. : ساااااارووووووونه
ركض لها سارا التفتت : راااامي !
احتضنته وهي تضحك حطته على رجلها وسألته : كيف الحال ؟
رامي : انا زييييين
ياسر ابتسم بحزن وصك الباب
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : الوووووو ؟
(القلب الحزين) : هلا
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : وينك ؟
(القلب الحزين) : معاك بس عندي رامي
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : رامي ؟
سارا قالت لها عنه
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : شكله لطيف
(القلب الحزين) : تصدقين ؟ عينه زرقاء وشعره اشقر كأنه امريكي
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : واااااو ابي اشوفه حطي الكاميرا
(القلب الحزين) : لحظة بسأله
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : زين
سارا : رمووي بنت عمي تبي تشوفك عادي ؟
رامي : كيف ؟
سارا : بالكاميرا عادي ؟
رامي : ايه
سارا حطت الكاميرا
ندى تخبلت عليه
(القلب الحزين) : شفتيه ؟
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : واااااو حلوووووو يجنننن
لو عندي ولد مثله
(القلب الحزين) : هههههههههه
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : صحيح حلوووو مرة وخصوصاً عينه الزرقاء
(القلب الحزين) : انتي ماشفتيه إذا بكى , كأنها بحيرة
رامي طلع الـ psp (بلاي ستيشن متحركة) وجلس يلعب
سارا شالت الكاميرا
(كلما حلمت يأتي شيء ويقتل احلامي) : (وجه معصب) ليش شلتيها ؟
ابي اشوفه
(القلب الحزين) : تستاهلين
طلعت اصوات من معدته سارا التفتت له : جوعان ؟
رامي بخجل : ايه
سارا : تبي بسكويت ؟
رامي : ايه
قامت وقفت كانت منحرجة بس طلعت وحمدت ربها ان رامي معاها
ياسر كان جالس على الكنبة كان نادم ويلوم ويأنب نفسه
سارا طلعت ياسر التفت برأسه سارا حست بالخجل وظلت تطالع رامي
مشت بسرعة للثلاجة فتحتها : يلاا اختار الي تبي
رامي : اي شيء ؟
سارا ابتسمت : اي شيء تبيه
رامي اخذ له 4 كيندر و3 بسكويتات
سارا اخذت لها 2 جلاكسي و5 بسكويت
سارا : تبي فطيرة ؟
رامي : ايه جبن
سارا : كم ؟
رامي : ثنتين
سوت لهم 6 فطاير نزلت لمستوى رامي وهمست له : خذ هذولا واعطيهم عمو ياسر زين ؟
رامي : زين
سارا اخذت كل شيء وراحت غرفتها
رامي ركض لياسر : عمو ياسر
ياسر التفت له : نعم ؟
رامي مد يده بالفطيرتين وهو يبتسم: خذ هذي من عند سارونتي
ياسر تفاجئ وقال : زين قوليها شكراً
رامي : انزين
و راح لغرفة سارا
**************
ياسر ناظره وهو يدخل تمنى لو يقدر يدخل بس صعبة
تذكر الغدا كان مقرر يطلع معاها بس الي صار امس منعه
قام وطلع بيجيبه
رامي كان يأكل بسرعة
سارا كانت تناظره مبتسمة وهي تأكل : جوعان كثير ؟
رامي وهو بين اكله : اممم
سارا ضحكت : بس المفروض ماتأكل بسرعة زين ؟
رامي بلع الي في فمه : زين
طلعت منديل وقعدت تمسح عن فمه الجبن
رامي كان يناظر وجهها خلصت مسح وتنبهت له : في شيء في وجهي ؟
هز رأسه بـ لا
سارا : زين ليش تطالعني كذا ؟
رامي وعيونه ساهمة : عينك
سارا باستغراب : عيني ؟
رامي : عينك حزينة وكأنها وكأنها خايفة من شيء
سارا تفاجأت وظلت تناظره باستغراب وهو يناظرها ساهم
غمضت عينها باستسلام وابتسمت : صحيح كيف عرفت ؟
رامي تنبه من سرحانه : ماادري حسيت كذا
سارا ابتسمت له سمعت رنة جرس
رامي وقف وركض : انا بفتحه
فتح باب سارا من دون مايسكره وراح يفتح الباب
وقفت عند الباب
رامي : مين ؟
ياسر : ياسر
فتحه , ياسر دخل بهدوء
سارا ابتعدت عن الباب بسرعة
تنهد مسك كيسين نزل لمستواه وعطاه : تقدر تحمله ؟
رامي : ايه اكيد
حمل الكيسين بصعوبة وتجاوز عتبة الباب ببطء
سارا ركضت له : رامي انت ماتقدر تحمله
ياسر ناظر سارا
رامي تكلم بصعوبة : لا, اقدر
سارا اخذتهم منه بابتسامة : انت صغير إذا كبرت بتحملهم
رامي : انا ابي الحين
سارا : لا , إذا كبرت بتقدر زين ؟
رامي سكت وتكلم بعد فترة : زين
سارا مسحت على شعره وهي تبتسم وابتعدت عن الباب
رامي صك نص الباب وشاف ياسر يناظرهم
رامي فتح الباب وهو يبتسم : وانت عمو يسوور مابتأكل معانا ؟
سارا تفاجأت من كلامه
(لا راامي لا بليييييييز لاااااااا)
ياسر وقف وهو يبتسم : لا
رامي باستغراب : ليش لا ؟
ياسر ارتبك : لأن لأن ابي انام
رامي ابتسم : اهاا زين , بنترك لك غدا (والتفت براسه لسارا) صح ؟
سارا براحة : ايه
ابتسم له وهو يصك الباب
ياسر تنهد من قلب
(كيف مالاحظت ؟ كيف مالاحظت من البداية انها ماتبي هذا الزواج ؟
تصرفاتها كانت تعني انها ماتبيه بس انا انا غبي من فرحتي مالاحظت)
مشى لغرفته ودخل صك الباب بهدوء
جلس على السرير وهو يتذكر :
قبل 5 شهور (قبل مايخطب ياسر سارا)
سارا كانت في بيتهم كانت ذاك اليوم مانامت الا شوي
تركتها ندى في غرفة الجلوس وراحت تجيب لهم اكل
سارا انسدحت بتعب على الأرض
ياسر ماكان يدري انه سارا معاهم راح للغرفة الي جالسة فيها
بيجيب اوراق لعمله فتح الباب بهدوء وسارا ماتنبهت له
شافها نايمة وعبايتها على كتفها شعرها كان طويل ذاك الوقت
وكان يغطي فمها
ارتبك بس ناظر وجهها اكثر بدأ يتذكر يمكن سارا
ياسر بتفاجئ همس : سارا ؟
حس بالفرحة لأنه شافها من زمان ماشاف وجهها اشتاق لها
بس حس بالشفقة عليها
همس بلطف : تصبحي على خير
ابتسم وطلع
راح للحديقة وتذكر انه كان يبي يخطبها من زمن طويل
فكر انه من الأفضل الليلة يسأل عمه
وفي الليل سأل عمه وقاله بيشوف
اليوم الثاني :
في الصالة :
سارا بخوف : لاماابي ماابي
ابو يوسف بعصبية : ليش لا ؟
سارا كانت تتذكر مواقف ياسر معاها من قبل : انا
انا ماابي اتزوج الحين مابي ياسر مايعجبني ياسر
ابو يوسف عصب اكثر : وش مايعجبك ؟ هو شخص زين والمفروض تقبلين به
سارا : انا مابي اتزوج مابي اتزوج
ابو يوسف صرخ بغضب : لا بتتزوجينه سواء رضيتي لو لا
سارا تفاجأت نزلت الدموع من عينها لاإرادياً : لكني مابي
ابو يوسف بغضب زايد : بتوافقين يعني بتوافقين تفهمين ؟
سارا ركضت لأبوها مسكته من يدينه وهزته ودموعها تنزل بغزارة :
لا , ارجوك مابي اتزوج مابي
ناظرها بعصبية : خلااص انا قررت وخلاص وإذا عارضتني
انتي مو بنتي ولااعرفك فاهمة ؟
وطلع
سارا صرخت : مابي مابي
والتفتت وركضت للباب الخلفي وطلعت للحديقة
ياسر كان يتمشى في الحديقة جا يبي يشوف يوسف
وفي نفس الوقت يسأل عمه عن موضوعه
سارا طلعت جلست جنب النافورة ودفنت وجهها في يدها وبدأت تبكي
ياسر شافها وقف مشيه وغصباً عنه قرب لها : سارا ؟
سارا التفتت له ولما شافته حست بكره كبير له : نعم ؟
ياسر ارتبك وتردد : وش فيك ؟
سارا بكره ودموعها تنزل : وحضرتك ويش دخله ؟
ياسر : بس اسأل
سارا بحنق : ماله داعي تسأل يا يا المحترم العظيم
وتجاوزته وهي تركض
ياسر تفاجئ من كلامها وحس بكآبة
فكر يمكن رفضته
ومشى يجرجر روحه للداخل