تنطلق من قلبه زفرة
لكنها قادرة على ان تذيب الحديد
رفقا بالنفس يا نفسي
|
لن اجد امهر منك ليجع جمان مقلتي
ولن اجد احن من راحتيك لتهدهد حزن المي البربري
ولن يسرني اكثر من ان اشتم عبير عطرك الندي
صنع مني قلبك سلطانة في مملكتك
لا عدمتك سيدي
تنطلق من قلبه زفرة
لكنها قادرة على ان تذيب الحديد
رفقا بالنفس يا نفسي
لأجلك توشحت الليل
وضممت لصدري ضوء القمر
وتوسدت صفحة وجهك كحلم
واشعلت جذوة حبك في قلبي
وقلبت صفحات همسك وشعرك
فطاب السمر
دومااااا كنت كالمطر تغسل ررمش عيني بلا كلل ولا ملل
سعادة من ورق
لقد آمنت ان عمر الامل قصير جداا
واني عندما اعزف على قيثارتي
ساجد الزمان قد مزق اوتارها
حمم مشبوبة من اختلاجات انفاس ضاقت بنااا
اجبرتنا ان نعيش سعادة من ورق
لاحت طيوفك في اركان و زوايا عقلي
فانفرجت تباشير السعادة في حنايا روحي
ولبست اكاليل الفرح
فقط عندما حللت ضيفا عزيزا في احدى زوايا عقلي .
عندها
فكرت بالكتابة فيك
منك
اليك
عندما افكر بالكنابة فيك
عندما افكر في ان اناجيك
تبدد عواصفي اجنحة سحابة ممطرة
بعطرك
أزف حروفي حينها اليك بهية
كعروس تختال بين الحضور ابية
تجلس عروس حروفي على حافة سطورك
على عرش كل كلمة صادقة من عطفك
عندما افكر بالكتابة فيك
يرتعش الظلام لمجرد انبلاج صباحك
تخلق اسراب الوفاء فوق بحيرة وفائك
تتزاحم على اسطري كل كلمات الثناء لك
تزدحم واروضها
وارتبا
ازفها
اعطرها
علها تكون قادرة على التعبير لك
علها تكون قادرة ان تقف امام عظمة صدقك
ونبلك
وفروسيتك
عندما افكر بالكتابة فيك
انحت على جدار حياتي
قصيدة حروفها احسحاسك
وسطورها صفاتك
فلا اجد اروع منهما لاخلده على جدار حياتي
عندماافكر بالكتابة فيك
امد يدي متعبة كليلة لصفحة سمائي
فاقطف من نجومي
واجرجر كل خيوط ضيائي
واقتلع قلبي
لأزينه بزهر من حقل روحك
اضفر شعري
اغرس شعوري
ازركش قلبي
واسقيه من نهر شكري
أغلف ذلك القلب بعمري
واهديه لك
أزفه اليك
عليه بطاقة معلقة
مرتبة
منمقة
بعطري وعطرك
حبرها الدموع
اتشعر بنبض قلبي هناك
بين السطور
؟
اليك البطاقة وقلب و اهة
ففك وثاقه
قلبي
هاكه
حله
ولا تذله
حل رباطه
هاك فلبي وشكري
ونفح الخزامى
فمد يديك
وهاك القلب مقطوع الوتين
قلب يحتضر
من الم ما يعتصر
يموت
ولكن ان مات شيء
فثمة وليد
هاك قلبي
لتزهر ايامك
وحلمك السعيد
فشمر ذراعك
واقبل قصيدي
لتزهر ايامك بالسعادة
فكن سعيدا وعش سعيدا
كحلم عصفور
ارفرف في عوالمك
أردتك وطنا
فتهت في مدنك
ماعاد باليد حيلة
سوى ان اردتي غيمة
علي الامس عوالمك
أحتاج صبر الدنيا كلها أن يجتاحني وبلا رحمة
أن يدس كل مسكن لديه في أوردتي
كي يسكن كل نابض فيّ
كنت يوما ما فراشة تحمل بين جنباتها ضياء و أمل
اليوم لا ضي ولا أمل
حتى جوهرتي التي أقتات من بريقها استحال لمعانها الى غبار يوجع حواسي
أحتاج شيئا من السكينة ينغرس في اعماقي وبلا رحمة
وبلا هوادة
زبانية الحرف يقتادونني بلا هوادة
نفس جملي مبتور كسنوات عجاف اقتلعت كل اخضر في نفسي واستحالت أضلعي زنزانة يطوف داخلها
كل ما يعتريني من مشاعر اعجب لها كيف لم تصعقني حتى الان
اهي القوة
ام هو العجز
ام تراه الاستسلام
لا ادري كل ما اظنه ان النهاية توشك ان تحين
في السابق كنت قلم مكسور يحبو على السطور
واليوم
انا قلم مبتور يئن على السطور
« حب صاااااااااااااااااااااااااامت | عندما نعشق من هو ليس لنا » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |