الملاحظات
صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 78910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 98

الموضوع: ( شـُـبُـهَـات النـَـصارى الـوهْـمِـيـة حَـول الإسْـلام الـعَـظِـيـم )

  1. #81 6 ما المراد بالسماء في قوله تعالى : ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض ) ؟ 
    المشاركات
    3,957
    معنى السماء


    ما المراد بالسماء في قوله تعالى : " وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ "

    الجواب :

    السماء من السمو يدل على العلو يقال سموت إذا علوت ( المقايـيس 3 / 98 )
    قال الزجاج السماء في اللغة يقال : " لكل ما ارتفع وعلا " ( اللسان 4 / 397 ) والمراد هنا سماء الأرض وهو ما كان يعلوها.
    كل ما علاك (في اللغة العربية) فهو سماء لك، فسماء الغرفة سقفها، والسحاب إن علاك هو سماء لك ولسقف الغرفة ايضا، وهكذا. (انظر لسان العرب لابن منظور - معجم مقاييس اللغة لإبن فارس).

    قال تعالى : " أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا " ( الرعد : 17 ) فالسماء هنا بمعنى السحاب وقال تعالى : " يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً " ( هود : 52 ) والسماء هنا بمعنى المطر ، وقد تكون بمعنى الفضاء والجو : " أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " ( النحل : 79 )

    والخلاصة :

    أن " السَّمَاءَ " الوارد ذكرها في الآية الكريمة تعني سماء الأرض وهو ما يعلوها ويحيط بها ويقترب منها .

    والله تعالى أعلى وأعلم .








    رد مع اقتباس  

  2. #82 6 الرسول يشرب النبيذ شبهة ورد 
    المشاركات
    3,957
    الرسول يشرب النبيذ شبهة ورد


    سؤال : كيف نرد على جهل بعض الصليبيين في معنى النبيذ الذي شربه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؟

    الجواب : النبيذ هو ما يعمل من الأشربة من التمر و الزبيب و العسل و الحنطة و الشعير و غير ذلك ، وهو ما لم يسكر حلال فإذا أسكر حُرم - انظر لسان العرب لابن منظور - لذلك فإن شرب النبيذ والعصير جائز قبل غليانه - الغليان أي الاختمار - بدليل : ما جاء في صحيح مسلم : ( باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكراً ) وفيه :

    حديث ابن عباس ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب في السقاء.‏ فيشربه يومه والغد وبعد الغد.‏ فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه‏.‏ فإن فضل شيء أهراقه‏.‏ )

    وأيضاً حديث أبى هريرة عند أبى داود والنسائى وابن ماجه ، قال علمت أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصوم ، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته فى دباء ، ثم أتيته به ، فإذا هو ينش ( أى يغلى أى مختمر ) فقال ( اضرب بهذا الحائط ، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر )

    وأخرج أحمد عن ابن عمر فى العصير قال : ( اشربه مالم يأخذ شيطانه ، قيل وفى كم يأخذه شيطانه ؟ قال في ثلاث ) قلت : أي ثلاث ليال .
    وجاء في صحيح النسائي قوله صلى الله عليه وسلم : ( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ، فامسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مُسكراً )

    فمن هذه الأحاديث النبوية والتفسيرات اللغوية نستنتج الآتي :

    1- ان كل خمر هو نبيذ ولكن ليس كل نبيذ هو خمر.

    2- ان النبيذ الذي كان يشربه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عبارة عن ماء منقوع به قليلاً من التمر أو الزبيب ، وهو بمثابة العصير الذي لم يختمر ويصبح خمرا مسكراً كالخمر المتعارف عليه .
    3- نرى في الأحاديث المغايرة بين النبيذ المسكر الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وبين النبيذ المحلل شربه قبل غليانه .

    وإليك - أخي القارى - رداً آخر للأخ : zaidgalal يقول فيه :

    يوهمون المسلم بأن الرسول كان يشرب النبيذ. وللوهلة الأولى يعتقد المسلم في عصرنا هذا أن النبيذ نوع من أنواع الخمر. وهذا خطأ. فالنبيذ في اللغة له معنيان: هو أي عصير من شيءٍ منقوع كالزبيب والتمر. بل إننا ننقع "تمر الهندي" في الماء لفترة ثم نشربه، وكذلك "العرقسوس" خاصة في شهر رمضان في بعض الدول. فإذا وجدناه شديدًا أي مُرَكَّزًا أضفنا إليه المزيد من الماء. كما يطلق النبيذ على الشيء الذي يتم غليه وتخميره حتى يصير خمرًا مسكرًا. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يستعمل النوع الأول، فكان ينقع الزبيب أو التمر لفترة ثم يشربه .

    كما يوهمون المسلم بما ورد في الصحيحين أن رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناء من لبن ‏فقال له النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ألا خمرته ؟ أي ألا غطيته فتحفظه ، والعرب تقول خمر إناءك ، أي: غطه ، ومنه خمار المرأة لأنه يسترها . قال النووي : والتخمير التغطية , ومنه الخمر لتغطيتها على العقل , وخمار المرأة لتغطيته رأسها. وفي صحيح مسلم - كتاب الاشربة - نجد هذا العنوان : " في شرب النبيذ وتخمير الاناء " ! تخمير الإناء لا تخمير المشروب !

    والآن وبعد ان انتهينا من رد هذه الشبهة نقول لهؤلاء الصليبيين ما قولكم في أول معجزات الـرب يسـوع التي هى فى صـالح المساطيل والخمورجيه , وشرب الخمـر كما في انجيل يوحنا 2 :

    1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت ام يسوع هناك.
    2 ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس.
    3 ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر.
    4 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد.
    5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه.
    6 وكانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.
    7 قال لهم يسوع املأوا الاجران ماء.فملأوها الى فوق.
    8 ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا الى رئيس المتكإ.فقدموا.
    9 فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي.لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا.دعا رئيس المتكإ العريس
    10 وقال له.كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا ومتى سكروا فحينئذ الدون.اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الآن.
    11 هذه بداءة الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه

    وفي انجـيل لوقا 7/34 :
    34 جاء ابن الانسان يأكل ويشرب فتقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة.

    ولكم الحكم يا أصحاب العقـول !!






    رد مع اقتباس  

  3. #83 6 مـن الذى يعبده المسلمون؟ 
    المشاركات
    3,957
    إن هذا السؤال العظيم : من يعبد المسلمون ؟ الجواب عليه من القرآن الكريم وهو كتاب الإسلام ومن كلام نبي الإسلام محمد عليه السلام الموحى إليه من ربه .
    قال الله تعالى : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) سورة الفاتحة
    وقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) سورة البقرة
    وقال : (( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ )) سورة الأنعام
    وقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا )) سورة الإسراء
    المسلمون يعبدون الله الذي عبده جميع الأنبياء : قال تعالى : (( أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءابَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) سورة البقرة
    المسلمون يعبدون الله ويدعون غيرهم من أصحاب الأديان إلى عبادة الله وحده كما قال عزّ وجلّ : (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) سورة آل عمران
    الله وحده الذي دعا نوح عليه السلام قومه إلى عبادته ، قال تعالى : (( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )) سورة الأعراف
    الله وحده الذي نادى المسيح عليه السلام إلى عبادته كما قال تعالى : (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )) سورة المائدة
    وقال تعالى : (( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )) سورة المائدة
    ولما كلّم الله نبيه موسى عليه السلام قال له : (( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )) سورة طه
    وأمر الله سبحانه تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بما يلي : (( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) سورة يونس
    وهو وحده لا شريك له تعبده الملائكة ولا تعبد معه غيره كما قال تعالى : (( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ )) سورة الأنبياء
    وكل معبود من دون الله فلا يضر ولا ينفع ولا يخلق ولا يرزق ، قال الله تعالى : (( قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) سورة المائدة وقال تعالى : (( إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) سورة العنكبوت
    وبعد هذا الجواب نريد إكمال الموضوع بالسؤال التالي لماذا نعبد الله وحده لا شريك له والجواب :
    لأنه لا يستحق العبادة في الكون أحد غيره لأنه هو الخالق الرازق الموجد من العدم الذي أمدنا بالنعم ، قال تعالى : (( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ ءايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22) وَمِنْ ءايَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ ءايَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) سورة الروم
    وقال تعالى : (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) سورة النمل

    فهل هناك أحد غير الله يستحقّ العبادة ؟

    وبعد هذا لا نقول إلا كما قال الله تعالى ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ) سورة الإسراء







    رد مع اقتباس  

  4. #84 6 من هم الأنبياء الذين أرسلهم الله ؟ 
    المشاركات
    3,957
    الحمد لله ،

    حين أهبط الله آدم إلى الأرض وانتشرت ذريته لم يتركهم هملاً بل أوجد لهم الرزق وأنزل عليه وعلى أبنائه الوحي فمنهم من آمن ومنهم من كفر : (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ )) النحل/36 .

    والكتب السماوية التي أنزلها اللّه أربعة وهي التوراة والإنجيل والزبور والقرآن : (( نَـزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْـزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ )) آل عمران/3 .

    وقال تعالى : (( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا )) النساء/163 .

    والأنبياء والرسل كثيرون ولا يعلم عددهم إلا اللّه منهم من قص اللّه علينا ومنهم من لم يقصهُ علينا : (( وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا )) النساء/164 .

    و يجب الإيمان بجميع الكتب التي أنزلها اللّه وجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلهم اللّه كما قال سبحانه : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بعيداً )) النساء/136 .

    والأنبياء والرسل كثيرون وقد ذكر اللّه منهم في القرآن خمسة وعشرين فيجب الإيمان بهم جميعاً وهم ، آدم ، إدريس ، نوح ، هود ، صالح ، إبراهيم ، لوط ، إسماعيل ، إسحاق ، يعقوب ، يوسف ، شعيب ، أيوب ، ذو الكفل ، موسى ، هارون ، داوود ، سليمان ، إلياس ، اليسع ، يونس ، زكريا ، يحيى ، عيسى ، محمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين .

    وقد اصطفى الله من بني آدم رسلاً وأنبياء وبعثهم في كل أمة , وأمرهم بالدعوة إلى عبادة الله وحده وبيان الشرائع التي فيها سعادة الدنيا والآخرة والبشرى بالجنة لمن آمن والإنذار بالنار لمن كفر : (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ )) النحل/36 .

    وقد فضل الله بعض الأنبياء والرسل على بعض فأفضلهم أولوا العزم وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وأفضل أولي العزم محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة وهو آخر الأنبياء والرسل كما قال الله عنه : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )) سبأ/28 .

    والأنبياء والرسل اصطفاهم الله وجعلهم قدوة لأممهم رباهم وأدبهم وكرمهم بالرسالة وأيدهم بالمعجزات : (( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) الأنبياء/73 .

    والإيمان بجميع الأنبياء والرسل من أركان العقيدة الإسلامية التي لا يتم إيمان المسلم إلا بها لأنهم يدعون إلى عقيدة واحدة هي الإيمان بالله قال تعالى : (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) البقرة/136 .

    من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري . ( بتصرف )






    رد مع اقتباس  

  5. #85 6 ما الجديد الذي جاء به الإسلام ؟ 
    المشاركات
    3,957
    يتساءل المسيحيون عن الجديد الذي جاء به الإسلام ، وقبل البدء بالإجابة ، نحن كذلك نود أن نسألهم : ما الجديد الذي جاء به كل أنبياء بني إسرائيل زيادة على شريعة موسى ؟!

    ما الجديد الذي جاء به يشوع وراعوث وغيرهما ؟

    أما عن الجديد الذي جاء به الإسلام فنقول وبالله التوفيق :

    ان ما جاء به الإسلام لم يكن جديداً بقدر ما كان تصحيحاً للرسالات التي سبقته وكيف ان الاسلام كان مجدداً بالدرجة الأولى لما أوحاه الله على أول الانبياء ، فنجد أن القرآن الكريم قد جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة ، إذ أن الإله بحسب الفكر اليهودي هو إله قومي خاص لشعبهم المختار ، ولذلك هم يرفضون كل من يريد أن يدخل في ديانتهم من شعوب الأمم الأخرى إلا في نطاق ضيق جداً .

    أما المسيحية فهي تقوم على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية، ويأتي في مقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث، وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليه السلام، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .

    أما في مجال التشريع، فقد جاء القرآن الكريم بشريعة واقعية، راعت مصالح الدنيا والآخرة معًا، ولبَّت مطالب الجسد والروح في آنٍ؛ ففي حين دعت الشريعة المسيحية إلى الرهبانية، التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا - وكان هذا الموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها - رأينا القرآن يذمُّ موقف النصارى من الرهبنة، وينعى عليهم هذا الموقف السلبي من الحياة، فيقول: { وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } (الحديد:27) فالشريعة الإسلامية - كما نزلت في القرآن - ترى في الرهبانية موقفًا لا يتفق بحال مع ما جاءت به من الوسطية والتوازن بين حاجات الروح والجسد .
    وهذه الوسطية الإسلامية أمر مطرد وجارٍ في جميع أحكام الشريعة الإسلامية، يقف عليها كل من تتبع أمرها، وعرف حقيقتها، وهذا ما لم يكن في الشرائع السابقة البتة.
    وبعبارة أخرى يمكن القول: لقد جاءت شريعة الإسلام بتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعًا، باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل الله بها الدين، وختم بها الرسالات، ونقلها من المحيط المحدَّد إلى المحيط الأوسع، ومن دائرة القوم إلى دائرة العالمية والإنسانية{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ }(سـبأ:28) .
    أما في مجال العبادات، فلم يحصر القرآن مفهوم العبادة في نطاق ضيق، ولاضمن شكليات محددة وطقوس جامدة، بل وسع مفهوم العبادة غاية الوسع، وجعل القصد من الخلق والحياة العبادة { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ }(الذاريات:56) وأيضاً لم يقيِّد أداء العبادة في مكان محدد، بل جعل الأرض كلها مكانًا لذلك { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }(البقرة:115) ولا يخفى أن الأمر في الشرائع السابقة لم يكن على ما جاء به القرآن .
    أما في مجال المعاملات، فنقف على بعض الأمثلة التي توضح جديد القرآن:
    - في محيط الأسرة نظرت التوراة إلى المرأة باعتبارها مصدر كل شر، أما الإسلام فقد رفع مكانة المرأة، ولم يفرق بينها وبين الرجل إلا في مواضع اقتضتها طبيعة الأشياء والأمور { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } (البقرة:228) .
    - أما في السلم والحرب، فقد اعتبر القرآن السلام هو الأصل في الإسلام: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافة}(البقرة:208) وجعل الحرب ضرورة تقتضيها سَنَن العمران والدفع الحضاري من الخير للشر ومن الحق للباطل؛ هذا فضلاً عن آداب القتال التي شرعها الإسلام. وكل هذا لا نقف عليه في الشريعتين اليهودية والنصرانية .
    - أما في شؤون المال والاقتصاد فقد كان الربا وما يزال قوام الاقتصاد بين أهل الكتاب.وكان المال وما زال عند أهل الكتاب المعبود والغاية التي يجب الوصول إليها بأية وسيلة كانت.في حين جاء الإسلام بتحريم كل تعامل ربوي، وآذن القرآن بحرب من الله لكل من يتعامل به.وبين الموقف الصحيح من المال، وأن الأصل فيه أنه لله، وأن الإنسان في هذه الحياة مستخلف عليه ومحاسب عليه، كسباً وإنفاقاً { وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فيه } (الحديد:7). والأمثلة على هذا أكثر من أن يحصرها مقال كهذا، وفيما ذكرنا غنية لما أردنا بيانه. والحمد لله الذي { لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى والأَخرة وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (القصص:70) وصلى الله على خاتم المرسلين .



    .



    آراء و تعقيبات من بعض الاخوة والاصدقاء



    الزميل العميد كتب يقول :



    ما الجديد الذي أتى به الإسلام ؟
    يتكرر هذا التساؤل كثيراً على ألسن كثير من النصارى ، وهو سؤال ساذج جداً جداً
    فياليت شعري من أين أتوا بأن الأنبياء يجب أن تأتي بجديد ؟
    وماذا أتى يعقوب ويشوع وداود وشاول وصموئيل وزكريا وغيرهم بجديد ؟
    ثم ما هو هذا الجديد ، ما تعريفه ، وما نوعه الذي يجب أن يأتي به كل نبي ؟
    هل هو جديد في العقائد أم في الشرائع ؟
    إن كان في العقائد ، فكيف يكون الجديد فيه ؟
    وإن كان في الشرائع ، فهل هو في قسم العبادات أم المعاملات أم . أم ؟

    تحيـــــــاتي

    العميد





    الزميل كمبيوترجي كتب يقول :

    " الإسلام (في رأيي الشخصي طبعا) جاء بأسلوب حياة أفضل للناس في ذلك الوقت، فالناظر والمتأمل للواقع الذي كانت تعيشه القبائل العربية آنذاك يرى أنه كان محتويا على الكثير من الفراغات والعادات السيئة وما إلى ذلك فجاء الإسلام وأصلح "كثيرا" من الخلل .
    بالتالي نجد أن الإسلام جاء ب"عادات" و"حضارة" مختلفة عمّا كانت عليه الحضارة في ذلك الوقت وفي تلك المنطقة بالذات."







    الزميل داعية مع السلام كتب قائلاً :

    " هل تريدون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي بجديد فعلاً ويكون ذلك حينها من مؤشرات نبوته , أم تريدونه يسير على خطى الكتاب المقدس ويكون ذلك من علامات صحة نبوته ايضا ؟
    أم أن الامر لا هذا ولا هذا ؟ فلو لم يأت بجديد لقلتم لافائدة من اتباعه
    ولو جاء بجديد قلتم هذا خلاف ماأتى به المسيح !
    نحن أيضا يمكننا أن نطبق نفس المعايير على المسيح وعلى أي نبي لنبطل بها نبوته وما أسهل ذلك ! " .







    الزميل فارس آخر العصور :



    " الإسلام هو خاتم الرسالات والمكمل لشريعة التوحيد التي نادى بها إبراهيم صلى الله عليه وعلى آله وجددها النبيان موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام .
    فكان محمد صلى الله عليه وعلى آله الفرصة الأخيرة لأمم حادت عن طريق الحق والشريعة التي أسس لتعاليمها أبو الأنبياء ابراهيم " .





    الزميل زيد جلال كتب قائلاً :

    " التوحيد وهو عمود الأمر كله جاء به كل نبي قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلما فسد هذا الأمر بين أظهر عباد الله، أرسل الله لهم نبيًّا يحيي فيهم ذلك ومعه شريعة تناسب عصره الذي بعث فيه. وعلى هذا الأساس كان مجيء خاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام " .







    أما الزميل الصفي فيقول :

    " ان وجهة النظر بان المصلح لا بد ان ياتي بجديد ليس لها اي اساس علمي.
    فالتجديد Renovation قد لا يخلو من البدعة و القران يخبرنا بان النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس بدعا من الرسل: { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُّبِينٌ } ( الاحقاف : 9 )
    و الوحي الذي يتبعه النبي هو وحي الله تعالى و الذي اوحى الى النبيين من قبله :
    { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا } ( النساء : 163 )
    و قد اوحى الله تعالى الى نبيه باتباع ابراهيم عليه السلام :
    { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( النحل : 123 )
    ان الدين يدور حول محاور كالتشريع و العبادات و المعاملات اي الاخلاق . و الاخلاق ليست مجالا للتجديد اذ هي تقوم على ثوابت الشريعة. في ظني ان التعبير الاوفق هو الاحياء Revival . فقد احيا النبي ما اماته اتباع الرسل السابقين:
    { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ( الزمر : 65 )
    فالقران الكريم يشير بوضوح الى اضاعة اتباع الرسل السابقين لجوهر الاسلام و الذي هو دين كل الرسل فجاء:
    { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } ( مريم : 59 )



    واضاف :



    لم يكن لهذا الوجود اكثر من خالق في يوم من الايام:
    { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } ( الانبياء : 22 )
    و لكن وجد في اوقات كثيرة من عمر البشرية من يعبد او ما يعبد من دون الله تعالى. و في كل مرة يتوجه الناس بالعبادة الى غير الله يبعث الله المرسلين و الانبياء , فيكون جواب اقوامهم:
    { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } ( ص : 5 )
    و العرب لم يكونوا استثناء فهم توجهوا ايضا بالعبادة لغير الله تعالى فبعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم محييا و لكنه كان بالنسبة للمشركين مجددا ( مختلقا ) :
    فالله تعالى بعثه محييا:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } ( الانفال : 24 )
    و المشركون عدوه مجددا مختلقا :
    { مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلَاقٌ } ( ص : 7 )
    فكما ترى ان النظرة الى الاسلام تعتمد على الموقف الفكري الذي يقفه المرء تجاه التوحيد الخالص.






    رد مع اقتباس  

  6. #86 6 ما الضمان الذي يقدمه الإسلام للخلاص 
    المشاركات
    3,957
    فيما يلي نبذة مختصرة في الاعتقاد الإسلامي بشأن ضمان المصير :

    يقدم الإسلام ضماناً لكل مسلم مخلص مطيع لله حتى يموت على ذلك بأنه سيدخل الجنة قطعا وجزماً. قال الله تعالى في محكم تنزيله : " وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا ". ( سورة النساء )

    وقال تعالى : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ". ( سورة المائدة )

    وقال تعالى : " جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ". ( سورة مريم )

    وقال : " قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ". ( سورة الفرقان )

    وقال : " لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ". ( سورة الزمر )

    إن الإسلام وعد بالخلاص لجميع الذين يؤمنون بالله ويعملون أعمالا صالحة ، يقول الله سبحانه وتعالى : " بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ". ( سورة البقرة ) .

    وكذلك يضمن الإسلام للكافر المعرض عن أمر الله عز وجل بأنه سيدخل النار قطعا وجزما :

    قال تعالى : " وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ". ( سورة التوبة ) وقال سبحانه : " وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ". ( سورة فاطر ) وقال تعالى عن الكافرين يوم الدّين : " هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ، اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ". ( سورة يس ) فوعْد الله لا يتخلّف مع الفريقين كما ذكر عن حالهما بعد انتهاء يوم القيامة : " وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ". ( سورة الأعراف ) ، فكلّ من آمن وعمل صالحا ومات على ذلك يدخل قطعا الجنة ، وكلّ من كفر وعمل السيئات ومات على ذلك يدخل النّار قطعا ، ثمّ إن من قواعد الإسلام العظيمة ان يعيش المؤمن بين الخوف والرّجاء فلا يحكم لنفسه بالجنة لأنّه سيغترّ ثمّ إنه لا يدري على أيّ شيء سيموت ، ولا يحكم على نفسه بالنّار لأنّ ذلك قنوط من رحمة الله ويأس محرّم ، فهو يعمل الصّالحات ويرجو أن يثيبه الله عليها ويجتنب السيئات خوفا من عقاب الله ، ولو أذنب فإنه يتوب لينال المغفرة ويتقي بتوبته عذاب النّار والله يغفر الذّنوب ويتوب على من تاب ، وإذا خاف المؤمن أن ما قدّمه من العمل لا يكفي زاد في العمل خوفا ورجاء . ومهما قدّم من أعمال صالحة فإنّه لا يركن إليها ولا يغترّ فيهلك بل يعمل ويرجو الثواب ، وفي الوقت ذاته يخشى على عمله من الرياء والعُجب والحبوط كما قال الله تعالى في وصف المؤمنين : " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءاتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " ، فهكذا يبقى المؤمن يعمل ويرجو ويخاف إلى أن يلقى الله على التوحيد وعمل الصّالحات فيفوز برضى الربّ وجنّته ، ولو أنّك تمعنت في الأمر لعلمت أنّ هذه هي الدوافع الصّحيحة للعمل ، وأنّ الاستقامة في الحياة لا تحصل إلاّ بهذا .

    ومن المعلوم ان طبيعة قابلية الوقوع في الخطأ وحرية الاختيار هى طبيعة مخلوقة مع الانسان و ان الخالق سبحانه وتعالى جعل النفس البشرية قابلة للخير و الشر وقادرة على كليهما فالله سبحانه وتعالى لم يجعل الإنسان عاجزا عند حصول الذّنب بأن لا يملك أن يفعل شيئا حياله بل أعطاه الفرصة وفتح له الباب للتوبة والعودة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : " وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ". ، وتظهر رحمة الربّ في شريعة الإسلام جليّة عندما ينادي سبحانه وتعالى عباده بقوله : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " ( سورة الزمر ) . فهذه طبيعة النفس البشرية وهذا سبيلها وحلّ مشكلتها إذا أذنبت ، أما أن تجعل هذه الطبيعة البشرية وهي طبيعة الخطأ سداً منيعاً بين العبد وبين الرب وأن العبد لا يقدر على بلوغ مرضات الرب إطلاقا إلا بأن يُنزل لهم ابنه ( المزعوم !! ) ليُصلب ذليلاً مهانا تحت سمع وبصر ( أبيه !! ) فعند ذلك يغفر للبشرية فأمر في غاية العجب والسّخافة ومجرّد حكاية هذا الكلام الباطل يُغني عن الردّ عليه ، وقد قلت مرة لشخص نصراني ونحن في نقاش هذه المسألة إذا كنتم تقولون أنه أنزل ابنه ليصلب فداء للبشرية الذين في عصره أو الذين سيأتوا بعد الصّلب فما هو ياتُرى حال الذين أذنبوا وماتوا مُذنبين قبل ولادة المسيح ولم يتسنى لهم أن يعرفوا المسيح ليؤمنوا بعقيدة الصّلب المذكورة ليغفر لهم ؟ ، فلم يزد على أن قال : بالتأكيد عند قساوستنا ردّ على هذا الإشكال ! ولو وُجد فإنّه تلفيق فماذا عساهم يقولون .

    وأنت إذ استعرضت العقيدة النصرانية حيال موضوع الخطيئة البشرية بعقل منصف وجدتهم يقولون أن الرب قد ضحى بولده البكر الوحيد ليكفر بذلك خطايا البشر وهذا الابن إله فلئن كان الإله قد ضرب وشتم وصلب فمات فإن هذه العقيدة تحمل في طياتها الإلحاد فيه سبحانه وتعالى واتّهامه بالتخاذل والضّعف . وهل الرّب عاجز عن غفران ذنوب العباد كلّهم بكلمة واحدة منه ، إذا كان كذلك وهو على كلّ شيء قدير ( والنّصارى لا يعترضون على هذا ) فما الذي يجعله إذن يُضحّي بولده من أجل ذلك ( تعالى الله عمّا يقول الظّالمون علوا كبيرا ) ،

    إن عقيدة التكفير عن الخطيئة الأصلية التي يعتقدها النصارى لها أثر سلبي على واقع الحياة البشرية إذ أن العقيدة النصرانية وكما هو الحال عند البروتستنات لا تفرض على الإنسان أي التزامات فما عليه إلا أن يعتقد أن الله قد أرسل ابنه إلى هذه الأرض ليصلب فيموت تكفيرا لأخطاء البشر فيكون بذلك نصرانيا يضمن بذلك الفوز برضى الرب ويدخل الجنة ، وليس هذا فحسب بل يعتقد أن كل ما حدث بابن الله إنما هو لتكفير خطاياه السالفة والحاضرة والمستقبلية ولا تتساءل بعد ذلك عن سبب ما تعيشه المجتمعات النصرانية من تزايد حالات القتل والاغتصاب والسرقة وإدمان الكحول إلى غيرها من الخطايا أليس المسيح قد مات لتكفيرها وقد كفّرت ومُحيت فلما لا يتوقّفون عن عمل المعاصي . وقل لي بربّك لماذا تُعدمون القاتل أحيانا ، وتسجنون المجرم ، وتُعاقبون بالعقوبات المختلفة إذا كان المجرم في نظركم قد كفّرت ذنوبه وغُفرت سائر جرائمه بدم المسيح ؟ أليس تناقضا عجيبا ؟






    رد مع اقتباس  

  7. #87  
    المشاركات
    3,957
    فبعد كل هذا يتهمنا النصارى الأحقاد بأن ديننا دين كذب وهم على الحق ؟

    الله ورسوله بريئون مما تصنعون يا أهل النصارى

    وأسأل الله أن ينتفع كل من يرى هذا الموضوع الهجف ( المنقول ) وأن يدافع عن دينه ورسوله

    وكتابه والملائكة أيضآ وأن ترموا هذا الكلام كالسهام فى قلوب ذوى الحقد والغل والغيرة ( أهل اليهود والنصارى).

    والله أشد المنتقمين

    وسبحان رب العزة عما تصفون

    منقـوـوـوـوـول من موقع الحقيقة ( المسيحية فى الميزان )

    والشكر كل الشكر للعاملين بهذا الموقع والله يجزاهم عن المسلمين والمسلمات المتسائلين

    والمتسائلات كل خير

    وإنتظروا الجديد إن شاء الله رب العالمين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    رد مع اقتباس  

  8. #88  
    بارك الله فيك





    رد مع اقتباس  

  9. #89  
    المشاركات
    3,957
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في خاطري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فى خاطرى وفقك الله وبارك بك وعليك






    رد مع اقتباس  

  10. #90  
    المشاركات
    3,957
    يُرفع

    والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته






    رد مع اقتباس  

صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 78910 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •