الموضوع: رواية سرقه ما وراء الجدار

البارت الثاني و العشرون (اكتشاف الحقيقة):.

قال الطبيب: لا تقلق انها بخير
قال دايكن: هل يمكنني ان ادخل
قال: نعم
دخل ورأها جالسة على ذلك السرير الأبيض وهي تبتسم جلس على الكرسي المجاور لها
قال: شكرا لك
قالت: لم أفعل انه فقد رد الدين لك
تذكر عندما اتت جين تريد ان تحرق قدمها فقلد حماها منها
قالت: لكن لماذا لم تعد الى الرحلة
قال: لا اعلم وتحولت نبرته الى الجدية: لماذا قدمك محروقة
علمت هايدن انه سيسأل قالت: هنالك أسرار لا أستطيع البوح بها
قال: حسنا هل يمكنك الخروج اليوم
قالت: نعم
رجعوا الى القصر ولم يروا جين صعدوا الى الأعلى ورأوا الملك
قال دايكن: أبي؟!!
قال: لقد عدت من المحكة ولقد أبلغت الشرطة ليأخذوا جين لكن لم أجدها عندما اتيت الى هنا وها هما الشرطيين القى دايكن التحية عليهم
قال الملك : شكرا لك يا بني على تحذيري منها
قال بأبتسامه: لا داعي يا والدي خرج الشرطيين ورأى هايدن و صدما عندما رأوها ولكنهما خرجا من القصر
صدم لكنه رحل من القصر
وفي نفس الوقت .

قال الزعيم: أين مالك وجاك
اتيا وقالا: ان البنك جاهز للسرقة وبداوا بسرقته كله ولم تستطع الشرطة امساكهم
عندما رأى الملك هايدن
قال: هايدن؟!!! انت هنا
قالت بابتسامه: مرحبا عمي
قال دايكن باستغراب: هل تعرفان بعضكما؟
اخبره والده بالقصة واخبرت هايدن الملك انها رأت ذو المعطف في المقبره لكنه هرب منها
قال: اذاً هرب منك
قالت: نعم لكنني سأمسك به المرة القادمة
وفي الليل خرجت هايدن من القصر لتذهب الى بيتها شعرت بأحد خلفها التفت الى و الوراء امسكها احد وخدرها
وفي اليوم التالي:

ذهب دايكن الى الحي الذي يوجد فيه بيت هايدن دق الباب لم يجد احد ذهب الى بيت العجوز سألها عن هايدن قالت: انها منذ الأمس لم تراها شعر دايكن بالخوف وأخذ يبحث عنها في كل مكان
في مكان أخر قديم منعزل :
فتحت عيناها الارجوانية الغريبة وجدت نفسها مربوطة على كرسي ورأت رجلان شرطو
قالت: ماذا حدث
قالا: أصمتي
وبعد دقائق دخل رجل ضخم الجثة وعندما رأى هايدن شعر ببعض الحنين لكنه نفض هذه المشاعر على الفور ورأى الرجلين قال بدهشة: جاك؟ ماك؟ ماذا تفعلان هنا
قال ماك: مرحبا يا زعيم او أخبرك ب كانتر
قال: كانتر من هذا ومن هذه الفتاة ولما دعوتماني الى هنا
قال جاك: الى يذكرك وجه هذه الفتاة باحد وأمسك وجهها ورفعه للزعيم
نظر اليها بصدمة و قال بصوت منخفض: ليندا
يتبع.
[color="rgb(244, 164, 96)"]تبينت لنا بعض الحقائق ولقد علمنا من هو ذو المعطف.لكن هل ستستطيع هايدن ان تمسك به ام انها سوف تطلق سراحه؟توقعاتكم =)[/color]

البارت الثالث و العشرون (انها وصيه أبي):

قال جاك: أحسنت
قال كانتر: لكن ليندا ماتت منذ زمن
قال: لكنها تركت لك طفلتها الوحيدة
قال: مستحيل فالطفلة ماتت أيضا
قالا بدهشة: ماذا؟ ماتت منذ متى
قال بسخرية: ههههههههههههه انكما أحمقان فعلاً وهرب من ذلك المكان.
قال ماك: هل تعرفين ذلك الرجل
قالت بخوف وهي غير مصدقة الكلام الذي قيل: لا اعرفه
فك صراحها وخرجت وهي غير مصدقة ان الرجل الذي تبحث عنه هو والدها كانتر لكن لماذا هو رجل شرير
اما كانتر اذا ابنتي على قيد الحياة و الرجلان اللذان اخذاها مني هما جاك وماك
ولكن يبدو انها هربت منهما ذهب الى قبر ليندا المرأه الام
اما هايدن ذهبت الى القصر ودخلت وقالت: داااااايكن اين انت
اتاها : اين كنتي
قالت والدموع في عينيها: أريد الذهاب الى القبر الذي ذهبنا اليه عندما عدنا من الرحلة
قال بهدوء: حسنا ذهبا اليه وعندما رات الزعيم لم تصدق هذا اذا صحيح ما قالاه اذا أمي هي المرأه الام و كانتر هو الرجل ذو المعطف
قالت: الزعيم؟
التفت لها وعندما رأها هرب لكنها أمسكت به
وقالت: انتظر
قال: ابتعدي عني ايتها الصغيرة
ودفعها ورحل
قال دايكن :ماذا حدث
قالت: له ما جرى وهي تبكي من الألم ثم ذهبت الى منزلها
في مكان أخر
أصيبت آني بالحمى الشديدة وكان دانزر يهتم بها
دخل عليهم شاب وعندما راه دانزر لم يسعد بذلك ثم خرج دانزر من الغرفة تارك هذا الشاب مع آني النائمة جلس الشاب بالقرب من آني وقبًل جبينها
فيما سبق :
عندما وصلت الحافلات الى المدرسة الكبيرة بعد ان زاروا القبر قابلت آني هذا الشاب واختبأت خلف دانزر وقالت: أرجوك لا تدعه يراني واتى هذا الشاب ومرً بالقرب من دانزر ولم يراها
قال: لماذا لا تريدينه ان يراك
قالت: ترك ابي لي وصية قبل موته ان اتزوج ان اخيه والذي هو هذا الشاب انه مغرور ولعوب جدا وانا لا أحبه
قال: ما أسمه
قالت: رين

ومضت الأيام وتقابلت معه بالخطأ
وقال لها انه معجب بها جدا ولكن آني لم تجاوبه فاعتبر انها موافقة وأصبح زميلها في الغرفة يااا ويلي .
استيقظت آني ورات رين ولم يعجبها ذلك
فقالت: أين دانزر
قال: تقصدين الذي يخونك لم يأتي
قالت: كاذب ولا تقل عليه خائن
قال: سوف تعرفين عنه أشياء كثيرة مع الوقت
لم تجبه وخرجت من الغرفة وذهبت الى غرفة دانزر ولقد كانت تشعر بالحرارة تخرج منها دخلت الغرفة ولم ترى أحد ولكنها سمعت الماء فعلمت انه يغتسل شعرت بالدوًار لكنها استندت بالحائط كي لا تقع خرج دانزر من دورة المياه وكان يرتدي البنطال فقط والمنشفة على راسه رآها فذهب اليها
قال: هل انتي بخير
شعرت بالخجل لكنها فقدت قواها فوقعت على صدره ولقد كانت تشتعل ذهب بها الى دورة المياه وأنزلها في الماء الباردة
يتبع
هل ستحب آني رين ام انها تحب دانزر
وهل يخونها دانزر فعلا؟
توقعاااتكم =)

البارت الخامس و العشرون (الوصية):.

هايدن:::

فتحت الورقة:
الى كانتر
ارجو منك ان تبحث عن ابنتنا وان وجدتها فذهب بها الى الحي رقم واحد الشارع السادس القصر رقم 13 قول لسيدته اسمها ماري قول لها ان تهتم بهايدن

من : ليندا

ماذا ان العنوان هو قصر دايكن!!!!!!!
هل يعقل ان أمي لها علاقة بذلك القصر لكن من ماري أخذت الوصية ورات المطر يهطل خرجت بسرعة الى قصر دايكن طرقت الباب وفتح لها دايكن وعندما راها مبللة
قال: ماذا حدث؟
قالت: اريد ان سالك
قال: ماذا
قالت: من هي ماري
تغيرت ملامح دايكن الى الغضب وصرخ في وجهها
قائلا: لا علاقة لك في حياة الاخرين الا تشعرين انك اصبحت ثقيلة علينا تحملك والدي والان تدردين ان تبعثري عن ماضيه
لم تتوقع هادن رده هذا امتلأت عيناها بالدموع
وقالت: باصرار: لتعلم فقط انا هنا من ديلوان وليس من ابيك وايضا انا لم البث عند ابيك الا شهرين فقط
وجرت تحت المطر ندم دايكن على ما قاله فهو لم يدر ان يقول هذا قطع جريها جانليت ووقفت امامها
وقالت: لا احد يحبك لا احد يهتم بك جلست على الأرض ويدها على راسها وتذكرت الاحلام التي تلاحقها دائما
قالت جانليت: انا منذ زمن اكرهك ودفعتك الى البحر الان دايكن يحبك اما الان هو لا يحبك وهي فرصتي لكي اخبره انني احبه
تركتها تصارع حزنها و قالت في نفسها يبدو انني ساتخلى عن حلمي لكن يجب علي ان اسال الملك لكن ليس الان وذهبت الى بيتها وارتمت على السرير
فتحت يعينها ورات أني والقلق على وجهها و هناك قطعة قمشا على رأسها
قالت هايدن: ماذا حدث
قالت آني: لقد نمت 3 ايام بسبب الحمى
قالت: لا فقط دانزر وقال لي انه عندما قال لدايكن انك متعبة لم يستغرب ولم يقلق اتسال لماذا
قالت لها ما جرى
قالت: مستحيل هذا وماذا سوف تفعلين
قالت: سوف اغادر المدينة
قالت آني: حمقاء لماذا بل يجب عليك البحث كما انك مصابه بشده ولن أسمح لك ان تغادري السرير حتى تشفين تماماً
ورأت من النافذه انها ما زالت تمطر ثم سمعوا صوت سيارات الشرطة خرجوا ولحقوا بها حتى وصلوا الى اكبر بنك في المدينة كانت الشرطة تحاصره من كل مكان وكان هنالك حشد من الناس سالت هايدن الشرطي: ماذا هناك؟

يتبع:.
هل انتهت علاقة دايكن بهايدن؟
ام انه سيعتذر لها
توقعاتكم=)

البارت السادس و العشرون (ان وعدت لا اخلف وعدي):

قال: لقد وجدنا الزعيم وعصابته في هذا البنك
صدمت وقالت: ماذا ستفعلون بهم؟
قال: حالما يخرجون سوف نقضي عليهم
قالت: مستحــــيــل
وسمعت احد الشرطة ينادي المكبر: ارجوا من المبنى
قالت: سأخرجهم لكن عدني انك لن تاذيهم ابدأً
دهش منها
وقال: لا أستطيع فقلد امرنا بان تقتلهم
قالت: لا عليك سوف اخرجهم لك ولكن لا تأذيهم
قال: حسنا من الرغم انني اشك بانك تستطعين
امسكت المكبًر
قالت: يا زعـــــــــيم
ما ان سمع صوت هايدن علم انها هايدن
قالت: اخرج انت وعصابتك وانا أعدك ان لا احد سيأذيك وقالت جملة ايقظت قلبه بها
قالت: (وانا ان وعدت لا اخلف وعدي )
فلقد كانت ليندا تقولها عندما تريد منه ان يصدقها كل من سمعها صدم منها ولقد سمعها الملك و دايكن
وبعد دقائق خرج الزعيم وعصابته دهش الجميع واستعد الشرطه لأطلاق الرصاص وقفت امام العصابه وقالت: لقد قلت لي انك لن تأذيهم
قال الشرطي: ابتعدي من هنا هيا
قالت بأصرار: لا ابدا
قال: سوف تقتلين معهم
قالت: لا يهم فانا لم أعد مهتمة في هذا المكان
عل كانت انها تعاني في حياتها فحزن عليها كثيــرا استعدوا للأطلاق وأطلقوا لكن كانتر حمى هايدن وقف امامها وحضنها واخترقت الرصاص ظهره صدمت من هذا ووقع على الأرض هزته ووقعت قبعته فعلم الجميع انه كانتر اباها
ابتسم: هل تعلمين انني كنت خائفاً عندما حملت بك أمك وكنت اشعر بانك ستقضين عليّ
قالت: سامحني
قال:لم تفعلي شيء خاطئ ابدا بل انا من سرق وقتل و نهبّ ويجب علي ان القى عقابي
قالت: لكنك أبّ
قال: انا أب سيء كنت ابحث عنك منذ سنين ولقد فقدت الأمل في ان اراكي مره اخرى فأظلمت حياتي وفعلت اشياء لا تغتفر ابداً وها انا اجلب لك العار فقلد عرفوا انني اباكي
بكت وقالت: لا انت فخرُ لي وبحثت عني و وجدتني
ابتسم وقال: نعم لكن بعدما تغير. هل تعلمين لون عيناكِ غريب كانت عينا امك بنيه وانا سوداء استغرب الجميع من هذا حتى ان الطبيب قال: يبدوا انها تخونني
قالت: اذا ما سبب اختلافهما
قال: كل ما اعرفه انهما على لون عينين خالتك لكنني لا أعرف من هي
قالت: لقد ذهبت الى المنزل ولقد وجدت قبو فيه أموال كثيره ووجدته رسالة من أمي ولقد قرأتها
قال: جيد وانا لا اعرف من هي ماري لكنني اثق بأنها انسانه رائعة لتثق امك بها

يتبع.
توقعاتكم =)

البارت السادس و العشرون (لقد رحل الى الأبد):.

وأغمض عيناه
صرخت: أبـــــــــــــــــي
نقل الى المشفى وجلست في الخارج تنتظر
خرج الطبيب وقال: لا تقلقي انه بخير
قالت: أريد رأيته
ودخلت عليه ورأته دخل الشرطة فجاة وقالوا: لقد أجل الإعدام بعد شهر ونص
شعرت هايدن ان قلبها وقع :اعدام!!!!
قالوا: نعم وسوف نشدد الحراسة وخرجوا
التفت اليه وراته يبتسم: انها مدة كافيه للجلوس معك
قالت وهي ما تزال غير مقتنعة: نعم
اشتدت علاقتهما كثيرا ولقد كان بالنسبة لها اب مثالي.
وبعد شهر ونص وفي اليوم المحدد:
كانت تبكي وتقول: لا تذهب
حضنها وقبّل جبينها
وقال: لا تقلقي سوف أكون معك في قلبك ولن اتركك لحظة واحده وايضا الأموال في القبو احدهم للملك أعيديها له والباقي قالت لي امك ان لا أقربهم ابدا وفي احدهم مفتاح للخزنة لكن لا أعرف لماذا تحمله امك و ذهبوا الى مكان الاعدام فقلد كان 43 مكاناً ولقد كانت الأسوار تلف المكان وربطوهم بشده
وقالوا: هل تريدون ان تقول شيء
قال الجميع كلمتهم اما كانتر قال: ارجو منك ان تسامحيني و لا تستسلمي ابداً واعملي انني معك دائماً بكت هايدن وتمسكت بالأسوار و بكت و بكت
ابتسم لها وقال: تذكري انني دائماً معك
وقطعوا رؤوسهم وتناثر الدم على وجهها لم تصدق انه رحل الى الأبد لن تستطيع ان تراه مره اخرى

ما أصعب ان تفقد أحد أبويك فكيف سيكون شعورك عندما تفقدهما كلاهما
مهما كانا يقسيان عليك و يسخرون معك فلا بأس كله لمصلحتك لا تنم ابدا وهم غاضبون منك لا تدري ربما يموتان او ان تموت انت ان الوالدان نعمة عظيمة ستواجه في حياتك معهما مواقف محرجة وحزينة ولكن لا تدعوا عليهما أبدا تخيل انك تفقدهما فانك لن تستطيع العيش من دون منبع الحياه ومنبع القوه فحافظ على رضاهما.

جلست هايدن على الأرض تبكي بشدة اتتها آني و حضنتها لعلها تخفف من الأمها قالت: اهدئ فالبكاء لن يفيدك بشيء
قالت: لن استطيع رايته مرة اخرى
قالت آني: انه في قلبك. لنعد الى البيت انك متعبه
ازدادت حالتها سوء مع مرور الايام
خرجت من المنزل متوجه الى القصر رحبت بها ديلوان
قالت هايدن: أين سيدي الملك
استغربت ديلوان منها
قالت: في غرفة الحكم
قالت: شكرا لك
ذهبت اليه وطرقت الباب
اتاها صوت يقول: تفضل
دخلت ووقفت امامه باحترام شديد
وقالت: مرحبا يا سيدي انا اعرف انك منشغل في أعمال لكنني اتيت لأسألك كيف يمكنني ان اعرف ثروتك من غيرها
أتاها صوت دايكن يقول: فيها عقد من اللؤلؤ الأزرق نظرت اليه ببرود محترم وقالت: شكرا لك يا سيدي وأرجو المعذرة وخرجت
لكن سمعت صوت الملك يقول: لماذا تسألين
قالت: سوف أحضرها الان
وبعد دقائق اتت ثروته كامله لا ينقصها شيء

يتبع.
توقعاااتكم وانا أسفة على التأخير =)

البارت الثامن والعشرون(لم اجدها في أي مكان):

قالت: أعتذر عن تأخيري الطويل وأيضا وجدت المفتاح مع والدي وهو نسخة من المفتاح الاصل
قال: وكي وصل اليك فقلد اعطيته الى زوجتي
قالت: لا اعلم
قال: لا يهم بما انك أوفيتي بعهدك فأنا يجب علي ان اوفي بعهدي أيضاً ومن الان أصبحتِ فرداً من العائلة
نظرت الى دايكن ثم
قالت: شكرا يا سيدي لكنني سعيدة بحياتي
صدموا من كلامها
اكملت :وبما انني قطعت علاقتي بكم بعد ان اوفيت بعهدي يجب على ان ارحل شكرا لكم
وخرجت المنزل وأمسكتها ديلوان
قالت: حمقاء لماذا فعلت هذا؟
قالت: هذا هو المناسب لي
قالت ديلوان: لماذا تتصرفين ببرود؟
قالت هايدن: لأخفي حزني
قالت ديلوان: ليس بك حزن
صرخت ان تفقدي والدك امام عينيك انه امر صعب جداً
ورحلت اتى دايكن الى ديلوان
وقالت : الحق بهافهي تتألم من الداخل
قال: لن أفعل شيء فهي حياتها وارادتها
صفعته على وجهه و قالت :احمق هل تعلم انها تعاني مكن ومن جانليت ومن اهلها
قطع عليهم دانزر و آني وقالت يقلق: أين هايدن
قالوا: رحلت
قالت آني :لاااااا انها مصابة بالحمى و تريد الرحيل من المدينة الليلة ركب دايكن دراجته النارية ولحق بها
كانت في المنزل تودعه لم تحمل معاها شيء سوى حقيبة ظهر فقط أقفلت الباب وابتسمت
وقالت: قناع الامبالاه سوف أرتديه طول العمر وأمسكت بالخريطة
وذهبت أتى دايكن المنزل ولم يجدها رأى كتانا
قالت: لقد ذهبت قبل قليل ولقد كانت حزينة جدا
قال لها: شكراً لك
وذهب لكنه لم يجدها ابداً وذهب الى مقر عملها
وسأل المديرها لكنه
قال: انها ليست هنا خرج و بحث وبحث ولم يبقى لها اثر جلس على كرسي و تذكر ان المدير كان بمفرده ولقد قالت هايدن ذات يوم ان هناك مساعد اخر غيرها ذهب اليه ولقد كان يقفل المطعم
قال: أين هي انا اعلم انها هنا
قال: لقد قلت لك انها ليست هنا
قال: واين ذهب المساعد الأخر
قال: من البديهي ان يكون في أجازة
قال دايكن: ارجوك اخبرني اين هي
قال: ولماذا
قال: (لأنني أحبها)
شعر المدير الصدق في عينيه
قال: لقد أخذها جوني الى اقرب مدينة وهي من هناك سوف ترحل واتوقع انهما لم يصلوا بعد
يتبع
توقعاتكم =)

البارت التاسع والعشرون (لن أدعها ترحل)

ركب دراجته النارية ولحق بهما
اما هايدن.

قالت: شكرا لك على التوصيل
قال جوني: لا عليك فأنا في الخدمة دائما اعتني بنفسك
قالت: لا تقلق
وذهبت الى القطار كان الناء للراكبين
وصل دايكن ورأها
ناداها : هااااااايدن
لم تكن قد ركبت التفتت الى الوراء وراته وأقفلت الحافلة و رحلت وقفت مصدومة من ذلك
قال: لا ترحلي أرجوكِ
قالت ببرود: لن أرحل فلقد رحلت الحافلة لكنني سوف أنتظر الحافلة التي ستأتي
وجلست على الكرسي
قال: انا أسف لما قلته من قبل
قالت :الان تعتذر . عذرك غير مقبول
جلس على ركبتيه امامها
وقال: أرجوك سامحيني لم أقصد ما قلته
تفاجأت من توسله لها أنزلت رأسها
قالت: لا تتوسل اليّ وقف على قدميك
وقف ورأها منزلة رأسها وضع يده على ذقنها ليرفعه لكنها أبتّ
قالت: سامحتك لكن أبتعد عني
رففع رأسها ورأى الدموع على وجهها دفعته وجرت ولكنه لحق بها وأمسكها
قال: انتظري
قالت: اتركني
قال: أعلم انك عانيت في حياتك ولكن يجب عليك الاستمرار رفعت رأسها له فهي نفس كلمات أبيها لها بكت من قلبها فسحبها اليه بهدوء و حضنها
قال: أفرغي ما في قلبك
تمسكت بقميصه وبكت بشده وهو لم يقل شيء بل اكتفى باحتوائها
قالت: رحل أبي رحل
شد عليها لتطمئن
قال :بعدما صرخت في وجهك اتتني جانليت ولقد قالت لي انها تحبني لكنني صرخت في وجهها
وقلت: ابتعدي من هنا لا اريد رأيتك مرة اخرى
لنذهب الى اشخاص جدد
عندما ودع جوني هايدن ذهب من الطريق المعاكس ورأى فتاة تجلس على الأرض وتبكي و لم يستطيع الوقوف والمشاهدة فقط فذهب اليها
وقال: ماذا بكِ؟
قالت: لا شيء مهم
قال: تعالي معي
رفعت رأسها له وقالت: انا فتاة محترمة
نظر الي وجهها المليء بالدموع
وقال: لا تقلقِ لن اؤذيكِ ابدا
ركبت معه وذهبا الى المطعم وأحضر شرابا دافئ جلس امامها
قال: ما أسمك
قالت: جانليت
علم جوني انها زميلة هايدن لأنها اخبرته عنها
قال: وانا جوني.لماذا كنتِ تبكين؟
قالت: لقد رفضت من حبي الذي دام منذ الصغر
وأخبرته بما جرى لها مع دايكن
شكرته ووقفت عند الباب وقالت أغمض عينيك
أغمضهما وقبّلت وجنته اليمنى و جرت فتح عيناه فهذي أول مرة له ابتسم لها و اقفل المحل و رجع الى بيت
اما هايدن :
ابتعدت عنه
قال: هل انتي بخير
شعرت بالحرارة وفقدت وعيها

يتبع
توقعاتكم =)

البارت الثلاثون و الأخـــــــير الجزء الاول (نحن أقارب؟!!!):

حملها وذهب بها الى الدراجة ووضعها علم انها تعبت من الحمى ومن نفسيتها ذهب الى منزلها ووضعها على السرير
وبعد ساعات
استيقظت وقالت: ماذا حدث؟

قال لها ما حدث واحمرت خجلاً
قالت: هل يمكنك المجاوبه على سؤالي؟
قال: نعم.
لنذهب الى جينمن زمااان عنها.
بعدما انفصلت عن الملك رجعت له وقالت بجنون: من هذه الفتاة التي في الصورة و تقف بالقرب من ماري؟
اذا فاكرين الصورة الي في بداية القصة الي شافتها جين فوق الخزانة
قال: انها اختها
قالت: ولماذا هايدن تشبه ماري؟
قال:لا اعلم
رحلت وبعد دقائق دخلت ديلوان وبيدها الصورة
وقالت: هل من المعقول ان تكون هايدن تقرب للسيدة ماري؟
قال: ربما لنذهب ونسالها
اما هايدن:
قالت: من هي ماري؟
قال:هي امي ولقد توفيت عندما كنت صغيراً فقلد صدمتها سيارة مسرعة ومازلت أتذكر كلماتها الأخيرة لي قالت: كن قوياً
وانني معك وسياتي من يهتم بك
صدمت من الكلمات
قالت: انها هي
قال: ماذا؟!!
قالت وهي تقوم: لقد وجدت صورة لفتاة مكتوب عليها ليندا وهذه الكلمات
قال بدهشه: ماذا وأرته الصورة ولم يصدق هذا
ودق الجرس وكان الملك و ديلوان أخبروه بما وجدوا وعندما راى الصورة اراهم الصورة التي يحتفظ بها
قال: لقد وضحت القصة الأن

ساخبركم من البداية هنالك أحدة العائلات أحد أفرادها أنجبت فتاتان ولقد توفيت الام بعد ذلك بأشهر عدة وبما ان الأب لم يتحمل المسؤولية تبانهم عائلتان مختلفتان أحدهما غينة والأخرى فقيره ومع الأيام طلب الأب كفالتهما ولقد فاز في القضية و أخذهما وبعد ان بلغا العاشرة من عمرهما دخلا قبو المنزل ووجدتا رسالة من أمهم تقول:
ورث عائلتي ينتقل الى ابنتي فقط وعلم الأب فأخذ كثيرا من الأموال ولم يبقى الى النصف وبعد عامين تقسمتا المال بالنصف وتعاهدتا على ان لا يصرفانه الا بالخير وهربتا من المنزل عائدتين الى عائلتهما المختلفة ولم يرو بعضهم من و قتها ومرت الأيام ولقد كانت الغنية تريد ان تنجب فتاة لكي تدللها اما الفقيرة كانت تريد فتى لكي يساعدهم على المعيشة ومنذ ستة عشر عاما تقدمت لخطبت ماري الفتاة الغينة اما كانتر فقلد خطبة ليندا الفتاة الفقير وشأت الظروف ان تنعكس لتنجب ماري الفتاة الغنية الفتى وليندا الفتاة الفقيرة الفتاة

قالا: نحن أقرب!!!!!!!
ابتسم وقال: نعم
قالت: انتظر كيف وصل مفتاح خزنتك الى أمي؟
قال: عندما أعطت ماري نسخة من المفتاح أخبرتها انه لن يتشارك في ثروتنا الا من نحب فشاءت ان تشارك أختها في ثروتنا فقابلتها وأعطتها نسخة من المفتاح
قالت: ولما قالت امي لأبي ان يقسم الثروة ويستخدم النصف فقط كان المفتاح من الثروة التي أخذها
قال: يبدو انها علمت بانه يسرق ولم تشأ أعطاه شيء

يتبع.
توقعاااتكم =)

البارت الثلاثون و الجزء الاخـــــير(النهاــــية)

لكنها أيضا لم تشأ ان يموت فقسمت وشاء القدر ان يكون المفتاح من النصيب المسموح
وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــراً
تبين لهم انهم أقارب ولقد عرض عليها ان تعيش بينهم لكنها أبت لأنها تريد العيش في بيت والديها
اما دانزر:
قال: هذا الرين الن يكف؟
قالت آني: انا أسفة
قال دانزر: لا عليك
أتى لها رين ومن دون مقدمات قبّلها لكنها أسرع منه وابتعدت
قال: اريد سرقة الأولى وحضنها وضعت يدها على صدره لتدفعه راى دانزر هذا ولقد غضب كثيراً
قال: جيد جداً استمري في الكذب عليّ
وذهب دفعته بقوة ولكنه امسكها
قالت: ابتعد عني يا رين الم تفهم انا لا احبك وتركها ولحقت دانزر راته كان ينزل السلم فامسكته وهي في الاعلى
قالت: انتظر
قال: ماذا تريدين؟
قالت: لقد حاول احتضاني لكنني كنت اريد دفعه
قال: اتركيني ولن أصدقك.غريبُ الم يقبّلك
قالت: لن أسمح له
قال: لماذا
قالت: لانها تجب لشخص الذي أحب
قال: وهل هناك شخص أخر؟ استمري في الكذب لن أصدقك
بكت وقالت: لااا انت الشخص الذي أحب
قال: لن أصدقك أتركيني ودفعها وذهب بكت مكانها ولم تستطع ان تفعل شيء لكنها وقفت واصبحت تبحث عنه وبعد ساعات طويلة ذهبت الى المقاهي الليلة التي يذهب اليها دانزر
راته في الزاوية يريد ان يتعاطى بعض المخدِرات أوقفته فدفعها وخرج خارج المقهى لحقت به
قالت: لا تفعل سوف تأذي نفسك
قال: اتركيني
وأمسك يديها لكي لا تعيقه
ووضع الحبة في فمه فاقتربت منه وقبّلته وسحبت الحبة منه ورمتها بعيداّ صدم من حركتها
قالت وهي تبكي: هل صدقت الان
اقترب منها وقبّلها وبعد قليل ابتعد عنها وانزلت رأسها خجلا منه ابتسم لها وذهب الى المطعم الذي تعمل فيه هايدن
اما جوني :
كان في المطعم يعمل اتته جانليت فرحب بها ولقد سعد بصحبتها كثيرا وعندما كانت تريد الخروج امسك يدها التفت اليه
وقالت :هل هنالك شيء
قالل جوني: لا انا أسف وترك يدها
ابتسمت جانليت له وقالت: ان أردت قول شيء فانا هنا
قال: هل انتي متأكدة؟
شعرت بالخوف منه لكنه امسك يدها وقال: انا أحبك أنزلت رأسها خجلا فعلم انها تحبه ايضا قال: هل الخجل من منعك من قولها
قالت: نعم

اما هايدن فلقد كانت تنظف المنزل فدخل عليها دايكن وبدا بمساعدتها وعندما انتهوا جلسوا على الأريكة
قال: هل خفّت الحمى؟
قالت: لقد تذكرت لم أخذ الدواء بعد فأخذته
وقالت: لا عليك انا بخير
ورحل نادى ديلوان
وقال لها: اذا كنت مريضو بالحمى و تأخرتي عن موعد الدواء هل هذا ضار؟
قالت ديلوان: لا لكن الحرارة سوف ترتفع أكثر
قال: شكرا لك
ذهب الى منزل هايدن ودق الجرس وبعد دقائق فتحت له هايدن ووقعت عليه هوها لكن لا جدوى حملها واقفل الباب ووضعها على السرير ووضع قماشا بارداّ على راسها
وبعد ساعات افاقت
وراته نائما على الأريكة فذهبت لتوقظه ففتح عينيه
وقال: هل انتب خير؟
قالت: نعم شكرا لك
واتت تقبله على وجنته لكنه التفت اليها ووقعت القبلة على شفتيه
فابتعدت بسرعة وهي خجله
قالت: أنا أسفة
فوقف واقترب منها ووضع يده على مؤخرة رأسها وقبلها
قال:أحبك.
فانزلت راسها فضحك عليه ثم تلقى رسالة من دانزر يقول فيها ان ياتي الى المطعم وعندما وصلوا رأوا جوني و جانليت وكانوا مجتمعين على طاوله واحدة
وكان المدير واقف يأخذ الطلبات منهم وقال الجميع شربا باردا ووصلت اليهم طلبيتهم واستمتعوا

تمت