البارت الأول
في الصالة الأفراح
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني
كانت تمشي لـ ناحية الكوشة بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة وهي تتصنع الابتسامه والسعادة كان قلبها يدق بقوة تحس بالخوف من المستقبل المجهول تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته ولاا فوق هذا كله هو متزوج وعنده ولد أكبر منها حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة كانت في عيون تراقبها وهي مغتاضة وقلبها مليان حقد وكره وتتوعد فيها
أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي لاا تبينين حق الناس شي علشان الناس ما تتشمت علينا
رنيم والعبرة فيها: آآه يا ماما والله أحاول
أم رنيم في قلبها "حسب يالله على من كان السبب والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتي وانتي عمرج عمر الزهور و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)"
صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس
تجدمت بغرور وكبرياء و بعيونها واضح وضوح الشمس الحقد و الشماته قربت لـ رنيم رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمــــت لما جافت المرأه واقفه تناظرها من فوق لي تحت وتأشر بـ سبابتها بسخرية وإستهزاء
أم سعود: هذا قدرج ترخصين من نفسج علشان بيزات لو كان عندج ذرة وحده من الكرامة وعزة النفس كان ما خذيتي واحد كبر أبوج
على طول مشت عنها وطلعت من القاعة بكبرها الدموع بدت تتجمع في عيونها مو مصدقة إلي صار لفت على أمها وتطالعها بنظرات استفسار أم رنيم بقهر من أم سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذي ضرتج أم سعود
حست رنيم بخوف وبغبنه من الي ينتظرها
بعد الرقص والوناسة عند البنات إلي كانوا فرحانين عكس العروس
أم رنيم وهي تسكر من التلفون : يما رنيم يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج
رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة
أم رنيم بهداوه وهي تحاول تهدي بنتها: أنا ما بيدي شي يا بنتي إنتي تعرفين إني مو راضية وإني مجبورة حالي من حالج والله حاسه فيج لكن هذا أبوج طول عمره أناني وما يفكر غير بمصلحته ما أقول غير الله يعينج على ما بلاج و يمكن خيره لج يمكن هالشيبه يعيشج ويعوضج
قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها والحزن واضح بعيونها ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة وطبعاً أمها من زود القهر ما سلمت على المعرس إلي كان قاعد ومنزل راسه حتى ما كلف على نفسه يناظرهم
كانت قاعده بعيد عنه بـ مسافة تحس كل أطراف بجسمها كل خليه فيها ترتجف منزله راسها كان الصمت سيد الموقف طافت عليهم أكثر من خمس دقايق وهذا هم سكوت × سكوت رفعت راسها بفضول وهي في قلبها "ليـــش ساكت لاا يكون ياته سكته قلبيه وه إن شاءالله علشان أفتك" بس أول ما رافعت راسها جافته منزل راسه يطقطق في التلفون استغربت رنيم في قلبها "معقوله هذا الشيبه معضل وكأنه مصارع وشعره مطوله ولاا بعد صابغة أسود ويده تبين عليه يد شاب مو ريال شيبه لاا يكون مسوي عملية تجميل اي مو بعيده عنده ملااين يشتري فيها الناس أكيد يقدر يسوله عمليه" يات لها ضحكة بس حاولت تكتمها بينها وبين نفسها
في نفس اللحظة رفع راسه وهو رافع حاجب بلعت رنيم ريجها أكثر من مرة وهي في حالة صدمة ما توقعته جي رنيم في نفسها "معقوله هذا كبر أبوي !!"
قطع عليهم دخول المصورة وهي تبتسم حست رنيم بمغص في بطنها وكان ودها تقوم وتكسر اسنان المصورة من القهر كفايه إلي فيها وذي يايه تتبسم
المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك
قامت رنيم وهي تحس بتطيح من طولها صارت تتسحب لين وصلت له وقعدت يمه بس في مسافه بسيطه ما تتعدى 10 سم كانت تحس قلبها شوي ويطلع من مكانه حتى شكت إنه هو ما يسمع نبضات قلبها
بسخريه وهو يطالع فيها و بصوت رجولي فيه بحه: تراني ما آكل
بلعت ريجها وهي تسمع صوته رنيم في قلبها "لا لاا هذا أكيد في شي غلط في الموضوع ما يبين عليه ريال عود والله من حقه يتزوج على مرته العجوز الغبرا وهو شكله صغير ما كأنه ريال فوق الستين"
المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلاامس مع بعضو
رنيم نقزت أول ما حست بيده تحاوطها على خصرها سمعت ضحكته لفت تطالعه جافته يطالعها بنص عين ويضحك بسخرية
حست بقهر منه رنيم في نفسها "على شنو يضحك مع ويهه يا ربي يقهر"
المهم قعدوا يصورون وطبعا الوضع كان مو عاجب رنيم وكانت كارها روحها وكل حركة تسويها كانت تحسسها بربكة وخوف
بس أكثر حركة قهرتها واحرجتها وكانت فعلاا بتقوم تضرب المصورة
لما طلبت من رنيم تحاوط رقبته وتحط عينها في عيونه وخشومهم متلاصقه ببعضها وهو يحاوطها من خصرها
حست إنه دموعها بدت تتجمع في عيونها من دون سابق انذار
بعد ما خلصوا تصوير طلعت المصورة تاركة وراها عروسه خايفة وتايها بحزنها وعريس مثل الجبل ما يهزه ريح
رنيم وهي تلعب في باقة وردها والربكة واضحه عليها بصوت مخنوق ومرتبك :يا أبو أبو سعود
رفع راسه ورفع حاجبه الأيمن وبصوت رجولي في بحه: شنو ما سمعت
رنيم رفعت راسها بخوف خافة لاا يكون ما يحب أحد يناديه أبو سعود بس هي ما تعرف شنو أسمه قالت وهي خلااص شوي وتصيح: أبو سعود
رفع سبابته وهو يأشر على نفسه بغرور من فوق لي تحت :الحين أنا شكلي يطيح أكون أبو سعود
v,hdm hk[fvj td; ,lh j,ruj hpf; ,hl,j td; ;hlgm