الاطفال’«, الثقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا حابه اعتذر من الدكتور وليد لاني مارحبت فيه
واهلا وسهلا فيك دكتورنا نور المنتدى بوجودك.
ثانيا هذا بحثي عن الثقه بالذات لدى الاطفال
وان شاءالله يعجبكم.
المقدمه
إننا كآباء نحرص دائما على أن يحصل أبناؤنا على الأفضل من كل شيء,الأفضل في التعليم, المدرسين, البيوت, الحسابات,الأصدقاء,.
لكن الهدية التي لاتقدر بثمن والتي لاتقدر بثمن والتي نغفلها- على الرغم من أن أبناءنا في أمس الحاجة اليها-هي الثقه بالذات.
ولبناء الثقة تضمينات وانعكاسات كبيرة على:
· احترام الذات, والصحه, والسعاده.
· العلاقات الحميمه.
· الأسره.
· علاقات الصداقة.
· الحياة العمليه.
لقد أظهرت أبحاث علم النفس أن ضعف الثقة هو عادة,مثله في ذلك مثل قضم الأظافر أو الإفراط في تناول الطعام.
إذن فالطريقه التي يتم بها التغلب على هذه العاده ستكون مماثلة لطريقة التغلب على غيرها من العادات.
الثقه بالذات
تعريف الثقه بالذات:
هي القدرة على أن تكون نفسك وأن تذهب إلى أي مكان وأن تجرب أي شيء بطريقة إيجابية دون خوف أو حيرة. والسعي وراء تحقيق أحلامك, وتنمية مواهبك واحترام ذاتك حتى تؤمن يأنك جدير بالنجاح.
تأثير الأسرة
كل منا لديه أسرة بصورة أو بأخرى.والطريقة التي نستجيب ونتفاعل بها مع آبائنا سوف تؤثر بالتالي على الطريقة التي نتعامل بها مع اطفالنا. اغلبنا يشبه أبويه نتيجة لمزيج من عوامل الوراثة والتنشئة.
لاشك أن الأسرة التي ولدت فيها تحدث فارقا وتأثيرا في حياتك.
إن وجود علاقة تقارب بيننا وبين آبائنا يعزز من ثقتنا بأنفسنا, لأننا نعرف أننا محبوبون. ربما يستغرق سعينا لتوثيق صلتنا بهم, إن لم تكن متحققة, وقتا واتصالا.
يعتقد معظم الناس أن تأثير الآباء على الأبناء يكون في جوهر حياة الأبناء, الوظيفة التي لديهم أو المنزل الذي يعيشون فيه, ولا يكون في تعاملات الحياة كإدارة العلاقات.
وقد أظهرت الدراسات أنه إذا كان أحد أو كلا أبويك يتسم بضعف الثقة, فإن هناك احتمالا نسبته 60% الى 80% أن تكون على شاكلتهم. لكن وبالرغم من أن العوامل الوراثية لها تأثير عميق, وبالرغم من أنه من الأفضل حيث النتائج أن يتم غرس الثقة في سن مبكرة, إلا أنه لا تزال هناك نسبة من 20% إلى 40% يمكنك التغيير والتأثير فيها.
أن الطريقة التي نتعامل بها مع المواقف, ونتفاعل بها مع الآخرين, ونفكر, ونجابه بها الصراعات ونتعامل بها عموما مع مشاعرنا سوف تتأثر تأثرا شديدا بآبائنا, لأنهم أول من نقابلهم عندما نصل إلى هذا العالم.
بالطبع, فأننا كبشر لدينا مشاعر وأحاسيس قابلة للتغير, لكن تغييرها يحتاج إلى عمل ومثابرة.
تأثير المدرسة وجماعة الرفاق
عندما تقوم المدرسة وجماعة الرفاق بغرس الشعور بالإنهزامية والفشل لدى الطفل, فإن الآثار المترتبة على ذلك يمكن أن تستمر مدى الحياة.
فالأطفال في حاجة لتعلم قواعد السلوك الحميد في البيت كي يكونوا على أهبة الاستعداد عند خروجهم لعالم الكبار.كأب انت تحتاج إلى مساعدة هؤلاء الأطفال لك في أعمال المنزل.
ينبغي أن يتم إعطاؤهم المصروف على أساس كونه مكافأة لهم على مجهوداتهم لاعلى اعتبار أنه حق من حقوقهم. هناك درس لاغنى للأطفال عن تعلمه وهو أنه يتم إثباتهم على السلوك الحميد وليس معاقبتهم على السلوك السيء, وأن الثقة تأتي من خلال إسهاماتهم.
تنشأ ثقة الآباء بأبنائهم عندما يعرفون أن الأبناء لن يفلت زمامهم ولن يتصرفوا بطريقة غير مسؤلة. وتنشأ ثقة الطفل بأبويه من خلال كونه قادرا على التنبؤ بسلوكهما نحوه. أما عدم الاتفاق بين الطفل وأبويه فهو أمر يؤدي إلى إضعاف الثقه وعدم الإستقرار.
أساطير الأسرة الستة
معظم الآباء يرضون عندما يعرفون أنهم فعلوا الشيئ الصحيح مع أبنائهم. ربما ترغب أنت أيضا في أن تعيش في جو يسوده الأمان والإنسجام, فالمعارك الأسريه يمكن أن تكون شديدة واستنزافيه.مهما كانت أهدافك, فإن هناك بعض الأساطير التي ينبغي عليك التخلص منها.
الأسطورة الاولى:
· يمكن أن تصل بالحياة الأسريه إلى مرحلة الكمال.
على الأرجح أنك لن تتمكن أبدا من الوصول بحياتك الأسريه إلى مرحلة الكمال, لذلك توقف عن مجرد محاولة تحقيق ذلك لكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن تقلل من التوتر والضيق وتزيد من المشاركة العاطفيه. سوف يكون لديك بعض من جوانب القوة والضعف الموجوده لدى والديك, وسوف يكون لدى أبنائك بعض من نقاط قوتك وضعفك. ليس هناك من كمال في هذا العالم.
الأسطورة الثانية:
· يجب أن تعطي أطفالك كل الأشياء التي حرمت منها وأنت طفل.
حصولك على القليل عندما كنت صغيرا لم يفسد حالك, لكن عندما تعطي أطفالك كل شيء سيفسد حالهم لامحالة.وحتى يفهم الأطفال قيمة الأشياء هم بحاجة لأن يتم مكافأتهم على السلوكيات الحميده. ويعتبر ذلك بمثابة إعداد عظيم للحياة العملية.
الأسطورة الثالثة:
· أمر طيب أن تكون إيجابيا دائما مع الأطفال, وتخبرهم كم هم صالحون حتى عندما يكون ظاهرا للعيان أنهم خلاف ذلك.
التشجيع في مرحلة الطفولة شيء أساسي وبدونه سوف يكون أداء الأطفال أقل مما ينبغي. لكن الإفراط في المدح أمر غير واقعي ويرسخ في أذهان الأطفال توقعات وتصورات وهمية عن الحياة. عندما يملأ الأباء نفوس أطفالهم غرورا وزهوا وبالغوا في التضخيم من مهاراتهم حتى يصبح الأطفال منفصلين تماما عن الواقع. إننا عندما نفعل ذلك أسأنا فهم التفكير الإيجابي والإثابة. إن النقد حين يقدم بطريقة مثمرة تمكن الأطفال من تغيير سلوكياتهم والتسليم بنقاط الضعف الموجودة لديهم, يصبح حينئذ نقدا بناء. وبالطبع, فإن التقليل من شأنهم وتشويه صورتهم يؤديان إلى نتائج سلبية. هكذا الحال مع الأطفال إن الإستخدام التفكير الإيجابي بصورة غير واقيعة يمكن أن يمدر.
الأسطورة الرابعة:
· الأطفال يرون ولايسمع لهم صوت.
هذه المقوله كان الكبار يأملون من ورائها أن يكف الأطفال عن الكلام لكن دون جدوى. من الواضح أنها لم تفلح أبدا. فالأطفال لديهم قدرة كبيرة على إدراك مايجري حولهم, ويتمتع بعض الأطفال بدقة مذهلة ويتسم البعض الأخر بالمكر والمراوغة نوعا ما. فإن المشاركة الأسرية هي مفتاح النجاح. ولابد أن يعطى كل فرد من أفردها الفرصة كي يدلي بدلوه دون تسلط من الآباء, وينبغي أن تؤخذ آراء الأطفال بجدية. مساعدة الأطفال على التفكير لأنفسهم وإعطاؤهم الثقة كي يجهروا بأفكارهم هي مهارة والدية ذات شأن.
الأسطورة الخامسة:
· الأطفال اقوياء بحق ويتمكنون من استعادة قوتهم واسترداد عافيتهم حتى اسوء المواقف.
هذه المقولة تكون صحيحة فقط إذا تم التعامل مع إضطراب الطفل وقلقه بجدية وتم تقديم نفس المساعدة والتشجيع اللذين يحتاج إليهما الشخص البالغ. هناك اقتراح ضمني تحمله هذ المقولة وهو أنه بسبب كون الأطفال صغارا ولأنهم ينمون فإن أية صدمة نفسية يتعرضون لها ستنسى تدريجيا سيتم إستيعابها وفهمها بسهولة أكبر. هذه المقوله وهو بأنه بسبب الأطفال صغارا ولأنهم ينمون, فإن الطفل يمكن أن يبالغ في خوفه من موقف ما لأنه قد لايستطيع فهمه أو استيعابه, وهذا الخوف يمكن أن يلازمه عندما يكبر دون أن يفهم سببه. الأطفال يتأثرون بالصجمات النفسية والشدائد كما نتأثر نحن الكبار, بل ربما اكثر منا, إذ إنهم لا زالوا عاجين عن وضع الأمور في نصابها الصحيح.
الأسطورة السادسة:
· التنافس بين الأشقاء أمر صحي ويبعث على التحفيز.
سيضل التنافس قائما بين الأخوة والأخوات. لكن هل ينبغي التشجيع عليه, وهل يكون مفيدا دائما؟
إن المقارنات أيا كان نوعها عادة ماتكون شيئا بغيضا سواء كانت داخل الأسرة أم خارجها. إنها تشعرنا بالنقص وبأن الآخرين أفضل منا حالا.
يمكن للأباء أن يكافئون أطفالهم على إنجازاتهم في الحياة ويمتدحوا قدراتهم. إذا كان لازما عليك معاملة أحد أطفالك بصورة مختلفة عن الباقين, فلتخصص وقتا لتوضيح اسباب ذلك. إن غياب المعلومات والحقائق يزيد من إحتمالية ظهور جنون الإضطهاد لدى الأبناء.
حيل الثقة من أجل الآباء
حاجة إكتساب المهارات التي تساعدك على إعدادهم من أجل حياة تتسم بتحمل قدر أكبر من المسئولية والحرية الشخصية ليتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى واقع عملي. إليك بعض الحيل التي تتصل بطائفة الآباء.
· كن قدوة حسنة لهم.
إلى حد ما سوف يصبح أطفالك نسخة مصغرة منك. سوف يتتبعون سلوكياتك ويقلدونها.سيسبون إن سببت. وإن كنت عدوانيا فسيكونون على شاكلتكك. أما أسلوب التدريب الأبوي عند تربية الأبناء فيظهر مراعاة المشاعر والإحترام.
· ساعد طفلك على أن يصبح مفكرا فعالا.
استمع بإهتمام لأطفالك واحترم مايقولونه. استمع إلى أفكارهم بغض النظر عن مدى كونها خيالية أو عنيفة أو ناقصة.
اطلب ولاتوجه أوامربالطبع لو أن الطفل أوشك أن يلمس بأصبعه مقبسا كهربيا, فإن توجيه أمر مباشر بالإبتعاد هنا سيكون أمرا ضروريا. ولكن بعيدا عن مواقف الحياة والموت هذه, فإن توجيه الطفل بأسلوب الطلب نحو القيام بشيء ما على نحو مغاير يعني أن الطفل سيتوصل إلى الحلول اعتمادا على نفسه. أيضا من المرجح أن يتذكر الطفل مافعله كي يتوصل إلى الحل وبذلك يمضي قدما في تعلم المزيد. إنها فكرة ناجحة حقا!
أعطهم فرصة للتفكير في سكون وإنفرادعندما يتردد الأطفال وهم يفكرون, يكون من السهل جدا التدخل لإعطائهم الحلول. لكن أمسك عليك لسانك. إن إعطاء أطفالك فسحة من الوقت للتفكير أمر حيوي بالنسبة لهم فلا تحرمهم من ذلك.
أتح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم العشوائية ليست هناك حاجة لأن تكون الأفكار تامة كاملة كي يتم التعبير عنها. في الحيقيقة, فإن التفكير علانية يعد جزءا من عملية الإبداع.
ليكن نقدك إيجابيا ليس كل النقد سيئا. حقيقة الأمر أن النقد شيء ضروري وإلا سيبدا الأطفال العيش على أرض ضبابية حمقاء لاتعرف إلا المدح.
قم بتدريب طفلك إنفعالياإننا الآن نعرف أن الذكاء الانفعالي شيء مهم مثله مثل الذكاء العام, وهو يتصل إلى حد كبير بالنجاح.
إن الرفض أو الإستياء من انزعاج الطفل أو غضبه يعني أنك تجعل الطفل يشعر بالخزي والخجل من إنعالاته ويقوي من رغبته في إخفائها. وربما تشعر بإن هذه الإنفعالات أمر مسل وتقوم بإغاضته. إنك بذلك تمتهن الانفعالات القوية التي يشعر بها طفلك. تذكر أن الأطفال بشر, إن كانوا صغارا في الحجم.
فمساعدة الطفل على التحدث عن مشاعره, وفهم الأسباب والسعي لمعرفة الوجهة السليمة التي ينبغي توجيه هذه المشاعر والانفعالات نحوها كلها أمور تدور في فلكها الرعاية الوالدية.
أحد الأساليب الواقيعة للتدريب الانفعالي هو تمكين طفلك من التعامل مع المشكلات وتعريفه بالطريقة التي يمكن أن يهدىء بها من روعه معتمدا على نفسه بدلا من ينتظرك كي تمد له يد العون. إن التدريب الانفعالي يقوي من الشعور بالمسؤلية والاستقلال.
أشياء يجب أن يتجنبها الوالدين
· نعت الطفل بنعوت تقلل من شأنه.
"لاتتصرف كما لو كنت طفلا رضيعا" أو "إنها تلعب دور البكماء" أو "هو الأخ الكسول", كل هذه النعوت قد تلتصق بعقل الطفل طيلة حياته.
· التهكم.
"أظنك ستكون الأول على فصلك في المرة القادمة", وتقوم بتقليل من شأن مجهودات طفلك. هذا التهكم يزيد من الضغط النفسي لدى الطفل ويبطيء من عملية التعلم.
· النقد المعمم.
"كف عن هذا الإزعاج الذي اعتدت عليه", إن التعلم يتحقق عن طريق مساعدة الطفل على أنظمة وقواعد معينة في السلوك.
· إغاضة الطفل والضحك عليه.
إنه امر سيء كذلك, فهو يعني أن انزعاج الطفل وانفعالاته مجرد أشياء تافهة ومثيرة للضحك.
· ناقش حلولهم وليس حلولك أنت.
حتى أفضل الآباء يمكن أن يفرضوا على أبنائهم طريقتهم الخاصة بحل المشكلات. ومن علامات ذلك, "لو كنت مكانك لفعلت كذا وكذا". من الأفضل أن تنصت إلى أبنائك ثم تسأل عن الحلول التي يعتقدون أنها تفلح في الخروج من المشلكة. ثم احترم رغباتهم.
أشياء يجب أن يفعلها الوالدين
· كن دقيقا ومحددا.
كأن تقول "عندما تطوعت من أجل المساعدة كان هذا شيئا عظيما", إنك حين تثيب على سلوك معين تزيد من احتمالية تكرار هذا السلوك.
· أتح لهم فرصة الأختيار.
اعتد على على أن تتيح لأطفالك فرصة إختيار الملابس التي يرغبون في ارتدائها والطعام الذي يودون تناوله.
· كن أمينا.
تجنب أن تقول لطفلك إنك تفهم مايمر به ومايعانيه قبل أن تقضي وقتا كافيا في الاستماع إليه. إن الأطفال يفهمون هذه الأمور بسهولة لذلك فقد تفقد مصداقيتك بسبب ضعف ثقتهم بك.
مقترحات من أجل الآباء "المضغوطين"
يعاني الآباء من مشكلة حيقيقية إذا لم يجدوا وقتا كافيا لمتابعة نمو أطفالهم. لقد أصبحوا غرباء عن أسرهم ويزداد انعزالهم عنها. إن العمل يتطلب منهم الكثير من الجهد والاهتمام وخوفهم من فقدان وظائفهم يجعلهم يواصلون العمل لساعات طويلة.
إليك بعض الحيل التي يمكن أن يستفيد منها الآباء ذوو الوقت المحدود.
· عد إلى البيت من أجل "حكاية قبل النوم"
الأسفار الطويلة وأعباء العمل الثقيلة ربما تجعلك تصل الليل بالنهار عملا, لكن يمكنك أن تحاول العودة إلى البيت من أجل "حكاية قبل النوم". فرصة عظيمة حقا أن تكون مبدعا وأن تشاركهم ويشاركونك الأشياء التي تفضلونها جميعا. إن كيفية تفاعلك معهم شيء مهم وليس فقط مقدار الوقت الذي تقضيه معهم.
· حاول أن تقضي مساء يوم واحد من الأسبوع في البيت.
من السهل جدا أن تنزلق في عادة العمل طوال الوقت وتعقد أن هذا هو المطلوب منك. المشكلة هي أنك إذا لم تعط لنفسك فترة راحة أو وقتا للتفكير أو الاسترخاء, فسوف يكون أداؤك ضعيفا. أنت تتوهم أنك تقوم بعملك على نحو طيب لكن بدون الراحة لايمكن أن تقوم بعملك على نحو جيد.
إذن عليك أن تقضي مساء يوم واحد على الأقل بين أسرتك, فلا عمل ولا رسائل إلكترونية ولا إتصالات هاتفية. فقط ماعليك إلا أن تسترخي.
· قم بتجهيز طعام الإفطار مرة واحدة أسبوعيا.
قد تكون هذه بمثابة فرصتك الوحيدة كي تظهر لأطفالك مدى مشاركتك في الحياة العائلية. وبالنسبة لنموهم, يعد هذا من الأهمية بمكان أن يرى أطفالك أن الرجال لايختلفون عن النساء في المشاركة في الأعمال المنزلية.
· شارك في الأنشطة الأسرية التي تمارس خلال الإجازة الأسبوعية.
بعض الأباء يقضون إجازتهم الأسبوعية وهم يتجولون بأطفالهم كما لو كانوا سيارات أجرة دون أن يشاركوهم في أي أنشطة ممتعة. لاتتخل عن حقك في المشاركة في الأنشطة الأسرية الممتعة.
· قم بتدريب أطفالك من وجهة نظر الأب.
هناك جنسان لكل منهما آراؤه وسماته المختلفة. بدون مشاركة الأب في تربية الأبناء على التربية الكاملة.
التعامل مع الطفل المشاكس
يعتبر الطفل المشاكس هو المحك الحقيقي لإختبار مدى ثقتك بقدراتك. كن على يقين من أن هذا صراع قوي قوي ولابد أن تكسبه. والطريقة التي تحقق بها ذلك تعد شيئا ضروريا.
إذا كنت في حاجة إلى تغيير سلوكيات طفلك, فاستخدم معه أسلوب "برنامج الإثابة". حتى أعند طفل سيستجيب خلال أسبوعين أو ثلاثة.
إليك خطوات هذا البرنامج.
· المكافئات.
حدد مقدما الأشياء التي تحفز هذا الطفل المشاكس, مثل:
برنامجا تلفزيونيا, التجول بالدراجة, الذهاب إلى السينما في الإجازة الأسبوعية. قم بإعداد قائمة تدرج فيها أي شيء يشعل حماسه.
· السلوكيات المرغوبة.
قم بإعداد قائمة ثانية للسلوكيات التي ترغب في أن يسلكوها, مثل:
ترتيب الفراش, تنظيف أسنانهم بالفرشاة, وغسل الأطباق, والتعامل بطريقة لطيفة مع زملائهم في الفصل, ومساعدة الآخرين وعدم إلحاق الأذى بهم.
· إبتكر أسلوبا خاصا للإثابة.
قم بإعداد لوحة تدون في أعلاها ايام الأسبوع وتكتب عند أحد جانبيها السلوكيات المرغوبة. اشتر أو اصنع نجوما ذهبية للدلالة على السلوكيات الطيبة ونجوما سوداء للإشارة إلى السلوكيات السيئة. ابتكر أسلوبا خاصا للإثابة وفقا للنقاط التي يحرزونها, مثلا إن سلك الطفل سلوكيات طيبة خلال يوم واحد يكافأ بمشاهدة بنامجا تلفزيونيا.
· قم بمكافأته على نجاحاته.
عندما يتصرف الطفل بطريقة سيئة, يكون من السهل جدا تجاهل ونسيان الأوقات الطيبة التي أحسن فيها, فنمطر الطفل بوابل من النقد المستمر والعقاب المتواصل. أما هذا البرنامج فيعمل في الإتجاه المعاكس ويركز على الجوانب الإيجابية. بالتأكيد لابد ألا تكون هناك مكافآت طالما لايتحقق أي تقدم. أيضا يجب ان يشارك كلا الأبوين في الأمر حتى لايضيع احدهما مجهود الأخر. صدقني, سوف يجرب طفلك كل الحيل الممكنة.
سنوات المراهقة
يمكن أن تكون هذه السنوات بمثابة فترة صراح بين الآباء والهرمونات بنسب متكافئة. لكن لاينبغي أن تكون على هذا النحو. إليك بعض حيل الثقة التي تتيح لك فرصة العيش بسلام مع الهرمونات.
· احترمهم وعاملهم على أنهم أشخاص كبار.
الإستماع إليهم أمر ضروري في هذه المرحلة أكثر من أي وقت آخر. أنصحك أن تتساهل معهم في ارتداء وتجريب الملابس والفلسفات الجديدة وقضاء وقت طويل أمام المرآة.
· دعهم يتمتعوا بخصوصيتهم.
فإذا وجدت أن حجرة النوم الخاصة بهم غير منظمة, فأغلق الباب.
· شجعهم على إتخاذ قرارتهم بشكل مستقل.
إذا حاولت أن تفرض إرادتك ورأيك على ابنك المراهق, فإنك بذلك تبحث عن المتاعب. جميع الأسر التي أعرفها والتي تشجع على استقلالية الأبناء لايرغب مراهقوها في الأنفصال عنها. هم ينعمون بحريتهم وليس هناك من شيء يثير التمرد والعصيان لديهم.
· قم بإحاطتهم بالأخرين.
فالأصدقاء والأجداد وأقاربهم من مختلف الأعمار وحاضناتهم عندما كانوا صغارا, كل هؤلاء يمكن أن يكونوا بمثابة الناصحين المخلصين لأبنك المراهق حتى لا يقتصر الدعم الذي يلقاه عليك وحدك.
· دع أطفالك يذهبوا.
سواء شئت أم أبيت, سوف يترك أبناؤك بيت العائلة يوما ما. قبل أن يحدث هذا بفترة طويلة, تأكد أنك قد هيأت لنفسك حياة مستقلة حتى لايكون تحقيقك لذاتك قائما بشكل كامل على أطفالك. إذا لم تقم بذلك, فإنهم سيشعرون بهذا الضغط وسيتذمرون منه.
بعض الطرق لتعزيز ثقة الطفل بنفسه
· عانق طفلك بحنان كل يوم.
· أضبط طفلك وهو يقوم بأعمال جيدة.
· انصت لحديث ابنك بكل حواسك. فلا تقاطعه, او تنه جملته قبل أن يكملها بنفسه.
· لاتتوقع من أطفالك أن يتعلموا درسا تلقنهم إياه من أول مرة.
· لاتنه يومك بخلاف مع ابنك.
· حاول دائما أن تمنح طفلك فرصة أخرى.
· لاتعامل كل الأطفال بنفس الأسلوب, فهم لايحتاجون نفس الأشياء بالضرورة.
· اجعل أول شيء وأخر شبء يتلقاه طفلك منك صباحا هو الحب.
· احرص على تكوين بعض العادات العائلية لتزيد من استقرار الأسرة الذي يسعد الأطفال, حيث أنهم سيداومون على هذه العادات عندما يكبرون.
· لاتجعل اطفالك يأكلون بمفردهم, بل اجمعهم على مائدة الطعام العائلة.
· كافئ أبنائك دائما عند قيامهم بأعمال رائعة غير متوقعة.
· اشتر لأبنائك هدايا متساوية القيمة حتى لايشعروا بالتفرقة.
· لاتعد ابنك بشيء لاتستطيع الوفاء به.
· اخبر الأخرين عن إنجازات طفلك في حضوره.
· دع ابنك يشارك في اتخاذ القرارات.
· لاتجبر أطفالك على ارتداء ملابس تختارها أنت بذوقك. اسمح لهم بإختيار ملابسهم بذوقهم واختيارهم.
الخاتمه
عشر تلميحات ضرورية كي تكون أبا (أما) وحيدا عظيما:
1. كن صريحا وأمينا, وحساسا في الأوقات العصيبه وتلك التي تشعر فيها بالوحدة.
2. كن عطوفا وحانيا, ومراعيا لمشاعر أطفالك عندما يشعرون بالكآبة.
3. كن مراعيا وواعيا بإحتياجاتهم أثناء نموهم.
4. كن حاضرا.
5. كن مشاركا لهم في إخفاقاتهم كما تشاركهم في نجاحاتهم. ربما يمرون بتجارب من الفشل.
6. كن حاسما لكن مرحبا. ربما يمر أطفالك بأوقات عصيبة, لكن احترس من الإفراط في تدليلهم.
7. كن مستمعا جيدا لهم وهم يتحدثون بخصوص مسائل الولاء.
8. كن مهتما ومثيرا للأهتمام.
9. كن قدوة طيبة يحتذى بها.
10. لايغرنك الزواج مرة أخرى بسرعة لمجرد أن تعوض أبنائك بأم أو أب أخر.
سآآآآآآآآآآمحوني
البحث مليان صور بس مو راضيه تطلع معآي
ان شاءالله يعجبكم
تحيآتي يآسمين
hgeri fhg`hj g]n hgh'thgM«