الملاحظات
صفحة 15 من 18 الأولىالأولى ... 51314151617 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 150 من 172

الموضوع: رواية خوف من الحب

  1. #141  
    ظل عمر بمكانه بجنب ابوه طول الفتره الي عبدالعزيز كان فيها بالبيت . اول ما دخل عبدالعزيز المستشفى مع امه كانت فوزيه مساكه ايده بقوه وهي خايفه . توقع عبدالعزيز يشوف عمر جالس برى يوم ماشاف له اثر عرف انه عند ابوه . اخذ امه للغرفه المسكره . وقف عند الباب ومو متجرا يفتحه .
    فوزيه: عبدالعزيز
    التفت يشوف امه
    فوزيه: ابوك راح صح
    نزل راسه وفتح الباب لها . قام عمر من على السرير واثر الصياح لازال واضح عليه عيونه حمر ومتنفخه
    عمر: يمه
    وراح لها على طول ازاحته فوزيه بذراعها وكملت طريقها لعند زوجها وحبيبها ورفيق عمرها .انزل الله السكينه بقلب ام عمر . كانت متماسكه لدرجه ابد ما توقعها عيالها . جلست على السرير مكان ما كان عمر جالس اخذت راس سالم وحطته بحظنها . حطت ايدها على راسه وقامت تقرى قران . والدموع تهل على خدودها هل .عيالها واقفين يشوفونها وهم جامدين بمكانهم . ماقدر عبدالعزيز يمسك دمعه من انها تنزل على خده اما عمر ماصبر اكثر وطلع من الغرفه وبعد فتره لحقه عبدالعزيز عشان يتركون امهم لحالها مع ابوهم للمره الاخيره.



    الغرفه لازالت غارقه بالظلام . وهى جالسه بالكرسي وتهز . انفتح الباب ودخل النور الوحيد منه . طل راس صغير عرفته على طول.
    سارا بصوت واطي: مي
    فتحت الباب على الاخر ووقفت
    سارا: تعالى مي هنا
    مي : عمتى رهف تعبانه
    قامت سارا من مكانها وهي تحاول تمسح اثار الدموع وراحت لعند مي .
    سارا: ايه تعبانه ايش تسوين انتى الحين ليه ما نمتى
    مي وهي تتثاوب: انا ما انام الا اذا بابا جا
    سارا: الحين يجي بابا .
    مي: وين جده والباقي ماريا تقول انهم راحوا كلهم
    سارا تحاول تطمن مي: بيرجعون الحين . انت مره شفتى سريري.
    هزت مي راسها
    سارا: شوفي انا عندي قصص حلوه ايش رايك نروح لغرفتى واقراها لك .
    مي: تعرفين قصه الدجاجه والذيب
    سارا: اكيد .هاه تجين
    مي ابتسمت: ايييييييه.
    اخذتها سارا لغرفتها بعد ما تاكدت ان رهف نايمه وغرقانه بالنوم . انبطت مي جنبها الي واضح عليها انها تعبانه وهلكانه تبي تنام ظلت سارا تقص عليها وانتهت القصه وبدت قصه ثانيه والبنت فاتحه عيونها على الاخر .
    سارا بحيره: ماجاك النوم مي؟
    مي: الا بس مابي انام ابي بابا يجي
    ابتسمت لها سارا ومررت ايدها بخصلات شعر مي الناعم: ربي لا يحرمك من بابا
    مي: ابي الحين قصه مريم ام الدل والدلال
    ضحكت سارا عليها : الله ايش هالغبار من وين تعرفينها ؟هذي من ايام ام جدتى
    مي: جدتى فوزيه تقولها لى
    سارا: طيب الحين اقصها لك
    وفي نص القصه استغرقت مي بالنوم اخيرا غطتها سارا زين وقامت من عندها كان ودها تدق على عبدالعزيز الحين وتعرف ايش صار معهم المشكله انه الى الحين ماعنده جوال كانت تحس انها لازالت بحلم وان عمها سالم ما مات منيره ماعرف ايش صاير فيها . راحت لعند رهف ورجعت على الكرسي الي تركته من ساعه.

    .


    يـــتـــبـــع






    رد مع اقتباس  

  2. #142  
    كانت فوزيه عند سالم اما عمر وعبدالعزيز جالسين برى وكل واحد فيهم بعالم طلع احد الاطباء من احد الغرفه قام عبدالعزيز ولحقه على طول .
    عبدالعزيز: دكتور اختى داخل عندكم
    الطبيب: البنت توهم ناقلينها لغرفه الانعاش
    عبدالعزيز حس براحه عظيمه: وكيفها الحين
    الطبيب: ماقدر اقول لك شي. لازالت تحت الملاحظه مانقدر نحكم على حالتها الا بعد اربع وعشرين ساعه
    جا عمر باخر جمله قالها الطبيب .
    عمر: ايش فيها بالضبط
    الطبيب: اصابتها براسها ادت لزيف داخلى الحمد لله سيطرنا عليه بس مثل ماقلت مانقدر نحكم الحين
    عبدالعزيز: حالتها خطيره
    الطبيب: ماقدر اكذب عليكم واقول لا.
    عبدالعزيز: نقدر نشوفها طيب
    الطبيب: لا طبعا ممنوع احد يدخل عليها الحين تقدرن تشوفونها من قزاز الباب
    عمر: المهم نشوفها
    الطبيب: براحتكم
    وسكت بطريقه غريبه
    عبدالعزيز: فيها شي ثاني ماقلته دكتور
    الطبيب: ماابيكم تتفاجئون راح يكون وجهها مضمد بالشاش
    عبدالعزيز: ليه
    الطبيب: القزاز تكسر على وجهها وجرحه جروح بالغه
    عمر:قصدك تشوهت
    الطبيب: الجروح بتترك اثر بس انشالله مع عمليات التجميل راح تخف كثير
    عبدالعزيز بياس: بس بيبقى اثرها
    الطبيب: انتوا لا تستعجلون المهم تقوم لنا وتتحسن
    عمر: امين باي غرفه هي
    الطبيب : مو الحين توهم ناقلينا بعد ساعه برسل لكم ممرضه تاخذكم لها ومثل ما قلتماابيكم تدخلون
    عمر: انشالله دكتور
    .

    مرت الليله بتوتر على سارا انتبهت رهف كثير وقامت تبكي غير صراخها الي كان يخوف سارا ولا تعرف كيف تتصرف دق عبدالعزيز على البيت يتطمن ويقول لها انهم مايعرفون متى بيرجعون البيت حرصها على مي وقالت له انها نايمه
    عبدالعزيز: انتبهي عليهم.
    سارا: لا تحاتى عزيز امي شخبارها الحين
    عبدالعزيز تنهد: صابره وجالسه تقرى وتدعى عند ابوي
    سارا : ومنيره
    عبدالعزيز: منيره بخير انتى لا تفكرين فينا الحين ارتاحي ورانا ايام بنتعب فيها اكثر
    ساراا: انشالله .
    عبدالعزيز: يالله ما اطول اذا صار شي دقي على جوال عمر
    سارا: طيب

    وسكرت منه اخذت تفكر بالوضع الي هم عليه الحين ايش بتكون حياتهم بعد رحيل عمها سالم . ومنيره الى الحين ما شفتها اكيد الي فيها مو سهل والا كان رجعت مثل رهف ياربي ودي اكون معهم الحين اوقف بجنب عبدالعزيز واسانده بهالوقت الي هو محتاج لى .
    .
    دق الجرس مبكر . توها الساعه 6 الصبح مين يجينا بهالوقت من يوم الخميس فتحت الخدامه الباب ودخل للبيت . شاف ابوه نازل من فوق وعلامات القلق مرتسمه على وجهه وامه ورى ابوه
    صالح:محمد ايش عندك جاي الحين
    محمد: يبه يمه السلام عليكم
    لطيفه: وعليكم السلام ايش صاير هدى او احد من العيال فيهم شي
    محمد: لا يمه . يبه ابيك موضوع
    صالح وهو يشوف الساعه: والموضوع ما يتاجل
    محمد: لا يبه .
    وهو يتلفت: وين الباقي
    لطيفه: ماتشوف الساعه ياولدي الكل نايم
    صالح: ايش صاير
    محمد: والله مادري ايش اقول لكم . عمي سالم يطلبكم الحلّ
    جلس صالح على اقرب كرسي قدامه وحط ايده على ركبه
    صالح: انت ايش تقول
    محمد: كلمنى عمر اليوم البارحه توفى
    لطيفه وهي تحط ايدها على صدرها: ياويلي .ياعمري انتى يافوزيه ايش لون تتصرفين من غير سندك ياويلي
    صالح: اهجدى يا مره
    والتفت على ولده: وليه تونى ادري ليه ما دق على احد من العيال
    محمد: انت ادري بحالهم امس
    صالح: ليه انا أي احد
    وقام من مكانه .
    صالح: ابي اشوفه الحين
    لطيفه: اهدى يابو محمد .
    صالح: أي اهدا . ماقالوا لك هو باي مستشفى
    محمد: بمستشفى الملك فهد التعليمي .
    صالح: وايش ننتظر خل نروح
    محمد: مو بس كذا السالفه يبه وحده من بناته بعد في حالة خطره
    صالح :شلون؟
    محمد: حادث له ولبناته امس بالليل
    لطيفه: انا لله وانا ايه لراجعون
    صالح: انا لابس ثوبي وجاي معك .
    لطيفه: اجي معكم
    التفت عليها صالح وبكل عصبيه: باي صفه
    لطيفه: يووه صالح حرمته صديقتى
    محمد: يمه مو وقته الحين انا انتظر بالسياره يبه

    بعد ما طلع محمد وصالح وراحوا للمستشفى . جلس لطيفه وقلبها يعورها تبي تروح وتطمن ما قدرت تصبر اكثر راحت فوق لعند غرفه سلمان
    لطيفه: سلمان قوم سلمانووه
    سلمان غطى راسه بالبطانيه من النور الي فتحته لطيفه
    سلمان: يممممممه ابي انام
    لطيفه: قوم ياولد
    سلمان: يمه تكفين تونى نايم
    لطيفه: ايه انت تسهر ولا داري بالي يصير حولك
    سلمان بصوت فيه النوم : مابي ادري. تكفين قفلي النور يمه
    لطيفه: سلمانووووه قوم الحق ابوك واخوك للمستشفى
    نقز سلمان من مكانه ورمى الغطى على الارض
    سلمان: مستشفىىىىىى
    لطيفه: ايه عمك سالم الله يرحمه انشالله
    سلمان: مات!!!. يووه شلون
    لطيفه: مسوي حادث
    قام سلمان من فراشه وراح للحمام
    لطيفه: على وين
    سلمان: بروح لهم بالمستشفى
    لطيفه: صبر انا مقومتك عشان تاخذنى معك
    سلمان: ليه تروحين مالك داعي يمه
    لطيفه: الا لى ماقدر اجلس هنا واتفرج ابي اطمن بعد على بنتهم
    سلمان : بنتهم؟ عمي ماكان لوحده
    لطيفه: لا بناتهم معه ووحده حالتها خطيره.
    خاف سلمان جد ليكون رهف لا مستحيل
    سلمان: أي وحده ؟
    لطيفه: وانا ايش عرفنى . يالله خل نروح
    سلمان: طيب طيب باي مستشفى
    لطيفه: مادري والله نسيت
    سلمان: يووه يمه
    لطيفه: الحين ادق على سارا الا هالبنت ليه ماقالت لى شي
    سلمان: مو وقته يمه دقي اساليها باي مستشفى
    دقت لطيفه على بنتها كانت سارا نايمه على الكرسي بغرفه رهف سمعت جوالها يدق اخذته وردت على بالها عبدالعزيز
    سارا: ها بشر عزيز
    لطيفه: هلا سارا وانتى ما كانك بنتى ما تدقين وتقولين لنا ايش صاير
    انتبهت سارا : هلا يمه ايش اقول هي بشاره
    لطيفه: لا تتطنزين باي مستشفى هم .
    سارا: بالتعليمي ليه بتروحون
    لطيفه: ايه بنروح
    سارا: طيب يمه
    لطيفه: تبين ناخذك معنا
    سارا: لا انا بجلس الحين مع رهف .مايصير اتركها لوحدها بالبيت
    لطيفه: الله يكون بالعون يالله فمان الله
    سارا: مع السلامه
    وسكرت التليفون
    لطيفه: يالله سلمان هم بالمستشفى التعليمي
    سلمان: يمه والله ماله داعي تروحين
    لطيفه: انتوا الواحد جالس يشحت منكم بروح بكيفك هو
    سلمان: عبدالله يدري
    لطيفه: ما حبيت اقومه الحين
    سلمان: لازم تقومينه عشان يروح معنا
    لطيفه: خلاص بروح له الحين وانت اجهز
    وطلعت لطيفه وتركت سلمان بحيرته وخوفه على حبيبة قلبه .




    يـــتــبــع






    رد مع اقتباس  

  3. #143  
    راح يصلون على سالم بعد صلاة الظهر ويدفنونه . وبعدها بيقوم العزا اصر صالح يكون عز الرجال في بيته . والحريم في بيت سالم . رجعت فوزيه للبيت مع نوره الي اول ما عرفت الخبر طارت للمستشفى . الكل بالبيت يصيح وحالته تقطع القلب خيم على البيت جو الحزن
    في المقبره بعد ما صلوا على الميت نزل عبدالعزيز وعمر ابوهم للقبر . وتغطى بالتراب وقف صالح يتامل صديقه ورفيق عمره وهو يتوارى عن انظاره في قلبه حرقه حرقه الفقد والحرمان سالم مو أي شخص بالنسبه لصالح .
    بكى صالح لفقده الصديق والاخ والشريك والنسيب . بكى من كل قلبه تناسى الشيب الغازي لشعره نسى وقاره وقوته ما اهتم جلس عند القبر مثل الطفل يبكي سالم . عياله ماقدروا يشوفون منظر ابوهم كذا قام محمد مسك ابوه وقومه من على الارض
    محمد: تعوذ من بليس يبه .
    عمر الي من اول ما شاف عمه يصيح ماقدر يصبر . قام صالح وهو يحاول يمسح دموعه شاف عمر واقف ورى محمد
    عمر: خلاص عمي الوالد الحين مرتاح بقبره
    صالح بصوت فيه الصياح: الله يرحمك ياسالم
    ترحم الكل على سالم . وهو يلقون النظره الاخير عليه .
    .
    ابراهيم قال لاخته عن كل شي عن الحادث والي صار وطلب منها تروح للعزى عشان تعزيهم وهو راح لعند عزى الرجال عرفه عمر وسلم عليه وشكره في نفس الوقت .

    مرت ايام العزا الثلاثه الكل حضر الا شخص واحد عايشه بعالم ثاني ولاهي داريه بالي حولها تصارع بعالمها تحاول تطلع منه وترجع للواقع بالاول صارعت الموت والحين تصارع هالعالم المجهول العالم الاسود المؤلم . وبكل قوتها الباقيه عندها بس مافي فايده لازال السواد مخيم عليها مع انها احيانا تحس باحد حولها تسمع اصواتهم وكلامهم وتحاول وتحاول تتكلم معهم او تتحرك تعلمهم انها حاسه فيهم . تحاول تركز تسمع ايش يقولون . بعدين ترجع تغرق من جديد بالظلام
    وترجع مره ثانيه. هالمره ميزت صوت سارا وهي تكلم احد . الي رد عليها حاولت تحرك ايدها باقصى قوتها فجاه سكت الصوت الي يرد على سارا
    شهد: سارا شوفي اصبعها تحرك
    تو نوره طالعه من عندهم وبقت شهد وسارا ما كانوا يتروكون منيره الي كانت بغيبوبه من طلعت من العمليه من اسبوع فما كانوا يتركونها لحظه على امل انها تقوم ما يبونها تفتح عيونها ولا تشوف احد كانوا يتنابون عليها الا فوزيه طبعا الي كانت بحداد وما يصير تجي زارتها مرتين بس يوم تجلس معها رهف ومره سارا ومره نوره . واحيانا عمر وعبدالعزيز الكل كان ملتف حولها .
    سارا: انتى متاكده
    شهد: ايه والله شفتها ها شوفى
    ومعها حق شافت سارا ايد منيره ترتعش بعدين رجعت سكنت خلاص رجعت مره ثانيه للسواد والظلام المؤلم
    سارا: بروح انادي الممرضه انتى انتبهي عليها يمكن تقوم
    وقامت سارا بسرعه ونادت الممرضه الي جاو واخذوا منيره لغرفه الكشف عشان يكشفون عليها من اول وجديد
    دقت سارا على عبدالعزيز وقالت له وقا لها انه الحين جاي.
    شهد: اوكي سارا انا رايحه الحين
    سارا: خلك معي
    شهد: لا الحين زوجك بيجي .الا تعالى متى بتجين للجامعه
    سارا: اتوقع هذا الاسبوع بجي
    شهد: ومنيره
    سارا: مادري والله عبدالعزيز وقف قيدها هذا الفصل وانشالله اذا تحسنت راح ترجع تداوم
    شهد: انشالله يالله حبيبتى مع السلامه
    سارا: مع السلامه
    بعد فتره قليله من خروج شهد جا عبدالعزيز . وجلس مع سارا ينتظرون منيره رجعوا منيره للغرفه وراح عبدالعزيز للطبيب .
    عبدالعزيز: السلام عليكم دكتور
    الدكتور: وعلكيم السلام اهلا عبدالعزيز شخبارك
    عبدالعزيز: الحمد لله بشر دكتور
    الدكتور: والله مادري ايش اقول لك
    عبدالعزيز: ايش؟
    الدكتور: عندي لك خبرين واحد منهم زين والثاني لا
    عبدالعزيز: قول لا تخوفنى
    الدكتور: اختك خلاص اجتازه مره الخطر وانشالله االيوم بتقوم من الغيبوبه كل الدلائل تدل انها خلاص بترجع لكم
    عبدالعزيز: الحمد لله
    انبسط كثير من هالخبر معنى كذا انها خلاص بترجع معهم للبيت وراح تستقر امورهم ويطمئن قلب امهم تذكر عبدالعزيز الخبر الثاني
    عبدالعزيز: والثاني ؟
    الدكتور بارتباك: مو متاكدين الى الحين
    عبدالعزيز: ايش دكتور طمنى
    الدكتور: واضح انها كانت مصابه بعامودها الفقري. وهالشي ما انتبهنا له اول ما جاتنا حطينا كل طاقتنا للنزيف وبعده الغيبوبه
    عبدالعزيز: والمعنى
    الدكتور: العمود الفقرى مع كثره التنقل ولانه مصاب تضرر. راح تقوم اختك من الغيبوبه بس على كرسى
    عبدالعزيز: شلوووووووون
    الدكتور: قلت لك مو متاكدين بنسوي لها فحوصات اكثر عشان نتطمن
    عبدالعزيزصرخ : تو الناس تسوون هالفحوصات . اليوم ابي انقل اختى من المستشفى
    الدكتور: مو زين تنقلها الحين
    عبدالعزيز بعصبيه: مالك دخل فاهم لو لا اهمالكم ما صار هالشي لا وتقول ببساطه الحين راح نجري لها باقي الفحوصات بعد ايش هاه
    عبدالعزيز ما اكان بوعيه منقهر من قلب فمو مثمن الكلام الي جالس يقوله شلون مستحيل اخته منيره ما تمشي . وعشان ايش اهمال طبي لا ما يصير كل هذا يصير معها . توها صغيره ووراها مستقبل حرام من جد حرام
    طلع من مكتب الطبيب وهو معصب على الاخر دخل وشاف اخته لازالت غارقه بعالمها . وسارا جالسه جنبها وحاطه ايدها على جبهتها وتقرى قران اول ما حست سارا بدخول عبدالعزيز انهيت الايه الي تقولها وراحت له .
    سارا: هاه عبدالعزيز بشر
    عبدالعزيز كان مهموم للاخر : بتقوم بتقوم انشالله يالله سارا خل نرجع البيت واضح انك تعبانه من الصبح وانتى هنا
    سارا: لا خلنى معها شوي .يمكن تقوم
    عبدالعزيز: ماراح تقوم الحين يالله تعالى الحين ادق على عمر يجي لها
    سارا: طيب نجلس هنا لين يجي عمر .
    عبدالعزيز تنهد وجلس بعد ما دق على عمر جا لهم بعد نص ساعه وجلس مع اخته اخذ عبدالعزيز حرمته ورجعوا للبيت .


    يــــــتـــبــع






    رد مع اقتباس  

  4. #144  
    (الأخـــــــــــــيــر)
    (2)
    الفصل الحادي عشر

    الجزء الثاني


    طول الطريق وعبدالعزيز ساكت بالسياره صمته كان غريب اصابعه تلعب على الدراكسون(السّكان) سارا كانت تراقبه وهي مو عارفه ايش فيه وهو يسوق لف واحد قدامه شوي ويصدم فيه عصب عبدالعزيز وقام يسب ويلعن بصوت عالى . من جد ناس ما عندهم سالفه ولا يحترمون الغير سارا تشوف رده فعله هذا ايش فيه متوتر المفروض يكون مبسوط لان منور تحسنت شوي فجاه جنب عبدالعزيز ووقف السياره بقوه الاشاره صارت حمرا وعبدالعزيز كان يسرع لو ما وقف كان صدم بالسياره الي قدامه وقوف عبدالعزيز المفاجئ خلا سارا تتقدم وترجع لمكانها بقوه
    عبدالعزيز : ولا كلمه لو سمحتى
    حست سارا انه مو طبيعي . ولا حبت تضايقه امتثلت لامره ولا تكلمت .واخيرا وصلوا للبيت بسلامه البيت كان هادى ومظلم في نفس الوقت مع ان الوقت مو متاخر كثير توها ما بعد تجي 8 دخلت سارا وعبدالعزيز وراحوا لغرفتهم وبطريقهم ما مروا باحد انسدحت سارا على السرير بتعب طول هالفتره الاخيره ما ارتاحت ابد كل يوم بالمستشفى عند منيره واذا رجعت البيت تجلس مع ام عمر ورهف
    غمضت عيونها وهي تسمع عبدالعزيز يدخل للحمام بعد فتره سمعت صوت الماي واضح انه ياخذ دش.ايش فيه عبدالعزيز يالله ايش قد احس انى تعبانه من كل شي مشتاقه لك يا منيره كثير من جد فقدتك هالفتره متى بتقومين لنا بالسلامه وترجعين للبيت وترجعين له البسمه الي غابت منه اول ما راح عمي سالم . اااه عمي سالم الله يرحمك يالغالي مكانك كبير بيننا والفراغ الي خلفته مستحيل احد يسده
    انقطع صوت الماي . وانفتح الباب فتحت سارا عين وحده وراقبت عبدالعزيز كان لاف المنشفه على خصره وشعره لازال مبلل والمنشفه الصغيره محطوطه على كتفه وقاعد يمسح وجهه فيها واضح انه توه بعد حالق راح لعند التسريحه وقرب وجهه وهو يتامل خده الي كان منجرح من موس الحلاقه صوره سارا منعكسه بالمرايا قباله وهي جالسه على السرير طاحت عينها بعينه
    سارا: عبدالعزيز ماقلت لى ايش قال لك الدكتور
    لاحظ تغير ملامحه الى ما استمر الا ثانيتين اعتدل بوقفته وهو يمسح على الجرح بخده
    عبدالعزيز: قلت لك
    وراح لعند الدولاب عشان يبدل
    سارا: قلت انها بتقوم . بس انت طولت عنده
    عبدالعزيز يغير الموضوع: وينهي امي ورهف
    سارا: مادري ما شفتهم
    عبدالعزيز: روحي شوفيهم
    فهمت سار ا انه ما يبي يتكلم عن الموضوع واحترمت رايهه طلعت من الغرفه تبي تعرف وين اهل البيت دخلت غرفه رهف ما شافتها نزلت تحت ونادت الخدامه سالتها قالت لها ان ام عمر بغرفتها ترتاح اما رهف فهي بالحديقه . راحت سارا للحديقه برى البيت طلعت من الباب الزجاج من غير ما تحس فيها رهف شافتها جالسه على كرسي وعيونه متعلقه بحركه الماي الخفيفه بالبركه لاحظت عليها اثار دموع وشافتها ماسكه شي بايدها بقوه حست ان رهف ما تبي احد يشوفها الحين وهي بهذا الوضع فرجعت لوين ماكانت . ودخلت للبيت حبت تمر تشوف ام عمر كانت غرفتها مظلمه اكيد نايمه او شي صعدت فوق لغرفتها . كان عبدالعزيز جالس على الكنب الي بالغرفه لاحظت سارا سرحانه الي خلاه ما يلاحظ دخولها الصوت الي صدر من الباب وهي تسكره صحى عزيز من سرحانه طرف بعيونه وسالها
    عبدالعزيز: وينهم
    راحت سارا لعند النافذه ووقفت تشوف المنظر الي تطل عليه تشوف رهف الي لازالت جالسه بمكانها كان ظهرها لعبدالعزيز خلقها ضايق والكابه مخيمه عليها وعلى البيت كله .
    سارا: بالبيت رهف بالحديقه وامك بغرفتها
    مارد عليها عبدالعزيز سارا ما كانت تنتظر رد كان شاغلها موضوع واحد منيره هي متاكده ان صديقتها فيها شي بس عبدالعزيز مو راضى يقول ليه ياربي ليه ما يبي يقول لى ايش فيها منيره كان ودها تساله بس خافت يغير الموضوع مثل اول مره
    سارا: عبدالعزيز
    عبدالعزيز: نعم.
    سارا لازال ظهرها له وتشوف رهف : ممكن اعرف ايش قال لك الطبيب؟
    بعد فتره صمت طويله: قلت لك مافي شي
    التفت سارا له وقالت بكل حزم: الا في شي. قلبي يقول لى انه فيه وانت مخبي علي
    قام عبدالعزيز يشوفها وهو مقطب حواجبه
    سارا: شفت واضح ان فيه شي ليه ما تقولى
    عبدالعزيز بضيق: وليه تضيقين صدرك انتى بعد اكثر من كذا؟
    ارتسم الخوف على ملامح سارا يعنى ظنى صحيح فيه شي صاير وعبدالعزيز مو راضي يقوله
    سارا : لا تخوفنى عزيزايش صاير
    عيونه بعيونها وبكل هدوء قال: احتمال كبير منيره ما تمشيي
    بحركه غير اراديه امتدت ايد سارا لعند فمها تمنع شهقه كانت على وشك الخروج عيونها امتلأت دموع
    سارا بصوت يتاتا: ايش تقووول
    يوم شاف عبدالعزيز تقلب وجهه سارا حاول يهديها شوي
    عبدالعزيز: مو اكيد
    نزلت الدموع من عيون سارا وبصوت كله صياح: ياربي ايش هذا الي يصير لنا ليه منيره بالذات لييه عبداالعزيز ايش بتسوي
    عبدالعزيز: ايش اسوي مافي يدي شي والله مادري مادري ايش اقول لها مادري ايش بيكون فعلها اذا افاقت اعلمها عن ابوي والا عن تشوهها وشللها والا خطيبها النذل
    سارا: طلال
    عبدالعزيز بانفعال: ايه طلال النذل الخسيس ما شفنا وجهه اللا بيوم العزا ولا سال عن منيره ولا شي ماكانها المفروض الحين تكون زوجته
    سارا: يمكن خاف يسال
    عبدالعزيز بسخريه: سارا تتطنزين والا ايش
    سارا: يووه حرام منور والله ما تستاهلين
    عبدالعزيز: خلاص سارا لا تصحين مو ناقصك انتى بعد
    سارا بصياح: شلون ما تبينى اصيح بعد الي سمعته هذي منور مو بس صديقتىانت تعرف شلون يعنى تتشوهه منيره فنانه مرهفه احاسيسها تعشق الجمال شلون تنحرم منه لا مو بس جمالها حتى المشي ما تمشي
    عبدالعزيز بتعب: طيب سارا خلاص لا تعذبينى اكثر من كذا انا تعبت وادري بحاله منيره اشوف اختى يضيع مستقبلها قدامي ولا اعرف ايش اسوي ورهف مثل الشمعه الي انطفت من بعد الي صار وعمر جاطل الشركه ولا يداوم كل شي طايح فوق راسي حاله منيره اعرفها اول باول سرت اكره اشوف وجهه الدكتور كل خبر يقوله مثل طعنه السكين وامي من جهه امي الي تحطمت الحزن في وجهها احاول امسحه مو قادر عمر ترك كل شي فوق راسي والتفت على نفسه ابوي راح ابوي راح وتركنى ترك المسؤوليه علينا راح وحنا لازلنا محتاجين له مابعد نشبع منه ما زلنا نحتاجه بس هو خلاص راح راااااح
    جمدت سارا بمكانها في لحظه انفجار عبدالعزيز هو الوحيد الي كان متماسك بينهم طول الايام الماضيه الوحيد الي ما فاضت منه دمعه ولا رمش له جفن هو القوى بينهم الجبل الشامخ في وسطهم ينهار فجاه عيونه كانت تلمع وايده ترجف شفته ترتعش وهو يتكلم ما قدرت سارا تظل بمكانها وهو بنص كلامه اسرعت له ضمته لصدرها ولانه جالس وهي واقفه اخذت راسه وحطته بصدرها وبعكس ما كانت تتوقع ماجمد او بعدها بالعكس التفت اذرعه على خصر سارا وقربها منه وقام يصيح طلع كل الي كان بقلبه ومخبيه طول الوقت الكل كان يظن ان عبدالعزيز اقل واحد متاثر وانه مستحيل يضعف . او يطلع ضعفه لاحد بس خلاص هالشي انتهى
    عبدالعزيز وهو يشد سارا له وبصوت غريب يقطع القلب: محتاج له سارا ومشتاق له اكثر انا تعبان هلكان تعب
    اخذت سارا تمرر ايدها على شعر عبدالعزيز والدموع تنزل على خدودها الله يا عبدالعزيز ليه ما عبرت عن نفسك اول الصياح ماهو عيب ولا ضعف بالعكس هو راحه يحتاجها اقوى الناس .
    سارا: انا جنبك وبظل جنبك على طول حبيبي.





    يـــتـــبـــع


    --






    رد مع اقتباس  

  5. #145  
    تو الدموع بتجف على خدها الا ترجع تتبلل مره ثانيه بدمعه ازداد تحرك اغصان الاشجار الي تحيطها وبهبت هوى قويه طاحت ورقه طارت بالجو وحطت اخيرا على سطح الماي قامت تتراقص مع الامواج الصغيره الهوا زاد وزاد معه تحرك شعرها خصله كبيره طاحت على وجهها وتبللت من دموعه . عيونها انتقلت من الورقه الي بالبركه للبرواز بايدها السليمه . ظلت تتامل وجهه السمح وتذكر احلى اللحظات معه مررت اصبح مرتجف على زجاج الفريم كان بارد مرره امتص بروده الجو الي زادت مع زياده الهوى هالشي ماكان مضايق رهف اهم شي عندها انها تجلس هنا وتذكره تذكر كل لحظه معه وصلت افكارها لاخر مره شافته ضغطت على البرواز بقوه لدرجه شوي وينكسر بايدها اخر مشهد قام يتكرر اخر كلمات سمعت صوت وراها التفت شافت ماريا واقفه .
    رهف بصوت متغير: نعم
    ماريا: انا في سوي مكرونه انته في حوبي .
    رهف: مابي مو جايعه
    ماريا وهي تقرب: ما يصير كدا انته مافي اكل
    رهف: قلت لك مابي
    ماريا: ليه بعدين في صير تعبان كله في بيت مافي اكل مدام فوزيه ما تبين وانته ماتبين وكله
    رهف انتبهت امي الا وينها الحين ابوي وصانى عليها باخر شي قاله اخر كلمه نطقها امك وانا جالسه هنا وغرقانه بحزنى وناسيتها . قامت من الكرسي
    رهف: وين امي؟
    ماريا: في غرفه مافي اطلع اليوم
    دخلت رهف من غير ما تنتظر الخدامه وهي تشد الصوره لصدرها وتضمها راحت لعند غرفة امها شافت النور مطفى طقت الباب بشويش. سمعت صوت امها واطي ومع انها مافهمت ايش قالت فتحت الباب شافت امه جالسه على السرير وفاتحه نور الابجوره الي على الطاوله بجنبها وبايدها مصحف وجهها شاحب وكانها اكبر من عمرها بعشر السنين لافه شيله على راسها ولابسه جلابيه مو باين منها الا القسم العلوي والباقي مخبى تحت البطانيه مع رجولها
    انهت الايه الي كانت تقرها ورفعت عيونها شافت رهف واقفه عند الباب بتردد . ابتسمت فوزيه واشرت لها تجي جنبها وكان رهف ما صدقت تلاقي دعوه من امها ركضت لعند السرير وانسدحت بجنب امها دفنت راسها بحضنها . وايد فوزيه تربت على ظهر رهف ورجعت تكمل قراه قران بصوت عالى . وعلى نبره صوتها نامت بنتها

    .



    يـــتـــبــع


    --






    رد مع اقتباس  

  6. #146  
    ماسك الجوال يشوف الصور الي حافظهم يحاول يقتل الوقت توه مسكر من عند نوره بعد ما تطمن على بنته من اول ما توفى ابوه ومي في بيت نوره ما حبوا يخلونها تعيش الاجواء الي كانت سايده في البيت ولان اهل امها الله يرحمها بعاد وغير ان مي مو متعوده عليهم اخذتها نوره لعندها . طمنته نوره عليها بس قالت له ان مي خلاص مو قادره تصبر وتبي ترجع البيت قال لها عمر راح ياخذها من المدرسه ويمر عليهم ياخذ ملابسها ويرجعها للبيت . وهذا له ساعات من جلس بجنب منيره ينتظر اقل اشاره منها كل الي صدر حركه طفيفه بايدها بعد مرور نص ساعه سمع صوت منها التفت عليها شاف عيونها تتحرك وجهها كان لازال ملفوف بسبب الجروح الي فيه انفتحت العيون ببطئ اول ما شافها عمر قام وقرب منها
    عمر : منيره
    وبكل صعوبه انتقلت النظرات له شافت اخوها يشوفها بقلق وعيونه مليانه فرح بنفس الوقت حاول تتكلم واتقول شي بس حلقها جاف وتحس بحرقان فيه فكتفت بالابتسامه عشان تطمن اخوها . وكانت الابتسامه مجهود كبيره كلفها كل طاقتها وخلاها تسكر عيونها مره ثانيه بتعب بعد ما ريحت اخوها شوي . ما ماامدى عمر يفرح فيها الا رجعت لحالها خاف عمر وطلع نادى الممرضه يسالها جات الممرضه وطمنته وقالت له ان الطبيب المناوب الليله راح يمر .فرجع عمر لمكانه . بعد شوي دخل الطبيب الي كان مصري
    الطبيب : سلام عليكم
    قام عمر ورد السلام . شرح له عمر كيف قامت ورجعت مره ثانيه فقدت الوعي
    الطبيب: لا ماتخفش انت ألأن كده ليه دي هيه نايمه مش في غيبوبه
    عمر: بس دكتور شلون تنام بعد ما كانت طول هالاسبوع فاقده الوعي
    الطبيب: انت ناسي انها عيانه دي تعبانه ومحتاقه للراحه .
    وراح يفحص عليها
    الطبيب: لا دي عال العال بكره الصبح حتكون مفتحه زي الفل
    عمر: يعنى ماراح تقوم الليله
    الطبيب: ماظنش. ماتعبش حالك وتبات هنا روح لبيتك وريح مراتك مش حتطير
    عمر: اختى مو زوجتى
    وهو يشوف عمر كيف متلعوز وواضح انه تعبان
    الطبيب: انته روح ماتشيلش هم
    عمر: اكيد دكتور مو قايمه
    الطبيب: حتى لو بتؤم بترقع بسورعه تنام انت روح بس صدأنى
    عمر: اوكي دكتور مشكور.
    راح الدكتور بعد ما تطمن عمر قرب عمر من عند منيره وشافها غرقانه بنومها مثل الملاك باسها على جبهتها وعدل البطانيه حولها ورجع لبيته يرتاح .

    .




    يـــتــبـــع






    رد مع اقتباس  

  7. #147  
    من اول ما بدى اليوم الثاني ما داومت سارا ورهف راحوا لمنيره بالمستشفى وبعد فتره من وصولهم افاقت منيره كانت تعبانه و بعيونها الف سؤال كلموها حاولوا يريحونها
    منيره بصوت هامس بالموت ينسمع: ايش صاير
    رهف جالسه على الكرسي البعيد ولاهي قادره تحط عينها بعين اختها عشان ما تعرف شي اما سارا ما قدرت تجلس فواقفه فوق راس منيره .
    سارا: ارتاحي انتى ولا تتكلمين
    مررت منيره لسانها على شفتها ترطبهم هالحركه كلفتها حاسه بالم في خدها وجبهتها وراسها شوي ينفجر
    منيره بتعب: راسي يعورنى
    سارا: قلت لك ارتاحي لا تتكلمين .
    هزت راسها بصمت ورجعت سكرت عيونها بتعب التفت سارا لرهف
    سارا تهمس: ايش نقول لها
    اكتفت رهف بدمعه رد على سارا دخلت الممرضه تسال عن منيره وتبلغهم انهم راح ياخذوها بعد شوي عشان يكملون فحوصات .
    سحبوا سرير منيره ومعه قلب سارا الي كانت عارفه كل شي وتنتظر نتيجه الفحص عشان يتطمن قلبها عبدالعزيز اول ما وصلها المستشفى قال لها اول ما تقوم منيره وياخذونها للفحص تدق عليه عشان يجي فهذا الي صار طلعت منيره من جهه وسارا دقت على عبدالعزيز من جهه ثانيه .




    يـــتــبــع


    --






    رد مع اقتباس  

  8. #148  
    عمر اخذ بنته من عند اخته طول الطريق للمدرسه كانت صامته ومو متكلمه وهالشي غريب عنها هالايام خصوصا انها الفتره الاخيره صارت متفتحه ومشرقه اكثر بعد ما نزلها للمدرسه راح للشركه الي كان منقطع عنها .اول ما دخل لمكتبه وقف سكرتيره على وحياهه.
    علي: االسلام عليكم استاذ عمر .
    عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وتوه داخل لمكتبه وقفه على
    علي: استاذ
    التفت عليه عمر: نعم
    علي: عمي صالح طالب منى اول ما تجي للمكتب تروح له
    عمر وهو عاقد حواجبه: ليه
    على:مادري والله بس هو مره محرصنى
    عمر: غريبه اوكي علي انا رايح له مشكور اخوي
    علي: ماسوينا الا الواجب.
    مادخل عمر مكتبه وراح توجهه للقسم الرئيسي بالشركه غريبه ايش يبي منى العم صالح لو يبي منى شي ليه ما دق علي ليه انتظر اجي للشركه انشالله ما يكون شي كبير الله يستر بس قبل لا يوصل مكتب صالح من من عند مكتب ابوه حس بغصه بحلقه كان الباب مسكر والنور مو مفتوح تنهد وكمل طريقه قال للسكرتير حق صالح انه بيدخل
    السكرتير: اصلا هو قايل اول ما تجي تدخل على طول
    رفع عمر حاجبه باستغراب ودق باب المكتب سمع صوت صالح
    صالح: تفضل
    فتح الباب بترقب وشاف عمه جالس ورى المكتب وهو لابس نظاره القراءه ومستمر في تفحص شي بايده بكل تركيز
    صالح: ارسل محمد الحسابات الي طلبتها
    عمر: السلام عليكم عمي
    رفع صالح راسه وابتسم لعمر
    صالح: اعذرنى يالغالي على بالي انك جمال سكرتيريتفضل اجلس
    عمر وهو يجلس على الكنب الي قبال المكتب: قالوا لى انك طالبنى
    صالح: ايه.
    عمر: خير عمي صاير بالشركه شي
    صالح بعتب: بالاول ابي اعرف ليه ما داومت هالفتره الاخيره
    نزل عمر راسه : انت ادرى بالحال
    صالح: ولو مو عذر بس انا هالمره مسامحك وبمشى الموضوع اخوك عبدالعزيز ما قصر قام بشغله وبشغلك
    عمر: السموحه
    صالح: حصل خير انا مقدر الظروف مو انت بس الي مالك خلق للشغل هالمكان من غير المرحوم ما يسوى شي بس مهما كان المفروض ما نضعف
    عمر: ادري بس ماكان هالشي بايدي ما اتخيل ادخل هنا ولا اشوف الوالد
    صالح: الله يرحمه .
    عمر: امين
    بعد لحظه صمت الكل سرح بافكاره بنفس الشخص
    عمر: الا ايش بغيت منى
    صالح: ما بي منك الا انك تمسك مكان ابوك بالشركه
    عمر: شلون محمد احق منى بهالمكان
    صالح: لا هذا حلالكم مو حلال محمد
    عمر: بس خبرة محمد اكثر منى
    صالح: ماعليك من محمد انا ابيك انت الى تشيل مكان ابوك
    عمر: ومكانى مين فيه؟
    صالح: سلمان على وجهه تخرج وانشالله بيشتغل هنا ومع الوقت بيمسك مكانك
    عمر: والله مادري ايش اقول ياعم
    صالح: قول تم وريح قلبي
    عمر: انشالله .




    يـــتــبــع


    --






    رد مع اقتباس  

  9. #149  
    بعد ما جا عبدالعزيز للمستشفى ورجعوا منيره للغرفه راح للطبيب وتاكد من الخبر تلقت منيره ضربه قويه على عامودها الفقري ادري الى كسر فيه وبسبب حالتها ووضعها بالسياره وصعوبه خروجها ماراعى المسعفين ظهرها غير تركيز المستشفى على حاله النزيف الداخلى براسها ومحاولة اسعافها كل هالامور خلتهم ما ينتبهون لظهرها ولعاموها ولا يراعونها في التنقل والشيل وهالشي ادى الى انقطاع الحبل الشوكي وبالتالى عدم قدرتها على المشى واحتمال رجوعها مستحيل حتى لو ارسلت لاحسن المستشفيات بالعالم ولالمانيا وغيرها ماراح ينفع انتشر الخبر هذا بالبيت وعرفه الكل الا صاحبه الشان الى كانت تفيق بين فتره وفتره بس ماكانت تجمع وتعرف ايش يصير بالضبط حولها بكت فوزيه الحاله الى وصلت لها بنتها واصرت تروح للمستشفى وتجلس جنبها . وطول هالوقت ماعرفت منيره عن وفاة ابوها .
    على صوت الشيخ سعد الغامدي من المسجل الموجود بالغرفه بمستشفى المانع العام بعد نقل منيره له . كانت جالسه فوزيه انتبهت منيره وقامت اول ما التفت وشافت امها ابتسمت كانت المره الاولى الي تشوفها من بعد الحادث جالسه على الكرسى وهي مغمضه عيونها وراسها نازل على صدرها واضح عليها الارهاق
    منيره بصوت واطي: يمه
    سمعت فوزيه بنتها وانتبهت من نومها عدلت نفسها وقامت
    فوزيه: هلا بعيونى شخبارك الحين
    منيره: احسن من متى وانتى هنا
    فوزيه: من فتره تبين شي تبين ماي
    منيره بتعب : لا كم الساعه
    فوزيه: توها عشر الصبح امس كل اخوانك كانوا هنا بس الحين الكل بدوامه وشغله
    بلعت منيره ريقها بصعوبه
    منيره: كم لى وانا بالمستشفى؟
    فوزيه: اسبوعين حبيبتى
    منيره: وابوي ورهف صار فيهم شي
    فوزيه وهي تحاول تتمالك نفسها: كلهم مرتاحين المهم انتى الحين
    منيره بابتسامه باهته: انا زينه بس هاللفاف بوجهي مزعجنىوراسي شوي يالمنى
    فوزيه: بيخف مع الوقت انتى لا تحاتين وارتاحي الحين
    منيره: طيب بس اذا جا ابوي والا اخوانى او سارا قومينى ز
    فوزيه بحزن: انشالله





    يـــتـــبــع


    --






    رد مع اقتباس  

  10. #150  
    توه طالع من البيت مر من عند الصاله الا سمع احد يناديه
    ام خالد: طلال
    دخل لعند امه شافها جالسه.
    طلال وهو واقف عند الباب: هلا يمه بغيتي شي
    ام خالد: وين رايح
    طلال: عندي مشوار
    ام خالد وهي تبتسم وتربت على المكان بجنبها: تعال يا ولدي عندي لك بشاره
    طلال : خير قولى
    ام خالد: بالاول تعال اجلس
    راح طلا ل لعند امه وجلس جنبها: ها يمه بشرينى
    ام خالد وهي تبتسم: افاقت خطيبتك . مبروك يا ولدي
    طلال: الله يبارك فيك
    ام خالد: يووه ايش فيك تقولها من غير نفس .انت كنت تدري قبل
    طلال: ايه يمه قال لى احمد ولد عمي
    ام خالد: وليه مو فرحان
    طلال: ليه انتى ما تدرين
    ام خالد وهي معقده حواجبها: مادري بايش
    طلال: انها مابتمشي
    ام خالد: واذا
    طلال وهو يقوم: ايش يمه واذا ليكون على بالكم انى بتزوج وحده معاقه
    ام خالد: انت ايش تقول تبي تهد البنت الحين
    طلال: يمه ما صار بيننا شي ولا حتى كتب كتاب ايه بفصخ الخطوبه
    ام خالد: طلالوووه حرام عليك البنت مالها احد انت ايش تقول
    طلال: بذمتك يمه من جدك تتكلمين تبينى اربط نفسي مع انسانه معاقه ليه ناقص انا شقى عشان ادوره لنفسي
    ام خالد: بس هذي منيره واذا مشلوله
    طلال: انا مو مصدق الي تقولينه يمه . على بالي انك انتى الي بتطلبين منى اهد كل شي
    ام خالد: ياولدي الشلل مو عيب
    طلال: الا عيب انا ما اتمنى لها الشر بالعكس الله يشافيها ويوفقها بحياتها بس مع شخص غيري
    ام خالد: وين الي كنت ميت عليها ومختارها بنفسك
    طلال: وانا ايش درانى انها بتصير كذا لا وبعد يقولون وجهها مجروح يعنى مو كافي انها مشلوله مشوهه بعد
    ام خالد بعصبيه: طلااااااال
    طلال: ما اتشمت يمه بس هذي الحقيقه
    ام خالد: انت مافي قلبك رحمه تراهى ضعيفه وتو ميت ابوها والمصايب ايش كثرها فوق راسها وراس اهلها وين اودي وجهي منهم واقول لهم ولدي عاف بنتكم
    طلال: يمه حرام عليك تبينى اشقى نفسي واسجنها مع بنتهم
    ام خالد: لو وحده من خواتك ايش بيكون تصرفك مع خطيبها اذا هدها
    طلال: لا تفاولين عليهم يمه
    ام خالد: طيب ما تفكر فيها والا على بالك بنات الناس لعبه
    طلال: وانا الحين لعبت فيها من حقي انى ارفضها مثل ماهو من حقها انها ترفضى
    ام خالد : لا تسوي فيها كذا طلال فوزيه ما تستاهل الي جاها يالله ابيك تاخذنى بالمستشفى نزورهم وتطمن عليهم
    طلال: يييمه
    ام خالد: مصمه ووجع فصخه خطوبه مافي . والبنت بتتزوجها يعنى بتتزوجها
    طلال: السالفه عناد
    ام خالد: مو عناد بس قسم بالله يا طلال لو تركت البنت بهالحاله لا انا امك ولا اعرفك
    طلال: حرام عليك يمه والله حرام انتى الحين مثل القاضي الي يحكم علي بالسجن
    ام خالد: أي قاضي واي خرابيط شوف انا ما اقول اربط نفسك معها . كل الي سوه اشفق عليها لا تتركها بهالحال ومافي احد يمكن يقبل فيها انت تزوجها واذا ما ارتحت معها او شي تزوج فوقها لو تطق الثلاث ما يهم المهم انك ما تتركها
    طلال: يعنى عادي لو تزوجت عليها
    ام خالد: المهم ما تتركها والله ما يستاهلون ومو ناقصينك انت بعد
    طلال: يصير خير يمه يصير خير


    .



    يـــتــبــع






    رد مع اقتباس  

صفحة 15 من 18 الأولىالأولى ... 51314151617 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية توبه من الحب وسنين الهوى
    بواسطة إلميآسـه في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 25-Dec-2012, 04:47 PM
  2. رواية نهاية الحب
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 11:06 PM
  3. رواية غرباء يعزفون أوتار الحب
    بواسطة إلميآسـه في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 16-Dec-2012, 07:58 PM
  4. رواية وقع في الحب رغما عنه 2013
    بواسطة # بنت عتيبة # في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Oct-2012, 02:55 AM
  5. تحميل رواية جربت الحب بس انت حبك غير
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-Sep-2012, 08:14 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •