في بيت أبو رنيم
رنيم وهي تضم أمها وبدموع: راح توحشيــني
أم رنيم بصوت رايح من البجي: وإنتي أكثر يا بنيتي تحملي بنفسج لاا تهملين صحتج وكل يوم اتصلي علي وطمنيني
رنيم وهي تبوس أمها : إن شاء الله
بعدها سعود بحنية: بس قلبي خليني اسلم عليها
سعود وهو يبوس راس أم رنيم: يلاا يا خالتي أنجوفج على خير إدعي لنا محتاجين دعواتج
أم رنيم: الله يرضى عليك وإن شاء الله تروحون وترجعون بالسلاامــة والله يشفيج يا بنتي ويحميج ويخليج
سعود من قلب: آآآآآآآمين يلااا مع السلاامة
أم رنيم بدموع: مع ألف سلااامة
طلعوا من البيت ودموع أم رنيم ورنيم أربع أربع وطول الطريج يحاول يهدي فيها وهي ما عندها غير الدموع إلي مو راضية توقف وزاد عليها أم سعود إلي راحوا لها يودعونها و ما كانت أحسن من حال أم رنيم
بعد ما سلموا على الكل على طول توجهوا للمطار منطلقيــن لـ بلد تحمل الأمل في نفوسهم
في بيت أبو أحمــــــد
قاعد في الصالة مع أمه وأخته فاطمة سوالف وضحك فاطمة: آآه مو مصدقـة واخيراً ما بقينا تعرس كلها شهر وكم أسبوع وتدخل القفص الذهبي على قولتهم
ما يدري ليش بس حس بضيــقه من الطاري هو أساساً مستغرب من نفســه ليش صاير هـ الطاري يضيق خلقه.
وهو إلي كان ينتظر هـ اليوم بفارق الصبر والأردى من جذي إن مو قادر يسمع حتى صوت دلال إلي يحس إن مخنوق مجرد ما يجوف اسمها على شاشة تلفونه
أحمد في نفسه "شلي صار وتغير ليش مشاعري أحسها تحولت كره ونفور منها آآه أحس إني مخنوق بمجرد ما تطري على بالي يا ترى شـ السبب!!"
(سكت شوي وبعدها كمل)
"يعني من يوم ما زرت سحر سحر آآه من سحر ما أدري بس أحس إن تفكيري صار الشاغل فيها ما بقى غبر 4 أيام وتنتهي المهلـة وتوافق على إلي تقدم لها "
(وبـ تفكيــــر)
"طيب أنا ليش متضايق!! ما أدي بس أحس إن قلبي يدق من مجرد ما يطري طيفها علي شكلي أحبها وتوني مكتشف حبها يوم حسيت إنها بتروح من بين يديني "
قطع عليه إلي هو فيـه مخده على ويهه طالعها جافها تناظر فيه بعصبية فاطمة : أحلــف إنت طول الوقت وأنا أكلمك و في النهايـة سرحان الشرها مو عليك علي أنا
قامت وتركته وهي مقهورة منه لأن مو أول مرة يسويها
في فلــة أبو سعود
عـــــند دلال تحس بخوف ليش ما تدري !! بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد
وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر .
نهـــــــــــــاية البارت