أحمد وهو يبتسم بحب: يعني أفهم من كلاامج إنج تبيني وخايفة أتركج
دلال تلعثمة وما عرفت ترد:.
أحمد بفرحه: لااا تخافيـــــن ولاا تشغلين بالج أنا الموت أرحم لي على تركج وهذي الحيوانة دواها عندي
دلال:
أحمد بوناســة: ياااااااااااه ما تدرين مكالمتج هذي شكثر أسعدتني قولي آميــن
دلال بخجل بصوتها: آميــن
أحمد من قلب: إن ربي يقدرني أسعدج و أهنيـــج طول العمر وما يفرقنا إلاا الموت
بعد غياب
جسّ نبض الباب قبل الطرقتين ، وجسّ لوحه
قال : يا كثر اليدين اللي تقول الدار خالي
ما صحى في الباب بعد الطرقتين إلا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة حثى وجه الليالي
صاح : يا أهل الدار ، واشعل في الفراغ الشرس بوحه
وانمحى في دمعتين وحسّ شي مـن التعالي
في يدينه كان مفتاح الغياب يشد روحه
للغبار ، وخندق الجدران حول الباب عالي
قال : غاب الدار مدري غاب عني في وضوحه
هو أنا اللي جيت صوب الدار والا الدار جالي
والغبار اللي على المدخل تقضّب فـي جروحه
ما لفيت الا على ريح تذره فـي سؤالي
اسمع ايامٍ تردد مـن ورا الباب السموحة
ما نعرفك ، من تكون ؟ وليش ثاير وانفعالي ؟
كم ذبل في الروح نجم وضاقت النفـس الطموحة
والحياة اللي طوتك هناك صلفة مـا تبالي
وانمحت فيك الدروب وصارت الخطوة شحوحة
وجيت لا حادي ولا خيـّال مظهرك ارتجالي
هز راسه في برود وصمت واوغل في نزوحه
قال يلقى الـدار بعـد الطرقتين احدٍ بدالي
كان وجه الباب راكد مـا عليه الا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة يقـول الـدار خالي
في دار الأيتام
و صلته شرين لعند باب الغرفـة وهو يمشي وراها ويحس نفسه مثل الطفل في خطاته وقبل يدخل فجـأة ومن دون سابق إنذار طلعت في وجهه شهـــــيرة إلي إعتالت الصدمــة ملاامح ويها وسطل فيها معاني الخوف والتوتر
ما يدري ليش حس نفسه ثايره و مقهورة من هـ الإنسانه إلي واقفه جدامه عدل وقفته ومشى بخطوات واثقة وثابتة وقرب منها أكثر يبي يعديها
بس صوتها وقفه شهيرة بخوف وربكة تخالطها العصبية: خيــــر وين راح هو الدار دار أبوك علشان تدخل مكان ما تبي
تعداها وهي تحاول تمنعه بس هو ما أهتم فيها أول ما طاحت عيونه عليها تصنم كانت منزله عيونها لمحجرها ودموعها ماليا ويها
سعود بهمس: رنيــــــم !!
رفعت نظرها له وجمدت عيونها أو ما طاحت في عيونه حست الدم إلي في جسمها كــله تدفق لقلبها إلي صار يدددددق بقــــــــــوة بدرت الدموع تنزل بغزار أكثر ركض لها وعلى طول حضنها بقوة وهي تعلقت فيـه
رنيم من بين دموعها : سعود لااا تتركني تكفى هئ هئ
سعود وهو يحضنها أكثر شوي و تدخل ضلوعه: اوعدج يا قلبي يا حبي يا حياتي كلها ما راح أتركج أبـــــــــد
بعدها عنه شوي وصار ينشر بوساته وهو ناسي كل من حوله وما يجوف غيرها ويرجع يضمها له بتملك كأنه خايف لاا ياخذها عنه أحد
كان لقائهم مؤثــــــــر جداً لأبعد درجــة حتى عن الموجودين دمعة عيونهم أما عن شهيــرة فدمعة عيونها من الخوف مو من شي ثاني على طول رجعت أدراجها لمكتبها وهي تفكر بالورطـة إلي ورطة نفسها فيها
سعود بصوت منفعل: قســماً عظمـاً إن ما دفعت أبوج و هالمديرة الثمـن ما اكون سعود والله لاا آخذ حقج
حضنته أكثر وهي تترجاه رنيم: لا لاا يا سعود لاا تسوي شي بس طلعني من هني تكــفى
بعدها عنه وهو يمسح دموعها سعود: يلاا راح أردج البيت
وقف وهو يلف على شرين إلي حاضنه أحلاام وتصيح متأثرة من الموقف سعود: مشكورة أختي على إلي سويتيه والله لولاا الله ثم إنتي كان ما ألتقيت بـ قلبي
شرين وهي تمسح دموعها: ما سويت إلاا الواجب
سعود وهو يلف لـ رنيم: تجهزي دقايق وبايي آخذج معاي
رنيم برجى: لاا سعود تكفى لاا تروح
سعود ببتسامه: لاا تخافين يا حياتي والله برجع
طلع وهو يغلي وعلى طول توجه لـ مكتب المديرة دخل على طول حتى بدون ما يدق الباب
سعود بعصبيــة وبصراخ: قسماً بالله لاا ادفعج الثمــن على جذبج أنا أبي أعرف شنو لج فايده فيه هااا فلوس وعطيتج ولو طلبتي اكثر ما كنت بقول لاااا
شهيرة بخوف ورجى: تكفى أنا بعرضك لاا تقطع عيشي أنا ما كنت أدري صدقني أنـ
قاطعها بنفس العصبية سعود: جب ولاا كلمة أنا ما أقطع عيش أحد إنتي إلي قطعتي عيشج بيدج
تفل في ويها وناظرها بنظرة كرهــــــــــت نفســـــــــها أكثر من ما هي كارهتها وبعدها على طول طلع وصفق الباب بقووووووووووة
ركب رنيم السيارة بعد ما ودعت الكل وركب معاها وهو يحس نفســـه في حلم وما وده يصحـى منه
أول ما مشت السيارة وطلعت من أسوار للشارع خذت أحلاام شرين وصاروا يتمشون أحلاام عارفه إن شرين متأثرة من روحة رنيم حاولت تخفف عنها وحاولت تفتح معاها حديث لين ما إندمجوا في السوالف
وهم يمشون حسوا بصوت استغربوا وقرروا يقربون ويجوفون من وين هالصوت جافوا وائل واقف وحاط يده اليمين على الجدار وفي يده اليسرى تلفون ويكلم
وائل : معاك الضابط وائل رقمي ***** حولني لضابط خلف علي بسرررعه قول له إني أبيه ضروري
شهقوا بصوت عالي وهم منصدمين من إلي سمعوه كل وحده حطت يدها على شفاتها من الصدمـة اول ما سمع الصوت على طول سكر الخط ولف وهو متوتر
وأول ما طاحت عيونه على شريــن وأحلاام تنهد بشوية راحه قرب منهم وهو يحاول يفهمهم الموضوع علشان ما يسون أي شوشره ويخربون كل شـــي
وائـل برجاء: بليـــز لحد منكم تصارخ أو أي شي أنا راح أخبركم بكل شي بس أبي وعد منكم ما تخبرون أي احد
صاروا يناظرونه بصمت ومن دون أي ردت فعل خذ نفس عميق وبعدها زفر وائل: انا ضابط في قسم الجنائيات وتوليت مهمة في القبض على الشخص إلي يتاجر بـ المخدرات في هالدار وعشان لحد يحس ويشك في الموضوع تنكرت بهـ الشخصية إني أكون عامل نظافة علشان أراقب المكان
أحلاام وهي تبلع ريجها: وانت عرفت هالشخص
هز راسه وائل: تقدرين تقولين عرفت وما عرفت يعني شاك لأني ما أجوف أي دليل أو أي شي يثبت شكي
شرين بسرعة: شهيرة هي إلي تبيع
استغرب ورفع حاجب وائل: وإنتي شدراج
أحلام: أنا بقول لك (وقالت له كل السالفة)
وائل وهو يهز راسه: الحين فهمت كل شي يعني هي تستغل البنات وقبل لاا تستغلهم تخليهم يدمنون وبعدها يسون لها أي شي بالمقابل تعطيهم مخدرات وهي ضامنة عدم بلااغ أي أحد بس لحـظة متى يطلعون أنا طول الوقت أراقب حتى كيمرات حاط
أحلاام: أنا مرة كنت طالعه للحمام و سمعت صوت ولما رحت أجوف مصدره جفت شهيرة مع ثلااث بنات خلود و بثينه و جميلة ركبوا السيارة حتى إنه جميلة رجعت تاخذ علبة مكياج ناسيتها و أذكر إن شهيرة عصبت عليها
وائل: كانت الساعة كم
أحلاام : ما أذكر بس هي تقريباً على الساعة 1 ونص أو 2 في الليل
شرين بعصبية: وليش ما خبرتيني
هزت كتوفها بلاا مبالاة أحلاام: جفت الموضوع مو مهم
وائل وهو للحين في حيرة في نفسه "شلون كانت طول الوقت أراقب وحاط أجهزة مراقبة وما أكتشفت هـ الشي أكيد في إن الموضوع"
وائل: مشكورين على معلوماتكم القيمة بس طلبتكم أي شي تعرفونه خبروني ويا ليت محد يدري بالموضوع مثل ما وصيتكم
هزوا راسهم بموافقة ابتسم لهم وائل وهو عيونه على شرين إلي بعدت نظرها على طول عنه وهي مرتبكة: مشكورين
في بيت أبو رنيم
دق جرس الباب قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم بدت الدموع تاخذ مجراها حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها
بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقـه عيونها أم رنيم: حي الله بنظــر عيني والله شلونج يا يا يمة طمنيني عنج وين وداج أبوج الظالم حسب يالله عليه الله لاا يوفقه لاا دنيا ولاا آخره
رنيم وهي تبتسم بحب لأمها إلي واحشتها: ماما يا قلبي لاا تحاتين أنا بخير والحمد الله
بعدها قعد سعود يخبرهم بكل إلي صار وشلون عرفوا مكان رنيم وأول ما عرفت أم رنيم عن شهيرة ما خلت دعوة ما دعت عليها
في بيت أبو سحــــر
كانت في الصالة تطالع فلم دق تلفونها وردت بدون ما تجوف الرقم سحر: آلوووو
فاجأها الصوت الرجولي إلي يصارخ فيها وكلها ثواني واستوعبت منو الشخص أحمد بعصبية: إنتي ما تفهميــن ما تحسيــن قلت لج بصريح العبارة ما أبيج وبعدي عن حياتي لكن شكلج ما تفهمين بس تعرفين شلون أنا راح أعرف شغلي معاج
وعلى طول قطع الخط في ويها حتى بدون ما يعطيها فرصة لتتكلم عصبت و زادالحقد في قلبها على دلال على طول دورت اسم رفيجتها واتصلت لها
وكلها لحظات و وصلها صوتها سميـة: هلاا وغلااا
سحر: هلااا بيج يا قلبي شخبارج
سمية: بخيــر اسأل عنج شخبارج
سحر: سألت عنج العافية والله إني مو بخير
سميـة: أفااا عسى ما شـر
سحر: إلاا قولي الشر بعينه مدام دلول على ذمة أحمد
سمية: أهاا الحين فهمت عليج طيب شنو ناوية تسوين
سحر: علشان جي دقيت عليج اعرفج صديقتي وما تتركيني بوقت حاجتي وما تردين لسي طلب
سمية: آمري يا قلبي عيوني لج
سحر : تسلم عيونج الحلوة أبي تمرين علي بكرة وتوديني حق إلي سوت عمل حق ولد جيرانكم علشان يطلق مرته
سمية: ههههههههه والله إنج مو هينه أفا عليـج بكرة بمر عليج
سحر بفرحة: حلووو على الساعة كم
سمية بتفكير: أممم في الليل احسن وأنسب وقت يعني جي على 7 ونص
سحر: صاار عيل يلاا قلبي تامرين بشي
سمية: سلاامتج يا قلبي . يلاا باي
سحر: باياااات يا رووووووحي إنتي والله
سكرت منها هي تبتسم بخبث سحر في نفسها "هيــــــــــــن بجوف من إلي بيضحك بالنهايــة"