان اتحمس معاكم.





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    3,260
    بعد خروجنـــا من المسجد الحرام .أحسست بخطوات زوجتي تختفي.نظرت خلفي لأجدها تقف وهي تضع يدها على قلبهــــا تعجبت وقفتها في منتصف الطريق فعدت لاقف أمامهاوهمست:حسنــــاء
    أجابتني وهي تأخذ أنفاسها السريعة:فارسفــــــارسـ.
    عقدت حاجباي باستفهاموبعدها أكملت باستفهام:ما بك يا حسناءالم تقولي للتو انك لـــ
    قطعت كلماتي وهي تشد على يدي :اتصل لفارس الآن.أرجوك
    أجبتها مطمئنا:ما بك يا حبيبتي.قبل ساعة ونص اتصلنا به.لربما يقلق أن اتصلنا به الآن.ولا تنسي انه وقت متأخر.
    أجابت بخوف:أريد الاطمئنان عليه
    أجبتها مهدئا:لا تقلقي.سيكون بخيرانه رجل قوي
    بعدها شددت على يدي زوجتي وتوجهنا إلى الفندق الذي نسكن به.بسرعة كبيره رايتها تتوجه إلى دورة المياهوأنا توجهت لغرفة النوم فأخرجت بعض الحاجيات.لكن ذكرت كلام زوجتي عن ابنيوضعت يدي على قلبي.فقد شعرت بما شعرت به.لكن لا اعلم.فارسـأم يوسـفـ
    أخذت هاتفي المحمولواتصلت على ولدي فارسلكن لا ردبعدها شعرت بالقلق يحتوينيفأعدت الاتصاللكن هذه المرة.رفع



    بسرعة نطقت:فـــــارسـ
    لكن سمعت صوت شخصا آخر:لامن معي؟
    تلعثمت وأجبت بشك:أليس هاتف فارسـ
    أجابني بعد دقيقه :أنت والده؟
    أجبته بشك:نعممن تكون؟
    بعد صمت لمدة دقائق معدودةأكمل الشاب:اسمح لي يا أبا فارسلكن فارس تعرض لحادث<وأكمل سريعا>انه بخير الآن
    أجبت وأنا أضع يدي فوق راسي وأتنهد من هول الصدمة:من تكون؟
    أجابني بهدوء:الطبيب المعالج لحالته
    أكملت بشك:أنت متأكد انه بخـ
    قطع كلماتي:لا تقلقانه بخير
    أكملت حينما سمعت نداء زوجتي لي:سأعيد المكالمة فيما بعدإلى اللقاء
    توجهت لزوجتيوأنا ارسم ابتسامه مصطنعه:حسناء.
    وجهت نظراتها لي وهي تهمس بابتسامه:اتصلت بفارس؟
    أغمضت عينيوتنهدت:نعم.<وأكملت وأنا انظر لها>.سنعود غدا.أجهزي الحقائب
    همست بخوف:ماذا حدثـ
    ابتسمت مطمئنا:لاشيء.فقط اشتقت إليهام انك لا تودي رؤيته؟
    ابتسمت فرحه:اسعد خبر سمعته.سأجهز الحقائب الآن.اذهب واحجز لنا.أريد أن أفاجأه بوجودي في المنزل صباحا





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





    وضعت راسي على إحدى الوسائد.وأخذتني الأفكار إلى حيث تلك الفتاةولاشعوريا أحسست بابتسامتي تلون معالم وجهيوأنا أتذكر صورتها.إنها جميلهههه.واعتقدتها جنيهلكن ما يثير حيرتيلم ليث لم يخبرني؟اهو متورط معها؟.لالا أتوقعلكن لم اسمع بان لديه أختأو حتى عمه أو آآآآآهيا ترى ما حكايتها تلك الفتاةسمعت طرقا خفيفا على الباب.توجهت لأفتحه فرأيت أمي ابتسمت بوجهها:أهلا أهلابمن زارنا وسهلا
    اتسعت ابتسامة والدتي:أهلا بك
    مسكت يدها وأدخلتها معي لغرفتي وأجلستها على الكنبة المفردة الوحيد وانا أتساءل:القمر يزورني في غرفتي!!ماذا حدث يا ترى؟
    أكملت بابتسامه:مروانأختك
    صحت بقلق:ما أصابها
    أجابت والدتي مهدئه:لا تقلقكل ما في الأمر بان تقدم لها شاب وهو الـ
    قطعت كلماتها :فهمت.رفضت كالمعتاد
    أكملت والدتي:تكلم معهاممكن أن تسمع ما أنت تقوله لهاو
    قطعت كلام والدتي:من يكون؟
    أجابت والدتي:انه محمد ولد الجيران
    اتسعت حدقتا عيني:محمد؟.حسنا
    وقفت وتوجهت لغرفة أختي ووالدتي خلفيبعد عدة طرقات فتحت اختي الباب وأنا تكلمت سريعا:أرفضتي محمد







    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<





    كنت مستلقية على سريريوأنا أتصفح المنتدى وأعقب على التصاميم التي وضعتها في قسم خاص بهاأثناء انشغالي بهرأيت رسالة تصلني من إحدى الأعضاءتعجبت.فتحتهاوعندما قرأت محتواهاعجبتانه يطلب مني أن أكون مشرفة لقسم التصميموذلك لكون تصميماتي رائعةولكوني في رقم قياسي أصبحت لعضو متميز لكثرة مشاركتي ابتسمت بسخريةوأنا أرسل ردي لهبكلمــــة


    لا


    بعدها أغلقت المنتدى وأنا اسمع طرقات على الباب وبعد ان فتحت الباب رأيت أخي.وحينما سألنيأنزلت راسي أرضا وأنا متوترة لكن بعدها أجبت بقوه.نعم.
    لكن ما فاجأني ردت فعل أخي الغريبةإذ انه لأول مره يصرخ فرحا:ايووووووووووووووووهخيرا ما فعلتي .<ونظر لوالدتي>.أمي يجب عليك إنجاب أخا أو أختا أخرى لتفرحي بزواجهمأما أنا وأختي<أحاط كتفي بذراعيه>قررنا الإضراب عن الزواجوبهذه المناسبةسأعزم أختي ندى على عشـــــ.
    لكنه لم يكمل إذ أن والدتي ضربته بخفه على رأسه:أريدك عونا.لكن لا أرجو منك خيرامادمت أخاها ستخرب
    رأيت أخي مروان يسبل عينيه ببراءة وهو يهمس بطفولة:أنا
    صرخت والدتي بغيض:سأموت منكما
    ضحكت على والدتي أللتي خرجت لوالدي لتشكي له أبناءه المضربين على الزواج أما أخي مروان فغمز لي:نخرج؟
    ضحكت بنعومتي المعتادة:بالتأكيد


    بعدها خرجنا نتمشى قليلا فعزمني أخي على العشاء خارجاوكان عشاء فاخرااذ انه اختار افخر المطاعم وأغلاها








    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<




    حينما عدت للمنزل بعد اتصال أختي جنانـلم أرها في غرفتهااستنتجت إنها في الحديقةلكن للمرة الثانية أصادف صديقي مروانونفس الكلام أعاده عليبعد إقناعه بصعوبة بأنه يحلم وربما يكون مريض اقتنعفتوجهت أخيرا لغرفة أختي الغاليةطرقت الباب حتى سمعتها تأذن لي بالدخولحينما دخلت رايتها طأطأت رأسها لاشعوريا فلتت ابتسامة على شفتي
    فأكملت:لم الخجل؟
    سمعتها تقول باندفاع مدافعه:لم اقصد أن اخرج و.
    قطعت كلماتها:لا تقلقيلكن في المرة المقبلة حاذري
    سمعتها تهمس:أأنا أشبه الهندية؟
    ما أن قالت ذلك حتى ضحكت:ههههههقال لك ذلك؟
    أجابت بغيض:نعم.كنت سأضربهانـه إنسانبغييييييييض
    ضحكت عليها فأكملت لها:لم اخبره انك أختي
    أجابت بعجله:لا تخبرهأبدا
    أجبت بحزن:لمالم ننتهي منـ
    قطعت كلامي:أرجوك ليثلا أريد احد أن يعلم بذلكأبدا
    انطفأ حماسيوصمت لكنها أكملت وهي تضع يدها علي مشجعه:أعدك باني في فترة قصيرة سأتغيرو سيعلم الجميع أن لك أختالكن دعني أتقبل وجودي هنا بعد تلك السنوات.وأنت تعلم أن ما حدث لي ليس قليلا
    أكملت مشجعا:أتعدينني انك ستخرجين من عزلتك تلك؟
    أكملت بابتسامه:أعدك أن أحاول ذلك
    ارتحت نسبيا أثناء كلامي معهاواستأذنتها منصرفا بعدها توجهت لغرفتي لأنام قرير العين مريحا عقلي من التفكير العقيم






    >>>>>>>>>>>>>>>>>




    اشعر بالخوفيا الهي.ما الذي فعلته.نظراته المصوبة تجاهي تكهربنني.بعد فعلتي تلك اقترب احمد مني وسحب أذني قائلا:ما كنت فاعله؟
    أجبت بألم:آآآهانه مؤلم
    همس احمد بغضب:لو أننا بمكان آخر لكنت قد لقنتك درسا
    بعدها تركني شعرت برغبة عارمة في البكاءلكن شلني الصمتوبدأنا بإعادة الطواف من جديد.تكسرت ساقاي من التعبلكن لم يكن أمامي إلا أن اجلس على ساقا أم احمد واصرخ ببراءة وسعادة:أسررع احمدهيا لكي لا يسبقنا احد.أسرع





    <<<<<<<<<<<<<<<





    سأذبحها دون شكآآآآآآآآه.إنها غبية غبيةغبييييييييهومتخلفةأتسمعون ما تفوهت به؟.إنها تشير لطفل في الثانية من عمره على ساق والدتهتريد تقليدهتظن أن هذه الأعمال لعبة ليس إلاكنت امشي بخفهلكن ما أن جلست وتفوهت بهذا الكلامحتى توقفت وصرخت بغضب:ليالانزلي بسرعة
    صوتي الغاضب الذي أرعبها جعلها تقوم بسرعة وتقف جانباأما والدتي فقد ضحكت وبهدوء قالت:ليالحبيبتيأنت كبيرهولست صغيره مثل الصبي الصغير
    أجابت بإحباط:لقد تعبت
    أكملت أمي :لم يبقى سوى القليلطواف أخير ونذهب للصفا والمروىهناك<أشارت بيدها>هيا
    همست الصغيرة بيأس:هيا
    بدأنا بالتكملةما أن فرغنا حتى نظرت للخلف لم أجد الصغيرةوللأماملم أرهاأين ذهبت؟
    صاحت أمي قلقه:أين ليال؟
    أجبت وأنا انتظر:لا اعلملننتظر
    بعد مرور ربع ساعة ولم نجدهازاد قلق والدتي عليهاأما أنا أخذت بالعد إلى العشرة لأهدئ من ثورانيوأتمالك أعصابي
    بحثنا في كل مكان لم نجدهاذهبنا للصفا المروة كآخر خيار وفي محاولة يااسةواخيرا وجدناهااستجاب الل لدعواتنالكنلكم ان تتصوروا باي حال رأيناهاآآآآهبالفعل أنها محرجهرأيناها وهي تمد ذراعيها وهي تجري سعيدةوجميع المتواجدون ينظرون لها بتعجب واستغرابإنها كالطفلة الكبيرةنعم طفلةوسأجزم بذلك
    قالت والدتي:اذهب يا احمداذهب واحضرها
    تركت والدتي وبدأت بالمشي مسرعا أحاول جاهدا بالوصول إليهاأخذت كم دورة وأنا اتبعها إلى أن توقفت لتأخذ نفسا فسحبتها من حرامها ماشيا حيث والدتي وأنا أقول:أن تفوهت بكلمةفسأضربك
    صاحت بخجل :احمدالناس تنظر لنااحراااااااج
    تركتها فنظرت لها بنظرات ناريه :إحراج!!.الآن أصبح محرجاجريك هنالم يكن محرجا أليس كذلك؟
    أجابت ببراءة:لافالكثير من الأطفال فعلوا ذلك.وأنا فقط فعلت مثلهملكن ما يهم انك جعلتني اخسر الجائزة
    شعرت بالنيران تحرق صدري ونطقت ببلاهة:جائزة؟من قال سيعطيك إياها؟
    أجابتني وهي تعدل حرامها:نعم جائزةانه هناك من وعدني بها
    وجهت نظراتي حيث أشارت لأرى طفلا في السابعة من عمره يجلس أرضا وهو يضحكبل ان دموعه غطت عينيه من كثرتهاوأنا صحت بغيض:بلهاء
    قالت ببراءة:ماذا تعني تلك الكلمة؟
    قلت متمالكا أعصابي:غبية
    قالت مستفهمة:وما معنى تلك الغبية؟
    نظرت حولي بنفاذ صبروابتعدت عنها لكنها سحبت يديشعرت بقشعريرة فقلت بغضب وأنا اسحب يدي:لا تلمسيني أيتها النجسة
    تركتها وابتعدت أما ليال فنظرت مستغربة:نجسة!!ما معنى تلك الكلمات؟
    انتهينا من المناسك وتوجهنا لفندق قريب لننزل به هذه ألليله فقطلكن شد انتباهي شيء غريبونحن نسير أرى الجميع ينظر لنا باستغرابلم اعر نظراتهم اهتمامالكن حينما شعرت بازدياد النظرات نظرت للخلف لأرى نور وهي تتثاءب.نعم فقد هلكت من المناسككان شاقا بالنسبة لهايبدوا أن الجميع مندهشا منهاربما لأنها أجنبيهوربما لجمالها الملفتاعترف.إنها رائعة الجماللكنها طفلة.ولصه
    وصلنا إلى السكن وتوجهت للاستحمام وعندها دخلت والدتي لغرفتها الخاصة لتغير ملابسهاوتلك الفتاة أخذت بالتفتيش في أرجاء الشقة





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    بعد التعب الذي أصابني قررت أن آخذ قسطا من الراحةغيرت ملابسي فارتديت بجامة سكرية حريريه شرتها ام احمد ليمثل قولها أنت عروسيجب أن تشتري ملابس جديدة شرينا الكثير والكثير من الإثارةلربما ارتديهم في وقت لاحقأحسست بان دورة المياه قد فرغتإذا خرج احمد ذهبت استطلع وانا حافية القدمين بهدوءحتى رأيت غرفته مفتوحةفأطللت براسيرأيت جسده العاري وهو يبخ العطر عليهشعرت بالخجل لكن بعدها استجمعت قوتي ودخلت:هااي
    رأيته جمد بمكانه واخذ ينظر لي باستفهامإذ أني استحللت غرفته وهو يرتدي بنطالا فقطلم اعر وقوفه اهتماما إذ أني اعتدت على أعظم من تلك المناظرفنطقت وأنا مبهرة بالغرفة:إنها جميلهآآآه.نافذتك أجمل من نافذتي
    أجاب بهدوء:ما تفعلين في هذا الوقت؟
    أجبت بهدوء وأنا انظر إليه:أرى المكانأهناك شيء ما؟
    توجه احمد إلى التسريحة ليأخذ مشطا وهو يعطيني ظهره ويبدأ بتسريح شعره :عيب عليك دخولك غرفة شاب
    صحت مستنكرة:شاب
    ويبدوا استنكاري أغضبه فأكمل بحده:الم املىء عينيك؟
    قلت بمحاولة يائسة لامتص غضبه وانأ اقترب منه:بلى لكن
    وجهت نظراتي لصدره العاري وعضلاته البارزة أحسست بـ.نظرت لوجهه وأكملت:أتمارس الرياضة؟
    أجابني وهو مشمئزا من نظراتي:بعض الأوقاتـ
    أكملت بإعجاب:جسمك جميللديك عضلات رائعة




    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    صدمت ودهشت حينما رايتها تحتل غرفتيكنت عاري الصدروكنت أتعطرفانا أحب أن أتعطر قبل أن أنام لكن صدمتي حينما رأيت نظراتها ليأحسست بالاشمئزازأبدت إعجابها بي لكن لم اعرها اهتمامالكن بعدها فقت من سرحاني حينما شعرت بيدها على صدريحينها أحسست بقشعريرةفهي تنظر بطريقة.لم أعي إلا وقد قبلتني بنعومةبعدها ابتعدتوخرجت.كان الموقف اكبر منيلأني من هول الصدمة جمدت أطرافي وانأ أرى طيفها الذي خلفته بعد أن انصرفتكم بقيت؟كم استغرقت؟كل هذا لم اعلم بهما اشعر به.التخدير لا غير
    قررت صرف التفكير بها هي فقط هدفها الرئيسي إغرائيلكني لن اخضع لها أبداوسنرى
    بعد عدة ساعات.استطعت النوم أخيراوبالها من نومه
    استقضت صباحا فرأيت والدتي تقول بتعجب:احمدلم لم تأخذ ليال لتنام معكإنها الآن حليلتك
    قلت بلامبالاة:هي لم تأتي
    طأطأت والدتي رأسها بيأس وبدأت بإعداد الفطور الذي طلبت على الطاولةبعدها أخذت احتسي الشاي براحه وأنا أتصفح الجريدة أللتي طلبتوبعد ربع ساعة وأثناء تناولنا الإفطار .وأنا اقرب كوب الشاي إلى فمي لارتشف.فتح الباب.لتخرج بعدها تلك الفتاةما أن رايتها حتى شرقت بالشاي وأخرجته وبدأت بالكح.غير مصدق
    أما والدتيفقد أحرجت واستأذنت لتدخل غرفتها للاستعداد للرحيل
    أما تلك الغبية الصغيرة البريئةأتعلمون ما بها؟إنها مرتديه شورتا صغيرا جداجدا جدالونه ازرق سماوي مع بلوزته الحريرية العارية الشفافةبالإضافة إلى الروب الخاص بنفس مقاس ذلك الشورتوجعلته مفتوحا





    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


    اعذروني هذا اللي قدرت اكتبــــــهوالتكمله الجزء الجاي


    موقفقمــــــــــة في الاحراجاحمد وش بتكون ردت فعله؟


    وعودتهم الى الوطن.بيستقبلوا الفرد الجديد والا؟


    حسناءفي طريقها لولدهاوماعندها علم باللي صار.مجرد احساس الامبس لوين بينتهي؟


    ابو يوسف.ماجاء له احساس ان اللي كلمه ولده؟


    مروانـسكت ومافاتح ليث بشكوكهبس لمتى؟





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    3,260
    أخيرا وصلنـا إلى الدياروضعت حقيبة ملابسنا في غرفة المعيشةوبعد صراع استمر وقت عودتنا كله في التفكير أأخبر زوجتي أم لا.قررت إخبارها.لكي لا تصرع حينما نتوجه له في المستشفى
    :ماذا تقـــــــــــول
    أجبت بمحاولة لتهدئتها:لا تقلقيفقط حادث بسيط
    قطعت كلماتي:ماذا جرى له.جعفر اخبرني أرجوك
    ابتسمت مطمئنا:لا شيءرضوض بسيطة
    صمتت مدة قصيرة بعدها نطقت:لنذهب له
    لا أخفيكم أن ردت فعلها الهادئة أثارت دهشتيلذلك أكملت لها:حسناسنذهب بعد الاستعداد.اذهبي للسباحة الآن لنتوجه سريعا للمستشفى
    ما أن نطقت بكلماتي حتى رايتها منصرفه سريعاوبعد اقل من النصف ساعة جهزنا لنخرج منطلقين للمستشفى
    بعد وصولنا دخلنا سريعا وتوجهنا للاستقبالسالت الممرضة عن اسمه فأجابتني بعد عدة دقائق انه في العناية المركزة
    سمعت زوجتي تشهق وهي تضع يدها على فمها من هول ما سمعت.فشددت على يدها بصبر وانأ اهمس .:لنذهب الآن
    سمعتها تقول في صدمتها:أسمعتها ماذا قالت؟.في العناية المركزة
    تنهدت بقوه:لنذهب للاطمئنان عليه
    توجهنا لقسم العناية المركزةرأيت مازن وأباه هناكبلاضافة لصديقه العزيز
    :ما أللذي حدث له؟
    مسكني أبا فيصل ليهدأ من روعتي:لا تقلقانه بخيرفقط بعض الرضوض
    همست بخوف:ألن يموت؟
    أجابني بحده:اذكر الله يا أبا يوسفانه بخيروإذا أحببت الاطمئنان عليه اذهب لطبيبه المعالج
    سمعت زوجتي وهي تقول لصديق فارسـ:ماذا حدث له؟
    فأجابها الأخر:لا تقلقي يا خالهانه حادث بسيط
    لكن زوجتي لم تطمئن .فتركته وتوجهت للدخول لغرفته الخاصة.لكن وجود الممرضة منعهاولإصرار زوجتي على كلامها دخلت غير مبالية بأوامر الممرضة والطبيب المعالج

    بعدها بدقائق.رأيت شابا يرتدي البالطوا الطبي قد حظر.تكلم مع الممرضة قليلا وشعرت به يؤنبها وبعدها رفع رأسه ليرانا






    <<<<<<<<<<<<<<<<




    دخلت لفلذة كبدي.وما تبقى لي في هذه الحياةابني فارسأنا اعلم أن أصابه مكروها.لان إحساسي قوييكفي إحساسي إلى الآن بوجود يوسف ابني على قيد الحياة
    رأيت جسده العاري تحيط به الأجهزة وجهاز ضربات القلب وجهاز النبضأحسست برغبة عارمة في البكاءلكن ذكرت الخالق عز وجلتوجهت بالقرب منه.فهمست له بحب:فـــارســــحبيــــبي
    لم أرى تفاعلا منه.فأكملت ودموعي خانتني وسقطت على وجهه:فارسـيا حياة أمكلا تتركنيلا تذهبألهذه الدرجة لاتهمك والدتك لتتركها هكذاالم تقل بأنك ستفرحني بأول حفيد لتسميه يوسفالم تقل لي بأنك لن تتركني يوما.حبيبي فارسلا تذهبعد.فا أنا بانتظاركأرجوك.
    بعد كلماتي لم أتمالك نفسي ووضعت راسي على كتف ابني فارس لأدخل في بكاء مرير
    لكن حينما شعرت بضغطة يده على يديصمت ووجهت نظراتي لهفرايته يحاول جاهدا فتح عينيههمست بحب:حبيبي فارس
    شعرته يضغط أكثر فقبلت يدهقبلت صبعا صبعا وأنا اهمس:حمدا لله .حمدا لله على كل حال
    سمعت فتحت الباب وصوت زوجي وهو يحيط كتفي بذراعيه:حسناء
    ابتسمت بوجهه:لقد أفاق
    سمعت صوتا من خلفي وهو يتوجه لفارس.رأيت ظهره فقطفعلمت انه الطبيب المسؤل:أمتأكدة؟
    أجبته بتأكيد:لقد شد على يديوكان يحاول جاهدا فتح عينيه
    سمعت الطبيب يقول للممرضة بجانبه:إذا فقد فاق من الغيبوبة المؤقتة.احضري المعدات ألازمهواخرجي الجميع
    حينما حاولت النطق سمعت زوجي يقول:دعي الطبيب ينجز مهمته
    حاولت مقاطعته لكنه أخرجني





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




    إني سعيدة حقا.فأخيرا عادت خالتي وبناتها من السفرقررت أن اذهب لزيارتهملكن قبلها تصفحت المنتدىفرأيت رسالة من المشرف نفسهوكتب فيها بعض كلمات الإقناع لأكون مشرفهشعرت بالقهرفأجبت عليه

    ألا تفهم أنت.لا أريد الإشراف
    هذا ما أرسلته لهمنهية النقاشبعدها تركت لابتوبي وتوجهت للاستحمام وبعد الاستعداد.توجهت منزل خالتي
    حينما دخلت كانت الأجواء هادئةتوقعتهم نياما.لكن غريبةهم بالأمس قد وصلوا.وقد اخذوا قسطا كبيرا من الراحة
    سمعت ضحكا في الصالةتوجهت هناك لأرى اشرف مستلقي على إحدى الكنبات وهو يكمل لأخوته الجالسات على الكنبات الأخرى في أماكن متفرقة:أتخيل الشكل الذي سيعود به احمد مع زوجته
    اعتلتني الدهشة وانأ اهمس:زوجتـــــــــه!!
    صرخت بانفعال لهذا الخبر:احمد تزوج.متى
    سمعت صرخت اشرف الذي اعتلاه شيئا من الصرع حيث انه لم يتوقع ظهوري فجأة هكذاوهو يصرخ:آآآآآآآ<رمش بعينيه>منذ متى وأنتي هنا
    لم اعر سؤاله اهتماما فألقيت بجسدي بجانب لمياء:لمياء اخبريني.أصحيح ما سمعتاحمد تزوج؟
    صرخت بشرى بحماس وهي تجلس أمامها على الأرض:نعمجميله جدا
    شهقت بعدم تصديق:كيف حصل ذلك.ومتى
    تولت رهف إخباري بكامل الحكاية.ولم تنسى أن تحرص علي بان لا يعلم احد بهذا الأمر سوانا نحن.حتى ما انتهت سمعت اشرف يعتدل ويكمل
    :ندىربما نحتاج مساعدتك في يوم ما
    اعتلتني الدهشة فهمست:مساعدتيفيم
    رأيت اشرف يوجه بعض النظرات لأختيه رهف و لمياء فصرخت بحماس:لا تقل مهمة جديدة
    اتسعت ابتسامته:بالفعل.وأكثر متعه أيضا
    تحمست كثيرا لهذه المهمةلا تتعجبوا من طبيعة علاقتي بـ اشرففا أنا منذ الصغر وأنا في منزلهمفكما تعلمون ليس لي أخواتفدائما ما احظر هناوأما اشرفدائما ما يجعلني معهم في خططهم الجهنميةلذلك أطلقنا عليه.
    (زعيــــــــم المصـــــائب)
    فهو دائما ما يجعلنا نفعل أشياء وتعود سلبياتها على رأسنا.لكنه معنا.نهزئ معا.ونعاقب معاوهذا ما يجعل الأمر أكثر حماسا





    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<






    استقضت متأخرا كعادتي في أيام الإجازةكنت اشعر بملل فضيعسالت والدتي أين ندى فأخبرتني بأنها في منزل خالتهافقررت الذهاب لصديقيلكن هذه المرة
    :تريد الجلوس في المنزل هذا اليوم؟.أليس طلبك غريبا بعض الشيء؟
    رفعت إحدى حاجباي بخبث:لم.أحرمت جلوسي هنا؟أم اعتبرها طردة؟
    سمعت ليث وهو يكمل:لااا.لك ما تشاءإذا هيا إلى المجلس
    لكني وبإصراري :لا.أريد الجلوس في صالتكم.<واعتدلت في جلستي>.أم ما رأيك توجه لغرفتك
    شعرت بوجه ليث يتغير لكنه أجاب:لا.الصالة أفضل بكثير
    قطعت كلامه بشك:لم.أنا اشعر بان غرفتك ستكون أفضل.
    سمعته يهمس:إنها غير مرتبه
    أكملت بلا مبالاة:إذا لن نذهب هناك<وبعد فترت نطقت>ألن تضيفني؟
    رأيت ليث وهو محرج يقوم ليتوجه إلى المطبخ:بلا
    انتهزت فرصة انشغاله لأصعد في الأعلى بسرعة وبرشاقةرأيت العديد من الغرف الشاغرةلكن ليست جميعها مفتوحةفبعضها مغلقهبدأت بتجريب فتح كذا بابفتحوالكن بعد ذلك بقى 4غرف لم أجربهاوأنا متأكد إنها في إحدى هذه الغرففكرت وفكرتلتأتي في بالي فكرهمصصت إصبعي ووضعته أسفل باب الغرفةليست مستعملهجربت جميع الغرفلكن في آخر غرفةشعرت ببرودة إصبعيفمصصته مرة أخرى ووضعته في الأسفل لأتأكدوبالفعلهاهو إصبعي نشف من جديدإذاهناك من يوجد هناوهي بالتأكيد الفتاة<ارتسمت في شفتاي ابتسامة نصر>فأطرقت الباب
    لم اسمع ردافحاولت فتحهفتحفتحته فتحة صغيره ونظرت من الفتحة الصغيرةفرأيت الظلام المحيط بأرجاء المكانففتحت الباب أكثرلم أرى احد.لكن بعد اقل من ثواني .رأيت شيئا ما في وجهي .هلعت فصرخت بلا شعورلكن بعد أن نظرت لزوجان العيون التي تنظر ليوضعت يدي على قلبي وتنهدت وأنا اهمس:جنيـــــــه بالفعل
    عندما لم أرى منها حركه حركت يدي في وجهها:جنيهجنيهلااشكلها الجنيه سرحانة<وبدأت بالتفكير>لأول مرة اسمع بان الجنية تسرح!!اكتشاف رائع
    رايتها اقتربت لتدفع بي إلى الخارج وتغلق الباب في وجهيابتسمت وطرقت الباب:ألن تنزلي للأسفل لمشاهدة كاسبر.فهو آخاك من الرضاعة كما أظن
    سمعتها تصرخ:اصمــــــــــت
    اتسعت ابتسامتي:ما شاء اللهتتشابهون حقا
    وأنهيت كلماتي:إلى اللقـــــــاء
    توجهت للأسفل فرأيت ليث على إحدى الكراسي وهو ينتظر:أين كنت؟
    أجبته براحه:في دورة المياه.اعذرني نسيت أن استأذن منك دخولي إلى دورة المياه
    وأكملنا بعدها جلوسنا إلى أن قررنا الانصراف إلى الشباب في المزرعةوأنا سعيد من الانجاز الذي اكتشفته





    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





    يا الهي اشعر بالإحراج.لم احتمل الموقف فأطرقت برأسي لتصفح المتبقي في الصحيفةأريد فقط اللهو عن رؤيتها
    أما الأخرى تكلمت وهي تجلس بجانبي:ما بها أمك؟
    أجبتها بحده:أمي!!نادي عليها ماما
    قالت باستغراب لهذه الكلمة التي تنطقها لأول مره:ماما<وأعادتها بفرح طفولي>ماما.ههههههههرائــــــــــع
    أكملت وانأ انظر لها باستغراب لهذه الفرحة:أتفوهت بما يضحك؟
    أجابت بابتسامه:كلا
    أحرجت من نظراتهالذلك أطرقت براسي لتكملة الصحيفة لكن شعرت بها وهي تقف لتمد يدها لتأخذ الجبن من الجانبأما أنافأغمضت عيني .أنالم استطع التحمل لبراءتها الجريئةفوقفت وقلت:ليالتعالي معي
    توجهت لغرفتها بسرعة كبيرة وأما هي لحقت بي بتعجب حينما دخلت أغلقت الباب فنظرت لي ببلاهة:ماذا تريد؟
    أجبت بحده:أين ملابسك؟
    أشارت لي بحقيبتها ففتحتها لأرى ما هو أعظم مما ترتديأبعدت كل ذلك فرأيت أخيرا ملابسا ساتره أخرجت جنزا اسودا وعلى إحدى البلائز الزيتية نصف كم وأمرتها بحده:ارتدي هذا
    أجابت باستنكار وعناد طفولي تثبت شخصيتها به:ماذالا.لا أريد
    صحت غاضبا:أنا أأمركلا أستشيرك
    من شدة غضبي صمت وأكملت بعدها باشمئزاز:اتعتقدي باني أحب هذا الصنف من الملابس؟
    أجابت وهي تنظر لي بنصف عين وهي تتكتف:أتخبرني بأنك لا تحبها؟
    أكملت بحده:نعملا أحبها.ولا ترتديها أمام والدتي.أسمعتيهذه الملابس لا ترتديها إلا أمام زوجك فـقـــــط
    سمعتها تنطق أخيرا:حسنا.شكرا لأنك أخبرتني بذلكسوف لن أكررها مرة أخرى
    أكملت بعد أن هدئت ثورة غضبي:حسناهيا استعديسنعود إلى الديار هذه ألليله
    صاحت معترضة:ماذاأوه كلالم نجلس كثيرا
    قطعت كلامها منهيا النقاش العقيم:سمعتي ما نطقت به
    وانصرفت عنها.وتركتها تعبث بأغراضها وترتبها للرحيل



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    بعد ذلك انتهينا من جمع حاجياتنا التي لم تخرج حتى من الحقائببعدها ذهبنا للصلاة والدعاء وغيرها من الأعمال.لكن هذه المرة حاولت أن اكونا كثر رزانة وعقلوتوجهنا بعدها للمطار وصعدنا الطائرة
    بعد عدد قليل من الساعات وصلنا أخيرا.لقينا أشرف في استقبالنا
    نطقت بسعادة وأنا أشير اتجاهه:اشرف هناك
    ربما رآني اشرف وأنا أشير إليه ليصرخ قائلا وهو يلوح:هنـــــااحمدوووتعال هنا
    أما احمد فلم يجب.وصلنا له فنطقت بسعادة:أشرف متى وصلتم هنا؟
    أجاب الآخر بمرح:سبقناكمونحن من فاز
    أكملت باعتراض:أوهكلاهذا كله من احمدووو
    ما أن نطقت بجملتي حتى سمعت شهقة فتوجهت أنظارنا لصاحب الشهقةانه احمدالذي عبس في وجهي:اسمي ماذا؟
    أجبته ببراءة:احمدووو
    قطع علينا ضحك اشرف ووالدته المنصرفان إلى الامامفوجهت نظراتي إلى احمد لكن عندما رأيت عينيه محمرتان من الغضب أكملت ببراءة:لنلحق بهمقبل أن نتوه عنهموبعدها لا تأتي إلي وتقوللياللقد تهنا ما الذي افعله؟
    ألقيت بكلماتي وسرت خلفهم لكن شعرت بخطوات الغاضب خلفيإلى أن وصلنا للخارجرأيت سيارة سوداء إنها كبيرة وطويلةسيارة النجوم كما أطلق عليهامن دهشتي شهقت بانفعال وانأ اشد على يد احمد الواقف خلفي بدون شعور مني:احمدوالسيارة
    لم اسمع له جواباأحسست به يشير لي بالصعود قائلا:استصعدي أم ذهب ونتركك إن شئت ذلك
    أجبت باعتراض:لاا
    صعدت معهم في تلك السيارة الضخمة كنت مواجهة لأحمد وبجانبي عمتي أما اشرف فمواجه لعمتيأخيرا نزعت النقاب:أخيرا
    قال احمد والوضع لم يعجبه:ارتدي النقاب فنحن لم نصل بعد
    أكملت بعناد طفولي :لا.لا أريد ارتدائه<وأكملت>أمي قالت الحجاب هو الأهم و.

    قطعت كلامي والدتي:يا حبيبتيالحجاب هو الأهم .لكن لفتاة فائقة الجمال مثلكيجب عليها الغطاء
    اعترضت على كلماتها:ماذاسأظل طوال حياتي هكذا؟
    عندها فقط تكلم اشرف مازحا:نعم.فأخي احمد بالذات ديييين كثيرا.وسترين صدق كلامي مع الأيام
    لقد التزمت الصمت حينها واكتفيت بتصويب نظراتي لأحمدلأراه يتصفح المجلة دون اهتمامفاكتفيت حينها بإلقاء جسدي على المقعد لاستند عليهوأخذت انظر لمناظر هذه البلاد العجيبة
    قطع أفكاري اشرف وهو يقول:ليالانظري إلى هذه ألصدفه الكبيرة
    وجهت نظرتي حيث أشار لأصرخ بحماس:راااااااائعه
    أكمل بفخر:هناك أيضا غيرها الكثير والكثيربأشكال مختلفةأتريدين رؤية جزيرة المرجان
    أجبته بانفعال:بالطبببببببببع


    صاح اشرف بانفعال للسائق:اذهب لجزيرة المرجان
    لكن قطع كلماته احمد الغاضب:لاسنعود للمنزل
    أكمل اشرف متعجبا:دعنا نريها هذه المناظر أولا
    انفعل احمد:لايمكنكم الذهاب في وقت لاحقأما الآن فلا
    سمعت عمتي تنطق أخيرا:بالفعل.لنذهب للمنزل للراحة الآنأما هذه المناظر يمكننا الذهاب لها في وقت لاحق
    أحبطت بعض الشيء :لكني لست تعبه
    لم استطع إكمال جملتي إذ أن احمد رمقني بنظرات نارية مخيفهتساءلت في نفسي مرارا.لم هو هكذا

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    [color="red"]

    اعرف متــــــأخره كثيـــــــــر

    بس الظروف الصحيــــــه ماساعدتني.والحين اختباراتي.بس عشانكم فضيت عمري هاليوم عشان انزل لكم جزء

    فارسـ.هل استجاب للعلاج؟.بيعيش؟

    مروان.تتوقعوا ليث ماحس فيه.صدق كذبته.ولو صدقها.لمتى بيستمر مروان في الكذب على صديقه العزيز.ووش بيسوي بعد مااكتشف هالاكتشاف الجديد؟

    اشرف الزعيم وعصابته.وش ناويين عليه؟

    احمد وليال.لمتــــــى بيستمر هالجمود من احمد والبرود و الامبالاة.

    معقوله مابيميل لهاولا بيحبها.ابد؟

    انتظــــــــــر تعليقكم على الجزء





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    3,260
    آآآآآآآهاشعر بنفسي تنتزعلا استطيع تحريك راسيسمعت حركة في الحجرة التي ارقد بها فأدرت عيني لأرى من يوجدلكن لم استطعاشعر بان ما كنت املكه من عضلات انتزعت مني.كنت في عمق أفكاري حينمـا رايت وجها سمحا أمام ناظريأخذت في الرمش باستغرابلكن حينما قال:أهلا بعودتـك من جديد
    تعجبتحاولت تحريك شفتي للنطق.لم استطعوكان حركتي الخفيفة لشفتي أعلمت الطبيب بما انويفقدم لي كاس الماء.رشفت منه رشفتان فقط بللت شفتي بهماازدردت ريقي واستجمعت قوتي للنطق أخيرا:أين أنا؟
    أجابني بابتسامه جميله وراحة تنبعث من وجهه السمح:في المشفى
    تعجبت.فأكملت:ماذا حدث؟
    أجابني وهو يبتدئ بإخراج جهاز الضغط لفحصي:حادثلكنك بخير الآن
    لم يكمل جملته حتى رأيت الريح العاصفة والدتي تدخل من الباب وهي مسرعه لتتوجه لي.وتمطرني بسيل من القبل والدموع
    أما أنا اكتفيت بتأمل ملامح الطبيب الذي قرر جمع حاجياته للذهابربما لأنه علم بان والدتي لن تسمح له بالكشفإذ أنها لم تهدأ البال إلا حينما رأتني
    رأيت والدتي تتفحص ملامحي وهي تسال:ما الذي تشعر به الآن؟
    لم استطع إجابتهافاخذ الطبيب إجابتها بدلا عني:انه بخيرلا تقلقيفقط القليل من الراحة ليستيقظ بعدها مثل الحصــــان
    سمعتها تتمتم:الحمد لله
    وبعدها تركتني وبدأت كالمعتاد:لو كنت تطع كلام والدتكوتتخلى عن السرعة لما حصل ما حصل.الخ
    فلتت ابتسامة خفيفة على شفتيلأوجه نظراتي للطبيب الواقف خلف والدتي فأراه يضع يده على فمه خشية إفلات ضحكته.وبعدها قطع عتابها الشديد:ابنك شجاعوالحمد لله أصبح بحال جيدهلم القلق!!



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    كنت قلقة جدا على ابنيفما أن سمح الطبيب بزيارته حتى توجهت لهلاسيما أني لم أبارح المستشفى أبدارغم محاولات زوجي لكن مع قليلا من الدموع حصل ما أريد
    بعد أن اطمأننت على صحته بدأت في عتاب شديد لهلم أكن اشعر بان هناك طبيب واقف خلفي.إذ أن مشاعر الأمومة والخوف غلفتني وجعلتني في حالة ألاوعي
    بعد أن سمعت كلمات الطبيب القليلة ألمهدئهشعرت بانقباض كبير في قلبيحتى وضعت يدي فوق صدري مهدئهوأدرت بصري لأشكر الطبيب لكن بعدهـا.


    أنربط لساني
    لم اعرف لملكنفقت من تأملي له وهو يغادر المكان ويخلف أثره خلفهأحسست باني أريد الذهاب له.لكن استحقرت تلك الأفكاروبدأت شغل نفسي بمساعدة ابني فارسـ




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    آآهيا الهي ها قد انقضت ساعتان منذ خروج اشرف لاستقبالهم الغبيطلبت منه اخذي معه لكنه أبى اووهأخشى أن يذهب بهم إلى السوق بدوني<<أفكار طفولية
    قطع أفكاري أختي الصغرى بشرى:رهفاستلعب الحسناء معي
    أجبتها على أسالتها الغبية في نظري:لالا يا حلوهلن تلعب مع أطفال
    أكملت بحزن وهي مصدقة لما قيل:ولم لا
    أكملت بضجر:لأنها لن تلعب سوى مع زوجها وأطفالها مستقبلاوهذا بالإضافة للكبار أمثالي طبعا.افهمتي؟
    كانت كلماتي القليلة كبيرة لتستوعبها طفلة بعمرهافتكلمت لمياء مستنكره كلامي:رهف.ما الذي تتفوهي به؟
    وكأني لم اصدق أن لمياء تكلمت معي لأفجر بشكوكي لها:لمياء أتعتقدين أن اشرف نفذ تهديده؟وأخذهم إلى السوق.<وأكملت بحيرة>لكني لم اعصيه إذ أني لم اتصل به سوى مرة واحده فقط بعد تهديده ليأوه يا الهي ساجن دون شك
    أجابتني لمياء وهي تضع إحدى رجليها على الأخرى لتكشف ساقاها الحنطيتان :أوه رهفاعتقدت بان عقلك اكبر من ذلك
    دخول أبي المفاجأة أسكتنا لنقف لتحيته كنت ارتدي جنزا اسودا مع التي شرت الأسود وفي يدي قطتي البيضاء الأمريكية ذات الفرو الناعم لوسيأما لمياء بتنورتها الرصاصية التي تصل لنصف ساقها مع قميصها السكري الناعم وبيدها هاتفها المحمول الممتلئ بالكريستالات وبشرى التي ترتدي إحدى فساتينها الوردية الناعمة تحدثن بصوت واحد:أهلا بابا
    لمحت ابتسامة ترتسم على شفتي والدي ليقتلاها قبل ولادتها ويبادر بالسؤال:أهلا حبيباتي .لم لم تخلدوا للنوم.غدا يوم دراسي
    أجابت بشرى ببراءتها المعتادة:أبيألن تلعب معي ليال أن قدمت؟
    رفع والدي بصره لي إذ انه استنتج أني من قال هذا الكلامأما أنا كانت ردت فعلي أن رفعت نظراتي للأعلى وكأني لم اقل شيئاوتكلمت لأنهي الحديث وللهرب من التهزيء:ألا تعتقدوا بان الجماعة تأخروا؟.سأذهب للنومفقطتي الحبيبة نعست<وأكملت مخاطبة القطه>أليس كذلك يا لوسي؟



    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<



    بعد خروج أختي رهف بنصف ساعة فتح الباب لتدخل والدتي بعده وهي ترفع غطائها:السلام عليكم
    انطلقت بشرى كالريح صارخة بانفعال:مامـــــــياشتقت لك كثيرا
    أكملت والدتي وهي تحتضنها بحنان وتطبع قبلة على خدها الناعم :أنا أيضا اشتقت لكلم لم تخلدي للنوم ؟
    أجابتها بشرى بسعادة تشع من عينيها وهي تنظر لما خلف والدتي بشوق:كنت انتظركم
    أخيرا اقتربت بطبيعتي الهادئة واحتضنت والدتي قائله:حمدا لله على سلامتكملقد تأخرتم كثيرا
    أجابتني والدتي:أخاك اشرفومزاجه
    لم تنتهي والدتي من جملتها حتى رأينا اشرف مسرعا إلى الداخل وهو يضع يده اليمنى على قترته البيضاء ليمنع سقوطها وهو يضحك قائلا:أنا لم أتفوه بذلكأنت من قال ذلك
    بعدها رأيت احمد يدخل وهو يهدده:اشرفستلقى عقابك لاحقا
    أسرعت لأخي احمد واحتضنته وقبلته فوق رأسه :الحمد لله على السلامة.ومبارك عليك زواجك
    ما أن نطقت جملتي الأخيرة حتى تغيرت تعابير وجهه ليصيح مناديا:ليندالينـــــــدا
    بعد ذلك قدمت خادمتنا لندا:نأم بابا
    أكمل آمرا:خذي تلك الحقائب إلى جناحي الخاصواعدي مائا دافئا
    صحت مستنكره:أوه احمد لقد فعلت لك ذلك من زمنلربما بردت المياه<واتسعت ابتسامتي>أنا اعلم بأنك لا تحب القدوم من السفر إلا والماء الدافئ جاهز
    صوب نظرات الامتنان لي :لا احد سواك يفهمني في هذا المنزل
    بعد انتهائه من جملته سمعنا صرخت اشرف الذي يضع يديه على خاصرتيه:what?ما هذه الاهانة؟على كلاعلم بأنك تقصدنيلكن ربما نسيت طرح اسمي ضمن ألقائمه
    الجميع ضحك على مرح اشرف
    أخيرا سمعنا أبي الذي كان طوال الوقت صامت ليستمع لبقية الحديث:تقبل الله منكم صالح الأعمال
    أجاب كلا من والدتي واحمد:منا ومنكم
    أخيرا سأل والدي مستفسرا عما كان في طرف لسان الجميع:أين هي ألعروسه؟
    رأيت ملامح أخي تتغير إلى الكدر وهو يوجه نظراته للخلف للباب تحديدامكان وقوف زوجته:سأذهب للخلود للنومعن إذنكم
    قطع والدي كلماته:وزوجتك؟
    أكمل احمد صعد أولى درجات السلم :حينما تريد النومفالتأتي للجناحلمياءتولي إحضارها
    بعد ذلك تركنا احمد أحسست بان والدتي لم تتقبل ردت فعل أخي احمد لذلك قالت:أريد أن أكلمك على انفراد أبا احمد
    بعد ذلك انصرف الجميع وأنا توجهت مسرعة إلى ليال المتغطية:أهلا بك ليال
    أجابتني وصوتها يوضح حرجها:أهلا بك
    سمعت بشرى تنطق أخيرا:كيف حالك ليال؟
    أجابتها ليال وهي تسحب إحدى خدي بشرى بنعومة:بخير يا حلوهما أخبارك أنت؟
    أجابتها بشرى:بخير
    أما أنا خطر ببالي بان من يرى ليال وهي تتكلم مع بشرى يعتقد بأنها كبيرهبينما من يراهموكأنهما بنفس السنمن حيث العقلية
    قطع سرحاني اشرف:لمياءعلى وزنبلهــــــــــاء
    نطقت بحده:اشرف
    رأيت اشرف يشير بعينيه لليال ففهمت ما يقصد:اتريدي الذهاب لجناحكم الآن للراحة؟
    أجابت بخجل:كما ترين



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    >



    توجهت مع زوجي لأشرح له العلاقة بين احمد وليال التي لم تعجبني أبداوبدأت بقولي له عن عدم تقبله لهاوحتى انه يكره أن يأخذ شيئا ما منهاإذ إنها إلى الآن في نظره نجسه
    بعد كلامي مع زوجي شعرت به فهم موقفي:إذا ماذا ترين الحل في ذلك؟
    أكملت :إبعادهما عن بعضهما البعض
    لكن فكرتي لم تعجب زوجي لينطق مستنكرا:ماذا؟بالله عليك أم احمدإنها زوجته
    أجبته مصححه ما خطر بباله:لا اقصد أن يطلقهالانجعلهما كالخطيبينعلى الأقل في هذه ألمدهإلى أن يعتاد وجودهاوهي بالمثل تعتاد عليهما رأيك؟
    أكمل بحيرة:والعائلة.ماذا نخبرهم؟.
    حاولت مقنعه له:لا تقلقالأمر طبيعيإنهما مخطوبانوزواجهما قريب
    :أتعتقدين ابنك سيوافق؟
    أجبته:لن نأخذ رأيه في ذلكوإذا سألسنخبره إنهما مخطوبانما رأيك؟
    أكمل برأيه :لكن اشعر بأنه إذا أصبحا معاسيشعر حينها إنها زوجته
    :وربما العكساسمع لفكرتيلنجربهاان لم تنفع عملنا بفكرتك.ما رأيك؟
    بعد جهد بليغ في إقناعه:حسنا.لك ما شئتلكن أين ستنام ألان؟
    أجبته:في حجرة لمياء
    سمعت رده:حسناإذا اذهبي الآن لتخبريها
    هممت واقفة :حسناأنا ذاهبة
    عندما خرجت رأيت الجميع يصعد فناديت:ليال
    أجابتني وهي تستدير لمواجهتي:نعم
    أكملت وأنا اقترب لها:اذهبي للنوم مع لمياء
    رأيت نظرات الدهشة في عيني ابنتي لمياء والاعتراض في نظرات بشرى لكن أكملت منهيه:هيا اذهبوا الآن
    سمعت ابنتي بشرى تنطق:مام.أنا أريدها تنام معي فـ.
    قطعت كلامها بحده:لهذه ألليله فقط بعدها ستنام مع رهف
    نطقت أخيرا لمياء وهي متعجبة:حسنا هيا يا ليال
    تبعت بشرى خطوات الفتاتان وهي تقول:لمياء أيمكنني الخلود للنوم معك هذه الليلة؟
    لكنها أجابتها بحده:لااذهبي لحجرتكفغدا يوم مدرسي
    لمحت رسوم الاعتراض تغلف ملامح بشرى لكنها لم تنطق بحرف واحدوخلد الجميع للنوم


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


    اشعر باني أهلكت من هذه الرحلةسوف لن اذهب مزرعة مثل تلك أبداسمعت ليث ينطق:ما رأيك بهذه المزرعة؟
    صرخت بوجهه غاضبا:اصممممممممت وإلا ذبحتكأهذه مزرعةحتى بركة للسباحة لا يوجد بها
    سمعته ينطق وهو يضحك:وأنت هذا ما قلقت لأجله
    أكملت بحده:نعمبالله عليكستشري مزرعة لكم كتلك؟أنا لو يقدمها صاحبها لي على طبق مذهب لأخذها ما قبلت<واعدلت جلستي لأواجهه وهو يسوق>لو انك جعلتنا نكمل سهرتنا مع الشبابلربما كانت المياه باردة هذه المرة
    سمعته يضحك ويكمل:وأنت فقط هذا ما يهمك؟غريبة لم تعجبك تلك المزرعة وهي تحوي صالة للبلياردوا وملعب لكرة القدم وكرة ألسله
    أكملت بعناد طفولي:حتى وان كانت صالة رياضيه بأكملهاإذا لم توجد لها بركه لا تعتبر مزرعة
    ضحك على كلماتي وهو يسال:أتريدني إيصالك لمنزلك؟
    أجبته بخمول:لاقررت النوم معك هذه ألليله
    لم اسمع ردا له.لذلك وجهت نظراتي لأرى ملامح وجهه فلم أقرا فيها شيئا فنطقت وانأ أدير ظهري له:أعدني لمنزلي
    سمعته يقول مستفسرا:لم غيرت رأيك؟
    فصحت به غاضبا:منـــــــكأنت لا تريدنيطردتني
    صاح مندهشا:أنا!!.متى فعلت ذلك؟
    فأكملت بزعل كزعل الأطفال:الآنحينما قلت لك سأنام معك .لم تجب
    رأيت عينيه تخرج من جفنيه ليصرخ مندهشا:لم أجبك أصبحت طرده؟
    أكملت :نعم.في المرات السابقة ما أن اقل ذلك حتى تمطرني بالقبل والعزائمونذهب لنشري مستلزمات ألسهرهلكن اليوم لم تعرض علي ذلك حتىربما انتهت صلاحيتي ولا تريدني أن أكون صديقك<وزينت الفكرة في بالي.>قف قفسأنزل هنا.لا أريد الذهاب معك أبدا.أيها الخائن<ووضعت يدي على فمي قائلا بتمثيل>طلقتني؟.لم لم افعل شيئا
    حينها فقط سمعت ليث ينفجر ضاحكااذ انه صدق بالفعل في بادئ الأمر بأنه ازعلني لكن حينما أكملت استوعب ما حصل
    ضحكت معه وأنا أقول بمرح:عجبتك؟
    لكنه لشدة ضحكه لم يستطع النطق فقط اكتفى بالإيماء برأسه
    بعد أن توقف عن الضحك أكملت:أوصلني لمنزلي
    سألني:ألن تنام معي؟
    أجبته بجديه هذه المرة:لاأفكر بان آخذ أختي غدا صباحا في نزههفقد قطعت قلبي بوحدتها
    بعد ذلك عدت للمنزل وأخذت حماما ساخناوقبل خلودي للنوم أرسلت مسج لأختي ندىووضعت راسي على الوسادة وذهبت في نوم عميقأناوالجنية الحسناء



    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    لم استطع النوممن هذا المروان الذي اقتحم عالمي هكذا في اقل من أسبوعانكم موقفا حصل بيننااشعر باني اعرفه منذ زمنانه بالفعل ظريفلكنه يقهرنيأنا جنيهوهنديةلمالأنني لا أتكلم ولا اخرج؟
    يا ترى ما هي نهاية أمرك يا مروانشعرت بخوف يتسلل لقلبي حينما ذكرت بأنه اكتشف أي حجرة اقطن بها.أيعقل أن يفعل لي شيئا مالا اعتقدلكناشعر بالخوفأأخبر لليثلربما يغضب أن علموربما يتشاجر معهلا أريد أن يكون أخي بمثل حالتيلا صديقات ولا حياةلالان اخبره بما حدثسأرى ما هي نهايتهأتمنى أن يكون عند حسن ظن أخي به
    أسدلت الستارة بعد أن قررت النوم وتوجهت للفراشوصورته لم تفارقني.

    .
    <<<<<<<<<<<<<<<



    آهكم أحب الاستلقاء في الماء الساخن بعد السفر المتعبخرجت من دورة المياه<الله يكرمكم>بعد حمام منعش لألقى المكان كما كانمرتباتعجبتصوبت نظراتي إلى الساعة ألموضوعه على الحائطفرأيتها الرابعة فجراصدمتاستغرقت ساعتان في استحماميلكن ما أثار استغرابيلم لم تأتي تلك اللصة إلى ألان؟
    توجهت لارتدي ملابسي وبعد فرغت رأيت الساعة تشير إلى الرابعة والربعازددت تعجباخرجت من الجناح وانأ مرتدي ثوبا للمنزلإذ أني لم اعتد الخروج أمام الخادمات بإحدى البجامات
    توجهت للصالةرأيت الظلام يغلفهاتوجهت لأفتح المصباح وبعد أن فتحتهولم أرى احد أغلقته وصعدت من جديد للصالة الأخرىفمنزلنا يحوي 4صالاتواحده في الطابق السفليوهي الأساسيةوالأخرى في الطابق الثاني لأنها تكون استراحة لجميع الغرفوالثالثة والرابعة أحداها في جناحي والأخرى في جناح اشرفلكن صالتي اكبر من التي لدى اشرفبل أن حتى جناحي اكبر بكثير منهفهو يتكون من غرفة نومومطبخ صغيروصالة كبيرهو4دورات مياهبالإضافة لغرفة الجلوس وغرفة المكتبوآخر الغرف غرفة الطفل المجاورة لغرفة النوم الأساسيةوهما في جهة خاصة بعيده عن باقي الغرف أما جناح اشرف فيوجد به صالة متوسطة الحجم ومطبخ صغيروغرفة النوم الرئيسيةبالإضافة لغرفة الطفل التي يفصل بينهما بدورة مياه
    عند بحثي في الصالة الثانية لم أرى احد بهاوالإضاءة خافته .سمعت إدارة مفتاح إحدى الغرف حتى رأيت والدتي خارجه بثوبها النوم وقد تعجبت وجوديأو هذا ما اعتقدته:لم لم تنم بعد؟
    أجبتها ببعض الخجل لأفاتحها بالسؤال عن تلك الـ.:كنت أريد بعض الكوفيفلم أجد أي خادمهو
    قطعت كلامي والدتي التي فهمت أني اكذب:الان!الخامسة إلا ربع.أتنوي السهر أكثر من ذلك؟
    لم اعرف بما أجيبهافقد كشفتني:أين لمياء؟
    أجابتني:الجميع ذهب للخلود للنوم
    قطع حديثنا الهادئ بشرى التي خرجت من غرفة والدي وهي تفرك عينيها:ماماالم تفتح لمياء الباب لي؟أريد النوم مع ليال
    إجابتها والدتي بهدوء:بشرى حبيبتيغدا ساجل ليال تخلد للنوم بجواركاتفقنا؟
    رفعت إحدى حاجباي باستفهام:تخلد للنوم معهم؟والجناح كبير جدا
    أكملت أمي بطريقة إجادتها بإخفاء ما بداخلها:أوهالم تعلم؟
    نطقت باستفهام:اعلم بما؟
    أخذت أمي بيد بشرى لغرفتها لتكمل النوم وهي تخبرني:ليالستنام مع رهف
    اتسعت حدقتا عيني في استغراب:what?
    أكملت أمي بعد أن رأت ملامح الدهشة تعلو قسمات وجهي:اعتقدت انك لا تحب من يشاركك فراشكغير ذلكأنتما مخطوبانفكيف تخلد للنوم معك؟
    تبعت والدتي لغرفة بشرى:أيمكن أن تشرحي لي أكثر؟
    أجابتني ووهي تمسك بيدي لتخرجني معها وتغلق الباب خلفنا بعد أن تأكدت من غطاء بشرى:كما قلتليال ستخلد للنوم مع الفتيات
    أكملت بحيرة:إلى متى هذا القرار؟
    قطعت كلماتي والدتي بشك:أتريدها أن تخلد للنوم معك؟
    أجبت بسرعة:لااأنا فقط قلقت أين ستنام تلك اللصةوسيكون أفضل لو أنها أكملت بقية حياتها هناك
    وتركت والدتي خلفي وانأ متوجها لجناحي.تفاجأت حقا بهذا القرارالم نتزوج على سنة الله ورسولهإذا لم هذه القرارات ؟أنا لا اقصد شيئا كما خيل لبعضكم.لكني متفاجأ على كلهذه الراحة بعينها سأنام الآن قرير العين
    بعد نصف ساعة من تمنياتي لسلطان النوم لزيارته ليولم يأتي.اذ ان احتلت تلك الغريبة كل تفكيري لا اعلم لماذا لكن ربما أشفق عليهاسمعت صوت المؤذن فنهضت مسرعا للصلاة قبل أن يزين لي الشيطان النوم قبل أداءهاوبعد انتهائي منها قرأت جزا من القرانلأخلد بعدها لنوم عميـــــــــق

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    اتمنى يعجبكم الجزءواستروا ماواجهتمترى اكتبه وانا نعسانه بس لاني وعدتكم ينزل فسهرت اخلصه

    فراسـالحمد لله صار احسنبس حسناءياترى عرفت ان الطبيب ولدها؟

    مروانليه لهذي الدرجه مهتم يعرف عن هالجنيه؟

    قرار ابو وام احمد.هل بينجح في تحسين العلاقه بين احمد وليال؟

    احمدهل بالفعل مومهتمواذا مومهتم.ليه استغرب واستنكر تصرف امه وابوه

    انتظر رايكم





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  4. ساحر قتل 42 امراءه
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-Dec-2006, 04:19 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •