بووووووووووركت
الف شكر اختي
|
الأمور, الأمور،،،فكل, صغائر
[align=center]
[/align]
لا تخلو حياة أيّ منّا، من منغّصات، ومشاكل، تعكر مزاجه، وتسبب له القلق. وهذا أمر طبيعي. لكن الغير طبيعي أن يعيش الإنسان حياته على أنها حالة طويلة وخطيرة من الطوارئ!
وهناك بالفعل من يفعل هذا الأمر.
المشكلة هنا ليست في المشكلات التي يواجهها الفرد. بل إنها في الطريقة التي ينظر بها الفرد لمشكلته. غالبا ما يعمد الفرد لتضخيم الأمور،
مما قد يخرج حياته عن مسارها الطبيعي. لكن إن تعلم كيفية الرد على مجريات أمور الحياة بدرجة أكبر من الهدوء، فإن المشكلات التي تبدو وكأنها لا تقهر، ستظهر على أنها قابلة للحل.
في أي وقت نتعامل فيه مع اخبار سيئة أو شخص صعب المراس أو خيبة أمل من أي نوع، فإن معظمنا ينغمس في بعض العادات أو طرق التفاعل مع مجريات الحياة_
خاصة تلك التي لاتكون في صالحنا على الإطلاق
فنحن نبالغ في تصرفاتنا ونضخم من الأمور ونصر على مواقفنا ونركز على الجوانب السلبية من الحياة. فعندما تُحركنا بعض الأمور الصغيرة-عندما نغضب،نقلق،وننزعج بسهولة
فإن رد فعلنا المبالغ فيه لايؤدي بنا فقط الى الشعور بالسخط، بل يقف كذلك في طريق الحصول على مانريد،حيث تعمى بصائرنا عن رؤية الأمور من منظور عام ونركز على ماهو سلبي، ونضايق غيرنا ممن قد يقدمون يد العون لنا.
وباختصار، فإننا نعيش حياتنا وكأنها حالة طويلة وخطيرة من الطوارئ. فعادة مانندفع هنا وهناك في انشغال محاولين بذلك حل المشكلات ولكننا في حقيقة الأمر نضاعف من تعقيدنا.
ولأن كل شيئ يبدو لنا على هذه الدرجة من الضخامة فإن الأمر ينتهي بنا إلى تضييع حياتنا في التعامل مع مأساة تلو الأخرى.
وبعد برهة نبدأ بالإعتقاد بأن شيئاً في واقع الحال هو أمر ضخم وكبير، ونعجز عن إدراك أن الطريقة التي ننظر بها إلى مشكلاتنا لها صلة وثيقة بسرعة وكفاءة حلنا لتلك المشكلات،
فعندما نتعلم كيفية الرد على مجريات أمور حياتنا بدرجة أكبر من الهدوء فإن المشكلات التي تبدو وكأنها لاتقهر ستظهر على أنها قابلة للحل
وحتى أكبر الأمور التي تثير توترك لن تخرج حياتك عن مسارها كما كان يحدث من قبل ولحسن الحظ هناك طريقة أخرى تنظر بها إلى الحياة-طريقة أكثر تعقيدا واستقامة
تجعل حياتك تبدو أكثر سلاسة والناس بها على درجة أكبر من الإنسجام وطريقة الحياة البديلة تلك تشتمل على استبدال لعادات القديمة لرد الفعل بعادات جديدة للنظر إلى الأمور
وتمكننا تلك العادات من الحصول على حياة أكثر رفاهية
الـرويـليــة
.ghjijl fwyhzv hgHl,vKKKt;g hgHl,v wyhzv
التعديل الأخير تم بواسطة صـقـر الـبـوادي ; 02-Nov-2013 الساعة 08:31 AM
بووووووووووركت
الف شكر اختي
[align=center]بسم الله الرحمن
الأستاذةالرويلية
لا فض فوك
أحسنتِ صياغة الحديث والنصائح
ولكن سيدتي
رغم أن ما ذكرته صحيح
إلا أنه توجد ظاهرة معاكسة لها تماماً
وهي تصغير الأمور وأرى هذه الآخرة أخطر من الأولى
ربما تضخيم الأمور له سلبيات ولكن على الأقل له إيجابية واحدة
وهي ربما بنسبة ضئيلة بالمئة نراها في مجتمعنا ولكن في بعض الحالات,,
الخوف من الأمور وتضخيمها قد يصل بالشخص إلى نتيجة مقبولة
أما التعامل مع الأمور ببرود فهو يجعل الخسارة فادحة في كل الأحوال
لا أنكر أن تضخيم المسائلواعتبار أبسط الأمور معضلة عويصة
شيء غير محبذ ولا يعطي نواتج متوقعة
ولكن فقط أوضح أن الاعتدال في حساب الأمور هو الأفضل
فلا تضخموا الأمورولا تهونوها تماماً فتخسروا خسارة ندم وحسرة
\\
\\
والغضب و التعقيد و القلق وكثرة الوسوسة ليست من الرجولة ولا الأنوثة من شيء
بل الحلم والصبر وتدبير الأمور بعقلانية ورويّة من سمات العقلاء الحكماء
\\
\\
همسة صغيرة
لا تعظم صغائر الأمورفـيـبـتـليك الله بالكبائر
فحينها تلوم نفسك وتتحسر على ما فات من أمر الدنيا
\\
\\
شكرا لك أيتها الضيفة المشرفة بل لم تعودي ضيفة فأنتِ منا
تحية وفائق تبجيل لكِ ولموضوعك الساميان الناضجان
أنثى الغر اا اا م[/align]
الأخت الرويلية شكرا لك على ماطرحتيه لنا في هذه الصفحة
واسال الله ألا يعدمك اجر نفعه للناس
بوركتي من اخت كريمة
لك أنتي أنثى الغرام
اثنى على ما اضفتيه من غضافة على موضوع الستاذه الرويليه وهو الوجه الآخر للحل
بأن ينحى الإنسان إلى الطرف الآخر ( اللآ مبالاه) فكلا طرفي قصد الأمور ذميم
ملاحظة :
ارجو ان تقبلي مني إقتراح أن تكون كتابتك بلون غامق لأنه اريح للرؤيا
شكرا على ما اضفتى من ان الانسان لابد ان يتحلى بعدم المبا له فى ضغا ئر المشا كل وعدم التطرق الى تفخيم المشاكل الصغيره
الاخت الغاليه الموقره : الويليه
1000شكر لما سطره يراعكي من حروف تسبق معنى الكلمه
basune
شكرا على المروووووور
الخلطه السريه
أسعدني مرورك والعفوو
صحيح ما ذكرته اختي الرويلية
والا المركب ما تمشي
سلمت يمينك
« ///رحــلـة فــي أعــمـاق الذات\\\(الـدرس الثـاني) | ///رحــلـة فــي أعــمـاق الـذات\\\(الـدرس الــرابــع) » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |