(البارت الثانــــــــــي والعشــــــــــرون )
في فلــــة أبو بدر
كانت العايلة كلهم مجتميـــــن سوالف وضحك في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر
نزلت معاه و توجهوو لداخل أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ
خولة ببتسامه: هلاا هلاا بخالي ومرت خالي
بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلاا فيج
صفاء بمرح: توه ما نور البيت
نجوى وهي تبتسم: اكيد مو أنا ييت لااازم ينور
خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها
بدر وهو يبي يغيض نجوى: لاا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور
حز في خاطرها كلاامه وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكـه منها و راح تشغله عنها
نجوى:.
استغرب إنها ما علقت بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلاامه ويمكن ما عطته بال
بدر في نفسـه "هيــن يا نجوى" مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل وقعد معاهم أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثـــــر
بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس
أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج
صفاء وهي تتصنع الزعل: أفااا يا يمــه هذا الي طلع معاج
أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتــي
الكل: ههههههههههه
قعدت يمه وهي تحس بخنقه وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها بس هو زاد الضغط عليها ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه
بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتسامته إلي أول مرة تأثر عليها
كرهت كل شي في ذي اللحظــة وأكثر شــي كانت كارهتــه الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها
لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي
في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم تحدد زواج دلال بعد العيــد
الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن
*ملااحظـــة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر بس محد قدر يقول شي بما إنه نجوى راضيــه وهالشي الكل مستغربه
نجوى فرحة لـ دلال بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيـد يعني بعد 3 أشهر ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر هو بعد عرسـه بعد 3 أشهر
الكل انصدم منها ما توقعوا إنها لهدرجــه مو هامها الموضوع وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسـه و زواجـه وهي حدهاا مستانسـه فيه
الكل بارك لـ بدر اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لاا تخونها وتفضحها
~ بعد يوميـــــن ~
في دار الأيتـــــــام
كانت متكورة نفسها على السـرير والدموع متجمــعه في عيونها تحس بألم فضيـــع مو قادرة تتحرك
كانت تناظرها بخوف أحلاام: شريــن شفيج للحين الألم و راضي يروح
شرين وهي تصيــح: أحس بألم مو قادرة أحس إني أبي أرجع
قامت بســـرعه وطلعت من الغرفــة ركض لغرفـة المديــرة "شهيــــرة" طقت الباب ودخلت
شهيــرة : خيــر شفيــج
أحلاام بخوف: شريــن شرين ما أدري شفيها تصيح وبطنها يعورها لدرجـه مو قادرة تتحرك
قامت بكل برود معاها وراحت للغرفـة تجوفها بس من منظرها حست بقلق
شهيــرة : روحي نادي واحد من العمال بســــرعـة
طلعت وهي تركض ومو جايفة شي جدامها من الخوف ناظرت وائل طالع من غرفــة العمال بيده المخمــة صرخت عليــه أحلاام: تعال بسرررعه
استغرب بس من جاف الهلع والخوف من نبرة صوتها ونظراتها تحرك ولحقها دخلت الغرفة ودخل وراها جاف شهيــرة إلي من جافته صرخت عليـه : بسرررعه خذها للمستشفى
قرب من سريرها ومن جاف شكلها عورة قلبه عليها كسرت خاطرة كان واضح عليها التعب حملها بكل سهولة وطلع فيها بسرعــه و ركبها سيارة خاصـة بالعمال وطلع فيها بسررعه متوجـهه للمستشــفى
في فرنـســـــا
وقفت سيارة التاكســي عند باب الفندق نزل و هو يلم نفســه بالجاكيـت الأسود من لفحـت الهوى الباردة دخل للفندق وعلى طول راح لجناحــه
توه مخلص شغلـــه و موقع على صفـقة حس براحـه وهو يحس إنه خلااص ما عاد له أي لزمــه وجوده في فرنســـا
انسدح على السرير وغمض عيونه و صورتها مو راضيـه تفارق خياله للحين مطبوعه في مخيلته يحس بلهفـــة وشـــوق
سعود في نفســه "آآآآه يا رنيـــم و اخيـراً راح أرجع لج وأحتويــج واخيــراً راح أناظر فيج و اسمع ضحكتج "
عدل قعدته وهو يبتسم سعود: يلااا هانت بـكرة راح أرجع إن شاء الله
قام وخذ منشــفته ودخل للحمام (انتوا والكرامــة) ياخذ له شاور
في بيت أبو رنيم
قاعد على الكنبــة والأفكار تاخذه وترجعــه على نفــس الفكرة ابتسم ورفع تلفونه يبي يتخلص من الموضوع بســـرعه
أبو رنيم: ألووو
: ألوووو من معاي
أبو رنيم: هلاا شهيـــرة معاج خليل أبو رنيم
شهيــرة: إي هلااا فيــك
أبو رنيم: أنا أبي منج خدمــة وأتمنى ما ترديني
شهيــرة: لااا أفا عليك حاظـرة أنت تحتاجني اليوم وأنا بكرة أحتاجلك ولاا تنسى بـ شغلنا كل واحد يحتاج الثاني آمر
أبو رنيم: أنا عندي وحده معاقــة وأبي أدخلها الدار بس بوراق مزورة يعني تكون بإسم غير
شهيــرة: بس تقدر توديها دار المعاقيــن يعني راح يكون هذا مكانها المناسب و بعدين من تكون هالبنت وليش تبي تحطها في الدار
أبو رنيم بضيق: للأسف بنتي وإذا حطيتها في دار المعاقيـن بسهولة راح يعرفون مكانها بس إذا حطيتيها عندج في الدار وبأوراق مزورة محد راح يحط إحتمال ولاا 1 % إنها ممكن تكون موجوده هناك ومثل ما إنتي عارفة شغلتي شلون ما أبي ألفت إنتباه الناس خصوصاً بـ شغلتي الحساسة
شهيــرة بعد صمت دام لحظات: معاك حق خلاااص عيل وقت ما تبي أنا حاظره
أبو رنيم بفرح: خلاااص عيل كلها ساعـة وأكون عندج
شهيــرة: بإنتظارك سلااام
سكر منها وهو يناظر بـ باب غرفة رنيم ويبتسم بخبث أبو رنيم في نفسـه "جنيــتي على نفســج بنفســج لو ما طلبتي الطلاااق ورضيتي بسعود كان إنتي مرتاحـة وأنا مرتاح"
عنـد رنيم