الملاحظات
صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

  1. #41  
    المشاركات
    3,260
    يتبع
    ريما صحت الساعه 9صباح ولما شافت الكل نايم طلعت وصارت تمشي على البحر وتفكر وين بوصلها اخر الدرب مع فهد تخاف انها تعلق فيه بزياده ولما يتركها تتعذب وبعدين من بيقبل فيها وهي مطلقه وتفني عمرها بالدراسه والعلم وتنسى نفسها ريما طردت هذه الافكار على صوت خالها
    عامر :صباح الخير ريما
    ريما بضحكه :صباح الخير
    عامر يقرب منها :ليش صاحيه بدري
    ريما :ابد نمت بدري امس واكتفيت نوم
    عامر :شرايك نروح للمجمع ناخذ اغراض
    ريما تحمست للفكره :مافيه مشكله
    عامر :روحي البسي عباتك والحقيني بالسياره
    ريما لبست وطلعت مع خالها وبالسياره
    ريما باسف :خالي انا اسفه على اللي صار امس
    عامر وهو متضايق من السيره :معليه يابنتي معذورين
    ريما :ناصر لايكون زعل
    عامر :لا ناصر مايزعل انتو خواته كيف يزعل لا تاخذين ببالك
    ريما حست بذنب :خالي حن ثقلنا عليكم و
    عامر يقاطعها :افا ياريما اسكتي لاسمع منك هذا الكلام مره ثانيه
    ولما وصلوا للمجمع دخلوا السوبر ماركت واخذوا اغراض تلزمهم وطلعوا بسرعه ريما وهي تحط الاغراض بسياره مع خالها سمعت جوالها يدق ركبت السياره وارتاحت لما شافت رقم رانيا
    ريما :الو
    خديجه :هلا ريما وينك يمه ؟
    ريما :انا مع خالي الحين جايين
    خديجه :الحمد لله يله نتظركم
    عامر ركب السياره وسأل ريما عن اللي يكلمها وهم بالطريق راجعين
    ريما بتردد :خالي ممكن اسئلك سؤال ؟
    عامر بفضول :اسئلي
    ريما وهي خايفه من رده فعل خالها :فيه لزهره خوان غير مازن
    عامر انصدم من سؤال ريما :وليش السؤال ؟
    ريما باستغراب من رده فعل خالها :لابس اسال
    عامر :منو قالك ان فيه لهم خوان
    ريما :لا بس وحده من البنات شافت اسم واحد اسمه عبد الله سيف البرقي واستغربت وسالتتني
    عامر بصدمه :عبد الله
    ريما :ايه
    عامر وقف السياره على جنب :ريما انت متأكده
    ريما :ايه تعرفه
    عامر حرك السياره وهو ناوي يحكي لها عن قصه عيال عمهم المختفين :ايه ياريما مو بس عبد الله بعد واحد اسمه عمر الله يرحمه
    ريما انصدمت :الله يرحمه وكيف مات هذا؟
    عامر :الله لايوفق عمك هذا عبدالله وعمر توام ولدوا بنفس اليوم وخوان زهره ومازن من ابوهم ومساكين لماولدوا تعذبوا بحياتهم عكس زهره ومازن ليش لان امهم كانت فقيره وتنازل عن كثير من حقوقها ولما صار هذاك اليوم جاء اخوها من امها ومكان سيف يعرفه دخل البيت صدفه وهو بالحقيقه مكان يزورهم الا نادر ولما دخل صدفه شاف اخوها يسلم عليها وهو جن جنانه مو غيره بس اعتبرها من اللي تتجراء وتخونه او تفكر انها تسوي كذا كان عبد الله وعمر فيهم شبه كبير من خالهم ولعب الشيطان براسه وفكر ان هذولا مو عياله جاب المسدس واطلق على عمر اللي مات بارضه وعبدالله خاف وترك المكان واطلق على امهم واخوها لماعرف بالحقيقه جن جنانها وعض اصابعه ندم من بعدها ومن هذاك الوقت هو ماذي الناس وتارك عياله على راحتهم . والله انك فرحتيني ان عبدالله بخير
    ريما انصدمت لهذه الدرجه قساوه بعدين طفل كيف يرفع المسدس بوجهه :كم كانت اعمارهم لما صارت الحادثه ؟
    عامر بحزن :اتوقع تسع سنين
    ريما :طيب امهم ماتت وليش يتسترون على القصه
    عامر :ايه امهم ماتت الله يرحمها والقصه بتسترون عليها لان سيف دفنها وبيدفن أي احد يفكر انه يذكرها قدامه لانه ضيع عياله
    ريما خافت انها تكذب وتقول انها ماسمعت عن عبد الله شيء :طيب ماتعرفون وين راح عبد الله بعدها
    عامر :والله ياريما كان عند امك تقريبا شهرين واخذوه خواله ومادري شنو صار فيه انقطعت اخباره لما سافروا الكويت
    ريما سكتت وحزنت عليهم لانهم حتى عياله ماسلموا من شره
    لما رجعوا وريما متردده تقول لفهد اولا ولما صار الكل على الاكل الا مها وناصر
    عامر وهو يناظر رانيا اللي ساكته من وقت ماجلسوا :رانيا فيك شيء
    رانيا بفشله من اللي سوته امس ابتسمت وهي تحط شعرها على اذانها بعد عضه ناصر المعلمه فيها :لا مافيني شيء
    عامر يضحك :انشالله عجبكم الشاليه
    ريما :مشالله يجنن خالي
    خديجه :الله يخلي ناصر طول عمره ذويق ويعرف الصح
    رانيا ناظرت امها بطرف عينها قطع عليهم اللي داخله عليهم بخوف
    مها :خالي تعال شوف ناصر مادري اشفيه
    رانيا فز قلبها وخافت ونطت من مكانها من غير شعور بس مااحد انتبه وراحت خديجه وعامر ورانيا وريما وراهم بس مادخلوا الغرفه رانيا كان ودها تكسر الجدار وتشوف ايش يصير داخل
    رانيا بفضول تحاول انها تشوف شيء من الباب المردود :نفسي ادري شفيه
    ريما وهي تناظر رانيا :تعالي ندخل
    رانيا برفض :لا مستحيل تبين مها
    ريما عصبت وسحبت اختها علشان يدخلون :خليها تاكل تبن
    ودخلت رانيا وريما وهم يشوفون ناصر ممد على الكنبه بتعب ووجه اصفر والتعب باين في وجهه وجسمه اللي متهالك على جلسه مااحد انتبه لدخولهم غير مها رانيا حست بنظرات مها لها بس طنشت وقربت منهم اكثر وهي خايفه على ناصر وتذكر ليله امس واللي صار بينهم
    عامر وهو يلطم خدود ناصر بهدوء :ناصر فتح عيونك
    ناصر فتح عيونه وبسرعه يدور فيها على اللي خايف عليه ولما شاف رانيا ارتاح :.
    عامر :ناصر رد علي
    ناصر بتعب :ابي ماء
    عامر :اكيد انك سبحت امس وخذيت ضربه برد
    ناصر وهو يفتح عيونه بالكامل ويناظر رانيا اللي واقفه وباين عليها الخوف :ايه سبحت امس مع احلى حوريه بحر تستاهل امرض علشانها
    رانيا خقت على كلامه وبان عليها وانتبهت لها ريما علشان كذا طلعت بسرعه مها ماعطت كلام ناصر اهميه وقعدت جنبه تسويله كمادات
    عامر بخوف :يله خلنا نوديك للمستشفى
    ناصر :لا يبه مافي داعي حمى خفيفه
    مها بخوف :ناصر تكفى روح للمستشفى خلنا نتطمن عليك
    ناصر اعطاها نظره :لا ماابي خلاص شوربه ودوش وتنحل
    عامر ماحب يضغط على ناصر :براحتك بس اذا حسيت بتعب زياده للمستشفى من غير مبرر
    ناصر يهز راسه :ابشر تامر
    خديجه :انا اخلي البنات يسون لك شوربه
    ناصر :تسلمين عمتي
    مها باعتراض :انا اسويها
    ناصرناظرها وحس انها بدت النار تشتعل فضت الغرفه والكل طلع علشان يخلون ناصر يرتاح . رانيا حست بتانيب ضمير لما مرض ناصر بسببها شافتهم لما طلعوا من عنده مها راحت تتصل على اهلها وخديجه لما شافتها عصبت ودخلت عند بناتها
    خديجه معصبه :رانيا او انت ريما سوا لناصر شوربه دافيه هذي مها راحت تتصل ونست زوجها
    ريما معصبه :لا والله مها زوجته المفروض هي
    رانيا تقاطعها :ريما بس انا بسوي لناصر الشوربه ماصارت كل هذا علشان شوربه
    ريما :ايوه وايش اللي غير توك امس
    رانيا :انكتمي ريما خلاص
    وقفت رانيا وراحت للمطبخ بسرعه تسوي شوربه قبل ماتسمع شيء من ريما يخليها ترجع حساباتها . ريما استغربت من اختها وتاكد ان فيه شيء مغيرها وراحت لها للمطبخ
    ريما تمشي صوب رانيا وحاطه يدها وراء ظهرها بدلع :رانيا
    رانيا وهي تقطع خضار :همممممم
    ريما :اعصابك شوي وتقطعين اصابعك
    رانيا عطتها نظره :خير انا عارفه ايش بتقولين اصرفلك اسكتي
    ريما فضلت السكوت لان الكلام ماينفع مع رانيا .
    فهد عند امه هو وريم
    ريم تافف :فهد خلاص خلنا نروح
    نور وهي تسكتها :خير اذا تبين تروحين روحي خلي اخوي نبي نشبع منه
    ام فهد :نور عيب
    فهد :خلاص ريم يله الحين نمشي
    ام فهد :تو الناس يمه
    نور :يمه ريم تعبانه
    ريم :معليش خاله انا تعبانه شوي ابي ارتاح امس سهرانه
    فهد وهو ينتظر اليوم اللي يتزوج ريما ويسافر وينسى الريم وطوايفها :يله معليه يمه لنا لقى انشالله
    وطلعوا من البيت والريم قاعده على اعصابها وفهد يحس انها مستعجله وراها شيء ولما ركبوا السياره دق جوالها هنا ارتبكت وحطته على الصامت وهي ترتجف
    فهد وهو يدخل المفتاح :ليش مارديتي ؟
    الريم تضحك :لا هذي وحده فصله معليك منها استعجل لاني مواعده صحاباتي نلتقي
    فهد :كل يوم وعندك شيء ارتاحي بالبيت يوم على الاقل
    ريم بقرف :وعععع تبيني اقعد في البيت مثل الجاهله
    فهد :ايه براحتك بس لايجي بعدين تندمين على شيء او
    ريم مستغربه :اندم على ايش ؟
    فهد :لا بس اقول كذا
    ريم بخوف انه حاس بشيء :ايه
    رانيا وهي تعدل صحن الشوربه وتبي توصي الخدامه تدخله على ناصر .
    رانيا تنادي الخدامه :ودي هذا لبابا ناصر
    الخدامه :اوكيه مدام
    دخلت الخدامه على ناصر وحطتله الشوربه على الطاوله
    ناصر :من اللي سواها ؟
    الخدامه :مدام رانيا
    ناصر استغرب مع ان مها قالت انها بتسويها بس انبسط ان رانيا ماخذت منه موقف من اللي سواه :ايه طيب خذي هذا واعطيه مدام رانيا
    اخذت الخدامه منه اللي اعطاه وراحت للمطبخ واعطت رانيا
    رانيا استغربت من اللي مرسله ناصر كان ضمادات جروح ولصقات وجهها راح احمر لانها عرفت انه مرسلها علشان العضه اللي باذنها وتاكدت انها لمادخلت انتبه لها

    بعد شهر مر من دون مايصير أي تطورات غير تجهيزات زواج ريما الوهمي باقي على الزواج يوم
    ريما تصارخ وترمي القمصان من الشنطه :لا ماابيهم هذه قله ادب
    رانيا تضحك :لا ياشيخه انتي متزوجه عادي
    خديجه تضحك على بنتها :يمه لاتبلسينهم الحين بعدين
    ريما وهي تحس انها بتبكي من القهر :شوفوا الملابس هذي لاشوفها مره ثانيه اخذيها انت يارانيا وانت بعد بتتزوجين وترتاحين
    رانيا بخوف :انا لا ماابيهم اصلا مااحبهم
    ريما وهي رافعه حواجبها :انا اللي احبهم
    خديجه عصبت على بناتها :بس يابنات ماصارت
    ريما وهي تلم شناطها وتحطها عند الباب وجلست جنب امها اللي من ساعه ماقعدوا وهي تعبر
    ريما بدلع :بتفقديني يمه ؟
    رانيا :لا طبعا
    خديجه وهي تناظر بنتها بعطف :اكيد والله وكبرتوا وتزوجتوا وتتركوني
    رانيا بمزح تخفف على امها :وليش يمه نتركك اذا عن الزواج خلاص مانبيه
    خديجه تضحك :هذه سنه الحياه فرح زعل فراق كلنا اهلنا حسوا كذا لما تزوجنا ياهو احساس صعب
    ريما وهي تندب حظها وهي تشوف امها اللي ماستقرت بحياتها ولاعاشت مثل ماعاشوا الناس :انت قلتيها سنه الحياه
    خديجه وهي توقف من مكانها متجاهله المشاعر اللي بقلبها :يله لما خلصتوا الحقوني علشان نخلص شغل قبل مايجون الجماعه بكره
    ريما وهي كل ماحست ان الوقت قرب تخاف اكثر :طيب يمه
    رانيا انتظري بروح معك خلينا نخلي العروس تعدل اوضاعها
    ريما وهي ترمي المخده عليها :انقلعي
    لما طلعوا ريما بسرعه دقت على فهد تبي تدري ايش صار بتذاكر السفر زي ماوعدها
    ريما بنعومه :الو
    فهد ضحك :هلا بالعروس
    ريما تفشلت ودها الارض تنشق وتبلعها لانها انحدت له :سلام عليكم
    فهد :وعليكم السلام
    ريما :كيف الحال ؟
    فهد :الحمد لله انت كيفك وكيف التجهيزات ؟
    ريما :ماشي حالها .
    ظلوا ساكتين وفهد قطع الصمت بسؤال مايخطر على البال مايدري انه غايه لريما
    فهد :مشتاقه لابوك ؟
    ريما سكتت شوي وردت بحزن :حيل ماتصور شلون متمنيه اشوفه
    فهد :ريما انا قلتله عن وفاه خوانك
    ريما شهقت :ليش فهد ؟
    فهد :حرام كل هالمده ومايدري وبعدين لازم يعرف
    ريما :وشنو استفدت ؟
    فهد : ماهي قصه استفاده ليش تبينه على جيتك يدري ؟
    ريما واقتنعت بكلامه :متى نسافر ؟
    فهد وهو يبتسم :بعد يومين
    ريما وارتاحت :خلاص انا بجهز اوراقي الجامعيه ونرسلها
    فهد :ترى يمكن تتطول بالسفاره
    ريما تشهق :شلون ؟
    فهد :خلاص بندبرها خلينا نخلص من سالفه الزواج
    ريما وهي تحس بسالفه الزواج مثل الهم على فهد :انااسفه يافهد اذا ثقلت عليك مقابل كم ورقه
    فهد متحسف انه قال كذا :لا ياريما انت اخت الغالي
    ريما :تسلم
    فهد :نلتقي بكره انشالله
    ريما :مع السلامه
    فهد :مع السلامه
    قفلت ريما وهي تدعي ان امورها تسهل اتصلت على فاطمه تذكرها تجيها بدري
    فاطمه :هلا والله بالعروس
    ريما ضحكت لانها نفس كلمه فهد :هلا فيك
    فاطمه :كيف النفسيات ؟
    ريما :والله تمام بس خايفه
    فاطمه تضحك عليها :ياعيني اللي خايف
    ريما :بلا استهبال والله من جد
    فاطمه :وليش خايفه او من ايش ؟
    ريما :والله ماني عارفه اخاف على فهد ولا ابوي لما يعرف اني تزوجته واخاف من كل شيء اه يافاطمه
    فاطمه وهي تحس بعذابها :ماعليه ريما كله على الله
    ريما :وانت قلتيها .( وبضحكه )تعالي وين الهديه ؟
    فاطمه انفجرت تضحك :هليقيه معليك شرهه الهديه بكره وانت بحضن فهد
    ريما :فاطمه وجع انا وضحتلك ان زواجنا
    فاطمه تقاطعها :عرفنا اسفه والهديه بكره انشالله
    ريما تضحك :بنشوف ابي هديه
    فاطمه تصارخ :خير انت شعندك تتشرطين اذا تزوجتي مثل العالم والناس ابشري بالهديه ترى حدك سلسال اكسسوار من ابو ريالين
    ريما شهقت :اه يالخايسه اقول انقلعي خليني اروح لامي مافيك خير وتعالي بكره بدري ولا تقولين لاحد
    فاطمه :ماتبيني اقول لامي انك تزوجتي
    ريما :قولي لها بس لاتقولين اسمه
    فاطمه وهي تعبت من تعليمات ريما :طيب مع السلامه
    ريما: مع السلامه
    ريما راحت تدور في البيت وهي تحفظ كل زاويه فيه ماتبي تنسى شيء من اللي سواه خالها لها . دخلت على امها ورانيا وهم يصلون العشاء
    ريما قعدت قدامهم :رانيا بسرعه ابي اصلي
    رانيا لما سلمت :شتبين ؟
    ريما تاشر على لبس الصلاه :هذا
    رانيا بعناد :لا طبعا جيبيلك شيله
    ريما بطفش :مافيني حيل والله تعبانه
    خديجه :عيب ريما ولايطري في بالك تقولين قدام فهد مافيني حيل
    ريما تضحك من كثر امها توصيها لانها تعرف ان امها خايفه عليها وتعتبرها ماهي قد المسؤليه :اهلكتيني يمه كل ماقلت كلمه قلتي لاتقولين مادري ايش خلاص بقول اللي يريحني
    رانيا :ريما امي تقول كذا من مصلحتك
    ريما قامت من عندهم وهي تمتم وتلعن نفسها انها ردت على امها
    خديجه تناظر ريما حتى اختفت عن عينها ضحكت :يالله مااتصور ريما تتزوج بهالسرعه
    رانيا :نصيبها
    خديجه :وانت بعد زواجك بعد شهر
    رانيا بطفش :انا خلصت اغراضي اخذتها مع ريما باقي اشياء بسيطه
    خديجه ترفع ايدها فوق :الله يوفقكم يابناتي وتفرح عيوني فيكم واشوف عيالكم
    مر اليوم بسرعه ريما وهي داخله غرفتها والنوم مادخل عينها من الخوف والقلق من اللي يدرو في بالها ولما صارت الساعه 3 فجر نامت وهي تنتظر بكره ومخليته للقدر اللي كاتبه خالقه
    فهد وهو بالمكتب يرتب اغراضه ويحطها بشنطه ودخلت ريم بعبايتها عليها توها جايه قربت منه وباسته على خده
    فهد وهو يبعد منها :ليش جايه الحين الساعه كم يامدام
    الريم تافف :حبيبي الله يخليك انا مبسوطه لاتعكر مزاجي
    فهد :لا مبسوطه المفروض تقعدين معي بكره انا مسافر شلون تتركييني وين كنتي .؟
    الريم ارتبكت :مع صديقاتي
    فهد شك من كلامه بس طنش لانه مايطيق يقرب منها ولايكلمها :ايه ياريت تخففين شوي من الزيارات
    الريم تسحبه من ايده وتلفها على خصرها وتكلمه بهمس :ليش تغير علي ؟
    فهد وهو يبعد عنها وهي عكسه لاصقه فيه :ايه طبعا
    لما قربت تبي تبوسه فهد بعد هارب منها ماحب يقرب منها من بعد الحادث اللي صار له حس انها خاينه ولاتحبه ويسال نفسه كل يوم شتبي منه
    الريم عصبت من رفض فهد لها :فهد
    فهد سوى نفسه يدوخ :اه ريما راسي مااقدر
    الريم تمثل الخوف عليه :تعال ارتاح بالغرفه هذا كله من قلة الاكل والشغل على طول ريح الدنيا ماتستاهل التعب هذا كله
    فهد وهو يفكر بكلامها (هذا رايك الدنيا عندك هينه مايبيلها تعب هذا انت وابوك كل شيء عندكم مثل الماء :ايه انت قلتيها بروح ارتاح وراي سفر بكره
    الريم تفتح له طريق علشان يمر بس فهد طلعها من المكتب علشان يضمن ماتدرو وراه وتقدمه هديه لزهره اللي منى عينها تلوي ذراعه هو وناصر


    الجزء السادس عشر

    زهره مع مازن تتكلم وهي مابوعيها والكاس بيدها والسيجاره بيدها الثانيه :والله يابنات عمك هذولا يبيلهم تكسير راس
    مازن حاله مو افضل منها :اه يارانيا متى اتزوجها علشان اشفي غليلي منها وانهي الغراميات اللي عايشتها مع الحقير
    زهره تضحك بهستيريا :راح يصير لاتخاف
    مازن وهو يسحب نفس من السيجاره :ايه اكيد اصلا كل اللي ابيه بيصير بس طبعا بمساعده من ابوي ماراح تقدر ترفض
    زهره :هذي لسانه ثلاث اشبار بس ابوي بقصه لها
    مازن بابتسامه :الاقولي لي شنو نسوي بالبيت
    زهره وهي تحرك يدها بعشوائيه :اتركه خل التراب والعناكب تعيش فيه لما نمرمطهم بالشارع مااكون زهره وخالهم هاللي ضافهم ومسوي فيها ملاك والله لاوريك فيه






    رد مع اقتباس  

  2. #42  
    المشاركات
    3,260
    مازن ومومستغرب من قوه وجراءه اخته :اه يازهره متى
    الكل يتجهز والخدم يدورون بكل مكان وخديجه تعطي اوامرها عليهم
    خديجه بعصبيه :بشويش لا كشمي لاتكسرين الكاسات
    لاكشمي :لا اله الا الله اسفيه ماما انت من صباح كله لاكشمي مافي كسر لاكشمي هطي هزا هنا كلاص انتا روهي انا كلص شغل
    خديجه تصارخ عليها :اسمعي الكلام ولاتكلميني كذا انا ماافهم عليك حسبي الله عليك
    لاكشمي راحت لانها تدري ان خديجه متوتره علشان زواج بنتها راحت خديجه للصاله وشافت مها ترتب سجادات وتمش الطاولات
    خديجه :اه منك مها ارتاحي يمه انت حامل مايصير الخدم يخلصون
    مها وهي تمسك ظهرها :ايه خالتي خلصت الا البنات صحوا
    خديجه :والله على عادتهم الساعه 12ظهر
    مها :اتصلت الكوافيره الحين تقول انه ربع ساعه وتجي
    خديجه :بس ريما ماحجزت
    مها :ادري انا ورانيا حجزنا لها امس مايصير لازواج ولا فستان ولا كوافيره ماصار عرس
    خديجه وهي تطلع نفس :والله مادري هالبنت من وين جايبه هذا العناد
    راحت خديجه تصحي بناتها . ريما صاحيه من زمان بس تتقلب في الفراش ومتردده انها تصحى اولا ومو مصدقه انها اخيرا بتاخذ فهد بس ماتدري هو بتقبلها كزوجه سمعت صوت الباب يدق نطت من مكانها وفتحت الباب
    خديجه وهي تبوسها وتضمها لانه اخر يوم تكون بنتها معها :صباح الخير ياعروسه
    ريما وهي تدفن راسها بصدر امها تحسس الحنان اللي راح تبعد عنه :صباح النور
    خديجه وهي تبعدها عنها لما حست بدموع ريما :شنو العرايس يحسون فيه اول يوم
    ريما تمثل الارتجاف :مادري بس يمكن يخافون
    ريما تضحك في وجهه امها وقطع عليهم اذان الظهر ريما صلت ودخلت عليها رانيا والكوافيره معها رفضت ريما بالبدايه بس انها وافقت خافت انهم يشكون بشيء بسبب رفضها لاي شيء هم يشوفونه من حقها
    فهد طالع من القصر وهو معصب من الريم اللي نست انه بيسافر وطلعت من البيت حتى من دون ماتستاذن منه واتصل عليها وهو يفتح الباب
    فهد معصب :ريم وينك انت نسيتي اني بسافر اليوم
    الريم وي تبرر وتسوي نفسهاما تسمعه:فهد ماسمعك الشبكه تعبانه عندي بتصل فيك بعدين
    فهد قفل من غير مايسمع شيء زياده لانه عرف انها مو فاضيه له تذكر فهد ان اليوم زواجه من ريما وفكر ان الريم تدري شنو يصير فيها والله يفكر يقهرها
    مر على امه واخته وخذهم ووصلهم لبيت خال ريما وهوراح بحجه انه يبي يجهز نفسه وبيرجع
    عند العروس
    ريما وهي تناظر نفسها بالمرايه شهقت :بسم الله الرحمن انا حلوه كذا
    فاطمه تصفق وتصفر هي ونوال على السرير :عز الله الي فهد راح فيها
    ريما كانت طالعه حلوه بالفستان الابيض الناصع ومكياجها الحلو ومبرز جمالها عيونها كان الظل فاتح وردي مخملي مدرج على فضي وايلاينر فوق العين بسيط وروج فوشي فاتح مبرز شفايفها المليانه وخلت شعرها علىطوله مع وصلات طويله وبف ورافعته كريستاله والطرحه نازله منه
    وتاج صغير مره وطالعه شكلها انجل وحلوه دخلت امها والبخور معها وام فهد وراها ونور
    خديجه انبهرت بشكل ريما :بسم الله عليك (وتمرر البخور عليها وهي تسمى )
    ام فهد خقت على ريما مالها وحياها وادركت انها هي اللي تناسب فهد وراحت لها وباست راسها :بسم الله عليك الله يحفظك من عيون الحاسدين
    نور وهي مفتخره ان زوجه اخوها بها الجمال كله :وينك يافهد تجي تشوف
    خديجه وهي تسولف مع فاطمه ونوال ماتسمع الكلام اللي يدرو بينهم قربت ام فهد من ريما وهمست لها
    اام فهد بامانه :ريما حلفتك بالله انت متزوجه فهد برضاك .
    ريما وقلبها يدق من الخوف :ايه وعارفه كل شيء بس انتبهي خالتي لاتقولين لامي شيء
    ام فهد طبعا استغربت من رفض ريما ان امها تدري ان فهد متزوج :الله يوفقكم وتعوضينه على الشقا اللي فيه
    ريما ماكانت تدري عن فهد وهي متوقعه انه مرتاح مع الريم ماتدري انها متعذب معها :انشالله
    طلعت ام فهد ونور وخديجه من الغرفه البنات ظلوا يصورون مع ريما ويستهبلون عليها . دخلت رانيا ومها مع بعض كان بينهم فرق شاسع مها كان باين عليها انها زايده بالوزن وطالع لها كرش مع انه باقي بدري عليها اما رانيا كانت مثل الملاك شعرها الكستاني مخليته على راحته وحاطه مكياج مخبي اصفرار وجهها اللي زاد اخر فتره والفستان اللي مخبي ضعف جسمها كان مجسم عليها لعند الركب والباقي منفوش بطريقه راقيه وكان لون الفستان احمر مثل الدم والكريستالات العراض من عند الصدر وعاري من فوق .
    رانيا وكأنها تنادي احد وراها :تعالي هنا العروس
    مها وهي تبارك لريما :مبروك ريما
    ريما :الله يبارك فيك
    رانيا:يله ريما هذه المصوره وصلت
    ريما وهي تناظر فاطمه عرفت انها هي اللي حاجزتها :نعم. قلت تصوير عادي
    فاطمه عن التعقيد (وتغمز لها )نبي صور مع العريس تكون حلوه انت مو من جدك نصورك بهذي الكاميرا
    ريما وهي تلعن فاطمه وعارفه كل شيء :طيب يافطيم تعاندوني يعني
    نوال :يالله ياريما ايش التعقيد هذا وانت تذكرين لما تقولين لاخليه يسوي عرس اسطوري ومادري ايش
    ريما (هذا اذا كان الزواج من قلب ):خلاص لاتسون سالفه
    بدت المصوره تصور العروس مع الكل وريما فيها خوف سببه تجهله .صار المغرب ودخل ناصر المطبخ ينادي الخدم وشاف مها واقفه ومع خديجه ويجهزون ناظر مها اللي باين عليها التعب وصار وزنها زايد وخاف انه ياثر على الحمل
    ناصر :عمتي وين الخدم خليهم يطلعون برى علشان يرتبون الطاولات
    خديجه :امرك (وصارت تنادي الخدم وتوصيهم من وين ماناصر قالها )طلع ناصر ومها متامله انه يقولها شيء عن شكلها تحطمت وصارت تندب حظها .
    طلع ناصر علشان يغير ملابسه ويوقف مع ابوه يستقبل المعازيم رانيا كانت طالعه من غرفه ريما وهي تضحك على استهبال فاطمه ونوال على ريما ناصر وهو على اخر خطوه من الدرج ولما شاف رانيا وقف قلبه وقعد يناظرها بلون الاحمر اللي كان يتمنى يشوفه عليها رانيا لما رفعت راسها وهي تحط شعرها على جنب وتلفت على المرايه اللي بصاله من دون ماتنتبه للشخص اللي ناظرها قعدت تعدل
    من شعرها ومكياجها ناصر ماقدر يفوت المنظر اللي قدامه كان شكلها يوقف القلب خاصه لما لمت شعرها على جنب و بان ظهرها وصار جسمها واضح خاصه مع الفستان اللي يوصف جسمها وبياضها . رانيا بينما هي تعدل شكلها ناظرت بالمرايه ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره ومتكي بظهره على سياج الدرج التفت عليه وقعدت تعطيه نظرات ناصر لما التفت رانيا هنا قال لازم يلعب فيها
    ناصر :هي انت استري نفسك لايكون من جدك بطلعين هالضلوع قدام الناس يالعصله
    رانيا حست بدوخه لما سمعت كلامه وبعدت عن عيونه علشان مايشوفها :.
    ناصر بصوت عالي :لانه مقزز






    رد مع اقتباس  

  3. #43  
    المشاركات
    3,260
    يتبع .
    رانيا وهي تدخل صاله بعيده عنه وتهالكت على الكنبه وهي تحس بقرف من نفسها ودها تبكي بس مسكت نفسها علشان المكياج :حقير شلون تجيه الجراه يناظرني ولا بعد يبدي رايه
    وليه يالغبيه ماوقفتيه عند حده ورجعت للمرايه وهي تناظر نفسها وتتاكد من اللي قال لها
    رانيا في نفسها :والله انك تهبلين معليه والله اني غبيه اذا طاوعته هين يانويصر لما هبلت فيك واطلع براسك قرون
    نزلت رانيا بعد مالبست جكيت يسترها وهي ناويه تسوي اللي بالها ناصر لما دخل الغرفه وهو فرحان انه هز رانيا وسمعت كلامه ولا عنادته مثل العاده بدى يخلع ملابسه اللي حس انها امتلت عرق من اللي شافه ويظل يتمناه طول عمره اللي هو ان الله يقربه من رانيا ويوفق قلوبهم
    فهد وهو لابس البشت ونازل من السياره شاف خال ريما وناصر وخديجه وامه يستقبلونه رحبوا فيه وباركوا له
    فهد وهو يحس بفرحه غيرطبيعيه غير اللي حسه لما تزوج الريم مع ان زواجه من الريم كان افخم :الله يبارك فيكم
    عامر: تعال شوف عروستك
    فهد وقلبه يدق بسرعه مايدري ليه ونسبه لرهبه الناس والمكان ومشى مع عامر لحد ماوصل صاله راقيه ومقفله والهدوء يعم المكان عكس اللي برى فتح عامر الباب ودخل فهد بعد مادق الباب . ريما قاعده على الكرسي وتاخذ تعليمات من فاطمه ونوال
    نوال :شوفي خليك دلوعه على طول وخلي منك حركات البزارين
    ريما عصبت عليها :مااحد بيخرب مكياجي الاهذي
    فاطمه وهي تصورها بكاميرتها الخاصه :ريما هدي ماله داعي تعصبين الحين فهد يجي
    قطع عليهم دق الباب وكان عامر يعلمها ان فهد وصل وبيدخل ريما صارت تتنفس بصعوبه وترتجف ايش بيكون شعور فهد لما يشوفها
    ريما وقفت بسرعه وصارت ترجى البنات يقعدون معها بس رفضوا وطلعوا وهم متغطين من فهد اللي دخل وظل واقف عند الباب لحد ماطلعوا من غير ماينتبه لريما ولما طلعوا فهد تكلم براحته
    فهد ماركز بريما بس يلمح بياض فستانها لانها معطيته ظهرها :والله ياريما
    قطع كلامه لما التفت ريما وشاف جمالها استبعد يكون شكلها يوقف القلب تعود على جمالها بس بالفستان الابيض وكأنها بالتاج البنات الصغار اللي يمشون قادم العرايس
    فهد مرتبك :الجو حلو برى
    ريما وهي معجبه بفهد لما شافته بالبشت وباين انه محلق ومنعموالسكسوكه البارزه وكان شكله جنان واللي فرحها اكثر بان عليه انها اعجبته :ايه
    فهد قرب منها من دون ماينتبه للشخص اللي واقف وراهم :يله
    ريما رفعت يدها عند شفايفها تسكته وتاشر على اللي وراه :فهد
    فهد توه انتبه لحركه ريما والتفت :من هاذي ؟
    ريما باسف وصوت واطي :مصوره جابتها فاطمه صديقتي ماقدرت ارفضها خفت يشكون كل ما اقتراحوا علي شيء ارفضه
    فهد وهو رافع حواجبه :والمطلوب ؟
    ريما وهي مفتشله من فهد :فهمك كفايه ناخذ صور عاديه ونسكتها بكم ريال ؟
    فهد هو مقدر موقف ريما :طيب امرنا لله
    فهد التفت يناظر المصوره وهي تعدل الاضاءه ونادها :يله اخلصي صوري صورتين تكفي
    ريما وتحس نفسهاا ثقلت عليه لما طلبته وتدعي على فاطمه الي حطتها بالموقف السخيف وقربت المصوره كانت مغربيه وهي حاطه الكاميرا الكبيره على رقبتها واشرت يقعدون على كرسي مجهزته التفتوا وشافوا انه واحد
    فهد لريما :تستهبل ذي
    ريما بلعت ريقها :صورينا وحن واقفين
    المصوره ومعصبه :ليش انا باخذ صور جوازات
    فهد عصب عليها :لا والله احسن عطيني كف
    ريما وهي تهدي فهد :فهد خلاص مايحتاج ترفع صوتك خل اليوم يعدي على خير
    فهد التفت لها وهو يناظر عيونها وشفايفه اللي باين عليهم البراءه :ياريما ماتشوفينها
    ريما :معليه البنات موصينها لوماتسوي صور حلوه بيبلغون عليها صاحبه المشغل
    فهد وهو مستانس ان ريما تقنعه بس حب انه يتغلى :يله تعالي
    المصوره قربت منهم
    المصوره :انت اقعد هناك وهي تقعد بحضنك
    ريما باحراج من فهد وهي تدعي على رانيا وفاطمه :لا ماحب الحركه قديمه(تحجج)
    فهد وهو يناظر وجهه ريما اللي صار احمر من الخوف والخجل وهذا اللي فهد يدور عليه خلت ريما فهد يفكر فيها ويراجع حسابته ليش ماتكون زوجته وتعيش معه على طول واذاخايف على الشغل هو شغلته قويه يسويله مكتب ويخلص مايحتاج لريم ولابوها وشاف ان ريما ماتنعاب حسب ونسب ودين وجمال شباقي كامله والكمال الله قرب فهد منهم وهو يناظر ريما الي تقنعها تسحب الفكره
    ريما وهي مندمجه مع المصوره تشرح لها ماحست الا باليد اللي سحبتها من خصرها التفت بخوف واضح
    فهد وهو يبتسم وهو يلصقها بصدره ويناظر صدرها اللي يرتفع وينزل من قوه الصدمه :خلينا نصور ونخلص
    ريما وهي تاشر بيده وتبعدها عن فهد لانها ماتقدر تتكلم بس فهد ظل متمسك فيها :.
    المصوره اعجبتها حركه فهد وصورتها ورجعت بفكره الكرسي كلهم قعد يناظر الثاني
    المصوره وهي رافعه حواجبها باين عليها انهاكبيره بسن :لاتحسسوني انكم عاجزين المشوار طويل قدامكم باقي اولاد
    قاطعها فهد حس انه ضعيف لانها جرحت رجولته :طيب يله
    ريما خقت على كلامها وصارت ترتجف زياده لما سمعت رد فهد اللي مثله مستحيل يرفض :بس فستاني
    كانت بتعذر بفستانها مسكها فهد وجلس على الكرسي ومسكها مع خصرها وجلسها بحضنه على فخذه اليمين وظلت ايده مطوقه خصرها
    ريما حست انها بتموت وهي تسال نفسها كيف المتزوجات يخضعون لهذه المصوره فهد لاحظ ايدا اللي ترتجف حب يهديها ومسكها وصار يفركها لما خلصوا بعد ماكنت تضغط عليهم بسون حركات كانت ريما تنحرج لما تسويها عكس فهد اللي منبسط من احراجها لانه يحس انه يكسر خشمها على كثر ماعذبته وكذبت عليه
    طلعوا وهم ماسكين يد بعض وريما خاقه على ابتسامه فهد اللي تحس انها من قلب وانه مبسوط ويسمعون الزغاريد والصلاه على النبي والاغاني (صلى الله عليه وسلم ). وضحكت لما شافت الحضور اللي ينعدون على الاصابع قعدت على الكوشه مع فهد اللي يناظرها من وقت ماقعدوا وده يكلمها بس مكان يقدر .
    قعدوا يناظرون نور وهي ترقص وتتمايل بخصرها قطع عليهم ام فهد طالعه بطقم الماس ناعم واعطته فهد يلبسه ريما وقف فهد وقفت ريما معه ولما لوى بايده علشان يلبسها نشبت شعرات منها بالطوق فهد توهق كان يلبسها من بعيد علشان ماتضايق منه قرب منها وحمد ربه ان امه موجوده وساعدته عدله على رقبتها ومسح عليه وباسه بنعومه على جبينها وهويحس بنعومه بشرتها ويحس بانفاسها على رقبته .ريما وهي بيغمى عليها من بينهم ( ياويلي هذا اكيد بضيعني بلحظه لمسه منه اروح فيها يارب ثبتني وقدر امسك اعصابي المصيبه لما بقرب مادري شيصير فيني )خلص العرس وريما تحس بجوع ونوم وصلوهم للفندق كان ثلاثه من اصدقائه معهم بس اللي يسوق فيهم كان ناصر دخلت ريما بتعب وفهد وراها يشيل فستانها الطويل رماه وراها
    فهد بعصبيه :هي انت وفستانك هذا فضحتينا كان غيرتي هناك قبل مانجي
    ريما لفت عليه :توه مخلص تصوير المسلسل لاتغثني
    فهد وهو فاير دمه من عنادها :انا غثيث
    ريما تعطيه ظهرها :ايه
    فهد قرب منها وسحبها من ايدها :لاتقولين مره ثانيه كذا احترمي اللي بينا يربطنا
    ريما تاكدت انه مايعتبرها غير كذا بعدت عنه بتعب :فهد خلاص ماراح اعيدها
    فهد حس بتعبها وتركها وهو يدري ان كلامها بتغير من لحظه الي لحظه
    دخلت ريما للغرفه وغيرت لبسها لبست دراعه بيج بتطريزات حمراء توصف جسمها وخلت مكياجها وشعرها نفسه بس شالت التاج ومسحت روجها الثقيل وطلعت لقت فهد طالب لهم اكل من غير مايناديها وهو باقي بملابسه قعدت قدامه كلت لقمتين وقامت
    فهد مستغرب ويحسبها مستحيه منه :ليش مااكلتي
    ريما :الحمدلله شبعت
    راحت تغسل وعيون فهد عليها كان الدراعه واصفه جسمها ومفاتنها وهي جايه فهد نزل عيونه وهو ينظف فمه بالمنديل وقفه مسج من رقم غريب فتحه وهو يضحك وكان الموضوع لكسر الحواجز الزوجيه (اولا خل زوجتك تجلس جنبك وبالامانه نفذ الكلام المكتوب حرفيا )فهد نادى ريما وخلاها تجلس جنبه ماتبعد عنه غير شبر ريما وهي تكمل الرساله معه ( وكما قلنا بل امانه تنفذ حرفيا اولا فيه خيارات للزوج اختار رقم من واحد الي خمسه )فهد ضحك :هذي لعبه او ايش ؟
    ريما ترفع كتوفها :مادري شكلها كذا
    فهد بمكر :انا بلعبها بس فيها امانه
    ريما ماقرت الموضوع كان رفضت :ايه وانا بعد
    فهد مد لها بالجوال :يله علشان ماتقولين اغش بختار رقم 3
    ريما اخذت جواله الفاخر وهي تشم ريحه عطر فهد اللي مدوختها من وقت مابدوا تصوير وصارت تنزل للرقم اللي اختاره قراته ريما وضحكت بنعومه :ايه تستاهل
    فهد قرب مها لدرجه انه يشم ريحه شعرها الاسود من غير ماتنتبه ريما بس ريما حست بانفاسه على رقبتها لما يتكلم ومدت الجوال بعيد عنها علشان مايقرب اكثر وتسلم نفسها بسهوله له فهد حس فيها وبعد منها وشاف المكتوب
    فهد تغير ت ملامح وجهه :والله ياسلام كل هذا كان المكتوب (تسوق بقيمه 3000 دولار )خلاص بنفذه تذكري امانه
    ريما وهي شاكه :ايه انشالله
    فهد وهو متحير من هذه الرساله وفكر انها مقلب من واحد من اصدقائه :يله اختاري الحين
    ريما بدلع وهي تحط اصبعها عن شفايفها :4
    فهد ناظر وخق في الجوال وضحك بمكر ريما ناظرته وحست انه شيء قوي مثل انها تنظف تغسل ثيابه ترجع له المهر خافت ريما قعدت تناظره وهو ينزل شماغه ويلعب بشعره ويفك ازره ثوبه لاولى فمه بمكر . ريما خقت على جماله ماتصدق انه زوجهاانتبه فهد لعيونها وبلاعنه فهد مد لها بالجوال تقرأ ريما ريما وقف قلبها واكتشفت ان اليوم يومها وكل شيء ضدها ونطت من مكانها
    ريما برفض :مستحيل ايش الخرابيط هذي
    فهد وهو يرجع يقرا المكتوب يتاكد (قبله ساخنه ):ريما خلاص ماراح اضغط عليك
    ريما وهي خايفه وترتجف :من قالك اني كان سمحلتك بعدين شكلها مدبره هذي
    فهد وقف وعصب عليها :ريما لاتقولين كذا بعدين لاتحسبين ذابح نفسي عليك ترى والله منغث بوجودك ودي اخلص منك مااصدق نوصل بريطانيا ونكتب ورقه الطلاق ونخلص
    ريما انصدمت من كلامه :طيب وهذا اللي بيصيرهالرساله انساها
    فهد قرب منها ومدلها بالجوال وخلها تشوف الرقم كان مو مسجل لما شافته تغير لون وجهها كان رقم فاطمه صديقتها عرفت ان الهديه اللي توعدها فيها وهي اللي تعرف الرقم اللي تحبه ريما وتذكرت ان جوال ريما طول الوقت معها خذت رقم فهد وسوتها فيها
    ريما عصبت وسوت نفسها ماتدري :انا تعبانه عن اذنك
    فهد سكت ماقال شيءقفل جواله وقعد على الجلسه وريما دخلت الغرفه وقفلت عليها بالمفتاح من خوفها وهي تدور جوالها علشان تلعن خير فاطمه اللي هي السبب في النحس اللي يصير بالزواج اليوم وشافته مطفى من غير شحن رمته بقهر
    ريما وهي حاطه يدها على خصرها بعصبيه :حقيره هذا وانا قايله لها انا زواجنا على ورق اخ منك والله انك احرجتيني
    وراحت للشنطتها علشان تمسح المكياج وتنام شافت علبه صغيره حمراء علبه خاتم فتحتها ولما شافتها كان خاتم امها الذهب كان بسيط وبان عليه انه قديم عرفت انه هديه من امها لانها ماقدرت تجمع حق هديه بكت وهي تحط الخاتم بيدها وتبوسه وناظرت لقت ورقه معه فتحتها كانت مستطيله وكانت شيك وشهقت لما شافت المبلغ كان 60الف ريال كان من خالها ريما انبسطت بالمبلغ لانها ماراح ترفضه لانه بيساعده توفي حق اللي صرفته من المهر وترجعه لفهدبعد ماكنت ناويه تقترض من احد تعرفه وتعطيه فهد علشان لا يذلها والباقي بتعطيه امها . ريما لبست بيجامه وتاكدت ان الباب مقفول ومدت نفسها على السرير المزدوج وهي حيارانه شبيكون فهد يسوي مدت نفسها على السرير وهي تلعن فاطمه هي السبب ونامت وهي تفكر بفهد وموقفه لما تركته برى
    فهد لما سمع الباب انقفل بالمفتاح ابتسم وتوعدها :والله لاخذها ياريما مااكون فهد تحسبيني متقطع عليك بس باخذ اللي ابي
    ومد نفسه على الكنبه ونام بسرعه لانه تعبان وهو يسال نفسه الريم لاحد الحين مادقت عليه ولا فكرت
    ناصر وهو يتذكر شكلها بالعرس امس اكانت قمه الروعه بس قهرته لما رفضت تسمع كلامه وعاندت وبعد لما رفضت مساعده مها لما كانت بتصورهم مع بعض حس انها متكبره ويرجع يكسر خشمها لان الكلام اللي قاله لها باين انه مااثر فيها التفت ناصر على السرير وناظر مالقى مها مكانها تمطط على فراشه وراح للحمام فتح الباب لقى مها تنفس بصعوبه قاعده بالارض
    ناصر بخوف وهو يرفع شعره عن وجهه حملها بصعوبه :مها شفيك ؟
    مها بتعب :مادري
    ناصر خاف انها اجهضت من كثر الشغل امس :مها ردي علي بايش حاسه
    مها اغمى عليها ماقدرت تكمل كلامها :.
    حمللها وطار فيها للمستشفى وهو خايف عليها ودخلها على الطوارىء ولما انتظر بعد ساعه طلعت الدكتوره ولحقها للمكتب
    ناصر بخوف :دكتوره فيه شيء خطير
    الدكتوره باسف :انت تعرف ان زوجتك مريضه بالقلب
    ناصر استغرب لان مها ماذكرت له شيء مثل كذا :ايه ادري
    الدكتوره :وهي حامل فاياستاذ ناصر اقولك من الحين ان الولاده ممكن تاثر على حياتها خاصه بعد مازاد وزنها
    ناصر ماصدق اللي يسمعه :ماينفع تنزل الجنين
    الدكتوره :لا ماينفع صارلها اربع شهور بالعكس بيضرها اكثر
    ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب راح ياثر على الجنين ؟
    الدكتوره :ماضمن لك أي شيء الواحد يوقف عاجز امام هذا الحاله اقولك نسبه نجاته 57./
    ناصر وهو يحتسب الله :لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
    ناصر قام من عند الدكتوره وهو مسلم امره لرب العالمين يالام يالولد ياثنينهم . اخذ مها من الغرفه ورجع لبيت بعد ماعطوها اكسجين ومقويات سائله علشان متاثر على الجنين
    ناصر بالسياره :ليش ماقلتي لي انك مريضه بالقلب
    مها بخوف :ماكنت ابي اقولك لانك لوتعرف مستحيل تخليني احمل
    ناصر بعصبيه /تدرين ان لها اثرعلى حياتك شلون تفكرين كذا ؟
    مها بحزن ودموعها من تحت الغطا على خدودها :امر رب العالمين مانقدر نعترض عليه حرام احرمك من الضنا
    ناصر سكت حس انه ثقل على مها وهو يلومها وو في الاخير حكم وقضاء وقدر من االله
    ريما وهي تفتح عيونها بصعوبه على صوت الباب يدق وتسمع فهد يصارخ
    فهد :ريما اصحي بسرعه رحلتنا بتروح
    ريما قامت بكسل لفت العبايه عليها وفتحت له وهي تعدل شكلها :نعم
    فهد وهو يشوف عيونها الي طفسوا من النوم :الله ينعم علي صح النوم اخلصي اجهزي طايرتنابعد ساعتين يمدي نروح لاهلي
    ريما وهي تناظر فهد وتشوف لبسه :ترى واهلي بروح لهم وااله مستعجل كاشخ وبتروح
    فهد يضحك :كاشخ حتى وجهي ماخلتيني اغسله بالله عليك فيه حرمه تنام وزوجها نايم برى ومنكسر ظهره من الكنبه انا باقي يامدام بملابسي امس
    ريم رفعت حواجبها :طيب ادخل وغسل وسو الي تبي
    فهد وهو يمسح على شعره ويناظر الغرفه والسرير اللي كانت نايمه عليه وكانه حاسدها على النومه المريحه ريما كانت تناظره وهو يدخل الحمام (وانتوا بكرامه )وتناظر جسمه ومشيته المتناسقه وهو يسرق النظر للغرفه
    ريما :لاتطول لاني بدخل بعدك
    فهد لف عليها :خلاص ادخلي انت وانا بعدك لاني بتحمم
    ريما بموافقه :خلاص
    راحت ريما تأخذ لها ملابس وهي تسحب عبايتها وراها وفهد يراقبها بعيونه اخذت اغراضها وهي ماره جنبه داس على العبايه وكانت بتطيح
    فهد بضحكه :استغفر الله ماله داعي العبايه
    ريما وهي تلم العبايه من تحت :عن اللقافه
    دخلت وفهد يضحك على حركاتها مثل البزراين
    ناصر وهو يعسر راسه يبي ينسى الل صاير مع مها خرج من الغرفه وهو تارك مها فيها ترتاح نزل والدنيا تدور فيه ويحس انها ضده راح للصاله لقى رانيا قاعده لحالها على التلفزيون لما شافته فز قلبها وهي تشوف التعب اللي تجهل سببه بعيونه وقفت ومرت من جنبه علشان تتطلع ناصر لما شافها حس هي الوحيده اللي بتشيل همه معه وقفها بايده علشان ماتطلع
    ناصر يناظرها بترجي :ممكن اتكلم معك شوي
    رانيا وهي خافت لما شافت متدهور :ايه
    ترك يدها وقعدت مقابله وهي تنتظره يفتح الموضوع اللي شاغله وارتاحت اكثر انه اختارها من بد الموجودين يقول لها اللي مضايقه
    ناصر بهدوء :رانيا اللي اعرفه انك صديقه مها من زمان
    رانيا وهي تامل شكله اللي صار لها ماتأمل فيه من قريب :ايه
    ناصر :ماذكرتلك مره شيء صحي عندها
    رانيا بخوف على مها :مثل ايش ؟
    ناصر :اليوم تعبت ولما وديتها للمستشفى الدكتوره بلغتني ان عندها القلب
    رانيا حطت يدها على فمها :متاكد
    ناصر وهو يناظر رده فعل رانيا الغير متوقعه على كثر ماسوت مها برانيا لما تشك فيها :من جدك مستحيل مااذكر انها قالتلي مره عن المرض
    ناصر :تعبت اكثر بعد الحمل ولما زاد وزنها وكبر بطنها وقالت الدكتوره ماراح تحمل ولاده ويمكن ياثر على حياتها هي والجنين
    رانيا شهقت :لا مستحيل كيف صار
    ناصر وهو متشوق يسمع كلمه عتاب منها ولو تضربه راح يسلم نفسه لها :اه يارانيا تعبان مادري ايش اسوي؟
    رانيا بجديه :خلهم يسون لها عمليه
    ناصر :مانقدر نسوي لها قصدره لانها حامل وخايفين يصير لها نزيف او يتضرر الجنين
    رانيا باسف :الصبر ياناصر خلك قوي ولا تنكر رحمه رب العالمين
    ناصر :رانيا لو تمو
    رانيا قاطعته :لا ياناصر لا تقول كذا انت اقوى من كذا الكل معك لاتخاف
    ناصر وهو يحس بضيقه :اه يارنيا نفسي اسمع منك كلام غير كذا
    رانيا حست انهم بيدخلون بموضوع غير وقفت مستاذنه وبعدت عنه في وقت هو محتاجها فيه
    مصدر حيـاتي -[ عزتي ]- واعذرينـي

    مقدر اواصل بالهوى
    -[ حـــاني الراس ]-


    صحيح حبك نقـــطة -[ الضعف ]- فــــيني

    ماانكرت

    لـكن

    -[ عـــزتي ]- مالــها -[ قـــياس ]-






    رد مع اقتباس  

  4. #44  
    المشاركات
    3,260
    ريما هي وفهد طالعين من عند امه وهم يودعونها
    فهد :يمه مع السلامه ديري بالك على نور
    ام فهد :مع السلامه الله يحفظكم ودير بالك على ريما واذا صار شيء بشرونا
    ريما بسحى :مع السلامه خالتي
    ام فهد متوجهه للسياره اللي فيها فهد وريما
    ام فهد :يمه ديري بالك على نفسك هناك ديار فساد انتبهوا
    فهد :يمه انا معها ماراح يصير شيء
    ام فهد بضحكه :لاتجون الا وحفيدي بيدكم
    فهد يبتسم بمكر وهو يناظر ريما اللي من وقت مااتكلم امه بهالامور تنزل راسها :انشالله
    ريما رفعت عيونها على فهد وتشوف ابتسامته
    مازن عند ابوه بالمكتب والجو متوتر عندهم
    مازن :اليوم نروح واكسر راسها غصب عنها تتزوجني بدال الهايت اللي تبي تتزوجه والا الغراميات مع ناصر محلوه بعينها
    يوسف بشموخ :شوف يامازن لا تستعجل هي لك مارح تكون لغيرك غصبا عليها
    مازن :واذا رفضت ؟
    يوسف بعصبيه :مازن خلاص انا قلت كلمه مااثنيها
    مازن ضحك بخبث (جاء من يكسر راسك ):تامر طال عمرك
    يوسف :يله مازن خلنا نروح للاجتماع الهيتنا بسالفه رانيوه نفسي اشوفها
    مازن :بتشوفها ياهي
    يوسف يقاطعه بدون اهتمام :يله لانتاخر
    طلع مع ابوه من الكتب وهو مستانس على الاخر .
    ريما وهي داخله بيت خالها وتشوف امها وخالها قاعدين بالحديقه مبسوطين اول ماشافت خديجه بنتها هي وفهد نطت من مكانها وراحت لها لانها افتقدت لها ماتعودت انها تبعد عن عينها
    ريما وهي تضم امها :اشتقتيلي يمه ؟
    خديجه ودمعه على خدها بس مسحتها علشان ريما لاتنتبه لها :كيف ياملعونه والله لك وحشه
    رانيا وهي تناظر من الشباك لما شافت اختها لبست عبايتها ونزلت لها ولقت ناصر جالس مكانه مثل ماتركته
    مشت قدامه وقفها صوته
    ناصر :وين رايحه لابسه
    رانيا بضحكه :بطلع ريما جات
    ناصر وقف :وليش جات اليوم
    رانيا :اليوم رحلتهم على بريطانيا
    ناصر وهو يلوي فمه :انتظري بطلع معك
    رانيا وقفت وشافت ناصر حط الشماغ على راسه بدون اهتمام وعدل شعره من تحت الغتره انتبه لرانيا اللي قاعده تناظره ولما رفع عينه يشوفها لفت وجهها بسرعه عنه
    ناصر بخبث :تفضلي
    رانيا وانتبهت لنبره صوته :ثانكس
    طلعوا مع بعض وهم مقبلين على اهلهم برى ناظرتهم ريما كان شكلهم لايقين على بعض والكل انتبه علىيهم شافت نظره خالها لهم ونزل عيونه بحسره ريما استغربت ماحبت تددق وقعدت تناظر امها اللي تستجوب فهد وتساله عن الدراسه هناك
    رانيا وناصر :سلام عليكم
    رانيا وهي تضم ريما بهمس :ياحيوانه لك وحشه
    ريما بابتسامه :ماصدقت افتك منك
    رانيا وهي تبعد عنها :كيف الح
    ريما قاطعتها :كيفك ؟
    رانيا وهي تبتسم :ايه فهمنا
    رانيا التفت على فهد اللي يسلم عليه ناصر
    رانيا وهي تعدل لثمتها :كيفك فهد ؟
    فهد توه ينتبه :الحمد الله كيفك انت ؟
    رانيا :الحمد الله
    فهد وهو يناظر ساعته :يله نستاذن الطياره باقي لها نصف ساعه
    عامر باسف :والله مستعجلين
    خديجه وهي تناظر ريما كانها اخر مره تشوفها :الله يحفظكم ديروا بالكم على انفسكم
    ريما راحت تضم امها بقوه وعيونهاتدمع وتذكر كل اللي تسويه صح او خطا ولو تدري شنو بيصير لها بعدت عن امها اللي بان عليها الحزن
    وسلمت على رانيا اللي بكت بسرعه ماتحملت ماتركت ريما الا بعد الغصب ناصر وهو يمشي مع فهد للسياره ويسمع صوت رانيا وهي تبكي وتوصي ريما على نفسها . ريما وهي توجه للسياره من غير ماتناظر وراها تحس لو تلتفت لتقول كل شيء وتعترف على اخر لحظه ركبت السياره وعيونها مغرقه ودها تصرخ وتبكي
    في المطار
    ريما وهي جالسه على مقعد الانتظار تنتظر فهد يخلص الاجراءات وكانت تلفت يمين ويسار وطرت فاطمه ببالها ماحاسبتها على المقلب اللي سوته فيها ورفعت الجوال ودقت عليها بس طلع مغلق ريما بقهر قفلت الجوال ماحست الا باليد اللي ضربت كتفها بقوه ريما ماالتفت خافت يكون فهد بس ماتوقعت انه يكون بهذه القسوه ماحست الا ضربه ثانيه على راسها ريما نفس الشيء ماالتفت ماسمعت الا ضحكه يمكن كل المطار سمعوها
    ريما التفت بعصبيه :وجع انشالله يالخايسه
    فاطمه تضحك وماسكه بطنها :هاي
    ريما :لا هلا ولا مسهلا
    فاطمه : من جدك مالتفتي
    ريما :وخير شالحركات الجديده ذي
    فاطمه :أي حركات المهم انا جيت اودعك واستري ماشفتي منا
    ريما وهي تقرصها من غير مااحد ينتبه :ايش تبيني استر واخلي الله لايوفقك ايش سويتي فيني
    فاطمه تضحك وتغمز لها وتفرك منطقه القرصه :أي .كيف البوسه بذمتك ؟انا عرفت الرقم اللي تحبينه قلت يابنت حطيه شيء حامي
    ريما وتضربها :وجع انشالله من قالك اني لعبتها
    فاطمه :علينا هذا فهودي






    رد مع اقتباس  

  5. #45  
    المشاركات
    3,260
    يتبع .
    ماحست ريما الا بصوت فهد اللي استغرب من اللي واقفه معها فاطمه وهي خاقه على جمال فهد من قريب
    فهد وهو يبعد علشان ريما تاخذ راحتها :انتظرك هناك
    ريما بموافقه :طيب
    فاطمه قربت من ريما وضمتها بشوق :يالله ياريما كيف بدرس من غيرك والله بفتقدك
    ريما بضحكه :وانا بعد راح افتقد لكم
    فاطمه تبعد عنها وهي تمسك دمعتها لانها معروف عنها تكره لحظه الوداع ريما سمعت نداء طيارتهم ودعت فاطمه وراحت مع فهد اللي قاعد يناظرها وهي تودع فاطمه
    رانيا وهي تمسح دموع امها وتطبب عليها من بعد ماراحت ريما وهي تبكي والكل يهدي فيها
    رانيا :يمه خلاص كل هذا ماصارت
    خديجه وهي تمسح دموعها :والله اني اخطيت لما زوجتها بسرعه
    رانيا :نصيبها وخذها بعدين ماراحت مع وحش ماحد قالك راح تروح ماترجع
    عامر :يالله ياخديجه وانا اقول اختي القويه وطلعتي خرطي
    خديجه تبتسم :الله يوفقها ويصلحها ويبني بيتها
    ناصر وهو نازل مع مها وماسك ايدها . رانيا وهي عينها مانزلت من على مها اللي بان عليها التعب
    مها بحزن :ليش ماصحيتوني علشان اودع ريما ؟
    رانيا بضحكه وتحس باللي يناظرها :محبينا نزعجك
    مها وهي تحس انها اخطت بحق رانيا :يالله منك يارانيا
    رانيا راحت لها ومسكت كتفها بدلع :كل الوقت نايمه حشى حامل بفار ماخذه السبات الشتوي
    ناصر فقعع يضحك ولكل يناظره :ايه قولي لها
    رانيا وهي تبسم لناصر وتقرص خدود مها :بعدين ليش زعلانه تعالي ريما وراحت افتكينا منها
    مها بضحكه وتحس ان رانيا تهون عليها :حرام عليك
    خديجه رمت رانيا بالمخده بس ناصر مسكها بسرعه لمى شاف رانيا تصد عنها :والله لاوريك حتى واختك مسافره
    رانيا بدلع :والله امزح يادمعه مادري اذا تزوجت بتبكين علي كذا اتحدى
    ناصر وهو يتنرفز من سالفه زواجها :مستحيل احد يبكي عليك انت
    مها :بس خلاص ازعجتوني
    رانيا وهي تناظر ناصر بتحدي :هين ياللي ماراح يبكون علي
    رانيا راحت مع مها وتركتهم وهم يضحكون عليها
    خديجه بحزن تناظر ناصر :ناصر ليش مها وجهها مصفر وتعبانه
    ناصر :تعرفين تعب الحمل مافيها الا العافيه تونا رايحين المستشفى اليوم
    خديجه :الله يهون عليها ويزرقكم بذريه الصالحه
    ناصر بزفره :امين
    تركهم وخرج بيدور لاحد ينسيه الهم اللي بقلبه .
    ريما وفهد نازلين من المطار وريما تدوخ من كثره المطارات الي مروا فيها
    ريما وهي مسكت يد فهد تبيه يوقف عكسه هو اللي متعود :وقف ليش انت تركض
    فهد بضحكه :ليش ماتحركين السفر يبيله جري
    ريما :هههههه والله تعبت
    فهد وهو ياشرلها على كرسي تقعد عليه راحت ريما وسوت اللي قالها فهد وشافت شله شباب يناظرونها كان باين عليهم انهم خليجين
    واحد منهم كان جاي معهم بنفس الرحله وكان يناظر ريما من وقت ماكانوا بالسعوديه خافت منه ريما لانه كان يناظرها بطريقه غريبه وتخوف
    كانت لافته النظر بالحجاب اللي لابسته ويعر ف الناس انها خليجيه وقعدت تتنتظر فهد وهي على احر من الجمر
    .:مرحبا
    ريما التفت بخوف لان نبره الصوت غريبه عليها :من انت ؟
    .:انا اسمي راشد
    ريما بعصبيه :راشد ولا ماجد اقلب وجهك
    راشد :يابنت هدي نفسك والله انكم يابنات السعوديه نفسكم ماتغيرون
    ريما :لو سمحت بعد عن طريقي ابي امر
    راشد وهو يمد لها بكرته :تفضلي انا حاضر انا هنا اخدم بنات بلدي
    ريما اخذت الكرت منه ورمته بوجهه :لا والله الله يخليك لبنات السعوديه حتى هنا مااذيننا استح على وجهك انا متزوجه
    راشد :واذا يعني متزوجه عادي تخلي عن الروتين خلينا اصدقاء عادي
    ريما حست انها دقت معه سالفه وخافت ان فهد يشوفها ويفهمها غلط واللي خافت منه صار فهد ناظر المكان اللي ريما واقفه مع واحد وتكلم معه وباين عليها العصبيه قرب فهد وهو يلعن ريما ان طلعت تعرفه
    فهد يمسك كتف راشد :نعم يالاخو
    راشد بمكر :ضب زوجتك فضحتنا
    فهد باستغراب وبصراخ :احترم نفسك انت لاتتكلم عنها كذا
    راشد :محترم نفسي بس قولها تحترم نفسها اول شكلها ماتقدرك ومو مسويتلك قيمه
    ريما عصبت وماتحملت تنهان وهي ساكته :خير انت من وين طالعي
    فهد عصب على ريما وشك فيها :خير
    راشد :انا اعرفها من زمان والحين تنكر ولا تزوجنا ونسينا
    فهد وهو يناظر ريما بحقد لانه باعتقاده لما تجرات وطلعت معه بتجرا مع غيره خاصه ان زواجهم مو مطول :روح الله يستر عليك الحين متزوجه والكل عنده اخطاء
    ريما عصبت :خير انت شلي تعرفني ايش الكلام هذا
    فهد يسكتها :خلاص روح وانسى اللي صار ولا اشوفك مره ثانيه بعدين عيب عليك تجي بهالجراه وتحاسبها
    راشد يتاسف علشان مايحسس فهد انه يكذب :انا اسف ماتوقعت انها متزوجه
    راح راشد وهو يضحك لريما بمكر وعرفت انه سوى كذا لانه رمت الكرت بوجهه رفعت عينها بعين فهد اللي واقف بوجهها وكانه يبي تفسير اللي صاير
    ريما بنظره حاده :ليش تخليه يروح ؟
    فهد باشممئزاز منها :لو والله اسف نسيت اعزمه
    ريما انصدمت لما عرفت ان فهد مصدقه :فهد لا يكون مصدقه
    فهد مسكها مع يدها بقوه وسحبها برى المطار وهو معصب لانه حس انها بجيتها بتسبب له مشاكل وقف تاكسي ورمى الشناط بقوه قي صندوق السياره وركب قدام وهي تسمع صوت انفاسه اللي باين انه متضايق من شيء ريما وهي تلعن حظها وش هذا الرجال اللي ابتلشت فيه وليش يكذب ويقول انه يعرفها وخافت اكثر انه يفكر يرجعها ريما ظلت ساكته بالسياره وهي تناظر شوارع بريطانيا وتذكرت لما كانت بالجامعه مع فاطمه وتقولهم عن معالم بريطانيا والاشياء المميزه فيها وحمدت ربها على ان فاطمه جاء فيها فايده ماتطلع قدام فهد مثل الغبيه ماتعرف شيء بس ظل بالها عند فهد اللي ماهي بعارفه بايش يفكر ولما وصلوا بنايه طويله مره والشارع مضوى بانوار خفيفه نزل فهد ونزلت ريما معه كانت الساعه 5فجر سحب الشنط وترك شنطه ريما ريما عصبت وسحبت شنطتها وراحت وراه وهو ولا معبرها ولاكأن معه احد
    ريما بعصبيه صارخت :فهد
    فهد التفت وهو يبرر سبب صراخها :ليش تصارخين الحين فجر لا تصحين الناس على صوتك الشجي
    ريما وهي تقرب منه ومعجبه بشكله بالبدله السبور اللي لابسها كانت مبينه عضلاته وقامته عكس الثوب :انت من وقت ماكذب عليك ولد الحرام وانت منقلب علي
    فهد :لا بالعكس عادي مروا علي اشكالك
    ريما وهي مستغربه من كلامه :فهد احترم نفسك
    فهد وهو يضغط على ازرار المصعد : خلاص قفلي السالفه انا تعبان واجلي الكلام لان فيه تعليمات تلتزمين فيها بالحرف فاهمه
    ريما تعانده وشافته يركب المصعد وركبت معه وسكتت لانها تعبت وهي تناقشه ودخلوا شقه فهد اللي هو بيته اللي ساكنه لما فتح الانوار وقفل الباب ريما حست بخوف لما شافت البيت كان مرتب ونظيف وتوجه فهد لطاوله وكان مكتوب عليها ورقه قراها وحطها في جيبه من دون مايناظر ريما ودخل المطبخ وخذ من الثلاجه ماء وطلع وناظر ريما اللي ابقي واقف في مكانها
    فهد وهو يفتح علبه المويه اللي بايده :ليش واقفه مثل العسكري
    ريما بنظره حاده مشت لعند اقرب جلسه وجلست عليها بعبايتها وفكت الشيله وفلت شعرها وتدور بشنتطتها على الجوال
    فهد بعصبيه :ياربي ارحمني تعالي نامي ماتقولين انك تعبانه
    ريما ماردت عليه سفهته مثل ماهو يسوي فيها فهد عصب من حركاتها وراح لعندها مسكها بيدها وسحبها صوبه :لما اتكلم تردين
    ريما وهي تسحب نفسها منه وعيونه اللي باين عليها العصبيه :وخر عني مالك دخل انا لما يطلع الصباح بروح للينا صديقتي خلاص اصبر بخليك براحتك
    فهد عصب اكثر :ايه اخليك تلعبين بذيلك مع بعض الناس وغيرهم
    ريما دفته بقوتها لحد ماتركها وصارت تصارخ :وانت صدقته عادي عندك تدري ليه سوى كذا لاني رفضت اخذ رقمه ولما قلتله اني متزوجه قال عادي .
    قاطعها فهد وياشر بأصبعه صوبها :شوفي تحذير لاخر مره علاقات مع شباب انسي حتى اذا درستي بالجامعه لايطري في بالك تكلمين احد وخليك عاقله واسمعي الكلام
    ريما بعناد :لا وتعليماتك وفرها لك انا ليش اتعب نفسي علشان اقنعك ان اللي شفته بالمطار مااعرف عنه شيء وبحياتي ماكلمت رجال ولابحياتي اصلا شفته بس انا واثقه في نفسي وبعدين ايش يخصك فيني
    فهد مسكها من ايدها وقربها منه وحط عينه بعينها :شوفي انا ماني ناقص مشاكل فلا تحسبين اني اغير او من حركاتكم البايخه انا خايف تجبين لي مصيبه تبليشيني فيها فهمتي الحين
    ريماصارت تبكي من كلامه اللي من وقت ماوصلوا وهو يجرحها ويجرح كرامتها :ليش تقول كذا بعدين
    فهد حط اصبعه على فمها بنعومه وهمس لها :خلاص ليش تبكين ؟
    ريما وجهها صار احمر وخافت منه قعدت تناظر عيونه الي تطالعها بغرابه ماحست الا بأيده على خصرها يلصقها بصدره وصار يقربها منه وريما ظلت ساكته ماتحركت ماصدقت الوضع اللي هي فيه وفجأه صار يقرب منها لدرجه تحس بانفاسه على رقبتها ولما يلم شعرها على جنب
    ريما تحس انها بتذوب بين ايدينهه وتنسى نفسها فهد كان ساحره شعرها ونعومه بشرتها ماقدر يقاوم جمالها ماحس الا بيد ريما على صدره تدفه ومعصبه وتنفس بصعوبه كأنها مخنوقه :ابي ماء
    فهد ابتسم على شكلها اللي كان احمر من الاحراج :في الثلاجه
    ريما وهي تلم عبايتها عليها اللي انفكت لما قرب منها فهد :شكرا . وين غرفتي ؟
    فهد بضحكه :في البيت غرفه واحده ومكتبي وهذي الصاله بس يعني على قدي واذا تبين تنامين بنام بنفس الغرفه انت نامي على السرير وانا بنام على جلسه بعيد مريحه
    ريما ماصدقت اللي سمعته :نعم ننام بنفس الغرفه
    فهد وهو يروح للغرفه :مثل ماتبين نامي مااراح اغصبك على شيء
    ريما انقهرت من حركته لما تركها وراح وتكلم نفسها بهمس :ليش انا مجنونه اسلمك نفسي ماكفاك اللي صار قبل شوي .
    فهد دخل الغرفه وهو فرحان بوجود ريما معه وخاصه لما يقرب منها يعجبه سحرها ولما تبعد عنه بطريقه علشان تخليه ماينحرج يعني تصرفه هذا يدله انها تبيه وتمدد على الجلسه على امل انها تدخل وتنام على السرير
    ريما وهي بالمطبخ وتناظر كل شيء حولها كان كل شيء راقي ومرتب حتى الشقه كلها على انها صغيره بس حلوه وذوق خذت لها ما ءوشالت العبايه عنها وتعدل تنورتها كانت بيضاء وقصيره وبلوزه خضراء بفتحه صدر واضحه بعدت شعرها الاسود وراء كتفها قعدت تدور بشقه طاحت عينها على طاوله بلياردو كانت مرتبه وفوقها لمبات مضيئه اضاءه خفيفه ولفت انتباه صور باين انها لتخرج فهد وذكريات مع اصحابه وشافت صوره قهرتها كانت لفهد واقفه معه وحده حلوه كانت ملا محها عربيه وكانت مسكته مع كتفه وهو حاط ايده على خصرها
    ريما بهمس :تلعب بذيلك وموسويلي فيها مودب اه منك يالخايس
    ريما تعبت وهي تحس بالنوم وقررت تنام بالصاله على الجلسه ومدت العبايه فوقها وتكورت على نفسها لحد مانامت
    طلع الصباح وصارت الساعه 9ونص بتوقيت بريطانيا فهد فتح عيونه بتعب مانام غير ساعتين بس تذكر انه لازم يروح يسلم المبلغ للشركه اللي نظفت البيت وهو واقف يدور على قميصه اللي حط فيه الفاتوره التفت على السرير وشافه مرتب مثل ماهو
    فهد وهو يدرو على قميصه يلبسه :اه منك والله لانسيك عنادك هذا ناقصني بزارين
    مالقى القميص طلع يدروها عنده فضول انها ايش تسوي لما طلع وقف قلبه لما شافها نايمه ببراءه على الكنبه والعبايه طايحه بالارض ولفت انتباهه التنوره المرتفعه اللي كاشفه فخذها الابيض وشعرها متناثر على وجهها بنعومه فهد كان خاق على المنظر اللي قدامه قرب بهدوء علشان مايصدر صوت مزعج يصحيها وعيونه مانزلت من عليها وقعد مقابل وجهها بعد شعرها يناظرها وهو مطمن انها مستحيل تصحى مرر ايده بنعومه على خدوده وعيونها يتامل النعمه اللي الله معطيه بس ماله حق يتصرف فيها بعد منها لما حس ان الشيء اللي يسويه غلط وقف ونزل تنورتها عليها تسترها وناظر فيها ورحمها نايمه على الكنبه اكيد بتصحى وهي تتالم مد ايده تحتها وحملها فهد كان بيطيح من طوله لما مدت ريما يدها بنعومه على صدره العاري ويناظرها كانها مرتاحه بحضنه فتح الغرفه ومددها على السرير فهد ماقدر يتركها مد نفسه جنبها وحط يدها على رقبته وهو دخل ايده بشعرها يلمس نعمومته ونزلها على خصرها وضامها اكثر له فهد مااستوعب اللي يسويه قعد يناظر وجهها وقرب من شفايفه ويحس بانتظام تنفسها ولما قرب اكثر دق جواله واخترع بعد بسرعه خاف ان ريما تصحى وتشوفه
    فهد لبس قميص طلع وهو يلعن اللي دق عليه وشاف الرقم لقاه الشركه اتصل عليهم وقالهم انه راح يتغيب يوم ويجيهم بكره وهو هام شلون يرجع الشغل مثل اول طلع من البيت وقفل الباب على ريما من دون مايعرف السبب وليش؟ مر على شركة التنظيف واعطاهم المبلغ ودخل السوبر ماركت علشان ياخذ اغراض
    ريما صحت من النوم ومرتاحه بالمكان اللي هي نايمه فيه بس تشم ريحه عطر فهد بالمكان فتحت عيونها بسرعه وشافت انها بغير المكان اللي نامت فيه خافت ونطت من الفراش وتناظر بنفسها بملابسها وهي خايفه وتناظر غرفته وقعدت تسال نفسها (ايش اللي جابني هنا ؟ وشنو صار لايكون الغبي سوى شيء ياربي مو من عادتي نومي ثقيل هين تجرء وتلمسني وانا نايمه )ريما حست ان فهد مال لها شويه ويبيها بس طردت هالافكار من راسها لما عرفت ان هذه غريزه ومستحيل يفكر فيها . قامت ولبست عبايتها لما تاكدت انه مو بالبيت كانت تبي تدور لها مكان تتصل فيه على اهلها لان مامعها رقم مخصص ولما كانت تبي تفتح الباب انصدمت لما شافته مقفول من برى ريما عصبت وتاكدت انه يشك فيها رمت الشنطه بالارض لدرجه ان اللي فيها تناثر على الارض
    ريما وهي تبكي :هين ياحقير يالواطي لما وريتك مااكون ريما
    وطلعت البلكونه وتفاجأت لما شافت منظر النافوره والناس حوله نفس اللي تشوفه بالتلفزيون وتشوف الاطفال يلعبون ويدرون حول بعض هذا المنظر نسى ريما اللي صار معها ماحست الا بصوت فهد من وراها
    فهد بنعومه :صباح الخير
    ريما فزت من مكانها وعصبت عليه :انت ليش قافل الباب ؟
    فهد وهو توه ينتبه لعبايتها :خير وين كنتي طالعه في مكان ماتعرفينه
    ريما بعصبيه :فهد من وقت ماجينا وانت معاملتك متغيره معي يله انا بتصل بصديقتي ووصلني لها وانتهينا مثل الاتفاق
    فهد :طيب ماتحسين بدري
    ريما :بدري على ايش ؟
    فهد :اوكيه مثل ماتحبين بس اجليها بعد يومين لاني دبرت زياره لابوك بكره انشالله ماتبين تشوفينه
    ريما وتذكرت مغزها من زواجها من فهد :ايه اكيد كنت بقولك بس حلو طلعت حافظ الشروط
    فهد حس انه غبي وهو يسمع وينفذ منها :اسمعي مو كل شوي طالعه لي بنغمه شروط انسيها
    ريما خافت اكثر حست انه متحالف مع احد :نعم شقلت
    فهد بعصبيه :شروطك كلها بنفذها بس لاتقعدين تامرين كأني اصغر عيالك وبعدين مو من اهميه الورق اللي معطيتني
    ريما وهو تحس انها غلطت انها فكرت بفهد كزوج وهمي لها :طيب مثل ماتبي
    وهي تفك عبايتها ومبعده عنه مسكها ورجع العبايه على كتفها ريما لما قرب منها بعدت ايده بقوه لانه قسى عليها
    فهد هو يسوي بحركه بيده معنها اعتذر :بس نبي نطلع
    ريما :ايه موافقه ضاق صدري
    فهد وهو يناظر ريما اللي ترضى باقل شيء مثل البزارين . وهو ينتظرها عند الباب شاف جاره كان كويتي وراح يسلم عليه يعني بعد عن الباب ريما بهذاالوقت طلعت بعد مالبست وشافت ماحد عند الباب بعدت عن الباب شوي تبي تشوف فهد بس ماشافته ماسمعت الا صوت باب شقتهم قفل ريما خافت وصارت تحاول تفتح الباب بقوه بس مارضى ريما خافت وصار قلبها يدق من الخوف وهي تسال نفسها وين راح ؟
    ريما رضخت للامر الواقع فجاه باب الشقه اللي مقابلهم فتح وطلع منه شله كانوا سمران ولبسهم غريب كان يشبه مغنين الراب ولما شافوها وقفوا وقعدوا يطالعونه وكانو بكلام انجليزي قدرت تفهمه ريما لان عندها خليفه وتعرف تتكلم بس شوي
    .: شوفوها هذي الحلوه من ياشباب بيبتدي فيها
    واحد ثاني تكلم :اانا اهوى العربيات لهم جمال عجيب انا ببتدي فيها
    ريما خافت ماحست بنفسها الا تصارخ من الخوف :فهد
    فهد لما سمعها تعذر من جاره وراح ركض لعند ريما لما شافها لاصقه بالجدار ودموعها على خدها بغزاره وثلاثه يحاولون يقربون منها فهد ماستوعب اللي صير قدامه راح وهم معصب منهم
    الكلام مترجم الي العربيه
    فهد وهو يقرب منهم :شتبون فيها هذي زوجتي
    واحد منهم استغرب لما شافه :وش اللي ضمنا انها زوجتك
    فهد :بعدوا عنها لابلغ الشرطه
    الرجال الاسمر كانه خاف من فهد يبلغ عليهم لانه يعرف انهم مخالفين للقانون :طيب بلغ وشوف اللي يصير لك
    ريما خافت على فهد مسكته من وراه من قميصه :فهد اتركهم هذولا ثلاثه وانت واحد بعدين شوف الواحد مثل الباب
    فهد التفت عليها :ليش طلعتي من البيت
    الرجل الاسمر وهو يبعد عنهم :نلتقي يوم
    فهد وريما ارتاحوا لما شافوهم بعدوا عنهم فهد التفت على ريما اللي باقي يحسها ماسكه قميصه من رواه ريما لما التفت بعدت يدها وصارت تمسح دموعها
    فهد بعصيبيه :ليش تتطلعين ؟
    ريما والعبره تطلع وتنزل :انا حسبتك تنتظرني برى ولما ماشفتك كان الباب يتقفل بعدين (بكت ماقدرت تكمل كلامه ).
    فهد مستغرب من خوفها :ريما ثاني مره
    ماحس الابيد ريما اللي مطوقه رقبته بقوه وكانها محتاجته ضمها فهد وهو يحس بضعفها كان يحس بصوتها ودمعها اللي تلامس رقبته وصدرها اللي يرتفع كانها عصفور خايف وماصدق لقى حضن يلمه فهد طبعا ماقدر يحرجها ويحسسها انه جافي ومو مستعد انه يحميها مسح على راسها وظهرها اللي يحس بفقرات ظهرها البارزه ووده يدور فيها ريما توها تحس على نفسها وهي حاطه يدها على رقبه فهد وتحسس شعره وايده على ظهرها يضغط عليها ريما حست انها وقحه وبعدت عنه بسحى وهي منزله راسها من الاحراج وتمسح دموعها
    فهد لما بعدت عنه مسح على شعره اللي لعبت ريما فيه وحس ببلل على ذراعه كانت دموع ريما وهو يسترجع انفاسه وبتنهيده :يله نمشي
    ريما وهي تعدل شيلتها :ممكن اغسل وجهي افتح الباب
    فهد وهو يفتح الباب لها :ادخلي
    ريما بعد ماغسلت وجهها ودخلت على فهد اللي ينتظرها بالصاله وناظر بالعبايه وحس انها اللي بتجيب لهم المشاكل لان مجموعات من اللي شافهم يحاربون العرب ريما اصلا شكلها باين عربي من غير عبايه اجل بعبايه
    فهد :تدرين ان العبايه سبب المشكله
    ريما وهو مستغربه من كلامه :وليش ؟
    فهد :تدرين انهم يحاربون العرب ومايحبون عاداتنا
    ريما بنفي :مستحيل اتركها
    فهد :انا ماراح اغصبك على شيء
    ريما :خلاص بفسخ العبايه وبتحجب
    فهد :بيكون احسن
    ريما وخرت العبايه كانت لابسه بنطلون جينز ازرق وبلوزه صفراء ضيقه وطويله لعند الفخذ وعدلت حجابها ومسكت شنطتها تنتظر فهد اللي قعد يناظر لبسها
    فهد بتنهيده :ماعندك غير هذي البلوزه احس انها ضيقه
    ريما بعناد :لا
    فهد حس انه تمادى مع ريما وتركها براحتها وهو شايل همها بعدين لما تبعد عنه كيف بتحمي نفسها وتدافع عن نفسها طلعوا من البيت وفهد ناوي ينفذ اللي براسه اللي هو (الامانه اللي قرها بالرساله يوم الزواج )






    رد مع اقتباس  

  6. #46  
    المشاركات
    3,260
    الجزء السابع عشر
    في السعوديه وبالتحديد في بيت ابوناصر
    الصباح كانوا قاعدين كلهم ماعدا ناصر اللي بشغله . توهم مفطرين وقاعدين يشربون شاي دخلت الشغاله بخوف
    الخدامه :فيه رجال كبير سوى ولد يبقى انت
    عامر باستغراب :طيب يله جاي
    وهو واقف وراح لهم لقاه واقف عند الباب بشموخه والبودي قارد بكل مكان .
    عامر فتح الباب ورحب فيه :هلا سيف حياك تفضل
    سيف يبتسم بخبث :هلافيك
    دخلهم المجلس وضيفهم واكرمهم مثل عادة . خديجه لما عرفت خافت وقلبها ماطاوعها كانت بتدخل ولما قررت تدخل لقاه اخوها وطلب منها ومن رانيا انهم يدخلون
    رانيا تكلم امها :مستحيل ادخل شيبي هذامنا ماكفاهم اللي سوه
    خديجه :هذا عمك وجاي عشانك
    رانيا وهي تسحب نفس عميق :انا بدخل وشوف ايش يبي بس مااوعدك اني اكلمه مثل ماانتي متوقعه
    خديجه رضخت للامر الواقع وهي خايفه من االموضوع اللي خلى سيف يجي للبيت علشانه
    رانيا سحبت عبايتها ودخلت وهي تناظر باب الفله مفتوح البودي قارديه ملتفين عنده بلعت ريقها ودخلت واامها وراها بس وقفت عند الباب تسمع اللي ينقال
    رانيا وهي تشوف عمها او اللي يقولون عنه عمها لانها ماتعرفه ولاتذكره صار لها سنين ماشافته والتفت للي قاعد جنبه كان مازن وفي وجهه ضحكه غريبه وانتبهت لخالها اللي قاعد بصبر وحكمه ومايتكلم
    سيف :هلا والله برانيا
    رانيا قربت منه وباسته على راسه بقرف وهي تشم ريحه العود بغترته :شلونك عمي (عمت عينك )
    سيف مسك يدها ومدها صوب مازن علشان تسلم عليه رانيا فهمت ومدت يدها لمازن من غير ماتناظر وجهه لانها تذكر لما مد ايده على ناصر وضربه مازن انبسط ووقف وشال ايدها وطبع عليها بوسه خفيفه رانيا بسرعه سحبت يدها بقرف من حركاته اللي متعود انه يسويها
    مازن :كيفك ؟
    رانيا :الحمد لله
    سيف :اقعدي ابي اكلمك بموضوع بوجود الاخ (وياشر لخالها عامر اللي بالع الشر وساكت )
    رانيا جلست وبشموخ :اسمع
    سيف ويبتسم وهو يشوفها واقفه بشموخها اللي بيهده بلي يقوله :شوفي حن جايين بكل احترام نخطبك لولد عمك مازن
    رانيا وقفت معترضه :انا انخطبت وزواجي بعد شهر
    سيف وهو يرفع ايد بلا مباله بلي تقوله :شيعني مافيه نصيب
    رانيا :لا
    سيف بضحكه وسند نفسه على الجلسه :اقصد ماله نصيب اللي بياخذك لانك بتاخذين مازن سمعتي وماابي أي اكلام
    رانيا بضحكه :وين جاي انت اقولك زواجنا تحدد
    سيف :وخير ياطير ولد عمك وبتاخذينه غصبا عليك فهمت وكلمتي مااكررها
    عامر تعب وهو ساكت :سيف احترم راي البنت ليش تغصبها على ولدك اللي اذها واذى هلها
    سيف ياشر على عامر بتحذير :مالك خص مسوي لي فيها حكيم ومادري ايش رانيا لولد عمها وتنسى هذا اللي خاطبها ولانا اللي بنسيها
    مازن :شقلتي رانيا ؟
    رانيا :ماراح اتزوجك لاني لمحمد وبس
    سيف :بكره انشالله تصرين ارمله المرحوم محمد
    رانيا بخوف :ماتقدر
    مازن :من اللي مايقدر ابوي يقدر على كل شيء
    سيف وقف واشر لمازن يوقف معها :لاخر مره امشي الحين معي بالطيب
    رانيا وتاشر بيدها :وين امشي معك ماراح اتحرك معك
    عامر بعصبيه :سيف بعد عن البنت وخلها تشوف حياتها واحترم نفسك انت دايس بساطي
    مازن :انكتم ياشايب النحس
    رانيا بعصبيه ماصصدتقدك كل شيء يمر قدامها:هي انت احترم نفسك
    سيف وحس انا السالفه طولت وهو مو فاضي :مازن جبها وتعال
    مازن مد ايده على رانيا ويسحبها ورانيا تدفه وتصارخ عليها هنا خالها انجن ومد ايده على مازن يبعده عن رانيا
    سيف مسك رانيا وسحبها معه وفتح الباب ورانيا تقاومه ماقدرت لانه اقوى واضخم منها وهي مثل الورقه بايده وفتح الباب شاف امها واقفه بشموخ قدامه
    خديجه :وين ياسيف ؟
    سيف لوى بوزه لما شافها :والله الايام ياخديجه عجزتي
    خديجه وهي تناظر رانيا اللي دموعها على خدها بضعف وتحاول تسحب يدها منه :اترك بنتي وكفوا بلاكم عنا
    سيف :خديجه بعدي هذي بنت اخوي ولازم تزوج مازن
    خديجه وهي تسحب رانيا من ايده :اتركها خلاص خذيتوا كل شيء قلنا حلالكم الا بناتي
    سيف وهو يسحب رانيا ويرميها بحضن مازن اللي توه طالع من المجلس :خذها وادبها
    خديجه تصارخ :لا ياسيف الا بنتي تكفى خلها خذ اللي تبي
    سيف بضحكه وماسكها من ايدها بقوه علشان ماتلحقهم :لا ياخديجه ماابي شيء ولدي يبي بنتك وانا بصراحه اعجبتني الفكره وبعدين ولد عمها وهو احق بها
    رانيا تصارخ وتضرب مازن اللي ماسكها بقوه :يمه لا مابيك وخر عني
    خديجه تبوس يد سيف :اتركها الله يخليك ياسيف
    سيف يضحك ويدفها بعيد عنه :طلبنها بطيب ومارضت وبقوه كل شيء يصير
    خديجه تبكي ومستفقده عامر ماتعرف وينه وماتقدر على سيف بروحها لانه مستحيل احد يقدر يوقف بوجهه :الله يوفقك هي لكم بس لاتوذنها هي موافقه بس خلوها
    سيف قاطعها وعطاها ظهره :مع السلامه
    خديجه انهارت واغمى عليها ماتحملت ولاصدقت اللي صار لها .
    ناصر جاي من شغله تعبان ومستغرب من هدوء البيت كان تارك مها عند اهلها علشان ترتاح ولما دخل مدخل المجلس شاف عمته مغمى عليها نادى الخدم اللي رفع صوته عليهم ويسالهم عن اللي صار بس ماتكلموا حمل عمته وصحاها وتردد اسم رانيا ناصر نغزه قلبه على رانيا
    وفجاه جات الشغاله تركض عند ناصر وتقوله ان ابوه طايح بالمجلس . ناصر ركض لابوه اللي مدد ويشوف الكدمات بوجهه الدم يسيل منه
    عامر وهو يتلوى :ناصر رانيا خذوها
    ناصر مسك ابوه يرفعه ولما سمع اللي قالها وقف وبعصبيه :من اخذها ؟
    عامر وهو يمسك كتف ناصر :عمها ومازن
    ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :هين والله لاوريك
    عامر وقف على حيله :لا تقرب منهم ماراح يقدرون يوذونها لاتخاف
    ناصر وهو يناظر بابوه :من اللي سوا فيكم كذا ؟
    عامر بخوف على ولده :رانيا خلاص بتزوج مازن وانتهى لازم نرضىولا فيه ناس كثير بتنأذي
    ناصر بعصبيه :ماراح اخليه والله اني وراهم انت ارتاح ومايصير .
    عامر يقاطعها وهو يمسك فكه :ناصر تعوذ من ابليس ماراح يوذونها لاتخاف عليها ولاتخوف امها عليها
    ناصر :تدري ان امها ممده برى
    عامر بخوف :لايكون فيها شيء
    ناصر وهو مستغرب من اللي يصير قدامه وكانه حلم مو حقيقه :كيف سمحتولهم ياخذونها
    طلع عامر وناصر وخديجه تصارخ :اه يارانيا بنتي راحت ياويلي
    ناصر قعد جنبها يهديها :ارتاحي عمتي انا راح اخذ حقكم
    خديجه تناظره بحنان :اه ياناصر ماشفتها وهم يسحبونها وانا ماقدرت اخذها خفت يذونها
    ناصر صار يتخيل شكل رانيا وصار يلعن الشغل اللي ابعده عن البيت :ومتى صار ؟
    خديجه :قبل شوي هذا اللي كنت خايفه منه اىلله لا يوفقهم خذوها يالله يارانيا شيصير لك الحين ياربي احفظها وين ماكانت
    ناصر وهو يعدل غترته :انا رايح
    عامر وقف :حلفتك برحمت امك ياناصر انك تطلبها من غير ماتعصب
    ناصر :طيب هم ليش يسون كذا شيبيون
    عامر وخديجه ظلوا ساكتين وهو ينتذكرون شكل رانيا وهي ترفضهم .
    ناصر قعد يصارخ :وين كنتوا عنها ليش خليتهم
    طلع وهو يطعن بنفسه لو انه متزوجها مستحيل احد يقرب منها ولا يفكر فيها .
    رانيا قاعده بغرفه لحالها وقاعده تناظر الاثاث الفاخر اللي فيه كانت غرفه ملكيه من اللي تشوفها بالتلفزيون استغربت وخافت اكثر لو تكون غرفه مازن لانهم كانوا مخدرينها طول الطريق بسبب عنادها وازعاجها
    رانيا وهي كامشه نفسها على الكنبه وتفكر بناصر ايش تكون رده فعله لما يدري باللي صار لها وفجاه ماحست الا بمازن يدخل عليها ويرمي عليها ورقه عليها يضحك
    مازن :مبروك عليك مازن يابنت يوسف
    رانيا وقفت من اللي قاله :ايش تخبص انت تقول ؟.
    مازن وهو يرفع الورقه اللي رماها ويفتحها قدام عيون رانيا :صرتي زوجتي ماقلتلك بيجي يوم تندمين على كل شيء
    رانيا بعصبيه :كيف صار كذا من غير ماارضى انت شتبي مني ليش تسون كذا وحن تنازلنا عن اشياء كثير وانتم تضلون ورانا
    مازن وهو يقهرها بضحكه ويمد ايده على خشمها الصغير المرفوع :ابي اكسر هذا المرفوع
    رانيا وهي تبعده ايده عنها :ربي اكرم من وجهك صدقني يامازن ماارح تهربون من عقابكم
    مازن مسك كتفها وهزها :اللي نبيه يصير من دون ماناظر باحد سمعتي
    رانيا وهي تالم من مسكته :ليش تسون كذا وانتو طول عمركم ماعترفتوا فينا الحين يوم مالقيتوا لنا سند
    مازن يقاطعها :ترى انا ماانحني لكلامك ولا راح اسمعه انسي انتي زوجتي وسوي واجبتك طيب
    ورمى رانيا على الكنبه بقسوه وهو يناظر دموع الاذلال بعيونها
    ناصر وهو يدخل على سيف بعناد والسكرتير ماسكه والبودري قارديه معه
    ناصر بعصبيه وكان شكله مبهذل :والله لا تندم يالحقير تمد ايدك على هلي وليش خذيتوا رانيا خلاص كافي اللي سويتوه فيهم ماكفاكم
    سيف باستغراب من اصرار ناصر اللي ممكن ياثرعليه واشر لهم يتركونه :اتركوه
    ناصر وهو يعدل شعره ويحط شماغه على كتفه ويعدل ثووبه ودخل عنده وقفلو الباب عليهم :انت شتبي بضبط
    سيف :يابن الحلال الولد يبي بنت عمه وهي رفضت وانا ماحد يرفض كلمتي
    ناصر بعصبيه ويرفع صوته :خلاص هي قالتلك انها مخطوبه وزواجها قريب ليش تعذبونهم وفي الاوقات العصيبه مااحد وقف معاهم ولاساعدهم
    سيف :اسمع انا انصحك لاتقرب اكثر من كذا ولا راح تاذي اهلك واللي تحبهم ورانيا تزوجت مازن خلاص يعني ماللك حق لاانت ولاغيرك وتطمن رانيا راح تكون بخير ماراح ناذيها ولو حنا اهلها
    ناصر وعنده شك باللي يقوله :والله ياسيف لو يلمس ولدك الحقير شعره بس من راسها لاتندم
    سيف نادى الحرس حس ان ناصر زودها ودخلوا وسحبوه بس هو تركهم ومشة لحاله وهو يعطي سيف نظرات تحذير .طلع ناصر وهو مقهور على رانيا وده يعرف حالها وايش تسوي؟
    بعنا فينا واشترينا ولادرينا بالثمن ** الغدر منا وفينا لاتقول انه الزمن
    ماتصير الناس ناس اذا رحل عنها الضمير ** ماتصير الناس ناس ااذا طغى فيها الكبير
    الوهم يكبر ونكبرداخل الاوهام هم **الالم يكبر ونكبر داخل الالام غم
    ليه كل كف برزنا للملمتنا وسرت **ليه كل كف حضنتنا شتتنا ورحلت
    يعني هذي هي الحياه ولا هذا حنا **لا رحل عنا الضمير نهدي الايام اه
    في لندن عند زهره اللي كبرت وصارت سمعتها بلندن اشهر سعوديه كمديره تسويق لمجموعه شركاتهم وصار لها معارف كثير ومشاهير تعامل معهم كل شيء فيها تغير بس الوحيد الي مامتغير فيها اذيه الناس كان شغلها ماشي خطا واذيه الناس
    زهره وهي ترمي الاوراق بوجهه السكرتيره العربيه :شوفي الشغل هذا ماابيه لاوالله اطردك
    السكرتيره منزلها نفسها تلم الاوراق المتناثر :على امرك
    زهره بعصبيه :اصلا ليش انتظر الى ان تخبصين الشغل علينا انت مطروده فاهمه يله برى
    السكرتيره بحزن وهي مستحملتها :على امرك بس
    زهره :هذا اللي ناقص ويالله انقلعي
    طلعت السكرتيره واتصلت على مصممه ازياء معروفه اسمها جولييت ردت عليها
    الكلام مترجم بالعربيه .
    زهره :مساء الخير مدام جولييت
    جولييت مبسوطه :مساء النور
    زهره :كيف الحال
    جولييت :شكرا انا طيبه وينك انتظرتك تزورينا
    زهره :انا عندي شغل مااقدر امر عليكم بس انشالله العرض الجاي راح احضر
    جولييت :انا اشتقت اشوف تصاميمي عليك
    زهره :اوعدك راح تشوفين كثير واوعدك ان العرض الجاي راح اكون موجوده
    جولييت :اوكيه انتظرك
    زهره :كنت ابي ترسلين صور مجموعتك السابقه
    جوليتت :برسلها بالبريد عن قريب
    زهره :شكرا مع السلامه
    جوالييت :مع السلامه
    ريما كانت مبسوطه وهي تلف مع فهد الاسواق والمطاعم ماخلت مكان وهو يدروها ويخليها تشتري كل شيء تاشر عليه بس اللي كانت مستغربه منه انه يرفض انها هي تحاسب
    ريما وهي تحاسب على طقم صحون للزينه
    فهد وهو يدفع الحساب :تفضل
    ريما مسكت ايده :فهد اشفيك ليش انت مبذر اليوم صرنا صارفين اكثر من امكاناتك
    فهد يبتسم :هذي امانه ياريما عيب مانفذها بعدين تصيب اهلي حرام مايصير (كان يتكلم باصرار بس ريما مانتبهت لكلامه لانها نست )
    ريما :ايه واذا يعني
    فهد يركز اكثر على كلامه :امانه سمعتي امانه فهمتي
    ريما لما سمعته تذكرت الرساله وصارت تلعن فاطمه :ايه اللي يقدرك .
    فهد قاطعها وهو يناظر السماء :يارب اشهد علي انا اديت كل ماعلي من امانات وديون
    ريما خافت اكثر :فهد شرايك تعبت يله نرجع البيت
    فهد ابتسم لانه بان عليها الخوف :يله
    ظلوا يمشون بالشارع بس تعبوا وهم حاملين الاغراض وقفوا تاكسي ورجعوا للبيت ولما دخلوا البيت ريما خذت شنتطتها وطلعت المهر بس كانت محتاره كيف تعطيه فهد قررت انها تحطه بمكتبه وهو يشوفها من غير ماتواجهه راحت للمطبخ ترتب الاغراض اللي جابوها في الثلاجه فهد كان قاعد على التلفزيون ولما شاف ريما دخلت المطبخ دخل وراها .
    فهد وهو راكز ظهره على الباب :ايش تسوين ؟
    ريما انتبهت له :ابد ارتب الاغراض
    فهد :شرايك ببريطانيا ؟
    ريما ابتسمت :تجنن والله ماتوقعتها كذا
    فهد وهو يفتح الثلاجه وياخذ بيبسي :كيف توقعتيها ؟
    ريما :كنت بس اشوفها بالصور او بالتلفزيون
    فهد وهو يحس بتهربها منه طلع من المطبخ وهو يتكلم عن بريطانيا والمعالم اللي فيها . ريما خلصت ترتيب وطلعت من المطبخ شافت طاوله البلياردو ومسكت عصا
    فهد بفضول وهو يشوفها ماسكه العصا :تعرفين تلعبينها ؟
    ريما تهز راسها بنفي :لا بس نتعلم
    فهد قرب اكثر ومسك عصا :يله بعلمك
    ريما بضحكه :يله ياستاذ فهد
    فهد مسك العصا بطريقه وياشر لريما تسوي مثله ولما رمى الكور تطايرت اللي دخل واللي ظل واقف
    فهد ياشر لها :يله دورك
    ريما حاولت تمسك العصا مثله ولما كانت بترميها ماسمحت للعصا تنزلق من ايدها كانت متمسكه فيها ولاتحركت ولا كوره غير اللي رمتها بالعصا
    فهد فقع من الضحك :هههههههه ليش متمسكه بالعصا كذا ارخي ايدك عليها
    ريما جربت مره ثانيه ولاقدرت رمت العصا :خلاص ماابي اتعلمها
    فهد يقرب منها ومسك العصا اللي كانت ماسكتها جاء جنبها ومسكها وصار يتحكم بيدها على العصا :امسكيها لما ترمين ارخي ايدك
    ريما حاولت ونفس الشيء :ياربي خلاص
    فهد جاء من وراها ونزل ايدينه من عند خصرها ويمسكها العصا وهو يحس بارتجافها ريما كانت بتموت من الخوف ماتوقعت ان فهد يكون مصر انه يعلمها
    ريما وهي ترفض وتحاول تفك يد فهد اللي مطوقه خصرها من بعيد بارتباك :خلاص ماابي اتعلمها
    فهد حس انها خافت منه رمى العصا وشد ايده على خصرها ودفن راسه بشعرها وهو يتنفس ويشم ريحه عطرها وتحس بانفاسه هنا ريما حست انها بتموت من الخوف وصارت تصرفه بس ماقدرت عليه
    ريما وهي تمسك ايده وتبعده لانها تعرف ان اللي يسويه مو من حب يمكن يتسلى فيها ويرميها :فهد ابي اقولك شيء
    فهد يوم عن يوم تكبر ريما بعينه ولما سمعها تصرفه كان يحس ببطنها يرتفع وينزل من الخوف ويحس بيدها اللي تحاول تفك ايده فهد بسرعه لفها عليه ولصقها بصدره ودف ظهرها على الطاوله علشان مايسمح لها تهرب منه وهو يبعد شعرها عن وجهها بنعومه
    فهد بابتسامه تذبح :متى ناويه تعطيني الامانه ؟
    ريما خقت عليه وفي نفس الوقت ودها تهرب منها :
    فهد وهو يمسك موخره راسها ويدخل اصابعه بين شعرها قعد يناظرها وعيونها مغرقه وهي تناظره بخوف ولما قرب منها اكثر ويحس بانفاسها الدافيه فهد مسك رقبتها بقوه وباسها من غير مقاومه منها . بعد ثواني بعد منها وريما ماهي مصدقه اللي صار بعدت عنه قبل مايصير شيء تخاف منه
    ريما ركضت للحمام بسرعه وسندت ظهرها على الباب بخوف وهي تلطم خدودها :كيف سمحتله لازم اروح للينا ولا بيضعني هذا
    فهد لما تركته ريما وهو ندم انه فكر يقرب منها لانه ماتفقوا على كذا بس ماقدر يقاوم جمالها ولقى عندها اشياء كثير ناقصه عند ريم من وقت ماتزوج ريما وهو يلاحظ الفروق بينهم
    فهد بنفسه :ليش هربت وتركتني اكيد الحين ماراح تثق فيني . وليش تهمك يافهد خلها على كيفها وبعدين لو ماتبي كان رفضتني لا فهد انت اللي فرضت عليها نفسك خل البنت تشوف حياتها وابعد عنها هي ماتحبك بس انحدت عليك علشان تدرس وهي ماقصرت معك جابتلك اللي قدرت عليه وانت تبي تعلقها فيك وترميها (مايدري انها علقت وخلصت من وقت ماشافته )
    بس ياهل ترى فهد راح يعيد النظر بعلاقته مع ريما ؟اوبيتركها تروح للينا تسكن معها ؟
    ريما لما هدت نفسها وهي ناويه توقف فهد عند حده لو يفكر مره ثانيه يقرب منها لانها مستحيل تضيع نفسها ولما يمل منها يرميها . دخلت الغرفه وشافته جالس على الكنبه ويقرأ بكتاب ماعطته اهتمام راحت سحبت شنطتها وطلعت من الغرفه من دون ماتكلمه بس وقفها صوته
    فهد :بكره الصباح الزياره لاتنسين
    ريما ماردت عليه وخرجت وهي العبره تخنقها ان فهد يعاملها كذا من دون مايبين لها أي شعور وهي تحبه بس ماتسمحله يجرح كرامتها وكبريئها فتحت شنطتها وشافت جلابيه حلوه بس مفتحه من الجوانب كان معها خلاخل واكسسوار ثقيل ضحكت لما تذكرت رانيا لما تقول لها( هذا لك سوي لفهد ليله مصريه وهزي على راسه )
    ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله )وغيرت ملابسها وحطت شنطتها بالصاله ماتبي تدخل عليه وتشوفه لازم تحاول انها تجنبه علشان مايذلها وهي تعلق فيه لازم تتطلع من حياته مثل مادخلها وشافت الظرف وحبت تأجل الفكره حتى تشوف ابوها
    رانيا وهي تدور بعيونها على المكان اللي هي قاعده فيه كان كل شيء مقفل حولها ماتعرف ايش الوقت فجاءه دخل مازن وبايده كيس رماها على السرير بقرف
    مازن رافع حواجبه وهو يشوفها ضامه رجليها للصدرها وقاعده على الكنبه وماردت عليه :البسي هذا الحين ؟
    رانيا خافت وماناظرت فيه سفهته مازن عصب وجن جنانه مايحب اسلوبها وناظرتها تقهره وتحقره :انا اتكلم قومي لاوريك
    رانيا بقرف تكلمه :والله وايش باعتقادك تسوي ؟
    مازن يفكر ايش يسوي فيها :رانيا انصحك اكسري الشر وسوي اللي اقولك عليه
    رانيا :طيب وايش المناسبه البس هذا
    مازن ":زواجنا ياعمري
    رانيا خافت اكثر :انا ماتزوجتك ولا اعترف في زواج كذا
    مازن :اليوم ابوي مسوي حفله لزواجنا البسي والحين يدخل مصففه الشعر وخبيره التجميل
    رانيا وهي تحس مصفف وخبيره كبيره عليها حدها كوافيره :انا بزين نفسي انت ماابي احد يدخل علي
    مازن يرفع ايده :بلا تعقيد خليك فري كل شيء عادي تحررو من العادات الغبيه هذي
    رانيا :ليش يوم انك تقول عادات وتقاليد ماتشوف زواجنا تقليدي
    مازن سكت ومارد عليها لانه مايقدر يناظر بعيونها اللي يحس انه يضعف عندها :مثل ماتبين ابيك تطلعين احلى وحده بالحفله انت العروس
    رانيا هزت راسها وطلع من الغرفه وهي تمنى تشوف ناصر وتتطمن عليه بعد مارتاحت وهو يقولها على كل شيء يضايقه وهي تخفف عنه حتى اذا القدر ماجمعهم .رانيا وقفت وفتحت الكيس كان فيه فستانين فستان موف غامق وقصير مره ومبين انه بيطلع للفخذ رمته بقرف على السرير وفتحت الثاني وحمدت ربها انه كان طويل بس عاري من فوق كان لونه اسود وشريطه ورديه من تحت الصدر لبسته رانيا خقت على شكلها في الفستان كان يجنن عليها دخلت الخبيره وكان معها مصففه شعرعدلت شعر وحطت لها وصلات طويله لعند اسفل الظهر ولمته وراه بطريقه حلوه ونزلت لها خصل على عيونها وحطت لها ظل اسود دخاني وروج احمر فاقع كان مكياجها ثقيل وماتعودت على شكلها الا بمكياج ناعم طالعت في نفسها بالمرايه وهي فرحانه انها بتشوف اهلها بالحفله . دخل مازن ووقف اول ماشاف رانيا كان بايده علبه قرب منها وفتح العلبه قدامها وقال برومنسيه وهو مسحور بجمالها
    مازن وهو مارفت عيونه وهو يناظرها :ممكن البسك الطقم
    رانيا وهي تناظر الطقم الماس اللي بايده كان باين انه ثقيل ومرصع بالماسات صغيره سوداء وملتفه على بعض بشكل حلزوني رانيا طبعا خقت على جمال الطقم بس سكتت ماردت عليه مازن مانتظر حتى تسمحله قرب منها ولبسها الطوق الماس على رقبتها البيضاء ورانيا مازادت الطقم الا جمال بعدت منه وهي تحس بقرف لما يقرب منها واخذت الحلق منه ولبسته ونزل معها وهي تتكلم معها
    مازن وهو يحاول يمسك ايدها :اعجبك الفستان ؟
    رانيا تبعد عنه :اهلي هنا
    مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان






    رد مع اقتباس  

  7. #47  
    المشاركات
    3,260
    يتبع
    مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان
    رانيا ارتاحت بس ماصدقته ومالقت مبرر انه يكذب عليها لما نزلت وشافت الحفله مختلطه كانت بترجع بس مازن مسكها بقوه
    مازن بعصبيه :لو تطلعين اعتبري ان اهلك بح والله يارانيا وانا عند كلامي
    رانيا خافت من التهديد لانه موغريبه عليهم بسون الهوايل:طيب شوي اجيب شي يسترني
    مازن بحده :انا ماني معقد احب اشوفك كذا وارفعي راسي يله انزلي واذا سويتي شيء والله لاتندمين
    رانيا خافت من تهديده وخضعت له وهي تسحب يدها منه ولما نزلت توجهت الانظار عليها كان كل شيء حولها غريب ماكنها بالسعوديه رقص غريب وموسيقى اول مره تسمعها كانت كلاسيكه وحلوه مازن مسك رانيا ودخل ايده بايدها وصار يمر بين الموجودين ويعرفها عليهم رانيا كان متضايقه من نظراتهم اللي تحرقها
    رانيا :مازن خلاص تكفى خلنا نروح نجلس
    مازن بضحكه علشان الموجودين مايحسون بسوء تفاهم بينهم :اسكتي
    رانيا سكتت وهي تناظر الموجودين اللي باين كلهم لابسين اقنعه احتيالهم وكذب مشاعرهم والتفت وشافت عمها اللي توه داخل والكل راح يسلم عليه والبودي قارد حوله انتبه لها ونادها وجلسها جنبه وهو يكلم الناس ويعرفهم عليها .
    ناصر كان قاعد بالبلكونه وهو من وقت ماراحت رانيا وهو يحس بفراغ بالبيت حتى شغله قصرفيه
    ناصر وهو يرفع سيجاره بين اصابعه ودخلت مها عليه فجاه
    مها بشهقه :ناصر انت تدخن
    ناصر وهو يولع السيجاره ولا همه :مها اطلعي هذا يضر الجنين
    مها تعناده وتقرب منه وتحاول تسحب السيجاره من بين شفايفه :بعدها من
    قاطعها ناصر وبعد يدها عن السيجاره وهو يسحب منها نفس طويل :مالك خص اطلعي
    مها بعصبيه :من وقت ماراحت رانيا وانت مو على بعضك
    ناصر فز قلبه لما سمع اسمها رمى السيجاره وداسه برجله :مها ادخلي واكسري الشر
    مها عصبت :ناصر انت ليش تدخن وصار لك يومين وانت ماتنام بالبيت وين تروح ؟
    ناصر يتافف :مها انا راسي مصدع ماني ناقص
    مها :علشان رانيا صح
    ناصر عصب :ايه علشان رانيا عندك مانع
    مها انصدمت ماتوقعت يعترف بهالسهوله :خلاص اصبر كلها كم شهر واموت بعدين
    ناصر قرب منها وضمها له ويهمس :مها انا تعبان
    مها :ناصر انا اسفه مااقصد
    ناصر سكتها لان مها ماقالت الا الحقيقه وهو تعبان علشان اللي صار لرانيا ويحس انه الذنب عليه
    ريما صحت الصباح وهي تحس بالم في ظهرها كانت ميله ظهرها على طرف الكنبه وقفت وهي تمايل بمشيتها عدلت شعرها ولبسها وطلعت من الشنطه فوطه وفرشت اسنانها وراحت للحمام وهي متاكده ان فهد نايم فتحت باب الغرفه مالقته بالغرفه وكان السرير مرتب استغربت ريما توقعت انه بالدوام فتحت الباب وتفاجات بنفس الوقت فتحه فهد . ريما نزلت عيونها كان فهد عاري ماعليه غير فوطه لاف جسمه من تحت انتبهت ريما لشامه بصدره انتبه لها فهد وهي تناظر بجسمه
    فهد بابتسامه :صباح الخير
    ريما وهي تجاهل وجوده مرت من جنبه :صباح النور
    فهد وهو يناظر شكلها وشعرها مخبص على نعومته والتموجات واضحه وشكلها بالبيجامه كنها بزرفيها ناظرها لماترد عليه من دون نفس تذكر امس ولما هربت منه
    فهد وهو ينزل المويه اللي بشعره:اجهزي بروح الحين لابوك
    ريما التفت عليه ماقدرت تفوت المنظر اللي قدامها قعدت تناظر جسمه وعضلات ايده وصدره وضلوعه المبينه خاصه لما يتنفس وشعره المبلل المتناثر على رقبته والماء يتسايل على كتفه وعلى صدره ريما قعدت مسرحه بشكله .فهد انتبه
    فهد :ريما يله علشان نلحق على الزياره
    ريما دخلت بسرعه وهي مفتشله من نفسها لما قفلت باب الحمام (اكرمكم الله )غمضت عيونها تشم ريحته اللي طالعه بالحمام
    ريما تبتسم :اه . يازين ريحتك
    ولما طلعت لقت فهد حاط شنطتها بالغرفه استغربت سحبتها وقفلت الباب بالمفتاح وغيرت ملابسها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه زرقاء فاتح ضيقه الي عند الصدر والباقي واسع لعند الفخذ لبست حجاب كحلي غامق ومبين بياضها حطت بلاش وحددت عيونها بقلم كحل رشت عليها عطر واخذت شنطتها وطلعت لقت فهد بالمطبخ وهو يدهن له ساندويتش
    ريما :يله نروح الحين
    فهد وهو يقفل العلبه :يله نطلع
    ريما بنعومه :فهد ابي اتصل على اهلي
    فهد :ليش مااتصلتي امس فيهم
    ريما :ايه اتصلت بس مايردون
    فهد مد لها جواله :اتصلي وباخذلك لرقم جديد
    ريما خذت جوال فهد وهي تذكر اخرمره مسكت الجوال دقت على بيت خاله وردت لاكشمي
    ريما بفرحه تحس حتى لاكشمي اشتاقت لها :كيف حال لاكشمي
    لاكشمي كانت فرحانه :الحمدلله
    ريما ماكانت بطول معها علشان ماتحسس نفسها ثقيله على فهد :لاكشمي سرعه وين امي ؟
    بعد ثواني خديجه بفرحه :هلا بنور عيوني
    ريما بفرحه لما سمعت صوت امها وتناظر بفهد اللي يشرب ماء ويناظرها :كيفك يمه
    خديجه بكت لما سمعت صوت بنتها اشتاقت لرانيا بعد :الحمد لله
    ريما تغير صوتها وصارت تعقد حواجبها ومستغربه من صوت امها :يمه شفيك تبكين صاير شيء
    خديجه وهي تضحك :لا بس مشتاقتلك شلونك انت وكيف فهد معك ؟
    ريما وماعجبه صوت امها :الحمد لله كلنا تمام كيفك وكيف رانيا وخالي وناصر ومها
    خديجه :كلنا طيبين
    ريما :يمه ماحددوا رانيا ومحمد الزواج علشان احجز
    خديجه ارتبكت وقالت لها على اللي صار
    ريما ارتبكت وماحبت تقول لفهد :يمه شتقولين مستحيل ؟
    خديجه تبكي :هذا اللي صار يمه
    ريما بعصبيه :وكيف سمحتلولهم ؟
    خديجه :ماتدرين اللي مايخافون الله ايش سووايش سوو
    ريما :خلاص يمه انا بكلمك بعدين بروح ازور ابوي
    خديجه شهقت :ابوك ليش وينه ؟
    ريما ارتبكت نست ان امها ماتدري عن ابوهم :ايه يمه خلاص طولت مع السلامه
    خديجه وهي مستغربه وتحس انها ماسمعتها زين :مع السلامه
    قفلت ريما ماتدري انها خلت في قلب امها حيره مدت ريما الجوال لفهد وهي تذكر اللي صار لرانيا وماتدري ليش يسون فيهم كذا
    فهد مستغرب من رده فعل ريما :خير فيه شيء صاير ؟
    ريما بغرور :لا
    فهد ماحب يضغط عليها اكثر طلعوا مع بعض ريما تمشي بملل مع انها مشتاقه لابوها كثير وهم بينتظرون حتى يلقون تاكسي بس تفاجات لما شافت سياره اخر موديل سبورسوادا بمقعدين شافت فهد يفتحها .
    فهد يفتح لها الباب :تفضلي
    ريما وهي خاقه على شكل السياره وباين عليها انها غاليه وتصلح لفهد :مشكور
    فهد حرك السياره وهو يدرو من الشوارع اللي حفظها على مر السنين وطالع ريما اللي حاطه راسها بياس على الكنبه وهي تناظر بشوارع وكان بالها بشي ثاني فهد عرف ان فيه شيء صاير بس ماحب يضغط عليها بهالوقت ولما وصلوا السجن ريما فتحت عيونها علىالاخر لما شافت السور العالي الموصل بكهرباء حست كان ابوها من المجرمين اللي مرتكبين جرايم ماتغفر
    ريماكان قلبها يدق بسرعه وترتجف اول مره تتدخل هالاماكن فهد التفت عليها لما شافها ترتجف وتمثل القوه مسك يدها بس هي مالتفت له بالعكس ضغطت عليها
    فهد يناظرها وهي مسرحه بالعسكر :ليش خايفه ؟
    ريما توها تنتبه لفهد وتحس ماله وجود مع انه ماسك يدها :ابوي مسجون طول هالسنين هنا واحنا ماندري عنه
    فهد حس بذنب مسك كتفها وهم يمشون وراء عسكري :ياريما ربي كتب له خلاص هانت كله خمس سنين وتخلص محكوميته
    ريما وهي تحس بالامان مع فهد وتناظر عيونه اللي كلها حنان ونزلت راسها من دون ماترد عليه . فتح العسكري وريما تناظر بالظلمه وصوت المفاتيح اللي يطلع صدا بنفس المكان فتح الباب بقوه وطلع صوت قوي وعالي ريما اخترعت
    فهد ناظرهاوحس بحركه ايدها اللي بايده لما اهتز جسمها بخوف :ريما لاتخافين
    ريما عيونها دمعت وخافت :خلاص فهد ابي ارجع
    فهد بضحكه خفيفه ومد ايده بنعومه يمسح دموعها :ياخوافه صدقيني ابوك بخير تعالي شوفيه راح ينبسط لما يشوفك
    ريما نزلت ايد فهد ببرود عكس كل مره :كيف الانسان يعيش بهالمكان !!!
    فهد :ريما يله صدقيني انه بخير
    دخلت ريما بغرفه فاضيه ومظلمه كان فهد بيطلع بس ريما وقفته وخلته يجلس معها وبعد ثواني دخل عسكري ومعه رجل طويل ولحيته طويله والشيب طالع فيها وعيونه المغوره والهالات السواداء تحتها والتعب باين فيه من ظهره المنحني شوي وجسمه الهزيل وقفه العسكري علشان يوخر القيود من ايده من دون مايلتفت للي جاي مع فهد
    يوسف :هلا فهد
    ريما وقفت وهي تناظر ابوها وتحاول تذكر شكله قبل وهي مو مصدقه انه هو نفسه اللي قدامها فهد مد ايده على يسلم عليه يوسف ضم فهد وسلم عليه بحراره ريما كانت واقفه بالظلمه مو باين مكانها فهد اشر على ريما تقرب يوسف التفت وشاف ريما وهو يفتح عيونه بصعوبه يشوفها
    لما قربت منه وهي عيونها تدمع من غير ماتحس وهو يناظر عيونها وبشرتها وطولها وجسمها وكانه بدى يشبه عليها هذي البنت الصغيره الشقيه اللي تركتها الحين صارت عذراءمستحيل هذي بنتي وش ايجيبها هنا
    يوسف بنظره تسال لفهد
    فهد :هذي ريما ياعمي
    يوسف انصدم مثل ماتوقع كانها صعقته كهرباء قعد يناظرها بتمعن :ريما
    ريما بدت تدمع وتقرب منه بشويش وهي تردد في قلبها :ابوي
    يوسف فتح لها حضنه ومد ايديه لها ريما ماترددت لحظه طارت بحضنه وصارت تبكي وهو يلمه وهو مغمض عيونه يشم ريحت الغوالي فيها
    ريما وهي دافنه راسها بصدر ابوها كان يتالم كان بصدره رضوض لان مع محكوميته اشغال شاقه :وينك رحت عنا ؟
    يوسف كان يتالم بس ظل ماسكها ماصدق في يوم انه راح يشوفهم وهو يمسح على راسها :والله غصب عني ؟
    فهد كان متاثر باللي يشوفه واول مره يحس بريما ومسك ريما من ظهرها يبعدها عن ابوها لانه يبان فيه انه يتالم ريما التفت على فهد وهي تمسح دموعها وتعدل حجابها اللي طاح وساعده نعومه شعرها جلسوا على كراسي وصاروا يحكون ليوسف كل اللي صار لهم من وقت ماراح حتى اليوم وفهد استغرب لما سمع ريما تقول عن سالفه مازن انه تزوج رانيا بالغصب
    يوسف معصب :وليش تسمحله امك ؟
    ريما :مازن ضرب خالي وامي اغمى عليها
    يوسف يمسك راسه :معليه الله على الظالم انا لما اطلع اوريهم
    ريما وكانها تشوف الامل بعيون ابوها وراح يعوضهم عن شقاء السنين :يبه ليش دخلت السجن
    يوسف يناظر فهد :خلاص لاتذكريني اكيد فهد قالك ؟
    ريما :ايه قالي بس مافهمت
    يوسف :شلونك مع فهد والله اني تمنيت احضر زواجكم
    ريما تبتسم :الحمد لله
    يوسف يكلم فهد :فهد دير بالك على ريما امانه برقبتك
    فهد ويناظر بريما :بنتك بعيوني وقلبي
    ريما خقت على كلام فهد :تسلم
    وقطع عليهم الحارس انها انتهت الزياره واخذ ابوها بعد ماسلمت عليه ووعدته بالزياره مره ثانيه بس بلغوها انه بالشهر مره راح تكون زيارته
    ريما وهي طالعه مع فهد من السجن وهي تحس براحه لما شافت ابوها وارتاحت اكثر لما سمعته راح يوقفهم عند حدهم .
    فهد حرك السياره ويناظر الابتسامه بوجه ريما
    فهد :انبسطتي لما شفتي ابوك ؟
    ريما تهز راسها :كثير. شكرا فهد ماراح انسى لك هالجميل
    فهد :شرايك اعزمك على احلى مطعم صيني بهالمناسبه
    ريما ترفض :لا خلها مره ثانيه تعبت اكل هذا الاكل الغريب والله اشتقت لاكلنا
    فهد :ومن وين اجيب لك اكلك
    ريما تناظره بحده :انا اسويه
    فهد بانبهاركل يوم يكتشف فيها شيء جديد :انت تعرفين تتطبخين ؟
    ريما :ايه اعرف بس تقول اكل شباب يعني صواني خضار مكابيس بس الاكل الشعبي لالاسف يعني على خفيف
    فهد يضحك لانها تعرف تطبخ الاكل الي يحبه بس ماحب يقولها :يعني
    ريما :خلنا نروح السوبر ماركت ناخذ الاغراض
    فهد :طيب
    صارت الساعه 2نص الليل والحفله ماخلصت بالعكس كل شوي يزيدرون الناس رانيا تعبت منوقت ماجات بهالمكان مانامت من الخوف من المكان اللي هي فيه
    مازن :رانيا ابتسمي شوي شفيك مبوزمه ؟
    رانيا بحده :ماني مجبوره البس قناع مثلك وشرواك
    مازن يمرر لسانه على شفايفه بصبر :رانيا انكتمي حسابك بعدين
    رانيا مااهتمت وراح عنها ما حست بالي يسحبه من خصرها بعنف ويلصقها بصدره من دون ماتنتبه من هو لما رفعت عيونها شافت رجال غريب دفته عنها بقرف وعطته كف القاعه كلهم سمعوه ووقفوا الموسيقى والقاعه كلها تناظرها .
    رانيا تنفس بصعوبه وتحس ان ايدها انفصلت وهي تصارخ :احترم نفسك
    كان فارس صديق مازن استاذن من مازن يراقص رانيا بس هذا اللي صار مازن انحرج من حركه رانيا وقعد يتحلف فيها لما تخلص الحفله بدء مازن يهدي الوضع بعدين رجع الكل مثل ماكانوا فارس بعد عنهم وهو يحس بالاحراج من رفض رانيا
    مازن مسك رانيا اللي معصبه :شفيك انت ؟
    رانيا وهي ترفع صوتها :لا والله ماشفته
    مازن وهو يقاطعها :اسمعي هذا عند اهلك هذا اعز اصدقائي كيف ترفضين انه يرقص معك مافيها شيء
    رانيا :مازن حن مسلمين كيف تسمحله يلمسني يكفي هالفستان اللي ملبسني اياه مادري كيف طاوعتك
    مازن شاف خادمه تدور بصينه مشروبات على الموجودين نادها واخذ كاس ومده لرانيا وبخبث :وشرايك انك بتشربين هذا ؟
    رانيا قعدت تطالع الكاس كان لون المشروب غريب عرفت انه خمر لان ريحته نفس الريحه اللي تشمها بفم مازن لما يكلمها
    رانيا بقرف :لا مستحيل
    مازن يبتسم ويحطه عند شفايفها الصغار المليانه :يله حبيبتي اشربي
    رانيا مسكت الكاس وكبته على مازن وعلى بدلته .مازن مايصدق اللي يصير له قدام الناس يشوف رانيا تهينه وهو ساكت لها ويداريها . سيف كان يشوف كل شيء ووصى البودي قارد يودونها لغرفتها لانها فضحتهم بتصرفاتها اللي تهد مركزهم الاجتماعي
    البودي قارد وصلوا رانيا لغرفتها بهدوء علشان ماتسوي ضجه ماتدري ان مازن وراها دخلت ولما كانت بتقفل الباب مازن دفه ودخل وقفل الباب بالمفتاح وقعد يناظرها وهو معصب :ليش سويتي كذا ؟
    رانيا بعناد :لما تعدى حدودك اكسر راسك ياولد سيف
    مازن وهو يفك حزام بنطلونه :وريني من بيكسر راس الثاني
    رانيا بعدت منه خافت اكثر قرب مازن منها وبدا يضربها بالحزام وهي تقاومه وصار يوجه لها انواع التعذيب وهي طاحت بالارض وتحس الدم يسيل بكل مكان
    الكل يشرح له مبرر وهو يفسر سبب اللي يصير لهم
    محمد :وليش ياخذها الحقير
    ام محمد تبرر لولدها من وقت ماقالتله ومعصب :ايش تسوي هددها انها لو تزوجك حياتك بخطر
    محمد وهو يتذكر براءه رانيا :مسكينه يارانيا
    ام محمد :مالك نصيب فيها
    محمد بحيره مايبي يتركها :يمه انا لازم اساعدها
    ام محمد بخوف لانها تعرف خطور تهم :ياولدي هذا ولد عمها ومالك أي حق تتطالب فيها خلاص انساها وانا بدورلك على غيرها
    محمد نزل راسه بحسره كانت رانيا البنت اللي يدور عليها :الله يوفقها
    ام محمد تناظر الساعه :تاخر الوقت روح نام بكره عندك سفر
    محمد راح من غير مايرد على امه يتحسر على رانيا لانها ماتستاهل اللي يصير لها
    ناصر ماقدر ينام صار له ثلاث ايام وهو يفكر برانيا من وقت ماراحت وهو وده يدري شصار فيها . قام من فراشه وناظر مها اللي نايمه بعز نومها وطلع من الغرفه وناظر غرفه رانيا توقع انها مقفله بس كانت مفتوحه دخلها وهو يتسلل خاف احد يشوفه قفل الباب وراها وفتح الانوار غصته العبره لما يشوف اغراضها راح لتسريحه وقعد يشم ريحه عطرها اللي يحبه ويلمس اغراضه وويتامل كل شيء فيه
    راح قعد على السرير واخذ المخده وهو يشم ريحتها وضمها بقوه لصدره ويعض على فكه يحبس دموعه لانه بحس انها بخطر شاف جوالها على الطاوله وقعد يناظر الكريستالات اللي فيه فتح الجوال وقعد يقلب بالاغاني والصور وتفاجا فيه حافظه سريه رفضت مالتفتح الا برقم سري استغرب وفكر بطريقه تفتح نوع كذا فتح انصدم لما شاف الصوره الاولى كانت صوره له لما كان صغير كانت الصوره اللي بالصاله وباين انها مصورتها بالجوال وتحسر اكثر كل يوم يكتشف شيء يثتبت انها تحبه وهو يتعلق اكثر فيها خانته دمعته ونزلت على ايده وانحدرت على جوال رانيا وانتبه لها ناصر قفل الجوال خاف انه يكتشف شيء ثاني يقطعه مد نفسه على فراشها ومغمض عيونه يستنشق ريحتها وهو يتذكر ايامهم مع بعض
    طمني عليك مانام الليل من خوفي عليك *** انت طيب هذا اللي هو يهم انت طيب وغير هذا مايهم
    وش في صوتي مافي صوتي أي شيء *** كنت ساكت نامت عيوني شوي
    كنت تحلم بي معك وانت تحكي واسمعك ***مافي قلبك ساعته سواي غيري اذاكلي وده قسم معاي
    تشتكلي من عناده وتجرح جروحي زياده ** مكفاك حتى في حلمي معنيني
    لو بساعد كنت ساعدني انا لو بيدي ** وانت محبوبي ماخذاك
    فهد وهو يناظر ريما اللي مندمجه وهي تنقي الاغراض وتفحص تواريخها وانتجاتها فهد لما يشوفها كان مايدري بالشعور اللي يحسه صوبها مكان يقدر يحدده ونسبه انه يمكن يكون اعجاب بشخصيتها بينما ريما مندمجه وهي ماسكه علبه بازلاء والتفت على فهد وهي يناظرها ومسرح فيها
    ريما رافعه حواجبها :خير . شرايك تروح تجيب باقي الاغراض بدال ماانت واقف
    فهد مستغرب من اسلوبها المتقلب :على امرك بس لاتفكرين اني خدام عندك والله اللي مصبرني عليك ابي اشوف ابداعتك والله اني شاك تصدقين لو تطلعين ماعندك سالفه ومجوعتني لاوريك
    ريما تلوي فمها :والله خلاص تحدي بنشوف يافهيد
    فهد انشد صدره لما سمعها اسمه وهي تهزء فيه : بنشوف ياريموه
    فهد بعد عنها وهي تناظره وتبتسم انها قدرت تستفزه :كذا الواحد يعرف يتكلم والله الواحد مايفتخر ويكسر راس الثاني اللا بشيء الي يعرفه
    فهد بقسم المشروبات لم كم علبه عصير ومشروبات غازيه وحطهم بالعربه وراح لريما ولما قرب صوبها شاف مجموعه شباب يناظرونها وهي مو منتبه كان حجابها طايح على كتفها وونصه على راسها وشعرها على وجهها بشكل يسحر فهد حس بنار في جوفه وهو يشوف نظراتهم على جسمها خاف انه يصارخ عليهم وتاخذ ريما بنفسها مقلب وفكر وفكرقرب منها وهو يعطيهم نظرات رمى العربه بعيد وجاء من ورااء ريما وهو يقرب منها
    فهد بهمس وعيونه على الشباب :خلصتي
    ريما لماقرب منها فهد طاحت العلبه من ايدها لانها خافت :ايه خلاص
    فهد وهو يرفع حجابها على راسها ولفها عليه ويدخل خصلات شعرها التفت ريما لفهد اللي يسرق نظرات لبعيد لما شافت الشباب اللي يناظرونهم عرفت كل شيء ابتسمت وبعدت عن فهد
    ريما وهي طايره من الفرحه لانها شافت الغيره بعيونه :خلاص انا بعدله مو عذر هذا علشان تقرب
    فهد وهو يبرر لها :لا بس شفت الاغراض اللي بايدك حبيت اعدلك الحجاب
    ريما تناظر الشباب اللي بان عليهم القهر كان باين انهم عرب :اه قلتلي بس الاغراض بالعربه ماله داعي انك تسوي نفسك مهتم
    فهد يلم شتات افكاره :يله تاخرنا صرنا الظهر وانا جعت خلينا نحاسب
    ريما مشت معه وبالها معه ووبالها مع اختها اللي ماتدري بحالتها
    رانيا وهي تفتح عيونها بصعوبه وتحس بالم في جسمها كله قامت وهي تناظر جسمها اللي كله علامات ودم من ضرب مازن راحت للحمام(اكرمكم الله ) علشان تغير ملابسها اللي من امس عليها خذت دوش وطلعت وهي بروب راحت للمرايه وهي تناظر وجهها اللي كدمات ضحكت على شكلها ولما ضحكت انجرح فمها اليابس وطلع دم
    رانيا وهي تمسح الدم :احسن تستاهل يامازن اهم شيء وطيت راسك
    ماعرفت ايش تلبس فتحت الباب بهدوء ونادت لحد ماجات خدامه باين عليها انها مسكينه
    رانيا :وين ملابسي ؟
    الخدامه كانت تتكلم انجليزي رانيا لوت فمها بقرف : ماادري شتقولين
    رانيا تاففت وصارت تكلمها بالانجليزي :وين ملابسي ؟
    الخدامه :مازن يقول مااعطيك أي شيء حتى الاكل
    رانيا رفعت حواجبها :طيب عطيني من ملابسك
    الخدامه خافت وفالاخير بعد اقناع من رانيا راحت وجابت لها بنطلون كان باين انه جديد وبلوزه بيضاء ساده وضيقه وبعد جديده
    رانيا :هذي جديده
    الخدامه بابتسامه :ايوه هذا لبنتي كنت بسافر واعطيها بس انت بحاجتهم
    رانيا بادلتها الابتسامه حتى الخدم فيهم طيب وفيهم ناسي اصل الطيبه :مشكوره راح اعطيك قيمتهم
    الخدامه :لا هذي هديه مني لك بس تكفين لاتقولين لمازن بيك
    رانيا :لا بس ابغى تلفون
    الخدامه خافت ورفضت :انا اخاف انت تعرفين مازن انا مااقدر ومافيه مكالمه تمر الا ويدري بها
    رانيا بتافف :خلاص شكرا روحي
    الخدامه :اجيب لك اكل وبجيب لك ضمدات علشان الجروح اللي بوجهك
    رانيا برفض لانها خافت مازن اذا درى ياذيها :لا خلاص روحي شكرا
    طلعت الخدامه ورانيا لبست وعدلت شعرها وقعدت على الارض تفكر ايش بتسوي






    رد مع اقتباس  

  8. #48  
    المشاركات
    3,260
    خديجه وهي داخله غرفه رانيا شهقت لما شافت ناصر ضام مخدتها ونايم بعز نومته . خديجه عقدت حواجبها واستغربت ليش ناصر نايم بغرفه رانيا مرت لاكشمي ونادتها خديجه
    لاكشمي بصوت واطي :بابا ناصر كل يوم نوم هنا من وقت رانيا روه
    خديجه استغربت :ليش ؟
    لاكشمي تهز راسها :مادري
    كانت خديجه بتصحيه بس رحمته لما شافته كأنه يدور لحنان طلعت من دون ماتطلع صوت وقفلت عليه الباب
    ريما وهي تفنن بالطبخ ومفتخره انها بتقدر تتحدى فهد . فهد راكز ظهره على على الجدار ويناظر خفه ريما وهي تشتغل كانت لابسه بنطلون جينز ازرق فاتح واسع وبحمالات وبلوزه تبشيرت برتقاليه ورافعه شعرها ذيل حصان ومنزله الحمالات ماكنت لابستهم طالع شكلها كيوت
    فهد يبي ينرفزها :هي انت لاتكثرين الفلفل ترى اكرهه
    ريما ماالتفت عليه كانت تغسل خضار سلطه :والله انا اكلي كذا تبي تاكل حياك
    فهد :انا اللي اشتريت الاغراض
    ريما :لا انشالله تعيارني بهالقريشات اللي دفعتها واذا انت اشتريت انا طبخت
    فهد حس انها قدرت عليه :طيب يعني كذا
    ريما التفت وهي تضحك بنعومه :ههههههههههههه
    فهد خق على شكلها :خير تضحكين
    ريما وهي تحط الخضار على الطاوله وتمسك ضحكتها :لا شيء بس تذكرت حاجه . طيب ساعدني شوي
    فهد ياخذ السكين ويلم الخضار :اقطع هذي
    ريما :ايه بس صغار وانتبه
    فهد :على ايش انتبه ؟
    ريما تفشلت كانت بتقول انتبه على ايدك :لا انتبه على حجم الخضار خله متساوي
    فهد استغرب من اللي تقوله :امري الله يعيني اليوم عليك
    ريما كانت حاطه زيت علشان تقلي البطاطس نشفت البطاطس من المويه ورشت بسرعه عليه ملح وبهار وحطته بالزيت . طشششششششششكان الزيت يتطاير بكل مكان
    ريما تمسك رقبتها وتصارخ :اه احترقت
    فهد وهو يوقف ويحاول يساعدها .كانت ريما ماسكه رقبتها مانشفت البطاطس من الماءزين وحطتها بالزيت وهو حامي ووتتطاير قطرات زيت عليها وطلع نار من التيفال اللي تقلي عليه
    فهد وهو خايف عليها وهو يشوفها مغمضه عيونها وماسكه رقبتها :ريما انت بخير
    ريما فتحت عيونها وهي تتالم :اه احترقت رقبتي صح
    فهد وهو يسحب يدها علشان يشوف الحرق ولما فكت يدها كانت رقبتها حمراء مره :فهد بس شوي حمراء . تالمك
    ريما :ايه تحرقني
    فهد قرب منها ورش على الحرق ماء يهويه بانفاسه ريما بلعت ريقها من حركه فهد لما حست بانفاسه تبرد رقبتها جربت تبعد بس ماقدرت كان صمغ لصق رجولها بالارض . فهد وهو يناظر ريما اللي سكتت من كثر ماهي تتالم وحس انها متاثره مثل ماهو يتاثر فيها
    قرب منها اكثر وحط شفايفه بنعومه على الحرق وباسه بقوه . ريما هنا احترقت ماقدرت تقاومه لانها ذابت على حركته . فهد حس بحراره جسمه وهو يقرب منها وهو يسمع انفاسها السريعه وعروق رقبتها المشدوده تحت شفايفه دق جوال فهد فهد وريما اخترعوا وبعد فهد عن ريما وهو يناظرها مغمضه عيونها ومنزله راسها
    فهد مو مصدق اللي سواه وصار يلعن اللي قطع عليه :الحين بتصير احسن
    ريما فتحت عيونها بتدريج وو جهها احمر من الفشله ماقدرت تتكلم ماردت عليه ولفت على المغسله علشان تكمل شغلها . فهد لما شاف رده فعلها وازعاج الجوال طلع من المطبخ ولماشاف الرقم عصب لانها كانت الريم مسح شفايفه :الو
    الريم وهي تضحك :مساء الخير عيوني
    فهد :مساء النور كيفك حبيبتي ؟
    ريما لما سمعته عرفت انه يكلم الريم وحست انها غبيه لما صدقت الحركات اللي يسويها صارت تغسل الخضار وترقع بالاواني علشان يطلع صوتها بس هي من العصبيه وتحس انها اغبى وحده لو تترك فهد لريم وهي تناظر رومنسيتهم
    فهد :لا بس انا في المطعم
    الريم :مايهم حبيبي متى وصلت ؟
    فهد بطفش :صار لي يومين ولا سالتي عني صح
    الريم استحت من نفسها :ماكنت فاضيه
    فهد دخل الغرفه وقفل عليه علشان ريما ماتسمعه وصار يقلب في الدرج لانه يدور لمرهم لحرق ريما ريما انقهرت وحست انها بتكسر بس لازم تتعود على هذا الوضع لانها خلاص ماتبقى لها كثير وتدرس وتتطلق من فهد ريما تجهز الاكل على الطاوله كانت حاطه صينيه خضار مع جبن مبشور وبطاطس مقلي ودجاج محمر وسلطات منوعه وحطتها بطريقه راقيه ومرتبه وصارت تناظر لحد مايجي فهد . لما طلع فهد وشاف كل شيء جاهز انبهر بريما وسرعتها وريحه الاكل الحلوه وشكله وطريقة التنسيق
    فهد يضحك :هههههه والله شكلك اللي بتفوزين بالتحدي
    ريما بطفش من اسلوبه :ايه اكيد عندك شك
    فهد وهو يناظر رقبتها وقرب منها :خليني احط لك المرهم
    ريما اخذت المرهم وبعدت عنه :شكرا
    راحت ريما للمرايه اللي بالحمام (اكرمكم الله )وحطت لها مرهم وتوعد نفسها انها متنحني قدام رغباته . طلعت وهي معصبه ماتدري ليش وقعدت على الطاوله سرقت له نظره وهو ياكل
    ريما :متى اوراق الجامعه تخلص ؟
    فهد:قريب انشالله شهر بالكثير
    ريما شهقت :ايش شهر ؟
    فهد :شتبيني اسوي ؟
    ريما تافف :ياربي خلاص فيه اجرات علشان نقدر نحركها
    فهد يهز راسه بنفي :خلاص اصبري
    ريما تبي تقرفه في عيشته باي طريقه :ابي جوال علشان اكلم لينا
    فهد عصب :وليش ؟
    ريما :ابي اروح عندها
    فهد :ليش مو عاجبتك العيشه هنا
    ريما :لا طبعا . خلاص انا كيفي
    فهد ماعجبته الفكره خاصه انها امانه عنده :اوكيه مثل ماتبين بس اذا صار شيء لا
    ريما قاطعته :لا ماراح يصير شيء
    فهد فتح محفظته ومد لها بشريحه تلفون :خذي هذي لك
    ريما اخذته بفرحه وقالت بجفاء :شكرا
    لما خلصوا اكل لمت الاغراض وراهم كان فهد مبسوط باكلها كان عاجبه
    فهد وهو بساعدها بلم الاواني :مشكوره على الاكل
    ريما :العفو
    ريما بدت تغسل الاواني وفهد يجففها
    فهد :بعد شوي انا رايح لشغلي ويمكن اتاخر
    ريما تلوي فمها :وش يخصني ؟
    فهد استغرب من لهجتها :لا بس ابيك ماتخافين اذا تاخرت
    ريما :اخاف عليك انت
    فهد بعصبيه :لا اقصد ماتخافين تقعدين لحالك فهمتي
    ريما عجبتها الحركه :ايه فهمت
    فهد طلع وهو معصب من حركات ريما وقفل الباب وراها بقوه لان ريما قهرته وماعرف سبب التغير المفاجىء ريما لما طلع حست انها ثقلت بكلام مع فهد بس احسن علشان ماتحسسه بانها تحبه دقت على فاطمه
    ريما بنعومه ودلع مصتنع :"الو
    ماسمعت الا صيحه من فاطمه :لوللللللللللللللللل هلا والله
    ريما ماسكه اذنها :هلافيك وين الناس ؟
    فاطمه :كيفك اه يالخايسه وينك ؟
    ريما :كلي تبن وين بكون ببريطانيا






    رد مع اقتباس  

  9. #49  
    المشاركات
    3,260
    يتبع
    الجزء الثامن عشر
    ريما :هي انت بلا احضان بلا قرف
    فاطمه :بذمتك ماصار شيء
    ريما :لا ماصار شيء ولا بيصير
    فاطمه باستغراب :احلفي ولا بوسه لاتقولين تعب الرساله راح على الفاضي
    ريما وهي تضغط على اسنانه :لا
    فاطمه :احلفي
    ريما تعبت :ايه
    فاطمه :وبعدين ايش ايه
    ريما :خلاص افهمي
    فاطمه تزغرط :والله البنت راحت ملح
    ريما تهديها :هي هدي شوي لاتفهمين غلط
    فاطمه :مادخلتي يالملعونه
    ريما تضحك على استهبال فاطمه لانها اشتاقت لها :لا مادخلت سلامات مستحيل لاتنسين الطريقه اللي تزوجنا فيها بس اللي كتبتيه بالرساله صار وخذها مني والله اني يافاطمه حسيت اني بموت والله دقايق واسلم له نفسي بس الله ستر
    فاطمه حست بمعاناه ريما :بذمتك ياريما مايحسسك بانه يميل لك
    ريما باسف :لا يافاطمه واذا مال لي شيء طبيعي لاتنسين انه رجال وبعيد عن زوجته الاصليه واذا يشوفني كذا
    فاطمه قاطعتها :حاولي ياريما انت تحبينه كيف تستغنين عنه ؟
    ريما :مارارح احاول ولا اتكلم اذا يبيني يطلبني مثل العالم والناس وانا ماسويت كذا الا علشان ادرس واشوف مستقبلي
    فاطمه حست بجديه ريما :ايه والله ياريما كل شيء ولا الكرامه ايش صار بالجامعه
    ريما :فهد قدمعلى الاوراق بس قال بتتاخر
    فاطمه :يعني كم ؟
    ريما :شهر يقول
    فاطمه :بتقعدين شهر معه عز الله اللي رحتي فيها
    ريما :لا طبعا انا باتصل بلينا بكره بروح عندها
    فاطمه :ايه احسن خليك كذا
    ريما :والله يافاطمه احبه مااقدر بس مادري لما اتخيله مع الريم مادري ايش يصير فيني انجن وابين اني اغير تخيلي قبل مايطلع قبل شوي تلاسنت معه حتى عصب وطلع
    فاطمه :اصبري عليه معليه كلها يومين وتنسينه ويطلقك
    ريما باسف :يله اقلبي وجهك خليني اتصل بامي اشوف شسصار مع رانيا
    فاطمه :يعني صدق اللي سمعته
    ريما :للاسف ايه .تشوفين الحقاره
    فاطمه :يله مع السلامه وانتبهي على نفسك
    ريما:مع السلامه
    قفلت ريما وتذكرت حاجه لازم تسويها فتحت الشنطه واخذت الظرف اللي فيه مهرها فتحت المكتب وانبهرت بالكتب الكثيره اللي فيه ولما قربت كان اغلبها روايات رومانسيه بالغات عديده استغربت ريما ماتوقعت فهد انه رومنسي راحت للمكتب وماعرفت وين تحطه فتحت الدرج الاول شافت اوراق كثير ولما رفعت الملف الاول شافت صور كثير ناظرتها بتمعن وكانت لفهد مع ريم كان اغلبها صور رومنسيه لزواجهم ريما ماتحملت الصور رمتها بالدرج بقرف وهي تذكر فهد لما يلعب عليها ولما رجعت الملف علشان تحط الظرف عليه انتبهت على الملف لما فتحته شافت انه اوراق قبولها بالجامعه
    ريما شهقت ماصدقت :ليش يسوي كذا هذي اوراق قبولي
    ريما ماعرفت سبب ان فهد يخبي عليها اوراق القبول يعني المفروض انها مدوامه من اليوم عصبت لانها فكرت انه تكون له خادمه وتجلس عنده وتبقى تحت حكمته اخذت الاوراق ورمت الظرف على المكتب وطلعت من الغرفه وهي معصبه وتفسر عشرين تفسير ليش يخبي الملف عليها
    ريما معصبه دقت على لينا
    ريما :مساء الخير
    لينا :اهلين مساء النور
    ريما :كيفك لينا ؟
    لينا :الحمد لله كيفك انت شكلك ببريطانيا
    ريما :ايه صار لي ثلاث ايام
    لينا: ايه وينك نتظرك ؟
    ريما بكره انشالله انا عندكم ولا ليش بكره اليوم الا انت وين ؟
    لينا بفرحه تعطيها العنوان :خلاص حنا بانتظراك
    ريما :يمكن اتاخر
    لينا :خذي راحتك
    ريما :يله باي اشوفك
    لينا :باي
    قفلت ريما وشغلت التلفزيون وهي على اعصابها وتمنى ان فهد مايتاخر .
    مازن وهو يفتح الباب على رانيا وشافها نايمه ضحك بخبث وقرب منها شاف علبه ماء صغيره عندها مسكها وفتحها بشويش وكبها عليها . رانيا فزت من مكانها وهي تنفس بصعوبه وحاطه يدها على صدرها وتناظر مازن
    رانيا بنظره حاده :حقير
    مازن يضحك بصوت عالي :شلون وجهك ؟
    رانيا :الا ماقلتلي كيف بدلتك نظفت من النجاسه اللي انكبت عليها ولا ماقلتلي عن خد صديقك اكيد بالعنايه والله شكلي ثقلت ايدي عليه حرام مسكين
    مازن انقهر من كلامها عطاها كف :انكتمي تدرين ليه تزوجتك بس علشان اعذبك واحرق قلب كل اللي يحبونك عليك
    رانيا وهي تحس فكهاا طاح بحضنها بس مالمسته علشان ماتحسس مازن انه يالمها :على الاقل فيه ناس يحبوني ويحزنون علي اما انت اذا مت يمكن ماحد يفقدك اوحتى يتكرم ويشارك بتشيع جنازتك ولا حد يذكرك بالخير تدري ليش ؟لا ن اعمالك كلها شر بشر
    مازن ضربها لحتى طاحت بالارض بس ظلت ولااول مره صامده :شوفي بكره بنطلع من البيت ؟
    رانيا اكتفت تناظره بحده مازن يصارخ عليها :نزلي عيونك لاطلعها لك
    رانيا تضحك بنعومه :لا ومن انت ؟
    مازن طلع من الغرفه ماتحمل صمودها وقوتها قدامه ؟ رانيا لما شافت مازن طلع وقفت بس طاحت بتعب وتحس بتعب وصارت تبكي ركضت للحمام (اكرمك الله وصارت تتقيا دم من كثر الضرب وقل الاكل من وقت ماجات ماكلت غير قطعه بقلاوه في حفله الزواج )
    ناصر وهو توه يصحى من النوم ناظر الساعه وفز بسرعه من مكانه ومسك راسه
    ناصر :اوف لهذه الدرجه يارانيا حتى ريحتك نستني دوامي
    خرج من الغرفه ولما طلع انصدم لما شاف مها قدامه
    مها معصبه :وانا اقول وين تروح ؟
    ناصر وقف قدامها :ليش معصبه ؟
    مها عطته ظهرها :لا والله ليش معصبه ليش نايم بغرفتها
    ناصر يتافف :لا اله الا الله
    مها قعدت تصارخ :ناصر انت ليش كذا ؟
    ناصر :مها عن الخرابيط ماحبيت ازعجك قريت كتاب وماشفت قدامي الى هذي الغرفه ونمت
    مها ماصدقته عطته ظهرها وراحت ناصر حس ان مها زعلت منه بس طنشها ونزل عند عمته ولبس ثيابه وراح للدوام
    ريما قاعده على اعصابها بالصاله سمعت صوت الباب انفتح وقفت من مكانها دخل فهد البيت وشاف ريما واقفه والشر بعيونها استغرب لما شاف ورق بيدها وماكانه غريب عليه
    ريما رفعت الملف :ايش هذا ؟
    فهد بهدوء مايبي يتخانق معاها :ماصار الا وشفتيه بغيت اسوي لك اياه مفاجاءه
    ريما عصبت وصارت تصارخ :لاتكذب ليش خبيت هالاوراق عندك ؟
    فهد ماعرف حتى هو السبب ليش يبي ريما تكون عنده :ريما اهدي ماله داعي الصراخ بعدين انامااكذب
    ريما راحت عنه وشافها تسحب شنطتها :انا رايحه ومابي اشوف رقعه وجهك
    فهد عصب من اسلوبها ولحقها :ريما بكره بوصلك الحين ليل
    ريما راحت عنه وفتحت الباب من دون ماترد عليه .فهد ركض وراها لعند المصعد
    فهد بعصبيه مسكها من ايده :وين بتروحين هالحزه ؟عن الجنان واقعدي علشان هذي الكذبه سويتي الهوايل وين انا لما جبتيني على ملا وجهي من هنا لهناك وسكتنا
    ريما بعصبيه :فهد انا جايه هنا علشان ابوي واكمل مستقبلي ليش كذبت على اهلي وعرضت نفسي وعرضتك للخطر علشان تخبي اوراقي ليش تبيني اجلس عندك ولا تبيني شغاله عنك صح ؟رد علي ؟
    فهد انصدم اكتشف الحين ليش مايبيها تطلع من البيت لانه مايقدر على فراقها :ريما مافكرت نهائيا باللي تفكرين فيه
    ريما تبكي وهي تضغط على زر المصعد بقوه وراء بعض من غير ماتنتبه :تدري ليش لاني وثقت فيك
    فتح المصعد دخلت وهي تسحب شنطتها بصعوبه دخل فهد معها ولا تكلم وهي سكتت ماغير دموعها على خدودها وهو قعد يتامل عيونها ودموعها ويحس انه استذنب فيها . طلعت ريما وهي تسحب شنتطتها بقوه فهد مسكها: وقفي انا بوصلك
    ريمات سكتت عطته نظره حاده
    فهد عصب :خلاص انا اسف وبوصلك وانسيني
    ريما بهدوء :متى بطلقني ؟
    فهد حس انها صعبه عليه يطلقها :اصبري علي .
    ريما :ماراح ياخذ منك وقت
    فهد عصب عليها :شوفي ياريما مادري منو سمحلك تدخلين مكتبي وتفتشين باغراضي مو تلقين شيء واحد تقومين تطلعين كل المشاكل اللي بقلبك مره وحده اعطي نفسك مجال وانا خلي لي فرصه ادافع فيها عن نفسي
    ريما ماردت عليه شافته فتح السياره من بعيد اخذ شنطتها ودخلها بالصندوق وركبت قدام جنب السايق
    ظلوا ساكتين طول الطريق قطع الصمت
    فهد :وين بتروحين ؟
    ريما (والله يسوي نفسه مايدري )مدت له بورقه بيضاء صغيره فهد اخذها
    فهد :عند من ؟
    ريما بملل من تمثيله :عند لينا
    فهد لما سمع ردها ماحب يطول السالفه وصلوا المكان كان حي ضيق ومظلم ويخوف كان شكله قديم بس باين انه الناس اللي يسكوننه ناس فقراء وبسطاء . ريما خافت من ظلمه المكان وكانوا اكثر السكان اللي يشوفونهم كبار بالسن
    فهد :هذا المكان متاكده ؟
    ريما تناظر وقلبها يدق من الخوف :ايه هذا العنوان اللي اعطتني
    فهد :اشك هذا دار مسنين
    ريما ضحكت على كلمه فهد :ههههه الظاهر
    فهد ارتاح لما ضحكتله حس ان فيه امل ترجع معه
    ريما رفعت جوالها ودقت على لينا .
    لينا :هلا ريما
    ريما :وينك انت ؟
    لينا :في البيت
    ريما :ادري بس العنوان اللي اعطيتيني ايها شكله خطا
    لينا :هو حي قديم امشي قدام شويه تلقين بنايه جديده وكبيره تقريبا عشره طوابق
    ريما تكلم فهد :فهد لوسمحت قدام شوي مشى فهد شافوا بنايه كبيره وحولها حديقه حلوه عكس الحي اللي هي فيه ريما فرحت لما شافت المكان اللي بتسكنه
    ريما : باي طابق انتي ؟
    لينا :الرابع انتظرك وناسه
    ريما بضحكه :مع السلامه
    قفلت ريما وطلبت من فهد يوقف فهد يوقف وهو متردد يسمحلها تنزل
    فهد :خلاص قررتي
    ريما فتحت الباب ونزلت من دون ماترد عليه هنا فهد حس انه بموت وهو يشوفها تنزل بكل سهوله ولا همها نزل علشان شنطتها فتح الصندوق ونزل شنطتها كانت بتاخذها منه بس رفض
    فهد بعصبيه :انا بحملها
    مشت ريما وفهد يمشي معها فتحت المصعد وضغطت رقم اربعه وهي ماتبي تناظربفهد علشان ماتحس بالذنب انها بتتركه وهي ماخذه انها بعمرها ماراح تشوفه وقفت عند باب الشقه وتناظر الترتيب والنظافه
    فهد وقف ويحس ان قطعه من قلبه انقطعت فتح المحفظه وطلع فلوس ومده لريما :اذا احتجتي شيء ؟
    ريما ناظرت فهد وصارت قلبها يدق حست انها لحظه الوداع قربت :لا مشكور معي اللي يكفيني
    فهد عصب عليها وصار صوته عالي ومسموع :ريما خذي لاسحبك مع شعرك ورجعك السعوديه فهمتي تراك تعبتيني غلطه وسوينها شصار
    ريما خافت بلعت ريقها :بس انا معي اللي يكفيني
    فهد :من وين لك ؟
    ريما خافت انه يغصبها ويفضحها قدام اهل البنايه :من المهر
    فهد :اسمعي انتبهي على نفسك علاقات مثل ماقلت قبل مافيه .
    ريما لما سمعت تعليماته كلها حست انه ماراح يتركها وراح يسال عليها :ايه سمعت
    لينا لما سمعت اصواتهم فتحت الباب وصارت تبسم لهم
    لينا :هلا وغلا
    ريما سلمت عليها .هلا فيك
    لينا ناظرت فهد واستغربت من عصبيته اللي باينه فيه وكان معجبها ابتسمت له ومدت يدها :هلا
    فهد سلم عليها :هلا فيك .
    لينا :تفضلوا
    فهد خاف وعرف من حركه لينا انها عادي تدخل رجال للبيت :لا انا استاذن وماابي اوصيك على ريما
    ريما عطته نظره وبصوت واطي مايسمعه غيره :ماني بزر
    فهد قرب منها ويهمس لها :والله لو اسمع انك مسويه شيء لاكسر راسك
    ريما بعصبيه :خلاص درست الاجواء الحين شرايك ترجع وتتصل على الريم تعطيها اخر الاخبار
    فهدبعد عنها :مع السلامه
    ريما لما راح فهد حست انها حقيره ماقدرت تسامحه على غلطه بسيطه وهو ماقصر معها قعدت تتامل حسناته قطعت عليها لينا .
    لينا :ريما ليش ماتدخلين تعالي اعرفكم على البنات
    دخلت ريما وهي متفائله ومو مصدقه للي وصلته وكل هذا بفضل الله ثم فهد
    دخلت شافت الاثاث المتناسق والالوان الحلوه وكانت كلها اصفر واحمر وبنفسجي الوان بناتيه وحلوه تناسب اعمارهم وشافت بنتين حلوين قاعدين يلعبون بلاستيشن دخلت عليهم لينا وهي تنطط وكانها مسويتها مفاجاه
    لينا :وهذ ريما
    البنتين انبسطوا وراحو يسلمون عليها لينا تمد يدها تعرفهم على بعض
    لينا :هذي ساره وهذي نهى
    ريما ابتسمت ارتاحت لهم حستهم مثلها تذكرت فاطمه كان فيها شبه من ساره كثير
    ريما :تشرفنا
    ساره :والله بوجودك
    نهى :تعالي افرجك على الغرفه
    لينا تصارخ عليها :نهى انا شقلت ريما معي بتنام بالغرفه
    ريما تضحك :ياجماعه هدوا ترى على فكره انا اشخر واروح ملح لما انام
    البنات ضحكواعلى ارتياح ريما لهم وصاروا يمزحون معها وهم جالسين مع بعض وكانت لينا مجهزه اكل حلو دخلت وحده عليهم كان شكلها صاحيه من النوم دخلت عليهم معصبه
    .:ليش تصارخون .
    ريما ساكته تناظرها والبنات صاروا يتاففون وهم يشوفونها
    لينا :سلمي على ضيفتنا ريما
    ريما ابتسمت :هلا
    لينا :هذي جيهان .
    جيهان ابتسمت بجفاء بحركه استهزاء :اهلين بعدين اسمي جيجي كم مره اقولكم
    لينا :عن اللقافه رحبي في البنت وعن الحركات
    جيهان :لينا ماني رايقتلك
    ريما :هدوا ياجماعه ماله داعي الخناقه على ايش ؟
    نهى تاشر للينا تسكت لينا سكت وظلت جيجي تصارخ لحد ماطلعت من الصاله والبنات ماسكين روسهم من صوتها .
    ريما :بنات اشفيها هذي ؟
    ساره :خبله معليك منها مو طبيعيه
    نهى برقه :عيب سوسو مايصير معليك ريما هي عصبيه دايما بس حاولي تجنبيها
    ريما :اوكيه
    وصاروا ياكلون وكل وحده تعرف عن نفسها بارتياح وبدون حواجز .
    ساره :عمرها 24 سنه سمراء شوي طويله ونحيفه مره وشعرها قصير مره (بوي )قلبها طيب وراعيه وناسه وبايعه الدنيا امها اسبانيه وابوها سعودي وهي غنيه وقلبها طيب ومستعده تساعد أي احد وتدرس حقوق سنه رابع
    نهى :21سنه تدرس اداره اعمال دبوبه وبيضاء قصيره شوي وشعرها اشقر عفويه واللي بقلبها على لسانها هي بالاصل ساكنه بصلاله وهو سعودين بس ابوها متوفي وهي جايه تدرس مع اخوها .
    لينا 24سنه بنت حلوه وطيبه واكانت نوال تمدحها لريما بجمالها متوسطه الطول وبيضاء وشعرها طويل حناوي وعيونها كبار وسوداء تمتلك الجمال البدوي وجسمها راوي وحلو وتميز بالجاذبيه عايلتها من الطبقه الوسطى يعني اللي يمشي حالها تدرس التصميم وعالم الازياء اخر سنه
    جيهان :30 سنه غريبه اطوار وعصبيه دايما ويبان في شكلها طويله وبشرتها حنطيه على برونز ونحيفه مره لدرجه ان ريما شكت ان عندها انيميا كانت ملامح وجهها قاسيه وتخوف حتى ريما لما شافتها مارتاحت لها كانت تشتغل بشركه تصميم ازياء هي عايشه طول عمرها مع جدتها بعد ماتركتها امها مع ابوها وابوها رماها عند جدتها البريطانيه وهي قررت تشوف حياتها وطبعا جدتها تركتها قالوا لريما قصتها لما تركها خطيبها علشان شغلها.
    رانيا وهي تجهز نفسها بعد تحذير من مازن لها انهم بيطلعون من البيت وماتدري وين بيرحون ومافكرت تساله دخل مازن وشافها لابسه وجاهزه
    مازن :يله نمشي
    رانيا :ابي اكلم اهلي
    مازن بطفش :كلميهم بعدين
    رانيا بعصبيه :لا مابي الحين اكلمهم
    مازن مسكها من ايدها وسحبها :يله قدامي
    نزلت رانيا وهي ماسكه دموعها وتفكر شسوت بحياتها علشان تلقى هالعذاب كله وخلها تركب السياره بالغصب وصار وا يمشون بالسياره وهي تناظر مازن ووجهه اللي ماليه المكر وهي ماتدري ايش يبي منها وليش يعذبها
    فهد توه يدخل البيت ويحس بالضيقه بصدره وهو يفكر بريما وصورتها ماتروح من باله كان بيدخل غرفته وشاف باب مكتبه مفتوح دخل فهد وشاف درج المكتب مفتوح وصوره مع الريم مرميه مبعثره بدرج وعرف انها ريما سوت كذا بعد ماكانت مرتبه قفله بقوه وانتبه لظرف كبير ماهو بغريب عليه فتحه وشاف فلوس فيه وعرف انه المهر ان ريما رجعته له رماه بعيد عنه على درج كبير لدرجه من قوه الضربه طاحت الكتب اللي فيه وصار يصارخ ويلعن ريما
    فهد :هين ياكذابه والله لاوريك معليه اوريك يابنت يوسف من وين تعيش هذي .
    ناصر دخل غرفته علشان ينام ويحس بالتعب شاف مها قاعده ترتب ملابسها لما شافته طلعت من الغرفه بس ناصر نادها
    ناصر :مها شفيك ؟
    مها بقرف :ابد مافيني شيء
    ناصر :ياريت نكون واضحين مع بعض
    مها :ناصر اللي شفته واضح وكثير بعد وحتى الاعمى بيشوف خلاص يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني
    ناصر يسكتها ويحاول يوصل معها لحل :يابنت الناس انا ماخذك بارادتي واللي صار شيء عادي لقيت الغرفه مفتوحه ونمت وراحت على نومه مااقصد غرفتها بذات
    مها :ياريتها جات على الغرفه بس
    ناصر عقد حواجبه وخاف انها تكون عارفه شيء :شقصدك ؟
    مها وهي طالعه :ولاشيء
    ناصر تركها تتطلع حس انه مستحيل يوصل معها لحل لمشكلته وفي الاول والاخير هذي مشاعره مستحيل يقدر يتحكم فيها .
    رانيا وهي مستغربه من المكان اللي مدخلها فيه مازن شبه صحراء خاطي نور تشوفه رانيا خافت وفي الاخير شافت فيله كبيره وباين انها منقرضه مافيها احد فتح الباب بريموت الكنترول ودخل السياره وهي تناظر الحديقه اللي شبه يابسه والانوار مطفيه بكل مكان و قف السياره
    مازن :انزلي وصلنا
    رانيا :وين انزل شهذا المكان ؟
    مازن نزل من السياره من دون مايرد عليها وبدا ينزل الاغراض نزلت رانيا وراها ولما مشت وراه وفتح الباب وبدت تكح وهو قاعد عند الباب يضحك
    رانيا :كح كح مازن شهذا كل المكان تراب
    مازن يضحك :بتنظيفينه بكره
    رانيا سكتت وهي حاطه يدها على فمها :ماراح انظف شيء تفكرني خدامه عندك
    مازن ببرود :بتنظيفه مثل مااقول
    رانيا بعصبيه كانت بتتطلع بس مسكها:وين ياعمري ؟هذا بيت الزوجيه كيف تتطلعين منه بعدين واجبك تنظيفين بيتك صح ولا
    رانيا تفك يدها منه :بالله هذا بيت باخر الدنيا ومهجور والله يستر منه بعد
    مازن وهو يشغل الانوار :ابيه بكره مثل الورده فهمتي انا بروح انام فيه غرفه نظيفه تعالي ننام فيها
    رانيا بخوف :لا خلني اشوف البيت اول
    مازن حس بخوفها بس ماتفرق عنده :شوفيه براحتك
    رانيا لما اختفى مازن عن عيونها راحت تتدور تلفون بس للاسف لقت واحد ومقطوع عصبت ورمته بقوه على الارض صارت تدور بالفله ناظرت كان الاثاث فاخر والمكان منسق وكاننه صار لها تقريبا سنه مو ساكن فيه احد تنهدت بعجز لانها مضطره تنفذ اومراه علشان مايضر اهلها
    الصباح ريما لابسه ومتجهزه متحمسه اول يوم دراسه صحت لينا من النوم ودخلت الحمام (الله يكرمكم )دق جوالها ولما رفعته ريما علشان تقول للينا من المتصل شافته اسم غريب ماينقراء
    ريما تصارخ :لينا جوالك يدق
    لينا من الحمام تصارخ €:من ؟
    ريما :مادري كلام غريب ماينقراء
    لينا بسرعه لفت الفوطه على جسمها وطلعت خطفت الجوال وحطته صامت . ريما استغربت من حركتها بس ماحبت تتدخل
    ريما انا بطلع لاني خلصت
    لينا بارتياح :ايه ابي البس بتلقين البنات اطلعي معهم
    ريما :الله على التصريفه
    لينا :لا ريما مو تصريفه بس .
    ريما خلاص يابنت الحلا ل ماصارت بطلع .طلعت ريما من الغرفه وناظرت بالصاله كانت نهى جالسه مع جيهان وكانهم بيكلون بعض
    نهى معصبه :شوفي مو لهذي الدرجه
    جيهان :خلاص اذا مو عاجبك اطلعي من البيت
    ريما مو داريه بالسالفه :يالله صباح خير بنات اشفيكم
    جيهان :الله عليكم تجمعوا الطالبات
    ريما استغربت من لهجتها ماحست الا نهى تصارخ :شوفي ياهانم هذي اخر مره تدخلين هالاشكال بيتنا هذي ثاني مره تدخلين بنات كذا
    ريما مسكت نهى :هدي يله نروح للجامعه
    جيجي :روحي ولي يله انا اشتريك واشتري اللي جابوك مو جيجي اللي تسمع لبزر مثلك
    نهى :كلي تبن ماني بزر انا اعقل منك يال
    ريما سحبتها لحد ماطلعوا برى :نهى شفيك ؟
    نهى تنفس بصعوبه :تدرين ان هذي مدخله لبيتنا بنات وبيئه اشكالها
    ريما شهقت :شلون تسوي كذا ؟
    نهى :خلينا منها والله لو تكررها اني لامسح فيها الاراضي
    ريما :هدي بعدين لا تخربون علي اول يوم
    نهي تدور جوالها:تكفين وقفي ؟
    ريما مستغربه:ليش
    نهى لقت جوالها وبضحكه :ابي اصورك مثل البزارين لما يروحون المدرسه اول يوم
    ريما :هههههههههههه حرام عليك خوفتيني
    نهى :وين ساره شفتيها ؟
    ريما :سمعتها تقول محاضرتها متاخر
    نهى وهي تمشي مع ريما :ايه احسن لها تنام
    ريما لما طلعوا للشارع صارت تناظر اللي رايح واللي جاي الكل بشغله وصاروا يمشون
    نهى :لازم تتعودين
    ريما :الجامعه بعيده
    نهى :لا خلاص قربنا نوصل
    ولما وصلوا ريما وهي تناظر التجمعات والمباني الطويله والحدايق اللي براء كانت مفتوحه من دون اسوار مثل الجامعات اللي تعرفها ماتخيلت انها بتدرس في هالمكان الحين حست بالمسوليه
    نهى وهي تناظر ريما المخققه :هي يابو الشباب وش رايك ؟
    ريما رافعه حواجبها :تصدقين اني خفت ماتصورت اني بدرس هنا يالله شقدحلوه وينك يافاطمه تشوفين
    نهى وهي تسحب ريما وتحس الانظار عليهم ماقدرت نهى تقول ان الحجاب ممكن يسبب لها مشاكل :يله ندخل الحين بتبدي المحاظرات
    ريما :يله
    وصاروا يمرون بالممرات ويناظرون الكل ريما حست بنظرات عليها بس ما عرفت مع انه كثر محجبات ومسلمين هناك على فكره ريما دخلت قسم (ادراه وتسويق )القسم اللي تحبه وتميل له وتوقع انها راح تكون موفقه فيه لما دخلوا القاعه ناظرت ريما الاماكن فاضيه كان باقي على اول محاضره دقيقتين تقريبا والاماكن مليانه لقت مكان بس كان جنب واحد خافت انها تجلس بجنبه وتحس انها شافته بس وين ماتذكر
    نهى مستعجله :ريما مع السلامه انا عندي محاضرات بينا اتصال لما تتطلعين
    ريما كانت خايف ومتردده بس ماتبي تحسس نهى انها ضعيفه مو قد مسوليه نفسها :اوكيه انا بحصل مقعد واجلس فيه
    نهى بتحذير انتبهي على نفسك
    راحت نهى عن ريما وريما التفت وراها وهي تشوف الطلبه قاعدين قبل الوقت باماكنهم راحت للمكان الفاضي وجلست فيه من دون ماتلفت وجاء صوت من الشخص اللي جنبها
    راشد :شلونك
    ريما ناظرت فيه وفزعت لما شافته :هذا انت !!
    راشد بابتسامه :ايه انا
    ريما بعصبيه :ايش تسوي هنا
    راشد :جاي اشوفك ياحظي هي انت على ايش شايفه نفسك تحسبين مااحد يدرس غيرك
    ريما عرفت اصلا ماله بدراسه لان شكله كبير وماتوقع اشكاله ناس جديين :اعصابك انت ماتكلم اصغر بزارينك
    راشد يضحك :عن الكلام الزايد انا ماقلت شيء
    ريما عصبت :لاوالله اقول حتى اذا شفتني لاتكلمني اصلا انا مااعرفك علشان تسوي لي فيها صداقه
    راشد يرفع ايده :هدي هدي انا اسف وحقك على راسي من فوق خربنا حياتك هذا اذا انت ماخربتيها من زمان
    ريما سكتت وطلبت من وحده تبدل بالامكان بعيد عنه ولما حضرت المحاضره كانت بنسبه لريما ممتعه طبعا لانه اول يوم وشيء طبيعي هالاحساس لما طلعت لقت ساره ونهى بالكوفي شوب وقعدت معهم تسولف
    ريما :يالله يابنات ياواحد ناشبلي من وقت ماشفته بالمطار
    نهى :من هو تعرفينه ؟
    ريما :لا والله ولا عمري شفته
    ساره :يمكن معجب سري
    ريما تضحك باستهزاء :أي معجب من وين يعرفني والله فشلني قدام فهد
    نهى :من فهد ؟
    ريما تذكرت انهم مايعرفون قصتها ولاتبيهم يعرفون :لا هذا اخوي جاء معي ويدرس بس بغير محافظه
    ساره :لازم تعرفينا عليه اذا هو حليوه مثلك
    ريما ابتسمت لما تذكرت شكله :الا عسل
    نهى تضحك وتاشر بيدها :الشباب جاو
    ساره :شوفي انا بقوم ترى مااكلمهم اخر مره زعلوني
    نهى :اوف منك لاتخربين الجلسه الحين خالد يفلها ويقلب القعده وناسه
    ريما استغربت وعرفت ان لهم اصدقاء شباب وتذكرت كلام فهد وخافت اذا احد صدفه شافها منهم اكيد بيسلم عليها على اساس انه يعرفها خافت واستاذنت من البنات :يله بالاذن
    نهى :ريما يله عن السخافه نبي نعرفك
    ريما :لا مره ثانيه
    وقفت ريما وساره معها بس نهى صارخت فيها وغصبتها تفعد وجلست معهم اما ريما بعدت عنهم وهي تناظر الطلاب والجامعه رفعت جوالها واتصلت على فاطمه لقت جوالها مغلق وتذكرت انه بيكون عندهم ليل قفلت جوالها وراحت تتمشى واشترت اغراض للبيت من دون ماتهتم لباقي المحاضرات ماعرفت ليش ضايقه وتحس بغصه لانها ماتعرف عن رانيا ولا تعرف مازن ليه سوى فيها كذاوهي راجعه شافت واحد واقف بنص الطريق كل ماحاولت تمر وقف بطريقها خافت منه ولما حاولت تضربه مسك حجابها وسحبه من على راسها ريما صارت تضربه باباكياس اللي معها وهي تسمع ضحكاته ولما بعدت عنه بعد مانفل شعرها وصاروا الناس يناظرونها
    مترجم بالعربي
    الرجال الانجليزي :واوكذا احلى
    ريما :ياحقير
    ارجال :انتم العرب غريبين احد يخفي هالجمال
    ريما :لو ماترجع لي حجابي لابلغ عليك الشرطه
    الرجال يضحك وطلع ولاعه من جيبه واحرق حجابها وبدا يقرب منها ريما لما شافت المكان اللي حولها بدا يفضا كان الرجال اللي قدامه يخاف احد يواجهه ركضت لحد بيتهم ودخلت غرفتهم وهي تلهث من الخوف وخرجت لينا من غرفتها بخوف
    لينا :ريما بسم الله وش فيك ؟
    ريما تاشر على الباب وتبكي :الله لا يوفقه اخذ حجابي واحرقه
    لينا :يالله ياريما انتبهي منهم انا قلتلك فيه ناس متعصبين هنا
    ريما :ليش فيه ناس كثير متحجبين وبعد بالجامعه مااحس انهم لهذي الدرجه
    لينا تقاطعه :لينا هذولا معهم ناس يحمونهم وانتي اكيد طلبتي احد يساعدك ملااتوقع احد تبرع
    ريما :لا طبعا والله شكله يخوف
    لينا :طلما تلبسين حجاب راح يعترضلك كل يوم
    ريما تفكر :خلاص قررت والله براسي بيمشي
    لينا وهي داخله غرفتها :بكيفك
    ريما بتعب حملت الاغراض وهي تذكر الموقف وقلبها يدق من الخوف ولو ان فهد معها كان احسن

    رانيا وهي تالم من ظهرها بعد مانظفت البيت مو كله بس نظفت اغلب الاماكن اللي ينجلس فيها ودخلت المطبخ وتفاجات لما فتحت الثلاجه شافت كل انواع الخمور موجوده محفوظه بزجاجات راقيه يمكن مرصعه بكريستال يتلامع قدام عيونها قعدت تناظر بقرف ماتصدق انها تشوف كل هذا بعينها استغفرت ربها على اللي تشوفه وقررت تسوي اللي بالها مسكت اول قاروره ورمتها بقوه لحد ماتكسرت وانبسطت وهي تكسرها تحس انها تشفي غليها من اللي اذوها لما خلصت كل الزجاجات
    رانيا تنهدت فرحانه :وريني ايش بتسوي يامازن الحين ههههههههه
    فهد معصب بمكتبه علشان الشغل تراكم وفجاه مااقدر يحركه لان العمال تمرده وعندو وهو كان تفكيره مشتت وينقهر اكثر لما يوسف يساله عن ريما يصرفه ويرجع يعيد عليه كلمه امانه وفهد لما يتصل على ريما ماترد عليه
    فهد يكلم السكرتيره :شوفي هذا الشغل أي كلام مايلزمني كل الشركات رافعه علينا قضايا ماكلين حقوقهم ليش ماسلمتو كل شيء قبل مااجي كنت لتابع الشغل من هناك
    السكرتيره وهي خايفه من صوت فهد :انا اسفه بس المشرفين يقولون لاتتصرفين من غير اذن الاستاذ فهد
    فهد رمى الملف اللي بايده :لما يصير شيء كلميني شخصيا وانا اعطيك الاومر يله مع السلامه روحي شوفي شغلك
    دق جواله ولما شاف انها الريم مارد عليها لانه مو ناقص لما قطع الخط اتصل على ريما بس ريما مثل العاده ماردت عليه لانه مقرره تنساه
    فهد عصب اكثر وهو ةمتحلف فيها انه لايزورها ويكسر راسها .
    ناصر قاعد مع هله وباله مع رانيا وقطع عليه جواله
    ناصر :الو
    زهره بخبث :مساء الخير ياحلو
    ناصر مسك نفسه ووقف :هلا والله
    زهره طبعا عرفت ان عنده احد :كيف الحال ؟
    ناصر لما بعد عن اهله :خير وش تبين ؟
    زهره تضحك :مابي شيء بس ابي اذكرك اني حرقت قلبك واعلمك زهره عند كلمتها
    ناصر عصب :شوفي يازهره هانم انا مااذيتك ورانيا مالها شغل وبعدين وش دخلني فيها علشان تحرقين
    زهره تقاطعه :ناصر مو علي هالكلام انا عارفه ومازن عارف وبعدين انت رحت لابوي للمكتب تهدد
    ناصر :هذي مثل اختي وماارضى عليها
    زهره :اسمع هذا مو كل شيء والله ياناصر اني لانتقم منك على اللي سويته فيني
    ناصر عصب وصار يصارخ :انا ايش سويت فيك علشان تنتقمين مني
    زهره :سويت .ماسويت شيء مع السلامه خلك جاهز
    ناصر قفل من دون مايسمع شيء منها لانها صح احرقت قلبه على رانيا اللي مايدري شصاير فيها من وقت ماطلعت من البيت وهو ماسمع عنها شيء
    ريما توها صاحيه من النوم على مكالمه من نوال صديقتها تعزمها على زوجها اللي صار قريب وصارت تحدث معها . ساره لما سمعت جرس الباب راحت تركض تفتحه شافت راشد اللي عند الباب ضمته وسلمت عليه
    ساره :هلا راشد والله اني زعلانه عليك كلمت امي وشكيتها عليك اختك ما تزورها
    راشد متضايق من اسطواناتها :شوفي لاتخليني اطلع الحين
    ساره مسكت كتفه :لا لا تكفى ادخل اجلس احلى شيء مافي احد من البنات
    راشد :خساره لازم تعرفينا عليهم
    ساره :راشد
    راشد :خلاص انا اسف
    ساره :كيفك انت شمسوي بدراستك
    راشد فصل من زمان بس يلعب بالجامعه لانه مع اصدقائه ويبي يستانس من غير مايقول لاحد انه مايدرس :تمام الدراسه مافي احلى منها
    ساره :ايه قلتلي
    راشد يبي يضيع السالفه :ادخلي البسي اليوم عازمك على احلى فلم بسرعه البسي انتظرك
    ساره نطت من مكانها وراحت لغرفتها علشان تروح مع راشد . ريما لما قفلت من نوال وهي مبسوطه ناظرت نفسها بالمرايه كان خدها مورم من اسنانها كان سن يالمها طاحت حشوته وعجزت تروح لانها ماتعرف دكاتره اسنان وخافت على نفسها طلعت من الغرفه كانت لابسه بيجامه حمراء بنطلونها لعند الركبه والبلوزه كت حمراء مرسوم عليها وجهه ميكي ماوس وشعرها مفلول على راحته ريما راحت للمطبخ علشان تاخذ ثلجه تخفف الورم الي بخدها من دون ماتنتبه اللي قاعد بالصاله راشد كان يناظر الديكور اللي عاجبه ولما طلعت ريما بشكلهاماصدق عيونه ظل ساكت لحد مامرت من قدامه بسرعه مثل الحلم حاول يناظر وجهها بس مابان لان شعرها الاسود مغطي على وجهها خق على جمالها وجسمها وبياضها وتمنى ان ساره ماتطلع . ريما تالم وهي تفرك الثلجه على خدها صار احمر مررتها على رقبتها لانها تحس بالالم بكل مكان اتصلت بفاطمه اللي صرفتها بسرعه وظلت ريما تذكر لاقفتها وهو مع بعض سمعت الجرس يدق فتحت الباب وهي وراها ولما دخل الشخص اللي عند الباب تفاجات بفهد واقف قدامها . فهد خق على ريما وبان عليها الراحه وضحكتهااللي اختفت لما شافته وخوفها اللي بان بعيونها وانتبه للبسها والاحمراراللي برقبتها وخدها استغرب






    رد مع اقتباس  

  10. #50  
    المشاركات
    3,260
    يتبع .
    \شافته وخوفها اللي بان بعيونها وانتبه للبسها والاحمراراللي برقبتها وخدها استغرب
    فهد :شلونك ؟
    ريما ارتبكت لما دخل ماتبيه يدخل ويزعلون البنات لانهم متفقين مايدخلون رجال غريب على البيت :هلا فهد
    استحت من فهد اللي يناظر لبسها وجسمها اللي باين كانت بتمنعه مايدخل :فهد لا
    انصدمت لما شافت واقف بنص الصاله ويناظر راشد باستغراب وعلامه الاستفهام بوجهه . فهد حس بغصه لما شاف راشد قاعد ومستانس تفسر كل شيء يشوفه بريما قعد يناظرها بقرف ريما حست بدوخه ماصدقت ان هذا صار لها بلحظه وهي تناظر فهد اللي يناظرها بقرف وعرفت انه شك فيها
    فهد بهدوء :ياعيني على الرومنسيه
    ريما كانت بتتكلم بس صوتها ماساعدها :فهد ماادري
    فهد نزل راسه :لمي اغراضك والحقيني
    ريما خافت :فهد صدقني
    فهد عصب :البسي عبايتك
    ناظر ريما اللي ماتحركت شاف عبايه معلقه بشماعه خطفها ولبسها ولما رفع شعرها شاف الاحمرار بزياده عصب اكثر وشدها من ايدها
    فهد :امشي قدامي
    ريما بكت ماتحملت ايد فهد اللي تضغط عليها بدون رحمه وهي تقاومه وفكرت شجاب راشد عندهم بالشقه وليش ماتكلم وظل يناظرهم وهو مبسوط فهد فتح السياره ورمى ريما بالكرسي اللي جنبه وركب ومشى من دون مايتكلم ماغير يعطيها نظرات ولما دخلوا البيت دفها على كرسي
    فهد معصب :شوفي جامعه انسي بكره راح ترجعين السعوديه مو علي يابنت يوسف
    ريما عصبت من اسلوبه مايعطي احد فرصه يتكلم :انت فهمت غلط
    فهد ضحك باستهزاء :أي غلط تكلمين عنه شوفي انت ايش لابسه بعمرك مالبستي قدامي كذا وانا زوجك والحلو قاعد ومبسوط ولا الشعر والوجه الاحمر والعيون اللي تغيرت لما شفتيني لما دخلت ماعرفت اني ضبطتك متلبسه
    ريما صارت تصارخ لان كل اللي قاله شيء طبيعي يفهمه من اللي شافه :انا مااعرفه ومادري كيف دخل
    فهد رفع حواجبه :والله ماتعرفينه مافيه حد غيرك بالشقه وانا انتبهت لما تغير وجهك لما شفتيني ريما خلاص ماابي اسمع كذب صراحه انصدمت فيك
    ريما ماعرفت ترد لانها ماتعرف كيف راشد دخل البيت مع انها تعرف ان مافيه احد بالبيت لان البنات محاضراتهم تطول ومايرجعون الوقت اللي جاء فهد فيه استغربت هي من نفسها بس مايمنع انها تدافع عن نفسها
    ريما معصبه :فهد شوف اللي شفته ماصار بينا شيء حتى مااعرف كيف دخل
    فهد حس انه عطاه وجه وهي تبرر :شوفي تسكتين وتاكلين تبن احسن لك انا مو بزر عندك أي كلمه تقولينها اصدقها باين ماتعرفين من وين دخل لان الجرس يدق من هنا تركضين تفتحينه
    ريما عصبت :/فهد احترم نفسك
    فهد قرب منها ومسكها من ايدها :ريما انت ناويه تجبين لي بلوه وعلى فكره انا مو مستعد اربي عيال حرام
    ريما عصبت ورفعت يدها عليه بس مسكها وعطها كف على الخد اللي يالمها ريما حست بشق من وجهها تخدر من قوه الضربه وكان السن اللي يالمها انكسر
    ريما لما تكلمت طلع من فمها دم :شوف ماسمح لك انك تكلم بشرفي انا اشرف منك ومن اللي تعرفهم تفهم انت واحد حقير وواطي
    فهد استغرب وخاف من الدم اللي يطلع من فمها وقرب اكثر منها وهو يمد يده على خدها بس دفته بقوه وهو يناظر وجهها الاحمر والدم مالي رقبتها وشعرها على وجهها بتعب
    ريما :والله يافهد مانساه اللي سويته فيني
    فهد بعصبيه من اسلوبه :انقلعي للغرفه لاكسر راسك
    ريما للمت العبايه عليها وراحت للغرفه وقفلت الباب عليها بالمفتاح وخرت العبايه وراحت للحمام اكرمكم الله وناظرت وجهها بالمرايه غسلت الدم لما فتحت فمها كان طرف من السن منكسر وطالع من اللثه تمضممت وفكرت انها لازم تروح للطبيب بس ماتدري ايش تسوي خاصه ان فهد بيخرب عليها كل شيء بعد ماخططت لكل شيء واستغربت من راشد اللي باي مكان تلقاه وش يبي منها وتحلفت لو تشوفه انها لتكسر راسه وتوريه .
    مازن نزل وهو يدور لرانيا وهو يناظر البيت اللي يلمع من النظافه ابتسم بخبث لانه مثل مايبيها صارت ولما دخل المطبخ انصدم لما شاف القوارير مكسره بطريقه بشعه بنظر مازن
    مازن ماتحمل المنظر ::: رانيا يالحيوانه
    رانيا لما سمعت صوته خافت بس مامنع تروح تواجهه راحت عنده :نعم
    مازن :/ليش مسويه كذا
    رانيا وهي تهز خصرها بطريقه وتلوي فمها :لانه حرام
    مازن عصب وهجم عليها وصار يضربها ورانيا مستسلمه له لان اللي قدامها مثل قوته مايقدر احد يقاومه وحملها للغرفه ورماه على السرير بقوه وضربها اكثر لدرجه ان رانيا اغمى عليها ولاحظ هذا الشيء بعد شعرها عن وجهها وهو يناظر الدم بوجهها والكدمات حط ايده عند رقبتها الصغيره والضعيفه يلمس نبضها
    مازن وهو يحن ويحس بالضعف قدامها فز من مكانه علشان عواطفه ماتغلب عليه :ليتك تومتين وتريحني منك الله ياخذك شذنبي ابلي نفسي فيها
    وطلع وقفل الباب وراها كان ناوي يقفله بالمفتاح بس رفض خاف تكون تبي ماء او شيء وتموت عليه ويبتلش فيها

    الريم عند الدكتور تفحصها لما طلعت من غرفه الفحص الريم لبست ملابسها وطلعت عند المكتب الدكتور تستفهم منها الي تحس فيه
    الريم :طميني دكتوره
    الدكتوره :انت حامل مبروك
    الريم انصدمت :دكتوره متاكده
    الدكتوره مستغربه من خوف الريم :ايه متاكده مدام
    الريم طلعت وهي خايفه تقول لفهد واحتارت انه مستحيل يشك بشيء فيها اتصل بفهد .
    الريم الو
    فهد :الو هلا والله بالغلا
    الريم :كيفك حبيبي ؟
    فهد متملل من اسلوبها بس حب يرد عليها علشان ريما تسمعه وتنقهر :والله تمام ماينقصني الا وجودك
    الريم انبسطت على مزاج فهد :عندي لك خبر يسوى مليون ريال
    فهد :سمعيني الاخبار الحلوه
    الريم بخوف من رده فعله :انا حامل
    فهد استغرب منها :ايه الف مبروك ياعمري اخيرا
    الريم وهي فرحانه وتضحك بخبث :الله يبارك فيك
    فهد :ايه ديري بالك عليه
    الريم :اكيد
    فهد :يله حبيبتي مع السلامه الحين عندي شغل اكلمك بعدين
    لما قفل حس ان فيه شيء مايعرفه كيف الريم حامل وهو ماصار بينهم شيء من وقت ماطلع من المستشفى صار اهم تقريبا خمس شهور او اكثر استغرب وشك فيها ومااحب يتسرع وراح لمكتبه بعد ماقفل باب الشقه بالمفتاح على ريما
    زهره تشهق :حامل
    الريم تبكي :ايه وانا اتصلت على اخوك وقلتله بس مااهتم
    زهره :ايه اصلا اخوي ماله دخل
    الريم :عصبت :لو ان فهد ماعترفت كان قومت الدنيا عليكم
    زهره عصبت من اسلوب الريم :ريم شوفي فهد واعترف خلاص شتبين بمازن انسي
    الريم :اكيد من مصلحه اخوك مايعترف لاني متزوجه وللاسف هذا لصالحه لا ن فهد حسيت من صوته انه شك بشيء
    زهره :وليش يشك ؟
    الريم :لانه من زمان ماصار ؟
    زهره فهمت :يعني شتبين
    الريم :اتصلي على فهد وحاول تمسحين شكوكه وطبعا هذا في مصلحتكم
    زهره تضحك بخبث :تهددين
    الريم :ايه
    زهره :خلاص اوعدك اكلمه
    الريم فرحت ماتدري بناويا زهره :مع السلامه
    زهره قفلت وهي متوعده الريم :ماعاش اللي يهددني حتى لو على حسابك يامازن ماحني راسي لاحد






    رد مع اقتباس  

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •