الموضوع: كذا الحياة قصة رومنسية من تأليفي

شكراً جزيلاً على الردود الحلوة والرائعة



.قبل ما اقتلللللللللللك واشرررررررب من دمك
ياسر شوي ويموت من الضحك : زين زين ياسيد يوسف
وطلع من الفندق تقرب لسارا وهو بعده يضحك ومد الموبايل
وقال بصوت متقطع بسبب الضحك : يوسف يبي يكلمك
استغربت من شكله واخذت الموبايل بتردد عطت ياسر ظهرها وتكلمت : الو ؟
يوسف وهو بعده معصب : هلاااااا
ابتسمت وقالت بفرح : اهليييييييييين وسهلييييييييين شفيك معصب ؟
يوسف : بسبب زوجك الخبل هذاااا المهم سارونتي انسيه الخبل الحين كيفك ؟
سارا : تماااامو كيفك انت ؟
يوسف : تماميييين (وبتعجب مازح) بس انا مستغرب من شيء !
سارا استغربت : شنو ؟
يوسف وهو يغالب ضحكه وباسلوب هزلي : كيف انتي مرتاحة مع هذا الي يسمونه ياسر
او بالاحرى عديم الذوووق والاتيكيت ؟!
سارا ضحكت : خخخخخ كأن ياالأخ يوسف حضرتك عنده اتيكيت او ذووق
يوسف بغرور : احم احم اكيد عندي ذوق واتيكيت ياآنسة
امه جت في ذيك اللحظة وباستغراب : يوسف تكلم مين؟
يوسف : اكلم سارونه
ام يوسف فرحت واخذت منه الموبايل : هلااااااا والله بسارونتي
سارا تشققت من الفرحة : هلاا ماماااااااتي
ام يوسف : كيف الحال ؟
سارا : تماااااام وحالكم انتوا ؟
ام يوسف : الحمد لله كيف حال ياسر ؟
سارا انزعجت من سماع اسمه وبضيق : تمام
ام يوسف : زين سارونه مانبي نطول مكالمات ولو اني ابي اكلمك اكثر بس وش نسوي
المهم سلمي على ياسر
يوسف : لحظة اماه ابي اكلمها
اخذ الموبايل : المهم سارونه
فيصل مر جنبهم وسمع كلمة (سارونه) ونط عنده وبوناسة : ثارونتيييي تكلللللمك ؟
يوسف : وش جابك انت ؟
سارا سمعت صوته وبفـــرح : خلني اكلمه
ياسر التفت لها يوم سمع كلامها
يوسف : لا , مافي
فيصل : فييييييه
يوسف : لا (ومد له لسانه)
فيصل مد له لسانه : اييي
يوسف : لا
فيصل وبعصبية صرخ : ابييييييييييي اكللللللللمهاااااا
ام يوسف طالعت يوسف وضربته على كتفه : انت عمرك 24 سنة
كيف تمد لسانك لأخوك الي عمره 3 سنوات ؟
يوسف حس كأنه طفل وامه تضربه بمزح كذا : خخخخ لاامي امزح معاه
ام يوسف قامت : الله يعينا عليك
ساراضحكت بصخب وسخرية (ونسيت تماماًانها مع ياسروحست كأنها في بيتهم):
هههههههههه , ابو الاتيكيت يلعب مع طفلللل
ماشاء الله لو الكل اتبعك في اتيكيتك هذا ماادري وش بيصير
في العالم , خخخخخخخخخخ
يوسف : اسكتي اسكتي بس
سارا : زييييين عطني اياه
فيصل كان محتشر عنده يبي الموبايل
يوسف انزعج : زين زين دقاااايق بس
وعطى فيصل الموبايل وقام عنه وهو يتأفأف
فيصل جلس مكانه بفرح : كييييييييفك ثارونتي ؟
سارا بونااااااااسة : تماااام كيفك انت حبيبي ؟
ياسر التفت لها بغيرة (كان يكره مجرد شوفة سارا
تنطق بكلمة حبيبي او اي كلمة حلوة لأحد غيره وماتقولها له هو)
فيصل : انا ذيييييييين , ثارا حبيبتي متى بترجعين ؟
سارا : قريييييب حبيبي
فيصل : ليث ياثر اخذك منا ؟
ساراتألمت من سؤاله وقالت بهدوء مع ان دمعتين حارقتين نزلوا على وجهها :
انا برجع لكم مااحد بياخذني منكم
ياسر تقرب لها وبضيق : يلاا هذي مكالمة دولية
سارا تضايقت : زين فيصولي انا بروح الحين
فيصل : لاااااااا ليث ؟
سارا ابتسمت له : لأني مااقدر (وبصعوبة قالت) عـ ـمو يــاسر يقول
(وتنهدت بصوت خافت) لازم نروح
فيصل : انا ماحب ياثر
سارا في نفسها (مو بس انت) : زين يلاا الحين بنروح مع السلاامة
فيصل : مع الثلامة
سارا سكرته والتفتت لياسر مدت له الموبايل : خذ
ياسر لاحظ آثار دمعة على وجهها : سارا , كنتي تبكين ؟
سارا : لا يلاا خلنا نروح
**************
يوسف راح غرفته ومسك دفتر ندى كان فيه فضوول كبيييروشوق اكبر
يبي يشوف الي تكتبه ندى فتح الدفتر وهو يرتجف
فتحه من الوسط كان مكتوب :

"إني افكر بك في كل وقت
لن انساك
مازلت في قلبي
لن اتخلى عنك
مهما حدث
لن انساك ابداً
لأنك تمثل حياتي
لااستطيع التخلي عنك
اتذكرك في كل لحظة
ولكني لااستطيع فعل شيء
متى ستعود إلي ؟
لقد اشتقت إليك
لن انساك
وسأنتظر عودتك بفارغ الصبر
نعم سأنتظرك ايها الحب المستحيل (يورك)"
_ _ _
منقولة واضفت السطر الأخير
_ _ _
يوسف نيرااااااااااان كانت داخله ومع انه يدرك في عقله
انه شخص خيالي من اسمه وحتى من وصف ندى
(ايها الحب المستحيل) بس ماقدر يطفئ غيرته
ندى كانت تعني بكلمة (الحب المستحيل) ان يوسف مستحيل يحبها
لأنها تدري _من كلام سارا_ انه يسخر من الحب
*************
ياسر كان يمشي وسارا كانت وراه
المكان كان قريب فمشوا له
سارا كانت تمشي بصعوبة وراه خطواته كانت سريعة
زلت خطواتها وكانت بتطيح بس شخص مسكها من يدها
ياسر التفت في ذيك اللحظة وحمر وجهه من القهر والغيرة
سارا احمر وجهها هي بعد بس من الخجل والإحراج
سارا بحرج : سوري
. : نو بروبلم مس
وراح عنها سارا تقدمت لمكان ياسر الي كان يغلي
سارا حست به ( ويش اقول له ؟بس انا مااخطأت بشيء مااقول الا الله يعين )
ياسر حس برغبة انه يصفعها او حتى يركلها لكنه كان في مكان عام
حط كل عصبيته في يدها مد يده وسحبها بغضب وهو يصر على اسنانه ويشد على يدها
سارا حست بالألم بس مابينت له ياسر مشى ويدها في يده
كان يسحبها بضغط سارا تألمت وانقهرت حست بالإهانة وهو يسحبها كذا
في مكان عام تكلمت بألم : ياسر!
ياسر ظل ساكت وماسك نفسه عن الكلام لأنه لو تكلم يعرف انه بيصرخ
سارا سكتت وكانت تغلي داخلها من إحساسها بالإهانة
واخيراً بعد معاناة وصلوا المكان ياسر التفت لها كانت نظراته احتقار وقهر وحقد
سارا تنبهت لنظراته وببرود : تسمح حضرتك تشيل يدك ؟
ياسرغلى زيادة وتكلم ببروداكبروسخرية وهو يضغط اكثرعلى يدها : لاللأسف مااسمح آنسة سارا!
سارا سحبتها بكل قوتها واخيراً تحركت شوي
سارا كانت تضغط بشكل خفيف على يدها تخفف الألم الي كانت تحس به
ياسر ناظرها بعطف حاول يخفيه كان يبي يتقدم لها ويتأسف بس كبرياءه منعه
ناظرها باحتقار طلعه بصعوبة ومشى عنها سارا ناظرته ببرود وهو يمشي
(افضل يريحني من شوفة وجهه !)
دخل ياسر وسارا انتظرت شوي ودخلت وراه
*************
ندى كانت منسدحة على بطنها وهي تتثاوب
كانت ملانة لكن عقلها كان يفكر للآن كانت تكلم نفسها
(دفتري معقول يكون اخذه ؟)
(ندى تغالطين نفسك ؟ انتي شفتيه بعينك)
(يمكن مايكون هو لكن لو كان هو ليش ليش اخذه ؟
يمكن يمكن فضول او او انه يـ .)
(او انه ويش ؟ تكلمي)
(يمكــــن يحبني !!!)
(ندى بلا احلام غبية تعرفين انه مستحيييييل يحبك ليش
متعلقة به ؟ ابي اعرف لييييييش ؟)
دفنت راسها في المخدة وتقلبت على السرير حطت المخدة على
صدرها وناظرت السقف ناظرته وهي محتارة وساهمة
*************
سارا ماكانت مهتمة بياسر مادورت عنه وظلت تمشي
ياسر كان يراقبها من بعيد وبهدوء تام
تمشت شوي راحت لقسم الشوكولاته واشترت لها بسكويتات
وتشوكليتات كثير سارا مثل ندى "مدمنين التشوكليتات"
حست بعيون تتفحصها حاولت تتجاهل بس ماقدرت التفتت شافت
انسانة لابسة عباية مثلها سارا ابتسمت لها وهي بالمثل تقربت منها : السلام عليكم
سارا : وعليكم السلام
. : عربية ؟
سارا : ايه
. : من اي بلد ؟
سارا : السعودية
. : اهاا ماتعرفنا على اسمك ؟
سارا بابتسامة : اسمي سارا وانتي ؟
. : امل
سارا : مرحبا امل , وانتي من اي بلد ؟
امل : انا بحرينة عايشة في السعودية
سارا : اهاا
لاحظت طفلة عمرها سنة تتعلق برجل امل : هذي بنتك ؟
امل : ايه
سارا انحنت على ركبتها وابتسمت ابتسامة حلوة : كيفك عسوولة ؟
شدت على رجل امها اكثر بخوف
سارا وقفت : وش اسمها ؟
امل ابتسمت : مثلك اسمها سارة
سارا ابتسمت لها : اسمك مثلي سارونتي ؟
سارة : ممه (ماما)
امل : وش فيك سارونة ؟
سارة بخوف : ممه
سارا ابتسمت لها , سمعت رنة موبايل
امل : اوه هذا ريلي , سوري سارا بروح الحين
سارا : عادي بيباي ساروونه
سارة التفتت لها : ببي
سارا ضحكت وحملت اشياءها وراحت
بس تروح لمين ؟
هنا مافي سحر تستعجلها
مافي يوسف معصب يبيهم يطلعون
مو موجود هنا غير شخص يسمونه [زوجها!] مو موجود الا شخص اسمه ياسر
تنهدت بحزن نزلت دمعة بهدوء وجت بعدها دمعات
سارا خلاص اعتادت على الدموع من يوم ملك عليها ياسر والدموع ماتفارقها
ياسر كان وراها حس بإحساس غريب بالكابة تقرب اكثر كان يفصل بينهم
مليمترات قليلة سارا طلعت من شنطتها منديل ومسحت دموعها حست بتنفس شخص
بس ماالتفتت تجاهلت الموضوع ياسر مسكها من يدها بهدوء : بتطلعين الحين ؟
سارا ارتجفت : لا
ياسر ترك يدها : انا بنتظرك عند الكاشيير
سارا استعادت اتزانها وببرود : زين
ياسر مشى عنها ووده يجلس معاها بس كان يعرف ان سارا ماتبيه ولاتطيقه
ففضل ينسحب بكبرياءه سارا كانت تراقبه وهو يمشي تنهدت بصوت خافت
وهو يبتعد اكثر ويختفي التفتت وراحت
الساعة 4 ونصف خلصت اشترت كل شيء تبيه راحت عند ياسر الي كان ساهم
وهو ينتظر سارا تقربت : يلاا
ياسر تنبه على صوتها وتقرب منها اخذ الأشياء الي فيدها سارا حست بتنفسه
وحست باختناق ياسر مشى خطوات وحط الأشياء على طاولة الكاشيير
سارا حطت باقي اشياءها
. : نايتين دولارس
فتحت شنطتها طلعت محفظتها واخذت منها
80 دولار مدت يدها بتدفع بس ياسر مد يدها يمنعها ودفع بنفسه
حمل الأكياس بهدوء ومشى سارا ناظرته ومشت وراه