الجزء [10] من قصة ولد العم
وراحن الثنتين بالسوالف ونرد نحن حق يعقوب إلى من سمع صوت سمر راح على طول لغرفته حركات جبناء ويهال بس مايدري حس بالخوف لي شاف سمر راح ينكشف ما يدري ليش حس ان سمر اليوم بتكشتف انه يحبها واهو ما بيحتمل هالموقف ظل يتحقرص بغرفته يمين ويسار جدام وورى يمشي ما يدري شنو يسوي بعمره لام روحه الف مرة بس بعد ما قدر يطلبع من الغرفه.
طق طق طق
انقبض قلب يعقوب : منو
سارة: هاذي انه سارة افتح الباب
يعقوب يقول في خاطره هاذي شتبي بعد: قاعد اغير هدومي بعدين تعالي
سارة: يعقوب افتح الباب بسرعه ولا تجذب
يعقوب: اوووووووووووووووووووف ( واهو يفتح الباب) شتبين ها شتبين
سارة واهي تدخل الحجرة وتطالعه بغير تصديق: اشفيك شردت وييت هني تقعد بروحك
يعقوب: مو شغلج يالله بره
سارة: انزين انزل سلم على عمي ومرت عمي
يعقوب: انه ماني مسلم على مرت عمج لانها ما تستاهل السلام وعمج . باجر انه بروح الدوام وبسلم عليه
سارة: وطول هالوقت شبتسوي بتقعد هني
يعقوب: لا من قال . ( يفكر) واحد من الربع عازمنا على الغدى وبروح وياهم
سارة: ما قلتي انك طالع ومن متى انت تطلع بعزايم يوم اليمعه
يعقوب: اوووووووف يا سارة شنو انقلبتي لي كونان يالله عاد فارجي تكفين مافيني على التبرير
سارة: انت ليش جبان جذي
يعقوب واهو يمسكها ويبي يطلعها من الغرفه : من زمان . .يالله قولي لامي تزهب لي صحن باخذه وياي بيت ارفيجي سلطان
سارة: توك تقول ان ارفيجكم عازمكم على الغدى بره
يعقوب: هاا. أي هاذا سلطان يالله قلبي ويهج وسد الباب
وسارة واقفه بره مستعجبه اشفيه هاذا صاير لي جبان والله انه يقهر وكملت دربها واهي تنزل للصاله .
اول ما نزلت شافت طول مو غريب عليها هاذا حمد وظلت واقفه مكانها واهي تطالعه ليما التفت لها وطار قلبه كانت سارة لابسه جلابيه عنابيه عليها تصميم حلو من الشك والخرز اللامع وشكلها وايد ارتاح عن امس من بعد ما كلمته بالتلفون حست هالمرة انه تقدر تتكلم وياه من داخل نفسه واهو يسمعها ويتواصل الكلام كان كله بالنظرات
حمد: شخبارج حبيبتي ؟
سارة: ابخير حياتي وانت
حمد: دامج بخير انه بخير . شهالزين اليوم
سارة: هههههههه بس عشانك
حمد واهو يقعد باشارة عمه: يعلني اروح فدوة لج يا حبيبتي تولهت عليج من امس لليوم
سارة: اوووووووف ما تصدق انتظر اليوم على احر من اليمر
حمد: احبج يا سارة
سارة: وانه اموت فيك يا حبيبي
وانقطع فكرها على صوت ام حمد: ياهووو سارة وينج يمه
سارة واهي منحرجه: ها هلا خالتي هني وياج
ام حمد: لا والله انه كنت بوادي وانتي بوادي شلونج حبيبتي عسى ابخير
سارة واهي تطالع حمد بطرف عيونها اللي كان مبتسم على الموقف اللي صار لسارة ويا امه : ابخير خالتي وايد احسن الخير بويهج يااحلى خاله
حمد يبتسم وينزل راسه
ام حمد: والله اني تولهت عليج بس تدرين الروماتيزم ما يخلي اطلع من البيت بالصيف من جذي نظرت ليوم يحليلج مثل العروس واحلى بعد
سارة بحيا: الله يخليج خالتي.
سمر بحركاتها اليوميه ويا ام حمد: وانه خالتي مو عروس صج لابسه برموده لكن كشخه مو؟
ام حمد: انتي لبسج مو لبس بنات خليج انتي من ربع وليدو ونصور ما محاتج على هذي الثياب.
سمر تحظن ام حمد من وراها: يا بعد روحي مادريت بنات الاندلس بهالحلاه
والكل يضحك على سمر وحركاتها ويا ام حمد.
اليوم على غير العاده الحريم يلسن بالصاله والرياييل بالميلس الداخلي سارة راحت عند اخوها تخبره عن هاذا الشي وتوها بتدق على الباب انفتح
يعقوب: بسم الله
سار : مسامحه ما بغيت اخرعك
يعقوب: لا ما تخرعت نعم أي خدمه
سارة: يايه اقوللك تنزل تحت ابوي يسال عنك؟
يعقوب: ليش انتي ماخبرتيهم اني طالع اليوم؟
سارة: شنو انه مينونه اقول حق امي جذي ولا تخاف الحريم قاعدين لحالهن والرياييل بالميلس الداخلي
يعقوب تطمن شوي : صج
ساة واهي ماسكه حالها لا تضحك: أي صج انزل يالخواف
يعقوب عصب: جبي زين لا ارقدج مرة ثانيه بالمستشفى
سارة: يالله يالله بسرعه
يعقوب: انتظري شوي بغير هدومي اعنبوج
راحت سارة ويعقوب دخل غرفته عشان يغير هدومه ويلبس الكندورة اللي يحب يلبسها بالبيت لانها تريح. وطالع روحه بالمنظرة لحيه خفيفه وشعر عفسه يا ربيييييييييييييييييييييييييييي سحى شعره بس ماكو امل شعره قايم ما يقعد (هاذا وشعرهم خفيف الله يعين احنه البنات) ورش رشتين من عطر اسكادا الرجالي وطلع
ينزل الدري وقلبه يدق بس رسم على ويهه شكل الرجل القوي اللي ما تهزه الرياح واهو كلمه وحده من سمر بتذره مثل الغبار نزل عند الحريم وسلم عليهن الا ام حمدان اللي ماعطاها ويه ولو انه التفت لها طالعها بنظرة احتقار واخرا وليس اخيرا. سمر .
يعقوب: قوة سمر شخبارج؟
سمر واهي زعلانه حيل بس بقوة شخصيتها ما بينت: الحمد لله ابخير. انت شخبارك؟
يعقوب: الحمد لله عايشين.
سمر: الحمد لله
وقامت سمر عن الكل وطلعت بعد مااستاذنت من خالتها وامها تطالعها بنظرات بس ما عبرتها وطلعت من البيت ويعقوب يطالعها بس ما لحقها طالع سارة بنظرة عشان تقم وراها. سارة طلعت ورى سمر سمر من الغضب اللي فيها تمشي من دون وعي يا برودته علباله نسيت اللي سواه بالمستشفى هين يا ولد نعمه اوريك
سارة من وراها: سمر سمور . سمر
التفتت لها سمر: شتبين تراكضين وراي روحي داخل ارتاحي
سارة ما اعتبرت حق ولا كلمة: تراكم مصخوتها انتوا الاثنين انتي تدخلين واهو يروح فوق اهو ينزل وانتي تطلعين بره والله مو حاله وياكم كل واحد مخه اصغر من الثاني.
سمر ما ردت على سارة لأن كلامها صح بس بعد
سارة: سمر انه ادري ان يعقوب طردج مرة من المستشفى بس انتي تعرفين يعقوب كله جذي لين معصب يعمى ولا تهمه مشاعر الباجيين وانتي على مااظن اكثر وحده عارفه حق اسلوبه.
سمر:
سارة بحنيه اكثر: يالله حبيبتي ما تعودت عليج جذي اعرفج وانتي اللي ما تنهز واللي يعقوب يكون في اخر اعتباراتها شهالتغير والاهتمام المفاجئ حق يعقوب وتصرفاته المايعة
سمر ما ردت لانها تسال نفسها نفس السؤال من دون أي اجابه تلقاها
سارة ابتسمت: يالله حبيبتي اللحين بينجبون الغدا وانه بصراحه من زمان ما ظقت اكل امي العدل.
سمر: ليش انتي ماكلتي شي من يوم رديتي المستشفى؟
سارة: غير الشوربه اللي طعمها مثل نورما ما ظقت شي ولا اكل المستشفيات يا ربي لا تذكريني
سمر ابتسمت لبنت عمها وعلى محاولتها انها تضحكها بس سمر كانت ظايجه حيل وما لها خاطر تظيج بنت عمها اللي شكلها فرحانه حيل ودخلت وياها البيت.
ناصر وراشد كانوا حاشرين الكل بالميلس بالعود والغنى حتى ان ابو حمدان ارتبش وياهم وقاموا يغنون اغنيه البارحه حق يوسف المطرف والكل صفاق ووناسه حتى حمدان اللي ماكان يبي ايي عشان لا يشوف حمد وسارة ويعوره قلبه بس داس على مشاعره وتذكر انه رجل قبل كل شي وقعد يغني ويا الشباب
برع في الصاله.
ام حمد: الله يبارك فيهم الرياييل محتشرين داخل ومخلينا هني بروحنا
ام يعقوب: الله على صوت ناصر يذوب القلب يا حظج فيه يا نجاه
ام حمدان بكل فخر: طالع على خواله
ام حمد: لا والله طالع على عمامه تذكرين بو يعقوب وبوحمدان وبو حمد لين يطلعونا قبل بالشاليه ويقلبون الليله مغنى باصواتهم ربي ماانحرم منهم
الحرمتين: ايه والله
ام حمدان: قموا نيلس وياهم بدال هالقعده الفاضيه
ام حمد: الا اقول زاهيه مااتصلت وخبرتكم متى بترد؟
ام يعقوب: انه اتصلت فيها وقالت انها ومبارك بيقضونه شهر العسل العشرتعش
ام حمدان : ههههههههههههه الله يهنيها زاهيه بمبارك والله ماظل مكان ما وداها
ام يعقوب: ايه والله حتى بو يعقوبي
الحريم كلهن: هههههههههههههههههههههههههه
كانن قايمات بيدخلن الميلس دخلن سارة وسمر ولحقهن داخل وقامت الحشرة لان يعقوب قام يرقص ويا راشد ومشعل اللي خلوا عنهم نصور وعوده وشغلوا قناه الاغاني البحريه وابو حمدان مرتبش من الزين والكل يضحك على بو حمد اللي يرقص رقص البحر بس يعقوب ما يخليه .وظلوا على هالوضع ساعه وبعدين راحوا غرفه الاكل وتغدوا .
سمر كانت تلعب بالاكل وعلى ويهها ابتسامه بسيطه ماتدري شنو سببها لو تدرون شنو كانت تتخيل تتخيل لو انها تزوجت حمد وسارة تزوجت حمدان اخوها ودانو اخذت ناصر ويعقوب يعقوب يتزوج!! واختفت ابتسامتها وحل مكانها الحزن انه ليش قلت جذي ليش يعقوب بيتزوج يوما ما أي اهو ما قال انه يحب اماراتيه وانه شدخلني فيه يحب ولا ما يحب ينصفق باللي يبيها رفعت عيونها تطالع حمد بس يعقوب اليوم كان يالس مكانه وتفاجئت طالعته واهو يضحك وردت الروح بضحكته الحلوة وابتسمت وقعدت تدور حمد بعيونها ليما شافته قاعد قبل الكرسي الاخير من جهه اليسار و سارة مجابلته سارة تطالع حمد وحمد يطالعها شصاير سمر احتر راسها من اللي قاعد يصير اثنيناتهم يتبادلون الابتسامه والنظرات ولا احد هامنهم . شصاير يا ربي قلبي اشفيها سارة ليش تسوي جذي وحمد شاللي قاعد يصير شافت سارة تكتب شي على ورقه ودزتها عند رغد عشان تعطيها حمد حمد يطالع الورقه ويبتسم ويسوي حركه اوش حق سارة وكتب شي بالورقه ورغد توصل الورقه لاااااااااااااااااا شقاعدين يسوون .
سمر من الصدمه وقفت مكانها واهي تطالع سارة بكل احتقار . الصدفه بان حمد اللي اخذ سارة المستشفى وحاله حمد النفسيه بالمستشفى وسارة اللي ما بغت تشوفني روحه حمد الشاليه والكل يسال عنه, ابتعاد سارة عني خالد.
سمر حست ان قلبها وقف اصوات بين الحضور تناديها واهي ولا تسمع عيونها على سارة سارة الخاينه ماتدري ليش حست بالخيانه لكن سارة خاينه
سارة انتبهت حقها مثل كل الحاظرين وتسائلت اشفيها سمر مثل المصدومين.لايكون بس لاحظت
سمر ما خلتها تكمل وهدت الطاوله واللي عليها بحيرتهم وتعجبهم بلاها هالبنت؟ الحريم يتسائلن .ام يعقوب وام حمد طالعوا ام حمدان بلوم لانها اهي السبب بتصرفات سمر من يوم المضارب واهي حابستها وما خلتها تطلع من البيت ودوم محبوسه واعليه . ام حمد تمنت ان سمر بنتها بذيج اللحظه ولا انها تكون بنت نجاه القاسيه
سمر كانت بلا حواس واهي تركض برع طلعت بره بالشارع تطالع السيارات لكن محد كان هناك ولا سايق من السواق كملت دربها بالركيض وين مابيتهم لانه مو بعيد يفصل عنهم شارعين او ثلاثة طول الدرب واهي تتذكر اللي يصير ودموعها تطير من وجهها.
سارة طلعت وراها بس مالقتها ودورتها بداخل المزرعة راحت عند المسبح وين تحب تيلس بس بعد مو هناك وراحت لها عند الخيول هم ما لقتها . وين راحت . واهي تمشي عشان تدخل البيت لاحظت ان البوابه مفتوحه وركضت لداخل البيت
سارة: يعقوب
يعقوب: هلا سارة ( وسار صوبها) لقيتيها؟
سارة: لا يعقوب سمر طلعت من الفيلا كلها
يعقوب ما زود اكثر: ناصر
ناصر: هلا
يعقوب: قم وياي بسرعه
ناصر: اوووووووف وين ؟
يعقوب: بلا اساله ويالله
ناصر قام وراح ويا يعقوب وحمد طلع وياه راشد بو حمدان اللي كان معصب بس ساكت عن الكل
ام حمدان: شفت بنتك اللي مدلعها اخر شي شسوت
بو حمدان: انتي ولا كلمه اصلا كله منج لا بارك الله فيج من ام حابستها بغرفتها يومين تسودنت البنت من زود ما قعدت لروحها سمعيني يا نجاه . ان صار شي في بنتي ما تلومين االا نفسج انتي فاهمه.
مشعل تدخل يدافع عن امه: يوبا شهالكلام سمر تستاهل اللي صار لها لا عيل نخليها تقل ادبها على العود والصغير واصلا مو من حقها تطلع وتقم جذي من دون ما تستاذن او تقول اهي اشفيها
بو حمدان: انت جب ولا كلمه خل امك تنفعك سمر تسواك وتسوى عشرة من اشكالك سامعني وفارج عن ويهي .
طلع بو حمدان من البيت ولحقه حمدان وعقب ام حمدان طلعت ويا ولدها بسيارة بو يعقوب وظلت ام حمد وام يعقوب وابو يعقوب ووليد ورغد
يعقوب كان يسوق بسرعه ليما وصل بيت بو حمدان طلع من السيارة ومثل البرق دخل البيت
يعقوب: سمر سمر سمر وينج
راح فوق عند غرفتها شافها خاليه . غرفه ناصر هم خاليه الحمام .
ناصر: لقيتها؟
يعقوب: لا ما لقيتها. وين راحت
ناصر واهو يفكر: يوم كنا يهال كانت دايم تقعد بالملحق اللي ورى المسبح
يعقوب: اوكي بروح اشوفها
راح يعقوب عند الملحق ونادى على سمر باب الملحق كان مقفول حاول يفتحه ماقدر حاول يدفعه بجتفه لكن ما فتح.
يعقوب: ناصر تعال ادفع الباب وياي
ناصر: انت مينون اذا مقفول معناته سمر مو هناك
يعقوب بصراخ: قلت لك ادفع وياي
نااصر : اووووووووف
حاولوا يدفعون الباب بس ما فتح الباب كانت مادته قويه وسمكه اقوى يعقوب وقف واهو يتنفس بقوة وين راحت
يعقوب: ما تعرف رقم دانه ارفيجتها
ناصر بشاعريه: جانزين اعرفه لو اعرفه جان ما يلست مجابلك
يعقوب بقله صبر: صج ما عندك سالفه
دق تلفون حق سارة سارة شافت الرقم غريب لان يعقوب كان يكلمها من الرقم اللي عطاه اياه سلطان وسارة كانت مخزنه رقمه اللي يكلم سمر فيه على انه سعد
سارة: الو
يعقوب: سارة هذا انه يعقوب
سارة: متى بدلت رقمك
يعقوب : مو مهم الحين ابيج تروحين حق تلفون سمر وشوفي لي رقم دانه ارفيجتها
سارة: اوكيك .
وراحت سارة الصاله تدور اغراض سمر شافت التلفون تحت الشيله والعباة فتحته تدور بالارقام وقبل لا توصل حق رقم دانه شافت رقم يعقوب الاولي باسم الغريب استغربت ودورت اكثر وشافت رقم يعقوب الحالي اللي اتصل لها منه باسم يعقوبو شالسالفه سمر تعرف الرقمين حق يعقوب يعني وسمر ليش تكلم يعقوب بالتلفون كل هاذي الاساله خلتها وردت على يعقوب.
سارة: خذ الرقم 4040***
يعقوب يكتب الرقم : 4040***؟
سارة: ايه
يعقوب : اوكيه يالله باي
سارة: لحظه يعقوب,
طوووووووووووووووووط
سد يعقوب الخط عشان يتصل في دانه من دون ما يعبرها
طووووووووووط طووووووووووووووط
دانه: الو
يعقوب: السلام عليكم
دانه باستغراب: وعليكم السلام والرحمه خير اخوي؟
يعقوب: الخير بويهج اختي دانه انه يعقوب ولد عم سمر
دانه شرقت: منو يعقوب يا هلا من وين عرفت رقمي
يعقوب: الحين مو وقته دانه سمر طالعه من البيت من دون محد ما يدري واهي مو ببيتها اذا يات لج اول شي تسوينه تدقين لي تلفون على هذا الرقم اوكيه؟
دانه قلبها بدى يدق من الخوف على سمر: انشالله يعقوب اول ما تيي بيتنا او تسوي لي تلفون بتصل فيك؟
يعقوب واهو ياخذ نفس من زود ما دقات قلبه خذت كل الاكسجين اللي يتنفسه: اهي تلفونها مو وياها . يعني يمكن تتصل لج من أي هاتف عمومي
دانه بدت تبجي: ياويلي عليج يا سمر كله مني كله مني انه وتبجي
يعقوب يحاول تهدئتها لكن دانه بنت حنونه وتبجي على اقل الاسباب فما بال السالفه تخص سمر حبيبتها
يعقوب: ماعليه يادانه لا تبجين ان شالله مافيها الا الخير بس اهي شوي دلوعه وتبي تبين غلاها عندنا.
دانه بتموت من البجي: لا انت ماتدري . اهي وايد تظايجت من يوم المستشفى يوم قلت لها اللي قلته وطلعت اهي و انه زودتها عليها بالمدرسه يوم يوم
يعقوب باهتمام: يوم شنو؟
دانه بحيا : يوم ما تكلمت عنك جدامها واهي عصبت علي وهاوشتني وبعدين هاوشت المدرسات
يعقوب استغرب سمر ليش تتضايق ليما البنات يتكلمون عني اهي دوم اتييب لي سوالف البنات عني وتقول لي هاذي معجبه فيني والثانيه تبي رقمي بس ليش عصبت ويا دانه والله انج حيرة يا سمر شتبين مني بالضبط
يعقوب: ماعليه دانه انتي هدي بالج ولا تبجين وايد ترى مو زين كثر البجي اخاف تصير المصيبه اكبر من جذي
دانه بشعور طفولي: ان شالله اخوي
يعقوب واهو يبتسم: عفيه على البنات ومثل ما وصيتج تلفون ولا بس اتيي بيتكم خبريني اوكيه
دانه: اوكيه
يعقوب: اعتمد عليج يالله باي
دانه: ان شالله باي
وسد الخط من عندها وقعد يدور ناصر وين راح وين اختفى هاذا
يعقوب داخل البيت ينادي ناصر: ناصر يا ناصر
طلع ناصر من المطبخ واهو ياكل: ها لقيتها
يعقوب يطالعه بغير تصديق: انت من صجك قاعد تاكل صج ما عندك قلب
ناصر وكانه متهم ويدافع عن نفسه: والله يوعان شسوي بعمري ايوع روحي والله كله منها القشرة جان الحين احنه ناكل احسن غدى لام يعقوب.
يعقوب بعصبيه: جااااب بدل ما قلبك ياكلك على اختك تقول جذي صج انها انولدت بالبيت الغلط محد يعتبر لها ولا احد يهتم فيها صدقني يا ناصر ان صار فيها شي ما بتلومون الا انفسكم انت وامك واخوانك فاهم؟
ناصر مستغرب ونفس الوقت خايف من نبرة يعقوب لان اول مرة يهدد من صج امي وانه واخواني شعباله سمر اختي ومصلحتها تهمني قبل كل من
ناصر نزل راسه باسف ويعقوب طلع عنه وركب الكروزر وطق ريس وطلع من البيت لبيت عمه بو حمد يمكن تكون هناك بديار حبيب قلبها
في نفس الوقت اللي طلع فيه يعقوب بو حمدان وحمدان وصلوا بالستيشن ووقفوا عند الباب اول ما طلع لهم ناصر سالوه عن سمر لكن ناصر قال لهم لا وبو حمدان بدى يتعب من صج
بو حمدان: اشفيها البنت وين راحت من تكلم لها وظايجها انه مراضيها ومصالحها من بعد ذاك اليوم وردت سمر الحلوة اشفيها . سمر . وداخ بو حمدان وشوي يطيح لكن حمدان لقفه واهو يصارخ: يوبااا يوبا
فتح له ازرار الدشداشه الفوقيه وشال عنه الشماغ والطاقيه عشان يتنفس: ناصر قم اتصل بالاسعاف وبمشعل خل اييب امي
ناصر مرتبك : منو قبل؟
حمدان واهو يصارخ: الاسعاف قبل
ناصر ركض داخل البيت واهو يتصل ونسى ان تلفونه بمخباته ام حمدان وصلت مع مشعل وبس شافت حمدان يحاول يوعي ابوه نزلت من السيارة قبل لا توقف وربعت عند بوحمدان بخوف
ام حمدان: حبيبي ضاري اشفيه . .اشفيه ابوك حمدان
حمدان ودموعه بعيونه: ماادري يمه طاح علينا . شكله تعب
ام حمدان واهي تبجي من قلب : يا بعد روحي يا بو حمدان قم تكفى قم لاتسوي فيني جذي يالله تكفى قم يعلني ماافقدك يا ربي لا تخليني بروحي يا بو حمدان
وبعد شوي وصل الاسعاف وحملوا بو حمدان وحمدان ومشعل اخذ امه وياه وراهم بالسيارة وخلوا ناصر اللي ظل واقف مكانه من الصدمه يطالع ابوه الغالي على ذاك المحمل ودموعه بعيونه