الموضوع: حكاياتي !!

عندما تتحدث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز
فإنك تتحدث عن شخصية فذة
وشخصية نادرة

وشخصية أشبه ماتكون بالأسطورة
بل هو الأسطوره

//

سيدي

شكراً لكـ و سلمت يداك وسلمت اناملك التي خطت وابدعت ولم تكتب الا كلمات من ذهب وسلطان الخير يستاهل اكثر و اكثر الله يخليه لدينه ولوطنه يارب

كل الود

,
,
,

متابعهـ

شكرا لكم ,,
شكرا تعانق أراواحكم الطاهره ,,

تستحقون الكثير من الثناء والكثير من الاهتمام ,,
تواجدكم دعمٌ ليس بالقليل ,,

حقول من الورود لقلوبكم ,,

\\

تحيتي ,,

" الحكاية الرابعة عشره "

( علي وأرندل )

علي هو صاحبي الذي قابلته مصادفة في أول يوم لي في مدينة بورتسموث ,,
وقد انقضى على لقائنا الأول والذي كان ظمن مسابقة مسارح جامعات المملكة اكثر من اربع سنوات ,,
مع العلم أننا لم نعرف بعضنا لأكثر من 3 أيام ,,

علي هذا شاب ملتزم ,,
دمث الأخلاق ,, مجتهد جدا ,, اديب وشاعر ,,
تجتمع فيه الكثير والكثير من الصفات الجميلة والتي تشجع الجميع على خطف صداقته ,,


قمنا ذات يوم برحلة جميلة جدا , إلى مدينة صغيره تسمى أرندل ,,
أرندل هذه فيها قصر عجيب ,, قلعة متكامله كانت للوردات ارندل وهم عائلة لم أعد أتذكر اسمها الان ,,
قاعة حربية وسكن فاخر ,,
ما زال ابناء هذه العائلة يسكنون في هذا القصر ,
ويسمحون للسياح بزيارة هذا القصر في فترة الصيف من كل سنه ( وهذه عادة قد تراها في جميع قصور بريطانيا حتى قصر الملكه ) ,,

الشاهد من هذه القصة ,,
هو هذه القصور التي تفتح ابوابها لجميع القادمين من البلاد الاخرى ,,
تريهم تاريخ البلاد والعباد ,, وتعكس لهم زاوية الامجاد ,,


أين أصحاب القصور عندنا من ذلك
ومن منكم سبق له أن راى قصرا أميريا

بالنسبة لي لم أرى سوى قصر أليزابيث وامراؤها ,,


\\

تحيتي ,,

جميل ما قرأت هنا
ومن المتابعين لحكاويك الجميلة والمفيدة والتي أتعلم منها الشيء الكثير
ومن علمك وخبرتك في الحياة
أزداد علوا وهمه
وفقك الباري لكل خير وزادك من العلم بما هو مفيد
تقبل ودي وردي المتواضع
حفظك الله ورعاك

أخي وسيدي عمر الشمري
أقسم بأني ولأكثر من مره
هممت بقراءة ماهنا من ابدااع
أنوي التعليق.
فأتراجع واعود ادراجي!
فلا الكلمه ولا الحروف
تحضرني .

هي موجوده
ولكن اجدها تتقزم بحضرة المكان هنا.
فأخشى التقصير!
//

دامت هكذا شخصيات
يفخر الزمان بتواجدها
ويفرح العقل بفكرها ووعيها


تابعتكم مره حزن ومره ألم ومره فرح وابتسام.
فحكاياتك تتجاذبنا يمنه ويسره
فمن الغربه الموحشه الى حرب الخليج الموجعه
مرورا ب(السعلوه )المضحكه.!<<هذه بالذات استوقفتني كثييرا
//

تقبلو مروري المتواضع،،،
وأنا متابعه بشوق
أختكم
بذكرربي أطمئن

\\

شكراً لكـ سيدي لـ روعه الحكايه




استمر


.
.
.


متابعه

كل الود

شكرا لكم ,,
فلكلكم شكرٌ يخصّه ,,
ومداد من الورد تحفّه ,,

شكرا لوفائكم ,,
ووجودكم الرائع ,,

"الحكاية الخامسة عشره"

"في مثل هذا اليوم"

\\

الجمعة يوم له طابع خاص ,,
لا أميّزه هنا ,,
لا أشعر بتلك الشمس القوية المميزة عن باقي أيام الاسبوع ,,
ولا أرى ذاك الازدحام عند جميع المساجد ,,
ولا ذاك الفراغ في جميع الشوراع ,,

لا أشعر به ,,
هو يومٌ عاديٌ جدا ,,
أقضي أوله على مقعدي الدراسي ,,
وآخره أقلّب آخر ما توصلت اليه في بحثي ,,

كل الأيام طعمها مختلف هنا ,,
كل الأسابيع نكهتها باهته ,,
كل الشهور تمر تباعا بلا أدنى رائحه ,,
أما السنوات فهي ثقيلة جدا ,, وبطيئة جدا ,,
ينتابني شعور أحيانا بأن الزمن يتوقف لبرهه فقط كي يزيد من حرارة شوقي وغربتي ,,


في مثل هذا اليوم ,,
رائحة انفاس أمي الزكيه وبخورها يعمان أرجاء المنزل بطريقة فريدة عن باقي أيام الاسبوع ,,

في مثل هذا اليوم ,,
ضحكات أبي الاستثنائيه تكون حاضرة بشكل هستيري عندما يقلبون أطفال العائلة منزلنا رأسا على عقب ,,

في مثل هذا اليوم ,,
ضجيج مختلف ,, فهاهي شذى تناديني من هناك ,, وعبدالله يسحب ثوبي من هنا ,, ومرام تكاد تصيبني بالصمم وهي تضع فمها بقرب أذني وتتحدث ,, ومروى تكاد تخنقني وهي تحاول تشتيت انتباهي عنها ,, وخالد يكاد يصيبني بالجنون بسبب أسئلته المتكرره ,, وفهد لا يهمه شيء سوى سؤالي عن آخر اخبار الرياضه ,, وأما أحمد الذي كان يزعجني أضعاف هؤلاء بات رجلا ينصت باهتمام لأحاديث الكبار ,, أما الشقيتان دانه وشهد يضربان أسامه فقط لانه يحاول الدخول إلى غرفة الجده ,,

في مثل هذا اليوم ,,
كان كل شيء مختلفا ,,
لم يكن هذا الهدوء القاتل حاضرا ,,
ولا هذه الكآبة القاتلة تدق بابي ,,


في مثل هذا اليوم ,,
سأعود إليهم وسأستمتع بكل لحظة ازعاج يسببها هؤلاء الأطفال ,,


وفي مثل هذا اليوم ,,
سأستشعر روحانية الجمعه ,, واستمع بانصات لكل خطبها ,,


\\

تحياتي ,,

أخي وربان سفينة مياسه

حجم مشاعرك وشوقك للعوده اليهم
وقدر لهفتهم بانتظارك وتوقهم لرؤيتك.

تفوق كل التعابير.

لذا لن أعلق
وأكتفي بالدعاء لك

،،ترجع بالسلامه أخي عمر،،
،،ويجمعك ربي فيهم وانت طيب،،
فهو التعليق الأوفا لحكايه مختلفه تمااااااما
حكايه فرحنا بها معك والله


تحياتي واحترامي