: آآه من حقج تنسينه معاج ريلج أبو عيالج
أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص
أبو سعود برجاء: أنا محتاجج ومحتاج عيالي أنا .
قاطعته بصرامـة أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك أنا قلت لك من قبل ولاا تخليني أعيد الكلاام مرة ثانية باي
سكرت الخط في ويها وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة .
~ثاني يوم عزاء~
مر وحامل معـه نفس الأحزان مع نفس الأحداث كان ثقيل على الكل حزين وكئيب وأحمد مثل حاله حابس نفســه
في المطار
وصلوا اخيراً على أرض البحرين وكل واحد في قلبه شوق لأهلـه وكأنهم مسافرين سنة اتصل سعود على بدر
سعود: آآلووو
بدر: هلاا والله ما أصدق متى وصلت !!
سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني
بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع والحمد الله على السلاامة
سعود بمزح: لاا توك متفرغ على العموم الله يسلمك
بدر: كلش ما تنعطى ويه
سعود: هههههه طالع عليك يا خالي
سكر منه وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار وكلها ربع ساعة إلاا وهو عندهم اتصل عليه وخبره عن مكانه
جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي كانت تمشي بس شوي شوي
و أول ما وصلوا بدر: الحمد الله على السلاامـة
رنيم: الله يسلمك
سعود: أقول لاا تعيد كل ساعة يلاا ودني لبيت أبوي أبي أسلم على أمي ودلال وأنت روح جيب نجوى
بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر وبعدين تعالوا هناك
ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_
رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لاا أنا بروح لها بوقت ثاني
بدر بقلة حيلة: براحتكم
وتوجهوا لـ فلـة أبو سعود أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلاامـة
سعود بتساؤل: إلاا وين دلول الدبة واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها
بدر وأم سعود:.
استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون بس السكوت طول وصبر سعود نفذ
سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لاا تلعبون على أعصابي
بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحـة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)
وقف وهو معصب سعود: النذل الخسيس بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها
بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس وجوف شلون ربي جازاه في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة وبعدها ماتت
سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لاا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولاا في أذوني ماي
طلع وهو ثاير لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة
في بيت أبو سحر
أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها
أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته
أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له أنا اليوم مطلعه مطلعه
قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته
صعدوا له فوق وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح وبعد عناء طويــل فتح الباب وهو حالته حاله إلي يجوفه يقول مو أحمد
كان شعره معتفس و ويها شاحب ولحيته بدت تظهر كان مبهدل وعيونه ذابه على طول دخلوا غرفته الظلمـة وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه
أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك
قام وهو كاره نفسه دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل
خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر
أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر ورجع لـ شروده وسرحانه
حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته
بس إلي ما كان بالحسبان أول ما شغل القرآن وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة
قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض ويسكر أذاينه بيدينه من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين بس من وقع نظرهم على شكله وقفوا مبلميــن مو عارفين شنو صاير !!
قعد يصرخ وهو يسد أذاينه أحمد: سكروووووووه سكروووووووه
لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله سكر يا أبو سحر القرآن الولد في مس
سكر أبو سحر القرآن وهو يتحسب أما بالنسبة لـ سعود وبدر فكانت صدمـــة بالنسبة لهم
على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور وسحره قوي