مازن ومومستغرب من قوه وجراءه اخته :اه يازهره متى
الكل يتجهز والخدم يدورون بكل مكان وخديجه تعطي اوامرها عليهم
خديجه بعصبيه :بشويش لا كشمي لاتكسرين الكاسات
لاكشمي :لا اله الا الله اسفيه ماما انت من صباح كله لاكشمي مافي كسر لاكشمي هطي هزا هنا كلاص انتا روهي انا كلص شغل
خديجه تصارخ عليها :اسمعي الكلام ولاتكلميني كذا انا ماافهم عليك حسبي الله عليك
لاكشمي راحت لانها تدري ان خديجه متوتره علشان زواج بنتها راحت خديجه للصاله وشافت مها ترتب سجادات وتمش الطاولات
خديجه :اه منك مها ارتاحي يمه انت حامل مايصير الخدم يخلصون
مها وهي تمسك ظهرها :ايه خالتي خلصت الا البنات صحوا
خديجه :والله على عادتهم الساعه 12ظهر
مها :اتصلت الكوافيره الحين تقول انه ربع ساعه وتجي
خديجه :بس ريما ماحجزت
مها :ادري انا ورانيا حجزنا لها امس مايصير لازواج ولا فستان ولا كوافيره ماصار عرس
خديجه وهي تطلع نفس :والله مادري هالبنت من وين جايبه هذا العناد
راحت خديجه تصحي بناتها . ريما صاحيه من زمان بس تتقلب في الفراش ومتردده انها تصحى اولا ومو مصدقه انها اخيرا بتاخذ فهد بس ماتدري هو بتقبلها كزوجه سمعت صوت الباب يدق نطت من مكانها وفتحت الباب
خديجه وهي تبوسها وتضمها لانه اخر يوم تكون بنتها معها :صباح الخير ياعروسه
ريما وهي تدفن راسها بصدر امها تحسس الحنان اللي راح تبعد عنه :صباح النور
خديجه وهي تبعدها عنها لما حست بدموع ريما :شنو العرايس يحسون فيه اول يوم
ريما تمثل الارتجاف :مادري بس يمكن يخافون
ريما تضحك في وجهه امها وقطع عليهم اذان الظهر ريما صلت ودخلت عليها رانيا والكوافيره معها رفضت ريما بالبدايه بس انها وافقت خافت انهم يشكون بشيء بسبب رفضها لاي شيء هم يشوفونه من حقها
فهد طالع من القصر وهو معصب من الريم اللي نست انه بيسافر وطلعت من البيت حتى من دون ماتستاذن منه واتصل عليها وهو يفتح الباب
فهد معصب :ريم وينك انت نسيتي اني بسافر اليوم
الريم وي تبرر وتسوي نفسهاما تسمعه:فهد ماسمعك الشبكه تعبانه عندي بتصل فيك بعدين
فهد قفل من غير مايسمع شيء زياده لانه عرف انها مو فاضيه له تذكر فهد ان اليوم زواجه من ريما وفكر ان الريم تدري شنو يصير فيها والله يفكر يقهرها
مر على امه واخته وخذهم ووصلهم لبيت خال ريما وهوراح بحجه انه يبي يجهز نفسه وبيرجع
عند العروس
ريما وهي تناظر نفسها بالمرايه شهقت :بسم الله الرحمن انا حلوه كذا
فاطمه تصفق وتصفر هي ونوال على السرير :عز الله الي فهد راح فيها
ريما كانت طالعه حلوه بالفستان الابيض الناصع ومكياجها الحلو ومبرز جمالها عيونها كان الظل فاتح وردي مخملي مدرج على فضي وايلاينر فوق العين بسيط وروج فوشي فاتح مبرز شفايفها المليانه وخلت شعرها علىطوله مع وصلات طويله وبف ورافعته كريستاله والطرحه نازله منه
وتاج صغير مره وطالعه شكلها انجل وحلوه دخلت امها والبخور معها وام فهد وراها ونور
خديجه انبهرت بشكل ريما :بسم الله عليك (وتمرر البخور عليها وهي تسمى )
ام فهد خقت على ريما مالها وحياها وادركت انها هي اللي تناسب فهد وراحت لها وباست راسها :بسم الله عليك الله يحفظك من عيون الحاسدين
نور وهي مفتخره ان زوجه اخوها بها الجمال كله :وينك يافهد تجي تشوف
خديجه وهي تسولف مع فاطمه ونوال ماتسمع الكلام اللي يدرو بينهم قربت ام فهد من ريما وهمست لها
اام فهد بامانه :ريما حلفتك بالله انت متزوجه فهد برضاك .
ريما وقلبها يدق من الخوف :ايه وعارفه كل شيء بس انتبهي خالتي لاتقولين لامي شيء
ام فهد طبعا استغربت من رفض ريما ان امها تدري ان فهد متزوج :الله يوفقكم وتعوضينه على الشقا اللي فيه
ريما ماكانت تدري عن فهد وهي متوقعه انه مرتاح مع الريم ماتدري انها متعذب معها :انشالله
طلعت ام فهد ونور وخديجه من الغرفه البنات ظلوا يصورون مع ريما ويستهبلون عليها . دخلت رانيا ومها مع بعض كان بينهم فرق شاسع مها كان باين عليها انها زايده بالوزن وطالع لها كرش مع انه باقي بدري عليها اما رانيا كانت مثل الملاك شعرها الكستاني مخليته على راحته وحاطه مكياج مخبي اصفرار وجهها اللي زاد اخر فتره والفستان اللي مخبي ضعف جسمها كان مجسم عليها لعند الركب والباقي منفوش بطريقه راقيه وكان لون الفستان احمر مثل الدم والكريستالات العراض من عند الصدر وعاري من فوق .
رانيا وكأنها تنادي احد وراها :تعالي هنا العروس
مها وهي تبارك لريما :مبروك ريما
ريما :الله يبارك فيك
رانيا:يله ريما هذه المصوره وصلت
ريما وهي تناظر فاطمه عرفت انها هي اللي حاجزتها :نعم. قلت تصوير عادي
فاطمه عن التعقيد (وتغمز لها )نبي صور مع العريس تكون حلوه انت مو من جدك نصورك بهذي الكاميرا
ريما وهي تلعن فاطمه وعارفه كل شيء :طيب يافطيم تعاندوني يعني
نوال :يالله ياريما ايش التعقيد هذا وانت تذكرين لما تقولين لاخليه يسوي عرس اسطوري ومادري ايش
ريما (هذا اذا كان الزواج من قلب ):خلاص لاتسون سالفه
بدت المصوره تصور العروس مع الكل وريما فيها خوف سببه تجهله .صار المغرب ودخل ناصر المطبخ ينادي الخدم وشاف مها واقفه ومع خديجه ويجهزون ناظر مها اللي باين عليها التعب وصار وزنها زايد وخاف انه ياثر على الحمل
ناصر :عمتي وين الخدم خليهم يطلعون برى علشان يرتبون الطاولات
خديجه :امرك (وصارت تنادي الخدم وتوصيهم من وين ماناصر قالها )طلع ناصر ومها متامله انه يقولها شيء عن شكلها تحطمت وصارت تندب حظها .
طلع ناصر علشان يغير ملابسه ويوقف مع ابوه يستقبل المعازيم رانيا كانت طالعه من غرفه ريما وهي تضحك على استهبال فاطمه ونوال على ريما ناصر وهو على اخر خطوه من الدرج ولما شاف رانيا وقف قلبه وقعد يناظرها بلون الاحمر اللي كان يتمنى يشوفه عليها رانيا لما رفعت راسها وهي تحط شعرها على جنب وتلفت على المرايه اللي بصاله من دون ماتنتبه للشخص اللي ناظرها قعدت تعدل
من شعرها ومكياجها ناصر ماقدر يفوت المنظر اللي قدامه كان شكلها يوقف القلب خاصه لما لمت شعرها على جنب و بان ظهرها وصار جسمها واضح خاصه مع الفستان اللي يوصف جسمها وبياضها . رانيا بينما هي تعدل شكلها ناظرت بالمرايه ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره ومتكي بظهره على سياج الدرج التفت عليه وقعدت تعطيه نظرات ناصر لما التفت رانيا هنا قال لازم يلعب فيها
ناصر :هي انت استري نفسك لايكون من جدك بطلعين هالضلوع قدام الناس يالعصله
رانيا حست بدوخه لما سمعت كلامه وبعدت عن عيونه علشان مايشوفها :.
ناصر بصوت عالي :لانه مقزز