وبعد مارجعت من برى هلكانه
سعود : حبيبتي عوين العزم
سديم : بدخل النت اشوف ريما وش عندها
سعود : اووووووووووووف مااح نخلص من هالريما
سديم : يالبى قلب اللي يغارون
سعود ذاب : مين انا
سديم : لا ريما هههههه
سعود : ياويل حالي منك ياللعوب
سديم : طيب قلبي نام وتغطى كويس يمكن اطول معها
سعود : لك ساعه وحده وان ماجيتي بجيك انا وانتف شعرك
سديم : تقبرني شو رجال بو شهاب ولا شيء عندك
سعود اغتر : عارف
سديم : ههههههههههههه اقول بس نام حبيبي وتغطى كويس
سعود : اوامر ثانيه ياعمتي
سديم : ههههههههههههههههه لا
سعود : تراني ا بغى اموت ناقص عمر بتروحين والا شلون
سديم حمرت من الحياء :لا بروح
طبعا ريما كانت تستني سديم بفارغ الصبر تبي تقول لها عن شعورها الجديد وتبي تتاكد ان فيصل خاطبها قبل والا لا
وبعد السلام والكلام
ريما : سدوم بسالك سوال وليتك تجاوبيني
سديم : امري
ريما : فيصل : خطبني قبل واهلي ردوه
سديم " ياربي هذي وش عرفها " : الصراحه وق\س
ريما : اهااا
سديم : وش اهااا
ريما : سديم طليتك ابيك تتساعديني انا في ورطه
سديم : عيوني لك امري
ريما : اذا جيتي من السفر قلت لك مو حلوه اخرب شهر العسل
سديم : ريما روقينا وقولي وش السالفه
ريما : انا محتاره وق\س
طبعا ريما قالت عن اللي صار لبدر وكيف هي محتاره بين الاثنين والشعور اللي يجيها تجاه بدر
سديم : رمو حياتي انا ما اقدر افيدك بس انتي خليك مع ولد عمك لين يشفي وادعي ربك يسخر لك اللي فيه الخير وانا بحاول اساعدك اذا جيت عموما الاسبوع الجاي عندكم ان شالله
ريما : من جد سدوم
سديم : ايه ما اقدر استحمل فراقكم اكثر
ريما : ياي ولله وناسه متى بتجون بالضبط
سديم : ان شاء الله الاحد بالليل
يعني : الاثنين الصباح نايمين ببيتكم
سديم : ان شاء الله
ريما : طيب حبيبتي انا بطلع لا يصفقني رجلك واصير مفرقه المحبين ع فكره اهلك اليوم عندنا ومررررررره مشتاقين لك ولساره
سديم : ع طاري ساره اليوم طاعنا مع بعض وفليناها
ريما : الله يسعدكم بايوووووووووو
سديم : بايووووووو
ورجعت للغرفه مالقت سعود فيه
سديم : هذا وين راح
كان سعود يكلم ابوه ويقنعه بالفكره
يوسف : ولله ياولدي ودي وتعرف حبي لتركي بس خاف البنت ماتبي وتعرف هي توها صغيره
سعود : يبه وين صغيره 17 سنه
يوسف : ولله ياولدي مدري بس احس انهم ماينفعون لبعض
سعود : انت جرب وش خسران
يوسف : طيب بحاول بكره بكلمه في موضوع الزواج بشكل عام وبعدين اذا يبي النت يتقدم لها مي ياولدي مو قليله
سعود : وانا عارف يبه حتى تركي رجال
يوسف : ولله تفكيرك يالولد غريب عموما ربك يكتب اللي فيه الخير
سعود : طيب سلملي ع المدام
يوسف : يوصل يالله فمان الله
رجع سعود للغرفه شاف سديم مبلمه وتكلم عمرها
سديم : اوووووووف الحين وين القاه اوريك ياسعود هذي سوات تسويها فيني
سعود من وراها
بوووووووووووووووووووووووووووووو
سديم من الروعه بغى يوقف قلبها
سديم : مالت عليك يالدب صدق انك ماصخ
سعود : ليه ذايقتني ههههههههههه
سديم كانت من جد معصبه عليه ومو رايقه له
سعو عرف انها زعلت : يؤيؤيؤيؤيؤيؤ ليه حبيبتي ماده البوز
طنشته سديم وراحت تغير ملابسها وحتى تقهره وتخليه يتحسف لبست .عارفين وش سوت استحي اكتب خخخخ
سعود من صدق تحسف : سدوم ولله مو قصدي انتي عارفه اني ثقيل دم
سديم ماعبرته بولا كلمه راحت ع السرير ورقدت
سعود "ياربي الا انا الخبل شلون اروعها بس طيب ياسديم شغلك عندي "
يوم ثاني
الصباح
قامت سديم ومالقت سعود جنبها تذكرت اللي صار بسرعه وجلست تضحك سعود كان واقف بالصاله وسمعها تضحك
سعود " ايه هين اكيد تضحك على اللي صار امس اوريك بس انتي لفي ع الطاوله اللي جنبك "
وسديم بهاللحظه لفت ع الطاوله وتشوف ورده من حمارها الزايد طلعت عنابيه خخخخخ وجنبها ورقه سديم فتحت الورقه
دعيني أزرع القبله في فمك
دعيني اذوب بين شفتيك
فانا عطشان لحراره انفاسك
حبيبتي دعيني أعانق روحك
قلبك .
فانا مشتاق للمسه يدك
عندما تغيبين عني
يحتضر قلبي بحبك
وترتعش يدي شوقا للمس وجهك
حبيبتي وجودك
هو قطرات الدم التي تروي قلبي
وعطرك رذاذ المسك على صدري
دعيني اضمك بكل حنان لصدري
لتغرقي بين احضاني
ولاهيم في رحاب رقه روحك
فأنت الأحساس الدافئ
الذي ينعش الروح
عيني اقبل شفتيك
لاعطرها بكلمه احبك
أحبك أحبك
احبك ياحبيبتي
قبله من شفتيك
تجعلني اذوب معك
نذوب معا وسط نسائم الليل الرومانسيه
لنكون جسدا واحدا
يشع نورا . لينشر قصه حبي لكي
حبي لروحك
حبي لقلبك
حبي لروعه انفاسك
فسعادتي تبداء من اشراقه
وجهك الملائكي.
<<<<<<<<<<نفس الموال تسلفتها خخخخخخخخخخ
سديم بصوت عالي : ياناااااااااااااااااااااااااس احبببببببببببببببببببببببببببببببببببه
سعود استانس ودخل عليها
سعود : افهم انك رضيتي
سديم نقزت من السرير وضمته : وفيه احد يزعل من روحه
طبعا اللحظات الرومنسيه عندهم تتطول عشان كذا نرجع للرياض خخخخخخ
ونرجع للوطنيه والوطنيين عند تركي فديت الوطني ياناس <<<انهبلت خخخخخ
تركي :اوووووووووووووووووف وينك ياسعيدان من جد لك فقده الحين وش اسوي لازم اخلص الشغل العدد لازم ينززل
وهو جالس يتحلطم دخل عليه ابو سعود يوسف
يوسف : وش قاعد تقول كني اسمعك تحش في ولدي
تركي : افاااااااااا انا احش في اخوي ماحبيتها منك انا جالس اقول وينك ياسعود الله يذكرك بالخير كنت شايل الشغل معي
يوسف :ههههههه صدقتك بس لاتعيدها
وبعد لحه انقلب وجه يوسف للجديه
يوسف : تركي
تركي : سم
يوسف : سم الله عدوك بس بعرف كم عمرك
تركي : يمكن اكبر من سعود بسنتين بس ليه السؤال
يوسف : سعود كمل 22 ودخل 23 يعني انت بالـ25 او 26
تركي : طيب ايش المشكله
يوسف : اسمع انا فرحت بولدي الاول باقي الثاني ياتركي انت مو رفيق سعود انت اخوه وانت موصغير ليه ماتستقر
تركي عمره مافكر بالزواج كل تفكيرة في الشغل والوناسه حتى يوم حب سديم ماكان ناوي يتزوجها على طول كان الزواج اخر همه حتي اهله وهم اهله ماسألوه
يوسف : انا عارف ان مالي علاقه بحياتك و.
تركي قاطعه : لا ياعمي انت لك كل الحق بس محد من اهلي قد سألني سؤالك انا الزواج شايله من بالي
يوسف : اسمع ياتركي وربي يشهد علي انك مثل سعود ولدي وان كان اللي معطلك الفلوس ازهلها وانا عمك
تركي : الله يخليك ياعمي بس السالفه مو سالفه فلوس انامو مستعجل ع الزواج و الى الحين مالقيت المواصفات اللي ابيها وان كان ع الفلوس فخيرك مغرقني
يوسف : ريحتني بس السنه الجايه ابي احضر عرسك
تركي : ان شالله وبعدين ليه مستعجل على سجني
يوسف يبتسم بخبث : اهااا الحين العرس سجن اسالخويك ويعلمك وش هو العرس مالت عليك مو كفوووو نعمه
في بيت ريما
بدريه : انتي انهبلتي وش بيقولون الناس رايحه لولد عمها
ريما ماكانت تدري ليه ودها تشوفه : يمه زياره المريض واجب
بدريه : اقول عطيتك وجه روحي لغرفتك
وع دخلت ابوريما
ابوها : وش اللي صاير
بدريه : بنتك انهبلت تبي تروح لبدر
ابوها: طيب وش فيها ولد عمها
ريما وبتحدي : وخطيبي
الكل لف جهتها
ابوها : بس يابنتي
ريما : وش بس يبه
بدريه : ابوك بيقول ان التحاليل ماتطابقت و زود عن كذا بدر يمكن مايجيب عيال والاهم انك مخطوبه
فتحوا عيونهم
ريما : مخطوبه لمن
بدريه : فيصل ولد فهد
ريما وبلا مقدمات : انا ما ابيه انا ابي بدر وراحت لغرفتها تبكي
ريما " وش فيك ياريما ليش ززعلانه فيصل اللي تحبينه خطبك واهلك موافقين بس بدر اووووووف بدر وش جابه الحين ياربي ريحني من اللي انا فيه "
وفي الغرفه الثانيه
ابوها : انتي انهبلتي يامره تبيني اروح للرجال واخطب بنتي له
بدريه : انا ماقلت رح اخطبها هو اصلا خاطبها انت رد له موافقتها
ابوها : بس البنت ماتبيه
امها : ماعليك منها ماتعرف مصلحتها فيصل ماينرد
ابوها : بس هو ارمل واكبر منها
بدريه : طيب وش اللي بيصير انت لاتجلس تعقد الامور
ابوها : بس هي تبي بدر
بدريه : شف انا مابعد انهبلت ازوج بنتي واحد مايجيب عيال ولا ان جاب جاب مشوهين لا عيوني
ابوها : ربك يكتب اللي فيه الخير بس تراني مابغصب بنتي عشيء ماتبيه