[color="rgb(0, 191, 255)"]البارت الأول (بداية الألآم)[/color]
ذهبوا بها الى أقرب مشفى كان دايكن يبكي على أمه أما والده أحضر أمهر الأطباء ليعالجوها وكان يجلس خارج الغرفة وكاب بقربه دايكن حتى اتى عمهم الأكبر وقالوا له القصة
قال :يجب علينا الدعاء لها
وبعد ساعات طويله جدا خرج الطبيب
وقال : ان حالتها خطره جدا فلقد نزفت كثيرا وتحتاج الى دماء أضافيه ويجب ان يكون الشخص بالغا ان فصلتها (o)
قال الأب برعب :تمزح ليس هنالك أحد منا يحمل هذه الفصيله الا دايكن
فنظروا الى ذلك الطفل
قال دايكن :لا عليك يا ابي
قال الطبيب :لكنك صغير جدا ودماء لن تكفي وربما تموت
قال : لا يهم ذلك المهم ان ارى أمي مره اخرى
أثر كلامه عليهم
قال الطبيب :ان كنت مصرا فلا باس دماء سوف تعطي أباك الوقت لإحضار متبرع
فرح دايكن كثيرا وذهب الى الغرفة وابدأ بالسحب منه لكنه لم يسحب كثيرا كي لا يتعب ثم خرج الطبيب
قال :لا جدوى يجب علي ان أسحب لترين
قال العم :ماذا مستحيل
قال دايكن : أسحبها
صرخ العم :لا هذا يكفي
قال دايكن والدموع في عينيه :عمي أرجوك انها أمي ان لم تعش فانا لا أريد ان أعيش أيضا
صدم الطبيب من كلامه ثم ابتسم له
وقال دون ان يلتفت الى العم : هل انت مستعد لكي أسحبها ؟
قال دايكن :نعــــــم
قال :لكن ان لم يحضر أباك سوف تموت امك
قال : انني أثق بوالدي سوف يحضر أحد بأقرب وقت ممكن
أعجب الطبيب بشجاعة دايكن واصراره لإنقاذ أمه
قال : حسنا هيا بنا سوف أقوم بالسحب منك في نفس غرفة والدتك
تمدد دايكن على السرير ورأى امه ثم سحب الطبيب منه ثم فقد دايكن وعيه لنقص الدماء في جسمه
وبعد عشر دقائق استيقظ ونظره على امه لكن. كانوا يحاولون أنعاشها بالكهرباء
قال :ماذا حدث
قال أحد الأطباء :تأخر والدك كثيرا وسوف نفقد والدتك
ثم سمعوا صوتها
تقول :دايكن.أريد دايكن
أتى دايكن لها ولقد كانت متعبه كثيرا وامسك يدها ووضعا على خده الذي كان في هذه اللحظة طريقا لدموعه ابتسمت له
وقالت :عزيزي.عدني انك لن تبكي.مره اخرىفانا أحبك.ولا أحب.رأيت دموعك
قال: حسنا
ومسح دموعه من على خده
واكملت أمه : صدقني .ستجد يوما.من يستحقك ويحبك. ويعرف بك.فلا تبكيوكن شجاعا.كما عرفتك.وتذكر انني في قلبك دائما.فأحبابك بالقرب من قلبك.دائما لا تنسى أفتح قلبك للعالم ولا تقفله أبدا وكن كما أنت لا تقلق. وأغمضت عيناها وفي تلك اللحظة سمعوا صوت تييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت
وصرخ دايكن : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أمــــــــــــــــــــــــي لا تتركيني أرجـــــــــــــــوووكي
ويهزها لكن لا مجيب وفقد وعيه من اثر الصدمة
فقلد خسر لتوه أمه نبع حياته
ونشر خبر وفاه زوجة أكبر الأثرياء
عندما تلقى الأب الخبر لم يتكلم أبدا و بقي يبكي
ومرت مراسيم الدفن
في اليوم التالي أستيقظ دايكن وهو يشعر بثقل في عينيه بدأ نظره بالتجول في أنحاء الغرفة حتى وقع نظره على الطبيب نفسه
قال الطبيب :صباح الخير
قفز من السرير
وقال: أين امي؟
نظر الطبيب لدايكن بحزن
قال دايكن : لا تقلها .ه هل.هل ماتت فعلا
قال الطبيب :نعم
لم يصدق دايكن هذا وان الذي راها لم يكن حلم أبدا
وهنا ستبدأ ألامه من دون امه كيف سوف يقضي بقيت عمره من دون والدته وهل سيأتي أحد يعترف به كما قالت أمه
يتبع.