الملاحظات
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678
النتائج 71 إلى 78 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

  1. #71  
    المشاركات
    3,260
    يتبع الجزء السابع والعشرون
    ريما بخوف :سلامتك يالغاليه وين العصله عنك
    خديجه تكتم الغصه بعد ماحكى لها ناصر الي صار مع رانيا ماقدر يخبي عليها لانه ضعف قدام دموعها :ماتقصر رانيا لاتقولين عن اختك كذا
    ريما بضحكه :ادري الا وينها اتصل عليها جوالها مقفل
    خديجه باسف قلت لها ان رانيا عند مازن من دون ماتقول لها انها متهمه بقتله او حتى انه انقتل
    ريما ببعصبيه :الله ياخذه الله لايوفقه شيبي منها هذا ماسمعتوا شيء عنها لحد الحين ؟
    خديجه :لا ياريما لحد الحين ماسمعنا عنها الا ان بخير وهي عنده
    ريما حست ان السالفه تضيق على امها بدت تلقف عليها شوي تبي تنسيها الهم اللي هي فيه :سلمي عليهم كلهم وخاصه خدود تركي فديتها
    خديجه تضحك تذكر لقافه نوره كانت مشابه للقافه ريما :يمه اعقلي انتي متزوجه خالك وناصر بخير ويسلمون عليك وتركي خدوده تسلم عليك
    ريما تضحك :أي عقل يمه الا انجنيت زياده
    خديجه ماتبي تطول عليها علشان ماتضعف وتقول لها :خلاص ريما ليش الهذره سلمي على فهد ودير بالك عليه وعلى بيتك لاتخلين الشغل والدراسه تلهيك
    ريما تضحك باستهزاء :فهد يسلم عليك توه صاحي من النوم
    خديجه :الله يسلمه مع السلامه
    ريما :مع السلامه
    ريما لما خلصت مكالمه التفت على السرير وضحكت باستهزاء :قال صاحي قال دخلت الحمام (اكرمكم الله )وبدت تجهز نفسها علشان دوامها
    فهد بالمكتب مع مديره اللي جاء للشركه يشوف اخر الاخبار والتطورات بدء المسوول يعرض شريط مسجل للاجتماع اللي صار قبل فتره علشان يقرر ويختار الشركه اللي راح يرشحها انها تشارك معهم براس مالهم وتكون شريكتهم بالعمل وهذا اللي تتطمح له الشركات اللي حضرت الاجتماع وعرضت اقتراحتها
    المدير يناظر بتمعن وفهد مخقق بريما اللي قاعده تسمع كلامه بانصات لما كان يلقى الكلمه :اوه ناس مرموقين
    فهد بضحكه مانتبه للكلمه :ايه كان اجتماع ناجح جدا
    المدير بضحكه على كلام فهد :نعم
    فهد توه ينتبه لكلامها :لا بس كنت اقولك عن نجاح الاجتماع
    المدير يناظر الكلمه اللي القاتها ريما وبكل ثقه وقناعه ولاحظ فهد اللي سكت لما سمع صوتها :منو هاذي
    المسوول يناظر فهد :هذي من شركات جولليت المصممه
    المدير باعجاب :شكلها عربيه
    فهد انقهر :مايهم اهم شيء الشغل
    المدير :ايه شكلها فاهمه ناظر قناعتها وثقتها يعجبني الشخص الواثق ابيها
    فهد وقف قلبه :شتبي
    المسوول يناظر فهد اللي نسى نفسه :طبعا الشركه
    المدير بضحكه :شفيك استاذ فهد مو مركز شكلك مضايق من شيء
    فهد يلم شعره اللي تركه يطول اخر فتره :لا مااقصد
    المدير :حطوا الشركه هذي ضمن الشركات المرشحه وبلغوهم نجتمع فيهم
    فهد بانبهار انها قدرت ريما من اول مره تثبت وجودها عرف انه اذا وقف بطريقها راح يكون انسان طالم بحقها وبحق وجودها ونجاحها بهالمجال
    ياليل

    تعال ورافق عيؤني وهات همومك وحزنك

    تعال وكل شي يهون مادام ان القمر يضوي

    بضمٌك ، وادفن اسرارك

    وتحكيلي وانا احكيلك

    وتشكي ظلم هالدنيا وانا اشكي ظلم خلاني ٌ

    تعال بصدق علمني

    من الي يسهرك غيري ؟


    من الي ماشكى مثلي وولع باالحشى ناره

    من الي مابكى غيري على بعده وهجرانه
    وهو طالع من المكتب اتصل احمد عليه وبلغه بخبر وفاه مازن واتهام رانيا بالقتل .
    فهد بعد المكالمه استغرب ان ريما ماجابت له سيره ولو انها عرفت اكن قالت له او حتى طلبت منه المساعده
    زهره رفضت ترجع ماتبي تشوف احد بعد وفاه اخوها مثلت انها ماتعرف شيء حتى لما عرفت ان ابوها يوسف صار له شلل نصفي مو متوقعين انه يتعالج منه بعد ماعرضوا عليه اطباء ارسلتهم زهره مخصوص وبلغوها انه حالته صعبه جدا حست زهره انها اللحظه اللي لازم تثبت وجودها
    زهره وهي تتصل تشوف اخر الترتيبات
    زهره بثقه :خلاص انا راح اتصرف ماله داعي اتعب نفسي واترك شغلي علشان العزاء انتوا تصرفوا
    المستشار الخاص بابوها :يابنت الحلال انتي لازم تكونين موجوده منو يقابل الناس شتبين يقولون عنا ماقوموا عزاء المرحوم ولو هذا اخوك
    زهره بعصبيه :مو انت اللي تعلمني كيف اتصرف ومااحد قاله يتزوج مجرمات يستاهل
    وقفلت السماعه وهي تفكر بالخطوه اللي لازم تتاخذها علشان تنال مرادها اللي صار سهل انها تحصل عليه بعد ماتوفى اللي يعرقل طريقها
    ناصر وهو بمكتب المحامي
    ناصر يقول لها على اللي صار :شوضعها الحين
    المحامي :والله ياناصر انت تقول وحسب الاوراق اللي قدامي ان رانيا تنكر بالقتل ومنيره صارلها اختلال وبهالحاله راح يصعب اكثر لان اذا ظهر تقرير طبي ان منيره مجنونه ماراح تاخذ المحكمه بشهادتها حتى لو اعترفت لانها يمكن تظاهر بالجنون
    ناصر بعصبيه :منيره اللي قتلته لانه قتل ولدها
    المحامي :ادري بهالدافع ايضا رانيا عندها دافع بس اللي في مصلحتها انها كانت شبه مقيده لما انقتل مازن قدامها اما بالنسبه لمنيره دافهعها اقوى للقتل بعد ماكتشفت من التقرير اللي قدامي انه ولدها توفى بعد ماكان محقون بدم ملوث بالايدز من ولادته
    ناصر كان منبهر ماتوقع ان فيه ناس ممكن تسوي بضنها كذا :مستحيل
    المحامي :ويمكن هالدافع يساعد رانيا كثير
    ناصثر تذكر :انتظر انا اتذكر لما زرنا منيره بالمستشفى رحت انا ورانيا للحضانه ولقينا مازن معه ممرضه مادري شيسون وهو ماسك ولد بايده ابصم بالعشره انه ولده وكانوا يسون جريمتهم
    المحامي بحماس :حلو ناصر لا زم نلقى الممرضه تذكرها
    ناصر يغمض عيونه بقوه :يالله بس اكيد انشالله اذا شفتها راح اتذكرها باذن الله اذا يساعد
    المحامي :انشالله
    ريما وفاطمه عند الدكتوره بعد ماطلعت التحاليل والدكتوره قاعده تفحصهم وريما وفاطمه قدامه على المكتب ينتظرون شنو تقول
    فاطمه تضيع وقت :اذا طلعنا ابي اروح للسوق اخذ كم غرض
    ريما كانت بترد بس الدكتوره كلمتها :هذي اعراض طبيعيه للي مثل حالتك
    ريما باستغراب :نعم
    الدكتوره بضحكه :انت حامل وهذي اعراض حمل
    ريما وفاطمه مبققين عيونهم على الاخر من الصدمه
    فاطمه :متاكده دكتوره
    ريما كان احد صب عليها ما حار :لا مستحيل
    فاطمه تناظر ريما بتعجب :ريما فيك شيء
    ريما تفسر من الدكتور :دكتوره بس ماصارهالشيء غير مره
    الدكتوره بضحكه :قابليه الطرفين تفرق من شخص لشخص اهتمي بالكلك شوي وخففي شغل وبعدي عن أي ارهاق او تعب
    ريما بسرعه صارت تبكي :فطوم مستحيل
    فاطمه وقفت تمسك ريما اللي انهارت من البكاء :ياريما مايصير فضحتينا يله نطلع
    وهم بالطريق لبرى المستشفى
    ريما تلم اوراق التحاليل وتحطها بدون اهتمام بالشنطه التفت على فاطمه اللي تراقبها بحذر :ماراح اقول لفهد
    فاطمه باستغراب :ليش ياريما هذا ولده ليش ماتقولين له
    ريما تمسح دموعها :ادري بس يمكن مايصدق اذا من مره ويتهمني مثل مااتهم الريم
    فاطمه بقناعه :ريما بس من حقه حتى لو شك انه يعرف ماتدرين برده فعله
    ريما عصبت :اسمعي مااحد عارف غيرك والله لواحد يدري غيرنا ماتلومين غير نفسك
    فاطمه مسكتها من ذراعها :ريما جنيتي انتي شتبين تسوين لايكون بتنزلينه حرام مايصير واهلك كلهم ماحطيتهم بالحسبان
    ريما تبلع ريقها :ماراح انزله هذا قطعه من فهد مستحيل اتخلى عنه لوشنو يصير اما بالنسبه لاهلي مو لازم يعرفون واذا جا ء الوقت المناسب بقولهم
    فاطمه باستغراب :ريما اسمحيلي انتي انسانه معقده ليش تعقدين الامور تدرين لو ماتقولين لاحد الحين تعقدين الامور اكثر
    ريما سكتت لان الكلام اللي تقوله فاطمه منطقي :مادري بس اجليها الفكره لبعدين انا مو مركزه مو مستوعبه
    فاطمه قدرت ريما بس ماراح تترك اللي اللي في بالها يصيرمدام صديقتها المقربه لازم تعلمها الوجهه الصح
    ناصر يحوس مع المحامي اللي بدت السالفه تعقد لما انعرضت عليهم اوراق انصدموا بوجودها
    المحامي بياس :ناصر القضيه يبيلها وقت مااضمن لك ان رانيا تطلع بسرعه وصعب انها تطلع بكفاله تعرف انها جريمه قتل
    ناصر يزفر نفس يلله يقدر يشجع رانيا انها تصبر وبيطلعها بسرعه خاصه ان نفسيتها تعبانه :الله يخليك دبرها
    المحامي يطلع اوراق يخلي ناصر يتاكد من صعوبه الكلام :فيه فحوصات اكدت ان ولد مازن توفى بمرض الايدز مضاف لدمه وهو صغير ومنيره لما اكتشفت سبب موت ولدها واعترف مازن لها انه هو السبب قتللته هذا في صالح القضيه بس اللي مو في صالحها ان منيره مجنونه او امنهلاتمثل الجنون والمجنون مااحد ىياخذ بكلامه انت صبر رانيا واقنعها تقول اللي تعرفه
    ناصر بعصبيه :شنو تقول وهي محبوسه بين اربع جدران ماتعرف اللي يدور حولها حتى لما لقوها الشرطه كان مربوطه يعني مالها دخل
    المحامي بهدوء :فيه فرق كان وثاقها شبه مربوط وهذا الي شكك الشرطه
    ناصر بتعب :طيب والحل
    المحامي مسك كتف ناصر ويضغط عليه :احتسب الله ياناصر بتطلع منها صدقني البرىء ماله مكان بالسجن
    ناصر يضحك باستهزاء :كم مظلوم وعاش طول عمره مظلوم .
    زهره مسويه حفله تحتفل بالثروه اللي دخلت حسابها بعد ماجردت ابوها من املاكه ودخلته مركز رعايه بعد ماانشل وخلت مكان اقامتها بلندن على طول وهي تهيص وترقص ولما خلصت الحفله اخر الليل اتصلت علىجولييت وقالت
    زهره بضحكه :شصار على البنت المصممه اللي تشتغل عندك قلتيلها عن الاقتراح
    جولليت ماارتاحت لاالصرار زهره على ريما :ايه قلت لها بس ماردت علي هي تدرس مااحب اضغط عليها
    زهره بفضول :اها تدرس وباي جامعه
    جولييت على نيتها :بجامعه .وقسم اداره
    زهره بضحكه :اها اوكي قولي لها هذا في مصلحتها وانا اعجبت بتصاميمها وذوقها
    جولييت بطلت الفكره تكون حماسيه :اوكيه اوعدك راح اكلمها
    لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وهي تضحك :والله لاوريكم كل لزهره وبس كل شيء
    ريما المساء قاعده بالمكتب وهي تكلم جولييت اللي تتفقد الدور لما استلمته ريما صار لها فتره وشايفه ان ريما قد المسوؤليه خاصه انها اعجبت فيها لما قدرت توفق بين الدراسه والشغل وشغلهم بهالصعوبه ويحتاج متابعه اول باول بس كانت جولييت ترحم ريما وماتخليها تتعب نفسها علشان دراستها صارت تحسها صديقه لها مو مجرد موظفه تشتغل عندها
    ريما وهي تحس باعياء هاليومين من تاثير الحمل عليها :اوكيه جولييت لازم احضر هالحفله
    جولييت بضحكه :ايه لان صاحب الشركه يقول لا زم نشرب النخب معه بنجاحنا ودخلولنا لشركتهم وكل هذا بفضلك
    ريما بضحكه تحس سوت انجاز بس تبي تسحب الفكره علشان اكيد فهد راح يكون موجود ماتبي تشوفه خاصه بعد مااكتشفت انها حامل :مو لازم احضر تدرين تعب الشغل والدراسه مااقد ر
    جولليت كانت بتوقولها عن اقتراح زهره بس لما سمعتها تقول انها تعب الشغل والدراسه بتكون انانيه اذا ضغطت على ريما بالشغل علشان تزيد مكسبها كافي ان ريما وفرت لها خطوه شراكه مع اكبر شركه ببريطانيا :ايه ريما لازم تكونين موجوده لاتزعليني صرت جالبه الحظ لي
    ريما بضحكه وهي ترسم كذا خط على ورقه فاضيه من دون ماتنتبه شنو تكتب :خلاص راح احاول مو اكيد
    جولييت بجزع بضحكه :ماابي اعذار اشوفك بكره
    ريما قفلت ولما خلصت مكالمه كل شيء شافته يدور حول فهد كل شيء يقربها منه ليش ماتصارحه وتخلص بس اللي يمنعه رده فعله تخاف ينكره ولده اول يشك فيها وهي ماتحمل هالشعور خاصه من شخص تحبه
    إلى متى
    نعيش هكذا.

    كهشيم النار كبيرها يأكل صغيرها

    إلى متى.

    وكل منا حياته يعيشها بهواه لايفكر بغيره ولا ينظر إلى ماسواه

    إلى متى.

    نعيب هذة الدنيا ونشتكي هذة الحياة ولا نقبل تقلبها

    ولم ننظر في مرآتهاإلى أنفسنا وعيوبنا

    إلى متى.

    هذة الغربة نعيشها ونحن في أوساط أهلينا نعيش كعابري

    سبيل غرباء حتى مع أرواحنا لا نبوح بمكنوناتنا ولامايجول في

    دواخلنا

    إلى متى

    نستمر في اللا مبالاه والإتكال على الغير ودحرجة أمور اليوم
    وأعماله إلى الغد ومابعده

    إلى متى إلى متى.

    نعيش هكذا,,,,,,,,,,,
    التفت على اللي كاتبته شافت نفسها كاتبه اسمها وجنبه اسم فهد بالانجليزي ضحكت وقطعت الورقه واخذت لها كم ورقه وبدت تراجع فيها وهي من مندمجه بعد فتره طويله دخلت السكرتيره
    ريما من دون ماترفع راسها :نعم
    السكرتيره :فيه عميل من شركه .
    ريما من دون ماتنتبه او حتى تسمع ملتهيه بالاوراق اللي بايدها :اوكيه دخليه بسرعه
    بعد فتره موطويله .






    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    المشاركات
    3,260
    يتبع الجزء السادس عشر
    فهد حاط ايديه بجيبه :مساء الخير
    ريما لما رفعت عينها شهقت ورمت القلم اللي بايدها وقفت تناظره وتتاكد من الشخص اللي قدامها :
    فهد اعجبه الاستقبال كان متوقع ردت فعلها توقع هي انه ممكن يخرب عليها شغلها مشى فهد لحتى مكتبها وهي تامل نوع زيارته مد ايده لها
    فهد بضحكه :كيفك ؟
    ريما بارتباك مدت ايدها ولما دخلتها براحه ايد فهد حست بدفاء يدخل جسمها مو طبييعي :طيبه
    فهد ابتسم وقعد واقف وهي ماسكه ايده :ابي اتكلم معك ؟
    ريما بلعت ريقها وسحبت ايدها منه :تفضل
    فهد جلس مقابل مكتب ريما وعدل جاكيته الرسمي اللي لابسه :شلون الشغل معك (واشر باصبعه لها ولما مال براسه لها طاحت خصله من شعره على جبينه)انا جاي ابارك لك على المنصب الجديد ثقه صح
    ريما بشموخ :ايه الله يبارك فيك على الاقل مو مثلك انت بيومين تحصل هالمنصب واحسن مني
    فهد بضحكه سحبت ريما من خيالها وحنت له :تحسديني ولا كيف
    ريما بابتسامه مبادله :لا مشالله عليك بس اقولك انا مو اشطر منك
    فهد تذكر اللي صارممكن تكون عارفه بوفاه مازن واللي صار لاختها بس حب يجس نبضها :اتصلت علي امك وسالتني عنك
    ريما بخوف :بذمتك وشقلت لها ؟
    فهد بضحكه :قلتيها بعظمه لسانك انا اشطر منك بدبر نفسي انتي تحطيني دايما بالصوره
    ريما :متى اتصلت ؟
    فهد يفكر :قبل خمس دقايق وسالتني عنك
    ريما تنهد :ايه شخبارهم والله امس كلمتها حسيتها زعلانه
    فهد هنا عرف ان ريما ماعندها خبر :لا تعرفين الكبر ياريما والوحده لها دور لاتخافين عليها
    ريما تميل بفمها :لا والله الاعلشان رانيا تصور الحقير اخذها ورجعها عنده الله لايوفقهم مادري ايش يبي فيها ليش يعذبها والله قهرني واكيد هذا اللي متعب امي
    فهد ايقن ان ريما ماعندها علم باللي صار :ومن قالك هالكلام
    ريما :امي قالت لي اني لما سافرت مارجعت البيت اثاريها عنده
    فهد يصغر عيونه :راحت برضاها
    ريما بدت عيونها تدمع :تصور اعز صديقاتها تطلع ممتزوجه مازن وناصبه فخ لرانيا علشان رضا مازن
    فهد تقطع قلبه عليهم وناظر دموع ريما كان بيقول لها بس خاف تنهار خاصه انها ببلاد الغربه وكمان رافضه فكره جوده جنبها يساعدها
    فهد يمسح على فخذه :الله يعينها وحقها ماراح يضيع صدقيني ياريما
    ريما تمسح دموعها وتامل هدوء فهد وزيارته اللي ريحتها وهدت اعصابها بس لحتى الحين مو مصدقه انها بس علشان المنصب
    فهد :متى تخلصين دراستك ؟
    ريما تحسب :بعد تقريبا 5اشهر اخلص سنه
    فهد يحرك شفته :حلو
    ريما بعد فتره من التردد:فهد زهره مساهمه بشركتكم ؟
    فهد استغرب من سوالها :لا ليش ؟
    ريما بارتياح :الحمد لله
    فهد :شصاير ؟
    ريما تلعب بالقلم :لا ابد بس تصور طالبه جولييت انها تضم تصاميمي لشركتها وعلى طول لما ذكرت لي اسمها واستفسرت عن شركتها توقع مو عارفه اسم شركتها حقيره شتبي توصل له
    فهد :انتي لاترهقين نفسك فيها تتعبين اتركيها هذي وحده مجنونه ماراح ترتاح حتى تتخلص من النجاحات اللي توقف بطريقها بس انتي ديري بالك منها
    ريما تبي تنهي هاللقاء لانها يمكن تضعف وتستغل هدوء فهد وتقول له :انت كيف شغلك ؟
    فهد يحرك راسه وايده ويلتفت على السكرتيره اللي طلبتها ريما تجيب عصير تفاح اللي يحبه فهد :ماشي حاله بكره مسوين احتفال مع الشركات اللي مساهمه (اشر عليها )اللي انتو منها اتوقع انتي عارفه
    ريما تناظر بالسكرتيره اللي تناظر فهد ووهو مو منتبه لها :لا مو عارفه لا ي اكيد ماراح احضر خلصت شغلتي وبسحب نفسي من هالمشروع
    فهد بياس تووقع انها تحضر :وليش تقولين كذا ؟انتي سويتي اللي صعب تسويه أي وحده
    ريما بضحكه انبسطت لما شافت التعبير على وجهه فهد لما عرف انها ماراح تجي :مستحيل احضر هذا يخص جولييت وهذا شغلها لو انها تبيني احضر كان قالت لي من زمان بس هذا هو شغلي ماراح اتحسس منه
    فهد وقف وصار يلف بالمكتب ويناظر من الشباك ريما تامله كان باين انه نحف اكثر وشعره طال اكثر انتبهت لنظرته م بين صفات الشباك اللي حاجبه ضوء الشمس بالغروب رفعها وعكست على عيونه وشعره وفجاه :متى ترجعين للبيت ؟
    ريما حست بخمول بجسمها لا نها نفسها ماتعرف الاجابه عليه :ممكن اطلبك طلب
    فهد بعصبيه :ريمالوين تبين توصلين ؟كافي للي وصلتيله الحين مستحيل اخرب عليك كل هالتعب مستحيل (وياشر على صدره )توقعين اني راح اسويها
    ريما وقفت وسندت ظهرها على المكتب :لا ماافكر كذا
    فهد بصرخه :اجل كيف تفكرين انتي شنو اللي يمنعك ؟
    ريما بلعت ريقها مالقت مفسر لعصبيه فهد :ممكن تمهلني اسبوع بس
    فهد عقد ايدينه على صدره :والحكمه من هالمده
    ريما بشموخ :اراجع حسابتي مابي اندم
    فهد يرجع شعره على وراء ويفرك لحيته بصبر :و شنو اللي يخليك تندمين ؟
    ريما حست بفهد يحرجها :لاتسالني هالسؤال اساله نفسك
    لفت ريما تبي ترجع لمكتبها فهد بعصبيه سحبها لفها عليه بقوه حتى تلاقت نظراتهم ببعض فهد يراقب علامه التعجب على وجهها :لوين تبي توصلين معي كافي اللي تسوينه ؟
    ريما تحس بقوه ضغط ايده على ذراعها :ماطلبت غير مده منك بسيطه ليش معصب
    فهد بدى يعلي صوته مسك خصرها وضغطها على جسمه ورفعها على المكتب ومسك وجهها بين ايديه وقرب منها وهو يراقب عيونها العسيله اللي غورت :اللي ابي اعرفه قولي ليش تسوين كذا ممكن توضحين لي؟
    رريما تنفس بصعوبه وهي ماسكه كتفه متمسكه فيه موقف صعب عليها :فهد لو سمحت لاتعلي صوتك احنا بالمكتب
    فهد يراقب ريمااللي بدت تهدء . نزلت ريما من على المكتب وهو يراقب ارتفاع صدرها عرف انها خايفه منه بس كافي انه يستيجيب لاي شيء
    التفت ريما بعيد عنه ولما التفت غمضت عيونها ودعت ربها يعدي هاليوم على خير :فهد ماطلبت غير مده اراجع فيها حسابتي واخلص شغلي ممكن واوعدك اني راح ارجع
    فهد يقرب منها بهدوء علشان ماتنفر منه :ليش المده ليش الانتظار ؟ليش نعذب انفسنا ؟
    ريما تناظر هدوءه المفاجي ء:طلب واوعدك راح تعرف
    فهد سكت وقرب منها لحد موصل بوجهها :بتجين بكره ؟
    ريما تراقب حركه شفايفه وتحس انها تنفس انفاسه :لا ماطلبت مني جولييت
    فهد يتامل عيونها وشعرها المسدول مد ايده بنعومه لمه على جنب وهو يراقب ايد ريما اللي ارتفعت ومسكت ايده تمنعه بكل هدوء فهد قرب اكثر منها ضمها على صدره وسمع شهقه ريما فهد شدها له اكثر بعد منها شوي وهو يسمع انفاسها وحركه راسها على صدره وهي مغمضه عيونها اثبتت له انها في حاجته
    فهد بهمس :احس بشيء يربطنا
    ريما وضمه فهد لها حست بروحها رجعت لها :
    فهد مال براسه رفع راسها حتى وصل دقنها مستوى شفايفه وباس دقنهامرر خشمه على فمها وخدها وطبع بوسه على شفتها خلت ريما تفقد توازنها
    فهد تعدا حدوده عن غيرالمعتاد بالنسبه لحدود رسمتها ريما بس كانت وهميه لماايقرب منها تنسى نفسها معه دق باب مكتب ريما فهد بعد عن ريما بمسافه ريما عدلت شكلها وشعرها اللي خبصه فهد
    التفت على فهد بعصبيه وهي تنفس بس تحاول تكتمه ماقدرت :لو سمحت
    فهد يمرر لسانه على شفته بضحكه ويراقب اسلوبها وهل تلفت كانها مضيعه شيء :شنو
    ريما تاشر له على الباب وهي تعدل زرار قميصها اللي فتح :هذا مكتب
    فهد فهم قصدها بس اللي سواه مجرد بوابه يضعف ريما ويجس نبضهابس عرف ان ريما مالها غناء عنه وهو بعد ماله غناء عنها بس راح يخليها تنسى العناد اللي براسها وترجعله وويعترفون اللي يملكونه بقلوبهم لبعض
    فهد يزفر نفس على شكل ريما المرتبك وهي تبي توضح لفهد انه ماصار شيء :اوكيه نلتقي قريبا
    ريما سكتت بعد فتره :فهد
    فهد ويحس بفرحه مو طبيعيه :لو سمحت لاتكرر الزياره بالمكتب
    فهد اشر على راسه :بكيفي زوجتي واذا اشتقت لها راح ازورها (رفع حاجبه بابتسامه سحرت ريما )اوكي باي
    فتح الباب فهد شاف السكرتيره بوجهه وفتح لها مجال وطلع . ريما بسرعه لما راح فهد طاحت على الكرسي وحطت ايدها على وجهها ماصحاها غير صوت السكرتيره
    السكرتيره :استاذه ريما البطاقه وصلت
    ريما عدلت جلستها ومسحت وجهها :أي بطاقه
    السكرتيره تمدها لها :احتفال بكره
    ريما اخذتها وقعدت تامل الاسماء المنقوشه فيها باللون الذهبي الفخم لفتها اسم المدير المساعد فهد محمد الجمال ابتسمت وخلت السكرتيره تطلع فكرت وقعدت تفكر مدت ايدها بنعومه على بطنها :علشانك بسوي المستحيل ماراح احرمك من ابوك
    خديجه تزور رانيا وتشكي لها ورانيا ماده نفسها بحضن امها وتبكي
    رانيا وهي تبكي :يمه تكفين والله مالي شغل
    خديجه تبكي معها :لاتخافين ناصر حالف ماراح يتركك ربك بيفرجه يمه اتخافين
    دخلت مديره الامن للنساء وانهت الزياره بعد وداع ساخن لان رانيا رفضت ماتترك امها بسهوله
    خديجه وهي طالعه ناصر كان ينتظرها عند الباب على جمر ينتظر يسمع منها خبر عن حال رانيا معاملتهم لها .
    ناصر :كيف رانيا ؟
    خديجه تبيكي :تعور القلب ياناصر
    ناصر صار قلبه يتقطع عليها :كنت حاس انها ماراح تقدر اكيد انتي بيكيتي قدامها علشان كذا انهارت وبكت صح
    خديجه تمسح دموعها :معليه ايمانها بالله ورحمته فيها مقويها انا ادري ان الله بعونه ماراح يتركها وينتقم لها من اللي ظلموها
    ناصر بطرف اصبعه مسح الدمعه اللي خانته ونزلت :انا وعدتك ماراح اتركها مستحيل
    خديجه مسكت كتف ناصر :بحول الله ياناصر مو مصبره الا ثقتهابالله ثم فيك
    ناصر بعد ماوصل عمته راح للمستشفى اللي زارت رانيا منيره لما ولدت فيه استقبله المدير وشرح له الوضع بس المدير رفض بالبدايه علشان سمعه المستشفى بس ناصر حلف انه راح يتكتم على القضيه وتمشي من دون مااحد يدري بس المدير عزم انه يكتشف الممرضه لانها لازم تاخذ جزاها بس من دون ماتنتشر الفضيحه ناصر بعد فتره طويله وتذكر الممرضه كانت اسيويه وعرفها بعد عناء ولما ضغط عليها هو والمدير اعترفت
    ناصر بفرحه ويمد ايده للمدير :مشكور الله يعطيك العافيه
    المدير بابتسامه :أي مشكور لازم ننظف بلادنا من هالاشكال تعبنا والله ونفوس الناس الضعيفه غلبت عليها وعلى مشاكلها لاحول الله
    ناصر زم شفايفه :الله يخلصنا منهم ويكفينا شرهم(بعد فتره )متى نستدعي الممرضه
    المدير :بكره انشالله انا راح اجيبها بنفسي
    ناصر طلع من المستشفى ضغط على ايده :هانت يارانيا انشالله كل شيء بيرجع مثل ماكان واحسن
    ريما وهي داخله البيت شافت فاطمه على السرير وتقلب بالكتب بس بالها بمكان ثاني
    ريما وتحط المفتاح على الطاوله بهدوء علشان ماتحس فاطمه فيها :.
    ريما بصرخه قربت على السرير :ووووووووووووه ه ه
    فاطمه وهي حاطه القلم بفمها وسرحانه لما سمعت الصوت فزت حطت يدها على قلبها :يمه وجع انتي بتموتيني
    ريما تضحك وماسكه بطنها اللي عورها لما صرخت :اه بطني
    فاطمه بعصبيه :احسن حتى ولدك بيموت مسكين
    ريما ماوقفت ضحك :هههههههههه حرام عليك
    فاطمه تعدل بلوزتها وقفت :اف منك ريما والله كنت افكر بشيء حلو
    ريما :عبدالله صح
    فاطمه فز قلبها التفت عليها :نعم شتقولين انتي
    ريما بدون اهتمام :باين ناقعه معه طول اليوم على فكره ترها باين عليكم على العموم جهزي اغراضنا بكره راجعين لكاترين تتصل فيني وقلت لها بنرجع بكره
    فاطمه بابتسامه لانها ملت من الشقه وصغيره تبي تروح للمكان اللي وصفته لها ريما وتشوقت تشوفه :اوكيه بكره الشنط جاهزه
    ريما وتفك جاكيته راحت للمرايه وناظرت بطنها :فطوم بطني كبر
    فاطمه تضحك :من جدك
    ريما بضحكه :ااخاف فهد انتبه
    فاطمه شهقت :رحتي لفهد
    ريما بضحكه لما تذكرت اللي سواه :لا هو جاني اليوم بالمكتب
    فاطمه بحماس ركضت عند ريما ومسكت ايدها :وش صار
    ريما التفت على فاطمه :طلب مني ارجع للبيت
    فاطمه بعصبيه مسكت خدود ريما وقرصتهم :حرام عليك تعبتيه
    ريما :اللي يتعب ينحب
    فاطمه :عاد مو لها الدرجه
    ريما :بلا واكثر بس حسيت في عيونه غير اللي انا فاهمته ياهو حنون
    فاطمه تامل عيون ريما اللي تبرق من الفرحه اول مره تشوفها كذا من اول مارجعت من السعوديه :هذا يدلك انه يحبك والله كافي واعترفي له بحبك وانك حامل بولدك وهو يحبك مستحيل ينكر شيء مثل ماتقولين .راح ترجعين له
    ريما بضحكه رفعت حواجبها :ايه برجع ويصير كل شيء بس قلت له بعد اسبوع
    فاطمه بصرخه :وليش بعد اسبوع
    ريما :شفيك كانك مستعجله على الفكه مني
    فاطمه :لا ابيك تتسترين ببيت زوجك وتربون ولدكم بينكم حرام يشتت الولد
    ريما اقتنعت :بس احسن خليه بعد اسبوع ارتب اموري بين شغلي ودراستي بعدين لازمني كم غرض
    فاطمه بصرخه :اها قولي كذا اجل تبين تدخلين عروس جديد اجل بساعدك بجهازك الثاني
    ريما تضحك :لا التحسسني مطلقه
    ناصر الفجر جواله دق فز من نومه ورفع الجوال باعياء
    ناصر :الو
    الشرطه :ناصر
    ناصر يفرك عيونه ويرفع شعره يحاول يركز :هلا حياك
    الشرطه :انا الملازم محمد بغيت اقولك ان المتهمه رانيا حاولت الانتحار وهي الحين بالمستشفى بس الحمد لله لحقت عليها
    ناصر بعصبيه :متاكد من الكلام اللي تقوله
    محمد :ايه متاكد وهي بمستشفى . تطمن عليها وارجع لانها تحت الحراسه المشدده
    ناصر بعصبيه رمى الجوال ولبس ثوبه وطيران للمستشفى
    بعد مرور يوم ببريطانيا
    فاطمه تجهز الشنط علشان يطلعون اتصلت على ريما اللي بصالون تجهز علشان تروح لحفله بعد اقناع فيها من قبلها وعبدلله علشان تروح بس خافت اكثر من الصحافه تكتب عنها وهي خايفه لازم تحسب هالخطوه
    ريما :هلا فطوم يله انا عند الباب وافتحيه
    فاطمه وهي حامله شنطت المكياج بايدها وترتبها وراحت للباب وهي تقفلها :يله انتي عند الباب
    ريما :ايه
    فاطمه فتحت الباب ولما رفعت عيونها طاح الجوال من اذنها وعلبه المكياج وخقت على شكل ريما اول مره تشوفها كذا حتى بزواجها ماشافتها كذا :واوووووووووووووووو
    ريما تلف على نفسها :شرايك ؟
    فاطمه تناظر بريما اللي كانت لابسه فستان اسود مبرز مفاتنها كان راسم جسمها كان مكشوف من اعلى الكتف بطريقه حلوه ومعلق عليه بروش ماخذ شكل الماس على جنب قصه الكتف وملفلفه شعرها ومخليته مسدول على ظهرهالامته من قدام ومخليه خصله على وجهها ماخذه لفه بطريقه ناعمه وحاطه مكياج ثقيل وهذا اللي ابهر فاطمه ظلال سموكي مبرز لو ن عيونها العسلي وروج احمر غامق مبرز شفايفها وحلق كريستال مدلي من اذانها انسحرت فاطمه بشكلها
    فاطمه تمسك ايدها :واو ريما شكلك جنان
    ريما تتدخل وتركض عند المرايه تاكد من شكلها :كيف حلوه انا
    فاطمه :ايه تهبلين
    ريما تناظر الساعه اللي بايدها :تاخرت الحين جولييت بتاكلني
    فاطمه :اوكيه باي انتبهي على نفسك والحقيني انا بروح لكاترين ارجعي هناك
    ريما :اوكيه
    ريما طلعت لسياره اللي موصيتها جولييت خاصه لريما علشان تحضر للحفل وهي شخصيه مرموقه .
    لما وصلت ريما للحفل شافت الالعاب الناريه اللي منتشره بالسما ء والسجاد الاحمر اللي يوقف عليه كذا شخصيه واضاءه المصورين بكل مكان
    لما وقفت السياره مقابل السجاد والسايق فتح الباب لريما علشان تنزل وبدا المصورين ينتظرون نزولها كانها شخصيه مشهوره ريما خافت من هالخطوه ومانست ممكن ان فهد يزعل وتنزل صورتها وتوصل لاهلها ريما مسكت الباب وقفلته واتصلت على جولييت اللي عصبت بس باقناع ريما لها انقنعتها دلتها على مكان تدخل منه
    لما دخلت ريما من مكان بعيد عن اجواء الاعلام وارتاحت اكثر لما عرفت ان المكان اللي داخل مافيه هالاجواء اللي تخاف منها ولما بدت تنزل على الدرج المفروش بسجاد فخم لفتها وهي ضاغطه على الشنطه الضغيره اللي بايدها وهي رافعه فستانها نزلت بكل نعومه حست بالانظار اللي التفت عليها
    ريما لما رفعت عينها وشافت الكل يناظرها بلعت ريقها شافت جولييت حاطه ايدها على فمها وتشجعها تنزل
    ريما تقراء السور اللي حافظتها في نفسها :يارب عد هاليوم على خير
    ريما لما وصلت مستواهم وبدت جوليت تعرفها على الشخصيات المهمه اللي حاضره الحفل ولما وقفت ريما عند شخص مقعد وماد ايده لها
    ريما ماده ايدها وهي تسمع جوليت تقول :وهذا صاحب الشركه الي راح نشاركها
    ريما مبتسمه وهي تامل على عجزه على شخصيته اللي مبين هيبتها وقتها من عيونه واسلوبه
    ريما كانت طول هالوقت تلفت وتدور بعيونها استغربت وندمت انها قالت لفهد انها ماراح تجي اكيد انه اعتذر وارح يزعل لما يعرف انها حضرت وكذبت عليه بدون غرض مع انها كانت صادقه معه بس بالاقناع وافقت
    ريما ياست وقفت عند الطاوله وهي تناظر الاصناف المقدمه عليها وطريقه التقديم الغريبه كانت اغلبها اصناف غريبه عليها وماتعرف مكاناتها اكتفت اخذت لها قطعه شوكلاته واكلتها جات جولييت ومدت لها بمشروب وصدمت كاسها بكاس ريما
    ريما بلعت ريقها لانها مستحيل تشرب اخذت الكاس ولصقته بفمها بس ماشربت شيء نزلته وضلت ماسكته علشان مايكون شكلها شاذ وتقتصد من احد الاطراف على كثر المواقف اللي صادفتها بهالمجتمع .
    فهد بالحمامات الخاصه بالفندق اللي فيه الحفله يعدل نفسه ناظر نفسه بالمرايه ودخل المسوول يناديه
    المسوؤل :استاذ فهد يله المدير يسال عنك وينك
    فهد يعدل ربطه العنق :يله الحين طالع
    المسوؤل يسند ظهره ويناظر فهد :حلو الطقم راح تلفت نظر
    فهد بابتسامه يعدل شعره ويلمه على وراء بطريقه رسميه :اكيد راح الفت نظر (يضحك )بس مواكثر منك
    كان المسوؤل اصلع فهد بضربه بسيطه للطرافه ضرب عليها :لان صلعتك حلوه
    لما طلعوا راح فهد بسرعه للمدير بدى يتشاور معه على الشخصيات اللي يعرفها ولازم فهد يظل معهم ويستقبل هم
    فهد مال براسه بموافقه رفع فهد نفسه وقعد يتلفت يدور بعيونه شاف جولييت تشرب ومبسوطه مع رجل اعمال كبير وعرف ان ريما لو انها جات كان وقفت معها مستحيل تروح أي مكان لانها ماتعرف احد
    فهد وهو يمشي سحبته ايد من وراء التفت بسرعه وناظر فيها بتمعن وبابتسامه وفهد يتنفس خاف تكون هي :اهلين مادلين اسف
    مادلين بضحكه باسته على خده وعلقت ايدها على رقبته بطريقه ملفته :اوكيه ماراح اسامحك حتى ترقصني
    فهد بخجل لانها احرجته قدام الموجودين :اوكيه اذا كذا ليه لا
    بدت تسحب فهد لمكان كان الكل يرقص فيه خلت الفرقه تغير الموسيقى على كلاسيك مسكت ايد فهد لوتها على خصرها وقربت منه لحد مالصقت جسمها بجسمه بطريقه ضايقت فهد بس ماحب يبين انه متضايق علشان مصلحه الشركه اللي وصى المدير فهد فيها . لفت ايدها على رقبته دفنت راسها برقبته وتلعب بايدها بشعره وياقه قميصه وهي تقرب منه بطريقه استفزت فهد وبدى يبعد بس كانت تصر عليه .
    ريما تعرفت على وحده تابعه لفرع من فروع جولييت
    ريما :الفرع اللي ماسكته صار عليه اقبال
    ماريال :طبعا لانه صار الفرع الاساسي وصار تجيني ايميلات اني اوصلهم لك صراحه تطور الشغل خاصه لما دخلت تصاميمك الشركه
    ريما وهي تلفت :ايه بس جولييت من زمان متميزه
    ماريال :تعالي نشوف الناس اللي ترقص يمكن افوز برقصه صار لي زمان مارقصت انتي متى اخر مره رقصت
    ريما بضحكه :مااعرف ارقصها ولا بحياتي رقصتها
    ماريال ايدها علىف همها :ريما من جدك كل هالجمال مستحيل ماتتطلعين من هنا لازم الموجودين يراقصونك ماتشوفين عيونهم عليك
    ريما بدت تمشي وتكلم مع ماريال الي تسحبها وتقول لها على خطوات الرقصه وريما تعلق وتضحك بس باقي ماخذه بالها تدور على فهد اللي ندمت انها ماقالت له عن انها بتحضر الحفله ولما قربوا اكثر والتفت ريما قدام وشافت فهد ماعطيها ظهره وبحضنه بنت وماسكته بطريقه وهو حاضنها ريما حست بدوخه مو طبيعيه حتى البنت ماكانت غريبه عليها وبدت تسترجع بذاكرتها وعرفت انها البرتغاليه اللي كانت معه بالاجتماع وشافتهم بعد بمحطه القطار شكت يكون بينهم علاقه قبل وفهد يضحك عليها . فهد وهو يرقص معها ومضايق مو مصدق متى تتركه لف الجهه الثانيه وانصدم بالعيون اللي تراقبه ومو غريبه هالنظرات يما عذبته وقهرته ارخى ايده على ظهر ماريال
    ريما حست بقهر خاصه من حركه عيونه لما شافها كانه انصدم بوجودها وكانه يلعب بذيله من وراها ريما اشرت له بايدها :اهلا
    فهد وقف قلبه لما شافها وحس بغصه لانها اكيد بتفهمه غلط وهو على الله بدت الامور تستوي بينهم اعتذر من ماريال اللي تضايقت من اعتذار فهد مشى لعند ريما اللي بعدت عن مكان الرقص
    ريما بدت دمعتها تنزل من القهر بس مسحتها بسرعه حست بالايد اللي على كتفها ويقول بصوت اول مره تسمعه :ممكن هالرقصه
    التفت ريما بحزن شافت واحد مو غريب عليها تذكرت منو يكون هذا المسوول التنفيذي بشركه فهد
    ريما بابتسامه :مشكور بس انا مااعرف
    قاطعها سحبها بحضنه لحتى اصدموا بعض ريما بسرعه دفته بقوه لاحظها الجميع وانحرجت :اسفه بس مااحب احد يفرض علي شيء ماابيه لو سمحت
    المسوول بعد وكل هذا تحت نظر وعيون فهد اللي انتبه لها وانقهر من المسؤؤل بس كان موجل حسابه بعدين ريما قرب فهد مواجهه :مو قلتي ماراح تجين ؟
    ريما ترفع الشنطه وتعدل رفعه فستانها :ايه مكان شفت الفضايح كان احترمت نفسك على الاقل يارتيني مت ولا شفت هالشوفه توك امس تتطلب مني ارجع الحمد الله ماتحسفت
    فهد بسرعه حط ايده على شفتها يقاطعها :والله العظيم مافيه بينا شيء وخلاص ماابي نقاش تعال نرقص
    قعد يتامل شكله شافها عاقده حواجبها نزل ايده م على فمها ناظر بكفه طبع اثر شفتها عليه باسه واشر على حواجبه :مو حلوين كذا
    تامل شكلها كانها ملاك قرب منها علشان يمتص غضبها الي بان :شرايك ترجعين اليوم
    ريما مستغربه من اسلوبه ماعرفت تناقشه نست شبتقول له ماحست الابايده على خصرها ولصقها بصدره عض على شفته :احلى رقصه لاحلى ريما
    ريما عصبت من اسلوبه الافراضي حاولت تدفه وتضربه على صدره بطريقه موملفته وهو يهتزمن ضربها بس كان مطوقها ويضمها ويتحمل ضربها وهو يضحك سحبها لمكان الرقص حضنها بقوه رفع راسها اللي كان نازل عن مستوى وجهها اللي منزلته من الاحراج :شفيك زعلانه
    ريما رفعت راسها :لو سمحت نزل ايدك شوي وبعدين منو قالك اني اعرف ارقص
    فهد بضحكه يضغط عليها :ماعليك سلميني نفسك وانتي تشوفين
    ريما تبلع ريقها وتشوف الناس اللي يناظرونهم :مااعرف ارقص قلتلك
    فهد يضمها ويضغط عليها :اه ياريما شكثر اشتقتلك
    ريما صار قلبها يرتجف ووجهها صار احمر كان الموقف عليها صعب :اها قلتها
    فهد يبعد عنها قعد يلعب بخشمه على خدها وخشمها ورقبتها وهو مغمض عيونه يبي يتنفس ريحتها اللي اشتاق لها وهو ناسي كل شيء مو مهتم بالموجودين كل همه ان ريما موجوده معه وبحضنه يلمها :مو مصدقه الحين تشوفين
    ريما بعدت منه وهي متاثره باسلوبه :فهد
    فهد وهو ماسك خصرها وقف الموسيقى واشر بايده الناس يسكتون :لو سمحتوا
    ريما حست بنقطه نهايتها هنا بسرعه لفت على فهد وضمته بقوه وهمست له وهي شوي وتبكي :تكفى يافهد لا تحرجني
    فهد بضحكه والحركه معجبته :شفيك ابي اقول للناس انك زوجتي
    ريما نزلت عنه شوي ومسكت رقبته وهي تحسس نعومه شعره :انت انجنيت خلاص
    فهد اشر بايده :ابيك تغير الموسيقى !!!!!!!!!!!!!!!!
    ريما زفرت نفس وكانت بتبعد بس فهد ترجاها تبقى معه وهم يرقصون وريما معصبه حست ان فهد قدر يفرض عليها اللي يبي بدون ماتعارض زي ماهي متوقعه
    وهم يرقصون ريما اختل توازنها وحست بدوخه لدرجه ان فهد داس على رجلها بلغلط لما داخت ورجعت على وراء
    فهد بخوف :ريما فيك شيء ؟
    ريما نزلت ايدها من على كتف فهدوتالم من قوه :أي دست رجلي
    فهد توه ينتبه مسك خصرها ولاحظ ملامحها اللي تغيرت فجاه :اسف بدون قصد تعورك
    ريما تنسحب من ايده لانها عرفت سبب الدوخه :عن اذنك
    فهد تمسك فيها وراح لكرسي وجلسها عليه ريما التفت على زجاجه ماء على الطاوله اخذتها وشربت منها سمعت فهد يمسك ركبتها ويضغط عليها
    فهد :شكلك مايريح نرجع للبيت
    ريما بنفي وهي تسحب ايده من عليها خافت يكون شك بشيء :لا فهد مافيني الا العافيه
    فهد لا حظ هروبها وتضايق منه :براحتك اذا تبين ترجعين او حاسه بشء انا حاضر
    ريما توقف وترمي خصله من شعرها على وراء :مشكور
    فهد وهو يناظر بجسمها ومفاتنها اللي مبرزها الفستان انتبه على نفسه خاصه ان ريما حست بنظرته بعد عنه بعد ماقال لها وين يجلس
    ريما بسرعه اتصلت على فاطمه وقالت لها على الي صار وتاكدت انها راحت لكاترين قفلت ريما بعد مااكدت انها راح ترجع الحين
    :





    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    المشاركات
    3,260
    (:الجزء السابع والعشرون )
    ناصر داخل المستشفى وهو على اعصابه لانه ماقال لاحد عن السالفه لما سمحو لها يدخل بعد واسطه من ملازم محمد اللي كان مقدر شعور ناصر
    لما دخل شاف رانيا ممده على سرير قديم ومصدي وحالته حاله قرب اكثر انتبه لايدها الملفوف عليها بالضماد والمغذيه اللي بتدت تخلص لاحظ دموعها محبوسه بين رموش عيونها وشعرها متناثر على رقبتها ونص وجهها الشاحب وشفايفه اللي صارت بيضاء وعيونه المغوره وتحتها هالات سوداء قعد ناصر
    ناصر يمرر ايده على خدها وبدت دموعه تنزل غصب عنه :ليش سويتي بنفسك كذا ؟
    قعد يبكي وهو يضمها بحضنه ماحس الا بالملازم يامره يطلع وناصر معند وبعد اعياء وتعب طلعوه ولما طلع ناصر حس بقهر ان حتى اعتراف الممرضه ماراح يخفف الحكم شوي ماقدر يصبر وخطرت باله فكره ماراح ينفذها حتى تستعيد رانيا وعيها بموافقتها تصير
    الصباح بيت عامر
    خديجه بعد ماعرفت من ناصر اللي صار فجاه طلبت منه
    خديجه بصوت باكي :ناصر ابي اروح لمنيره
    ناصر باستغراب :لا تجبين طاريها شتبين فيها
    خديجه بترجي :تكفى ابي اروح لها الله يخليك
    عامر باستغراب من طلب اخته :الحرمه جنت شتبين تقولين لها
    ناصر :توقعين قلبها راح يحن لها المسكينه المرميه بالمستشفى هذي قلبها اقسي من الحجر لو رحمت رانيا صح كان من البدايه رفضت مازن ومكان عرضت رانيا للخطر مثل ماسوت هي
    عامر لما شاف دموع اخته :خلاص ناصر وصلها ماراح نخسر شيء
    ناصر :سلمت امري لربي يله عمتي بنروح الحين
    لما راحوا لمنيره دخلت خديجه وهي تمشيء بخطوات متردده وهي بالمررات وتناظر الناس اللي يمرون من جنبها ويسوون حركات غريبه حمدت ربها على الصحه وعلى العقل ووبعدلحظات وقفتها الممرضه عند غرفه منيره اللي كانوا حاجزينها فتحت الباب اللي كان مقفل عليها ولما ررفعت خديجه عينها ناظرت منيره قاعده على السرير وحاضنه المخده وتقول
    منيره :ولدي (لما شافتهم )تعالوا شوفوا ولدي يقول ماما وبابا بس بابا لا علشان يزعله
    خديجه بلعت ريقها وناظرت بالممرضه اللي حذرتها منها
    الممرضه :ياخاله هذي مجنونه خالص لاتوقعين تقول كلمه
    خديجه بتعب وهي تناظر شكلها وشعرها منكوش والروب اللي عليها صاير شبه مقطع :خلينا بروحنا
    الممرضه بخوف :"اخاف تاذيك
    خديجه بثقه :لا ماراح تاذيني لاتخافين
    الممرضه طلعت وهي تحاول تقنعها بخطوره حالتها وتمنعها انها ماتسوي أي شيء يخوف منيره علشان ماتهيج عليها وتاذيها
    لما طلعت الممرضه قربت من منيره وجلست مقابلها
    خديجه رفعت ايدها على شعر منيره وتعدله لها :حلو ولدك
    منيره صارت تهز المخده اللي بايدها بقوه :ايه ادري يشبه ابوه
    خديجه حنت عليها لانها كانت تحسها مثل بنتها ماتوقعت يصير كذا :ايه مشالله عليه منيره
    منيره ترفع راسها وتزم شفايفها :انا منيره هذا اسمي انتي تعرفيني
    خديجه تمسح على راسه :ايه انتي بنتي
    منيره تغور عيونها ووتسوي انها تفكر :يعني انتي امي ليش لما تزوجت ماجيتي
    خديجه عرفت سالفت اهلها لما قال لها ناصر انهم تبروا منها لما تزوجت مازن ومايبون يعترفون فيها بعد اللي سوته :كنت مشغوله الحين جيت
    منيره تمد لها بالمخده :شوفي يمه ولدي يشبه مازن صح حلو مثله
    خديجه تبتسم لها :ايه يشبهه (بعد مده وهي تراقب منيره وهي كل شوي تناظر المخده )
    خديجه بطريقه سريعه سحبت المخده منها منيره تجمدت وقعدت تناظرها فتره :هاتي ولدي
    خديجه بهدوء :لو احد خذ ضناك منك مثل ماسوا مازن كان سمحتيله ولا كان حاولتي تنقذينه
    منيره بجنون تحاول تسحب المخده :هاتي ولدي
    خديجه تمسك كتفها بقوه وتجلسها حتى هدت :منيره انتي فقدتي ولدك وبارادتك رميتي نفسك بنار بايدك بس انا ماراح اخسر بنتي واناضل لحتى انقذها من اللي انتي حطيتها فيه انا جربت فقد الضنا مرتين حرام اجربها ثالث مره انتي جربتيها ممره حسي فيني
    منيره بهدوء كانها تفهم كلامها :لا ماسويت شيء هاتي ولدي شوفيه يبكي مايبيك
    خديجه دموعها تنزل على خدها :بس بنتي تبيني شضرتك فيه ليش تسوين كذا حتى لما فقدتي اعز الناس عندك ولدك اهلك حتى زوجك اللي قتلتيه بايدك فقدتيهم شلزمه حياتك خذي جزاك ولاتاخذين عقاب هالمسكينه وهي مالها ذنب
    منيره بدت تهيج :ولدي هاتيه
    خديجه وقفت وحطت المخده بحضنها :يتربي بعزك مو بس هو يشبه مازن قلبك انتي مثل قلبه وصدقيني اخرتكم مثل دنياكم واردى والله اللي عالم شباقي من عقاب لكم بهالدنيا
    منيره صارت تصارخ وترمي المخده ولما طلعت خديجه وهي تبكي من القهر على بنتها كانت متوقعه استجابه غير من منيره غير اللي شافته منها
    منيره وهي طايحه بالارض وتبكي قطعت المخده نصين حتى تناثر الريش اللي بوسطها بكل وهي تنادي باسم ولدها وبمازن ماهدت غير لما دخلوا الفريق الطبي يحقنونها مهدات علشان تهدا
    فهد وهو يصارخ على المسوول لانه تعدا حدوده مع ريما
    فهد ياشر باصبعه في وجهه :مره ثانيه لاتسويها هذ شركه مهمه كنا بنخسرها بسببك
    المسوول بعصبيه :حرام علينا وحلال عليك هذا انت رقصتها شصار
    فهد بقوه عين :بس هي مارفضتني
    المسوول :باين انت بعد غاصبها
    فهد بعصبيه لان شك ان الكل انتبه بس مااعرف ان المسوول انتبه علشان انقهر من رفض ريما
    فهد يبعد عنه :احذرك
    المسوول لما راح فهد عنه :اتحدى اذا مافي بينك وبينها شيء
    فهد وهو يلف على الموجدين بكل عفويه شاف ريما قاعده على كرسي اللي تركها عليها وجنبها واحد وهي معطيته جنبها وجزء من ظهرها يعني مو منتبهه له وقاعده تتكلم مع وحده بوجهها ومتفاعله معها . فهد تنتبه لنظرات هذا الي جنبها كان يناظر اسفل ظهرها وفجاه شافه يمد ايده يلمس شعرها وهي مو حاسه حتى اللي قاعده بوجهها ماقالت لها
    فهد حس الدم يفور بجسمه صار جسمه حار والعرق يصب منه بصرخه :ريما
    ريما بخرعه وهي معلقه ايدها بالجو مجمدتها على اخر حركه سوتها وهي تسولف التفت عليه لدرجه حتى اللي جنبها وقف وبعد عنها فهد تقدم خطوات متجاهل النظرات اللي حوله مسكها بذراعها وقربها منه
    فهد :كافي سهر يله نرجع للبيت او اصلك بيتك مثل ماتبين
    ريما صار وجهها احمر من الاحراج :فهد الكل يناظرنا
    فهد بعصبيه وهو يزم شفته وصارت عظام فكه بارز :قلت يله مايهمني
    ريما تحاول تفك ايدها :فهد بس احرجتني
    فهد :لو ماتحركين لاكسر الدنيا على راسك
    ريما وهي تراقب العرق يتصبب من جبينه واستسلمت لانها ماتقدر أي حركه منها تضيع كل شيء قررت تمشي على رايه :يله
    خطفت شنطتها واستاذنت من الكل وبلغت جولييت انها بترجع وتعذرت بانها تعبانه
    وهم راكبين السياره
    فهد وهو يراقب الشارع مو مهتم لو جودها بطريقه استفزت ريما :وين البيت اللي انتي ساكنته
    ريما بهدوء :عند كاترين
    فهد بعصبيه وقف السياره :لا مو عند كاترين انا سئلت قبل عندها
    ريما تقاطعه وهي تلتفت الجهه الثانيه وهي تشوف الشارع تمثل انها مو مومهتمه لكلامه اعكس الخوف الي بقلبها :رجعت عندها فتره موق
    قاطعتها ايد فهد ويصارخ بعصبيه :ليش هذا كله ليش مسويه فيها مخابرات
    ريما تشوف عيونه اللي صارت حمراء اثبتت لها جديده وعروق رقبته اللي برزت :ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
    فهد بعد ايده عنها بقرف :مابي اتكلم معك لان الكلام معك مامنه فايده نهائيا ماوراك غير العنادبس شوفي وين يابست راسك بتوديك
    ريما بعصبيه رمت الشنطه بحضنها :يكون احسن وفرت
    فهد التفت عليها وحرك السياره لما وصلوا شافوا الشرطه والناس متجمعين ريما وفهد يحاولون يناظرون اللي صاير ريما نزلت بس فهد مسكها
    فهد :اصبري ادري بالسالفه بعدين ارجع
    ريما بخوف :لا بنزل معك فاطمه هنا لا يكون صاير فيها شيء
    فهد رضا لان ريما مستحيل تنازل عن اللي براسه خاصه في شيء يخص فاطمه صديقه عمرها
    فهد :اوكيه بس من بعيد
    لما نزلوا مع بعض ريما مسكت ايد فهد بخوف وضغطت عليها فهدحس انها مستحيل تستغني عنها حتى بالمواقف الصعبه
    فهد ياشر لها :ريما ارجعي
    ريما تناظره بترجي :اخاف فاطمه صاير فيها شيء هي اول مره تجي هنا
    فهد سحب ريما :يله
    ولما بدوا يقربون شافوا فاطمه بعيد قاعده مع عبدالله اللي يكلمها ويحاول يقنعها بشيءوكاترين قاعده والشرطي يكلمها وكانه يصارخ جنبه رجل مو غريب عليها شافته قبل كذا
    ريما وهي تقرب تركت ايد فهد اللي مسكها :وين ريما
    ريما تلتفت على فهد :هالرجل اللي واقف هناك اعرفه هذا صاحب البيت وكاترين ماجره عنده اكيد هي مادفعت وصايره سالفه
    فهد :طيب شنو الحل ؟
    ريما :تعال نسال
    قربوا وبدا فهد وريما يسالون على اللي صاير ولما انتبه عبدالله وفاطمه لهم قربوا منهم
    عبدالله :انا صار لي ساعه وانا اقنع بفاطمه تجون عندنا مااحس فيها شيء
    فهد مااعجبته الفكره خاصه ان عبدالله لما قربوا منهم ابدا اعجابه بريما :لا مو فكره كبنات مثلهم
    عبدالله باستغراب :انا قلت فاطمه
    فهد التفت على فاطمه اللي شوي وتبكي انها مافتحت فمها بكلمه :موافقه فاطمه
    فاطمه مو متعوده تكلم فهد واستحت منه لانها شافته قبل هالمره بالسعوديه حست انها جريئه :مادري أي مكان تروحه ريما بروح معها
    فهد التفت على ريما :ريما معي
    ريما انصدمت من كلمه فهد :بس
    قاطعه صوت كاترين اللي جات لمت ريما بحضنها وهي تبكي
    الكل انصدم ماتوقعوا ان العلاقه بين ريما وكاترين لها الدرجه
    ريما تضحك وهي تتطبطب على ظهر كاترين اللي كانت اقصر منها وكسرت ظهر ريما اللي نزلت لمستواها :خلاص كاترين
    كاترين تبعد منها :انا عطيته جزء من المبلغ ومارضى
    ريما تمد ايدها على وجهه كاترين المتجعد تحت عيونها وخدودها اللي صارت حمراء من كثر البكي :خلاص راح نحاول نتفاهم معه لا تخافين انا معك
    كاترين تمسك ايد ريما :اول مره اشوف بنت قلبها ابيض مثل قلبك
    فهد ابتسم وهو يناظر الفرق بين ايد ريما وجهه كاترين وهي تكفف الدموع من وجهه كاترين :مسويه مصلح اجتماعي
    ريما بضحكه راحت عند الرجل اللي انبهر بشكلها ومد ايده بعفويه لها :اهلا
    الرجل الطويل الاسمر :اهلا
    ريما :ممكن تعطيها فرصه اسبوع على الاقل تدبر نفسها
    فهد قرب شاف ريما معطيه الرجل وجهه وهو يكلمها بجديه :لو سمحت فيه فرصه قانونيه لا زم انت شخصيا تلتزم فيها
    الرجل الاسمر يناظر فهد بعصبيه :انت ماتتدخل
    ريما بعصبيه :اللي قدامك محامي ويفهم بهالامور
    الرجل انصدم من اسلوب ريما لالي تغير:انا اعطيتها اكثر من فرصه
    فهد :والمعنى
    ريما عطها مده يومين تلم ااغراضها
    الرجل :المستاجرين الجدد جايين بكره
    فهد بعصبيه :صرفهم هذا قانون لازم تعطي المستاجر مده خاصه ان الاغراض اللي بالبيت والاثاث لها صح ولا غلطان
    الرجل باسف :نعم
    ريما وتحس ان فهد حل المشكله :اوكيه اذن ينتظرون يومين حتى تاخذاغراضها
    رجعوا لكاترين اللي صارت تبكي وذكرت ريما لما طلعوا من بيتهم غصب عنهم حست بالاهانه ماخلها قلبها تترك كاترين اللي مقطوعه من شجره بدون ا شيء حتى ان حالتها الماديه كانت متدنيه
    ريما لفاطمه ":فاطمه اخذي كاترين معك وروحوا للفندق اللي حاجزين فيه على حساب المكتب جولييت علشان يرتبون لكم غرفه وارسلي الفاتوره
    فهد منبهر براي ريما بس لا حظ الاستفهام اللي بوجهه فاطمه وهي تقول
    فاطمه :وانتي وين بتروحين
    ريما التفت على فهد :بقولك بعدين
    فاطمه :فيه كلام مهم ابي اقولك ياه ضروري
    ريما تمسك ايدها :خلاص انا راح اكلمك لما ارجع للبيت اوكي
    فهد:ريما ترجعين معي
    ريما ناظرته بعصبيه :ليه مستعجل
    فهد بادلها العصبيه :لاني تعبان في اذا مو جايه وفري
    ريما قربت منه وبهمس :ماله داعي هلاسلوب اللي تكلمني فيه قدامهم
    عبدالله وهو يناظر من بعيد حس ان علاقه ريما مع فهد مش ولابد :فهد خلاص روح انت وريما وانا اتصرف
    فهد مال براسه :مشكور
    التفت من دون ماينادي ريما وركب وشغل السياره وريما تراقبها التفت على فاطمه اللي اشرت لها
    فاطمه :روحي
    ريما بلعت ريقها وفتحت الباب من صوبه :معي شنطه ممكن تساعدني فيها
    فهد يلوي فكه بضحكه :خلي عبود يشيلها انا ماني حمال عندك
    ريما بعصبيه قفلت الباب بقوه وصارت تمشيء باختلال لان رجولها تعورها من الكعب العالي والوقفه طول اليوم والالم من رجول فهد لما داس عليها اخذت الشنطه وصارت تمشيء فيها
    فاطمه صرخت :ريما مو زين لك
    ريما التفت بعصبيه :اسكتي
    فاطمه اشرت لعبدالله :ممكن تساعدها شكلها تعبانه
    فهد حس بقهر لما سوى هالشيء ونزل واخذ الشنطه ولما ركبوا مشى من دون مايتكلم وصلوا البيت
    ريما لما نزلت حست بالم مو طبيعي برجليها اضطرت تشيل الكعب اللي المها خاصه ان الدكتوره حذرتها منه لساعات طويله وصارت تمشي بالممر وهي حافيه
    فهد بعصبيه :مو صابره حتى ندخل
    ريما وهي تلف عليه :علشان الثور اللي داس عليها ماتحملت رجلي
    فهد فتح فمه على كلمتها :انا ثور
    ريما التفت على طريقهااللي تمشي فيه معطيه فهد ظهرها تضحك :افهمها مثل ماتبي
    فهد حمل الشنطه وهو يراقبها شايله طرف فستانها وباين ساقها وشايله الكعب ومعلقته بايدها على كتفها :هين
    لما دخلوا البيت ريما حست روحها ردت لها وقفت عند الباب وطاحت الجزمه من ايدها
    فهد حط الشنطه وشاف ريما المبققه عيونها بالبيت واقفه :تفضلي حياك
    ريما التفت له :ابي ثلج
    فهد قرب منها :نسيتي وين مكانه
    ريما جابت لها وعاء كبير ورمت فيه كل قطع الثلج اللي لقتها بالثلاجه بطريقه مزعجه ازعجت فهد اللي وخر جاكيته ومد نفسه على كنبه بالصاله
    ريما دفته بالصاله وقعدت على الكنبه وحطت رجلها فيه ريما بسرعه صرخت من بروده الماء
    ريما تالم :أي يارجلي
    فهد التفت عليها ويشوف رجلها الحمراء وتضغط عليها:لها الدرجه
    ريما رفعت نفسها ماتحملت تقعد حانيه نفسها لهاالدرجه رجعت ظهرها على الكنبه وغمضت عيونهابقوه :أي
    ماحست الابالايد اللي تتدلك رجلها رفعت نفسها شافت فهد مبتسم ويدلك رجلها :تسمحين للثور يعالج اللي سواه
    ريما بضحك :هههههههه
    فهدبعد فتره وهويدلك رجليها وريما اللي قاعده تراقبه تمنى ترفعه لان هذا مومكانه فهد وقف بهدوء يرفع فستانها لحد ماوصل لركبتها وقعد يمرراصابعه بنعومه على ساقها رفع عينه يراقب ريما اللي شاده نفسها وتحاول تكلم
    فهد بعد مده قعد جنبها وهو يرفع خصلات شعرها على وراء علشان تبين رقبتها مد كفه على عرض رقبتها وبدا يمرر شفته عليها بنعومه . ريما وهي تحس بقمه الاحراج قعدت متاثره بلامسته حست بايده ترفع فستانها لحد صارعند فخذها وهو يلمسه ريما بسرعه مسكت راس فهد من وراء لحد مابعد شوي عنها وهي تراقب وجهه اللي صار احمر وشعره الي تبعثر بايدها وتنفسه السريع
    فهد وهو يغمض عيونه ويقرب منها :ليش خايفه ؟
    ريما تبعد :لا بس لازم اتصل على فاطمه ضروري
    فهد بضحكه :وقته
    ريما تنقذنفسها :وعدتها
    فهد بعد لم شعره على وراء بعصبيه :خذي راحتك
    ريما وقفت فهد لما كان ماسك طرف ثوبها نزلهو يلمسها ريما بلعت ريقها وبعدت بسرعه اخذت جوالها تحت مراقبته ودخلت البلكونه وقفلت عليها
    ريما تضحك وحاطه ايدها على فمها وتشهق بفرحه داخلها :يالله ياربي
    اتصلت على فاطمه
    فاطمه باستغراب وتحس باندفاع بكلام ريما :بسم الله وشفيك ؟
    ريما :ولا شيء
    فاطمه بضحكه :حركات اوخص
    ريما باحراج :بس لاتعلقين
    فاطمه :اها خلاص صرنا متزوجين وعندنا اسرار
    ريما بضحكه :كيفك وكيف كاترين الحين
    فاطمه تذكرت الموضوع اللي بتقوله :ايه طيبيين (بعد لحظه صمت )ريما
    ريما بخوف لانها حست بتغير بصوت فاطمه :اسمعك
    فاطمه تاخذ نفس لانها عارفه شنو ردت فعلها :ريما ابيك تهدين لحتى تسمعين كل شيء
    ريما حست باهميه اللي بتقوله /يله انا على اعصابي
    فاطمه :ريما انا قريت من يومين بالجرايد عن وفاه مازن ولد عمك
    ريما تقاطعها :مازن وكيف مات هذا
    فاطمه بعصبيه ممزوجه بخوف :لا تقاطعني . انا استفسرت من عبدالله لان الكلام مكان موضح بالجريده علشان كذا انا سالت واستفسرت من عبدالله اللي قال ان رانيا قتله واتهموها بقتله وهي الحين بالسجن ومنيره معها بس منيره بمستشفى المجانين وهذا اللي صعب القضيه
    ريما كانت طول ماهي تسمع حاطها ايدها على مزهريه تمرر اصابعها على الورد اللي فيها لما سمعت ضغطت عليه وصارت تقطعها بعصبيه
    :شتقولين انتي رانيا مستحيل امي ماقالت لي
    فاطمه :امك ماتبيك ترجعين السعوديه لانها خافت عليك لان ووجودك ماراح يغير شيء وانا متاكده
    ريما تبكي وتشاهق :اكيد عمي ماراح يتنازل
    فاطمه بضحكه :أي عم انتي عمك بمركز الرعايه بعد مااخذت زهره كل شيء ورمته بالمركز
    ريما انصدمت وصارت تدوخ .فهد لما سمع صوت صراخ ريما ركض وفتح البلكون وشافها طايحه بالرض تبكي وصار حضنها مليان تراب وزرع مقطعته والجوال مرمي فهد ركض لعندها رفعها وهو ينفض ملابسها دخلها ومدها على الكنبه وهي منهاره
    فهد يبعد الشعر عن وجهها :ريما شفيك
    ريما تناظر فهد وهي تبكي رفعت نفسها وضمته بقوه
    فهد لما حس بصدره اصطدم بصدرها انحنى عليها وضغط عليها وهو يلعب بشعرها :خلاص لاتخافين انا معك
    ريما تبعد عنه بمسافه بسيطه وتقرب وجهها من وجهه :رانيا بيحكمون عليها بالقصاص فهد وهو يراقب عيونها اللي تلطخت باللون الاسود وانفها صاير احمر
    فهد :لاتخافين انا معك ورانيا راح
    ريما تقاطعه وهي تمرر عيونها على وجهه :انت عارف
    فهد نزل راسه بعيد عنها وسكت
    ريما مسكت وجهه بكفها وتمرر اصابعها على ملامحه :قول انت عارف
    فهد غمض عيونه بحنان فتحها زم شفايفه :ماقدرت اقولك خفت كانت حكمه امك اقوى لما خبت عليك
    ريما تشهق وتضربه على صدره :ليش .ليش
    فهد ضمها وصار يصارخ عليها :ليش شنو كنتي بتسوين
    ريما هدت حطت راسها على كتف فهد :الامور صعبت يافهد ماعاد اقدر لها كلها انهد حيلي
    فهد حس ان ريما تنهار :بكره بتنحل المشكله
    فهد حمل ريما ومدها على السرير وغطاها بالحاف ولما وقف علشان يطلع مسكت ايده
    ريما بصوت باكي :لاتتركني
    فهد بابتسامه مد نفسه جنبه قعد يراقب عيونها اللي تناظره ماحس الا بايد ريما مطوقه رقبته وتقرب منه
    فهد زفر نفس ضمها لحضنه لحتى نامت
    ناصر دخل لزياره عند رانيا وهو عندها بعد ماصحت
    ناصر ماسك ايد رانيا :اسمعي ابيك تسمعيني زين
    رانيا تراقب الامل اللي بعيون ناصر :اسمعك
    ناصر يهمس لها :بنهرب اللادله كلها ضدك والحكم ماشي عليك لان زهره الحقيره ماتنازلت الاعندت
    رانيا تبكي وتحط ايدها على وجهها :مافيهم خير مو انا والله
    ناصر بشجاعه قدام عيونها بعد ايده عن عيونها :طالعني راح نهرب ونتزوج
    رانيا تشوف افكار ناصر اللي بتضرها وتضره هو تذكرت تركي وشلون بيتربي لانهم مستحيل يقعدون هاربين طول العمر
    رانياا بياس :واذا هربنا شبتسفيد راح يمسكونا
    ناصر بعصبيه :اليوم راح اجي واخذك سمعتي وامشي على الطريقه اللي اقول
    رانيا تسكته :لاتاذى بسبتي مافيه
    ناصر بعصبيه يقاطعها :شوفي منيره الحقيره باقي تظاهر بالجنون او هي انجنت الله لايبارك فيها وزهره رفضت تنازل تقولين وين الجانب اللي راح ينجيك كل شيء مقفل
    رانيا تشوف كلام ناصر صح تبي تعيش معه ولو لحظه حلوه قبل بس فكرت انها انانيه لو تورط ناصر معها :لا ياناصر وش تستفيد الشرطه بتممسكنا ليش نهرب ونعرض انفسنا للخطر وانا بالاساس بريئه
    ناصر :مااحد صدق انك بريئه والادله كلها ضدك تقولين لي شنو البراءه فيها
    رانيا تلفت بتررد ماحست الا بايد ناصر تلف بطرف وجهها :اسمعي اليوم راح اجي وااعطيك اشاره خليك جاهزه
    رانيا تبكي :ناصر تكفى لا مستحيل
    ناصر يوقف :يله مع السلامه نلتقي
    لما طلع رانيا صارت تبكي وتشاهق حست حياتها انتهت هنا وناصر يثقل عليها بجنونه وحبه لها لان رانيا ماعاد تحمل ناس يموت اعز الناس او يتاذى بسببها
    لما صار وقت الغروب ناصر لبس دكتور وغير ملامحه وسوى فيها اخصائي نفسي وقدر يزور اثباتات بمساعده صديقه
    لما \دخل على رانيا اللي كانت غافيه
    ناصر يراقبها وهي نايمه بتعب كان مايبي يصحيها بس اضطر لانها الفرصه الوحيده للهروب
    ناصر يضغط على ايد رانيا :رانيا اصحي
    رانيا صحت ولما شافته سحبت ايدها :شتبي انت؟.
    ناصر بضحكه لانها ماعرفته :شفيك
    رانيا لما سمعت ضحكته عرفت انه ناصر :ناصر
    ناصر يبتسم وهو يرفع صدره ويعدل البالطو اللي لابسه :ايه الدكتور ناصر بس نفسي صار
    رانيا وهي تشوف ناصر مبسوط حست ان الهرب معه ماراح تندم عليه على الاقل لحظه بحياتها تعيشها مبسوطه مع اللي تحبه بعد لحظه وهي تامل وهو يقول اللي بسويه لها تذكرت العقاب اللي ينتظرها من الله لو تروح معه وتحرم ولده منه ولا ترتكب ذنب معه خاصه ان حياتها شارفت على النهايه
    ناصر يقاطع افكارها وهو يمسك ايدها :يله نطلع
    رانيا تبلع ريقها:لا ياناصر اللي نسويه خطا
    ناصر بصدمه :شنو الي خطاء راح نتزوج ونحطهم امام الامر الواقع
    رانيا بعصبيه :ومن ولي امري علشان يزوجني ومن اللي راح يزوجنا فكر زين ماني ناقصه اخسر بعد دين وسمعه
    ناصر يسحبها لحتى اصدمت فيه :غصبن عنك بتطلعين معي سمعتيني كافي اللي شفته بسببك تالمت علشانك
    رانيا :لا تستعجل ياناصر ولدك من يربيه لك واول شيء الله مو راضي على اللي نسويه
    ناصر حس بالم في رانيا وهو يضغط عليها ترك ايدها باسف :انا اسف
    رانيا تمسك كتفه :والله ياناصر ودي اني ببيتك اليوم قبل بكره بس ماني مستعده اخسرك ولا ابي اجرب اخسر انسان قطعه من روحي علشان تفكيري بنفسي
    ناصر يحط اصبعه على فمها :اجل انا وانا اشوفهم يحكمون عليك احسهم يحكمون على روحي كيف بتحمل اشوفك قدامي تم
    وسكت صار يبكي
    رانيا مسكته وتضغط على ايده :والله ياناصر احس بامل كبير يكبر فيني كل يوم احس باقي عمري بعيشه معك واتخيل ان
    ناصر يقاطعها وهو يمسك ايدها ويبوس اصابعها :قلتيها خيال احلمي يارانيا فيني على الاقل اذا ماصرنا حق بعض بالحقيقه
    سحب نفسه وطلع رانيا انهارت على السرير وهي تبكي وتقول ماابي يصير فيك شيء
    ناصر بهمس وهو طالع بدون ماتسمعه رانيا :ودي ااموت قبل احس بخسارتك واعيش الدنيا من دونك
    ريما لما صحت من النوم حست بثقل عليها فتحت عيونها شافت فهد رامي نفسه عليها
    ريما تدفه حست كتم على نفسها :فهد
    فهد بملل توه يصحى :شنو
    ريما بضحكه مع خجل على نوم فهد الثقيل :فهد
    فهد رفع نفسه عن ريما حاصرها من خصرها بايديه :صباح الخير
    ريما تمسح عيونها وتحس الكحل جاف حول عيونها :صباح النور
    فهد بابتسامه قرب منها لما حس مزاجها تغير بعد امس باسها على خده :كيفه القمر اليوم ؟
    ريما بضحكه وهي تحاول تبعد ايد فهد عن خصرها علشان تروح :الحمد لله
    فهد مسكها ":وين ؟
    ريما تقرب من فهد :ابي اروح للجامعه صارلي فتره مو دامه
    فهد بترجي وهو يبوسها على خدها :تكفين ريما مو اليوم خليك معي وانا ماراح اداوم
    ريما ماله خلق تتكلم :اوكيه برجع بدري علشانك
    فهد يلوي بفمه :ضروري
    ريما :وعد راح ارجع بدري
    فهد يوقف ويبعد لها مجال :اوكيه انا ماراح ادوام اليوم علشان مايمسكوني حتى نهايت الوقت ابي ارجع القاك اوكي
    ريما :لاترجع الا الساعه اربعه بتلقاني بالبيت
    ريما وفاطمه بالجامعه
    فاطمه بهدوء وهي تشوف نفسيه ريما المتعكره :والله حاسه ان رانيا بتطلع منها صدقيني
    ريما ترفع ايدها :يارب
    فاطمه :لاتيأسين من رحمه ربك
    ريما :والنعم بالله
    فاطمه بضحكه تغير الجو :كيف البيت مع فهد ؟
    ريما تنهد وهي تذكر شكله الصباح يترجها تقعد معه :والله بلمسه منها انسى همي
    فاطمه ترفع حواجبها بمكر :ايه وانا اقول
    ريما بضحكه تسكت فاطمه :بس فطوم والله لو تشوفينه اليوم
    فاطمه :شنو
    ريما تذكر ما خطر بباله يوم انها راح تشوف فهد بهالحاله :يبيني اقضي اليوم معه بس انا رفضت علشان دوامي
    فاطم تضر ايدها على الطاوله بعصبيه :اوف ريما منك ليش تقفلينها بوجهه دايما عطيه فرصه يعبرلك عن اللي بخاطره
    ريما بندم :تمنيت بس ماكنت برايقه
    فاطمه بتفكير :تعالي انتي قلتي له انك حامل
    ريما بنهي :لا شايفه الفرصه انتي
    فاطمه بضحكه :اجل استغلي الفرصه اليوم وسوي لكم احلى سهره وخبريه بهالمناسبه وفرصه عبروا لبعض عن اللي بخاطركم
    ريما ماتقبلت الفكره :شايفه الوقت مناسب ورانيا
    فاطمه بعصبيه :بتقعدين تخيلين شنو بيصير لرانيا وانا باذن الله متاكده ماراح يصير فيها شيء ريما انتبهي لزوجك واللي ببطنك لاتخسرينه وتلقين نفسك وحيده مااحد معك
    ريماتفكر بكلام فاطمه :خلاص باقي عندي محاظره ونطلع مع بعض نجهز اللي قلتي ماعندي خبره
    فاطمه بخبث :بنتصل على نوال خبره مجننه فيصل بخرابيطها
    ريما تمشي وتضحك على كلام فاطمه
    جوليت بالمكتب ومصدومه باللي صاير
    جولييت ترمي الاوراق :وليش تلغى حن ماشين على شروطهم ليش يلغونها الحسابات ويحجزونها
    السكرتيره :مادري وصلنا انهم الغوا كافه الحسابات واسهمنا بكذا شركه والسبب وجهول
    جولييت تفكر :وشنو بعد
    السكرتيره باسف :حجزوا على كل الافرع بلندن بتهمه سرقه مصممين
    جولييت بعصبيه كل هذا بيوم :قفلوا كل الافرع
    السكرتيره بصرخه :شنو
    جولييت بعصبيه وصارت تصارخ:الحين نعاني ازمه ماليه اذا الغوا الحسابات من وين راح اوفي رواتبكم واتعابكم اصرفي كل الموجودين وانا بسافر اراجع الحسابات وبعدها ارجع وان قدرت ارجع كل شيء مثل مكان استدعيكم مع انه اللي يوقف بوجهه زهره خسران
    السكرتيره وهي تراقب جولييت تطلع نادتها بس ماردت عليها
    جولييت وهي طالعه عارفه ان هذا كله من زهره لما رفضت ان ريما تشتغل معها تذكرت اخر جمله قالت لها زهره :راح ادمركم انتي وهي تقصد ريما
    ريما وهم بالبيت مع فاطمه يناظرون اخر التجهيزات اللي سووها علشان ريما فهد
    فاطمه حامله التورته بايدها وتحطها على الطاوله :كذا تمام
    ريما طلعت بالفستان اورنج ضيق وكاشف ساقها رايق وشعرها مسدول بمكياج خفيف مبين انوثتها ناظرت اللي سوته فاطمه كانت حاطه شموع بكل مكان واحجام مختلفه وموزعتها بكل مكان ومطلعه ريحه حلوه
    ريما :مشكوره فطوم
    فاطمه تصفق لما شافت ريما :اوههههههه ايش هلاحلاوه رحت ملح يافهيد
    ريما تضحك من وراء قلبها قربت فاطمه منها :اسعدي فهد ياريما لاتخلينه يندم واعترفي للي تكنينه يخصه
    ريما تهز راسها بصوت باكي :انشالله
    فاطمه تاشر لها على الدمعه اللي بعينها :والدموع ممنوعه تذكري شسويتي علشانه واذا عن رانيا الله بيفك اسرها
    فجاءه دق الباب اشرت ريما لفاطمه تفتح بعد ماحذرتها تتاكد
    فاطمه فتحت الباب شافت رجال مد لها بظرف ومقفل وعليه رمز الجامعه دخلت فاطمه بعد ماوقعت على تسليمه ولما شافته ريما
    ريما بدون اهتمام :حطيه هناك يمكن لفهد






    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    المشاركات
    3,260
    يتبع الجزء السابع والعشرون
    :
    :
    :
    فاطمه تناظرها :لا مو لفهد هذا عليه اسمك
    ريما باستغراب :مااحد عارف اني انا هنا
    فاطمه :هذا عليه ختم الجامعه والسفاره
    ريما خطفته وفتحته لقته طرد من الجامعه والغاء الاقامه
    ريما تشهق ماصدقت اللي تشوفه :شنو هذا ؟
    فاطمه تقراء وتضم ريما اللي انهارت :بس ياريما مو زين قلعتها هالدراسه
    ريما تبكي :ليش انا شسويت انا انجح كل سنه ولا لي
    فاطمه تقاطعها :خلاص ريما اهدي
    ريما بعصبيه تمسح دموعها :يله انا بروح للسفاره الحين
    فاطمه :لا انتي مجنونه والله
    ريما بدون مباله غيرت ملابسها وراحت مع فاطمه ولما استفسروا عن اللي السبب مدرجين بجانب اسمها العمل مع جهات ممنوعه
    ريما لما طلعت وعرفت ان شركات جولليت محجوزه وجوليت سافرت وصرفت اللي عندها
    ريما قاعده على الكرسي بالحديقه هي وفاطمه وعبدالله اللي بلغوه باللي صار ودوموعها علىخدودها
    فاطمه جنبها وتهديها :صلي على النبي ياريما (الهم صلي وسلم عليه )مايصير كذا
    ريما تضحك باستهزاء :هذا هي جات ارجع لبيتي ماانفع لشيء انا
    فاطمه تدوس على رجل عبدالله من دون ماتنتبه ريما :تكلم
    عبدالله بارتباك :ريما انا ماني عارف ايش اقول انتي ناجحه السبب مو بايدك بايد زهره هي اللي سوت كل هذا
    ريما رفعت راسها :شنو
    فاطمه بانبهار :شنو
    عبدالله يبلع ريقه :ايه انا لما قلتو لي اتصلت على جولييت شخصيا واستفسرت لقت كل شيء ملغى حسابتها وفروعها ودور العرض التابعه لها ملبستها زهره قضايا والشراكه مع شراكات مشبوهه جولييت مالها فيها والسبب لما رفضت زهره ان ريما تدخل ضمن شركاتها علشان تهد ريما بالكامل ولما رفضت هددت جولييت لو انها متقنع ريما انها بتسوي اللي سوته جوليت مابالت باللي قالته وصار الي صار
    ريما بصوت باكي ماتحملت :خسرت شغلي ودراستي واختي وابوي وهلي من بقالي
    عبدالله وفاطمه :وحنا وفهد
    ريما :ماعاد مصبرني غير وجودكم معي وجود فهد
    عبدالله :مادري ياريما شنو اقولك
    ريما بابتسامه :لا تقول انا بمشي شوي
    فاطمه تمسك ريما قرت بعيونها شيء تجهله :وين ياريما ؟
    ريما تفك ايدها :بمشيء شوي هنا
    عبدالله بحذر :ريما ارجعي للبيت كافي اللي صار ترى زهره هنا موجوده اخاف تسوي فيك شيء ابصم بعد كل اللي سوته بسببها اعوذ بالله
    ريما بحقد :سوت كل اللي قالته هدتنا هد اخاف اخسر اكثر حاسه اني باخسر اكثر
    فاطمه :شتبين تسوين انتي
    ريما بعصبيه :ماراح اسمح لها
    عبدالله يمسك ريما يهديها :ريما ابعدي منها كافي ماراح تقدرين عليها
    ريما تبكي :قلتو كذا قبل وهذا هي سوت كل اللي قالت وانتوا قاعدين تواسوني شبتنفعوني غير انكم توسواني انا ماراح انتظر انا بعرف اوقف
    بوجهها
    ماحسوا اللا بريما تركض مثل المجنونه وبعد اكثر وهي تمر بين السيارات باعجوبه اللي توقف وخربت سير اللشارع وامتلت االدنيا بالاصوات وصارخ الناس وعبدالله وفاطمه يانادونها
    منيره وهي نايمه صارت الساعه متاخره سمعت صوت الباب يفتح بهدوء عن غير المعتاد اللي تعرفه مااحد يجيها بعد هالحزه
    سمعت واحد يقول :تعال تراهم مجانين حتى لو يقولون من بيصدقهم تعال هاذي اهدى واحده بس عطني المعلوم قبل
    الثاني :وشنو يضمني انها عاقله ماراح اعطيك حتى اخلص
    الاول :طيب ادخل وبهدوء انتبه لاتتطلع صوت
    ولما دخل وفتح النور شافت منيره ممرض ومعه واحد طويل ووسيم وباين عليه ان خاربها
    منيره قعدت وهي تضم المخده :من انتوا
    الثاني :بالله هذا مجنونه والله شكلها عاقله
    الاول ياشر لها :هذا مازن زوجك لاتخافين . اسكت انت
    الثاني يمد ايده على شعرها يرتبه :اهدي
    منيره لما حست انها بموقف ماتحمد عليه وبنفسها :هذا ذنب رانيا انتي اللي سويتي فيها كذا لازم اعترف كافي اللي يصير ماني ناقصه ذنوب
    كملت التمثلي الي تسويها وابتسمت بجنون :انت مازن
    الثاني انبسط على هدوءها :ضحكت
    الاول بضحكه :اقولك عاقله اخلص بسرعه لاتورطنا ماصدقت الاقي هالشغله يلع عطني الحشيش راسي خمر يله
    الثاني طلع كيس من جيبه ورماه عليه :مع انه مو بودي اعطيك ايه الحين بس يله شكل البنت تمام
    الاول قبل مايطلع سمع منيره تقول :لو انها اختك كان سويت كذا
    الاول التفت وهو مبقق عيونه :امسك فمها بسرعه
    الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
    ااول بخوف :مادري
    الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين ياانذال
    ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام
    ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره
    السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال
    ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس ماادله ممكن تدلني
    السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك
    ريما تخطف الورقه :الامشكور
    السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟
    ريما مدت اثبات لها :اصير لها
    السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا
    ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه
    عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها
    فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه
    فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه
    دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع
    فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله
    رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد
    فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله
    عبدالله :ريما عندك
    فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه
    عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه
    فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا
    عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي
    فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك
    عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء
    خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله
    فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي اللي ببطنها
    فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟
    فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد
    فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها .
    ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره . مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس
    ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره
    زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين
    ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه
    زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك
    ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا
    زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟
    ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي
    زهره رافعه حواجبها :عند فهد
    ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك
    زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .ابوك عمي
    ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان
    بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها
    فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا
    ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد
    فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد
    ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه
    فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى
    ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ
    فهد يصارخ ويبكي :ريماااااااااااااااااااااا
    رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له
    رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء
    دق الباب والشرطي معه
    ناصر :سلام عليكم
    رانيا التفت :وعليكم السلام
    ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟
    رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟
    ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك
    رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر
    ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء
    رانيا :لا ياناصر
    ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا
    رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا
    ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل
    رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم
    ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني
    رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم
    ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله
    الشرطي :خلاص يله
    رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه
    ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا
    رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه
    ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه
    ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها
    ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله
    ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني
    فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل
    ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك مااستاهل اكون ام
    فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه
    ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه
    بعد اسبوع
    ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق
    فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر
    ريما بصدمه :بترجع معي
    فهد غمض عيونه :ايه تبين عيوني تروح بالطياره وانا اقعد هنا مااشوف
    ريما تضحك :فهد جد والله
    فهد يبوسها على خدها :ايه انا اقترحت على المدير فرع بالمنطقه عندنا قال راح ياسسه ويكون تحت اشرافي ماتفرق عندي اهم شيء انتي وين ماتروحين اروح معك
    ريما تبلع ريقها :اخاف زهره تاذيك او تاذي ابوي
    فهد بلا مباله :ريما اذا حن مع بعض ماراح تقرب بعدين اسمع الحين انها مبتلشه مع شركات رافعين عليها قضايا اختلاس سحبت كل القضايا لان ماابي اتعب نفسي وانا عارف شنهايتها
    ريما بابتسامه :طول عمرك فاهم
    فهد يرفع حاجبه بمكر :ادري ههههههههه
    ريما بهدوء :فهد\ شصار على رانيا اتصلت على امي ماترد امس
    فهد بلع ريقه لان حتى ريما مالتسمح حالتها يقول لها شيء :باقي كل شيء على حطيت ايدك
    ريما تبكي :يالله تنجي رانيا من هالحكم
    فهد يمسح دموعها :لا لا مافيه دموع بكره بتشوفين رانيا وتسلمين عليها والي كاتبه الله لها بيصير
    ريما دعي الله ينجيها من الحكم الي سمعت يتنفذ عليها
    رانيا اليوم يوم محكوميتها وهي داخله القاعه تناظر للطاوله اللي واقف عندها رجل اسمر ضخم وبايده سيف ذهبي باين عليه انه قديم كانت الشرطه محوطه المكان ومافيه احد غير سياج بعيد واقف عنده خالها وفجاه وهي وتسمع القاضي بدا يقول شروط الحكم قربت منها حرمه
    الحرمه :انا الي بلقنك الشهاده
    رانيا تحس باختناق من امس بعد ماجات امها وانهارت قدامها وعرفت انها بالعنايه المركزه صارت تدعي على نفسها باللي حط نفسها واهلها فيه
    رانيا تغمض عيونها اللي غورت من التعب والجوع وشفايفها ترتجف /اشهد ان لا اله الاالله وانا محمد رسول الله
    صارت تبكي وتشاهق وتذكر اسم الله قربت منها الممرضه وبدت ترفع كمها علشان تخدرها رانيا بخوف وتناظر الرجل الاسمر اللي عرفت انه بيقصها وهي تشوف عيونه مثل الجمر وباين عليه ان الرحمه بعيده منه :طلب اخير الله يوفقكم
    الحرمه برحمه تناظر شكل رانيا اللي يوحي انها مستحيل تاذي نمله :اطلبي
    رانيا وهي تلتفت :خلوني اكلم امي
    القاضي :امك بالعنايه ماتقدر تكلمك
    رانيا :طيب اكلم اخوي ناصر تكفون
    كانت طول هالفتره واهمه الشرطه ان ناصر اخوها بالرضاعه علشان تقدر تشوفه طبعا بمساعده الملازم محمد
    القاضي :احسبوا لها خمس دقايق
    رانيا تخطف التلفون وتتصل عليه بس كان مغلق عرفت انه سوها وسافر قفلت التلفون وهي ترتجف وبدت انفها تنزل دم من انخفاض ضغطها
    رانيا تحس باعياء قربت الممرضه ورفعت كمها رفع الابره بالهواء ونزلت كميه من الماده المخدره منها وغرستها بايده رانيا بدون رحمه وبسرعه بدت ترنح كل اللي حولها يمسكونها
    الحرمه :ياخساره الله معطيك جمال ونور بوجهك ماشفته بحياتي (وبحسره )الله يجعل مثولك الجنه
    رانيا ترنح وهي تسمعوهم يقولون :قربوها
    وتسمع صوت خالها االوحيد اللي حضر وهو يصبرها ويذكر اسم الله عليها






    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثامن والعشرون
    ريما وهم نازلين بمطار البلاد
    ريما تسحب نفس :يالبى ريحه ديرتي
    فهد التفت عليها :نورتي ديرتك اللي اشتاقت لك
    ريما بضحكه :ارحمني عز الله اللي مادرت عني
    فهد يضحك :يكفي اللي يدرون عنك ويشتاقون لك واولهم اللي جاي معك
    ريما :يله مشتاقه لامي ورانيا وخالي وناصر وتركي
    فهد يقرب منها :كلهم عادي الا ناصر ترى اغار
    ريما بعصبيه :تراه اخوي
    فهد بضحكه :يله لااحد ياكلني ايش اسوي اذا اغار عليك من الهواء اللي يمر
    رانيا تفتح عيونها بصعوبه :يمه
    عامر فز عندها كان الوحيد الموجود مسك ايدها وقف عند عيونها :رانيا الحمد لله على السلامه
    رانيا تفتح عيونها بصعوبه وتشوف كل شي ابيض حولها :وين انا هاذي الجنه
    عامر يضحك ويفتح عيونها بايده :لا يابوك باقي بالدنيا انتي فتحي عيونك
    رانيا تفتح عيونها :خالي
    عامر بضحكه :الله نجاك يارانيا
    رانيا فتحت عيونها بالكامل :والله انك خالي
    عامر يمسك ايدها قدر شعورها انها منصدمه :صدقي هاذي ايدي شفتي مو حلم
    رانيا قعدت واستوت بجلستها :شصار ؟
    عامر قعد مقابلها :منيره جات على اخر لحظه واعترفت بكل شيء
    رانيا بشهقه :لا يكون اعدموها
    عامر على طيبه رانيا :حتى وهي اذتك لا مااعدموها قالوا بينظرون بقضيتها
    رانيا بارتياح شربت الماء اللي جنبها :الحمد لله يارب لك الحمد
    رجعت الماء من فمها بسرعه :وين امي ؟
    عامر :بامستشفى توهم يتصلون فيني يقولون طلعوها من العنايه
    رانيا توقف :ولما نزلت عن السرير طاحت :اه
    عامريسمي عليها :باقي جسمك تحت تاثير التخدير
    رانيا :ياويلي ياخالي شصار فيني مساكين اللي نهايتهم كذا والله مت قبل يقصوني خاصه لما شفت هالسمين قلت عز الله اللي طارت رقبتي
    عامر بضحكه وهو يساعدها تجلس على كرسي متحرك :يلله نروح لامك
    ريما لما وصلت للبيت وقالوا لها على اللي صار طلعت من البيت واتصلوا على خالها عامر اللي بلغوهم بكل شيء صار والتقوا عند امهم اللي تماثلت بالشفاء
    وهم عندها (بعد السلام الحار بينها وبين رانيا دخلوا كلهم عند امهم )
    ريما :الحمد لله على السلامه يمه
    رانيا وهي ضامه ريما :وانا كنت باموت ولا جيتي
    فهد بهمس يقرب من رانيا :لاتذكريني باللي صار لها
    ريما سمعته ورانيا بعدت عن ريما لما حست انها تضايقت
    خديجه :الله يخلليلي هاللمه
    رانيا بعصبيه طلعت في نفسها :مو لمه هاذي بدون ناصر وينه هذا راح
    رجعت ونادت خالها استحت تناديه قدام فهد
    رانيا تلعب بطرف شيلتها بتردد:خالي ابي رقم ناصر
    عامر باسف :والله يارانيا من وقت ماسافر مااتصل ولا حس ولا خبر
    رانيا بصوت باكي :لا يكون صاير له شيء
    عامر :لا ماتوقع انا اسمع لاكشمي تكلمه علشان تركي يبي يقهرني
    رانيا بضحكه :طول عمره حنون
    بعد مارجعوا للبيت (وطلعت خديجه معهم لما حس الدكتور بتحسن حالته كانت نفسيه اكثر ماتكون علاجيه )
    رانيا لما دخلت وشافت لاكشمي حامله تركي خطفته وضمته وقعدت على الكرسي تشمه وتبوسه بكل مكان وهو يصارخ ويبكي
    رانيا تبكي وتضمه على صدرها وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك يالغالي ياولد الغالي
    الكل حولها ويناطرونها ريما ماتحملت بكت على طول ماقدرت تحمل خاصه انها قبل فتره خسرت اللي كان نساها همها وخلها تعلق بالحياه اكثر
    ريما تناظر فهد المخقق بشكل تركي وهو يبكي لمحت عيونه تلمع كان فيها دمعه
    ريما تمسك ايد فهد :فهد
    فهد بابتسامه عكس حالته قبل :بغيتي شيء
    ريما تلوي فمها :ادري انك
    فهد قاطعها لانه عرف شنو كانت بتقول :شقلت ؟
    ريما سكتت وبعد فتره :ممكن اجلس اليوم عند اهلي
    فهد يرفع حواجبه بعصبيه :لا ترجعين للبيت معي وبكره اجيبك هنا اوكي وبدون زعل
    ريما تغمض عيونها :على امرك ياسيد راسي
    فهد انبسط من ردها اللي رٌيحه وحس ان ريما تنازلت عن العناد اللي براسها بس بعد ماخسر اللي كان سند له بهالدنيا بس كان امله على العوض بهالدنيا .ٍ
    بعد خمسه اشهر
    رانيا لما خلصت العده امها نذرت نذر وعزمت الجيران ووزعت صدقات
    رانيا وهي بالمطبخ :ريما وجع تعالي خذي تركي وسخ ملابسه
    ريما داخله المطبخ وهي تشوف تركي موسخ نفسه ولبسه بالشكولاته مسكته وحملته وصارت تضرب على ايده وهو يضحك :كم مره اقولك يادب لاتاكل ها ماتربى شوف كرشتك
    رانيا بسرعه خطفته بعصبيه قعدت تبوسه وتمسح خده :وجع ريما شفيك عليه
    ريما تغمز :ايه من ريحه الغوالي
    رانيا باسف تحطه بحضنها وتهزه وباسف :وينه ؟
    ريما بمكر :شوفي بسوي الحين ؟
    ريما نادت لاكشمي ومدت لها بميه ريال وقعدت ترجى فيها لحتى اقتنعت واعترفت ان ناصر يتصل فيها بعدماكانت تنكر ومسكت التلفون ودقت وريما مطوقه ايدها على رقبة لاكشمي وتبوسها وشوي بتذبحها على العناد من خوفها بعد ماحذرها ناصر
    ريما بضحكه وتغمز لرانيا :يله اتصلي بس لاتقولين قولي (وتفكر )قولي تركي يقول بابا
    لاكشمي بتردد اتصلت ولما رد فتحوه على الميكرفون :الو
    ناصر :هلا لاكشمي
    رانيا قعد يدق قلبها لما سمعت صوته وشكله تعبان بهمس :كلميه
    لاكشمي بتردد :تركي هذا قولي بابا
    ناصر يضحك :وينه هو عندك اعطيني ايها
    رانيا تقرب تركي من التلفون وتقول له بحركه شفايفها :بابا
    تركي بابتسامه طفوليه وطالعه ابتسامته حلوه خاصه مع اسنانه اللي بدت تبرز :ماما
    ناصر فقع من الضحك :هههههههههههههههه
    رانيا غمضت عيونها بقوه :ياويلي
    ناصر بلحظه :لاكشمي وين رانيا ؟
    رانيا دق قلبها متحس ان الدم يضخ براسها وخمول بجسمها يعني يسال عنها وعارف اخبارهاتاشر لها :لا لا
    خديجه وهي داخله المطبخ بصوت عالي :رانيا خلصتي
    رانيا شهقت وريما خطفت التلفون من ايد لاكشمي وسوت نفسها تلعب تركي به
    خديجه تلاحظ ارتابكهم :شفيكم كل هالاهتما م بتركي
    التلفون دق وعرفوا انه ناصر ريما ارتبكت مدته لرانيا :ردي
    رانيا بعصبيه :لا
    ريما تزم شفايفها وبهمس :اكيد علشانك
    رانيا اخذت السماعه وخديجه طلعت لما شافتهم يلعبون وراحت وهي تستغفر :الو
    ناصر بفرحه لانه تاكد انه سمع صوت خديجه تنادي رانيا :الو
    رانيا ابتسمت :كيفك ؟
    ناصر بضحكه :الحمدلله كيفك انتي
    رانيا :الحمدلله انا طيبه
    ناصر بعد لحظه صمت :كيف عرفتي اني اتصل على لاكشمي
    رانيا تسكت وترد بصوت واطي :لااني عارفه ماراح يهون عليك ماتسال علينا بس مو حرام انك تتركنا
    ناصر بصوت باكي :تعبااااااااااااان يارانيا
    رانيا :سلامتك
    ناصر :اذا جيت موافقه
    رانيا بسرعه قفلت لما عرفت شنو بيقول .
    بعد اسبوع وهم بالمزرعه الكل متجمع فهد وامه واخته نور وزوجته ريما ورانيا وخديجه وعامر وكان الكل مبسوط خاصه ان ناصر اتصل على الكل وتطمنوا عليه بس رانيا لحد الحين معصبه وشايله عليه كان مستعجل يوم صارت حره ماجاء ولاا اتصل عليها
    ريما وفهد يتبسمون صار لهم ساعه
    فهد يمسك كتف ريما :ابشركم راح اصير ابو
    ريما استحت صار وجهها احمر من الفشله وبهمس :مااتفقنا كذا قلتلك اروح بعدين تقول
    الكل يصفق ونور تصفر :واخيرا راح اصير عمه كبروتني والله
    الكل :مبروك الله يتمم لكم ويرزقكم الخلفه الصالحه
    ريما بسحى :الله يبارك فيكم
    ريما طلعت حست ان فهد احرجها ولما طلعت طلع وراها ومسكها :شفيك ؟
    ريما بعصبيه :وخر صدق ماعليك شرهه لازم تحرجني
    فهد بضحكه على اسلوب ريما لما تعصب بس ماتحملها حاسه تتوحم عليه :يالله ياريما الحين وش صار ؟
    ريما تاشر وشوي تبكي :شوف الاحراج والله ماقدرت احط عيني بعين امي وخالي وامك
    فهد بضحكه ضمها وقعد يبوس فيها لما سمع صوت لاكشمي تشهق
    ريما بعدت عن فهد ومسحت شفتها :بسم الله
    فهد بضحكه على شكل لاكشمي :من وين طالعه الناس تقول احم
    ريما بفشله :وهاذي لاكشمي الله يفشلك يافهد
    فهد يضحك عليها حب انه يخفف توترها مد لها بالمفتاح ويغمز لها :وشرايك تمشيني اليوم
    ريما تناظر مفتاح السياره بايده خطفته :احلى تمشيه
    فهد يناظر ريما اللي تركض صوب السياره فهد بسرعه ركض وحملها من الارض وهو يصارخ عليها بمزح وهو عاض على شفته :ثاني مره لاتركضين ولدي ببطنك
    ريما بضحكه نزلت نفسها وهي تفتح السياره بحماس :طيب والله نسيت
    رانيا وهي داخله غرفتها بعد تعب يوم شاق عليها دخلت غرفتها واخذت لها دش وغفت بلحظه .
    رانيا وهي تحس بحركه ايد على خدها فجاءه ايد شدت خصرها حست انها تحلم كالعاده استغفرت بصوت عالي وبدت تقراء المعوذات
    حست ببوسه على خدها رانيا فتحت عيونها وانصدمت لما شافت ناصر ساند مرفقه عند راسها وحاصر خصرها بايدينه ويبتسم لها
    رانيا لفت الجهه الثانيه :شهالحلم استغفر الله
    ناصر لفها عليها بقوه :أي حلم
    رانيا لما حست بقوه ضغطه ايده عليها فزت من مكانها :يمه انت ناصر الحقيقي
    ناصر بضحكه يلم شعرها الي تبعثر على وجهها وظهرها :ايه ناصر على قولتك الحقيقي مو اللي تحلمين فيه
    رانيا تبكي ماحست نفسها الاضمته وتبوسه لانها اشتاقت له حيل ماعاد قدرت :ليش ياناصر رحت وتركتني
    ناصر يغمض عيونه ويقاوم حبها له وهو يمسح على شعرها وظهرها ويحبس دموعه :لاني ماقدرت اشوفك تعذبين وانتي تعدتين على واحد مايستاهل
    الكل كان فرحان بحضور وجيه ناصر اللي فرحت الكل
    ناصر دخل المطبخ ورانيا كانت تفطر بعد ماصحت من النوم
    ناصر يمسح على لحيته :صباح الخير
    رانيا بسحى رفعت شيلتها :هلا احضرلك فطور
    ناصر يرفع حواجبه :ماله داعي هالحركه خلاص راح نتزوج
    رانيا ترفع اصبعها على شفتها :شششششش لا احد يسمعك خلاص اطلع الحين تدخل امي وتشوفك هنا بالمطبخ تغسل شراعي تكفى اطلع
    ناصر بعصبيه :وليه اطلع
    رانيا باحتيار وهي تشوف ناصر يقرب عليها :امي جات
    ناصر بضحكه قرب لحد ماصار بوجهها :بس بغيت اقولك كان استقبالك حلو امس
    رانيا بفشله كان احد رش كاتشب على وجهها من الاحمرار :ليش شصار ؟
    ناصر مد ايده على شيلتها ونزلها وبضحكه :مادري وانا ماحسيت بشيء
    رانيا ساكته ومنزله راسه ومغمضه عيونها تحسس حركات ايده على شعرها فجاءه بطريقه سريعه ومفاجاه رفع ناصر راسها وهو مغمض عيونه ويخلي شفته تلمس شفتها :رانيا تزوجيني
    رانيا ماسكه خصره وتبعده وهي ماسكه ثوبه وتسحبه على وراء بخوف :ناصر لحد يشوفنا
    ماحست رانيا الا بناصر يبوسها بعنف وماسمحلها حتى تاخذ نفس ناصر ذاب على خفتها وهدوها بعد محاولاتها رانيا ماقدرت تتحرك وناصر يلمها بحضنه بطريقه اثبتت لها جديته باللي يسويه
    ريما وهي داخله من برى وهي تضحك تسمع صوت بالمطبخ سكتت وقبضها قلبها من الخوف وهي تقرب من مصدر الصوت وهي تسمع صوت انفاس خذها بالها بعيد ولما دخلت شافت ناصر رافع رانيا على صدره وماسك بايد خصرها يثبتها وايده الثانيه ماسك رقبتها ويقربها منه ورانيا ماسكه كتفه وتبعده
    ريما وتسمع اصواتهم بهمس :مستحيل
    ريما وهي تسمع بكاء رانيا وهي ترجاه يتركها وناصر يبان في صوته الارتجاف وهو يقول لها :بالغصب تزوجيني فهمتي
    ريما طلعت علشان مايسمعونها بس مارضت تشوف هالمنظر لرانيا وناصر باقي ماتزوجوا ريما تزم شفايفها باحتيار ماعرفت شتسوي وكل شوي يزيد الصوت خاصه ان ناصر بدا يصارخ على رانيا وهي تبكي وهو يبرر سبب خوفها
    ريما لفت وهي تشوف مزهريه ناظرت فيها بمكر :خايسين يله
    طاااااااااااااااااااااااااااااااااخ انكسرت المزهريه كانت كبيره شوي طلعت بسرعه علشان يخافون ويتوقعون انها خديجه علشان مايتكرر المنظر اللي ضايق ريما






    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء التاسع والعشرون )ماقبل الاخير .
    رانيا شهقت ودفت ناصر بقوه لما ارتخى جسم ناصر عنها :بعد
    ناصر بعصبيه عدل نفسه وهو يلم شعره :متاكده
    رانيا تمسح دموعها وترتب شكلها :تكفى اطلع قبل احد يشوفك الله يوفقك
    ناصر بعناد :ماراح اطلع
    رانيا بعصبيه :انا بطلع
    ناصر وهي تمر من جنبه بخطوات متردده مسك ذراعها :ماجاوبتي
    رانيا بهدوء :كل هذا وباقي تسالني
    ناصر بضحكه : على خير
    ناصر قرب بس رانيا بسرعه فلتت منه وهربت

    إرفــعــي ســهــم الـمـنـايــا يـالـعـيــون
    مـابـقــى فـيـنــي مــكــان(ن) لـلـطـعــون
    كـــل شـبــر(ن) فـــي حـيـاتــي إنــجــرح
    و الــــذي شــقّــوا خـفـوقــي يـشـتـكــون
    يـــا الـعـيـون الطـاغـيـه خــفّــي عــلــي
    كـبــرت الـلّــي بـــاوّل ايــامــي تــهــون
    فــــي عـيــونــي دمـعـتـيــن واقــفـــه
    ردّت الايــــــام دمـــعـــي بـالـجــفــون
    بـالـغَــت فـيــنــي تـبــاريــح الــهـــوَى
    وأسـتـبــدّت بــــي الـمـواجـيـع الـظـنــون
    خـبّـريـنـي يـــــا غـــــرام الـعـاشـقـيـن
    كـيــف يسـتـهـوي هـــل الـعـشـق الـمُـنُـون
    إرحــمــي قــلــب(ن) تـجـاريـبـه قــســت
    فــي زمــان(ن) مـاعــرف يـــوم(ن) حـنــون
    الـلـســان يــخــون و الـبـسـمـه كُــــذُوب
    واصــــدق التـعـبـيـر نــظــرات الـعــيــون
    لما طلعت رانيا ملهوفه وتناظر وراءها تخاف ناصر لحقها ولما طلعت اصطدمت بجسم دفها بسرعه بالم
    ريما تالم :أي
    رانيا بخوف :اسفه ماشفتك
    ريما تلوي بفمها وتناظر الاحمرار برقبتها وبخدها وشفايفها على غير المعتاد قربت منها بهدوء :شفيك
    رانيا بخوف تبعد من ريما وهي تشوف نظراتها على صدرها :لا مافي شيء
    ريما بعفويه مسكت قلاب بلوزه رانيا وسكرت الازره المفتوحه :خليك غاليه
    رانيا فتحت فمها عرفت ان ريما شافتهم :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    نزلت ريما ماتبي تحرج رانيا اكثر من كذا تركت رانيا بقمه الاحراج وفكرت باللي سمحت لناصر يسويه
    بعد اسبوع وبعد كثر نق ناصر على الكل انه يتزوج رانيا اللي كانوا يرفضون لان رانيا باقي توها طالعه من العده بس ناصر اصر بعد كذا مشكله سواها حتى نال مراده وبهالفتره كانت رانيا تفاده وتبعد عنه ولما سمعت الخبر طارت منة الفرحه
    اليوم الابيض اللي ينتظره الكل وخاصه ناصر ورانيا (وانتوا )<<<<<<<<<<<<<
    رانيا وهي تسمع صوت الاستشوار واصوات اهلها حولها وهي سرحانه تفكر بالمشوار اللي مرت فيه علشان تجتمع مع ناصر ويعيشون هلايوم
    ريما وهي تاشر على المصففه وتشرح لها على التسريحه ولما التفت على رانيا وهي منزله راسه ومثبته عيونها من دون ماتتكلم دفت كتفها :رانيا
    رانيا فزت وابتسمت :بسم الله شفيك ؟
    ريما بضحكه :انا اقول انتبهي لتسريحه والله شكله بيبنى بيت على راسك ولا حسيتي وانت تفكرين
    رانيا تناظر بالمرايه وبدت تشرح لها على اللي تسويه
    عند الرجال دخل ناصر المجلس الخاص برجال وكانو وراه ابوه وفهدوويمرون على الناس اللي بدوا يقبلون على ناصر يسلمون عليه ويباركون له لما وقفوا بمكانهم جلس ناصر وهمس لابوه
    ناصر :يابه مطولين وحن هنا
    عامر يزم شفايفه بعصبيه لان ناصر اخر فتره جننه وخاصه اليوم بطلابته اللي صارت عبء على عامر :ناصر الناس باقي ماتعشوا شنو مستعجل عليه
    ناصر يلم البشت بحضنه :يالله صبرنا
    فهد يبتسم على شكل عامر وهو يتلفت بصبر على الموجودين وبين ان ناصر يقول اشياء تضايقه لما التفت على ناصر على فهد وطاحت عيونهم على بعض :اصبر شفيك
    بعد العشاء ووبدا الكل يطلع ناصر ماصبر خلى فهد يوديه للصاله اللي الحريم فيها ولما دخلوا ناصر مسك ايد فهد
    ناصر :اتصل على ريما قول ابي اشوف رانيا قبل ماندخل
    فهد بعصبيه /ناصر شفيك مثل البزر صاير ادخل بتشوفها
    ناصر :تبيني ادخل على الحريم
    فهد :ليش تستحي ؟
    ناصر بعصبيه :لا بس ابي اشوفها قبل ماندخل
    فهد يرفع جواله لانه عارف ان ناصر مستحيل يسحب كلامه :امرنا لله
    ولما قال على ريما اللي عصبت بس في الاخير اقتنعت ولما قالت لرانيا انصدمت خاصه انه كانت بتدخل على الحريم قبل دقايق بس فكرت يكون احسن تدخل مع ناصر على الاقل يبعد عنها الخوف
    لما التقوا حسب المرغوب
    ناصر ينتظر بالغرفه ولما دخلت رانيا سلب طوله وقعد مخقق فيها وهي تقرب شافها وهي لابسه الفستان الابيض اللي تمنى يشوفها عليها بعرسهم كان مجسم وومنفوش من تحت كان مرصص عند الصدر كريستالات معطيه انوثه لرانيا كانت سادله شعرها بس رفعه بسيطه وطرحه قصيره اسفل الظهر ومكياج بلمعه بجاذبيه اكثر
    ناصر وقلبه يدق من اللهفه عليها :بسم الله الرحمن الرحيم
    رانيا مارفعت عينها ظلت تتخيل ناصر بالبشت جات صورته لما تزوج مها قررت ترفعها لانها تبي تنسى انه كان لغيرها لما شافته وقفت بالمكان كان بعيد عنها
    ريما لما حست ان وقفتها طولت طلعت وقفلت الباب عليهم
    ناصر وهو يبعد الافكار عن باله قرب منها ولما صار مقابلها :شكثر عانينا
    رانيا تمسك الورد الطبيعي اللي بايدهاوتضغط عليه تحس ساق الورد جرح ايدها وهي تذكر انه وصى عليها ناصر خصيص لها اليوم مسك ناصر ايدها واخذ الورد منها وحطه على جنب قعد يفرك ايدها المرتجفه وهو يراقب ارتفاع صدرها من الخوف وهو يحاول بكلامه انها ترفع راسها بارادتها
    ناصر :تدرين كنت متحمس اشوفك بالفستان الابيض كنت بصرخ على العشا اخلي الناس يقومون كنت باقول بس كم اكل
    رانيا تبسم وهي تسمع كلامه اللي ماتولمه عليه
    ناصر بهمس :لو يشوفونك بقولون شمقعدك ليش ماهربتوا من زمان
    رانيا ترفع عيونها وتراقب الحنيه والليونه اللي بدت تظهر على صوت ناصر وحست ان العبره خانقته :اكيد
    ناصر يكتم العبره :رانيا انا اسف
    لما قال هالكلمه رانيا طوقت باديها رقبت ناصر اللي حضنه استقبلها وصارت تبكي وتشاهق وخربت المكياج واعتفسوا ولما دخلت ريما بعد مادقت الباب شافت المنظر المحزن وناصر يمسح دموعه ورانيا وجهها صاير احمر والكحل ملطخ عيونها واحمر شفايفها طابع بكتف ناصر وهي باقي تبكي ومتمسكه بناصر
    ناصر بضحكه لما شاف ريما المخققه فيهم مسك ايد رانيا العاريه وهو يتحسس نعومتها :خلاص تبين الناس يقولون مغصوبه علي
    رانيا تبعد بتردد :يخسى اللي يقول كذا
    ناصر بضحكه وهو يسمع صوتها الباكي :بس خلاص كافي
    رانيا وهي تلتف على ريما اللي تصارخ وتناديهم وكان باين انها متاثره باللي تشوفه على كثر اللي مروا فيه لحتى هاللحظه :متى حضرتكم بتشرفون
    ناصر :يله الحين بس شوي خلي رانيا تعدل شكلها
    ريما تشوف رانيا الي خربت شوي المكياج :شوفي شسويتي
    رانيا تمسحه بطرف كفها :مو لازم
    ريما تنادي الكوافيره الي صلحت المكياج وطلعت رانيا وناصر والكل يسمي عليهم كانوا لايقين على بعض رانيا من الخوف دخلت وهم ماسكين ايدين بعض لدرجه ان ام تركي قالت لهم يتركون ايد بعض من الفشله بس ناصر رفض
    وهم طالعين من الاستراحه وفهد برى ينتظروهم وتوجهوا للفندق ولما دخلوه الغرفه
    ناصر بضحكه قفل الباب بقوه :الحمد لله
    رانيا مالتفت وظلت ساكته ماحست الابايد ناصر اللي سحبتها من وراه ولصقها بصدره
    ناصر يغمز لها وبضحكه :جوعانه
    رانيا بضحك ممزوجه بسحى :ايه
    ناصر يهمس لها :غيري وخلينا نطلع ترى حاجز لنا بالاستراحه
    رانيا بضحكه :انت مجنون هذا اول يوم لو
    ناصر يحط اصبعه على شفايفها :اشششششش مااحد رحمنا ولا ناظروا بحالتنا الحين تستكثرين علينا الطلعه ونستانس شيبون فينا اتركيهم وخلينا ننبسط
    رانيا تضحك على جنون ناصر :براحتك بس اذا تكلموا مالي شغل
    ناصر قرب منها واعطاها بوسه ماحلمت فيها تركها وهي تحسس شفايفها مو مصدقه اللي صار






    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثلاثون والاخير .في الاستراحه (صارت الساعه ثلاثه الصباح )
    وهم داخلين بالشناط فتح ناصر الباب كان المفتاح معه ورانيا ظلت تلفت وراها ترك ناصر مسافه قدامه ومسك الباب
    ناصر بضحكه :تفضلي
    رانيا وتناظر قدامها كانت الدنيا مظلمه ومافيه غير انوار باينه خفيفه وماتوضح غير اشياء بسيطه من محتوايات المكان
    دخلت ودخل ناصر بعدها ولما فتح الانورا شافت رانيا المكان مجهز باين لسهره هو مخطط لها
    رانيا رجعت ناظرها لناصر اللي عاقد ايدينه على صدره وساند ظهره على الجدار ينتظر رايها
    رانيا بصوت باكي :شنو هذا ؟
    ناصر يقرب منها ويمسح دموعها :مابي دموع كافي اللي شفناه يله تعالي
    رانيا تسحب نفسها :وين غرفتنا ؟
    ناصر ياشر لها :هناك
    رانيا تبعد وتسحب الشنطه :بغير ملابسي ووجايه
    ناصر راح للطاوله اكل :روحي وخذي راحتك
    بعد فتره طويله شوي وناصر قاعد على الجلسه ويناظر الباب متى يفتح وتطلع رانيا لانها طولت بس مااحب ستعجلها وهو يتمم بكلام يفكر يقوله لها لما تطلع فتح الباب فتح عيونه على الاخر وهو يشوفها ونسى الكلام اللي بقوله واقفه بكامل اناقتها لابسه فستان اسودلعند ركبها يوصف جسمها ومبرز مفاتنها وتاركه شعرها الاحمر العنيد على راحته ومبرزه شفتها بلون احمر وابزرت جبروت عيونها بلون اسود سموكي ومشت بخطوات متكسره لعند ناصر
    ناصر فاتح فمه وقف :كله علشاني
    رانيا بضحكه بشكل ناصر :ايه
    ناصر تذكر شيء نزل لعند رجليها ومسك عرقوب رجلها بنعومه ونزع الكعب تحت علامات التعجب بعيون رانيا
    ناصر لما رفع نفسه لمستوى وجهها وهمس لها :ممكن تصيرين حافيه القدمين
    وراح للمسجله وشغل اغنيه كاظم الساهر اللي دايما لما يسمعها يتخيل رانيا ترقص عليها ومسك رانيا
    ناصر قرب منها :"ممكن ترقصين ؟
    رانيا بضحكه :شفيك
    ناصر ياشر لها على المسجله :"تدرين هالاغنيه دايما اتخيلك ترقصين عليها دايما وراح احبها اكثر لما اشوفك ترقصين عليها
    رانيا بسحى :طيب بس انت معي
    ناصر حب يسهل على رانيا مسك ايدها وبدا يرقصها لحتى بدت ترقص لوحدها
    هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا
    هل عندك شك ان دخولك في قلبي
    هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا
    هل عندك شك انك عمري وحياتي
    وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
    ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة
    والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
    يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
    يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي
    غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك
    لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك
    دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب
    علي ابتدأ العمر . هل عند شك . !
    كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
    كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك
    يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني
    يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان
    يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني
    قولي . قولي قولي قولي
    قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني
    قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان
    قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
    قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
    من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني

    بعد خمس سنوات اهم حدث فيها
    عاد والد رانيا وريما اراضي الوطن
    التغيرات اللي صارت خلا ل الخمس السنين
    يوسف :لما رجع صلح كل الامور ورجعها مثل ماكانت وعاش مع خديجه اللي مابقي غيرهم بالبيت
    رانياوناصر :رانيا وناصرعاشوا مع بعضهم دايما متجددين بحبهم و ربوا تركي طبعا رانيا ماحسسته يتيم الام كانت له الام والسند ناصر كان ناجح بشغله ومبسوط بحياته بعد ماقطع الامل انه يجمعه مع اللي يحبه وكانوا مع بعض مبسوطين بعد ماجنوا من حبهم ثمرات اللي هم
    نواف :عمره سنتين
    ساره :شهرين
    ريما وفهد :عاشت مع فهد اللي نجح بشغله وعاشوا ببريطانيا طول عمرهم لان شركتهم دعمت شركة جولييت اللي رجعت وقفت على ارجولها وصارت ريما مسويه شراكه مع جولييت اللي حققوا نجاح باهر واصبحت ريما مصممه مساعده لجولييت وهي تطمح للعالميه مثل عادتها ريما كونت بيت ومستقبل لها ولفهد وصاروا يعلمونه ل:
    نوره :عمرها اربع سنوات
    وهالفتره هي حامل بالشهر السابع وكانت تجهد نفسها وفهد يمنعها
    زهره :انتشر بالجرايد والمجلات عن فشلها وتحطم شركاتها وحجز امولها وانسجنت طول هالمده لحتى انتحرت بطريقه شنيعه لما حكم عليها بالسجن الموبد مع الاشغال الشاقه
    الريم :الله هادها بعد ماتزوجت واحد والنعم فيه عرف الكل اخبارها لما لقها فهد ببريطانيا وعبرت له عن سعادتها وطلبت منه يسامحها على اللي سوته فيه طول فتره زواجهم
    سيف :بعد اقناع من خديجه والكل على يوسف انه مايترك اخوه مرمي بالرعايه وهو اخوه من لحمه ودمه طلعه يوسف وخلها يعيش معهم تحت رعايته وصارف لها كافه وسائل الراحه ولاحظ تحسن حالته لحتى جاء عبدالله ومارضاها علة نفسه وابوه سامحه واخذه عنده تحت رعايته بمساعده فاطمه اللي مارضت تترك عبدالله بهالموقف
    فاطمه :تزوجت عبدالله واستقرت ببريطانيا مع عبدالله اللي عاشت معه طول هالفتره وهي راضيه وتدعي لريما اللي ربطتها فيها فاطمه كملت دراستها واشتغلت بشركه محليه تتبع للبلد وعبدالله اشتغل مهندس كمبيوتر وفتح له محل وصار يشتغل هالشغله وظلوا ساكنين عند امهم
    فاطمه وعبدالله نتيجه ارتباطهم :
    محمد :اربع سنوات
    شهد :سنتين
    عامر :تزوج ام محمد اللي ولدها خطب رانيا بالسابق وعاش معها ببيتهم برضا الجميع بعد مااقتنعوا بوحدته
    الكل متجمع ببيت يوسف والكل مبسوط والمسافرين رجعوا تجمعوا
    ريما وهي طالعه من الغرفه بعد النوم العميق اللي كانت تعاني منه بسبب الحمل دخلت المطبخ وهي ناويه تسوي لها شاي وهي داخله تسمع صوت واطي عند الثلاجه ريما وهي تخفف من مشيتها علشان مااحد يسمعها ولما نزلت راسها
    ريما انفجرت من الضحك :شتسوون
    شافت تركي ولد ناصر وبنتها نوره فاتحين الثلاجه وياكلون جلي وملابسم موسخه
    ريما خلاص ماتحملت اشكالهم وهي تشوف عيونهم تبرق كانهم قطاوه وشوي ويبكون لانها اكتشفت هم :من قالكم تدخلون المطبخ ها
    تركي وهو يحمل الكاس اللي معبي بالجلي ويرجعه فاضي للثلاجه :ماسويت شيء هاذي نوره
    نوره باقي كلامها مكسر :مو انا هوا
    ريما تحملهم من ثيابهم بمقافهم وتطلعهم من المطبخ ملابسهم ملطخه
    وهي داخله على الحريم بالصاله
    ريما ترميهم بالارض :انتوا يادود لو اشوفكم بالمطبخ انا باكلكم
    تركي كان ملقوف وشقي وقف وهو رايح صوب رانيا اللي عارف انها بتحميه :يمه خالتي بتضربني دايما معصبه
    ريما حاطه ايدها على خصرها :بس اسكت(وتلتفت علة نوره بنتها ) وانتي اقعدي هنا سمعتي
    تركي وقف وقام يقلد ريما وهي تمشي وتحط ايدها وراه ظهرها وهو نافخ كرشته الكل فقع من الضحك على اشكالهم ريما عصبت ومشت بخطوات بطيئه علشان تمسكه بس هرب وهي تسمع ضحكاته الطفوليه
    فاطمه بضحك :الله يهديهم لو يكبرون
    ام محمد :الله يخليهم ويوفقهم
    ريما تلمح ولد فاطمه يقعد جنب بنتها :انت يالاشقر ابعد من بنتي مو ابعد السوسه تركي تجي انت تبون تجنونها
    فاطمه تمثل العصبيه :اعصابك فديت عيونه الخضر نيال بنتك تاخذ ولدي
    ريما تاشر لبنتها تجي :تعالي يمه نونو
    وظلوا الكل مبسوط طبعا لم تخلو الحياه من المشاكل البسيطه اللي اصبحت بسيطه بالنسبه للمشاكل اللي وقفوا بوجهها وحلوها
    لا تندم على حب عشته حتى لو صارت ذكرى تؤلمك

    فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها . و لم يبقى منها غير الاشواك

    ((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك)))


    لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب.
    فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع
    ((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل)))


    و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا
    ((( فمن اعطانا قلبا ))) ==> لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه


    "و اذا فرقت الايام بينكما "
    فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق
    و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل.
    " فقد اعطاك قلبا .و أعطيته عمر "
    و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان


    و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب .
    اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما
    حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب
    و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب
    و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما
    ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء
    ووحشه في لحظه ضيق
    و الامل الذي كبر بينكما يوما .و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات

    "و اذا سألوك يوما عن انسان احببته "
    فلا تقل سرا كان بينكما
    و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته
    اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته
    (((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))

    " و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما "
    فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن
    و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر
    و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع .
    و الحاضر اهم كثيرا من الماضي .
    و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش

    "و اذا اجمتع الشمل مره اخرى"
    حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما
    لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه
    و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات
    او تثأر من انسان اعطيته قلبك
    ((( لان تصفيه الحسابات عمله رخصيه في سوق المعاملات العاطفيه)))
    (((و الثأر ليس من اخلاق العشاق )))
    و من الخطا ان تعرض مشاعرك في الاسواق و ان تكون فارسا بلا اخلاق

    "و اذا كان و لا بد من الفراق"
    فلا تترك للصلح بابا الا مضيت فيه

    " و اذا اكتشتف ان كل الابواب مغلقه و ان الرجاء لا امل فيه"
    و ان من احببت يوما قد اغلق مفاتيح قلبه ,,,, و القاها في سراديب النسيان !!!
    هنـــــــا فقط اقــــول لك

    ان كرامتــك اهم بكثيـــــر من قلبك الجريــح
    حتى و ان غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيـــــح
    فلــن يفيد ان تنـــادي حبيبا لا يسمعــــــك
    وا ن تسكــــن بيتا لم يعد يـــعرفك احد فيـــه
    و ان تعيش على ذكرى انسان فرط فيــك بلا ســـبب
    في الحب لا تفرط فيمن يشتريك. و لا تشتري من باعك
    و لا تحزن عليه
    فامن عاشق استحق ان تعلو قلبه فهل تعلو ناصيته
    ومامن قلب شق من اجل ان تعلو ناصيته فتجده لايستحق الشقاء
    فحاول ان تقيس علوه قبل ان تصعد وان لم تحاول تجد نفسك متندما لو رايته سعيدا

    The end ********





    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    المشاركات
    68
    الله يعطيك العافية





    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •