الموضوع: رواية كل ما فيني يصرخ أحبك إلا لساني عجز ينطق مخارجها كاملة

لن . ولن ولن

أرحل من على متن قارب عشقك
ولن يخدش سكين الفراق لقائك
ولن يبرح اشتياقي غليان القلوب
العاجزة عن ادراكها عقول
ولن اتجرع الآهات واكتم
نحيب صوتها في الاعماق والبطون
ولن اغلق مسكبي زهرات ماءا أورقها
بأرض بارت قبل اوانها
فلو غيرت وجهي مسافات سنين
ما تختفي في العين نظرات الحنين
فأنت مهجة القلب يا نور العين
كفيتني عمر وما فات وكل السنين
فلقاك عاد لي ميثاق نبض ثمين
ورجع حق وطني وانت كل اوطاني

عدت حبيبي . و. عادت لي حياتي

__________________(26)

نزلت دلال من سياره فواز ونادت تيكا تشيل في وهي شالت ضي
نزلت بغرفهم وراحت غرفتها وانعاد شريط اللي صار قبل سنتين نفضت راسها بقوه(انا لازم انسى واعيش لبناتي مستحيل بيوم اخليه يزور تفكيري)ورجعت تبكي
اكره شعور للانسان الخيانه الخيانه صعبه وخاصه ان جات من شخص تعشقه وكانت بينكم ايام حلوه
تولد جرح كبير وصعب يبريه الزمن ويعالجه
مرت 4ايام
وصار يوم النتايج بالجامعه رؤى خايفه مره وحنين بعد
حنين وهي لابسه عباتها وتنتظر رؤى بالصاله:يالله سترك
شهد وهي متمدده عالتلفزيزن:ماعرفتي ربك الا الحين
مسكت حنين الخداديه :اقول خلك بكتابك احسن لك
رؤى وهي واقفه تضحك:وشفيك عليها
حنين:خليك منها طويله اللسان خلصتي؟
رؤى وهي تلف الطرحه :يب يب يالله نطلع
حنين بخوف :يالله
بعد 10دقايق وصلوا الجامعه دخلوا مع البوابه وقلوبهم نبضاتها في تزايد
حنين:رؤى خايفه احس بموت من الخوف
رؤى بخوف بس تبي تهدي حنين:الله كريم حنى تعبنا ودرسنا والباقي على رب العباد
حنين:ونعم بالله
اشرت لممر كان جنب ممر الادراه هنا بيعلقونها
رؤى:يالله نروح
شافوا بنت معهم بالكلاس وسالتها حنين:هاه بشري
البنت ومبين الخوف في وجهها:للحين مانزلت يقولون نص ساعه ويعلقون المواد كلها
رؤى :الله كريم تعوذي من ابليس سوينا اللي علينا والباقي على رب العباد امشي الكفتيريا نقعد وبعد نص ساعه نرجع
راحت حنين مع رؤى وقعدوا بالكفتيريا
حنين وهي سرحانه في رؤى :روووى
رؤى :عيونها
حنين:وه بس لبى خيتي بس لاحد يسمعنا يشكون باخلاقنا
هنا رؤى ماتت ضحك :ههههههههههههههههههه
وهي تمسح دموعها:الله يرج بليسك هاه خير وش تبين (وغمزت)كذا اوكيه؟
ضحكت حنين:لا مو حلو مسرع انقلبتي
رؤى :هلا حنونه وش بغيتي تقولين؟
حنين:اممممممم
رؤى عرفت ورا ترددها شي:قولي ماعليك
حنين بهمس :احسك من شفتيه وانتي بعالم ثاني
كان حنين رشت عالجرح ملح هي تبي تنسى او بالاصح تحاول تتناسى ردت بصوت فيه من الالم الكثير:احاول انسى
حنين:ليه تبين تنسين مو قالك انه يحبك ودايم مستحيل يصدق فيك أي اتهام يتوجه لك ؟
رؤى غمضت عيونها وتنهدت وطالعت في حنين بعيون ماليها الدموع:حنين الحين ماعرف وش فكرته عني وخاصه انه قاري مسج لمعاذ بتهديدي اكيد بيتوقع اني انا سويتها جد خوفا من تهديده
حنين:الله ياخذه هالمعاذ
رؤى :حنين لاتدعين على احد الله يسامحه ويستر عليه
حنين متعجبه من رؤى:كل ذا طيبه باللي عذبك ماتبين احد يدعي عليه
رؤى:مو مساله تحيز او شي بس ياحنين مابي ادعي على احد وكل اللي ضروني او سببوا لي بجرح
مابي منهم ولاشي مسامحتهم ولاعمر شلت بخاطري على احد اللي ابيه شي واحد تطفى النار اللي بقلبي
على فجر على خالد اهلي اللي ماعرف حيين عايشين يدورون علي ولا(وبغصه)كنت غلطه وانريمت بالشارع
(وتكلمت بعد لحظه صمت وبهمس)وفواز ابرتاح لاعرفت انه تزوج لاني بتاكد وقتها انه نساني وماعدت اسبب له ضيقه
حنين سكتت وش ترد على طيبه قلبها تتحمل الهم كله تتحمل عذاب البعد والفراق تتحمل كل شي علشان اللي تحبهم مايتاذون حتى بالتفكير ويعيشون حياتهم حتى لو على حساب حياتها
لحظات صمت نزلت دمعه من رؤى بس بسرعه امسحتها حتى ماتلاحظها حنين بس حنين انتبهت لها
وقفت رؤى وهي تبتسم في وجهه حنين ولاكنه شي صار :يالله امداهم ينزلونها ترى انا خايفه مووت خخخخخ
وقفت حنين وهي تطالع في رؤى فوق كل اللي بقلبها تبتسم كانت تحس ان حياتها مابعدها حياه بقسوتها وعذابها
طلع عذابها ولاشي بالنسبه لرؤى بس هذا هي تبتسم وتكابر بس لمتى يا رؤى للصبر حدوده
مشت معها لمكان النتايج وكلهم ناجحين رؤى بتقدير ممتاز وحنين بعد ضموا بعض من الفرحه تعبوا بالمذاكره طول الترم وهذا هم ربي رزقهم بالمستوى اللي يحلم فيه كل طالب جامعي وهو ياخذ معدل مرتفع وتقدير عالي
دقوا على هند بشروها وفرحت لهم كثير وباركت لهم ووعدتهم بحفله على شرفهم اليوم
طلعت رؤى من الجامعه دخلت بهم وطلعت بفرحه ليت الحياه كذا تقط همك بمكان وتروح عنه وترتاح
بس الحظ عمره مالعب معهالانه اول ماطلعت من الجامعه
صدح صوت من اداره الجامعه :رؤى محمد (مسجله في الداوائر الحكوميه وشهادتها باسم ابو خالد)
وتم تكرار النداء ولكن رؤى طلعت وضاعت فرصه احتمال معرفه اهلها وتكون فرحتها فرحتين
دقت المسوله الاستا سعيد (الشخص اللي وعد فواز وعمر بخصوص معرفه عنوان رؤى )
المسوؤله:الوالسلام عليكم
ابو نايف:وعليكم السلام والرحمه
المسوؤله:ناديت باسم الطالبه ولكن شكلها اخذت نتيجتها وطلعت
ابو نايف بقهر:نادي مره ثانيه
المسوؤله :تم تكرار النداء
ابو نايف:طيب وشي نتيجتها؟
المسوؤله:ماشاء الله كلها aالا ماده b
ابو نايف:ماشاء الله لاقوه الا بالله طيب عطيني عنوانها
المسؤوله بشك:اقدر اعرف ليه استاذ؟
ابو نايف: هالبنت مفقوده من اكثر 13سنه واهلها يبون يوصلون لها
المسوؤله بتاثر:الله يرجعها لهم سالمه خلك دقيقه وأعطيك العنوان والبيانات اللي عندي
وبعد وقت عطته العنوان
اخذ ابو نايف العنوان وهو يطالع فيه(الله يرجعها لاهلها ويرحمك يابو عمر كنت رجال والنعم فيه وهذا شوي من اللي علي لك )
مسك جواله الخاص ودق على فواز
وبعد الرنه الثالثه
فواز بلهفه:اهلين استاذ
سعيد وهو يضحك:انا ادق من جوال الخاص علشان ماتقول استاذ قول سعيد وبس
فوزا:تامر ياعم سعيد بشرني
ابو نايف:تم تكرار النداء بالجامعه قبل شوي وشكلها طلعت لمن اخذت النتيجه
فواز:النتيجه
ابو نايف:ايه ماشاء الله عليها درجاتها عاليه اخذت من مسوله شوؤن الطالبات عنوانها
فواز بلهفه:وين العنوان؟

ابو نايف مقدر لهفه فواز وعطاه العنوان
فواز شكر ابو نايف ومابقى كله شكر وعرفان الا ماقالها>>>متعوب على عرفان خخخ
قفل من الاستاذ سعيد وطلع من مكتبه مستعجل
قابله عبدالله بالممر وشافه مستعجل:على وين يالحبيب الدوام باوله والحكومه مقفله الاخلاق معها>يقصد ابوه
فواز :لقيتها لقيتها وراح من قدام عبدالله
عبدالله يطالع في فواز لمن اختفى وهو يركب الاصنصير:اخوي استخف الله يخلف علي باخو عاقل
فواز وده يشوف وجه عمر لمن يقوله والاهم وده يشوف رؤى
ركب سياره وراح لجامعه عمر كان يستلم وثيقه التخرج ويحتفل مع الشباب
ولمن وصل دق عليه وجاه صوت عمر:مرحبا
فواز:عمور انت وين بسرعه انا برى انتظرك؟
عمر:ماقدر الشباب بيجتمعون بعد شوي انت وينك تعال كلهم يقولون حتى لو تخرجه بعد 3شهور ضامنينه متخرج بتفوق
فواز:اترك كل شي وتعال ياعمر تعال
عمر استغرب الحاح فواز وخاف على صديق عمره قفل من فواز وقال لاصدقاءه وطلع ركض
ركب مع فواز:سلام خير وشفيك؟
فواز بابتسامه حرك السياره وهو ساكت
عمر:يابرودك ياخي طيحت قلبي فواز فيك شي؟
فواز طالع في عمر وضحك
عمر استغرب ورفع يده لراس فواز:والله الحراره طبيعيه
فواز :عمر رؤى
عمر بخوف:وشفيها؟
فواز :هذا عنوانها لقيتها لك ياعمر وعدتك ولقيتها
عمر مو مصدق:فواز بربك تحكي جد؟
فواز:واقسم بالله جد الجد
عمر:كيف ؟
فواز قاله السالفه وعمر يحس باحساس غريب مايدري شوق لاخته الصغيره صدمه خوف من ان كل شي يطلع سراب ولا يلقاها
فواز لمن قرب من العنوان :عمر
عمر وهو يتلفت:نعم
فواز:لو صار ولقيتها رؤى لي ياعمر
عمر طالع فواز:خلني اشوفها اول يافواز وربي انها لك
فواز ارتاح مره مايدري ليه تكلم لاالوقت ولا المكان مناسب ولكن من شوقه لها تكلم
وصل عند باب البيت (بيت ابو خالد)
فواز:ننزل؟
عمر:اجل وش تنتظر؟
فواز مسك كتف صديق عمره وضغط عليه :الله كريم وصبرت والحمد لله لقيتها
عمر:الحمد لله يارب بتطفى ناري اذا شفتها بعيوني
نزلوا من السياره وكل واحد لابس نظارته ودهم يدخلون بسرعه ويشوفونها عمر سنين من ضاعت وهو ينتظر هاليوم
فكر بامه لو يقولها وش بيصير لها يحس الارض ماتشيله من فرحته
وفواز اللي اختفت من حياته بيوم وطلبت منه يمحى ذكراها اللي كانت تنام وتقوم معه
دق عمر الجرس
وطلع له رجال في نهايه الاربعين
الرجال:نعم اخوي
عمر بتوتر ان اخته عايشه مع هالرجال:هذا بيت محمد.
الرجال :اهااا هذا بيته بس انا مستاجر عنده هو اللي يرعاه ويطلعه لعياله بالسجن
وبنته مع اخوانهاعند خالهم
فواز بتوتر:وتعرف وين سكن خالها
الرجال :والله مادري بالضبط بس بدق عليه رقمه عندي بس وش تبي فيه؟
عمر:عنده لنا امانه
الرجال:طيب دقيقه بجيب جوالي واعطيكم الرقم
دخل الرجال وعمر وفواز يتبادلان نظره التوتر والقلق
بعد دقايق جاهم الرجال:دقيت عليه ولايرد
عمر :عطني الرقم لو سمحت
عطاهم الرجال الرقم وشكروه ورجعوا للسياره وهم يحسون بنوع من خيبه الامل
عمر:والسواه الحين والسواه؟
فواز بهدوء:تعوذ من ابليس ومحلوله صديقي بيجيب كل شي عنه بظرف ساعه
عمر واعصابه تلفانه خلاص همس:اذا مالقيتها اذبحني وريحي الله يخليك
فواز هزته نبره الضعف وتكلم بحزم:عمر وبعدين معك
عمر:اعذرني ياخوي بس ماعد فيني شده ضياعها مني مره ثالثه
فواز بعمق:عمر نروح البيت؟
عمر بضيق:لا خل نروح الباحث ماجد
فواز:طيب


عند ساره
كانت قاعده بغرفتها تذاكر بكره اخر اختبار لها بالثانويه العامه
دق جوالها بمسج وفتحته على طول لانه جنبها عالطاوله
(ساره انا نور دقي علي ابيك ضروري تكفين )
توترت ساره وش تبي فيها نور علاقتهم شبه مقطوعه ليه تبيها ووش تبي فيها
دقت الرقم بيدين راجفه وجاها الرد على طول:الو
ساره:وش بغتي؟
نور بصوت غريب على ساره:ساره تكفين الحقيني ساره ماني قادره اتصرف بشي
ساره بخوف:وشفيك؟
نور بدت تبكي:وليد ضيعني ضيعت نفسي ياساره ضيعت نفسي
ساره شهقت بقوه:وش تقولين يامجنونه؟
نور:ساره الله يخليك كيف اتصرف دخيلتك ساره بيموتوني والله يموتوني
ساره وهي تصارخ:انتي غبييييييييه مجنونه وين عقلك يامغفله وييييييييين؟
نور كانت ساكته ماينسمع الاصوت بكاها
ساره بصرامه:قفلي حسبي الله عليك وبتصرف
قفلت ساره وهي ترتعش ماهي قادره تفكر تفكيرها مشلول
ترجف بقوه وشلون تفكر وشلون تتصرف هاذي كارثه مو مشكله عاديه
بس مافيه قدامها خيارت وحلول هو وحده بيقدر يساعدهم

في الدار
حنين ورؤى كانوا داخلين تو من الجامعه
حنين توقفت:يوو رورو ادخلي وانا بلحقك
رؤى باستغراب:ليه فيك شي؟
حنين بتوتر:لا لا شوي واجي
رؤى هزت اكتافها باستغراب ودخلت وحنين ركضت تطل من شباك مكتب هند الخارجي لانها شافت سياره عبدالرحمن برى
مشتاقه له مووت ودها تشوفه من 9اشهر ماشافته بحكم طولها المتوسط والنافذه المرتفعه جابت كرتون وطلعت عليه
بس الكرتون كان هش ولاتحمل وخاصه انها تناقز تبي توصل الشباك ونقزت بقوه لفوق وبس لمحته ماحست الا الكرتون منخفس فيها
وتعثرت فيه وطاحت عبدالرحمن سمع الصوت وطلع وشاف حنين(معقول اخيرا اخيرا)
حنين مانتبهت للطول الفارع الواقف فوق راسها وهي تتحسس ظهرها وتتحطم بصوت خافت(اوووه هذا جزاء سارق النظرات)وابتسمت لجملتها وقامت بخفه
بس راسها صقع بشي تاوهت من راسها ورفت عيونها وكانت صدمه حياتها صقعت بذقن عبدالرحمن وهو مسك ذقنه بالم
حنين بعفويه(اسفه اسفه والله اسفه)كانت ناسيه انها بس متحجبه وهي تتاسف
عبدالرحمن(واه ياقلبي واه ياقلبي خدودها مورده بزود وعيونها واه من عيونها )تنحنح وقال:ماعليه ماصار الا الخير (وبخبث)وش تسوين هنا؟
حنين:كنت كنت ابي خالتي هند ابشرها بنجاحي واقولها اني قدرت احقق اللي تبي وابي اشوف من الضيف علشان اعرف اذا بتطول ولا لا>>ياشين التوتر يودي الواحد بداهيه
ويخليه يقول الفصحى والعجمي ههههههه
عبدالرحمن اتسعت ابتسامته وهو يسمع تبريرها (وقسم بالله طفله طفله)وبصوت بارد وجامد:حنين خالتي بتكلمك بموضوع اتمنى تردين بسرعه
وعطاها ظهره ومشى راجع للمكتب
اما هي تحس قلبها صار باذنها وبطنها يلتوي من الخجل والخوف (وش هالموقف السخيف اللي حطيت نفسي فيه ووش يبي يمممه)
رجعت للدار ركض ووجها قالب الوان وتنفسها سريع تبي تقول لرؤى وش تسوي اكيد عرف انها متعمده تطل عليه
>>مرات الواحد يطيح نفسه بمواقف غبيه بدون مايحس >>ماتتكلم عن نفسها ابد هههههههههههه

في مكتب الباحث ماجد
قاعدين وينتظرون معلومات مشعل
ماجد:اهدوا ياجماعه الحمد لله انوجدت وعرفنا عنها كل شي وكلها ساعه بالكثير والعنوان عندكم
فواز:الله كريم
دق جوال فواز وكانت ساره بس مارد عليها مايبي يكلم احد ولا يسمع احد الا عنوان رؤى
دق جواله مره ثانيه وكان على باله انها ساره فاخذ الجوال بعصبيه غريبه عليه
بس سرعان مارتخت ملامحه وهو يشوف الرقم ورد بسرعه وهو يوقف:بشر ياوجه الخير
صديق فواز:عرفت اشياء كثير .
فواز كان وجهه يتقلب مع كل شي يسمعه وعمر وماجد اعصابهم مشدوده عالاخر
فواز:طيب ارسل لي العنوانت فورا على جوالي وانا بتصرف وبعدين بكلمك
عمر لمن قفل فواز سال بلهفه:بشر؟
فواز :مافيه وقت امش واقولك
ماجد:وين؟
فواز بادب:اسمح لنا لازم نطلع بنرجع بعدين وتفهم كل شي ماقصرت كفيت ووفيت
ماجد :الله يرعاكم
طلعوا من مكتب ماجد وتوجهوا للسياره وفواز خطواته سريعه جدا لدرجه عمر صار يركض يلحقه
اول ماركبوا حرك فواز السياره بسرعه
عمر بخوف:فواز تكفى وش صاير
فواز:ابو خالد اللي كان يربي رؤى ماااات
صدمه سكت عمر ثواني يستوعبها:كيف مات
فواز:كان بعمليه كبيره متفق فيها مع الشرطه حتى يمسكون مجرم كبير وانقتل فيها
عمر باسى:لاحول ولاقوه الا بالله العظيم طيب وين بنروح الحين؟
فواز:بنروح لللدار
عمر باستغراب: من وين العنوان طيب؟
فواز:تذكر معاذ اللي رحنا له من زمان نساله عن رؤى
عمر:ايه بس وش دخله؟
فواز:لانه يعرف مكانها ودلنا عليه كنت مخلي واحد يراقبه وقالي ان معاذ توجه قبل يومين لدار ايتام وهو بدوره سال عنه وعرف ان رؤى تسكن هناك
عمر:صدددددددق بسرعه الله يخليك بسرعه
فواز:انا خايف على رؤى منه الله يستر
عمر ويحس قلبه بيطيح من مكانه من الخوف:وش ممكن يسوي لها وهي بالدار
فواز برعب وهو مغلف نفسه ببرود قاتل من الخوف:الله يستر الله يستر
وصل فواز مسج صديقه بعنوان معاذ وتوجه فواز له بسرعه جنونيه


ببيت معاذ
كان داخل البيت مثل الطوفان :يازفت لوووووووولووووووووه
لولوه برعب حقيقي جت تركض:وشفيك وش صاير؟
معاذ وهو يتنفس بقوه وفيه جرح بكتفه وقميصه مغرق دم :امشي معي بسرعه
سحبت عبايتها من العلاقه القريبه من الباب وركبت وهي ترجف من الخوف من شكل معاذ
معاذ معاذ هو نفسه التنور واثناء ماكان يبي يقابل ابو خالد ويستفزه ويجبر رؤى تتزوجه علشان ابوها
كان عارف بتعامل ابو خالد مع الشرطه بس قبل لايجيبه ارسل له دكتور وانتزع من جسمه جهاز التنصت اللي كان متاكد من وجوده وبالفعل كان موجود بجلد شعره
واخذه لمكان بعيد وهو مامن على نفسه ان الشرطه ابعد ماتكون تراقبه وتمسكه بس حدث اللي غير متوقع
الشرطه داهمت المكان وطبعا ابو خالد كان الرهينه اللي فرغ فيه شريط كامل من الرصاص وهرب
وهذا هو ياخذ لولوه معه لانه عارف ان لهم شاليه بعيد ويبي يتخبى فيه
وصل فواز للدرا
فواز :السلام عليكم
الحارس:وعليكم السلام والرحمه بوشو اقدر اساعدكم؟
فواز:نبغى نقابل مديره الدار لو سمحت
طالع فيهم بريبه وطلب منهم ينتظرون
كانت هند داخل بمكتبها مع رؤى وحنين يضحكون
دق تليفونها واستاذنتهم ترد:الو
-اها طيب ماعرفت مين؟
-اوكيه دخلهم بالمكتب الخارجي وخلك معهم بلبس عباتي وبجي
حنين تطالع رؤى باستفسار و رؤى تأشر لها بانها ماتتوقع شي؟
هند:بنات روحوا ارتاحوا اليوم الحفله فيها لعب بالصابون يعني بنتكسر
حنين و رؤى ضحكوا من قلب على هند وحركاتها
هند:انا بطلع فيه شغله اخلصها وانتو ارتاحوا وقولوا لام محمد تجيب العصير للمكتب الخارجي
حنين وهي توقف مع رؤى :حاضر
طلعوا من مكتبها اللي داخل البيت
( وهو على قوله البنات مركز الموتمرات لانه من تصير مشكله يكون هو المكان اللي يجتمعون فيه )
ولفت حنين على رؤى:وش تتوقعين هالشغله بصراحه شي غريب؟
رؤى وهي حاسه بشي غريب:مدري بس والله قلبي مقروص احسه مقبوض
حنين:تعوذي من ابليس الليله ليلتك وضحكت
ابتسمت رؤى ولكن بقلبها رهبه وخوف ماتدري بسببها ماتدري ان الدم اللي بعروقها هو الدم اللي يمشي بعروق اخوها اللي برى ماتدري انها بترمي نفسها بحضن امها بعد اكثر من 14سنه ماتدري بان الليله نهايه عذابها
دخلت غرفتها وحطت راسها على مخدتها تفكر كالعاده الا ان غفت وهي بتفكيرها وتخيلاتها
اما هند دقت على الحارس وطلبت ينادي زوجته ام محمد وينتظرها تجي حتى تقابلهم معه
رجع الحارس بعد مده طويله بالنسبه لعمر يحسها ايام مو 10دقايق
واخذهم ووداهم للمكتب الخارجي الانيق والراقي باثاثه بتصميمه الاجنبي
قعدوا وجاهم الحارس وزوجته العجوز ام محمد اللي جابت لهم العصير وهم مترقبين متشوقين يحسون الثواني ساعات لحظات انتظار رهيبه مرعبه وخاصه ان احتمال عدم وجودها هنا وارده
طبعا المكتب مفصول عن البيت اللي عايشين فيه والفاصل بينهم جدار له باب مفتاحه مع هند ودايم مقفل هالباب
جت هند وسلمت:السلام عليكم
وقفوا احترام لهند وهم منزلين روسهم:وعليكم السلام والرحمه
هند بشخصيتها القويه:قالوا لي انكم طلبتوا مقابلتي
فواز سكت ينتظر من عمر يتكلم
تكلم عمر:انا بسال عن بنت جتك تقريبا قبل 8شهور هل مازالت هنا؟
هند بحده:اسمها؟
عمر وهو حاس دموعه بتخونه:رؤى محمد .
هند:المطلوب وش تبون؟
عمر قال لها القصه وعطاها التحاليل هند نزلزا دموعها غصب
هي تعرف عن رؤى قصتها كامله باستثناء فواز طبعا
دمعوا عيونها غصب وهي تقرا الاوراق بيدين ترجف
عمر:تكفين وينها؟
هند بصوت مبين فيه البكى:رؤى موجوده وصلت لاختك ياولدي
سجد عمر لربه شكر وقام ضم فواز وهو يبكي يبكي فرح يبكي شوق 14سنه احساس بالذنب انه سبب بضياعها
كل يوم يتذكرها يتالم لمن يسمع امه تدعي لها يتذكر ابوه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره كان يوصيه هو واخوه يبقون يدورون لها مهما صار لمن يلقونها
عمر:ناديها ابي اشوفها
هند وهي تمسح دموعها:صدمه كبيره لها لازم يتمهد لها الموضوع
عمر وهو عاقد حواجبه:كيف يعني ماشوفها؟
ضحكت هند:لاياولدي بس عالليل تشوفها
عمر:تكفين نخيتك ابي اشوفها الحين
هند:والله مقدره شوقك لها بس اللي صبرك 14سنه يصبرك 3ساعات انا لازم امهد لها الموضوع
عمر:يعني متى اجي اخذها
هند:الوالد والوالده عايشين؟
عمر:الوالده الله يطول بعمرها بس الوالد توفي من 3سنين
هند:الله يرحمه ويخلي لك امك خلاص انت مهد الموضوع لوالدتك وانا بمهده لرؤى (كملت وقلبها ينعصر)الأم
اكثر شخص يتعب لفرقى عياله روح بشر امك ياولدي وارجع عالساعه 8انت وامك وخذها وعلى فكره مسوين لها اليوم حفله لانها نجحت بتفوق
عمر وعيونه تخونه وتنزل دمعه ويمسحها بسرعه:تفوق ؟
هند:اكيد ماتتذكرها الا وهي صغيره هي الحين شيخه البنات وتدرس بالجامعه وتخصصها صعب
عمر:اذا قلتي لها قولي لها اني اسلم عليها
هند مقدره فرحته وحاسه فيه:ابشر ابشر
فواز:جزاك الله خير
هند:تسلم يبه وانت اخوها؟
فواز طالع عمر وعمر طالع فيه وابتسم:هذا فواز زوجها مستقبلا وضحك
هند وهي تضحك:اوله قبل لاتشوفها زوجتها (وكنها تذكرت شي)انت فواز اللي كانت عايشه عنده؟
فواز وهو يبتسم على حلاه ذيك الايام:ايه انا والصدف خلت اخت صديقي تعيش عندي علشان يعرفها
هند وماهي مصدقه الصدف اللي صارت كبرت بصوت عالي:الله اكــــبر سبحانك ربي لااله الا انت قادر على كل شئ
عمر +فواز:سبحانه
هند:خلاص الساعه 8باذن الله اتفقنا
عمر :اتفقنا

فواز بطلع برى وانت الحقني
عمر:استاذه لو سمحتي الله يخليك انتبهي لها
ضحكت هند:استح ياولد هي بمثابه بنتي وهي بامان روح وانت متطمن
عمر من قلب:مشكوره الله يجزاك الجنه
هند ابتسمت على الدعوه اللي دايم تسمعه من الكل اذا قدمت لهم مساعده وهي معروفه بانها من اهل الخير اللي تمد يدها لكل شخص محتاجها ومحتاج احد يوقف معه(الله يكثر من امثالها)
طلع وهو يحس انه يبي يطير لامه يبي يطفي نارها من 14سنه فواز اول ماركب عمر للسياره:وش قلت للاستاذه؟
عمر وهو يرفع حاجب:وش دخلك؟
فواز:عمير ووجع بلاحركات نذاله
عمر وهو يضحك من قلب:توي اعرف انك ملقوف ياخي شغله تخص محارمنا وش حارق رزك بالله بسرعه ابي اكلم عبدالعزيز يجيني عند الغاليه نقولها
فواز مشى بالسياره وبس قاله عمر" بسرع" وقف السياره
عمر:وشفيك لاتقول البانزين خلص؟
فواز وهو يرفع النظاره عن عيونه وهالحركه تقهر عمر مايحبها:والله سيارتي وكيفي ابيها توقف تريح
عمر طالع بفواز بصدمه:توي اكتشف انك بزر
ضحك فواز من قلب وهو يحرك السياره:وحده بوحده (وناظر فيه وهو يرجع النظاره على عيونه ويلف عنه )يالبزر هههههههههه
كانوا يضحكون لو يقولون اسماء بعض ضحكوا اللي صار ياما تمنوه ياما تعذبوا علشانه
صدق الله العظيم لما قال في محكم آياته(وبشر الصابرين )سبحانك ربي انك قادر على كل شي
وصل فواز عمر للبيت
عمر وهو بينزل:فواز انزل معي
فواز ماحب يكون موجود بهاللحظه بين الام وعيالها:لا معليه انا بوصي احد من المؤسسه يجيب لك سيارتك من الجامعه
قط عمر المفتاح على فواز :مشكور ياخوي اللي ماجابته امي
فواز ابتسم على كلام عمر:يالله طس والله لو تدري خالتي انك واقف تتغزل فيني وانت تعرف مكان رؤى مايصير لك خير
ضحك عمر على فواز دائما اذا انمدح يغير الموضوع :اوك يالغالي برب
فواز وهو يضحك:تيت
مشى فواز وهو ماهو عارف لوين اللي يعرفه ومتاكد منه انه مبسوط ومبسوط حيييييل
(ياترى وش بتسوين لمن تعرفين والله اني اتمنى هاللحظه اكون جنبك وامسك ايدك واضغط عليها واحسسك بالواقع لقيتي اهلك وبترجعين لحضن امك)ابتسم وهو يتذكر كلامها معه عن املها انها تلاقي اهلها
رجع للموسسه حتى يكمل الدوام ويقول لابوه عن رؤى
اما عند عمر تقابل مع اخوه عبدالعزيز عند الباب
سلموا على بعض
عبدالعزيز:عمر وش فيك والله خوفتني ؟
عمر :طيب ندخل ونتفاهم؟
عبدالعزيز:وانا فيني اعصاب وبعدين اليوم حفل تخرجكم من الجامعه
عمر وهو يفتح الباب:عبدالعزيز ابيك تهونها معي على امي
عبدالعزيز وهو يمسك يد عمر وبعصبيه :عمر بسرعه وش صار ؟
عمر ودمعته اللي حاول يحبسها من جاه فواز نزلت:اختي همس ياعبدالعزيز لقيتها وبنقابلها اليوم الليل
عبدالعزيز بصدمه:اختي لقيتها؟(بعد ثوان يمسك اكتاف عمر وصار يهزه بقوه)عمر انت وش تقول ماهو وقت مزح امي لو كانت كذبه يمكن تروح فيها
عمر وهو يحاول دموعه توقف ولكنها تعانده وتنزل اكثر على خده:واقسم بعظيم جلاله اني متاكد ورحت مكان ماهي عايشه وبنقابلها اليوم الساعه 8
عبدالعزيز ضم عمر بقوه:واخيرا بيرتاح الغالي واخيرا آآآآآآآه الله يريح قلبك
بعده عنه وهو ماسك اكتافه:الحين بدخل وبمهد الموضوع وانت قول لها وطمنها عليها اوكيه؟
عمر وهو يمسح دموعه ويضبط نفسه:اوكيه
دخلوا مع بعض للصاله وكانت امهم قاعده عالاخبار
عبدالعزيز وهو يبوس راس امه:صبحها بالخير
ام عمر(فوزيه):هلا وغلا صبحك بالنور والسرور
قعد عمر جنبها وهو ضامها من الجنب ويبوس راسها:صباحك احلى عمر
ام عمر وهي تضحك :صباحك فوزيه
الكل:ههههههههههههههههه
عمر:والله منتي بسهله يمه
عبدالعزيز:كيفك يالغاليه ؟بشريني عن رجولتس؟
ام عمر:بخير الله يسلمك يمه انت وشخبار عيالك وزوجتك؟
عبدالعزيز:بخير الحمد لله
ام عمر:عمير وراك ماجبت وثيقتك من الجامعه هما قلت لي انهم بيعطونها لك اليوم ولمن طلعت قلت بروح اجيبها وانت ياعبدالعزيز مو وقت الحين المفروض انك بدوامك؟(وبخوف وبرهبه كبيره)حد فيه شي
طالعوا عبدالعزيز وعمر في بعض وتكلم عمر:ايه يالغاليه بس انا جاي ابشرك
ام عمر باستغراب:تبشرني بوشو ؟
عبدالعزيز:يمه الصبر دايم مفتاحه الفرج وماتضيق على العبد الا الله بيفرجها عليه احنا عانينا كثير وصبرنا والحمد لله ربي جازانا على صبرنا
ام عبدالعزيز بصوت متهدج :ياعيالي فيكم شي ترى والله ماتحمل غيبتكم عني؟
عمر باس يدها وراسها:لايالغاليه حنا بخير واللي بقوله لك بيفرحك ان شاء الله ويبرد خاطرك وقلبك
ام عبدالعزيز ونظرها يروح ويجي على عيالها:بوشو؟
عبدالعزيز:همس
خفق قلب ام عبدالعزيز بقوه وارتجفت يدها اللي بيد عمر وشد عليها ونزلت دموعها ونظرها تعلق في عبدالعزيز
باس عمر يدها اللي بيده ويده الثانيه على ظهرها وهو يتكلم بحنان:يالغاليه وعدتك القى لك همس ولقيتها لك وهي بخير واليوم بنشوفها
صدمه الجمتها ضناها اللي فقدته من 14سنه وفقدت الامل انها ترجع تشوفها لقوها لها عيالها ماهي قادره تستوعب صارت ملامحها هاديه وارخت يدها اللي بيد عمر خافوا عبدالعزيز وعمر
عبدالعزيز وهو يقوم من مكانه ويقعد عند رجولها:وشفيك يمه؟
حطت يدها على خدعبدالعزيز وناظرت عمر بعيون مغرقه بالدموع:تقولون الصدق؟
عبدالعزيزبحنان :ايه يالغاليه وعمر متاكد
عمر:ايه والله انه الصدق حتى طابقت تحاليلها بتحاليلي وتطابقت ودورتها لمن عرفت مكان سكنها وتوي رايح لها هناك وقابلت المسوله عنها وقالت لازم تمهد لها الموضوع حتى تقابلنا اليوم بالليل الساعه 8
قامت ام عمر وعمر بخوف على امه :يمه وين ؟
ولاردت عليه كملت مشي لمن غرفتها اللي بالدور الارضي وفرشت سجادته وخرت ساجده لربها تبكي بكى يقطع القلب تبي بنتها اللي ابتعدت عنها سنين تبكي وجودها لحالها تتلقى هالخبر الحلو بدون وجود زوجها اللي كان متشفق وميت على شوفتها بكت فرحه وشوق بكت المها اللي مغروز بقلبها ولاحد حاس بكبر هالالم بقلبها
عبدالعزيز ماقدر يتحمل بكي وطلع من البيت اما عمر قعد بالصاله وهو يمسح دموعه يبي امه ترتاح شوي وبعيدن يروح لها يبها تتطلع اللي بخاطره وكاتمته من 14سنه
بعد ربع ساعه لامه ولقاها للحين ساجده خاف بغى يوقف قلبه من الخوف وراح ركض وهو يصرخ:يممممممممه
رفعت امه راسها وطالعت فيه:وشفيك اختك صار لها شي؟
عمر وهو يمسح دموعه ويبتسم:والله يافوزيه تعرفين تخرعين الواحد عليك
امه وهي تفتح ايدها له :تعال ياقلب فوز
راح عمر وضم امه كانه طفا ابو خمس سنوات ماكنه شاب صار عمره 24سنه ومخلص الجامعه هالسنه

ـالبارت قبل الأخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ(27)
في الدار
الساعه 7:40م
البنات كانوا بالحوش الخلفي للدار وفرحانين ويستهبلون ويلعبون لعبة أن وحده تقوم تمثل تمثيل صامت لعنوان فلم أو مسلسل والباقين يحاولون يعرفون وشو كانوا بقمه
الحماس للعبه لان الجائزه طلعه للفريق الفايز لوين مايبي كانوامقسومين فريقين:
فريق هند:هند –شهد-حنين-رؤى غلا
فريق الاء:الاء-رتيل-رتال-العنود-سماح
ونور كانت الحكم واللي تسجل النتايج
هند كانت تسرق نظرها كل وقت لرؤى وتفكر برده فعلها وش ممكن تكون؟
بعد ماخلصت اللعبه وفاز فريق هند
بعدها البنات كل وحده انشغلت بشي علشان الباربكيان
هند:رؤى
رؤى :لبيه.
هند:ممكن أكلمك شوي؟
رؤى تركت اللي بيدها وراحت لهند عالطاوله:هلا
هند وهي توقف:عادي نتمشى شوي
رؤى وهي مستغربه بس ماعارضت:أوكيه
بعد لحظات
هند:امممم فرحانه بنجاحك؟
رؤى وهي بجد مستغربه من سؤال هند:أكيد فرحانه
هند :تذكرين لمن جيتي هنا أول يوم قلتي لي بقعد هنا علشان دراستي اكملها ؟
رؤى:ايه
هند:ليه حابه تكملين بكالوريس؟
رؤى:الدراسه سلاحي الوحيد حتى أقدر أعيش مع اخواني وأدور امي واهلي.
هند:تتوقعين بيوم تلاقينهم؟
رؤى بحزن كسى ملامحها الناعمه:الصدق لا بس دايم أحط الامل بالله لاني دايم ادعي وهو مايخيب عباده دايم اصلي بنص الليل وادعي وان شاء الله ربي يستجيب لي
هند الغصه ماخلتها تتكلم وهي تسمع كلام طفله اللي غفل عنه كثير ونسوا انه طريقه لتفريج الهم والكدر بس هي مومنه في هالطريقه وعايشه حياتها عالامل بالله وماخذلها رب العباد(ونعم بالله)
لحظات بعدها تكلمت هند:وشو شعورك لو تلقين أمك؟
رؤى وقفت ولفت عليها هند كانت حاطه ايدها على قلبها ومنزله رأسها
هند بخوف:رؤى شفيك؟
رؤى رفعت رأسها وودموعها تنزل على وجهها
هند خافت ومسكت كتف رؤى:تعبانه حبيبتي؟
رؤى وهي تحرك رأسها بمعني (لا)
هند بحنان:أجل وشفيك؟
رؤى:أمي.أمي حاسه فيها قريبه مررره
(وتذكرت هذا الاحساس زي لمن شافت ام عمر عند ام فواز )
هند اصدمت لهدرجه احساسها قوي حست بأمها اللي دقايق وتشوفها يارب ساعدني:تتوقعين تشوفيها الحين؟
رؤى طالعت بهند بسرعه وعلقت عيونها الرماديه عليها وهي مليانه دموع وسألت وصوتها يرتجف:بتجي؟
هند ابتسمت وهي تكتم دموعها على لهفه رؤى بس ماقدرت تمنع دموعها تنزل كانت دموع فرحه لهالبنت اللي ماشافت زي قوتها وتفائلها وحركت راسها بمعني(ايه)
رؤى انهبلت وراحت جري لمكان ماهند واقفه وحاولت تبوس ايدها:دخيلتك تقولين الصدق؟سالتك بربي تحكين الصدق؟
هند ضمت رؤى وبكت معها:صدق وربي صدق شوي وتجي
رؤى رفعت راسها من كتف هند وعيونه مو قادره توقف بكي :وينها؟متى تجي؟
هند كانت بتجاوب بس قطع عليهم جرس البوابه الرئيسيه
هنا رؤى وقفت وحست باحساس غريب صعب اوصفه
خوف-لهفه-شوق-عدم تصديق تحس الجو بارد والهواء يدخل جسمها ويطلع زي ماهو بارد
لفت لهند تبيها تاكد لها انها ماتحلم وهند ابتسمت لها بمعناة (صدق)
انفتحت البوابه بعد مادخلوا البنات
ام محمد وهي معها عبايه هند:وصلوا استاذه هند.
لبست هند العبايه وكل هذا يمر قدام رؤى زي الحلم تحس انها باي لحظه بتصحى
هند عرفت انها بحاله صدمه مسكت ايدها وراحت معها من الباب الخلفي لصاله الاستقبال
ام عمر وعمر وعبدالعزيزدخلوا بعد مانفتحت لهم البوابه كلهم امل وشوووق لطفلتهم الصغيره ام 5سنوات لمن ضاعت
ام عمر تبكي ومو مصدقه وعمر وعبدالعزيز متلهفين لاختهم
شافوا باب كبير وهو المدخل لصاله الاستقبال ومشوا ناحيته
دق عمر الجرس الموجود وافتحت ام محمد الباب ودخلوا





لحظات صمت.
رؤى كانت عيونها معلقه عالباب من دخلت الحرمه وكشفت وجهها طاحت حصون البرود عند رؤى
وصرخت صرخه بكل قوتها صرخه ألم صرخه فقد صرخه شووق صرخه
تعبر عن كل مشاعرها بهاللحظه :يممممممممممممممممممه
وركضت رؤى ناحيته امها وارتمت بحضت امها
واخيرا لقت امها حلم ايام طويله تحقق واخيرا اعظم ماترتجي من الدنيا قدامها الحين وهي حضن امها
الكل كان متاثر بالموقف حتى البنات اللي عندهم علم من هند بوصول ام رؤى من قبل وراقبوا كل شي من داخل كان الكل يبكي البنات (الاء:محد فهم اللي فيني غيرك الله يوفقك )
(غلا:كنت اتحاشك لاني عارفه انك بتعرفين اللي داخلي والسر اللي خبيته عن الكثير(ان غلا مقرره تسافر برى بدون علم احد) الله يرزقك يارب وربي ماراح انساك)
(التؤام رتال ورتيل:عمرنا مابننساك كنتي اروع انسانه مرت علينا)
(نور:محد ساعدني ووقف جنبي الا انتي بمشكلتي (نور كانت تكلم شاب وهددها بصورها ورؤى قدرت تتفاهم معه وتاخذ منه الصور وريحت نور) قرت عينك يالغاليه)
(العنود: الله عطاك على قد نيتك )
(سماح :محد اهتم فيني وسولف معي وحسسني بوجودي بالدار غيرك الله يوفقك)
(شهد: لقت امها ان شاء الله القى امي مثلها واصير مثلها فرحانه )
(هند :كانت اكثر وحده متاثره تذكرت عيالها حست باحساس ام عمر وعانت مثلها واكثر بس ام عمر رجعت لها بنتها اما هي اخذهم الموت خلاص مايرجعون)
(حنين:::آآآآه يالغاليه بتروحين وتخليني بس تحقق حلمك رؤى اللي تحلمينه كل يوم اشوفك تبكين بالليل
تقربتي من البنات وقربتينا من بعض حسستينا بالقوه اللي شفناها فيك وصرنا مثلك الله يرزقك ويبرد قلبك وتشوفين فواز قريب)
ام عمر ورؤى ماقدر اوصف احساس هاللحظه بالنسبه لهم
رؤى كانت تبكي بحضن امها ومتمسكه فيها بقوه وام عمر ضامتها بقوه وتبكي
رؤى وهي تشاهق :الله يخليك لاتخليني والله احبك
ام عمر تضمها لها اكثر:ماصدقت اشوفك ياعيون امك انتي مابخليك ياروح ماما (يارب لك الحمد يارب كثير على قلبي يارب لك الفضل يارب)
عمر :خنقتيها يمه ماصدقت اشوفها
هنا فكت ام عمر رؤى وصارت تتحسس وجهها وشعرها وضمتها مره ثانيه
عبدالعزيز ودموعه تلمع بعيونه بس رافضه النزول او بالاصح هو رافض نزولها:طيب فرصه نسلم على اختنا؟
جت هند ومسكت ام عمر وقومتها من الارض لانها من ضمت رؤى قعدت وقعدتها معها
عبدالعزيز ضم اخته حس الروح رجعت له شاف طيف ابوه بعيونها (يالغالي ارتاح الحين رؤى بحضني ومستحيل نضيعها ارتاح ارتاح يالغالي)
عمر:لاحول وبعدبن يعني بسرعه ترى توي مشتري العطر ومستانس فيه خلوا رؤى تشمه وتقولي رايها
هنا عبالعزيز ضحك هو ورؤى اللي بعدت عنه ووجهت نظرها لعمر
طالعت فيه ياااه سبحان الله يشبهني مررره هههههههههههه
عمرطالع بثوبه مكان مارؤى مركزه عينها (حكم الطول طبعا لوول):وربي توني جايبه من المغسله ومافيه بقع
بس خلاص معد قدر يكمل استهبال وفتح يده لها وبكى وهي ركضت ناحيته وضمته
وصاروا يبكون من جديد
عمر وهو يهمس لها:رؤى وربي اسف( وضمها بقوه)
هي خلاص تحس انها بتختنق من البكى بس كلها يهون حست باهلها بحضن امها وأخوانها
هند:ياولد خنقت اختك البنت عندها ربو
ضحك عمر من بين دموعه وهمس باذنها:فواز يسلم عليك
طالعت بعيونه بسرعه بس هو ابتسم ابتسامه خبث وهي نزلت عيونها على طول
عبدالعزيز:مشكوره اخت هند الله يجزاك الخير ومد لها ظرف
هند:لاشكر على واجب ورؤى بنتي ومن اغلى بناتي بس اسمح لي الظرف مابقبله
عبدالعزيز:هاذي وصية ابوي الله يرحمه ان اللي ناخذ من عنده رؤى نسلمه هالظرف
هند اخذت الظرف :مشكور
عبدالعزيز :لاشكر على واجب واحنا نستاذن الوالده اكيد تعبانه
هند:الله يحفظكم بس عادي رؤى تدخل تسلم على خواتها
عبدالعزيز بوجهه السمح:عادي اختي
وطلع من البيت
ام عمر:وين رؤى بتروحين؟
رؤى وهي تبوس راسها بسلم على البنات واجي
ام عمر:يمه لاتطولين
عمر:يالله يمه بتجي الحين موب مطوله
دخلت رؤى عند البنات اللي كانوا يبكون نطت حنين اول ماشافتها وضمتها بقووووه
حنين باذن رؤى:تحقق حلمك رورو
رؤى:حنين احبك انتبهي لنفسك بجيك قريب اوكيه
حنين وهي تفك رؤى:اوكيه
سلموا عليهاالبنات وكل وحده قالت لرؤى شي بخاطرها وعبرت عن فرحتها لها
واخيرا جاء دور هند اللي ضمت رؤى وبعدين قالت لها:انتبهي لماما
رؤى ودموعها تنزل بصمت:طيب مع السلامه
هند:ربي حافظك
طلعت رؤى من عندهم وهم كل وحده راحت غرفتها حتى تكمل بكي>>لوول
>>زودتها بكي في بكي بس هالمواقف احس لو نبكي عليها ايام عادي

في بيت فواز قاعد بصاله جناحه وسرحان
يفكر (عمر هل شاف رؤى اكيد شافها وضمها وسلم عليها ياربي
ادق ولا ماقدق ابي اتطمن عليها وعليه اوووف)
جاء عبدالله ولقى فواز قاعد ويزفر بضيق
عبدالله:سلام
فواز:اهلين وعليكم السلام
قام فواز ووقف عند البلكونه اللي بالصاله
عبدالله باستغراب:وشفيك؟
فواز لف بفرحه نسى يقول لعبدالله لانه كان مسافر لامه وابوه اللي طلعوا لندن لموعد لابو عبدالله ورجعوا كلهم اليوم العصر
فواز:اوما مادريت
وسحب يد اخوه وقعده معه عالكنبه وبابتسامه عريضه:لقيت رؤى
عبدالله :مبرووك الف مبروووشووووووووووو؟اخت عمر ولا ذيك
فواز:يالغبي هم وحده لقيتها ياعبود اخيرا آآآآآآآآآه
عبدالله بحماس:قل قسم الله يرحمك يابو عمر اكيد كان وده يكون حضر هاللحظه
ياخي احسه بيكون كل شي غريب نفس الحلم شي مايتصدق الله يعينهم والحمد لله صبروا ولقوا بس كيف؟
قاله فواز كيف لقى العنوان ومقابلتهم لهند
عبدالله:ماشاء الله محظوظين بس الصبر مفتاح الفرج والله فرج عليهم
فواز: ودي ادق اشوف شخبارهم ؟
عبدالله بابتسامه خبيثه غمز له:شخبارهم ولا تسال وش اخبارها؟
فواز يمثل العصبيه:اووووش ولاهمس ترى بدعي ان زواجك انت وبنت العم يتاجل
قام عبدالله وباس راس فواز :لا يالشيخ طال عمرك اسفين وصار يتمتم بينه وبين نفسه بس بصوت ينسمع
(هذا دايم يستجاب له خلني اداريه لمن اعرس بعدين اكشت فيه ولا اعطيه وجه)ولف على فواز بابتسامه
فواز وعيونه تدمع من الضحك:ياخي وش هالغباء تعلمني انك بتكرشني بعد العرس وقدامي طيب انا فرحان عبود بطير زي العصافير
من اول كانت ماتحبني لانها على بالها شفقان عليها
الحين تتوقع تردني
عبدالله: لاتطير ولاشي وبعدين اذكر الله البنت توها شافت امها من سنين وانت تبي تعرس عليها وتاخذها من امها مهبول انت؟
فواز:آآآه من الشوق ونار الشوق
عبدالله:اكشخ وقمت تغني مع هالخشه
بس طرى في بال عبدالله شي وكانه تذكر شي قام بسرعه استغرب فواز تصرف عبدالله
دخل عبدالله غرفته ودور الورقه اللي خلتها رؤى لفواز وخباها عنه ولقاها ورجع لجناح فواز
عبدالله بجديه:فواز بقولك على موضوع
فواز خاف من جديه اخوه :وشو؟
عبدالله:ابغاك تسمعني ولاتعصب مني ياخوي كل اللي سويته من خوفي عليك مابيك تتعذب
ومد له الورقه هاذي رساله تركتها رؤى لك ذاك اليوم لمن طردتها خالتي من الرياض وجت هنا وحطت لك الرسمه والجوال كانت هالرساله معها بس خبيتها عنك لاني
تلقفت وقريتها (ونزل راسه)
بس رفعه وطالع بعيون فواز المصدومه من كلامه وكمل بحنان الاخ الاكبر:لان اللي فيها بيعذبك انا اللي ارسلت المسج من جوال رؤى علشان اطمنك عليها
مو هي هي حطته فوق الطاوله بغرفتك ولمن رجعت انا من برى شفته وشفت الرساله والرسمه والحين استاذن اخليك بروحك تقرى الرساله (وابتسم لفواز باعتذار) لاني
ادري اللي فيها بيخليك تستخف من الفرحه
طلع عبدالله وسط ذهول فواز من كلام اخوه وهو عند الباب بيطلع لف على فواز كان مثبت نظره بالا شي
و ندم كثير على حركته اللي ماستوعب كبرها الا الحين نزل راسه ورفعه بعد لحظات صمت وهمس :آآسف
وطلع من الجناح
غمض فواز عيونه بقوه ورص بيده عالورقه دخل غرفته وسكر الباب وقعد على مكتبه وقرا الرساله
((انا ماني عارفه وش اكتب لك يمكن الوقت والحروف ماتسعفني
كل اللي ابي اقوله شكرا شكرا شكرا بجد كلمه الشكر قليله بحقك اتمنى تذكرني بالخير صدقني مستحيل في يوم من الايام انساك مستحيل
اهتم بنفسك ولاتدور علي لاني قد قلت لك حياتي مو لي لفجر وخالد وبغيت اقولك شي واللي خلقني مامديت يدي على العقد والله العظيم
و اسفه طلعت ماودعتك بس الظروف اقوى مني بغيت بعد اقولك عن ذاك اليوم اللي بالحديقه انا كنت حاسه فيك بس احساس انك شفقان علي طغى علي
انا بكتب لاني ابي اقول ولاني معد بشوفك صدقني اني انا اللي حبيتك مو انت الله يسعدك يارب بحياتك
رؤى))
كانت صدمه هالرساله كانها شفت كثير من جروح الوقت اللي سواها بقلبه
هالرساله كان خلته سعيد للحظات كثيره مضت كان يتعذب فيها ضم الورقه بقوووه
ترددت في باله صور كثير رؤى عمر المزرعه اشياء وذكريات كثيره
فتح الرساله وقراها مره ثانيه :آآآآه كانت تحبني زي ماحبها كانت تحبني الله يسامحك ياعبدالله الله يسامحك
اتوقع نستني ونست حبي لاني مالقيتها ويمكن حبت شخص ثاني راعاها واهتم فيها هنا وقف فكره
لمجرد تخيل شخص ثاني بداله يكون بحياة رؤى حط الورقه بالدرج
واخذ مفتاح سيارته وطلع من البيت مستعجل
ماتحمل يبي يشوفها لو يذبحه عمر ماهمه كيفهم خلهم يقولون اللي يقولون(كانت هالافكار اللي تدور في بال فواز وهو لطريقه لبيت عمر)
رفع جواله ودق لعمر


ركبت رؤى جنب امها وامها ضامتها وتبكي
رؤى بحنان:خلاص يالغاليه تكفين خلاص
ام عمر:آآآه يابو عمر كم تمنينا هاللحظه
رؤى من كلام امها نزلت دموعها استنتجت ان ابوها مات وهو نفسه يشوفها
رؤى بغصه حاولت قد ماتقدر تداريها علشان امها
باست راس امها ويدها وضمتها بقووووه شدت امها على بنتها على ضناها
رؤى رفعت راسها ومسحت باصابعها الصغيره الناعمه وجهه امها من الدموع وباستها بخدها
رؤى:والله كذا أحلى
رجعت ام عمر تبكي وتوهقت رؤى كانت تبيها تسكت زادتها
تدخل عمر اللي شاف الوضع وكان قاعد قدام جنب عبدالعزيز اللي يسوق السياره
عمر:عزوز بالله وقف على جنب
الكل لف له
عبدالعزيز باستغراب :ليييييه؟
عمر :بقط حالي واضيع ودورني ومعليك بروح عند فواز وخل امي يوم بدوني وبعدها يعني انك لقيتني والله ياني بلقى دلع وبتضمني وتسحب على رؤى
الكل مات ضحك على عمر واسلوبه بالكلام
ام عمر وهي تحط راس رؤى على كتفها:الله يخليهكم لي يارب
وصلوا البيت ومن قعدوا بالصاله
قال عمر لامه:اقول ابي سياره جديده علشان امشي رؤى فيها
عبدالعزيز:يالعياره ماكنك انت تبيها من قبل
عمر مات ضحك لان عبدالعزيز كاشفه
ام عمر:نذر علي لاشتري لك احلى سياره هديه لانك رجعت لي الغاليه وباست رؤى فوق راسها
هنا رؤى ماقدرت تتحمل كاتمه صياحها علشان امها تهدى وماكانت حاسه ان اللي صار صدق
صارت تبكي بقووووه خوفت امها واخوانها
امها بخوف:ياروح امها وشفيك ؟
عبدالعزيز:رؤى ابوي انتي وشفيك
عمر وقف سحب رؤى ووقفها قدامه ورفع يدها عن وجهها رجع خصل شعرها ورى اذنها ومسح دموعها وباس جبينها ثم ضمها بقوووووه
هي تصمنت بحضنه اول مره احد يقرب منها كذا(قبل شوي كانت بحاله اللاإستيعاب) وبعدين هي صايره صغيره بالنسبه لطول عمر
بعدها لمن حس انها هدت
تكلم بحنان بالغ:رؤى دخيلتك قولي تم لاخوك؟
رؤى وهي تمسح اثر دموعها :جاك اللي تبي
عمر :معد ابي اشوف دموعك ابدا
رؤى ابتسمت واستحت من عمر لانها موب متعوده عليه وبهمس:حاضر
ماحست بشي لان عمر رفعها من الارض وصار يدور فيها
عبدالعزيز مات ضحك :الله يعينك يارؤى جيتي لذا الخبل وبتسكنين معه انا ماجيب عيالي هنا الا لمن اتاكد انه راح تخيلي مخليهم كنهم لعبه عنده
رؤى بعد مانزلها عمر قعدت تضحك وتبكي بنفس الوقت
امهم كانت تراقب عيالها تحس الروح رجعت لها احساس حلو تمنت زوجها اللي عجز وهو يدورها وكم من ليله ماينام يقوم مفزوع لمن يتحلم ببنته
كان متعلق برؤى بقوه لانها البنت الوحيده له وهو يحب البنات قامت ومسكت يد رؤى:يالله يمه لازم تاكلين
رؤى وفرحها ماتوصفه ابجيده من 28حرف باست يد امها :حاضر ماما
ام عمر مسكت يدها وخذتها للطاوله لقت كل ماتشتيه الانفس عليها
عمر بطبعه المرح:بالله عبدالعزيز ضيع سعود ولدك (سمي ابو عبدالعزيز)بما انه المفضل عند امي وانا بلاقه وخله كل خميس يضيع علشان القى زي ذا السفره

ضربه عبدالعزيز على راسه:حسبي الله عليك من ولد حشى اول مره تشوف اكل تبي ولدي يضيع علشان تاكل صدق مافيه عقل
عمر بضيق:حشى موب سعود السعلوه يوم ذا الخوف كله عليه
ام عبدالعزيز وهي ميته ضحك على ولدها عمر:بس ياولد اترك اخوك يتعشى
عمر وهو يلف لرؤى اللي جالسه جنبه:واخيرا ياختي الحنونه جيتي تدافعين عني
امي تحب عبدالعزيز لانه الكبير وانتي لانك البنت الوحيده وانا(وصار يمثل البكى)مسكين الله مالي احد
رؤى بابتسامه ويدها معلقه بيده :الله يخليك لي
عمر سوى نفسه مستحي وصار ياشر على رؤى ويكلم امه:احسن شي بحياتك سويته جبتي اخت حلوه وتخبل وتدافع عني دايم
هنا الكل ضحك على رجه عمر بما فيهم رؤى
قطع عليهم القعده تليفون عمر طلعه من جيبه وناظر بالشاشه وابتسم ولف لرؤى وابتسم ورد بروقان:هلا والله وغلا بفواز ولد عبدالعزيز ******** يلعن خيرك يالحمار توي ادري اسمك ملكي
فواز وماضحك حتى تكلم قبل يفقد شجاعته:ابي اشوفها
عمر غص بلقمته وقام من السفره وانظار الكل عليه بترقب
وقف بطرف بعيد بحيث محد يسمعه :وشفيك ومن تبي تشوف
فواز بضعف قلبه مقروص خايف يرجف بين ضلوعه لوعه الشوق والحب وصلت لاخر درجات تحمله:رؤى
عمر انصدم وبقوووووه من طلب فواز وظل ساكت وقت:بس بشرط
فواز :موافق
هنا عمر ابتسم من قلبه عرف ان محد بيكون لرؤى سند بحياتها ولااحد يستاهلها الا فواز قال بمرح:طيب اسمع الشرط اول
فواز بعجل :وشو لاني قريب البيت
انصدم عمر بس مابين لفواز شي:بكون معكم
فواز:طيب موافق يالله دبر وضعك وماب يادخل بس بالحوش بعدين نغم علي
عمر:بشوف وادق عليك(والله انها صعبه يافواز تطلب شي فوق تحملي بس هو له فضل اني لقيتها وهو اللي كان يرعاها وانا اعرف واحد بعلاقته فيها من قبل وهو وهي عنده ماتجاوز حدوده توكلت عليك يارب)
عمر رجع وقعد بهدوء
عبدالعزيز خلص اكله وقام:يالله يالغاليه انا برجع بيتي وبكره فيه عشاء الا اذا رؤى حابه ناجله لعقب بكره
رؤى بحرج:وشو عشاء لا لا مايحتاج
عبدالعزيز بحنان:مايحتاج الا يحتاج ونص نبي نفرح الفرح رجع للبيت نبي ننبسط
رؤى:اللي تشوفه ياخوي
دار ووقف عندها وباس راسها:الله لايحرمنا من ذا الوجه
رؤى:ولامنك
عبدالعزيز:بكره بجيب زوجتي وعيالي من الصبح
رؤى بفرحه:طييييب
عبدالعزيز راح جهة امه:قرت عينك يالغاليه(وباس راسها)
ام عمر:بشوفه نبيك يمه روح ارتاح وبكره لاتنسى تجيب عيالك
عبدالعزيز:حاضر تصبحون على خير
الكل:وانت من اهله
ام عمر لفت لرؤى:يمه كلي وشفيك ماتاكلين
رؤى:هذا انا اكل يمه ماعليك يالغاليه انتي اللي ماكليتي
ام عمر:شوفتك تسوى عندي الدنيا وهي العشاء والغداء بعد
عمر:الله الله كذا غزل صريح وواضح مافيه مراعاه للحمار اللي منطق معكم عالطاوله
رؤى ماتت ضحك عليه وامه قالت:لا يانظر عيني لك غلاك يالغالي
عمر:الله يخليك لي عن اذنك يمه ابي رؤى بشي مهم
ام عمر باستغراب:وشو؟
عمر توهق بس قال:الدار يبون يسالونها عن غرض
ام عمر :طيب عطها الجوال وخلها تدق من هنا
عمر توهق جد:لا لا بوريها الحديقه
ام عمر :رؤى يمه تعبانه ولاتبين تتمشين مع اخوك؟
رؤى:لايالغاليه مافيني الا الخير ماني تعبانه
عمر وهو يوقف:اجل قومي والبسي عبايتك
ام عمر:بتمشيها بالحديقه وتخليها تلبس العبايه
عمر:ايه ماعندي حريم يمشون في الحدايق بدون عبايه
رؤى قامت وغسلت يدها واخذت عبايتها ولبستها وطرحتها حطتها على كتفها
عمر كان ينتظرها ومن خلصت مسك يدها وطلع فيها الحديقه كان متوتر بس حرام فواز من اليوم ينتظر
عمر:رؤى
رؤى:لبيه
عمر:امممم الصدق الصدق مو الدار اللي يبون يكلمونك
رؤى بتعجب:اجل من؟
عمر :فواز
أي احساس يصفها. قلبها من سمع طاريه حسته بيوقف من كثر هدوء نبضه ,,اطرافها اللي تحولت قوالب ثلج أي احساس يجتاحها
عمر كمل :وهو برى بس يبي يتطمن عليك فواز ماقصر من اول ماعرفك لمن الحين صدقيني اشياء كثير سواها ويمكن لولا فضل الله ثم فضله ماشفناك للحين
طلع جواله ودق على فواز:فواز احنا جنب الكراسي بالحديقه حياك
رؤى رفعت طرحتها ولفت فيها شعرها وقطت طرفها على وجهها ماكانت مستعده ابدا للقاء فواز
كثير اللي مرت فيه اليوم ماعاد فيها طاقه لشعور اقوى من اللي تحس
دقايق وكان فواز داخل من البوابه الرئيسه تعلقت عيونها بقامته الطويله ووسامته الآآسره ملامح جليديه آآسره
كانت عيونه وحواجبه بدويه بحت حاده بس رووووعه عليه وصل لمن صار مايفصل بينه وبينهم الا امتااار


بالطريق المؤدي الى حي قريب من جسر البحرين
لولؤه ضاقت من الصمت اللي يقطعه تاوه معاذ من الجرح بكتفه تكلمت بهمس:معاذ وين رايحين
معاذ لف عليها بعصبيه وعيونه شرار:اذا تبين تتمين عايشه اسكتي عني ولاهمس (وبصرخه خوفتها الا موتتها خوف)فـــــــــــاهمه ياغبيه
لولوه ودموعها نزلت من تحت نقابها وبرجفه:طيب
التزمت الصمت وقلبها بيوقف من الخوف ركبها ترجف وعيونها تدمع بس وش تقدر تسوي
قدام معاذ هي اللي اختارته واصرت عليه لمن وافق ابوها وهي الوحيده اللي لازم تتحمل نتيجه اختيارها او بالاصح غلطها الفادح بحق نفسها

عند ساره بغرفتها
قررت تدق على عادل اخو نور هو اكثر واحد بيستر عليها (الحمد لله فواز ذاك اليوم مارد علي وقلت له عن سواد وجه بنت خالته )
بعد شوي ردت عادل بهدوء:الو
ساره توترت جدا صوته يخرع بالنسبه لها تعودت على صوت نوره صديقتها مو عادل:أ.آ.آلو
عادل قام من قعدته بين الشباب:نعم اختي؟
ساره بتوتر (وش اللي وهقني لو ارسلت رساله بالاول اعلمه من انا ):احم انت عااادل؟
عادل بنبره الاستغراب:أي نعم وصلتي خير امريني اختي وش تبين؟
ساره:اناا ساره(وسكتت نشف ريقها)
عادل باستغراب اكثر وبعصبيه:اختي بتقولين منو ساره وش تبين ولابقفل
ساره :لا لا انا ساره بنت عمت فواز
عادل بخجل:اسف اختي بس استغربت اتصالك
ساره:فاضي ابي اقولك عن موضوع مهم؟
عادل:ايه فاضي اسمعك انا
ساره:اوعدني بالاول يكون الامان على نور
عادل:امانونور؟وش القصه
ساره:القصه
(قالت له كللللل شي كل شي تعرفه عن نور يكفي جهل يكفي انها مسويه قدامهم الملاك البريء هي انسانه ماتستحق الرحمه ولاالدلع اللي مثلها ماينفع
له الا كف لانها ماقدرت سمعتها ولاسمعت اهلها)
عادل بهدوء قاتل:متاكده من اللي تقولين ياساره
(شدد على كلمه ساره بعمد وكانه يذكرها انه يعرفها)