البنت التي كويس
يسلموا غاليتي على الطرح
استمري فقلمك متميز
دمتي بكل الود
|
././.
طبيب
يعطيك الف عافيـــــــــهـ
موضوع جدا رائع
لآأ عدامــــــنا ابداع ــــــــك
عــــــــــــوأآفـــــــــي
./.
البنت التي كويس
يسلموا غاليتي على الطرح
استمري فقلمك متميز
دمتي بكل الود
التعديل الأخير تم بواسطة طبيب اسنان ; 26-Jan-2009 الساعة 05:25 AM
غلأإأإ المدينــــه
الاروع هو مرورك المتواصل
لاعدمناك ولاعدمنا روعه احساسك
دمتي بكـــل الود غاليتي
العاصمة: دمشق
المساحة: 185.180كم2
عدد السكان: 17 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 1999
اللغة: العربية، الفرنسية، الإنكليزية
النقد: الوحدة الأساسية للعملة السورية هي الليرة السورية وتساوي 100 قرش سوري وفئات الليرات النقدية الورقية المستعملة هي: 5، 10، 25، 50، 100، 200، 500، 1000
أما القطع المعدنية فهي: 5، 10، 25 ليرة سورية.
أوقات الدوام: الوزارات والمؤسسات الرسمية من الساعة 8-14
العطلة الرسمية: يوم الجمعة والأعياد الرسمية
التوقيت: يبدأ التوقيت الشتوي من تشرين الثاني إلى آذار (+2 ساعة. GMT)
والتوقيت الصيفي من نيسان الى تشرين الأول (+3 ساعة. GMT)
المناخ: تتمتع سورية بمناخ متوسطي معتدل تتميز فيه الفصول الأربعة. ويبلغ معدل درجة الحرارة في الصيف 32° c، وفي الشتاء 10° c وفي الربيع والخريف 22° c.
كيفية الوصول الى سورية:
جواً : ترتبط سورية عبر مطار دمشق الدولي ومطاري حلب واللاذقية بجميع القارات بواسطة مؤسسة الطيران السورية ومعظم شركات الطيران الدولية وتتصل سورية
براً : بلبنان والأردن وتركيا.
وبحراً : بواسطة ميناءي اللاذقية وطرطوس على البحر المتوسط.
الإقامة:
توجد في سورية فنادق من الدرجة الدولية في كل من دمشق (شيراتون، ميريديان، الشام) واللاذقية وتدمر وحماة وحلب ودير الزور وبصرى وصافيتا. وتتوفر أيضاً فنادق من مختلف الدرجات في جميع الدرجات في جميع أنحاء البلاد بالإضافة الى الشاليهات والشقق المفروشة.
المواصلات:
تؤمن الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات النقل بين المدن الرئيسية ويمكن استئجار السيارات السياحية والباصات من شركة الكرنك وترانستور وغيرها كما تتوفر أيضاً رحلات جوية داخلية.
ابقوا معي حيث ستبدأ رحلتنا بين مدنها الرائعة
دمشق
العاصمةوساتحدث فيها عن ابرز المعالم الموجودة
المتاحف :
للمتاحف في مدينة دمشق أهمية كبيرة كونها مرآة لكل العهود والحضارات التي تعاقبت على المنطقة بشكل عام، ويأتي في مقدمة هذه المتاحف متحف دمشق الوطني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من المعروضات
لمعظم المناطق السورية، وهي تقدم صورة وافية عن الثقافات والحضارات التي مرت في سوريا. وهناك أيضا المتحف الحربي الواقع في قلب الكتلة المعمارية للتكية السليمانية، ومتحف الطب والعلوم عن العرب، وهو يشغل حالياً البيمارستان ، ومتحف دمشق التاريخي في بيت خالد العظم، ومتحف التقاليد الشعبية الذي يحتل حالياً قصر العظم، إضافة إلى المتحف الزراعي بالقرب من محطة الحجاز للقطارات، ومتحف الخط العربي الواقع إلى الشمال من الجامع الأموي الكبير في المدرسة الجقمقية.
قلعة دمشق
أنشئت في القرن الحادي عشر الميلادي في عهد حكم السلاجقة على الزاوية الشمالية الغربية لمدينة دمشق القديمة، ثم جدد بناؤها في القرن الثالث عشر الميلادي في العهد الأيوبي، وقد شهدت بعد ذلك أكثر من عملية ترميم في العهود اللاحقة، وهي على شكل مستطيل تقريباً يمثل مساحة تقارب من 34000 م2، وهي تمتاز في أنها القلعة الوحيدة المبنية على مستوى عمارة المدينة، على عكس ما هو متعارف عليه في بناء القلاع على التلال أو الجبال، لذلك تم الاستعاضة عن ذلك بعدد كبير من الأبراج الدفاعية،
إضافة إلى ما يزيد عن ثلاثمائة فتحة لتكون مرامي للنبال, وقد تمت إزالة سوق الخجا الذي كان يغطي سورها الجنوبي الغربي, لتصبح القلعة واضحة من خارج سور المدينة, وهي اليوم تشرف على النصب التذكاري لصلاح الدين الأيوبي بالقرب من سور مدينة دمشق الغربي.
الخانات
تكثر الخانات في دمشق القديمة, تماشياً مع التاريخ التجاري العريق للمدينة, وهي في معظمها تعود بتاريخها إلى الفترة مابين القرنين الخامس عشر والثامن عشر الميلادين, وقد شيد الخان من طابقين لتحقيق غرضين, أولاً ليكون إسطبلات ومخازن للبضائع في الطابق الأول, وثانيا لإقامة النزلاء والتجار في الطابق الثاني, ويعتبر خان اسعد باشا الواقع في سوق البزورية من أشهر وأجمل وأكمل خانات دمشق القديمة, إضافة إلى خان الرز وخان العمود وخان الصدرانية في سوق البزورية نفسه, وهناك في الأسواق الأثرية الأخرى العديد من الخانات مثل خان جقمق, خان الدكة, خان الزيت, خان سليمان باشا, خان الصنوبر في سوق مدحت باشا إضافة إلى خانات الجمرك والحرمين والمرادية في سوق الحرير, وغيرها العديد من الخانات
الحمامات
تعتبر الحمامات في مدينة دمشق القديمة، أحدا علامات تراثها المعماري البارزة وأبرز هذه الحمامات حمام نور الدين الشهيد الواقع في سوق البذورية، الذي شيد في حكم نور الدين زنكي في القرن الثاني عشر الميلادي، وهو من أوسع حمامات مدينة دمشق، حيث ما يزال قيد الاستخدام حتى يومنا هذا، وهناك حمامات أثرية أخرى مثل: حمام البكري وحمام الجورة في منطقة باب توما وحمام الملك الظاهر بالقرب من المكتبة الظاهرية وحمام القيميرية في حي القيميرية الأثري، وحمام السلسلة إلى جوار المدرسة الجقمقية.
الجوامع والمساجد
تنتشر الجوامع الأثرية داخل سور المدينة القديمة وخارجه, وهي كلها تعود إلى فترات زمنية مختلفة من التاريخ الإسلامي في سوريا, وأهمها (جامع ومقام السيدة رقية ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب) ويقع بجوار باب العمارة إلى الجهة الشمالية الشرقية من الجامع الأموي إضافة إلى جوامع الحنابلة, الشيخ المتصوف محي الدين بن عربي, التكية السليمانية, سنان باشا, الدرويشية, السنجقدار وغيرها
الجامع الأموي الكبير
يعتبر من أهم المعالم الدينية والتاريخية في مدينة دمشق القديمة خصوصاً وفي سوريا عموماً، فهو الآبدة الأموية الوحيدة الموجودة في دمشق والتي تعود إلى العصر الأموي. يقع في نهاية سوق الحميدية الأثري، وقد شيد على أنقاض معابد قديمة، في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك في الفترة ما بين 705 – 715 ميلادية.
ويعتبر في نظر الكثير من الباحثين والدراسين، أحد أهم التحف الفنية ذات القيمة المعمارية والهندسية التي تظهر في باحته الرحبة وفي مآذنه، وعلى جدرانه، يضاف إلى ذلك قيمته الدينية و التاريخية، حيث يحتوي على مقام النبي يحيى ( يوحنا المعمدان )، ومقام رأس الحسين بن علي بن أبي طالب.
مدارس دمشق القديمة
تنتشر في دمشق العديد من المدارس الأثرية ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين ومن أشهرهاالعادلية الكبرى والصغرى, والمدرسة الظاهرية إلى الجهة الشمالية الغربية للجامع الأموي الكبير, والمدرسة النورية داخل سوق الخياطين الأثري, والمدرسة الجقمقية إلى الشمال من الجامع المذكور, إضافة إلى مدارس أخرى كالناصرية, والبادرائية, وعبد الله باشا العظمة, وإسماعيل باشا.
أبواب دمشق
زود سور دمشق حين تشييده في القرون الأولى للميلاد بسبعة أبواب هي باب كيسان، الباب الصغير في الجزء الجنوبي من السور، باب توما، باب السلام، باب الفراديس في الجزء الشمالي من السور، الباب الشرقي في الجزء الشرقي من السور، باب الجابية في الجزء الغربي من السور. ثم زودت المدينة بأبواب جديدة في فترات لاحقة، منها ما قام في الموقع الأساسي للأبواب الرومانية ومنها في مواقع جديدة.واليوم يمكن مشاهدة بعض هذه الأبواب التي ما تزال محتفظة بمظهرها التاريخي كالباب الشرقي، وباب السلام، وباب توما
يتبـــــــــع
ريف دمشق - المنطقة الجنوبية
بلودان: أحد أهم المصايف في سوريا تقع على ارتفاع 1500 م فوق سطح البحر تشتهر بفنادقها ومطاعمها ومقاهيها التي يؤمها السياح والمصطافون خلال فصل الصيف
الزبداني: تقع على ارتفاع 1150 م فوق سطح البحر, يقصدها المصطافون بأعداد كبيرة, طلباً للراحة والهواء النقي والاستمتاع بمطاعمها ومقاهيها وهي تشتهر بفواكهها المتنوعة وخضرواتها
بقين: وهي مصيف جميل في ريف دمشق, تقع على ارتفاع 1240 م فوق سطح البحر تكثر فيها المطاعم والمقاهي, وهي تشتهر بمياهها المعدنية
صيدنايا: تقع على ارتفاع 1400 م فوق سطح البحر, تتواجد فيها أعداد كبيرة من المطاعم وأماكن السهر, وتشتهر بأديرتها وكنائسها التاريخية وأهمها دير سيدة صيدنايا الذي يعود إلى القرون الأولى للمسيحية وهو من أقدم أديرة بلاد الشام وأضخمها, حيث يحتوي عدداً من الكنائس و القاعات إضافة إلى 360 غرفة, وهناك أيضاً دير مار توما ودير الشيروبيم
معلولا: تقع على ارتفاع 1500م فوق سطح البحر, تشتهر بهوائها النقي, وطبيعتها الجبلية الصخرية الساحرة و بمهرجاناتها الدينية – الفولكلورية وبتاريخها الموغل في القدم, حيث تنتشر فيها الكهوف والأديرة والكنائس التاريخية
مقامات ومساجد وخانات: أشهرها وأهمها مقام السيدة زينب ومقام حجر بن عدي الكندي وجامع قارة الكبير إضافة إلى عدد كبير من الخانات الأثرية وأهمها: العروس, القطيفة, نور الدين زنكي, عياش, سعسع
حــــــــلبالعاصمة السورية الثانية
يقال دائماانك اذا لم تزر حلبفانت لم تزر سوريانظرا لروعة هذه المدينة وتنوع الحياة فيها
هي عاصمة سورية الشمالية ( تبعد عن دمشق 350 كم ) ولها جذور قديمة وعريقة ترجع الى ماقبل التاريخ . ويقال أن ابراهيم عليه السلام مرَّ بها وحطَّ رحالة على تلتها العالية ( حيث القلعة ) وحلَبَ بقرته الشهباء فيها ومن هنا جاءت تسميتها : حلب الشهباء . وكانت حاضرة مزدهرة منذ الألف الثالث قبل الميلاد , وبقيت ذات مكانة هامة وعمران وسكان على مر القرون . وتأتي هذه الأهمية من موقعها الاستراتيجي الذي جعلها تلعب دوراً متميزاً في تاريخ المنطقة منذ الممالك الآكادية والعمورية وحتى العصور الحديثة . فهي تقع على ملتقى طرق تجارية مهمة في الشمال السوري وبذلك أصبحت مفتاحاً للمبادلات بين بلاد الرافدين وبين سورية وفلسطين ومصر ومن ثم بين الشرق والغرب وقد جعلها العموريون عاصمة لمملكتهم الواسعة ( يمحاض ) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد .
الجولة السياحية في حلب :
كثيرة هي المعالم الهامة التي يجب أن تزار في حلب , فالمدينة غنية بالأبنية والمنشآت ذات الطابع المعماري المتميز الذي يعكس الازدهار الحلبي خلال العصور . ولنذكر أهم ما ينبغي أن تتضمنه جولة الزيارة في هذه المدينة الجميلة من أوابد وعمارات وصروح مدنية ودينية وعسكرية والتي تعطي أفضل صورة عن فن العمارة الإسلامي الذي ابتكرت حلب الكثير من أساليبه وزخارفه .
القلعة :
تقوم وسط المدينة وتشرف عليها على ارتفاع 50 متراً عن مستواها , ويقال أن أنقاض الحضارات القديمة تراكمت بعضاً فوق بعض فكانت هذه التلة العالية التي كان لها في كل العصور أهمية استراتيجية وعسكرية بالغة .
أمر ببناء القلعة الأمير سيف الدولة الحمداني . وهي تعتبر واحدة من أهم الصروح العربية الإسلامية العسكرية من حيث طرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين الصرامة والجمال . وقد بقيت منذ الدولة الحمدانية مقراً للحكام الذين راحوا واحداً بعد آخر يضيفون إليها المنشآت والأبنية والتحصينات حتى غدت مدينة بذاتها . وهي تضم أبراجاً رائعة التصميم , كما تمتاز بمداخلها المتقنة وأبوابها المصنوعة من الحديد , ويحيط بها خندق عميق يزيد قطره عن 500 متر وعرضه 26 مترً . وأشهر أقسامها : قاعة العرش المهيبة والحمام , والجامع الصغير المسمى جامع إبراهيم والجامع الكبير المبني عام 1213 والذي ترتفع مئذنته المربعة الشكل فوق القلعة 21 متراً فتطل على كامل المدينة . وقد أقيم ضمن القلعة متحف صغير يضم الآثار واللقى التي عثر عليها داخلها خلال الحفريات والترميمات .
الأسوار :
تعود أسوار حلب إلى العهود الإسلامية وهي تعتبر من أجمل الأسوار التي خلفها الفن العسكري الإسلامي ولا تزال أقسام من هذه الأسوار قائمة مع عدد من أبوابها الحصينة مثل باب قنسرين وباب أنطاكية وباب الحديد وغيرها من الأبواب التي بنيت وجددت مثل الأسوار في عهود مختلفة .
الأسواق والخانات التجارية :
تأتي أسواق حلب القديمة المغطاة والتي تمتد أكثر من عشرة كيلومترات في طليعة أسواق المدن العربية والإسلامية من حيث جمالها واتساعها واحتفاظها بطابعها الأصلي . وهي تمتاز بسقوفها الاسطوانية وعقودها المقببة الضخمة التي تحمي الغادين والرائحين فيها من قيظ الصيف وبرد الشتاء وأمطاره . وتختص كل سوق بنوع من البضائع والمصنوعات التي منها جاءت أسماء الأسواق مثل سوق العطارين , والخيش , والصاغة , والصابون , والنحاسين , والعبي , والجمرك , والقطن
وتتقاطع هذه الأسواق وتتصالب في تجمع تجاري كبير يطلق عليه اسم المدينة , ويعود أكثرها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر , وهي تعتبر بحق متاحف شعبية حية لأنها تقدم لنا نموذجاً أصيلاً لنمط الأحياء التجارية وحركة الناس في القرون الوسطى .
أما الخانات فيقع أكثرها في منطقة الأسواق باعتبارها كانت مخصصة لإقامة المسافرين من التجار وإيداع بضائعهم , وقد ازدهرت هذه الخانات تبعاً لازدهار المبادلات التجارية في حلب وبخاصة في العهدين المملوكي والعثماني . وتشتهر أكثر هذه الخانات بواجهاتها المزينة بالزخارف ومداخلها ذات الأقواس العالية وأبوابها الخشبية المصفحة بالحديد والنحاس والتي كانت تغلق عند هبوط الليل , وأهم هذه الخانات : خان الجمرك , وخان قرتباي , وخان الصابون , وخان الوزير .
معالم تجدر زيارتها في حلب :
المتحف الوطني ( الذي يضم أثار الشرق القديم وروائع فنون قدماء العرب العمورين والكنعانيين , وأهم ما في المتحف وثائق وتحف حضارتي ايبلا وماري ) .متحف الفنون والتقاليد الشعبية . الجامع الكبير ( المبني في العهد الأموي على نمط جامع دمشق ) .
بعض المدارس القديمة والكنائس والمساجد والحمامات والبيوت الأثرية التي اشتهرت بها حلب والتي يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر ( مثل مقر قنصلية البندقية المليء بالتزيينات والتحف ) , حمام الناصري
يتبــــــــع
اللاذقية – المنطقة الساحلية
تقع اللاذقية على بعد 320 كم إلى الشمال من مدينة دمشق و هي المرفأ البحري الرئيسي في سوريا. يعود تاريخ المدينة إلى زمن الفينقيين و لكن اسمها اشتق من اسم والدة سلوقوس نيكاتور (لاوديسيا) حوالي عام 300 قبل الميلاد. مثل أغلب المدن السورية فقد مر على المدينة العديد من الحضارات المختلفة ابتداء مــن الفينيقييــن و وصولا لعصر الاسكندر الأكبر و من ثم الفرس، الرومان، زنوبيا، الصليبيون، العرب, الاتراك و الفرنسييون
قلعة صلاح الدين: تقع القلعة على مسافة (5) كم إلى الشرق من بلدة الحفة وعلى مسافة (33) كم إلى الشرق من مدينة اللاذقية، وهي تحتل موقعاً استراتيجياً حصيناً مكنها من لعب دور أساسي في فترات الغزوات الصليبية، ويشهد على ذلك تاريخها المليئ بالمعارك بين العرب من جهة والبيزنطيين ومن بعدهم الحملات الصليبية من جهة ثانية
وتعتبر قلعة صلاح الدين أكبر القلاع في سوريا، وأوسع قلاع الحروب الصليبية على الإطلاق، حيث تزيد مساحتها عن (55000) م2 وهي ما تزال اليوم شامخة بأسوارها وأبراجها وخندقها ومستودعاتها ومنشآتها التي يرجع أقدمها إلى العهد البيزنطي وهو عبارة عن كنيسة واسطبلات وخزانات للمياه (القرنين التاسع والعاشر الميلاديين)، إضافة إلى الجامع ومئذنته التي ترتفع حوالي (18) متراً، والحمامات ذات الطابع الهندسي والمعماري الجميل.
ونظراً لاتساع القلعة وامتدادها وترامي أطرافها، فقد شيد في وسطها وفي أعلى نقطة منها، برج ضخم مربع الشكل يشرف على كامل أرجاء القلعة ومنشآتها وهو ما يزال قائماً حتى اليوم. ولا تمتاز قلعة صلاح الدين بحجمها الكبير فقط، إنما بموقعها وتحصيناتها التي جعلت منها قلعة عصية على السقوط، حيث يحيط بها سور حصين تتوزع عليه الأبراج الدفاعية المستديرة والمربعة، والتي تشرف على محيط القلعة الخارجي.
ولا شك في أن أكثر الأعمال التحصينية منعة وقوة هو الخندق المحفور في الصخر بطول يزيد عن (160) م وعمق يزيد عن (26) متراً، وعرض يتراوح ما بين (15 – 20) متراً، وقد كانت الغاية من حفر هذا الخندق، فصل القلعة عن الهضبة المجاورة لها من الجهة الشرقية، حيث تم عزلها بواد ٍ جرفي عميق تتوسطه ركيزة صخرية ضخمة على شكل مسلة أو عمود صخري منفصل عن القلعة وعن الهضبة المجاورة، وقد استخدمت هذه المسلة كقاعدة للجسر الخشبي المتحرك الذي كان يصل القلعة بالهضبة المجاورة، بحيث يمكن رفع هذا الجسر ومده كلما اقتضت الضرورة والحاجة.
لا شك في أن كل من يزور قلعة صلاح الدين اليوم، لابد له من أن يقف متهيباً ومندهشاً تجاه هذا الصرح المعماري العسكري الهندسي الجبار، الذي شيد في واحدة من أكثر المناطق وعورة وصعوبة في مسالكها ووديانها وجبالها ومن هنا يبدو منطقياً وصف الكثير من الرحالة والباحثين قلعة صلاح الدين بأنها صرح معماري هندسي عسكري، يكاد يلامس حد الإعجاز
جبلة مدينة ساحلية جميلة يعود تاريخها إلى العهد الفينيقي ، وقد شهدت كل العصور اللاحقة الرومانية والبيزنطية والإسلامية ، وتشتهر اليوم بمسرحها الروماني الحجري الضخم الذي يتسع لحوالي سبعة آلاف متفرج، إضافة إلى أنها تحتضن جامعاً تاريخياً وهو جامع السلطان ابراهيم .
جوامع ومساجد: أقدمها الجامع المنصوري الكبير (القرن الثالث عشر الميلادي)، ويأتي بعده جامع علاء الدين الخشاش (القرن الخامس عشر الميلادي)، ثم الجامع الجديد (القرن الثامن عشر الميلادي)، وجامع الميناء (القرن الثامن عشر الميلادي)
مناطق اصطياف واستجمام: ترتسم في محافظة اللاذقية لوحات أبدعتها الطبيعة، لتجعل منها منطقة اصطياف واستجمام نموذجية، حيث تتعانق الغابات والجداول والينابيع والسهول والشواطئ، في أبهى الصور، ويتجلى ذلك في الجبال من خلال بلدات كسب وصلنفة وبيت جن وسلمى والحفة وغابات الفرلق نزولاً باتجاه السهل الساحلي والشاطئ الجميل حيث يمكن للأعداد الكبيرة من المصطافين الذين يقصدون المحافظة أن يقضوا ألطف وأجمل الأوقات، ويساعد في ذلك وجود عدد كبير من الفنادق وأماكن السهر والمطاعم والمقاهي المنتشرة بشكل كبير في كل المناطق.
متاحف: في عام 1984 افتتح متحف اللاذقية، وهو يشغل حالياً خان الدخان الأثري الذي شيد في فترة الحكم العثماني، ويتألف المتحف من طابقين يحتويان مكتشفات ولقى أثرية تخص المحافظة، وهي تعود إلى مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها المنطقة، إضافة إلى وجود جناح مخصص لعرض الصناعات التقليدية والشعبية
حمــــــــــص
تقع حمص في القسم الأوسط الغربي من سورية، على طرفي وادي العاصي الأوسط والذي يقسمها إلى قسمين، القسم الشرقي وهو منبسط والأرض تمتد حتى قناة ري حمص. والقسم الغربي وهو الأكثر حداثة يقع في منطقة الوعر البازلتية. تبعد حمص عن دمشق /162كم/ وإلى الجنوب من حلب على مسافة /192كم/ وإلى الشرق منها تبعد تدمر /150كم/ وإلى الغرب منها طرابلس لبنان على مسافة /90كم/ .
لعل أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن نهر العاصي حوالي 2.5كم، ولقد أثبتت اللقى الفخارية أن هذا الموقع كان مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث ق.م، ولقد ورد اسمها حمص محرفاً في وثائق ايبلا. وتدل أخبار موثقة التي تمت في تل النبي مندو قرب حمص، أن مدينة حمص عادت للحضور، وما زالت الدراسات الأثرية قاصرة عن تحديد تاريخ حمص في العصر البرونزي والحديدي، ولكن تاريخ حمص في العصر السلوقي يبدو أكثر وضوحاً، ذلك أن قبيلة شمسيغرام كانت قد أقامت سلالة ملكية عرفنا أسمائها من عام 99م وحتى عام 133م. ثم كانت قبيلة كويرينا وقبيلة كوليتا في حقبة متأخرة.
وتأتي حمص في المرتبة الثالثة بعدد السكان بعد مدينتي دمشق وحلب. وتشهد المدينة، شأنها في ذلك شأن مراكز المحافظات ومراكز المناطق والمدن الأخرى في القطر استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين إليها من الأرياف، لوجود فرص عمل في المشروعات المختلفة، وللاستفادة من مغريات المدينة.
ومدينة حمص ملتقى لعدد كبير من النشاطات السياحية والثقافية، فهي من ناحية هدف سياحي ترويحي عن النفس يقصدها أو يمر بها الراغبون في التوجه إلى مراكز الآثار في تدمر أو قلعة الحصن، أو المسافرون إلى شاطئ البحر. وتتوفر على نهر العاصي وقناة الري وبحيرة قطينة للزائرين أو لأهلها الراغبين بالنزهة والترفيه عن النفس خدمات سياحية. فقد أشتهرت بمنتزهاتها ومقاصدها السياحية موقع
عاصي الميماس وعاصي الجديدة وعاصي الخراب والمقاهي والمطاعم القائمة على قناة الري وبحيرة قطينة. بالإضافة إلى المنطقة التي توفرها الخضرة في البساتين والمزارع الصغيرة والمحيطة بالمدينة. ولقد وصف موريس باريس هذه المناطق في كتابه على ضفاف العاصي 1921.
تزايد دورها الثقافي منذ أن بدأ إنشاء جامعة البعث في عام 1980، وافتتاح كليات الآداب والهندسة والمعصر البتروكيميائي، والقيام بتشييد الأبنية الجامعية فيها. وفيها قصر الثقافة ومتحف حمص. الذي يشغل حالياً قصر البلدية. ويحوي مجموعات من التماثيل والتحف.
أسوار وأبواب حمص
:عند الفتح الإسلامي، كانت حمص مسوّرة وكان فيها أربعة أبواب هي
· باب الرستن
· وباب الشام
· وباب الجبل
· وباب الصغير.
وكان باب الرستن أو باب السوق يقع عند الزاوية الشمالية الغربية للجامع النوري الكبير. ولعل باب الشام هو نفسه باب الدريب أو باب السباع. ثم أصبح لحمص في عصر المنصور إبراهيم سبعة أبواب، هي باب السوق أو الرستن وزال في نهاية القرن الماضي، وباب تدمر، وباب الدريب وباب السباع ويقع إلى الشرق من القلعة ويفضي إلى المدينة القديمة، وباب التركمان ويقع في الزاوية الشمالية الغربية للقلعة وباب المسدود ويقع إلى الشمال مباشرة من باب التركمان وكان عليه كتابة تشير إلى تاريخه في عصر المنصور إبراهيم 637-644ه/1239-1246م وباب هود ولم يبق منه إلا بعض المداميك وقريب منه مقام النبي هود. اما آثار قلعة حمص فهي تعود إلى عصر الحمدانيين أو لعلها تعود إلى بني منقذ وأنشئ فوقها قلعة أيوبية وانهارت القلعة إثر زلزال 565ه/1169م
في الطريق الى حمص :
ضــــــــــواحـــــــــي حـــــــمــــــص :
مدينة تدمر التاريخيه :
150كم عن حمص . وهي أهم معلم أثري فيه وادي القبور و المسرح الكبير ومهرجان البادية للفلكلور الشعبي .
الرستن:
مدينة في وادي العاصي الأوسط، تقوم على مرتفع يشرف على نهر العاصي المار في شماله، تبعد 20كم شمال مدينة
حمص. إعمارها قديم،وإلى الشمال من مدينة الرستن، أقيم سد على نهر العاصي شكل بحيرة .
تل النبي مندو قادش:
هذا التل من أهم المواقع الأثرية القديمة في القطر العربي السوري. فهو يضم آثار عدة حضارات متعاقبة، يعود أقدم
ما اكتشف منها حتى الآن إلى الألف الرابعة قبل الميلاد يمكن الوصول إلى التل بطريق مزفتة.(2) ، وإذا اتجهنا من
حمص غرباً في طريق طرطوس فإننا سنزور منطقة الحصن.
الزويتينة :
من أجمل قرى حمص السياحية قرية سياحية جميلة تتوضع على السفح المطل على نبع الفوار "45 كم غرب مدينة
حمص" وتقابل الغابة الأجمل في سورية والتي تسمى بغابة "حفة العبد"
المشرفة قطنا:
على بعد 15كم من مدينة حمص وإلى الشمال الشرقي على طريق السلمية تقع قرية المشرفة، وفيها تل أثري هام
لمدينة قطنا القديمة،
قلعة الحصن:
بعد عن مفرق طريق العريضة 21كم وعلى بعد 60كم من حمص، عرفت باسم حصن الأكراد(3)،
صور من حمص:
يتبــــــــع
حماه
مدينة حماه هي المدينة الأقدم في العالم أجمع , . كانت حماه مملكة مزدهرة خلال العصر الآرامي , وتشتهر حماه بنواعيرها وبساتينها الخضراء المحيطة بها . إن أهم آثارات حماه هي ؛ الجامع الكبير وجامع أبي الفداء وجامع النوري وقصر العظم
قلعة شيزر
قلعة تطل على نهر العاصي وسهوله المحيطة به , وفيها ملامح ومعالم تشير إلى الفترة الرومانية . حاول الصليبيون احتلالها عدة مرات ولكن بدون جدوى , وتظهر فوق مدخل القلعة كتابات عربية تعود إلى العصر المملوكي , وعرفت القلعة باسم ( لازيسيا)
جامع الحسنين
كان هذا الجامع يعرف باسم ( جامع الحسين ) ، وقد دمر زلزال عام ( 1157 ) م جزءاً منه لذلك حاول نور الدين إعادة بناء ما دمر ، وهذا مذكور في كتابة مؤلفة من ستة أسطر موجودة على واجهة الجامع الجنوبية . للجامع قبتان ، القبة الشرقية وهي مضلعة تقف على قاعدة ارتفاعها 4 أمتار ، وقبة غربية التي هي أصغر وأقل ارتفاعاً من الأولى .
جامع النوري
يضم هذا الجامع منبراً أثرياً روعة في الجمال , كما يضم مئذنة مربعة الشكل ومخطوطات قديمة ، وقد بني فوق بقايا معبد قديم . يوجد على الجدار الشمالي كتابات قديمة حيث تشير الكتابة الأولى المكتوبة بالأغريقية إلى شجاعة أهاليمدينة حماة ضد الحكام الرومان ، وتدل الكتابة الثانية المكتوبة بالعربية إلى أن الجامع كان مركزاً للقاءات العلمية
البيوت الطينية
وقد اعتاد سكان بعض المناطق في ريف حماه أن يعيشوا في بيوت طينية مخروطية الشكل , أما الآن فتستعمل تلك البيوت للحيونات والمحاصيل الزراعية
قصر ابن وردان
زار هذا الموقع ( 1835 ) سائحاً عام 1999 , وهو من أهم آثارات محافظة حماه , ويتكون الموقع من القصر والمخيم العسكري والكنيسة , وكلها مبنية بالقرميد والحجر الكلسي والبازلتي , وتزين بعض الجدران الداخلية الفسيفساء والرخام .
محردة
مدينة قديمة يعود تاريخها إلى فترة ازدهار أفاميا وشيزر . هذا ما توضحه الأثارات التي وجدت بالكهوف التي كانت مأهولة آنذاك
مصياف
مدينة محاطة بسور قديم وغابة ساحرة . طقسها جميل وبارد بالصيف , وتوجد عدة قلاع هامة حولها , وأهمها قلعة مصياف التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الميلاد احتل المنغول مصياف عام 1260 م , وفتحها السلطان بيبرس عام 1270 م
النواعير
كانت تستعمل النواعير قديماً للري والسقاية في حما ة ، وقد ذكرت النواعير في قطعة فسيفساء وجدت في أفاميا يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي . يوجد الآن 16 ناعورة لا تزال تدور على نهر العاصي والناعورة الأعلى بيناه هي ناعورة المحمدية حيث يبلغ طول قطرها 21 متراً وتقع غرب المدينة ، وللنواعير مشهد رائع ولحن جميل
سلمية
كانت تسمى ( سلمس ) , وهي حقاً العاصمة التجارية بين الحضر والبدو , وكان ( تل الغزالة ) الذي يقع شرق المدينة الحالية سلمية القديمة , ثم توسعت المدينة باتجاه الغرب والشمال الغربي خلال الفترات الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية , حيث فتحها الاسلام سلمياً في العام 638 للميلاد
صور من حماة
البتراء
كانت البتراء عاصمة لدولة الأنباط، التي دامت ما بين 400 ق م وحتى 106 م،
والتي امتدت من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا.
ونظرا لموقعها المتوسط بين حضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية
ومصر، فقد أمسكت دولة الأنباط بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها وكانت
القوافل التجارية تصل إليها محملة التوابل والبهارات من جنوب الجزيرة العربية
والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان والزجاجيات من صور وصيدا
واللآلئ من الخليج العربي.
وتعتبر البتراء من أكثر المواقع الأثرية الأردنية عراقة وأكثرها جذباً للزوار من جميع
أنحاء العالم، وتقع مدينة البتراء على بعد حوالي 250 كم إلى الجنوب من عمان-
عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين
عمان ومدينة العقبة على ساحل خليج العقبة من البحر الأحمر.
« !! النشيد الوطني !! لدول مجلس الـ خ ـليج والدول العربيه !! | حْديقٍةِ green-apple المْـآليٍزيه » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |