لااااااااا خير وين أحنا فية بلبنان على غفلة الكبيرة "صافية " بلوزتها و إن كانت كم طويل الا أن صدرها معظمة خارج يحي الجــــمهور
و الثانية الكم دانتيل شفاف اسود مع بياضها معادلة صــــعبة الحل
أما البزر الصغيرة فلابسة تي شيرت اسود و بنطلون أسود بحزام وردي وبعد هذا كلة عادي يدخل الرجال و هم لابسين كذا !!!؟
و الله مهــــزلة بس مالي نفس اضحك أبد وخيــــر يا طير تربوا معة لاااا و زعلوا بعد خل تنفجر هي و بناتها ما هموني هالاشكال ماينفع معهم الطيبه أحسن تعامل معهم هي الوقاحة و النذالة هذي لو سكت لها مرة تمادت
بعد مالبسوا الثلاثي عبيهم و من كثر الغيظ كانوا على وشك يقطعوها
بس أنا و لا همني .
بس معقول و حده فيهم كانت خطيبه مناف هو قال"كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني " يمكن لية لا بس من فيهم ياترا !!!
و شرف الامبراطور العظيم بعد طول انتظار" مــــناف ".كانت مشيتة الواثقة وأبتسامتة العــــذبة هي أول ماظهر لي و هو يخطوا بأتجاهنا كان يمسك بيدة طفل صغير بعمر أربع سنوات يتعثر الى جانبه
كان أسم الطفل" مناف " و هو أصغر أبناء سهام "أخت مناف " و بمجرد جلوس مناف بجانبي "مو بكيفة من ضيق المكان بس "
الاخوات الصامتات قبل دقايق فكة العقدة و لله الحمد و المنة و انطلقن يتحدثن بجميع المجالات
و لعــــانة فيهم كنت أنا ارد بدلة مع مراقبه لصيقة لمناف و لحركاتة و سكناته و نظرات تهديد لة و استغلية الفرصة لتأملة عن كثب.لصراحة مارفع عينة بأتجاه البنات أبد .شاطــــر بس كان فية شي غريب !!
كان يعلوا فمة أبتسامة . !!!!
بلاشعور نغزته بجنبه بكوعي . وأول مالتفت أمرته من غير احط عيني بعينة : اطلع . خلاص سلمت و أنتهينا زوج أختك ينطرك . فــــارق
همس بلهجة ناعمة مثل الحرير : مابعد شبعت !!!
و بهذي اللحظة انطلق صوت "صافية " : رووعة الفيلا يا مناف . بس ما شفناها كلها
قبل يرد أنا رديت "لاا و الله الاخت ناوية تخلي الرجال يفرجها على الفيلا" : أكيد روعة هذي من تصميم المهندس مناف . و تفضلي افرجك عليها لو تحبي
سمعته يقول بهمس : قصدك تخطيطي و تنفيذ شركتي
دقيته للمرة الثانية و هالمرة ماهمني لو أي أحد لاحظني : عاجبتك الجلسة . قوم قبل
قبل أكمل قطعنا صوت "بشرى" : مناف عادي لو اجي اسكن عندكم
وجع وجع قبل أرد تكلمة أخت مناف : و لية يابشرى . مافية بيت عندك !!
ردت اختها وفاء بدلع : لان هالبيت روعة و مو ضروري ننام بغرفة نوم عادي ننام هنا بالمجلس الكنبه احلى من أي سرير
ردت اختها : أو أنام بالصالة عادي .
مسكت نفسي وقلت البنت تمزح عادي عادي
تغير مجرا الحديث الى ذكريات قديمة و ضحك . و اخرجت أنا تماما من دائرة الحديث حتى وصلوا لسالفة فقد فيها شعوري من كثر الضغط و التعب
وفاء بنبرتها الناعمة : تذكر يا مناف لما أغمي على صافية بالحوش و شلتها وحدك و وديتها المستشفى و يسألك الدكتور هذي زوجتك ؟
علقت من بين أسناني و بصوت راخي ماظن فية أحد سمعة : شالك عفريت أنتي و أختك ثم هويتوا في بير ثم غرقتوا . ثم. ثم ارتاح منكم !!
احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه . كان مناف فاطس ضحك . ماقدر يسيطر على نفسة فقام و طلع و هو مازال يضحك . لها الدرجة تضحك و تبسط سالفة "طيحة الحوش و سؤال الدكتور "!!!
¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤
فادية
بالأمس غنية ثم نمت مادري متى !
صحيت لما وصلنا كان ياسر يصحيني سندني حتى دخلنا البيت و وصلني غرفتي
غيرت ملابسي و نمت من غير عشى أو غيرة
صحيت الفجر صحيت ياسر غصب كان مرهق "ياقلبي " جهزة لة الحمام و ملابس ثم خرج يصلي با المسجد رجع رفض ياكل أي شي ورجع ينام لكن قبل ينام طلبني الجوال اللي عطاني رديته لة كان مقفل بسبب بطاريته
على الساعة ثمان الصبح كان ياسر يصحي فيني .
و ملامحة مقلوبه ردد : لازم نرجع الرياض
حسبته يمزح : أنت وش تقول أمس كنا بالرياض
رد بسرعة : واحد من هلي تعبان بالمستشفى و ضروري نرجع ماعرفة الا قبل شوي لان الرسايل و الاتصالات كانت على الشريحة اللي كانت معك
كان مرتبك مرهق قلق . مسكت وجهة بين كفوفي و حاولت أهدية : هد نفسك . وجودك أو عدمة ماراح يشفي أحد
سألني بغرابه : لو هو أبوك اللي بالمستشفى بتقعدين هنا
جاوبته بصدق : لا أكيد بس أنت مرهق
مسك يدي ورد بسرعة : مشينا . حجزت لنا سفرنا جو
بسرعة غير طبيعية حزمنا شنطنا طول الطريق من البيت للمطار كان ياسر مشغول البال ماحاول يشغل المسجل أو يسولف . كان نفسي أشاركة بهمة لكن ماسمح لي فاكتفيت بمسك يدة طول الطريق . كان يسحبها يغير السرعة أو يمسك المقود لكني سرعان مااستعيدها بين كفوفي
وصلنا المطار و كان مازال على موعد الاقلاع ساعة و لجل ابعد ياسر عن جوه الكئيب طلبته نتسوق
¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤
ياسر
وقفت أمام محل فية مستلزمات رجالية من عطور و كبكات و غيرة
رفضت تتحرك كانت تتفقد المسابح اختارت وحدة بيضاء حباتها مستطيلة سألتني : حلوة .؟
جاوبتها ورغم كوني مو من مستخدمي المسابح : حلوة
كنت متخوف من رد فعلها لو درت بأن ابوها .
يمكن تذبحني أو تنفجر باكية و تطلب الطلاق يمكن تنهار يمكن ترفض ترجع معي و يمكن!!
فدوى شخص من المستحيل التنبؤ برد فعلها ؟
كانت واقفة أمام الكبكات الان طلبتني بتسلط اعشقة : غمض عينك ؟
يعني هالهدايا لي في الاولى أخذت بذوقي و في الثانية اغمض عيني و فوق كل شي طلبتني ادفع ثمن هديتي.!
خرجنا من المحل و جلسنا ننتظر و وقتها اعطتني هديتي كان كبك نحاسي بسيط بس جميل ب50ريال بينما الفاتورة كانت 250ريال سألتها : و متى تعطيني المسبحة .؟
ركزت عينها بعيني : المسبحة مو لك . بعد أذنك هاذي لابوي . يحب المسابح
ركبنا الطيارة و يدها بيدي ملتحمة يدها الناعمة و الدافئة ذكرتني ببيتين شعر
لخالد المريخي
مافيه يمنى ناعمه مثل يمناه
هذاك اضيع ان حط كفي بكفه
والمشكل اني لاتعاديت وياه
قلبي وهو قلبي يوقف بصفه
في مطار أبها طلبت من مناف يستقبلني بالمطار لكنة أوقف السيارة بمواقف المطار ورجع لشغلة أخذتها و مباشرة على المستشفى . كانت تقترح استريح أو أكل أو أو . لكني رفضة
بمجرد وصلنا للمستشفى امرتها تنزل رفضت في البداية لكن رضخة لاحقا كانت خايفة علي . لكن المصيبة تخصها
كنت أتمنى لو أشيل حزنها و زعلها لكن هذا مستحيل .
أقل شي أقدمة لها هو أني أوصل لها الخبر بهدوء . كنت متوقع مادفنوا الجثه بأنتظار حضورها . على الاقل تودعة الوداع الاخير
وصلنا لاستقبال المستشفى سألت الموظف : مريض بأسم ناصر الستار
بحدة التف وجهها باتجاهي . و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم
بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت لكنها دفعتني وتوجهة لسيارة ركبنا السيارة و انربط لساني وش أقول ما اعرف اواسي
اخيرا خرجت من فمي الكلمات : فدوى قولي إنا لله و إنا ألية راجعون قدر الله و ما شاء فعل
رددت خلفي : إنا لله و إنا ألية راجعون قدر الله و ما شاء فعل أكيد العزا ببيت عمي
لا دموع و لا نحيب و لا أغماء اجتاحني خوف .
¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤
كنت أقف بلخارج عندما خرج زوج الخائنة عندما دخل اليوم مجلس العزا احسست بشرارة كرة لة لكني لم اعرفة ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد
بمجرد دخولة وقف بجانب فهد يتلقى العزا و كأنة أحد أبناء عمي
ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعة اصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الامر
كان يناقش دفن عمي !! و يسأل لما لم ننتظر ابنته حتى تحضر غاضب لاجلها يبدوا أنها تمكنة من روحة و من قد تقاوم روحة سهام حبها الخائنة !!!
تغير كثير عن مظهرة في أول لقاء لنا
أماني زوجها بالمستشفي و هي منهارة
أما زوج إبتسام فكل عشر دقائق كان يقف ليتحدث بالجوال طلب رؤية إبتسام لكن كثافة المعزين و انهيار أماني منعها
همس سعيد من خلفي: لا تعذب نفسك يا سالم انساها و الله يعوضك خيرا منها .
جاوبته بشيء الكل يعرفة : كنت ارسل خواتي يعرفون رايها قبل أسوي أي شي من غير تعرف .تصدق لون سيارتي على ذوقها و مكان بيتي اختيارها بنيته دور و ملحق بشورها . و تعرف بأني اثثته عشانها ومن جنوني شطح خيالي لبعيد و سميت عيالي بالاسماء اللي تحبها تركت الدخان و توظفة لجلها و باقي احبها و احلم بطيفها ادري هي ماوعدتني بشي و ادري ماكانت تحبني بس بعرف شي واحد بأيش هذا أحسن مني !!
خيوط غير مرئيه تشدني لها قيدتني طوال حياتي
عملت من اجلها وكنت من اجلها وأرغب أن اكون شيئا من اجلها و كلما حاولت ألهرب تمسكني وإذا اقتربت تصدني . لم اعد افهم !!!
لكن قد استوعبة الان بأنة لم يعد لي الحق حتى بالحلم هذا اللذي يسمى زوجها لة الحق بكل شيء
لة الحق بأن تنام بين يدية
بأن يمسح دمعها بيدية
ببعثرة شعرها
بتقبيل كفها
بتلمس ملامح وجهها
بسماع صوتها
بتحقيق حلمها
بحمايتها
بمشاركاتها اسرارها
بتنفس انفاسها
بها
بحبها
لة الحق بفادية
أما أنا فليس لي حق بهذة الخائنة
معدومة الاحساس
مجردة المشاعر
هي ميته يا سالم نعم هي ميته بعينك .
صرت كلك شبــه مــيت في نظرعيـني وذاتــي
أعتـبرتك شخص عايـش في وجـودي ثم مـــات
لا غـدى ميت شعورك كيف تبقى في خيـالــي؟
لا و لا يـبقـى لطــيفك في خيــالي ذكــريـات
دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي
والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات
يافادية النهاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات
¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤
نهاية البارت
البارت القادم يوم الاثنين القادم بأذن الله
"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "