البارت الثاني عشر(لماذا هو بذاته؟!)
وبعد أسبوع كامل
لم يحدث أي شيء مهم
في يوم من الايام قال المدير للمشرف الذي اتى مع الطلاب: ان في مثل هذا الأسبوع نقوم برحلة ان لم تمانع بأخذ طلابك معنا
قال: لا ابدا ليس هنالك مشكله بذلك لكن كم المده؟
قال: أسبوعين سوف نقصيها هذه السنة في احد المدن الريفية
قال: حسنا لا مشكلة
وقالوها امام الطلاب وفرح الجميع اما هايدن قالت في نفسها اذا بعد العودة من المدينه الريفية يجب علي العودة واذا قتلني مديري
وركبوا الحافلات ومن حسن حظ هايدن انها كانت في أخر حافله
وبعد مدة وصلت جميع الحافلات الى ذلك المبنى ثم رن هاتف المدير: نعم.نعم. حسنا لا مشكله وداعا
وأقفل الهاتف
قال المشرف: ماذا هناك؟
قال: لقد تعطلت أخر حافله .لكن لا تقلق سو أرسل لهم حافله لنقلهم الى هنا
قال: حسنا
قال: سحنا سوف أقوم بتوزيعكم بالغرف وبعبد الأنتهاء من ذلك وصلت الحافلة ونزل منها هايدن و بعض الطلاب وبهم بع الجروح
قال المشرف: ما هذا ؟
قالت هايدن لا تقلق انها بعض الجروح فقط
قال السائق: عندما تعطلت الحافله وقعت في أحدى الصخور فساعدني هؤلاء الطلاب في دفعها
قال: حسنا ليذهب كل الى غرفته وأعطاهم المفاتيح كانت هايدن تفكر في من سيكون زميلها في الغرفة
قالت: غرفة 36 فتحتها واذا بها تصعق بأن لا احد معها
كانت الغرفة مصممه على الطرق الريفية فكانت أرضها من بلاط وبها سريران وسريران ومكتب وباب مقفل
قالت: ربما هو دوره المياه
فتحت الخزانة ورأت ملابس غيبه في داخلها
وما هي الا لحظات وان فتح الباب المقفل وكان دايكن ويرتدي البنطال فقط ويضع المنشفة على رأسه وكانت بعض الخصل متدليه على وجههيعني بالعربي كان مز.
دهش بوجودها
قال: هايدن؟!
قالت: دايكن؟ّ!
قال: هل انتي شريكتي في الغرفة
احمرت وانزلت رأسها وقالت في نفسها لماذا هم بذاته شريكي؟
قال ببرود: اغتسلي بعد ساعة ونص سوف ننزل
قالت بصوت منخفض: حسنا
اغتسلت وعندما خرجت لم تجد فعلمت انه ترك لها الغرفة كي لا تحرج من وجوده
بدلت ملابسها ثم نزلت رأت ان الجميع مجتمع فذهبت الى آني
وقالت: هل تأخرت
قالت: لا أبدا .اليس اليوم هو الذكرى السنويه لوفاة الامرأة الأم؟
يتبع