ثالثا : لديهم قرأن غير قرأننا الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو ( قرأن فاطمه ) سلام الله عليها كما يزعمون وفاطمة من هذا الزعم براء .
رابعا : مقدساتهم التي إخترعوها و إبتدعوها تقع في النجف وكربلاء والحج الأكبرلديهم إلى قبر( الحسين وعلي ) سلام الله عليهما (وأن اللطم على الحسين يغفر الذنوب ويُدخل الجنه بدون حساب وهو براءة من ذلك ( فالحسين شهيد و سيد شباب أهل الجنه ) فهل يُلطم على الشهيد ومن هو الأن في الجنه مع جده ومع النبيين والصديقين والشهداء .
اننا نحن المسلمون نطلب الشهادة ونتمناها ونغبط كل من يحصل عليها فديننا يُحرم علينا اللطم على الأموات فكيف بالشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون ,فالصلاة والسلام على ( الحسين وعلى أبيه وأمه حبيبتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وعلى أل البيت أجمعين وهم في الجنة خالدين ) فكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( ليس منا من لطم الخدود وشق القدود ) , أما الحج إلى مكه المكرمه والمدينه المنوره فهو بالنسبه لهم الحج الأصغر ولتقديس الحج الأكبر با لوقوف على قبر( أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ) للعنهما وشتمهما بأبشع الشتائم وذلك تقربا للشيطان !!!!كما حصل مع الرئيس الايراني السابق (رفسنجاني ) قبل سنوات مما أدى إلى مشكله كبيره مع إمام المسجد النبوي .
أما نحن المسلمون الموحدون لله رب العالمين فمقدساتنا هي في مكة المكرمه والمدينه المنوره وبيت المقدس , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ) ,
قال تعال ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فأستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين) 5 فصلت , وقال تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم يُنبئهم بما كانوا يفعلون ) 159الانعام .
فكيف لأناس يؤمنون بمثل هذه الكُفريات أن يكونوا من المسلمين ومن الموحدين فإذا كنا نكذب ونفتري فعليهم أن يردُوا علينا قولنا وأن يثبتوا عكسه , وإن كنا من الكاذبين فعلينا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , أما إن كنا من الصادقين فلعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل من يؤمن بهذه الكُفريات والشركيات ,لذلك فإن هؤلاء ومن منطلق هذه العقيدة الباطله الحاقدة التي يعتقدون بها يقتلون أهل السنه و يشتمون الصحابه وأمهات المؤمنيين وخصوصا أم المؤمنيين ( عائشه ) رضي الله عنها أحب نساء النبي إليه بأشد الشتائم تجريحا علناً وجهاراً نهاراً في حسينياتهم وأثناء اقتحامهم لبيوت أهل السنه وبطريقه إستفزازيه .
فمن منطلق الحقد العقائدي هذا ينشرون الخراب والدمار والموت والهلاك والرعب في العراق في ظل الإحتلال الصليبي للعراق , ودمروا ونهبوا وحرقوا بغداد عا صمة الخلافه العباسيه بمنتهى الخسة والحقارة التي يحقد عليها هؤلاء الصفويون أتباع اليهودي ( عبد الله بن سبأ ) , ولقد صرح عبد السلام الكبيسي في مؤتمر صحفي وهو أحد علماء السنه المشهورين في العراق بأن جرائم الشيعه ببشاعتها ضد أهل السنه وعلمائهم ومساجدهم تفوقت على جرائم التتار والمغول, وهي تفوق كل تصور وكل منطق وعقل , ويشيب لها الولدان وليس لها مثيل في التاريخ وهي تعبر عن حقد اسود دفين على أهل السنه أصحاب الكتاب والسنه , وكل هذه الجرائم تتم على أيدي ميليشيات مُموله ومدعومه من إيران الصفويه التي تريد أن تعيد سيرة الدوله الصفوية الأولى بإقامة دولة صفويه شيعيه من بغداد حتى البصره ولتنهب بترول العراق ولتسيطر على مقدسات الشيعه , ولذلك فإنهم كما يُصرح قادة هذه الميليشيات الإجراميه (بدر وحزب الدعوه والمجلس الأعلى للثوره الإسلاميه وجيش المهدي) يريدون أن يُطهروا بغداد وجنوب العراق من كل مسلم موحد لله رب العالمين ويحب ويحترم ويُقدر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنهم قاموا بتغير جميع أسماء الشوارع التي تحمل أسماء الصحابه ,فهل يجوز السكوت عن هؤلاء المجرمين بأي حال من الأحوال .
إن فضح حقيقة هؤلاء فرض وواجب شرعي وجزء من المعركه والسكوت عليهم جريمة لاتغتفر و يعتبر تسترعلى الجريمه فهم يستهدفون عقيدتنا وتاريخنا وحضارتنا ووجودنا وأرضنا التي فتحها ( أبي بكر وعمر وسعد وخالد بن الوليد ) , إنهم يريدون أن يأخذوا بثأر ( القادسية الأولى ) , وإنهم يريدون أن نصبح من المشركين الذين يألهون البشر ويطعنون الإسلام بخنجرهم المسموم الذي طعنوا به خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخليفة العادل ( عمر بن الخطاب )الذي خلع إمبرطورية الفرس المجوس من جذورها فحقدوا عليه إلى يوم الدين .
فالمعركه الدائره رحاها اليوم في العراق إنماهي بين فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه , فهي بين الإيمان كله والكفر كله وبين أهل التوحيد وبين أهل الشرك , فشيعة ( عبد الله بن سبأ ) أصحاب عقيدة التلمود والحقد الأسود على أصحاب عقيدة التوحيد الخالص لرب العالمين يقفون بوضوح جهاراً نهاراً في الصف المعادي لله ولرسوله وللمؤمنيين ظانين بأن الأمر سيستتب لهم في العراق , وبأن المعركة ستحسُم لصالحهم فهذا لن يكون بإذن الله فالله قد تكفل بحفظ دينه , فهم قد إختطفوا العراق بمعاونة الصلبيين ولكن هذا الإختطاف لن يطول, فالنصر لن يكون إلا لجند التوحيد ( أسود الإسلام الضواري ) الذين يرفعون راية التوحيد ويجابهون الشرك وأهله بكل شراسه وبطوله وإقدام عز نظيرها وكيف لا وهم أحفاد ( ابي بكر وعمر وسعد و خالد وابي عبيده والمثنى ) والذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم ( يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) المائده 54.
وأخيرا فإنني أدعوا عامة الشيعه الذين يستغفلهم من يدّعون بأنهم مراجع مقدسه , وبأن بيدهم دخول الجنة والنار , وبأنهم الواسطه بين العباد وربهم بأن يستيقظوا من غيبوبتهم التي أدخلهم فيها هؤلاء المراجع حتى يبقوا ( ألهة تُعبد ) من دون الله ويأكلون أموالهم بالباطل فأدعوكم الى التدبر بأيات القرأن مباشرة ان كنتم تؤمنون به لتعلموا مدى التحريف الذي قام به هؤلاء الذين يستغفلونكم والذين هم في مُعظمهم من أصول غامضه وتقبع في زوايا مظلمه لاهّم لها إلاجمع الأموال منكم بالباطل والتي جعلت منهم مليونيرات يكتنزون الذهب والفضه ويقيمون المشاريع الضخمه في اوروبا فأنا أتحدى أن يخرج عليكم كبيرهم ( السيستاني ) ليحدثكم أو يخطب فيكم ولو على التلفاز حتى تتعرفوا على هذا المرجع الغامض وعلى نبرات صوته و هل هو أصم أو أبكم أويستطيع الكلام , وهل عن جداره أصبح مفتي للإحتلال الأمريكي ومرجعه الديني وأكبر داعم له بل إنه أصبح يشكل غطاء لهذا الإحتلال فهل يا ترى نسيتم عندما قررالأمريكان تصفية ميليشيا (الصدر المعارض للسيستاني ) بسبب إدعائه بأنه أحق من ( السيستاني ) بأموال المقامات والمزارات والتي تدر نهرا من الأموال من جيوب عامة الشيعه المغفلين , حيث طلبوا منه أن يغادر النجف لوقت معلوم حتى يدمروها على أتباع (الصدر ) وإخضاعه لأمر ( السيستاني ) وقد كان , فكيف يسمح ( السيستاني )بتدمير أقدس مدينه لديه , فهل سيبقى هذاالرجل الغامض في العراق بعد هروب أمريكا من العراق نشك في ذلك لأنه يعرف مدى الجريمه التي إرتكبها ضد العراق والتي أوصلت العراق على ماهو عليه الأن .
فيا أيها المستغفلون المساكين من الشيعه إنجوا بأنفسكم قبل فوات الأوان من النارالتي تقودكم إليها هذه المراجع التي تدعي القدسيه والعلم بالغيب وبأنهم يجلسون مع ( الإمام المنتظر ) يأكلون ويتحدثون معه ويطلُب منهم أن يدعوا له بالخروج فكيف سيخرج وقد تحرر الشيعة حسب زعمهم فهولايخرج إلابعهد الظلم فلماذا لم يخرج في أشد العصور ظلماً بزعمهم حيث بلغ الظلم مداه كما يقولون في عهد ( صدام حسين ) الذي يعتبره الشيعه أعظم ظالم في التاريخ , ولماذا لم يخرج في عهد ( شاه إيران ) صاحب جهاز السفاك الذي لم يعرف التاريخ مثيلا لبطشه وظلمه وخرج بدلاً منه ( الخميني ) الذي قضى على الشاه وهو بذلك تعدى على وظيفة ( الإمام المنتظر ) , فإذا لم يخرُج بأشد العصور ظلماً للشيعة كما يدعون فمتى سيخرج هل يخرج في عهد الأمريكان الذين جاؤوا ليحرروهم من الظلم والإضطهاد , فيا أيها العوام من الشيعه إن الذين تعتقدون بأنهم وكلاء الله على الأرض وبأنهم مقدسين ماهم إلامن شياطين الإنس يستغفلونكم فليس لهم من الأمر شيء فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء فكيف بهؤلاء , قال تعالى (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أويعذبهم ) أما كل من ساند الإحتلال الكافر للعراق وإنحاز إليه فإنه سيندم حين لا ينفع الندم , ففجر الإسلام على أيدي المجاهدين في سبيل الله على وشك أن ينبلج من الشرق من افغانستان وأرض العراق , فالذي يجري في العراق هو قدر من الله سينهي مسيرة الظلم والقهر والعدوان والضياع التي طال مشوارها عقود وعقود , قال تعالى (وقاتلوا المشركين كافه كما يقاتلونكم كافه واعلموا ان الله مع المتقين )36التوبه .


 LinkBack URL
 LinkBack URL About LinkBacks
 About LinkBacks 
 
 
  السنة . والشيعة والقتال الدامى بينهم .ما هى أسباب ذلك القتال –
 السنة . والشيعة والقتال الدامى بينهم .ما هى أسباب ذلك القتال –
                
             
 

 
 



