الفصل الرابع عشر
سامي : هاااي
ام ريان : هاي
سامي : بالمرررررررررررررره عطشان
ام ريان بصوت مرتفع شويه وهي ترمي المجله بجنبها : رووووووز هاتي عصير
سامي باشمئزاز ويحس بطنه يمغصه لما تخيل شكل الشغاله جايبه له العصير من ايدها المقرفه يكره الشغالات لابعد حد وجسمه يقشعر من شوفتهم : لاااا اجل مابي
ام ريان طنشته : هاتي اثنين .
سامي جلس وقال بحنان : لاااا ام سام ضايق صدرها ليه ؟
ام ريان تنهدت : طفشت اخواتك بره ومحد حولي وكل صديقاتي وجيراننا سافروا
سامي : هانت بعد كم يوم سفرتنا وبتنبسطي وعاد صيعي مع الوالد
ام ريان: هههه الله يرجك
سامي بجديه : يمه في شي محيرني .
ام ريان : وش هو اللي محيرك
روز اعطتهم العصيرات
سامي قز روز من فوق لتحت بشمائزاز يكره الشغالات وجسمه يرتعش اذا شافهم يحس انه بيسترجع كل اللي ببطنه ماخذ منها شي
ام ريان عصبت : اعوووذ بالله انت لو تشوف ضل مراءه تنهبل اعقل وقلي وش المحيرك
سامي كانه تذكر : ايوه صحيح يمه اللي محيرني مره بالشاليهات لما كنا فيه سمعت شموخ وريان يتهاوشون مثل العاده لكن قالوا كلام صدمني ومافهمته
ام ريان بخوف : وش قالوا .؟
سامي : قالت شموخ لريان ياولد عمي وهو قالها مانتي باختي وو وكلام ماذكر لكن غريب
ام ريان ارتبكت وجهها انخطف لونه و طاح العصير من ايدها الا سامي لايعرف لايعرررررررررف كل الناس تدري الا سامي ماهي ببايعه شموخ والله يضيعها ولا يهتم : يؤؤ انكسر
سامي عقد حواجبه : يمه .؟
ام ريان بارتباك : وش هالخرابيط انت من وين تسمع ها شكلك غلطان
سامي عقد حواجبه وتاكددت له شكوكه ربكت امه وخوفها ومرض شموخ المفاجاء وكره ريان لها يدل انها مو اختهم لكن امه ليه ماتبغاه يعرف وش السبب ؟
ضحك يمشي الموضوع وهو من جوا يموت ويعرف الحقيقه : ههههه جد شكلي اتوهم على خرابيط احيانا
ام ريان ارتاحت لان سامي رجع مثل قبل وترك الجديه .: ها متى طيارتنا
سامي يحاول يركز بسوالها لثواني معدوده سكت ويحس الفهم عنده بطياء شوي لانه انصدم انه مكان يتوهم وشموخ مو اخته لكن كيف ومن تكون وش القصه ؟: مادري على الحجز
ام ريان : يعني انت ماحجزت ؟
سامي : الا اكيد بس – كان مضيع وماقدر يجمع كلمتين على بعض - هو الحجز – ضرب راسه وانه تذكر شي –اؤؤؤؤه ذكرتيني ماكدت الحجز و – وقف ومشى مستعجل لغرفته – اباكد الحجز وبرجع
ام ريان تنفست بعد ماطلع (( يالله كننا بنطيح بورطه الحمد لله ان سامي يطنش ومايدقق مثل ريان والا كان رحنا فيها . ياقلبي ياسامي ليه صرت كذا اللي لايسامح اللي كانت السبب ويحرق قلبها وجعلها تتعذب ليل مع نهار ))
سامي دخل لغرفته يفكر مصدوم شكوكه كلها طلعت صح لو شموخ مو اخته اجل من وكيف اسمها معهم وهذا اللي لازم يعرفه ومن شموخ بالضبط جلس يفكر بمنال بعد بكره بينفذ اللي بباله
فتح درج بدولابه وطلع اشرطه كثيره كانت تصوير فيديو للبنات وهو معهم كل بنت اسمها وقبيلتها وفضيحتها ضغط على اسنانه وبلع ريقه : ليييه ياسامي ليه تسوي كل هذا ؟ ليه تضيع بنات الناس وش بتستفيد ؟ ليه يتخله عن انسانيته بس يشوفهم .؟ ليه يطير عقله
حس ان الضيقه بتجي له من جديد رمى الاشرطه من جديد بالدرج وقفله مرتين بقسوه حاول يضبط تنفسه : لاااااا مو وقته مو وقته ابدا .
مسك حلقه ومشى من غرفته يهرب من اايش مايعرف لكن مايبغى يجلس لوحده طلع لشباب الدوانيه من زمان عنهم : والا ليه الشباب عندي شي احسن ههههههه
ضحك بشيطانيه مخيفه وطلع من البيت
ياترى ايش ورى هالضحكه الخبيثه ياسامي ؟
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
(((((( يقولوا ايام قبل واثبتت الايام ان قولهم صحيح/ أمن لعدوك مره ولصديقك الف مرررره )))))))))
لبست ونزلت ببرود ودلع لسياره : هاي
سجى : هاااااااي يله حرك
شموخ : لاتكشري كذا علشان المره الجايه ماتصرخي علي
سجى تحب شموخ كثير ولها معزه غير عن اللكل بقلبها : اوكيه تعادلنا بكره برجع لرياض خلينا ننبسط
شموخ (( اكيد بننبسط لان البارتي خمسين بالميه فيه شباب ههههههه ))
سجى : وش سر هالابتسامه الخبيثه
شموخ : عادي جالسه اتخيل شكل بارتي بنات الهاد كيف بيكون
سجى : اكيد كشخه لانه بفيلا على البحر
شموخ : مو شرط عند مثلا شاليهات – بحقد - ريان على البحر وبالمررررررره مو حلوه
سجى باستهبال : واااو رجلي عنده شاليهات
شموخ باحتقار : كفوك
سجى تكمل هبالها : على قلبي مثل العسل
شموخ بخبث: وعمر
سجى تنهدت وقالت بغصه : لا هذاك نجم سهيل بعيد مرره
شموخ بوقاحه : لاتقولي انك طفشتي ويائستي
سجى بسرعه ومن قلب : لاااا امل من الناس كلهم الا عمر - ابتسمت تتخيل عيون عمر وهو يناظرها لما قدمت له العصير – ياويللللللللللللللللللللللللي ياخذ العقل.
شموخ بغرور : مادري وش عاجبك فيه لااسم ولافصل ولا شكل حتى
سجى بجديه : بينك اذا تحبيني لاتغلطي عليه
شموخ ببرود : طيب لاينط لك عرق
لفت شموخ عيونها على الطريق وشافت كيف الحياه حلوه بعيد عن ريان وانها تقدر تعمل اي شي بعيد عنه ولو انه مو موجود كان هي هاللحين مدلله ومبسوطه وماشيه على حل شعرها : شغل لنا اغنيه
شغل المسجل على اقرب شريط (( رحلتوا من بقى وياي
يحس بضحكتي وبكاي ))
كانت اغنيه للجسمي حست شموخ ببروده باطرافها وارتجف جسمها مانتبهت فيها سجى لانها كانت سرحانه بعمر . حست شموخ بغصه بحلقها وناظرت القمر اللي بالسماء (( ماما بابا مروج وينكم مشتاقه لكم نفسي اشوفك مرره وحده نفس بصورتك ماما لو انك عايشه كان هاللحين ماتركتيني اروح اي مكان وسالتي عني بابا لو انك فيه كان اخذتني بحضنك وابعدت ريان بقساوته عني مو مثل عمي البارد مروج حياتي وحشتييييييييييييني بالمره ماشتقتيلي بس انا اشتقتلك موت عارفه اني كل والله كل يوم اناظر صورك واكتب لك سوالفنا وكانك معي مفتقدتك بالمره لاتخافي ريان مايدري عن شي ))
كانت الدمعه بهدبها لكن ماسكتها قاطعها صوت سجى الطفولي الناعم
سجى بتفكير : بينك تتوقعي فستاني بيطلع حلو
شموخ : لحد وين هو
سجى : امم لنص فخذي ولبست معه صندل يشبك وعملت شعري كيرلي
شموخ : اكيد مو احلى مني هههه
سجى بعفويه : اكيد انتي اصلا حلوه من غير شي مشاء الله .الا وش لبستي
شموخ بخبث: اكيد ساتر مره ناس ماعرفهم (( وش يضمني من يون فيه )).
سجى : ليه عادي كلنا بنات من متى انتي معقده
شموخ بمكر مثل الثعالب والثعابين : اذا وصلنا بتعرفي .
بعد ماوصلوا دخل السايق الفيله الواسع وقفهم عن الباب وبعدها صفط سيارته بمكان مخصص لها
نزلوا سجى و شموخ يتمخطر ون وكلهم حماس للحفله لان صوت الاغاني يحمس
سجى على نياتها : شكل البنات فالينها
شموخ : هههه ادخلي ونشوف
دخلوا وعلى طول لغرف التعديل يعدلوا اشكلهم
شموخ كانت مبتسمه بالمره من زمان نفسها تحضر خفلات مختلطه الاضاءه خافته ريحة الجو عطورات الموسيقى ماليه المكان الشباب الكشخه والحلوين وعيال التجار بكل مكان ومع الاسف كانوا كل البنات الموجودين بنات اصل وقبايل
سجى على نياتها بالمره تفكر بنات ولمه حلوه مثل اللي تروحها بالرياض
طلعوا من الحمام للقاعه الكبيره اللي بالفيله شموخ انبسط وهي تشوف عيون الشباب عليهم اكيد مثل العاده بتلفت الانظار
مسكت ايدها سجى وهي تشهق : شموخ ايش هذا ؟!
شموخ ببرود : ايش فيك لمة شباب وبنات
سجى غرقة عيونها وقلبها صار يرجف بخوف قالت ببلاهه : وحنا ليه هنا
شموخ اخذت كاس فيه خمر على الاخير لربعه بس وبوسطه زيتونه : تعالي بس انبسطي وخليكي فري
سجى مسكت فمها وصارت تبكي من الصدمه ماتوقعت شموخ بالوقاحه والنجاسه هذي ترخص نفسها وكانها بنت ليل
شموخ بملل: آف ليه تناظريني كذا وكاني قتلتلك احد
سجى بانفعال لفت انظار مجموعه بسيطه من الموجودين : ليه ضحكتي علي ؟ ليه تعملي كذا وانا اعزك اكثر من ربى
شموخ بنجاسه : والله مو انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك تعالي انتي اللي كنتي متحمسه بزياده
سجى تفلت بوجهها : خسيسه نذله حقيره
ركضت لمكان الحمامات تبكي كانت تدور على الامان تحس انها بغابه كلها وحوش وشموخ اللي تموت فيها وتدور رضاها وكانت مستعده تشتريها وتبع الدنيا كلها
قــلــي بــربــك يابعدعمرمـغـلـيـك
وشلـون خنـت اللـي مـحـرم يخـونـك
وشلون هانت رجوتي يوم انا ارجيك
وشلـون هانـت دمعتـي فــي عيـونـك
وشلون بعت اللـي بهالنـاس شاريـك
قـلـي عـلامـك بـعــت نـــاسٍ يـبـونـك
مشت تركض لبرى الفيله وصدمة برجال اقسعر جسمها كله من الصدمه وقالت بين موعها : سوري سوري
شموخ مسحت وجهها باقرب منديل عندها وفي نار تشتعل بصدرها وحلفت تخرب الليله على اللي فيها من حركة سجى السخيفه اجل تذلها قبال الكل
لحقتها وهي ماسكه جوالها وتحترق
تركي: يوووه ياعمي مالي خلق اروح ماحب هذي السوالف اكلم اوكيه لكن بنات لا .
مشاري ولد خالته : يله تروك فرفش عن نفسك رقص وناسه ليكون خايف
تركي: خايف من ايش بخاف ؟
مشاري: يعني مايعطونك وجه والا تصير مصخرتهم
تركي : كل تبن تخسى من تردني وانا ولد امي وابوي يله سرينا .
دق جوال تركي (( بو الهش يتصل بك ))
تركي : ارحبوووووو بو الهش
متعب : وينك يالحجي ؟
تركي : سلامتك بس طالع مع مشاري مشوار وش اسوي شبك فيني الا اطلع معه
متعب : اوكيه بو صنعه اتركك مع صلة الرحم وترى بكره راجعين لرياض
تركي : اوكيه ؟
سكر تركي ولف على مشاري : متى بنطلع ؟
مشاري: هههه السهره صباحي
وصلوا للفيله الفخمه اللي على البحر ودخلوا سيارتهم واخذها واحد يوقفها لهم
وكان صوت الاغاني عالي لدرجه انك تحس ارض تهتز
تركي وهو كاشخ على الاخير : لا شكلها صباحي جد هع هع هع
مشاري : تعال ياعم رز نفسك واثقل على البنات
دخل تركي ومسك فمه لابنفتح ويصير شكله ابله كانوا البنات اشكال والوان وكثير وكانهم مو بالسعوديه ابدا لا ومعهم شباب يضحكون ويسولفون . وفي شله بنات جالسين يتفرجون ويضحكون .
ناظر تركي وهو اول مره يجي هنا توقع انه بيحس الجو عادي وكانه يناظر التلفزيون لكن كذا بالفسق هذا ماتصور واشكال ماقدر اوصفها لكم ومع الاسف في منهم كثير ويدعون انهم من المجتمع الراقي
حس تركي باشمئزاز لابعد حد وكانه بهايد بارك بدوله اجنبيه لكن الفرق هنا بنات وشباب عوايل وشيوخ واكباريه .
هو من طبقه اقل من المتوسطه لكن مع جلسته عند متعب صار معروف عند هذي الطبقات ويضنوه مثلهم مادروا انه يشتغل شغلتين علشان خواته وامه واخوانه
تركي (( يارب لاتخسف فينا سماء ولا ارض ))
طلع بسرعه من عند البوابه وصدم ببنت جايه مسرعه وتتحلطم : الله يضيعك مثل ماضيعتيني
ناظره تركي بعصبيه لكنها بسرعه اعتذرت : سوري سوري
تركي لاشعوري منه نطق باسمها شافها مره وحده صدفه ولف بسرعه لكن صورتها بباله : سجى .
سجى وهي خايفه وتمسح دموعها : انت من وين تعرفني لهاللدرجه الفضيحه انتشرت
ناظرها باحتقار الارض حتى اخت متعب هنا والله لو درى عنها لذبحها : انتي وش مجيبك هنا
قبل لاتتكلم سجى شاف وحده بفستانها الوردي وحواجبها معقده لفت سجى بقوه لجهتها وعطتها كف على وجهها : مو انا اللي تتفلي بوجهي ياغذره ياضايعه دوري مع معين ضيعت نفسك انت وعمر حبيب القلب بعدين حاكيني جد انك زباله
سجى كانت مصدومه بشموخ لدرجه جمدت لسانها وايدها وكل شي فيها ماعرفت وش ترد بس بكت اكثر .
شموخ رفعت فستانها ورجعت شعرها بغرور وكانها بذلة مجهود كبير ومشت لعند البوابه : جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر – ناظرت تركي اللي لها الحين ماسك ايد سجى بعد ماصدمته وماتركها لانه كان يسالها – خذها ترى بليله مجانا الزباله ماتخسر
طلعت لسيارات
اما سجى طاحت على الارض مغمى عليها مسكها تركي بسرعه وهو يحسها امانه برقبته حتى لو اخت متعب غذره وزباله مستحيل يتركها هنا مع ناس سكارى ماتدري عن ارضها و سماءها
دخلها لسياره بعد ماسحب اقرب عبائيه مايعرف هي لمين وطلع من هالفلع الفخمه او القصر المشئوم
مايدري وين يروح وش يسوي ياخذها لمتعب والله يقتلها صحيح حلال فيها القتل لكن متعب اللي بيروح فيها وبيضيع مستقبله وتتشوه سمعتهم
ضرب الدركوسون مايدري وش يسوي ماتصور انه بيجي لشرقيه وبتصير له هالمصيبه
شموخ قالت لسايق يرجعها للبيت وهي متنرفزه مره تسب وتلعن بسجى وتدعي عليها كانها المظلومه شافت امها بوجهها تاففت من قلب مالها خلق ثيابها اللي عليه لا وهاللحين امها جائيه تزيد عليها باسائلتها جالسه بالبيت وفاضيه لهم .
ام ريان : بينك غريبه رجعتي بدري ؟
ششموخ بطفش : ام البنت ماتت وتنكسلت العزومه
ام ريان بتاثر : لاااا الله يرحمها مسكينه غدت يتيمه
شموخ باسلوب تجريح : يعني هي اول واخر يتيمه ياكثر الايتام هنا
كانت تقصد نفسها وفهمت عليها ام ريان وحز بخاطرها اللي قالته ماقد حسستها انها مو بنتها اصلا كانت تغليها عن كل عيالها واهملتهم بسببها وبالذات بعد المرحومه مروج : ماما ليه تقولي كذا مضايقك شي .
شموخ بعصبيه : ايوه مضايقني اني مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه . ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني .- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود خساره والله جساره
ام ريان كانت مصدومه من غرور شموخ وثقتها بنفسها اللي بدت تدمرها وتصغر كل شوي حولها قالت لازم تجرحها : في بجمالك واجمل منك كثير
شموخ بثقه وغرور مايهزتهوهم جبال : يمكن لكن مافي بجاذبيتي واناقتي ورشقاتي لاتحاولي ماما محد يقدر يوصل لبينك .انا فيني كل شي الذكاء الجمال والاناقه والحلاء والجاذبيه والدلع والثقه
ام ريان لحد هاللحين مصدومه وحست ان شموخ جد جمالها يدمرها وصارت بدون اخلاق حست من بعد ماقالها ريان انها مو بنتهم صارت ماتهتم تطلع معها وماتحب الا تجلس لوحدها اكثر ودايم تهتم بجمالها بشكل وساسي بخوف . وثقتها بنفسها تعدت اشواط : ياماما الجمال فتره ويروح ومو دايم
شموخ : الا انا سحري بيروح معي لاخر نفسي لي هنا -
سامي : وانا اشهد شموخ انتي مزيونه بزياده وآآآآه لو انك مو اختي – شدد على اختي علشان يشوف ردة فعلهم لكن البرود ولا شي تغير -
لفوا شموخ وام ريان على سامي اللي بيده باقة ورد كبيره واكياس بالهبل والشغاله رافعه وراه شويه من الاكياس .
شموخ بغرور وهي تبعد شعرها : عارفه اني قمر مايستاهل تقول – ناظرت بالاكياس – وش هذا ؟
سامي غمز : سر .؟
شموخ بدلعها لكن بزياده شوي : سامو حبيبي ايش هذا ؟
سامي : لاتحلمي حتى
ام ريان : جد وش هالاكياس
سامي ابتسم بثقه : قلتلكم سر
شموخ بخبث : ماما اتركيه علي – بدلع ناعم وغجري وملامح وجهها البرياءه - سامووووو بيبي ايش هذولاء
سامي : ههههه ما اقنعتيني لا تحاولي .
ريان رجع للبيت لان ابوه يبغاه بموضوع ضروري الا شاف شموخ تقرب عند سامي بقستانها الوردي وهي تناظره بدلع : ساموو اكيد لي صح
سامي حس بمشاعر غير لشموخ وبالذات انها مو اخته هز راسه من فكرته الغبيه مره : لاااااا لاتحاولي
صدمه .
اسلوب العقارب .
ثعبانه .
حقيره
ياشموخ تحاولي بسامي لاي حد وصل فيك تفكيرك المريض
سحب ريان سيجاره وهو متوتر ويحس بضغط باذنه من كثر ماهو يغلي من جوا تقرب منه بكل وقاحه وترفع الكاب من شعره بدلع وتترجاه قدام عيون امه وهو داريه انها بنت عمهم مو اختهم
شموخ وهي تلوح بالكاب قدام عيون سامي : سموووي قلي من وين لك كل هذا ؟ ولمين ؟
سامي ابتسم بارتباك وهالشي مافات ريان : بينك ضفي وجهك هناك هذولاء مو لك حقي .
شموخ بخيبة امل مصطنعه : لااااا خساره
سحبت منه الكيس والورد بقوه
سامي صرخ : جيبيها
ركضت بعيد عنه وهي تضحك لكن فستانها الطويل ماسعفها وكانت بتطيح على وجهها
الا وايده البارده باصاعبه النحيفه تمسكها باخر لحضه ماقوى يناظرها تطيح وتتعور مايقدر يسمعها تتالم ويوقف يناظرها
شموخ كانت مغمضه عيونها هي طايحه طايحه انتبهت بايده دائفيه وريحة سيجارته وعطره وكل شي تكرهه ماسكها وقريب منها .حست بالقرف والاشمئزاز ياناس تكرهه وصوت انفاسه السريعه الكريه قريبه من خدها
بعدت عنه وكانها ملسوعه : آف انبسط ماطحت على وجهي .
ريان بنار الشوق واللهفه بداخله نبضات قلبه . تعوره من كثر ماتدق . مشتاق لها يومين وكانهم دهر اشتاق لوجهها اللي ماغاب عنه لحضه وحده لكن هذا ريان مو اي احد ناظرها ببرود وجهه بارد وكانه مايحس : انتبهي واثقلي المره الجائيه – بهمس – والا مشغوله بسامي
ناظرته بصدمه واحتقرته
ام ريان : هلا والله بريان متى جئيت ؟
ريان : من زمان وانا اناظر المصخره
احتقر شموخ وسامي .وجلس بجنب امه يسلم عليها
سامي (( محتاجك ياخوي ضايقه فيني الوسيعه حاسه ان موتي قريب )) .
ريان ناظر بعيون سامي وقراء اللي فيهم .
لكنه بعيد بعيد مره بينه وبين اخوه .
حواجز واسوار مستحيل يقدرون يحطمونها مع انها بضمه خفيفه وصادقه ينكسر كل شي لكن الحقد والماضي والغرور والكبرياء يمنعونهم .
شموخ كانت واقفه مكانها لكن مقهوره وقررت تجلس علشان مايضنها تهرب : اي مصخره ؟ انا وسموووي نستهبل انت وش دخلك ؟
ريان ناظرها مكشوفه ياشموخ والله واضحه
ابعدي عن سامي الا ساامي
والله اقتلك وادف قلبي معك لكن سامي مايتعذب او يتاذى هو روحي وتومي : مادري عنك اسالي حالك ؟!
سامي بحركه مفاجاءه سحب الورد والكيس من شموخ : هههههه الحلال مايضيع
شموخ وجود ريان مضايقها لكن طنشته ورفعت فستانها من الجهتين ومشت بسرعه لسامي : قلي بسرعه لمين كل هذا لحبيبتك اللي بالكوفي
سامي عقد حواجبه : اي حبيبه ؟
شموخ مشت لعنده وناظرت بامها : ماما سجى – حست بكره وهي تقول هالاسم كررره فضيع يقطعها تكره سجى وتتمنى لها المذله بدون اسباب هذا الظاهر لكنها تغار منها بكل شي – اقول سامي
سامي ابتسم ولمعت عيونه الناعسه : قولي ؟ خلينا نسمع ؟
شموخ تخصرت بدلع ورجعت شعرها لورى بغرور : الشيج سام جالس مع وحده تلوع الكبد بالكوفي شوب بمجمع الظهران لا ومندمجين ويظحكون .سجى قالت لي
سامي : ههههههههههههه قصدك منال الحقيره ماعليك منها بس ضنيت عندك سالفه
ريان (( تسالين عنه
تضحكي معه تدلعي عليه
تركضي وراه .
تهتمي باخباره
وكل هذا قدام عيوني .قدامي انا والله شي يخنق ويضيق الصدر يقتل اكثر من الطعن
وانا مانام من الضيقه عليك
انا اللي خاويت نجوم الليل علشانك))
طفى السيجاره بعصبيه بالطفائيه واخذ ثانيه يدخنها ويناظرهم لابقين لبعض وكانهم انخلقوا يكونوا لبعض سامي اطول منها وهي قدامه اثنى تخيل شكله لو وقفت جنبه .
ام ريان : يله سامي اترك عنك سوالبف البنات هذا و انت عندك خوات
سامي عض اسنانه ولف على شموخ بعصبيه مصطنعه : ارتحتي هالللحين
شموخ بدلع :نووو لحد ماخذ الورد اللي بيدك وتقلي من مين ؟او لمين ؟
سامي لف على امه وريان وهو مبتسم على دلعها : ها يمه قولك برتاح من هالنشبه
ام ريان : ماتوقع
شموخ كانت تتناسى وجود ريان اللي مضايقها برجوعه المبكر . مضايقها بالمره توقعته يسافر شهر مو يومين : هههههه ههههه
سامي جلس على الكرسي وقرب الاكياس كلها منه وهو يناظرهم : والله ياختي ضحكت على خوياتي كلهم وقلت لهم بكره عيد ميلادي ماصحيت اليوم الا كل وحده معطيتني موعد ومعها هديتها عاد انا مثل مايقولوا غني واحب الهديه هههههههههههه
شموخ جلست قباله معطيه ريان جنبها : من جدك انت والله وناسه – مسكينه عامله نفسها برياءه ماتعرف هالسوالف – في بنات يعطونك ليه ؟
فتحت الاكياس بحماس وتختار اللي يعجبها
سامي : الحب ومايسوي ههههه
ريان (( ابعدي عن وجهه قومي من قباله ليه تقتربي منه كذا من متى واهتمامك بسامي كذا ؟ ))
: يمه وين ابوي تاخر
ام ريان : ابوك نايم بس ننتظر نجلاء ربع ساعه واصحيه نتعشى
سامي : غريبه نايم مو بعادته
ريان عقد حواجبه : لا وداق يبغاني ضروري
شموخ رفعت ساعه وشهقت : وااااااو ساعة روليكس . هذي جنان بالمره هذي بعشر الالف انت عارف انها تششتغل بدم وحرارة جسم الانسان
ريان عرف انها ماتبغى سامي يحكي معه وحركتها هذي علشان تجذبه لعندها مايدرري كيف تفكر ولحد وين تبغى توصل
سامي ابتسم وقال بصدق ومن قلب : ماتغلى عليك تفداك
شموخ حطتها بحضنها بتملك : ومن قالك اني سائله فيك اصلا باخذها هههههههه
سامي : ياشين الغرور يابنت
شموخ لفت على ريان انها تبعد شعرها مو قصدها تناظره : مو انت قلتلي قمر يحق لي اجل اغتر
(( قمر
قالها قمر
لا شكلي من زمان لاهي عنهم ومادري وش يصير بكل غباء ناسي من يكون سامي ومن الثعبان شموخ .)) : اتركي عنك الغرور اللي مايلبق لك
شموخ تنرفزت : لاااا لابق لي انا بينك ويحق لي
ريان : لااا مشكلتك ماخذه مغلب بنفسك
شموخ بنرفزه وعصبيه : انت وش عرف لوانك شايف عيون ال- باخر لحضه مسكت لسانه كانت بتقول شي يدفونها فيه اليوم
عيون الشباب اليوم
قويه ياشموخ
والله قويه كويس انك مسكتي اعصابك
ناظرها باستهزاء : عيون ايش ؟!
سامي: خلااااص تراكم تقرفونا انتم بس هوشات عورنا راسنا
شموخ كانت تهز رجلها من العصبيه سحبت الورد بقوه لحد ماجرح اصبعها شوك الورد : حتى هذا لي آه
رمت الورد وضغطت على اصبعها كان فيه دم قليل لكنه جرح
ام ريان قامت بخوف : انجرحتي يالمك
سامي وريان ناظروا بعض اراديا امهم تعشق شموخ عن اللكل وهذا شي يقهرهم لانها مو بنتها حس ريان من نظرات سامي انه يعرف انها مو اخته
شموخ وقفت : لاتخافي ماما مافي شي - ناظرت ريان بحقد – مافيني شي
ريان تنررفز من دلعها الايد
سامي: يمه وش فيك جرح بسيط ؟
ريان باستهزاء : لا اتركها هذي بينك الجرح يبكيها هههههه وش فيك ناسي هذي دلوعة الماما
ام ريان ناظرتهم معصبه بنظرات غريبه مافهمومها
شموخ : هههه صدق بزر تغار من مااااااااما حبيبتي ماعليك منه ماما – سكتت لانها حست بشوية دوخه بسيطه لكن فاجاءته خافت تطيح او تتالم قدام ريان قالت وهي تحتقره - انا طالعه ابدل ماما اذا صحى بابا قولي لي علشان العشاء
سحبت اكياس سامي كلهم وطلعتهم معها فوق بدون استاذان
سامي : هههههههههه والله خطيره يابنك لكن ماخذهم ماخذهم
طلعت الدرج وهي رافعه فستانها تركض : اييييوه قابلني
ريان ناظرها لحد ماختفت من عيونه وظل يناظر طيفها وسرابها لحد مانبهه صوت امه المعصب : ريااااااااان ساااااااامي انتم ماتفهمون ها
ريان : وش فيك يمه ؟
سامي : خير ؟ ليه معصبه بعد ؟
ام ريان تنهدت ولمعت عيونها بحزن : جرح مثل هذا يموتها ناسين ان عندها نقص مناعه كبير
شهقوا الاثنين كيف نسوا شلون ماخطر ببالهم
ريان كيف تنسى معقوله ناسيه انها باي لحضه ممكن تروح منك ناسي انها بلحضة عين وهزت رمش بجرح بسيط تصير تحت التراب
طفى السيجاره معصب كيف بغباءه نسى
سامي : يالله نسيت هي ماتدري صح
ام ريان بحده : اكيدلاااا
سمعوا صوت اشياء تطيح لفوا لدرج شافوا الاكياس كلها تتناشر قدام عيونهم
اول من وقف ريان وطلع بسرعه وثوبه مايساعده رفعه وراه امه وسامي
ريان مشى مايشوف قدامه وايده على قلبه واعصابه مشدوده كان خايف خايف لايفقدها كذا مهم كانت عيوبها يحبها واكشف بهالثواني اللي يطلعهم الدرج انه وصل لعشقها
شموخ كانت واقفه عند الدرج بدايته وايدها على فمها
كلهم وقفوا فجاءه وهم يشوفوها ليه متصلبه كذا سمعت عن مرضها او تحس بالم
ريان بكلمات بطيئاه يحسها تحرق جوفه وتغص بحلقه وكانه بطلعت الروح يقولها : شموخ ايش . ف.يك؟
شموخ ناظرتهم وقالت بغرور : وش فيكم ؟ طاحت الاكياس مني
دخلت لغرفتها بدلت وهي تتحمد عليهم ليه يركضون ويفكرون فيها شي بس يبغون الفكه منها وناااامت كانت تعبانه وشوفت ريان الهم ضايقتها كثير .
ريان ابتسم باستهزاء: قلتيلي تموت هذي تموت بلد
دخل غرفته متضايق ليه ركض له ليه خاف عليها – ضرب الطاوله – غبببببي
سامي : هههههه العبله خوفتنا
نزل من الدرج : يمه انا طالع شوي اعتذري من ابوي بايش شي مالي خلق العشاء
ام ريان تنهدت : اجل ماصحيه احسن نجلاء نايمه – شفتوا الام ماتدري ان بنتها مابعد رجعت – وريان وشموخ اكيج هاللحين بيناموا
دخلت ببرود لغرفتها تتوقعون لو شموخ مو بالبيت بتنام بهالبرود
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
بمجمع مارينا مول
ندى : يوووه وعود والله مالي خلق ادور جزم ابغى بيجامات
وعود: يمه شوفي بنتك السخيفه تاركه الجزم وتدور بيجامات
ام نواف بطفش : ايش فيه بعد .
ندى : والله من اول مادخلنا وهي اختاري الجزم الاكسسوارات قالك ماعرف الا هالتناتيف
نور عصبت : آآف انتم مادري كيف بتجهزوا وهذا حالكم الله يهدكم من اول مادخلنا هولش
ام هواجس : وهي صادقه خلاص تفرقوا كل وحده تنقلع بمكان لحد ماتخلصوا
وعود : هههههه
ندى : ههههههههه
ام نواف : انهبلتوا انتم وش فيكم
ندى : لا لو فينا المجمع مو مع بعض بنرجع بنفس الملابس باختصار الذوق واحد
وعود : يييييييييس
ام نواف جلست على الكراسي وجليت معها ام هواجس: اجل انتم لفلفوا براحتكم وحنا بنجلس هنا عند المطاعم لحد مايلعب نواف ملاك
نور : حلو بنات بسررررررعه دام مافي عج ياخرونا
ام نواف: ههههه عقبال مانتعب لجهازك
نور فهمت تلميحها يعني وافقي حمرت خدودها وسكتت
ندى: الله واكبر انا ساحبين علي بس هانت لكها كم اسبوع وشهر وانا بمصر ادرس
وعود طفشت وسحبتها قبل لايبدون الهوشه مع امها وتتضايق وويرجعون لبيتهم
البنات تسوقوا بطريقه غريبه ياخذون اي ملابس بس المهم المقاس مادققوا كثير بالملابس العاريه لها ساتره ولطلعات كيف مو هي عروس وهالرجل وش تكشخ له راح عن بالهم لان يعقوب ماكان يدقق كثير لانه ساكن مع اهله وطول وقتهم تحت مايقدروان يتنفسون
لكن لعانت ندى ماقصرت للبيجامات .والملابس الخاصه تموت على هالشغلات = تذكرني بنفسي مع زوجات عمامي خخخخ
القاعه ونحجزت والزواج تحدد بعد شهر لام يخلصوا بدري
ورحلت التجهيز طويله ويبغالها صبر وطولت بال وقلة ضغوطات
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
تركي .سمع صوتها تبكي لف شافها متكوره على نفسها وتبكي من قلب وترتجف صرخ باعلى صوت يطلع راسه : هاللحين تبكي هاللحين لما نزلت روس اهلك للارض والله لو درى متعب لاذبحك اليوم
سجى زادت بكي وصارت تشهق بكى يقطع القلب وكانها بتموت من كثر البكي
تركي : غطي شعرك ووجهك الله يسود وجهك وش اسوي فيك هاللحين ها وانا مبتلي فيك وين اوديك يالز.استغفر الله بس كنتي بتخليني اقول كلام شوارع . هذي الحريه اللي تبونها مانتي عارفه ان اللي تعمليه يسبب الايدز وامراض خطيره
سجى ودها تحكي لكن تبكي اكثر وماغير تقول : ماما
تركي : والله انك بلاء هاللحين وش اسوي معك .
سجى تبكي من قلب وترتجف وكانت خايفه موت ماتعرف من هذا اللي راكبه معه لكن متاكده انه رجال سبع لا ويعرف متعب اخوها : م.تع.ب . لا يعرف .
تركي مالقى الا هالحل وقفها عند باب الفندق .وفتح الباب : يله انزلي
سجى هزت راسها بقوه : لااااااا
تركي جرها مع ايدها بقسوه : ليه ناويه تبليني فيك .
مشت سجى معه وهي تبكي اكيد بيقول لامها وهذا يوم موتها جد
سجى بكلام متقطع بين دموعها : قل لدادي مام.ا . ن.ووو
تركي : لااا ناوبه على ايش انتي ابوك يبتليني
دق الجناح اللي جالسين فيه امها وربى وهي
ام رياض : yes
تركي ضغط على يدها اكثر ودزها على الباب : انطقي
سجى بصوت بالموت طلع : انا
ام رياض عقدت حواجبها مستغربه : من انتي
تركي : سجى
ام رياض خافت من الصوت الغريب وسجى معه يمكن سجى تعبانه فتحت الباب شويه
تركي دز الباب كله ورماها على الارض بقسوه تزحلقت لداخل الغرفه
ام رياض شهقت : سجى
تركي : خاله انا تركي بن خالد خوي متعب تغطي وابيك بموضوع
ام رياض مو فاهمه شي : تركي وش مجيب سجى عندك ايش فيه
سجى ضمت رجل امها وصارت تبكي : مامااااااااااااااا
ام رياض طاح قلبها اخذت عبايتها ودخلت تركي
تركي وهو لاف وجهه بعيد عنهم لان سجى جسمها كله بان والعبايه طاح نصها وامها ترفعها وهي رجلها مو شايلتها تطيح
ام رياض بعصبيه : وش فيه وش فيها
تركي : بنت هذي مفروض تدفنوها وهي عايشه
.
بعد ماحكى تركي لام رياض كل اللي صار وطبعا لمح لها ان بنتها شرفها ضايع مع واحد من الحفله وهي صديقتها متهاوشين عليه قال اللي شافه وفهمه عقله
ام رياض بجنون وعصبيه صارت تضرب سجى وترافس فيها : ايا الحماره التبن كنت داريه والله انتي مايجي منك الا المصايب ياويلي ويلاه على تربيتي اللي مابانت فيك
سجى كانت تبكى وتترجاء ظلموها كل اللي يفكرونه كذب هي لكن ماتقدر تحكي صرت الم من ضرب امها القوي لها كانت تستنجد بصديق اخوها الشهم لكن هو قال كلام ماصار وبيضل شهم طلعها من هذاك المكان
تركي لما شاف الدم يطلع من فم سجى وانفها خاف تموت بين ايد امها بدل ماتلم امها الفضيه سوت اقسى من اللي ممكن يسونه اخوانها يقتلونها
بعفويه سحب ام رياض منها : بتموت بيدك خالتي ماتستاهل توصخي نفسك علشانها
كانت كلمات تركي مثل الخناجر تقطع فيها اكثر من كذا هي مظلومه ماتنكر انها كانت تحب عمر حب محرم لكن ماقد طلعت قدامه بدون عبائيه او فكرت تغريه هذا وهو اللي تحبه كيف اجل بتبيع نفسها لاي احد
ام رياض : آآه لو اني قاتلك قبل تطلعي من بطني كان احسن
سجى كانت ضامه نفسها على جسمها وتتاوه وتتحسس فكها اللي طاحت اسنانها من الضرب طلعت الدم اللي بفمها مع سنين طاحوا قدام عيون قاسيه مثل الحجر الظلم قاسي
ام رياض جرتها للحمام : انقعي لهنا لحد ماتقدري توقفي على رجلك مابغى ابو ك واخوانك يشوفونك كذا حتى ربى مابيها تعرف وانا بتصرف يابنت الكلب .
سكرت عليها البا واخذت المفتاح معها وتركي واقف وكله تايد لام رياض
ام رياض بانكسار ماقد حست فيه : والله مادري وش اقولك ياولدي – دعت ربها من قلب – الللللله يستر عليك دنيا واخره ويستر على خواتك
تركي بقهر لانه يحس ان عرض متعب من عرضه : تسلمين خالتي والله ان خوات متعب خواتي واللي يمسهم يمسني
ام رياض بكت ورجلها ماقدرت تشيلخها جلست على الارض تبكي مقهوره : مادري ليه تسوي كذا دايم تسود وهي كل شي نبغاه نعطيها اياه مدلله اخر دلال حتى سيارهات اشترينى لها بسوقهم مزارع وكتبن باسمها – ضربت خدوها – وش تبي اكثر ليه تنزل راسنا بالارض
تركي النخوه خئته : ماعاش من ينزل راس اخوي متعب واهله للارض لاتخافي ياخاله محد بداري وانا بلم الموضوع
ام رياض بجزع اكبر بنتها سودت وجهها : كيف نلمه والناس اللي شافت وسيرتنا اكيد على كل لسان بكره تتزوج ويدري زوجها انها حقيره ورخيصه واني ماعرفت اربييها
تركي : انا مستعد اتزوج بنتك كم شهر استر عليها بعد اسرحها
ام رياض وكانه معطيها كنز تهلل وجهها ورجع الدم فيه : جد ياوليدي
تركي بثقه : قلتلك ياخاله ماعاش من ينزل راس متعب للارض
ام رياض : والله انك رجال من ظهر رجال - وقفت ببطء – لاتشيل هم المصاريف والبيت كل شي غلي بس استر عليها الله يستر عليك
تركي ضاقة فيه الدنيا ورط نفسه بس لعيون متعب اللي وقفاته ماتنعد من ثرهم ياما باع سيارته علشان يسدد تركي ديون ابوه المرحوم ياما فزع له بنص الليل ياخذ اخته المطلقه تولد مواقفه مواقف رجال جد :خلاص ياخاله اتركي الموضوع لحد مانرجع بكره لرياض وانا وامي وخواتي نجي نخطب مثل الناس ولا كان شي صار
ام رياض تمسح دموعها : والله ان متعب عرف يحتار ربعه جد انك اخو دنيا
تركي مشى بيطلع : تسلمين وماوصيك لاحد يعرف باللي صار والله يقتلها متعب وهو يروح فيها
ام رياض حمدت ربها ان ربى طالعه مع عمر والا كان هاللحين ماسكتت : ان شاء الله
طلع تركي وركب سيارته واخذ خط لرياض بهالوت من الليل لكن محتاج يهرب مايقدر يواجه متعب او يناظر بعيونه لحد مايخلص من سالفة اخته
.مايدري يحمد ربه انه راح مع مشاري علشان يطلع اخت متعب من القذاره اللي هي عايشه فيها ضيعة نفسها وضيعة اهلها معها
رمى علبة الببسي الموجوده بسيارته بعصبيه هوو ناقص هم ياده مايكفي امه وخواته لكن هو وش خسران شهرين بعدها يطلقها من غير لايفضح صديقه واخوه متعب اما هي فشغلها عند امه وخواته مح بيربيها من جديد غيرهم
تذكر كلمات ام عيون رماديه اللي هي شموخ ((جد ناس زباله انتي اختك ماتركتيها بحالها وطايحه غرام بزوجها عمر )) : عمر نسيبهم وصلت فيها الوقاحه تخاوي زوج اختها عن جد هذي شيطان مو بنت .لكن انا اوريك ياقذره
سجى بعد ساعتين قدرت تجمع قوتها وتوقف على رجلها غسلت وجهها وفمها وهي تحس بالالم غلست وجهها وتذكرت كيف ضربتها امها وانذلت من شموخ اخس خلق الله غسلت وجهها بالمويه يمكن تخفف دموعها الكثيره
دقت الباب على امها : ماما
ام رياض قدرت تجمع قوتها المعتاده بعد ماطمنها تركي وريح بالها . قامت فتحت الباب لسجى وقالت بقسوه : لاتقولي ماما على لسانك يالفاجره انا ماعندي بنات الا ربى سمعتي قدام اخوانك وابوك واختك عادي لكن بيننا لاتفكري تحاكيني او ترفعي عيونك بعيوني
مشت سجى لعند السرير تترنح وتتميل من شدة الالم والضرب ودها تقول لامها كل شي لكن لاجاءت تنطق بكت .وحست لسانها ثقيل ماتقدر ترفعه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
رجعت نجلاء للبيت وحطت رسها على المخده بتنام ضمت المخده وابتسمت ودقات قلبها سريعه .هي هاللحين زوجه لاحمد بالشرع والقانون ناظرت بصورته اللي مع ملف المستشفى وهي سرقتها من زمان وطلبت منه يجيب صوره ثانيه علشان تاخذها
تحسست وجه باصابعها وكانه حقيقه مو صوره اسرها هالوجه من اول نظره احتقار ناظرها فيها كان يحرك مشاعرها وهي المتفلسفه والجديه اللي ماتحب تنجرف ورى مشاعرها وعصبت على ريماس لانها تميل لمشعل اللي كانت تكرهه مافكرت بمشعل كثير
.
تحسست خشم احمد المكسور شوي من حادث صاار لي قبل كم سنه وعيونه اللي فقدت حلاها هاللحين وصارت ذبلانه
اسمعت صوت مسج بجوالها رفعته بملل وهي لحد هاللحين تبتسم ابتسامه حالمه مع احلامها الورديه
((مجروح وين أروح وإنت الروح
يامن الحلا والغلا فيك ثاير
في بعدك ينوح قلبي المذبوح
ولما أشوفك أجيلك بأشواقي طاير
يا وردة بحسنها بعطرها تفوح
يا من جعلت قلبي فيك هايمٍ وحاير
يا من جعلت عشقي للناس مفضوح
يا قمري يا دليلي وبليلي ناير
إن جرحتني وعذبتني أقول مسموح
إنت الهنا وعمري أنا وفرحة الضماير
يا سعد قلبي وحبي ويا بلسم الجروح
يا أجمل ضيفٍ على قلبي وزاير
تغلا وتدلل لكن عني ما تروح
يا من تتغنى بحسنك كل العشاير
وهذا قلبي بين إيدينك كتابٍ مفتوح
وإنت فيه كل المعاني والسراير
إن رحت عني روحي تلوح
بالهم والحرمان والأحزان والعساير
إنت صاحب القلب السموح
وأنا عشقي لك فاضحٍ وهادر
أحبك يا منا قلبي وبعشقي أبوح
إنت الشوق والذوق وأجمل البشاير
مجروح وين أروح وإنت الروح
يامن الحلا والغلا فيك ثاير ))
المرسل : احمد
ابتسمت اكثر وضحكت بنعومه : هههه يابعد قلبي ذاكرني هاللحين
نجلاء بشخصيتها ثقيله لكن تحس انها غير مع احمد مصفوقه وماتصدق تشوفه قاومت ماتدق عليه وترسل له ماقدرت دقت
احمد ماصدق طلعت منه لمى بوقت متاخر لكنها حالفه تنشب فيه قبل لايسافرون لزيولندا
رسل لنجلاء رساله هو كتبها بسرعه من غير لايصلح كلماتها ضغط ارسال
بعد ثوواني دق جواله اللي كان تهريب لانه ممنوع عنده رد باول دقه : الو
نجلاء كانت ضامه مخدتها البيضاء والغرفه غرقانه بالظلام ماعدى نور الابجوره الصغيره قالت بهمس : مساء الخير
احمد : مساء الاشواق ياروحي كيفك؟
نجلاء: كويسه - بدلع - حمودي ليه مانمت لهالحين
احمد تنهد: ياويلي انا حمودي لا مااقواها والله يانجلاء
نجلاء خدودها ولعت :
احمد بهدوء يذبح : اللللو نجوله معي
نجلاء : احم احم ايوه .
احمد: اليوم لموي نشبت فيني تمدح فيك وبحلاك بصراحه نبهتني لااشياء ماكنت اشوفها
نجلاء: مثلا
احمد : ان بنتك برقتك ونعومتك مستحيل تقراء لهتلر
نجلاء: هههههههههههههههههههههه
سامي توه راجع للبيت وسمع صوت نجلاء تضحك استغرب لا وبغرفتها دق الباب بفضول
نجلاء بهمس : دقيقه حمودي ابشوف مين يدق - رفعت صوتها – تفضل
سامي دخل وهو مبتسم : مساء الخير
نجلاء طاح قلبها جد لكن قالت بثقه : سام ؟ مساء النور
سامي : سمعت صوت ضحكك واصل قلت اشوف كود البنت انهبلت
نجلاء: كود هههههه لا مانهبلت – ارفعت الجوال – احاكي تلفون
احمد كان يسمع لاسلوب حكيهم كيف هادي ورايق بعكسه مع اخواته واخوانه صراخ على الفاضي لا ونجلاء اذا كانت مقتنعه بشي تعمله بقوه وثقه
سامي : اوووه اللي يشوفك يقول تحاكي خطيبها على هالجو الرومنسي ترى انا ماشغل النور الخفيف كذا الا اذا بحكي مع خوياتي
نجلاء : اقول سموي فضحتني مع البنت
سامي : اذا حلوه عطيني رقمها
نجلاء: هههه تهبل تاخذ العقل - حطت السماعه باذنها – يقولك يامي انتي حلوه
احمد : هههههه فولي له اشبه نجلاء القمر
سامي : دامك قلتي كذا اجل جيكره ويله نامي بلا تلفونات رومنسيه بهالليل
نجلاء (( ياويلي كانه يدري )): اوكيه سكر الباب معك
سامي قبل لايسكر الباب : الا نجوله صحيح مانتي برايحه معنا لمصر
نجلاء : لا مرتبطه بشغل السفره الجايه
سامي : اول مره اشوف وحده تكره السفر مثلك ترى مراح اوجك الا واحد يموت على السفر علشان تتربي ههههه اجل في بنت بالعالم تكره السوق والسفر لو
سكر الباب يتحلطم
احمد: هذا اخوك
نجلاء: ايوه اصغر مني سامي
احمد: انتي اكبرهم صح
نجلاء : ايوه صحيح ذكرتني ماقلتلك عن بينك طلعت مو اختنا بنت عمي ثامر مادري ياسر
ولحديث الليل والعشاق بقيه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
. اليوم الثاني .
بداخل الطياره
جى عند النافذه وبجنبها امها تناظرها باكبر نظرات الاحتقارعلى وجه الارض
من امس ماكلت شي ولا شرب شي عطشانه مرت تحس بجفاف بحلقها من كثر البكي وكانت مغطيه وجهها على غير العاده
امها صرخت فيهابصباح هاليوم : من اليوم وطالع مالك طلعات ودخلات الا ورجلي على رجلك لحد ماياخذك تركي لبيته
سجى شهقت وقالت بصراخ هستيري : مابغاه انا ماسويت شي . مابغاه كذااااب والله يكذب
ام رياض: لا واضح جد اني ماعرفت اربيك لو انك ميته هاللحين مو اشرف لنا سود الله وجهك – رمت بوجهها عبايه راس وغطى ثقيل – خذي غطي نفسك والبسيها مابغى حد يشوفك ويعرفك لانك – تفلت بوجهها – مشهوره يال"محذوووف " ." مشفر " . " رقابه " .
سجى بلعت الاهانه والمذله مالها وجه تحكي خافت خافت من امها كثير ياما تلاسنت " تهاوشت " معها لكن بلاخير تنهم هي هذا وامها ماعندها شي دها كيف ورجال غريب مدخلها عندها .
لبست العبايه وغطت نفسها اصلا حتى لو ماقالت لها امها تغطي هي بعد بتغطي نفسها لان عيونها مورمه وجهها احمر ومجرح من البكي واسنانها تنزف من امس لا نهم تكسروا شفتوا بايش اهتمت فيه محد يشوف جمالها وهو متنفخ بس
سجى بهمس وصوتها مبحوح من البكي : ماما
ام رياض بين اسنانها : قطع بلسانك لاتقولي اسمي على لسانك
سجى (( جعلك السم والسرطان والايدز والزمهري والضربه والوجعه والشلل ياشموخ حسبي الله عليك دمرتيني وهدمتي احلامي ومستقبلي )) : ابغى مويه
ام رياض بقسوه وهي تنا ظر المجله اللي بيدها : كلي خراك ماتستاهلي المويه ولا الاكل
متعب التفت لهم وهو بالكراسي اللي بجنبهم قال وهو يتثاو ويحك شعره وبنفس الطريقه العربجيه : ايييش فيكم ايش فيكم تتساسرون ؟وكانكم من تنظيم القاعده انت وهالسواد اللي بجنبك هع هع هع هع هع
هاللحين الالتزام والحشمه صار ارهاب وتنظيم قاعده جد ناس فاهمه الدين غلط ناس جاهله متخلفه عندها الحشمه عيب وفشيله الله يلعن افكار علمانيه مثل كذا
تركي كان جالس بجنب متعب لان متعب لزم عليه يروح معه وام رياض بدات مكان ربى مع تركي علشان يجس عنده سبحان الله بعد مماكانت تعايره وتهاوش متعب لايحاكيه هاللحين تفضي له مكان بجنب ولدها يغير ومايتغير
سجى كانت بتنطق لكن خافت من امها وتركي اللي جالس عند متعب لايقوله شي
ام رياض: مافي شي بس ورى ماخليتنى نحاكي اهل شموخ هاللحين دامنا بالشرقيه
بانفعال سجى : متعب لا شموخ لا .بينك لااااااااااا
غطت وجهها بيدها تبكي
متعب خاف : يمه وش فيها سجى
جاء بيوقف لعندها ام رياض اشرت له : اجلس مافيها شي بس متهاوشين مثل العاده وبيرجعون
مادريتي يام رياض انها هي اللي اخذت بنتك لهناك
تركي (( ياشين دموع التماسيح ياشينك والله لو دريت ياخوي يامتعب وش هي مسويه كان ذبحتها وهي تبكي ماوقفت تشوفها . ))
سجى بصوت ضعيف متهجد ويرتجف : عطشانه
ام رياض ناظرت بالمجله ولا كان حد يحاكيها
سجى بلعت ريقها وقالت بشجاعه ارتجفت منها وقلبها كان بيوقف : متعب عطشانه
متعب وتركي لفوا عليها
متعب مستغرب : كان طلبتي مويه
نادى المظيفه تجيب لهم مويه
اما تركي ناظرها باحتقار وعوج فمه بجهة اليسار (( نجسه حرام فيك المويه ))
شربت سجى مويه بلهفه ونظرات امها تحرقها كان نفسها تقتلها على حركتها السخيفه
ام رياض سحبت المويه منها : الوعد بالرياض
اما ريااض كان ضحكه معبي الطياره مع كاترين حبيبة قلبه
رياض من قلب : هههه تابرني والله
كان معطي كل الناس ظهره وعيوونه عليها هي وبس حركاتها هي رمشة عيونها يرف لها قلبه ابتسامتها تساوي عنده الملايين يكفيه عن العلام وجودها هي وبس كان متضايق لانه بغباء ربط نفسه بوعود ونسى زعل كات حياته لكن مستحيل يزعلها او يضايقها على حساب هذي الوعود لكنه قسم ولازم ينفذ حلفه ليذلها ويعلمها من رياض ولد فهد اللي ترده
كاترين وهو كانوا طول وقتهم يتهامسون ويضحكون
وبو رياض وامه كانت مقفله معهم صحيح ام رياض مشغوله بسجى ومصيبتها لكن مستحيل تنسى عدوتها اللدوه النصابه كاترين
سجى كانت تبكي بدموع حاره تحت الغطى ياليتها ماراحت لهالحفله ولا عرفت شموخ بحياتها كلها لو ان الزمن يرجع كان ماعرفت شموخ ولا امنتها على سرها .
عمر كان جالس قدام بكم مقعد وعلى اعصابه بالمره سجى مغطيه نفسها كذا ليه وليه ماعطته وجه وصوتها كان تعبان (( يمكن مزكومه متهواء الشرقيه بس قبل كم يوم مافيها شي غريبه ليه مغطيه وجهها ولا جلست عندنا احس انها فيها شي ياقلبي ياسجى عساك مو تعبانه جعله في اختك ولا فيك ياشمعة قلبي والعمر كله يفداك لا والاغرب جالسه بغير مرحها المعتاد قلبي فيها شي
((ياليت مابيننا مسافات وقيود
ياليتني اقدر اسالك وبالحاح
وبين لهفتي وشوقي بوضوح
وترى نفس على نفس ماتنجبر
هويتك وعطوني قطعه من دمك .
طلبتك ذبوحني يومن قالوا اخذ اختك ))
" للمبدعه : همس الندلى "
ماقدر يستحمل اكثر وقف بعصبيه
ربى بهدوءها المعتاد : وين ؟
عمر بارتباك واضح : ها . الحمام
ربى ابتسمت بنفس الهدوء ورجعت تناظر المجله تتسلى لانها قليلة حكي وعمر بعد .تهقون لو زوجته سجى بيكون الخطيب الصامت مثل هاللحين
مشى عمر وطول الوقت عيونه على سجى مر من عندها وتركي ناظره بحتقار كيف يناظرها ذا علني وهي رفعت راسها بسرعه وكانها حست بوجوده جد الوقاحه توصل الناس لابعد حد
سجى تنهدت بصوت مرتفع لما دخل عمر الحمام ماغاب ت التنهيده عن تركي وحس بالاشمئزاز منها كيف بيوصخ اسمه وعائلته بهذي البنت الوقحه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************