((البارت الثامــــــن عشــــــــــــر))
بعد ما تصوروا مع الاهل طلعوا وراحوا للمجلس الداخلي بروحهم أول ما دخلوا المجلس قعدت دلال وقعد يمها أحمد وهو يبتسم مسك يدها بس تفاجأ من حركتها
سحبت يدها بقوة من يده دلال بغرور: لاا تفكر إني ميتة عليك ولاا إني أبيــك ترانــــي مجبووورة عليك والقلب ما عاد يحبك ولاا يغليك أعتقد إن هالكلاام كافي يبين موقفي منك
أنصعق من كلاامها أحمد وهو يحاول يبرر: دلال ورب البيت أنا ما كان قصدي إلي صار أنا أدري إني كنت حقيــــر من فعلتي و أدري إنه مافي وااحد ممكن يسوي إلي سويته بس حطي نفسج بـ مكاني واحد إيي بليلة عرسي ويعطيني صورج و رسايلج وفوق هذا يدق على رقمج و يسمعني صوتج وإنتي تقولين له هاي حبيبي أشهد على الخيانــة أجوف و أسمع حاولت ما اصدق بس كل شي ثبت لي واكد لي خيانتج
دلاال والدموع تجمعت بعيونها: عيل ليش رجعتني لك اذا انت للحين تشك فيني واني خايــــــنة
حط يده على شفايفها يسكتها أحمد: أششششش لاا تكمليـــن و ربي إني نادم على كل شي أنا أدري إنج أشرف من الشرف نفسه أدري إني ظلمتج بس والـ
قاطعته وهي تبعد ويها عنه والدموع بدت تاخذ مجراها كانت الدموع تنزل من هدب عينها وهي حاطه يدها على فمها تمنع شهقـــــة قوية تطلع منها
ما أستحمل يجوفها جذي عورة قلبه عليها أحمد: خلاااص يا قلبي خلينا ننسى الماضي ونعيش حياتنا من جديد من هاللحظة نفتح صفحة جديدة
هزت راسها بمعنى لاااا دلال على نفس وضعها والدموع مغرقة ويها: إفهمني يا أحمد أنـا وأنت خلااااص كل شي إنتهى ما عاد لك بالقلب مكان
طلعت من الغرفة على طول من دون ما تعطيه مجال أو حتى فرصــــة كانت تتلفت تتأكد إذا في أحد موجود حمدت ربها إن الكل طلعوا للصالة الثانية للعشــــى على طول صعدت فوق لدارها تطلق العنان وتغرق موسدتها شريكة أحزانها
في مكان ثانــــــي بعيـــد عن هالأجواء
كان المكان ظلاااااام نزلت من السرير وهي ماسكه دبدوبها بيدها الصغيــرة وأول ما لامست اريولها السراميك البارد حست برعشة تسري في جسمها
و صارت تناظر بعيونها كل جهــة بخوف إن أحد يجوفها تعدت الأسرة الموجوده في هالغرفة وصلت لي باب الغرفــة وبكل هدوء فتحت قبضة الباب طلة براسها ما جافت أحد طلعت وسكرت الباب بنفس الهدوء
تسللت متوجها لدور التحتي نزلت وهي تمشي على أصابع أريولها الحافية وصلت للمطبخ وهي تحس إن بطنها يألمها من الجوع
دخلت وفتحت الثلااجـــة المتوســطة وصارت تناظر شنو تاكل خذت علبة مغطية ببلااستيك كشفتها وكاان معكرونية
ابتسمت و سكرت باب الثلااجة خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها لفت وكل أوصالها ترتجف
في فلة أبو سعـــود
كانوا البنات ملتميـــن على جنب قاعدين سوالف وضحك و غشمرة طول الجلســة نجوى و رنيم يحاولون ينسون مشاكلهم و يهونون على نفسهم من همهم وحزنهم
لكــن على الرغم من ضحكاتهم و سوالفهم إلاا إن عيونهم كان واضح فيها الحزن
كانت كل وحده منهم تحس بالثانية لأنه كل وحده مهم عاشت نفس معاناه الثانية بس بظروف مختلفة
أشرت لها براسها بـ معنى (قومي) هزت راسها وقامت كانت عارفة هي شنو تبي منها طلعوا وصعدوا فوق ودخلوا غرفة نجوى سابقاً
قعدوا على السرير وكل وحده مجابله للثانية نجوى وهي تمش بعيونها بإستهبال: شفيج تطالعيـن فيني جي أدري إني حلوة
كشت في ويها وهي تضحك رنيم: هههههه مالت عليج وااايد ماخذه بنفسج مقلب بصراحــة إنج حلوة
نجوى: هـــه طول عمري حلوة
ساد الصمت ما بينهم . وهم يتبادلون النظرات رنيم وهي تتنهد : شلونج مع بدر
خذت نفس و زفرة نجوى: أممم زينة
رفعت حاجبها بإستنكار رنيم: متأكدة
نزلت راسها بحزن نجوى : بصراحه لااا علااقتي معااه زفــــت وأنتي
رنيم وهي تنزل راسها: أنا شنو
نجوى وهي تبتسم: شخبارج مع سعود
ابتسمت وهي تهز راسها رنيم: سمـــنه على عسـ. (ما قدرت تكمل كلمتها إلا وهي تحط يدها على ويها وتصيح)
قامت نجوى لها وحضنتها وهي تهديها و بس ما قدرت لأنه صارت هي بعد تبي من يهديها صاروا يصيحون وهم لااميـن بعضهم وكل وحده تحاول تخفف على الثانية بدموعها
بعد فترة
عم الهدوء المكان وكل وحده منهم تحس إنها خففت على نفسها رنيم بمزح: يمــــه شفي عيونج جي منتفخه هههه
نجوى وهي ترمي عليها المخده: روحي جوفي ويهج شلون كأنج مهرج هههههه
قاموا و راحوا عند النظرة ومن جافوا شكلهم إنفجعوا وصاروا يضحكون : ههههههههههههههههه