الفصل العشرون
عشاقنا عشاق ولكن من نوع اخر .
يظهروا الكره قبل المحبه والقسوى قبل الحنان
ولكن بداخل نفوسهم انواع العذاب والشوق والحنين
كلمات الحب والنظرات الحنونه تبدو كالعيب لديهم
بعد شهر من الاحداث اللي صارت
الساعه 7 الصباح
ريان بدون نفس تثاوب : صباح الخير بينك
شموخ بابتسامه : صباح النوووووووور
ريان رفع حواجبه وابتسم : وش هالرضى ؟
شموخ تعودت على ريان كثير خلال هالشهر كان معها مثل ضلها الا اذا دخلوا للفندق هي تدخل لغرفتها وتحكي مع فيصل ومن كثر ماهو شاغل تفكيرها اي بدله او شي رجالي بالسوق تاخذه لفيصل : لاتنبسط كثير بس انا رااااااايقه مره ومالي خلق انت تعكر مزاجي بنررررجع واخيرا
ريان جلس بكسل : دوم رايقه ان شاء الله
شموخ تلعب بالجوال : عارف ريون
ريان جاء دلعها على وتر حساس بقلبه صوتها وهي تدلعه مثل وهم صغار عجبه : لا اكيد حرارتك مرتفعه اليوم
شموخ رمت نفسها بجنبه : لا من جد احلكيك عارف ليه ابغى ارجع لسعوديه
ريان مبسوط قال باهتمام : ليه ؟
شموخ سرحت وهي تذكر الصور اللي ارسلها فيصل : مشتاقه لدكتوره قرويه كثيييييير
ريان شكك فيها من جدها تعبانه : لا من متى ؟
شموخ بدلع وهي تلعب بجوالها : من زمان المهم – بخبث – اكيد انت بتروح لعند الغاليه
ريان ماستوعب : مين ؟
شموخ بغيره مخفيه :آآها علينا منمن
ريان احتقرها : جد جد ماتنعطي وجه
شموخ ضحكت باستهزاء : ههههههههه لاجد جد ريون كيف تناظر بوجهها بذمتك
ريان انقهر منها ولبس شماغه من غير لايرد عليه
شموخ بدلع : آآوه سوالي بالمره صعب ها هههههههههه
ريان بحده : بينك لاتخربي لي مزاجي
شموخ : لا لا بليز انا ماصدقت انك مادخنت لهاللحين تجي بعد تعب لا . بودع غرفتي باي
ريان : ودعيها ماكانها هي اللي مو عاجبتك
شموخ بغرور : انا الشي اللي اقول عنه كخه وع يعني عاجبني بالمره
- مسكت لسانها بالاخير لانها حست بنظرات ريان لها الف معنى ومعنى من حكيها كانها توصل له مسج -
كملت تدارك الموقف : هذا بالملابس والموكيت بس
تركته ومشت بدلع وغجر
ريان ناظرها لحد مادخلت ((( وش قصدها بهالحكي لاااا انا اتوهم من زود ماحبها اتمنى انها تحبني واحس كلامها تلميح يالله ياقلبي مكتوب عليك الشقى ))
.
شموخ دخلت الغرفه تحكي مع فيصل : ايوه بيبي مثل ماحكيت لك طيارتنا بعد كم ساعه
فيصل : ياقلبي ياروحي انتي يعني اكون بالشرقيه اليوم
شموخ بدلع : ليه مو لازم المهم اسمع صوتك ياقلبي
فيصل باللهجه المصريه : لااا ودي تيقي . دنا لزمن اكون باستبالك
شموخ ابتسمت من قلب : ياحياتي فص فص انا مو بس احبك الا اموووووووت فيك
فيصل طاير من الفرحه : بعدي والله عارف ان بكره زواج ولد اخوي لكن ولا يهمني المهم انتي
شموخ بخبث : ايوه انا بينك وبس مو مهم احد ثاني
. .
ريان جلس وحس ان نفسها يرسم يرسم الفرحه اللي شافها بعيون شموخ اليوم
دخل سامي بمرح : هاااااااي يله الطياره بعد نص ساعه
ريان وقف : انا جاهز
سامي : وبنوكتي جاهزه
ريان عطاه نظره بتقتله سامي ضحك على اخوه جد مايعرف للبنات ومايدل الرومنسيه والحب ويوم انه حب حب وحده تكرهه من سنين : ههههههههه
ريان تنرفز : ليه تضحك انت وجهك ؟
سامي : سلامتك كنت احاكي اصايل قبل لادخل
ريان باحتقار : آآه ياقليل المروه لحد هاللحين تلعب على اخت وليد
سامي بشيطانيه : لا وابشرك وعدتني اول مانرجع لسعوديه اتغدى عندهم – قلد صوت اصايل - وبتعمل لي حلا
ريان : جد انك واحد حمار ترضاها لاختك تخيل ان هذا الوليد يلعب على شموخ وش راح تعمل ؟
سامي : لاااا شموخ عاقله ومحترمه ماتعملها
ريان : انا ماقول الا الله يشفيك ويستر على نجلاء وشموخ من عمايلك الله بيفضحعم
سامي: لااااا وسع صدرك نجلاء ومن بيناظرها وشموخ ماهي بفاضي لهالحكي مايهمها الا جمالها
وبعدين شموخ حياء الله بنت عمي مو اختي يعني ليه اخاف عليها
شموخ فتحت الباب وسمعت اخر حكيه .
ريان مانتبه فيها عصب : مااانت بصاحي والله
سامي بتوتر ابتسم : بينك
شموخ انقهرت من كلامه الاخير وجرحها كانت دايم تحس انها غلط لما تحاكي الشباب لانه بيضايق عمها وزوجته وسمي لو دروا لكن الظاهر ان ماحد يهمه . وش هي . ؟ او وش ممكن يحصل لها
توقعت الحكي من ريان لكن من سامي هذا اللي ماخطر ببالها
رفعت راسها بشموخ ولا همها شي هذا الظاهر : متى الطياره
ريان بهدوء : يله هاللحين بنطلع للمطار
شموخ لبست عبايتها مره وحده وطلعت قبلهم وسامي ندمان انها سمعته
ريان بهدوء وهو يرفع محفضته وجواله من الطاوله : لاتندم ولا تاخذ ببالك شموخ مو سهله ماهمها الحكي
طلعوا للمطار وكانت شموخ بجنب ريان وتسولف معه بطلاقه وراحه ماهمها ووش يقول او وش يفكر بس هي تعودت عليه كثييييييييير
ريان باهتمام كان يسمع لها وبتسم
شموخ : والله لو حده حكت معي والا تشمتت لاعلمها شغلها وانا راسبه بمزاجي
ريان هز راسه (( هين بمزاجك الا الظروف جبرتك اللي شفتيه هذي السنه مو سهل ))
شموخ : انا اللي مبسوط منه ان مارسيل عافت ولد خالها هو اصلا غلطان يناظرها
ريان ماشي معها ع الخط : ليه و حلوه
شموخ بقرف : وع مارسيل حلوه ههههههه جد ماعندك سالفه هذي الحلى بجهه وهي بجهه
ريان (( دامك قلتي كذا يعني حلوه طيب ياشموخ )): بس احس انوا اسمها دلع ينفع لوحده حلوه
شموخ لفت عليه بنرفزه : من قالك دلع هذي ماتدل الدلع اسمها رسل مو مارسيل بس انا عدلته لها
ريان (( ياشين غرورك يابينك )): اهااا
شموخ : ايش فيك مو مصدق كيفك ؟
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
نجلاء لبست عبايتها وقفت عند احمد : اشوفك على خير
احمد يكابر قد مايقدر ماينمناها تطلع : ان شاء الله ومابغى اشوفك طواااال اليوم ساعه
نجلاء بضيقه : اوكيه
لمى : يووه بيبداء دوامي هاللحين بس ها ترى انا طيارتي لمصر بعد كم يوم دبروا حالكم
احمد بطفش : والله درينااقسم بالله
لمى بنذاله : ايوه على بالي بعد نجوله يله توكلي ع الله لبيت اهلك
نجلاء ابتسمت : ماوصيك
لمى عصبت : اقسم بالله بذبحك من ساعه وانتي غاثتني
نجلاء: اوكيه اوكيه – باست احمد بخده – بشتاق لك
احمد تنهد : انا اكثر
لمى : هيييييه ياعرب ياحلوين انا هنا. والله لسى مادخلت دنيا وانتم عايشين جو
احمد : هههههه والله اكبر عذول
لمى ترفع حواجبها : الوعد بعد ساعه يالطيب
نجلاء: هههههه يله مع السلامه
طلعت بعد ماودعت احمد بعيونها تحس ان الايام الحلوه اللي مرت خلاص انتهت دام اهلها رجعوا يوووه شهر ونص وكانهم يوم حلو
لمى : يله بتناظري فيه كثير تاخرت على اهلك بالمطار
نجلاء انحرجت : هههههههه
احمد : لمووووو ي اتركيها تكحل عيونها .
نجلاء: باي ياواثق
ركبت بالسياره للمطار على طول كان شويار يحلف لها انه مراح يعلم احد انه وصلها لشقه هي ماهتمت لو يعرف اللي يعرف مستحيل تعيش بدون احمد
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
سجى صحت من النوم بدري تعودت على الشغل طول هذا الشهر كانت خدامه لتركي ولاهله واساسا تركي ماينام بالبييت ينام عند اهله اغلب الوقت .
تعلمت التنظيف لكن الطبخ لحد هاللحين كانت ماتبكي طوال هالايام لانها حالفه مايشوف دمعتها
غسلت وجهها ولمت شعرها ورتبت نفسها وتكشخه وتعطرت ونزلت تحت تاخرت على فطور فطور تركي ومثل العاده كانوا شذى وريم مع تركي سواليف وضحك : هااي
تركي مالف عليها حتى : ليه متاخره يله جهزي الفطور
شذى كانت مبسوطه من الوضع ومريحها على الاخير : اقول تركي مشتهين بيض بالشكشوكه
ناظرتها سجى بصدمه هي عارفه انها ماتقرب طبخ بالفطور بس اشياء معلبه
تركي بلامبالاه : اعملي شكشوكه لخواتي ياسجى
سجى (( بس انا ماعرف والبيض يسبب لي حساسيه ومو كافي اني اعمل الغداء والعشاء اللي اقدر عليه . لا وش هذي الطبخه الشكشوكه من وين اعرفها انا بيض شكشوكه يعني ايييييش ؟ )) : .
تركي رفع راسه ناظرها قراء بعيونها كل هالحكي لكن قال ببرود : ليه واقفه كذا يله تحركي
ريم : واللي يعافيك سجى اعملي لي العصير الحلو اللي عملتيه هذاك اليوم الموكا
سجى ضغطت على نفسها قد ماتقدر ابتسمت لهم : اوكيه
دخلت للمطبخ
ريم :ياحليلها والله انها حبوبه بعكس حكيك ياشذى
شذى بغيره : وين حبوبه ناسيه اول يوم شافتنا فيه حبست نفسها بالغرفه ومارضت تطلع قالك خاااايفه
ريم : هههههه بعذرها وش كثرنا وهي مدلعه
شذى : كاانت مدلعه كانت خبر كان هاللحين شوفيها تسنعت
تركي : ايوه يا ريم شذى معها حق كانت مدلعه هنا عندي مافيه دلع
ريم متناقضه تحس انها ممكن تكون اوكيه مع سجى بس ماتقدر تعارض خالتها دره واخواتها شذى وهاجر وامها اللي مايطيقوا سجى
.
سجى تنهدت وقفت دموعها لاتنزل خلاص تعودت على الوضع ولازم تودع ايام قبل هي حياتها غير
طلعت البيض ووقفت تناظره ماتعرف وش تعمل
سكرت باب المطبخ علشان تاخذ راحتها ومحد يتشمت فيها لاغلطت
جهزت كل شي الا البصل والطماطم ماتعرف انه معها
فتحت كتب الطبخ اللي تجرب منهم الطبخات الغدى والعشاء واللي دااائم مصيره الزياله .: ياالله وش هذا ليه مايكتبوا طريقه الشكشوكه آآف سوفاج
خمس دقايق وهي تدور وماحصلت طريقه الشكشوكه : ليه مايحطوها هنا آآه لو معي نت او راكان هنا .راكان
بخوف قربت من التلفون اللي ممنوع تلمسه حتى وقررت تحكي مع راكان يعطيها الطريقه : لاااا وش هالغباء لو دخل تركي هاللحين والله اكون بخبر كان اجل وش اسوي – كانت شوي وتبكي – ياررربي ارحمني
استسلمت وكانت بتطلع تقولهم ماعرفت وبيتشمتوا فيها
لكن فجاءه جاء ببالها على طول بنت عمها وعود طوال هالشهر حكت معها اربع مرات وكانت تفضفض لها وبالغالب تشجعها وتنصحها
ناظرت بالتلفون اللي مثبت على الجدار والتفتت كانها تسرق ماتبغى حد يشوفها . دقت وايدها ترتجف خائفت انت حد يدخل عليها وهي ماسكه التلفون بعد رنه جاءها صوت قالت بلهفه : الو
الصوت : فضلا ادخل رقم المنطقه
سجى عصبت من قلب : يااااااااربي ليه انا حظي كذا وش منطقته بعد .اها الشرقيه 03
ادخلت الرمز وبعده الرقم بسرعه
انتظرت رنتين بعدها ردوا : الو
نواف : الو اهلا سجى
سجى ابتسمت : نواف صح ؟
نواف:ايوه
سجى : مشاء الله كيف عرفتني ؟
نواف: صوت حلو وناعم
سجى ضحكت من قلب له مستقبل بالمغازل مثل خالها فيصل : ههههه نواف ممكن وعود بسررعه
نواف : ها وعود معصبه بكره زواجها على اخوك
سجى تذكرت ان بكره زواج رياض وتضايقت من نفسها دقت بوقت غلط بس مالها الا هي : ممكن تناديها خمس دقايق بس
نواف صرخ : وعوووود وعود سجى بنت عمي فهد تبغاك على التلفون
وعود كانت جالسه وانواع التوتر والعصبيه راكبتها بس لما سمعت سجى ابتسمت وتذكرت ان بنت عمهاصغيره واكيد متوهقه بشي
رفعت السماعه : هلا وغلا
سجى متفشله : هلا فيك كيفك وعود ؟
ندى مرت من جنب اختها : ايووووووه لحبيت القلب قمتي وانا من ساعه الصراخ لي جد مافيك خير
طنشت وعود ندى وكملت : الحمدلله كويسه بس متوتر شوي
سجى انكسر خاطرها ماعاشت هاللحضات حتى عرس ماصار لها : ههههه لازم
وعود تنهدت ماتبغى تضايق بنت عمها : طمنيني عنك وكيف قدرتي تحاكيني نفك الحصار
سجى تعجبها مصطلحات بنت عمها : هههههه لا بالسر من وراه وعود منحرجه منك لكن ممكن سوال
وعود برحابه صدر : اكييييييد
سجى تلعب باسلاك التلفون من التوتر : امم تقولي لي طريقه الشكشوكه دورتها بكل كتب الطبخ مو فيه
وعود مسكت ضحكه كبيره ياحليها بنت عمها ماتعرف بالدنيا شي وايدها ماتعودت على الشغل
لكن قالت بهدوء : اسمعي اول تحطي الزيت وبعدها البصل وتتركيه شوي والطماطم واخررر شي البيض
سجى ببراءه : طيب كم المقادير
وعود ضحكت لكن بدون صوت كتمت صوتها بيدها وتماسكت قد ماتقدر وقالت بنفس الهدوء : حبيبتي مو مقادير هم كم اعملي على حسابهم كل اهل زوجك فيه مثل العاده
سجى بقهر: لا بس التافهه شذى والبزر ريم – بنعومه كملت - وتركي اكيد
وعود كانت منتظره ابسط كلمه علشان تنفجر بالضحك اكبر نكته بحياتها سجى المدلله لا وتحكي ببراءه : اجل اسمعي اعملي البيضات اللي تكفي وبصله كبيره وطماطم
سجى كانت بتسالها وكم البيضات بس انحرجت منها كثييير : ياحياتي وعوده مشكوررره الوعد بكره بالزواج ههههه
وعود : لاتذكريني ماصدقت انسى
سجى : هههه الله يوفقك انت طيوبه وتستاهلي
وعود : حتى انتي طيوبه وتستاهلي كل خير وتذكري ياسجى مابعد الشده الا فرج
سجى نزلت راسها وغرقه عيونها : الله يعين يله ابتركك هاللحين لاينتحروا اهل تركي
وعود : اوكيه مع السلامه
سكرت سجى وعملت مثل ماطلبت منها وعود لكن قبل لاتستوي البيضاء ارفعتها عن النار ماتعرف وش الشكشوكه هم مايعملوها بيتهم لان فطورهم باختصار "هاي كلاس "
انبسطت من اللي عملتها وحطته على الطاوله لانهم ياكلوا بالمطبخ وفتحت النوافذ تغير الجو كان بارررد كثير لانه بعز الشتاء بالرياض
رتبت الصحون وبجنبهم الشوك والسكاكين وجهزت الموكا لريم اللي صارت فنانه فيه ولها وللبقيه كابتشينو
حست انها بذلت مجهود كبير لان الفطور مايكون كذا بالعاده وتحسبت على شذى الحقيره
طلعت من المطبخ وهي على وجهها ابتسامه صفراء لانهم سكتوا او ماطلعت حرك تقهر وتنرفز ودايم يعملوها : تفضلوا الفطور
ريم وقف بسرعه : يااااااربي ميته من الجوع
شذى : لو انها ذبيحه من زمان خلصت
سجى : والله هذي شكشوكه مو اي شي
تركي ناظر بشكل سجى وهي بالمريله وغطاء لشعر مشوار هالبنت ماتعرف تطبخ مثل الناس وعادي وهذا اللي يميز اكلها اللي يلوع الكبد انه متاكد من نظافته وترتيبه
سجى تضايقت من نظرته ولفت وجهها عنه
تقدمت شذى وبعدها تركي للمطبخ ومثل كل مره تحس انها باختبار تنظر نتيجته
جلست بالطاوله الصغيره وعيونها على تركي تبغى تعرف وش رايه ؟
ريم عقدت حواجبها : وين الخبز ؟
شذى : اي خبر انتي الثانيه مو شايفه انو – ترفع البيض بشوكتها - هذا ينوكل
تركي باستهزاء : لك ساعه من دخلتي للمطبخ وبالاخير اكل ماستوى – كمل بحده بصوته – وبعدين معك ها
سجى تكررهه وتكره اهله بهالشهر عرفت كيف الظلم والقلوب القاسيه كانت تضن ان امها متكبره وقاسيه وان الفقر حنونين وطيبين لكن اللي شافته بهالبيت العكس الكره والحقد مايعرف طبقات او مستويات
رفعت راسها وناظرتهم : ليه وش فيه ؟ هذ اللي طلبتوه
ريم حطت ايدها على فمها تضحك : هههههههه
شذى باستهزاء ونشوه الانتصار : لا نفس اللي طلبناه هههههه الحمدلله على النعمه بس
سجى ضغطت على الشوكه بيدها وكانت ترتجف بس تتماسك : يمكن انتم طريقتكم غير
تركي حس برجفتها كان بيمد ايده يوقفها صوته مكتوم غير صوت سجى المرح وقف وطلع من البيت قبل لايضف قدام ضعفها يكرررررره يشوفها كذا بس مايقدر يسامحها وهي مو بنت ماحافضت على نفسها
سجى ماناظرته وهو يطلع لانها كانت تحرك الشوكه بالصحن
مايهمها وين يطلع او يروح اكيد ببرود يكمل شغله
ريم بعد ماطلع تركي : مسكين هرررب ههههههههه
سجى : لا ماهرب بيروح لدوام
شذى : استغفر الله انتي بلاء على تركان
سجى احتقرتها ورفعت الصحون من الطاوله تنظف
طلعوا شذى وريم وهم يضحكوا بشماته : هههههههههههه
ودخلوا لصاله يكمل سهرتهم ويتعمدوا يوصخوا علشان تنظف سجى
سجى خلصت تنظيف المطبخ وهي ماسمحت لدموعها تنزل كانت تفكر بالغداء وهي توها مخلصه الفطور .
تفكيرها بالطبخ علشان ماتشمتها فيهم مره ثانيه .
فتحت الدفتر وختارت طبخه يبغالها مجهود تعمدت علشان مايعرفوها هم عيال الفقر
كانها خدامه هي بالمطبخ وهم يناظروا التلفزيون براحتهم تركت الطبخ وجلست معهم بالصاله ترتاح وكانت بتشهق من الغذاره اللي عاملينها عارفه انهم متعمدين جلست وهي مقرفه منهم ومن غذارتهم
شذى ناظرتها وهي بتموت قهر دايم تشوفها بالجامعه وشايفه حالها بزياده : بتكملي جامعه
سجى ببرود : تخرجت
شذى استغربت سجى اكبر منها مو واضح ابدا
ريم : يعني انتي اكبر م شذى مو واضح كانك الاصغر
شذى حقدت علي اختها وقالت لسجى : وبتتوظفي .
سجى (( ايوه علشان اقولك ايوه وانتي واهلك ماتصدقوا )) : لااا
اندق الجرس فتحت ريم الباب : هلا يمه هلا دوراقه
دخلوا العجوزتين : السلام
اللكل : وعليكم السلام
سجى حست ان الدنيا ضاقت فيها اكثر كملت .
خ . دره : وين فطوركم ؟
سجى تنهدت كملت جد
ريم : هههههه الله لايوريكم سجى عملت بيض ماستوى ههههههه
ام تركي احتقرتها : شدعوه وش هالقذاره ياسجى نضفي حنا عندك
سجى : وصخ بناتك
شذى : لاااا بيتنا والا بيتك
خ . دره : يله ياسجى عيب قومي نظفي المكان
سجى نفسها تقتلهم لكن قالت بهدوء : اذا طلعتوا بنظفه
ام تركي شهقت : تطرديننا من بيتنا
سجى تخاف منهم كثير وسمان وشكلهم خريجين سجون : انا بنام
طلعت لفوق تركض وقفلت عليها اكثر من مره تحس انهم بيكسروا الباب عليها ويقتلوها
حطت راسها على مخدها ومثل كل مره بكت من غير لاحد يدري او يحس
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
وعود كانت معصبه على الاخير مع ان مكالمة سجى روقتها بس كل ماتذكرت رياض عصبت اكثر
ندى : والله العظيم لادوس ببطنك هاللحين ليه معصبه كذا
وعود : ندييه مالي خلقك ؟
هواجس دخلت : ههههههههه شكلك تحفه
وعود عصبت اكثر : اكملت بعد هوجد
هواجس اشرت للخدامتين يروحوا للمطبخ : ليه معصبه سلامات
نور: تراها من اسبوع كذا هههههههه
وعود كانت معصبه على لاخير ومتوتره : انتم الجلسه معكم تضيق الخلق
ندى تستفزها : ايووووه اكيد تضيق الخلق لان – بدلللع – ريوضك مو فيه
وعود احتقرتها وطلعت لصاله
نور وهواجس : ههههههههههه
ندى : تعالي هويجد نوير متى بتروحو الرياض
هواجس جلست على الارض مهما كان ماتتكبر على بيت عمها : والله مادري حكيت مع الثين وقالي بكره العصر لان اليوم ولد اخوه اللي عور راسنا فيه بيجي
ندى : وععع يزيدوه ماغيره اللي تحكين عنه
هواجس بطفش : ايوه اموت واشوفه من كثر مايحكي عنه
طبعا هي شافته بس تقوبل كذا
نور ابتسمت ابتسامه عريضه : بشوف راكان بكره
ندى : ايوه من قدك بس بتروحوا لبيت خالتك والا الثين بياجر لكم شقه
هواججس بخبث : اااي شقه بخليه يحجز لنا فندق
ندى : تعجبيني
دخلوا ام هواجس وام نواف عليهم : السلام عليكم
اللكل : وعليكم السلام
ام هواجس : وين العروس ؟
ندى : هههههه ماندري
هواجس : هههه طلعت معصبه اكيد لسطح مثل العاده
ام نواف : يله تجهزوا بعد ساعه موعد القطار
ندى تاففت اليوم بيروحوا لرياض وخديجوه بالرياض مع ولدها
قاطعت امها افكارها وكانها تعرف وش تفكر فيه : ندى جهزي معك كم قطعه حلو ه يمكن تملكي بالرياض
ندى وكان حد صاب عليها مويه بارده: املك بالرياض
ام نواف : لا بعد مانرجع بس اقول يمكن
هواجس عارفه ان ندى ماتبغاه وكارهه الزواج واحلامها كبيره كانت تبغى تساعدها علشان تعيش حياتها مو مثلها هي بس مابيدها حيله
ندى ببرود ويائس : ان شاء الله
نور تغير الموضوع قبل لاندى تعصب من قلب : تعالوا بنات نطفش العروس قبل لاتسافر ترى مالها رجعه لهنا
هي بس قالت " مالها رجعه هنا " وكل الموجودات تضايقوا والعبره خنقتهم مايتخيلوا الشرقيه من دون وعود او حتى هالبيت بدون هدوءها وعصبيتها
ام نواف تنهدت : الله يوفقها
ندى وهواجس ونور طلعوا ركض لعند وعود ناوين يبكوها هذا اذا ماكانت تبكي
وقفوا عند باب الصاله يناضروها فاتحين فمهم
كانت وعود تلعب بلاي ستيشن مع نواف وملاك تشعجها كانت مندمجه من قلب باللعب هذا الظاهر بس هي تهرب بعد ساعه بتترك هالبيت بدون رجعه
هواجس : هههههه الله يالعروس
ندى : هذا وبكره بتكوني مراءه لازم تثقلي تلعبي سوني
نور : هههههههه
وعود بحماس : يلللللللله تعالوا شجعوني ابحطم نواف بالكره
نواف : ها ها ها بالمشمممش
وعود : لاااا انا واحد عليك
نواف : وانا 7 هههه
ندى وهواجس ونور عارفين انها تكابر دموعها وخوفها واضح
ناظروا ببعض واشتغلت عندهم النذاله وبدتها نور لانها ماسكه دموعها من زمان
راحت لعند وعود وجلست بجنبها تبكي
وعود لفت عليها خائيفه : وش فيك ؟
نور : بتوحشيني وعود
وعود ماقاومت اكثر وبكت : وانتي اكثر ؟
ندى ضمت اختها وبكوا وكملت معهم هواجس
شكلهم موثر اربعه يبكون لان وحده بتفارقهم نواف تاثر معهم وخاف يفقد اخته وعود صحيح متحكمه فيه بزياده وعصبيه عليه بس عارف انه لمصلحته ويحبها اكثر من ندى . لانها اذا كانت راضيه عنه حنونه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
**************************
. نزلت طيارتهم بسلام لاراضي السعوديه .
شموخ : آآآآه واخيرا
ريان : كلها كم ساعه ؟
شموخ بغرور : انا جسمي مايستحمل كثير
سامي يتقرب من شموخ بعد ماسمعته : ايوه بينك حساسه
شموخ ببرود : ماقلت شي جديد
بو ريان : يله قدام بسرعه نبغى نرتاح – ابتسم – هذا نجلاء
نجلاء شافت اهلها واخوانها التوم انبسطت كثير واشرت لهم بفرح فقدتهم وبالذات سامي اللي يسال عنها كثير وبعد شموخ لانها متهاوشت مع حد من زمان
ريان رفع جواله : هلا انا وصلت
شموخ بخبث ناظرته وقالت بهمس : منى
ريان عصب لو ان حد يسمعها : اسكتي وهذا مرزوق
شموخ : ايوه صدقت
ريان عصب اكثر : وبعدين ؟
سامي ناظرهم مبتسم بشيطانيه : وشفيكم تهمسون ممك نعرف وش هالاسرار
ريان احتقره : اول امشي وانت ساكت
ام ريان كانت تعبانه وتبغى تنام وبس ومشتاقه لبنتها الغاليه
سلموا على نجلاء وكان سلام شموخ لها حار
نجلاء بين دموعها : وحشتيني من جد
شموخ تكابر مانطقت بس ضمتها بقوه وانتبهت بفيصل واقف يناظر الموجودي كان كاشخ بالثوب والشماغ حست قلبها بيطلع من مكانه وحراره جسمها ارتفعت ابتسمت غصب عنها
فيصل ناظرها وعرفها من عيونها دق عليها جوال علشان تنتبه له بس كان داري انها حست فيه
ريان حكى مع منى يطمنها
شموخ ماحست بنفسها الا وهي تمشي لجهت فيصل ومبتسمه تحت البرقع
فيصل خاف من تهورها اكيد ماتدري عن نفسها مشى بسرعه بعيد عن عيونها تلفتت تدوره الا بيد سامي على كتفها : شيمو وين هناك البوابه
شموخ رمشت بعيونها : اها اوكيه
نجلاء : يله شوبار برى
ركبوا لسياره تعبانين بس اللي يفكروا فيه النووووم . يريحوا جسمهم
شموخ فجاءه رجعت لها ضيقه هذاك اليوم وسكتت حاولت تبعدها عنها قد ماتقدر وتسولف
وطول الطريق كانت صور ريان وبعض الرجال اللي بالانتخابات لكن الغالبيه ريان لان منى حالفه تفوزه
ريان ناظر بالصور واستغرب بعدها استوعب
سامي : يا بختي صوري بكل مكان هههه
بو ريان بفخر : لا هذي صور ريان
شموخ ناظر ت بالصور ونقهرت لهالدرجه ناجح وعنده قروش صوره بكل مكان
نجلاء : عندنا بالمستشفى كل الاصوات لك لاني اختك ههههههههه
ريان كان ساكت كل هالنجاح وهو ضامن انه ناجح من حكي الوزير له بس مانبسط ليه مايحس بطعمها . يمكن لاجلس وارء الكرسي غير
نجلاء : صحيح خالتي ريماس تزوجت ملكت يعني
شموخ : ريماس ههههههههه من متى ؟
ام ريان عصبت لان نجلاء ماتزوجت وريماس تتزوج : والله ومن اخذت
نجلاء : سام مراح تصدق من اخذت
سامي استغرب : انا وش دخلني من اخذت طيب
نجلاء بهدوء : دكتور مشعل
سامي بسرعه : مشعل اللي
نجلاء : ايوووه
سامي بعصبيه : وكيف توافق وهو يطلع كلام كذب على بنت اختها
نجلاء : مادري عنها الله يوفقها
شموخ : حضرتي انتي ؟
نجلاء : ايوه
شموخ باستهزاء: وش كانت لابسه هههههه
نجلاء حست بالقهر من استهزاء شموخ : عادي فستان
شموخ : وانتي وش لبستي ؟
نجلاء توهقت : فستان عادي
شموخ بحماس : ليه ماكشختي واخذتي من فساتيني ؟
نجلاء بهدوء وهي خائيفه من رد شموخ : ايوه اخذت
شموخ : اخذتي
ريان كان يسمع ونفسه يعرف وش بتعمل شموخ هاللحين
نجلاء كتمت ضحكتها : ايوه بس ترى لبستيه من قبل مو جديد
شموخ بحماس : اي واحد كان اخذتي الاورنج بيلع لونه فضيع عليك
اللكل .:
نجلاء ابتسمت : لا اخذت الوردي . وتصوري ماعرفوني
شموخ بنفس الحماس : ايوه كذا وين عملتي شعرك
قبل لاترد نجلاء دخلت السياره كراج البيت
ناظرت شموخ بالبيت ودقات قلبها زادت بسرعه رهيبه وانكتمت انفاسها حست بالضيقه تزداد وتخنقها
نزلوا الا شموخ ضلت بالسياره
ام ريان : يله شموخ وصلنا
دخلوا سامي و نجلاء وريان للبيت نزلت شموخ ورمت غطاها على كتفها بهدوء ناظرت بالبيت باستنكار ضاقت انفاسها اكثر
وبكت : مابغى مابغى طلعوني من هنا
ام ريان : بسم الله شموخ وش فيك ؟
شموخ صرخت وهي تبكي وضربت رجلها بالارض : طلعوووووني من هنا اااااا طلعوني هاللحين مابغى انتم بتقتلوني تبغوا تقتلوني
طلعوا سامي و نجلاء خايفين : ايش فيه
ام ريان وقلبها ببطنها : مادري شموخ و
شموخ صرخت اكثر : ماتفهموا طلعوني من هناااااااا مابغى اجلس هنا هم بيقتلوني بتقتلوني
سامي قرب لعندها بيهديها ويفهم ايش فيها رجعت لورى ولصقت بالسياره : ابعد ابعدوا طلعوني من هناااااا لاتقتلني لاتقتلوني – هزت راسها وهي تبكي بهستريا – مابغى اجلس هنا . تكفون طلعوني لاتقتلوني
ريان طلع على صراخها وقف عند الباب مانزل الدرجات لان شكلها يرعب وهي تبكي وتصرخ
رجله وقفت.ز مايدري ليه ماقدر يتحرك : ايش فيه ؟
شموخ لفت لصوته و ابعدتهم عن وجهها و ركضت لعنده رمت نفسها بحضنه وبكت اكثر : ريان طلعني من هنا بيقتلوني
ريان اعصابه انشدت وقلبه زادت دقاته وقف شوي يستوعب هي شموخ تركضه لها كذا وتبكي
ناظر وعيونه بتطلع من مكانها ناظر بعيون نجلاء وسامي وامه وكانوا نفس الصدمه
شموخ كانت خائيفه ومرعبه من البيت تبغى تطلع منه باي طريقه وتبعد عن نجلاء وسامي وامها : ريان بليز طلعني طلعني من هنا
ريان اخذ نفس ومسح على شعرها : لاتخافي
شموخ تمسكت بريان اكثر ودخلت راسها بصدره وقالت بصوت مكتوم : طلعني من هنا بيقتلوني لاتتركني عندهم
بوريان طلع مستغرب : ايش فيه ؟
ام ريان بكت : مادري شموخ مادري
نجلاء بكت معها شكل شموخ يكسر الخاطر
ريان بسرعه طلعها من البيت بيركبها السياره
ام ريان بخوف : وين ؟ شموخ ت
بو ريان خاف : خذها طلعها بسرعه
شموخ صرخت وهي تتمسك بريان : مابغاكم مابغى احد بتقتلوني عارفه
ريان تنهد : انا باخذها معي وبدق عليكم
شموخ كانت جالسه قدام وجنبها ريان يسوق وهو متضايق عليها ايش هذا اللي يجيها بمصر ثلاث مرررات وهاللحين الرايعه بس هاللحين غير تضنهم بيقتلوها
شموخ كانت مو قادره تتنفس وماغطت وجهها كانت مو حاسه بنفسها بس هذي الضيقه اللي بتقتلها كانت تبكي وتتمنى فيصل معها تبغاه هاللحين لكن لسانها ماقدر ينطق اسمه
تحس انهم يبغوا يقتلوها مايبغوها
ريان احتار وين ياخذها هالوقت : شموخ خلاص طلعنا من البيت لاتبكي
شموخ زاددت بكي : و مابغى ارجع له مابغى لاترجعني هناك هم بيقتلوني
ريان ناظرها فتره ورفع الغطاء عليها : لا تخافي ابوديك مكان بعيد .
سكتت شموخ لانها واثقه ومتاكده وباصمه بالعشره ان ريان مستحيل ياذيها هي عارفه انه معها غير واثقه من حنانه لها
ريان اخذ خط سريييع للجبيل : خلاااص لاتبكي
شموخ اسندت راسها للباب تبكي : متضايقه مررره مادري ليه احس اني مخنوقه هم ليه مايبغوني ليه بيقتلوني
ريان عوره قلبه اكثر عليها مو وقته يحاكيها هاللحين من اللي بيقتلها قال بحنان : لاتضايقي نفسك تعوذي من الشيطان
شموخ ضيقتها تزيد كل دقيقه تحس انها تخنقها
ريان ناظرها وهو مقهور مايعرف وش فيها : اخذك للمستشفى
شموخ بهمس : لا مابغى مابغى شي
ريان وصل للفيلا وفتحوا له البوابه وهو على اعصابه نزل ونزلها : وين ؟
ريان : لبيتي لاتخافي
شموخ مشت معه بدون ماتناقش كل اللي تبغاه مكان تريح جسمها فيه بعيد عن بيتهم وعن اهلها اللي بيقتلوها
منى كانت جالسه على الطاوله تتصفح المجله طفشانه تنتظر وصول ريان باقرب فرصه لفت على الباب لما نفتح قبل لاتنطق باسم ريان شافت شموخ اللي متمسكه فيه تبكي .:
ريان ماله خلقها : شموخ تعبانه شوي ابطلعها تنام
منى : ببيتي ؟
شموخ ناظرت منى بكره تكرررها لابعد حد بس هي موفاضيه لها متضايقه تمسكت بريان اكثر وقالت بدلعها : ريان يله
ريان عطى منى نظره بعدين وطلع شموخ لفوق
منى ناظرته مقهوره وصارت تضرب اخماس في اسداس من القهر هذي اللي دمرت حفيدتها يجيبها لهنا
ريان كان مرتاح لان شموخ متمسكه فيه غريبه ينبسط لاجتها هاللحاله لانها تكون قريبه منه وماتبغى احد غيره
لكن بنفس الوقت متضايقه لانها تضن اللكل بيقتلها . .خاف انها تنجنن لموت مروج لكن كان انجنت من زمان
جلسها على السرير : ارتاحي هاللحين .
[/color]