الملاحظات
صفحة 6 من 10 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 95

الموضوع: رواية انجبرت فيك وما توقعت احبك واموت فيك كاملة

  1. #51  

    في دار الأيتـــــــام


    قاعده على كرســيها المتحرك عند الدريشـة المطلـه على الحديـقة و دموعها غارقــة ويها عمرها كلــه ما توقـعت إنه أبوها بدون قلب بدون إحسـاس على رغم إلي سواه كلــه

    كان عندها أمل إنه ممكن يتغير ممكن يندم ويتحسر على إلي يسويـه ما توقعت لهدرجــه ما يهمــه أي شي في الدنيـا غير مصلحتـه

    تحسرة على حالها وعلى حظهــا تحس إنها بكابوس وتتمنى تصحــى منــه تعبت من كل شي يوم عن يوم يزيــد تعبها وعذابــها تبي ترتاح تبي تعيــش براحــة من دون هم من دون حزن ومن دون دموع

    رنيم في نفسها "يا ليـتني مت في الحادث ولاا عشــت كان أرحم لي من هالعذاب كلــه"

    سرحت في ذكراه إلي طول هالفترة مو راضــي يبعد عن مخيلتها زادت دموعها و غرقة في بحر أحزانها وهي تردد على لسانها كلمة وحده "سعـــود"




    في مجمع الستي سنتــــر


    عنــد دلال

    أحمر ويها ولفت عنه ماعطته ظهرها دلال بإرتباك : شنو بغيت

    ابتسم على حركتها إلي واضح فيها الإرتباك قرب منها وصار ظهرها ملااصق لصدره نزل راسه لعند أذونها وهمس أحمد: أبــي أقول لج إني أحبـــج و أبيــج

    من لاامس ظهرها لصدره حست برجفـة تسري في عروقها بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسـه الحارة تلسع إرقبتها ومن كلاامـه زاد التوتر والإرتباك إلي فيها تركته من دون ما تتكلم أو تلتفت له على طول صدت عنه وصارت تدور نجوى بشرود

    جافتها واقفـة وسرحانة على طول راحت لها دلال بربكــة : نجوووه يلااا خل نرجع أبي أروح البيت

    نجوى إلي كانت سرحانـة و للحين تحت تأثيــر الصدمــة ما حست بـ دلال ولاا بإلي قالته

    حست بقهر منها دلال: نجوووه وصمــخ

    توها تنتبــه لها لفت وهي فكرها شارد نجوى: هاا

    دلال : هااون يلاا خل نطلع أبي أرجع للبيت

    هزت راسها موافقـة لأنه هي بعد تبي ترجع وتقعد مع حالها تفكــر براحتها طلعوا من المحل و راحوا للكوستا وخبروا البنات إلي تحلطموا عليهم بس بالأخيـر رضخوا لطلبهم وطلعوا من المجمع راجـعه كل وحده لبيتها





    في فلــة أبو سعود

    دخلت الصالــة وهي فكرها شارد بالموقف إلي صار مع أحمد جافت أمها قاعده تكلم تلفون سلمت ومشت متوجـهه للدرج تبي تصعد غرفتها بس صوت أمها وقفها

    لفت جافها مسكرة التلفون و لاافه عليها أم سعود ببتسامـه : هاا شريتي كل شي ولاا باقي لج

    دلال وهي تحاول ما تكدر فرحة امها: لاا بعد باقي بس تعبت وقلت بكرة إن شاء الله بروح مع بنات خالتي

    أم سعود وهي تهز راسها : إي زين ما تسويــن إلاا ما قلت لج توني مسكره من أحمد

    دق قلبها بقوة دلال وهي تحاول تسيطر على نفسها: شيبي

    أم سعود وهي تبتسم: يقول بيتعشـى معانا الليلـة

    كان ودها تصرخ وتقول لاااا بس إحتفظت برغبتها دلال بهدوء عكس إلي داخلها من ثوران: أهاا عن إذنج يمـة بروح أرتاح

    تركت امها و راحت لغرفتها وهي تحس بقهــر من نفسها ومن أحمــد مو قادرة تنســى إلي سواه فيها و لاا قادرة تنســى أحلى أيام حياتها معاه والأكبــر من جذي حبهــا له إلي للحين متربع في قلبها ومو قادرة تنزعــه

    فصخت عبايتها ورمتــها بقوة على السـرير كأنها بهالشــي بتخفف بإلي فيها من مشاعــر متناقضــة




    في فلة بدر

    من دخلت وهي سرحانــة بإلي صار معاها فصخت عبايتها و قعدت على الكنبـة و إلي صار مو راضـي يروح عن بالها



    .~.~.~.

    نجوى: ســــارة !!

    طالعتها بتمعن وابتسمت سارة: نجوى حبيبتي

    سلمت عليها بحراره وهي مستانسـه فيها سارة بفرح واضح على ملاامحها الناعمــة: يا قلبي ما تتصوريـن شكثر مستانســة بجوفتج

    تصنعت الإبتسامـة إلي بالغصب إنرسمت على شفايفها نجوى: مو أكثر مني

    سارة وهي يمسك يد نجوى: إلاا ما قلتي لي شخبارج شمسوية

    نجوى وهي تحاول تبين طبيعيـة: زيــنة إنتي شخبارج

    سارة بفرح وخجل في نفس الوقت: بخيــر و باركي لي بتزوج

    حست بغصــة بس حاولت ما تبينها نجوى: ألف مبروك ومن سعيد الحظ

    سارة وهي تبتسم بخجل: لحظـة بخليج تجوفيــنه تعالي معاي وحكمــي

    انصدمت وبانت الصدمـة في صوتها نجوى: معااج !!

    ابتسمت بخجل سارة : إي من يوم ملجنــة وكل ما أطلع لاازم يكون معاي يقول أبي كل شي أشتريـه يكون على ذوقــة

    نزلت راسها وهي تحس بغصــة كل مالها وتكبر في قلبها و صعب عليها تلقط أنفاسـها تحس بأي لحظـة بتخور قوتها وإلي صدمها أكثــر من صدمتها باليد إلي تلتف على خصر سارة بلعت غصتها وغمضت عيونها وهي تحاول تلقط أنفاسها

    سمعت صوت سارة إلي واضح فيـه الخجل: حبيبي عيب مو جدام الناس






    رد مع اقتباس  

  2. #52  

    رفعت راسها وهي تشجع نفسها بس صدمتهــا كانت أكبــر وهي تجوف هالشخص إلي واقف يم سارة مو "بـــــــدر "

    سارة بخجل: أعرفج على منصور خطيبي و ولد عمــي

    نجوى و للحين تحت تأثيــر الصدمـة:

    سارة توقعتها منحرجـة وما حبت تزيد إحراجها: يلاا يا قلبي مطرة أخليج الحيــن مع السلاامة


    .~.~.~.


    صحت من أفكارها على صوت دخلت بدر وهو يتكلم في التلفون ما تدري شنو تحس فيه تفرح على إنه بدر ما راح يتزوج عليها وكل هذا كذب ولاا تزعل على إنه لعب عليها وكذب وقهرها وخدعها بـ شي ما صار

    احتارت ما بين ناريـن تصارحـه إنها أكشفت على كل اوراق لعبتـه ولاا تسكت وتجوف نهايــة اللعبـة لي ويـن

    ما تدري ليش بس القرار الثانــي أغراها تعرف شنو راح تكون نهايــة اللعبـة ابتسمت وهي في قلبها ناويـة تلعب لعبـــته بس راح تكون أذكـى منــه

    أول ما دخل جافها قاعده و واضح عليها إنها تفكــر ما يدري ليش فرح لما طرت في باله إنها ممكن تفكر بزواجــه ومتكدرة

    سكر التلفون و يقعد مجابلها بدر بخبث: شفيــه الحلو يفكر

    طالعتـه نجوى بحمــاس خلااه ينقهر : بزواجــك بصراحـة قاعده أخطط شلون راح يكون يعني أنا أفكـر أشتري فستانيـن فستان عادي بس كشخــة طبعاً ولما تنزف إنت وسارونـــه بلبس فستان ثاني بس راح يكون مناسب حق الرقص يعني أسوي جو (ببتسامــة خبث) شرايــك

    حس بخيــــبة وقهر ما قدر يخفيــه بدر وهو يقوم عنها: إلي يريحج

    ابتسمت بإنتصار وقامت لااحقتـه للغرفــة نجوى وهي تركض: إي تعال براويـــك شنو شريــت لعرســك

    رفع حاجبـه بإستنكار بدر: من الحين قاعده تتجهزيـن له

    نجوى ببتسامه حلوة: أكيــــد هذا مو أي عرس ولاا نسيت

    حس إذا وقف معاها ثانيـة زيادة بيذبحها أحر ما عنده أبرد ما عندها تركها ودخل للحمام (انتوا والكرامـة)

    وهي صارت تضحك بفرح وراحـــة ما بعدها راحــة





    في فلــة أبو سعود

    خصوصاً بغرفة دلال قاعده عند التسريـحة تحس بتوتر إنها راح ترجع تقابل أحمد كان ودها تقول حق أمها إنها تبي تنام تعبانـة علشان ما تجوف أحمد بس تعرف أمها ما راح ترضـى ويمكن راح تزعل

    علشان جذي هي قررت تستحمل وما تزعل أمها قامت وبدلت ملاابسها







    وحطت لها ميك آب خفيف وناعم و لمت شعرها ذيل حصان وحطت شريــطه سودة صار شكلها كيوت


    بعد ما خلصت طلعت ونزلت لصالـة جافت أحمد وأمها قاعديـن سوالف وأول ما جافوها سكتوا

    دلال: السلاام عليكم

    أحمد و أمها: وعليكم السلاام

    قعدت يم أمها وهي مرتبـكة بس تحاول ما تبين رجع أحمد يسولف مع أم سعود وهي مجرد مستمعـة وكلها لحظات وإنظم لهم أبو سعود لين صار وقت العشــاء

    طول الوقت كانت تتجاهل نظراته و ابتساماته حست إنها مقيـده حتى الأكل ما قدرت تاكل براحــة

    وما إرتاحت إلاا لما استأذن منهم أبو سعود: وين تو الناس

    أحمد وهو يبتسم: لااا أسمح لي يا عمي مرة ثانيـة إن شاء الله

    أبو سعود: براحتك

    أم سعود وهي تناظر دلال: قومي يما وصلي ريلج

    انقهرت دلال من أمها وقامت تمشي معاه ابتسم وهو يجوف القهر إلي ما تقدر تخفيــه طلعوا و صاروا عند الباب

    حاوط خصرها وحط يده على خدها الناعم وهو يبتسم بحب أحمد: بتوحشيــني

    حاولت تبعده عنها بس ما قدرت دلال بعصبيـة: بعد عني

    أحمد وهو يبوس خدها الأيمن: ليش مو جذي احنى مرتاحيـن

    أحمرت من حركته دلال بقهر: من قال لك مرتاحـة بعد عنــي

    أحمد وهو يبوس خدها الثاني : بس أنا مرتاح

    بعدته عنها بكل قوتها ابتسم وغمز لها أحمد: كلها ثلااثــة أشهـــر وأجوف شلون راح تبعديــني

    مشى عنها تاركها مقهورة منـه







    ~ في اليوم الثــانـــــي ~






    في مطــــار البحريــــــن

    اول ما نزل من الطيارة حس إنه روحـه رجعت له ابتسم سعود في نفسـه "هذا أنا رجعت لك يا رنيـــم"

    رفع تلفونه واتصل على خاله و كلها لحظات و وصل له الرد

    بدر:ألووو

    سعود: ألوووو هلاا خالي

    بدر: هلاا هلاا الحمد الله على السلاامة

    سعود: الله يسلمك أنت وين

    بدر: أنا في الشركـة

    سعود: إذا ما عليك أمر تقدر تمر تاخذني

    بدر: شدعوة مسافة الطريج





    في نفس المكــان


    كان واقف وهو يبتسم أبو رنيم: يلااا أجوفك على خير يا أبو محسـن

    أبو محسن ببتسامـه: تروح وترجع بالسلاامـة

    أبو رنيم: الله يسلمك بس هاا لاا تنســى على إلي وصيتك فيــه

    أبو محسن وهو يضرب صدره: افاا عليــك روح وأنت مطمــن

    سمعوا النداء الاخيــر أبو رنيم : يلااا لاازم اروح مع السلاامـة

    أبو محسن: مع ألف سلاامـة


    ركب الطيارة وهو يبتسم إنه كل شي قاعـد يمشي على نفس إلي خطط له




    عند سعود


    كان واقف عند المواقف جاف سيارة بدر ابتسم وهو يجوف خاله ينزل ويسلم عليه

    بدر : الحمد الله على السلاامـة

    سعود: ههه الله يسلمك بذمتك كم مرة قلتها اليوم

    بدر وهو يضحك: ههههه بعد شاسوي ولد إختي وأحبك

    سعود بمرح: حبت العاافيـــة

    بدر : يلاا أركب ولاا عاجبتك وقفتنا

    سعود وهو يبتسم: يلااا

    ركب سعود مع بدر وتوجـههوا لفـة سعود





    في فلــة أبو سعود






    رد مع اقتباس  

  3. #53  



    (البارت الثانــــــــــي والعشــــــــــرون )






    في فلــــة أبو بدر


    كانت العايلة كلهم مجتميـــــن سوالف وضحك في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر

    نزلت معاه و توجهوو لداخل أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ

    خولة ببتسامه: هلاا هلاا بخالي ومرت خالي

    بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلاا فيج

    صفاء بمرح: توه ما نور البيت

    نجوى وهي تبتسم: اكيد مو أنا ييت لااازم ينور

    خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها

    بدر وهو يبي يغيض نجوى: لاا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور

    حز في خاطرها كلاامه وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكـه منها و راح تشغله عنها

    نجوى:.

    استغرب إنها ما علقت بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلاامه ويمكن ما عطته بال

    بدر في نفسـه "هيــن يا نجوى" مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل وقعد معاهم أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثـــــر

    بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس

    أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج

    صفاء وهي تتصنع الزعل: أفااا يا يمــه هذا الي طلع معاج

    أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتــي

    الكل: ههههههههههه

    قعدت يمه وهي تحس بخنقه وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها بس هو زاد الضغط عليها ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه

    بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتسامته إلي أول مرة تأثر عليها

    كرهت كل شي في ذي اللحظــة وأكثر شــي كانت كارهتــه الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها

    لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي

    في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم تحدد زواج دلال بعد العيــد

    الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن

    *ملااحظـــة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر بس محد قدر يقول شي بما إنه نجوى راضيــه وهالشي الكل مستغربه

    نجوى فرحة لـ دلال بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيـد يعني بعد 3 أشهر ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر هو بعد عرسـه بعد 3 أشهر

    الكل انصدم منها ما توقعوا إنها لهدرجــه مو هامها الموضوع وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسـه و زواجـه وهي حدهاا مستانسـه فيه

    الكل بارك لـ بدر اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لاا تخونها وتفضحها





    ~ بعد يوميـــــن ~






    في دار الأيتـــــــام


    كانت متكورة نفسها على السـرير والدموع متجمــعه في عيونها تحس بألم فضيـــع مو قادرة تتحرك

    كانت تناظرها بخوف أحلاام: شريــن شفيج للحين الألم و راضي يروح

    شرين وهي تصيــح: أحس بألم مو قادرة أحس إني أبي أرجع

    قامت بســـرعه وطلعت من الغرفــة ركض لغرفـة المديــرة "شهيــــرة" طقت الباب ودخلت

    شهيــرة : خيــر شفيــج

    أحلاام بخوف: شريــن شرين ما أدري شفيها تصيح وبطنها يعورها لدرجـه مو قادرة تتحرك

    قامت بكل برود معاها وراحت للغرفـة تجوفها بس من منظرها حست بقلق

    شهيــرة : روحي نادي واحد من العمال بســــرعـة

    طلعت وهي تركض ومو جايفة شي جدامها من الخوف ناظرت وائل طالع من غرفــة العمال بيده المخمــة صرخت عليــه أحلاام: تعال بسرررعه

    استغرب بس من جاف الهلع والخوف من نبرة صوتها ونظراتها تحرك ولحقها دخلت الغرفة ودخل وراها جاف شهيــرة إلي من جافته صرخت عليـه : بسرررعه خذها للمستشفى

    قرب من سريرها ومن جاف شكلها عورة قلبه عليها كسرت خاطرة كان واضح عليها التعب حملها بكل سهولة وطلع فيها بسرعــه و ركبها سيارة خاصـة بالعمال وطلع فيها بسررعه متوجـهه للمستشــفى





    في فرنـســـــا


    وقفت سيارة التاكســي عند باب الفندق نزل و هو يلم نفســه بالجاكيـت الأسود من لفحـت الهوى الباردة دخل للفندق وعلى طول راح لجناحــه

    توه مخلص شغلـــه و موقع على صفـقة حس براحـه وهو يحس إنه خلااص ما عاد له أي لزمــه وجوده في فرنســـا

    انسدح على السرير وغمض عيونه و صورتها مو راضيـه تفارق خياله للحين مطبوعه في مخيلته يحس بلهفـــة وشـــوق

    سعود في نفســه "آآآآه يا رنيـــم و اخيـراً راح أرجع لج وأحتويــج واخيــراً راح أناظر فيج و اسمع ضحكتج "

    عدل قعدته وهو يبتسم سعود: يلااا هانت بـكرة راح أرجع إن شاء الله

    قام وخذ منشــفته ودخل للحمام (انتوا والكرامــة) ياخذ له شاور




    في بيت أبو رنيم

    قاعد على الكنبــة والأفكار تاخذه وترجعــه على نفــس الفكرة ابتسم ورفع تلفونه يبي يتخلص من الموضوع بســـرعه

    أبو رنيم: ألووو

    : ألوووو من معاي

    أبو رنيم: هلاا شهيـــرة معاج خليل أبو رنيم

    شهيــرة: إي هلااا فيــك

    أبو رنيم: أنا أبي منج خدمــة وأتمنى ما ترديني

    شهيــرة: لااا أفا عليك حاظـرة أنت تحتاجني اليوم وأنا بكرة أحتاجلك ولاا تنسى بـ شغلنا كل واحد يحتاج الثاني آمر

    أبو رنيم: أنا عندي وحده معاقــة وأبي أدخلها الدار بس بوراق مزورة يعني تكون بإسم غير

    شهيــرة: بس تقدر توديها دار المعاقيــن يعني راح يكون هذا مكانها المناسب و بعدين من تكون هالبنت وليش تبي تحطها في الدار

    أبو رنيم بضيق: للأسف بنتي وإذا حطيتها في دار المعاقيـن بسهولة راح يعرفون مكانها بس إذا حطيتيها عندج في الدار وبأوراق مزورة محد راح يحط إحتمال ولاا 1 % إنها ممكن تكون موجوده هناك ومثل ما إنتي عارفة شغلتي شلون ما أبي ألفت إنتباه الناس خصوصاً بـ شغلتي الحساسة

    شهيــرة بعد صمت دام لحظات: معاك حق خلاااص عيل وقت ما تبي أنا حاظره

    أبو رنيم بفرح: خلاااص عيل كلها ساعـة وأكون عندج

    شهيــرة: بإنتظارك سلااام

    سكر منها وهو يناظر بـ باب غرفة رنيم ويبتسم بخبث أبو رنيم في نفسـه "جنيــتي على نفســج بنفســج لو ما طلبتي الطلاااق ورضيتي بسعود كان إنتي مرتاحـة وأنا مرتاح"

    عنـد رنيم

    كانت منسدحـة على السرير و مستسلمـة لأحزانـها و عذابـها وذكرياتـــها فجأة حست بـ الباب إلي ينفتح بقوة لدرجـة خوفتها

    جافت أبوها يدخل ويوقف يمها صارت تناظر ويهـه علشان تحدد حالته عصبي أو هادي أو شنو بضبط

    بس ما قدرت تعرف أي شي لأن بختصــــار كانت ملاامحه كلها جمود أبو رنيم بحده: يلااا قومي

    استغربت رنيم بتردد: ليـ.ـش

    جافته يفتح الكبت ويطلع ثيابها ويحطها في شنطة إلي كانت موجوده فوق الكبت في ذي اللحظـة تسلل الخوف لقلبـها

    رنيم بصوت مليان خوف: وين

    أبو رنيم بملل: وين هذا شي بعدين بنفسج تكتشفينه

    قرب منها و حملها ونزلها على الكرسي ورمى العبايـة عليها طلع وحط الأغراض في السيارة ورجع بسرعـة وخذ رنيم مستغل الوقت قبل لاا ترجع أم رنيم من السوق




    في شـــركة أبو سعود

    قاعد على مكتبه ومندمج في الأوراق إلي بين يده ومن بين انسجامه قطع عليه صوت تلفونه جاف المتصل "بـــــدر"

    أبو سعود: ألوووو

    بدر: ألووو السلاام عليكم

    أبو سعود:وعليكم السلاام زين إنك اتصلت كنت أفكر اتصل لك

    بدر: عسى ما شر

    أبو سعود: ما شر بس في صفقة من شركة أبو راشـد وحبيت تجوفها لي أمس كان المفروض أوقع بس متردد ومو مرتاح فقلت له في أشياء و أوراق للحين ما أكتملت و أول ما تكتمل راح نوقع العقد فـ أنا أقول لو أنت تمسك هالصفقـة وتجوف لي إياها بيكون أفضل

    بدر:إن شاء الله ما طلبت شي أرسل لي الملفات كلها و لاا تاكل هم

    أبو سعود: مشكور يا بدر

    بدر: لاا شكر على واجب



    في المستشــفى

    كان رايح راد ينتظر وكلها لحظات إلاا الدكتور طالع من الغرفـة راح له وبخوف وائل: ها طمني

    الدكتور: هو إنتا بتإرب للمريضـة إيــه

    احتار شنو يقول له وبدون تفكيـر وائل: زوجها

    الدكتور: دي المدام عندها الدودة الزايــدة ولاازمها عمليـه وما نإدرش نتأخر عليها لأنه حالتها قداً متأدمـه و يمكن في أي لحظــة تروح فيها

    حس بخوف بمجرد إنه ما يلحقون عليها وائل بعصبيـة: طيب روح سو العمليـة واقف لي من ساعـه تتمطق بالحجي

    الدكتور: طيب يا بني بس إحنى محتقيـن توقيـعك أبل العمليـة

    وائل بنفاذ صبر: بوقع بس سو العمليــة بسررعه

    تركاه الدكتور وهو مقدر عصبية وائل اما هو فراح يوقع وإتصل على شهيــرة و عطاها خبـر عن العمليــة




    في بيت أبو رنيم


    دخل البيت وجاف أم رنيم تطلع من غرفـة رنيم وتقرب منه بســرعه وبعصبيـة : ويــن وديت بنتي

    أبو رنيم بهدوء تعداها: بيت ريلها

    أم رنيم بعدم تصديق: شلون وسعود مسافر

    أبو رنيم بملل: اليوم رجع اتصل لي وقال لي أوديـها عنده

    سكتت وهي تحاول تفكر ما تقدر تكذبـه لأنه كان عندها احساس إنه سعود يبي يرجع رنيم وشوي شوي بدت الفرحـة تتسلل لقلبها والبسمـة تعلو شفايفها أم رنيم: الحمد الله اللهم لك الحمد و الشكـر والله سعود ريال مافي منه

    ابتسم بسخريـة وقعد على الكنبـة أبو رنيم: إي مافي منه طيب بلاا كلاام فاضي ويلاا روحي جهزي شناطـي و راي سفره بكرة الصبح

    أم رنيم بستغراب: سفره!! على وين إن شاء الله


    أبو رنيم بإستهزاء: لااا حلفي ومن متى أنا أقول لج وين أروح و من وين آيي يلااا أجوف روحي جهزي شناطــي وبلااا هذرة زايـدة

    تركته وراحت تجهز له شناطـة وهي تفكيــرها كله بـ رنيم




    في مجمــع السيتي سنتــــــر


    حنان بتعب: خلاااص مافيني تعبــت من ساعتيــن وحنى من محل لي محل خلاااااص رحموني

    خولة وهي تمسك يدها:أششش فشلتينا

    دلال وهي تضحك: هههههه عاد ما لقينا غير حنــة تتسوق معانا

    نجوى بطناز: شدعوة بس هي حتى خواتها طالعي أعشاب وطحالب كأنهم عيايز

    عايشة وهي توقف: بصراحــة صج صج أنا تعبت خل نرتاح شوي

    صفاء وهي يا الله تمشي: أحس رجليني مو لي

    نجوى بستهبال: لاا يكون متسلفتها

    صفاء بقهر: ها ها ها ها سخافتج

    نجوى وهي تمشي عنها: طالعه عليــج

    حنان بملل : خلاااص فكوها سيره وخل نروح للكوستا على الأقل نرتاح شوي وبعدين نكمل شوبنق

    دلال : أوك يلااا

    توجهوا للكوستا و أول ما دخلوا وقفت دلال بصدمـة استغربوا البنات منها

    خولة بإستغراب: شفيج

    دلاال وهي تلف وتعطيهم ظهرها وبرتباك: أنا بروح للمحل هذا في شغله أبي أشتريها واذا عليكم ما راح أخلص أغراضي

    ناظرت مكان ما كانت دلال تناظر وجافت أحمد ابتسمت و مشت لها نجوى: بيي معاج

    طلعت دلال ولحقتها نجوى وهي تبتسم

    دلال بغيض: مافي شي يضحك

    نجوى: هههههه مع إني ما ضحكت بس خليتيني غصب أضحك

    دلال: أقول أمشي وإنتي ساكتــة

    حبت تتنذل فيها مسكت يدها و وقفتها ما كانوا بعاد عن الكوستا يعني إلي داخل يقدرون يطالعونهم بوضوح لفت عليها وهي مستغربه

    دلال بإستغراب: خيـــر

    لعبت بحواجبها نجوى: جوفي المزيون إلي لاابس أصفــر

    قلبها دق بقوة على طول عرفت إلي ناويـه عليه لفت عنها بتمشي وهي كلها أمل إنه ما لااحظها دلال: أقول أمشي لااا ألفج بكــف أنثر لج ويهج و أخليج تلقطيـنه

    ما قدرت تمسك ضحكتها نجوى: هههههههههههه




    في الكوستا


    كان قاعد مع صديــقة مندمج في السوالف استأذن منه صديقة وقام يطلب صار يناظر بإلي رايح وإلي راد لفت انتباهه بنتيـن واقفيــن ومبين عليهم يتهاوشون جاف وحده منهم تناظر صوبه وفجأة تضحك ركــز شوي عليهم وابتسم جافها تمشـي و واضح عليها العصبيــة وبعدها لحقتها إلي كانت معاها وتضحك

    سلمان وهو يقعد: تأخرت عليك

    هز راسـه بمعنى (لا) أحمد: إلا ما قلت لي جسوم بيي وله لاا

    سلمان: إلااا هو توه متصل يقول إنه وصل هاا الطيب عند ذكره

    لف أحمد وجاف جسوم يتوجهه لهم وهو مبتسم قاموا وسلموا عليه

    جاسم وهو يعدل شماغـه: كان قلتوا لي إنكم مو كاشخين بالثوب علشان نطقم

    أحمد بضحكـة: ليش قالوا لك إستكانات

    سلمان: هههههه لااا وإنت الصاج إقلااصات

    جاسم: مولت عليكم

    صاروا يسولفون ويضحكون وهو بين كل لحظـة ولحظـة يناظر المحل إلي دخلوا له جافهم يطلعون ويدخلون المحل إلي مجابل المحل إلي طلعوا منـه

    أحمد وهو يقوم: يلااا أخليكم الحيــن

    سلمان: وين تو الناس

    أحمد وهو يبتسم: جفت الاهل وبروح لهم يلااا مع السلاامـة

    جاسم وهو يغمز له: جفت الأهل هاا

    ضحك ومشى عنهم




    عند دلال ونجوى

    كانوا واقفيـن عند ملاابس نوم نجوى: جوفي هذي البجامـة حلوة

    دلال وهي تأشر على بجامـة سماويـة : لااا ذي كيوت

    ما حست إلي بشخص وراها يهمس في أذونها : لاا قميص النوم الأحمر أحلــى

    ارتجفت وقلبها قام يدق بقــوة لفت بســرعه عليـه جافته يناظرها بحب ويبتسم أحمـد: ولاا شرايـج (وغمز لها *_^)

    ابتسمت وهي تطالع ارتباك دلال انسحبت بهدوء و راحت عنهم بعيد علشان ياخذون راحتهم وهي ماشـية صدمت بوحده وطاحت شنطتها منها

    نجوى وهي تنزل تاخذ شنطتها: سوري ما أنتبهت

    البنت: لاا عادي

    وقفت وهي تبتسم بمجامله بس سرعان ما بدت تتلااشــة إبتسامتها وهي تناظر البنـت إلي صدمت فيها

    نجوى بعدم تصديق : ســـــارة !!!





    في دار الأيتـــــــام


    قاعده على كرســيها المتحرك عند الدريشـة المطلـه على الحديـقة و دموعها غارقــة ويها عمرها كلــه ما توقـعت إنه أبوها بدون قلب بدون إحسـاس على رغم إلي سواه كلــه

    كان عندها أمل إنه ممكن يتغير ممكن يندم ويتحسر على إلي يسويـه ما توقعت لهدرجــه ما يهمــه أي شي في الدنيـا غير مصلحتـه

    تحسرة على حالها وعلى حظهــا تحس إنها بكابوس وتتمنى تصحــى منــه تعبت من كل شي يوم عن يوم يزيــد تعبها وعذابــها تبي ترتاح تبي تعيــش براحــة من دون هم من دون حزن ومن دون دموع

    رنيم في نفسها "يا ليـتني مت في الحادث ولاا عشــت كان أرحم لي من هالعذاب كلــه"

    سرحت في ذكراه إلي طول هالفترة مو راضــي يبعد عن مخيلتها زادت دموعها و غرقة في بحر أحزانها وهي تردد على لسانها كلمة وحده "سعـــود"




    في مجمع الستي سنتــــر


    عنــد دلال

    أحمر ويها ولفت عنه ماعطته ظهرها دلال بإرتباك : شنو بغيت

    ابتسم على حركتها إلي واضح فيها الإرتباك قرب منها وصار ظهرها ملااصق لصدره نزل راسه لعند أذونها وهمس أحمد: أبــي أقول لج إني أحبـــج و أبيــج

    من لاامس ظهرها لصدره حست برجفـة تسري في عروقها بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسـه الحارة تلسع إرقبتها ومن كلاامـه زاد التوتر والإرتباك إلي فيها تركته من دون ما تتكلم أو تلتفت له على طول صدت عنه وصارت تدور نجوى بشرود

    جافتها واقفـة وسرحانة على طول راحت لها دلال بربكــة : نجوووه يلااا خل نرجع أبي أروح البيت

    نجوى إلي كانت سرحانـة و للحين تحت تأثيــر الصدمــة ما حست بـ دلال ولاا بإلي قالته

    حست بقهر منها دلال: نجوووه وصمــخ

    توها تنتبــه لها لفت وهي فكرها شارد نجوى: هاا

    دلال : هااون يلاا خل نطلع أبي أرجع للبيت

    هزت راسها موافقـة لأنه هي بعد تبي ترجع وتقعد مع حالها تفكــر براحتها طلعوا من المحل و راحوا للكوستا وخبروا البنات إلي تحلطموا عليهم بس بالأخيـر رضخوا لطلبهم وطلعوا من المجمع راجـعه كل وحده لبيتها





    في فلــة أبو سعود

    دخلت الصالــة وهي فكرها شارد بالموقف إلي صار مع أحمد جافت أمها قاعده تكلم تلفون سلمت ومشت متوجـهه للدرج تبي تصعد غرفتها بس صوت أمها وقفها

    لفت جافها مسكرة التلفون و لاافه عليها أم سعود ببتسامـه : هاا شريتي كل شي ولاا باقي لج

    دلال وهي تحاول ما تكدر فرحة امها: لاا بعد باقي بس تعبت وقلت بكرة إن شاء الله بروح مع بنات خالتي

    أم سعود وهي تهز راسها : إي زين ما تسويــن إلاا ما قلت لج توني مسكره من أحمد

    دق قلبها بقوة دلال وهي تحاول تسيطر على نفسها: شيبي

    أم سعود وهي تبتسم: يقول بيتعشـى معانا الليلـة

    كان ودها تصرخ وتقول لاااا بس إحتفظت برغبتها دلال بهدوء عكس إلي داخلها من ثوران: أهاا عن إذنج يمـة بروح أرتاح

    تركت امها و راحت لغرفتها وهي تحس بقهــر من نفسها ومن أحمــد مو قادرة تنســى إلي سواه فيها و لاا قادرة تنســى أحلى أيام حياتها معاه والأكبــر من جذي حبهــا له إلي للحين متربع في قلبها ومو قادرة تنزعــه

    فصخت عبايتها ورمتــها بقوة على السـرير كأنها بهالشــي بتخفف بإلي فيها من مشاعــر متناقضــة




    في فلة بدر

    من دخلت وهي سرحانــة بإلي صار معاها فصخت عبايتها و قعدت على الكنبـة و إلي صار مو راضـي يروح عن بالها



    .~.~.~.

    نجوى: ســــارة !!

    طالعتها بتمعن وابتسمت سارة: نجوى حبيبتي

    سلمت عليها بحراره وهي مستانسـه فيها سارة بفرح واضح على ملاامحها الناعمــة: يا قلبي ما تتصوريـن شكثر مستانســة بجوفتج

    تصنعت الإبتسامـة إلي بالغصب إنرسمت على شفايفها نجوى: مو أكثر مني

    سارة وهي يمسك يد نجوى: إلاا ما قلتي لي شخبارج شمسوية

    نجوى وهي تحاول تبين طبيعيـة: زيــنة إنتي شخبارج

    سارة بفرح وخجل في نفس الوقت: بخيــر و باركي لي بتزوج

    حست بغصــة بس حاولت ما تبينها نجوى: ألف مبروك ومن سعيد الحظ

    سارة وهي تبتسم بخجل: لحظـة بخليج تجوفيــنه تعالي معاي وحكمــي

    انصدمت وبانت الصدمـة في صوتها نجوى: معااج !!

    ابتسمت بخجل سارة : إي من يوم ملجنــة وكل ما أطلع لاازم يكون معاي يقول أبي كل شي أشتريـه يكون على ذوقــة

    نزلت راسها وهي تحس بغصــة كل مالها وتكبر في قلبها و صعب عليها تلقط أنفاسـها تحس بأي لحظـة بتخور قوتها وإلي صدمها أكثــر من صدمتها باليد إلي تلتف على خصر سارة بلعت غصتها وغمضت عيونها وهي تحاول تلقط أنفاسها

    سمعت صوت سارة إلي واضح فيـه الخجل: حبيبي عيب مو جدام الناس

    رفعت راسها وهي تشجع نفسها بس صدمتهــا كانت أكبــر وهي تجوف هالشخص إلي واقف يم سارة مو "بـــــــدر "

    سارة بخجل: أعرفج على منصور خطيبي و ولد عمــي

    نجوى و للحين تحت تأثيــر الصدمـة:

    سارة توقعتها منحرجـة وما حبت تزيد إحراجها: يلاا يا قلبي مطرة أخليج الحيــن مع السلاامة


    .~.~.~.


    صحت من أفكارها على صوت دخلت بدر وهو يتكلم في التلفون ما تدري شنو تحس فيه تفرح على إنه بدر ما راح يتزوج عليها وكل هذا كذب ولاا تزعل على إنه لعب عليها وكذب وقهرها وخدعها بـ شي ما صار

    احتارت ما بين ناريـن تصارحـه إنها أكشفت على كل اوراق لعبتـه ولاا تسكت وتجوف نهايــة اللعبـة لي ويـن

    ما تدري ليش بس القرار الثانــي أغراها تعرف شنو راح تكون نهايــة اللعبـة ابتسمت وهي في قلبها ناويـة تلعب لعبـــته بس راح تكون أذكـى منــه

    أول ما دخل جافها قاعده و واضح عليها إنها تفكــر ما يدري ليش فرح لما طرت في باله إنها ممكن تفكر بزواجــه ومتكدرة

    سكر التلفون و يقعد مجابلها بدر بخبث: شفيــه الحلو يفكر

    طالعتـه نجوى بحمــاس خلااه ينقهر : بزواجــك بصراحـة قاعده أخطط شلون راح يكون يعني أنا أفكـر أشتري فستانيـن فستان عادي بس كشخــة طبعاً ولما تنزف إنت وسارونـــه بلبس فستان ثاني بس راح يكون مناسب حق الرقص يعني أسوي جو (ببتسامــة خبث) شرايــك

    حس بخيــــبة وقهر ما قدر يخفيــه بدر وهو يقوم عنها: إلي يريحج

    ابتسمت بإنتصار وقامت لااحقتـه للغرفــة نجوى وهي تركض: إي تعال براويـــك شنو شريــت لعرســك

    رفع حاجبـه بإستنكار بدر: من الحين قاعده تتجهزيـن له

    نجوى ببتسامه حلوة: أكيــــد هذا مو أي عرس ولاا نسيت

    حس إذا وقف معاها ثانيـة زيادة بيذبحها أحر ما عنده أبرد ما عندها تركها ودخل للحمام (انتوا والكرامـة)

    وهي صارت تضحك بفرح وراحـــة ما بعدها راحــة





    في فلــة أبو سعود

    خصوصاً بغرفة دلال قاعده عند التسريـحة تحس بتوتر إنها راح ترجع تقابل أحمد كان ودها تقول حق أمها إنها تبي تنام تعبانـة علشان ما تجوف أحمد بس تعرف أمها ما راح ترضـى ويمكن راح تزعل

    علشان جذي هي قررت تستحمل وما تزعل أمها قامت وبدلت ملاابسها







    وحطت لها ميك آب خفيف وناعم و لمت شعرها ذيل حصان وحطت شريــطه سودة صار شكلها كيوت


    بعد ما خلصت طلعت ونزلت لصالـة جافت أحمد وأمها قاعديـن سوالف وأول ما جافوها سكتوا

    دلال: السلاام عليكم

    أحمد و أمها: وعليكم السلاام

    قعدت يم أمها وهي مرتبـكة بس تحاول ما تبين رجع أحمد يسولف مع أم سعود وهي مجرد مستمعـة وكلها لحظات وإنظم لهم أبو سعود لين صار وقت العشــاء

    طول الوقت كانت تتجاهل نظراته و ابتساماته حست إنها مقيـده حتى الأكل ما قدرت تاكل براحــة

    وما إرتاحت إلاا لما استأذن منهم أبو سعود: وين تو الناس

    أحمد وهو يبتسم: لااا أسمح لي يا عمي مرة ثانيـة إن شاء الله

    أبو سعود: براحتك

    أم سعود وهي تناظر دلال: قومي يما وصلي ريلج

    انقهرت دلال من أمها وقامت تمشي معاه ابتسم وهو يجوف القهر إلي ما تقدر تخفيــه طلعوا و صاروا عند الباب

    حاوط خصرها وحط يده على خدها الناعم وهو يبتسم بحب أحمد: بتوحشيــني

    حاولت تبعده عنها بس ما قدرت دلال بعصبيـة: بعد عني

    أحمد وهو يبوس خدها الأيمن: ليش مو جذي احنى مرتاحيـن

    أحمرت من حركته دلال بقهر: من قال لك مرتاحـة بعد عنــي

    أحمد وهو يبوس خدها الثاني : بس أنا مرتاح

    بعدته عنها بكل قوتها ابتسم وغمز لها أحمد: كلها ثلااثــة أشهـــر وأجوف شلون راح تبعديــني

    مشى عنها تاركها مقهورة منـه







    ~ في اليوم الثــانـــــي ~






    في مطــــار البحريــــــن

    اول ما نزل من الطيارة حس إنه روحـه رجعت له ابتسم سعود في نفسـه "هذا أنا رجعت لك يا رنيـــم"

    رفع تلفونه واتصل على خاله و كلها لحظات و وصل له الرد

    بدر:ألووو

    سعود: ألوووو هلاا خالي

    بدر: هلاا هلاا الحمد الله على السلاامة

    سعود: الله يسلمك أنت وين

    بدر: أنا في الشركـة

    سعود: إذا ما عليك أمر تقدر تمر تاخذني

    بدر: شدعوة مسافة الطريج





    في نفس المكــان


    كان واقف وهو يبتسم أبو رنيم: يلااا أجوفك على خير يا أبو محسـن

    أبو محسن ببتسامـه: تروح وترجع بالسلاامـة

    أبو رنيم: الله يسلمك بس هاا لاا تنســى على إلي وصيتك فيــه

    أبو محسن وهو يضرب صدره: افاا عليــك روح وأنت مطمــن

    سمعوا النداء الاخيــر أبو رنيم : يلااا لاازم اروح مع السلاامـة

    أبو محسن: مع ألف سلاامـة


    ركب الطيارة وهو يبتسم إنه كل شي قاعـد يمشي على نفس إلي خطط له




    عند سعود


    كان واقف عند المواقف جاف سيارة بدر ابتسم وهو يجوف خاله ينزل ويسلم عليه

    بدر : الحمد الله على السلاامـة

    سعود: ههه الله يسلمك بذمتك كم مرة قلتها اليوم

    بدر وهو يضحك: ههههه بعد شاسوي ولد إختي وأحبك

    سعود بمرح: حبت العاافيـــة

    بدر : يلاا أركب ولاا عاجبتك وقفتنا

    سعود وهو يبتسم: يلااا

    ركب سعود مع بدر وتوجـههوا لفـة سعود





    في فلــة أبو سعود


    كانت قاعده على السرير وهي تفكــر قطع تفكيــرها صوت التلفون جافت المتصل "خوخــة" ابتسمت وهي ترد

    دلال: هلا هلاا بخوخة

    خولة: مالت عليـج خوخة في عيونج

    دلال: ههههه اعصابج

    خولة بصوت فرحان: دلول بطيــر من الوناســة

    دلال: خير فرحيــنا معاج

    خولـة: تحدد موعد زواجـــي واخيــراً

    دلال: أوه أوه تطور واخيــراً ما بغيـتي حشــى عيزتي وإنتي للحين مخطوبــة مبرووك

    خولة: هههه كلبــة وطول عمرج كلبــة الله يبارك فيج

    دلال: هههه كنت بسكر في ويهج بس سامحتج اليوم علشان فرحتج بس

    خولة: هههه قردة

    دلال: لااا عاد مصختيها أجووف

    خوله: ههههههه يلاا قلبي ويهج بتصل على نجوى كرم

    دلال: هههههههه لاا تسمعج بس

    خولة: ههههه يلاا سلاام

    دلال: سلاام

    سكرت منها وهي تضحك على هبالها وفرحانه لها وللحظــة بدت تتلااشـة ابتسامتها وهي تتذكر إنه زواجها ما بقى له غير أشهر



    في فلــة بدر

    منسدحـة على السرير وهي تحس بتعب مو طبيعي في جسمها يات تبي تقوم مو قادرة تحس كل شي من حولها يدور تهففت بتعب نجوى: أووف يعني هذا وقت المرض

    غمضت عيونها بتعب وما حست بروحها إلاا وهي نايمـــة




    في فلـة سعود

    بعد ما خذ له شاور وتنشــط لبس ثوبه و شماغـة وعلى طول طلع من غرفتــه وقبل لاا ينزل لف يناظر باب غرفـة رنيم ابتسم بحب و توجهه لها

    فتح الباب وصار يناظر فيها كل زاويــة في هالغرفـة تذكره فيها بهدوءها برقتها بضحكتها حتى بحزنها ودموعها تنهد وسكر الباب

    ونزل وطلع من البيت بكبــره وهو كلــه لهفــه وشـــوق



    في فلـة بدر

    دخل وهو يحس بالهدوء استغرب أول مرة يدخل يجوف البيت بهالهدوء متعود على إزعاجها

    بدر في نفسـه "معقولة طلعت بدون ما تعطيني خبر" ما فكر وايد وهو يطلع لفوق يدورها يمكن في الحمام

    دخل للغرفـة جافها نايمــة استغرب مو من عوايدها تنام للظهــر قرب منها بيصحيها جافها لاامه اللحاف عليها وترتجف و ويها معرق

    حط يده على جبهتها يتحسس حرارتها جافهــا ضووو بدر وهو يصحيها: نجوى حبيبي نجوه

    فتحت عيونها بكسل نجوى: هممم

    بدر وهو يطبع بوسة على خدها: يلاا قومي بوديج المستشفى حرارتج مرتفعـة

    هزت راسها بـ لااا نجوى: ما أبي عطني بنادول بشربه بصير زيـنة

    بدر وهو يقومها غصب: لااا قومي الحين اوديج المستشفى أحسن يلاا قلبي

    قامت بكسل وطبعاً بمساعده من بدر وصلها للحمام (انتوا والكرامـة) ساعدها على غسل ويها وبعدها طلع وساعدها على لبس عبايتها وعلى طول طلع معاها متوجـه للمستشفــى




    في بيت أبو رنيم

    يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت ما يفصل بينهم غير خطوات دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيــه

    سمع صوت من خلف الباب أم رنيم: منووو

    سعود ببتسامـه: سعود

    فتحت الباب وهي مبتسمـه أم رنيم : هلاا هلاا يا ولدي الحمد الله على السلاامة

    سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي شخبارج

    أم رنيم ببتسامـه: بخير جعلك بخيـر حياك يما

    دخل سعود وهي وراه أم رنيم :إلاا ليش ما يبت رنيم معاك

    لف عليــها وهو مو مستوعب يحس إنه سمع شي غلط سعود: رنيم !!

    أم رنيم بإستغراب: إي رنيم شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك

    سعود وهو يأشر على نفســه بإستنكار : أنـــا !!

    في هاللحظـة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها حست الدنيا تدور فيها أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس

    بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكيــر وقلبها يدق بقوة استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبــة

    أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي بنتي راحت بنتي

    سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: شـ سالفة والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج هي وين فيــه

    قالت له أم رنيم إلي صار أمس سعود بعدم تصديـق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث حتى في المستشفى ما جفته

    ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي عيل وينهي فيــه وين وداها إلي ما يخاف ربــه

    سعود وهو يحاول يهديــها: خلاااص هدي الحين بنعرف وينهي فيـه بس خل يرجع

    أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليــل اليوم مسافر الصبح لااا بنتي ضااعـت (ودخلت بنوبة صياح)

    حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظــة أي شي حاول يهيها لين هدت سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لاازم أعرفـه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها

    أم رنيم وسط دموعها تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقتـه بس يمكن هالشـي بخليك تلقاها وفي نفس الوقت تعذرها

    سعود بغصـه: قولي يا خالتي قولي

    قالت لـه ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع صدمـــته الحقيــقة المـــرة صدمتـــه صدمــة ما توقعها نزلت دموعه غصب حاول يمسكها بس ما قدر

    سعود بعدم تصديق: مشــــــلولــــة !!!







    رد مع اقتباس  

  4. #54  
    (البارت الثـــالث والعشــــرون)
















    في بيت أبو رنيم

    يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت ما يفصل بينهم غير خطوات دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيــه

    سمع صوت من خلف الباب أم رنيم: منووو

    سعود ببتسامـه: سعود

    فتحت الباب وهي مبتسمـه أم رنيم : هلاا هلاا يا ولدي الحمد الله على السلاامة

    سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي شخبارج

    أم رنيم ببتسامـه: بخير جعلك بخيـر حياك يما

    دخل سعود وهي وراه أم رنيم :إلاا ليش ما يبت رنيم معاك

    لف عليــها وهو مو مستوعب يحس إنه سمع شي غلط سعود: رنيم !!

    أم رنيم بإستغراب: إي رنيم شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك

    سعود وهو يأشر على نفســه بإستنكار : أنـــا !!

    في هاللحظـة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها حست الدنيا تدور فيها أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس

    بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكيــر وقلبها يدق بقوة استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبــة

    أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي بنتي راحت بنتي

    سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: شـ سالفة والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج هي وين فيــه

    قالت له أم رنيم إلي صار أمس سعود بعدم تصديـق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث حتى في المستشفى ما جفته

    ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي عيل وينهي فيــه وين وداها إلي ما يخاف ربــه

    سعود وهو يحاول يهديــها: خلاااص هدي الحين بنعرف وينهي فيـه بس خل يرجع

    أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليــل اليوم مسافر الصبح لااا بنتي ضااعـت (ودخلت بنوبة صياح)

    حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظــة أي شي حاول يهيها لين هدت سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لاازم أعرفـه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها

    أم رنيم وسط دموعها تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقتـه بس يمكن هالشـي بخليك تلقاها وفي نفس الوقت تعذرها

    سعود بغصـه: قولي يا خالتي قولي

    قالت لـه ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع صدمـــته الحقيــقة المـــرة صدمتـــه صدمــة ما توقعها نزلت دموعه غصب حاول يمسكها بس ما قدر

    سعود بعدم تصديق: مشــــــلولــــة !!!





    في المستشفــــى

    قاعدين ينتظرون دورهم كانت حاطة راسها على كتفه ومغمضـة عيونها وهو محاوطها بيده وكلها لحظات قالت لهم الممرضة إن دورهم قام وهو ماسكها ودخلوا عند الدكتور وبعد ما كشف عليها

    الدكتور: عندج صخونــة ولوزاتج ملتهبـة وااايد راح أعطيـج خافض للحرارة لاازم تكثير بالسوائل الساخنـة وتتغذين زيـن

    بدر وهو ماسك يد نجوى: طيب ما تقدر تعطيها أبــرة للحرارة

    نجوى بهلع: لاا لاا شنو أبـرة أنا ما فيني شي

    بدر والدكتور: ههههههه

    بدر بحب: بس يا قلبي الأبرة أفضل وفي نفس الوقت راح تروح عنج الصخونة

    هزت راسها برفض نجوى: مابي

    بدر وهو يسلم لى الدكتور وياخذ منه الورقـة: براحتج مع السلاامـة

    طلعوا من الغرفـة و توجهووا للصيدليـة وخذوا الدواء وعلى طول رجعوا للبيــت




    ::---------::

    أنــا آســـف مع إنــه ما عاد يفيـد الإعتذار

    يا ليــتك تعـــــرف غـلااك وكـم لك مقـــدار

    أنا مالي من بعدك لو من حولي ناس كثار

    رجيــتك يا عمري وأنــــا من داخلي منهار

    قلبي من بعدك متعذب وعايش بوسط نار

    إرحــم شجــوني إلي ما عاد فيه الانتظار

    لو تطلب روحي أهديها لك من دون إفتكار

    أنــا من بعدك مقدر أعيـش إلاا وأنا محـتار

    كيف عشت الدنيا بطول وعرض وقلبي ميت و متحسر


    ::---------::


    :الكاتبـــة:

    ~~ مفتون قلبي ~~



    في بيت أبو رنيم

    ما عاد حاس بشــي مو مستوعـــب الصدمــة شلت تفكيــرة رفع راسه يناظر أم رنيم والدمع مغرق عيونـــه

    سعود بخنقــه: ظلمتــــهاا مثل ما ظلمـــهاا أبوها مثل ما ظلمتــهاا الدنيــا ما راحمتــهاا ما ما . (ما قدر يكمل حس بغصــه وصوته اختفى)

    ما كانت أحسن من حالــه شعورها بفقد بنتها و بعذابـــهاا صار يفوق إحتمالها و دها لو تملي عيونها بجوفتها تحضنها و تغرقها بحنانها تعوضـها عن كل إلي ذاقتــه من حرمان وضياع صارت دموعها تنزل بغزارة وشهقاتها العاليــة صارت تزيــد من عذاب سعود

    طافت عليــهم ســاعة وهم على نفس حالهم حاول يهدي نفســه رفع تلفونـه و الغصــة للحين فيه وكلها لحظات و وصل له صوت السكرتيـر سالم

    سالم: ألوو طال عمرك

    سعود وهو يحاول يبين صوته: ألوو سالم أسمع أبي تتصل على إلي كلفتهم يراقبون تحركات خليل أبي أعرف كل شي عنـه من يوم كلفتهم المهمـة وين راح ومن قابل أبي أعرف كل شي تســــمع

    سالم: إن شاء الله طال عمرك

    سكر منـه وهو كلـه أمل و رجـاء إنه يحصل حبــه وحيـــاته . لف على خالته وهو يحاول يطمنها سعود: لااا تخافيـــن عليها يا خالتــي راح أحصلها بإذن الله لاا تحاتيــن ما راح يهدالي بال إلااا وهي في بيتي

    أم رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيـة تجف: إن شاء الله إن شاء الله

    سعود وهو يقوم: يلااا أنا لاازم أروح مع السلاامة

    أم رنيم: الله معاك يا ولدي الله معاك

    طلع من البيت وهو يحس إنه مخنوق وصورتها وهي تترجاه قبل الحادث مو راضيــة تروح من باله









    رد مع اقتباس  

  5. #55  
    في دار الأيتــــــام

    منسدحة على السرير تصيـح لين هدها التعب ما صارت تقدر تاخذ أنفاسها مو عارفـة شنو احساسها بعد كل إلي سواه فيها لكنها تحس بوجـع كبيــر في قلبها مو قادرة تتحمله ولاا هو راضي يخف

    تحس إنها بتموت من كثر الأوجاع إلي فيها كان ألمــها كبيــــر أكبـر من أي أحد يتصوره وإلي قاهرها إنه هدم الفرحـة إلي جاتهاا مثل الحلم جاء لها من أغلى إنسان حاولت ما تكرهه على رغم كل إلي سوى فيها ما كانت تبي تكرهــه ما تبي تزرع صفة الكره في نفسها ما تبي تخرب صفاء قلبها

    ياما تحملت منــه وذاقت المــر ظلمــهاا عذبهـــاا سلب منها فرحتهاا وسعادتهاا

    رنيم في نفسها "هذا إنت يا يبـــا دوم ظالمنـــي لدرجــه استرخصت علي السعادة إلي قدمتها لي من دون ما تدري . سلبتها مني بسبب طمعــك وجحشــك حبك للمال والدنيـــا نساك نفســك و بنتــك إلي هي من لحمــك ودمــك الله يسامحك يا يبا على كل الظيــم والألم والعذاب إلي أنا فيــه"

    مسحت دموعهاا وهي تنقل بصرها في أرجاء الغرفــة كانوا البنــات إلي فيها ما يتعدون الخمــس يناظرونها ويتهامسون

    فجـأة دخلوا بنتيــن كانت وحده منهم باين عليها التعــب والثانيــة مساندتها لين وصلت للسرير وسدحتها ولحفتها

    لفت عليـهم وهي تأشر بتهديــد أحلاام: ما أبي أسمع صوت خلوها ترتاح تبون تسولفون طلعوا بره

    شرين بتعب: خليــهم عنج عادي ما عندي مشكــله

    أحلام وهي تبتسم: إنتي رقعدي وما عليــج

    غمضــت عيونها بستسلاام لتعبها ونامـــــــت




    في فلــــــة بدر

    منسدحــة على السرير وهو قاعد يمها يترجاها بدر: يلااا أكلي ما يصيــر إنتي سمعتي الدكتور شنو قال لج

    نجوى بتعب: مابي والله مالي نفــس

    بدر بعدم اقتناع: شنو مالج نفس لاازم تاكلين إنتي على لحم بطنج من الصبح ما كلتي شي والحين وقت عشى يعني لاازم تاكلين

    هزت راسها وبدلع عفوي مدت بوزها نجوى: قلت مابي

    ابتسم على دلعها وهو يناظرها بحب بدر: خفي علي ورحميني ترى عادي أتهور و أنســى مرضج

    أحمر ويها وعلى طول لفت عنه وعطته ظهرها نجوى وهي تبي تغيـضه:إلاا شخبار سويــرة اليوم ما جفتك تكلمها طول الوقت مجابلني حرام مسكيـنه يمكن تشره عليك

    تلااشت ابتسامته وحل العبوس ويهه يكــره نفســـه إذا سمعها تكلمــه بهل البرود عن سارة

    بدر من غير نفــس: طرشت لها مســج إنتي ما عليــج و يلااا قومي أكلي

    ابتسمت على كذبتـه ولفت و عدلت قعدتها نجوى: باكل شوي لأنك عورت راســي من حنتك

    بدر: افااا بدل ما تقولين لي علشان خاطرك

    نجوى وهي تمثل عليــه عدم الإكتراث: و أنت من متى تهمني يعني

    حز في خاطرة كلاامها بس حاول إنه ما يبين بدر بكدر: يلاا أكلي

    نجوى وبدت تخورها : لاا أبيك تأكلني

    طالعها بصدمـة وعدم تصديــق اول مرة من تزوجها تطلب منه شي ولاا ومو أي شي بعد يأكلهاا

    بدر بفرح: لااا لااا تطورنا أفا عليــج غالي والطلب الرخيــص

    صار يأكلها وهي منحرجــه من غباءها وطلبها بس ما حبت تبين وهو شك إنها من مرضها مو عارفـة شنو قاعده تخربط عليــه بس فرح من كل قلبـــه





    ~ بعد أسبوعيـــــــــن ~







    في فلـــة أبو سعود

    قاعده تتمشى في الحديــقة جافت باب الشارع مفتوح لمحت سيارة هوندا بيضا دق قلبها بإرتباك وهي تحاول تستوعب مين وليش كل هالخوف بقلبها . لكنها عرفت سبب هالشعور وهي تجوف السيارة توقف مقابلها وتنزل منها وحده

    حست بـ شي يهوي بأعماقها وكل خليـه بجسمها ترتجف وهي تجوف ملاامحها تتذكر نظراتها صورتها أسلوبها وذكرياتها المـرة

    أما هي فمن أول ما سمعت خبر تحديد زواجهـم حست بـ نار تشتعل بداخلها وبدون أي تفكير جافت نفسها عندها

    سحر بحقــد و كره: إنتي إنسانــه ما عندج كرامـــه شلون ترضيــن بواحـد باعـــج و شـك فيــج

    دلال بعصبــية : إنتي شتبـــين بضبط ما كفاج إلي سويـته وبعدين إنتي شلــج رضيت ولاا ما رضيــت هذا شي راجع لي ســامــعـه

    سحر وهي تنافخ من القهــــر: عمري كــله ما كرهت ولاا بكره كثر ما أكرهــج

    دلال بإستحقار : ليش عاد أنا إلي ميــته على محبتــج عساج تكرهيـني من الحيـن لي بكرة ما يهمني ولاا يهز إشعـــره وحده مني ترى إنتي والعدم واحد بالنسبــة لي

    سحــر وهي تقرب منها: أنا مو يايـه علشان أسمع كلاامج أنا يايــه أقول لج كلمــة وحده ما راح أثنيــها يا تنهيــن زواجج يا والله لاا أكرهج عيــشتج وأخرب بيتج مثل ما خربتـه من قبل

    تركتها و رجعت ركبت سيارتها ومشت عنها لخارج أسوار الفلـــة حست بقهر والدموع بدت تتجمع في عيونها

    دلال في نفسها "لااا ما راح أصيــح هي ما تســوى ولااا دموعي تسوى تطيــح علشان وحده حثالــة مثلها"

    مسحت دموعها وهي تقوي قلبها و على طول دخلت داخل الفلــة






    في فلــــة سعود

    قاعد في غرفتــها والضيــق بداخـله يخنقـه ضاقت فيــه الأماكـن ما لقى غيـر هالمكان يقعد فيـــه ما يدري ليش مع إنه هالمكان يزيــده عذاب يتخيلها بإنوثتها بضحكتها بفرحهـا حتى بحزنها وإنكسارها ما يدري ليش خسرها وشلون

    بس طول عمــره متعود يجوف نفســه بأفضل الحالاات وبتلبيــة كل رغباتــه و هذي أول رغبــة تمناها من كل قلبـه ضاعــت من يده

    عاش معاها فرح عمــره كله ما عاشـه وهو وسط أهلـه صحت فيه مشاعر ما عرفها مع غيرها حتى الذكريات إلي ظـن إنها ممكن تساعده وتصبره على بعدها صارت أقســـى عليــه ظــن إن اللي يحســه أقســى عذاب لكن كلـه ولاا شي

    وهو ما يعرف هي وين فيـه هي عايــشة ولاا ميــته مرتاحــة ولاا متعذبــة طالع الغرفــة بألم وحســرة و خسارتها تزيــد من عذابــه أكثــــــر

    سعود برجاء: راح ترجــعين بإذن الله بترجعيـــن و تفرحيــن قلبي المسكيــن بترجعيــن




    في دار الأيتــــام


    الليل خيــم على المكــان والهدوء والصمــت في كل مكــان ما عدا عنــد الإدارة كانت في صوت همسات تخرب صفو الهدوء والسكون

    شهيـــرة وهي تفتح الباب المطل على الحديــقة: يلاا بنات بسرررعه وبدون صووت

    وحده من البنات: لحظـــة نسيــت عدة الميـك آب

    شهيـــرة بعصبــية: هذا وقتج يلااا بسرررعه روحي إيبيــهااا

    ركضـــت البنت بسرررعه ودخلت للغرفــة وعلى طول توجـهة للخزانـــة فتحتها طلعت منها عدة المكياج وبعدها طلعت بنفس ما دخلت لكن ما حطت بالها على العيون إلي تراغــــبهاااا

    وصلت للسيارة وركبــت وهي تلهث من التعب تحركت السيارة بهدوء وطلعت من المكان للمكـــان مجهووول







    رد مع اقتباس  

  6. #56  
    ((تكملـــــة البارت الثـــالث والعشـــــرون))











    صحت من النوم وهي تحس بثقل بجفونها وراسها فتحت عيونها ورجعت تسكرهم حاولت تستوعب شنو فيها و هي وين فيــه

    فتحت عيونها بســـرعة وبـ فزع تراقب المكان حواليــها بإستغراب قعدت على الســـريـــر ورفعت يدها على راسها بقوة

    وهي تحس بصداع قــــــوي و ذكريات وااايد بدت تتزاحم بفكرها لين ما قدرت تستوعب شـــي بدت أنفاسها تتسارع ودقات قلبها تـزيد وهي تتذكر إلي صار حاولت تتذكر كل شـــي قاله كل شي سوه لكنها كانت صور مو مفهومــه

    تسندت على الســرير بتقوم بس صـــــــدمـــــــه لقت نفسها مجرده من الملاااابس بدت الدموع تتسابق على خدها

    وقفت تتلفت ما تدري وين تروح وهي تحس بدوخــه رفعت راسها جافتـه واقف يناظرها ويبتسم

    : صح النوم يا عســـل

    لمت نفسها باللحاف بخوف تستر نفسها والدموع مغرقــة ويها طالعتــه بنظرة تايــهة غريبـــة خايــفــة

    جميــلة بإرتجاف: شنو صار شنو صـــار لـــ.ـي أنـــا !!

    قرب منها ومسك يدها انتفضـــت وصارت تصرخ بأعلـــى صوتـــهااا جميـلة: لاااااااااااااااااااااااااا





    في فلــة أبو سعود

    كان منسدح على السرير تعبــان ومنهد حيــله كانت أمــه و دلال قاعديــن حولــه إلي أول ما عرفوا عن رنيــم حزنوا عليــها . وعلى سعود إلي طاح عليهم مريــض

    أم سعود بتوسل: يلاا يمــه سعود ما يصير لاازم تاكل لك شي من أمس وانت على لحم بطنـك

    سعود بتعب : مالي نفس يمــة

    أم سعود: آمر

    سعود وهو يحاول يعدل قعدتـه: تلفوني بتلااقيـنه على المكتبـة إذا ما عليج أمر

    أم سعود بعتب: يا يمة لاا تتعب نفسك انت ارتاح

    سعود بألم وحسرة: ما راح أرتاح يا يمة طول ما رنيم بعيدة عني

    دمعت عيونها بألم على حالته قامت وطلعت بسرعة من غرفته رايحه غرفتها قلبها يعورها من أول ما وصل لهم الخبــر عن رنيم والحين زاد ألمها على أخوها

    دلاال وهي تغمض عيونها وتنزل دمعه كسيـرة على خدها: يا رب يلقون رنيم ويرتاح قلب سعود

    قطع عليها صوت تلفونها ردت بسرعة دلال: نجوووه وينج والله مو قادرة قلبي معورني عليه

    أحمد: بسم الله على قلبج عساه فيني ولاا فيج

    انصدمت من الصوت ورفعت التلفون تناظر الرقم بلعت ريجها على غبائها إنها تسرعت بالرد من دون ما تناظر بالرقم وتتأكــد

    أحمد: ألوووو دلال دلال ألووو

    دلال وهي تغمض عيونها تحاول تخفف من رجفة قلبها: ألووو

    أحمد: وينج ساعة أناديج

    دلال: موجوده خير شنو تبي

    أحمد: أفااا أمداج مليتي مني على الأقل جامليني

    دلال وهي تتنحنح تحاول تطلع صوتها: أحم أحم سوري بس مشغوله شوي

    أحمد بقلق: دلوله قلبي شفيج صوتج مو عاجبني فيج شي

    ما قدرت تمسك دموعها ولاا غصتها إلي كانت كاتمة عليها دلال بإنهيار:سعووود (وقعدت تصيح)

    أحمد بخوف: شفيـه سعود دلال قلبي إهدي وفهميني شسالفة

    دلال وهي تحاول تتكلم: رنيم رنيم مـ.ـختفيـ.ـه و سعـ.ـود طايح مريـــض مو عارفيـ.ـن وينـ.ـهي فيـ.ـه والله قلــبي معورني عليــ.ـه والأكبـ.ـر من جـ.ـذي أمـ.ـي مو مو قادرة تتحمـ.ـل تـ.ـعبـ.ـه

    كسرت خاطرة وتمنى لو يكون يمها في هاللحـظة علشان يضمها ويهديها أحمد وهو يحاول يهديها: يا قلبي إنتي هدي وإن شاء الله بإذن الله بترجع ما يصير جذي لاازم تتماسكيــن علشان خاطر أمج وأخوج صيري قويــة مثل ما دوم أعرفج

    دلال وهي تصيح: ما ما أقـــدر

    أحمد بحب: إلاا تقدرين مو إنتي دلال حرم أحمد يعني أكيـد بتقدرين يلاا يا قلبي والله دموعج ما تهون علي تدرين الحين بايي لج

    دلال وهي تحاول تهدي نفسها: لاا لاا أكاني هديت ماله داعي تيي

    أحمد بخبث: ماله داعي هاا ساعة اترجاج تهدين ولاا راضيــة ويوم قلت لج بيي لج هديتي

    دلال بإحراج: لاازم أسكر أمي تبيني باي

    أحمد: هههه حلوة بس دوري غيرها أدري تبين تسكرين مني بس عقاب لج اللحين 10 دقايق وأنا عندج

    دلال: لاا لاا والله ماله داعي

    أحمد: أفا ما يصير ما أوقف معاج وإنتي في هالوضع أنا لاازم أكون معاج بـ يوم المر قبل الحلو يلاا اخليج الحين

    دلال وهي تحاول فيه: صدقـ

    قاطعها قبل لاا تكمل أحمد: يلاا دقايق بس باي

    سكر منها قبل لاا يسمع ردها حظنت التلفون لصدرها و صدى صوتـه مازال يرن في مسامعها بس في لحـظة طرى في بالها طيف سحـــر تكدرت من الخاطر وهي تتذكر تهديــدها زفرت بقهر و رفعت تلفونها تتصل لـ نجوى








    رد مع اقتباس  

  7. #57  
    . في فلـــة بدر

    حست بيد تهزها على كتفها حاولت تفتح عيونها إلي حارقتها حرارتها بثقل رفعت راسها من السرير وهي تحس بيد باردة ارتخت عن مسكتها رفعت راسها وجافــته يبتسم بحنيـه

    بدى قلبها يدق بقوة عضت على شفايفها بتلقائـية وهي تحاول ما تطيح عيونها بعيونه توها بتتكلم إلاا صوت التلفون يرن

    مدت يدها بإرتباك تاخذ تلفونها وترد بس إرتباكها زاد لأنه كان قاعد يراقبها بتمعن وشكلـه مو ناوي يلتهي عنها

    نجوى:هلاا دلول

    دلال: إنتي وينج فيته من أمس أدق عليج

    نجوى بتعب وإرتباك واضح بصوتها : لاا بس كنت نايمـة لأني تعبانة ومصخنه شوي

    دلال بأسف: حتى إنتي

    نجوى بإستغراب: ليش منو مصخن بعد

    دلال: سعود يلاا الله ما تجوفين شر عيل اخليج ترتاحين

    كانت بتسألها بس بدر كان محاوطها من خلفها يعني ظهرها ملااصق لصدره وراسـه عند ارقبتها خلاها تتوتر

    نجوى: اوكـ.ـي باي

    سكرت وحطت التلفون في حظنها ويات تبي تبعد بس ما قدرت لأنه مسكت يده كانت اقوى شدها لحضنه أكثــر و باس ارقبتها وهمس عند أذنـــهاا

    بدر: وحشتيــني موت

    ارتجفت كل خلية فيها وكأنه أول مرة يقرب منها بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة من يوم الحادث ما قرب منها لحـد هاليوم وهي مع المشاعر إلي بدت تتولد فيها وترتهااا فوق ما تتخيل

    بعد فترة سمعوا صوت طق الباب و الخدامـة تقول لهم ان الغدى جاهز بعدت عنه و هي تسكر أزارير قميصها و ويهـا قالب أحمــر

    ابتسم على خجلها بدر : خل يولي الغدى مو وقتـه الحيــن ولاا شرايج

    قامت على طول من السرير ودخلت الحمام (انتوا والكرامـة) من دون أي كلمـــة أما هو ما قدر يمسك نفســه

    بدر: ههههههههههه




    في دار الأيتــــــــام

    قاعده طول الوقت تناظر في البنات من دون ما تتكلم مجرد مستمـعه تسمع لسوالفهم وضحكهم وكلها لحظات طلعوا كل البنات من الغرفـة ما بقى غيرها هي و بنت منسدحة على السرير

    كانت حاسـة بنظراتها طول الوقت و اول ما طلعت عنها احلاام على طول لفت لها وهي راسمـه ابتسامـه عذبـة تزيد من براءة مامحها

    شريــن بمرح: إنتي شنو اسمج

    ردت عليها الإبتسامـه وهي تحس براحـة ان في أحد عبرها رنيم: رنيم

    شرين على نفس وضعها: عاشت الأسامي معاج شريـن

    رنيم: اسمج حلو

    شرين: انتي الأحلـى إلاا ما قلتي لي شنو يعني شلون دخلتي الدار

    نزلت نزلت راسها وهي مو عارفة شنو تقول لهاا يوم جافت حزنها ندمت على سؤالها

    شرين بأسف: سووري ما كان قصدي أضايقج

    هزت راسها بحزن رنيم: لااا عادي أنا أبوي دخلني الدار لأني عار عليـه وحمل ثقيل ما يقدر يستحمــله

    شرين بصدمــه: يعني إنتي مو يتيمـه

    هزت راسها ودمعـه سقطتت على خدها بألم رنيم: لااا ماما وبابا للحين عايشيـن

    حزت على حالها وكسرت خاطرها شرين وهي تحاول تغير السالفـة : إنتي كم عمرج

    رنيم: 19 سنــة

    شرين وهي تبتسم : شكلج ما يوحي بصراحــة إلي يجوفج يحط عليــج 16 أو 17 سنـة بالكثير

    رنيم وهي تغطي ويدها بيدها: لاااا مو لهدرجــة

    ضحكت على حركتها من قلب شرين: ههههه لااا بجد والله

    قطع عليهم دخول أحلاام وفي يدها صحن في معجنات : وهذا الغدى يا أميــرة النائــمة

    ابتسمت لها وهي تأشر بعيونها على رنيم لفت لها احلاام بستغراب جافتها تناظرها بإحراج وتبتسم

    أحلاام وهي تمد لها الصحن: تفضـلي

    رنيم بإحراج: لاا بالعافيــة

    أحلاام بدرامـا: لااا بليـــز ما يصيــر ترديــني أرجوووكـي خذي قطعـة واحدة منها على الأقل

    شرين: هههه امحق لغــة

    رنيم وهي تبتسم: لاا جد مشكورة

    شرين: احلااموو عطيها الصحن وغصباً عنها بتاكل وروحي إيبي صحن ثاني

    حطت الصحن عند رنيم وطلعت تروح تاخذ صحن ثاني اما شرين فصارت تحن على راس رنيم وتجبرها تاكل


    دخلت المطبخ وخذت لها صحــن و حطت فيــه من كل شكل من المعجنات يات بتطلع لكنها جافت باب غرفـة الإدارة ينفتح وسمعت صوت رجال و رجعت بســرعه لكن قلبها قام يدق بقوة للحظــة وهي تسمع إلي صدمـها وشل كل شي فيها






    رد مع اقتباس  

  8. #58  
    بدت نبضات قلبها تتسارع ليــن حست إنها مو قاردة تسيطر عليها ورجفـة قويـة تسري في عروقها حاولت تركز بإلي تسمعـه وفجـأة صارت عندها فضول إنها تجوف هالشخـص قربت أكثر من الباب وسمعت صوته أوضح طلت من الباب





    رفعت يدها بسرعـة تسد فمها وتخنق الشهــقه إلي طلعت منها وهي تجوف إلي تجوفـه وإلي عمرها كلــه ما تخيلت تجوف إلي جافــته

    كانت تناظر وهي مو مصدقـه لااا عيونها ولاا أذانيـهاا

    كانت لاامـه نفسها وهي تصيــح وتناظر الرجال إلي واقف مع شهيـرة ويتكلم وبكل وقاحــة ناظرها وابتسم حست بإشمئزاز منــه

    .: مشكورة يا شهيــرة وبصراحــة تستحقيـق مكافأة على هالبنت بصراحـة دخلت مزاجـي بقوة وخصوصاً إن بكـر عاد ها ما اوصيج كل مرة إيبيها معاج ترى حالياً ما ابي إلاا هي

    شهيره بفرحــة: أفااا عليــك

    خذت الظرف إلي مليان فلوس وهي تحس بسعادة شوي وتطير من فرحتها أما هو فقرب من جميلة وباسها بكل وقاحــة وطلع

    كانت تمسح شفايفها بقرف ودموعها مو راضيــة توقف جميلة: حقيـــر وقـــح

    شهيره بعصبيــة: جميــله حسني ألفاظــج لاا تخربيــن على نفسج وعلي زبون مثل هذا

    جميــله وهي تحس إنها بتموت من قهرها على نفسها: ليـــش سويتي فيني جذي

    شهيرة وهي تطلع من درجها كيـس صغيـر وترميـه عليها : مو هذا إلي إنتي تبيـنه خلااص لاازم تدفعين ثمــنه على بالج هذا رخيــص

    خذت الكيس بلهفــة ونست كل شي صار وهي تناظر الكيس جميـلة: بس إنتي قلتي إن ما عاد عنج منـه

    شهيــرة وهي تبتسم بخبث: ما يكون عندي إلاا إذا دفعتي ثمـنه وحطي بالج كل ليله ترى ما بتحصلين هذا إلاا وإنتي دافعـة ثمـنه وأعتقد تعرفين شلون تدفعيـنه (وغمزت لها *_^)

    ارتجفت كل خليـة فيها و خوف تسلل لقلبها من مجرد إنها تفكر يتكرر إلي صار لها وكل يـــوم




    في فلــة أبو سعود

    كان قاعد مع أم سعود يتطمن على صحة سعود وبعد ما تطمن طلب منها تنادي له دلال استأذنت منه وقامت تنادي بنتها

    نزلت وهي متوترة هالتوتر مو راضـي يفارقها في كل مرة تقابل فيـها أحمد دخلت الصالة وجافته قاد يطقطق في تلفونه

    دلال: السلاام عليـكم

    رفع راسـه وهو يبتسم بحب أحمد: وعليـكم السلاام و رحمة

    راحت وقعدت على الكنبـة مجابلته ما عجباه الوضع على طول قام وقعد يمها دق قلبها أكثــر وهي تحس بيـده تحاوط خصرها

    دلال وهي تحاول تبعد يده عنها: أحمــد !!

    أحمد بهيام: عيوووونــه روحــه

    أحمر ويها ويات بتقوم بس هو سحبها وقعدها على حضنــه أحمد: وين

    حست إنها بتموت من الإحراج دلال بتوسل: أحمد بليــز أتركني

    عجباه شكلها المتوتر و ويها الاحمر أحمد بحالميـة: وين تبيني أتركج وإنتي بكل حركتة منج تذوبيني

    حاولت تبعد عنـه بس ما قدرت أحمد وهو يقربها أكثر ويطبع بوسـة على شفايفها: أحبــج

    سمعوا صوت أم سعود وهي تنادي الخدامـة تجهز القهوة و واضح إنها بتدخل على طول ترك أحمد دلال إلي قامت وهي تتنافض من الإحراج والتوتر وقعدت في أبعد كنبــة

    دخلت أم سعود وهي تبتسم له ويوم جافت ويه بنتها شلون قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو ويات تبي تطلع من الصالـة بس يدين دلال منعتها

    دلال بنظرة رجاء: وين يما تعالي قعدي

    ابتسمت لبنتها و قعدت وأحمد إنقهر من دلال بس ما حب يبيـن






    رد مع اقتباس  

  9. #59  
    (البارت الرابع والعشرين)







    كان الكل مندمج في السوالف كل وحده فيهم تشارك وتبادر في رسم ابتسامه او ضحكة على الشفاة ما عداها كانت طول الوقت ساكتة مجرد مستمعة ولما تضحك تكون الضحكة من ورى قلبها ولما تبتسم فتكون مجاملة فقط لاا أكثــــــر

    تحس من أعماقها بحزن من كبره يهد جبال تحس إن كل شي فيها انهار ما عاد لها شي لتعيـش له تحس بشوق ولهفة العطشان يبي يروي نفسه مشتاقه له فوق ما تتصور وشوقها يكبر بكل لحظة تعدي عليها من دونه ومن دون الحضن الدافي سعــــــود وأمهـــــا خلااص كل شي فاق عن احتمالها

    تتمنى بس لحظة وحده لتناظر كل تراسيم ملاامحهم تتمنى لحظة وحده لتستنشق عبيرهم تحتاج لحظة وحدة لتسمع صوتهم خلااااااص كل المشاعر والاحاسيس جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها

    كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد وجودها معاهم جسـد لكن عقلها وروحها في مكان ثانـي ابتسمت بحنان وهي تمسك كتفها شرين: رنومه حبيتي شفيج

    ردت لها الابتسامه وهي تحاول تخفي حزنها رنيم: أبداً سلامتج

    شرين على نفس وضعها: متأكــدة

    هزت راسها وهي تحاول تضيع السالفـة رنيم: إلاا بسألج شفيها أحلااموو طول الوقت وهي منعزلة ومتوترة

    شرين وهي واضح عليها الحيـرة: والله علمي علمج ما أدري شفيها كل ما سألتها ما عطتني جواب مقنع

    سكتوا وهم يراقبون أحلاام إلي من رجعت لهم وهي في عالم ثانــــــــي والخوف والتوتــــر مرسوم على ملاامح ويها

    قاموا وتوجهوا لها قعدوا وهي أول ما جافت وجوهم عرفت إنهم بيسألونها شنو فيها شرين بعصبية: أحلااموو شنو فيج تحجي

    أحلاام :.

    رفعت حاجبها باستنكار شرين: أحلاامووووو

    أحلاام وهي قررت تخبرهم بإلي شافته وسمعته : أنـا بقول بس توعدوني ما تخبرون أحد

    رنيم: وعد

    شرين: مو وعد إلاا وعدين بعد أهم شي تتكلمين

    تنهدت وهي تتلفت تجوف إذا في احد صوبهم يسمعهم وبعدها زفرة بشبه راحه أحلاام: الله يسلمكم لما طلعت ورحت المطبخ و . (قالت لهم كل شي بالتفصيل شنو جافت وسمعت)




    في فلـة أبو سعود


    بعد ما سهر طول الليل يفكر فيها غالبــه النوم وناااااام بدون ما يحـس بس ما خذا لغفوته غير لحظات حتى رن تلفونــــــه يصحـــــيه

    فتح عيونه بكسل وزعاج مد يده وهو يسحب التلفون ويناظر فيه و أول ما طاح نظره على اسم المتصل طاااااااااااااار النوم كلـــــــــه

    رد بلهفــــــه وكله أمـــــــل سعود: ألوووو هااا بشـــــرني

    سكرتيـره "سالم": ألووو والله يا طال عمرك أبشــــــرك إن عرفنا مكان طويلة العمر

    يحس من إن فرحتــه شلت تفكيـــره وما عرف شنو يسوي عيونه بدت تدمع من الفرحـــة سعود: الله يبشرك بالخيــــــــر إنت وينك ثواني وأكون عندك

    سالم: أنا راح أيي لك البيت كلها ربع ساعة واكون عندك

    سعود: مشكووووور يلاا انتظرك

    سكر منه وهو يحس إن شوي وقلبه بيوقف من فرحته قام على طول دخل الحمام (انتو والكرامة) يا خذ له شور ينشطـه




    في فلــــة بدر


    مندمجـــة في المسلسل و قاعدة تاكل كافي جلكسي ما وعت إلاا بدخلة بدر وهو يتكلم في الفون رجعت تناظر التلفزيون بس كانت جميع حواسها مع بدر و مكالمتــه

    بدر وهو يرفع صوته أكثر علشان يثير غيرتها: ههههههههه يا قلبي والله هههههههه لا عاااد وأنا أقدر فديتج والله تسلميــن يلاا حبي اكلمج بعدين هههههههه بس شوي أريح وبعدها راح اسوي لج آلووو إن شاء الله من عيوووني كم سارونـــــــــه عندي أنا يلااا غلاااي بايووو

    سكر منها ولف يناظر نجوى إلي كانت تناظر التلفزيون وساكتــة ولاا كأنه موجود بدر بقهر: كل هذا إندماج

    نجوى:

    بدر وهو يحاول يلفت إنتباها خذ منها الكاكو لفت عليــه بحمق ابتسم وهو ياكل من الكاكو و يبي يغيضها بدر: سارونــــه تسلم عليــج

    نجوى في نفسها "تسلم علي هااا ههههه طيب يا بدر إن ما خليتك تناقز مثل القرد من القهر ما أكون نجوى"

    ابتسمت بفرحــه وهي تعدل نفسها على الكرسي نجوى: الله يسلمها هي شلونها شخبارها كان عطيتني أكلمهاا حدهاااا واحشتــــني

    رفع حاجبه بإستنكار بدر: عفواً ما سمعت

    اتسعت ابتسامتها وصارت تتدلع في الكلاام تبي تقهره نجوى: إي علشان أخبــــــرهااا إني شريــــــت لهاا فستااااااان وااااااااااااااو حق صباحيتها وو بعد شريت لها طقم عطورات لو تشمها تدووووخ حتى خذيت لها ملااابس نوم على ذوقـــــــي اكيد بتعجبها و.

    قاطعها بعصبيــة و هو وده يعطيـــها كــــــف علشان تصحـــى بدر: بـــــس ما أبــي أسمع شي الشرها مو عليج علي أنا إلي مجابلــــــــج وماخذ ومعطي معاج

    طلع لغرفتـــه و هو يغلي من العصبيــــــــــة بدر في نفســــــــه "هذي كلــــــش ما تـحس ما تغيـــــــر ولااا والقهر شايره لها فستان وعطورات وملاابس نوم والله إنج بتجلطيــني يا نجوى وهذا وانا أقول إذا سويت لها جذي بطخ وتتغير آآآآآآآآآآخ يا القهـــــــــــر"

    أما نجوى فـ كانت ماسكـــــة بطنها وهي تضحــــك على عصبيـــته وقهره منها بعد لحظات قامت للمطبخ وجهزت الغدى و راحت الغرفـة تناديـه

    دخلت و جافت الغرفة ظلمـة ما عدا نور أشعة الشمس إلي تخترق الستاير كان منسدح و واضح عليه نايم قربت منه تبي تصحيـه لما وقفت عنده جافته مغمض عيونه وتنفسه منتظم و واضح عليه إنه غرقان بسابع نومــه ابتسمت بحب وحنان له وبعدت شعره إلي نازل على جبهته بأناملها الناعمـة

    نزلت على ركبها وصارت تتأمل تفاصيــل وجهـه قربت منه أكثر وهي مترددة وطبعت بوسة صغيره على خده ويات بتقوم بس يده كانت أسرع انصدمت انه قاعد ارتبكت و سبت نفسها مليون مرة على تهورها

    وإلي زاد ربكتها حركته الغير متوقعه سحبها من يدها لين صارت بين أحضانه كان قلبها يدق بقوة بدر بحنان: ليش تكابريــن إنج تحبيني

    انعقد إلسانها وما عرفت شنو تقول له نجوى:

    سدحها على جهته الثانية وصار فوقها وهو يتأمل عيونها حس بـ لخبطة مشاعرها قرب شفايفه لاذنها وهمس بدر: قولي لي أحبك ولاا تكتمينها في قلبج لان عيونج تنطق فيها

    زادت دقات قلبها وصار جسمها كله يرتجف من بين يديه حس برجفتها وزاد من قبضة يده على يدها علشان يقلل من توترها صار يوزع بوساته على ويها وهي مستسلمـــه ومتخدره من كل بوسه وكل لمسه وكل همسه


    *_^




    في بيت أبو سحر

    قاعدة في غرفتها وهي تحس بـ براكيـــــــــن ثايرة بداخلها للحين مو مصدقـه إلي صار سحر في نفسها "هيــــــن يا دلول عيل أتهزء ومن منوو من أحمد حب طفولتــــــي وكله علشانـــج والله إن ما خليتج تبكين دم ما أكون سحـــــر"

    قامت من على السرير وراحت للتسريحـة وخذت تلفونها و رجعت تقرا المسج للمرة العاشـــرة والحقد كل ماله ويزيــــد في قلبها

    سحر بحقد عاميها: قسم بالله يا أحمد إن ما خليتك تجي تترجاني وتبوس يدي و أرجولي على إني أتزوجك ما أكون سحر والله إني بخليك تكره دلال و سيرة دلال حتى اسمها بخليك تكره حرفها بس تجوفه تلوع جبدك هيــــــن بس




    في فلـــة أبو سعود


    في وسط المجلس قاعد سعود ويمه سالم ويمه واحد ثالث وهو إلي وكلوه براقبه "خليــل" سعود بتشويق: يلاا يا سالم خبرني والله ما عاد فيني صبر

    سالم: يا طويل العمر هذا محسن إلي كان يراقب خليل هو راح يخبرك بكل شي

    محسن: يا طويل العمر أنا راقبته من يوم طلبت وجفت عليه أماكن مشبوهه وااايد بس آخر مكان راح قبل لاا يسافر كان دار أيتام أنا جفت معاه بنت على مقعد كان يرجها لداخل السيارة ولحقته بس للأسف ضيعته من الازدحام لكن رجعت وقفت عند الاشارة إلي لفها ولما توجهت هناك جفت سيارة راجعه من الشارع وكانت طالعه من دار الأيتام

    حس بفرح إن وأخيراً حصلها وبنفس الوقت حزن على وضعها .سعود في نفسه"شلون قلبه طاوعه يوديها لدار الأيتام حسب يالله عليـه"

    سعود وهو يهز راسه: إن شاء الله تكون في الدار بس يا خوفي إن حس فيك وضيعك و وداها مكان ثاني وعقب راح الدار يعني كـ مداهمــه و حركة ذكاء منه

    سالم بأسف: هذا إلي خايفين منه

    سعود وهو يتنهد: إن شاء الله بكرة من الصبح بروح للدار بنفسي و مب طالع إلا و أنا متاكـــد

    استأذنوا سالم ومحسن وطلعوا تاركين سعود في همه وده الساعة تمشي بسررررعه ويخلص اليوم علشان يروح للدار




    في غرفــة دلال

    قاعده على اللآب توب ترد على مواضيع في منتدها وما حست إلاا على مسج واصل لتلفونها قامت بسرعه تجوف منو استغربت من الرقم الغريــب

    فتحت المسج وقرتـه وهي مو مستوعبة شي صارت تعيد قرايته فوق الخمسين مرة علشان تستوعب






    رد مع اقتباس  

  10. #60  
    ومن الكلاام الموجود في المسج عرفت صاحب المسج وهي سحـــــر كانت مطرشــة لها "ههههههه مثل ما هو في البداية تخلى عنج بسهولة وصدق فيج العيب هذا هو مرة ثانية يرجع نفس الشي بس بشكل نهائــــــــي"

    قلبها قرصها دلال: بسم الله الله يستر هالحقيــرة شنو مطلعـه عني الله يستر شنو المصيبة إلي سوتها بس والله يا سحر إنه هالمرة ما راح أعديها لج واللـ.

    قطع عليها كلمتها صوت مسج فتحته بسرعه حتى قبل لاا تجوف من المرسل بس تفاجــأة أحمــد هو المرسل وإلي زاد إستغرابها الكلاام المكتوب في المسج





    اليوم : أحبك
    بكره : أعشقك
    بعده : في العناية المركزة
    والسبب؟ (أموت فيك)



    دلال وهي في حيرة: شسالفــة الحين ذيج تقول كلاام وهذا يقول كلاام والله أحس راسي بينفجر مو مستوعبة الحين سحر تقول بيتخلى عني و أحمد يقول لي أحبج أكيد ما صدقها يا رب لك الحمد

    رجعت على منتدها وهي تحاول تتناسى الموضوع بس مع ذلك ما تدري ليش للحين قلبها مقبوض من مسج سحــر وتحس إن وراه بلوه عودة




    في مكان آخـــــــر بعيــــــــد عن أرض البحرين

    كان متخبي في أحد الشوارع و هو يلهث ومو عارف شلون يطلع من ورطته تذكر الشنطة إلي تركها عند صديقه على طول طلع تلفون واتصل له

    وكلها لحظـات وصل له صوته : آلووووو

    أبو رنيم بسرعة: آلوووو عبد الرشيــد إلحق علي الراس العود يبي الشنطــــة دبرني علمني شاسوي هو مكلف ناس تراقبي وانا الحين أمشي في الشوارع مو عارف وين أروح و شنو الدبرة

    عبد الرشيــــد: إذا صادوك لاا تقول لهم وين الشنطة قول لهم ضاعت غرقة أي شي لاا تنسى إنها بتودينا فوووووق

    أبو رنيم: ادري والله أدري علشان جذي أنا ابيك توديها مكان ما يخطر على بال احد غنه ممكن تكون فيه أمممم لقيتها شهيــرة ما في غيرها حطها عندها في الدار محد راح يفكر في هالمكان ولاا راح يخطر لهم أبـــــــد

    عبد الرشــيد: صار بس انت عطني العنوان ورقمها

    أبو رنيم: سجل عندك *************










    ~~ اليوم الثانــــــــي~~









    في فلــــة أبو سعود



    طول الليل ما قدر ينام النوم مجافي عيونه ما صدق يسمع التكبير على طول قام توضى و طلع راح المسجد وصلى الفجر ورجع لبس ملاابسه وجهز نفسه واول ما طلع الضوء على طول ركب سيارته متوجـهه للدار وكله أمــــــل بلـــقاء حبيـــبته

    وصل الدار و وقف عند البوابـــــة ينتظر وهو عيونه على الساعـــة كــأنه سنوات قاعد ينتظر مو كأنها ساعتيـــــن




    في فــــلة بدر


    أول ما فتحت عيونها جافته يناظرها وهو مبتسم توردت خدودها بحرج وبحركة لاا إرادية رفعت اللحاف و غطت ويها ضحك على حركتها

    بدر: هههههههههههه فديـــــــــــت الخجوووووووووول يااااا نااااااااااااااااااس

    نزل اللحاف من ويها جافها عاضة على شفايفها ومغمضة عيونها قربها منه أكثر وباس خدودها وهو يحاول يستغل الوضع ويجوف مدى غيرتها عليــه بدر: هاا لاا يكون سارونه بكرة بتسوي لي جذي

    عرفت إن يبي يعرف ردت فعلها وإذا كانت بتغير او لاا و ما حبت تبين له حبــه لأنها للحين ما حصلت الوقت المناسب في تصريح حبها نجوى: لاا ما اتوقع هي أخجل مني بوااااااايد يعني أضمن لك إنها ما بتخليك تطالعها أسبوع بس عاد هاا راع خجلها

    حس كأنه أحد كاب عليـــه ماااي بارد بدر وهو متنرفز: أنتي أبي أعرف من شنو مخلوقـــه كلـــش ما فيج لاا غيرة ولاا شي حتى لو تكرهيــني وتبين الفكــه مني على الأقل حسسيني إن مو عاجبج الوضع

    ييه يبي يقوم بس مسكتها له وقفته ضمته من ظهره وهي تبتسم بخجل من حركتها وفي نفس الوقت بالعه ضحكتها من إلي راح تسويـه نجوى: لاا من قال إني أكرهك ومن قال إني ما أغار بس أنا ما اعرف أقول غير الصراحـــة وانا إنسانه أحب الصراحــة وبيني وبينك سارونـــــــه تستااااهل كل خيــــــــر

    حس إن بينفجر على طول تركها و دخل الحمام (انتوا والكرامة)




    في دار الأيتام


    كان قاعد في غرفة المديرة "شهـــــيرة" سعود بتوتر: حبيت أستفسر عن الموجوديـــن إذا في وحد بـ اسم "رنيم خليل الـ."

    أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد منو بس سوت نفسها ما تعرف شهيرة: لاا ما عندنا هني وحده بـ هل الاسم

    سعود وهو يرفع حاجب: إنزين تأكدي يعني حتى ما دورتي ولاا شي وعلى طول تجزمين إن مافي

    شهيرة بقلة صبر: أنا أعرف كل وحده في هالدار فأكيد راح أجزم

    سعود بعدم اقتناع: بس أنا أبي أجوف كل ملف يتيمــة عندك في الدار

    شهيـــرة: ما يصير هذي خصوصيات

    سعود بعصبية و هو يطلع بطاقته: تعرفين انا منو أنا سعود الـ وبمكاني أوديج بستين الف داهيــة وإذا على الخصوصيات تطمني محد راح يعرف

    انقهرت منه بس حبت تستغل الوضع لصالحها شهيرة بخبث: ممكن أخليك تتطلع على الملفات بس كل شي وقيمته

    ابتسم بسخرية وعرف هي شنو تبي بضبط سعود: خلااص لج إلي تبين

    طلع دفتر الشيكات وسجل لها مبلغ محرز ومدها لها سعود: تفضلي

    ابتسمت وهي تناظر الرقم وإلي يمه أصفار قامت وتوجهت للدروج وطلعت ملف في كل الموجودين في الدار

    مر الوقت بطيـــــــئ على سعود وهو كله امل في إنه يحصل اسمها وكل ما يخلص صفحه يروح لثانية وهو يقول أكيد اسمها في ذي الصفحــة بس للأسف كل الصفحات إنتهت وانتهى أملــة معاهم سكر الملف بيأس واضح على ملاامحه وقام وشكر شهيرة و اعتذر منها وعلى طول طلع من الغرفــة




    عند رنيــــــــم


    قاعدين عند الدريــشة إلي تطل على الساحــة مندمجين في السوالف شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلاام أحســه مثل الحلم

    رنيم بسخرية: قصدج كابــوس وإنتي الصاجـة

    شرين : إي والله الله يكفينا شر هالشهيــــرة والله من يوم وطالع مستحيل آخذ أي شي منها ما أضمن

    رنيم وهي تناظر السمـــا الصافيــة : أي والله

    نزلت عيونها على السيارة إلي واقفـة على طول طرى في بالها سعود نفس سيارته تنهدت بحزن وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود

    بس صدمــــــــــــها إلي طلع من الباب الخارجي متوجــه للسيارة ما صدقت عيونها تحس إنها بحلـــــــــم

    رنيم بعدم تصديـق: سعووووود

    شرين استغربت : منو سعود

    رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف وصارت تأشر على السيارة: هذااا سعووود هذا هوووو متأكـــــدة

    جافت السيارة تتحرك صرخــــــــت بعلى صوتها رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود








    رد مع اقتباس  

صفحة 6 من 10 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية اكرهك ومازلت احبك
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-Dec-2012, 11:46 PM
  2. رواية عذبني و إستحملت عذابه لين إعترف بحبه لي كاملة
    بواسطة !همس الحب! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 24-Dec-2012, 02:28 PM
  3. رواية مشاغبات عاشقين كاملة
    بواسطة ♣ ♣المتفائله♣ ♣ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 14-Dec-2012, 12:07 AM
  4. تحميل رواية نصف عذراء في أحضان المجهول كاملة
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-Aug-2012, 08:55 AM
  5. رواية بنات الثانوية كاملة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-Jun-2012, 10:36 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •