(الجزء الثالث عشر )
رانيا :بسم الله الرحمن الرحيم
ريما :هلا والله بالبيطري
رانيا :شنو قلتي ؟
ريما تضحك :اوف وشها النظافه ؟
رانيا :والله ياريما ماخليت صابونه اللي غسلت بها
ريما تضحك :وانا اقول كل ماتتكلمين تطلع فقاعه صابون
رانيا تضحك باستهزاء :منو تحت ؟
ريما :خالي وامي بالحديقه قاعدين وانا رحت العب مع البط بس زهقت والله قومي العبي معاي
رانيا وهي تافف على غباء ريما لانهاتقصد الي في بالها :ايه شوفتو المهر الي ولد امس
ريما وهي فاهمه قصد ريما ::مادري والله انا توني صاحيه الحين
رانيا :ايه خلينا ننزل الحين والله فاطسه جوع
ريما وهي تحسر على تفكير اختها :يله
نزلت رانيا هي وريما ورانيا تلفت كانها تدور على شيء مضيعته وريما منتبه لها
ريما حبت تقولها شيء :رانيا ماتعرفين شنو صار لك امس
رانيا وهي توها متذكره :ليش شنو صار
ريما :طحتي عند الباب وشالك ناصر لغرفتك
رانيا كان احد صب عليها ماء بارد :من ؟
ريما :ناصر
رانيا :ليش تخلونه ؟
ريما :والله ياريما مااحد قدر عليه حتى خالي كان بيمنعه بس رفض وقال ليش تنتظرون حتى تموت بيدكم
رانيا وهي حست انها بتطير من الفرحه ليش لانه خايف عليها :ايه وبعدين
ريما :لا والله انبسطتي والله طيرك بين ايديه يالعصله
رانيا تضحك :ههههههههههه يله خلاص جعت
ريما وهي مبسوطه راحوا للمطبخ وخلو الخدم يحضرون لهم فطور. ريما وهي تسوي نفسها فاهمه
ريما :لا مو كذا كيف تقطعين الطماطم كبار تبينه ينشب بحلقي
لاكشمي :شوف ريما انت واجد قرقر كيف تبغى سوي
ريما :قطعيه صغار
لاكشمي معصبه :اذا ماتبغى تعالي سوي
ريما :خلاص تعالي كليني احسن
رانيا :ريما خلاص علشان طماطم
دخل خالهم وهو حامل بيده سله فيها خضار من المزرعه
عامر وهو فرحان بوجود رانيا وريما معهم :هلا والله بالغاليات شلونك رانيا اليوم
رانيا مبتسمه :الحمد لله بخير
عامر وهو ياشر على الفواكه :هذي خضار من المزرعه كلي منها تقويك
رانيا صار ضعفها يضايقها انقطعت شهيتها من بعد وفاه خوانها :ايه انشالله
كان عامر بكمل كلامه بس قطع عليه رنه الجوال رفعه عامر
عامر :هلا ناصر
رانيا رفعت راسها وعرفت ان ناصر راح من المزرعه
عامر :لازم ضروري
ناصر :ايه يبه الشركه بحاجتك وانا ماقدر اطلع من الشغل
عامر :حتى يوم الخميس مااحد يرتاح
ناصر :اعذرني يبه بس اليوم انا طالع الخبر عندي شغل اليوم
عامر :براحتك خلاص انا اجي اليوم
قفل عامر بحزن :بنات انا اسف لموا الاغراض لازم نرجع اليوم
رانيا:ليش فيه شيء
عامر وهو طالع :لابس الشركه بحاجتي
رانيا :لا تاخذ بخاطرك ياخال
طلع الخال وريما تافف من الشغل ويومه وبدت تقلب المواجع قطع عليهم جوال ريما وشافت انها فاطمه
ريما :هلا والله بالقمر
فاطمه مستغربه منها :هلا ريما كيفك ؟
ريما :الحمد لله
فاطمه :ريما بقولك شيء مهم اسمعي انا بتصل عليك الحين امي تناديني خلي الجوال معك
ريما :طيب
فاطمه :مع السلامه
ريما باستغراب :مع السلامه
قفلت ريما وبدت تفطر هي ورانيا رانيا شبعت وراحت تغسل ثيابها علشان يخلصون مايبون خالهم يزعل منهم ريما ظلت قاعده تناظر الجوال تنتظر مكالمه فاطمه تعرف الشيء المهم . لمت الاواني وحتطهم علشان الخدم يغسلونهم وهي تحط الاغراض دق الجوال وردت بسرعه من غير ماتشوف الرقم
ريما وهي تكلم الخدم :انتبهي الصحن لايطيح لاكشمي . هلا فطوم قولي بسرعه
فهد بضحكه :ههه شنو اقول ليش بالشتني بفاطمه؟
ريما حطت يدها على فمها من الصدمه :فهد
فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟
ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله . انت شلونك الحين صرت بخير
فهد :ايه الحمد لله صرت احسن . وعلى العموم مشكوره
ريما :على شنو؟
فهد :على الزياره
ريما استغربت توقعت انه مايدري :ايه بالصدفه زرتك
فهد وهو حس انها تكذب :زين انك فكرتي . ريما بغيت اعرف انت تبين ارجع ارفع القضيه
ريما بنفي :لا مابيها خلاص فهد عيال عمي ممكن ياذونك وياذونا خلاص حنا عايشين والحمد لله ومشكور فهد على كل شيء سويته
دخلت امها وصارت تهزاها
خديجه :ريما وصمه انشالله صار لي ساعه اناديك وينك يله جهزي اغراضك نمشي
ريما ارتبكت :هلا فطوم اكلمك بعدين
فهد يضحك :ههههههه الله يعين فطوم عليك مع السلامه
ريما باحراج :مع السلامه
سكرت ريما ورفعت عينها على امها :يمه ليش تهزئيني قدام فاطمه والله احرجتيني
خديجه عصبت :ريموه يعني فاطمه ماتعرف سوالفك
ريما طلعت متضايقه وفرحانه ان فهد تذكرها ومانساها وتجهزوا ورجعوا البيت رانيا راحت لغرفتها علشان ترجع جوال ناصر له وريما قفلت عليها الغرفه علشان تتصل على فهد
ريما :الو مساء الخير فهد
فهد :اهلين
ريما بسحى :اسفه على الكلام اللي سمعته
فهد :لا عادي حنا خوان
ريما باسف :ايه فهد بغيت اقولك ابعد عن عيال عمي والقضيه مابيها خلاص
فهد :وين كلامك ؟
ريما :انت ماشفت شنو صار فيني لما عرفوا اني انا اللي موكلتك على القضيه زهره الحقيرة جات لبيت خالي وفضحتي قدام الكل وانا ماقدرت ادافع عن نفسي حتى لما دافعت عن نفسي ماصدقوني
فهد مستغرب :ليش شنو قالت ؟
ريما لعنت نفسها انها وضحتله بشي غير القضيه :تعرف الملح والبهار
فهد وكانه حس بشيء غير القضيه :ريما تكلمي شنو قالت لك
ريما :لابس بغت تغايض امي وخالي وتشككهم فيني وتقول اني اطلع معك من وراء اهلي
فهد :اه يالسافله هذي راح ايجيها يوم واوريك فيها
ريما :لا خلاص خلها تقول اللي تبي
فهد :انا بطلب منك شيء تساعديني فيه
ريما :شنو
فهد :لازم نجمع ادله عن عمك وعياله شوفي اذا عند امك اثباتات اوراق تدخل سيف السجن
ريما وهي خايفه على فهد منهم :فهد انت كسورك توها ماجبرت ولا بغيت تروح فيها انتبه على نفسك وصدقني عيال عمي سيف راح ياخذون جزاهم وزياده
فهد مستغرب من ريما :ريما انت تغيرت
ريما :لا ماتغيرت يافهد انت ماشفت امي لما عرفت كانت ماتبي ترفع قضية علشان عمي لاياخذنا من امي بالغصب وهم بقدرتهم هذا الشيء لان لو ترفع عشرين قضيه يطلعون منها مثل الشعره
فهد بياس :ماتوقعت ردت فعلك كذا
ريما :انت طالع بيتك وزوجتك وشغلك وانا امسح رقمي من عندك وانساني واستر ماشفت
فهد انصدم وحس ان ريما شيء غالي وبيخسره :ريما ليش تقولين هذا الكلام طيب خلينا اصدقاء
ريما تضحك بحزن :أي اصدقاء انا ماوراي غير المشاكل شتبي فيني
فهد :خلاص بس انا بظل متواصل معك
ريما :اذا تبي تساعدني ممكن اكلم ابوي
فهد :ايه ممكن .
ريما :حلو انا ضروري اكلمه لازم
فهد:خلاص طيب
ريما:مع السلامه
فهد :مع السلامه
ريما قفلت الجوال وحست انه فيه غصه ودها تطلعها بس كتمتها ماتبي تعلق بفهد تبغى منه ابوها وتطلب منه يبعد حتى مكالمه ابوها قالتها علشان ماتقدر تواجه فهد انها لازم تبعد عنه .رانيا بغرفتها تقلب في جوال ناصر وتفكر كيف ترده وتسكت على اللي شافته ولا تواجهه به !!
طلعت من الغرفه وهي حامله الجوال بيدها وتفكر كيف تعطي ناصر الجوال تفاجأت لما طلع ناصر من الغرفه وهو يعدل شماغه وكانه مستعجل
ناصر وهو توه ينتبه لرانيا :هلا رانيا مشالله جيتوا بسرعه
رانيا تخبي الجوال وراها :ايه انت كلمت خالي وجينا بسرعه
ناصر :انا اسف اذا خربت عليكم بس انشالله انا اعوضكم
رانيا تلوي فمها :ايه انشالله
ناصر مستغرب من حركتها :على العموم مشكوره على اللي سويته معي
رانيا :كنت مضطره ومشكور على الجوال بعد وبالمناسبه هذا جوالك
ناصر ويطالع يده :ايه العفو
رانيا وهي باقي ماده يدهاله :بس انصحك لا تخلي احد يستخدمه باين فيه اشياء خاصه
ناصر ويلعن نفسه لما تذكر الرسايل :وليش تقرينهم ؟
رانيا بعصبيه :الحمد لله كشفتك على حقيقتك وانك طرف من اطراف الست زهره والعلاقات الغراميه على العموم انا بقولك شيء انت ماتستاهل ظفر واحد من مها انت .
قاطعه وهو رافع اصبعه في وجهها :شوفي رانيا لو يطلع هذا الكلام برى والله لاكسر راسك وبعدين شنو يخصك ان كانت زهره ولا غيرها ولا تكوني تغارين
رانيا وهي تقاوم الشعور داخلها وتمثل الدلع :لا ياسيد انا عندي حمودي وانت ماتهمني بس اخاف على مها مو حرام تحبك وتدور راحتك وانت ولا همك في الاساس
ناصر قرب منها اكثر وهي تبعد منه كل ماقرب منها كان وده يقولها كل شيء بس سكت لما حس انه بيخرب حياتها لانها حتى اخر لحظه قبل زواجه مااعترفت بحبه . ناصر ماتحمل نظراتها وعصبيتها اللي باين انها تخبيها مسكها مع يدها وقربها منه علشان تحس اللي بخاطره
ناصر وهو يطالع عيونها اللي اشتاق يناظر فيهم :عيب تقولين كذا هو باقي ماخطبك شلون تقولين كذا .لا اكيد متعوده عليه والله شكلكم مطيحن الميانه من البدايه
رانيا وهي تسحب يدها منه :هم خلاص جاين بكره لان امي قالت رجعنا من المزرعه وماهو عيب لاني احب محمد من زمان والعيب اللي انت تسويه تمثل قدامنا انك في صفنا وانت مع زهره لا باين انها مسيطره على الوضع
ناصر عصب ولا تحمل كلامها :رانيا انكتمي
رانيا ماتبي تسكت :ماراح اسكت انت انسان مريض وشكاك حتى في نفسك روح تيسر لشغلك ماقول الله يعين مها عليك
ناصر ماتحمل اكثر من كذا مسكها مع يدها وسحبها لغرفته ورانيا تقاومه وكانت بتصارخ بس حط ايده على فمها فتح الباب وقفل بالمفتاح وحط المفتاح بجيبه ورمى رانيا على كنبه بطرف الغرفه رانيا كانت خايفه منه صارت تسمع صوت انفاسه وعيونه حمرا ءندمت انها فاتحته بالموضوع كانت بتبكي بس مسكت نفسها علشان ماتحسسه انها خايفه منه
رانيا بنظره حاده :افتح الباب ناصر
ناصر وهو ملتفت صوب الجدار كانه ياخذ نفس :اسكتي
رانيا وقفت على رجليها وتقرب منه :لو ماطلعتني الحين لاصارخ والم البيت عليك افتح الباب
ناصر التفت عليها ومسكها مع كتوفها وقرب منها لدرجه ان رانيا حست انها بتختنق صارت تتنفس انفاسه اللي تخرج منه بعصبيه :اعترفي الحين
رانيا بخوف وماقدرت تقاومه :بشنو؟
ناصر رفع حواجبه:انك تحبيني
رانيا دق قلبها بسرعه وصارت ترتجف وهي تدفه بعيد عنها :بعد عني
ناصر صار يهزها ويرفع صوته :اقولك اعترفي
رانيا وعيونها مغرقه :لا مااحبك منو قالك انا احب محمد وبس
ناصر عصب اكثر :كذابه انتي تحبيني
رانيا صارت تصارخ :لا مااحبك انت مريض لازم تمشي رايك حتى بمشاعري ماحبك انا اكرهك من وقت ماشفتك مااطيقك حتى اناظر وجهك
ناصر وهو يحس الدنيا تدور فيه كيف ان مها تكذب عليه بس ليش تكذب :مها قالتلي كل شيء لما كنتي بالشغل معها
رانيا انصدمت ماتوقعت ان مها ممكن تخرب بيتها وتقول لناصر :مها تكذب تبيك تنتبه مني
ناصر وحس انه وصل لنقطه النهايه :وليش انتبه شمعنى انت ليش مو ريما؟
رانيا :مادري افتح الباب بسرعه
ناصر بنفي :ماراح افتحه واذا تقدرين وريني
رانيا بعصبيه وهي تبكي :ماتوقعت انك تكون مع زهره وانت تشوفهم شنو يسون فينا وتمثل انك بصفنا وتساعدنا صح
ناصر حس انه لازم يوضح كل شيء:ممكن نتكلم بهدوء
رانيا بعصبيه وصارت خدودها حمراء وتحس انها بتختنق وهي عنده بغرفته اللي تجمعه بمها :لا مابي افتح الباب خلاص كافي حتى الناس اللي احبهم صرت اشك فيهم واحس انهم واقفين ضدنا
ناصر وهو يقرب من رانيا :طيب اهدي
رانيا تبعد منه :لا تقرب لو سمحت كافي كذب خلاص براحتك انا ماراح اغصبك تسوي شيء
ناصر :رانيا زهره كانت تدرس معي لما كنا بالخارج وكانت تتقرب مني انا كنت معطيها وجه بس ماحبها كانت مجنونه ومتوقع تسويلي مصيبه وانا مالي احد هناك ماعرفت انها تقرب مني علشان اخذ من تركي صك الارض اللي انتوا تملكونها وانا لماعرفت كنت راجع السعوديه ولحقتني وصارت تقنعني بس انا رفضت اكثر من مره ولما سمعتيني هذاك اليوم كنت اكلمها
رانيا وهي مصدومه من اللي تسمعه :أي ارض
ناصر :ارض ورثها ابوك تسوى ملايين وهم يبغونها علشان يسون عليها مشروع يكسب ذهب طمع على كثر اللي عندهم
رانيا :انت انهيت علا قتك بزهره للابد
ناصر :وغلاه ابوي يارانيا انها للابد
رانيا وهي تمسح دموعها :طيب افتح الباب
ناصر :باقي شيء لازم يتوضح
رانيا وهي تخاف ان احد يدخل غرفتها اويسأل عنها :شنو
ناصر :انت مغصوبه على محمد
رانيا وعرفت انه متغايض من محمد :لا انا محد يغصبني انا ومحمد من زمان نحب بعض بس راح تقريبا خمس سنين وهذا هو رجع وقرر يتزوجني انت ليش تسال
ناصر كان وده ياكلها وهو يحس انها تكذب عليه :لا بس مابيك تحسين انك ثقيله وتقولين ان الزواج هو المفر الله يوفقك وعلى فكره سالفه الارض لاتقولين لعمتي اني قلتلك شيء لانها محذرتني بس قلتلك علشان اوضح لك الصوره
رانيا :ايه طيب يله افتح الباب قبل احد يشوفنا
ناصر وهو مبتسم :ليش خايفه واذا احد شافنا ؟
رانيا وندمت على اللي قالته :ناصر بسرعه
ناصر التفت على الباب وهو يحط ايده في جيبه يطلع المفتاح ورانيا تناظر الغرفه وثبتت عينها على السرير الفخم وحست بغصه في هذا الوقت التفت ناصر وشاف عيونها وين تناظر كانت سرحانه وكانها تفكر في شيء
ناصر وتاكد انها تكذب :رانيا . فتحت الباب
رانيا وتوها تنتبه على صوت ناصر الخشن :ايه
طلعت من االغرفةوهي تلفت يمين ويسار خايفه ان احد يشوفها ناصر قعد يتامل فيها وفي خوفها وارتجافها وجسمها ولبسها وقف عليه التامل صوت الجوال وهو يدق التفت رانيا بس مشت بسرعه ناصر رفع الجوال وشاف انها مها طلع بعد رانيا يبي يشوف وين بتروح
ناصر :هلا والله مها
مها :شلونك ناصر
رانيا التفت على ناصر وحست انها بتخنقه بس تذكرت انها لازم تتعود وهي خلاص بتتزوج وتنساه للابد
ناصر وهو يحس بنظرات رانيا :الحمد لله حبيبتي انت مبسوطه
مها تضحك :لا .لانك مو معي
ناصر /معليه انا بسافر يومين للخبر وبرجع وبمرك
مها :خلاص اوكيه انت الحين طالع
ناصر :ايه اصلا تاخرت يالله اوصل
مها :اوكيه مع السلامه لما توصل كلمني
ناصر :مع السلامه
قفل الجوال ونزل وشاف عمته ورانيا قاعدين ناظر رانيا اللي كان باين انها سرحانه في شيء وباين انها متضايقه
ناصر :عمتي انا ماشي سلمي على ابوي لما يجي والله اني خربت عليكم بس اوعدكم اني راح اعوضكم
خديجه تضحك :معليه ياناصر والله يعطيك على قد نيتك
ناصر يضحك :اكيد ريما بتاكلني اعرفها تحب الطلعات
رانيا وهي تناظر ناصر بياس :ريما نايمه روح قبل ماتصحى
ناصر وهو يناظر عيونها بحنان حس انه قسى عليها :مع السلامه انا بسافر
رانيا وقفت من مكانها بعفويه ناصر استغرب ورانيا كانت تلعن نفسها على الحركه
خديجه :وين ياوليدي
ناصر وهو يناظر رانيا :الخبر عندي شغل
رانيا :الله يوفقك