عندهم حق حطيها ولا تتطولى علينا
يعطيك الف عافيه عليها
منتظرين الباقى
|
القصة مشوقة و حلوة و تجنن
بس يا حبيبتي لا تظولين حطيها كلها مرة وحدة
أنا بصراحة توني جديدة بالمنتدى و أول شي لفت نظري بصراحة هذي القصة
و قريتها كلها من اولها لاخرها
و الحمد لله توني مسجله بالمنتدى و لا كان بنتظر و بتشوق حالي حال جميع الأعضاء
تسلمي حبيبتي و اتوقع لك مستقبل زاهر ان شاء الله
عندهم حق حطيها ولا تتطولى علينا
يعطيك الف عافيه عليها
منتظرين الباقى
وينك ؟
ان شاء الله تكونى بخير
وين بقيت القصه احنا منتظرين الباقى
قد اتأخر في وضع الأجزاء
وذلك لأننا الآن في شهر رمضان
اعذروني على التقصير
وسأحاول ان اسرع قليلاً
دمتم بود
مشكوره على ها القصه المشوقه بس لا اتطولين علينا عاااااااااااد ترا انتي وايد تطولين علينا وتنزاين اجزاء شويه مب طويله بلييييييز نبا التكمله
يعطيك العافية اخووي على القصه
عساك على القوه
وينك ؟
ليش اتاخرتى علينا فى تنزيل باقى الاجزاء منتظرينك
يعطيك العافيه اخوي ما قصرت
ننتظر جديدك القاجم
تحيتي لك
حبست انفاسها
يوسف كان خايف وغصباً عنه مسك يدها بيوقفها
ندى تمالكت نفسها وسحبت يدها منه وقفت وركضت للدرج
تعثرت وشوي تطيح من فوق الدرج
يوسف طلع وراءها ناظرها وركض لها
مسكها من يدها ورجعها وسقطوا من ورا ( ميلو دراما!)
كانت طول الوقت مغمضة عينها فتحتهم بصعوبة
(ياويييييييييليييييي ! ليش تليقفــــــــت)
***************
سامي (خال سارا إذا تذكرونه)
كان رايح بيت اخته يشوفهم قبل مايسافر
مر على الحديقة وانسدح على العشب
حط يدينه خلف راسه
ناظر السماء وهو يبتسم
حس بسعادة مجهولة
شال يدنه من راسه وحطهم على العشب رفع روحه بيقوم
بس سقط عليه شيء فجأة
غمض عينه من الصدمه وفتحها
ناظرها بتفاجئ واستغراب
(مين ذي ؟)
فتحت عينها
(وين انا ؟)
استندت على يدينها بتقوم ورفعت روحها
استغربت من شيء والتفتت برأسها شهقت بخوف
كان يناظرها باستغراب واخيراً استوعبت الوضع
وقفت وهروووووووب سرييييع
سامي كان للحين منصدم
ابد مو مستوعب الوضع
التفت برأسه قبعتها كانت على العشب
اخذها ورفعها وهو يناظرها
مرت عليه مواقف كثيرة في سفره
بس اول مرة في حياته يمر عليه هالموقف الغريب
(مين هذي بالضبط ؟!)
***************
رهف المسكينة الي ماتت من الإحرااااج
استندت على الحائط وهي تلهث
(من هذا ؟ ومن وين جا اصلاً ؟! ياربييييي فشيييييييلة
انا الغبية ماتنبهت للحجر)
كان وجهها محمر
ماتنبهت لسحر الي جت لها
سحر : رهف ؟
رهف تنبهت لها : هاه نعم !؟
سحر : كنت ادور عليك وين كنتي ؟
رهف بارتباك : ماادري
سحر بسخرية : ماشاء الله على الذكاء الخارق آنسة رهف
ماتدري وين كانت
رهف تمالكت نفسها : اف منك
سحر : وين قبعتك ؟
رهف : قبعتي ! ما ادري
سحر بسخرية اكبر : اقول رهف ؟ تدرين في اي بلاد نعيش ؟
رهف دفعتها : خلااص انطمي
سحر : ههههههه خلنا نروح لندوو افضل من احم الذكاء الموجود عندك !
سحر مشت ورهف كانت وراها التفتت لورا بارتباك وتوتر
(مين هذاااااا ؟)
***************
(نرجع لندى الي مصيبتها اكثر من رهف)
رفعت روحها بتوتر وقامت
نزلت من الدرج وبسرعة راحت للمطبخ
اخذت لها كأس ماي وتنهدت
كانت تبي هواء تتنفس شوي حست انها مختنفة مووت
(ياربي آخر مرة في حياتي اتليقف)
رهف وسحر دخلوا المطبخ
سحر : ندوو وين كنتي ؟
ندى حاولت تكون طبيعية : مييتة جوووع ابي آكل
سحر : تبين بطاطا ؟
ندى تنهدت : اي شيء
سحر : رووز
روز : نعم ماما
سحر : نبي بطاطا
روز : زين ماما
سحر : يلا نروح غرفتي
ندى بلعت ريقها : لا نرجع للحديقة احسن
رهف اختنقت : لا لا , نروح لغرفتها
كل شخصية من الاختين كانت ورطتها اكبر من الثناية
سحر باستغراب : ايش صاير فيكم ؟
ندى حاولت تغطي على الموضوع : لا لا مافي شيء خلاص نروح غرفتك
سحر بعدم اقتناع : اوكي
رهف كانت تفكر للآن مين الي شافته بالضبط ؟
سحر : رهف مابتروحين ؟
رهف كانت حاسة انها بتختنق و بتردد : لحظة بشرب لي شيء
سحر : اوكي ننتظرك
وطلعوا
رهف فتحت الثلاجة ومن جنبها انفتح باب الحديقة الخلفي
التفتت بارتباك كان سامي
تجمدت يدها على الباب
وناظرته وهي متفاجأة
سامي ناظرها بذهول لكنه تمالك نفسه ونزل رأسه
رهف تنبهت لروحها وبسرعة هربت من المكان
ركبت بسرعة لسحر
***************
كانت تبي تنام بس النوم ماجاها
تنهدت
(كان من المفترض اكون موجودة مع سحر الحين
لكن وآه من لكن الظروف جت علي كذا
مااقدر اعاند القدر اووووووووووف
ياربي كيف بعيش طول عمري معاه ؟
كيف ؟)
تنهدت مرة ثانية تنهيدة حارة
حركت رأسها
(هه طول عمري بظل كذا حظي مثل وجهي
هذا انا تزوجت التافه الي اسمه ياسر
لاو باسم الحب بالنسبة له بعد
حب ؟ هه والي سواه فيني يسمونه حب ؟
إذا الحب تذلل واستعباد له يعله الموت إن شاء الله)
سارا تنبهت لروحها
(موت ؟ سارا الله يهديك بس)
ياسر طق الباب : سارا
(اووووووف ايش يبي ؟)
عدلت روحها وحضنت المخدة بيدينها:
نعم ؟
ياسر دخل بخفة وصك الباب بهدوء
تقرب منها وجلس جنبها مايفصل بينهم إلا مليمترات قليلة
ابتعدت عنه
ياسر ابتسم بحزن لحركتها وابتعد عن مكانه :
سارا
التفتت بوجهها عنه وببرود: نعم ؟
ياسر بهدوء : سارا انا ابي اسألك واتمنى انك تجاوبيني عادي ؟
سارا توترت وشدت على الوسادة : اسأل
ياسر بهدوء ثقيل: انا ايش سويت لك علشان تكرهيني كذا ؟
سارا التفتت له وابتسمت بسخرية : هه ايش سويت ؟ اظن من الافضل تعدل
جملتك وتقول : ايش بقى ماسويت لك ؟
ياسر بألم : اوكي انا مااعرف الأشياء الي سويتها لك فممكن تقولينها لي ؟
سارا شدت على المخدة بغيظ وقهر
(م يمثل انه مايعرف ؟ اوف منك اكرهك كره مايوصف)
سارا ببرود قاتل : مااعتقد لازم اعدد لك المآسي الي سويتها لي!
ياسربقهر : اوكي انا افتكر انه لازم
سارا بألم بدأت تتكلم بصوت عالي : كفاية العذاب الي سببته لي
قبل الزواج وبعد الزواج (بسخرية ومرارة)هه بدأت تصفع وتضرب
على كيف كيفك لا وبعد تفضلت تجي تسأل بكل براءة
"انا ايش سويت لك ؟" يعني مايكفيك ؟
ياسر بصدمة : عذاب ؟ سارا انتي ايش تقصدين بالضبط ؟
سارا انقهرت
(يمثل الغباء علي لكن بتشوف يا سيد ياسر
انا مو عبدة عندك)
سارا بسخرية وقفت : وقف عن التفاهة ارجوك
يكفيك حقارة !!وتفضل اطلع من غرفتي !
ياسر حس بكرامته تنجرح وقف ووجهه احمر في وجهها :
اوكي ياسارابتشوفين مين الحقير التافه وايش بيسوي
وطلع وصفع بالباب وراه
سارا رغم إحساسها بالخوف حاولت تتغلب عليه
جلست على طرف السرير بتوتر حست بخوف مو طبيعي
رمت بظهرها عليه واحتضنت الوسادة
ناظرت السقف
(انا ليش حياتي كذا ؟ ليش الحزن دايماً معاي ؟)
« في يوم من الايام . اشتقت ان اتزوج | فارس أحلامي قصة رومانسيه جريئة » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |