الملاحظات
صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 5678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

  1. #61  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الثالث والعشرون )
    :
    :
    :
    رانيا وتحاول تناسى اللي شافته بالمستشفى صارت تسال نفسها ميه سؤال شنو اخذ مازن للمستشفى وللحضانه ومن ولده اللي ماخذه بس كان قريب من ولد منيره ياربي من ولده وليش كان ماسكه وكانه فرحان فيه
    قطع عليها امها داخله وتقول لها ان ابوها على التلفون ان ريما عطته رقمها نطت رانيا من مكانها وكلمت ابوها بحماسه .
    ريما يوم الاختبار كانت طول اليومين اللي فاتوا مانامت هذا وهي اختبارات شهر وماخلص الكتاب همت اختبارات النهائيه كيف بتعاديها
    ريما ماشيه للقاعه اللامتحان علشان بعدها تروح وتحجز لها على السعوديه لانها بتبدا اجازه راس السنه وحبت تقضيها عند اهلها وخاصه لما قرب زواج نوال ووعدتها راح تحضر دخلت القاعه وادت الامتحان وطلعت شافت نهى ماشيه لوحدها وكانها تفكر بشي ريما مرت بجنبها
    ريما :صباح الخير
    نهى بفرحه :صباح النور
    ريما :كيفكم
    نهى :الحمدالله
    نهى سحبت ريما وراحوا جلسوا بالبوفيه وصارت نهى تمهد لها موضوع عبدالله
    نهى :صدقيني ياريما عبدالله ندم لما عرف اللي صار لكم
    ريما باستغراب :ومن قاله ؟
    نهى نزلت راسها :لينا خبرتنا كل شيء حتى عن زواجك من فهد
    ريما خافت انها قالت لهم ان فهد زوجها على ورق :عن فهد
    نهى :ايه الله يخسك ليش ماقليلي علقتيني فيه
    ريما ضحكت وتبي تخبي السالفه :احترمي نفسك هذا زوجي
    نهى :المهم ليش خبيتي علينا
    ريما :هو طلب مني حتى انا مادري (كذبت لانها مالقت مبرر ماحبت الكل يدري من فهد ويوصل الخبر للريم )
    نهى باستعجال :عبدالله بيكلمك
    ريما باسف :ماابي
    نهى :صدقيني عبدالله طيب مكان يدري عن أي شيء لانه بمجرد مايسمع عن اهله مايدري شيصير فيه حتى شفتي امه المسكينه المرميه على كرسي بسسب الاصابه اللي جاتها من عمك تدرين اول لا
    ريما توها تذكر :ايه وبعدين
    نهى :لما عرف انكم مثلهم مظلومين حب يتقرب ويدري باهله الطيبين
    ريما تضحك :والله والاهل ريحينا ياشيخه كلها مظاهر
    نهى :حرام عليك صار لي سنتين اعرفه ماقد مره كذب علي او حتى
    ريما تقاطعها :اوكيه بس تعبير خلاص انا بروح احجز وبلقاك في البوفيه هنا اذا يبي يجي حياه الله
    نهى بفرحه :بتسمحين تلقينه ؟
    ريما بضحكه :ايه
    ريما طلعت من الجامعه وحجزت سفريتها من دون ماتخبر احد
    مازن مع ابوه بالبيت
    سيف :مازن شصار بسالفه رانيوه
    مازن بضحكه :ايه هذا باقي ادورها
    سيف رفع حواجبه من هدوء مازن :مازن ادري ليش تزوجتها ؟
    مازن بلع ريقه :يبه الله يهداك
    سيف قاطعها بعصبيه :مازن تزوجتها علشان تذل هلها علشان يضطرون يعطونكم ورقه الارض
    مازن خاف لان ابوه مايدري بسالفه الارض :لا
    سيف وقف :اسمع انا ادري بكل صغيره وكبيره وسالفه الارض اعرفهالا من زمان وساكت عنك وعن اختك اسمع من الاخر رانيا لا تطلقها خلها معلقه ماابيها تتزوج احد فاهم بس اللي ابيه تدري وين مكانها وبس ولما يسلمون ورقه الارض تسلمها لي فاهم وانا بطريقتي باخليهم يجبونها
    مازن وقف وتضايق لا ن ابوه مايمر عليه شيء الا ويدري فيه :حاضر طال عمرك
    وقف سيف بهبيته ومشى تحت مراقبه مازن
    مازن :متى نرتاح منك
    زهره بتردد تمسك الجوال ترد ترميه مسكته بثقه واتصلت على الشيخ علي ابو اللريم وهي تقول بنفسها صار وقتك يافهد
    علي :الو
    زهره بنعومه :مساء الخير
    على لما عرف الصوت :هلا والله
    زهره ماتوقعت رده عليها بس تذكرت انه يبي يستر على بنته :شلونك ؟
    علي :الحمد لله كيفك انت وكيف الشغل ؟
    زهره تبي تدخل بالشغل :انا بخير الشغل لا
    علي بخوف :افا ليش
    زهره بحزن مصتنع :والله شغلك شغلي انا شغلي تمام بس شغلكم لا تدري قسم التصميم شراكه بيننا وبينكم صاير فيه اهمال من شركتكم ويقولون المدير عافس الشغل تخيل العمال صايرين يطلبون استقالت وهو يوافق لحتى فضى القسم وصار فيه اهمال الا صدق من المدير
    علي :مافيه رئيس للقسم بس فهداللي ماسك الشغل
    زهره بضحكه :فهد هذا بايعها انصحك شلك فيه هذا عافس شغلك وطايح اكل بفلوس الشركه
    علي بعصبيه كل هذا من وراه يصير :زهره متاكده
    زهره باسف : انا كلمتك وانا متاكده وشغلنا واقف لحد الحين نبي نشتغل مالقيت غير الجئلك
    علي :مشكوره علىالمكالمه انا بتصرف كلها يوم وكل شيء يرجع مثل ماكان (ماحب علي يترك الشراكه مع زهره لانها صارت معروفه ومشهوره وشغلها ينحكى فيه ماحب يخسرها علشان فهد اللي صار يكرهه من بعد حاله بنته اللي من وقت مااجهضت وهي حابسه نفسها بالبيت وماتكلم احد مااعرف علي شنو يرد بس لقى اخيرا سبب يطرد فيه فهد لانه متوقع اعطاه اكبر حجمه )
    علي قفل واتصل على الشركه وطلب منهم يسون اخلا طرف لفهد ويعطونه خبر بهذا الموضوع
    فهد كان قاعد بالمكتب يشتغل ومندمج بشغله وهو ناوي يتصل على علي علشان يخبره بمشاكل قسم التصميم بسبب غلا اسعار القماش وانسحاب العمال من شغلهم دخلت السكرتيره وحطت ظرف على الطاوله
    فهد وقفها :شهذا ؟
    السكرتيره :مادري هذا من البريد
    فهد هز راسه وفتح الدرج وضحك لما شاف الظرف اللي صار لها مجهزه اسبوع ومده لها :ارسليه للشيخ علي
    السكرتيره حبت تنفذ الطلب بعد ماعرفت بالقرار اللي صدربالشركه كلها مافيه احد الا وعرفه ماعاد هو
    فهد لما طلعت السكرتيره فتح الظرف بدون اهتمام وهو مركز اهتمامه على اوراق قدامه ولما قراء الورقه انصدم وقف من قوه الصدمه زم شفايفه بعصبيه رمى الورقه :كنت متوقع يجيلك يوم تسويها
    ضحك في نفسه :ذنب ريما ووالله( حمد ربه انه بنفس الوقت ارسل ورقه طلاق ريم وخليه يتحمل فضيحتها)وطلع من المكتب وهو مبتسم ومتفاءل شاف الموظفين متجمعين عند الباب وفيه موظفات يبكون
    فهد بضحكه ومبتسم ومتفاءل لانه زهق من الشغل المرمي على راسه كله من دون اهتمام ولا مساعده لدرجه انه نسى شغلته قالهم كلمه شكر وطلع من المكتب واخذ تورته علشان يحتفل مع نور وتمنى ان ريما تكون معه وتذوق طعم نجاحه
    وهو يقطع التورته جاه مسج له فتحه كان (حظ موفق الله يعوضك صديقتك الحميمه زهره وتعيش وتااخذ غيرها )
    فهد عصب ورمى الكاس اللي بايده :طول عمرك حقيره اه ياللقهر اثر البنت لعبت فيك يالعجوز
    نور بخوف :فهد شفيك
    فهد وقف وصار يهدي نور ويمسح على راسها علشان ماتخاف منه
    ريما بعد مااتعرفت عبدالله طلع له علاقات كثير لدرجه انه سهل عليها الشغل بمحل جولييت وصارت مديره التسويق ولما صار الليوم اللي تجي جوليت على الفرع اللي تشتغل فيه ريما . ريما كانت كاشخه ومغطيه كتفها اللي خف المه بكثير عن قبل ومبسوطه على الاخر انها بتلاقي حلم حياتها جولييت وفرصه تعرض تصمميها عليها اذا عجبتها تشارك فيها مع مطلع السنه الجديده لما دخلت جوليت المحل
    ريما وقفت واستقبلتها ماكانت جوليت مهتمه صارت تمشي لمكتبها وهي تمر على الغرف ودخلوا بعدها عارضات ريما تناظرهم باستغراب كانوطوال مره ونحاف ويدخلون بسرعه على الغرف ويلبسون الفساتين اللي تاشر عليها لهم وتصارخ وصارت ضجه وازعاج واصوات الاستشوارات المنسقين ريما اختبصت وطلعت راحت لمكتبها دخلت مديره الفرع تناديها
    رولا :ريما ادخلي جوليت تناديك
    ريما نطت وصارت ترتجف طالعت نفسها بالمرايه ودخلت عليها :هاي
    جوليت وهي تناظر بالكومبيوتر :انت المديره التسويق
    ريما :ايه
    التفت عليها جوليت وصارت تناظر جمالها ولبسها واناقتها وقفت جوليت وصارت تدور حول ريما ريما تتبابع خطوات بصوت كعبها اللي يخوف على دقات قلبها
    مترجم الاعربي
    جوليت بتمعن عاجبها شكل ريما :يقولون انك باقي طالبه
    ريما :ايه بس بنفس مجال شغلي
    جوليت :عندك مواهب ثانيه ؟
    ريما بفرحه تحس انها ارتاحت لها :ايه انا اصمم
    جوليت عقدت حواجبها :تصممين تنافسني يعني
    ريما بضحكه :لا معقوله انتي ملهمتي صراحه متمنيه اقابلك شخصيا
    جوليت تحس بموهبه ريما من شكلها :عندك تصاميم الحين
    ريما بخفه :ايه عندي ومحتفظه فيها
    جوليت اشرت لها على الباب :هنا الحين
    ريما :ايه
    ريما راحت للباب علشان تروح تجيبها وتحس القدر والمستقبل فتح قدامها .
    جوليت توقفها :شنو اسمك ؟
    ريما :ريما
    جوليت :تفضلي
    طلعت ريما ودخلت مكتبها بفرحه خطفت شنطه على شكل ملف تحفظ فيها تصماميها حملتها ورجعت على جوليت حطتها على المكتب وفتحتها قدام عيونها اللي تراقب اهمتامها بتصميمها لما فتحته وصارت جوليت تقلب الصفحات وتمد ايدها تلمس نعومه الونها وحركه القلم السريعه اللي باين من طريقه الرسم ريما كان قلبها يدق مع كل صفحه تقلبها جوليت من دون ماتوضح أي علامه بوجهها تدل على الرضا او الرفض
    جوليت بضحكه رفعت عيونها على ريما :من وقت ماشفتك ارتحت لك انتي موهوبه وين انتي مدفونه
    ريما بشكر :مشكوره
    جوليت :راح احتفظ بتصاميم ونتفاهم اوكيه
    ريما :موافقه
    طلعت ريما وصارت تطير من الفرحه تمنت الناس اللي يحبونها يشاركونها فرحتها
    بعد اسبوع
    عامر الصباح قاعد مع اخته خديجه يسولفون شافوا نفسيتهم تعبانه اقترحوا انهم يرحون المزرعه طبعا خديجه وافقت وخبروا رانيا بس ناصر ومها رفضوا .
    ريما تجهزبالمطار تنتظر طيارتها ماحست الا بصراخ البنات شريكاتها بالسكن سلموا عليها وصاروا يودعونها
    نهى :الله لا احد ينسنا
    ريما تضحك :لا ماراح انساكم كله شهر وارجع .
    نهى تضمها :الله يوقفك انشالله وسلمي على نوال مع اني ماشفتها بس اكيد طيبه مثلك
    ساره تسحب نهى من شعرها :بعدي (وتبوس ريما )مع السلامه
    لينا جات تركض كانت جايه بروحها تلهث نطت بريما وصارت تبوسها وقرصتها بايدها :اصلا المفروض مااودعك يالخايسه ماتزويني وتسالي عني
    ريما تمسح على ايدها :أي حرام عليك
    انتبهوا ساره للضماد مع انها كانت تخبيه عنهم بس مافاتهم
    نهى بشهقه مسكت كتف ريما :شهذا ؟
    ريما بخوف ترفع بلوزتها كويس :رضه بسيطه طحت اول امس
    نهى :بس ماشفته
    ريما تضيع السالفه :شدو حيلكم وانتبهوا على نفوسكم
    نهى :تامرين
    لينا بلقافه :وانا مالي وصيه
    ريما بضحكه :من يكبر عقله
    ريما صارت تسولف لحد مانادوا على رحلتها وسلمت عليها ووصها بالسلامات وتكلمهم متى ماوصلت . مشت ريما وسط ضجه الناس وهي تلفت يمين ويسار كانها تنتظر من يودعها زمت شفايفها وضغطت باصابعه على الشنطه وسحبتها وراحت تخلص اجراءات الرحله .
    فهد وهو يفكر بنفسه بعد ماانطرد من شركه الشيخ علي وعنده شك بالسبب فجاه دق التلفون ورفعه
    فهد :الو
    زهره بضحكه :مساء الخير ياعسل
    فهد يعدل جلسته :لاحول ولاقوه شتبين ؟
    زهره :الله يسامحك كذا ترد ؟
    فهد بعصبيه ":اخلصي من الاخر شنو اخر مشاريعك وانا عارف ان لك يد باللي صار
    زهره بضحكه عاليه :سبحان الله على العموم انا اتصلت علشان ابلغك تهنئتي
    فهد بطوله بال وهو يفرك لحيته :شوفي ابعدي اصرفلك انا ساكت بس صدقيني راح تندمين
    زهره :اوكيه راح نندم طيب على ايش انا بس بغيت اذكرك اللي يحاول او يفكر ياذيني او يلمس شعره مني انا قد كلمتي
    فهد باستهزاء :اجل تسمين اللي مسويته انتقام
    زهره :ايه
    فهد بضحكه :ياملك من الخير بس انا اطبخها على نار هاديه
    فهد قفل وهو يفرك يدينه ببعض ايش الحل صار يفكر انه لازم يستعجل بدعوات ويخلص من عيال البرقي ناظر الكيس اللي مجهزها حمل الكيس وعدل شكله وقبل مايطلع مر على غرفه نور وشافها نايمه طلع وخلاها نايمه .
    رانيا حملهالاغراض وطالعه من البيت
    عامر :يارانيا خلي عنك خلي لاكشمي تحملهم
    رانيا بضحكه :معليه ياخال انا اشيلهم
    عامر يرفع جواله ويتصل على ناصر ورانيا لما سمعت اسم ناصر قعدت تتسمع من دون ماتحس ايش تسوي
    عامر :ناصر ياوليدي ماغيرت رايك تجي معنا للمزرعه
    ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
    عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
    ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
    عامر بايجاب :خلاص مااطول عليك شوف شغلك مع السلامه
    رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر .
    فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه
    فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
    مترجم الى عربي
    فهد :مرحباا
    كاترين توها تنتبه لفهد شالت القفازات من ايدها :مرحباا
    فهد يطالع البيت :ريما موجوده
    كاترين زمت شفايفها باسف :لا ريما سافرت الصباح اليوم للسعوديه
    فهد بصدمه :شنو تقولين متاكده
    كاترين تهز راسها :ايه متاكده
    فهد حط ايده على خصره وبتعب :طيب مراح ترجع
    كاترين :مادري بس كتبها موجوده حتى ماقالت لي اذا هي بترجع اولا
    فهد ضغط على الكيس اللي بايده :اكيد راح تجي تكمل
    كاترين :واذا ماجات ؟
    فهد بحيره :مادري
    فهد مشى من عندها مايفكر باللي سوته ريما بس ركز خوفه انه مايرجع يشوفها ركب السياره وصار يكلم نفسه بجنون
    فهد بعصبيه :كيف راحت وكيف ماقلت لي اه منك ياريما صدق انك بزر ليش رجعت اكيد علشان تجبرني اطلقها بس حامض على بوزها شبتقول لاهلها اذا سالوها عني اكيد بدبر لها كذبه من كذباتها اوف ياربي وبعدين شنو يجلسني هنا لا شغل ولا مشغله ارجع وشغلتي تفيد بلادي ويمكن اعرف اشياء كثير عن عيال البرقي
    ريما توها تدخل البوابه على المطار وهي تبسم تذكرت متى اخر مره شافته لما راحت مع فهد حست انها اشتاقت لديرتها بعد غيبه شهرين صارت تمشي وهي تلفت يمين ويسار على امل تشوف فاطمه مثل ماوعدتها وتسويها لاهلها مفاجاه
    فاطمه لما سمعت رحله ريما نطت من مكانها وراحت للمكان اللي ينزلون منه المسافرين لما ركزت نظرها على ريما
    فاطمه تاشر بيدها :ريما
    نواف اخو فاطمه الصغير :هي عيب انتي ترفعين ايدك قدام الناس يالخبله
    فاطمه سحبته من قلابه وصارت مشي فيه ولما وصلت لريما اللي كانت بتشقق من الفرحه لما شافتها ضمتها وتسلم عليها بحراره
    ريما ماسكه فاطمه وتبكي :والله لك وحشه
    فاطمه لما سمعت بكاء ريما :سبحان الله عكسي تماما بس جايه علشان هالمزيون اللي معي
    ريما توها تنتبه لنواف اللي ماتعرفه غير بالصور دنقت عليه وباسته على خده تضايق نواف وعصب
    نواف لوي بوزه :اخوي يقول لا تخلي البنات يبوسونك
    ريما فقعت ضحك :غيرك يتمنونها
    فاطمه دقتها بكوعها بهمس :فهد
    ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب
    ريما تسحب نفس عميق :يالله شكثر الغربه موحشه
    فاطمه وهي تدق الباب :الغربه اللي ركضتي وراها مو هي اللي ركضت وراك
    فتحت لاكشمي الباب لما شافت ريما واقفه عند الباب صرخت وصارت تدور في البيت مثل المجنونه تنادي الموجودين نزلت مها من الدرج ولما شافت ريما فردت ايدينها علشان تسلم عليها
    ريما تناظر ببطن مها اللي صار كبير وصار شكلها قريب لولاده ضمتها وبعد السلام وبعد مارحبت فيها وبفاطمه
    ريما :وين الباقين ؟
    مها باسف وهي تمسك الدله وتصب لهم :والله توهم اليوم رايحين للمزرعه ليش ماتصلتي
    ريما :حبيت اسويها لكم مفاجاه
    مها :يمكن نروح بعدهم مادري بس ناصر الليوم يقول عنده شغل مراح يقدر
    ريما تضرب فاطمه على كتفها :كان تاكدتي
    فاطمه تالم :اه هذا جزاي فيك صدق انك قليله خاتمه
    فهد وهو يتاكد من حجزه مع نور لانه قرر يرجع السعوديه ويمكن مايرجع متجاهل فكره كيف يرجع ريما مع انه حلف ماراح يطلقها وماراح يستغني عنها حتى لو هي اللي طلبت ولزمت عليه لانه اكتشف ان حياته ماتسوى واخطا لما فكر انه ياخذها بمقابل مع انها ماذته ولا فكرت بيوم انها ترفض له طلب وعطته اللي تقدر عليه
    فهد ركب السياره ورجع للبيت وهو يقرب من باب شقته شاف رجال طويل وابيض مره وعيونه تقريبتا ملونه وشعره اسود على بني قرب منه فهد
    مترجم بالعربي
    فهد :نعم ياخ أي خدمه
    عبدالله التفت وهو ماسك الاوراق بايده وكانه حريص عليها :الاخ فهد
    فهد تكلم مثله :نعم انا فهد
    عبدالله :انا عبد الله البرقي
    فهد حس انه سمع الاسم غلط :نعم شقلت
    عبد الله :انا عبدالله البرقي ولد عم ريما
    فهد يبلع ريقه :نعم شتبي ريما مو هنا
    عبدالله بضحكه :صل على النبي ادري ان ريما رجعت هي قالت لي
    فهد عصب لما عرف ان ريما قالت لعبدالله ولا قالتله او حتى فكرت تعطيه خبر :اختصر
    عبدالله بصبر ومقدر موقف فهد :لو سمحت اهدى انا معي امانه من ريما لك بس نبي نتفاهم
    فهد انبسط لما عرف انا ريما مانسته فتح الباب ودخله البيت :تفضل
    دخلوا وجلسوا على الكنب فهد راح للثلاجه ومد له بعصير
    فهد :ايش الامانه (خاف انها قالت له على اللي صاير وسبب زواجهم من بعض )
    عبدالله :الامانه هي اوراق مويصتني افيدك فيهم ضد اعداءك اللي هم ابوي واخواني
    فهد حب يتاكد :ريما شقالت للك بالضبط
    عبدالله يتمسك ويتاكد من الاوراق :ريما قالت لي انكم قريبين من الطلاق بس حبت قبل تفيدك بهالاوراق
    فهد بفضول وشهالاوراق
    عبدالله بدا يقلب الاوراق :طبعا انا حبيت اخذ ثاري منهم ومن اللي سوه بي وبامي والمرحوم اخوي لانهم مايستاهلون وكل اللي هم فيه مال حرام وانتا بخلصهم منه وبدخلهم الاماكن اللي يستاهلونها بمساعدتك
    فهد بضحكه :مصلحه مشتركه يعني
    عبدالله يغمز :الفايده بينا كلنا نبي الفكه منهم
    فهد :اوكيه طيب شفيها هالاوراق ؟
    عبدالله بحقد :هذي صفقات كان يعقدها ابوي مع عصابات مشبوهه وياخذ ويروج بالسلاح والمخدرات هنا بالبلد
    فهد يناظر الورق بتمعن :بضحكه :هذا اللي ابيه
    عبدالله يوقف :هذا عشمي فيك ومشكور
    فهد يناظره :الحين هذي الامانه
    عبدالله :اذا هي واعدتك بشي مالي خص
    فهد بضحكه ويمسك كتفه :اتمنى كل واحد ياخذ جزاه وكل واحد يرتاح باله
    عبدالله /اتمنى
    طلع عبدالله من عند فهد بعد ماكانوا يتفاهمون وصاروا يعرفون بعض اكثر عرف ان ريما كانت تلاقي بعبدالله من وراه لما كانت تنكر وتقول سمعت فيه بس مانست الوعد اللي وعدته انها راح تعطيه أي شيء يطيح بايدها ويتنمى انه ماتعرف عليها لانها حسسته بالظلم .
    ريما بعد ماودعت فاطمه وشكرتها على التوصيله قعدت مع ناصر ومها اللي يحتفلون معها ويسالونها عن الدراسه
    ريما بترجي :تكفون والله ماتوقعت الدراسه هناك صعبه والله طلعت عيوني
    ناصر بفضول :كيف فهد وليش ماجاء معك ؟
    ريما تلعثم :هو قال بيلحقني بس عنده شغل كثير تدري انت
    ناصر بمكر :ايه انا اللي ادري باقي يشتغل عند علي
    ريما تهز راسها :ايه
    مها توقف تستاذن :انا تعبانه بروح انام وقفت وحست بدوخه انتبه لها ناصر وريما وقفوا يساعدونها
    ناصر مسكها وصعدها فوق علشان ترتاح بعد ماستاذن ريما
    ريما بطفش دقت على فاطمه وصاروا يتكلمون عن نوال وتحضيرات زوجها لانه صار قريب بعد اسبوع تقريبا
    بعد اسبوع
    حدث خلاله
    فهد رجع للسعوديه وتوه فتح مكتب محامه بالسعوديه ومشى حاله بس كانت حالته الماديه متوازنه وفوق المتوسط وعاش مع امه ونور اللي سكتها لحد الحين ولا قالت اللي صار لفهد وريما وفهد كذب على امه على اساس ان ريما تلحق لما تخلص اختبارات كان فهد يحاول يسكت نور.فهد ظل يتواصل مع زميله احمد لانه باقي ومصر يرفع القضيه واللي حمسه اكثر انها يمكن تجمع ريما فيه
    ريما فاجات اهلها بجيتها المفاجاه واحتفلوا فيها وصاروا يسالونها عن فهد كانت كذبتها ماتبعد من كذبه فهد وسالوها عن دراستها وابوها اللي هناك . طبعا كانت ريما تحاول تعرف أي خبر عن فهد بس كانت مستحيه تكلم وتطلب من لينا او احد البنات تسال عنه . ريما ظلت تتصل على جوليت اللي تطلب منها وتلزم عليها انها ترجع وقت العرض
    رانيا :كان اللي مغير عليها جو هالاسبوع وجود ريما معها اللي حست انها خفت عليها اعباء كثيره ومنها واكبرها اللي هو ناصر صارت رانيا تعد وتحسب فرحتها بولده اللي يمكن ينسيه رانيا وطوايفها وهذا اللي تنتظره رانيا لانها تعبت تواجهه
    ناصر :كان يحاول يشغل نفسه باي طريقه ويحسب ويعد لليوم اللي تولد فيه مها لانه شايل هم صحتها حتى لو مكان يحبها بس يحترمها كزوجه ومقدر وجودها مو مستعد يفقد انسان عزيز عليه






    رد مع اقتباس  

  2. #62  
    المشاركات
    3,260
    (يتبع الجزء الثالث والعشرون )
    :
    :
    :
    ريما بالمشغل تجهز نفسها لزواج نوال مع فاطمه اللي طول اليوم تصور بكاميرا الفيديو
    ريما تطلب من الكوافيره تعدل التسريحه :فاطمه بس خايلتيني رايحه جايه بهالكاميرا
    فاطمه بدلع :اه وينك يافهد تجي تشوف هالحلا كله
    ريما بملل تعودت على فاطمه اللي كل شوي تذكرها بفهد :خلااص المفروض تصورين العروس
    فاطمه بمكر :انت العروس بنظري شعندك ؟
    ريما مطنشه حركات فاطمه وتتصل على نوال :الو نوال هاخلصتي
    نوال تصارخ :وينكم انتوا ؟
    ريما تحط يدها بوجه الكاميرا لان فاطمه ضايقتها :الحين خلصنا جايين مع السلامه لاتضايقن
    نوال تافف :يله بسرعه
    ريما قفلت ولبست عبايتها وسحبت فاطمه اللي ماطفت الكاميرا لحتى وصلوا القاعه وهي تصور
    ريما وهي نازله :بس فضحتينا ماتعرفين انتي كاميرا
    فاطمه تضحك :حرام عليك وقفي شوي بذمتك
    ريما وقفت بنص القاعه اللي باقي فاضيه لانهم جايين قبل المغرب مافيه غير اهل نوال واهل العريس (فيصل ):نعم وهنا وقفنا شتبين ؟
    فاطمه بلاقافه :بالامانه الا مجاوبه علي من اكثر شخص اشتقتيله الحين
    ريما بضحكه وتمشي :طسي
    فاطمه تمسكها :حلفتك
    ريما ترفف بعيونها :ابوي
    فاطمه :ابوك وعرفنا من وقت ماجيتي وانتي ابوي واوبوي اقصد ناس ثانين على الاقل ابوك تكلمينه وتسمعين صوته اقصد ناس ثانين
    ريما تضحك لانها عرفت شتقصد :خلاص فطوم خلينا نروح لنوال
    فاطمه كانت تحاسب ماتصور احد غير ريما من دون ماتنتبه ريما :يالله ريما
    ريما :وش تستفيدين ؟
    فاطمه :يله ريما كل هذا سحى
    ريما بضحكه وصار وجهها احمر :انتي عرفتي خلاص
    فاطمه :يله قولي
    ريما بهمس وتقرب من الكاميرا :فهد
    ريما مشت بسرعه لعند الغرفه نوال المعروف انها قاعده فيها فاطمه وقفتها وركزتها عند الجدار :وقفي شوي
    ريما بملل :شتبين بعد ؟
    فاطمه تعض على شفايفها :لو فهد قدامك شتقولين له يله بذمتك ؟
    ريما صار وجهها احمر كان فهد قدامها واستحت تبوح بمشاعرها قدام فاطمه :فطوم عيب ننطر نوال
    فاطمه بترجي: تكفين !!
    ريما تمرر لسانها على شفايفها اللي يغطيها الروج الاحمر الامع :اشتقتلك كثير يامغرور بس
    فاطمه تضحك على خجل ريما وهي تكلم :لو ترجعون لبعض تقولين له هاللكلام
    ريما تفتح الباب :مستحيل يحلم
    فاطمه قفلت الكاميرا بسرعه لما دخلوا وصاروا يبسون ويباركون لنوال
    فهد بمكتبه يدرس كم قضيه دق جواله كان احمد
    فهد بلهفه :هلا والله بابو محمد
    احمد :هلا فيك كيفك ؟
    فهد الحمدالله
    احمد :عندي لك خبر بمليون ريال
    فهد بضحكه :بشر
    احمد :قريبا ابو مازن بالسجن ابشرك لقينا شهود وكل شيء ماشي تمام
    فهد بضحكه من قلب :اه الله يبشرك
    صاروا يسولفون مع بعض عن انجازهم العظيم حتى ينهون ابو مازن للابد وقريبا عياله .فهد لما قفل سند ظهره على الكرسي وصار يدور فيه وتذكر ريما وتمنى انها تشارك فرحته وعرف انها راح تنبسط معه
    فهد بنفسه :فهد ريما بنت حلال واخت صديق عمرك ليش تتركها انت تحبها شوف حالتك لاتكذب على نفسك انت رجعت على امل انها ترجع معك وبعدين شراح تقول لامك حتى هي متعلقه فيها ونور مستحيل تمسك لسانه للابد يجيلها يوم وتتكلم اه منك ياريما تخلي الواحد يحبك بيوم انا ماراح اياس وراك ياريما معليه
    ريما تدور بالقاعه بالبخور على الحريم وهم خاقين على جمالها وجسمها وفساتنها واناقتها شافت امها ورانيا ومها داخلين راحت ريما لهم وجلستهم على طاوله رانيا قعدت تمشي معها وريما تسالها عن رايها بتحضيرات كانت من ريما وفاطمه لان نوال هي الكبيره وخواتها الباقين صغار وطلبت منهم المساعده
    رانيا بفضول :ريما وين نوال ابي اسلم عليها
    ريما تاشر لها على المكان :هناك روحي لها
    رانيا تسحب فستانها وتمشي وهي تلفت يمين ويسار وتفرج على الناس وهو يرقصون ويتامايلون
    ريما تمشي علشان تشوف اخر التجهيزات انمدت ايد على كتفها لفت ريما بابتسامه وانصدمت لشخص اللي قرب منها ويبوسها
    ريما بضحكه متردده :خالتي
    ام فهد باستغراب سلمت عليها :انتي هنا ليش فهد ماقالي
    ريما بضحكه :حبيت اسوي له مفاجاه
    ام فهد :كان على الاقل قلتيلي
    ريما بارتباك :لسى جايه امس
    ام فهد تناظر ريما باعجاب :بسم الله عليك طالعه قمر
    ريما بضحكه :تسلمين
    ام فهد تمسك ايد ريما :تعالي اعرفك على عمات فهد وخواتي
    ريما حست بالمسوليه ومشت مع ام فهد وتعرفت عليهم كانوا كلهم يناظرونها باعجاب ويمدحونها ويسمون عليها ريما حست شوي ويطلع لها جنحان سحبت ام فهد على جنب
    ريما بهمس وهي باقي ماسكه ايد ام فهد وتحسس ايدها الناعمه :خالتي لاتقولين لفهد شيء
    ام فهد :اه منكم ياشباب طيب مثل ماتبين
    ريما بارتياح راحت وهي راضيه عن نفسها وتقول بنفسها :فديت البطن اللي شالك اه شكثر شتقتلك
    انزفت نوال تحت انظار الجميع كانت قمه الروعه كانت فاطمه وريما طول اليوم معها وجنبها والكل انبسط بالزواج كان قمة الروعه ريما وهي تناظرها تشوف الفرق بينها وبين زواجها االي كان مخبى وزواج مصلحه .
    لما رجعوا كانوا الكل بالصاله يتكلمون عن الزواج ريما فسخت جزمتها ورفعتها على كتفها راحت تنام من التعب حست ان حيلها مهدود بعد التجهيزات علشان نوال .
    فهد راجع من الشغل وسمع امه تكلم خالته ويعلقون عن الزواج
    ام فهد :اجل هذي مرت وليدي لازم تكون حلوه
    فهد وقف وركز ظهره على الجدار علشان يسمع من تقصد
    ام فهد تضحك :ايه بسم الله عليها قمر تصدقين توها جايه امس لما عاتبتها قالت تبي تسويها مفاجاه لفهد فديتهم والله احس ربي وفق فهد بريما والله بنت حلال وطيبه ماشفتيها لما شافتني رحبت فيني وسلمت علي مو مثل عجوز النحس الريم الحمد الله اللي خلص منهم فهد
    فهد حس قلبه بيوقف :امي شافت ريما اليوم اه ياربي ابي اسال امي عنها بس كيف اوف
    فهد حس انهم خرجوا عن محور ريما دخل سلم على امه وقعد يسولف معها يحاول يسحب منها بس ماقدر وهو اكد لنفسه انه صعب يتحمل الحياه من دون ريما
    مها تحاول تنام ولما كانت بتنام حست بالم قعدت تنفس بصعوبه تحسب انها الانقباضات اللي تيجها دايما بس طولت معها صارت تصارخ وتنادي رانيا كانت بغرفتها لما سمعت صوت الصراخ شافت مها على السرير وتتالم
    رانيا عندها تمسكها وبخوف :مها شفيك مو وقت ولادتك باقي لك شهر
    مها تتالم وترفع صدرها بالم :اه يارانيا مادري
    مها صارخت بزياده رانيا ماتحلمت ركضت على الدرج شافت خالها عامر قاعد بالصاله مع ناصر
    رانيا بلفه :ناصر مها بتولد
    ناصر نزل نظاراته الطبيه كان يراجع مع ابوه اوراق:نعم
    رانيا تصارخ :تعال مها بتولد
    ناصر وقف وصار يركض مع رانيا على الدرج ولما دخلوا الغرفه شافوا مها تقطع اللحاف من الالم ناصر خاف عليها وحملها وهو يحس بتعبها وخاف عليها اكثر يزيد عليها اكثر وتروح بين ايديهم . رانيا اخذت العبايه ولبستها وجابت عباية مها ولحقت فيها ناصر وركبوا معها
    ناصر بلهفه :رانيا تعالي معي
    رانيا تحس بالخوف بعيون ناصر :هذا انا جايه معكم
    ناصر حس بارتياح :تعالي افتحي الباب بسرعه
    حطوا مها بالسياره ولحقهم عامر مكان احد صاحي غيرهم . وهم بالسياره مها ماسكه ايد رانيا ورانيا معصبه لان ناصر مرتبك ويلتفت
    رانيا :ناصر لا تلفت ناظر الشار ع
    ناصر بارتباك :اه ياربي اصبري يامها
    مها تعرق وتضغط على فكها بالم ضغطت على ايد رانيا :رانيا ناصر اسمعوا اللي باقوله لكم
    رانيا تساير مها :قولي اللي تبين
    مها تغمض عيونها من قوه الالم :رانيا اذا قدر الله وماكتب لي اعيش انتي ربي ولدي ماحد بيكون احن اكثر منك وانت ياناصر اهتم برانيا مااحد يستاهلها غيرك ادري انك مغصوب علي بس سمعت الوصيه كنت انانيه لما فرقت بينكم بس صار اللي صار سامحني يارانيا سامحني ناصر
    ناصر انصدم وحس قلبه بيوقف :مها شهذا الكلام اسكتي بنربي ولدنا سوا ماحد بيربيه غيرك
    رانيا حطت اصبعها على فم مها :خلاص يامها انا نسيت تكفين كافي راح تربين ولدك انتي وناصر وتعيشون مع بعض
    ناصر التفت على رانيا وهو يناظر دموعها :رانيا ارفعيها وصلنا
    رانيا سمعت كلام ناصر وطلب الاسعافات اللي ساعدتهم ناصر يدف العربه معهم ورانيا ماسكه ايد مها وتهديها قبل مايصلون البوابه العمليات
    مها بتغصب وبصوت عالي :ناصر لا اوصيك بتركي ورانيا
    رانيا تركت ايدها وانهارت عند الباب تبكي وتناديها ناصر قرب منها بتردد نزل ايده عند خصرها وصار يرفعها وهي تصارخ وتبكي
    رانيا تناظر بعيون ناصر :مها ماراح تموت راح تربي ولدها
    ناصر يمسح دموعها ويهديها انبسط انها ماكانت تفكر بانانيه حتى وهي تحبه وتمناه بس ماتمنت الشر لصديقتها واختها مثل ماسوت مها فيها :رانيا لا تخافين
    رانيا تبعد من ناصر حست بالذنب تحس هي بتحمل المسوليه لو يصير لمها شيء:ناصر ماراح تموت مها
    ناصر يهز راسه ويحس بالقهر :ادعيلها ربي يقومها بالسلامه
    زهره توها تجي لبريطانيا لان عرض جوليت قرب اجتمعت زهره وجوليت بالمكتب طلعت جوليت تصاميم ريما وصارت تعرضها على زهره
    زهره بانبهار :واو ايش هذا ؟
    جوليت :موظفه عندي وموهبه
    زهره بفضول :هي دارسه
    جوليت :لا اقولك موهوبه
    زهره :شنو اسمها ؟
    جوليت :ريما بس مسافره متى بترجع مادري بس محذرتها ترجع قبل موعد العرض حتى اني ارتاحت لها ويمكن اسلمها اداره الفروع
    زهره باعجاب :مع اني اكره هالاسم لاا انك حمستيني اشوفها
    جوليت :اتمنى انها تجي وقت العرض
    زهره :ابي اتعرف عليها
    جوليت تهز راسها :متاكده راح تحبينها
    قعدت زهره تناظر التصاميم وهي تفكر لو يسوون لها ضم لمجموعتهم .
    الكل بالمستشفى ينتظر خبر مولود ناصر ومها لما طلع الدكتور كان اول من وقف رانيا وناصر لفوا حول الدكتور
    رانيا بلهفه :دكتور بشر
    الدكتور :الحمدالله الجنين بخير والام عندها نزيف وتعبانه الحين بيطلوعونها بالعنايه
    ناصر بخوف :دكتور فيه خطر ولا زال
    الدكتور باسف :مااضمن لك حالتها صعبه
    ناصر يمشي مع الدكتور ويساله اذا يقدر يسوي لمها شيء يساعدها تسترجع صحتها . الكل تدهور لما سمعوا الخبر ماصدقوا حتى نسوا فرحتهم بالمولود الجديد خاصه رانيا
    بكره الصباح الدكاتره يركضون صوب غرفه مها بعد ماجاتهم اشاره وقف قلبها وصاروا يساعدونها بالاكسجين والصدمات بس مافيه فايده لانه اكد الدكتور ان حالتها صعبه واللي زادها النزيف
    ناصر قاعد بالبوفيه لحاله بعد مارجع الكل للبيت بوقت متاخر اخذ كاسه وراح للحضانه وقعد يشيل ولده ويناظره ويلعبه لما حس ان اجهده خرج وراح لغرفة مها لما شاف الدنيا دكاتره وزحمه رمى الكاس وركض عندهم ولما شافهم مغطين وجهها ابالحاف بلع ريقه وقرب منها ودموعه على خدوده كان يعزها ويحترمها رفع اللحاف عن وجهها ناظر وجهها اصفر وصافي طبع بوسه على جبينها ورجعه وطلب من الله الصبر قعد بالانتظار وهو يفكر بكل لحظه عاشها مع مها وكيف بربي ولده من دون ام تحسر على شباب مها واستغفر ربه واتصل على اهلها واعطاهم الخبر ماكانت دقايق حتى مر كل شيء بسرعه .
    بعد ثلاثه اسابيع من وفاه مها .
    ناصر وعامر وخديجه بالصاله ويتكلمون ورانيا بغرفتها مع تركي اللي تعلقت فيه وحبته وحست ان حياتها ماتسوى من دونه لدرجه بعض الاحيان تنيمه عندها بس كلن ناصر يذكرها دايما لما بينام تنيمه بغرفته بس كان يبكي ومايقدر ناصر عليه .
    رانيا وهي تقول كلمات مضحكه علشان تلعب تركي اللي يتبسم لها
    رانيا تحرك حواجبها وترفعها :لا تنام ياولد
    تركي كان كل شوي يغمض عيونه بس رانيا تحركه علشان لاينام ويزعج ابوه حملته رانيا وراحت للمطبخ علشان تحضر له مرضعه وتغني له من صوتها العذب .
    ناصر مل من القعده وقف واستاذن منهم من بعد وفاه مها وحالته متدهوره لانه مو سهل يفقد غالي على قلبه دخل البيت وهو يدور على تركي ولده لما كان يدور وقرب من المطبخ سمع صوت عذب ويحبه وسمعه قبل كذا قرب من المطبخ لما دخل شاف رانيا تهز تركي وترضعه وتغني له بحنان وتضمه وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك ياغلي ياولد الغوالي
    ناصر حس ان قلبه بيوقف من معامله رانيا لتركي كانه ولدها ويناظر تركي مغمض عيونه ويحس به انه مرتاح
    ناصر بصوت واطي :رانيا
    رانيا عدلت شيلتها والتفت على ناصر :نعم
    ناصر بضحكه :نام. اذا نام هاتيه عندي
    رانيا تهز راسها وهي تمسك بتركي :طيب
    ناصر طلع لغرفته ومد نفسه ويفكر اذا يقدر انه يتقرب من رانيا ويطلبها للزواج بعد وفاه مها وصار يفكر باللي يسويه
    ناصر :لاتكذب على نفسك ياناصر انت ماصدقت على الله ان مها توفى علشان تاخذ رانيا وتعيش معها مو هذا اللي تمناه بس والله كنت احب مها وارتاح لها بس رانيا شيء ثاني كيف افاتحها بالموضوع والله حيران اكيد بترفض وخاصه انها باقي معلقه لامتزوجه ولامطلقه واذا سمع مازن اكيد ماراح يسكت وارجع افقد رانيا من اول وجديد ضغط المخده على راسه وهو يتالم من هالافكار اللي يحس انها بتفجره
    رانيا لما حست ان تركي نام حملته وراحت لغرفه لاكشمي وتدق عليها بس ماردت
    رانيا تافف وهي تهز تركي بحضنها علشان مايصحى :اوف كيف ادخل تركي
    قررت انه تاخذه لغرفتها فتحت الباب وفكرت اذا ناصر عصب ويزعل ويفكر انها تبي تحرمه من ولده رجعت وقفت ماعرفت كيف تتصرف خاصه ان الكل راح ينام والوقت تاخر راحت لغرفه ناصر وظلت واقفه متردده تبي تدق الباب وهي خايفه انها تصحيه فكرت تدخله وتطلع بسرعه حتى تضمن انها ماتكلمه فكرت انه غلط تدخل الغرفه من دون اذن رفعت ايدها اللي كانت تضغط فيها على ظهر تركي دقت الباب وهي ترقب تسمع صوته او اذن لها بادخول او هو يفتح الباب وياخذ تركي
    رانيا زمت شفايفه وصارت تدعي على لاكشمي :حبكت اليوم تنام هذي ياربي خلاص بقوله كنت نايم بس بيفكرني اكذب شهالورطه اكيد بيكون نايم حطي الولد واطلعي شبيصر
    فتحت الباب بهدوء وهي تحاول ان تركي مايطلع صوت يصحي ناصر راحت لسرير تركي على جنب الغرفه وتحاول انها ماتناظر سرير ناصر او حتى تلفت عليه مسكت تركي وحطته بنعومه على سرير وهو نايم كانه ملاك باسته رانيا والتفت وراها وناظرت الباب وتحاول تركز عيونها عليه ماقدرت رفعت عيونها بهدوء وسرقت نظره لناصر اللي نايم من غير لحاف ولابس بس بنطلون وحاط المخده على راسه مكان شكله واضح ورانيا مو عارفه اذا نايم او صاحي طلعت ولما حطت ايدها على الباب وقلبها يدق على هيبه المكان اللي هي فيه وتمنى انها تكون فيه على طول مثل ماتمنى تذكرت مها تفكر اذا موت مها لصالحها او لا طردت الافكار من راسها ولما مسكت الباب
    تركي :هاهاهاها يتبع






    رد مع اقتباس  

  3. #63  
    المشاركات
    3,260
    تابع ماحدث .
    رانيا اخترعت لما شافت صوته عالي ركضت عنده ومسكته وهي تهزه التفت على ناصر اللي تحرك بس لما حست انه بيناظرها ركزت على تركي اللي مو راضي يسكت
    ناصر نام ولما سمع صوت تركي اخترع وشاف رانيا تسكته وتهزه وتحاول تهديه ناصر وقف وعدل شعره ومرره لسانه على شفايفه
    ناصر رافع حواجبه :ليش تدخلينه وهو باقي صاحي
    رانيا وقف قلبها لما سمعت صوته الخشن وبان اكثر انه كان نايم صار قلبها مثل الطبل حست بحراره جسمها وكان تركي يصارخ تهيا لها انه يصارخ من حراره جسمهاماتوقعت رانيا تنحط بهالموقف
    رانيا مغمضه عيونها وتهز تركي ماالتفت لانها تخيلت كيف بيكون شكل ناصر :كان نايم وصحى
    ناصر قلبه دق على صوتها الناعم :وانتي طول اليوم هنا
    رانيا لفت عليه معصبه وشدت ايدها على تركي اللي بدا يهدى ونتيجه لفتها القويه طاحت شيلتها وبينت شعرها الللي لامته بطريقه مرتبه طاحت خصله على جبينها :نعم شقلت ؟
    ناصر انشدت عروق جسمه على شكلها تمنى انه يكون هذا مكانها على طول قرب منها وكانت تبعد مشى بسرعه واخذ تركي منها وحمله وهو يهدي فيه وتركي تزايد ببالبكاء ناصر ماتحمل صوته :اوف اسكت
    رانيا كانت خاقه على شكل ناصر وهو حامل تركي ويهدي فيه جذبها شكل شعره المتبعثر وجسمه العرقان ومبين عضلات كتفه وظهره الي تحرك وتبرز لما يهز ويحرك تركي بحضنه لما التفت رانيا حست على نفسها وهي تلبق فيه
    رانيا :استاذن
    ناصر بعصبيه :رانيا بتطلعين وهذا يصارخ فجر راسي تعالي شوفيه يمكن جوعان
    رانيا قربت حست بجديه ناصر مدت ايدها علشان تاخذ تركي لما مدت ايدها على بطن تركي علشان تحمله لمست ايدها صدر ناصر الدافي ناصر فز قلبه لبروده يدهاولما حس ان رانيا اخترعت من الحركه مد تركي لها حتى صار بحضنها لما هدا تركي
    ناصر بهدوء :تعالي حطيه هنا على سريري بينام جنبي
    رانيا مشت لسرير وحطت تركي بهدوء على السرير وناصر راح من الطرف الثاني يعدل السرير وجلس جنب تركي وهو يمسح على شعره ويلاحظ بشرته اللي تتقشر رانيا مسحت على شفايفه اللي ابتلت بريقه لما كان يبكي حطت ايدها على بطنه تلاحظ عيونه وهي تقفل ناصر ناظر ايدها ومد ايده ومسك ايدها بقوه
    رانيا اخترعت وصارت انفاسها توضح خوفها ناصر بقوه عين ناظرها
    رانيا سحبت ايدها وكانت بتطلع بس ناصراسرع منها ركض و مسكها من خصرها ودفها على الجدار لدرجه لما ارتطمت بالجدار تكسرت البكله اللي بشعرها وتناثر على وجهها وصار يتطاير من فمها من قوه انفاسهاومسكت كتف ناصر اللي تلاحظ انه عضلاته مشدوده
    ناصر يتنفس بصعوبه وهو يقرب منها ويحس بخوفها وانفاسها وعيونها اللي بدت تغرق بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
    رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
    ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت
    ناصر مسك رقبتها وقربها منه :رانيا تتزوجيني
    رانيا شهقت ومسكت ايده تبعده فكرت فيها خافت ان مازن اذا عرف ياذيه :ناصر مو وقته؟
    ناصر بعصبيه وصار يهزها :متى وقته طلعت عيوني زهقت انا ابيك
    رانيا بارتجاف خافت حاولت تفلت منه :ناصر انا متزوجه
    ناصر رجعها ودفها على الجدار بقوه وصار يصارخ بقوه وهو يقرب وجهه من وجهها :لا تكذبين علي وتحججين بهالاكلام انا عارف انك تبيني وانا ابيك اكثر فهمتي لاتقولين انك تنتظرين مازن اللي ماسال عنك
    رانيا تشهق وهي تراقب شفايف ناصر :ناصر تركي نايم وط صوتك
    ناصر ضغط على خصرها ورفعها على الجدار وبعصبيه :رانيا تزوجيني؟
    رانيا انهارت وبكت :ناصر
    ناصر بخمول نزلها وحط راسها على راسه وهو يسمع صوتها اللي قطع قلبه تنهد فع راسها :رانيا تعبت انتظر اللحظه اللي تجمعني فيك
    رانيا بصوت واطي :ناصر انساني تكفى انا مو لك
    ناصر قرب من شفايفها وهو ضاغط على رقبتها بهمس :اعرف كيف اجبرك تزوجيني
    رانيا حست ان نهايتها قربت مسكت وجه ناصر ضغطت على فكه :ناصر العن الشيطان مايصير
    ناصر صرخ فيها ولما قرب منها سمع صوت تركي اللي صرخ وبكاء رانيا حست ان ربي انقذها من تهور ناصر نطت من مكانها وهي تحاول تفك ايدها من ناصرحملت تركي وهي تبكي وتمسح عيونها التفت على ناصر بحقد ناصر غمض عيونها وضغط على اسنانه لبس قميصه وطلع برى يبي يصفي ذهنه
    انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا
    تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا
    زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها
    ريما حست بملل وناظرت الساعه كانت واحده ونص فكرت وفكرت ضحكت بمكر اتصلت على فاطمه
    ريما باستهبال :كيف الجماعه ؟
    فاطمه باستغراب :هلا والله
    ريما بضحكه :لسى مصحصحه
    فاطمه :مكالمتين بيوم اختصري شتبين ؟
    ريما بمكر :فطوم شرايك بمغامره رهيبه وعجيبه وفريده من نوعها
    فاطمه تضحك :اعلانه هذي ولا ايش القصه
    ريما :من عندك الحين
    فاطمه :مافي احد امي وابوي نايمين واخواني تعرفين كلهم مسافرين ومافيه احد
    ريما :تمام
    فاطمه :ايش اللي تمام
    ريما: انتظري علي وخلي الجوال معك اوكيه
    فاطمه :طيب مع السلامه
    ريما نزلت وصارت تتطقس الاحوال شافت ناصر جاي من برى طلع وسمعت صوت باب غرفته قفل تطمنت اكثر وراحت للسله اللي شافت فيها مفتاح سياره خالها السبير اخذته وضحكت بمكر واتصلت على فاطمه وصار تقنع فيها حتى وافقت .
    ريما واقفه على المرايه تطالع شكلها :والله مااحد يعرفك الله يابنت تصلحين تكونين ولد بس والله هالثوب واسع الله يستر عليك ياخالي
    نزلت وهي مشمره الثوب على خصرها ومتلثمه بالشماغ كانت لابسه بنطلون جينز وجزمه رياضيه وتمشي على الدرج بحذر وهي تلفت يمين ويسار مثل الحرامي طلعت من البيت وراحت للكراج اللي بعيد من بوابه الفله فتجت باب الكراج وشافت سياره خالها اللي مايستخدمها الا اذا راح للشركه فتحتها وركبتها وهي تمسح على الدركسون
    ريما بضحكه وصدرها يرتفع من تنفسها اللي عن خوف :الله وناسه
    شغلت السياره وقلبها يدق من الخوف ماعرفت كيف جاتها الجراءه انها تسوي كذا يمكن الفراغ وهروبها من تفكير بفهد وحاولت انها بتطلع بهدوء طلعت من البيت وهي تناظر الشارع اللي كان هادي ومافيه الا قليل من السيارات تمر خافت ان شكلها يوضح او الشرطه تشوفها ترددت لحظه وطردت هالافكار من راسها ومشت وهي تناظر انوار الشارع الخفيفه ولما طلعت من الحي وشافت زحمه السيارات دق قلبها خاصه اذا وقفت سياره جنبها .وبعد لحظات وصلت بيت فاطمه اللي طلعت وهي ترتجف كانت لابسه ثوب اخواها الصغير كان ضيق ويوصف جسمها وقصير مبين بنطلونها من تحت دخلت وهي شوي وتبكي
    فاطمه تجلس جنب ريما وتدعي عليها :الله لايوفقك ولا يوفق اللي علمك السواقه
    ريما بضحكه وتسوي فيها قويه مسكت قلاب الثوب وترفعه :هي والله لا امشيك احلى تمشيه عيشي لحظه حياتك
    فاطمه بخوف :قصدك اعيش اخر لحظه بحياتي والله تندمين لو يصير شيء الحين وين تبينا نروح من جدك مجنونه
    ريما فطست من الضحك وهي بقلبها خوف بس تبي تعلم القوه وماتخاف من شيء :شوفي وبس
    راحوا لشارع فاضي وصارت ريما تفنن وترجع ذكرياتها مع نهى وساره بس مع اغلى صديقه وتذوقها اللي ذاقته من الوناسه
    فاطمه تصارخ وتبكي :الله لايوفقك الحين بتخلينا فضايح
    ريما تضحك ومبسوطه وتصارخ مع كل لفه تاخذها :هوووووو
    فاطمه مسكت ايدها وتبوسها :رجعينا تكفين
    ريما تمد يدها :بوسي يله
    فاطمه عصبت وضربت ايدها :ريما الله يلعنك ياخبلاء الشرهه موعليك صدق ماتنعطين وجه
    ريما لفت المرايه عليها تعدل شماغها لازم انها ترجع البيت لان الوقت تاخر انتبهت لسيارت وراهم وتفحط
    ريما لفت بوجهها وراء وصرخت :اوه لا
    فاطمه لفت وبققت عيونها لما شافت سيارات تفحط وطالعين منها شباب يصارخون :الله خواينا جاو
    ريما شهقت ارتبكت واسرعت بسياره وصارت تلف بها بكل حي وهو وراهم
    فاطمه تلطم خدودها وبدت تخبص :ليش مانمت بدري ليش ياربي ماخذيت انفاسي قبل مايصير هذا كله ليش ياربي رديت ليش اصلا خذيت جوالي من الغرفه ليش اصلا اشتريته ليش اصلا عرفتك ياريما ليش
    ريما صرخت :اسكتي الله ياخذك بالعه مسجل والله لاضيعهم
    فاطمه تصفق وتصارخ :ليش صرتي خبره كم مره مضيعه ؟
    ريما وهي تنتبه للسيارات اللي اختفت من وراهم :وحياتك ماسقت غير مره لما تعلمت
    فاطمه بانبهار وخوف:نعم شقلتي مره
    ريما تضحك :ضيعتهم
    فاطمه تاكد من كلامها :الحمدالله
    التفتوا على الشارع اللي واقفين فيه كان حي هادي ومافيه الا انوار بسيطه
    ريما بتمعن حست نفسها بورطه :وين واقفين ؟
    فاطمه بخوف :ريما تكفين تذكري من وين جبتينا
    ريما بعصبيه :هذولا ضيعوني الله لايوفقهم
    ريما اسرعت بسياره وهي تلفت وتحاول تذكر من وين جات وفجاء طاااااااااااااااااااااااخ
    ريما بخوف وقفت على طرف الشارع وفتحت الشباك شهقت لما شافت الكفر انفجر
    ريما حاطه ايدها على فمها وناظرت فااطمه اللي حاطه ايدها على طرف كرسي ريما بصبر :فاطمه انفجر الكفر
    فاطمه انفجرت تبكي وتلطم خدودها :شنسوي ياربي
    ريما تمثل القوه :خلاص اسكتي خليني افكر
    فاطمه تبكي وصاروا يتلفتون يخافون احد يمر ريما قررت ونزلت وفتحت الصندوق وشافت كفر جديد اخذته وصارت تحاول تحمله بس يفلت من ايدها من ثقله شمرت الثوب وحملته ورمته عند الكفر اللي تبي تحاول تفكه
    فاطمه تصفق :شتبين تسوين انتي لاتبلشينا
    ريما بعصبيه :شتوقعين اسوي تقترحين كيف نرجع البيت بدال مانتي تتفرجين تعالي ساعديني
    فاطمه بعصبيه :ريما انتي ماتعرفين تركبين كفر لا تخبصين خلينا نرجع بتاكسي
    ريما تحط ايده على خصرها وتنزل راسها لعند الشباك :فاطمه انكتمي تبين خالي ينهبل اذا مالقى السياره وانكشف
    فاطمه سكتت بعد مارفضت تساعدها وريما ظلت تحاول انها تسوي اللي تقدر عليه بس ماقدرت انها حتى تشيل الكفر من مكانه ريما ماعجزت
    فاطمه ناظرت الساعه كانت 3فجر نزلت من السياره وصارت تحاول تساعد ريما . فجاءه سمعوا اصوات التفتوا شافوا شباب طالعين من ديوانيه فاطمه ناظرت لبسها لما صرخت فيها ريما(انه مبين انها بنت ) انها ترجع للسياره ركضت للسياره وجلست وهي تدعي ربها انه مايصير شيء ريما وتنزل ثوبها الطويل اللي متوقعه يكشفها واكان واسع مره يعني اللي يشوفها ينتبه انه الثوب مو لهاتعدل لثمتها وتحاول انها ماتلفت نظر بمحاولات تهربها . سمعت صوت وقع اقدام تقرب منها ريما بلعت ريقها وصارت تحاول انها تهدي نفسها وماترتجف عكس فاطمه اللي بكت وصارت تحذر ريما
    :يالاخو نساعدك؟
    ريما وقف قلبها لما سمعت صوته التفت وهي تحاول تنزل عيونها وتاشر على الكفر ماعرفت تقلد صوت رجال وفكرت وصار تسوي زي الصم والبكم وماردت عليه تسوي نفسها ماتسمع ماحست الا بايده على كتفها لما التفت اشرت على الكفر
    :ايه الله يعينك تعال نساعده لاحول وش مطلعك بهالليل
    ريما سوت نفسها ماتسمع وسكتت واكتفت تناظرهم
    :وين العده ؟
    ريما ماتدري بشي رفعت يدها انها ماتدري
    :اوف قول لشباب اللي يسولفون يجبون العده
    راح الشخص الثاني اللي واقف معهم والتفت لقت ثلاثه واقفين يسولفون مع بعض ولما قرب منهم التفت الشخص اللي معطيها ظهره شهقت لما عرفت انه فهد طردت الافكار من راسها ورجعت تناظر الشاب اللي عندها ماحست الا بصوته وصارت تهيا لها افكار اذا كان فهد فجأه
    :فهد جيب العده اللي عندك الشباب سيارتهم خربانه
    ريما شهقت لما شافت فهد جايب العده ومقبل عليهم وهو يعلق ويضحك
    فهد :خلاص روح انا بصلحها المدام والله لاتكسر الدنيا على راسك
    :اجل انت والمدام وينها عنك وانت هايت بالشوارع
    فهد يدفه :روح
    ورجع الشخص الثانيوكان مبين انه راعي حركات وهو يكلم ولما قفل :اموت عليها تخيلوا ياشباب قالت انها تحبني
    فهدمانتبه للشخص اللي يطلب المساعده منه اكتفى انه يساعدهم ويروح اشر لريما تحط العده وتفرشها ريما وقلبها يدق وترتجف وهي تناظر شكله كانه مرتاح ومافيه شيء هامه خقت في شكله بس تنبهت لحركات فاطمه بالسياره اخذت العده منه لمست ايدها ايده وطاحت منه
    فهد لمها وهو يناظر ريما انتبه للعيون كانت كلها انوثه مو غريبه عليه فهد استغرب من اللثمه وبدا ينزل عيونه على الثوب الواسع والطويل وخصله من الشعر طالعه من تحت الشماغ من وراء سكت لم معها العده وطنش وبدا يشتغل وصديقه معه يكلمه عن البنت اللي شافها لما انتبهوا على فاطمه وهي قاعده بسياره منزله راسها وتبكي
    فهد يدق شباك السياره :شفيه هذا ؟
    ريما خافت وصارت تلعن فاطمه ريما مسكت كتف فهد ولفته عليها كانت تصبر وتحول تصرف نظره عن عيونها اللي تشككها انه وصله شيء وصار تاشر على رجلها انها تعبانه
    فهد انتبه اكثرواستغرب للبسها ثوبها واسع والطويل وباين مو لها وخصله من شعرها نازله من وراء من دون ماتنتبه
    فهد قرب منها اكثر واشر :لم العده خلصنا
    ريما انحنت وصارت تلم العده فهدلما شافها نزلت تلم العده شمرت ثوبها شوي وبان بنطلونها وجزمتها وانتبه لما ضاق الثوب من عند صدرها وبين برزوه وتقاطيع جسمها الانثويه وتاكد انها بنت خاف عليها من صديقه لانه راعي سوالف
    فهد وعيونه على ريما اللي ترتجف وهي تحمل الاغراض بتعب :سالم خلاص روح انت الحين ابوك يسويلك سالفه
    سالم راح وريما لمت العده ومدتها لفهد وهي منزله راسها ماتبيه ينتبه لانها شوي وتبكي من الصدفه اللي جمعتهم بهالاموقف
    فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها






    رد مع اقتباس  

  4. #64  
    المشاركات
    3,260
    (البارت الرابع والعشرون )
    فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها
    انصدم :ريما
    ريما شهقت وماعرفت كيف تتصرف :فهد
    فهد بعصبيه رمى العده على الارض حس ان الشياطين كلها تجمعت فيه مسكها من ايده وسحبها :ايه فهد يالحيوانه
    ريما تحاول تفلت منه بكت وصارت تصارخ :وخر عني
    فهد فتح باب السياره وجلسها على الكرسي بقرف :اسمعي توصلين هذي اللي معك لبيتها وانا وراك واياني وياك تسوين حركاتك انا وراك
    ريما شغلت السياره لما قفل فهدالباب بقوه خترعت ريما وحست ان الدنيا بترجعه تحت رحمته وهي تبكي وتسمع شهقات فاطمه :اسكتي انتي مو ناقصتك
    فاطمه تمسح دموعها :ريما هذا فهد صح
    ريما تبكي :ايه ياربي ليش هو بذات ياربي ارحمني
    فاطمه تهديها حست ان ريما بورطه وهي تناظر ريما المرايه تاكد اذا فهد وراها بس كان مثل ظلها حتى مايسمح لسياره تدخل بينهم
    ولما وصلت لبيت فاطمه نزل فهد وفتح الباب ونزل ريما منه دفها على الباب ولصق جسمها بجسمه علشان ماتفلت منه :من سيارته ومن علمك السواقه اه ياريما ماتوقعتك منحطه لها الدرجه (مسك قلاب الثوب )من سيارته ؟
    ريما تبكي كان كلامها مو واضح لان الغتره مغطيه فمها :خالي
    فهد نزل اللثمه ودفها اكثر وهو يضغط عليها :من
    ريما تمسح دموعها :خالي
    فهد بقرف بعد عنها :امشي وانا وراك يله
    ريما ركبت السياره ومشت فيهاوهي تردديارب ومافيه ايه الاوقراتها وفكرت انها اذا اسرعت وضيعته مستحيل يروح لبيت ويطلعها منه ريما قررت تسوي الللي براسها وطارت بسياره
    فهد ماسك راسه ويراقب ريما لانه مقرر يحاسبها كيف تسوي كذا مصدوم من جراتها ويفكر اكيد انه فيه شيء ضروري اجبرها تطلع من البيت انها مثلا تلقى احد واو تطلع مع احد فهد الافكار توديه وتجيبه وهو يفكر بريما اللي حبها واشتاق لها وتمنى يشوفها غير هالموقف ومصدوم بموقفها ماحس الا بريما طايره ورايحه بين السيارات عرف انها تبي تضيعه
    فهد بعصبيه :اه منك وين بتروحين مني ؟
    ريما توها تدخل الكراج وهي تنفس بصعوبه وتحمد ربها انها رجعت البيت بسلامه وتفكر بفهد اللي ماراح يسكت وهي تاكد ان السياره قفلت ماحست الا باليد اللي تسحبها من وراء التفت لقته فهد والشرار يتطاير من عيونه لوى ايدها بقوه وصار يصارخ
    فهد معصب وهو يمسك ايدها ولصق ظهرها بصدره ودفها على السياره علشان ماتتحرك :شنواللي مخليك تتطلعين هالحزه
    ريما تتالم وتحاول تفك منه :اتركني
    فهد يضغط عليها مسك الشماغ وسحبه منها ولفه على ايدها وربطها تناثر شعرها على صدره وانتشر ونصه يلصق على وجهه ويضايقه
    فهد يضغط على اسنانه وهو يربط الشماغ عليها بعنف من دون رحمه قرب من رقبتها ويكلمها ويسمع صوت تنفسها ومحاولاتها تفلت
    ريما تعبت حست انها مستحيل تفلت منه زلقت على جسمه وهي تبكي كان صدرها يالمها وهو يضغطها على باب السياره ويصدم فيه
    فهد يسحبها بعصبيه :توقعين اتركك
    ريما تبكي وترفض :اتركني
    رفعها حملها على كتفه :انا اللي بربيك وفي بيت زوجك
    ريما تصارخ وتضربه على كتفه وظهره :اتركني فهد تكفى .دخلها فهد سيارته وهو يتواعدها بعد ماغطاها بشماغه ومدها على المرتبه اللي وراء
    وصلوا البيت على الاذان فتح فهد باب السياره على ريما شافها تنفس بصعوبه على اللي مغطى به وجهها ودموعها على المرتبه متناثره فهد قرب منها حط ايده عند رقبتها ورفعها
    فهد بهمس :انتي اللي جينيتي على نفسك
    ريما تلف بوجهها عنه ماتوقعت بهالحقد كله عليها مسكها بقوه وقربها من وجهه وبتحذير :والله لو اسمع صوتك لاقطع رقبتك فاهمه
    شال الشماغ عن وجهها وناظرخدودها الحمراء ووانفاسه اللي تطلع منها بالغصب والشعر متلاصق على خدودها من الدموع بهمس :فهد تكفى رجعني
    فهد بعصبيه :ولا كلمه
    مسك ايدها وسحبها وقفل السياره لما حس صوتها ارتفع وبيصحي امه حذرها وخلها تطلع وتمشي بحذر ماحس اللي بطيحتها على الارض لان الثوب كان طويل وعرقل خطوتها زم فهد شفايفه مسك اطراف الثوب وحاول ينزعه بس هي بعدت منه بترجي فهد عصب وحملها بعد ماحذرها من صوتها دخلوا البيت ونزلها فهد ومسك ايدها وهو يمشيها معه دخلها غرفته قشعر جسمها لما وقفت بنص الغرفه وهو وراها واقفبعد لحظه صمت دخل الحمام (اكرمكم الله )وتوضىء وصلى ريما سوت نفس الشي
    فهد باستهزاء :وتصلي بعد
    ريما ماردت عليه لما خلصت جلست على الكنبه وهي ترتجف تبي تدري شااخرتها فهد وقف وراح لدرجه وطلع منه بيجامه نسائيه عرفت انها للريم ورمها بقرف عليها :البسيها
    وطلع من الغرفه ريما لما طلع وقفت ومسكت البيجامه ورمتها بعيد عنها :تخسى البس بيجامه حبيبه قلبك
    فهد دخل المطبخ يصبر نفسه ويفكر كيف يتصرف معها اخذ له مويه وصبها على راسه كانت بارده مسح على شعره تناثر الماء على كتفه بنعومه وضرب ايده على الطاوله :ليش ؟
    رجع الغرفه وتجنن لما شاف ريما قاعده بمكانه وتلعب بجوالها وراميه البيجامه قفل الباب بقوه وقفله بالمفتاح ريما رفعت عينها بخوف وكانها قرات افكاراه قرب منها اكثر مسك الجوال ورماه على الارض لحد ماتكسرمسك كتف ريما لحد ماوقفت قدامه سالبه طولها
    فهد ببرود :ليش مالبستي البيجامه
    نرفزه منظرها بالثوب ريما بتحدي :ماابي ابي ارجع البيت
    فهد عض على شفايفه ومسك شعرها :ولك عين بعد
    ريما مسكت ايده تبي تخفف مسكته على شعرها بس كان يقوي قبضته :اتركني
    فهد دفها على الجدار ومسك الثوب من القلاب وقطعه لحد اسفل رجليها فهد بنظره وهو عاض على اسنانه وعظام فكه واضح :غصبا عنك
    ريما دفته :بعد راح اطلع
    فهد مسكه من خصرها وقربهالحد ماصطدمت صدورهم ببعض وهو يحس بتنفس ريما اللي تبي تحبسه بس يطلع غصبا عنها فهد بنعومه :وين تطلعين ؟
    ريما سكتت لما شافت نظرات فهد اللي تخوف قرب فهد وهو يمرر خشمه على رقبتها وجهها كله بنعومه ريما تقاوم وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها :فهد
    فهد فتح عيونه وبضحكه دخل اصابعه بين شعرها وهو يمسح على اسفل رقبتها بنعومه ريما هنا حست باخرتها :فهد تكفى
    ريما ماحست الاببروده على بطنها حست بايد فهد اللي يحاول يفك زرار بنطلونها ريما تبي تدارك نفسها وتحاول تبعد بس فهد كان رغبته اقوى منها واستسلمت كل حواسها له وفرصه فهداللي ينتظرها.
    الصباح
    رانيا صحت بسرعه على صوت لاكشمي تصحيها من النوم علشان تركي
    رانيا بخوف تفتح الباب :شفيه ؟
    رانيا لما شافت تركي بحضن لاكشمي اخذته وضمته لها بقوه :هلا والله صباح النور ياعيون رانيا انت
    لاكشمي بزعل :رانيا كله اليوم هذا اسهال
    رانيا تناظر تركي وهي تكور فمها وتكلمه بطفوله :يويلي عليك انت تعبان
    رانيا تلفت على لاكشمي :وين ناصر ؟
    لاكشمي :راح للشقل (راح للشغل)
    رانيا زمت شفايفها وفكرت في منيره واتصلت عليها واخذت منها نصايح كثيره بما انها ام وان منيرع تشكي من ولدها اللي يمرض كثير وطلبت منها ان رانيا تجي عندها استغربت رانيا من طلبها لانها اول مره منيره تطلب منها تزورها رانيا وافقت عليها اذا لقت فرصه
    نزلت عند امها وعطتها تركي وصتها فيه بعد ماطبقت التجارب وتحسنت حالته وطلعت من البيت مع السايق لمنيره ولما وصلت البيت اللي دلته عليها منيره دقت رانياالجرس ودخلتها الشغاله
    رانيا بابتسامه :وين مدام منيره ؟
    الخدامه بضحكه :موجوده
    رانيا دخلت كان البيت هادي وقعدت بالصاله لما قالت لها انها بتعطي منيره خبر رانيا تناظر العز اللي عايشه فيه منيره وعرفت انها مبسوطه مع زوجها ماحست الا بتصفيقه من بعيد لما التفت شهقت .
    فهد صحى من النوم لما التفت جنبه شاف ريما مغطيه جسمها بالحاف ومعطيته ظهرهاوشعرها متناثر على ظهرها ونصه على جنب ابتسم قرب منها نزل اللحاف من على كتفها وباسها حس بحراره جسمها الضعيف لما قربها اكثر منه حس ان جسمه يحترق من حرارتها لما لف وجهها شاف دموعها وجهها التعبان عرف ان حرارتها مرتفعه نط من على السرير ولبس ملابسه وراح للمطبخ واخذ مقياس الحراره ورجع لها وقاس حرارتها شاف حرارتها بحدود الاربعين خاف عليها فكر شسوي خاصه ان امه مو عارفه ان ريما عنده فكربفكره يمكن تساعده وتنفع معه حملها بعد مالف اللحاف على جسمها العاري ودخلها الحمام (اكرمكم الله ) وفتح المويه البارده كان مستغرب انها ماصحت لف ايدها على رقبتها وثبتها عليه وهو ماسكها يحس ببروده المويه على اجسامهم
    فهد شهق من بروده الماء :اه ريما اصحي
    ريما كانت ترنح مابين ايده ماكانت بوعيها تحس بتعب فهد خاف عليها يكون هو السبب قعدوا اكثر من خمس دقايق طلعها فهدمن البانيووهو يمسح جسمها من الماء حملها وقفها على جسمه وهو يلطم خدودها بنعومه :ريما اصحي
    فهد ماحس الا بصوت الباب يدق وامه تدخل :فهد وينك ؟
    فهد حس ان ريما بتطيح من ايده ماعرف كيف يتصرف قرر يقول لها واللي يصير يصير فتح باب الحمام ستر ريما بروب حمام ونادى امه اللي شهقت لما شافتهم
    ام فهد مبققه عيونها نبي ترعف من اللي بحضن فهد وبهالشكل ولما ركزت بعد لحظه صمت:فهد شفيها
    فهد بخوف :مادري يمه
    ام فهد دخلت وقربت من ريما ومسكتها وطلعتها من الحمام وهي خايفه عليها :فهد ساعدني
    فهد حمل ريما وطلب من امه تسبقه ولما دخل الغرفه شاف امه مسرحه ناظر لوين هي تناظر انتبه لدليل علاقاتهم الاولى
    ام فهد بعصبيه مسكت الشرشف ورفعته :فهد؟!!
    فهد بلع ريقه :مو وقته يمه ؟
    ام فهد بعصبيه سحبت الشرشف وبدلته بشرشف ثاني ومد عليه ريما وهي بدت تستعيد وعيها طلعت ام فهد بعد ماوجهت نظرات تحذريه لفهد
    ام فهد :تطمن عليها والحقني
    فهد يناظر ريما بلهفه :ريما افتحي عيونك
    ريما تفتح عيونها بصعوبه وتحس ببروده بجسمها ارتجفت وصارت تضم اللحاف وهي مغمضه عيونها ماتبي تذكر أي شيء صار فهد لفها عليه ولما فتحت عيونها وشافت فهد بكت وصارت تصارخ رفعها فهد وضمها وهو يمسح على ظهرها وهو يحس بفقراتها البارزه اللي ترتفع من البكاء وهي تضربه على كتفه :حقير بعد ياكذاب
    فهد قعد ضامها ومغمض عيونه لحد ماستسلمت وقعدت ماسكته كانها خايفه من احد او محتاجه لحضنه بهالحظه اللي عاشتها
    فهد طلع من الغرفه ومسح وجهه بتعب وراح للحمام (اكرمكم الله )وتروش وطلع راح لامه اللي تنتظره بالصاله فهد جلس على الكنبه مقابل امه من غير مايتكلم
    ام فهد بهدوء :فهد انت رجال كبير وعاقل بس اللي شفته ماعجبني كم صار لكم متزوجين وليش تدخل ريما للبيت بهالطريقه عيب مايصير شتبي اهلها يقولون عنا حتى البنت شكلها ماعجبني انت مدخلها البيت غصبا عنها
    فهد تنهد :يمه ظروف اجبرتنا على كذا وهذا الشيء بيني وبينها وانا زرت اهلها امس واخذتها معي
    ام فهد حست انها تدخل امور ماتخصها :والله حاسه بشي غلط .كيفها الحين صحت
    فهد :ايه نزلت حرارتها الحمدلله الحين تجي
    ام فهد :موحلوه نادها خليها تجي تفطر علشان تقوم من الفراش الله يهديك يافهد
    فهد وقف من مكانه ودخل الغرفه شاف ريما لابسه البيجامه وتنشف شعرها بعد ماتحممت :تعالي للفطور
    ريما بطرف عينهاوتمسح دموعها وعيونها صارت مثل الجمر من كثر البكي :بترجعني لبيتنا ؟!!
    فهد يتامل شكلها التعبان :تبين تروحين بهالحاله ؟
    ريما بصبر :لو سمحت يافهد خلاص طلقني كل اللي تبيه مني الحين اخذته ليش تذلني وتعذبني وانا ماضريتك
    فهد يقاطعها :ريما اللي سويته مايغفره لاعبد ولا رب افرضي ابن حرام شافك من انتي زوجته قدام الناس واللي يمسك يمسني واللي صار بينا يصير بين أي زوجين
    ريما غمضت عيونهابقهر والدموع تناثر منها ماتبي تذكراللي صار بينهم :طلقني مابيك خلاص بلا زواج وهم شمعنى كلمه زواج خاصه اذا كان الزوج مثلك استغلالي
    فهد عصب :الحقيني برى
    قفل الباب بقوه وراها معصب ليش لانه مايقدر يتركها او يبعد عنها .
    القــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم

    والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة

    وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم

    يمنع دموعــي كــبرياء ثـقيلة

    انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم

    وانا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله

    رانيا تدفه وتصارخ :شتبي مني اتركني ياحقير
    مازن بعصبيه :والله يارانيا الزمن دار وجابك عندي
    طلعت منيره وهي حامله ولدها بايدها رانيا انتبهت لولدها كان شكله يخوف وباين بقع حول شفايفه:رانيا خلاص اعطيه اللي يبي
    رانيا انصدمت ماصارت تفهم شيء :شي اللي يصير قدامي منيره ليش جبيتيني هنا ؟ وليش مازن هنا
    منيره بقوه عين :رانيا مو اسم زوجي ماجد اسمه مازن هو زوجي وهذا ولدنا
    مازن بعصبيه :انكتمي
    منيره اخترعت ورجعت لغرفتها مع ولدها رانيا عرفت انها اكلتها ولعبت منيره عليها بس كيف صارت تصارخ وتبكي قرب مازن وصار يضرب فيها ويشمتها ويسبها انها ماطلعت من البيت الا علشان ناصر وحبها له اللي جهلت رانيا ثقته بهالكلام .
    خديجه تدق الباب على غرفه ريما
    خديجه :يمه ريما قومي صرنا قايله بسم الله البنت وينها
    فتحت الغرفه شافتها مرتبه على حطه ايدها استغربت وطلعت وهي تسال الخدم عنها اتصلت على جوالها وكان مغلق خافت اكثر وخبرت عامر وصاروا يدورون عليها
    عامر :متاكده انها ماطلعت اليوم
    خديجه بخوف :وين تطلع امس حجزت ورحلتها اليوم العصر مادري وين راحت
    عامر باستغراب وهو يرفع جواله يبي يتاكد ودق على جوالها كان مغلق خاف اكثر ماعرف وين راحت :يمكن عند صديقتها ؟
    خديجه بعصبيه :مستحيل تروح اكيد بتقولي قبل ماتطلع
    عامر استغرب :شرايك نتصل على ام فهد يمكن انها عندها
    خديجه مااستبعدت الفكره بس شنو يوديها بهالوقت :مادري ياعامر البنت وين راحت الله يستر
    ريما وهي طالعه من الغرفه ومستحيه من ام فهد على لبسها وشكلها وتحس بدوخه وقرف من نفسها دخلت وهي تناظر بالارض ماتبي تشوف فهد
    ريما وهي تحس برجفه في جسمها :سلام عليكم
    ام فهد وفهد :عليكم السلام
    ريما رفعت عينها علشان تشوف لها مكان شافت كرسي جنب ام فهد راحت قعدت جنبها ام فهد لمحت التعب اللي باقي اثاره على وجهها ابتسمت ومد ت ايدها على ظهرها تمسح عليه
    ام فهد :ريما انتي تعبانه نوديك للمستشفى ؟
    ريما منزله راسها وتنزل دموعها :لا
    ام فهد تمسح دموعها وتضحك :لا شكلك باقي تعبانه
    رفعت ريما عيونها وتناظر ام فهد شافت امها قدامها رمت نفسها بحضن ام فهد وصارت تضمها وتبكي وام فهد تناظر فهد بعتاب . فهد بهاللحظه حس بتنانيب ضمير ماتحمل نظرات امه واسلوب ريما قرر مايسكت على اللي يشوفه ويحس ان ريما اهانته باسلوبها وقف بعصبيه وسحب ريما من حضن امه
    فهد وهو ماسك ايد ريما اللي صاير وجهها احمرمن البكاء :فهد عن الدلع تحملتك كثير
    ريما بشهقه تسحب ايدها :وخر
    ام فهد انصدمت :"شفيكم ياعيال شنو صار ؟
    ريما بنظره لفهد :تطلقني ماابيك خلاص شتبي بعد كل شيء اخذته
    فهد رفع حواجبه باستهزاء :باقي شيء مااخذته وباخذه
    ام فهد استغربت من لهجه ولدها اول مره تشوفه يتكلم كذا :فهد شفيك
    فهد رفع ايده :بعد اذنك يمه لاتتدخلين
    ام فهد عصبت :منك لها حلو مشاكلكم بس لاتوصل للطلاق والله يافهد اغضب عليك
    ريما بعصبيه :خالتي لاتضغطين عليه انا ابي الطلاق
    ام فهد عصبت حست انها لحظه غضب وتعدي شالت نفسها وطلعت . لم هدا الجو شوي فهد وهو يناظر بريما واقفه بياس
    فهد بهدوء :انا ماحاسبتك على اللي صار امس وسويته من ورى اهلك لو غيري كان ذبحك
    ريما رفعت عينها :رجعني لاهلي ماراح اقعد
    فهد :بتقعدين عندي هنا بيتك
    ريما :ابي ارجع لبريطانيا
    فهد رفع حواجبه :واثقه انك بترجعين
    ريما تفرك اصابعه ببعض تحس المواضيع كل مالها تعقد اكثر :فهداول شيء خربت الاتفاقيه اللي بنينا ومااحترمتها مثل انا ماسويت انا ماتركت حتى سويت كل الي تبي اما انا شستفدت منك غير هالدراسه اللي عقدتني اكثر
    فهد بعصبيه :شهالخررابيط باول واخير انتي زوجتي قدام الناس كلهم وبيني وبين نفسي سمعتي ولي حريه الاختيار
    ريما حست انه انضحك عليها مع انها تبيه كزوج لها بس مو يحب نفسه وهي تعرف غايته من هالزواج :فهد ليش تسوي كذا انا شسويت
    فهد بهدوء يبي يوضح لها انه يحبها:ماراح امنعك من الدراسه بس نرجع مع بعض وتقعدين عندي بالبيت سمعتي وشغل مافيه تخلصين ونرجع
    ريما باستغراب وبتهديد :اذا ماراح تنفذ من اللي اقول صدقني راح تخسر كثير واهمها الريم والجاه والمال مو غايتك هذي
    فهد بعصبيه هجم عليها مسكها من ايدها ودفها على الكرسي ورفع اصبعه في وجهها :نسيت مااقولك اني خلاص سفرت الريم طلقتها تدرين ليش لانها خانتني مع مازن الكلب وحملت منه وكذبت علي بس الله كشفها واذا توقعين بسكت عشان الجاه والمال على قولتك فانا تركت من عند علي صرت اشتغل من راسي مااحد يتحكم فيني انا اللي صرت اتحكم تدرين في من فيك انت مو انا ياريما اللي اتهدد سمعتي باقي عقلك صغير سمعتي وطلاق احلمي فيه






    رد مع اقتباس  

  5. #65  
    المشاركات
    3,260
    تابع البارت الرابع والعشرون
    ريما انصدمت حست ان فهد اناني بس فرحت علشانه طلق الريم ماصارت تخاف من شيء صار فهد لها بس ليه يعاملها كذا ريما طلعت بياس وفهد مبقق عيونه عليها وكيف انها استسلمت للامر الواقع مايدري انها انصدمت باللي سمعته خلتها تعيد حساباتها دخلت الغرفه وقعدت على الجلسه وغفت وهي متكوره على نفسها .
    رانيا تشهق وتبكي وهي تشوف مازن يربط ايدينها ببعض ورجلها
    رانيا تصارخ وتحرك ايدينها بسرعه علشان مايقدر عليها بس كان مازن اقوى منها:وخر يانذل مستغل اعز صديقاتي (وتبكي )
    مازن وهو يتنفس من الجهد اللي يبذله وهو يربط ايدينها وتعانده :انكتمي ها مع ناصر
    ولما خلص بعد ومسك وجهها بايدينه يناظرها :هذا المنظر اللي يعجبني ابيك تبكين حتى تنشف دموعك سمعتي حتى اخذ غايتي منك
    رانيا وتصارخ :شتبي مني خلي اعيش لحالي وكل واحد يروح بحاله
    مازن بضحكه :ليش هربتي اجل من دون ماتاخذين اذني كان على الاقل احترمتي كلمه زوج بينا
    رانيا :مااحترمتها في البدايه يوم صديقك بيعتدي على انت شفت شسويت شتبيني اقعد عندك حتى .
    مازن حس انها تستفزه :رانيا انا ماكنت بوعيي ولا كان قطعته
    رانيا باستهزا وتفلت في وجهه :لانك كلب وحقير ولا مكان تشرب السم بايدك يالخايس
    مازن وهو يمسح من وجهه تفلتها مسك شعرها بقوه وهي تالم :حبيتك من اول ماشفتك بس ماقدرتي هالشيء
    رانيا تزم شفايفه وبقرف من ريحه انفاسه :بعد مني لو تحبني صدق مكان سويت اللي سويته من البدايه طريقه زواجك غلط وش تسمي منيره هاشتعنيلك زوجه ولا طعم علشان تقولك اخباري نذل كله علشان ارض
    مازن بضحكه لانها لمست الوتر الحساس :ايه عرفتي الحين وانتي عندي امك العجوز راح تعطيني الصك غصبا عنكم سمعتي واذا انكرت توقعون على اوراق تنازل سمعتي
    وقف ونفظ ثوبه ولصق فمها بتيب كبير وهي تقاوم :بس علشان صوتك عندي ولد حرام يخاف من صوتك
    وطلع وهو يضحك بصوت عالي رانيا وهي تدق ظهرها بالجدار بغضب على انها غبيه وانضحك عليها وصارت تصارخ وتحاول تخلي احد يسمعها ويساعدها وهي تبكي وتنادي باسم منيره
    الساعه 12 ظهر ريما صحت لما دخل فهد نطت من مكانها وتلفت كانها مضيعه شيء وناظرت فهد وهو يمشي لدرج ثيابه من دون اهتمام مكان فيه احد بغرفته ريما حبت تقوله على اللي بخاطرها
    ريما بتردد وهدوء :فهد
    فهد وهو يفسخ قميصه قدامها :امممم
    ريما نزلت عيونها بسرعه :ابي اكلم اهلي
    فهد بضحكه لما شافها منزله راسها شال ثوبه ودخل للحمام :كلميهم منو ماسكك ؟
    ريما عطته ظهرها وراحت لتلفون اللي بغرفه فهد شالته وهي خايفه من رده فعل امها لما تسمع صوتها ودقت وكان خالها اللي رد
    ريما بخوف :الو
    عامر بصرخه :ريما وينك ؟
    ريما فز قلبها وتمثل الضحكه :اسفه خالي مرني فهد متاخر امس وهو جاي من السفر وانا ماقدرت ارفض واحنا الحين بالبيت
    عامر بعصبيه :الناس تدق الباب صح حسابك بعدين انتي وهو لو تشوفين امك
    ريما بكت بس صارت تحبسها :خالي والله .(سكتت لما شافت فهد متخصر واقف ورازح ظهره على الباب اشر لها بحواجبه علشان ترد )
    عامر :خذي امك معك
    ريما بشهقه :خالي انتظر (جاها صوت امها )
    خديجه تبكي :ريما وينك يمه خوفتيني عليك
    ريما بكت ماقدرت تتحمل :يمه انا اسفه
    خديجه بعصبيه :وين جوالك نتصل ومغلق مو لها الدرجه
    ريما :يمه انا اسفه بس فهد اجبرني كنت بقول لرانيا بس كانت نايمه
    خديجه قاطعتها :رحلتك اليوم شلون فهد يجي
    ريما مسكت راسها حست انه بنفجر :اليوم امركم ويصير خير
    خديجه حست ان فيه شيء وريما تتكلم بارتباك :مع السلامه حسابك بعدين
    ريما قفلت وهي منزله راسها ماتبي تناظر فهد اللي ينتظر منها كلمه ماحست الا بصرخه
    فهد بعصبيه :عاجبك الحين طلعتيني قليل اصل
    ريما رفعت عينها بخوف :فهد ماني ناقصتك لوانك مااخذتني
    فهد قرب منها :قرفت منك ومن اسلوبك شهالحياه اللي انتي عايشتها
    ريما سكتت زمت شفايفها ومررت لسانها على شفايفها بصبر :فهد لو سمحت ممكن تجلس
    فهد حس انها بتغير الموضوع :انا بروح اصلي ماني فاضي اسمع منك شيء
    ريما لما ناظرت فهد اللي فتح الباب علشان يطلع ركضت ومسكت ايده بقوه وبترجي :اسمعني شوي
    فهد لما حس بايدها غمض عيونه ماقدر يسحبها منها ماصدق انها تسويها رجع وقفل الباب والتفت عليها :نعم شتبين
    ريما حست ان ايدها اعرقت وهي ماسكه ايده سحبتها وحست ان فهد تضايق من حركتها لما سحبت ايدها :اليوم رحلتي على بريطانيا
    فهد انصدم مكانه تكلم ضحك من الصدمه :نعم
    ريما حسبت لرده فعله :موافقه على شروطك
    فهد قعد على جلسه وحط رجل على رجل وهو يفرك لحيته اللي بدت تطلع :اممممم أي شروط ذكريني فيهم
    ريما حست انه يستفزها :فهد ابرجع لدراستي وشروطك اللي عرضتها انا موافقه عليها
    فهد بعصبيه وقف :انا بوديك لاهلك واذا سافرتي بيصير شيء ماترضينه سمعتي
    ريما مبققه عيونها يقول هالكلام بثقه ماحست الا بالباب يقفل بقوه فتحت عيو نها على الاخر وصارت تبكي وتشاهق ماصدقت كل اللي صار لها بيوم وليله وجاء فهد خرب كل شيء (لو انك يافهد بتعتبرني زوجه لك مكان فكرت ارجع بس باين المكتوب من عنوانه واذا ماربحتك مابخسر مستقبلي مستحيل واللي براسك سوه )
    صلت ولما خلصت فكرت تتصل على فاطمه
    ريما وتحس بفرحه لما سمعت صوتها :فاطمه
    فاطمه بضحكه :الحمد لله انك بخير شصار
    ريما تبكي بحسره :فاطمه
    فاطمه اخترعت :ريما اهدي شفيك شصار ؟
    ريما تمسح دموعها :فهد
    فاطمه تنهدت كانها عرفت اللي صار :ريما تكلمي
    ريما بتعب :خلاص فطوم حبيت اتطمن عليك الحين فهد يجي ويسوي سالفه
    فاطمه بصرخه :ريما انتي عند فهد ؟
    ريما :ايه
    فاطمه عرفت كل شيء وميزته من صوت ريما بس ماحبت تقلب المواجع عليها وحبت تخفف الجو عليها :معليك ريما كلها يومين وتصيرون سمنه على عسل صدقيني فهد ماسوى كذا الا انه يحبك
    ريما سكتت ماكانت بتقول انها بتسافر :ايه انتي قلتيها
    فاطمه بضحكه :اتصلت على نوال اليوم على ياحليلها مبسوطه مع فيصل وبتطير من الفرح الا اقول ابي ارسل لك فيديو حق العرس الا وين بيتكم ياحلوه ؟
    ريما تنهد :خليه عندك انا باخذه بعدين
    فاطمه تصارخ :لا ضروري فيه اشياء حلوه ابيك تشوفينها وانا محضرلتلك مفاجاه تجنن
    ريما بابتسامه بالغصب :فطوم عن السخافه
    فاطمه حست ان ريما مالها خلق مزح :خلاص عطيني العنوان وتشوفين ؟
    ريما بتفكير يمكن ترجع مع فهد وتكسر الشر ملتها العنوان :خلاص ارتحتي الحين
    فاطمه :دقايق وهي عندك
    دخل فهدووقف عند الباب رافع حواجبه ولوي فمه بقرف ريما اخترعت لما شافته :فطوم اكلمك بعدين
    فاطمه :اوكيه كنت بسكر مع السلامه
    قفلت ريما ووقفت وهي تناظره وشافت لبسها :تبيني اروح لاهلي بهاللبس
    فهد دخل وقفل الباب ورها :شتبين انتي جنيتي على نفسك ياريت امك تدري بالتخبيص اللي مسويته .انا ابي ادري من وين جايبه هالجراءه على فكره قواينه عينك
    ريما بعصبيه ماتحملت ان دخل او طلع وهو يهزء فيها وهي ساكته عليه :شوف انت شايف ساكته عليك ترى احترام لامك ولا كان قلبت عليك البيت ليش شايفني بنت شوارع تتكلم معي بهالطريقه واللي سويته اصبر والله لاردله لك
    فهد مبقق عيونها على جرائتها صفق :والله انك قويه عين يابنت اسكتي اصرفلك
    ريما عقدت يدها على صدرها :والله واذا ماني ساكته
    فهد بتحذير :اذن احلمي تشوفين اهلك
    ريما بعصبيه من اسلوبه :اناني
    فهد بقرف :ولا ليش ابلش نفسي فيك انتظري اجيبلك عبايه من عند الشغاله تضفك
    طلع من دون مايناقشها ريما صارت تبكي من القهراذا هذا مقامها عند فهد وهذا رده فعله بعد اللي اخذه منها اذا هذا موقف فهد من اللي سوته نزلت من عينه وبقوه تعبت وهي تفكر قررت ترد اعتبارها وفكرت انها راح تسافر وتكسره مو لازم يكون عنده علم ولا يهمه اذا عرفوا اهلها دخل فهد وبايده عبايه رمها على الارض وطلع وهو يقول
    فهد :انتظرك برى يله عجلي
    ريما خطفت العبايه بسرعه كانت بترميها عليه بس لفحتها ريحة ام فهد فيها ابتسمت بمكر ولبستها وطلعت شافت سياره سوداء كان فهد واقف عنده تذكرت ان فاطمه بترسل لها الفيديو حق عرس نوال راحت ريما لسياره فهد والسياره راحت بسرعه ودخل فهد السياره وبايده كيس لونه وردي وشكله مغري رفعه لها وباسلوب تشكيك :امداك توصلين المراسيل
    ريما بعصبيه خطفت الكيس من ايده :هذا اغراض من صديقتي ضروري توصل
    فهد قاطعها :اكليني احسن
    ريما بعصبيه :فهد ماصارت لو اني ذابحه امك او ابوك كان رحمتني اكثر من كذا
    فهد يقلد كلامها :مو مصدق اني غلطتي غلطه كذا
    ريما سكتت ماتحملت اذاه لها كل شوي يجرحها وهي ماتقدر ترد عليه نزلت راسها تناظر الكيس وحطته عند ارجولها فهد قلبه تقطع بشكلها بعبايه امه الواسعه مهان عليه يلبسها عبايه الشغاله كانها طفله بريئه وهي منزله راسها وكانها تفكر تقطع قلبه عليها وقف على جنب لما رفعت ريما عيونها استغربت من المكان اللي واقفين فيه التفت على فهد وشافت في عيونه نظره غريبه
    ريما بصوت واطي :ليش وقفت ؟
    فهد مسك الدركسون بقوه وهو يشوف عيونها الحمراء من كثره البكاء :انتي ندمانه انك تزوجتيني ؟
    ريما استغربت من سواله وضحكت باستهزاء :شيفيد الندم
    فهد كان متوقع اجابتها لف على الجهه الثانيه ولبس نظراته :حلو علشان اذاطلقتك ماتشيلين علي
    حرك السياره بسرعه ريما صارت تشهق تحس بمخلوق حي بيطلع من قلبها يصرخ من الالم وقف عند اشاره ريما كانت منزله راسها التفت على مكانها وشاف رجال يطالعها باعجاب عصب فهد ونزل الشابك وصارخ :ايش تناظر ؟
    فتحت الاشاره وصار فهد يسابقه ويشتمه ويصارخ والرجال الثاني يضحك وصرع الناس بصوت البوري وفهد جن جنانه ريما خافت على فهد وهي تناظر عروق رقبته برزت من العصبيه مسكت كتفه ريما :فهد اهدى الله يخليك لاتروحنا
    فهد يصارخ ويسرع اكثر :والله ماخليه ابن الكلب
    ريما تبكي وتمسك ايد فهد :فهد حلفتك بالله وقف اتركه
    فهد لما شافها خايفه وتبكي وقف على جنب ولف على الجهه الثانيه مايبي يضعف قدام عيونها :خلاص انتهينا لو ماحلفتيني كان
    ريما تلف وجهه عليها بقوه وتصارخ :ناظرني ليش تهرب اصلا انا ايش بالنسبه لك كان خليته يناظر انت معتبرني نزوه بحياتك او ورقه واحترقت رخصتني وانا عند اهلي غاليه كثير واهنتي وذليتني سلبتني كل شيء بدون مقابل ماله داعي تخلي حياتك بخطر علشاني وانا ولا شيء
    فهد حس بنبره صوتها الحزينه المطعونه :لو مااحسبك ماكن صار اللي صار
    ريما بهدوء :اسميه رد اعتبار لا تنظرلي برحمه الله يخليك لا تحسسني اني بزر تسكتها بكلمتين
    فهد ماقدر حس ان كلمها جرحه واثر فيه فكر بكل كلمه قالتها ولما وصلوا نزل معها مسك ايدها قبل مايدقون الباب قربها فهد منه بنعومه لما رفعت عيونها عليه ناظرته بحده انتبه لاطراف عينها الحمراء وهي تناظره بشده :بمرك الليل
    ريما رفعت حواجبها :هذا اذا كنت موجوده
    فهد بعصبيه ضغط على ايدهاوبهمس علشان لاحد يسمعهم :والله لو تسوينها ياريما ورقه طلاقك عند امك سمعتي
    ريما تسحب ايدها بعصبيه :سو اللي تبي
    التفت ريما على الباب ودقته بسرعه ماتبي تسمع اكثر قرب من اذنها :سويها وتشوفين
    فتح الباب ورحب فيهم عامر ودخلوا فهد وعينه على ريما اللي بعدت عنهم ضيفه عامر وتحمد له بالسلامه عرف ان ريما مفهمتهم انه كان مسافر
    ريما دخلت الغرفه وركضت ترتب اغراضها وهي تشاهق وتبكي نزلت الشنطه ووتحط ملابسها بالشنط بعصبيه ومن دون وعي وهي ترمي الحابل على النابل وتصارخ لما امتلت الشنطه وماحست ان ترتيبها لها فايده طاحت على الارض وحطت البلوزه على وجهها وهي تبكي وتضرب ايدها بالارض من القهر كانت بتقرب لفهد ماعرفت ان طريقه بالتقرب له كانت خطاء
    رانيا تصارخ وهي تحس بالدنيا ظلمت وبدى الظلام يحل بالغرفه الفاضيه اللي هي قاعده فيها لفت على الجدار وهي تضرب رجلها عليه وتحاول احد يسمعها
    رانيا وتحس وجهها انشد من الدموع اللي يبست عليه :اممممم
    كانت اللصقه ماثره على صوتها وفجاءه سمعت صوت خطوات مقبله صوبها وانفتح الباب رانيا صدت بوجهها من قوه النور اللي انبعث من الباب قفل الباب بقوه رانيا ردت تناظر المكان وانفتح النور رانيا ترفف بعيونها ولما ركزت كان الشخص الواقف منيره
    رانيا تناظرها بحدها وهي تشوف منيره تقرب منها نزلت منيره لمستوى رانيا ومدت يدها على اللصقه ونزعتها بقوه
    رانيا صرخت من الالم :اه
    منيره بضحكه مع حزن :حاولت اساعدك بس
    رانيا تفلت عليه :حقيره كنتي صديقتي المقربه ليش كذبتي عليك اثرك متفقه معه وهو زوجك ولا بالحرام
    منيره جلست على كرسي كان الوحيد الموجود بالغرفه اللي كانت فاضيه مافيها غير رانيا وهالكرسي جلست عليه وحطت رجل على رجل :انا زوجه مازن صار لنا شهرين متزوجين وبعد عناء مني (بضحكه ) زي ماتشوفين
    رانيا تضرب رجلها بالارض من القهر من ضحكها واسلوبها :ليش سويتي كذا فيني وانا بعمري ماضريتك
    منيره صرخت :ضريتي اللي يحبني
    رانيا بنظره استغراب :شتقولين ؟
    منيره تاشر لها باصبعها :بقول لك كل شيء بس لا تقاطعيني لانك خلاص مستحيل تطلعين من هالبيت ياتظلين حيه فيه ياتطلعين ميته هذا كلام مازن
    رانيا تتحرك وتحاول تفك ايدها :اتركوني
    منيره :اسكتي واسمعي انا لما عرفت مازن كان يحبني ويموت فيني وواعدني بالزواج المهم المديره للمدرسه اللي انتي تدرسين فيها كانت بنت خالتي وهي اللي عرفتني على مازن وعلقتني فيه وكان معي شهاده وتوظفت عندكم وهي كانت الواسطه مشترطه على اني اجس نبضك وبالصدفه قالتلي انك بنت عم مازن تقربت منك حتى صرنا صديقات وكنت اعطي اخبارك عايشه وهي تقول بتصرف وتنتقم منك بس من دون مااسالها عن الاساليب ماعرفت ان مازن هو اللي مستخدمني كطعم علشان اعرفك المهم بعد وفاه اخوانك لما شافك جن جنانه وماصار كلامه غير رانيا ورانيا المهم لما عرفت انا قعدتلك قعده واشترط على مازن اسحب منك الكلام وين مكان صك الارض مقابل الزواج انا رفضت وقلت بعد الزواج علشان اضمن ماتاخذينه مني المهم تزوجني بس مكان داري عني منشغل بحضرتك طالت السالفه وانا ماتحملت ولما كنتي عند خالك قلتله على كل اللي بنيك وبين ناصر علشان يكرهك ماعرت انه بينشغل عني اكثر وصار مازن يتوعد لناصر من هذاك الليوم وشوفه عينك هالعز اللي انا عايشه فيه ولد والحمد لله ومتزوجه اللي احبه بس بيني وبينك ابي اهتمام منه بس معليه مشغول ياعيني (وبضحكه مكر )هالعز اللي انا فيه انت السبب فيه يارانيا
    رانيا تحس بدوخه ماصدقت كل هالزمن وكل هلاشخصيات اللي مرت عليها ضدها ورتبوا هللخطه علشان يدمرونها :منيره تكفين فكيني واوعدك ماراح يمسك مازن
    منيره صرخت بقوتها :تدرين مازن الحين زعلان مني بسبتك لاني من البدايه ماقلتله عن ناصر وتبيني اتركك على فكره ماتاثر فيني هالدمعتين
    رانيا تبكي وتصارخ :ناصر لا تكفين منيره سوو فيني اللي تبون بس ناصر ماله شغل شسوى
    منيره بضحكه :اذا انتي ضحيتي بحياتك علشان اللي تحبينه ماتبيني انا اضحي علشانه بقربي منك والله لو مايرضى مازن علي لا اسيح دمك يارانيا
    طلعت منيره من عند رانيا بعد ملصقت فمها وهي تصارخ :ناصر لاتوذونه تكفون
    ريما وهي تنزل شنطتها وتسال امها عن رانيا وتحاول تتصل فيها
    ريما :يمه وين رانيا صار لي ساعه اتصل عليها ماترد
    خديجه :والله ياريما عند منيره من صباح وتدرين اذا قعدوا الثنتين مع بعض من بيسكتهم
    ريما بعصبيه :شنويعني ماتجي وتودعني؟
    خديجه بضحكه :الله عليهم اللي يودعون قلتي كم شهر وترجعين
    عامر يصارخ :يله ريما صارت الساعه خمسه ونص باقي على الطايره ثلث ساعه ريما ركضت وضمت امها بقوه وتبوسها وتبكي تحسسها وكانها مو راجعه طلعت من البيت ودموعها تمرجح بعيونها بالم على اللي تسويه ممكن يغضب امها لو تعرف بالحقيقه وانها تكذب عليها طول هالمده ولما وصلوا المطار وبدا خالها يساعدها بالاجراءت
    عامر متوقع ان فهد معها زي ماقالت كانت تبي تتطمن امها عليها :وين فهد طول
    ريما وتناظر تحس فهد بيجي ويمنعها :خلاص خالي تلقها دقايق ويوصل
    نادوا على الطياره عامر بعصبيه :وينه
    ريما التفت :اه هذاك هو خالي ياشر لي
    ضمت خالها بسرعه وراحت تركض صوب البوابه خالها استغرب من اسلوبها وصار يتاكد اذا كان فهد موجود اولا
    عامر يفتح عيونه زين :الله يهداكم ياعيال وليش ماودعني ؟.يله اكيد متاخر والله ماشفته العتب على النظر وخرج وهو متوهم بكذبه ريما اللي صاغتها علشان تطلع الطياره مرتاحه موهمه اهلها ان فهد معها وتحمدت ربها انه كان المطار زحمه ولا كلن مفلتت من ايده سمعت صوته تعرفه التفت بخوف وهي قاعده على مقعد الطياره وشافت شاب واقف يتكلم كان صوته صوت فهد صار قلبها يدق من الخوف ان فهد يطب عليها فجاهء ومايسمح لها تطلع وتشوف حياتها بعيد عنه حتى انها من الخوف نست ماتتصل بفاطمه
    مسيت بالخير يا اعز المخاليق بالخير******** كل الامل تبقى حياتك سعيده

    أحلم بشوفك حلم عطشان للبير ************* وأحسب مسافات الليالي البعيده

    بس المهم اتكون مرتاح وابخير ********* والا اللقا ملحوق وربك يجيبه






    رد مع اقتباس  

  6. #66  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الخامس والعشرون ).
    :
    :
    فهد ناظر الساعه كانت الساعه 10الليل وهو قاعد مع ربعه بالاستراحه واستاذن كان بيرجع ريما من عند اهلها دق على جوالها لقاه مغلق دق قلبه من الخوف انها عاندته وسوتها فيه ماعرف كيف يتصرف فكر انه يتصل على البيت وتكون راحت وهو عرف انها لو تسافر واوهمتهم انه معها ماعرف شيسوي اتصل على البيت ردت لاكشمي
    فهد :وين مدام ريما ؟
    لاكشمي منبسطه وتضحك على نياتها مو داريه من يسال :سافر
    فهد شهق ورمى الجوال على المرتبه بقوه والتفت على المكان اللي طاح به الجوال لانه طلع صوت كيس شاف الكيس اللي ارسلته فاطمه لريما مد ايده فهد وفتحه شاف فيه شريطين فيديو وعلبه جالكسي ومعها بطاقها حمراء وفتحها شافها مكتوب عليها (اذا قلتلك بنسافر مع بعض تسمحيلي اكون شريكتك )فطوم فهد عرف ان فاطمه صديقاتها كانت بتروح معها وكانت هذي المفاجاه اللي محضرتها فاطمه لريما بعد عناء من اقناع اهلها بالدراسه برى
    خديجه جانن جنانها على رانيا وهي تدق على جوالها وصارعه الدنياعليهم وتناظر الساعه
    خديجه ماسكه التلفون وكل شوي وهي تتصل على رانيا دخل على عامر وشافها قلقانه وشوي وتبكي
    عامر باستغراب :خديجه وانا اخوك وشفيك
    خديجه بترجي :عامر للحين رانيا ماجات صارت الساعه 11ولا حس ولاخبر
    عامر بخوف :وينها هي الحين
    خديجه :استغفر الله العظيم ربي يختبرني ببناتي الحمد لله رب العالمين اللهم لا اعتراض على حكمك يارب تستر عليهم يارب وتطمني عليهم
    عامر بخوف يتصل على رانيا :وينها ماقلتلك متى بترجع
    خديجه تفرك ايدينها :قالت بترجع العصر بس مادري ليش لالحين ماجات ولا ترد على جوالها
    دخل ناصر وفي ايده اكياس غيارات لتركي بعد ماوصته رانيا الاغراض اللي تنقصه
    ناصر مستغرب من علامات الاستفهام على وجهه ابوه وعمته :سلام عليكم
    عامر وخديجه بدون نفس :وعليكم السلام
    ناصر باستغراب :شفيكم حايسين
    عامر بصبر وهو ماسك التلفون ويحاول يتصل برانيا :رانيا لحد الحين مارجعت ونتصل عليها ومغلق انت تعرف بيت منيره صديقتها
    ناصر طاحت الاغراض اللي بايده حس فيه شيء صاير لها :شتقولون وين راحت ؟
    خديجه تبكي :عند منيره صديقتها مو من عادتها تتاخر
    ناصر مو مستوعب اللي صاير :وين بيتها هالزفته
    خديجه :مادري اذكر مره قالت لي انها غيرت منيره بيتها بس وين مادري
    ناصر تذكر السواق اتصل فيه ووصف له البيت اللي وصل رانيا له وراح لها وهو خايف ان اللي يفكر فيه يصير .
    ريما وهي دايخه من التعب تحمل شنطها علشان تدخل البيت اللي باقي مستاجرته عند كاترين حطت الشنط عند الباب وحاسبت التاكسي تنهدت ودقت الجرس كانت ساعه متاخره باقي تقريبا ثلاث ساعات على الصباح طلعت كاترين وهي حاطه لفايف بشعرها وباقي تربط روب النوم على خصرها لما شافت ريما صرخت ضمتها وهي تضحك بقوه ريما بادلته نفس الشعور صح انها تقهرها بس تحترمها خاصه لكبر سنها
    الكلام مترجم الي عربيه
    كاترين تعدل لفه طاحت لما ضمت ريما :اهلين متى وصلت ليش ماقلتيلي انك بتجين
    ريما تناظر شناطها وتمد ايدها تحاول تحملها :وصلت وانتهينا انا تعبانه ابي انام
    كاترين تفتح مجال لريما حملت الشنطه وراحت لغرفتها لما فتحتها كان كل شيء على حطه ايدها رمت الشنطه على السرير ومدت نفسها تنام
    فهد بسياره مع صديقه وهو يكلم بنت من البنات اللي مكون علاقات معهم .فهد يحس بمغص من اسلوبه وهو يتكلم بنعومه معها ويقول كلام ماينقال
    فهد بمكر :زوجتك تتصل (وباستهزاء )يافصفص
    فيصل التفت عليه بقهر وهو يمكس لحيته :لا حبيتي معليك منه هذا واحد بالشارع
    فهد يضحك وفاطس من الضحك واشر له يقفل :خلاص
    فيصل بضحكه صرفها وقفل والتفت على فهد وهو يسوي مندمج بالسواقه :لا والله انت وش عليك خلك مع نسوانك
    فهد فكر بكلمته :على الاقل بالحلال مو مثلك الحين وش تستفيد
    فيصل بمكر :علينا تذكر ايامنا
    فهد :اكتشفت اني غبي وصححت فكرتي اسمع لوحده لهمومها ومشاكلها تقولي شنو المقابل وماتقول الحقيقه ولا شي يصير بالحلال حتى وجهها مااعرفه ولا اميزه ليش الواحد يعور راسه
    قطع عليهم جوال فيصل كانت نغمه مزعجه بالنسبه لفهد ودايمايترجها يغيرها رفعها فيصل وخلها يرن كان يبي يقهر فهد
    فهد التفت عليه بترجي :تكفى لاترد وقفل ياخي متى بتغير هالنغمه
    فيصل مارد وخلها يرن :ياخي حلوه عاجبتني
    فهد مد له بجواله :وش فيها حلو عندي نغمات احلى ارسلك وحده
    فيصل خطف جوال فهد :نشوف مع ان عندي كثير بس يله
    فهد ركز على الطريق وهو يفكر كيف يرجع ريما قبل يكتشفون اهلها وتصير سالفه ماحس الا على صرخه فيصل جنبه
    فيصل ومخقق بالجوال :وش هالصاروخ يافهد يالبى قلبك من وين جايبها ؟
    فهد تذكر شيء مهم مخزنه بالجوال وبسرعه البرق خطف الجوال :هات من اللي سمحلك تفتش الصور اه يالنذل
    فيصل بترجي :تكفى ارسلها لي .ويترجي )الحين انت مسوي فيها امين ومتزوج وماتكلم بنات وهذا انت مطينها بذمتك ارسلها
    فهد وهو يتذكر وبعصبيه :فيصل مستحيل ارسلها بعدين انا جايبها من النت مو حقيقيه
    فيصل:علينا هذي باين عليها عربيه بحت مستحيل تكون عارضه يالبى قلبها على الشعر الاسود والا العيون تكفى يافهد
    فهد حرف السياره بعصبيه لانهم وصلوا بيت فيصل :يله اذلف عن الهرجه
    فيصل بضحكه :تمون ياطيب لهذ الدرجه متاثر بصديقتك بذمتك اذا مليت منها حولها علي تكفى
    فهد لف الجهه الثانيه زفر نفس ماكان يبي يحسسه ان هذي الصوره مهمه عند بس أالمه الكلام انه فكر انها تكون سلعه بيدينهم :انتظر متى تنزل ؟
    فيصل ودعه :مع السلامه
    فهد بسرعه لما نزل فيصل فتح جواله وناظر الصور كانت لريما لما كانت ترقص مع الفرقه الاسكتدلنديه كان شكلها عذاب وبحنان :كل الناس يحسدوني عليك وانا ماستاهلك
    رجع الجوال لجيبه ورجع البيت كان الوقت متاخر دخل الغرفه ومد نفسه على السرير ويتذكر هذيك الليله اللي قضاه مع ريما طاحت عينه على الكيس الاحمر اللي ارسلته فاطمه لريما وريما نسته بالسياره اخذه فتح علبه اجالكسي اخذ منها حبيتين واكلهم واخذ الاشرطه وصار يقلب فيها على الجهتين متوقع انها تكون افلام راح للصاله ودخل اول شريط وهو متملل كان نفسه يشوف افلام بس حب يشوف ذوق ريما وشنوعيه الافلام اللي تشوفها دخل الشريط بالفيديو التفت على على علبه مويه على الطاوله اخذها وفتحها وشرب منه شفه تنظف اسنانه من الشوكلاته وهو يشرب سمع صوت وقف قلبه وشرق وصار يكح ويطلع المويه من انفه من الصدمه اخر ماتوقع يشوف هالشوفه كانت كاميرا تمرر على ريما وهي بابهى حلتها (كانت بزواج نوال )والكاميرا تمشي وراها وهي ترفض وتحط ايدها على الكاميرا وتمنع اللي تصور فهد حس ان عيونه نشفت وهي مارفت وهو مبقق عيونه ظل ماسك العلبه والمويه متناثره على ثوبه بعد ماشرق شاف ريما بعفويتها ولما سمع اللي تصور تقول لها
    فاطمه :ريما وقفي بذمتك جاوبي على سوالي
    ريما من بعيد تاشرلناس يابن يسلمون عليها :فطوم خلاص
    فاطمه :يله تكفين
    ريما بملل تبي تسمعها :نعم
    فاطمه :منو اكثر شخص اشتقتي له
    فهد كانت متحمس للاجابه لما سمع ريما تقول وهي ترفف بعيونها :ابوي
    فهد بضحكه :يالك وحشه اه يابنت اللذين
    بصرخه من فاطمه :يله ومن بعد
    ريما بسحى :خلاص طولنا على نوال
    عرف فهد ان هذا من زواج نوال بس اعجبه اصرار فاطمه على السوال لدرجه وهو يهز رجله :خليك وراها تكفين
    فاطمه :يله قولي انكسرت ايدي
    ريما بحسى وجهها احمر :خلاص انتي عارفه
    فهد فاتح فمه ضرب ايده على فخذه :يله اوف عنيده حتى بغيابي من هو ؟
    فاطمه :يله ريما اوف منك
    ريما قربت من الكاميرا وبسحى وصوت واطي :فهد
    فهد هنا وقف قلبه طاحت علبه المويه من ايده وصار كل شيء حوله واقف معقول ريما على كثر اللي تسويه تحبه ولا ليش هذا السحى كل شاف ايد فاطمه اللي توقفها وتدفها على الجدار :لو كان قدامك شتقولين له
    ريما ترفع حواجبها وتحرك فستانه من تحت بطريقه تخقق :اشتقتلك كثير يامغرور بس خلاص
    فاطمه توقفها وتسالها بتقولين هذا الكلام بوجهه وسمع رد ريما اللي رفضت وقالت لها :يحلم
    فهد بضحكه وفرحه وده يطلعها بصرخه :وهذا انا اسمعتها اه منك ويباست راسك اخيرا عرفت الحمد لله هذا بيسهل علي خطوات كثير
    فهد قعد يفكر وهو يكرر الشريط يتامل شكلها اللي اشتاق له بطريقه تلقائيه رفع الجوال واتصل على الخطوط وحجزله على اول طياره لبريطانيا
    فهد بضحكه :هين اذن ماخذتها مساله عناد طيب مااكون فهد لما رجعتك حانيه اخليك تقولين هالاكلام قدامي
    راح نام وهو يرجع الشريط بباله ويتذكر كل كلمه تقولها تكرر بباله
    ناصر عند بيت اللي قال عنه السواق واللي وصل رانيا له وهو متجاهل مكالمات ابوه وعمته اللي يحاولون يهدونه علشان مايتهور ويسوي شيء يهدد حياة ناصر رمى الجوال بالسياره رفع عينه بقرف على البيت كان قمة الاناقه وباين انه بيت ناس وعالم رفع قلاب ثوبه وعدل غترته ودق الجرس وطلع له واحد ضخم وشكله حارس شخصي
    ناصر وهو يبي يفسر كل شيء يصير :سلام عليكم
    الحارس :وعليكم السلام
    ناصر وهو ماسك اعصابه :لو سمحت ممكن اكلم معزبك
    الحارس :طويل العمر الحين مو موجود دقايق وجاي
    ناصر باستغراب ":بغيت اسئلك فيه بنت .
    قطع عليه صوت سياره من وراءه كانت فخمه ومغيمه مايبين منو فيها
    الحارس يامرهم يفتحون الباب علشان السياره :هذا هو وصل
    ناصر وهو يناظر اللي يصير حوله ويحاول يركز بصاحب السياره
    ماحس اللي بسرعه السياره باتجاهه وتوقف بقوه نزل منها مازن ناصر لما شافه حس انه بينهار معقول رانيا رايحه لمازن برجولها ااو انه خطفها ولا سوى لها فخ ؟بس السواق وصلها هنا يعني باردتها اوف شلي يصير
    مازن يتوجه لناصر وباستهزاء :نعم فيه شيء خدمه
    الحارس :هذا ياطويل العمر توه واصل وسال عنك
    مازن اشر للحارس يبعد عنهم ورجع لناصر وهو عاقد ايدينه على صدره بصبر ويتكلم بطريقه تصريف :نعم يابابا شتبي
    ناصريمرر لسانه على شفايفه ويطلب من الله الصبر :وين رانيا حتى الحين مارجعت البيت
    مازن بعصبيه :بيت زوجها سمعت اذلف
    ناصر يحاول يوصل لنقطه معه :من دون ارادتها خطفتها خطف
    مازن :منو قال ان اتصلت عليها وطلبت انها ترجع
    ناصر مستحيل يصدق :كذاب وستين كذاب انت ماعرفت كيف رجعت تبيها ترجعلك برجليها لواحد اهانها واهان اهلها
    مازن بعصبيه :روح وابعد عن الشر وغنيله السالفه هذي بيني وبين رانيا
    ناصر بعصبيه :مازن انت وين عايش البنت عندها ام تخاف عليها عندها ابو عندها اخت
    مازن يقاطعه :عندها حبيب يخاف عليها صح (وهو رافع حاجبه ويتكلم بهدوء )ارجع
    ناصر زم شفايفه :ماراح ارجع حتى اسمعها باذني انها جالسه عندك برضاها
    مازن كان يبي يفتك من ناصر وحنته كان دايما يعرقل خطواته حب يتخلص منه :طيب الحين تشوف ادخل
    ناصر استغرب من موافقه مازن وفكر انه يدخله البيت ويسوي فيه شيء بس تشجع كله علشان رانيا دخل وامره يجلس بصاله سمع صوت بكاء طفل وصوت مازن وهو يقول :سكتوا هالحقير(واستغرب من هالصوت وليش مازن يقول كذا )
    ناصر جالس يتامل المكان ويفكر برانيا كيف جات هنا برضاها مستحيل(طيب ياناصر واذا طلعتلك وقالت لك انها برضها جايه مستحيل تقول كذا الا اذا ضغط الحقير عليها بس والله شكله واثق وهي يمكن ترضخله اوف ياربي ساعدني )
    مازن دخل بسرعه على رانيا اللي سانده نفسها على الجدار بتعب ومنيره وراه تبي تدري شيبي هجم على رانيا وقفها ودفها على الجداروخر اللصقه اللي على فمها وهو يلطم خدها :قومي يالحقيره اسمعي ناصر برى
    رانيا فتحت عيونها بتعب وتتالم من قسوته وتردد اسمه :ناصر
    مازن يضغط عليها :ايه ناصر اسمعي تطلعين الحين مثل الحلوه وتقولين قدامه وبقناعه سمعتي بقناعه انك جيتي برضاك سمعتي يله ولا والله ىاي حركه بتشوفين دمه قدام عينك وانا ماكذب لانه حياته ماتفرق عندي وبسويها سمعتي
    رانيا خافت وهزت راسه :طيب والله
    مازن يعدل بلوزتها اللي نازله عن كتفها :يله قدامي وهو مصر انه يشوفك ويلك يارانيا تاكدي راح ابيعها لو تسوين شيء
    منيره باستفهام معقول الارض سبب تمسك مازن برانيا
    طلعت رانيا بعد عدلت شكلها وهي تلفت بين الممرات تنتظر مازن يقول لها عن المكان اللي فيه ناصر .دخلت رانيا وهي منزله راسها تخاف تضعف وتركض تلم ناصر بحضنها قبضت ايدها لما فتح مازن الباب وماسك خصرها :ادخلي
    ناصر رفع عينه على رانيا اللي باين عليها التعب :هلا رانيا وينك انتي اهلي خايفين عليك
    مازن ضغط ايده على رانيا يذكرها بالاتفاق وهي باقي منزله راسها ومغمضه عيونها وهي تسمع صوت ناصر بحنيه يسالها
    رانيا تلعثم وترفع راسها :هلا ناصر
    ناصر بلهفه :ليش جيتي هنا وما قلتي ومقفله جوالك
    رانيا تلتفت على مازن وتشوف نظرات التهديد :لا مافيه شحن كنت بكلمهم بس (سكتت )
    ناصر وحس بشيء عكس التيار :ايه انتي جايه هنا برضاك
    رانيا برفعه راس بتتكلم ماتحملت :ا
    مازن بسرعه مسكها :ايش قصدك زوجتي وانا حر فيها لو اخذها بالغصب
    ناصر بتهديد :مازن خلني اسمع منها
    رانيا ترفع ايدها بعجز تخيلت شكل ناصر لو يسوي مازن فيه شيء مدتها على كتف مازن :ايه برضاي ياناصر ومااحد ضغط علي ومتاكده
    ناصر سكت وحس بكف على وجهه من الصدمه :رانيا مازن ضغط عليك اذكرك كيف طلعتي من هنا
    رانيا وتمسك العبره (من خوفي عليك ):مالي الا بيت زوجي وقول لامي هالكلام
    مازن حس أي كلمه تتطلع من رانيا راح تبكي:بس كافي سمعت اللي تبي .روحي انتي
    رانيا تنظر لناصر نظرات النهايه وطلعت ولما قفل الباب انهارت بالبكاء بس بسرعه مازن حط ايده على فمها وسحبوها البودي قارد
    مازن يلهث :بسرعه اربطوها قفلوا فمها
    طلع ناصر بسرعه شاف مازن جاي ولسوء الحظ بعدت رانيا وماشاف اللي سوه فيها
    ناصر بتهديد :هي قالت واحس تحت ضغطك
    مازن بضحكه :الا ماتبي تصدق انها بعدت عنك يالله على العشاق
    ناصر بصراخ :مازن
    مازن بهدوء :لاتصارخ انت ببيتي سمعت
    ناصر يضغط على فكه :لو يصير فيها شيء راح تندم
    مازن ياشر لناصر يطلع :زياره ميمونه شرفت لاتسويها مره ثانيه
    ناصر رمى طرف شماغه ورى كتفه (يارب الصبر )
    مازن بضحكه عاليه :ناصر على فكره مااحب الزيارات المفاجاءه
    ناصر تفل على الباب وانطلق بسيارته مو مصدق اللي شافه واللي سمعه
    صحت ريما من النوم على صوت ازعاج نزلت تركض شافت كاترين مع واحد طويل وشوي ويضربها نزلت ريما بعد ماعدلت شكلها
    الكلام مترجم الى العربي
    ريما :شو المشكله ؟
    الرجل :البيت هذا ملكي ودفعت لي بس عربون وهي تماطل صار لها شهرين
    ريما باستغراب ناظرت كاترين اللي علامات الاستفهام حولها :مو ملك قلتيلي ؟
    كاترين تهز راسها باسف :لا
    الرجل بصبر :شالحل شكلك راح تساعديني
    ريما حست نفسها وقفت المسوليه عليها :انا مستاجره غرفه هنا بس خلاص عطها مهله على الاقل اسبوع تدبر نفسها
    كاترين بنظرات ترجي لريما :اسبوع شوي
    ريما بعصبيه :اللي بيصير لك بيصير لي
    الرجل وهو طالع :لو اني ماارتحت لها البنت الطيبه معك كان سحبتك برى البيت
    طلع الرجل وريما وقفت بشموخ قدام كاترين رفعت حواجبه :شرايك ؟
    كاترين :صعب ادبر البيت غالي قلتله على دفعات
    ريما قاطعتها :كاترين أي شيء يصير مالي خص فيه انتي المسووله انا اعطي اجاري واطلع واذا مو قادره تدفعين نصيحه اطلعي من الحين وانا قلتله اسبوع على اساس انك قادره تدبرين الفلوس سمعتي
    كاترين بامتنان لريما :شكرا انا بحاول بس لاتطلعين
    ريما طلعت لغرفتها من دون ماترد عليها رفعت جوالها شافت مكالمات من جوليت وفهد خافت وعرفت انه بيكون عرف انها صارت ببريطانيا
    ريما بنفسها :لاتكونين مصدقه انه راح يجي عشانك انفلقي ماراح يدور عليك ؟طيب ياريما وافرضي جاء علشان الفضيحه او قال لاهلي لازم اغير مكاني ورقمي بعد فتره موقته اذا ماسال عني ارجع كل شيء مثل ماكان ماراح انحنيلك يافهد مستحيل
    اتصلت على جوليت وقالت لها على موعد العرض اللي تحضرله جوليت وعدت ريما وهي تقول لها مسويه مفاجاه .لبست ريما واتصلت على لينا ونهى وساره وتواعدو يلتقون بالكوفي .
    فهد بالمطار يناظر البوابات بانتصار فرحان بحب ريما اللي اكتشفه متوقع انه بحقيقته راح يحني راس ريما فيه . خلص الاجراءات وراح لبوابه بعد النداء على الرحله
    ناصر داخل البيت معصب وواصل حده ركضت خديجه ودموعها على خدودها
    خديجه بخوف :ناصر يمه شصار وين رانيا مو معك ؟
    ناصر بضحكه وهو يلوي فكه :بنتك عند زوجها المحترم
    خديجه شهقت وحطت يدها على صدرها :بنتي
    ناصر :لاتخافين مرتاحه خليها تشوف حياتها شفتها بعيني مافيها الا العافيه
    خديجه :بس اكيد
    ناصر قاطعها :قالتلي بعظمه لسانها انها برضاها جايه معه شموصلها عنده هذا الاابي اعرفه
    ناصر مشى بياس لغرفته ولقى ابوه ملهوف يساله عن رانيا
    ناصر بفرحه وراها حسره :ماابي اعيد تعبان هي بخير وعند زوجها لاتخافون عليها
    طلع الدرج وهو يتلفت وماسك العبره ودخل غرفته قفل عليه الباب وخر ثوبه وشماغه ناظر نفسه بالمرايه وهو يناظر الخصلات من شعره متناثره على جبينه وفجاءه مسك العطر ورماه على المرايه وكسره وصرخ بقوه :كذابه تكذب هي تحبني
    رمى نفسه على السرير وخانته دمعته ونزلت بياس كل ماقرب هو بعد وهي لما تقرب تبعد
    رانيا تصارخ على مازن وهي مربطه
    مازن ياشر عليها :رانيا لاتجنني
    رانيا بعصبيه :خلاص اتركني طلعنا وقلناه يروح بظل عندك مربطه كافي انكسرت ايدي
    مازن بضحكه :لا يعجبني الاذلال حلو اخيرا شفت هالنظره
    رانيا بنصر :الله على الظالم صدقني اخرتك محزنه
    مازن بضحكه :هههه والله موانت اللي تحددين اخرتي
    طلع وقفل الباب وهي تعبت وهي تصارخ تحس ايدها انكسرت من قوه شد الحبل على ايدها
    ريما طالعه من الكوفي مع ساره ونهى ولينا ومبسوطين
    ريما بجديه :بنات ابي شقه موقته تكفون الفزعه
    نهى بضحكه :تعالي عندنا
    ريما :لا تكفين ارحميني مع احترامي ساره بس راشد واقفلي مثل الشوكه
    ساره :ههههههههههه الله عليه وبعد مطفشك لاتاخذين له شكاوي عندي والله فاضحني
    لينا فهمت على ريما :خلاص ريما انا بكره ادرو لك على احلى شقه
    ريما :لا ماابي شقه ابي غرفه كلها كم اسبوع وارجع
    نهى بخبث :والحكمه
    لينا تقاطعها :ريما اتصلي على وانا اتصرف
    ريما بموافقه وهي تشوفهم رايحين لسيارتهم يودعونها وبادلتهم الوداع وراحت للبيت وهي تفكر . ولما وصلت شافت النور طافي بكل مكان دخلت الصاله تاكدت ان كاترين نايمه ناظرت الساعه كانت متاخره ضحكت تذكرت كل هالوقت قضته مستمتعه مع البنات تمنت انها تعيش عندهم بس لما تذكر اللي صار لها فيها تسحب الفكره دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه وطلعت غيرت ملابسها لبست بيجامه واخذت اقلام رصاص واوراق كبيره فاضيه كانت بترسم تصاميم تعرضها على جوليت يمكن يتحسن مستوها وتقدر انها تدخلها معها بمشروع ريما تفكرتطرح الفكره على جوليت وهذا اللي تتطمحله قعدت بالصاله بس كانت نفسها مسدوده على الاخر ولافيه ولا موديل طالع براسها رمت ااوراق على الطاوله وسندت نفسها على الكنبه ضمت رجلينها على صدرها وسندت نفسها عليهم ظلت تفكر بفهد واخر يوم قضوه مع بعض هو بيكون في ذاكرته ولا راح ينسها هو بيفكر يدور عليها او ينسها قطع عليها صوت صفاره الغلايه
    ريما مخترعه سحبتها افكارها :اوف
    وقفت واخذت لها كوب كوفي وقعدت اجبرت نفسها تمسك القلم علشان تنسى فهد وشغلها وطموحها راح تنسيها
    فهد داخل بيته ببريطانيا ويضحك بمكر :وصلنا الحمدلله قربنا ياريما
    راح للبلكون فتح الستاير وطلع وقعد يستطلع المكان ويفكر من وين يبدا قطع عليه جواله رفعه ورد
    فهد بضحكه :هلا والله
    احمد :حمد لله على السلامه وينك ياخي
    فهد :الله يسلمك توني داخل البيت والله يسد النفس
    احمد :ايش قلت بالشغل ؟
    فهد بالصبر :احمد انا ببريطانيا وماادري بالفتره اللي راح اجلس فيها هنا ويمكن احتاج العرض اول لا برايك انت
    احمد بضحكه :والله يافهد شغلك مع علي صار الكل يبيك ويدور عليك حتى الشركات العالميه تدور عليك يالخايس وانت تدوس النعمه برجليك شهالنعمه
    فهد :الحمد لله اذا مااستفد منهم غير السمعه ياخي متكبر شايف نفسي (يضحك)
    احمد بضحكه :يابن الحلال الفرصه الحين بعدين ماتدري وبعدين الشركه جديده رتبها على كيفك وصاحبها رجال عود وفاتح شركه جديده وكبيره ويبيلها شوي تنظيم وشفت اسمك من المقترحين شرايك انت شوف الشغل اذا يناسبك ادخل وتوكل على الله واذا ماناسبك اسحب نفسك وربط عفشك ارجع لهلك
    فهد :وه وه وقف ياخي شهذا كله
    احمد بجديه :فهد هذي فرصه ماتعوض الكل يحدسك .لحظه ابي اسئلك انت ليش رجعت لبريطانيا بعد مااستقريت بالسعوديه
    فهد توه يتذكر السبب اللي جاي علشانه :حبيت ارفه عن نفسي
    احمد :فهد فرصه لك صدقني
    فهد وهو يبي يفكر بجديه بالموضوع :اوكيه راح افكر بس مااوعدك مابي يصير فيني مثل ماصار بشركه علي فهمت علي
    احمد :ابي اوضح لك هذا يربطك معه علاقه شخصيه شيء طبيعي انك اذا طلقت بنته راح يسوي كذا
    فهد :اوكيه بوعدك راح افكر بجديه بالموضوع
    احمد :يله اخليك لما تفكر رد لي خبر
    فهد :مع السلامه
    لما قفل فهد سحب كرسي نفض الغبره اللي عليه جلس وقعد يرجع حساباته بهدوء وقف فجاءه
    فهد :اول شيء انتي ياريما الخطوه الاساسيه
    الصباح ببريطانيا
    صحت ريما وهي تحس بالم في رقبتها شافت الاوراق وكل شيء حولها مبعثر لمت الاوراق ناظرت رسمها وابتسمت
    ريما :رسم النايمين
    اخذت كوب الكوفي اللي شربته وحطته بالمطبخ ناظرت الساعه كانت 5الصبح شافت انه بدري على الروحه للجامعه لمت الاوراق اللي المتبعثره بعد مالبست وتحممت لمت شنطتها مفكره انها لازم تطلع اليوم من البيت قبل يصير شيء وهي خايفه منه حطت شنطتها عند الباب واخذت شنطه الجامعه وعلقتها على كتفها وطلعت من البيت ولما دخلت الجامعه شافت جماعات يحتفلون مع بعض ظلت تمشي وهي تبسم ماحست الا بيد قاسيه على كتفها وتضغط عليها هنا وقف قلبها مالتفت خافت انه من اللي تخاف منه
    عبدالله يلف قدامها :صباح الخير
    ريما تنفس بصعوبه :اهلين صباح النور والله خوفتني
    عبدالله يرفع حواجبه :هههههههه لاحظت من من خايفه ؟
    ريما تبسم :انسى كيفك ؟
    عبدالله بحركه زعل :على فكره انا زعلان منك حيل الحين تسافرين ولا يكلفك خاطرك ترفعين السماعه تسالين عني اه يالقاطعه
    ريما تبسم :يالله ياعبدالله والله تعبانه حيل
    عبدالله حس بقهرها :ليش قوليلي فهد جاء معك ولا تطلقتوا
    ريما بضحكه لما تذكرت :أي طلاق لا
    عبدالله باستغراب :هذا اللي كان واضح بالنسبه لي
    ريما تناظر الساعه علشان تهرب من اسئله عبدالله :يله عن اذنك الحين عندي محاضره
    فهد صحى من النوم مزعوج من صوت الجوال مشى بخطوات ثقيله لعند الجيكت اللي حاط فيه الجوال ورفعه كان احمد رد عليه
    فهد :الو
    احمد بعصبيه :صح النوم ياحلو وينك الله يهداك شقلنا امس
    فهد :شقلنا صدق امس
    احمد بنرفزه :البس ملابسك وتعال انا في
    فهد :خير وش السالفه !!
    احمد :الوظيفه المنصب يافهد بيطير
    فهد :بس
    احمد قفل الخط بوجه فهد وظل فهد يتافف فهد غسل وجهه ولبس وطلع للمكان اللي دله عليه احمد .ريما لما طلعت من الجامعه مع عبدالله عزمها عبدالله على الغداء وبعد ماطلعوا من المطعم ظلوا يمشون بالشارع ويتكلمون
    عبدالله :شوفي ريما صحيح الدراسه هنا صعبه بس خلاص هانت انتي قطعتي مشوار مستحيل بنت تقنع اهلها ب
    ريما تقاطعه وهي تاشر على فندق :عبدالله ناظر
    عبدالله باستغراب :ايه والمعنى
    ريما باحتيار :ابي اسكن هنا
    عبدالله بتعجب :وليش مو مرتاحه عند كاترين
    ريما (والله بانحاش من فهد ):لا هي مساله يومين علشان الاجار مادري عن سوالفها افكر اطلع من عندها
    عبد الله :وليش مااتروحين عند نهى ولينا وساره
    ريما باعتراض :لا مالي خلق احد تعال خلنا نسال تكفى
    عبدالله مشى معها واتفقوا على كل شي وبيبدا الاجار من اليوم حتى استغرب عبدالله من المده اللي طلبتها ريما كانت اسبوعين .
    عبدالله :ريما شسالفه ؟.
    ريما بضحكه :ولاشيء حرام اغير جو
    عبدالله :بس هذا غالي
    ريما تفكر بجوليت والاقتراح راح يساعدها كثير بانها تحسن وضعها المادي :مقدور عليه
    عبدالله مشى معها ووصلها للبيت اللي ساكنته ودعته ودخلت لقت كاترين مع صديقاتها اصواتهم واصله لاخر الدنيا
    ريما مبتسمه :هاي
    الكل :هاي
    ريما :كيفكم ؟
    الكل :طيبين
    ريما للكاترين :انا رايحه دوره اسبوعين بطلع ودير بالك على الغرفه ماراح اطول
    كاترين باسف :ريما لاتتركيني وحدي
    ريما بضحكه :هذلاوء صديقاتك حولك لاتخافين مراح اطول برجع
    كاترين بضحكه لانها تعلقت بريما خاصه لما انقذتها من مشكله الاجار :اوكيه الغرفه لك حتى ترجعين
    ريما ركضت واخذت شنطتها ولما كانت بتطلع من البيت وقفها سوال كاترين :وين بتروحين ؟
    ريما :قلتلك عندي دوره
    كاترين بفضول :وين ؟
    ريما بضحكه :راح اتصل فيك لاني مع قروب اوكي
    كاترين :باي
    ريما باي
    طلعت ريما اخذت تاكسي وراحت للمكان اللي استاجرت فيه فكرت بعبدالله هو الوحيد اللي يعرف ماكانها خافت انه فهد يشوفه او يعرف عنه شيء ويدله على مكانها خافت واتصلت فيه وحلفته مايقول لاحد لما استفهم عبدالله عن السبب اجلت السالفه بحجه انها بتفقوله بعدين تذكرت موعدها مع جوليت لازم تروح لها لانها بهالوقت محتاجتها وراحت لريما للدورللي تشتغل فيه ولما دخلت الكل رحب فيها ماتوقعت هالاستقبال من الكل دخلت المكتب على جوليت وشافتها بحوسه ارواق ومكالمات
    ريما بابتسامه :هاي
    جوليت :او هاي
    جوليت مشت عند ريما بكل رقي ورحبت فيها
    الكلام ترجم الي عربي
    جوليت :ريما انا بحاجتك كثير والله انتي لما جيتي نظمتيه فتره ورحتي
    ريما بصدمه ماتوقعت باهميتها :شكرا
    جوليت بحذر :ريما انتي راح تتولين هالفرع من الدور تحت ادارتك وراح يكون الفرع الرئيسي طبعا تحت اشرافي هذي المفاجاء الاولى
    ريما بضحكه مافارقت شفايفها وجهها صار احمر :شكرا على ثقتك
    جوليت تلوي فمها :اوكيه والثانيه بكره تعرفين العرض راح يبداء ودرجت فستان من تصميمك مع المجموعه طبعا باسمك علشان حقوقك
    ريما بصدمه :نعم مستحيل
    جوليت تهز راسها :نعم انا فكرت بتصاميمك وتمعنت فيها انتي بنت موهوبه ياريما واللي راح ينمي موهبتك انا
    ريما ركضت ضمتها وهي تبكي
    ريما :مااصدق انتي راح تساعديني شكرا ياجوليت ماراح انسى لك هالجميل
    جوليت بعدتها ومسكت وجهه ريما الغرقان بالدموع :لاتعودين تشكرين احد بدون سبب هذا الشيء صنعتيه بنفسك (وتاشر على صدرها )بقلبك واحساسك سمعتي هذا المجال يبغيله قلوب قويه فيه نجاح وفيه فشل فيه القوي وفيه الضعيف
    ريما تهز راسها :ايه بس انتي غير عنهم
    جوليت تاشر لها على الكرسي :تفضلي استلمي
    ريما بضحكه :وعرض بكره وين
    جوليت :وين يعني هنا اكيد
    ريما بتحمس :خلاص راح اجهز احلى تجهيزات
    جوليت كانت بتتكلم بس قطعها جوالها ردت ملهوفه :الو ايه شصار فتحت الشركه
    ريما تناظرها على لهفتها ساكته من دون ماتتكلم
    جوليت :اذا فتحت مساهمه هالشركه بسرعه لاتترددون لحظه يله مع السلامه
    قفلت وناظرت ريما اللي مسرحه فيها :ايه تفضلي لشغلك
    ريما مفتشله من نفسها :ايه يله اسفه
    جوليت طلعت وهي تذكر ريما بموعد العرض .ريما جلست على الكرسي وهي تدور فيه
    ريما بفرحه :والله وصرت ياريوم شوفي العز اللي تمنيته صار احمدك يارب هذا اللي بيكسر وجهك يافهد مستحيل تقرب مني او حتى الجالك يالله من يشاركني فرحتي
    خلني اتصل على امي والله صوتها ماعجبني اخر مره كلمتني واكلم رانيا ورفعت الجوال وظلت تتصل على جولاتهم ومااحد رد استغربت واتصلت على فاطمه
    فاطمه :هلا وغلا
    ريما ههههههههبسم الله وانت جوالك تحت باطك
    فاطمه تضحك :انتظرك تصدقين
    ريما :اوف ييافطوم اتمني تكونين معي الحين وتشاركيني فرحتي صرت مديره لفرع الرئيسي لجوليت
    فاطمه بشهق :كذابه
    ريما بغرور :والله علشان تعرفين مو هينه اجيبها بيومين انا
    فاطمه :انا باجي وباشوف شغلك
    ريما باستغراب :وين تجين خرفت البنت
    فاطمه باستغراب :ليش ماقريتي الرساله ولا اكلت الشوكلاته ونسيتي اه يالخايسه
    ريما :والله ماوصلني شيء أي رساله انتي ؟
    فاطمه بترتيب :لحظه انتي وين حطيتي الكيس اللي ارسلت لك فيه اشرطه زواج نوال
    ريما تفكر وترتب افكارها فجاه شهقت :نسيتهم بسياره فهد
    فاطمه :لا مستحيل قولي غير هلاكلام
    ريما :والله شمرسله انتي
    فاطمه بضحكه :كلتيها ياريما
    ريما بخوف :شكليت انتي
    فاطمه تضحك :هههههههه الاعترافات
    ريما تذكر :لاتقولين بذمتك مستحيل ياربي وانا اقول يالخايسه بس تصوير شبيقول عني توقعين شافهم
    فاطمه :اكيد راح يجيه فضول خاصه بعد السفره المفاجاه ياحلوه ولاقلتيلي انك بتسافرين علشان نروح سوا
    ريما بفرحه :شتقولين ؟
    فاطمه :نسيت اقولك اهلي وافقوا نروح ندرس مع بعض ورحلتي يوم الجمعه ابي عراضه سمعتي
    ريما بفرحه موسايعتها :"الله وناسه
    فاطمه :أي وناسه تدرين ولا واحد من اخواني عارفين حلفت ابوي لا يقوللهم لاني في الاوقات اللي هم موجودين فيها راح اكون موجوده
    ريما :ايه الله يحيك اخيرا يافطوم
    فاطمه :شصار مع فهد اتصل فيك
    ريما باسف :ايه القى منه مكالمات بس ماارد والحين غيرت رقمي وغيرت ماكني اخاف يلحقني
    فاطمه باستهزاء :من الحب ياحظي
    ريما :لا الا خايف على نفسه على قولته من الفضيحه مو صعبه يسحبني ويرجعني للسعوديه خائبه بعدين اقعد بالبيت عاطله ومطلقه شرايك شوفي العز اللي انا فيه
    فاطمه :أي والله رجال مايجي منهم غير الهم
    ريما بفضول :تعالي منو قالك اني سافرت ؟
    فاطمه :امك
    ريما بلهفه على امها :فاطمه اتصل فيهم مايردون
    فاطمه تطمن ريما :لاتخافين يمكن نايمين واذا باقي نايمين اصحيهم لك
    ريما :هههههههههه يله مع السلامه خليني اشوف شغلي
    فاطمه بفرحه :نلتقي يوم الجمعه






    رد مع اقتباس  

  7. #67  
    المشاركات
    3,260
    تابع .
    بعد اسبوع
    صار فيه
    ريما حضرت العرض وكان فستان من تصاميمها انعرض ولبسته نجمه العرض وتم التعريف به باسمها طبعاالكل تعرف عليها وسالها عن الفستان وشافت منه اقبال بس كانت ريما حذره انها تبعد من كاميرات التصوير واعتذرت عن اللقاء وصارحت هالشي للجوليت اللي انزعجت من هالشيء بس ريما ظلت مجتهده بعملها خاصه انها لقت بنت عمها زهره اللي انصدمت بوجودها وعرفت انها تربطها علاقه بجوليت اللي عرفت ريما على زهره بس ماعترفوا لبعض بقرابتهم اكتفوا بنظرات استهزاء لبعضهم وافتراقوا ريما بالعكس زاد فيها النجاح والطموح تبي تعرف لزهره مهما سوا بيظلون ناس مرموقين وناجحين ولايمكن شيء يكسرهم
    فهد :دخل الشركه الجديده وقعد طول هالاسبوع يشتغل تحت اعجاب من قبل صاحب الشركه بمرونه فهد وثقته بشغله وفهد اعجبه الشغل وارتاح لصاحب الشركه وهو مستعد لاي خطوه يخطيها وهو واثق انها باذن الله راح تكون ناجحه طبعا السبب الرئيسي لوجوده ببريطانيا ظل يدور على ريما بالاماكن اللي يعرفها لدرجه حتى الجامعه يظل يسال عنها ومانسى صاحباتها اللي كانت ساكنه معهم بعد سال عنها عندهم بس قالوله انهم شافوها اول يومين وبعدها اختفت فهد خاف عليها وفكر يسال عنها بالمكان اللي يذكر انها قالت له انها كانت تشتغل فيه
    رانيا :ظلت ماسوره بين جدران مازن اللي مارحمها لاهو ولا منيره اللي تدخل وتجرح فيها دائما وتكسر قلبها ورانيا استسلمت وسلمت امرها لربها بعد ماياست انها ممكن تطلع من بين هالجدران وكله علشان ناصر واهلها (هل من تضحيه بهالصوره برايكم )
    ناصر :كان يفكر طول الوقت بالهروب ويبتعد عن أي شيء يذكره برانيا حتى ولده لما يشوفه دائما يتخيل رانيا حاملته مثل العاده لما يسال عنه يلقه بحضن رانيا ويحاول انه يساعد رانيا وقلبه مو مصدق ان رانيا موجوده مع مازن برضاها مثل مااكدت له قدام مازن
    وباقي الاحداث نتعرف عليه من سرد الروايه
    ريما داخله باوراق بمكتب جوليت اللي تصارخ ومعصبه
    ريما بهدوء حطت الاوراق على الطاوله :هذا الاوراق اللي طلبتيها
    جوليت تكلم كلامها بالتلفون وتتطلب منها تجلس ريما جلست وهي تلاحظ انفعال جوليت وهي تقول :لاازم تتصرف انا مااقدر اطلع من الدور عندي شغل تصرف وانا حذرتك وقلت لك لما يصير وقت اجتماع الشركات اللي بتساهم لازم تكون موجود
    ريما تلفت وتقلب بالاوراق وهي تسمع
    جوليت بعصبيه وهي تناظر ريما بتفكير :خلاص اوكيه انا اتصرف
    قفلت جوليت تاففت :ريما ابيك في مهمه ولو اني مو واثقه فيك مكان طلبتك
    ريما تحس بالمسووليه :تفضلي لاتحسسني سبيدر مان
    جوليت تضحك وترمي القلم من ايدها :فيه اجتماع لشركات راح تساهم بشركه توها متاسسه جديد وهالشركه كبيره وفخمه وابي اكون من المساهمين بهالشركه لانها ثقه ارباحها تعرفين بزنس ان بزنس استثمارات وانا موفاضيه اروح تعرفين لازم اعرض المجموعه بدبي وانا ماحسبت حسابي ان هذا الغبي راح يتركني على اخر لحظه
    ريما بجديه :والمطلوب
    جوليت :انك انتي تمثلين شركة التصميم هذي وتعرضين مساهمتنا وامكانيتنا الماديه وعدم تجاهلنا باي شروط ومستحقات ماليه اوكي
    ريما تحس باهميه ددراستها :بس انا خايفه انه
    جوليت تقاطعها :لا ريما لاترفضين هذي فرصه لقدام وتساعدك لاترفضينها وبعدين شراح يصير لازم تكون شركتنا ضمن الشركات الكبار المساهمه كلها كم ورقمه توقعينها عني وموجز عن حاله شركتنا وراس مالها اوكي شقلتي
    ريما تنفس بصعوبه :اوكيه انا موافقه بس تتحلمين أي نتيجه
    جوليت توقف :واثقه فيك مع السلامه
    ريما :انتظري
    جوليت بعلامه تعجب :نعم
    ريما :وين الاوراق وين المكان اللي فيه لاجتماع؟
    جوليت زامه شفايفها :بكره تنفق على كل شيء اوكي
    ريما بابتسامه :اوكي
    فاطمه داخله المطار بخوف وهي ولوحدها مامعها احد وتلفت يمين يسار فجاءه شافت يد من بعيد تلوح لها تمعنت
    فاطمه تركض :ريما ههههههه
    ريما قربت منها :هلا والله
    ضموا بعض فاطمه ماتحملت ضلت ماسكه ريما تحضنها وتبكي
    ريما تضحك :خلاص ماصرت كلها اسبوعين لها الدرجه
    عبدالله :احم احم
    فاطمه لما سمعت الصوت اللي جنب ريما بعدت تحسب انه فهد لما ناظرت فيه خقت على عيونه الخضراء وشعره البني المائل لذهبي شكله الملائكي بس باين فيه لمحه عربيه
    ريما لاحظت نظراتهم :اعرفك فطوم هذا عبدالله ولد عمي
    فاطمه بابتسامه خجوله اول مره تشوفه ريماومو متعوده تتعرف على احد :تشرفنا
    عبدالله مد ايده :انا اكثر
    فاطمه مدت ايدها :هلا
    عبدالله عيونه معلقه بعيون فاطمه اللي تلمعله بطريقه غريبه
    ريما تقطع عليهم :يله امشوا مو معقوله وراي سفره بكره تكفون
    عبدالله بتهديد :تعرفين انك تروحين لها المكان بقطار
    ريما باستهزاء :ادري اكيد ماراح تتركوني اروح لحالي
    عبدالله :لا مو فاضي انا
    فاطمه مسرحه فيه وهو يتكلم :
    ريما لاحظت فاطمه مخققه بعبدالله :شقلتي فطوم احسن لكم تروحين معي بعدين فاطمه جديده روح معها عرفها على المنطقه وانا بروح الاجتماع ولما اخلص نرجع مع بعض مو معقوله اروح بروحي
    عبدالله ناظر بفاطمه باعجاب :تروحين فطوم
    فاطمه طاح قلبها لما سمعته يدلعها :ايه عادي
    ريما بتطفل :الله اكبر عادي الا غصبن عنك
    فاطمه بضحكه خق عبدالله عليها :طيب شوفي من بيصحى معك
    عبدالله بحركه احرج فيها فاطمه مسك كتفها بدون قصد :لاتصحين اتركيها خليها تتورط
    فاطمه سحبت نفسها بطريقه موضحه لعبدالله اللي انحرج من نفسه :لا حرام تبيها تاكلني
    عبدالله بابتسامه :هههههه
    ريما باستهزاء :توكم تعرفتوا على بعض امداكم تسون حزب علي خايسين
    طلعوا من المطار عبدالله رجع لبيتهم بعد ماودعهم ووعدهم الساعه 7الصباح موجود عندهم علشان اجتماع ريما اللي كلفتها فيه جولييت
    .
    فاطمه مع ريما بالغرفه ويسولفون في الاشياء اللي باقي ماعلقوا عليها بحياتهم
    ريما وهي طالعه من الحمام (اكرمكم الله )وحاطه الفوطه على شعرها تنشفه :شصار بفزاع عارف انك هنا
    فاطمه وهي تمد الكريم على ايد ينها :أي فزاع الاخ فزاع تزوج تصوري حقير وانا هالفتره قاعده اترزز قدامه
    ريما بصدمه :من جدك!!!!!!!!!!!
    فاطمه تبي تغير الموضوع :خلاص ريما نحن هنا واتركيه الخاين الله يحاسبه صدق قلبه قاسي الا انتي قولي شصار اخر التغيرات مع فهد
    ريما باسف :ايش بيصر على حطه ايدك من هذاك اليوم ماسمعت له حس لاني ماارد على مكالماته وغيرت البيت اللي انا ساكنته علشان اذا فكر اذا فكر سمعتي انه يدور علي احتياط واذا رجع بدري علشان ماافضحه على قولته
    فاطمه بصدمه :ليش انتي تفهمينه بهذي الطريقه ؟
    ريما بعصبيه :كيف تبيني افهمه يافاطمه واحد اناني مايحب غيرنفسه ماتزوجني الا يرضي نفسه وياخذ مني الاثباتات ويوم اخذها لاحد الحين ماسوى شيء وانا مااستفدت حتى انه جابني هنا ومايبيني ادرس ايش تسمينه هذا كله
    فاطمه باحتيار :واللي صار بينكم
    ريما انصدمت من سوال فاطمه وتذكرت اليوم المشئووم :لاتذكرني فاطمه هذي نزوه بيمر فيها ليش شتوقعين وهذا هو خذ اللي يبي وتركني
    فاطمه باسف :والله اني حاسه غير
    ريما بعصبيه :ليش تدافعيبن عنه ؟
    فاطمه :لانه في نظري
    ريما تقاطعه ماتبي تسمع شيء يخليها ترجعله بسهوله وتعيد النظر بعلاقتها معه :بس فاطمه خليني انام بكره وراي اجتماع مهم يخلي جوليت تثق فيني وتسلمني اداراه شركاتها بعدين وناسه لا فهد ولاغيره يوقف قدامي
    فاطمه تناظر بريما باعجاب على قوتها واصرارها على نجاح :واو ماتوقعت يوم يصير لك كذا توقعين لو يصير لك نفوذ بيقرب منك فهد
    ريما ترمي نفسها على السرير :يحلم تصبحين على خير
    فاطمه تسوي نفس ريما :وانتي من اهله
    كل وحده في مكانها عطت الثانيه ظهرها افكار فاطمه ببكره ولقاءها بعبدالله هل هوبيصفي قلبها من حب فزاع اللي تركها
    افكار ريما تفكر ببكره وشنو بيصير بالاجتماع هي بتنجح وتصير شركات جو لييت من الشركات الكبيره اللي بتساهم بالعمل وياترى بيجي فهد يدور عليها ولا يتركها مثل ماتفكر انها مجرد نزوه بحياته بفهد
    منيره دخلت على رانيا وهي تناظر الاعياء اللي بان على رانيا باخر فتره
    منيره بصوت عالي :انتي مجنونه متى بتاكلين الاكل يطلع مثل مايدخل عندك احمدي ربك ان مازن مخليك عايشه لحد الحين
    رانيا تفتح عيونه بصعوبه :احسن اموت ولا اكل مال حرام
    منيره تناظر شفايف رانيا اللي صاروا بيض من التعب وقله الاكل :رانيا انتي ليش عنيده ليش هربتي من عند مازن اول مره
    رانيا بعصبيه :مو هذا اللي تبينه المفروض هذي فرصه انك تعيشين معه بروحكم ليش حابسني هنا شنو تستفيدون
    منيره تفكر بكلام رانيا اللي حطها بالصوره :رانيا لاتلعبين معاي
    رانيا بضحكه استهزاء :العب معك الا ملعوب عليك انتبهي من مازن ترى حاسبه حساب انا للصداقه اللي كانت بينا مهما كان عشره مو مثلك خاينه
    منيره بعصبيه :رانيا انكتمي
    رانيا :وليش اسكت مو الحقيقه توقعين مازن ليش رابطني وشنو يبي فيني اصلا من وقت ماجيت وهويمر علي ويشوفني وانتي مو داري عنك لا انت ولا ولدك صح ولا
    منيره تمسك اذنها ماتبي تسمع :اسكتي يالحقيره
    رانيا استغلت الفرصه لصالحها :اذا تبين اتركيني وانا اوعدك فص ملح وذاب وكذا يفضالك الجو
    منيره بتفكير :بيدري انه انا اللي هربتك
    رانيا بخوف من فكرتها لان منيره ذكيه وماتمر عليها :لا تخافين ماراح يدري
    منيره تقرب من رانيا بتردد :طيب ووعدني انك ماتقولين لاحد
    رانيا بمكر :لا تخافين انا ابي الفكه وانتي بعد
    منيره تفك الحبال اللي على رانيا وصارت معلمه بجسمها رانيا وقفت من مكانها وبصوت واطي :روحي انتي تفقدي الاجواء
    راحت منيره ورانيا تراقبها رحمتها كان شكل منيره يقطع القلب وهي تركض مثل المجنونه رانيا بنفسها (اه هو اللي مثل مازن ينحب يالمجنونه )
    منيره ترجع وتاشر بيدها :يله امان لا تخافين
    رانيا بخوف عليها :خلاص اطلعي انتي لولدك علشان اذا صار شيء مااحد يشك انه انتي اللي هربتيني
    منيره تناظر رانيا بحنان ضمتها وصارت تبكي :اسفه رانيا سامحيني
    رانيا قست قلبها ماتبي تبين غلاتها وانها هي اللي حرمتها من اهلها واغلى الناس على قلبها :خلاص مع السلامه
    مدت منيره لها بعبايه رانيا بسرعه لبستها وطلعت وهي تركض مثل المجنونه وفجاه تعثرت بدرج رخام وبدى الدم يسيل من فمها وهي تشوفه بفجع مااهتمت ركضت وهي ترنح وهي تمشي ولسوء حظها وهي طالعه من البوابه دخل مازن وثلاث سيارات سوداء وراها وقدروا عليها وهي تبكي
    الصباح ببريطانيا
    ريما قدام المرايه تعدل شكلها وتبسم كانت لابسه طقم رسمي مبرز انوثتها وجمالها بنطلون سميك رصاصي غامق مع جكيته مقفل وتحت صدره شريطيه عريضه فوشيه غامق وشعرها كان طولان لعند اسفل ظهرها وملفلف بطريقه ناعمه وحلوه ومنزله على جبينها خصله ومحدده عيونها بقلم اسود مبين لون عدستها العسليه مع ايلينارفو عينها وروج فوشي مبرز شفايفها وهي ترش عطر
    ريما بصرخه :فطوم قومي يله
    فاطمه اختنقت من ريحه عطر ريما المعتاد ورفعت اللحاف من على وجهها :وين رايحه ؟
    ريما بعصبيه جديه :كيف وين رايحه اليوم اجتماع
    فاطمه ترفع جوالها تناظر الساعه :باقي الساعه خمسه وين بتروحي الحين مع من بتجتمعين
    ريما تركض عند راس فاطمه وتمسح بايده بتدريج على جسمها :شنو رايك بالكشخه ؟
    فاطمه توها تنتبه اسوت بقعدتها ورفعت يدها :اوكيه على سنقه عشره على قوله اخوانا المصريين
    ريما بضحكه :اه اصلح سيده اعمال مو ؟
    فاطمه بعصبيه :هي شعندك تتملحين على الصبح خلاص قلنا حلوه خليني انام كانك من البزارين اول يوم دوام لهم نامي واشبعي نوم
    ريما تحط ايده على خصرها بدلع :اقول قومي بلا دلع انتي صرتي صديقه سيده اعمال مهمه
    فاطمه ترد اللحاف على راسها :ريما حبيبتي نامي انت واحلامك اللي مادري وين بتوديك
    ريما تافف :اوف منك والله انك يافطوم ماتحمسين اوف
    دق جوال ريما ركضت شافته رقم عبدالله :يالله عبدالله
    فاطمه رفعت اللحاف :منو
    ريما بمكر ترد :هلا عبدالله
    عبدالله :يلا ريما القطار بيفوتنا
    ريما تناظر الساعه :بس باقي بدري
    عبدالله :لا مو بدري لان مافيه قطار الا الظهر فهمتي الحين عجلوا صحت فطوم
    ريما تناظر فاطمه المبققه عيونها وتسمع اللي ينقال :لسى ماصحت فطوم (وتغمز لها )
    عبدالله :بسرعه دقيقه وجايكم القاكم اوكي
    ريما :اوكي مع السلامه
    لما قفلت ريما ماتكلمت مع فاطمه فاطمه وقفت
    فاطمه بفضول تظهر انه غير ملاحظ :متىقال يجي
    ريما بدون اهتمام :الحين
    فاطمه :سال عني
    ريما :لا بس قال جهزتوا قلت فطوم نايمه تدرين ايش قال ؟
    فاطمه :ايش
    ريما بغرور :نوم العوافي خليها تنام
    فاطمه تستهزء :هههههه اقول انكتمي سمعت كل شيء
    ريما :طيب ليش تسالين
    فاطمه وهي تروح للحمام :لقافه
    ريما :ملقوفه معليك شرهه
    لما خلصوا ونزلوا لعبدالله الي منتظرهم وواصل حده لانهم تاخروا على القطار ولما وصلوا المحطه تحت ذهول ريما وفاطمه اللي اول مره يشوفون قطار وزحمه وحوسه
    عبدالله :انتظروا هنا خلوني اشيك على التذاكر اوكيه
    ريما ماسكه شنطتهابايدها ومعلقه شنطته الاب توب على جنبها وتلفت هي فاطمه على الرايحين واللي جايين
    عبدالله وهو يشيك على التذاكر كانه لمح احد يعرفه بس غض نظره لما كلمه المسوؤل واعطاه التذاكر لما رجع نظره عبدالله مالقاه
    رجع للبنات وركبوا القطاار عبدالله قعدمقابل ريما وفاطمه اللي جالسين جنب بعض ريما تناظر من الشباك وفاطمه اللي تناظر بالناس اللي جنبهم تتفادى نظرات عبدالله ولما التفت عليه صدفه تلاقت عيونهم ببعض بسرعه فاطمه التفت بعيد وعبدالله نفس الشيء .
    مازن يضرب رانيا ويدفها على الجدار وهو واصل حده
    مازن بعصبيه :قولي يالحقيره من اللي فك وثاقك
    رانيا :انا
    مازن :تكذبين
    رانيا بقوه عين :وليش اكذب لو منيره كان قلت لك علشان انتقم منها بس ماكذب انا اللي فكيت نفسي
    مازن يجلسها ويرجع يربطها بقوه :هين يالكلبه اما الحين انا قاعدلك وين بتروحين مني ها يمال الضعفه
    رانيا تتحرك بسرعه وتبعد ايدينها عن بعض بس قدر عليها لانه اقوى منها بكثير
    مازن عند الباب نادى واحد من الحارس :راقبها أي حركه تسويها تقولي عنها لاتغفى عينك عنها فاهم
    الحارس :على امرك طال عمرك
    رانيا تصارخ :يالحيوان الله فوقك بيحاسبك يامازن ياظالم
    وظلت متهالكه تبكي تحت نظر ورحمه وقساوه من عيون الحارس لها .
    ناصر يلعب تركي اللي بدى تبان محلامه كانت عيونه صغار مشابهه لعيون ناصر
    ناصر يرفعه :يله قول بابا
    خديجه تضحك عليه :وين الله يهداك ياناصر يقول بابا
    ناصر يمثل العصبيه على تركي نزلهوجلسه على فخذه ويلطم خدوده بنعومه :قول باب لادوس ببطنك يله
    تركي صار يضحك بهستريا وهو يناظر ابوه يعصب عليه
    ناصر يضحك :شوف الملعون شكله بيطلع بار فيني والله واضح فيه
    ناصر يقفز به وهو يسمع ضحكات تركي اللي تنسيء جزء من الم ناصر :خلاص بس
    خديجه :نزل الولد ياناصر الحين توه راضع بيرجع اللي شربه
    ناصر مرت في باله اخر مره شاف رانيا كانت ماسكه تركي وتشربه الحليب :خلاص خلصنا لعب بكره تقول بابا طيب
    تركي يضحك :ههههههه
    ناصر يضحك على صوت تركي الطفولي :ياحليلك وين رانيا تسمعك
    ناصر وهو يعدل تركي بحضنه ويكلم خديجه بحذر :عمتي تجربين تتصلين على رانيا
    خديجه باسف :ادري لواكلمها ماراح يخلوني ماتعرفهم
    ناصر يتنهد وقطع عليهم بكاء تركي وبدا يرجع كل اللي شربه وتوهق ناصر فيه :اووووووووووف شسويت ياولد
    خديجه تشيل تركي من حضن ناصر :يالله ياناصر وانا اقولك بس ماسمعت بعده بزر
    ناصر وهو يدوخ من ريحت غثيان تركي :اوف شارب ايش وععع
    خديجه وهي تنظف تركي :تزوج وخلك من دوشه البزارين
    ناصر بكل جراءه :ماراح اتزوج غير رانيا
    خديجه بصدمه كانت تشك فيها بس ماتوقعت ناصر يعترف فيها :شتقول ياناصر
    ناصر :اللي سمعته انا ابي رانيا ومن زمان وقبل مااتزوج مها لو اني متزوجها ماكن صار فيها اللي صار
    خديجه راحت تستغفر وهي متجاهله كلام ناصر اللي بان انه من قلب وصدق وخافت منه انه اذا شجعته يتهور ويسوي شي .ناصر طلع من البيتبعد ماغير ملابسه وهو متحسر على اللي فاته ويفكر انه يهج من الديره اللي ماتضمه وتلمه مع اللي يحبه
    ريما هي واقفه عند الشركه وفاطمه تشجعها تدخل
    ريما بخوف :ياي انا بدخل هنا شوفي الناس اللي تدخل كلهم كبار بالسن ورطتني جولييت
    فاطمه وعبدالله يضحكون :ويش يفرق شباب ولا شياب
    فاطمه :ريما هدي انتي قدها شوفي محلاك ادخلي قولي اللي عندك واطلعي
    عبدالله يمتص خوف ريما :اللي سويته مو شويه جاء على الاجتماع بتلقين هذولا كلهم عمال بالشركه لاتخافين انتي قدها صدقيني بتطلعين وانتي تضحكين وتخلين شركات جولليت مرشحه للمساهمه براس المال شرايك
    ريما ترفع يدها :يارب يله تاخرت ادعولي . بينا اتصال لما اطلع القاكم مزروعين هنا طيب
    فاطمه وعبدالله مع بعض :طيب
    ريما تاشر بيدها :باااااااااااي
    ريما تسحب نفس وترجع شعرها الطويل وراه ظهرها :يارب
    دخلت بكل ثقه من دون ماترفع نظراتها وهي تلفت وتشوف الفخامه بالشركه كان الارضيه رخام تلمع تشوف صورتها فيه والنافوره اللبي بالنص ومسويه ازعاج بالمويه اللي تنزل منها والاشجار المنسقه والمقاعد للانتظار
    ريما انتبهت لنظرات بعض الموجودين وراحت بكل ثقه للسكرتير تسال عن موقع الاجتماع بعد مااعطت اثباتات انها من مجموعه شركات جولييت
    السكرتير يناظرها لما شاف هويتها واثباتاتها :انتي سعوديه
    ريما بكل ثقه رفعت نظاراتها على شعرها :نعم
    السكرتير الاجنبي :تفضلي قاعه الاجتماع فوق بالدور الخامس عشر
    ريما بلعت الغصه :نعم
    السكرتير باستغراب :شكلك تبين احد يرافقك
    ريما بثقه :ياريت مشكور
    السكرتير دعا احد الحراس واخذ شنطه الاب توب من ريما ومشى قدامها بخطوات يدلها على المكان ودخلوا الاصنصير وقعدت ريما تفكر باللي راح تسويه وش راح تقول بالاجتماع لانها من فتره وهي تحفظ كيف راح تسوي بالاجتماع
    ريما تنهد وهي تحس بثقه والاهتمام بالعملاء وهذا اللي خوفها اكثر وفتح الاصنصير وصار تمشيء بالممرات بكل ثقه ونزلت النظارات على عيونها علشان تخفي ولو شوي من ارتباكها
    ريما تلفت وتشوف العملاء اللي يناظرونها عرفت انه باين فيها العربيه وهذايكونون مستغربين منها لانهم يتوقعون فشل المراءه العربيه وانها ماتصلح غير مربيه ريما صارت تتغافل ركزت على الوجهه اللي هي تقصدها
    فهد مختبص الليوم يومه لازم يثبت جدارته بانه قدا المسؤليه لازم يثبت هالشيء لصاحب الشركه علشان يثق فيه ويعيش بنعيم على طول .فهد مع واحد من المسولين ويجهز العقود اللي راح يوقعاها العملاء
    فهد بعصبيه :كم عقد لازم تكون على قد الشركات لا توهقونا
    المسؤول :لاتخاف كل شيء تمام
    فهد يتلفت :وصلوا العملاء . اصلا كم الساعه
    المسؤول وهو يلاحظ ارتباك واهتمام فهد :اتوقع وصلوا الساعه صارت 7 ونص
    فهد حمل الاوراق :انا بروح لقاعه الاجتماع (التفت وبدا يدقق بالشخص اللي يمشي بكل ثقه بس كانت النظاره مخبيه ملامحه بدا يركز )
    المسؤول :استاذ فهد كل شيء تمام تفضل
    فهد التفت عليه بارتباك :ايه سمعتك (ولما رجع يناظر نفس المكان مالقى شيء )
    فهد يلم شعره وراء ويمسح على لحيته في نفسه :فهد شيل ريما من راسك لحظه ياانك تهلوس يانها واحده تشبهاا لاتفكر صف ذهنك افضى لها بعد الاجتماع هبلتي فيني ياريما اصلا شنو يجيبها هنا
    دخل فهد القاعه وناظر كانت كل الكراسي فاضيه ولما دخل هو بدا و العملاء يدخلون جلس بمقعده كان بالمقدمه والكل يناظره حط الاوراق على الطاوله ناظر الساعه كان باقي خمس دقايق ووتقفل بوابه القاعه
    ريما تعدل شكلها بالمرايه اخذت الشنطه بعد ماشكرت الحارس وهي داخله القاعه وقريبه منها اتصلت جولليت وبدت تعطيها التوصيات دخلت ريما القاعه ناظرت بشكل عام وشافت المقاعد كان صوتها عالي شوي لان القاعه كانت هدوء وزاد الهدوء لما دخلت بسبب صوتها العالي
    ريما تجلس على الكرسي وتحط الاب توب :اوكيه جوليت كل شيء راح اذكره لاتخافين
    قفلت ريما ورفعت عينها للوقاف يراقبها فز قلبها وصارت ترتجف وضيعت كل اللي تبي تقوله .
    فهد وهو يراجع اوراقه والمسوؤل على راسه يخبره اهميه الشركات الكبيره اللي جات وكيف لازم يهتم بشروطها وشراح يصير في الشركه من تطور لو هذاي الشركات راح تجي معهم
    فهد يقلب ويتاكد من الاوراق :طيب اوكيه
    رفع فهد عينه للصوت اللي انبعث من جهه كانت هاديه بالنسبه له لما ناظر وتاكد الوجهه نفسه الصوت العفويه هذا كله عند ريما :مستحيل
    المسوؤل خاق :تعرفها
    فهد توه ينتبه لنفسه :لا هذي أي شركه تمثل
    المسوؤل يقلب الملف اللي قدامه :اتوقع شركات جولليت مصممه الازياء ماتشوفها حلوه
    فهد بعصبيه عطه نظره :نعم يله روح شوف شغلك
    فهد يناظر ريما اللي باين انها ماانتبهت لوجوده وضحك بمكر :جيتي برجلك والله وصرتي كيف فاتتني عند جولليت
    لما التق نظراتهم
    ريما تنفس بصعوبه وبنفسها :يمه هذا شنو جابه هنا ياويلي رحت ملح
    فهد مال براسه لها وهو زام شفايفه بضحكه بنفسه :فديت هالشعر طيب والله لاتندمين
    زهره تتابع اعمالها كلعاده وهي تتصل بابوها وتستعلم عن الحسابات
    سيف :زهره شلون الغيتيها
    زهره بطفش :بس مالغيتهم مااحد يعرف هذا الحسابات الا انا وانت
    سيف بعصبيه :وانا اقول انك انتي وهالدب اللي عندي ماتنفعون لشيء
    زهره وهي تلاحظ نبره صوت ابوها صارت مرتفعه وبينت الفخامه فيها :يبه اها انا راح اتصرف واعرف من وين المشكله اكيد صار فيه
    سيف بصوت عالي :تتصرفين يله
    وقفل من دون مايعرف او يسمع رد من زهره . زهره جن جنانها من بيكون لاعب بالحسابات مع انهم مااحد يعرف غيرها وغير ابوها زهره وهي تفكر
    زهره بعصبيه :اعدائي كثير من بيكون مسويها فيني كل شيء ولا ثقه ابوي بعدين يسحب كل شيء مني ويخليه لمازن وخرابيطه هين يامازنوه اذا كان انت والله ماارحمك
    ريما ومر على الاجتماع ساعه كامله من دون ماتتكلم وهي تشوف فهد يعرض شروط الشركه وبكل ثقه وعيونه بين فتره وفتره تطيح على ريما بطريقه غير
    ريما بنفسها :يالله والله ضيعت وش يقول هذا رحت ملح نساني كل شيء حتى الشروط ماعرفت منهم شيء ياويلي كل مابغيت انجح اطلع من السجن لقيتك بوجهي بس مراح ايايس اثبتي له انك قدها ياريما يمكن يسوي كذا متقصد يبي يحرجني
    قطع تفكيره فهد وهو يقول :كل شركه تعرض شروطها وامكانياتها وممكن ان تكون مرشحه للمشاركه في راس المال وتصير شراكه
    فهد يلتف على ريما :نبدا مع شركات جولييت تفضلي مدام ريما
    ريما فز قلبها وصارت ترتجف ماعرفت قعدت جامده فتره وهي ساكته والكل يناظرها
    فهد :مدام ريما
    ريما حست بشيء دخل صدرها وقفت بكل شموخ واخذت السي دي اللي يعرض الامكانيات ويساعدها مثل ماوصتها جولييت وحطته بالاب توب وانعرض كل محتوياته بالبروجكتر وبدت ريما تتكلم بثقه من دون ماتناظر فهد اللي يحاول يستفزها بنظراته وهي تتكلم فهد قاطعها
    فهد لوى فمه :اشكرك على ثقتك بنفسك وشركتك اللي تمثليها بس احنا ماقررنا منو الشركه اللي راح تشارك براس المال يعني مرشحه للشراكتنا وانتي الاحظ تعرضين وتركزين على هذي النواحي
    ريما انقبضت بس تشجعت عطت فهد نظره مع ضحكه انبهر فيها فهد :لازم تكون الشراكه واضحه والمساهمه واضحه حتى يكون كل شيء على نور (طبعا بلغه كل الموجودين متفقين عليها )
    فهد حس بقهر بحياته ماحس فيه (في نفسه ):لا قويانه شوكتك والله لااكسر راسك
    ريما كملت كلامها اللي ابهر الموجودين واقنعهم
    ريما لما خلصت :وشكرا
    ومشت وهي تناظر فهد بانتصار وجلست بماكنها ورتبت ارواقها ورمتها بانتصار
    فهد اخذ الارواق العقد ومشى لعند مقعد ريما ومد لاوراق قدامها نزل لوصل مستواها وقرب لعند خدها :وقعي هنا
    ريما فز قلبها مسكت القلم مرتجفه وقعت ولمت الاوراق :ومدتها وراها من دون ماتلتفت او تناظره
    فهد اخذ الاوراق بعد ماتاكد انه باقي ياثر فيها .
    فاطمه تمشي بالاسواق منبهره كان باين انها من كذا حضاره لفت مبتسمه على عبدالله اللي يراقبها :عبدالله طالع هذي
    عبدالله التفت على اللي تناظره كان تحفه كبيره وشكلها متعوب عليها :ايه هذي من روما حلوه صح
    فاطمه هزت راسها باعجاب :ايه كثير
    عبدالله قعد يمشيء جنب فاطمه اللي تلفت بالمناظر اللي ساحرتها والاشياء اللي اول مره تشوفها لان الناس هناك يقدسون الثراث وحضارات المدن الثانيه لفتها شال هندي عريض كانت تحب مثل هذي الاشكال
    فاطمه تركض وتمد ايدها عليه تلمس وتحسس التطريزات اللي عليه :الله جنان
    عبدالله يبدي اعجابه بذوقها :ءهذي تصميمه هندي
    فاطمه ترجعه بحسره :وين يلبس هذا ؟
    عبدالله لما شافها غضت النظر عنه مع انه كان يتخيل شكلها فيه خاصه مع شعرهاالناعم :انتظري
    فاطمه لفت عليه :نعم
    عبدالله اخذ الشال فرد جزء من ومده على رقبتها وحط طرفه على كتفها :بس يلوق لبشرتك
    فاطمه تناظر بعيون عبدالله من قريب :نعم
    عبدالله حس انه تطفل عليها خاصه لما مد ايده :اسف
    فاطمه حست بقهر لما فهم نظراتها انها متضايقه من لمسته :لا بس اقصد وين البسه حن مانلبس كذا
    عبدالله نزله بياس :لا بس ستايل غير
    فاطمه :ايه حلو اعجبني
    عبدالله لمه ومده للبايع :ابي مترين منه
    فاطمه بضحكه وتمسكه :عبدالله انتظر
    عبدالله مسك ايدها :خلاص مو اعجبك
    فاطمه توها تنتبه لايده استحت وقعدت تناظر اللي يسويه ترك ايدها وطلع المحفظه من جيبه ودفع القيمه ومد الكيس لفاطمه
    عبدالله :هديه مني لك
    فاطمه بسحي :بس انا
    عبدالله :هديه مني كيف ترفضينها ؟
    فاطمه بضحكه :ماارفضها بس تعبتك شكرا
    عبدالله:العفو يله نمشي نتغدى ريما راح تتاخر
    فاطمه مشت معه وهي تناظر الكيس اللي بايده وتلتفت على عبدالله وحاط النظرات على عيونه وصايره خدوده حمراء من حراره الشمس دق جوال عبدالله التفت على الرقم ورد ملهوف
    عبدالله بخوف :ايوه سلين
    فاطمه تراقب نظراته :اشفيك
    عبدالله بخوف :طيب يله انا حالا جاي ساعتين بالكثير وديها للمستشفى وانا بالطريق
    قفل ومسك ايد فاطمه :لازم نرجع امي تعبانه تركتها عند جارتنا وتقول انها تعبت لازم ارجع
    فاطمه بتردد وتحس بايد عبدالله تضغط عليها :بس ياعبد الله . خلاص روح انت وانا انتظر ريما
    عبدالله خاف على فاطمه :لا بترجعين معاي وين تقعدين ريما راح تتاخر
    فاطمه مقدره خوف عبدالله عليها :بانتظرها بالمحطه
    عبدالله بخوف :باقي ثلاث ساعات ويخلص اجتماعهم هذا اذا مو اكثروالقطار اللي بعده متاخر وانا خايف عليك ريما معليك تتدبر نفسها يله نتاخر باقي على القطار ربع ساعه يمدي نوصل المحطه
    فاطمه بتردد :يله وياويلك اذا زعلت انت المسوءل
    عبدالله اعجب بمراعاه فاطمه لمشاعر ريما وخوفها عليها
    وراحوا للمحطه راجعين علشان ام عبدالله اللي كان عبدالله من الصبح يشك بتوتر حالتها بس ماحب يترك ريما تروح للاجتماع بروحها من دون مااحد يشجعها .






    رد مع اقتباس  

  8. #68  
    المشاركات
    3,260
    الجزء السادس عشر
    ريما بعد ماانتهى الاجتماع كانت الساعه 5مساء ناظرت الساعه
    ريما :اوف باقي على القطار نص ساعه
    رفعت جوالها واتصلت على عبدالله ولما عرفت انهم ارجعوا من دونها جن جنانه وقررت تتصرف من راسها كالعاده .
    وهي طالعه من الشركه التفت على العملاء اللي بدوا يطلعون بعدت شوي لانها من وقت مانتهى الاجتماع وهي تحس ان فهد ينظر لها نظره تهديد خافت حتى بسرعه طلعت من القاعه لما شافته مشغول مع المسؤول تبي تهرب منه خايفه منه المواجهه وتخاف انه يهدم حلمها الي قاعده تبني فيه خاصه اخر فتره صعب انه ينهدم في لحظه وعلى ايد فهد قعدت تراقب بوابه الشركه من بعيد وهي تاشر على تاكسي شافت فهد طالع مع المسوول ومع وحده برتغاليه عرفتها ريما من الاجتماع كانت حلوه وبينت راحتها مع فهد والدليل انها لما وقعت العقد باست فهد وابدت اعجابها بشخصيته قدام الموجودين
    ريما معصبه :حقير خلك معها اجل
    مشت لما شافت تاكسي واقف ركبت وقالتله على المحطه وراحت وهي تناظر فهد لانها واعده نفسها تترك شغله هذي الشركه لجولليت لانها ماتقدر تكمل الاجراءات وفهد طلع المتولي والمسوول عن الشركه بعد ماعرفوا حاله صاحبها
    ريما خلال هالنص الساعه تكلم جوليت وتقولها على اللي صار بالاجتماع الناجح في نظر ريما ريما وهي تمشي متوجهه للمحطه القطار التفت على الساعه المعلقه بنص ممرالمحطه شافت انها تاخرت على القطار ودعت جوليت وصات تركض وهي تركض كان يعوقها الاب توب لانه حاطته على جنب لما تركض يضرب بفخذها ولما وصلت لقته بدا يمشي ريما تصارخ
    ريما :وقف وقف
    كل الموجودين يناظرونها مستغربين وبدا يمشي بسرعه بعدت عنه وهي تشوفه مثل الحلم بدا يبعد ماعرفت شنو اللي صار
    ريما صدرها يرتفع وينزل من الركض عدلت جاكيته وناظرت وراها شافت الكل يناظره :نعم
    الموجودين بدوا يتحركون ناظرت التذكره اللي بايدها حست بغصه من القهر راحت للمكان اللي ياخذون منه التذاكر كان بعيد شوي مرت من جنب مطعم وهي تحس بالجوع من وقت ماطلعت من البيت ماحطت لقمه ببطنها وهي ماره كانت بتدخل التفت شافت فهد ياكل ومعه البرتغاليه اللي شافتها معه لما طلعوا ياكلون ومبسوطين ريما انصدمت ماتوقعت ان فهد يتاثر فيها لها الدرجه
    ريما بنفسها :حتى مافكر غبي
    التفت فهد وفيه غصه وقهر انه مالحق على ريما بعد مادور لها وهو ماحب يوضح لاحد من الموجودين ان ريما تعنيله خاف بس مايدري ليش ولما شافها ماقدر يضيع الفرصه بس كان اللي مصبره لانه عرف كيف يوصللها لما عرف انها تشتغل عند جولييت لنا انتبه لعيونها اللي تراقبهم وقف فهد مستاذن من البرتغاليه اللي معه وركض لريما وهو يناديها ريما لما شافته وقف وبان انه انتبه لوجودها
    فهد وهو يركض وراء ريما اللي لما شافته هربت :ريما وقفي
    ريما كانت اسرع منه من الخوف اللي فيها ركضت حتى طلعت من المحطه وبعدت اكثر عنها وقفت عند كشك وهي تلهث من الركض ولما التفت على الساعه كانت خمسه ونص بالضبط
    ريما تاشر عليها :الساعه هذي مخرفه
    البايع :لا هذي بتوقيت المنطقه
    ريما عرفت ان الساعه اللي اللي شافتها انها اكيد بتوقيت غير رجعت تركض للمحطه وهي رافعه الاب توب بيد وشنطتها بيد وتركض وشعرها يلتف ويغطي وجهها ولما شافت القطار باقي واقف تاكدت ومدت التذكره للمضيف وتاكدت انه القطار اللي مفروض هي فيه
    ريما بضحكه تتدور على المقعد :الحمد لله
    كان القطار مفتوح على بعض يعني المقاعد على الاطراف والي بالنص مساحه كبيره كان ممتلى شافت مقعد واللي جنبه فاضي قعدت فيه وحطت الاب توب بحظنها وشنطتها وراها رتبت شعرها ولبسها وقعدت تناظر بتتدافع الموجودين بدخول القطار استغربت وتذكرت عبدالله لما يقول انه وقت خروج الموظفين
    ريما تناظر برى القطار تبي تشوف اذا باقي اثر لوجود فهد
    ريما بنفسها :ليش يركض وراي معقوله يبي يحاسبني علشان ماقلت له اني بسافر وهذا هو الحين عرف مكاني اكيد راح يبهذلني قدام جولييت شكلي باخذ اجازه حتى اضمن انه رجع السعوديه اوف ياربي خلصني منه شهالحب ياربي مو نعمه نقمه وقعدت تلفت يمين ويسار خايفه وفي نفس الوقت ودها تشوف فهد
    جات حرمه كبير بالسن ومعها اغراض كثير وتسب وتدف الي قدامها
    وقفت ريما بكل احترام واخذت الاغراض اللي معها وبدت تساعدها وجلست بالمقعد اللي جنبها الفاضي
    العجوز :شكرا
    ريما تميل براسها :العفو
    العجوز قعدت تسال ريما عن اصلها ومن وين وبدت تعصب لما عرفت انها من السعودين وبدت تتكلم بسرعه وبدون ماتعرف ريما أي كلمه منها لانها كانت سنونها مكسره والكلام يطلع منها بطريق خطاء حتى اللهج تتوقع كانت غير عن الانجليزي البحت اللي تعرفه ريما وقفت ريما
    ريما :لو سمحت اهدي
    بدى القطار يتحرك وتحرك بسرعه والموجودين بدوا يلتفون على صوت العجوز اللي بدى يعلى وريما مستغربه ودها تسكتها بس ماقدرت ولا فهمت عليها
    ريما وقفت بخوف واخذت اغراضها كان القطار مليان لدرجه فيه منهم واقفين ريما ظلت واقفه ومعلقه شناطها بيدها بطريقه تتعب مسكت الذراع اللمدوده من سقف القطار علشان تحافظ على توازن التفت على العجوز وشافتها تهمس لواحد قعد جنبها شاب وباين من لبسه بلطجي وراعي هوشه وهم يناظرونها بمكر خافت وصارت تغض بصرها عنهم وتناظر الساعه :ياربي متى تعدي هالساعتين الله ياخذك ياعبدالله انت وفاطمه تركتوني
    وفجاءه قرب منها هذا اللي كان قاعد جنب العجوز وتحس انه بيي يكلمها بطريقه غير مباشره وهو يتلفت عليها بطريقه تخوف
    ريما بنفسها :يمه شيبي هذا هالعجوز قالتله يارب استر علي ريما لاتخافين القطار مليان مستحيل يقرب منك اكيد بيلحقني يبي يتخلص مني انا وش حدني اقول لها اني من السعوديه صرنا بنظرهم ناس محاربين لهم وضدهم اوف ياربي لو اني قاعده ببيتنا ابرك لي
    لما قرب اكثريما بعدت وبدت تمشي بهدوء من بين الناس وهي تلاحظ خطواته البطيئه اللي عكس خطواتهااللي مايبي يوضح للموجودين انه متقصد يتقرب منها
    وفجاءه
    جاء جسم دف ريما على العمود اللي قريب من باب
    فهد :وين ؟
    ريما بخوف طاح الاب توب من على كتفها وشنطتها الثانيه وقعدت تناظر:فهد
    فهد لاحظ نظرات ريما المتردده على رجال وقف لما شاف فهد قرب من ريما :شفيك ؟
    ريما وهي تناظر الرجال :ولا شي ء
    فهد بضحكه لم شعرها اللي مغطي نص وجهها :ليش سافرت ماقلتيلي (يستهزء )متوقع تعزميني
    ريما بلعت ريقها فهد قرب جسمه من جسمها وهو ضاغط ظهرها على العمودوتميل راسها مع حركه ايده الناعمه على وجهها :ردي ليش ساكته ؟
    ريما ظلت ساكته حست انه انقضى عليها ريما تدفه وهي حاطه ايدها على صدره تبعده :فهد الناس يناظرونا
    فهد بضحكه :خليهم ابيهم يدرون انك زوجتي الوفيه صح ليش رحتي وين انتي ساكنه الحين ردي
    ريما تلتفت بعدين عن نظرات فهد هي تحسه يضغط عليها بسالته قرب منها وبهمس :طالعني اكلمك ليش سويتي كذا ؟
    ريما تحاول تبعده ماتبي تناظر فيه وتضعف :فهد بنتفاهم بس مو الحين
    فهد قرب خشمه من وجهها وبدا يحركه بطريقه خلت ريما تذوب بايده :ليش رحتي
    ريما حست على نفسه لانه داخت من ريحته اللي اشتاقت لها وحنانه ودفا صدره اللي ودها تلمه بس منعها مستقبلها اللي يوقف فهد ضده
    ريما بعصبيه تدفه :فهد احترم نفسك بعد وين قاعدين ؟
    فهد بعد ضغط على فكه خلا مسافه بينه وبينها :كلها دقايق وننزل من القطار ونتفاهم
    ظلوا ساكتين ماغير النظرات اللي بينهم
    مازن وهو سكران حده وخالص على الاخر داخل البيت يغني وماسكه واحد من الحراس اللي يشتغل عنده
    مازن يغني :ويلاه ضاق الصدر (وياشر على صدره )ولا احد سال عني
    دف الحارس :بعد شنو شايفني
    الحارس بعد منه :على امرك
    مازن بعصبيه ويثقل لسانه نتيجه اللي شاربه :وين زوجتي انا؟
    الحارس بقرف من اسلوب مازن معه ::أي وحده فيهم
    مازن يعدهم على اصبعه :ليش كم وحده عندي ؟
    الحارس متحمل ثقاله دمه :ثنتين طال عمرك
    مازن ياشر على راسه :تذكرت ابي الحين اللي شعرها احمر وحلوه وعيونه دايما تبكي علشاني
    الحارس بحسره تذكر رانيا هي صاحبت هذ المواصفات بعد ماشافها كذا مره واخر مره لما كانت تحاول تهرب ومسكها مازن :ايه طال عمرك
    مازن بتساول :وينها ودني لها ولا اقول انا اروح لها
    توجه مازن للمكان اللي حابس رانيا فيه وهو مو بتوازن يروح يمين وشمال ويغني ويالف في الاغنيه ولما دخل شاف الحارس واقف عند الباب مثل ماطلب منه ورانيا قدامه مربطه وحاطه راسها على رجلها كانها نايمه وشعرها طايح مو باين منها شيء
    مازن صرف الحارس اللي كان واقف بهدوء من دون ماتتحرك رانيا باي حركه :قفل الباب وراك
    الحارس وكانه يقراء نيه مازن اللي بانت بعيونه :حاضر
    طلع الحارس وقفل الباب بعده مثل ماامره مازن مازن قرب من رانيا بمكر وهو يناظرها ولا تحركت بحركه وحده من دون مادخل
    مازن قعد جنبها رفع شعرها :هي قومي
    رانيا رفعت راسها بهدوء لما فتحت عيونها ببطء وركزت بالشخص اللي قاعد قدامها شهقت وفتحت عيونها على الاخر :مازن
    مازن ييقرب منها ويفتح ازرار ثوبه بسرعه :ايه زوجك وحبيبك مازن
    رانيا وتتحرك بقوه تبي تفك وثاقها وتلفت على الحارس اللي كان واقف وفجاه اختفى مازن مسكها بقوه وبدا يقرب منها :شفيك لازم ناخذ المعلوم
    رانيا فهمت قصده وبدت تصارخ :لا بعد. ناصر
    مازن بعنف مسكها سحبها من شعرها وقرب وجهه من وجهها وهو يراقب شفتها اللي صارت بيضاء من الجوع والتعب :ناصر ها
    رانيا تصارخ :بعد لا يمه منيره
    بينما مازن يحاول يقرب منها وهي ترفضه من دون مايفك وثاقه اللي كان يعيقه حراكاتها السريع اللي كانت تحاول تبعده منها فجاءه سمعت صرخته دفته رانيا بعدي عنها برجلها وبدا الدم يتناثر بكل مكان رفعت رانيا عينها كان الاضاءه خفيفه ماقدرت تشوف ماغير تحس بتناثر الدم على وجهها وجسمها وهي تحاول تبعدها بانها تحرك ايدها حركه عشوائيه
    رانيا تصارخ :لاااااااااااااااا
    لما ركزت رانيا شافت الصدمه .






    رد مع اقتباس  

  9. #69  
    المشاركات
    3,260
    يتبع الجزء السادس والعشرون
    لما ركزت رانيا شافت الصدمه .
    ان منيره تغرس السكين كذا مره بصدر مازن بدون رحمه من دون ماتتناظر المكان اللي تصوب فيه كانت تصارخ
    منيره :ياحقير ولدي
    وتبكي وتشاهق ولما سمعت انفاس مازن وهو ينادي باسمها(رانيا )عرفت انه مات
    ريما لما بدا يدخلون منافذ المنطقه اللي يقصدوها القطار واللي هي وجتهم
    فهد بضحكه :نتحاسب الحين وترجعين معي سامعه (قرب منها وياشر بايده )وبلاش فضايح
    ريما بخوف حتى رجلها تالمه من كثر الوقفه طول المسافه لصقت بالعمود ولما وقف القطار :الحمد الله على السلامه
    فهد وهو يلم شعرها اللي تتطاير لان واحد من المسافرين فتح الشباك :الله يسلمك
    ريما بخوف تبعد عنه وتلتفت يمين ويسارتهرب من نظراته اللي تضعفها وتخليها تنحني لرغباته وهي لافه انتبهت لباب مابينهم غير مسافه بسيطه لو يبعد عنها فهد مسافه بسيطه وتهرب منه ماخافت ان القدر يجمعهم مع بعض مره ثانيه بس خافت من العقاب يكون مشابهه للي صار لهم بالسعوديه مافكرتت اللا بهاللحظه وبس لما وقف القطار وسمعت احتكاك الحديد ببعضها وناظرت الناس بدوا يشيلون اغراضهم ويتجهزون علشان يطعون من القطار فهد التفت علشان ياخذ شنطته بهاللحظه فتح الباب ريما بسرعه حتى باقي ماوقف القطار زين كان باقي يمشي بسرعه حملت نفسها نطت كان حتىالباب مافتح كله حتى الناس بدوا يشاهقون هم يناظرونها تركض
    فهد لما حس بفراغ وراه وحركه ايده لما طلعت لانها احتكت بجسمها من قربه منها التفت بسرعه وشاف ريما تركض بسرعه من بين الناس اللي يبون يطلعون القطار فهد بسرعه نزل وصار يركض
    فهد :ريما ماراح اسوي شيء
    ريما تبكي وهي تسمع صوته التفت عليه وهي تركض وشعرها كان يضايقه كان على وجهها ودخل بفمها ولما لفت ماحست بنفسها الا على الارض وجبينها اصدم بالرض ريما حست بدوخه موطبيعه حست بارتخاء بجسمه وقفت رفعت شعرها شافت فهد يركض صوبها وقفت بسرعه
    وصارت تمش حتى ضيعته من بين الناس
    فهد بقهر رمى الشنطه بالارض :بوريك انا لك ياريما (لم شعره وراء )ياربي شهالعناد بهالبنت
    ريما وصلت البيت فزر ركضت للحمام وصارت ترجع كل الي ببطنها مع انها اخر الايام اكلها خفيف كانت تحضر للاجتماع واليوم مااكلت شي
    طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي تدوخ اتصلت على خدمه الغرف وطلبت لها اكل مع انها تحس نفسها مسدوسه راحت للمرايه تناظر وجهها شافت جبينها وذقنها المجروحه اللي احتكت بالارض لما طاحت
    ريما وهي تضمد الجرح :اوف ياربي شهالصدفه لازم اقول لجولليت تعفيني من هالشغله ابعد انا من فهد اثاريني اقرب منه ياربي بس والله حليان
    ضحكت لما قالت هالكلمه ولما ناظرت ملابس فاطمه المرميه على الارض شالتها ورمته على سريرها
    ريما بعصبيه :اما انتي حسابك بعدين جننك عبود خلاك تنسيني
    فهد لما رجع البيت رمى الشنطه واتصل على عبدالله
    عبدالله مع فاطمه ومتوهقين كانت امه مريضه وداخل مع الدكتور لحد الحين ماطلعت
    عبدالله وهو يناظر الباب :طولوا
    فاطمه :بيسموحولي ادخل
    عبدالله بحركه كتوفه :لا
    فاطمه بحيره وزعل على منظر عبدالله اللي قلب فجاه :ياربي كنت حاس من عيونها لما طلعت الصباح حسيت انها بتمرض
    فاطمه قربت منه :لاتخاف الحين يطمنوك عليها
    عبدالله وقف ودق الجوال شافه رقم غريب رد
    عبدالله :الو
    فهد :الو سلام عليكم
    عبدالله يعدل اللغه اللي رد فيها :وعليكم السلام
    فهد :انا فهد الجمال
    عبدالله حس بشء مو طبيعي خاصه انا الرقم موجود ببريطانيا عرف انه هنا :هلا فهد حياك كيفك ؟
    فهد :الحمدلله كيفك انت ؟
    عبدالله باستغراب وحس انه بيسال عن ريما :الحمدلله
    فهد :وينك ابي اشوفك ؟
    عبدالله :والله انا بالمستشفى الوالده تعبانه شوي
    فهد :اه سلامتها ماتشوف شر محتاج مساعده شيء
    عبدالله :لا مشكور يعطيك العافيه
    فهد يبي يخلص ويساله :عبدالله بغيت اسالك عن ريما شفتها
    عبدالله ياشر لفاطمه انه فهد ويسال عن ريما فاطمه خافت وقالت له انه ماشافها :لا ماشفتها اخر مره شفته لما رجعت للسعوديه ليش وينها ماتعرف وين زوجتك
    فهد حس فيه شيء عكس التيار :اه ماتعرف خلاص والحمدالله على سلامت الوالده
    عبدالله ويحس ان فهد مامرت عليه الفكره :الله يسلمك واذا شفت ريما طمني عليها
    فهد بملل :انشالله مع السلامه
    عبدالله :مع السلامه
    لما قفل فهد عصب وجن جنانه وفكر انه يروح لدور العرض بس لازم يسوي كم شغله قبل اتصل على احمد
    فهد بضحكه :ايش صار على الشغل
    احمد :كل شيء تمام مثل ماتبي واحسن
    فهد :تكفى ابي تعذيب للحقيره وتحوس قبل ماتتدخل السجن ماشافت شيء والله لاتندم
    احمد :يابن الحلال قدم الاوراق اللي عندك وانتهينا دخلهم السجن وكذا ترتاح وهم يرتاحون
    فهد :اهااااااااا يرتاحون ماابيهم يرتاحون ابيهم يتعذبون بعدين هذا اذا ارتاحوا
    احمد متعجب من اسلوب فهد :طيب مثل ماتبي بس انصحك اخلص قبل يخلصون عليك
    فهد :طيب ارتاح انت وشغل العيبنا طيب ابيها تجنن
    احمد :الله يستر مع السلامه
    فهد بضحكه :مع السلامه
    رانيا وهي متجمده والشرطه حولهم وتناظر بالدم بالارض وكل مكان سمعت صراخ من بعيد شافت منيره تمرد عليهم
    منيره :تبكي ولدي ذبح ولدي الحقير
    رانيا بعلامه تعجب :!!!!!!!!!
    الشرطي قرب من رانيا اللي نفرت منه وحاول يفك القيود اللي بايدها :لاتخافين بس اساعدك بس قولي هي اللي قتلته
    رانيا مبققه عيونها بالقيود ولبسها الي ملطخ بالدم :.
    الشرطي سكت شاف نظرتها غريبه وخاف انها تكون مريضه او شيء لان المنظر اللي شافته مو هين
    وقف الشرطي من دون مايفك قيودها لانه كل ماقرب منها تبعد ويحس انها بتصرخ او تهيج عليه لما وقف وبدا يقرب
    رانيا بهدوء وباقي مبققه عيونها بفجعه :ناصر
    الشرطي رجع :من ؟
    رانيا ظلت ساكته ماتكلمت وهي تشوف كل يمشي من حولها بسرعه الاسعاف والشرطه واصوات سيارات الاسعاف وسيارات الشرطه اللي تعكس انوراها بكل مكان وعلى عيون رانيا اللي حطو عندها كذا حارس لانهم لازم يحققون معها .
    ناصر قاعد بغرفته يكمل شغله سمع عمته تصارخ وصوتها يقرب لغرفته وبنفس اللحظه اتصل صديقه خالد
    ناصر مرتبك ماعرف يرد ولا يروح لعمته رد وهو يركض صوب الباب :الو
    وهو يفتح الباب
    خالد :الو هلا ناصر بغيت اقولك ان مازن البرقي انقتل
    ناصر وهو يناظر عمته :الحق على رانيا ياناصر
    ناصر :طيب خالد مع السلامه
    ناصر ركض عند عمته ومسكها من ايدها :شفيك
    خديجه تبكي :عرضوا بتلفزيون ان مازن انقتل وانها زوجته اللي قتلته بنتي ياناصر روح جيبها
    ناصر بصدمه :مستحيل رانيا ماتعرف تقتل
    ركض ناصر واخذ مفتاح سيارته وراح لبيت مازن وهو متمني ان الخبر اللي يسمعه يكون خطاء وان رانيا متاذى ولاتاذي احد .
    ريما تلم اغراضها من المكتب بعد ماطلبت اجازه من جولييت وهي كانت بتطلع نادتها جولليت دخلت عندها ريما
    جولييت :ريما خذي هالاوراق طالبين منا تفاصيل اكثر وصليها للشركه اللي حضرتي الاجتماع تذكرينها صح
    ريما (الله ياخذك انا هاربه منها تجيني انتي الحين ):بس انا اخذت اجازه لازم
    جولليت بعصبيه :ريما نفذي لا الغي الجازه صايره كسوله
    ريما بتردد مدت ايدها واخذت الاوراق ودعتها وطلعت اخذت لااغراض وطلعت من الشركه وهو معصبه وواصله حدها اتصلت على عبدالله
    ريما :هلا عبدالله وينك ؟
    عبدالله :انا بالجامعه مع فاطمه ليش ماداومتي اليوم
    ريما بملل :الا داومت بس كان عندي محاضرتين خلصت ورجعت للشغل طيب وين القاكم ابيكم بسالفه
    عبدالله :اوكيه راح اجي انا وفاطمه عندك بالبيت نص ساعه بس وجايين
    قفلت ريما اختل توازنها لحظه مسكت راسها تتالم ناظرت الورق ماعرفت كيف توصلها حتى لو تطلب من عبدالله او فاطمه هالشيء بورطهم لازم توصلها هي لان في الشغله تواقيع ومسوليه
    فهد بعد ماصحى من النوم طلع البلكون وصار يمارس رياضه وهو حاط الفوطه على كتفه ينشف العرق وهو يفكر كيف يوصل لريما من دون مايسبب لها مشاكل بشغل لانه بان عليها انها مرتاحه بشغلها وناجحه فيه مااحب يخرب عليها حتى يعرف دوافعها وفجاه دق الجرس كان لابس بنطلون رياضي من دون قميص وقف لم شعره على ورى تماسك لانه نثر عليه ماء مسح جسمه وراح فتح الباب .
    ولما فتح الباب انصدم اللي واقفه قدامه بكل شموخ والشرار يتطاير من عيونها
    فهد بصدمه :انتي
    زهره بعصبيه :ايه انا تسوي سواتك واسكت عنها
    فهد سكت انصدم توقع انها ماتدري :.
    زهره دفته بقوه وهو باقي منصدم وقفلت الباب وراءها وهو مستغرب من جراتها ووقاحتها حط فيه باله انها بتقدر عليه لوحدها
    فهد واقف وعاقد ايديه على صدره وواقف عند الباب بعد ماقفلته :نعم شتبين ليش متذكرتنا ؟
    زهره تناظر جسمه اللي اغرها وطول عمرها كانت تحاول تقرب منه خاصه لما كان متزوج صديقتها الريم :لا انت منو معطيك الصلاحيه تتحكم في املاكنا
    فهد باستغراب عطاها ظهره وبضحكه :أي املاك واي صلاحيه تتكلمين عنها
    زهره باذلال :فهد رجاء انا ماامزح كلمني وفهمني انا بعد ما تعبت لحتى عرفت انك وراء كل هالشيء
    فهد حس انه بيطير من الفرحه لما حس بصوتها بلاذلال :وانا ماامزح
    زهره وهي تمشي صوب فهد وتناظر فقرات ظهره وعضلاته البارزه بشكل متناسق خاصه لما ياشر لها بايده ويتحرك :فهد
    فهد من دون مايلف عليها اشر لها :اطلعي برى مالي كلام معك لا الحين ولا بعدين
    زهره ركضت وضمت فهد من ورى :فهد انا احبك ليش تعاملني كذا
    فهد ماصدق اللي يصير كان يدري انها تحاول تقرب منه بس ماعرف شعورها وفكر انها ممكن تسوي كذا لمى حست بالضعف قدام الي يسويه وانه ممكن يضيع تعبها بلحظه
    فهد وهو يحس بايدها تمررها على صدره وبطنه وبكل جراءه وتمرر شفايفها على ظهره فهد تنرفز من طريقتها حتى انه ماهزت فيه شعره مسك ايدها ونزلها بقرف :بعدي انتي مجنونه
    زهره تبكي ودموعها على خدودها :فهد تكفى عطني فرصه انت اللي خليتني كذا قلبي صار حجر بسببك
    فهد يحرك ايده بعشوائيه :بلى دموع التماسيح هذي مو علي اطلعي برى انتي وحده ماعندك احساس ولا اللي سويته يسويه انسان عاقل تاكلين حقوق الناس وخنتي صديقة عمرك ولعبتي عليها وانكرتي خوانك وتيتموا بسببك وسبب ابوك مو صح كلامي حتى بنات عمك مارحمتيهم شوفي شصار فيهم بسببك






    رد مع اقتباس  

  10. #70  
    المشاركات
    3,260
    الجزء السابع والعشرون
    زهره لفت وقعدت تناظر بالمكان وتدور اجابه على اللي يقوله :ليش منو شكالك انت السبب بكل شيء
    فهد رفع صوته :لو انك تحبيني مثل ماتقولين ليش اذيتني ودبرتي لي الحادث انتي ومازن وعرضتو حياتي للخطر هذا حب عندك
    زهره تمسح دموعها لفت انتباهها صوره مرميه على الارض ومتكسره مو اضحه بس اللي وضح لها صوره للزواج :عطوني فرصه
    فهد يقاطعه سحبها من ذراعها :شتبين هالالعيب مو علي لما شفتي من بيكسر راسك قلتي خليني اسوي هاللعبه وانجو كالعاده ولا علشان لايروح الحلا ل كله لمازن (وقعد يضحك)
    زهره مسكت فهد من رقبته وهي تتكلم وتقرب منه وهي بتموت على جماله ورجولته :بس انا حبيتك وقررت
    فهد يقاطعها ويحس بقرف منها :بعدي من يطالعك انتي ناظري نفسك وجهك مثل قلبك اسود ماتستاهلين
    زهره قربت من جلسه وقعدت عليها فهد راح للمطبخ وهو يتكلم مسكت الصوره المكسره لما رفعتها انصدمت بلي تشوفه كانت صوره ريما وفهد يوم زواجهم قعدت الدنيا تدور فيها ماصدقت وعرفت علاقتهم اللي كانت حامله الشك من البدايه انه كان زواج
    زهره اخذتها وهي ترفعها وتنفض الزجاج عنها بهمس :مو هاذي اللي اخذتك من الريم وماصدقت تطلقها وتاخذ هذي وانا اقول مو لله هذي القضيه اثرها ساحرتك كانت بتخبيها بس الوقت مكان معها
    فهد بعصبيه لما شاف الصور تذكر لما كسرها من العصبيه نسى منها خطف الصور منها :هاتي
    زهره بخوف من حركته المفاجاءه:مو هذي ريما تزوجتوا اجل ليش ماعزمتني ؟ والله وصارت ريما انت معها بالنجاحات اللي حققتها .
    فهد يسكتها :انكتمي على الاقل تشتغل بقلب وضمير وماخطفت احد من احد وهي انجح منك واشجعها بعد
    زهره بفضول وهي تحس بقهر للاشياء اللي حققتها ريما وتشجيع فهد لها :وينها اجل ابي اشوفها ابارك لها
    فهد سحبها :برى شوفيها
    زهره وهي تقاوم فهد اللي يسحبها برى البيت :راح تندم
    لما فتح الباب فهد انصدم باللي واقفه قدامه بياس وماسكه الورق اللي بايدها كانها متردده تدق الجرس او لا ولما شافتهم تناثرت الاوراق اللي بايدها
    فهد بصدمه وهو ماسك زهره من ايدها اللي غيرت الحركه لما شافتها وتشجعت لما عرفت ان ريما هي زوجة فهد بس اللي حيرها ليش منصدمه وكانهم متباعدين عن بعض :ريما
    ريما تبلع ريقها ابتسمت توقعت ان زهره ماتعرف علاقتهم :انا مالقيتك باشركه قالولي انك بالبيت هذي الاوراق ماتتحمل وقت قلت اسلمها لك بسرعه اسفه شكلي جيت بوقت غير مناسب
    فهد باسف وحس ريما قالت كلاام ماينقال قدام زهره خاصه انها عرفت بلي بينهم وبهذا الكلام تبين عكسه :ريما انتظري
    زهره تعلي صوتها لما بان اللي بينهم بمكر :فهد حبيبي بالقاك باي
    نطت وباسته على خده وهو واقف وحاس بالدنيا تدور فيه وراحت عنه كانها ماتعرف ريما . ريما ماحبت تكلمها ماتبي تعلق معها قدام فهد بعد اللي صار بينهم لما تهاوشوا بوقت عرض جوليت لما استفزتها زهره .
    ريما لمت الاوراق اللي طاحت بالارض تحت تعجب ونظره من فهد اللي باقي منبهر بزيارتها المفاجاه
    ريما وهي تلم الورق مو مصدقه اللي شافته عرفت ان زهره مدبره شيء وانا فهد مستحيل يحب مثلها ولما خلصت رفعت عينها لعى فهد اللي واقف :تفضل انا وقعت الخانات الي تحتاج توقيعي
    فهد منبهر بريما اللي ماعلقت على الموضوع حتى انها ماهتمت وكانه انسان مايهمها :تفضلي
    ريما خافت من الحساب اللي كان يحذرها منه بس استسلمت لانه لابد من القدر يجمعهم مره ثانيه ماشافت مبرر لهروبها منه وحست ان الموقف اللي صار قدامها ينسيه مناقشته معها
    ريما بخوف :لا بروح عندي شغل
    فهد رفع الفوطه على راسه وسحبها بقوه لحتى دخلها البيت وقفل الباب وراهم . ريما تسحب ايدها منه وتصارخ بوجهه وتعدل شكلها
    فهد يتوقعها فهمت غلط من المنظر اللي شافته :ريما
    ريما وهي تعدل جكيتها :نعم ليش سويت كذا ؟
    فهد باستغراب من اسلوبها خاف انها كرهته :ريما بغيت اوضح اللي صار
    ريما بارتياح :لا توضح فهد كل شيء واضح
    فهد بعصبيه من برودها :ليش انتي ماتحبيني مو زوجك
    ريما مستغربه من صراخه واصراره وحبت تهرب من الاجابه اللي تخاف منها :فهد انا ماشكيت بينك وبين زهره لاني اعرفها بس اللي ابي اسئله شنو جايبها هنا ممكن اعرف
    فهد ارتاح بس خلا الاجابه على سوالها بعد مناقشته :يهمك
    ريما بدون مبرر:لو مايهمني ماسالت
    فهد بضحكه :سويت الاجراءات وبديت بزهره
    ريما بضحكه وهي تناظر بجسم فهدوتحاول انه ماينتبه لنظراتها :زهره شكلك لويت ذراعها
    فهد ارتاح لما تفهمت عليه ريما وعطته فرصه يبرر ارتاح معها وحب انه يقول كل اللي عنده :ايه انا متعاون مع محامي اسمه احمد صديقي وهو يشتغل بالقضيه
    ريما باستغراب :ليش مو انت ؟
    فهد :هو اصر ياخذها خاصه انه اكثر خبره مني وحذرني من القضيه انها ممكن تكون معقده لما نقرب من مازن وابوه فحبينا نبدى بزهره
    ريما بخوف :طيب شلون عرفت زهره ان احمد من طرفك
    فهد يقرب من ريما :مادري هذا اللي مخوفني بس هي ماراح تسوي شيء
    ريما بشك :من وين تعرف بيتك وليش جات هنا ؟
    فهد يروح للبلكون يبي يوضح للريما انه كان يمارس رياضه :هذي زهره تطلع الحيه من وكرها
    ريما فهمت لما شافت ان فهد كان يمارس رياضه وارتاحت اكثر بس اللي ضايقها لما باست فهد قدامها :انا استاذن
    فهد بعفويه وقف ومشى لعندها بعد ماعطته ظهرها :وقفي
    ريما رفعت عينها ووهي تشوف المويه مماسكه شعره وعيونه اللي تراقب شفتها لما تتكلم ريما بعفويه ندمت عليها :ليش خليتها تبوسك ؟
    فهد بصدمه (بس كان فرحان باهتمامها واثبتت انها تحبه ):لانك كنتي واقفه ومانتبهت على اللي بتسويه
    ريما سحبت نفسها :مع السلامه
    فهد سحبها من ايدها :وقفي
    ريما حست تفكر بالشريط سبب هالنظرات ولا ليش هانظرات والاصرار بوجودها :ليش هربتي هذاك اليوم والحين تجين عندي برجلك
    ريما تبلع ريقها :هذا انا قدامك أي استفسار ؟
    فهد :ممكن تجلسين ابي اتفاهم معك
    ريما بعجله ماتبي تسمع منه أي شيء :بروح مستعجله .
    فهد مسكها بقوه وقرب منها :انا عرفت كل شيء
    ريما هنا طاح قلبها عرفت انه شاف محتوى الشريط :شتقول انت
    فهد يقربها اكثر لحتى حس انها تبعد وجهها عنه :الشريط
    ريما شهقت وبدت تدفه :أي شريط
    فهد بضحكه يهديها لانه شاف نظرات الخوف :الاعتراف
    ريما ركضت لعند الباب حست بالاحراج خاصه انها هي اللي عرضت الزواج عليه وكان صعب عليها انها بعد تبدى وتقول الكلمه .ز فهد مسكها ورزح ظهرها على الباب ولاحظ انها بدت تبكي وجهها صار احمر لدرجه اها طيحت الشنطه من ايدها وحطت ايدها على وجهها
    فهد يمسك ايد ريما :ليش تبكين ؟
    ريما بنفس الحركه :
    فهد يضحك على رده فعلها توقعها تنكر الشريط او انها تسوي غير كذا :خلاص باكلك انا مو هذا اللي جايبني هنا
    ريما سكتت وتحس انه قال كلمه لصالحها :ليش جيت ؟
    فهد بضحكه قرب وجهه من وجهها :الشريط
    ريما تبعد :فهد
    فهد مبسوط على شكلها :نعم
    ريما تحاول تفتح الباب :ابي اطلع
    فهد حس انه ذلها صعب انه يتفاهم معها وهي بهالحاله بعد عنها :انا اسف
    ريما لفت وعدلت شكلها واخذت الشنطه بس وقفها صوت فهد :وين ساكنه ؟
    ريما :مو محدد
    فهد باستغراب عرف حتى بعد مااعترف لها انه فيه شيء معرقل طريقهم :ارجعي بيتك هنا ماراح اوقف في طريقك وكل شيء مثل ماتبين
    ريما فكرت انه كذا مره يقول هالكلمه ويرد يتراجع :مو الحين نتفاهم بعدين
    فهد بعصبيه :ريما خلي عنك حركات الاطفال وانا اقول اياها بالطيب ترجعين البيت لو يمر بكره مرجعتي صدقيني باتخذ اجراء ثاني
    ريما بعصبيه :ايه بتطلقني وبترجعني السعوديه ولا بتقول الاهلي ولا بتحالف مع زهره ضدي مو هذا اللي يمنعني اني اسكن معك كل شوي تذلني بهالاكلام توقع اني راح اخضع لك
    طلعت ريما وقفلت الباب وراها فهد طلع وراها هي كانت بتنتظرت حتى الاصنصيريوقف بس مافي وقت صارت تركض على الدرج علشان فهد يلحقها بس وهو نازل ناظر شكله ورجع ورمى الفوطه على الباب بعصبيه انه مستحيل انه يلحقها بس اللي امله انه متاكد راح يلقها عند جوليت وراح يروح عندها
    ناصر داخل المكان يتلفت ويناظر الشريط الاصفر اللي مانع الناس مايدخلون وصراخ الشرطه علىالناس اللي تحاول تتدخل وتعرف السالفه
    ناصر يقرب وهو يحاول يتجاوز الناس ويسرق نظره لداخل
    لما قرب وتقريبا بدا يشوف . شاف رانيا ملبسينها عبايه وحاطين قيود بيدها وتمشي وتلفت مثل المجنونه بدون ماتحدث أي حركه
    ناصر لما شافها قطع الشريط وصار يركض لعندها بدون مايسمع التحذيرات اللي ماسمعها من الامن :رانيا
    مسكه شرطي وهو يسحبها :وقف انت تدري انك محاسب على اللي تسويه
    ناصر ودموعه تنزل :تكفى خلني اكلمها
    الشرطي بعصبيه ماسك ناصر بقوه :ممنوع بعد التحقيق
    ناصر بترجي :تكفى
    الشرطي يرجع ناصر :ارجع ولا اتخذ فيك اجراء ثاني
    ناصر حس ماعنده خيار ثاني سحب ايده وركض عند رانيا مارده غير حضنها وهو يبوسها على راسها ويبكي وهي ماسوت شي غير انه مخققه ومنزله عيونها للارض
    ابو مازن بالمكتب ويرتب كم ورقه لانه رحلته صارت قريبه فجاءه دخل عيله الصبي وهو ماسك عقاله ويركض
    الصبي :ياطويل العمر الحق المعزب انقتل
    ابو مازن قبضه قلبه :ايش تقول يالمتخلف
    الصبي بسرعه :ولدك مازن انذبح
    ابو مازن طاح على الكرسي مو مصدق اللي سمعه وحس بضيقه بصدره حط ايده على صدره يتالم
    الصبي ركض لعنده وبدا يفتح الازاروهو يسمي عليه وينادي احد يطلب الاسعاف
    زهره معصبه وبنفس الوقت فرحانه انها متوقعه ان ريما فهمت ان بينها وبين فهد علاقه
    زهره:ماتوقعت انها تسويها صارت ريما واقفه بطريقي لازم اسوي شيء اولا اخلصها من فهد بعدين شغلها ودراستها وترجع السعوديه مطلقه ولا ارمله
    كانت حامله سكين تلعبها في ايدها رمتها على الطاوله بعصبيه ودقت على جولييت
    زهره :جولييت ريما اللي مصممه فستان اللي طلع بعرضك
    جولييت :ايه
    زهره :بغيتها تمر بس لاتقولين لها اسمي علشان اتفاهم على اساس اني زبونه اوكي
    جولييت بشك :ليش شتبين منها بالضبط ؟
    زهره بهدوء علشان ماتحسس جولييت بشيء :افكر نسوي شراكه معكم هي موهبه بس ابي كم تصميم منها ابي كل المعلومات عنها
    جوليت كانت تمنى زهره انها تشاركها وجات ريما وهي بتحقق هالشيء :ايوه انا متاكده راح توافق خاصه لما تعرف انه انتي اللي طالبه
    زهره بصوت عالي :لا لا تقولين
    جولييت باستغراب من تحذير زهره :ليش بالعكس راح تنبسط خاصه انكم من نفس البلد راح يشرفها وهي بنت طيبه واكيد بتحبيها
    زهره تعض على شفايفها :ايه حبيتها من اول ماشفتها حسيتها مبدعه (وانا بشتغل بهالابداع تصير تبدع اكثر )وتضحك على فكرتها
    بس لا تقولين لها عني تعرفين مااحب الطمع والاستغالال خاصه من هالناس تعرفين نعلمهم القوه يصيرون يعملونها علينا اوكي بس اقترحي عليها بدون اهتمام
    جولييت وبدت تقتنع بكلام زهره :اوكيه راح اكلمها واكيد انها بتوافق لانها تدور على فرصه تكون لامعه
    زهره بمكر كل ماشي مثل ماتبي :اوكيه باي نلتقي قريبا
    لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وتذكرت اللقاء اللي صار مع فهد حست بقهر من اسلوبه وخاصه انه ذلها وخلها تنحني له وتعترف اللي في قلبها وكانت تنكره . وهي تفكر دق الجوال فزت ونزلت رجلها بعد ماكانت رافعتها على المكتب
    زهره بعصبيه :الو
    :ابوك بالمستشفى تعب
    زهره باستغراب مو من عوايدهم اذا مرض ابوهم انهم يتصلون عليهم :ايه ويش فيه ابوي
    :لانه مازن عطاك عمره
    زهره انصدمت وحست بغصه :ايش فيك انت شتقول
    :قتلته زوجته بس حبيت اعطيك خبر
    زهره باستغراب :طيب
    وقفلت حطت الجوال على الطاوله وشوي تضحك وشوي تبكي مثل المجنونه في الاخير صرخت وصارت تضحك
    وبكت :مازن
    ناصر متمسك برانيا
    ناصر وهو ضام رانيا ورانيا اللي رفعت راسها شوي وبدت تحسس حضن ناصر اللي مافارقها
    ناصر يبكي ويكلم الشرطي اللي مصوب سلاحه بوجه ناصر ويطلب منه يتركها :يابن الحلال اتركها مو في صالحك الحين هي مشتبه فيها اتركها وبعد التحقيق ماتدري
    ناصر يصارخ :بس مو هي
    الشرطي يحاول يهدي من ناصر اللي بان عليه العناد وانه مستحيل يتركها :شوف هي مو لوحدها مشتبه فيها اللي بان لنا مو هي اللي قتلت زوجته الثانيه هي اللي قتلت بس هي صارت مثل المجنونه او تمثل انها مجنونه كل شيء ببيبان في التحقيق
    ناصر يحاول يستوعب بعد عن رانيا اللي تمسكت فيه وتشد ثوبه :يعني مازن متزوج غير رانيا
    الشرطي لف ومسك ناصراللي ضلت رانيا ماسكته بس ناصر ظل ماسك ايدها علشان مايحسسها انه مو معها :يالخو ماتدري بس هذي لقينها مربطه ومقيده داخل يعني لاتخاف تعترف منيره ونخلص وتتطلع ااختك براءه بس انت ابعد شوي ولاتعقد الامور ويفكرونك شريك معها
    ناصر قرب من رانيا لما حس ان الشرطي يقول الكلام لناصر في مصلحته ومصلحه رانيا
    ناصر يمسك ايدها ويفركها :اسمعي انا معك لاتخافين وكل شيء تعرفيه قوليه سمعتي كافي رانيا ليش
    رانيا تقاطعه :هددوني فيك ياناصر
    ناصر حس قلبه يتقطع عليها :لاتخافين كلنا معك ومثل ماقلتلك أي شي تعرفينه قوليه
    رانيا تبكي وهي تشوف وجهه ناصر اللي يتلفت وانورا الشرطه تنعكس بوجهه :ناصر لاتقول لامي
    ناصر خاف اذا قال لها ان الخبر انتشر انه يصير فيها :خلاص ماراح تدري
    سحبها الشرطي بقوه ناصر جن جنانه ومسك ايد الشرطي
    ناصر :لو سمحت ارخ ايدك شوي عليه يجزاك خير مابان شيء الا لحين تحكم عليها انها مجرمه
    الشرطي كان شكله متمرد واشر علي :اقول ابعد احسن لك
    ناصر اشر لشرطي اللي نصحه من البدايه وامن رانيا عليها مسك ناصر ايده
    ناصر بترجي :والله شكلك ابن حلال امنتك عليها الله يوفقك لاتسون فيها شيء والله انها بريئه وارخوا معها شوي تراها تعاني مسكينه
    الشرطي يناظر رانيا اللي ينزلون راسها غصب علشان تركب السياره وهي تناظر ناصر :والله من شكلها مسكينه بس لاتخاف انا معك واوعدك ماراح يصير لها شيء
    ناصر ارتاح وطلع وراء الشرطه على طول وهو راكب السياره التفت شافهم مطلعين جثه مازن ومغطينها بلحاف ابي واللحاف ملطخ بالدم
    ناصر :يومك ربي يرحمك يارب تطلع رانيا منها
    وقراء على روحه الفاتحه (اذا لم تغفر البشر فيكف يغفر الخالق سبحانه )
    ناصر لما رجع البيت بعد ماتطمن على رانيا دخل وهو يفكر ايش يسوي بقضيتها خاصه انهم ذكروا لها اذا مااعترفت منيره بالجريمه بتعقد القضيه
    الصباح ببريطانيا
    ريما صحت فتحت عيونها شافت فاطمه لابسه وتعدل شعرها عند التسريحه
    ريما تفرك عيونها :صباح الخير وين كنتي امس ؟
    فاطمه تضحك :كان عبدالله عازمنا ويعرفني على اصدقائه ليش انتي كنتي وين مع انه اتصل فيك علشان يعزمك
    ريما بضحكه تذكر اللي صار لها :عند فهد
    فاطمه من الصدمه طاح المشط من ايدها :شنو تقولين انتي خرفتي
    ريما تنزل رجليها من على السرير وتمدها وهي تناظر فيهم :لا ماامزح ولقيت زهره عنده في وضع رومنسي
    فاطمه هنا طاح قلبها واستغربت من برود ريما الغير معتاد:شتقولين انت طول هالمده هاربه من عنده من جدك وليش زهره عنده
    ريما تسكت فاطمه :اف شهالازعاج اهدي افهمك اياه حبه حبه
    فاطمه جلست مقابلها وهي تفرك ايديها في بعض من الحماس ريما تنهد وتذكر :ماصار شيء مهم اصلا اللقاء لابد منه ولو اني مارحت له كان طردتني جولييت وفهد مستحيل يسكت عني ويسمح لي كل مره اهرب منه قلت يابنت شغلك اولى وياريت مارحت بس توضحت لي كذا فكره واول مره حسيته فهم علي ماغصبني اني اقعد عنده قالي وامرني بس انا قلتله وتعذرت انه كل شوي يهددني بالطلاق وانه يقول لاهلي عن سبب زواجنا بس انا اخذت هذا العذر علشان مااسكن عنده
    فاطمه باستغراب :ريما لشنو تبين توصلين مع فهد ماعرفتلك
    ريما بصبر :فاطمه ماابي اجي عنده احسه بيذلني لاني انا اقترحت فكره الزواج عليه وتبيني اروح برجلي من دون مايعترف لي انا ايش بالنسبه له مواهانه لي وكرامتي خفت اني اقوله اني احبه ويضحك علي يحسبني مراهقه او يستغل حبي له لنزواته وانا كافي اللي صاير فيني كافي ضعف يافاطمه والله ماورطنا غير هالقلوب
    فاطمه بقناعه من كلام ريما :زهره شنو تسوي عنده
    ريما تفكر بالموقف اللي صار :مادري يقول انها جات علشان مورطها وماعرف هي شغله تورط وهي جات علشان تسحب من فهد ويسحب كل شيء ويبعد عنها لما حست بالخطر وان فهد اكيد بيهدها مثل مابنت نفسها واذت نفسها
    فاطمه وهي تناظر ساعتها :ريما لاتضيعين فهد من ايدك وانا ذكرتك
    ريما بدتتتصبب دموعهامن الحيره اللي فيها :ماعرفت اللي اسويه صح ولاخطا حرام اني ادافع عن كرامتي ليش هو مايعترف انه يبيني كزوجه ليش كل شيء علي
    فاطمه انقهرت على الحاله الي وصلتها ريما :خلاص ريما ماكنت اقصد
    ريما وقفت قاطعتها ":بس (اختل توازن ريما ورجعت على السرير وهي ماسكه راسها )
    فاطمه تركض عندها وتمسكها :ريما شفيك بعدين وجهك شاحب
    ريما تحرك ايدها بوجهه فاطمه :مافي شيء بس انا هاليومين مهمله باكلي شوي معليه
    فاطمه باصرار :لا زم نتطمن عليك شوفي وجهك شلون صاير لما نطلع من الجامعه نروح للدكتور فاهمه ومافيه نقاش
    ريمكا باستسلام لكلام فاطمه :خلاص يله روحي انا محاظرتي متاخر انا بتصل على امي صار لي يومين مااتصلت فيها
    فاطمه ترفع شنطتها على كتفها :يله باي القايك
    ريما بضحكه توقف :مع السلامه
    لما طلعت فاطمه رفعت جوالها واتصلت على امها
    ريما :سلام عليكم
    خديجه بعد ماعرفت اللي صار لبنتها تتدهور حالها بس اللي ريحها ان ناصر حلف انه مستحيل يتركها :وعليكم السلام
    ريما لاحظت نبره صوت امها الحزين :كيفك يمه في شيء صاير فيكم شي ليش صوتك كذا
    خديجه ماتبي تبين شيء لريما لان حتى لو تعرف ماراح تقدر تسوي شيء حتى لو ترجع السعوديه راح تزيد المشاكل :لا مافي شيء بس ماخذه برد






    رد مع اقتباس  

صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 5678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •