~~ يوم العــــــــرس~~
كانت بقمة الأناقـــة والجمال بـ الفستان الأبيــض الفخم والميك آب الخليجي بـ ألوان الورد والبحر و المسكــة الناعمــة إلي بين أناملها الناعمــة
وعلى كل هذا إلاا إنها ميــته خوف وتوتر من الحاظر والمستقبل اسأله واايد تزاحمت في فكرها مو قادرة تحصل إجاباتها
أم سعود وهي تعدل الطرحــة : ألف ألف مبروك يا أحلــى عروســة
ابتسمت وهي تمثل السعادة ما تبي تكدرهم وقالت للكل وأقنعتهم إنها خلااص راضيــة بس هي من نفسها مو مقتنعـة وناويـة نية قشرة لـ أحمد دلال: الله يبارك فيج
فاطمـة (أخت أحمد): فديت مرت أخوي لاا لاا أخوي بيروح فيها
دلال بخجل: هههههه
فاطمة وهي ترد على تلفونها إلي زعجها: آآلوو ههههههه طيب طيب ههههههه خلاااص بسامحك لأنك المعرس لاا أكثر هههههههه أوكي دقايق بسوي لك مسكول
سكرت وهي تبتسم فاطمة: يلاا يا عروسـة الحين أحمد بيدخل
حست قلبها يرجف غمضت عيونها وهي تتذكر آخر مرة جافته فيها يوم يزورها ويقول لها عن مشاعرة إلي يكنها لـ سحر فتحت عيونها وهي تجوف الباب ينفتح ويدخل بكل هيبــة بالثوب والشماغ والبشت على طول نزلت عيونها وقلبه يدق بقوة وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها
أحمد بحب و سعادة واضحة عليه: ألف مبروك علينا يا قلبي
دلال:.
أم أحمد وهي تبتسم: يلاا الحين المصورة بتصوركم
طلع الكل وما بقى غير المصورة إلي بدت تصويــر و أحمد مستانس دلال كاظمة إلي فيها وتنتظر اللحظة المناسبة للإنفجار
بعد التصوير جهزوا نفسهم والأغنية للزفــة وقفوا عند القوس والأنوار مصفيــه مافي غير ضوء أبيض ساطع على العروس والمعرس
وأول ما أشتغلت الأغنية نزل المعرس وهو شابك يده بـيد العروسـة وينزلون الدرج
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني
وصلوا للكوشــة وجلسوا عليها وشوي وبدا الأهل يقومون ويسلمون ويباركون و يصورون وقاموا خوات أحمد ورقصوا وطول الوقت دلال صاده عن أحمد ولاا حتى ناظرت فيه بعد ربع ساعــة طلب أحمد من أمه تقول لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها لأنهم بيمشون
صار قلبها يدق بـ قوة تحس إن ودها توقف الزمــن وما تيي اللحظـة إلي تكون هي وأحمد في مكان واحد تحت سقف واحد بروحــهم
حست بيده تعانق يدها الناعمـة سحبت يدها عنه بكل هدوء وقامت وصارت تمشي معاه بكل ثقة وشموخ وهي من داخلــه مهزوزة وتحس إن الدنيا كلها تدور فيها ما تدري شلون قدرت تصلب نفسها وتطلع من القاعة وتوصل لين السيارة
ركبت معاه ورى وطبعاً إلي يسوق أخوها سعود علشان جذي حاولت كثر ما تقدر تمسك أعصابها علشان ما تحسسه بأي شي
أحمد وهو يبتسم : تكفى يا سعود سرع وإلي يرحم والديك ترى مو عارف لحد الحين شلون قادر أمسك نفسي وأنا معاي هـ القمر
تصاعد الدم ويها وأحمرت من الخجل دلال:.
سعود: هههههههههههه يا ريال زين قلت لي علشان ألحق على أختي وما تصير فضايح
أحمد وهو يتأمل دلال: ههههههههه
وصلوا الفندق ونزلوا ونزل معاهم سعود إلي سلم على اخته و وصى أحمد عليها وبعدها مشى
دخلوا للجناح دلال على طول قعدت على الكنبة وهي ترتجف وخايفة تحس الشجاعة إلي كانت متسلحة فيها اختفت
قرب منها وقعد أحمد بهمس: وحشتيني
يات تبي تتكلم بس تحس إلسانها مربوط دلال:.
مسك يدها ورفعها لشفايفه وياس كل صبع حس برجفتها أحمد بحب: تدرين يا قلبي من لما طاحت عيني عليج حسيت قلبي بيطلع من مكانه
دلال:
قرب منها أكثر حاوط بيده على خصرها وطبع بوسه على خدها الأيمن وهمس عند أذونها أحمد: أحبــــج
ما تدري شنو صار لها بس كل إلي تعرفه إنه هـ الكلمــة رجعت لها كل قوتها وشجاعتها وكلامــه عن سحر ما زال يرن في مسامعها
دلال وهي تدفه عنها: بـــــــعد عــــــــني أكرهــــــــك
طالعها وهو مصدوم أحمد:
دلال وهي تقوم وتروح لـلغرفة وتدخل تسكر الباب وتقفله وتصارخ من الداخل علشان يسمعها دلال: و احلم إنك تطولني نجوم السما أقرب لك مني
حط يده على ويهه وهو يحس إن مشواره طويل وصعب تنهد وهو يتعوذ من الشيطان أحمد في نفســه "آآه وهذا أنا إلي توقعتها إنها سامحتني وإنها بدت تتقبلني من جديد بس شكل حلم بليس بالجنـة يا رب إنك تحنن قلبها علي وتخليها تسامحني آآه أنا بصبر يا دلال لأني عاذرج وعارف بـ مدى الجرح إلي بقلبج"
~ في اليــوم الثاني~
فتحت عيونها بكسل واستغربت المكان إلي هي فيه على طول قامت وصارت تتلفت لين ما طاحت عيونها على فستانها الأبيض بدت الذكرى ترجع فيها تنهدت وقامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وبعدها طلعت وصلت وعلى طول طلعت من الغرفة حتى من دون ما تبدل البجامة الموف
جافته قاعد يناظر التلفزيون أول ما سمع صوت الباب لف وجافها واقفة بـ بجامتها الموف وشعرها المحيوس وشكلها ما كلفت على نفسها حتى تمشطة ابتسم بحب أحمد: صباح الخير
دلال بجمود: إلاا صباح الهم
مشت وقعدت على الكنبة على طول قام وقعد يمها وهي بعدت عنه وهو يجرب منها وهي تبعد لين ما وصلت آخر الكنبة وهو صار لااصق فيها على طول قامت بس يده منعتها و خلتها تقعد بس مو على الكنبة على حضن أحمد