الملاحظات
صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 95

الموضوع: رواية انجبرت فيك وما توقعت احبك واموت فيك كاملة

  1. #71  



    (تكملة البارت السابع والعشريـــــن)






    وائل: شرين

    شرين:.

    ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها وائل بحنان: ناظريني

    رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع شرين: .

    وائل بخوف: شفيج لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا

    قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية شرين: لااا بس .

    وائل : بس شنو

    شرين بخوف من ردت فعله: أنا أنت

    وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي شفينا !!

    شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي نكون متزوجين على ورق

    انصدم من طلبها إلي كان بصريـح العبـــــارة حز في خاطرة بس ماحب يبين قام على طول وراح وقفل الباب وخذ مخده ولحاف ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة

    ارتاحت من حركتـه وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط كان في ذي اللحظة همها الوحيــد إنها ترتاح

    انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه

    ~~

    ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله

    ابتسمت بربكة شرين: منا ومنك

    قامت وفسخت المشمر وطوت السيادة وهي تحس بربكة مجرد ما يكون معاها في الغرفة ما حبة تبين له بس كان واضح عليها من حركاتها العفوية ابتسم بسخرية وراح فتح الكبت وطلع له ملاابس ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور

    حست بإحراج من الوضع إلي إلاا الحين وهي مو مصدقة إنها زوجته ومو قادرة تتأقلم على هـ الشي شرين في نفسها "يا رب صبرني"

    نسلت شعرها ورفعته ذيل حصان رشت لها عطر وطلعت من الغرفة قبل لاا يطلع من الحمام ويجوفها كانت طول هـ اليومين إلي طافوا تتحاشى أي موقف أو حوار ما بينهم





    عنـــــد البحـــر

    كان يمشي على الشاطئ وهو يحس نفسه ضايع وتااايه مو عارف وين يروح زفر بقوة كأنه يحاول يطفي النار إلي في صدره متحسر ونادم كثر شعر راسـه على كل إلي سواه توه يحس إن غلط على نفسه قبل عياله وأم عياله

    أبو سعود وهو يغمض عيونه ونسمات الهوى تلعب في شعره: آآه شنو الحل الحين لحالي خسرت كل شي حتى إلي كانت السبب في إلي خسرته خسرتها

    بدا يفكر في حل لحاله لكــن مثل كل مرة يرجع على نفس النقــطة إن يروح لـ أم سعود ويصالحها لعلى وعسى ترضى عليه تنهد وهو يتوجه لـ سيارته وكله رجا إن ما ترجعه خايب

    قلبه تزيد دقاته بتوتر خصوصاً لما وصل لأسوار الفلة و دخلها غمض عيونه وهو يدعي في سره إن كل شي يرجع طبيعي وتعود المياه لمجاريها نزل من السيارة ودخل ما جاف أي أحد كان الهدوء مخيم على المكان

    ما استغرب هـ الشي لأن من يوم تزوجت نجوى صار البيت هادئ توجهه لغرفة النوم وهو كله أمل إنها تكون موجوده

    كان راح يطق الباب ويستأذن بس بعد هـ الفكرة عن باله وتوكل على الله وفتح الباب .






    في بيت أبو وائل

    قاعدة في المطبخ تبي تساعد بس أم وائل بابتسامه: لااا إنتي عروســة ما يصير إنتي روحي الصالة وأنا بايي

    شرين بابتسامه خجولة: لاا والله ما يصير إنتي روحي ارتاحي وأنا بسوي كل شي

    أم وائل وهي تحمل الصنية: أصلاا أنا خلصت يلاا خل نروح الصالة

    شرين برجا: خليني أشيلها عنج

    أم وائل بمزح: وين تشيلينها أخاف حامل وبعدين يصير فيج شي

    تلون ويها بإحراج شرين : .

    أم وائل: هههههههه وحليلج وإنتي مستحية

    راحوا لـ الصالة أم وائل وهي تحط الصنية على الطاولة إلي بنص : إلاا ما قلتي لي يا بنيتي إن شاء الله مرتاحـة ومستانسة مع وائل

    حست بربكة وما عرفت ترد بس صوته نقذها وائل: على قولت كاظم الساهر هل عندك شــك !! أكيد مرتاحة مو هي حرم وائل مو حي الله

    أم وائل: ههههههه فديتك والله إقعد ليش واقف

    قعد يم شرين وهو يبتسم حق أمه وائل: يما فديتج يا الغالية عطيني من هـ الكيك

    أم وائل وهي تحط له قطعه من الكيك في صحن وتمده له : بالعافية

    وائل وهو ياخذه: الله يعافيج

    رجعت وقطعت من الكيك وحطته في صحن ومدته لـ شرين إلي استحت وخذته شرين بصوت يالله يطلع: مشكورة

    كانوا ياكلون بصمت وأم وائل تناظرهم وقررت تفاتحهم بـ الموضوع إلي اتفقت مع أبو وائل عليه

    أم وائل: أنا و أبوك أمس كنا نتكلم عنكم يعني يا ولدي بصراحة فكرنا نسوي لكم حفلة زواج يعني مو معقولة إن إنت ولدنا الوحيد وما نفرح فيك و إنتي يا شرين جهزي نفسج اليوم بنروح السوق يعني ما يصير لاازم حالج حال أي بنت يعني ما تجهزتي ولاا شي وبعد الزواج سافروا شهر عسل

    ابتسم وائل وهو يلف يدينه على شرين إلي تلون ويها من الاحراج : والله أنا كان ودي يا يمه من البداية بس إنتي تعرفين إن كل شي صار بسرعة وأصلاا أنا كنت ناوي أسوي هذا كله حتى إني خذيت إجازة من دوامي شهرين

    أم وائل بابتسامه وهي تناظر ويه شرين المتلون من الإحراج: طيب خف على مرتك جوف ويها شلون تلون

    ناظرها وائل وابتسم بحب على خدودها المحمرة و حب يستغل الوضع لصالحه قرب وطبع بوسه على خدها وما وعى إلا بالمخده على ويهه لف راسه طالع أمه تبتسم وتتصنع العصبية أم وائل: عيب استح على ويهك مو جدامي خذها و روح غرفتكم

    وائل إلي استوعب الوضع: ههههههههههههههه

    أما شرين فـ خلاااص بتموت من الاحراج لدرجة حست إنها صخنت من الفشلة




    في فلـــة أبو سعود

    طلع من الغرفــة وهو يحس بضيـــقة من الكلاام إلي سمعه منها مو مستوعب قسوتها عليه وحقدها نزلت من الدري بسرعة وعلى طول توجه لخارج البيت ركب سيارته وحركها وصدى كلماتها ما زالت ترن في مسامعه




    ______+=+______

    أم سعود بحقد: إنت شنو تسوي هني أنا ما قلت لك ما أبي أجوفك في ممتلكاتي

    أبو سعود وهو لايحاول يحصل على عطفها بحزن: فديتك قلبي أرجوج تسمعيني أنا تعبان

    أم سعود وهي تقسي قلبها وتلف عنه علشان ما تضعف: ما أبي أسمع شي وإذا على إنك تعبان فـ هذا شي ما عاد يهمني

    أبو سعود على نفس وضعه: أنا طلقتها خلااص ما أبيها وما أبي أي وحده أبيج إنتي بس أنا متحسف على إلي سويته و ربي ندماااان

    أم سعود بقهر: الحين توك تعرف وتحس وتندم بعد شنو بعد ما صغرتني جدام الكل جدام عيالك وأهلك وأهلي !! الحين توك تحس على دمك أنا أدري إنك ما طلقتها ولاا ييت تتأسف إلاا إنك عارف ومتيقن إنك ما راح تستفيد وبتخسر كل شي خلاااص يا أبو سعود كل شي إنتهــى ويا ريت تقضب الباب و ورقة طلااقي توصلني ولاا ترى بيني وبينك المحاكم

    ______+=+______






    ~~ فـــــــي اليــــوم الثـــانـــــــي ~~








    في فلـــة بدر


    أشرقت الشمس و أشرقت معاها قلبين ينبضون بـ الحب الصادق واخيرا حبهم بدى ينمو ويكبر وخرج من "المـــــهد"

    كان ضامها لصدره العاري ويمسح على شعرها بحنان وحب وهي حاطه راسها على صدره وتبتسم بخجل

    بدر بحالميـة: ياااه يا قلبي ما تتصورين شكثر فرحتي كل ما أذكر أمس وبكل تفاصيله

    زادت في حضنه وهي تخبي ويها في صدره وبصوت مليان خجل ممزوج بنبرة حب نجوى: و أنا بعد

    رفع يدها وباسها بدر: ربي لاا يحرمني من هـ الحس

    ابتسمت و بـدلع نجوى: ولاا منك أممم في شي ودي أعترف لك فيه

    بدر وهو عاقد حواجبه : شنوو ضنيت إن كل شي قلتي لي إياه أمس !!

    ابتسمت له بخجل نجوى: لاا هذا شي ثاني أمم سارة

    بدر وهو يسوي نفسه مو فاهم: شفيها

    نجوى بجدية: أنا أدري إن سارة مخطوبة حق ولد عمها وإنك كنت تقص علي طول الوقت

    بدر: هههههههههه أدري

    طالعته بصدمة نجوى: متى!!

    بدر وهو يبعد خصله طاحت على عيونها : يوم كنتي مريضة كنتي تهلوسين وقلتي لي

    نجوى: احلف !!

    بدر: ههههههه والله شفيج

    نجوى بقهر: ليش ما قلت لي

    بدر وهو يبتسم: كنت ناوي لج على نية لأنج كنتي تخليني طول الوقت على أعصابي من برودج

    نجوى: ههههههههههه كنت قاهرنـــي بس تعال شنو كنت ناوي

    بدر وهو يعض على شفايفه بحالمية: ممكن نأجل الكلاام لوقت ثاني

    احمرت خدودها واستسلمت له ولمشاعره *_^






    رد مع اقتباس  

  2. #72  




    في بيت أبو رنيم

    رنيم وهي تضم أمها وبدموع: راح توحشيــني

    أم رنيم بصوت رايح من البجي: وإنتي أكثر يا بنيتي تحملي بنفسج لاا تهملين صحتج وكل يوم اتصلي علي وطمنيني

    رنيم وهي تبوس أمها : إن شاء الله

    بعدها سعود بحنية: بس قلبي خليني اسلم عليها

    سعود وهو يبوس راس أم رنيم: يلاا يا خالتي أنجوفج على خير إدعي لنا محتاجين دعواتج

    أم رنيم: الله يرضى عليك وإن شاء الله تروحون وترجعون بالسلاامــة والله يشفيج يا بنتي ويحميج ويخليج

    سعود من قلب: آآآآآآآمين يلااا مع السلاامة

    أم رنيم بدموع: مع ألف سلااامة

    طلعوا من البيت ودموع أم رنيم ورنيم أربع أربع وطول الطريج يحاول يهدي فيها وهي ما عندها غير الدموع إلي مو راضية توقف وزاد عليها أم سعود إلي راحوا لها يودعونها و ما كانت أحسن من حال أم رنيم

    بعد ما سلموا على الكل على طول توجهوا للمطار منطلقيــن لـ بلد تحمل الأمل في نفوسهم






    في بيت أبو أحمــــــد


    قاعد في الصالة مع أمه وأخته فاطمة سوالف وضحك فاطمة: آآه مو مصدقـة واخيراً ما بقينا تعرس كلها شهر وكم أسبوع وتدخل القفص الذهبي على قولتهم

    ما يدري ليش بس حس بضيــقه من الطاري هو أساساً مستغرب من نفســه ليش صاير هـ الطاري يضيق خلقه.

    وهو إلي كان ينتظر هـ اليوم بفارق الصبر والأردى من جذي إن مو قادر يسمع حتى صوت دلال إلي يحس إن مخنوق مجرد ما يجوف اسمها على شاشة تلفونه

    أحمد في نفسه "شلي صار وتغير ليش مشاعري أحسها تحولت كره ونفور منها آآه أحس إني مخنوق بمجرد ما تطري على بالي يا ترى شـ السبب!!"

    (سكت شوي وبعدها كمل)

    "يعني من يوم ما زرت سحر سحر آآه من سحر ما أدري بس أحس إن تفكيري صار الشاغل فيها ما بقى غبر 4 أيام وتنتهي المهلـة وتوافق على إلي تقدم لها "

    (وبـ تفكيــــر)

    "طيب أنا ليش متضايق!! ما أدي بس أحس إن قلبي يدق من مجرد ما يطري طيفها علي شكلي أحبها وتوني مكتشف حبها يوم حسيت إنها بتروح من بين يديني "

    قطع عليه إلي هو فيـه مخده على ويهه طالعها جافها تناظر فيه بعصبية فاطمة : أحلــف إنت طول الوقت وأنا أكلمك و في النهايـة سرحان الشرها مو عليك علي أنا

    قامت وتركته وهي مقهورة منه لأن مو أول مرة يسويها




    في فلــة أبو سعود


    عـــــند دلال تحس بخوف ليش ما تدري !! بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد

    وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر .






    نهـــــــــــــاية البارت






    رد مع اقتباس  

  3. #73  




    (البارت الثامن والعشريـــــن)











    في فلــة أبو سعود


    عـــــند دلال تحس بخوف ليش ما تدري !! بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد

    وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر (الرقم المطلوب لاا يمكن الاتصال به ) حست بـ غليان في دمها من كثر القهر والعصبيـــــة

    دلال بصراخ: ليــــــش مقفل تلفونه !! أوووووووووووووووف




    في مجمع الســــتي ســــنتر

    كانت تحس إنها بـ عالم ثانــي كل شي غير عن إلي توقعته عمرها كله ما دخلت مجمـع لأن كانت شهيـرة حارمتهم من أبسط حقوق لهم وهي إنها تفسحهم طرت في بالها هـ اللحظـة أختها وصديقتها إلي من وعت على الدنيا وهي ما فارقتها

    شرين في نفسها "الله يرحمج يا أحلاام تمنيـت تكونين عايشة وتجوفين إلي أجوفه يا ترى إنتي مرتاحـة مثل ما أنا مرتاحـة يا ترى شنو صار عليج شكلج تغير" على طول سكتت ما قدرت تكمل ما تبي تفكر شنو صار وشنو ما صار تحللت وله لااا حست إن دموعها بدت تتجمع في محجر عيونها غمضت عيونها بسرعة تبي تطرد الأفكار إلي واردتها

    بيان وهي تسحبها من يدها : تعالي ندخل هـ المحل ملاابسـه عجيـبه فيها كل الإستايلاات إلي يحبها أخوي وائل (وغمزت لها)

    أحمرت خدودها بخجل ومشت معاها ودخلوا طبعاً طول الوقت خوات وائل هم إلي ينقون لها وهي مجرد متفرجـه و إذا كلش راحت تقيس وتجوف إذا بـ مقاسها أو لاا بعدها طلعوا على طول وراحوا محل للنعل (انتوا والكرامة)

    بعدها على طول طلعوا وجافوا محل لملاابس النوم مجابل المحل وقرروا يدخلونه هي دخلت معاهم وهي مو حاطة بالها بس لما جافت الملاابس المعروضـة على طول استوعبت

    شرين بإحراج: بيانووو بليــز خل نطلع

    لفت لها بيان وهي رافعه حاجب : ليــش نطلع توه من شوي داخلين

    أحلاام بابتسامه هادية: البنت منحرجه جوفي ويها والله ذكرتيني بأول أيام زواجي

    شرين وهي تطالع بإلي يختارونه حست الدم كله تيمع في ويها وإنقلب ألوان من الإحراج شوي وتصيح : مابي خل نطلع بليــز

    كسرت خاطرهم وحسوها شوي وتصيح بيان وهي تغمز حق أحلاام: خلااص خل نطلع و مرة ثانية هي تيي ويا وائل ويشترون

    حست إن ودها الأرض تنشق وتبلعها من الاحراج شرين بهمس: يلاا

    طلعت بيان مع شرين وراحوا لـ محل ثاني وأحلاام راحت تحاسب بسرعـة قبل لاا تحس فيها شرين إلي من الاحراج مو مستوعبه شي

    وكلها ربع ساعـة إلا و وائل ينتظرهم برى عند الباركات طلعوا وهي ودها لو تركب ورا منعاً للإحراج و خصوصاً ومعاها بيان إلي دوم تحرجها إذا جافتها مع وائل شرين في نفسها "يا حبها هـ البنت للاحراجات ما أدري شنو تحس فيه لما تحرج!!"

    ركبت هي جدام وقلبها يرقع وهو متى ما رقع كل ما كانت معاه تحس قلبها شوي ويطلع من صدرها من كثر ما يدق بقوة

    وائل بابتسامه: ها إن شاء الله استانستوا

    بيان بوناسـة: إي حده (ولفت تطالع شرين وبخبث) بس فاااتك لما رحنا محل خبري خبرك شوي شرين وتصيح ههههههههه حدها كان شكلها تحفـه كان ودي عني الكام مالتي علشان اصورها لك

    هو ما فهم شنو تقصد لف على شرين جاف ويها أحمـــر ابتسم على شكلها وما عطى الموضوع أي اهتمام






    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    في بيت أبو سحـــــر

    حاســة الدنــيا مو واسعتها من كثر سعادتـها شلون ما تستانس وهي تجوف شاشة تلفونها ينور بإسمــه ردت وهي شاقــة الحلــج من الونااااســـــــــة

    سحر بدلع: آآلووو

    أحمد وهو يحس نفسه ذايب : أحلــى آآلوو سمعتها في حياتــــي

    سحر على نفس موجـة الدلع: تسلم من ذووقك

    أحمد في نفسه "آآه فديت الدلع وصاحبة الدلع": أمم أنا بصراحــة متصل فيج بـموضوع إلي أخطبج يعني ودي أعرف إذا رديتوا خبر وله للحين

    سحر وتحس قلبها قام يدق بقوة: لاا لاا للحين

    أحمد براحــة: أشوى بصراحــة أنا ودي أتقدم لج وكنت ناوي اليوم بس كنت خايف إنج رديتي بس الحمـد لـ(ما قدر يكملها) بس زين زين خلااص أنا بكرة بعد الصلاة المغرب بكلم أبوج

    سحر من وناستها قامت ترقص: بصراحه مو عارفة شاقول

    أحمد بنبرة فرح واضحه بصوته: مو لاازم تقولين يكفيني إني أسمع أنفاسج يلاا غلااي مطر اسكر مع إن ما ودي باي

    سحر وهي خلاااص تحس إنها في حلم: باااي

    سكرت الخط وقعدت تنااااقز وتغني وتصارخ فجـأة وقفت حست بصدااع ضحكت على نفسها سحر: ههههههههه من كثر صريخي راسي صدع خل اشرب بندول وأنااام وأحلم بـ قلبي

    راحت وشربت بندول وعلى طول حطت راسها على المخدة وراحت في ساااااااابع نومـــــــة وهي مرتااااااااااااحة






    في فلــــــة أبو سعود


    طول الوقت تتهفهف من كثر القهـــــر دلال وفي نفسها "أنا مستغربة ليــش ما يرد يعني قبل هو يذبحني بإتصالاته كل دقيقة يتصل ويسأل شلي غيره!! وليش كل ما اتصل يا ما يرد يا يعطيني بـزي يا يقفل التلفون أوووووف والله لاااعت جبدي وقلبي قارصني أحس نفسي مو مرتاحة على إلي قاعد يصير"

    على طول رفعت تلفونها وكتبت مسج له "اتصل فيني ضروري بليــــــز" وسوته ارسال وقررت تنام علشان تنسى شوي من الأفكار السودة إلي صايرة ترافجها من يوميـن






    في فلــــة بدر

    كل أنوار البيت مطفيــه ما في أي إضاءة غير إضاءة التلفزيون إلي بـ الدور الثانـي قاعدين على الكنبة يطالعون فلم رومانسي حزيــن هو شبه منسدح على الكنبة وهي حاضنته وراسها عند صدره

    كانوا مندمجيـن وبقوة فجـأة سمع صوت شهقـه لف عليها جاف ويها غرقان بـ دموع خاف رفع راسها له وبدا يمسح دموعها بحنان بدر: أشش عمري أنا شفيه يصيح !!

    نجوى بصوت رايح من الصياح: حراااام عليه ليش يسوي فيها جذي هي مالها ذنب

    بدر بابتسامه: لاا يكون تصيحين على الفلم ترى بذبحج

    مدت بوزها بدلع ودموعها في عيونها وخشمها محمر نجوى: أي أصيح على الفلم ويلاا أجوف اذبحني لااا

    ابتسم وهو يعض على شفايفه قرب شفايفه عند اذونها وهمس بدر: والله شكلج يغري وغصب زور الواحد يتهور و إذا بذبحج بذبحج بس بطريقتي

    أحمرت خدودها وهي تستوعب كلامـه نجوى: بدووري

    بدر وهو مو مستوعب شي كان شكلها حده مدوخه: هااا

    ابتسمت بخجل على شكله وهو يناظر فيها نجوى: بــــــدر

    بدر بحنان وحب: عيونــــه قلبـــــه روحــــــه دنيـــــــته كل إلي يعجبج

    ما عرفت شنو ترد عليها بس اكتفت بابتسامه حلوة زادت من حلااها رجعوا للفلم بس عيون بدر كل شوي تناظر فيها جاف الدموع رجعت لعيونها وبعدها بدت تاخذ مسارها وتشق طريجها لخدها الناعم

    بدر: هههههههههه عمري ما توقعت إنج تتأثرين من الأفلاام ههههههههههههه ولهدرجـه

    نجوى بزعل: ليش شقالوا لك ما عندي احساس

    ابتسم وهو يطفي التلفزيون لأن الفلم خلص وشغل الأنوار الصفراء إلي يمه بدر: يا قلبي أنا مو قصدي جذي

    نجوى بدلع وزعل: أوكي خلااص ماله داعي تبرر وصلت المعلومة

    عرف إنها زعلت منه بدر بجدية: قلبي والله أمزح شفيج صايرة الفترة الأخيرة وااايد حساسة تتحسسين بأقل كلمه أقولها او أي شي أسويــه !!






    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    لفت ويها عنه نجوى: أهاا أوكي سوري

    تنهد و هو يحاوطها من خصرها ويقربها مرة ثانية لحضنه بدر: حبي

    نجوى:

    بدر بحب: حبيبي

    نجوى:

    زفر وهو يعض خدها بدر: فديت صاحبة هـ الأخدود يا ناااااس

    حطت يدها على خدها نجوى: ترى يعور

    بدر: هههههههههه فديت أنا إلي تعوروا سوري قلبوو بس والله يشوقون يعني مو مني غصب عني

    نجوى:

    بدر: أمممم طيب شنو إلي يرضي حياتي آمري تدللي كل شي ولاا زعلج لو تطلبين مني أحذف روحي من الدريشة (النافذة) أحذف نفسي إنتي بس آمري وأنا شبيك لبيك حبيبك بين يديك

    نجوى بدلع وتفكيـر: أمممم إي في شي ودي فيه بس ما أدري إذا راح تسويه أو لااا

    بدر وهو يأشر على خشمه: على هـ الخشم إنتي آمري بس أفاا عليج

    نجوى وهي تلعب بشعرها: أبي نسافر لـ تركيا

    بدر وهو يبتسم: أفا عليج ما طلبتي شي إن شاء الله بعد نهاية الاسبوع نسافر هاا رضى الزعلاان علي

    هزت راسها وهي تبتسم له بدر: لاا لاا خلااص أنا أروح فيها بعد هـ الابتسامه

    قرب منها أكثر وصار يوزع قبلاته نجوى وهي تبعده: بـــــدر

    بدر بهيام: قلبـــــه

    نجوى باحراج : مو هني يمكن الخدامة قاعدة أو شي والله فشلـة

    على طول بدون أي مقدمات قام وحملها وعلى طول للغرفة بدر: الحين بجوف شلون راح تتعذرين

    دخل وسكر الباب و . *_^





    في مكان بعيــد عن أراضــي البحريــــــن


    وصلوا بعد ساعات من الانتظار في الجو لـ ألمانيـا وطبعاً التعب هاد حيلهم على طول استقلوا تاكسي وراحوا لـ الفندق

    بعد ما أخذ له شاور بارد يريح أعصابه طلع وجافها على وضعها مثل ما تركها استغرب قرب لعندها

    سعود: قلبي شفيج!!

    تلون ويها بإحراج رنيم: أممم أبي اتسبح و ومو عارفه شلون يعني ماما كانت . (وسكتت ما قدرت تكمل)

    بلع ضحكته على شكلها المنحرج قعد عند ارجولها بابتسامه حنونه سعود: أفاا وأنا وين رحت

    هزت راسها بـ لاا بإحراج رنيم: مستحيل لاا فشلة مابي

    سعود: ههههههههه فديت إلي يستحون يا ناس وبعدين ليش لاا وفشلة أنا زوجج ما فيها شي (وغمز لها *_^) وبعدين يوم المنى إلي أسبح فيه زوجتي

    تلون ويها وحست ودها الأرض تنشق وتبلعها رنيم: لاا خلااص

    سعود وهو يرفع حاجبـة: يعني لين متى بتظلين بدون شاور

    سكتت وما عرفت شلون ترد عليه هي ودها بس منحرجــة وتتخيلها صعبـة إن يسبحها رنيم وشوي وتصيح: والله فشلـة طيب ناد أي أحد يساعدني

    سعود وهو يتصنع الزعل والعصبية: يعني أنا زوجج فشلة والغريب حلو وعاادي ما هقيتها منج

    توه بيقوم مسكت يده بخجل رنيم: لاا والله مو قصدي . خلااص بس بشرط

    ابتسم سعود: يا الله خذ بعد تتشرط طيب قلبي آآمري إنتي تدللي

    رنيم بتهديد: تساعدني بس ما تجوف

    سعود: ههههههههه شلون ذي وبعدين أقول لج شغله

    رنيم: شنوو






    رد مع اقتباس  

  6. #76  

    ابتسم بخبث وعلى طول حملها بين يدينــه وتوجه للحمام (انتوا والكرامـة) وهي تترجى فيــه بس لاا حياة لمن تنادي *_^

    في بيت أبو وائل

    في غرفة شرين و وائل

    قاعدة ترتب ملاابسها إلي شرتهم في الكبت ومن بينهم ملاابسها جافت جيس (كيس) فتحته بتطلع إلي فيه بس أول ما طاحت عيونها على إلي فيه تلون ويها لمــئة لون

    في نفس اللحظـة حست بـ باب الغرفة ينفتح هي هني ما عرفت شنو تسوي على طول وبدون أي تفكير صارت تبي تخش الجيس من كثر ربكتها واحراجها صارت تدخله داخل الكبت بس هو يرد يطيح ترجع تاخذه و تدخله ويرجع يطيح وكل ما زاد من طيحاته للأرض زاد تلون ويها

    كان واقف يناظرها ومستغرب من حركتها الخايفة وإلي واضح عليها الارتباك وإلي زاده استغراب أكثر من حالها لون ويها إلي كل دقيقة ويزيد احمرار

    ما يدري ليش حس بـ فضول قرب منها في نفس اللحظة إلي طاح الجيس منها على الأرض بس هـ المرة اليد إلي شالته هي يد وائل

    قبل لاا تناظر بإلي في الجيس رفع راسه وناظرها جاف ويها ماله حل من كثر ما هو أحمر ابتسم زاد الفضول فيه

    فتح الجيس وظل لحظات يطالع إلي داخـله وفجـأة وائل: ههههههههههههههههههههههههههههههه

    تمنت الأرض تنشق وتبلعها كرهت روحها وسبت بداخلها بيان وأحلاام

    شرين وهي تحاول تبرر: هذوله خواتك شروها ودعسوها بين ثيابي وتوني أجوفها والله مو أنا شايرتها

    ابتسم وهو في داخـله "آآه يا حبي لج والله إنج بريئة وعمري ما جفت براءة مثلج بس هههه بلعب في اعصابج شوي" وائل: أمممم ما أقنعتني

    شرين: والله والله مو أنا إلي شريتهم

    طلع إلي في الجيس وقعد يجوفهم بتمعن و هـ الشي زاد في إحراجها وائل : أممم بس هم بـ مقاسج يعني واضح من شكلهم إنهم مضبوطين عليج

    هزت راسها شرين: لاا لاا مو قدي

    وائل بخبث: أثبتي لي

    شرين بفهاوة: هااا !!

    ابتسم وكأنه عجبته السالفة وائل: لبسيهم وأنا بعدين بحكم إذا فعلاا مو بـ مقاسج

    صعد الدم لويها وتلونت خدودها شرين:.

    حط في يدها قميص نوم لونه عنابي قصير لين حد الفخذ ماسك على الجسم و الظهر مكشوف لين الخصر ومن عند الصدر شبه شفاف وتحته شريطـه سوده دخل مزاجــه وبقوه

    وائل بأمر وهو يتصنع الجديـة: يلاا روحي لبسيه بسرعة

    تحركت من مكانها ودخلت الحمام (انتوا والكرامـه) وهي شوي وتصيح مو عارفة شنو تسوي أما هو ضل في الغرفة يضحك على شكلها وهو متأكد إنها ما راح تلبســه بدل ملاابسه و لبس لأنه بجامه يستعد لنوم

    حس إن باب الحمام إنفتح ابتسم وهو يرفع راسـه بس تلقائـياً ابتسامته تلااشت وهو يجوفها بقميص النوم كانت عذاااااااااب

    تم تقريبا خمس دقايق وهو مكتفي في النظر كان فعلاا مضبوط عليها كانت منزله راسها وشعرها يغطي فتحـت الظهر قرب منها و هو حاس نفسـه في حلم ما وده يصحى منه

    حط يده على شعرها ومسح عليه بحنان وائل بهمس: رفعي راسج

    ما قدرت ترفع راسها وجسمها كله صار يرجف من قربه حط يده تحت ذقنها ورفع راسها هي على طول تلقائياً غمضت عيونها ابتسم وما حس بفسـه إلي وهو محاوطها من خصرها ويده على ارقبتها وطبع بوســة دافيــة على شفايفها

    حس برجفتها تزيد ضغط على يدها أكثر وكأنه يحاول يهديها قرب شفايفه عند أذونها وهمس وائل: و ربي طالع عليج عذااااااب

    ارتجف قلبها من همســه وما حست بنفسها إلا وهي بين حضنه حملها وتوجه فيها لسـرير و *_^








    ~ اليوم الثانـــــي~







    عنــد أحمـــــــــد


    طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله طول الليل وهو يفكر ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر




    عنـــــــد دلاال


    وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له









    نهــــــــــــــــايـــــــــــــــة البـــــــــــــــارت







    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    (تكملة البارت الثامن والعشريـــــن)












    ~ اليوم الثانـــــي~







    عنــد أحمـــــــــد


    طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله طول الليل وهو يفكر ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر




    عنـــــــد دلاال


    وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له





    في بيت أبو وائل

    فتحت عيونها ورجعت غمضتها شوي ورجعت فتحتها كأنه تبي تتأكد بـ إلي تجوفه جافته نايم يمها أحمرت خدودها ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر ليلة أمس بكل تفاصيلها رجعت فتحت عيونها وانصدمت

    فتح عيونه وهو يحس نفسه و لأول مرة من تزوج إن نايم عدل جافها مغمضة عيونها و خدودها محمرة ابتسم بحب قرب منها شوي إلاا وهي فاتحه عيونها

    طبع بوسة على خدها الأيمن وهمس وائل: صباحية مباركة يا عروسة

    رفعت يدها وغطت ويها بحركة تلقائية وائل: ههههههه فديت الخجولين أنا يا ناس

    سحب يدها عن ويها وطبع بوسة على خدها الأيسر وقام ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور

    أما هي فـ مو عارفة شنو إلي تحس فيه خجل مخالطة فرح شرين في نفسها "يا ربي مو عارفة شنو أحس فيه بضبط هل هو حب معقولة حب!! آآه مهما كان أتمنى إن يدوم يا ربي أحس إني بطير من الفرح ربي لاا يحرمني منك يا وائل"







    في ألمانيــــا

    في المستشفى في مكتب الدكتور

    (طبعاً الحوار بالإنجليزي وأنا بترجمـة بالعربي الفصيح)

    الدكتور: العملية سهلة جداً ولاا يوجد بها أي خطورة ونظراً لـ حالة المريضة فإن نسبة نجاح العملية 98% وأعتقد أنها نسبة جيدة جداً

    سعود وهو فرحان: الحمد الله حسناً ومتى العملية؟

    الدكتور: بعد يومين

    سعود وهو يوقف ويسلم عليه: حسناً إذا شكر لك دكتور إلى اللقاء

    الدكتور: إلى اللقاء

    طلع سعود وهو يجر رنيم لخارج المكتب وهو فرحان حطت يدها على يده رنيم بحيرة: شنو قال

    سعود وهو يقعد عند الرجولها : يقول العملية سهلة وااايد ونسبة نجاحها 98% وراح تكون بعد يومين

    رنيم بفرح يخالطة شعور بخوف: والله !! بس أنا أخاف من العمليات

    سعود وهو يحضن يدها: لاا تخافيــن بإذن الله مارح يصير لج شي وبتقومين بـ السلاامة إن شاء الله وبترجعين مثل قبل

    رنيم بـ عيون مغرقة بـ الدموع: إن شاء الله





    في فلــة أبو سعود

    تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي حالها إنقلب إلي يجوفها يوم تستقبله شلون فرحانــة عكس الحين لما سمعت كلاامــة كل موازينها تغيرت طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها

    دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا





    في بيت أبو سحــر

    قعدت من النوم و على شفايفها ابتسامة راحة قامت بنشاط ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وبعدها طلعت وبدلت ملاابسها ونزلت تحت

    جافت أمها قاعدة سحر: صباح الخير يا أحلى أم بـ الدنيا

    أم سحر: أي صباح يا بنتي والحين إحنا بـ الظهر

    سحر بدلع: عاادي ماماتــي مشيها فديتج

    قربت منها وباستها على راسها سحر بدلع: ماما يوعانه

    أم سحر وهي تبتسم: الحين إيي أبوج وأنجب الغدى

    سحر ومرة وحده تحس بـ صداع قوي: آآه يا راسي

    أم سحر: شفيج يماا

    سحر وهي تهز راسها: لاا تخافين ماما بس شوية صداع

    أم سحر: خلااص حبيبتي إذا تغديتي اشربي بندول وإن شاء الله يخف

    سحر وهي تضغط على راسها: إن شاء الله

    أم سحر: إلاا ما قلت لج أحمد أمس متصل على أبوج يقول يبي يكلمه اليوم بعد صلاة المغرب

    سحر بابتسامه: عرفتوا هو ليش يبي يكلمه

    أم سحر وهي ترفع كتوفها: والله ما أدري بس أنا قلبي ناغزني ليش ما أدري

    سحر بابتسامه مو راضية تفارق شفايفها من أسمعت اسمه: خير يما خير لاا تحاتين





    في بيت أبو وائل

    بعد ما تغدى الكل وائل وهو محاوط شرين إلي منحرجـه: يما ترى أنا حجزت في فندق وأقرب وقت هو بعد اسبوعيــن يوم الخميس

    أم وائل وهي تبتسم: زين مو واايد بعيد ولاا واايد جريب يعني نقدر نجهز نفسنا فيه وبعدين أحسن لكم لأن مو حلو إن تسون حفلتكم بعد شهر أو شهرين بس بعد اسبوعين بيكون واايد حلو خصوصاً إنكم توكم عرسان

    بيان بوناســة: إي والله وااايد وأخيــراً صار عندنا عـــرس عيل اليوم نروح ندور حق شرينو فستان لأن ما بيمدي إذا بتفصل

    وائل وهو يرمي عليها مخده: أقووول جــب شرينوو في عينج اسمها شرين وإذا تبين تدلعينها قولي لها شوشو

    بيان وهي تقوم تجهز نفسها علشان تنحاش: عشتوا قال شوشو قال

    و انحاشت ضحكوا عليها أبو وائل: يلاا أنا بروح أريح الحين

    قامت أم وائل: خذني معاك

    وائل بإستهبال يغني: خذني معااك بالجو الحلو خليني معااك أسرح يا حلوو

    ما وعى إلاا بمخده على ويهه أم وائل بإحراج: قليل أدب

    أبو وائل بضحكه: ههه أمشي أمشي ما تعرفينه هذا لو شعره ماليه الشيب ما يجوز عن طبعه

    بعد ما راحوا لف عليها وهو راسم أحلى ابتسامـه وائل: حبي شرايج نطلع نغير جو

    ردت له بـ ابتسامه أحلـى ممزوجـة بخجل شرين: أوكي ما في مشكلة

    وائل وهو يبوس خدها: فديتج أمم شرايج نروح لـ سينما

    شرين بوناسة : أي أي

    وائل: هههههه أوكي






    عـــند أحمــد

    ما صدق صار الوقت علشان يقابل أبو سحر راح لبيتهم وطق الباب شوي إلاا طلعت له الخدامة ودخلته للميلس (المجلس)

    قعد ينتظر أبو سحر إلاا ما خذت على قعدته ثواني إلا وهو داخل أبو سحر : هلاا والله بـ أحمد ولدي عاش من جافك

    أحمد وهو يبتسم: تسلم يا خالي شخبارك

    أبو سحر: والله بخير ونعمة أنت شخبارك وشخبار أمك وخواتك

    أحمد وهو يعدل شماغه: بخير يا جعلك بخير يسألون عنكم

    أبو سحر: سألت عنهم العافيـة
    أحمد بإحراج: بصراحـة يا خالي أنا ياي لك بموضوع ومنحرج منك

    أبو سحر باهتمام: أفاا لاا تنحرج مني وأعتبرني بحسبة أبوك الله يرحمـة

    أحمد وهو يبتسم: وأنت كذلك بصراحـة أنا ودي أخطب بنتك سحر

    أبو سحر بفرحة : وهذي الساعـة المباركـة يا ولدي (سكت و كأنه تذكر شي) بس يا ولدي أنت زواجك بعد شهر وكم أسبوع

    أحمد على نفس وضعه: بصراحـة يا خالي أنا ما ارتحت مع دلال وقررت إني أنفصل عنها وأنا من بكرة بروح المحكمة وبطلقها

    أبو سحر بعد تفكير: أنت ريال ما شاء الله عليك ذهب وتنشرى وأنا يسعدني إنك تكون زوج لـ بنتي لأني أعرف إنك راح تحافظ عليها بس لاازم أشاور البنت

    أحمد: وهذا من حقكم بس ياليت تسألها الحين لأني بصراحة مستعيل إذا فيه نصيب نملج بعد يومين علشان في نفس اليوم إلي أنا حاجزة بعد شهر وكم أسبوع يكون زواجي منها مثل منت عارف أنا حاجز ومجهز كل شي بس ما صار في نصيب بيني وبين دلال






    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    هز راسه بتفهم وهو يبتسم أبو سحر: الحين أروح واسألها

    طلع أبو سحر تارك أحمد وهو شاق الحلج لأنه عارف ومتأكد إنها بتوافق عليه وكلها دقايق رجع وهو على وجهه ابتسامه أبو سحر: مبروك البنت موافقة

    قام احمد وسلم على أبو سحر و بعدها استأذن وخبره عن الملجـة بعد يومين






    _|||_|||_|||_|||_

    ما أبيك خلاص والله ما عاد أبيكـ
    ما عاد أبي أي شي يجمعني معاكـ

    خلك مع إلي أخترت والله يهننيكـ
    وإلاا أنا ناوي اليوم على فرقاكـ

    ناوي أبيعك و أبتعد عنك وأجافيكـ
    وألعن أبو قلبي لو فكر في يوم يهواكـ

    مثل ما صدمني قلبك أنا والله لأخليكـ
    بترك الدنيا تذكرك لساعة خطاكـ

    _|||_|||_|||_|||_















    في فـلة أبو سعود


    من طلع عنها وهي حابسة نفسها في الغرفـة تصيح بحرقـة وقهر وانكسار وكلاامــة ما زال يرن في مسامعها

    غمضت عيونها إلي حمرت من كثر ما تذرف دموع و بدت ترجع لذكراها المؤلمـة وتسترجع الحوار إلي دار ما بينها وبين أحمد إلي كسرها و جرحها بدون رحــــمة

    ______+______

    كانت كاشخــة وطالعـــه تهبل لاابسـة فستان فستقي قصير لين تحت الركب وماسك على الجسم وتاركه شعرها مهدود وحاطة ميك آب ناعم كانت حلوة ونعومة

    نزلت وبخرت الميلس وجهزت القدوع بنفسها من دون مساعدة الخدم وعلى الساعة 10 إلاا وهو واقف عند الباب دخلته وهي راسمه أحلى ابتسامـة على شفايفها

    أما هو فكانت ملاامحة جامدة أستغربت هـ الشي بس ما عطت الموضوع اهتمام دلال في نفسها "يمكن تعبان"

    قامت تبي تقرب دلة الشاي بس يده استوقفتها بعد يده على طول وكأنه مشمئز وهـ الحركـة حزت في خاطرها بس سكتت و ما علقت

    أحمد بجمود: دلال أنا ياي أقول كلمة و بمشي وأتمنى تفهميني وبدون أي زعل

    ما تدري ليش قلبها نقزها دلال بهمس: قول

    أحمد وهو على نفس وضعه: أنا من يوم ما طلعت من بيت سحر وأنا فكري مشغول أفكر بكلاامها صدقيني النوم من ذيج الليلة وهو مجافيني دلال أنا من ذاك اليوم إكتشفت إني أكن مشاعر لـ سحر أحبهااا

    حست من بعد كلاامـه كأنه أحد يغرس خنجر في قلبها تجمعت الدموع في عيونها دلال:.

    أحمد وهو يكمل: أنا ما أدري شلون أوضح لج يمكن تستغربين يعني ليش الحين إكتشفت بس يمكن لأني كنت أجوفها طول الوقت جدامي حرة ما في أحد يملكها بس الحين حسيت إن في من راح يملكها يعني في من راح يبعدها عني دلال أنا من ذيج الليلة أكتشفت إني ما أكن لج أي مشاعر ما أجذب عليج إذا قلت لج ما أحبج وكان حبي مو حب إلي نهايته زواج ما أدري شلون أبرر لج وأقولها بس أنا أبي أرتاح ما أبي أظلمج معاي ولاا أظلم نفسي إنتي بنت وصغيرة وألف واحد يتمناج اسمحي لي يا بنت الناس على كل شي بذر مني و بكرة راح توصل لج ورقة طلااقج مع السلاامة

    طلع وهو مو عارف إن ترك بقايا إنثـــى محطمــــــة ومجروحـــــــة تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها

    دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا


    ______+______


    صحت من الذكرى المميتة بالنسبة لها قامت وراحت للمنظرة وصارت تناظر نفسها دلال بانكسار ودموع مو راضية توقف: ليـــش يا أحمد ليـــش أنا شنو سويت لك علشان تجازيني بـ هالشكل ليـــــش ليـــش مدام ما تبيني ليش ترجعني أنا ما صدقت جرحك الأول يبرا ترجع وتفتحه من جديــد ليــــــش ليــش دايم تجرحني وتحطمني ليـش ليش لهدرجـة تتمتع بتعذيبي أكرهـــــك يا أحمد أكرهـــــــك أكرهــــك كثر ما حبيتك وإنتي يا سحر الله لاا يوفقج وين ما تكونين الله ينتقم منكم





    عــــند أبو سعود

    فتح عيونه بتعب استغرب هو وين فيه غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له



    ####@####

    كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها آآه أنا شنو سويت بحالي ضيعت نفسي وتعب سنين آآه يا رب فرج همي يا رب"

    فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية لف السيارة بحركـة سريعة عجز يتحكم فيها ووووووووووووووووووووو فقد الوعي

    ####@####









    نهاية البارت






    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    (البارت التاسع والعشريـــــن "قبل الأخير")











    عــــند أبو سعود

    فتح عيونه بتعب استغرب هو وين فيه غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له



    ####@####

    كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها آآه أنا شنو سويت بحالي ضيعت نفسي وتعب سنين آآه يا رب فرج همي يا رب"

    فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية لف السيارة بحركـة سريعة عجز يتحكم فيها ووووووووووووووووووووو فقد الوعي

    ####@####


    قطع عليه سرحانه دخول الدكتور و معه ممرضتين ابتسم وهو يقرب منه الدكتور:أخبارك إيــه إنت حاسس بوقع ولاا أي حاقه

    أبو سعود بصوت مبحوح ورايح من كثر التعب: جـ جسمي جسمي يا دكتور مو قادر أحس فيه !

    الدكتور (بلهجة مصرية) : هو بصراحـة يا عم الحادث كان أوي قداً لدرقة العمود الفقري بتاعك إنعدم من أوت الضربة وانعطع العصب الموصل للعمود الفقري و للأسف سبب لك شلل كامل

    حس بضعف حس بإحســاس عمره ما حس فيــه حس "بالعجـــز" طول عمره من وهو فقير ما عمره راوده هـ الإحساس حتى لولهه أبو سعود في نفسه "أكيد هذي حوبة أم سعود آآه وينج تعالي جوفي حالي شلون صار يا رب رحمتك يا رب"






    ~~ بعد يوميــــــن~~




    في ألمانيــــا


    مسك يدها وهو يحاول إن يخفف توترها وخوفها سعود بحنان: يا قلبي لاا تخافين ما راح يصير إلاا كل خير وبإذن الله العملية راح تنجح وراح ترجعين تمشين مثل الأول

    هزت راسها والدموع متجمعه من عيونها ما تدري ليش بس الخوف صاير يرافجها من يوم ما تقرر موعد عمليتها رنيم برجا: سعود أرجوك لاا تتركني أنا محتاجه لك ضمني أبي أحس بدفاك

    ضمها لحضنه وصار يمسح على راسها سعود: يا قلبي أنا على طول راح أكون معاج استهدي بالله يا رنيم صدقيني مافي شي يخرع بالموضوع يلاا عااد

    مسحت دموعها بدلع رنيم: أبي أجوف غلااتي عندك

    قرص خشمها الصغير وهو يبتسم سعود: يا عيارة

    قطع عليهم دخول الممرضة إلي خبرتهم إن بعد خمس دقايق راح ياخذونها غرفة العمليات





    في بيت أبو سحر

    تحس إنها بتطيـــر من الفرح مو مصدقــة إن بعد كل مخططاتها نجحت و وصلت للي تبيــه كانت تحسب الدقايق علشان تكون حرم أحمد

    و ما نامت طول الليل وهي تفكر وتتخيل بس في شي منقص عليها فرحتها الصداع إلي ملاازمها من فترة مو راضي يخف عنها

    أم سحر بابتسامه: هلاا والله بالعروســة

    سحر بدلع: هلاا بيج يا يمه

    أم سحر: شخبار النفسية واليوم ملجتج

    سحر بوناسة واضحـة على ملاامحها: حدهااا عال العال

    أم سحر وهي ترفع يدها وتدعي من قلب: الله يهنيج ويسعدج و يوفقج يا بنيتي

    سحر: آآميـــن يا الغالية







    في فلـــة أبو سعود

    من يوم ما وصلت لها أورقة طلااقها وهي حابسـة نفسها في غرفتها مو راضيـة تجوف أحد أو تكلم أحد نفسيتها تعبت وااايد لدرجة هي بنفسها خافت تحس إنها جربت تصير مينونة ومن هـ الإحساس زاد حقدها وكبر كرهها لـ أحمد

    بس إلي ما كانت عارفته إن ملجتـة اليوم وراح تصير سحر حرم أحمد وهي دلال طليقة أحمد وإن الناس بدت تتكلم إن أكيد فيها بلى ولاا شلون من يطلقها يتزوج وحده غيرها .

    قاعدة على سريرها وفي يدها ورقة طلااقها كانت تتأملها والدموع متحجرة في عيونها وما على إلسانها غير دلال: الله ينتقم منكم الله ينتقم منك الله ينتقم منكم






    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    في بيت أبو أحمد

    كان كل أهل البيت متكدرين على عملت أحمد إلي أنصدموا منه لما عرفوا إن طلق دلال و بيتزوج سحر

    صحيح حصل ما بينهم مشدات و زعل بس بالأخير رضخوا للأمر الواقع خصوصاً إن بياخذ بنت خالــه

    كان الكل يجهز نفسه للملجــة وهم في نفسهم مو مرتاحين ولاا حتى فرحانين ومستغربين من أحمد إلي كان شوي ويموت علشان يرجع دلال وكان يكره شي اسمه سحر بس الحين الموازين كلها أختلفت صار العكس تماماً

    وهـ الشي أثار عندهم الشك في دلال وفي سحر وأحمـــد





    في فلــة بدر


    كان الحزن مخيم عليهم من يوم ما عرفوا بـ طلااق دلال إلي صدمهم وخلااهم يحقدون على أحمد

    نجوى بتعب: بدر يلااا لاا نتأخر

    بدر وهو يتنهد: يلاا مع إني أدري إن روحتنا مثل الأيام إلي راحت وإن دلال ما راح تطلع لنا

    نجوى بحزن: معذورة وله وحده زواجها بعد شهر وكم يوم وتتطلق وللمرة الثانية ما أقول غير حسب يالله على من كان السبب

    بدر بقهر: حقيـــر ما توقعته بيكون نذل و واطي ولاا هذي عمله يسويها مو كأنه هو إلي كان ميت علشان يرجعها والله لاا أجوفه لاا أنا ذابحه

    نجوى وهي تحاول تغير الموضوع: يلاا خل نروح تلااقي الحين خالتي بروحها وحالتها حاله

    نزلوا وركبوا السيارة و توجهوا لـ فلة أبو سعود إلي من صار إلي صار وهم كل يوم رايحين





    في بيت أبو وائل

    توهم راجعين من السوق وهم مهدودين من التعب يبان وهي ترمي نفسها على الكنبة: آآآه يا ارجولي آآآه

    شرين بابتسامه تعب :عيوزة وأنا ما أدري

    وائل وهو يبتسم: من يوم يومها هذي كله عجزانة أنا بصراحة أشك بـ أن في أحد راح يطق الباب ويطلبها

    رفعت حاجبها باستنكار بيان: ليش شنو فيني علشان محد يتزوجني والله أنا وحده واثقة من نفسي بثقة غير طبيعية

    وائل بسخرية: إي وهذا أقوى دليل على إن محد بيدق الباب

    تنرفزت منه بس ما حبت تبين لفت على شرين وابتسمت بيان بخبث: شوشو

    من جافت ابتسامتها عرفت بإلي تفكر فيه شرين بخوف أخفته: خير آمري

    بيان وهي تعدل جلستها: أممم حبيت اسألج الفستان التركواز إلي

    قاطعتها بسرعة شرين وهي تناظر بـ وائل: آآ إي إي عرفته شفيه!!

    بيان وهي تبتسم وتوقف علشان تجهز نفسها لنحشه: أبد بس حبيت أنبهج ما تلبسينه لأن بعض الناس مو جايفة خير يعني أضمن لج شهر العسل كله في غرفتكم

    تفاجأ من الكلام على طول قام وهو معصب وما يجوف إلاا غبارها وائل بنرفزة: قليلة أدب وتقولين بعد مـ

    قاطعته شرين إلي ويها كأنه علبة ألوان من الاحراج: وائل ماله داعي هي منقهرة بس وحبت تقهرك

    سكت علشان خاطرها وابتسم وائل: اوك والله علشانج بس

    سكت شوي وبدا الفضول يذبحه عن سالفة الفستان وائل: إلاا ما قلتي لي شسالفة الفستان ومتى شريتيه

    حست بـ الاحراج لأن الفستان بيان هي إلي شايرته لها وقالت لها تلبسه في شهر العسل وطبعا هي جاملتها وإلاا هي أبد مو ناوية تلبسه لأنه يكشف أكثر من ما هو يستر شرين بربكة: هاا آآ إي إي اليوم شرت لي بيان فستان هدية منها لي

    من جاف ربكتها على طول فهم نوعية الفستان ابتسم وما حب يحرجها أكثر وائل: أهااا طيب قلبي أنا ميت من اليوع وأتوقع أمي وأبوي من زمان متغديين يعني إذا ما عليج أمر تنجبين لي

    قامت وهي مبتسمة شرين: إن شاء الله الحين أنجب لك





    في بيت أبو سحر

    كانت الحركة دايمة في هـ البيت ناس تدخل وناس تطلع كان ودها تكون حفلتها بـ صالة بس فكرت فيها وقالت يكفي إن العرس بيكون فخم وبعد شهر وكم يوم وقررت تسوي الملجـة في بيت أبوها

    سحر وهي محتارة: ماما أي واحد ألبس

    أم سحر بابتسامه: أثنينهم حلوين

    سحر بحيرة: أمممم ماما بليز ساعديني يعني أنا ما شريتهم أثنيناتهم إلاا لأني محتارة أي واحد ألبس

    أم سحر: أممم الأحمر واايد حلو وهم الوردي خلااص لبسي الأولي راح يطلع عليج خيال

    ابتسمت وباست خد أمها تركتها أمها وهي صارت تلتهي بأغراضها فجـأة حست بـ صداع قوي لدرجة عيونها بدت تدمع من الألم

    قعدت على السرير وهي ماسكة راسها وتسوي مساج له لعلى وعسى يروح الألم وفعلااً بعد دقايق راح لكن ما أخذ لها نص ساعة إلي الألم يرجع لها ونقص عليها فرحتها وعلى هـل حال لين ما جهزت وصار الوقت الحاسم




    في ألمانيــا

    صحت من البنج وجافت سعود قاعد عند سريرها يناظرها و راسم على شفاته أحلى ابتسامه ابتسمت له بتعب رنيم: طمني

    سعود بفرح: الحمد الله نجحت عمليتج و باقي لج بس علاج طبيعي وتصيرين مثل الحصان يراكض

    مدت شفايفها بدلع رنيم: تتمصخر خضرتك

    سعود: ههههه فديتج لاا والله بس هذي الحقيقة

    رنيم : طيب أبي أكلم ماما واطمنها علي

    سعود بحب: يا قلبي أنا ترى من زمان اتصلت عليها و بشرتها أصلاا ما خليت أحد ما بشرته بس ولاا يهمج الحين اخليج تكلمينها

    طلع تلفونه ودق الرقم وعطى رنيم ثواني إلاا بصوت أمها

    أم رنيم: آآآلووو

    رنيم بعيون دامعة: ماما

    أم رنيم بفرح: هلاا يمه هلااا ها طمنيني عليج من بعد العملية

    رنيم على نفس وضعها: زينه بس مشتاقة لج وااايد

    أم رنيم: وأنا أكثر يا يمه و أنا أكثر

    واستمر الحديث لين ما طلعت كل وحده كل إلي بقلبها من شوق وفرح


    أما عند سعود

    كان يحس إن متضايق ما يدري ليش بس ما حب يبين لـ رنيم خصوصاً إنها توها صاحية من العملية كان قلبه ناغزة من أول ما كلم أمه وإلي زاده صوت نجوى وبدر إلي ما يطمن فـ زاد شكوكه إن في شي صاير ولما اتصل حق دلال ما كانت ترد و هـالشي أكد له إن في إن بالموضوع وبدا يوسوس خصوصاً إن خذاله فترة يتصل على أبوه وما يرد






    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 678910 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية اكرهك ومازلت احبك
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-Dec-2012, 11:46 PM
  2. رواية عذبني و إستحملت عذابه لين إعترف بحبه لي كاملة
    بواسطة !همس الحب! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 24-Dec-2012, 02:28 PM
  3. رواية مشاغبات عاشقين كاملة
    بواسطة ♣ ♣المتفائله♣ ♣ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 14-Dec-2012, 12:07 AM
  4. تحميل رواية نصف عذراء في أحضان المجهول كاملة
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-Aug-2012, 08:55 AM
  5. رواية بنات الثانوية كاملة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-Jun-2012, 10:36 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •