الملاحظات
صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 78910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 95

الموضوع: رواية انجبرت فيك وما توقعت احبك واموت فيك كاملة

  1. #81  
    في بيت أبو سحر

    كانت بقمــة أناقتها وزينها نزلت من على الدري بكل نعومه والابتسامة مو راضية تفك من شفايفها

    راحت وقعدت على الكرسي المخصص لها وبدت المعازيم تبارك لها و اليباب في كل صوب والبنات فالينها رقـص و وناســة وأكثر الحضور فرح كانت أم سحر و وسمية صاحبة سحر إلي ساعدتها


    أما هو فكان يحس إن بـ حلم أحمد في نفسه "واخيــراً صارت حلاالي" قام الكل يبارك له في زواجـه وهو شاق الحلج شق و الدنيا مو واسعته

    صار الوقت إلي يدخل فيه أحمد على سحر علشان يلبسها الشبكـة ويصور معاها دخل وهو وده يركض بأقصى سرعته علشان يكون جنبها كان يمشي بسرعة لدرجه إن أبو سحر ما قدر يلحق عليها

    وخلى الكل يضحك على حركته الغير متوقعة كان يناظرها و وده الزمن لو يوقف في هذي اللحظـة كان ما يسمع ولاا يناظر غيرها وكأنه الكل إختفــى فجأة

    كانت تناظره وهي مبتسمـة بدا يلبسها الشبكة ولبسوا بعدها الخواتم احمد وهو يهمس في أذونها :أمووت على الأحمر يا ناس

    سحر وهي تتصنع الخجل:

    ابتسم على خجلها أحمد وعلى نفس وضعه: لاا لاا أرجوج أرحميني ترى ما أقدر أستحمل لاا تخليني أتهور ولاا في أذني ماي

    ضحكت على كلامه وبدلع سحر: أحمـــــــــد

    أحمد وهو ذايب : عيونه

    سحر بنفس موجة الدلع: تسلم عيونك حبيبـ.

    اختفى صوتها مع اختفاء ابتسامتها من قوة الألم إلي بدا يرجع لها أحمد بخوف: شفيج يا قلبي ؟

    بدت الأصوات تبتعد عنها والدنيا تسود بعيونها وما حست بنفسها إلا وهي على الأرض فاقدة الوعي

    حس قلبه شوي ويطيح لما جاف الألم في ملاامح ويها بس زاد الخوف لما جافها تهوى على الأرض من غير لاا حول ولاا وقوة وإلي زاد من خوفه وربكته الصريخ إلي صار من بعد سقوطهاا

    أم سحر: يمـــــــــه بنتـــــــي !!

    ركض الكل لها بس أحمد ما خله لهم مجال على طول حملها و هو يصرخ عليهم علشان يبتعدون وداها السيارة بعد ما خذ عباية من أخته وعلى طول راح للمستشفــى



    في المستشفـــى

    ما صدق إن وصل على طول دخل وهو حاملها بين يدينه ويراكض في قسم الطوارئ وهو يصرخ فيهم علشان يساعدونه تقدموا منه وخذوها وحطوها على السرير الأبيض بسرعة ودخلوها غرفة وسكروا الباب

    صار رايح راد وهو متوتر و خايف و مع مرور الوقت زاد عليه التوتر والخوف وهو يجوف دكتور طالع ودكتور داخل لين نفذ عنده الصبر

    ومسك أول دكتور صادفة وهو طالع من الغرفة أحمد بعصبية : لي ساعتين ناقع هني و محد راضي يطمني تكفى قول لي شفيها

    الدكتور: أنت تقرب للمريضة

    أحمد وهو يهز راسه: إي أنا زوجها

    الدكتور وهو يهز راسه:طيب ممكن تيي معاي للمكتب

    مشى معاه وألف فكرة وفكرة تدور براســه

    أحمد: قول لي تكفى طمني

    الدكتور: إحنى كنا شاكين وعملنا لها الفحوصات اللازمــة والحين راح تيب الممرضة ورقة التحاليل وراح نعرف شنو فيها بضبط

    طق طق دخلت الممرضة وفي يدها ظرف عطته الدكتور وطلعت فتحاه الدكتور وصار يناظر فيه وبعدها رفع راسه .

    الدكتور: مثل ما توقعنا المريضة معاها ورم في الدماغ وحالتها مطورة ومنتشر للأسف الشديد وما راح نقدر نستأصله

    أحمد بصدمــة: ورمـ !!!

    الدكتور : يؤسفي إني أبلغك هـ الخبر بس المريضة دخلت بغيبوبة

    خلااص ما عاد يقدر يستحمل صدمات أكثر أحمد وهو يرتجف: يعني شنووو

    الدكتور: مالنا غير الإنتظار

    طلع من مكتب الدكتور وهو يحس نفسـه بكابوس وده يصحـى منه على طول طلع تلفونه ودق على أبو سحر إلي ما وقف اتصال وخبره بكل شي و دموعه تسابق بعضها على خده





    ~~ انتشر خبر مرض سحر ودخولها للغيبوبة وكانت حالة أمها أبوها جداً سيئة و خصوصاً إنها بنتهم الوحيدة إلي طلعوا فيها بـ هالدنيا أما أحمد فكان معسكر في المستشفى ومو راضي يفارقها ولاا ثانيــة وظلت في الغيبوبة خذالها يوميــن وللحين ما صحت وبدا الكل يفقد الأمل ~~

    ~~رنيم صارت في تحسن و صارت تقدر تحرك أرجولها تدريجياً وهالشي فرحها خصوصاً إنها كانت متخوفــة من عدم نجاح العمليــة أما سعود فكان فرحان إلاا طاير بـ رنيم بس كان منقص عليه فرحته أهلـه إلي حاس إن فيهم شي بس ما حب يقول شكوكه حق رنيم علشان لا ينقص عليها فرحتها~~

    ~~دلال من ذاك اليوم وهي ملاازمـة غرفتها مو راضية تطلع الكل حاول فيها أمها نجوى بدر بنات خالاتها وعماتها بس مو راضية تسمع من أحد أو تكلم أحد وما كانت تنطق غير بكلمة "الله ينتقم منكم"~~

    ~~نجوى بدر كان روتينهم كل يوم يروحون حق أم سعود ويواسونها ويحاولون في دلال إنها تطلع من عزلتها بس للأسف لاا حياة لمن تنادي~~

    ~~شرين بدت تتأقلم مع عائلة وائل وبدت تتولد فيها مشاعر وأحاسيس لـ وائل إلي كانت في يوم من الأيام تخاف منه وتتحاشاه كانت طول هـ الأيام تتجهز لزواجها إلي ما بقى عليه غير اسبوع وكم يوم و وائل مرتاح معاها وما ندم على زواجه منها وكان يموت بخجلها إلي لاا يقاوم~~








    ~~ بعد أسبوع ~~







    في بيت أبو أحمد

    كان توه طالع من الحمام (انتوا والكرامـة) وهو يحس بتعب في كل جسمه من نومه المستشفى كان راجع علشان بس يغير ملاابسه ويرجع لها مثل أيام إلي راحت و مثل كل يوم يطلع من البيت وهو على أمل يوصل هناك ويبشرونه إنها صحت بس يخيب أمله لما يوصل وتكون مثل ما تركها

    وصل المستشفى و دخل وهو يناظر في ممرات المستشفى وفكره شارد وصل للغرفة و وقف وهو مستغرب الإزدحام إلي صاير فيه بدا قلبه يدق بقوة بخوف وهلع وهو يجوف دكتور داخل ودكتور طالع غير الأجهزة إلي تدخل وما تطلع

    قرب وهو يحس نفسه جرب يجن أحمد: شفيهاا شـ صاير تكفون تحجوا !!

    بس محد كلمـه كلٍ مشغول بعد نص ساعة فضت الغرفة والكل طلع ركض لهم وهو يحس بـ تبلد في مشاعره أحمد: ها طمنوني

    الدكتور وهو يحط يده على كتفه: البقاء براسك

    صدمــــــــة صدمــــــة أحمد : .

    تركاه ومشى من غير ما ينطق بأي حرف والكلمة تتردد في مسامعه وصل البيت ودخل وحصل الكل موجود وبدون مقدمات أحمد: سحر ماتت

    تركهم بعد ما رمى قنبلتــه وراح لداره وسكر عليه الباب وهو يحس نفسـه مخنوق متضايق يحس إن الخبر ما عاد يهمـه وفي نفس الوقت يحس بحزن كره إحساسه في الآونة الأخيرة يراوده أحاسيس مو عارف لها تفسير وكانت تزيد عليه في همـه




    في ألمانيــا

    كانت تحس بشروده أغلب الوقت أو إن في شي مضايقة رنيم: حبيبي شفيك شكلك مو على بعضك

    سعود وهو يهز راسه: لاا أبد بس أحس بشوية تعب

    رنيم: سلاامتك يا عمري طيب رد الفندق وارتاح

    سعود وهو يبوس يدها: لاا والله ما أتركج لحالج عادي غلاااي

    رنيم وهي تتمعن فيه: سعود قلبي ترى واضح عليك إنك خاش عني شي قول لي شفيك

    سعود وهو يتنهد: والله ما أدري شاقول لج بس أحس عن أهلي فيهم شي إذا اتصل على أمي أحس إنها متضايقه زكأنها شايله هموم الدنيا على راسها وأبوي من يوم سافرت وأنا أدق عليه ما يرد ونجوى وبدر بعد واضح إن في شي مخبينه ودلال كله اتصل مغلق وغذا سألتهم يرتبكون و يتحججون قلبي قابضني أحس إن في شي صاير وما يبون يقولون لي

    رنيم بتفكير: طيب ليش ما نرجع علشان تتطمن

    سعود: لاا قلبي إنتي علااجج بعد باقي عليه كم أسبوع

    رنيم وهي تحط يدها على يده وتلعب بأصابعه: سعود حياتي أنا أقدر أكمل علاجي في البحرين لأنه طبيعي بليز ترى أنا بعد اشتقت لـ ماما وااايد

    سعود بعد تفكير: أوكي خلااص اليوم بروح أحجز وبخلص أوراقج بس إن شاء الله نحصل حجز لبكرة






    ~أول يوم عزاء~

    عند الحريم

    أم سحر مو راضية توقف صياح وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها وما تهنت بحياتها والحريم يحاولون يهدونها

    أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه

    أما البنات فمنهم من يصيح ومنهم من يهدي ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه مثل وسميــة صديقة سحر في عمل الشر كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين

    وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج"

    قربت حرمة كبيرة وهي ماده يدها: عظم الله أجرج

    سلمت عليها وسميـة والحزن ماليها: أجرنا وأجرج


    أما عند الرياييل

    أبو سحر كانت دموعه تنزل من غير ما يحس وطول الوقت ساكت ويتحسب ويدعي وكانوا أخوانه واقفين معاه وكلهم مفتقدين أحمد إلي ما حظر لاا لصلااة ولاا للدفن

    :عظم الله أجرك

    أبو سحر بهدوء وهو يسلم عليه: أجرنا وجرك

    أبو سامي: إلاا أقول يا أخوي أحمد وينه ما أجوفه

    أبو سحر وهو يتنهد: على كلاام امه حابس نفسه في غرفته ما يبي يجوف أحد أو يكلم أحد

    أبو سامي بحزن: الله يلوم إلي يلومه مسكين ما تهنا الله يصبره ويصبركم

    أبو سحر من قلب: آآميـــن




    في فلــة أبو سعود

    رن تلفون البيت رفعته وهي مالها نفس حتى لنفسها أم سعود: آآلووو

    : آآلووو أم سعود ؟

    أم سعود وهي تحاول تستوعب الصوت: منو معاي






    رد مع اقتباس  

  2. #82  

    : آآه من حقج تنسينه معاج ريلج أبو عيالج

    أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص

    أبو سعود برجاء: أنا محتاجج ومحتاج عيالي أنا .

    قاطعته بصرامـة أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك أنا قلت لك من قبل ولاا تخليني أعيد الكلاام مرة ثانية باي

    سكرت الخط في ويها وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة .




    ~ثاني يوم عزاء~


    مر وحامل معـه نفس الأحزان مع نفس الأحداث كان ثقيل على الكل حزين وكئيب وأحمد مثل حاله حابس نفســه




    في المطار


    وصلوا اخيراً على أرض البحرين وكل واحد في قلبه شوق لأهلـه وكأنهم مسافرين سنة اتصل سعود على بدر

    سعود: آآلووو

    بدر: هلاا والله ما أصدق متى وصلت !!

    سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني

    بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع والحمد الله على السلاامة

    سعود بمزح: لاا توك متفرغ على العموم الله يسلمك

    بدر: كلش ما تنعطى ويه

    سعود: هههههه طالع عليك يا خالي

    سكر منه وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار وكلها ربع ساعة إلاا وهو عندهم اتصل عليه وخبره عن مكانه

    جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي كانت تمشي بس شوي شوي

    و أول ما وصلوا بدر: الحمد الله على السلاامـة

    رنيم: الله يسلمك

    سعود: أقول لاا تعيد كل ساعة يلاا ودني لبيت أبوي أبي أسلم على أمي ودلال وأنت روح جيب نجوى

    بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر وبعدين تعالوا هناك

    ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_

    رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لاا أنا بروح لها بوقت ثاني

    بدر بقلة حيلة: براحتكم

    وتوجهوا لـ فلـة أبو سعود أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلاامـة

    سعود بتساؤل: إلاا وين دلول الدبة واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها

    بدر وأم سعود:.

    استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون بس السكوت طول وصبر سعود نفذ

    سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لاا تلعبون على أعصابي

    بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحـة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)

    وقف وهو معصب سعود: النذل الخسيس بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها

    بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس وجوف شلون ربي جازاه في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة وبعدها ماتت

    سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لاا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولاا في أذوني ماي

    طلع وهو ثاير لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة



    في بيت أبو سحر

    أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها

    أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته

    أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له أنا اليوم مطلعه مطلعه

    قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته

    صعدوا له فوق وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح وبعد عناء طويــل فتح الباب وهو حالته حاله إلي يجوفه يقول مو أحمد

    كان شعره معتفس و ويها شاحب ولحيته بدت تظهر كان مبهدل وعيونه ذابه على طول دخلوا غرفته الظلمـة وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه

    أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك

    قام وهو كاره نفسه دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل

    خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر

    أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر ورجع لـ شروده وسرحانه

    حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته

    بس إلي ما كان بالحسبان أول ما شغل القرآن وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة

    قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض ويسكر أذاينه بيدينه من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين بس من وقع نظرهم على شكله وقفوا مبلميــن مو عارفين شنو صاير !!

    قعد يصرخ وهو يسد أذاينه أحمد: سكروووووووه سكروووووووه

    لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله سكر يا أبو سحر القرآن الولد في مس

    سكر أبو سحر القرآن وهو يتحسب أما بالنسبة لـ سعود وبدر فكانت صدمـــة بالنسبة لهم

    على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور وسحره قوي






    رد مع اقتباس  

  3. #83  
    (تكملة البارت التاسع والعشريــن "قبل الأخير")













    في بيت أبو سحر

    أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها

    أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته

    أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له أنا اليوم مطلعه مطلعه

    قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته

    صعدوا له فوق وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح وبعد عناء طويــل فتح الباب وهو حالته حاله إلي يجوفه يقول مو أحمد

    كان شعره معتفس و ويهه شاحب ولحيته بدت تظهر كان مبهدل وعيونه ذابله على طول دخلوا غرفته الظلمـة وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه

    أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك

    قام وهو كاره نفسه دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل

    خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر

    أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر ورجع لـ شروده وسرحانه

    حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته

    بس إلي ما كان بالحسبان أول ما شغل القرآن وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة

    قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض ويسكر أذاينه بيدينه من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين بس من وقع نظرهم على شكله وقفوا مبلميــن مو عارفين شنو صاير !!

    قعد يصرخ وهو يسد أذاينه أحمد: سكروووووووه سكروووووووه

    لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله سكر يا أبو سحر القرآن الولد في مس

    سكر أبو سحر القرآن وهو يتحسب أما بالنسبة لـ سعود وبدر فكانت صدمـــة بالنسبة لهم

    على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور وسحره قوي





    ~~ بعد أسبــــــــوع~~






    في فرنسا

    فتحت عيونها بكسل جافت نفسها في حضنه ابتسمت بخجل وهي تدفن ويهها في حضنه أكثر تحس بـ الأمان بـ دفا بـ الحنان أحاسيس كانت محرومة منها عمرها كـله ما حست فيها

    بس من تزوجت وائل وهي تحس إن كل شي كانت محرومـة منه عوضها عنه رجعت غمضت عيونها وهي تتذكر يوم لاا يمكن تنساه طول عمرها رجعت بذكراها لـ وراء قبل يوميــن


    _8787878787878_


    في الفندق

    قاعدة على الكوشــة بـ فستانها الأبيض طالعــة كأنها ملكــة كانت الأغانـــي مالية المكان و المعازيم في منهم من يرقص و في منهم من يصور وفي منهم من يسلم و في منهم من يسولف .

    كانت السعادة واضحــة على كل وجهه تطيع عيونها عليه أغمرتها السعادة ودب فيها شعور ما عرفت تفسره ولاا حتى تتوقع شنو أهو بضبط بس إلي تعرفـه إنها تبيه يدوم وما يتغبر

    بعدها بساعــة دخل المعرس بكامل كشختة بالثوب والشماغ والبشت كان رزة وإلي يجوفه يقول ولد شيوخ

    ابتسمت وهي تناظره وهو يمشي لجهتها لين ما صار قريب منها ما يفصل عنهم غير مسافة بسيطة باسها على راسها ويدها بكل حب وهمس عند أذونها وائل:أذوب بـ الأبيض أنا

    توردت خدودها بخجل ممزوج بابتسامه زادت من حلاها شرين:

    ذاب على خجلها شد على يدها وهو يبعد نظره عنها ويناظر في أمه إلي واقفة قريب منهم وائل على نفس الهمس: آآخ متى نطلع ونكون بروحنا

    زاد احمرارها وهمست برجاء شرين: وائل!!

    وائل وهو يبلع ريجه: عيونه

    ابتسمت و بدلع شرين : تسلم عيونك بس خف علي تكفى

    قطع عليهم أم وائل وهي تطلب منهم يروحون لـ غرفة العروس علشان التصوير وائل ما صدق خبر على طول نزل من المسرح وهو ماسك شرين من يدها قبل لاا تبتدي الزفة وهـ الشي ضحك عليه الكل بس هو ولاا أفتكر

    دخلوا الغرفـة وابتدوا تصوير و شرين أكثر الحركات رفضتها لأنها تحسها إحراج وفشله بس وائل كان يحاول يراعيها ويبعد عنها الإحراج وتعب معاها بس في الأخير كل شي مشى مثل ما يبون

    وبعد التصوير طلعوا وراحوا لفندق وتعشوا وقضوا الليلة هناك وعلى الساعة 8 ونص الصبح كان وقت رحلتهم لـ شهر العسل "فرنسـا"






    رد مع اقتباس  

  4. #84  
    صحاها من هـ الذكرى الحلوة صوته كان حاط شفايفه عند أذونها ويهمس وائل: صباح الحب يا قلبي

    رجف قلبها من همسه عضت على شفايفها بخجل شرين: صباح الخير

    وائل بهيام: لاا أنا أذوب ما يصير جذي ارحميني يا قلبي

    شرين بدلع: طيب أنا شـ سويت

    وائل وهو يحاوطها من خصرها: لاا أنا متهور متهور

    غاصت بـ الفراش من الإحراج و .*_^




    في بيت أبو أحمد

    طلع من الحمام (انتوا والكرامـة) بعد ما خذ له شاور ينشطـه وقف عن المنظرة يناظر نفسه بتأمل لين سرح وخذاه عقلـه للأيام إلي فاتت تذكر فيها أسوأ لحظات حياته تنهد وهو يحمد الله على إنه رجع مثل الأول وتشافـه

    بس في اسأله واايد تدور في مخيلته ومطيرة النوم من عينه يبي يعرف منو وليش وشلون ومتى واايد اسأله بدت تتزاحم عند راسه

    هز راسه كأنه بـ هل الحركة بيبعد عنه الأسئلة وفعلاا كل الأسئلة تلااشت بس بقى سؤال مو راضي يزيح من فكره لو شنو يسوي

    أحمد بحيرة: يا ترى دلولتي بترجعين لي آآه يا دلولتي لو تعرفين شـ كثر قلبي يألمني لمجرد إني أفكر إن لما ما كنت بوعيي جرحتج أو قلت شي وحز بخاطرج أو ضايقتج بحركة أتمنى تسامحيني والله إني أحبــج والله إن إلي كنت فيه مو بيدي ما أقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على من كان السبب





    في فلـــة سعود

    كانت تمشي وهي مستانسة صحيح إن شوي تعرج لأنها للحين ما خلصت علاج بس من لما رجعت تمشي وهي تحس إنها رجعت رينم راحت له الصالة علشان تناديه إن الغدى جاهـز

    جافته قاعد على الكنبة ويده اليسار على شعره ويده اليمين تلعب بـ تلفونه كان واضح عليه السرحان وإلي يجوفه يقول إن كل هموم الدنيـا على راسه

    قعدت يمـه و حطت يدها على كتفه رنيم بحب: شفيك يا قلبي

    تنهد وهو يحس بـ ضيجة سعود: آآه شاقول لج يا قلبي عندي مشكلتين وكل وحده فيهم تهدني من طولي أبوي إلي طايح بـ المستشفى لاا حول ولاا قوة و له دلال إلي كاسرة خاطري وحابسة نفسها بـ الغرفة مو راضية تسمع أحد وله تكلم أحد و أحمد إلي من تشافه وهو يتصل فيني يترجى آآه شاسوي شاسوي

    رنيم وهي تحاول تهون عليه: أبوك الله يشافيه و بعدين بيتك موجود وأنا مستعدة أخدمـه بعيوني لاا تشيل همــه و إن شاء الله فترة و ترجع أمك له أمك ما في أطيب منها هي بس مجروحة منه صدقني كله مسألة وقت

    سعود وهو يمسك يدها ويقربها من شفايفه ويطبع بوسه عليها: ربي لاا يحرمني منج والله إنج هـونتي علي مشكلة أبوي

    رنيم بابتسامه: ترى حتى مشكلة دلال مو صعبة ولاا معقدة هو بس يبي لها صبر وكل شي بإذن الله بينحل أنت أقعد مع أحمد وجوف شنو بخاطرة و حاول تهون عليه لأن مسكين كاسر خاطري مو ذنبة إلي صار أما عن إختك فأنا أقول أنتظر عليها كم يوم وصدقني ما ردها بتطلع يعني لين متى بتظل حابسة نفسها بعدها أقعد معاها وكلمها وفهمها كل السالفة والله يكتب إلي فيه الخير

    سعود من قلب:آآآآآآآآمين

    رنيم وهي تقوم: يلاا عاد أنا الحين ميتــة جوع قوم قبل لاا يبرد الأكل

    قام وحضنها وطبع بوسة على خدها سعود بحب: يلااا






    في فلــة أبو سعود

    بدا الملل والتعب يتسلل لنفسيتها إلي تعبت من ذرف الدموع وملت من مقابل حيطان غرفتها 24 ساعة لمدة أسبوعيـن وشي

    دلال في نفسها "أنا لين متى راح أظل على هـ الحال هو الحين مستانس مع سحور الساحرة وأنا هني حابسة نفسي وأندب حظي خلاااص هو راح بطريج وأنا بطريج يعني من حقي أعيش حياتي مثل ما هو يعيش حياته و أمي المسكينة إلي قلبها خايف علي أنا لاازم ما أصير أنانية مثل أحمد وأفكر بنفسي بس لااا لازم أفكر بـ إلي حولي"

    من بعد هـ الكلاام على طول قامت وفتحت الباب وهي حطت بقناعة نفسها إن من تفتح هـ الباب تفتح صفحـة جديدة بـ حياتها لاازم تعيش لأن من حقها وإلي تسويه ما راح ينفعها

    نزلت تحت وهي تدور على أمها إلي اشتاقت لها وااااايد وكأنها كانت مسافرة لـ بلد بعيدة وتوها راجعة لـ ديرتها جافت أمها منسدحة على الكنبة وعيونها مغرقة بـ دموع

    دلال بخوف: يماا شفيج !!

    أول ما سمعت حسها على طول لفت تبي تتأكد وأول ما جافتها قامــت بسرعــة وهي مستانسة وحضنتها أم سعود: واخيراً طلعتي والله خوفتيني عليج يا قلبي

    دلال وهي تحس بـ راحـة بحضن أمها: الله يخليج لي يا يمــه





    في فلـة بدر

    سكر التلفون وهو طاير من الوناســة بدر: حياتي عندي لج بشارة

    نجوى بلهفــة: شنوووو

    بدر وهو تبتسم: بس شنو تعطيني

    نجوى بتفكير: أمممم ما أدري بس لك إلي تبيه أنت بس آمر

    بدر بخبث وهو يلعب بحواجبه: أي شي أبيه متأكدة

    انحرجت نجوى وهي تهز راسها: إي بس قول يلاا

    بدر: دلال طلعت من حبستها

    نجوى بوناسـة: صـــج الحمد الله طيب بليــز خل نروح لها والله أشتقت لها

    بدر وهو يأشر على عيونه: من عيوني يا عيوني إنتي يلاا روحي جهزي نفسج

    على طول قامت تجهز نفسها وهي مو قادرة تصدق



    في فلـة سعود

    اتصل سعود بـ أحمد وأتفق معاه بعد ساعـة يكون عنده علشان يتفاهمون وفعلااً من صارت ساعة إلاا أحمد عند الباب دخله سعود الميلس

    أحمد بتوتر: أنا بصراحة يا سعود منحرج منك ومو عارف شنو أقول والله يا سعود إن إلي صار ما كان بيدي كنت مسحور تعرف يعني شنو مسحور يعني أسوي شي غصب عني مو دون وعي مني

    سعود:

    أحمد بإندفاع: سعود وربي والله العظيـــم إني أحب دلال وما أتخيل حياتي من دونها أحبها حتى أكثر من روحي

    سعود:.

    أحمد برجا: تكفــى يا سعود تكفـى سامحوني وخل دلال هم تسامحني وأنا مستعد أسوي كل إلي تبيه بس ترجع لي تكفــى يا سعود والله إني ما أتخيل حياتي من دونها

    تنهد سعود بحزن: أنا عن نفسي مسامحك وعاذرك بس إحنا مو مهم المهم دلال إنها ترضى ترجع لك وتسامحك على العموم أنا أول ما تطلع من عندي بروح لها وبحاول معاها وما أقول غير الله يكتب إلي فيه الخير

    أحمد وهو يقوم: آآمين طيب أنا بروح الحين و والله يا سعود عمري كله ما راح أنساها لك وفضلك على راسي

    سعود وهو يسلم على أحمد: تسلم





    في فلة أبو سعود

    وصلوا بدر ونجوى ودخلوا وسلموا وكلها خمس دقايق إلاا بـ سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيراً طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها

    دلال بابتسامه: الحمد الله على سلاامة يا رنيم

    رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج

    نجوى بعتب: بس أنا زعلاانه عليج يا دلول عيل هذي عمله تسوينها !!

    دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية بس أوعدج من يوم وطالع بوقف هـ الغباء

    الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار وبعد صمت دام لـ لحظات قرر سعود يفاتحها بـ الموضوع

    سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني أحمد من بعد طلااقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) يعني أحمد ماله يد بإلي صار كان مو في وعيه ومجبور إن يسوي إلي سواه لأنه كان مسحور وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها



    انصدمت من الكلاام إلي سمعته مو قادرة تستوعب دلال في نفسها "مسحور!!"

    غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها دلال بجدية: معذور وأنا مسامحتـه ما كان بيده و أنا بعد مو بيدي ومجبورة وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا جرحني للمــرة الثانيــة أنا انسانه عندي كرامتي أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي دست على نفسي وجبرتها عليه على إني أتقبله وأنسى جرحـه ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد جدده بس بصورة أبشع فهموني ولاا تظلموني أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانيــة ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة

    الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص وأول ما خلصت سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل بـ الموضوع الريال شاريج وبعدين أنتي ما فكرتي فيها يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خايــنة وهو بكامل وعية والحين طلقج للمرة الثانيـة وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! لاا تدمرين حياتج وفكري عدل أنا أبي مصلحتج

    دلال بقهر: ما أبيــه تفهم وله لااا خلااااص نفسي عافتــه خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد أفتح صفحة يديدة خلاااص الماضي طويته وبيظل ماضي وأحمد جزء من الماضي فأرجوك أرجوووك لاا تفتح الموضوع مرة ثانية لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه فرجاءاً منعاً للإحراج سكروا السالفة

    سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي وإنتي يا دلال كلمــة و ماراح أثنيــها زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي وكلها أسبوعين جهزي نفسج لأنج راح ترجعين لـ عصمته رضيتي وله إنرضيتي

    طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها








    نهاية الــبـارت






    رد مع اقتباس  

  5. #85  


    ( البارت الثلاثـــــون "الأخير")













    في فلة أبو سعود

    وصلوا بدر ونجوى ودخلوا وسلموا وكلها خمس دقايق إلاا بـ سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيراً طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها

    دلال بابتسامه: الحمد الله على سلاامة يا رنيم

    رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج

    نجوى بعتب: بس أنا زعلاانه عليج يا دلول عيل هذي عمله تسوينها !!

    دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية بس أوعدج من يوم وطالع بوقف هـ الغباء

    الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار وبعد صمت دام لـ لحظات قرر سعود يفاتحها بـ الموضوع

    سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني أحمد من بعد طلااقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) يعني أحمد ماله يد بإلي صار كان مو في وعيه ومجبور إن يسوي إلي سواه لأنه كان مسحور وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها

    انصدمت من الكلاام إلي سمعته مو قادرة تستوعب دلال في نفسها "مسحور!!"

    غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها دلال بجدية: معذور وأنا مسامحتـه ما كان بيده و أنا بعد مو بيدي ومجبورة وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا جرحني للمــرة الثانيــة أنا انسانه عندي كرامتي أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي دست على نفسي وجبرتها عليه على إني أتقبله وأنسى جرحـه ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد جدده بس بصورة أبشع فهموني ولاا تظلموني أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانيــة ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة

    الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص وأول ما خلصت سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل بـ الموضوع الريال شاريج وبعدين أنتي ما فكرتي فيها يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خايــنة وهو بكامل وعية والحين طلقج للمرة الثانيـة وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! لاا تدمرين حياتج وفكري عدل أنا أبي مصلحتج

    دلال بقهر: ما أبيــه تفهم وله لااا خلااااص نفسي عافتــه خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد أفتح صفحة يديدة خلاااص الماضي طويته وبيظل ماضي وأحمد جزء من الماضي فأرجوك أرجوووك لاا تفتح الموضوع مرة ثانية لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه فرجاءاً منعاً للإحراج سكروا السالفة

    سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي وإنتي يا دلال كلمــة و ماراح أثنيــها زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي وكلها أسبوعين جهزي نفسج لأنج راح ترجعين لـ عصمته رضيتي وله إنرضيتي

    طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها



    في سيارة سعود

    ركبت السيارة وهي زعلاانه من تصرفه مع أخته مشت السيارة والصمت سائد وقفت السيارة عند الإشارة و رنيم ما عاد فيها تبي تعرف ليش قسا على أخته

    رنيم وهي تناظر فيه وبهدوء: ليش تسوي فيها جذي

    خذ نفس عميق و زفر سعود: لأني أحبها وأبي مصلحتها هي الحين تحت صدمـة وتسوي أي شي علشان تثبت نفسها بس بعدين راح تتحسر لما تصحى من إلي هي فيه راح تلوم نفسها وتلومنا لأنا ما جبرناها كان لازم أقسى عليها

    رنيم بأسف: بس إنت جبرتها يعني يمكن راه تكرهه فعلاا لأنها مجبورة عليه

    وقف السيارة على برد ولف لها سعود وهو يناظر بعيونها: هذا أنا إنجبرت فيج وحبيتج

    ابتسمت رنيم بحب: وأنا بعد انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك

    سعود بابتسامه: فديتج والله يعني ما يطلع الكلاام الحلو إلاا وحنى بره البيت أقول خل نروح البيت لاا أتهور هني

    أحمر ويها رنيم: هههههههههههه






    رد مع اقتباس  

  6. #86  


    في فرنسا


    في أحد المطاعم الفاخرة

    كان تفكيرها شارد وأبد ما هي معاه كان طول الوقت يسولف عليها وهي في عالم آخر

    وائل بـ ضحكة: ههههههههه تخيلي الموقف إنتي ههههههههه

    شرين:

    عقد حواجبه باستغراب وائل: شرين قلبي شفيج!!

    شرين:.

    حط يده على يدها وائل: شوشو

    صحت من شرودها شرين: ها هلااا

    ابتسم ابتسامه ذوبتها وائل: إلي ما خذ عقلج

    هزت راسها بخجل شرين: محد ما خذ عقلي

    غمز لها وائل باستهبال: علينا يعني ما في أحد مني مناك يعني يبدأ اسمه مثلاا أقول يعني مثلاا بحرف الواو أو إن تقريبا هاا سمعتي تقريبا يشتغل في الداخلية أو يمكن يمكــن حطي تحتها خطين يقرب لج شي !!

    شرين وهي تهز راسها بـ معنى (لا): هههههههههه لا ههههههههه

    حك راسه بـ حركة غباء وائل: أمممم أوكي

    سكت وهي سكتت بعد بس عيونهم هي إلي كانت تتكلم حس إن في كلاام بخاطرها تقوله بس مو عارفة شلون تبتدي حب يسهل عليها الموضوع

    وائل: شنو بخاطرج قوليه شرين أنا زوجج لاا تستحين مني وعرفي إن كل إلي تطلبينه مجاب بس إنتي آمري وتدللي

    خذت نفس شرين بتردد ملحوظ: آآممم بصراحة هو أنا ودي اسأل

    وائل بحب: سألي

    نزلت عيونها على الطبق الموجود أمامها شرين: شـ شهيـرة شنو صار عليها

    كاد إن يضحك على سؤالها بس مسك نفسه وائل: هي في السجن وللحين على ذمة التحقيق ومحاكمتها بعد شهر

    شرين:.

    حس من سكوتها إنها تبي تعرف أكثر فـ قرر يكمل وائل بجدية : كانت متعاونة مع أشخاص يتاجرون بـ المخدرات واعترفت عليهم كلهم وطبعا كلهم تم القبض عليهم ما عدا اثنين لحد الآن مو محصلين هم (سكت وفجأة كأنه تذكر شي) إي صح نسيت أقول لج تذكرين البنت المقعدة إلي كان اسمها أمم

    قاطعته شرين باستغراب: رنيم!!

    وائل بابتسامة: عليج نور هذي الله يسلمج أبوها من الأشخاص إلي كانت تشتغل معاهم وإلي إلا الآن مو محصلينه لأن خارج المملكة بس خبرنا السفارة وهم يدورون عنه وهي تعرفت عليه من سنة تقريباَ في مكان إلي يتاجرون فيه وصار هو إلي يوصل لها المخدرات حتى إنها أعترفت إن طلب منها تدخل رنيم عندها الدار بـ أوراق مزيفة علشان محد يشك

    شرين ودموعها غرقت عيونها:








    رد مع اقتباس  

  7. #87  
    وائل وهو يرفع يدها لـ شفايفه ويقبلها: لاا لاا يا قلبي بليز بدون دموع تدرين شلون خل نقوم لاا أتهور إهني

    قامت بسرعة و ويها أحمر شرين: سخيف

    وائل: هههههههههههههه



    في فلـة أبو سعود

    أول ما أستوعبت الكلاام على طول ركضت لغرفتها وسكرت الباب طلعت تلفونها وهي ناوية توقف هـ المهزلـة

    حطت التلفون على أذونها والدموع مالية ويهها شوي وياها صوته أحمد: هلاا وغلاا هلاا بـ حبي وحياتي

    دلال بصوت رايح من الصياح: لاا هلاا ولاا مسهلاا وأنا مو حبك ولاا حياتك رجاءا إطلع من حياتي ما أبيك النفس عافتك أنت ما عندك كرامـة !!

    حز في نفسه كلامها بس هو عاذرها أحمد برجاء: دلولتي ورب الكون إني

    قاطعته وهي تصارخ دلال: أنا أكرهـــــــك أكرهــك ما أبيــك تفهم وأنا أقولها لك إذا خذيتني راح تكره حياتك لأني بـ طينها لك

    وسكرت الخط في ويهه و قعدت تصيح على حالها




    ~~ بعد يوميــن ~~




    في فلة سعود


    سعود: توه ما نور البيت يا يبا

    رنيم بابتسامه: توه ما نور البيت يا عمي

    أبو سعود وهو مقعد على الكرسي :

    حس بالحزن على أبوه عمره كله ما جافه وهو بـ هالضعف طول عمره قوي حست بـ مدى حزنه على أبوه وحبة تخفف عليه حطت يدها على كتفه وهي تبتسم بحنان رد لها الابتسامه

    ساعد أبوه ونزله على السرير سعود: وهذي ممرضتك يا يبا أي شي تحتاجـه هي بتقوم فيه

    رنيم بابتسامه: وأي شي تبيه يا عمي لاا تتردد أنا موجودة أخدمك بـ عيوني

    دمعت عيونه وهو يهز راسه أبو سعود: الله يرضى عليكم

    سعود وهو يحب راس أبوه: تامر شي يا يبا

    هز راسه بـ لا أبو سعود:.

    سعود : عيل نخليك ترتاح تصبح على خير يا الغالي

    طلعوا وسكروا الباب و ضمت ذراع سعود وهي تبتسم رنيم: أقول حبي

    ابتسم لها وهو يلف يدينه على خصرها سعود: قولي يا قلبي

    عضت على شفايفها وهي تناظر عيونه رنيم بهمس: أحبــك

    باس خدها وعض أذونها سعود بهمس: وأنا أموت فيج





    في فلــــة بدر

    بعد ما خلصوا عشى نجوى بتفكير: بدر تتوقع شنو راح تسوي دلول

    بدر بتنهيده: بـ تعاند بداية بس مع الوقت بتصير عادي بنت أختي وأعرفها إنتي لاا تحاتين

    نجوى بحزن: والله كسرت خاطري هي معاها حق بصراحة قهرني سعود

    بدر: بالعكس أنا أوافق سعود هو يبي مصلحتها وهي ما خذه السالفة رد اعتبار و مو مفكره بـ شي ثاني بس بعدها راح تتحسف خصوصا إنها تحبه بس هي تكابر

    نجوى بعدم اقتناع: حتى لو مو بـ هل الاسلوب هذا يجبرها وصدقني راح تكرهه لأنه أجبرها على شي ما تبيه

    بدر وهو يحاوط خصرها: مو إنتي كنتي مجبورة علي هذاج تحبيني وميته فيني

    نجوى بابتسامه:وااايد واثق

    بدر بـ غرور : أكيد لأن ما في أحد ما يشوفني وما يحبني

    نجوى بضحكة: بصراحــة شلـختني

    بدر: هههههههههه

    نجوى: أممم بدر

    بدر بحب: عيونه

    نجوى: تسلم عيونك أمممم

    بدر: شفيج يا قلبي قولي

    نجوى بتردد :أمم بصراحة ودي اسأل سؤال من زمان بس .(وسكتت).

    بدر بإستغراب: بس شنو

    نجوى على نفس وضعها: أمممم خايفة تزعل وتعصب علي

    ابتسم لها يطمنها بدر: قولي ووعدج ما اعصب ولا أزعل

    نجوى وهي تلعب بأصابع يده: أممم سارة

    بدر وهو عاقد حواجبه: سارة!! شفيها!!

    نجوى وهي تناظر عيونه: شلون تزوجت وأنت أأ

    بدر بحزن: أغتصبتها

    هزت راسها وحست بغصة وتزلزل كيانها من هـ الكلمة نجوى:أنا آسفة

    هز راسه بتفهم بدر: ماله داعي إنت من حقج تعرفين شسالفة سمعيني بدون ما تقاطعيني لين أخلص كلاامي أوكي

    هزت راسها نجوى: أوكي




    \|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/
    ضغط على الرقم وهو يحس إن مقتنع على إلي هو ناوي عليه شوي وياه صوت بنت
    :آآلووو
    خذ نفس عميق بدر:آآلوو السلاام عليكم
    بإستغراب: وعليكم السلاام نعم أخوي من بغيت
    بدر بتردد: معاج بـبدر
    :بدر!! منو بدر!!
    بدر وهو كاره نفسه:سارة أنا بدر بدر الـ.
    سارة بصوت واضح عليه الصدمــة:بـــــــــــدر!!!
    بدر بانكسار: إي بدر إلي من دون قصد حطم حياتج
    سارة بصوت مليان صياح: أنت شتبي مو كفايـة إلي سويته فيني أنا ما صدقت أنسى وعيش حالي حال أي بنت أنت شنو ما تحس ما تخاف الله !!
    بدر برجاء: تكفين اسمعيني سارة أنا والله ندمان من يوم إلي صار وأنا ندمان
    سارة بسخرية: لااا وايد تعبت نفسك توك ياي من كم سنة مرت علينا وتوك ياي تصلح غلطتك !!
    بدر بنبرة كلها رجا: والله كنت أبي أصلح غلطتي بس أنتي أختفيتي دورت عليج بكل مكان قالوا انج سافرتي أخبارج انقطعت وما عرفت أصول لج سارة و رب الكون إني ناوي أصحح غلطتي
    سارة وصوتها رايح من الصياح: ما ينفع لان الوقت فات
    بدر باستغراب: فات!!
    سارة وهي تكتم شهقاتها: آآه يا بدر لو تعرف إلي صار لي من بعد سواتك دمرتني حطمتني سلبت مني أثمن شي تملكه كل بنت وهو شرفها ما خافيت ربك فيني خنت ثقتي فيك أنا كنت أحبك يا بدر بس أنت طلعت مو كفوا أنت ما تتخيل الخوف والرعب إلي مريت فيه كل يوم ودموعي تسيل على خدي من أصبح لين أمسي تدري إني حاولت أنتحر (وشهقت) بسببك كنت بـ خسر آخرتي مثل ما خسرت دنيتي
    حس بغصة من الكلاام إلي يسمعه ورجف قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصياح بدر:
    سارة وهي تكمل: بس الحمد الله إلي ألطف فيني تذكر ولد عمي منصور إلي كنت دوم أشكي لك منه وإنه صايع وضايع وأقول لك إني أكره نظراته القذرة وتفكيره إلي مثل الزبالة (تكرمون) طلع أحسن منك هو إلي وقف معاي بـ تسأل شلون !! أنا بقول لك هو إلي نقذني من الانتحار و وداني المستشفى و أنا من يأسي ترجيته إني أبي أموت بسبب العار إلي يبته لـ أهلي ومن بين دموعي و رجاي هون علي قال لي أنا بستر عليج إنتي بنت عمي من لحمي و دمي إنتي عرضي وأنا مستحيل أخلي أحد يقول كلمة عليج
    بدر باستنكار: بس شلون رضا وإنتي
    قاطعته سارة بانكسار: مو بنت !! لأن للأسف كان يمشي في نفس الطريج القذر إلي كنت تمشي فيه هو قال لي إنه متحسر على إلي كان يسويه وأنا إلي صحيته من غفوته وعلشان يكفر من ذنوبه مع بنات الناس قرر إن يستر علي وأنا أوله من الغريب بس مع الوقت الحمد الله ربي سخره لي أعتدل ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت يعاملني أحسن ما يمكن عمره ما حسسني بإلي صار أو إن عايرني علشان جذي أقول لك الوقت فات علشان تصلح غلطتك لأني الحين على ذمة ولد عمي






    رد مع اقتباس  

  8. #88  
    بدر بتنهيده: كل إلي أقدر أقوله أنا آسف وأتمنى تسامحيني والله يوفقج مع ولد عمج ويعوضج عن كل الضيم
    سارة بجفاء: أنا مسامحتك تدري ليش لأن بسببك قدرت إني آخذ ريال ينشد فيه الظهر ويا ريت ما تتصل على هـ الرقم مرة ثانيــة
    وسكرت الخط قبل لاا تسمع منه الرد على كلاامها
    \|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/






    رد مع اقتباس  

  9. #89  
    نجوى بعيون دامعة وهي متأثرة:

    جاف دموعها بدر: أفااا ليش الدموع يا قلبي

    مسحت دموعها بـ طفولية نجوى: عورت قلبي

    ابتسم غصب عنه وهو ذايب بحركتها بدر بهمس: بسم الله على قلبج عساه فيني ولاا فيج

    نجوى وهي تحط يدها على شفايفه: لاا تقول جذي بسم الله عليك

    ابتسم بحب بدر: تخافين علي !!

    نجوى بخجل: أكيد إذا ما خفت عليك أنت من أخاف عليه !!

    بدر وهو يحضنها: يعلني ما أفقد هـ الحس

    نجوى وهي تدفن ويها في حضنه أكثر: يعلني أنا ما أفقد هـ الحضن

    بعدها عنه شوي بدر بخبث: متأكدة

    عضت على شفايفها بخجل وحبت تغير الموضوع نجوى: إي صح أنا زعلاانه منك بعد

    بدر وهو يرفع حاجبة: أفااا مني ليش يا قلبي

    نجوى بدلع: قلت بـ تسفرني تركيا بس ما أجوف وفيت بوعدك

    بدر وهو يأشر على عيونه: من هـ العين قبل هـ العين والحين روحي جهزي الشنط وبكرة الصبح راح تكون السفرة أنا أساساً كنت حاجز وكنت بسويها مفاجأة بس إنتي الله يهداج

    حضنته وباسته على خدها نجوى: الله لااا يحرمني منك يا قلبي

    بدر وهو ذايب: ولاا منج يا عمري




    ~~ بـــعد أسبوع ~~



    ~ رنيم وسعود مثل السمن على عسل و بدت تتحسن صحة رنيم ~

    ~ نجوى وبدر سافروا تركيا و مستانسـين وراح يرجعون بعد يومين ~

    ~ شرين و وائل ما في أسعد منهم وشرين مرتاحـة خصوصاً لما أعترف لها وائل عن حبه لها ~

    ~ دلال طول الوقت تتحلف في أحمد ومقررة تطين عيشته وتكرهه بـ اليوم إلي قرر يرجعها ومتوترة حدها لأن بعد ثلااثـة أيام راح يكون العرس~

    ~ أحمد مستانس إن ما بقى غير أيام ويكون مع حبيبته وفي نفس الوقت خايف من ردت فعلها بس هو واعد نفسه إن يصبر عليها لأن عاذرها إلي مرت فيه مو شي سهل ~

    ~ أبو سعود يحس بـ الضعف يوم عن يوم وصاير قليل الكلاام وزاد عليه الحزن وحز في خاطره لما عرف إن بنته دلال بتتزوج وهو ما راح يكون معاها ~

    ~ أم سعود كانت تسمع أخبار أبو سعود من رنيم وسعود إلي يتعمدون يتكلمون عندها علشان تحس فيه وهي قلبها عورها عليه بس تكابر وتحاول تقسي قلبها ~

    ~ أم رنيم مرتاحـة و مستانسة لـ فرح بنتها وتدعي لها دوم إن الله يرزقها بـ الذرية الصالحة بس في شي مكدر خاطرها وهو أبو رنيم إلي انقطعت أخباره ~







    ~~ قبل يوم العـــرس~~


    في فلــة أبو سعود

    الكل مجتمع في الصالة رنيم وسعود نجوى وبدر أم سعود ودلال قاعدين سوالف وضحك

    نجوى بدلع: بدوري خاطري بـ آيس كريم من باسكن روبنز

    بدر بحب: من عيوني يا عيوني

    أم سعود بابتسامه: نجوى لاا يكون حامل من الصبح وإنتي خاطري وخاطري

    أحمر ويها نجوى: لاا بس جذي صار خاطري يعني الواحد ما يصير في خاطرة إلاا إذا حمل

    رنيم وهي تضحك: هههههه بل بل سحبي كلمتج يا عمتي لاا تقوم تاكلج ما يسوى عليج ههههههه

    الكل:ههههههههههه

    أم سعود :هههههه وإنتي الصاجـة


    كان يناظرها طول الوقت ما تشاركهم السوالف ولاا تضحك بس تبتسم مجاملة حز بخاطره إن من أول القعدة وهي تصد عنه وتحاول كثر ما تقدر ما تحط عينها بـ عينه

    سعود: دلال

    الكل سكت وتوجهت نظراتهم بين سعود و دلال

    دلال:.

    ابتسم وقام من مكانه وراح قعد يمها يات بتقوم بس هو مسكها سعود: دلول

    دلال:.






    رد مع اقتباس  

  10. #90  

    سعود وهو يبتسم: أفااا الحين أنا أخوج العود تزعلين مني

    دلال:.

    سعود وهو يحط يده عند ذقنها ويرفع راسها : دلول يلاا عاد بلاا دلع

    دلال:.

    خذ نفس وهو يزفر سعود: يا حبيبتي إنتي تعرفين إني أحبج وأبي مصلحتج صدقيني لو إني أعرف إن سعادتج بتكون بعيده عن أحمد أنا أول واحد يمنع هـ الزواج دلو أنا أدري إنج تحبينه

    دلال بعصبية: لااا ما أحبــــــه

    سعود:أششش لاا تحبينه بس تكابرين دلول إنتي تدرين لما عرفت إنه طلقج كنت ناوي عليه والله إني كنت رايح له يا ذابح يا مذبوح دلول إنتي تتوقعين إني أرخص فيج إنتي أختي الصغيرة دلوعتي

    بدت دموعها تنزل بصمت دلال:

    سعود وهو يبوس راسها: سامحيني يا الغالية ما أبيج تزعلين مني ما أبي تنزفين وإنتي زعلاانه مني

    رمت نفسها في حضنه وصارت تصيح وخلت الكل يصيح معاها سعود وهو يمسح على ظهرها: إي ترى أبوي وده يجوفج ويبارك لج (لف وهو يناظر أمه ويحاول يستعطفها) مسكين مو كافي إن ما راح يقدر يحظر عرسج أمس طول الليل وأنا اسمعه يصيح والله قطع قلبي

    ابتسمت رنيم وهي عارفة مقصد سعود و قررت تلعب اللعبة معاه رنيم بحزن وبصدق: إي والله عمي كاسر خاطري وعليه عليـه حتى إن لاا ياكل ولاا يشرب حتى سوالف والله إن طول ما نقعد معاه ما ينطق بـ كلمه

    حست بالحزن وبان على ملاامح ويها أم سعود:

    بدر وهو يناظرها: أممم شرايكم نروح نزوره

    نجوى: إي والله مسكين من يوم ما طاح بالمستشفى ما زرناه

    دلال وهي تمسح دموعها: إي أنا أبي أجوفه وحشني

    الكل قام ما عدا أم سعود إلي تناظر الوضع بصمت سعود : يلاا يما لاا يكون مب رايحه

    أم سعود وهي تكابر : إي مب رايحه

    سعود بأسى: براحتج

    و طلع الكل متوجه لـ فلة سعود تاركين خلفهم أم سعود إلي ودها تجوفه بس كبريائها مو مخليها






    رد مع اقتباس  

صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 78910 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية اكرهك ومازلت احبك
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-Dec-2012, 11:46 PM
  2. رواية عذبني و إستحملت عذابه لين إعترف بحبه لي كاملة
    بواسطة !همس الحب! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 24-Dec-2012, 02:28 PM
  3. رواية مشاغبات عاشقين كاملة
    بواسطة ♣ ♣المتفائله♣ ♣ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 14-Dec-2012, 12:07 AM
  4. تحميل رواية نصف عذراء في أحضان المجهول كاملة
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-Aug-2012, 08:55 AM
  5. رواية بنات الثانوية كاملة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-Jun-2012, 10:36 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •