الأمور, المعينه, الخشـــــــــــــــــوع, على
الأمور المعينه على الخشـــــــــــــــــوع:
1-أن ينخلع المصلي من الدنيا وكل مافيها بمجرد قولــــــه :
الله أكبر
فالله اكبر من كل شيء!
من تجارته وأمواله!
من أهله وأبنائه!
من همومه وأحواله!
وكل شيء يخطر على البال فالله اجل وأعظم. وهو بالتالي أجدر أن يصرف العبد كل تركيزه واهتمامه إليه.
2-أن يستشعر المصلي مناجاته لربه وأن الله عز وجل ينظر إليه ويسمع مايقول فالمصلي إذا وقف للصلاة فهو إنما يقف
بين يدي ربه ويناجيه.
فلننظر معــــــــــا الى الشرف العظيم الذي يشرف به عبدهـ الخاشع عند قرائته الفاتحه:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عز وجل : قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين ولعبدي ماسال
فاذا قال العبد : } الحمد لله رب العالمين { واذا قال } الرحمن الرحيم { قال الله عز وجل : اثنى على عبدي واذا قال : }
مالك يوم الدين { قال الله : مجدني عبدي - وقال مرة : فوض الى عبدي - فاذا قال : } اياك نعبد واياك نستعين { قال :
هذا بينى وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فاذا قال : } اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب
عليهم ولا الضالين { قال : هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل )) .
رواه مسلم ( وكذلك مالك والترمذى وابو داود والنسائي وابن ماجه )
فيالله ماأعظم هذا الفضل سبحانه
3-أن يتدبر المصلي الآيات والأذكار التي يرددها في صلاته
لقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية واحده يرددها حتى الصباح وهي قول الله تعالى : ( إن تعذبهم فهم عبادك وإن
تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) - المائدة (118)
- هنا لابد من اشارة مهمه إلى أنه لابد للمصلي حتى يتدبر الآيه ان يكون عارفا بمعناها عن طريق التفسير .
وخــــتـــامــا:
لقد كان من أعظم مايميز سلفنا الصالح –رضي الله عنهم- هو خشوعهم في صلاتهم
لقد كانت أرواحهم متعلقه بربها ، تهفو نحو السماء تبعد الله كأنها تراه ولذلـــــــــــك كان اصحاب تلك القلوب فاتحين
منصورين بتأيد الله لهم .
فهل نقتفي أثرهم ونهتدي بسيرتهم ؟[/COLOR]
hgHl,v hgludki ugn hgoaJJJJJJJJJJJJJJJJJ,u