واااااو يعطيــك ربي ألــف عـــافيــه
بس أنتِ متــى تنــزلين الاجـزاء ؟
يعنــي بأي يــوم ؟
|
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
**************************
السماء لونها ازرق على اسود ورمادي . الوان فضيعه متداخله ببعض .
والرمال الناعمه ماليه المكان الجو بااارد منعش
والنجوم تنور السماء
بوسط البر بمنطقه نجد .
متعب بالبشت الثقيل اللي من فرو الخروف جالس بالخيمه : والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي . لان اهله اللي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره
بو رياض جالس ومكيف : اهاااا يعني ماني بشايف سجوجتي . طيب رياض راح لبيته
متعب بهدوء وهو يحرك يدينه ببعض يدفيهم : من امس يبه نسيت
بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا .: الجو بارد ويوسع الصدر في ازين من طلعت البر .
متعب من قلب : لا والله ياعمي بعد ع الربيع ازين
بو يعقوب : الا وين التعميره ؟
متعب : عند الحريم . او بالمطبخ
بو رياض : قم جبها ذكرتنا يابو يعقوب
متعب : ابشروا
عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب
متعب وقف : ابشر وترى ربعي بالطريق على وصول للقنص و زيدوا فناجين القهوه .
بعييييييييد عن خيام الرجاجيل
و بداخل حيام الحريم
روابي توزع فناجين القهوه والشاهي على ام يعقوب وخديجه وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "
اما
احلام ودانه وساره . قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( يالليل ياعين )) على "lbc "
ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على اللي بيد غيرها
خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها هذي ام رياض
متعب سمع حكيهم الاخير لكن وقف عند الخيمه : احم احم ياعرب
روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا
ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ؟
روابي بلامبالاه : يووه متعب توه صغير تتغطون عنه
طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ؟
متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسهاو لافه راسها بالشماغ ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع .
روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال
متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى الحطب عندكم
روابي ببرود : آآها الحطب . على فكره ماشعلتوا لنا النار
متعب : يصير خير هاللحبين بشعلها . بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ هع هع هع
روابي : مانت شايف البرد يله اخلص شغل لنا اللضى
متعب بخبث : ماودك تركبي خيل
روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل هاللحين
متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه
روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس
خديجه : وين؟
روابي بحماس : مع متعب بركب خيل
خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه
روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره
متعب انبسط كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع .
روابي : يووه وخزياه لو شافني رجال
متعب رفع حواجبه : واللي قدامك مو رجال ها . لخمه انا
روابي : لاااا اعوذ بالله وش لخمته بس انت صغير . وم
متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس
مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد لا ومشيته ترعب رجل باليمين ورجل بالشمال عربجي بزياده وخشن
لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر : اقول تع - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه . استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف . كانت تناظره - : تعرفي للخيل
روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))
ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها
متعب لف عنها.
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن
استحى من نظراته ولف وجهه
هو بالعاده يصد عن الحريم الا شموخ ماقدر يلف عنها وهاللحين روابي
تذكر شموخ وحس انه يخونها .
وقف عند الخيل و صفط ثوبه وربطه على خصره : يله . اركبي وانا بجيب خيلي
روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها يووه شكله جد رجال مو بزر
:طيب كيف بركب ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا ويشوفوني وانا راكبه خيل
متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر الليل ومحد حول خيامنا الناس مابعد تخيم كثير .
روابي لفت عنه مرتبكه : لاااا خلاص برجع للخيام
متعب يستفزها : ها خاااايفه
روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخااااف لا انت ماتعرفني . ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ؟
متعب توقع ان هذي رده فعله لان اللي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي
روابي تكابر الخجل اللي تحس فيه (( مو هذا البزر اللي مو راضيه تتغطي عنه يله وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي
تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه
اشرت له : يله تتحداني
متعب قرب بخيله لعندها حس انه يتابع مسلسل بدوي البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير
روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيييييييييييييييه
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل . هذا الرجال السنع اللي تحلم فيه
متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر
طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل ناظرت وراها بحركه سريعه
شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هااااااااااي
انقهرت. وطنشت الشماغ
حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل . وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع
وقفت خيلها مقهوره : غشاااااش
متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت لا وبعدك بديت
روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لاااا تغش انا طار شماغي
متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ؟ وبتزعلي ؟
روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هاللحين ؟
متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه .
كان انوار خيامهم قويه .
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه
: لا لحضه وين ترجعي – نزل من حصانه – هالخلاء ماعجبك – نزل ورفع التراب – ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم
روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لاااا مابغى هنا كله عقارب وحيياء ابرجع للخيام
متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي
روابي : وش له تجلس هنا ارجع للخيام
متعب تنهد : لااااا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركاااات يابو الهش والله مانت هين تعرف تصفصف حكي هع هع هع
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))
روابي طنشته : كيفك .؟
حركت خيلها ورجعت
متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي البنات الواحد مايقدر يفهمهم .
.&.
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
**************************
بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج .
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف اللي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم
بداخلها غصه خانقتها وتتمنى تطلعها لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك .
صوت ضحكته المميزه باذنها ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها
لامه و لخواته لخالته القشره دره ولاخوها متعب الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي ظالم تعبت منه
تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض
تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي
سجى كانت تعبانه من امس العزومه ومااحست بشي الظرب اثاره تالمها لهالحين .
تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي
سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها .
تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحمااااره افتحي سجى داري انك صاحيه افتحي بالطيب ااحسن لك
سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب .
تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاااص كبر راسها ومحد حولها انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه
سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للباب بسرعه فتحته وهي ترتجف عارفه وحاسه باللي ورى الباب يحترق معصب
تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك
سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها
تركي رفس الباب برجله هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن
وشعرها البني المتخربط من النوم والاهم من هذا عيونها البرياء
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب تاكد شكوكه
اخذ االمفتاح من على الباب بعصبيه : وهذا بيكون معي علشان تتربي وتردي مره ثانيه
سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها : ليه تصارخ على الصباح
تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ؟
سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا اسفه هذا اول
قبل لاتمد ايدك علي ياجعل ايدك الشلل
تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى شكل البطاقه اللي معك كبرت راسك
سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لااا ضربك الهمجي صحاني من غبائي
تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي – صرخ – عطيني البطاقه
سجى باستهبال : اي بطاقه
تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك
سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي
تركي باستهزاء : ياروووح الدادي عطيني اياها .
سجى لفت وجهها عنه : لاااا
تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه اللي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه
رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره .
بقوه : انا اطلعها
رمى اللي فيها على الارض
سجى شهقت : سوفاااج ايش هذا اغراضي
تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها لها نغمه خاصه بصوتها
ارتبك وهو يدور .
لحد
ماحصلها وقف على طوله قبالها : اهاا هذي اللي مقويه راسك يانانه ها
سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته تاثر فيها
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقووووول نانه انا سجى
تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال
سجى شهقت : آآآآآآآ
تركي باستهزاء : ها خذيها هاللحين ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه – يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي
سجى مو بس خافت الا ماتت خوف هي المدلله اللي قليل تشووف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد حست انها هشه وضعيفه وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر
مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا اللي بتصرف معك
سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني – غرقه عيونها وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها .كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع – لاتضن اني نسيت ضربك لي كل شي استحمله الا الضرب ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه
تركي رفع حاجب ونزل الثاني قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق يعني فايف منت انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات
تركها وطلع
ضربت الارض برجلها وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه : آآآآآآآآآآف حمار
حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل .
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها
دخل خالد الصغير يركض وهو مو متوازن بمشيته وكانه بيطيح مانتبهت فيه اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : ناانه
لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه ابتسمت كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))
مشت لعنده وتركت مسافه
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعاااال خلودي
خالد بتفكير وهو يناظر تركي اللي ياشره من ورى سجى لااا لاااا تروح . طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نااا بابي
"لا مابي "
سجى مدت بوزها : ليه نااا
خالد هز راسه يسالها : فيه واوه؟
" حلاوه "
سجى ماتت ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات : ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع : نااا واوه لنانه بس
خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ؟
سجى لفت عنه : خوخي يع مو شاط
سكتت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار .
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه
خالد ياشر على تركي : واااوه حالو
" حلاوه لخالوا "
سجى بدون نفس : لااا مافيه واااواه لحالوا
تعال معي واعطيك واوه.
تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلووود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين
خالد طلعت عيونه على الحلويات : واااوه نانه واوااه
" حلاوه يانانه حلاوه "
تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه نانه يع ييييع
سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني
تركي داري انها ابزر من خالد وتتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يييع صح خالد نانه ييع .
سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت . خوخي ماعليك منه هو ييع
تركي ابتسم : ايوه انتي يييييع
سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر
تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هاللحين )): هههههههههههه
خالد يبغى ينزل : وااوه
" حلاوه "
نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك وانا زعلانه منك
تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله
لاتروح لليع مره ثانيه سمعت
خالد هز راسه بحماس
سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين
تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته بس
سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه : .
اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه
اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههااااي
تركي ابتسم بعيونها بريق طفوولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها
خالد ضحك ببراءه : حالوا نانه واوه
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "
سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ها
خالد انبسط وضحك : هههه
تركي توه بيحكي بينادي اهله لكن دخلوا شذى وونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه
نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان
تركي ابتسم: هلااا والله وعليكم السلام تو مانور البيت
وينك ؟ متى وصلتي ؟
نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول
تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ؟
شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حااامل بتصير خال للمره المليون
تركي انبسط مره لنوره لانها اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها
نوره : هههههههه
ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره
تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لااا مفروض تجلسي ارتاحي
نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس . اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي . ماهي بعيشه هذي طفشت مليت ))
ريم وهي تجلس على الطاوله : ياااي ياربي بنت علشان نسميها ريم
جلسوا كلهم على الطاوله وسوواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد
تركي كان يسرق النظرات لسجى وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهورره جد بزر تنقهر لانه قالها يع : اقول سجى .
سجى رفعت راسها مستغرب : نعم
تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه هذا بزر مو تحطي قهرك فيه
سجى ناظرته مصدومه هاللحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل
سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك ريحيني منه هههههوالله ارتحت منه بالايام اللي فاتت آآف الله يعطيك العافيه الا اذا تعبك عطيني اياه
سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن اللي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لاااا اي تعب – قرصت خده – خوخي مايتعب صح
خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثثثح
سجى باسته : ياااقلبي
ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد
نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح
تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى واللي حصل بينهم الا لبئر اسراره نوره اخته وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر
سجى انقهرت من ردة فعلهم وقالت بتعالي ترد كرامتها : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى سوفاااج مستحيل
تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير راح تظل مغروره صغيره هبله خاينه
شذى بشماته : ههههههههه هذا المستوى اللي مو عاجبك هو مستواك هاللحين وبيت زوجك
سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا لا انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام
تركي لف عليها معصب : كلي تبن
سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت
ام تركي : لااا اطرديني من بيت ولدي بعد
نوره : احترمي نفسك ياسجى
سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك
تركي بين اسنانه : اسكتتتتتتي لا والله اربيك هاللحين
شذى : قليله الادب
سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي . عيشه تقرف وتقصر العمر
رمت الشوكه معصبه و المنديل اللي على ملابسها علشان مايوصخها خالد وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي
تركتهم وطلعت ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل خلاااص طفشت منهم كل يوم عندهم كل دقيقه ولحضه ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها
على الطاوله سكتوا لثواني
ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت
ناظروا خواتها وامها بحقد سكتت ونزلت عيونها .
تركي كمل اكله ببرود تعود على انهياراتها ودلعها الزايد اللي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها
نوره : كابر راسها طلقها وفكنا وارتاح
ريم : لاااا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع اللي يرد الروح والاكلات الكشخه بعد يطلقها
سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل اللي تصير وش يطلقها وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم
قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر
شذى : يارربي مغروره مع جهها على ايش مادري ؟
ريم : معها حق تهببببل ورزه وكشخه كانها عارضه از
سكتت لما شافت نظرات نوره وشذى اللي بتقتتلها
تركي انسدت نفسه عن الاكل لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى
^_* تاثر ويكابر
بعد فتره
ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا
نوره : صحيح اذا ماعلمتها هاللحين بيكبر راسها
تركي وقف بس مو علشان حكي اهله اوماعنده شخصيه
لا
كان يبغى يتطمن عليها
& .
سجى تعبت من البكي كل يوم كل يوووووم تبكي ودموعها على خدها
كان الباب مفتوح وهي على فراشها تبكي سمعت صوت خالد الصغير وشافته يمشي لعندها وهو متاثر مع بكيها : ناانه نيث تبكين
" نانه ليش تبكين "
سجى اشرت له يجي وقالت بصوت مخنوق : تعال كيف طلعت لفوق لوحدك
خالد هز راسه بايوه
سجى جلسته على حضنها وابتسمت بين دموعها : هههه ياخطير
خالد يمسح دموعها بايده الصغيره وهو متاثر شوي ويبكي : ليث تبكين ؟
" ليش تبكين ؟"
سجى مسحت دموعها بسرعه وتنهدت : اقولك قصه
خالد مد بوزه مافهم شتقصد
سجى (( ياربي هذا السن كيف ينضحك عليهم )): امم نغني والا ننام
خالد تمدد بحضنها : ننام
سجى : هههه من هالحين منحرف " قالت بنعومه وهدوء " نام حبيبي نام يناام خوخي ينام واذبح له طير الحمام (( هههه هذا اللي اذكره واعرف يؤؤه ياسجى لو انك ام ااخذتي زيررررو هههه ))
كان خالد يغمض عيونها نعسان لكن يفتحهم يقاوم . ويرحع يغمض شكله تحفه
حست هي بالنعسان وتمددت ومددته بجنبها لكن بحضنها ونامت
طلع تركي لفوق واستغرب من الهدوء اللي مالي المكان توقع دموع وشهقات
فتح الباب مشى لداخل الغرفه شافهم نايمين ابتسم وجلس بركبته عندهم بزر هي اصغر من خالد براءه ودموعها على خدها وهي نايمه
اكييد مليون بالمئه بكت
ابتسم بانتصار هذا اللي يبغاه يربيها من جديد يصحيها تبكي وينومها تبكي علشان تترك الدلال اللي ماله داعي والدلع اللي افسد اخلاقها وتركها تمشي على راحتها لحد ماضيعت نفسها
طلع وسكر الباب
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
**************************
ماتقبلـت الفـراق مـا ليـدي فيـه حيـلـه
آه لو ان الظـروف المقبلـه تكشـف قدرهـا
لو يعرف الشخص منّا وش مع الغيب ابيجي له
كان جنبنا المشاكل من قبـل يوقـع ضررهـا
ما هقيت الليله اللـي جابـت الفرقـا طويلـه
لين صارت ليلة امس بعيني اطول من شهرها
والعذاب اللي يذوب بعين مـن يفقـد خليلـه
عندي اكبر من عذاب العين لو تفقـد نظرهـا
بممر المستشفى
لمى رمشت بعيونها اكثر من مره تحت برقع
علشان ماتسمح لدموعها اللي مغرقه عيونها تنزل
: دكتور مشعل تكفى دور على حل هذا ثالث يوم وهو ماصحى ولاتحرك
مشعل تنهد وقال بصوت ضعيف : قصدك رابع يوم انا اداوم والله بس علشانه هذا وصيه – راح صوته – نجلاء لكن مابيدي حيله
لمى ماسكه دموعها : ياااارب ياااارب يصحى خلاااص تعبت قلبه ينبض يتنفس ليه مايصحى ابغى افهم
مشعل ناظر من القزاز الصغيره اللي بالباب احمد وهو متمدد
ماقد كره انسان بالوجود مثل احمد . حرمه من حبيبته اللي كان على امل يجتمعوا بيوم
اعطتها قلبه وراحت تركته لوحده هنا
كان نفسه يدخل ويقطع الاسلاك اللي يتنفس منها والمغذي ويدخل ايده بصدره ويطلع قلب نجلاء اللي مانبض له
لمى نزلت دموعها ورفعت يدينها لفوق وقالت من قلب : يااارب يااارب يصحى يااارب يصحى ياربي مالي غيره راحت نجلاء علشانه يارب لاتضيع تضحييتها على الفاضي
مشعل كسرت خاطره لمى هي طول هذي الايام مع احمد وماتركته الا ساعات قليل راحت فيهم عزاء نجلاء
حس بغصه بحلقه وهو يتخيل شكل نجلاء على السرير الابيض بارده ماتحس نبضها موقف
نجلاء رحلت بدون رجعه وهو السبب الاساسي بكل هذا
لو انه ماطردها من المستشفى او حتى ماتسبب بمرض احمد الخطير
مشى لداخل غرفته ونادى على لممرضه وطلع منها بسرعه شاف لمى على حالها حط ايده على كتفها : لمى
لمى اتفض جسمها من لمسته وصوته الهادي كانت مو معه
ناظرته ودموعها على خدها بصوت متقطع من البكي : نعم
مشعل بنفس الهدوء : ادخلي شوفيه يمكن ترتاحي
لمى استغربت : ادخل بس انت تقول ممنوع لان مابعد يتجدد الدم بجسمه وم
مشعل هز راسه وقاطعها : مو مشكله اغسلي ايدك والبسي هذا - اشر للمرضه اللي مدت له ملابس لونها اخضرعلى بحري – وادخلي
لمى بلعت ريقها وعملت مثل ماحكى لها مشعل بالضبط
دخلت للغرفه ومشعل بجنبها حست الارض من حولها تدور ماكلت شي من ايام وبعد ماهي متحمله تشوف احمد بهالوضع
مسكت كتف مشعل تتوازن
مشعل لف مستغرب بعدت ايدها بسرعه : سوري بس احس اني دايخه
مشعل ابتسم على خفيف : مو مشكله تعالي نطلع وقت ثاني تدخلي
لمى ضغطت على نفسها ومشى لعند سرير احمد : لاااا ابغى اشوفه
باست جبين عمها وايده وشهقت بالبكي جسمه ساخن مره اكيد يتالم او مو حاس بشي .
احمد وكان بوست لمى بنت اخته صحت اعصاب الاحساس عنده انتفض كل جسمه بصوره سريعه
لمى رجعت لورى خايفه
مشعل مشى بسرعه لعند وهو يحكي بسرعه : صحى حس شكل جسمه استجاب للقلب
لمى مافهمت وش يقول بس بعدت عن السرير بخوف خافت ان لمستها لعمها تكون سبب موته
احمد حس بقلبه ينبض بسرعه رهيبه وانه يتنفس فتح عيونه ببطى وهمس : نجلاء
رجع غمضهم وجسمه يرتجف مخه بدى يشتغل ماستوعب انه عايش وانه يتنفس ويحس كيف وهو مفروض ميت تمتم بالشاهده كيف هاللحين يتنفس ويحس ويسمع صوت الاجهزه كيف هو بالقبر والا كيف
صوت احد يبكي وكانه صوت لمى واصوات جزم تتحرك بالغرفه (( اصوات الممرضات ))
سمع همس باذنه صوت مو غريب عليه : احمد حبيبي انت عائيش وتحس احمد لاتتركني
صوت نجلاء باذنه فتح عيونه بتعب يتاكد : ن.ج. لاء
شاف مشعل واقف عند جهاز القلب وحوله الممرضات كانت عيون مشعل حمراء وتخوف : نجلاء مويه نجلاء
مشعل مسك ايده وشد عليها بقوه المته وقال وعيونه بعين احمد : نجلاء راحت وعطتك قلبها - وبحقد اشر على صدر احمد – هنا قلب نجلااااء
لمى ركضت لبره وهي تبكي منهاره احمد حس بطعنه بقلبه ماستوعب شي اكيد انه يحلم او انه بالقبر يتوهم كان متشتت ومتخربط
وين نجلاء ماشافها معهم مافهم حكي مشعل حس انه مو قادر مخه يستوعبه
غمض عيونه مره ثانيه وهو يتمنى ماتنفتح مره ثانيه الا على همس نجلاء
: نجلاء
مشعل كان نفسه يقتله ويطعن فيه .
دكتور ثاني : كيف تقوله يمكن يموت هو مابعد يتشافى
مشعل رمى الملف على الارض تعب يمثل نعب يضحي بمشاعره وعواطفه ويركض يدور شي يشفى اللي حرمه من نجلاء : ياااااااااارب يموت
لمى سمعته وشهقت كيف دكتور يدعي على مريض كذا وليه يحكي لاحمد عن نجلاء ؟
* ها يا أحمد انفاسك طويله تقدر تتحمل تعيش بدون نجلاء والا هذا اخر نفس اللي نطقت فيه اسمها .
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه . وخياليه
**************************
بالرياض عاصمتنا الغاليه
وبالتحديد دخل القصر الفخم اللي مسافه السقف فيه مع الارض بالدور الواحد عن عماره ب12 دور
لكن مو بحديقه القصر الواسعه ولا بالمسبح لخيالي
كانوا بالمطبخ المزحوم
ربى واقفه قبال الطاوله و راكان قبالها بالضبط تفصل بينهم الطاوله
ربى مزكومه من البهارات والادوات اللي يستخدمها راكان بالطبخ ماتعودت على الروائح هذي قويه على انفسها
ماسكه المنديل بنعومه وطريقه راقيه معروفه فيها بعكس سجى المرجوجه
عيونها مغرقه من البهارات الحاره قال بصوت غريب عليها من الحراره : مادري كيف تستحمل الريحه كذا دائيم
راكان ابتسم مثل عادته البشوشه : شغلي لازم استحمل
ربى : امم يمكن – بحماس - صحيح تعرف تطبخ كندي يعني طبخاات كنديه .
راكان بهدوء وهو يخلط الروبيان بالبهارات بمهاره : لاااا
ربى تحمست اكثر لكن قالت بهدوءها المعروف : جد والله ماتعرف انا مي كتاب طبخ لما سافرنا لكنده شاريته غالي لطباخ امم وش اسمه والله نسيت اسمه
راكان : مو مهم اسمه المهم طبخه
ربى بتفكير : ايوه صح دقيقه واجيبه لك – مشت لبره المطبخ تحاول تتذكر وينه – المشكله مادري وين حطيته ؟ امم لما رجعنا من كندا الشنطه هذيك امم وين رميته ؟
واختفت من عيون راكان اللي كان يناظرها تمشي لحد ماطلعت من المطبخ عكس اختها سجى التافه الصغيره كثير
هذي اهدى وأرقاى منها
ورقيقه بالتعامل بسيطه
ماتصور ان هذا القصر الكبير المهجور فيه قلب ابييض مثل هذي
(( مسكينه ياربى مادرتي. ان عمر تركك علشان المددله السخيفه سجى كانت خاينه انا شاهد على خيانتها وحقارتها .
لاوزياده هي اللي تزوجت .
وانتي الورده الناعمه اللي بدون شوك وماتجرحي تركك الغبي يوم زواجك ))
طلع صورة نور وهي ملاااك صغيره يتامله حس بقلبه يدق بسرعه لنور حياته
خاف قلبه يميل لربى او حتى يفكر فيها وينسى معشوقته المجنون فيها نور
.
ربى وقفت بغرفتها تناظر بتفكير وين حطت الكتاب ؟
فتحت دروج كثيره تدور وفجاءه تذكرت انه حفظته بدولاب الخاص علشان ماتنسى
واول مافتحت الدولاب طاح شي ابيض كبير وفخم ومعه كتله بيضاء ضغيره
طاح فستان زواجها اللي لبسته وكان يوم موتها
فستان ابيض قريب لونه لثلج من شده بياضه ثقيل وفخم وكانها عروس الف ليله وليله تعبت على الفستان وصممته بنفسها ورسلته لاحسن المصممين اللبنانين يخيطه لها علشان تكون مميزه مميزه لعمر وماينسى شكلها بهالليله
نزلت على ركبتها ترفع الفستان بايد بارده ترتجف ورفعت الكتله الصغيره اللي معه كانت ماسكه فستانها من الورد الابيض الجاف والكرستالات الفضيه واللوان مع الاضاءه الصارخه تبان قريبه لاوان الطيف
تنهدت وضمت الماسكه بيدها كانها جد عروس بتمشي بزفتها (( وينك ياعمر ليه تركتني ابنتظرك لاخر يوم بالعمر علشان اسالك بس ليه تركتني لهي الدرجه لنوثتي ناقصه وبشعه ))
ام رياض حست بغصه بحلقها وهي تشوف بنتها ربى متحمطه وجالسه على الاطلال كذا
كانت جائيه يتهاوشها لجلاتها الكثير مع الطباخ لكن كل هذا تيخر وهي تحس بلمعه الدمعه بعيوون ربى
بصوت هادي : ربى
ربى ماتوقعت ان امها فيه مسحت الدمعه اليتيمه على خدها ومالفت على امها : هلا ماما
ام رياض ماعرفت وش تحكي لكن تبغى تبعد الحزن عن بنتها : انا طالعه لاستقبال ببيت الوزير بو محمد تعالي معي
ربى حست بالاحراج وشكلها سخيف وهي ضامه الماسكه والفستان بحضنها : لا ماما مابعد ستعديت للمجاملات او اقابل حد ومن الاساس انا شويه وبنوم
ام رياض ولاول مره تتركها وماتجبرها على شي : اوكبه
ربى وقفت وبعيونها كل الحزن كانت بالمره حزينه ورمت الفستان والماسكه على السرير : ماما ارسليه لجمعيات الخيريه او للمحتاجين
ام رياض بتفهم : لااا ماينفع وش يستفيدوا الجمعيات الخيريه من فستان قيمته 12 الف اسمعي ارميه . – لما شافت وجه ربى تغير اكثر قالت تسايرها - اوحتى بيعيه او اجريه اذا كنتي متضايقه منه مره ومن ايجاره تصدقي فيه
ربى استغربت : ينفع ؟!
ام رياض ابتسمت : الا ينفع وينفع " سورام "سورررام
دخلت الخدامه : يس مدام
ام رياض : خذي هذا الفستان مع الماسكه لتحت وانا اتصرف فيه اذا رجعت - لفت على ربى ولمع عيونها بحنان ماتعودت تعطيه لحد من عيالها الا متعب – ها ربى مانتي بطالعه معي للاستقبال
ربى رجعت تناظر الدولاب بارتباك : لا ماما راسي مصدع شوي باخذ لي بندول وبنوم
ام رياض طلعت : اوكيه براحتك
ربى غمضت عيونها بقوه اول ماطلعت امها تحس انها ندمانه على الفستان تبغاه لكن احسن لها كذا
انتبهت بكتاب الطبخ وتذكرت راكان شهت وسحبته اكيد يحتريها تنزل وهي من نص ساعه جالسه هنا
اخذت الكتاب وحطته على الطاوله مالها خلق تنزل بتتروش وتنوم وبكره تعطيه لراكان وين بيروح يعني
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه . وخياليه
**************************
الساعه 11
بالحاره اللي ازعاجها مستمر لاخر ساعه بالليل واصووات الشباب والبزارين والبيوت فيها السهر لاخره
الا بعض البيوت اللي الهدوء والنوم غلبها
اللكل نايم ومرتاح والبيت ظلام من الهدوء وعود بالرياض وابو نواف وام نواف نايمين علشان يصحون بدري يستعود لملكه ندى غصب عنها
نواف نايم بقصرهواجس لان له غرفه خاصه هناك
الجده ماتسمع الصوت وجالسه تقراءء قران بالليل وتدع ربها ان ندى ماتكون لعبدلزيز
ندى هي الوحيده الصاحيه ايدها ترجف وقلبها بيوقف وعرقانه تحس ان الجو حار مع انه بعز الشتاء
علقت الورقه على الجدار ومسحت دموعها بسرعه
جرت شنطتها ولما خافت تطلع صوت ارفعتها
ناظرت بالغرفه اللي حضنتها 18 سنه من غير لاتتضايق او تشتكي الغرفه القديمه ودعتتها الوداع الاخير
طلعت بهدوء وخفه كان قلبها بيوقف بمكانه مشت على اصابعها لعند مدخل البيت وهي عرقانه وترجف وقلبها يدق بسرعه رهيبه تحس انها بتموت من الخوف والرعبه
سمعت دق الباب الخفيف فتحت الباب بشويش وغطت وجهها شافت نجود اخت لمياء وهواجس واقفين ومرتبكين
هواجس بصوت يرتجف : يله قبل لايحس أحد
طلعت ندى ودموعها تنزل على وجهها مستحيل تهرب وتترك هالبيت لكن المستحيل نفسه تتزوج ولد خديجه ….
سكرت الباب بهداوه ومطلع صوت ارتجفت اكثر : يمممه خايفه ياويلي
نجود تتلفت : يارربي حتى انا خائيفه
ندى مسكت قلبها : قلبي بيوقف من الرعبه
هواجس ماصدقت لانها تحس بتانيب الضمير لكن عارفه بنت عمتها تقتل نفسها تهرب لوحدها مجنونه وتعمل اي شي بس ماتتزوج غصب عنها .
قالت بسرعه : يله ارجعوا انتم فيها
ندى وتحس قلبها ببطنها : لاااا على السياره بسرعه
طلع بو هواجس من السياره وقال بصراخ : هااا بتطلعون والا كيييف ؟؟!!!
خافوا انه يصرخ اكثر ويفضحهم ركضوا ودخلوا السياره
وكل وحده ترتجف وريقها جاف من الخوف واعصابهم مشدوده
ندى كل الادعيه اللي حافظتها قالتها كانت تتمنى انها تحلم مو جد لكن كيف تتزوج من ولد خديجوه القشره
وهواجس مرعوبه اكثر منها وتقراء على ندى وتدعي ان الله يحفظها هي عارفه انه اكبر غلط وانهم مجانين
لكن اللي مريحها ان ابوها بيروح مع ندى ويتطمن على احوالها صحيح انه فاقد وماعنده سالفه لكن ينفع احسن من تفكير ندى الاهبل تهرب مع لمى لوحدهم
على الاقل يتطمن ابوها على ندى ويامن لها كل شي ويرجع …
الله يخلي فلوس الثين اللي قنعت ابوها
بالمطار لما وصلوا
ضمت هواجس وبكت : يله هواجس ياقلبي اشوفك على خير بشتاقلكمررره
هواجس ضمتها بقوه . وبكت : وانا بعد لاتخافي ابفهم اهلكوابوي بيفهمهم
ندى باستها لحد ماشبعت من ريحتها : لا تنسيني هواجس انا على الله ثم عليك
هواجس : اكيد ياحياتي واذا تاخرت عليك بيوم اعرفي اني مت
ندى : بسم الله عليك وجع
((تعلن الخطوط الجويه العربيه السعوديه عن قيام رحلتها رقم 987…الخ ))
هواجس وندى ناظروا الصوت وبعد ماسكت ناظروا بعض
قالت هواجس بحنان : ندووش غيري رايك
ندى بسرعه بعدت عنها : يله مع السلامه وانتبهي على نفسك وارجعي للبيت بسرعه مع السلامه
هواجس من ورى قلبها : ابشري مع السلامه مع السلامه يبه
بو هواجس مدف عربه الشنط : يله بلاحكي فاضي
ودعت هواجس ندى وكل وحده دموعها على خدها .
اما لمى فودعوها اهلها اخوها اللي عارف بسفرها وعنده ايزي
وصيه غبيه تربط مصير اثنين على الفاضي
.هذا اللي فكرت فيه هواجس وهي ترجع مع السواق لبيتهم
. &
ندى اول مره تركب طياره كانت درجه اولى مدللتهم هواجس
هواجس ماقد بخلت على اهلها وتندمت عليهم اللي بيدها لغيرها
ندى ناظرت بالكرسي الكثيره الفاضيه لانهم اول ناس دخلوا لطياره : يالله وناسه محتاره اي مكان اختار
نجود : هيييه. انا عند النافذه
ندى : لاااا والله انا
نجود : تعالي نشوف كل وحده كيف حجزها ؟
ندى : مصدقه انتي وجهك اجلسي باي مكان وينفع
نجود ء: لااا من قالك حنا لنا مقاعد مخصصه
ندى: وش فيك انتي قرويه حنا دافعين دراهم كثيره يني اي مكان نختار نجلس
نجود: ههههه جد جد قرويه . ياحضي على بالك باص المدرسه انتي هههههههه
ندى جلست بثاني صف من المقاعد وعند النافذه : تعالي بس اجلسي وبلا كثره حكي
نجود بهمس : يالقرويه تعالي مكاننا قدام الجهه الثانيه
ندى : اقول اللعبي على هنود ويله ضفي وجهك
نجود هزت راسها معصبه ورحت للمكان المخصص : غبيه والله بتتفشلي
امتلت الطياره تقريبا بالركاب
وقف واحد بملابس عاديه كثير وشكله بسيط حتى من ناحية الوسامه وتقريبا بالثلاثينات .
ناظر بندى ثمن بورقه صغيره بيده ورجع ناظر بندى مستغرب
ندى استحت وحمرت خددها تحت البرقع دها تقوله خير بس سكتت
الرجال بهدوء : لو سمحتي
ندى احتقرته : خير ؟
الرجال بارتباك : خير بوجهك لكن هذا مكاني
ندى : ايش مكانك وين جالسين حنا بحضانه روح يابابا دور لك مكان ثاني انا جئيت قبل
الرجال ابتسم : اكلتيني بقشوري ماحكيت شي بس هذا مكاني
ندى : اقول لاتتبسم وتعمل حركات السعودين النص كم تراها ماتمشي علي
الرجال ابتسم اكثر : بذمتك هذا شكل واحد رايق يغازل وبعدين شكلك مايحمس قومي من مكاني
ندى (( انا شكلي مايحمس .يابن الكلب ويابن ال و. و. ))
كل الالفاظ الشينه قالتها بداخلها وهي تناظر الرايق اللي واقف قبالها
: اقول اللعب بعيد ورح دور لك اي مكان
الرجال حس انه مافيه فائده تركها وراح
ندى اخذت بنفسها مقلب وصدقت حالها : ناس ماتجي الا بالعين الحمراء على باله بسكت له
ناظرت للجهه الثانيه وشافت نجود جالسه اشرت لها : مالت عليك
نجود اشرت لها نفس حركتها : وعليك يالهبله
قبل لاترد عليها ندى وقفت قبالها المضيفه : السلام عليكم
ندى ابتسمت وكان المضيفه تناظرها : وعليكم السلام
المضيفه : لو سمحتي يانسه ازا بتريدي هيدي مكان المسيو "انس "
(( لو سمحتي ياانسه هذا مكان انس ))
اشرت على انس الرجال اللي فتره حكى معها
ندى : لا اسفه انا جئيت قبله
المضيفه ابتسمت من قلب وهي ماسكه ضحكتها : اوكيه معك ورائه زغيره ممكن اخدى
(( اوكيه معك ورقه صغيره ممكن اخذها ))
مدت لها ندى الورقه وناظرتها فهمت هاللحين وش هالوراق وقبل لاتحاكيها المضيفه وقفت منحرجه ومتفشله من جد
: اوه هاللحين تذكرت
واخذت شنطتها الصغيره وطيران لعند نجود من غير لاتلف لهم
انس ضحك : هههههه (( مشكله اللي مايسافروا هههههه))
ندى اول ماجلست بجنب نجود ضربت خدها : فشللللللله فشله لا واهدد واصارخ والمكان له فشللللللللللله
لمياء ناظرت اللي صار وماتت من الضحك : هههههههه تستاهلي
ندى عطت أنس ظهرها لانه يناظرها: يوووه فشله والله لا ومع مجلة انس مادري انس
نجود بشماته : ههههههههههههههههه
ندى قررت تطنشه وتعطيه ظهرها مالها وجهه تناظر وحمدت ربها انها مبرقعه
بعد فتره
ندى ناظرت بنجود اللي بجنبها : ياااربي خايفه .هههههههههه .
لمياء نفس حالها :وليه تضحكي هههههه ؟
ندى : اول مره اركب طياره لازم ههههههههه
نجود : تصدقين وناسه
ندى لفت على خالها اللي نام اول ماحطت رجله الطياره : دام خالوا معنا ونااااسه ههههههه
ندى بلعت ريقها وهي تسمع صوت الكابتن : الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي *_^ الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للاقلاع و الخ
ربطوا الاحزمه واقلعت الطياره بسلام وانس مارفع عيونه عن ندى عنده فضول يشوف القروين اذا سافروا
احساس غريب وجديد على البنتين لكن حلو عجبهم مادروا انهم بيندموا على اليوم اللي باعوا فيه اخلاقهم واهلهم وسافروا لمصر . لكن وش بينفع الندم لهم
نجود تطلع التلفزيون الصغير : احم احم عندي تلفزيون
ندى : تكفييين انا بعد بس مادري كيف يطلعونه ؟
نجود : يالحجيه فشلتينا تعالي اطلعه لك
وقف المظيف عندهم : مساء الخير
نجود وندى طلعت عيونهم من البرقع
ندى بهمس : يلعن بو الوجه وش زينه
نجود : ههه اسكتي لايسمعنا
ندى : يؤؤؤه مايسمع شكله مفهي
نجود : قولتك يعني نقز على راحتنا
المضيف وكان سامعهم ابتسم : ايش حابين تشربوا ؟
ندى بهمس وهي مقربه عند نجود : شكله من الشمال او الطائف ؟
نجود : احلفي وكيف عرفتي ؟
ندى : من صوته وطريقه حكيه .
نجود لفت على خال ندى " بو هواجس ": اسكتي خالك هنا
ندى : ماعليك منه مايدري وين الله قاطه يله قولي لرجال نبغى موكا
نجود : لا وليه انتي ماتحاكينه
ندى : ياااااااااسلااااام تبغيني احكي مع رجال غريب
نجود تخصرت وعلت اصواتهم : لا وهذا انا مو ورجال وبعدين انا قليله الادب اللي احكي مع الرجال
ندى ببرود : والله مادري اسالي نفسك
نجود عصبت : لااااااااااااااا احترمي نفسك ومن هاللحين اقولك احترميني احسن
ندى : وليه احترمك ها انا جائيه بفلوسي ياروحي
المظيف ناظرهم فاتح فمه هذولا اول مره يسافروا والا ايش قصتهم
قال بهدوء وهو خايف تجيه جزمه او كلمه تسم البدن
: لوسمحتوا صوتكم مالي الطياره
ناظروه ندى ونجود وكانت كل وحده منهم معصبه ومتوتره سكتوا متفشلين والناس تناظرهم وتحتقر
نجود بهدوء وحياء عكس صراخها منحرجه من المظيف : لا مانبغى شي ؟
ندى تدزها معصبه : انقلعي انا عطشانه ؟
نجود بعصبيه اكثر : عطشانه حاكي الرجال انتي .
ندى : لاااا والله فشله
نجود بخبث : اجل اسكتي ؟
ندى : انتي وش فيك متسببه وشايفه نفسك
نجود : يحق لي اشوف نفسي مو انا اللي خلصتك من ولد خديجوه
ندى : الله والفكره واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول مره محرره فلسطين
المظيف طفش وتركهم
نجود: لاااا بالنسبه لك اهم من فلسطين
ندى : نشووف اللي ذالتنا عليه لاوصلنا لمصر
نجود: لا بتشوفي وبتسكتي
ندى : ايوه بالمشمش اخاف ان هواجس دفعت فلوس على الفاضي
نجود : تكفيييييين فلوس وفلوس كان محد تزوجت بنت خاله بطران غيرك ولو انها وعود اختك كان وش سويتي ؟
ندى بغرور : والله انا يحقلي اعمل اللي ابغى والا انتي ناسيه اني ندى ندوووش
واستمروا على هذي الحاله لحد ماوصلوا لمصر ,,, والمسافرين تاذوا منهم
. .
دخلت هواجس للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير وقلبها يعورها على ندى
بس قوة قلبها وحلفت تدلع ندى بالفلوس وتعرف اخبارها .
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه . وخياليه
**************************
الساعه 5 الصباح من اليوم الثاني
الشمس بوسط السماء معطي للكون لون برتغالي واحمر رايق
صحى ريان على حركه بالغرفه فتح عيونه شاف نفسه بالغرفه البينك وريحه شموخ راكز بانفه
تذكر كل اللي حصل امس حس بضربات قلبه قويه بصدره هذي حبيبته وكانت بحضنه لكن هاللجين وينها
لف جسمه بشويش لصوت المزعج بالغرفه وتعمد مايحسسها انه صاحي عنده فضول يعرف وش اللي جالسه تعمله
كانت شموخ واقفه قبال الدولاب تطلع الملابس وترميهم بشنطه سفر متوسطه وتلتفت كل شوي على ريان خايفه
استغرب ريان ايش اللي ناويه عليه بهالشنطه
بسرعه شموخ فتحت علب كبيره عند التسريحه واخذت منهم البوم صور لونه بينك وفروه ناعم واخذت كم قطعه
وفتحت دروج التسريحه بقوه وطاح درج على الارض طلع صوت مزعج
كتمت شهقتها بيدها ولفت على ريان بخوف لكن ريان غمض عيونه بسرعه انه نايم ارتاحت شموخ وتنهدت وهي ترفع الدرج لاقرب طاوله عندها
سكرت الشنطه كويس وسحبت عبايتها من الشماعه
ريان كان بيصرخ فيها
وين ماخذه عبايتك وشنطتك ؟
وش ناويه عليه ؟
لكن سكت .
يشوف اخرتها معها
مشت شموخ بتطلع من لغرفه مستعجله ومرعوبه خايفه حد يحس فيها او ريان يصحى هاللحين ويشوفها
تذكرت ريان كيف مانامت امس وهي تناظر وتتامل ملامحه
في شي غريب بينهم في مشاعر ماهي مفهومه تربطهم ببعض
غير الكره الواضح
في شي يجبرهم مايعيشوا الا سوا ومايتنفسوا الا نفس الهواء
ريان طووال حياته مميز بقلبها
له مكانه خاصه بقلبه كااااان قبل لاتموت مروج
حطت الشنطه وعليها العباءيه عند الباب ورجعت لعند السرير تناظر ريان ولاخر مره
وقفت تناظره بتامل
ريان حس فيها قاوم مايفتح عيونه علشان مايخرب كل شي
شموخ تحست الجرح القديم اللي بيده او عضتهاهي ؟؟
اثر اسنانه الصغيره بيده
وعورها قلبها انها بتفارقه
بس لازم تروح فيصل ينتظرها وسعادتها وراحتها معه هو اللي بيغير حياتها
ريان تاكد انها ناويه تهرب مجنونه هذي كيف تفكر تصرفاتها تشل التفكير
مسحت شموخ دموعها من عيونها الرماديه الواسعه اللي فقدت جاذبيتها من كثر الحزن والهم
كانت عيونها حمراء ملتهبه من البكي
وطلعت من الغرفه بسرعه سكرت الباب بهدوء ورفعت شنطتها لتحت
ريان وقف بسرعه ضغط على راسه من المصيبه تفكر تهرب انهبلت هذي
سمع صوتها تركض لتحت انتظر لحد ماسكت الصوت يعني هي تحت
طلع من الغرفه بسرعه ومن جناح البنات لبره .
بخطوات هاديه ماينسمع لها صوت كان على اطراف اصابعه يمشي .
شموخ عند الباب لبست عيايتها بسرعه ولفت عليها الغطاء اي كلام
واول مافتحت الباب الرئيسي اللي على الحديقه وبعده باب الشارع ريان نزل نت الدرج ركض وصرخ : شموووووووووووووخ
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه . وخياليه
**************************
تحياتي
واااااو يعطيــك ربي ألــف عـــافيــه
بس أنتِ متــى تنــزلين الاجـزاء ؟
يعنــي بأي يــوم ؟
يااااااااااااااااااااااااي روووووووووووووووووووعه وتهبببببببببببببببببببببببل
بليييييييييييييييييييييييييييييييز كمليها وكثري البارتات
:)
السلاااااااام انا طحت على الموقع فجأه وسجلت عشان اقولك تسلم يمنااك على الروايه وربي رووووووووووووووووووووعه تكفين لو سمحتي كمليها بغيت اقطع نفسي يوم ماشفت الجزء مكملته هع حاولي حبيبتي بقرب وقت تكملينها من زود ماني متأثره بالروايه حطيت نكي بينك هع
تحيااتي لك
إلى الان ماتكملت الـروايـة هنااا
بـاقي منها البأرت الاخيـر .
أذا سمحـت الادارة اقدر انـزله لكم في ملف وورد
مشكـورة أختي على النقــل .
اي والله ياليت الصراحه لي شهر يمكن وانا استنى تهئ ولا تكملت
بمـا أن النـاقلة للقصـة تأخرت
راح أنـزل لكم القصـة كـاملة في ملف وورد
عشـاق من أحفـاد الشيطـان.doc - 8.7 Mb
اتمــنىا لــكم قــراءة ممتــعة,,.
أسفـه أخـتي.,
العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة
بـس أنتِ تأخــرتي بالطـرح
يـعطيِكْ أَلفْ عَآفيَه خَيتوُ مَآقَصرتِي والله
حفظتها في جهازي وراح اقراها بتمعن الف شكر لك
سلام عليكم
« رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب | رواية أسمعك كمل كلامك » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |