اللبان, الفك, الإكثار, بالإجهاد, يصيب
حذر الأطباء من الآثار السلبية للاكثار من مضغ اللبان على الفك رغم الاعتقاد السائد لدى العديد من الناس بأن له العديد من الفوائد سواء في الهضم أو في تعطير رائحة الفم أو تقوية عضلات الفك.
لأنه يتم استخدام عضلات ومفاصل الفك تلقائيا في الأكل والكلام وابتلاع الريق أكثر من 1500 مرة يوميا ويتضمن ذلك انقباض عضلات الفك حتى تنطبق الأسنان العلوية والسفلية على بعضها. فيما أثبتت الأبحاث أن قوة العضة الواحدة المتولدة من انطباق الأسنان تعادل 9 كيلوغرامات من القوة.
وفي حالة مضغ العلكة (اللبان) فإن كمية الضغط المتولدة من هذه العضلات تكون كبيرة لدرجة أنها تصيب الفك بالتضخم والإجهاد وعدم الراحة والشد العضلي، والأبحاث الحديثة أثبتت أن لعضلات الفك ذاكرة قوية للغاية/ فإذا تم التعود على مضغ العلكة (اللبان) لفترة طويلة فإن العضلات تستمر في الانقباض حتى بدونه مما يتسبب عنه الضغط على الأسنان حتى دون وجود العلكة (اللبان) وبالتالي تنعدم فترة راحة العضلات والمفاصل الصدغية. فيفضل الاطباء عدم الاعتياد على مضغ اللبان.
وكما ذكر الاطباء فإن معظم الاشخاص الذين اعتادوا على مضغ العلكة يوميا ، هم عادة اشخاص يشعرون بالارهاق الشديد او يمارسون رياضة معينة. ووفقا لدراسة استغرقت ثلاث سنوات ونشرت في مجلة ((جور نال أوف ذي أميريكان دينتال اسوسييشن)) أن مضغ علكة خالية من السكر بعد تناول وجبة ما لايحمي الأسنان من التسوس فحسب، وإنما يقوي سطح السن، فمضغ العلكة يحفز تدفق اللعاب الذي يحتوي على الكالسيوم والفوسفات والفلورايد، لإصلاح سطح السن بالإضافة إلى البيكربونات التي تعمل على تحييد الأحماض التي تسبب تسوس الأسنان ويؤكد الأطباء أنه من المفيد تحديداً مضغ علكة خالية من السكر بعد تناول أطعمة أومشروبات سكرية بحيث تستمر عملية المضغ عشرين دقيقة على الأقل. ومن الأنواع المفيدة أيضاً ((العلك الطبيعي)) وعرف العلك الطبيعي (اللبان) أو ما يسمى بالعلك المر في الحضارات القديمة كالفرعونية والصينية وفي الحضارة الفارسية، واستخدم كعلاج للعديد من الأمراض ويعتبر العلك الطبيعي الذي تستخرج مادته من شجرة الحبة الخضراء في إيران من أفضل وأنظف أنواع العلك في العالم وهو مفيد لأمراض اللثة ولعسر الهضم ولنظافة الفم الدائمة وتعطيرها، كما أنه منشط طبيعي للذاكرة ويساعد على مقاومة الشعور بالغثيان.
hgY;ehv lk lqy hggfhk dwdf hgt; fhgY[ih]