رفعت راسها وهي تشجع نفسها بس صدمتهــا كانت أكبــر وهي تجوف هالشخص إلي واقف يم سارة مو "بـــــــدر "
سارة بخجل: أعرفج على منصور خطيبي و ولد عمــي
نجوى و للحين تحت تأثيــر الصدمـة:
سارة توقعتها منحرجـة وما حبت تزيد إحراجها: يلاا يا قلبي مطرة أخليج الحيــن مع السلاامة
.~.~.~.
صحت من أفكارها على صوت دخلت بدر وهو يتكلم في التلفون ما تدري شنو تحس فيه تفرح على إنه بدر ما راح يتزوج عليها وكل هذا كذب ولاا تزعل على إنه لعب عليها وكذب وقهرها وخدعها بـ شي ما صار
احتارت ما بين ناريـن تصارحـه إنها أكشفت على كل اوراق لعبتـه ولاا تسكت وتجوف نهايــة اللعبـة لي ويـن
ما تدري ليش بس القرار الثانــي أغراها تعرف شنو راح تكون نهايــة اللعبـة ابتسمت وهي في قلبها ناويـة تلعب لعبـــته بس راح تكون أذكـى منــه
أول ما دخل جافها قاعده و واضح عليها إنها تفكــر ما يدري ليش فرح لما طرت في باله إنها ممكن تفكر بزواجــه ومتكدرة
سكر التلفون و يقعد مجابلها بدر بخبث: شفيــه الحلو يفكر
طالعتـه نجوى بحمــاس خلااه ينقهر : بزواجــك بصراحـة قاعده أخطط شلون راح يكون يعني أنا أفكـر أشتري فستانيـن فستان عادي بس كشخــة طبعاً ولما تنزف إنت وسارونـــه بلبس فستان ثاني بس راح يكون مناسب حق الرقص يعني أسوي جو (ببتسامــة خبث) شرايــك
حس بخيــــبة وقهر ما قدر يخفيــه بدر وهو يقوم عنها: إلي يريحج
ابتسمت بإنتصار وقامت لااحقتـه للغرفــة نجوى وهي تركض: إي تعال براويـــك شنو شريــت لعرســك
رفع حاجبـه بإستنكار بدر: من الحين قاعده تتجهزيـن له
نجوى ببتسامه حلوة: أكيــــد هذا مو أي عرس ولاا نسيت
حس إذا وقف معاها ثانيـة زيادة بيذبحها أحر ما عنده أبرد ما عندها تركها ودخل للحمام (انتوا والكرامـة)
وهي صارت تضحك بفرح وراحـــة ما بعدها راحــة
في فلــة أبو سعود
خصوصاً بغرفة دلال قاعده عند التسريـحة تحس بتوتر إنها راح ترجع تقابل أحمد كان ودها تقول حق أمها إنها تبي تنام تعبانـة علشان ما تجوف أحمد بس تعرف أمها ما راح ترضـى ويمكن راح تزعل
علشان جذي هي قررت تستحمل وما تزعل أمها قامت وبدلت ملاابسها
وحطت لها ميك آب خفيف وناعم و لمت شعرها ذيل حصان وحطت شريــطه سودة صار شكلها كيوت
بعد ما خلصت طلعت ونزلت لصالـة جافت أحمد وأمها قاعديـن سوالف وأول ما جافوها سكتوا
دلال: السلاام عليكم
أحمد و أمها: وعليكم السلاام
قعدت يم أمها وهي مرتبـكة بس تحاول ما تبين رجع أحمد يسولف مع أم سعود وهي مجرد مستمعـة وكلها لحظات وإنظم لهم أبو سعود لين صار وقت العشــاء
طول الوقت كانت تتجاهل نظراته و ابتساماته حست إنها مقيـده حتى الأكل ما قدرت تاكل براحــة
وما إرتاحت إلاا لما استأذن منهم أبو سعود: وين تو الناس
أحمد وهو يبتسم: لااا أسمح لي يا عمي مرة ثانيـة إن شاء الله
أبو سعود: براحتك
أم سعود وهي تناظر دلال: قومي يما وصلي ريلج
انقهرت دلال من أمها وقامت تمشي معاه ابتسم وهو يجوف القهر إلي ما تقدر تخفيــه طلعوا و صاروا عند الباب
حاوط خصرها وحط يده على خدها الناعم وهو يبتسم بحب أحمد: بتوحشيــني
حاولت تبعده عنها بس ما قدرت دلال بعصبيـة: بعد عني
أحمد وهو يبوس خدها الأيمن: ليش مو جذي احنى مرتاحيـن
أحمرت من حركته دلال بقهر: من قال لك مرتاحـة بعد عنــي
أحمد وهو يبوس خدها الثاني : بس أنا مرتاح
بعدته عنها بكل قوتها ابتسم وغمز لها أحمد: كلها ثلااثــة أشهـــر وأجوف شلون راح تبعديــني
مشى عنها تاركها مقهورة منـه
~ في اليوم الثــانـــــي ~
في مطــــار البحريــــــن
اول ما نزل من الطيارة حس إنه روحـه رجعت له ابتسم سعود في نفسـه "هذا أنا رجعت لك يا رنيـــم"
رفع تلفونه واتصل على خاله و كلها لحظات و وصل له الرد
بدر:ألووو
سعود: ألوووو هلاا خالي
بدر: هلاا هلاا الحمد الله على السلاامة
سعود: الله يسلمك أنت وين
بدر: أنا في الشركـة
سعود: إذا ما عليك أمر تقدر تمر تاخذني
بدر: شدعوة مسافة الطريج
في نفس المكــان
كان واقف وهو يبتسم أبو رنيم: يلااا أجوفك على خير يا أبو محسـن
أبو محسن ببتسامـه: تروح وترجع بالسلاامـة
أبو رنيم: الله يسلمك بس هاا لاا تنســى على إلي وصيتك فيــه
أبو محسن وهو يضرب صدره: افاا عليــك روح وأنت مطمــن
سمعوا النداء الاخيــر أبو رنيم : يلااا لاازم اروح مع السلاامـة
أبو محسن: مع ألف سلاامـة
ركب الطيارة وهو يبتسم إنه كل شي قاعـد يمشي على نفس إلي خطط له
عند سعود
كان واقف عند المواقف جاف سيارة بدر ابتسم وهو يجوف خاله ينزل ويسلم عليه
بدر : الحمد الله على السلاامـة
سعود: ههه الله يسلمك بذمتك كم مرة قلتها اليوم
بدر وهو يضحك: ههههه بعد شاسوي ولد إختي وأحبك
سعود بمرح: حبت العاافيـــة
بدر : يلاا أركب ولاا عاجبتك وقفتنا
سعود وهو يبتسم: يلااا
ركب سعود مع بدر وتوجـههوا لفـة سعود
في فلــة أبو سعود