البارت العشرين .,’’
شافته يتقدم بعصصبيه وسحب وهو مااشي العقاال
صبا تهز راسها وتقول بهممس ودموعها تتجممع : لا لا لااا لااا
عبدالله ما همممته و وضررببهاا على ظهرها بالعقااال وتووه بيعطييها الضربه الثانيه بس طااحت واغماا علييهاا
عبدالله بيين عصبييته ضرببها برجله في بطنهاا : قوووومي يا الـ×××× يالــ ×××× ,,
يا بنتت ×××××
عبدالله رمى عليها العقاال وطلع من الغررفه .
اما صبا كان مغما عليها وهو يحسببهاا تستهببل وما كانت حاسه ولا بشي .
طلع من البيت وما رجع الا الظههرر
دخل للغرفه توقعها في غرفتهاا بس انصدم يوم لقاها لسا مكانها وطايحه على الارض و وجهها شااحب ومصففر
عبدالله يا ربي شكلها صاير لها شي ذي البلوى : انتي صبااا زففت
نيمها على ظهرهاا وطالع كتفهاا المجرروح من العقاال
شالها وسط يديينه وممددهاا على الكنببه حاول يصحييهاا بس هي كانت
بحاله ميؤس منها اخد مويه وحسس على خدهاا
صبا فتحت عيونها بقلييل : اه ظهري
عبدالله : اوففف شفييهاا ذي هييه صببااا قوومي
صبا غمضت عيوننها ولا ردت
عبداالله اتصصل على اممه : اللووو
اممي مدري شفييها صصببا مو عارف شسسووي
أي مغما علييهاا
مماااا اادددري . . اووف ييممما شسوي مو عارف ماا ترد ؟
يماا لا تذنبييني وانا ايش لي
هااه طيب طيييب
قام وقفل الجووال وحطه بجييب الثووب
وققررب لها وهوو يلعن نفسسهاا وبنفس الوقت وده يقتللهاا " الخاينه "
شالها بين يديينه و وقف وبهالللحظه اتممدد شعرهاا ليين ركببت عبدالله
وانزاحح عن وجههاا طالع في وجه البيبي اللي يششووفه
- انتي لو كانو سمووك ملاك والله كان صدقت انك ملاك من جد
اااه بس يا قلبي انتي يا البززر تخونييني انتي يا البريئه اللي ما تعرف شي تخونيني -
فااق من احلامه وطلع فييهاا على المستشفى وقلبه يدق خووف
انتتظرر برا غرفة الطوارئ وبعدها بششووي طلع له الدكتوور
الدكترو : هيا جاتها صدممه عصببييه لو ما كنت جبتها على هنا كانت
ممكن تموت الطفل او تسبب لها سكته قلبيه لو قدر الله و
عبدالله : لحظا لللحظظاا طفل مين ؟
الدكتور ترك الورق اللي كان بيده وناظر عبدالله : الجنين اللي ببطنها
عبدالله حط يده وررا رااسسسه : اوف يالمصيييبه هوا اللي ناقص
الدكتور : عفواً
عبدالله .: ولا شي ولا شيي الحين شعندهاا بالضببط
الدكتور : هي واضح انها مو منظبطه مع علاجها عشان كذا الصدممه كانت قويه عليهاا
عبدالله : دكتوور شتقول انت علاج شنو انا ماني فاهم شي
الدكتور بقلة صبر : يا ولدي ما تدري ان عندها السكر
عبدالله فتتح عيينه ع وسسعهمم ما يكفي الجنين البلوى ذا
: ايشش ومنن متااا !!!
الدكتور يأسس : استغفر الله انتا مين يا ولدي شتقرب لها
عبدالله : انا اناا زوججهاا
الدكتور استغرب : زوجها وما تدري
هي لان عندها السكر من فتره و واضح ان صارت لها صدممه خلت السكر يرتفع
وانت تدري عاد مرضى السكري شيصير لهم
عبدالله : اوووفف طييب دكتوور اقدر اشوفهاا
الدكتور : لا صراحه الحين ما تقدر بعد شوي بخبرك اذا تقدر
عبدالله : طيب مشكوور
عبدالله استند على الجدار : يا ويلي هاذي اكيد جاها السككر بسببي
والله اني حيييواان على قولتتهاا ما ارضاها على اخواتي يا ربي بس انا ايش اقول لامي
اقولها ضربتها بالعقال لازم اقوولها اجل شسسووي ما اقدر اخبي عنها
طالع بأخر السيب شااف اممه وجنا جاين
ام عبدالله .: خير يا ولدي شفييه شصاير لها البنت ؟
عبدالله وهو يبللع رييقه وساكت
وجناا تنتظرر انه بس يطمنهمم
عبدالله : ما ادري
ام عبدالله : ياولدي شصار بالضبط شسوويت معاها انت
عبدالله .: يممه بس اوففف . امي انا وياها اتمشكللناا شووي وهي اغما علييهاا حسبتها تستهبل فتركتها وما رجعت الا العصصر ولقيتها مثل ماهي ولما جبتها هنا قـــ
قااللوو صدمه صبيه وانهاا حامل ومعاها السككرر ووبس
ام عببدالله : ييااااااا الله انتا شسووويت لها حرام عليك يا ولدي ما عرفتك كدا ؟
عبدالله بأنكار : لالا يممه مو انا ما سوويت لها شي
جناا : ها اجل ليش صار لها كذذا ا نشا الله !!
عبدالله : هيييييييييه انا لو ما قلت لكم احسن لي
ام عبدالله : الشي الوحييد الحلو انها حاامل
عبدالله بتككدر لا وربي انه اكببر همممم : افففف امي خلاص انتو روحو البيت وين مرام
ام عبدالله : بالبييت بس نبي نطممن على الببنت
عبدالله : بخيير ببخخييير روحو الحين
جنا عيونها دمعت : لا ما راح اروحح
عبدالله : جناا انا تكللمممت وقللت روووووووووحي
جنا .: اوففف يلا ماما
ام عبدالله : يلا يا بنتي لا تنسى طممنا عنها الله يخلييك
عبدالله .: طيب يا اممي خلاص امششي وانا بكللمكم
ام عبدالله : ممع السلامه
.
مر الوققت مثل الدهرر على قلب عبد الله وهو يتمنى الدكتور يقوله تقدر تشوفهاا
طالع الممرضه داخله لغرفتتهاا : لو سممحتي للحين ما اقدر اشوفهاا بس
الممرضه : امم طيب تعال
الممرضه بعد ما دخلو : احنا دحين حاطين لها مغذي وهي فاقة بس نايمه شكلها مرهقة كثيير
عبدالله كان ابد مو معاها كان يناظر ملاكه الناييم وششعررها متناثر في كل مكان والمغذي مغروس في يدها الصغييره
قررب لوجهها وضل يناظر وجهها الششااحب : الحين هالبزر حامل . ؟
الممرضه اللي كانت تتكلم وقفت كلامها : عفواً؟
عبدالله .: هااه لالا ولا شي
الممرضه طلعت من الغرفه
وعبداالله قررب الكرسي للسرير وضل مقرب وجهه على وجهها وهو يتأمل كل شي فييهاا البرائه الجمال الحززن اللي واضح عليها حتا وهي مريضه
عبدالله تعب من نفسه وافكاره الغبيه : حرام والله البنت بريئه حدهاا . كانها طفله بالضببط
ما عممري بحياتي شفت وحدا ع نياتها زيها كل البناات يقولو
ما نعرف ويسووا نهم ع نياتهم بس بعدينن يطلع كل شي الا ذي ما تفهم شي
خاف من نفسسه علييها خاف وهو يناظرها يسووي لها شي
اخر شي توصصل له قللببه انه سد حراسه على صدرهاا
وغممض عيوونها وهو يسسمع دقاات قلببهاا الضعييف
ابتسسم تلقاائي ورجع قررب لخدها وباسسها برومانسييه
: احبك يالطففله والله اموت فييك
حس فيها سسحبت يدهاا اللي كان ضامها بيدينه وعقدت حاجبينها وهي مغمضه عيوننهاا
صبا بصوت واطي مو مسسموع ومبحوح : خليـ ييني في حح. حاالي
عبدالله عصصب ومسك يدهاا بقووووه ليين حس ان يدها بتتكسسر
صبا لفت وجهها عليها وبكييت وبصوت واطي كثير : آآه أأإه ييدي
حرام علييك ارحممنيي اررحممني الله يررحممك
عبدالله تركها وطلع لبرا
وع الساعه 11 الليل وافقو لها بالخرووج
قامت من السرير وهي تبكي ولبست عبايتها
الممرضه مصريه .: مالك يا بنتي بتعيطي ليه .؟ > جيده اللغه حقتي هع
صبا توها بتتكلم بس عبدالله حاوط خصرها : هي تعباانه شووي من المغذي اللي من الصباح بيدهاا
الممرضه : اه ربنا يسعدك يا بنتي خلي بالك منها هيا محتاجه لرعيه الايام دي
ومتتعبيش نفسك
صبا ابتسمت بين دموعها .: طيب تسلمي
عبدالله : مع السلامه – وشد يده على خصر صببا وهي متضايقه –
صبا طالعت فييه بحززن وعيونها معلقه فيها الدممعه : بعد يددكك عني
عبدالله لاحظ طلوع الممرضه ووخر يده وخلاها قباله : لا تحسبي هاللي صاار بيخلييك
تفكيين فممك فاهمه
صبا كانت تناظر فيه ببرائه : تتيييييييييب
عبدالله عضض ع شففته انا شسوي مع ذي اللي بتذبحني
وشدهها من يدها : يلا قدااامي
صبا مشييت قدااممه وتوها بتفتح البااب والا شدها من شعرهاا .: اه اه ااايييي
عبدالله : طالعه كذا وشعرك باين من تحت العباايه
صببا مثل الاطفاال : ممااا انتبهت له
عبدالله : دخليه اشووف فرحااانه بالسببغه يعني
صباا كانتتدخل شعرها بس رجعت طالعت فييه و ببحه تذببح : مووو سبغه
عبدالله : صببا لا تعاندي ويلا اقولك
صبا وهي تدخله وتكلم نفسهاا : حتا شعري يقول صبغغاا اكرهكك اكررهكك
عبدالله : تكرهي ميين
صبا توها تنتبه : شعري
عبدالله كان بيموت ضحك بس حط يده ع فممه عشان ما تروح شخصيته قدامها
وطللع معاها بعد ماا اخترع مشكلا جديده وهي غطي وجهك
.
كانت جالسه مع منيه ما تدري بشي
وسرحان تتذكر اللي صار امس
بعد ما دخلها غرفته غصب عنها وقفت تطالع فيه وهو يقفل الباب
ناظرته من فوق لتحت : خير جايبني هنا شتبي
7
7
7
7
7. 7
The end