الموضوع: البلوي يحسم قرار الرحيل

قرر الرئيس الاتحادي منصور البلوي البقاء على كرسي الرئاسة لأربع سنوات جديدة وذلك بعد فقدان فريقه الكروي الأول للقبه كبطل لدوري أبطال آسيا (مرتين) عامي 2004 - 2005.
وكانت أنباء أكدت أن البلوي سيقدم على الاستقالة بدعوى الخسارة القاسية من الكرامة السوري التي أطاحت بالاتحاد في رحلة دفاعه عن اللقب القاري، وقال البلوي في هذا السياق: «لست أنا من يبقى مع الاتحاد وقت أفراحه وانتصاراته وأمجاده التي سطرها التاريخ ثم يتخلى عنه لمجرد إخفاقه في بطولة ما حتى لو كان هذا اللقب على صعيد القارة بأكملها مثل ما حصل»، وتابع الرئيس الاتحادي حديثه قائلا: «كنت أفكر جديا بإكمال مرحلتي في الرئاسة لأربع سنوات انقضت منها ثلاث ثم أرحل لظروفي وارتباطاتي على مستوى أعمالي الخاصة وأسرتي لكن حب الاتحاد في داخلي كبير ولا يمكن لي بأي حال من الأحوال ومهما كانت الظروف التخلي عن فريقي في مثل هذه الأوضاع وأنا على ثقة بأنني لابد من البقاء وأعمل كل ما بوسعي على كافة المستويات حتى أعيد العميد لوضعه الطبيعي ومكانه المعروف عنه كبطل لأكبر قارات العالم»، وأضاف البلوي: «كل الأصوات التي نادت أو نقلت أنباء بأنني سأستقيل لربما أنه يمثل لها أمنية في هذا التوقيت بالذات لكن أمانيهم لن تجد الريح المناسبة لأن مثلي أبدا لا يتوارى ويغيب عن الأنظار ويسلم الراية البيضاء ويستسلم في مثل هذه المناسبات واستقالتي من الاتحاد لن تكون إلا في وضع يسر أنصار نادينا وأرحل منه كرئيس وليس كمشجع لأنني سأبقى دائما كذلك وأنا قرير العين».
وفي شأن اتحادي آخر أثار غياب لاعب الوسط محمد نور عن التدريبات منذ عودة الفريق من مباراته أمام فريق الكرامة السوري استياء المدرب وحيد الذي استغرب عدم حرص اللاعب نور على مواصلة التدريبات رغم أنه تحدث معه شخصياً وطلب منه الالتزام بالتدريبات بصرف النظر عن قرار إيقافه عن اللعب محلياً لأنه بحاجة إليه بصفته قائدا للفريق ولابد أن يكون قدوة لزملائه اللاعبين كما يجب عليه المحافظة على لياقته البدنية للاستفادة من جهوده في المشاركة العربية التي سيبدأ الاتحاد مشواره فيها في الرابع من شهر شوال المقبل أمام فريق أولمبيك خريبكة المغربي في جدة.
وكان الاتحاد أدى مرانه مساء أمس استعداداً لمواجهة النصر يوم الخميس المقبل في الرياض، وغاب عن تدريب الأمس المدافع رضا تكر للإصابة.