وضمن منتديات
هناك الكثير من العادات الجنسية التي تفسد العلاقة تماماً، وأولى خطوات علاجها والتخلص منها هي التعرف عليها، ثم تعلم طرق التغلب عليها. وفيما يلي أشهر أسوأ العادات السريرية التي تفسد حميمية العلاقة.
الخجل الجنسي
الاعتدال خير سمات المرأة في كل أمور حياتها، إلا في سرير الزوجية. فمن الأفضل أن تتركه جانبا لأنه سيجعل تحقيق أحلامها مستحيلا. فالرجال أيضا متحفظون كالنساء تماما، وإذا انتظرتِ أن يقوم الرجل بالخطوة الأولى دائما، فليس من المؤكد أن يحدث ذلك. كما أن الرجل بطبيعته غير ميال لتغيير النمطية وتجربة الجديد. لذا يجب تشجيعه على التحدث عن العلاقة وما يرضي الطرفين.
الاستجابة البطيئة
على الرغم من أهمية المداعبة قبل البدء في العلاقة الحميمة، إلا أن تقييم الوضع يعتبر أكثر أهمية. فأحيانا تكون العلاقة التي تبدأ سريعا أكثر سخونة من الملاعبة. تعلمي كيف تقودين العلاقة بمجاراة زوجك فيما يرغب وتوجيهه في نفس الوقت إلى ما تحبين.
نفس الأوضاع
اللجوء إلى نفس الأوضاع الجنسية كل مرة أمر يحولها إلى سيناريو مكتوب وتحويل طرفيها إلى ممثلين يلعبان الأدوار دون أي إثارة. ووصلت الدراسات إلى أن لكل زوجين وضعين تقريباً لا يبتعدان عنهما في كل لقاء حميمي. لذا قررا الأوضاع المفضلة لكما وحاولا خلق أوضاع مشابهة مع إدخال تعديلات عليها للشعور بالفرق.
الموعد المحدد
“ليلة الخميس” هي التجسيد السليم للسينما المصرية لهذه العادة السيئة. فعلى مر الأجيال تبقى ليلة الخميس هي الموعد المحدد لممارسة العلاقة الزوجية، وفي المكان وبنفس الوضع. تغلبا على هذه العادة وجربا متعة الجنس المفاجئ دون أي ترتيب، ومن الأفضل تغيير المكان.
أطفئ النور أولاً
اطفئ النور أولاً هو أول رد يصدر من الزوجة عند طلب زوجها الاقتراب منها. والسبب الرئيسي لدى معظم النساء هو عدم الرضا التام عن شكل أجسادهن. ولكن مهما كان السبب قبل أن تكوني واحدة من هؤلاء، اعرفي جيدا أن الرجل يحب بعينيه، ولا يوجد شيء يثيره أكثر من سماحك له برؤية جسدك العاري أثناء ممارسة العلاقة. وكلما كان راضيا، سترضين بالطبع.
إدعاء الوصول إلى الذروة
لا تحاولي أن تخدعي زوجك، او حتى تجامليه بإدعاء وصولك إلى الذروة، فمن المعروف أن قليلا من النساء يصلن إلى هذه المرحلة بشكل دوري. واعلمي أن الوقوع في هذا الخطأ سيحول دون محاولته فعل المزيد، وستبقين أنت المتضررة إلى الأبد.
انتظار المبادرة
مبادرة الرجل أصبحت حقا مشروعا للمرأة في عالمنا الشرقي، وهي من مسببات عزوف الرجل عن العلاقة. حرريه من هذه المهمة واتيحي له الفرصة بأن يشعر بأنه مثير بانجذابك إليه ورغبتك في أن تكوني معه. لا تترددي وتأكدي أن سيطرة المرأة على العلاقة من الأمور المرضية للرجل.
العلاقات الجدية
المرح مطلوب في هذه الأوقات أيضا، وهو يقربكما من بعض أكثر ويتيح لكما التعبير عن السعادة الناتجة عن ممارسة الحب سويا.
الصمت الرهيب
السكوت أثناء العلاقة الزوجية لا يعطي أي انطباع عن أداء أي منكما. على الجانب الآخر المجاملات والتحدث إلى شريكك في أسعد أوقاتكما يحفزكما أكثر ويصل بكما إلى مزيد من الإشباع الغريزي.
التفكير في العيوب
فكري في عدم تناسق جسدك وطرق إخفائها في جميع الأوقات إلا وقتك الخاص مع زوجك. ففي هذه اللحظات الحميمة تأكدي أنك أكثر النساء جاذبية له، وأكثرهن إثارة حتى وإن كان جسدك غير متناسق أو كنت تعانين من ظهور السيلوليت في بعض الأجزاء. لذا تشجعي وفكري فيما يرضيه دون أن تحاولي الاختباء.
kwhzp j[kf htsh] hgughri hgpldli