الفصل العاشر
الجزء الثاني
تصرفه اليوم مو مقبول ابدا مهما كان عذره ما توصل فيه الجراءه انه يمسك يدها وهي ما تقرب له ولا تعنى له أي شي. شلون ما تعنى لي لا انا احبها . واليوم تاكدت من هالشي اول ما شفتها قدامي ما حبيت تغيب عن نظري.وهذا الشي الي خلانى امسك ايدها ما بغيتها تروح . بس حتى لو كنت ابيها تجلس المفروض الزم حدودي الي سويته ما يتوافق مع تعاليم ديننا ومجتمعنا . ومن متى انا اهتميت بالمجتمع او الدين في هذي المساله . ولمى ودلال وغيرها . الي اسويه معهم ايش يسمى هو صح غلط بس انا طول عمري ما خليتها تعدي المكالمات التلفونيه والطلعات البسيطه باماكن عامه .
ظلت الافكار تدور بعقل سلمان من اول ما نزل امه للبيت . والى الحين ماستقر على شي. ساعه يندم على الي سواه وساعه يحس عادي لان قصده نبيل.واثناء ما هو يفكر دقت عليه لمى بعد فتره من الانقطاع اول ما شاف رقمها اطلق زفره حاره من نفسه هذي ايش تبي انا ما صدقت تغيب فتره وعلى بالي ناسيتنى ايش عندها تدق الحين . ماحب يرد عليها وترك الجوال يدق لين قفل لوحده واقل من خمس دقايق يجيه يدق جواله بنغمه المسج فتح الرساله
" اول ما تشوف المكالمه او الرساله دق علي ضروري ابيك بموضوع ما يتحمل التاجيل "
لمى
في ايش تبينى . اكيد الموضوع مهم والا ماكان ارسلت هالرساله توه بيتصل الا تذكر كلامه لبندر وعن توبته . لالا ماراح يضعف هو قبل لا يعطي بندر وعد اعطي ربه واذا بندر مو هنا عشان يمنعه ربه موجود . وهالموضوع الضروري ماراح يغرينى انشالله ما اعرفه طول عمريوماراح اتصل
.
رهف من الجهه الثانيه من بعد ماصار لها موقف المستشفى وهي عايشه احلام ورديه مع سلمان . التيار الي مر لها يوم مسك ايدها شعور اول مره تجربه . شعور لذيذ تمنت ما يختفى وتبقى يدها طول الوقت بيد سلمان صح انها جمدت بمكانها وانصدمت . ومع كذا استمتعت اكيد انا اعنى لسلمان شي اكيد يفكر فينى لا حتى يعرفنى مع انى مغطيه عرف انا مين ونادانى باسمي يالله ايش قد انا فرحانه
هدف صوت لمى . لمى . انتى ناسيه لمى . ناسيه انها له وهو لها . ناسيه انها حبيبته .
صراح بين قلبها وعقلها . القلب يهتف باسم سلمان والعقل لمى ايش راح يكون نهايه هذا الصراع . ومين الي راح يتغلب
.
يــــتــــبـــع