أسباب, الخالي, القتال, ذلك, بينهم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض أبصر به وأسمع مالهُم من دونه من ولي ولا يُشرك في حُكمه أحداً * واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مُبدل لكلماته ولن تجد من دونه مُلتحداً * واصبر نفسك مع الذين يدعُون ربّهُم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً *وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا إعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادقها وإن يستغيثوا يُغاثوا بماء كالمُهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مُرتفقاً ) 26+27+28+29 الكهف .
إن ما يجري في العراق ضد ( أصحاب عقيدة التوحيد أحفاد الصحابة والقادة الفاتحين رضوان الله عليهم أجمعين الذين حطموا دولة الفرس المجوس وعبدة النارفي معركة (القادسية ) التي قلبت التاريخ رأسا على عقب لصالح الإسلام والمسلمين وجعلت العراق وبلاد فارس موحدة لله رب العالمين ) من حرق للمصاحف وهدم للمساجد ومصادرتها وإغتيال للعلماء السنه سواء كانوا علماء دين أو علماء في مختلف العلوم , ومن عمليات إباده ومجازروحشيه وخطف وقتل وتعذيب على أيدي الصفويين المتعصبين الحاقدين من أحفاد (أبي لؤلؤه المجوسي ) الذي قتل(عمر بن الخطاب ) رضوان الله عليه إنتقاما لهزيمة الفرس المجوس في ( معركة القادسية ) وأحفاد ( إسماعيل الصفوي ) مؤسس الدوله الصفويه في إيران والذي إرتكب أفظع الجرائم ضد أهل السنة في إيران في القرن السادس عشر حيث قتل عشرات الألوف منهم وأجبرمُعظم الإيرانيين على التشيُع وإجتاح بغداد وفعل فيها كما فعل التتار والمغول ونبش قبر(أبي حنيفة النعمان ), وأحفاد ( إبن العلقمي ) الذي تحالف مع التتار والمغول وفتح لهم أبواب بغداد , وأحفاد ( شاور) حاكم مصر الفاطمي الذي تحالف مع الصليبيين ضد المسلمين بقيادة ( صلاح الدين ) , من الواجب الشرعي فضحه وليس كما يدعي البعض إن هذا يثير الفتنه ويخدم العدو ,إن هذا الإدعاء يدل إما على الجهل وإما على الغباء وإما على عدم معرفة بالإسلام أو معرفة العدو من الصديق ولايعرف حقيقة المعركة الدائره اليوم على أرض العراق والخطر الذي يتهدد أهل السنة والجماعه على أيدي شيعة (عبدالله بن سبأ), ومثل من يقول بهذا الإدعاء كمن يقول لايجوز أن تتحدث عن جرائم اليهود في فلسطين حتى لانثير فتنة معهم , فالمعركة في فلسطين هي جزء من معركة الإسلام الكبرى الدائرة في ارض الرافدين, فهي بين الكفر والإيمان والحق والباطل فكل من يقف مع اليهود في فلسطين فهو منهم وقتله واجب شرعي , وكل من جاء مع الأمريكان والإنجليز إلى العراق أو ساندهم قولاً أو عملاً أو تواطأ معهم بإحتلاله فإنما هو من أعداء المسلمين ولو إدعى أنه من المسلمين وفي طليعة هؤلاء ( الشيعه الصفويون ) المدعومين من إيران الذين يستهدفون عقيدة التوحيد والذين لو إستتب لهم الأمر في العراق لاسمح الله فلن يبقى موحد لله في العراق , حيث أثبتت الأحداث الجاريه في العراق منذ إحتلاله من قبل الغرب الصليبي الحاقد على أمتنا بأنهم أشد الناس عداوة للذين أمنوا ,حيث قد كشروا عن أنيابهم بوضوح كامل وتخلوا عن تقيتهم , فهم قد إنحازوا بالكامل للصلبيين بقيادة رأس الكفر (أمريكا ) التي جاءت إلى بلاد الإسلام من أجل القضاء على الإسلام تحت شعار الإصلاح السياسي والديني ومحاربة الإرهاب والتطرف .
فهذا ( ديدن الشيعه ) عبرالتاريخ فهم دائما منحازون إلى صف أعداء الأمة فهذه حقيقة تاريخيه لا جدال فيهالأنهم أصلا ينكرون القرأن والسنه , ويطعنون في الإسلام طعناً كبيراً تحت غطاء حبهم لأل البيت وأل البيت منهم براء فنحن أحباء أل البيت عليهم السلام أجمعين .
أما هؤلاء وبالإستناد للقرأن والسنه وحقائق التاريخ وبالرجوع الى أمهات الكتب عندهم في الماضي والحاضر وأشهرها( الكافي للكُليني ) أو بالإستماع لعلمائهم ومراجعهم الدينيه ( أصحاب الوجوه المظلمه كقطع الليل المظلم والتي عليها غبرة ترهقها قتره وأصحاب الملامح اليهوديه الواضحه وضوح الشمس )وهذا اكبر دليل على شركهم وبأنهم من شيعة ( عبدالله بن سبأ ), دققوا في وجوههم لتتأكدوا من هذه الحقيقه , أو ماتبثه فضائياتهم المملوئه باللطم والنواح والعويل والإفتراءات على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والضلالات والخزعبُلات الشيطانيه فإن( دين الشيعه ) هو دين اخر يختلف عن ديننا القائم على التوحيد الخالص لله رب العالمين والذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ,وبأنهم أمة غير أمتنا حتى انهم يخالفوننا في إثبات بداية كل شهر قمري ويخالفوننا في إثبات يوم عيد الأضحى والفطر ويوم عرفه , و تاريخهم غير تاريخنا الذي هو تاريخ الإسلام فهم يحقدون على جميع أبطالنا التاريخيين الذين نشروا الإسلام في الأرض و يعتبرون ( أبي لؤلؤة المجوسي ) من أبطالهم وعُظمائهم ويحجون لقبره , فهم من أشد الناس عداوة و حقداً وكراهية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولصحابته الذين حملوا الراية من بعده قال تعالى ( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوااليهود والذين اشركوا ) والدليل على مانقول الاركان التي يقوم عليها دينهم وهي غير الأركان التي يقوم عليها دينناوالتي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم فأركان دينهم هي الأركان التاليه والتي أوحى بها الشيطان الى الصفويين وما أنزل الله بها من سلطان : -
أولاً : إن عقيدتهم تقوم على تحريف كتاب الله بل وإنكاره بقولهم أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يُبلغ ما أنزل عليه كاملا وخوفا من ( أبي بكروعمر )رضي الله عنهما فلم يُبلغ بأن ( علي بن ابي طالب )عليه السلام هو الوصي والولي, وبأن الغاية من البعثه هو هذا التبليغ فقط , وبأن ولاية ( علي)عليه السلام هي أساس الدين وهي أهم ركن فيه فلوهُدمت جميع الأركان وتمسكت بهذا الركن فأنت قد فزت بالجنه لأن الجنه والنا ر بيد (علي كرم الله وجهه ) كما يفترون ويكذبون و (علي ) من هذا ومنهم براء , ويزعمون بأن (أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ) رضي الله عنهما قد حذفا من القرأن ألاف الأيات قال تعالى (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) 79البقره .
و يدعون بأن ( إمامهم المنتظر والذي لن يعود أبدا مهما طال إنتظارهم له ) هو الذي سيُبلغ الدين كاملا وبولاية ( علي ) رضي الله عنه وسيقوم بما عجزعنه الأنبياء والرسل وهو حسب عقيدتهم الباطله أفضل من( محمد صلى الله عليه وسلم ) قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ), فكيف يقول هؤلاء قاتلهم الله أنى يؤفكون ( بأن رسول الله لم يُبلغ ما أنزل إليه من ربه فهل هناك طعنا أبشع من هذا الطعن برسول الله صلى الله عليه وسلم ).
ثانيا : انهم يألهون أل البيت فيستغيثون بهم ويطلبون منهم الرزق وقضاء الحاجات وتفريج الكرب والنصر ولايذكون الله الا قليلا قال تعالى( له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلُغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) 14الرعد, ويعتبرون (فاطمه وعلي والحسين عليهم السلام ) أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم بالأساس يستمدون شرفهم وعلو قدرهم ومقامهم الرفيع ومنزلتهم الخاصه عند المسلمين من الإنتساب إليه ,فمن الأفضل الأصل ام الفرع بل ويعتبرون (علي بن ابي طالب )كرم الله وجهه هو أبو أبينا أدم عليه السلام وبالتالي هو أبو الأنبياء جميعا بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك لقب (بأبي تراب ) , وإنه قسيم الجنة والنار , وانه هو الذي عرج برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى السموات العُلى قال تعالى ( ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون 22)الانعام , ويقولون بأن الأئمه سمعهم وبصرهم غير محدود ويرون في الليل كما يرون في النهار و( الإمام المنتظر ) لديه علم أسرار الكون كله وأسرار الوجود وبأنه عندما يخرج سيتحكم بالكون ويخضعه لإرادته فيفعل به ما يريد قال تعالى ( الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في المللك وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) 2 الفرقان .
ويعتبرون ( الإمام المنتظر ) هو الإمام الحجه وهو الشفيع وهو الذي تعرض عليه الأعمال والذي لا يؤمن به وبوجوده فهو من ( النواصب الكفار أي أهل السنه ) قال تعالى (ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لايعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عمايشركون) 18يونس , فالحجة علينا وعلى الناس في السابق واللاحق هو ( القرأن الكريم )وهوحجة على ( محمد صلى الله عليه وسلم ) الذي سيكون حجة وشاهدا على جميع الأمم وعلى الأنبياء أجمعين قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ).
hgskm > ,hgadum ,hgrjhg hg]hln fdkil >lh in Hsfhf `g; hgrjhg