شافها تفاجأ وقال.
ناصر: شهصدفه الغريبة. لثاني مرة اصادفج اليوم.
ردت نوف على ناصر وكأنها مالها خلق وقالت له بضيق.
نوف: هلا ناصر أي فعلا صدفه غريبة
شاف ناصر نوف بنظره شك وقال لها متسائل
ناصر: نوف؟. فيج شي؟. في شي مضايقج؟.
ابتسمت نوف بسخريه لان هذي أول مره احد يسألأها عن المضايقها من بعد وفات ابوها. كان الوحيد اللي يسألها عن احوالها و عن اللي مضايقها . عبست نوف وجهها وقالت لناصر بابتسامه متصنعة.
نوف: لأ. ما في شي مضايقني. بس حاسة بشوية تعب. بروح للفندق ارتاح لي شوي.
تضايق ناصر من اسلوب نوف وكان واضح عليها انها متضايقة و انها تبي تصرفة بأي طريقة. بس هذا ما منع ناصر انه يصر ويعرف السبب. قالها ناصر بنوع من الاصرار وان مافي أي سبيل للهروب.
ناصر: شوفي عاد انا اعرفج من أول ما ولدتي واعرف طبعج وفاهمج عدل اذا تبين تمثلين علي فأحسن لج انج تتراجعين.وبعدين انا ما احب اشوفج متكدرة. امشي خلينا نروح لكافية ونشرب لنا شي.
تنهدت نوف تنهيدة تدل على الاستسلام و قالت له بفضول.
نوف: الا انت ليش جاي للمستشفى؟
ناصر بعدم اهتمام: لا بس كان رفيجي تعبان وقاعد بالمستشفى من كم يوم وقلت خلني ازوره واقعد معاه.
نوف: زين ليش ما تروح له ما ابي اكون السبب في تعطيل امورك.
شاف ناصر نوف بنظرة شك. ضيق عينة و رد عليها باسلوب جامد.
ناصر: اوف. انتي اهدرجة متضايقة؟.
كسرت نوف نضرتها لناصر لانها كانت خايفة إن ممكن ناصر يلاحظ خوفها فردت وكأنها مو فاهمه سؤاله.
نوف: شكو. انا بس بغيت اني ما اعطلك.
ابتسم ناصر ورد عليه بصوت بشوش.
ناصر: انا عندي اعطل كل شي ولا اشوفج متضايقة
اجبرت نوف انها تبتسم لكلمته مع انها فهمت تلميحه بس هذا مو وقت هالكلام. مشى ناصر جدامها ولف براسه لها وقالها.
ناصر: انا مو راكن السيارة بعيد
هزت نوف راسه له ومشت وراه فتح لها الباب عشان تدخل. كان ناصر دايما مؤدب معاها ويحسسها انها ملكة. وفجأة ومن غير سابق انذار تذكرت شلون كان مشعل يدخلها السيارة. كان يحذفها ومرات كان يمشي واهي تفتح الباب قعدت نوف بكرسيها وضحكة ضحكة استهزاء وكأنها كانت تقارن بين السما والارض دخل ناصر للسيارة وشاف نوف تضحك فقالها بصوت مرح
ناصر: توني ما حركت السيارة و ضحكتي شفت شقوة سحري
ابتسمت نوف وقالت له.
نوف: ههه. لا بس تذكرت شي وضحكني
ناصر: وشنو هالشي خليني اضحك معاج
عبست نوف وجهها وردت علية بتوتر.
نوف: لا. بس كان شي خاص.
فهم ناصر إن نوف ما تبي تشاركة اللحضة الممتعة اللي خلتها تبتسم رد عليها بخيبة امل
ناصر: على راحتج.
حرك ناصر السيارة وتوجه لمطعم بحري قعد مع نوف واصر انه يخليها تطلب بس نوف بهالحظة ما كانت تشتهي تاكل شي وكان كل تفكيرها بمشعل حاولت كم مرة انها تركز على الكلام اللي يقوله ناصر
ناصر: المطعم هذا قديم من زمان ما جيت له
نوف: امم.
ناصر: تصدقين كل ما اروح لاي مطعم بحري ولا حتى اشوف البحر اذكر المرحوم.
نوف: اممم.
ناصر بضيق: يضايقج لو تكلمت عن ابوج
نوف: لا.
لاحظ ناصر إن نوف صارت ترد بصورة الية يعني بس تتمتم وترد على قد السؤال سالها متضايق.