يستجدينيني االصمت
وارضخ له
استعذبه الان
|
أصافح القمر ام قمر يصافحني
آن للقمر الان ان يبتلع ريقه ويجر ثوبه راحلا
فما عاد لمكوثه معنى في روعة الحضور
وسحر الحضور
رحل قمر وظل قمري قابعا يسطع
ينتشل الظلماء من بين عوالمي وأحراشي
قطرة من لذيذ همسه
كفيلة بان تعيد الحياة لارض اجدبت
فكيف به وقد غاصت أقدامه في صحرائي
هاهي الان تزهررر
يستجدينيني االصمت
وارضخ له
استعذبه الان
صراخ صمت مقابرنا
نغوص في قيعانه
ويموت على شطآننا
كالزئبق يتراقص صبره
وكالعصفور المبتل قلبينا
من يداوي جراحه
ومن يرمرم صدعنا ؟
من له
ومن لنا ؟
سؤال كفيل ان يحل رمزه مدى
اخترت ان اغرق فيك بأناقة
أشفر حرفي كيلا يقرؤه الا من اعتاد السفر في سماء ليست ملكه
و لا يحلو لمزنتي ان تمطر الا في قلب بيداء لم يطأها الا من ذاق حلاوة أطربتني
ولن يرفرف طيري باحثا عن خبز يقتات به الا بين ركام لاح فيه سناك
ولم تعزف يداي يا سيدي مقطوعة الا بعد أن اتلو طقوسي على جبين برائتك
حينها يكفيني ياسيدي خيط من بصيص ضوئك اتشبث به
وان كسرت عزيمتي الدهور والليالي
و إن خارت قواي غوصا في مستنقعات المستحيل
تظل أبدا ياسيدي حمامة سلام تجوب أزقتي المعتمة
من خصل شعر الشمس الذهبية اغزل لي رداء من نهاااااااااااااار
اتهادى به امام اشواك ليلي البائسة
تخيلوا معي
رداء من ضياء
يبد عتمتي؟؟؟
احاول ان اصوغ سعادتي الملفقة
اتحايل علي تصدعات في جداااااري
ياله من خيلاااااء
ليس برداء شهرة
ولا بثوب سهرة
ليست الا موشحااااااااااااااااااااات نسيجية
احيكها من بوح حروفي
تساندني فرحلة حياكتي طويلة
و احتاج سوط ابرتي
و فنجان قهوة احتسية بيد متهالكة
ليبدد سكوني وصمت يطبق في رحلتي
عندما تتخثر دماء الامي
لتتقرح الااام جديدة
أتهجى سعادتي
فاجد حروفها تئن
تتطاير اجنحة البؤس
امام روضة الهناء
والصفاء
وشفافية الرضى
أدير ظهري لاصوات انين صامت الجمه بلجام الدعاء
يرجع الامل الي صاغرا
و
يطول مدى دمعتي
للتطاول قسوتها الى دواخلي
لاخرج انا والمي صامتين
هو يتغلغل في اعماقي
وانا اذوب فيه
الان سالفظ روحي قائلة
رحمة الله عليك ياقلبي اليوم
عندما ينقسم قلبي الى نصفين
شطر لهواك وشطر لهواك
قل لي بالله
كيف سأنساك !!!!!
بسعادة ثملة
وتحت ضوء مصباح يتراقص على لحن ناي مكلوم
اسير أنا وحرفي بخطى متمايلة كقطعة جليد توشك على الرحيل
محاولة يائسة للولوج الى أعماق سكوني
ولاكتساح مساحات صمتي
سيجد حرفي ويجتهد ليرنوا على اسطري
ولكن محال
فسطورى سكرى كسعادتي الثملة
فلا تعجبوا من محاولة مجنونة
خطت فصولها روح تحتضر
ذات صباح
بددت عتمتي غمامة أمطرت ملامحه
فنزعت عن عيني ثوب الخمول
ذات صباح
لم تعد توجعني الحروف
كيف لا
وقد تراقصت اهدابي على وقع حرفه
صحيح ان يوما ما من حياتي قد وئد
ولكن
يكفيني فخرا ان اتشبث بحنانه
لتقبل غيمة سعادة فتهطل على حدائق يوم جديد
قد حفرت فيه السعادة
حتى وان كنت اترقب ان تلتصق خطاي في قلب وطن تنطفئ فيه الشموع
وتنكس فيه الرايات
سيكون حضورك دومااا
اكسيرااا يسكن الالامي
كل صباح
سنة انكسرت عند أطراف الماضي
وتوسدت عناقيد الوفاء بين اهداب النقاء
لم نتعلم حينها سوى فنون الصمت والانتظار
جميل هو ايقاع السعادة عندما يندلع في احشاء السكون
ليكون معزوفة الرضى
ياترى ؟؟؟؟؟!!!!!!
اي منهما ارق من الاخر
الزهرة ام صمتهاااا
ام سنون عبرتنا وعبرناها اااااااااااااااا
« حب صاااااااااااااااااااااااااامت | عندما نعشق من هو ليس لنا » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |