الملاحظات
صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 119

الموضوع: رواية نوف ومشعل

  1. #61  
    المشاركات
    3,259
    نوف من حركة ناصر وردت عليه بسرعة وبعناد.
    نوف: لا ماله داعي انا اقدر ادفع فلوسها.
    رد ناصر على نوف ومعارض لكلامها.
    ناصر: نوف لا تعاندين انا راح ادفع. ومو حلوه بحقي لما اشوف بنت عمتي تدفع الفلوس وانا موجود
    نوف معارضه: بس يا ناصر إنــ
    ناصر مقاطع: لا تقعدين تبسبسين علي انا قلت لج اني انا اللي بدفع يعني انا اللي بدفع والحين يلا روحي لمشوارج ومن وراها دقي علي انا اليوم كله فاضي. يعني انا مستعد اسمع قصة ولد عمج هذا اللي تتكلمين عنه
    عرفت نوف إن ناصر حاط مشعل براسه وانه ما راح يخليها الا لما تقوله كل شي عن مشعل. سحب ناصر البوك من ايد نوف ودخله داخل جنطتها وقالها .
    ناصر: انا رقمي ما تغير وتقدرين تدقين علي بأي وقت عشان نتكلم.
    ابتسمت نوف لولد خالها وخذت البوكيه وطلعت من المحل وركبت السيارة وطلبت من السايق انه يوديها للمستشفى . واهي بالسيارة كانت تفكر شكثر كانت اهي وخواتها قريبين حيل من خالها وعياله لدرجه انهم يؤمنون على انفسهم لما يكونون معاهم كانت علاقة نوف مع عيال خوالها قويه الى إن مات بدر فصارت انطوائية وما تحب تكلم احد.
    وصلت نوف للمستشفى وانقطع حبل افكارها نزلت نوف من السياره وتوجهت لغرفه هيفاء. دخلت نوف الغرفه وشافتها هيفاء وفزت لما شافتها.
    نوف: السلام عليكم ها شلون دلوعتنا الحين؟. لا تكون لحد الحين تتدلع ؟.
    هيفاء: وعليكم السلام ياقلبي انا الحين بخير واحسن من قبل بوااااجد. بس قد ما اقدر بستغل مرضي واتدلع على الاخر
    نوف: لااا. اكيد صاير شي
    سحبت نوف الكرسي وقربته من سرير هيفاء وسالتها بفضول.
    نوف: هااا. يلا قوليلي شصار؟.
    ابتسمت هيفاء ابتسامه تدل على الفرح و شكثر اهي متحمسه عشان تقولها السالفة.
    هيفاء: انتي من بعد ما طلعتي من عندي انا رديت نمت وبعدها ما وعيت الا على سعود واهو يلعب بشعري ويمسح بايده على وجهي و لأول مره اشوفه يبجي قعد يعتذر لي ويتأسف لي وعاتبني ووعدني انه ما راح يزعلني ابدا واااي يا نوف انا ما توقعت إن هذا كان حقيقه حسيت انه من تأثير البنج بس الحمدلله كان هذا واقع واحلى واقع اعيشه. وهذا كله بفضل الله ثم فضلج انتي ورجلج انا ما اعرف انتي شقلتي له ولا ابي اعرف المهم عندي إن سعود تغير ووعدني انه ما راح يرجع مثل الاول نوف انا اشكرج واشكر وقفت رجلج معانا بصراحه يا نوف انا مستحيه منج المفروض اننا ما نثقل عليكم وخصوصا إن حالتج النفسيه ما تسمح.
    تضايقت نوف لان هيفاء لمحت عن وفاة ابوها والموضوع هذا لحد الحين مضايق نوف بصوره كبيرة. ردت نوف بحياء وقالت لها.
    نوف: لا عادي شدعوه يا هيفاء مهما كان احنا زميلات
    هيفاء: اعتقد اننا تجاوزنا حدود الزماله ونقدر نقول اننا صرنا اصدقاء.
    توهقت نوف وتمنت إن علاقتها اهي وهيفاء ما تتجاوز الزماله صحيح انها ساعدت هيفاء ووقفت معاها. بس هذا بدافع الواجب مو بدافع المعروف دخلت بتول واسراء و شهد وسلموا على هيفاء ونوف
    اسراء: اقول نوف انا اليوم الصبح شفت رجلج واهو طالع من الغرفة و شكله كان مستعجل و.
    استغربت نوف من كلام اسراء وقاطعتها وسالت واهي تتلعثم
    نوف: أي غرفة؟.
    اسراء: شنو انتوا عندكم كم غرفة؟
    تخربطت نوف وصارت ترقع لنفسها.
    نوف: لا. اقصد أي حزه؟.
    اسراء: اعتقد بعد صلاة الظهر.
    لفت نوف وجهها واهي تفكر شلون مشعل دخل وطلع من غير ما تحس اكيد كانت نايمه ومن كثرة التعب ما حست فيه. اقطعت اسراء حبل افكارها مدت ايدها واهي تعطيها مفتاح الغرفة. استغربت نوف من الوضع بس اسراء وضحت لها وقالت.
    اسراء: انا لما رحت لغرفة هيفاء عشان اجيب لها ملابس شفت مشعل واهو طالع من الغرفة مستعجل ومن غير ما ينتبه طاح من مفتاح الغرفة كان مفتاح الغرفة على شكل بطاقات الكترونيه خذت نوف المفتاح وشكرتها . وردت تسرح مرة ثانيه يعني مشعل رد الفندق ومن بعدها توجه للشركة من غير ما يطلب منها انها تروح معاه. يعني لهدرجه اهو مستغني عنها تضايقت نوف و حاولت نوف انها ما تبين ضيقها فقعدت شوي ومن بعدها استأذنت طلعت نوف من عند هيفاء ولما طلعت من المستشفى ما عرفت لوين تتوجه ما كان ودها تروح للفندق. وعند باب المستشفى شافت نوف ناصر. ناصر لما شافها تفاجأ وقال.






    رد مع اقتباس  

  2. #62  
    المشاركات
    3,259
    شافها تفاجأ وقال.
    ناصر: شهصدفه الغريبة. لثاني مرة اصادفج اليوم.
    ردت نوف على ناصر وكأنها مالها خلق وقالت له بضيق.
    نوف: هلا ناصر أي فعلا صدفه غريبة
    شاف ناصر نوف بنظره شك وقال لها متسائل
    ناصر: نوف؟. فيج شي؟. في شي مضايقج؟.
    ابتسمت نوف بسخريه لان هذي أول مره احد يسألأها عن المضايقها من بعد وفات ابوها. كان الوحيد اللي يسألها عن احوالها و عن اللي مضايقها . عبست نوف وجهها وقالت لناصر بابتسامه متصنعة.
    نوف: لأ. ما في شي مضايقني. بس حاسة بشوية تعب. بروح للفندق ارتاح لي شوي.
    تضايق ناصر من اسلوب نوف وكان واضح عليها انها متضايقة و انها تبي تصرفة بأي طريقة. بس هذا ما منع ناصر انه يصر ويعرف السبب. قالها ناصر بنوع من الاصرار وان مافي أي سبيل للهروب.
    ناصر: شوفي عاد انا اعرفج من أول ما ولدتي واعرف طبعج وفاهمج عدل اذا تبين تمثلين علي فأحسن لج انج تتراجعين.وبعدين انا ما احب اشوفج متكدرة. امشي خلينا نروح لكافية ونشرب لنا شي.
    تنهدت نوف تنهيدة تدل على الاستسلام و قالت له بفضول.
    نوف: الا انت ليش جاي للمستشفى؟
    ناصر بعدم اهتمام: لا بس كان رفيجي تعبان وقاعد بالمستشفى من كم يوم وقلت خلني ازوره واقعد معاه.
    نوف: زين ليش ما تروح له ما ابي اكون السبب في تعطيل امورك.
    شاف ناصر نوف بنظرة شك. ضيق عينة و رد عليها باسلوب جامد.
    ناصر: اوف. انتي اهدرجة متضايقة؟.
    كسرت نوف نضرتها لناصر لانها كانت خايفة إن ممكن ناصر يلاحظ خوفها فردت وكأنها مو فاهمه سؤاله.
    نوف: شكو. انا بس بغيت اني ما اعطلك.
    ابتسم ناصر ورد عليه بصوت بشوش.
    ناصر: انا عندي اعطل كل شي ولا اشوفج متضايقة
    اجبرت نوف انها تبتسم لكلمته مع انها فهمت تلميحه بس هذا مو وقت هالكلام. مشى ناصر جدامها ولف براسه لها وقالها.
    ناصر: انا مو راكن السيارة بعيد
    هزت نوف راسه له ومشت وراه فتح لها الباب عشان تدخل. كان ناصر دايما مؤدب معاها ويحسسها انها ملكة. وفجأة ومن غير سابق انذار تذكرت شلون كان مشعل يدخلها السيارة. كان يحذفها ومرات كان يمشي واهي تفتح الباب قعدت نوف بكرسيها وضحكة ضحكة استهزاء وكأنها كانت تقارن بين السما والارض دخل ناصر للسيارة وشاف نوف تضحك فقالها بصوت مرح
    ناصر: توني ما حركت السيارة و ضحكتي شفت شقوة سحري
    ابتسمت نوف وقالت له.
    نوف: ههه. لا بس تذكرت شي وضحكني
    ناصر: وشنو هالشي خليني اضحك معاج
    عبست نوف وجهها وردت علية بتوتر.
    نوف: لا. بس كان شي خاص.
    فهم ناصر إن نوف ما تبي تشاركة اللحضة الممتعة اللي خلتها تبتسم رد عليها بخيبة امل
    ناصر: على راحتج.
    حرك ناصر السيارة وتوجه لمطعم بحري قعد مع نوف واصر انه يخليها تطلب بس نوف بهالحظة ما كانت تشتهي تاكل شي وكان كل تفكيرها بمشعل حاولت كم مرة انها تركز على الكلام اللي يقوله ناصر
    ناصر: المطعم هذا قديم من زمان ما جيت له
    نوف: امم.
    ناصر: تصدقين كل ما اروح لاي مطعم بحري ولا حتى اشوف البحر اذكر المرحوم.
    نوف: اممم.
    ناصر بضيق: يضايقج لو تكلمت عن ابوج
    نوف: لا.
    لاحظ ناصر إن نوف صارت ترد بصورة الية يعني بس تتمتم وترد على قد السؤال سالها متضايق.






    رد مع اقتباس  

  3. #63  
    المشاركات
    3,259
    ناصر: نوف اشفيج انتي فيج شي؟ انا حاس انج مو معاي
    نوف: هااا. لا بس كنت افكر بالشغل
    ناصر: وليش تفكرين مو مشعل ولد عمج يتولى الشغل كلة.
    فزت نوف فزة مو طبيعية لما سمعت اسم مشعل حتى ناصر لاحظها
    نوف: أي بس انت تعرف اني كنت متعودة امسك الشغل مع أبوي يعني ما احب اني ما اعرف باي شي من حلال أبوي
    مشعل: كان حلال ابوج.
    فزت نوف من مكانها لما سمعت صوت مشعل وحست إن صوتة اخترق عضلات صدرها وثبت بقلبها بس كلماتة اهي اللي خلت قلبها ينزف ابتسم مشعل ابتسامه خبيثة وقال لها واهو يشوفها ورفع حاجبة بخفة و قالها بصوت هادي
    مشعل: ما توقعتي اني بكون اهني صح؟.
    بلعت نوف ريجها وقالت له بثبات وقوة عشان ما تسوي أي حركة وتضعف جدامة.
    نوف: طبعا. لأ. اصلا ما توقعت انك تراقبني
    رد مشعل بسخريه وقال لنوف بطريقه استصغرها فيها.
    مشعل: هه. انتي حيل مصدقة انج تهميني
    عبس ناصر وجهه لما سمع كلمات مشعل وكان وده انه يرد عليه بس مشعل قعد على الكرسي اللي يقابلهم وفرد رجله ارتاح بقعدته ووجه نظراته لناصر وكان فيها شوي من التكبر وقال.
    مشعل: انا اصلا شايفج مصادفه. يعني لو ما دخلت المطعم هذا ما كنت شفتج من اصلا
    تضايقت نوف من اسلوب مشعل واللي ضايقها اكثر وجوده واسلوبه توها نوف بترد عليه الا يسأل مشعل ناصر باسلوب بارد ووقح .
    مشعل: اكيد انت ناصر ولد خال نوف.
    استغرب ناصر من معرفه مشعل له ورد عليه بأدب احتراما لنوف.
    ناصر: أي بس ما توقعت انك تعرفني؟.
    مشعل: لا بهالامور هذي لا تخاف انا اعرف كل شخص له علاقه ببنات عمي إن كانت قريبه او بعيده .
    قال مشعل كلمته الاخيره واهو يخز نوف. قالها بأستهزاء معلق على وقفتها.
    مشعل: الا انتي ليش واقفه ما تبين تقعدين.
    لاحظ ناصر التوتر في وجه نوف وهذا خلاه يخاف عليها اكثر ردت نوف على مشعل بعصبية.
    نوف: لا. ما ابي اقعد
    مشت نوف وخلت ناصر ومشعل وراها. ركض لها ناصر وقبل ما يوصلها لقى شي يسحبه لف وجهه الا مشعل ماسكه و قاله من غير ما يبالي بنوف .
    مشعل: خلها تروح مردها بترجع
    تعجب ناصر من اسلوب مشعل وقاله بعصبية.
    ناصر: اخليها تروح انت من صجك. نوف بديرة غريبة و يمكن يصير فيها شي
    ابتسم مشعل لناصر وقاله بثقة.
    مشعل: هه نوف تعرف هالديرة اكثر مني ومنك ومن اهلها بعد يعني لا تخاف عليها. وبعدين لا تسوي نفسك حريص على نوف اكثر مني. انا ما جبتها معاي الا وانا قد المسؤلية. انطر شوي كلها ثوان وتدخل مع الباب اللي طلعت منه.
    شاف ناصر مشعل باستغراب وقاله واهو يلف وجهه له.
    ناصر: انت شقاعد تقول؟. اصلا انت ما تعرف نوف . نوف كرامتها ما تسمح لها انها ترجعلك او انها ترضى تشوف بخلقتك . انا كنت شاك بأنك انت اللي مزعلها ومضايقها لكن الحين. انا تأكدت .
    حرك مشعل عينه وشاف ورى ناصر وكأنه يأشر له لف ناصر وجهه وشاف نوف واقفة عند الباب. استغرب ناصر لصحة كلام مشعلتقدمت نوف لمشعل وقالت له بهدوء .
    نوف: ممكن ترجعني للفندق
    فقد ناصر عقله من اللي صار وقال لنوف بخوف .






    رد مع اقتباس  

  4. #64  
    المشاركات
    3,259
    ناصر: نوف تبيني اوصلج ترى سيارتي بره
    ابتسمت نوف لناصر وقالت لها مطمئنه.
    نوف: لا ما له داعي اصلا طريجي انا ومشعل واحد .
    حس مشعل إن نوف ناويه على شي بس فضل انه يعرفه بعيد عن ناصر. سحب مشعل نوف وتوجهوا لسيارة كانت نوف طول الطريج ساكته وما فتحت فمها بأي شي رن تلفون مشعل وكان المتصل ابو ابراهيم يطلب منه انه يروحله للشركة. قال مشعل لسايق انه يتوجه لشركة. لف وجهه وكأنه ينطر نوف تعارض وتتهاوش معاه بس نوف سكتت .وصلو للشركه ونزل مشعل وتوه بيقول لسايق انه يوصل نوف للفندق الا نوف نزلت من السيارة وتوجهت للشركة. مشى مشعل وراها وسبقها بخطواته السريعه وفتح باب المصعد. دخلت نوف مع مشعل للمصعد ولحد الحين مشعل مو عارف شنهي خطة نوف. توجه مشعل للمكتب ولما وصل للباب لف وجهه وقال لنوف بطريقة امر
    مشعل: تقدرين تنتظريني بره.
    وقفت نوف بمكانها وسمعت كلام مشعل. قالها مشعل واهو داخل للمكتب بلامبالاه .
    مشعل: انا قلت لسايق ينطرج تحت. تقدرين تردين للفندق انا ما احتاجج.
    رفعت نوف عينها وشافت مشعل بنظره حادة وكأن كلمته جرحتها. دخل مشعل المكتب وبسرعه التهى بالشغل مع ابو ابراهيم . مضى الوقت واشرت الساعه على 12بعد منتصف الليل بدت نوف تحس بالتعب بس ضلت مكانها وما تحركت بعد نص ساعه طلع ابو ابراهيم من المكتب وكان باين عليه التعب طلع من المكتب وتوجه للمصعد وطلع من غير ما ينتبه لوجود نوف كانت نوف قاعده بكرسيها بهدوء كانت الساعة 3 الفجر لما طلع مشعل من المكتب. طفى الضوء
    وقفل وراه المكتب وما انتبه لنوف بس لما وقفت نوف عشان تمشي معاه لف مشعل عليها وانتبه لوجودها وتفاجأ بنفس الوقت وسألها باستغراب.
    مشعل: انتي شلي مقعدج اهني ؟
    ما ردت نوف على سؤال مشعل وتوجهت للمصعد وضغطت على الزر ووقفت تنتظر المصعد.
    كان مشعل مصدوم من وجود نوف بهذا الوقت توقع انها راحت للفندق تقرب منها مشعل وقالها بصرامة مع إن التعب كان واضح عليه.
    مشعل: نوف.
    لفت نوف وجهها لمشعل و شافته بوجه بريء خلى مشعل يتوتر زياده لانه ما شاف فيه أي لمحه من الغضب او العناد او حتى من الحزن بس كمل مشعل كلامه بشده اكثر وقالها:
    مشعل: نوف. انتي ليش لحد الحين ما رحتي للفندق. انا مو قايلج اني ما احتاج لج وتقدرين تروحين للفندق.
    ردت نوف ببرود وبأبتسامه خبيثة وكأنها تبي تقيس حرارة عصبية مشعل
    نوف: هه.صدقني تراك تحتاجني اكثر مما تتوقع.
    انصدم مشعل من رد نوف اهو عمره ما توقع انها ممكن تقول هذي الكلمه انفتح باب المصعد ودخلت نوف ووقفت تنتظر مشعل اللي كان واقف مشدوه من كلمتها رفع عينه وشاف نوف وخزها بنظره كأنه يبي يعرف شقصدها من الكلمه هذي. ضحكت نوف ضحكه ماكرة وقالت بخبث.
    نوف: همم.ما عليه اذا مو الحين فعن قريب.
    قطب مشعل جواجبه واستغرب من ردها تحرك المصعد وبدى يصك بابه ولما قرب انه يصك عليها مد مشعل ايده و افتحه بقوه فزت نوف من حركت مشعل وردت لورى تقرب مشعل منها وقالها بتعب






    رد مع اقتباس  

  5. #65  
    المشاركات
    3,259
    مشعل منها وقالها بتعب
    مشعل: انا مالي خلق اعرف انتي شقاعده تخططين له بس الاكيد انها خطه غبية مثل اللي قبلها
    ضغط مشعل على زر المصعد فرك مشعل عينه بتعب ورد راسه لورى وقال لها بعتب خفيف
    مشعل: انا ادري اني جازفت لما جبتج معاي وكان لازم اتوقع بعض التمرد منج ظليت اشتغل بالشركه من أول ما طلعت من المستشفى بس عشان اقدر ارد للكويت بسرعه واتخلص منج انا بالموت ماسك نفسي اني ما امد ايدي عليج
    خافت نوف من تهديد مشعل و ردت عليه واهي تتلعثم.
    نوف: انت على بالك انك انت الوحيد اللي بيرد للكويت باقصى سرعه صدقني انا اتمنى اكون بالكويت اليوم قبل باجر.
    خز مشعل نوف نظرة فيها محامر
    مشعل: ليش؟ انتي مو مستمتعة بوقتج هني مع ناصر؟.
    تضايقت نوف من اسلوب مشعل وعرفت قصده وردت عليه بعصبية.
    نوف: انت لا يكون ببالك اني راعية هالسوالف انا ما اسمحلك انك تتمادى معاي وبعدين لازم تحترم نفسك انا بنت عمك يعني شرفي يرتبط بشرفك. ولا انت ما عندك شرف اصلا
    شاف مشعل نوف بنظره حست انها اخترقت عضامها. وحست انه لو كان طاقها كان ارحم مليون مره من هالنظره ضغط مشعل على زر ايقاف المصعد بقوة وعينه ما شالها من عليها وقال لها بصوت منخفض بس كان التهديد واضح من صوته
    مشعل: ابي اسمع منج نفس الكلمه بس ابي اسمعها وانتي تقصدينها
    خافت نوف من اسلوب مشعل وحست انه ناوي على شي ترددت بعض الشي وقالت له بصوت مبحوح بس عرفت تتصنع القوه اللي خارت منها من أول نظره شافها فيها مشعل.
    نوف: أأنا ما كنت اقصد اقولها بهالطريقة. أنا كنت.
    قاطعها مشعل بعصبية
    مشعل: ليش؟. معنى كلمتج كان ممكن يتغير لو قلتيها بطريقه ثانيه؟.
    اشهقت نوف وخافت من اسلوب مشعل. وبدل ما تطلع نفسها من الورطة اللي طاحت فيها صارت تعاتب نفسها. يعني اهي ما عرفت تختار وقت غير هذا عشان تستفزة وبعدين ما قدرت تنتظر وتمسك لسانها الين ما يطلعون من المصعد او الين ما يردون الكويت
    لاحظ مشعل إن نوف خايفه منه وبسرعه تماسك نفسه وابتعد عنها واستغفر وضغط على الزر واشتغل المصعد . رفعت نوف عينها ببطء وشافت مشعل قاعد يفرك عينه ويستغفر حست إن مشعل ما كان يبي يوصل لهالمرحلة و اهي بغبائها الفذ خلته يطلع من طوره وقف المصعد ومشى مشعل جدامها بخطوات كبيرة حاولت نوف انها تلحقه بس خطواته كانت اسرع منها. طلع مشعل من الشركة و ما قدرت تشوفه. خافت انها تكون لحالها وخافت اكثر لما اعتقدت إن مشعل بيركب السيارة ويخليها. ركضت نوف من غير تفكير وفتحت الباب الا مشعل كان بوجهها. دعمت نوف مشعل بقوة وكانت راح تطيح بس بحركة سريعة جذبها مشعل وسحبها عليه.
    مشعل: انتي اشفيج؟. ما تنتبهين ؟.
    قدرت نوف المسافه اللي بينهم وحست انها قريبه .فبسرعة رجعت لورى ومن غير ما تنتبه ادعمت الباب. الاتوماتيكي اللي يفتح تلقائي وكانت بتطيح مرة ثانية وهم مثل المرة اللي طافت تحرك مشعل بسرعة ومسكها قبل ماتطيح وسألها بعصبية.
    مشعل: انتي شفيج؟ ليش صايرة رقله>> هبله






    رد مع اقتباس  

  6. #66  
    المشاركات
    3,259
    مشعل: انتي شفيج؟ ليش صايرة رقله>> هبله
    عبست نوف وجهها لما سمعت كلمه رقله وتضايقت منها ردت عليها واهي تبتعد عنه .
    نوف: انا ماني برقله . وبعدين وخر عني لا تلمسني.
    مشعل بعصبية: هذا جزاتي لاني ساعدتج ؟
    نوف: انا ما طلبت مساعدتك. لا انا ولا أمي ولا خوتي ولا حتى أبوي
    اطلعت كلمات نوف منها بطريقه لا شعوريه . وحست انها تمادت لما ذكرت ابوها. وعرفت انها لا يمكن تمسك لسانها اللي متبري منها .
    استغرب مشعل من كلماتها وتضايق منها . وبغى يرد عليها بس شلي ممكن يقوله اهو ما خلى تفسير منطقي وما قاله لها بس نوف ماتبي تقتنع. تنهد مشعل بقوه تدل على التعب و الإرهاق غمض عينه بقوه وقالها بتعب.
    مشعل: انا بأجل كل الكلام اللي بقوله لج لباجر لاني فعلا تعبان وانا لما اكون تعبان يطلع ردي وقح وصدقيني مارح يعجبج.
    كانت نوف تبي ترد عليه بس اعرفت تمسك لسانها بهالحضة وخذت نفس عميق وصكت فمها. تسأل مشعل بعصبية عن مكان السياره وتنهد ولف مشعل على نوف يسألها.
    مشعل: وين السيارة؟.
    هزت نوف كتفها بحركه خفيفه وقالت له بصوت خفيف.
    نوف: ما ادري؟.
    مشعل بتساؤل: من وين نطلب لنا سيارة بهالوقت .
    نوف: اطلب تاكسي.
    لف مشعل على نوف وشافها بشمئزاز وقالها بتكبر.
    مشعل: انا لا يمكن اتنازل واركب تاكسي.
    استغربت نوف من اسلوب وكلام مشعل اهو ليش يكرة التكاسي بهالطريقه ردت عليه نوف باستغراب .
    نوف: ليش شفيها؟.
    مشعل: انا عندي ارد مشي ولا اتنازل اركب تكسي
    نوف: وانت ليش شايف نفسك؟.
    مشعل: هذا شي ما يخصج والحين امشي وراي وخلينا نرد للفندق اعتقد ان المسافه مو بعيده
    نوف بعصبية: انت من صجك نرد مشي وبهالوقت.
    فرد مشعل جسمه وقال لها واهو يتمغط.
    مشعل: لا تقولين انج خايفة.
    نوف بثقه: هه. خايفة ؟ انا مو خايفة ولا شي. بس الوقت متأخر ومو حلوه اني اتمشى معاك الساعه 3 ونص الفجر
    مشعل بغباء: ليش؟. شنو فيها؟. وبعدين انا اقدر اشوف الفندق من هني يعني المكان مو بعيد حيل وانا احتاج للمشي عشان اعرف اجدد افكاري قبل لا نسافر الكويت
    نوف مستغربه: ليش احنا متى بنرد ؟.
    مشى مشعل جدام نوف واهو متجاهل كلامها. بغت نوف تعيد نفس السؤال الا يرن تلفونها رفعت السماعة وكانت هيفاء اللي على الخط الثاني.
    نوف: الو. هلا هيفاء؟.
    هيفاء: هلا فيج . اوه انا اسف لاني دقيت عليج بهالوقت المتأخر اكيد قعدتج من النوم
    نوف: لا انا ما كنت نايمه . امري يا عمري شبغيتي.
    كانت نوف تمشي ورى مشعل من غير ما تنتبه اما مشعل غرقان بتفكيره
    هيفاء: ما يأمر عليج عدو بس حبيت اقولج انا برد للكويت. اليوم الصبح على طيارة الساعه 9.
    ما فهمت نوف قصد هيفاء يعني اهي شكو تروح ولا تقعد نوف ما تحكم فيه ردت نوف عليها بتساؤل.
    نوف: يعني الدكتور وافق انج تطلعين؟.
    هيفاء: لا . بس انا ما ابي اقعد هني اكثر ابي ارد لديرتي ابي لمة اهلي حولي وانا تعبانه . انا كنت جايه لدبي عشان استانس بس اذا بقعد على الفراش طول العطله فأنا افضل اني ارد للكويت .
    نوف: معاج حق تروحين وتردين بالسلامه
    صكت نوف تلفونها و حطته بجنطتها و من غير ما تنتبه للأرض المايله اللي كانت تمشي عليها زلقت رجلها ولوتها وطاحت. انتبه مشعل لها و لف وجهه عليها وركض لها وحاول انه يوقفها على رجلها.
    نوف بألم: ااه رجلي .
    مشعل بعصبية: هذا اللي كان ناقصني .
    نوف: لا تتكلم وكاني كانت قاصده اني اطيح نفسي.
    مشعل: اني شلون تمشين ؟. ما تعرفين وين تحطين رجلج ؟.
    نوف بعصبيه: مو انت كنت صاحب الفكرة الغبية ؟.
    مشعل: وشكو فكرتي بغبائج؟.
    تنرفزت نوف من اسلوب مشعل وبغت تكفخه سندها مشعل وقالها بخباثه .
    مشعل: ولا انتي حبيتي تطيحين نفسج .
    نوف باستنكار: شنو؟ لا طبعا انت شتقصد؟.
    ابتسم مشعل ابتسامه خبيثه وقالها بنوع من المكر.
    مشعل: هه. لا .ولا شي


    اتمنى هالجـــزئين نالوا على اعجابكم
    ورضــــاكم






    رد مع اقتباس  

  7. #67  
    المشاركات
    3,259
    الجــــزء التاسع

    نوف: شتقصد؟
    ابتسم مشعل مرة ثانيه لانه كان يعرف ان نوف فعلا ما كانت فاهمه شي من اللي يقصده ورد عليها واهو يضحك على تعابير وجهها البريئة.
    مشعل: ههه. قلت لج ولا شي عطيني ايدج واسندي علي المسافه مو طويله.
    ردت عليه نوف بعصبية واهي تبعد نفسها عنه.
    نوف: انت من صجك؟. انا ما ابي اسند عليك ولا ابيك تساعدني حتى انا عندي ارد للفندق زحف ولا اني امسك ايدك
    مشعل بلعانه: ok. ابدأي ازحفي.
    ابتعد مشعل عنها ومشى جدامها وطنشها. تضايقت نوف من حركة مشعل و قالت له بعصبية
    نوف: انت من صجك بتروح وتخليني.
    مشعل: انا قلت لج انا ما تنازلت لنفسي عشان اركب تكسي تبيني اتنازل لج. هه كان غيرج اشطر.
    نوف: بس انا حالتي ما تسمح اني امشي.
    مشعل: خلاص اركبي انتي التكسي لحالج.
    نوف: لحالي؟. انت من صجك؟.
    مشعل بخباثة: اي لحالج. انتي ما كان عندج مانع انج تتمشين بالديرة لحالج.
    فهمت نوف قصد مشعل وكان يقصد طلعاتها وروحاتها بدبي لحالها.
    نوف: بس هذا كان الصبح مو مثل هالوقت انت شراح تخسر لو طلبت تكسي.
    مشعل: يكفي اللي خسرتة لحد الحين.
    نوف بتعجب: خسرت؟ انت اخر واحد من يتكلم عن الخسارة. اللي بمثل حالتك يقول كسبت ربحت فزت لكن خسرت هذي تشيلها من قاموسك.
    عصب مشعل من كلام نوف وحاول انه يتمالك اعصابة صك باسنانه وقال لها .
    مشعل: انتي متوقعه اني ولدت لكم. اخدمكم واراعيكم من بعد وفات عمي ناصر.
    انتي كنتي متصورة ان عمي ناصر مجندني لكم. انا قبل وفاة عمي ناصر كان عندي حياتي الخاصة وشغلي و ربعي وبيتي وكل شي يخصني بس من بعد وفاة عمي ناصر انا تركت كل شي عشان انفذ وصيته تركت كل شي وجيت. حاولت ابدأ حيات جديده بالكويت. بس من جيت وانا مو عارف اركز بشغلي ولا اعرف اتواصل مع اصدقائي. ولا حتى عرفت اركز بأموري الخاصة فأياج تقوليلي اني ربحت لجيتي لكم
    تضايقت نوف لكلام مشعل وما توقعت ان مشعل كان متضايق لهالأمور وقالت له محاوله انها تعتذر له.
    نوف: انا ما توقعت انك كنت تفكر بهالامور.
    تضايق مشعل من تعليق نوف. حس من كلامها انها جردته من انسانيته ومن اخلاقة. اهي شكانت متخيله مشعل انسان ما كان يهمه غير الفلوس.
    رد عليها بمراره وضحك بسخريه.
    مشعل: هه. لأطبعا. انا كنت اهتم للفلوس.
    رفعت نوف عينها وشافت مشعل وقدرت تلمح نظرة المرارة خيبة الامل وبسرعه ردة علية وحاولت انها تعتذر له.
    نوف: لأ. انت فهمتني غلط انا كنت اقصد.
    تجاهل مشعل كلام نوف ولف وجهه وصار يمشي بخطوات بعيده . حست نوف ان مشعل احرجها وتعمد انه يجرحها بنفس الوقت وهذا كان كفيل انه يخلي نوف تعصب. صارخت نوف على مشعل متناسية انها بالشارع.
    نوف: صج انك انسان حقير وتستاهل كل اللي يجيك وانا ادري انك تبي تتخلص منا عشان ترجع لحياتك باسرع وقت ممكن.
    لف مشعل وجهه لنوف وتوجه لها بخطوات خفيفة وكانه ما يبي يتقرب منها اكثر.
    مشعل: انتي تتوقعين ان الموضوع بهالسهوله.
    نوف: اي . ليش لأ . انت جاي حق دبي عشان تصفي حساباتك كلها. عشان جذي كنت تستغتى عني بالشغل.
    مشعل مستغرب: نوف؟. لا تشوفين افلام واجد . انا حاس ان التلفزيون تأثيره سيئ عليج. وبعدين اي حسابات واي خرابيط اصلا انا ما كنت اتجنبج بالشغل انا كنت اتجنب المشاكل معاج وبعدين مثل ما قلت السالفه مو بهالسهوله لأني وعدت عمي ناصر اني اهتم فيكم وهذا اللي انا ناوي اسويه. راح اهتم لاخر وحده تموت فيكم.
    نوف: وليش ما تموت انت قبلنا؟.
    مشعل: حزتها راح اكون سويت اللي علي. وحزتها راح اموت بسببج
    نوف بلعانه: يعني انت تعرف ان موتك بيكون على ايدي.
    مشعل: راح اخذ فيج اعدام.
    خافت نوف من اسلوب التهديد اللي قطه مشعل عليها وقالت له واهي تتلعثم محاوله انها تغير الموضوع.
    نوف: بس ليش ابوي امنك انت على كل شي؟. ليش انت بالذات؟.
    قرب مشعل لها و نزل راسه لمستوى راسها وقالها بتساؤل
    مشعل: نوف؟. انتي شتعرفين عني؟.
    نوف: غير انك واحد حرامي ونصاب؟
    ضيق مشعل عينه وحافظ على رباطة جأشه وقالها بهدؤ وكانه قاعد يسايرها بالموضوع.
    مشعل: غير اني واحد حرامي ونصاب.
    سكتت نوف وما عرفت شتقول اهي فعلا ما تعرف مشعل عدل ولا تعرف أي شي عن ماضية قالت حق مشعل مبرر






    رد مع اقتباس  

  8. #68  
    المشاركات
    3,259
    لنفسها.

    نوف: وليش اعرف عنك أي شي؟ انت اصلا ما تهمني
    رد عليها مشعل بهدوء وقال لها.
    مشعل: ليش؟. ما يهمج معرفة الشخص اللي يمتلك كل حلال ابوج؟.
    تضايقت نوف من تعليق مشعل وقالت له بعصبية.
    نوف: لا ما يهمني
    مشعل: اذا مو عشان جذي. على الاقل اعرفي شوية امور تخص رجلج.
    تفاجأت نوف من اسلوب مشعل وكلامه صدمها ومن غير ما ياخذ رايها قالها بأمر.
    مشعل: هذاك الكافية مفتوح امشي خلينا نروح له. انا تعبت من مناقشتج وبديت اتعب اكثر من وقفتنا
    توها نوف بغت ترد الا مشعل يمسك ايدها ويسندها وعبر فيها الشارع ودخلها للكافيه. قعدها مشعل على الكرسي وراح وطلب لهم قهوة فرنسيه. كانت ريحه القهوه تارسه المكان. خلى نوف تحس بالاسترخاء . اخذت نوف نفس عميق وغمضت عينها عشان تساعد نفسها على الهدوء. توجه مشعل لها واهو حامل كوبين من القهوة وحط كوب جدام نوف وقعد جدامها وقال لها بأستهزاء.
    مشعل: خوش والله. الساعه 4 الا ربع والكافيه مفتوح لهالوقت هه الله يرحم الكافيهات اللي بالكويت تجي الساعه 12 بالظبط الا كل شي مصكر
    ابتسمت نوف لتعليق مشعل اهو معاه حق بهالنقط حتى نوف تفاجأت لما شافت الكافيه مفتوح بهالوقت
    مشعل: شوفي يا نوف انا بتكلم عن نفسي سيداه يعني ما راح احط مقدمات ولاشي.
    استغربت نوف من اسلوب مشعل فجأه تغير وصار جدي لابعد الحدود . ما تقدر نوف تنكر انه وجهه واهو جاد كان بغاية الجاذبية كان اسلوبه يجبر المستمع انه يسمعه لاخر كلامه. ارشفت نوف من قهوتها ورفعت عينها له وكأنها تنتظرة يبدأ. استرسل مشعل كلامه وقال
    مشعل: انا امي روسيه حملت فيني بعلاقه غير شرعيه مع ابوي بس ابوي لما درى انها حامل بسرعه تزوجها عشان ما كان يقدر يخلي ظناه بالشارع هذا اللي كانت امي تتصوره امي كانت من عائلة غنية ضحت بأهلها واصدقائها واسم العائلة والمال والجاه. بس عشان ابوي. وللأسف امي كانت متصورة انها لما تقوله انها ضحت بهذا كله عشانه راح تكبربعينه. لكن ابوي ما كان يبيها كان يبي كل شي امي تنازلت عنه. ولما عرف ان امي مالها حيله بهالعالم طلقها و انحاش ورد ديرته عشان جدي قاله يا ترد ولا تنحرم من الميراث. لأنه تزوج بأجنبية.
    تأثرت نوف لقصه ام مشعل وتضايقت عشانها. بس هذا شكو اهي لحد الحين مو عارفة المغزى من هالسالفه. رشف مشعل قهوته وقال حق نوف مكمل كلامه.
    مشعل: بس لشده غباء ابوي. كالعادة استعجل. جدي ابو امي سامحها وقالها ردي وانا موافق اني اعترف برجلج واخليه فرد من العائله.
    اضحكت نوف ضحكت استهزاء. وقالت معلقه
    نوف: اكيد عمي حزتها انصرع
    مشعل بسخرية: هه. لا طبعا. امي ما قالت له. لانها كانت تحبه فما قدرت تخليه يرجع لها بسبب الفلوس
    نوف مستغربه: يعني رجعت لأهلها من غير ما تقوله؟.
    مشعل: ومنو قال انها رجعت؟. كرامة امي ما سمحت لها انها ترجع ما كانت تقدر تسمع انتقادات اهلها حول الشخص اللي تحبه وفوق كل هذا اهي حامل منه خافة علي من عائلتها . خافت انهم يكرهوني او ينبذوني او حتى يحذفوني بالشارع على قولتها ابوها كان له سلطة كبيره بروسيا وكان يقدر يسوي أي شي اهو يبيه. سافرت امي لبريطانيا وعاشت عند رفيجتها وجابتني هناك. طلعت للعالم وانا حامل اسم عائله امي بدال ما احمل اسم ابوي جت لامي وظيفه عارضة ازياء ما قدرت امي انها ترفضها لانها وعلى قولتها كانت تتمنى انها تكون عارضه ما انكر ان امي كانت جميله ولبقة وفاتنه يعني كانت تلفت الانتباة من اول نظرة كبرت وصار عمري 6 سنين. وبدأ معاها مرض امي كانت امي تعاني من اللوكيميا.






    رد مع اقتباس  

  9. #69  
    المشاركات
    3,259
    حست نوف انها سامعه هالكلمة هذي من قبل بس ما قدرت تتذكر معناها. اهي لطالما كانت فاشله بالاحياء وحاولت انها تعصر مخها وتعرف معنى الكلمة ولاحظ مشعل ملامح نوف وحس انها تنحت على هالكلمه وحاول انه يقولها معناتها من غير ما يحرجها
    مشعل: سرطان بالدم.
    شهقت نوف من اسم هالمرض اللعين وغطت فمها بايدها. وتلقائيا رجعت بذاكرتها لبدر. تضايقت نوف وما عرفت شتقول لمشعل ما عرفت شتسوي تواسية؟ تعزيه؟ اكتفت بنظره حزينه ونزلت راسها. كان مشعل باين عليه الجمود والصرامه وكانه حالت امه كانت عاديه بس من بين ثنايا ملامحه الجادة قدرت نوف تلمح نظرة الحزن واليأس. كمل مشعل كلامه وقال لها.
    مشعل: خافت امي علي وكنت صغير بالعمر بس اذكر كل شي. سافرت امي فيني ورحنا للكويت عند ابوي على اساس انه يراعيني من بعد وفاة امي. اذكر يوم رحت لبيت جدي مع امي لاول مرة لقيت فيه كل اعمامي ومن بينهم عمي ناصر
    ركزت نوف عينها بعين مشعل لما اسمعت اسم ابوها وشافته بنظرة حزن وكمل مشعل كلامه.
    مشعل: حزتها تمنيت انه يكون عمي ناصر اهو ابوي. اذكر لما دخلت امي الديوان وبكل ثقة وشجاعه واجهت ابوي وعماني وحتى عماتي اذكر كانت امي بأخطر مرحله بمرضها بس هذا ما منعها انها تواجهم اذكر المناقشات والصراخ والسب والالفاظ القذرة اللي كانوا يحذفون امي فيها والوحيد اللي كان يسمع كلام امي لاخره كان عمي ناصر وكان يسألها ويسمعها ويناقشها بأسلوب عقلاني ولبق. وحزتها طلب من ابوي انه يسوي اختبار الابوة. وابوي وبكل اصرار رفض. خاف من جدي وجبروته. طردوا امي من البيت بس عمي ناصر اصر انه يعرف حقيقة الموضوع اخذ امي للفندق و خلانا نقعد فيه على حسابه و وعد امي انه يشوف الموضوع بنفسه. كان عمي يحتاج لادلة و طبعا اختبار النسل ما كان وارد فطلب من امي وثيقة الزواج وامي ما كانت تملكها فأضطر انه يسافر لروسيا بنفسه عشان يجيب الوثيقة. واجه عمي ناصر جدي وابوي وعماني بالوثيقة كانوا يماطلون ويتحججون وكانت بنفس الوقت حالة امي الصحيه تتردى اكثر واكثر. طاحت امي بالمستشفى وبين الحياة والموت وصة عمي ناصر علي كانت دموعها مغرقة الوسادة كانت تترجى ابوي وتقولة انه يراعيني وانه يربيني مثل واحد من عيالة. مثل ما تعرفين امي كانت اجنبية بدوله عربية يعني ما كان عندها احد يزورها بالمستشفى غير امج. الله يطلعها بالسلامه. كانت تراعيها وتوقف معاها بس الكل عرف انها كانت تودع الحياة
    نزلت دموع نوف لا راديا ومن غير ما تحس.
    مشعل: طلبت من عمي ناصر بلحضاتها الاخيرة انه يكون الوصي عني وانها مسوية حساب بالبنك بأسمي يكفيني اعيش العمر كله مثل الامراء. قالت له واهي تنازع الموت انها مسامحه ابوي على اللي سواه فيها. هه. مسامحته؟. شلون قالتها ما ادري انا لو مكانها ما اسامحه حتى وانا بتربتي.
    حست نوف ان مشعل كاره ابوه لابعد الحدود وكان بوده انه ينتقم منه بأي طريقة كمل مشعل حديثة وبكل اسى ذكر وفاة امه.
    مشعل: ظلت امي تنازع الموت لاخر نفس بقى لها من حياتها وانا كنت عندها وما كنت ارضى اخليها لثانية وحده كنت اشوفها يوم ورى يوم تعاني وتتألم. ويوم وفاتها كانت تتنفس بصعوبه والاجهزة حوالينها وباخر نفس التقطتة همست
    ضحك مشعل بسخرية ونرسمت على وجهه ضحكه ساخرة وارتشف من قهوته وقال لها.
    مشعل: هه. همست بأسم احقر انسان شافته وانذل مخلوق على وجه الارض. همست بأسم ابوي.






    رد مع اقتباس  

  10. #70  
    المشاركات
    3,259
    بأسم ابوي.
    تفاجأت نوف لاسلوب مشعل وعن طريقته بوصف ابوه وتفاجأت اكثر لما عرفت ان امه همست بأسم عمها كمل مشعل كلامه واهو متعجب .
    مشعل: شلون قدرت تلفظ اسمة واهي على فراش الموت؟. شلون قدرت تحبة بعد اللي سواه فيها ؟. شلون حافظت على حبه كل هالمدة؟ هالاسأله لحد الحين براسي ومو قادر القى لها جواب.
    شاف مشعل نوف ولقاها تبجي. استغرب وقالها بتعجب
    مشعل: ليش تبجين؟.
    نوف واهي تمسح دموعها.
    نوف: اشلون تبيني ما ابجي؟. امك حبت عمي محمد بكل اخلاص يعني كان حبها له حب نقي ما قدر الزمن انه يمحية ولا ان يزعزع مكانته. وحتى بعد ما تخلى عنها ما قدرت تمحي حبها له.
    ردت نوف وبجت مرة ثانيه وشافها مشعل وكأنه ناقد عليها.
    مشعل: وهذا يخليج تبجين؟.
    حاولت نوف تجفف دموعها وقالت بأسى
    نوف: شتبي اكثرمن جذي؟.
    مشعل مستهزء: هه استغفر الله. صج حريم. قلوبكم خفيفة.
    ردت نوف على مشعل واهي تجاوبه على سؤاله الاولي
    نوف: الحين عرفت ليش امك همست بأسم ابوك بعد كل اللي سواه فيها.
    تفاجأ مشعل لرد نوف. يعني سؤاله اللي حيراه من سنين جاوب علية من نفسة؟.
    ابتسم مشعل بسخرية وقال لها.
    مشعل: هه. ما كنت اعرف اني املك الاجابة.
    ارشفت نوف قهوتها وقالت حق مشعل بأهتمام.
    نوف: اممم. وبعدين؟.
    حس مشعل ان قصة حياتة لفتت انتباه نوف. وكمل قصتة وقال واهو يتنهد.
    مشعل: وبعدين. انقلت امي لرحمة الله وانا انتقلت عندكم بالبيت.
    استغربت نوف وسألت مشعل مستفسرة
    نوف: عندنا؟.
    ضحك مشعل ضحكته الخبيثة وقال لها واهو يرفع حاجبة لها بمكر.
    مشعل: أي. انا عشت عندكم لفترة. اكيد انتي ما تذكريني لكن انا اذكرج عدل. كان عمرج7 اشهر وكان جسمج صغير اذكر يوم طحتي من دراجتج. كنت ملقوفة
    من صغرج. كانت رجولج صغار بس كنتي تسرعين بالدراجه ولما طحتي كنت انا الوحيد اللي عندج.
    علقت نوف تلقائيا.
    نوف: أي من قرادة حظي
    مشعل: ههههه عاد هذا ما كان رايج فيني لما شلتج واول ما حطيتج بحظني سكتي.
    ارفعت نوف عينها حست بأحراج لما مشعل تكلم عنها بهالطريقة أي نعم كانوا صغار بس الحين اهم كبروا. توترت نوف ونزلت عينها ولاحظ مشعل خجلها وبالحقيقة استمتع فيه وحب انه يستمتع فيه اكثر. فرد جسمه وسند ايده على الكرسي وقعد براحه ورفع عينه فوق وكأنه يحاول انه يتذكر وقال لها بصوت فية من الحسره والتهكم بنفس الوقت.
    مشعل: هيــــه اذكر انج ما كنت تنامين الا بحظني حتى لما خالتي كانت تحطج بفراشج كان صراخج يقوم بلد بحاله. وما كنت تنامين الا بفرشي ولا قعدت معاج كنت تضحكين وتلعبين
    حست نوف ان مشعل تمادى ما تدري ليش بس حست ان كلامه فيه من الوقاحه عبست وجهها واهي منزلته على الارض من زود الاحراج و الاخ مشعل كان يستمتع بحيائها وكأنه ينجذب لها. بس هذا ما خلاه يوقف.
    مشعل: اذكر يوم ما كانت خالتي تغيرج ملابسج
    صارخت نوف بوجه مشعل و قاطعته. حست ان مشعل تمادى بذكرياته.
    نوف بصراخ: بس عـــاد انت ما تقدر تتذكر أي شي غيري بذيك الفترة.
    لمحت نوف ابتسامه مشعل الخبيثة وعرفت انه كان يحاول يستفزها و حاولت تتمالك اعصابها وقالت لها وكأن ما صر شي.
    نوف: شكثر قعدت عندنا؟.
    مشعل: 4 اشهر بس.
    نوف: ليش؟. انت كان عندك مكان ثاني تروحله؟.
    قطب مشعل حاجيبيه وحاولت نوف انها توضح نقطتها
    نوف: اقصد. انت ما كان عندك احد يعني عمي ما كان يبيك وامك ما قالت للاهلها انها عندها ولد وانت كان عمرك 7 سنوات تقريبا يعني وين كان ممكن انك تروح؟.
    مشعل: انا فهمت قصدج. في الاربع الاشهر هذي كان عمي ناصر يحاول انه يخلي ابوي يعترف فيني. اخذني عند كل اعمامي ولف فيني لبيت كل واحد منهم. فية اللي طره واللي يقوله ادخل بس لا تدخل هاللقيط اللي معاك. وفيه من حلف على نفسه انه ما يكلم عمي الى ان ينسى موضوعي ويرده من المكان اللي جابني فية بس عمي ناصر ما رضى يسوي اي شي من اللي طلبوه. واخر شي راح حق ابوي وطاب منه انه يعترف فيني . و مثل ما تعرفين عمي ناص كان يعرف نقطة ضعف ابوي وعرض عليه الفلوس. وبكل وقاحه ودنائة ابوي كان يساوم فيني طلب من عمي ناصر مليون دينار ونص. واشترط ابوي على عمي انه ما يهتم فيني وانه مو مسؤل عن اي شي يخصني طبعا عمي وافق وتكفل اهو فيني وسوى اوراقي وبيناتي وكل شي
    نوف بنفاذ صبر: زين وين رحت بعدها؟. وين عشت؟.
    مشعل: اركدي. الكلام جايج. اللي يسمعج الحين ما يقول انج انتي اللي قلتي قبل شوي " ما يهمني اعرف اي شي عنك"
    استحت نوف وانحرجت اهي حيل تحمست لقصتة فردت نوف مبرره لنفسها.
    نوف: وانا شذنبي اذا كانت قصة حياتك مسلسل درامي.
    مشعل: هه واضح عليج انج تحبين الدراما. المهم. بعد كم يوم جت رفيجت امي القريبه حيل منها واللي كنت اعيش معاها. راحت لعمي تقوله انه جدي ابو امي صار يدرو علي وانه عرف بوجودي بسبب الملفات اللي عمي سحبها من برة. مثل ما قلت انا كان اسمي مسجل على اسم عائلة امي وان جدي قاعد يدور علي






    رد مع اقتباس  

صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحميل رواية كنت أحبك حب ماتقراه في أعظم رواية
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-Aug-2014, 12:29 AM
  2. مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 24-Oct-2013, 11:43 PM
  3. رواية إلى متى
    بواسطة إلميآسـه في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 11:48 PM
  4. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  5. رواية
    بواسطة نسمات الفجر في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-Feb-2012, 12:18 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •