بسم الله الرحمن الرحيم
أنـــــا و عشيقة زوجى!!!!
****الحلقة السادسة*****
عاد زوجى للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة،
عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا،
لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه
فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي.
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.
غير ملابسه وأوى للسرير لينام،
سألني "" ألن تنامي""
قلت : ليس بعد.
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الجراج، وبدأت أفتش في السيارة
في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الجراج،
فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات
وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسورة، وساعة يد، مع خاتم،
طقم ماس راق ورائع جدا، . مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف جنية،
وبطاقة،فتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف،
لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك
فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد. أتمنى لك عاما سعيدا. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى.،
،،،،،،،،،،،،،،،
أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه،
ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الجراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية،
بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل،
فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر،
ومع هذا اتصلت: ألو ألو.من معي""
كنت أقاوم البكاء والدموع،
فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت
: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة
"" من أم بسمة""
زرتك البارحة
"" زوجة رجل الأعمال""
نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت،
"" قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث""
لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى،
"" وحكيت لها كل التفاصيل.،،،،،
قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح""
أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق
"" لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل"" أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق
"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن، .
اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا
""."" لكن"" لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد
"" هل أواجهه ""
لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة
"" ماذا أفعل""
متى موعدنا القادم
"" لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،""
اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد
"" حاضر، لكن ماذا أفعل الآن""
خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت
"" فأضحكتني،
وأضافت: "يجب أن تأخذي العقد
""لا يهمني العقد ""
بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعد
ا" لكن كيف""
أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السيارة.
"" ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها""
إذا فأفعلي التالي
وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، . ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعته
وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة
وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قال لي لكن هذا العقد،
فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا ،
وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل.!!!!!
أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله
قال: لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة
كان حزينا متأثرا في صوته،
يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة.!!!!
.،.
ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها ؟
؟