ضوابط مهمة للنشر على الواتس آب وتويتر وبرامج التواصل.
كتبها: محمد بن عبدالجواد الصاوي.
أيها الإخوة الكرام
فقد سهل اليوم في عالم التقنية الحديثة على مستخدميها نشر أي شيء عن أي شيء في كل شيء
حتى اختلط الحق بالباطل والصواب بالخطأ والصدق بالكذب
حتى للأسف بين أهل الخير والراغبين في نشر الخير
وثمة ضوابط رأيت أن أقترحها لي
ولكم حتى لا نقع في منزلق إشاعة الكذب أو الظلم أو نحو ذلك.
ومن هذه الضوابط:
1) لا تنشر حديثا إلا بعد التحقق من صحته ولا آية إلا بعد تأكدك من سلامتها وعدم وقوع خطأ في كتابتها أو نصها.
2) إذا جاءك نص يحتوي على أخطاء إملائية فلا تعد إرساله إلا بعد تصحيحه وتصويبه.
3) لا تنشر خبرا إلا بعد أن تتحقق من صحته من مصدر موثوق فإن المرجفين والمفسدين والحاقدين يروجون ما يحلوا لهم
4) إذا وردتك صورة لمستند رسمي أو خطاب خاص لاتنشره أبدا لأنك قد تكون سببا في خطر كبير يلحقك أو يلحق وطنك أو مجتمعك واحترم خصوصية الأمر وسريته وحساسيته.
5) لاتنقل نصا عن عالم أو شيخ معاصر أو متوفى إلا بعد التأكد من صحته خاصة إذا كان من مصدر مجهول
ويمكن أن تنشره إن وردك ممن تعرف عنه التحري والتحقيق ويغلب على ظنك تأكده من النص؛
واسأل عما أشكل عليك فيما يردك.
6) تذكر أن التقنية قد تطورت كثيرا في تركيب الصور ودبلجتها فلا تنشر صورة إلا وقد تحققت من صحتها
7) ضع نصب عينيك دائما ألا تنشر إلا مايرضيك أن تراه في صحيفة أعمالك غدا
.واحرص على استخدام التقنية في الخير
8) تأكد من خلو المقاطع التي تريد نشرها من أصوات أو مناظر محرمة قد تتسبب في فتنة مسلم من حيث لا تدري.
9) احذر من الرسائل التي تتضمن نكتا ساقطة أو استهزاءا بجنسية أو صفة أو مبتلى
فإن في نشرها نشر للشر من حيث لاتحتسب.
10) تذكر أن الله يراك