الملاحظات
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

  1. #31  
    المشاركات
    3,260
    ناصر قفل وراح للمحل اللي حط جوال رانيا فيه ولما شافهم مصلحينه وخالص اختار كريستالات انتبه لشي مميز فيها مستحيل رانيا تتنتبه له كان شكله راقي وخلاهم يركبون كريستالات وهو يناظرهم ويبتسم وهو ناوي لما يرجعون من المزرعه يعطيها جوالها
    عامر اخذ البنات بعد العشاء للاسطبل مثل ماطلبوا دخلوا ماكان فيه احد حتى المزرعه كانوا العمال انصرفوا لما صارت الساعه 1ودخلهم الاسطبل ويعرفهم على الخيول اللي اشترها ناصر من الامارات واشر على وحده كانت شامخه وعنيده حتى لما شافتهم ترفس في الباب وحسوا انها بتهيج عليهم كان باين عليها العناد رانيا خافت خالهم امرهم انهم يبعدون عنها علشان ماهي مروضه
    ريما :خالي مشاالله عليكم ليش ماتخلون خيلكم تشترك بسباق
    عامر :والله ياريما ناصر قبل مايدرس اشترك بسباق خيل بالبحرين بس خسر ومن بعدها وهو رافض انه يشترك في أي سباق
    رانيا ادركت من هذا الكلام انه مايحب الخساره نهائيا وهو مو مستعد يخسر لان الخساره عنده اهانه
    رانيا كانت طول الوقت وعيونها على الفرس العنيده تحس في عيونها شيء غريب قربت منها اكثر طالعها خالها
    عامر :رانيا انتبهي .هذي سمها ناصر اول ماشافها رنيم
    رانيا استغربت من الاسم :شلون رنيم هذي فرس شلون يسميها كذا
    عامر :مادري علشانها عنيده وتصوري سماها اول وحده مع المجموعه اللي اشترها
    رانيا :سبحان الله مع انها عنيده
    عامر :ناصر يعجبه الخيل العنيد
    رانيا (وانا اعند منه ):ايه الله يعينه على العناد
    ريما وهي بعيده عنهم تشوف شيء غريب ينزل كانه دم من تحت اللباب وتسمع انفاس غريبه وخافت اكثر لما حست ان الانفاس بدت تتسارع
    ريما بخوف :خالي تعال شوف
    عامر هو ورانيا يقربون عليها :ايش فيه
    عامر وهو يناظر من وين ماريما تاشر :خالي ناظر شنو هذا بعدين اسمع الصوت
    رانيا خافت ولصقت بريما عامر فتح الباب بخوف وشاف فرس تولد وهي تتالم وتحس انها ماتقدر تتحرك
    عامر بسرعه دخل حاول انها يساعدها وهذا كله تحت انظار الاندهاش من رانيا وريما
    عامر وهو يبذل جهد يساعدها :ياربي شلون اساعدها مافي عمال ومافي احد
    عامر لما حرك الفرس شوي بدى صهيلها وصوتها يرتفع من الالم البنات خافوا اكثر
    عامر طلع عليهم وكانت ايده ملطخه بالدم البنات قرفوالما عامر قرب منهم
    عامر وهو يناظر البنات :رانيا طلعي الجوال من جيبي بسرعه
    رانيا وهي تقرب من خالها وتطلع الجوال وقال لها تدق على عامل اسمه راجوا كان رئيس العمال بالمزرعه بس مارد ماعرف عامر يتصرف وخصوصا هذه الفرس يحبها وكان مهتم فيها ناصر قرر انه يكلم ناصر ويقوله
    عامر :اتصلي على ناصر
    رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه :ليش خالي ماراح نقدر نتصرف راح نساعدك
    عامر :مانقدرنتصرف يارانيا الفرس بتروح منا وناصر بيزعل لانه يحبها
    رانيا ماكان هاين عليها ان ناصر يزعل وهو يقفد شيء عزيز عليه :خليني اجرب خالي
    عامر وهو يحذرها وهي كانت تقرب منها :رانيا بعدي الحين اكلم ناصر واخليه يجي
    رانيا عاندت وقربت منها كانت عيونها بس هي اللي واضحه منها لانها كانت سواداء رانيا وهي تقرب اكثر منها ريما كنت بتموت على شجاعه رانيا المعروف عنها انها خوافه استغربت رانيا تحس بالمها لما قربت منها مدت يده على راسها وصارت تمسح عليها بس الفرس تحرك راسها وكانها ترفضها
    رانيا وهي ترتجف من الخوف وتشوف الدم اللي يسيل منها شافت قفاز مرمي على جنب لبسته.
    عامر خلى ريما تكلم ريماوهي تمد الجوال على اذن خالها:الو ناصر
    ناصر :هلا يبه
    عامر :ياولدي الفرس هذي السوداء شكلها تولد
    ناصر مستغرب : بس يبه مو وقتها
    عامر :هذا اللي صاير والدم بكل مكان والعمال طلعوا كانت اتصل بعياده البيطري بس شكله قفل
    ناصر احتار وكانت الفرس اللي جمعته مع رانيا وعنيده يعني مستحيل احد يقرب منها
    ناصر بصبر :يبه انتو لاتقربون منها انا اجي المزرعه الحين
    عامر :يابوك هذي رانيا معنده وداخله مادري شنو تسوي احس شوي بتطيح من طولها من الخوف
    ناصر عصب :يبه بعد رانيا لاتأذيها
    عامر :معنده ياناصر رفضت ماتطلع
    ناصر وهو محتار من وين لرانيا الجراءه انها تدخل :انا جاي الحين وانتبه على رانيا وحاول انها تطلع
    عامر :خلاص انتبه على الطريق لا تستعجل
    ناصر قفل وهو كان راجع للبيت بس غير وجهته وهو يناظر الكيس اللي معه واللي كان فيها جوال رانيا زاد السرعه زايده لما حس انها ممكن تاذي نفسها او يصير فيها شيء من الخوف
    رانيا وهي تسمع الكلام اللي حولها بس ماتفقه معناه كانت مركزه على الفرس وشلون الدم يطلع منها رانيا مدت يدها بس فجاه هجمت عليها الفرس وقفت كان قريبه منها لدرجه انها حست انها بترفسها رانيا ركزت ظهرها الجدار بس كان المكان صغير لما قربت منها الفرس ورانيا تناظر الدم خافت ولما كانت بتطلع طاحت عند الباب وماقدرت توقف كانت تناظر برى بس شافت خالها يكلم ومعطيها ظهره وريما نفس الحركه رانيا حاولت تتكلم بس ماقدرت ناظرت يدها اللي لما طاحت انجرحت مع احتكاكها بالارض الخشنه رانيا تشجعت ووقفت وعندت زي ماعندت الفرس وصارت تقرب منها وتمسح عليها وحاولت انها تجلسها بس للاسف ولما انتبهت لمقدمه راسها كان فيه شيء ميزها كانت مثل الكيه على جبينها رانيا كان الذكريات ترجع تذكرت انه نفس الخيل اللي ركبتها مع ناصر رانيا وقفت مكانها وانتبهت لخالها وهو يناديها
    عامر :يارانيا اطلعي خلاص ناصر الحين يجي
    رانيا :ياخالي ماينفع حرام شوف ماتقدر توقف
    عامر :الحين انتي واقفه عندها وتقولين انك تساعدينها
    ريما :اطلعي ناصر يقول خطر عليك
    رانيا :الحين ساعه لحد مايجي ناصر خلوني احاول اخفف شوي عنها
    عامر وعينه على رانيا علشان لايصير لها شيء . وريما خايفه على اختها وشلون هذه الشجاعه منها
    وبعد ساعه رانيا وهي قاعده تمسح في الفرس تهديها وجلستها فجاءه هاجت الفرس وبدى اللي في بطنها يطلع ورانيا خافت اكثر وهي تناظره يطلع صوت كانه مخنوق
    ريما تصارخ :رانيا اطلعي
    عامر قرب بس الباب قفل والفرس كانت واقفه عنده مستحيل تخليه يمر ورانيا خايفه ومواجهه عينها على الي يطلع منها
    رانيا بخوف :خلاص خالي لاتدف الباب
    رانيا قربت منها بس جمحت وحست ان اللي بداخلها بيموت رانيا خافت بسرعه وتذكرت ولاده خيل شافتها بالتلفزيون
    قربت اكثر منها والخيل تعبت وصارت على جنبها ايقنت رانيا انها ماراح تتحرك . رانيا جابت كيس كبير كان حق اكلها وحطته عنده بخوف بس تشجعت اكثر واستخدمت يدها تثبته تحتها رانيا وهي تناظر وجه المهر اللي طالع مدت يدها علشان تساعده بس وقفها صوت ناصر
    ناصر معصب :رانيا شنو تسوين بعدي منها ؟
    عامر :شلون بتدخل الفرس عند الباب مانقدر ندخل
    كان الباب نص ويقدر يشوف اللي داخل ناصر شال الغتره والعقال وشمر ثوبه وجاب شي مرتفع علشان يدخل من غير مايحسس الفرس بشيء وتخاف رانيا كانت تناظر ناصر وهو يطلع على الباب وهو خايف وباين انه حذر علشان ماتسمع الفرس وتهيج عليه ناصر ناظر رانيا وقرب منها
    ناصر :ممكن مكان
    رانيا وهي تفسح المكان وهي ماقدرت تنزل بلوزتها من وراء كانت مرتفعه كانت بلبسها اللي لبسته الصبح
    ريما كانت ساكته وتناظر رانيا شلون واقفه جنبه بهالجراءه
    ناصر كان يحاول يطلع المهر من احشاء الفرس :رانيا تعالي ساعديني
    رانيا كانت واقفه ولما طلب منها المساعده ترددت وتذكرت ان هذا مايخص اللي بينها وبينه قربت منه اكثر وهو يشوف اطراف بنطلونها اللي ملطخه دم من الفرس ناصر نزل راسه وبدا يسحب رانيا مدت يدها بخوف وهي ترتجف وجلست جنبه لحد مالصقت ذراعها بذراع ناصر ارتبكت وبعدت شوي منه وصارت تسحب معه
    ناصر وهو يحس ان المهر بيموت ويختنق :رانيا اسحبي اكثر
    رانيا تمسكت اكثر وهي تحس بلزوجه في يدها :ناصر احس انه بيموت
    بدت تصهل الفرس بصوت عالي رانيا ارتبكت وخافت اكثر وصارت تبكي
    ناصر وهو مقدر خوفها:خلاص رانيا اطلعي . رانيا رفضت صارت تحسب بقوتها كلها وهي كل ماسحبوا يسمعون صوت الفرس وهي تتالم
    ناصر قرب من رانيا اكثر رانيا كانت تحس بناصر بس كان همها الوحيد تساعد هذا المخلوق الي حمل ذكرى على ظهره
    ناصر استصعب الوضع وصار صعب عليهم يسحبون المهر وطلب من ابوه مشرط جاب عامر المشرط للناصر ورانيا ماسكه راس المهر وهي خايفه ناصر بسرعه قطع جزه من المكان اللي يطلع منه المهر فجاءه تطاير الدم فيهم رانيا خافت
    ناصر وهو ماسك ايد رانيا :رانيا مشكوره خلاص
    رانيا بخوف تناظر المهر طالع وكانه في كيس :لا .
    ناصروهو يساعد المهر وقرب منه علشان ينظفه :يعني شوفي هذاالمهر مو حلو
    ريما بضحك :بشرو بنت ولا ولد
    ناصر يضحك :هههههههههههههه
    رانيا وهي تقوم من مكانها ومتضايقه من الدم اللي في ملابسها طلعت من الباب وناصر عينه عليها وحس ان مشيتها مو طبيعيه . رانيا
    وهي طالعه مو مصدقه اللي صار معقول ان ناصر بهذا العنف وكيف انها ساعدته وهي ماتبي تكلمه ولا تسمحله يفرض اراءه عليها
    وحست انها تدوخ وتشوف كل شيء دم مسكت بالباب وهي طالعه ريما قربت منها ومسكتها
    ريما ماسكه خصر رانيا بقرف علشان الدم :رانيا شلون روحي تسبحي بعدين اشفيك تمشين كأنك سكرانه
    رانيا تبعدها وتمسك راسها بصعوبه :وخري عني احس راسي بينفجر
    ريما بعدت عنها :يله نقول لخالي علشان نمشي
    رانيا مشت لعند الفرس رنيم تحس ان فيها شيء غريب .ناصر نظف المكان وطلع وحالته حاله
    عامر :ياولدي والله مالك بهالخيول كلها
    ناصر يضحك :يبه ابي عيالي يطلعون فرسان
    ريما وهي تناظر رانيا من بعيد :يله خالي نمشي رانيا تعبانه
    فجأه هاجت الفرس رنيم على رانيا ورانيا تمشي بعيد عنها بصعوبه . ناصر حس بالذنب لما شافها تقاوم التعب وقرب منها هو وعامر وريما عامر مسك رانيا وناصر يهدي رنيم وريما تناظر اسلوبه معها كان غريب كانت معاملته لهذي الفرس غير
    ولما ركبوا السياره كان عامر اللي يسوقها وناصر يلتفت كل شوي على رانيا يتطمن عليها وهو يناظر لبسها الاصفر اللي صار لونه احمر من الدم وصلوا البيت ونزلوا من السياره وريما ماسكه رانيا وتمشيها رانيا اول مادخلت البيت طاحت اغمى عليها خديجه لما انتبهت كانت الطيحه قويه لدرجه انها طلعت صوت الكل التفتوا وشافوا رانيا وهي تطيح
    خديجه تصارخ تحسب رانيا فيها شيء لما شافت لبسها دم :رانيا يمه
    عامر قرب منها وهو يضرب وجهها بنعومه :رانيا .رانيا
    ريما وهي تهز رانيا :رانيا قومي
    ناصر حس انه حقير ونذل ليش يسمحلها انها تساعده وهو يعرف انها تخاف ولو يتم واقف بينكر المعروف اللي سوته علشانه قرب منها وخلاهم يبعدون حملها بين ايديه بكل جراءه قدام امها وابوه وريما
    عامر :ناصر مايصير يابوك
    ناصربعصبيه علشان مايخلي احد يمنعه :ليش انتظرها لما تموت بيدينكم . ريما اطلعي افتحي غرفه رانيا بسرعه
    ريما بسرعه تمشي قدام ناصر وتنفذ اللي قاله وناصر طالع وراها وهو حامل رانيا ويناظر وجهها البرىءويحس براسه الصغير على صدره وتذكر انهاحتى لو زعلت منه تنسى
    دخلها الغرفه وحطها بنعومه على السرير وطالع وهو يقاوم اللي يدرو بقلبه .
    خديجه دخلت وشافت ناصر طالع من الغرفه وهو معصب ورايح لغرفته ماكلمته ودخلت عند بنتها وشافت ريما عندها وهي تغطيها
    خديجه معصبه :شنو صار للاختك
    ريما رافعه حواجبه بفخر :لا بس ولدت الفرس
    خديجه شهقت: شنو
    ريما :والله يمه لو تشوفين رانيا ولا ازيدك من الشعر بيت فيه فرس ثانيه الله يلعنها هاجت على رانيا لولا الله والباب كان كسرت بنتك هذه العصله
    خديجه :وليش تخلينها ؟
    ريما :والله يمه تعرفين بنتك عنيده وراسها يابس
    خديجه وهي تناظر بنتها :لازم نغير ملابسها شوفي شكلها تقولين مذبوحه بعدين اكيد ريحتها خايسه
    ريما تضحك :قومي يارانيوه ياولاده الخيول ههههههههههههههه تصدقين بنتك تصلح دكتوره بيطريه
    خديجه :ريما بس حرام عليك
    ناصر وهو يدخل ويفسخ ملابسه ومحتار ليش رانيا خاطرت وساعدته دخل الحمام (اكرمكم الله )وطلع من الغرفه ناظر الساعه صارت 4فجرراح لسريره وتمدد عليه ونام
    رانيا صحت من النوم وتحس بكسل و تعب ناظرت ملابسها وهي منقرفه
    رانيا وهي تافف وتلعن ناصر وخيوله :وانا شنو خلاني افتل عضلاتي
    دخلت الحمام وتحممت ومافيه صابون الا غسلت به وطلعت لبست تنوره رماديه وبلوزه حمراء وعدلت شعرها وتعطرت وفتحت الباب ولقت كيس احمر معلق على الباب اخذته رانيا ودخلت الغرفه وسكرت الباب وفتحت الكيس شافت جوالها شلون صار والكريستالات الغريبه المرصصه عل ظهر الجوال شكل حرفها بالانجليزي ووكانت تتمعن فيه وتذكر ناصر. امس حطت الجوال في الدرج وكانت بتفتح الباب الى وريما في وجهها






    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الثالث عشر )
    رانيا :بسم الله الرحمن الرحيم
    ريما :هلا والله بالبيطري
    رانيا :شنو قلتي ؟
    ريما تضحك :اوف وشها النظافه ؟
    رانيا :والله ياريما ماخليت صابونه اللي غسلت بها
    ريما تضحك :وانا اقول كل ماتتكلمين تطلع فقاعه صابون
    رانيا تضحك باستهزاء :منو تحت ؟
    ريما :خالي وامي بالحديقه قاعدين وانا رحت العب مع البط بس زهقت والله قومي العبي معاي
    رانيا وهي تافف على غباء ريما لانهاتقصد الي في بالها :ايه شوفتو المهر الي ولد امس
    ريما وهي فاهمه قصد ريما ::مادري والله انا توني صاحيه الحين
    رانيا :ايه خلينا ننزل الحين والله فاطسه جوع
    ريما وهي تحسر على تفكير اختها :يله
    نزلت رانيا هي وريما ورانيا تلفت كانها تدور على شيء مضيعته وريما منتبه لها
    ريما حبت تقولها شيء :رانيا ماتعرفين شنو صار لك امس
    رانيا وهي توها متذكره :ليش شنو صار
    ريما :طحتي عند الباب وشالك ناصر لغرفتك
    رانيا كان احد صب عليها ماء بارد :من ؟
    ريما :ناصر
    رانيا :ليش تخلونه ؟
    ريما :والله ياريما مااحد قدر عليه حتى خالي كان بيمنعه بس رفض وقال ليش تنتظرون حتى تموت بيدكم
    رانيا وهي حست انها بتطير من الفرحه ليش لانه خايف عليها :ايه وبعدين
    ريما :لا والله انبسطتي والله طيرك بين ايديه يالعصله
    رانيا تضحك :ههههههههههه يله خلاص جعت
    ريما وهي مبسوطه راحوا للمطبخ وخلو الخدم يحضرون لهم فطور. ريما وهي تسوي نفسها فاهمه
    ريما :لا مو كذا كيف تقطعين الطماطم كبار تبينه ينشب بحلقي
    لاكشمي :شوف ريما انت واجد قرقر كيف تبغى سوي
    ريما :قطعيه صغار
    لاكشمي معصبه :اذا ماتبغى تعالي سوي
    ريما :خلاص تعالي كليني احسن
    رانيا :ريما خلاص علشان طماطم
    دخل خالهم وهو حامل بيده سله فيها خضار من المزرعه
    عامر وهو فرحان بوجود رانيا وريما معهم :هلا والله بالغاليات شلونك رانيا اليوم
    رانيا مبتسمه :الحمد لله بخير
    عامر وهو ياشر على الفواكه :هذي خضار من المزرعه كلي منها تقويك
    رانيا صار ضعفها يضايقها انقطعت شهيتها من بعد وفاه خوانها :ايه انشالله
    كان عامر بكمل كلامه بس قطع عليه رنه الجوال رفعه عامر
    عامر :هلا ناصر
    رانيا رفعت راسها وعرفت ان ناصر راح من المزرعه
    عامر :لازم ضروري
    ناصر :ايه يبه الشركه بحاجتك وانا ماقدر اطلع من الشغل
    عامر :حتى يوم الخميس مااحد يرتاح
    ناصر :اعذرني يبه بس اليوم انا طالع الخبر عندي شغل اليوم
    عامر :براحتك خلاص انا اجي اليوم
    قفل عامر بحزن :بنات انا اسف لموا الاغراض لازم نرجع اليوم
    رانيا:ليش فيه شيء
    عامر وهو طالع :لابس الشركه بحاجتي
    رانيا :لا تاخذ بخاطرك ياخال
    طلع الخال وريما تافف من الشغل ويومه وبدت تقلب المواجع قطع عليهم جوال ريما وشافت انها فاطمه
    ريما :هلا والله بالقمر
    فاطمه مستغربه منها :هلا ريما كيفك ؟
    ريما :الحمد لله
    فاطمه :ريما بقولك شيء مهم اسمعي انا بتصل عليك الحين امي تناديني خلي الجوال معك
    ريما :طيب
    فاطمه :مع السلامه
    ريما باستغراب :مع السلامه
    قفلت ريما وبدت تفطر هي ورانيا رانيا شبعت وراحت تغسل ثيابها علشان يخلصون مايبون خالهم يزعل منهم ريما ظلت قاعده تناظر الجوال تنتظر مكالمه فاطمه تعرف الشيء المهم . لمت الاواني وحتطهم علشان الخدم يغسلونهم وهي تحط الاغراض دق الجوال وردت بسرعه من غير ماتشوف الرقم
    ريما وهي تكلم الخدم :انتبهي الصحن لايطيح لاكشمي . هلا فطوم قولي بسرعه
    فهد بضحكه :ههه شنو اقول ليش بالشتني بفاطمه؟
    ريما حطت يدها على فمها من الصدمه :فهد
    فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟
    ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله . انت شلونك الحين صرت بخير
    فهد :ايه الحمد لله صرت احسن . وعلى العموم مشكوره
    ريما :على شنو؟
    فهد :على الزياره
    ريما استغربت توقعت انه مايدري :ايه بالصدفه زرتك
    فهد وهو حس انها تكذب :زين انك فكرتي . ريما بغيت اعرف انت تبين ارجع ارفع القضيه
    ريما بنفي :لا مابيها خلاص فهد عيال عمي ممكن ياذونك وياذونا خلاص حنا عايشين والحمد لله ومشكور فهد على كل شيء سويته
    دخلت امها وصارت تهزاها
    خديجه :ريما وصمه انشالله صار لي ساعه اناديك وينك يله جهزي اغراضك نمشي
    ريما ارتبكت :هلا فطوم اكلمك بعدين
    فهد يضحك :ههههههه الله يعين فطوم عليك مع السلامه
    ريما باحراج :مع السلامه
    سكرت ريما ورفعت عينها على امها :يمه ليش تهزئيني قدام فاطمه والله احرجتيني
    خديجه عصبت :ريموه يعني فاطمه ماتعرف سوالفك
    ريما طلعت متضايقه وفرحانه ان فهد تذكرها ومانساها وتجهزوا ورجعوا البيت رانيا راحت لغرفتها علشان ترجع جوال ناصر له وريما قفلت عليها الغرفه علشان تتصل على فهد
    ريما :الو مساء الخير فهد
    فهد :اهلين
    ريما بسحى :اسفه على الكلام اللي سمعته
    فهد :لا عادي حنا خوان
    ريما باسف :ايه فهد بغيت اقولك ابعد عن عيال عمي والقضيه مابيها خلاص
    فهد :وين كلامك ؟
    ريما :انت ماشفت شنو صار فيني لما عرفوا اني انا اللي موكلتك على القضيه زهره الحقيرة جات لبيت خالي وفضحتي قدام الكل وانا ماقدرت ادافع عن نفسي حتى لما دافعت عن نفسي ماصدقوني
    فهد مستغرب :ليش شنو قالت ؟
    ريما لعنت نفسها انها وضحتله بشي غير القضيه :تعرف الملح والبهار
    فهد وكانه حس بشيء غير القضيه :ريما تكلمي شنو قالت لك
    ريما :لابس بغت تغايض امي وخالي وتشككهم فيني وتقول اني اطلع معك من وراء اهلي
    فهد :اه يالسافله هذي راح ايجيها يوم واوريك فيها
    ريما :لا خلاص خلها تقول اللي تبي
    فهد :انا بطلب منك شيء تساعديني فيه
    ريما :شنو
    فهد :لازم نجمع ادله عن عمك وعياله شوفي اذا عند امك اثباتات اوراق تدخل سيف السجن
    ريما وهي خايفه على فهد منهم :فهد انت كسورك توها ماجبرت ولا بغيت تروح فيها انتبه على نفسك وصدقني عيال عمي سيف راح ياخذون جزاهم وزياده
    فهد مستغرب من ريما :ريما انت تغيرت
    ريما :لا ماتغيرت يافهد انت ماشفت امي لما عرفت كانت ماتبي ترفع قضية علشان عمي لاياخذنا من امي بالغصب وهم بقدرتهم هذا الشيء لان لو ترفع عشرين قضيه يطلعون منها مثل الشعره
    فهد بياس :ماتوقعت ردت فعلك كذا
    ريما :انت طالع بيتك وزوجتك وشغلك وانا امسح رقمي من عندك وانساني واستر ماشفت
    فهد انصدم وحس ان ريما شيء غالي وبيخسره :ريما ليش تقولين هذا الكلام طيب خلينا اصدقاء
    ريما تضحك بحزن :أي اصدقاء انا ماوراي غير المشاكل شتبي فيني
    فهد :خلاص بس انا بظل متواصل معك
    ريما :اذا تبي تساعدني ممكن اكلم ابوي
    فهد :ايه ممكن .
    ريما :حلو انا ضروري اكلمه لازم
    فهد:خلاص طيب
    ريما:مع السلامه
    فهد :مع السلامه
    ريما قفلت الجوال وحست انه فيه غصه ودها تطلعها بس كتمتها ماتبي تعلق بفهد تبغى منه ابوها وتطلب منه يبعد حتى مكالمه ابوها قالتها علشان ماتقدر تواجه فهد انها لازم تبعد عنه .رانيا بغرفتها تقلب في جوال ناصر وتفكر كيف ترده وتسكت على اللي شافته ولا تواجهه به !!
    طلعت من الغرفه وهي حامله الجوال بيدها وتفكر كيف تعطي ناصر الجوال تفاجأت لما طلع ناصر من الغرفه وهو يعدل شماغه وكانه مستعجل
    ناصر وهو توه ينتبه لرانيا :هلا رانيا مشالله جيتوا بسرعه
    رانيا تخبي الجوال وراها :ايه انت كلمت خالي وجينا بسرعه
    ناصر :انا اسف اذا خربت عليكم بس انشالله انا اعوضكم
    رانيا تلوي فمها :ايه انشالله
    ناصر مستغرب من حركتها :على العموم مشكوره على اللي سويته معي
    رانيا :كنت مضطره ومشكور على الجوال بعد وبالمناسبه هذا جوالك
    ناصر ويطالع يده :ايه العفو
    رانيا وهي باقي ماده يدهاله :بس انصحك لا تخلي احد يستخدمه باين فيه اشياء خاصه
    ناصر ويلعن نفسه لما تذكر الرسايل :وليش تقرينهم ؟
    رانيا بعصبيه :الحمد لله كشفتك على حقيقتك وانك طرف من اطراف الست زهره والعلاقات الغراميه على العموم انا بقولك شيء انت ماتستاهل ظفر واحد من مها انت .
    قاطعه وهو رافع اصبعه في وجهها :شوفي رانيا لو يطلع هذا الكلام برى والله لاكسر راسك وبعدين شنو يخصك ان كانت زهره ولا غيرها ولا تكوني تغارين
    رانيا وهي تقاوم الشعور داخلها وتمثل الدلع :لا ياسيد انا عندي حمودي وانت ماتهمني بس اخاف على مها مو حرام تحبك وتدور راحتك وانت ولا همك في الاساس
    ناصر قرب منها اكثر وهي تبعد منه كل ماقرب منها كان وده يقولها كل شيء بس سكت لما حس انه بيخرب حياتها لانها حتى اخر لحظه قبل زواجه مااعترفت بحبه . ناصر ماتحمل نظراتها وعصبيتها اللي باين انها تخبيها مسكها مع يدها وقربها منه علشان تحس اللي بخاطره
    ناصر وهو يطالع عيونها اللي اشتاق يناظر فيهم :عيب تقولين كذا هو باقي ماخطبك شلون تقولين كذا .لا اكيد متعوده عليه والله شكلكم مطيحن الميانه من البدايه
    رانيا وهي تسحب يدها منه :هم خلاص جاين بكره لان امي قالت رجعنا من المزرعه وماهو عيب لاني احب محمد من زمان والعيب اللي انت تسويه تمثل قدامنا انك في صفنا وانت مع زهره لا باين انها مسيطره على الوضع
    ناصر عصب ولا تحمل كلامها :رانيا انكتمي
    رانيا ماتبي تسكت :ماراح اسكت انت انسان مريض وشكاك حتى في نفسك روح تيسر لشغلك ماقول الله يعين مها عليك
    ناصر ماتحمل اكثر من كذا مسكها مع يدها وسحبها لغرفته ورانيا تقاومه وكانت بتصارخ بس حط ايده على فمها فتح الباب وقفل بالمفتاح وحط المفتاح بجيبه ورمى رانيا على كنبه بطرف الغرفه رانيا كانت خايفه منه صارت تسمع صوت انفاسه وعيونه حمرا ءندمت انها فاتحته بالموضوع كانت بتبكي بس مسكت نفسها علشان ماتحسسه انها خايفه منه
    رانيا بنظره حاده :افتح الباب ناصر
    ناصر وهو ملتفت صوب الجدار كانه ياخذ نفس :اسكتي
    رانيا وقفت على رجليها وتقرب منه :لو ماطلعتني الحين لاصارخ والم البيت عليك افتح الباب
    ناصر التفت عليها ومسكها مع كتوفها وقرب منها لدرجه ان رانيا حست انها بتختنق صارت تتنفس انفاسه اللي تخرج منه بعصبيه :اعترفي الحين
    رانيا بخوف وماقدرت تقاومه :بشنو؟
    ناصر رفع حواجبه:انك تحبيني
    رانيا دق قلبها بسرعه وصارت ترتجف وهي تدفه بعيد عنها :بعد عني
    ناصر صار يهزها ويرفع صوته :اقولك اعترفي
    رانيا وعيونها مغرقه :لا مااحبك منو قالك انا احب محمد وبس
    ناصر عصب اكثر :كذابه انتي تحبيني
    رانيا صارت تصارخ :لا مااحبك انت مريض لازم تمشي رايك حتى بمشاعري ماحبك انا اكرهك من وقت ماشفتك مااطيقك حتى اناظر وجهك
    ناصر وهو يحس الدنيا تدور فيه كيف ان مها تكذب عليه بس ليش تكذب :مها قالتلي كل شيء لما كنتي بالشغل معها
    رانيا انصدمت ماتوقعت ان مها ممكن تخرب بيتها وتقول لناصر :مها تكذب تبيك تنتبه مني
    ناصر وحس انه وصل لنقطه النهايه :وليش انتبه شمعنى انت ليش مو ريما؟
    رانيا :مادري افتح الباب بسرعه
    ناصر بنفي :ماراح افتحه واذا تقدرين وريني
    رانيا بعصبيه وهي تبكي :ماتوقعت انك تكون مع زهره وانت تشوفهم شنو يسون فينا وتمثل انك بصفنا وتساعدنا صح
    ناصر حس انه لازم يوضح كل شيء:ممكن نتكلم بهدوء
    رانيا بعصبيه وصارت خدودها حمراء وتحس انها بتختنق وهي عنده بغرفته اللي تجمعه بمها :لا مابي افتح الباب خلاص كافي حتى الناس اللي احبهم صرت اشك فيهم واحس انهم واقفين ضدنا
    ناصر وهو يقرب من رانيا :طيب اهدي
    رانيا تبعد منه :لا تقرب لو سمحت كافي كذب خلاص براحتك انا ماراح اغصبك تسوي شيء
    ناصر :رانيا زهره كانت تدرس معي لما كنا بالخارج وكانت تتقرب مني انا كنت معطيها وجه بس ماحبها كانت مجنونه ومتوقع تسويلي مصيبه وانا مالي احد هناك ماعرفت انها تقرب مني علشان اخذ من تركي صك الارض اللي انتوا تملكونها وانا لماعرفت كنت راجع السعوديه ولحقتني وصارت تقنعني بس انا رفضت اكثر من مره ولما سمعتيني هذاك اليوم كنت اكلمها
    رانيا وهي مصدومه من اللي تسمعه :أي ارض
    ناصر :ارض ورثها ابوك تسوى ملايين وهم يبغونها علشان يسون عليها مشروع يكسب ذهب طمع على كثر اللي عندهم
    رانيا :انت انهيت علا قتك بزهره للابد
    ناصر :وغلاه ابوي يارانيا انها للابد
    رانيا وهي تمسح دموعها :طيب افتح الباب
    ناصر :باقي شيء لازم يتوضح
    رانيا وهي تخاف ان احد يدخل غرفتها اويسأل عنها :شنو
    ناصر :انت مغصوبه على محمد
    رانيا وعرفت انه متغايض من محمد :لا انا محد يغصبني انا ومحمد من زمان نحب بعض بس راح تقريبا خمس سنين وهذا هو رجع وقرر يتزوجني انت ليش تسال
    ناصر كان وده ياكلها وهو يحس انها تكذب عليه :لا بس مابيك تحسين انك ثقيله وتقولين ان الزواج هو المفر الله يوفقك وعلى فكره سالفه الارض لاتقولين لعمتي اني قلتلك شيء لانها محذرتني بس قلتلك علشان اوضح لك الصوره
    رانيا :ايه طيب يله افتح الباب قبل احد يشوفنا
    ناصر وهو مبتسم :ليش خايفه واذا احد شافنا ؟
    رانيا وندمت على اللي قالته :ناصر بسرعه
    ناصر التفت على الباب وهو يحط ايده في جيبه يطلع المفتاح ورانيا تناظر الغرفه وثبتت عينها على السرير الفخم وحست بغصه في هذا الوقت التفت ناصر وشاف عيونها وين تناظر كانت سرحانه وكانها تفكر في شيء
    ناصر وتاكد انها تكذب :رانيا . فتحت الباب
    رانيا وتوها تنتبه على صوت ناصر الخشن :ايه
    طلعت من االغرفةوهي تلفت يمين ويسار خايفه ان احد يشوفها ناصر قعد يتامل فيها وفي خوفها وارتجافها وجسمها ولبسها وقف عليه التامل صوت الجوال وهو يدق التفت رانيا بس مشت بسرعه ناصر رفع الجوال وشاف انها مها طلع بعد رانيا يبي يشوف وين بتروح
    ناصر :هلا والله مها
    مها :شلونك ناصر
    رانيا التفت على ناصر وحست انها بتخنقه بس تذكرت انها لازم تتعود وهي خلاص بتتزوج وتنساه للابد
    ناصر وهو يحس بنظرات رانيا :الحمد لله حبيبتي انت مبسوطه
    مها تضحك :لا .لانك مو معي
    ناصر /معليه انا بسافر يومين للخبر وبرجع وبمرك
    مها :خلاص اوكيه انت الحين طالع
    ناصر :ايه اصلا تاخرت يالله اوصل
    مها :اوكيه مع السلامه لما توصل كلمني
    ناصر :مع السلامه
    قفل الجوال ونزل وشاف عمته ورانيا قاعدين ناظر رانيا اللي كان باين انها سرحانه في شيء وباين انها متضايقه
    ناصر :عمتي انا ماشي سلمي على ابوي لما يجي والله اني خربت عليكم بس اوعدكم اني راح اعوضكم
    خديجه تضحك :معليه ياناصر والله يعطيك على قد نيتك
    ناصر يضحك :اكيد ريما بتاكلني اعرفها تحب الطلعات
    رانيا وهي تناظر ناصر بياس :ريما نايمه روح قبل ماتصحى
    ناصر وهو يناظر عيونها بحنان حس انه قسى عليها :مع السلامه انا بسافر
    رانيا وقفت من مكانها بعفويه ناصر استغرب ورانيا كانت تلعن نفسها على الحركه
    خديجه :وين ياوليدي
    ناصر وهو يناظر رانيا :الخبر عندي شغل
    رانيا :الله يوفقك






    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    المشاركات
    3,260
    قرب من عمته وباسها على راسها ومد يده على رانيا وهي مدت يدها ضغط عليها ورفع حواجبه وابتسم ابتسامه تعذب رانيا ابتسمت بعفويه
    ناصر بعذوبه خيال :مع السلامه
    رانيا وهي تسحب يدها من ايده :مع السلامه
    ناصر طلع وحس انه بيتقطع من الفرحه يحس ان الحياه ردت له بعد ابتسامه رانيا له وفجاه سمع صوت رانيا التفت عليها
    رانيا :ناصر
    ناصر التفت :ايه
    رانيا ماعرفت شنو تقول كان في بالها تقول كلمه بس سحبتها بعد مانادته
    ناصر مستغرب وعقد حواجبه :رانيا بغيتي شيء
    رانيا بارتباك ناظرت امها :لما توصل طمنا عليك
    ناصر ابتسم :انشالله
    طلع ناصر من البيت وهو حس انه فيه بصيص امل ان رانيا ترفض محمد ركب السياره وهويدعي ربه ان اللي في باله يتحقق
    رانيا ماتدري شلون خبصت هالخبصه كلها وتحس ان نظرات امها غريبه رانيا تهربت وراحت لغرفتها طبعا مرت على غرفه ريما بس ريما ماترد عليها عرفت انها نايمه ومستحيل تصحى دخلت وهي ومحتاره ليش ناصر فجاه يبي يدري اذاتحبه او لا وخذت في بالها لو انه مومهتم ليش يسالها وشنو اللي جايب طاريها علشان مها تقوله ولعنت مها على هذي الغلطه مسكت وهي تناظر الكريستال اللي بجوالها وتبتسم وتدعي ان ناصر يوصل بالسلامه
    ريما وهي نص نايمه ونص صاحيه وتفكر في فهد لما يقاطعها شنو بيصير فيها وهو مو معتبرها غير بزر واخته الصغيره قعدت وسندت ظهرها على المخده ودقت على فاطمه اللي باقي مادقت عليها وتعرف شنو الشيء المهم اللي كانت تبي تقوله
    ريما :الو
    فاطمه :هلا ريما اعذرني ماكلمتك علشان ابوي كان جاي من السفر وانشغلت
    ريما بحزن :اخلصي شنو الشيء المهم ماعندي رصيد
    فاطمه :ريما ليش صوتك كذا ؟
    ريما كانت بتتكلم بس قطع الخط ريمارمت الجوال ولعنت حالتهم ودقت فاطمه ريما اخدت الجوال وردت بلهفه
    ريما :شنو الشيء المهم اخلصي ليش تسوين فيها من سيربح المليون
    فاطمه :اول شيء اوعديني انك ماتزعلين !
    ريما استغربت :يله فاطمه اوعدك اخلصي
    فاطمه بخوف :ريما اتصلت هدى فيني وطلبت رقم جوالك لان فهد طلب منها وانا احترت لما رفضت استغربت سبب رفضها اذا هو اخواها ليش تمنع وانا اخفت تدري بشيء وعطيتها الرقم
    ريما مافكرت نهائيا ان جواله راح منه بالحادث حتى انها ردت من غير ماتناظر بالرقم :ليتك قلتيلي قبل مايتصل فيني
    فاطمه شهقت :اتصل فيك
    ريما بحزن :ايه وياريت مارديت والله لو اعرف انه هو ماكان رديت بس رديت من غير ماناظر بالرقم لانه اتصل بعدك عالطول وتوقعته انت
    فاطمه :وليش زعلانه انت ؟
    ريما :لاني قلتله يقطع الصله بينا
    فاطمه بعصبيه :وليش ريما انت شلون تفكرين شوي تبينه وشوي ترفضينه شنو هذا التفكير
    ريما :لانه مايعتبرني غير اخته وبزر عنده ومافكر نهائيا الا يستخدمني طعم علشان اجيب له معلومات تدخل عيال عمي السجن يعني ينتقم منهم
    فاطمه وهي تندب حظ ريما :طيب لما طلبتي منه هذا الطلب شنو موقفه ؟
    ريما :رفض وقال خلينا نصير اصدقاء بعدين قال عن الي يبيه مني انا ماحبيت الفكره وناويه الحين اقطعه نهائيا ومارد عليه بس انا طالبه منه الحين انه يوصلني لابوي يعني يعطيني رقمه او شيء ابي اعرف عنه حي ولا ميت ولا وينه
    فاطمه :ليش ماتقولين انه بالسجن ؟
    ريما :ايه بس ابي اسمع صوته اشتقت له فاطمه ماتعرفين شلون فاقدينه
    فاطمه بحزن :ريما ماعرف افتي عليك انتي ادرى خلاص ركزي على دراستك وانسيه علاقه عابره وانسيها
    ريما :يالله لازم تجيبين طاري الدوام والجامعه نسيتي شنو بيصير فيني
    فاطمه :مو اول وحده ولا اخر وحده اجتهدي
    ريما :ولا الله افكر انسحب بس الظروف مو لصالحي
    فاطمه :يابنت الحلال انسي خلاص حالك حال الناس لا تياسين من رحمت ربك
    ريما :طيب نوال واماني شنو صار فيهم
    فاطمه :نوال ماتبي تكمل لانها خلاص بتتزوج بعد شهرين وتتبتعث مع زوجها وتكمل برى اما اماني راحت لدبي ولا الحين مادري بترجع اول لا
    ريما تضحك :مومصدقه ان نوال بتتزوج وانا كنت اضحك عليها لما تتكلم عن فيصل وسوالفهم ماعرفت انه شعور فوق الخيال
    فاطمه :ريما ارتاحي الحين وحاول بانك تنسين وتجهزي للدراسه وصدقيني راح تنسينه
    ريما :طيب مع السلامه
    فاطمه :مع السلامه
    ريما بعد المكالمه تطغت ونامت تتوقع انها لازم تنسى وتبدى حياتها المعتاده ماتدري هي وتبعد عن الناس انها مستحيل تنسى
    فهد هو وريم بالغرفه
    فهد :انا لازم اسافر
    ريم :لما تفك الجبس فكر بالي يدور ببالك
    فهد :خلاص انا بفكه قريب انشالله
    ريم بعصبيه :خلاص وانا بقول لابوي نسافر مع بعض ونمسك الشغل انا وانت
    فهد بنفي :لا
    ريم :وليش ؟
    فهد عصب :مو لازم اذا سوت زهره شيء تبين تسوين مثلها
    ريم :مو شرط
    فهد :شوفي ريم لاتزعجيني انت صارلك اسبوع انا طايح بهالفرشه ماسالتي عني وناقعه عند زهره وشلتها ومامنعتك
    ريم :انا بكيفي انت صرت ممل ماغير شغل وريما وعيال البرقي ومادري شنو
    فهد عصب :انت اللي عطيتهم معلومات واعرف ان الحادث مدبر من مازن انت قلتي لزهره
    ريم :ارتكبت :لا منو قال
    فهد يضحك :انا مو غبي لهذه الدرجه بس لاتسوينها مره ثانيه
    ريم طنشت الموضوع طلعت من الغرفه وخلت فهد مستفهم علي اللي يدور بالها






    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    المشاركات
    3,260
    يتبع .
    بعد اسبوع

    الساعه 6ونص الصباح ريما واقفه على المرايه تعدل شكلها ورفعت الجوال ودقت على فاطمه
    فاطمه بتعب :الو
    ريما وهي تافف :فاطمه خلينا نبطل اليوم
    فاطمه :ريما خلاص اليوم دوام استوعبي شوي
    ريما وهي تلوى شفايفها :والله ملل
    فاطمه :خلاص خليني اكمل لبس ونلتقي بالجامعه
    ريما :طيب
    فاطمه :مع السلامه
    ريما :مع السلامه
    ريما كملت لبس لبست تنوره سوادء وبلوزه مختلطه الوان واسعه شوي كانت مبينه حلوه فيها رفعت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست عبايتها ونزلت شافت رانيا قاعده لوحدها تفطر
    ريما بتافف :صباح الخير
    رانيا وهي تضحك :صباح النور
    ريما :وش عندك تضحكين
    رانيا :لا بس شكلك حلو
    ريما :لا والله الا شمتانه فيني هين
    رانيا :عن الكسل ليه انت كذا؟
    ريما :رانيا خلاص لا تستلمني على الصبح
    رانيا وهي تفتح شنطتها :خذي مصرفك امي اعطتني مصروفك الاسبوع ولا تاكلينه كله
    ريما وهي تخطف الفلوس من ايد رانيا :لا والله طسي احسن لك
    رانيا :ريما شدي حيلك سنه جديده كل شيء جديد نبي شهاده ترفع الراس
    ريما (رسوب جديد ):ايه انشالله
    رانيا وهي تعدل مكياجها كانت لبسه تنوره جينزاسود بكسرات وبلوزه بني رسميه بربطه عند رقبتها وحلق لولو ومكياج ذهبي مدرج على بني وروج احمر ورافعه شعرها طالع رسمي اكثر وخذت عبايتها وكلمت منيره اللي صاروا جيران
    رانيا :صباح الخير
    منيره :صباح النور
    رانيا :متى يمر النقل ؟
    منيره :والله انا اتصلت امس فيه يقول مسافر ماراح يرجع الا بعد اسبوع
    رانيا فاتحه فمها :لا تقولين
    منيره :خلاص اخوي بيوصلني انا قلتلك اني عند اهلي نمرك
    رانيا :لا ماعليه فيه سواق مشكوره مع السلامه
    منيره :مع السلامه
    رانيا سكرت وهي تتافف
    ريما :ماراح يمرك
    رانيا تهز راسها بنفي :خلاص بروح معك مع السايق
    ريما :السايق مو موجود بالمزرعه
    رانيا مستغربه :ومن بيوصلك
    ريما :خالي امي قالتي العصر انه بيوصلني
    رانيا :ايه خلاص بخليه يوصلني معك
    ريما :مها ماراح تروح معك ؟
    رانيا :مااتوقع اكيد بتقعد اسبوع مثل العاده
    ريما وتناظر ساعتها :تاخرنا الساعه 7ونص
    رانيا: وين خالي باقي ماصحى
    طلعوا من الصاله وطلبوا من لاكشمي تصحي خالهم خرجوا من البيت بعد مالبسوا عبايتهم ويناظرون الرشاشات في الحديقه الصباح مع طلعه الشمس بينما يتاملون المنظر . رانيا منسجمه وهي تناظر اما ريما تذكرت ايامها مع نوره لما يدامون اول يوم ولما يطلعون من البيت مع بعض ولما يلتقون بالجامعه ماتحملت الذكريات وصارت تبكي من دون مارانيا تسمعها
    رانيا تلتفت على ريما :ريما توقعين ان .(قطعت كلامه لما شافت ريما )
    رانيا وهي تقرب من ريما :ريما ليش تبكين
    ريما تمسح دموعها :تذكرت نوره
    رانيا وهي تمسح دموع ريما :الله يرحمهم كان ارحم لها انها ماشفت اللي شفناه خلاص لا يشوفك خالي
    ريما تبسم بحزن :ايه الله يرحمهم
    رانيا وهي تعدل شيلتها :ماكان خالي تاخر انا بدخل استعجله
    ريما :ايه والله واعده فاطمه نلتقي
    رانيا تفتح الباب وهي تفتحه كانت بتصدم بناصر وهو طالع ناظرت عيونه وشكله اللي كان باين عليهم النوم وهي تشم ريحته اللي خدرت جسمها من قوته . ناصر وهو يطالع برانيا شكلها ولبسها عيونها وشفايفها ورهبتها لما شافته . رانيا حست انها طولت وهي واقفه على الباب فتحت مجال لناصر ودخلت بس ناصر نادها
    ناصر : وين رانيا انتي من بيوصلك ؟
    رانيا بارتباك لما سمعت خشونه صوته :النقل ماراح يمر فانا قلت اذا خالي يوصلني مع ريما لان السايق بالمزرعه
    ريمامن دون ماتعرف بوجود ناصر :يله حركي رانيا تاخرنا صحي خالي
    ناصر :وقفي يارانيا يله انا اوصلكم ابوي مطول امس بالسهره مع عمتي تعالوا انا اوصلكم
    رانيا كانت بتعترض بس هو مشى علشان مايسمعهم يعترضون وراح لسيارته
    ريما رفعت حواجبها :مالنا الا ناصر يله رانيا
    رانيا (محلى هالصباح ):يله الله يعينا عليه
    ريما ورانيا يمشون جنب بعض وناصر يناظر رانيا من المرايه وهو جايين لما قربوا ناصر سوى نفسه انه يقلب في الاوراق الللي معه
    رانيا وريما ركبوا وراء . ناصر التفت عليهم
    ناصر :من بنوصل اول ؟
    رانيا وريما مع بعض :انا
    ناصر يضحك :هههههههههههه
    رانيا وهي تغمز لريما :انا اقرب
    ريما :منو قال انا اقرب كلها شارعين وانا بالجامعه
    ناصر يرفع ايده :خلاص ياحلوين انا بوصل ريما علشان اعرف مكان الجامعه بعدين انتي يارانيا تدلين المدرسه
    رانيا بخوف :ايه
    ناصر بمكر:خلاص توكلنا على الله
    مشى ناصر ورانيا قلبها طايح بالارض من الخوف قعدت عيونها طول الوقت على ناصر مع انها ماتشوف وجهه كان الشماغ مغطي عليها ولما وصلوا للجامعه
    ناصر: فيه احد يرجعك
    ريما :لا
    ناصر :خلاص يمكن انا امرك او اخلي السايق يمرك على العموم رقمك معي ومتى ماخلصتي كلميني
    ريما وهي تقفل الباب :طيب مع السلامه
    ناصر: مع السلامه
    رانيا :مع السلامه
    ناصر وهو طاير من الفرح ان رانيا معه ولما مشى
    ناصر :ايه يارانيا وين مدرستك ؟
    رانيا :بحي قديم
    ناصر:وينه ؟
    رانيا وهي تمد يدها بخوف :لف من هني على الشارع العام علشان اقولك وين
    ناصر وهو يناظر يدها وهي تاشر له ويلاحظ ارتجافها :طيب
    لف ناصر وشاف محل يبيع قهوه فرنسيه ونزل عنده
    ناصر ياشر لرانيا انه ماراح يتاخر رانيا وهي تحتريه بالسياره وهي قاعده على اعصابها بس بنفس الوقت تحس بامان شافت ناصر راجع ومعه كوبين قهوه فتح السياره
    ناصر :رانيا تبين قهوه جبتلك معي ؟
    رانيا :اوكيه
    ناصر وهو يلتفت عليها:تعالى قدام
    رانيا خافت اكثر :معليه انا مرتاحه هني
    ناصر :ادري بس كيف تدلين مو معقوله التفت وين ماتأشرين
    رانيا وكأنها اقتنعت بكلامه وحست انه مستحيل يكون حاطها في باله :طيب
    نزلت رانيا وركبت قدام جنب ناصر وهي خايفه وترتجف :يله اخرتك عن دوامك
    ناصر يضحك لها بمكر :لا يكون قصدك اخرتك انت
    رانيا تضحك بنعومه :مااقصد
    ناصر خق على جمال عيونها ورائحه عطرها لما قربت وحرك السياره وكان الدنيا كلها تتبتسم له رانيا كانت طول الوقت تناظره وتناظر ايده ولبسه وشكله التفت عليها ناصر ومد لها بالقهوه
    ناصر :تفضلي
    رانيا وهي تمد ايدها :مشكور
    تلامست ايدهم رانيا حست ان الكوب بيطيح من ايدها مسكه ناصر ورجعه عنده وقف السياره رانيا استغربت ناصر قرب منها اكثر وحط ايده عند الباب اللي هي عنده ولمست ايده بطنها رانيا خافت وصارت تتنفس بصعوبه وانتبهت انه يحاول يفتح لها مكان تحط الكوب عليه بس مارضى يفتح ناصر قرب اكثر منها لحد ماصار وجهه عند وجهها رانيا خافت اكثر وحاوت انها تساعده بس رفض . ناصر مستمتع بالوضع وهو يشوف ارتباك رانيا كل ماقرب منها
    ناصر حب يحرجها :القهوه ماتبيك
    رانيا وهي تلتفت على ناصر :اذن انا مابيها
    ناصر حس بانفاسها لما تكلمت وقرب اكثر منها بهمس:موعلى كيفها منو مايبي رانيا؟
    رانيا قررت تمسك اعصابها وتواجه ناصر بقوتها حطت ايدها على صدره وبعدته منها لحد متعدل في مكانه :يله ناصر نتاخر علشان قهوه
    ناصر وحس ان هذي الحركه علشانه اثر فيها :اوكيه
    رانياوهي تحس انها زودتها وصارت تلعن نفسها على ارتباكه اللي يوضح لناصر كل شيء
    ناصر وهو حاط ايده على صدره يتحسس لمسات رانيا :يله وين الحين ؟
    رانيا بدون ما تمد ايدها :لف يسار . الحين يمين
    ناصر وهو يناظر عيونها الخايفه :الحين على طول
    رانيا :ايه
    ناصر وهو يشرب قهوته ويناظر الطريق كان قدامه مطب بس مانتبه له انكبت القهوه عليه امتلى ثوبه لف بسياره بموقف وهو يتافف
    رانيا شهقت :لا تكون حاره
    ناصر :لا
    رانيا اخذت مناديل وصارت تنظف ثوبه من دون شعور . ناصر ذاب على حركتها ومسك يدها بنعومه
    ناصر وهو يناظر رانيا :مشكوره
    رانيا تسحب يدها :العفو اسفه انا السبب
    ناصر :الا انا اللي اسف اخرتك
    رانيا :خلاص عادي اهم شيء مااحرقتك القهوه
    ناصر (الا احترقت بلمست ايدك ):لا الحمد لله
    ناصر اسرع حس انه اخرها على الدوام وشاف تجمع نقل طالبات وسيارات عرف انها المدرسه
    ناصر :هاذي ؟
    رانيا :ايه
    وقف ناصر ورانيا نزلت من السياره نادها ناصر
    ناصر:اتصلي فيني علشان امركم
    رانيا رجعت وتكلمه من الشباك :نعم
    ناصر :اتصلي علي علشان ارجعكم
    رانيا :طيب
    ناصر :رقمي عندك
    رانيا حافظه الرقم عن ظهر قلب بس ماحبت تقوله :لا
    ناصر تضايق :عطيني رقمك وانا اتصل فيك
    رانيا وهي تعطيه رقمها واتصل عليها علشان يتثبت الرقم عندها رانيا دخلت وشافت الساحه فاضيه عرفت انها متاخره وان الطالبات انصرفوا على فصولهم دخلت وهي متأمله ان المديره تغيرت بس خاب ظنها دخلت وسلمت على الموجودين وتوقعت المديره تهزئها مثل العاده بس
    عائشه :هلا والله رانيا






    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    المشاركات
    3,260
    رانيا باستغراب :هلا فيك
    عائشه :وين الغيبه ؟
    رانيا :موجوده
    عائشه :عسى التاخير خير
    رانيا (وكل خير ):لا بس النقل ماجاء وانتظرت على ما حصلت سياره
    عائشه :ايه
    رانيا :استاذن خليني اشوف كيف ترتيبات الجدول
    مشت رانيا وهي تسترجع اللي صار لها مع ناصر خلها تشوف كل شيء قدامها الوان بدل ماكان اسود وابيض

    في الجامعه
    ريما معصبه :طيب وشنو صار اذا تاخرت
    فاطمه :لا بس احذرك
    ريما :لا شرايك كف
    فاطمه تضحك :ياريت بس حرام اهينك قدام البنات
    ريما :يله صارت الساعه 8 الحين يتجمعون عصافير الحب
    فاطمه :الحين تسمين الدكاتره عصافير
    ريما :اسفه تماسيح
    فاطمه :هههههههه يله امشي
    راحوا ريما وفاطمه للقاعه وهم يناظرون البنات داخل القاعه وهم مستغربين من هدوهم
    ريما تتكلم بهمس :بسم الله ليش هذولا ساكتين ؟
    فاطمه مستغربه :مدري خلينا نطلع (فاطمه طلعت من دون ماتنتبه للموجود )
    ريما تناظر بنت باستغراب وكأنها البنت تحذرها من شيء
    ريما :تكلمي وش فيك ساكته
    فجأه ماحست ريما الا بيد تسحبها بعنف لدرجه ان يدها طلعت صوت حست انها انفصلت من مكانها التفت ريما بخوف شافت دكتوره سودانيه ضخمه مره وسمينه وطويله
    سمعت صوتها وهي تصارخ :ليش جايه الحين مو ملتزمه بالوغت
    ريماوهي تحاول تسحب يدها :انا اسفه دكتوره
    الدكتور وصوتها الخشن :هذا اسميه ازتهبال
    ريما :طيب اتركيني فصلتي ايدي
    الدكتوره :اطلعي برى انت مو مودبه
    ريما وهي تسمع ضحكات البنات :طيب برى برى ماقلنا شيء
    طلعت ريما وسط ضحكات البنات ولقت فاطمه اللي مو عارفه شنو السالفه
    فاطمه وكأنها تمسك ضحكتها: انا اسفه ريما والله ماشفتها
    ريما وهي تمسك كتفها بالم :الله ياخذها فصلت ايدي وانا اقول العفاريت ليش ساكتين والله خمس دقايق متاخرين ماصارت
    فاطمه وهي تمسك ضحكتها :تعيشين وتاخذين غيرها
    ريما ماتحملت انفجرت تضحك وضحكت معها فاطمه اللي نجت من معاتبه ريما لانها تركتها بس فاطمه بررت لريما موقفها
    فهد صحى من النوم وشاف ريم نايمه بمكانها وتحرك من مكانه وهو يتافف ويتالم لان الجبس يالمه وصار ثقيل عليه
    فهد وهو يلتفت على ريم :ريم حبيبتي اصحي
    ريم هي تمتم :م.ازن
    فهد استغرب منها وحاول يقرب :ريم
    ريم :مممممممم
    فهد ماتأكد من اللي سمعه :ريم اصحي
    ريم وهي تفرك عيونها :نعم
    فهد :يله الحين موعدي بالمستشفى
    ريم وهي تقوم بكل اهتمام :يله حبيبي بس متى يفك الجبس
    فهد :اليوم انشالله اذا جبرت الكسور
    ريم :يعني مو اكيد
    فهد :ريم انا مستعجل اكثر منك يله خلصينا ساعدني البس ثيابي
    ريم وهي تعدل قميصها اللي لبسته :يله
    فهد رجع لمكانه ينتظر ريم لما تخلص وتجي تساعده فهد قعد يفكر شنو يسوي لما يرجع بريطانيا كيف يتصرف بريم يتركها بالسعوديه ولا ياخذها معه وطرى في باله ريما مايعرف ليش ويفكر شنو تسوي الحين وكيف عايشه عند خالها هي مبسوطه ولا (كيف تبيها مبسوطه وبيتهم راح قدام عيونهم وكانت حاطه الامل فيك انك تطلعهم من هذي المصبيه بس ماطلعت قد المسؤليه وهي ليش تمنعني مااكمل القضيه معقول مثل ماتقول انها خايفه علي بس يمكن من باب لا يأنبها ضميرها اذا صار لي شيء يارب شنو اسوي )
    رانيا بالمدرسه وهي مع منيره بالغرفه ويتناقشون على الخطه للتدريس ودخل وقت الانصراف وقطع عليهم جوال رانيا وشافت الرقم دق قلبها وصار وجهها احمر رانيا ارتبكت لانها ماتبي تقول لمنيره انه ناصر علشان ماتحسسها انها خاينه
    رانيا بعدت من منيره :الو
    ناصر وهو مستمع بصوتها الناعم الهادي :مساء الخير
    رانيا باتسامه :مساء النور
    ناصر :امركم السايق باقي ماجاء من المزرعه
    رانيا :ايه اذا باقي ماجاء مالي غيرك
    ناصر انشد صدره لما سمعها تقول مالي غيرك :خلاص بمرك الاول وبعدين امر ريما لاني كلمتها وقالت انها خلصت
    رانيا :اوكيه مافيه مشكله
    قفل ناصر الجوال وطلع من مكتبه بسرعه يركض للامل الي يدور له مع رانيا . رانيا كانت مبسوطه على الاخر تنتظر اتصال ناصر
    فهد بالمستشفى مع ريم
    الدكتور :جاهز استاذ فهد انت شكلك ماتتغذى
    فهد :ليش دكتور ؟
    الدكتور :انا اقولك من الحين اذا ماجبرت الكسور راح ارجع الجبس
    فهد وهو واثق من نفسه :انا صار لي شهر واسبوعين ممد بهالفرشه صرت كسول
    الدكتور:يله الحين نشوف تفضل معي
    ريم :يله انشالله نخلص
    فهد وهو يقوم مع الدكتورللسرير الدكتور يناظر ريم
    الدكتور ينادي الممرضه علشان تساعده :ممكن تساعدين زوجك يشيل ملابسه
    ريم وهي تافف وتقرب من فهد :يله دكتور
    فهد وهو يحس انها متغيره عليه :اذا حاسه انك تعبانه اقعدي الممرضه تساعدني
    ريم وهي تفك ازرار ثوبه وتهمس له :مااسمح لاحد يلمسك
    الدكتور وهو يجيب اداه علشان يقص الجبس:يله خلاص
    ريم وهو شايله ثوب فهد :ايه دكتور تفضل
    بدى الدكتور يقص الجبس وفهد يحس بالم بصدره وكتفه ولما وصل الدكتور يقص الجبس اللي عند الكتف تالم فهد بس كتم الالم مايبي يحسس الدكتور انه باقي يتالم وخلصوا فهد حس ان نص وزنه طاح لان الجبس كان ثقيل عليه طول هذي الفتره
    الدكتور وهو يمسك كتف فهد ويحركه :كيف تحس الحين ؟
    فهد وهو يحس براحه :الحمد لله
    الدكتور راح اخلي الممرضه تسويلك مساج علشان تنشط الدوره الدمويه بعدين نسوي اشعه ونشوف
    فهد :خلاص اوكيه
    طلع الدكتور من وراء الستاره وشاف ريم شايله الثوب وتنتظر
    ريم:ها دكتور كيف حالته الحين ؟
    الدكتور :الحين نسويله مساج علشان يرتاح اكثر ونسوي اشعه بعدين نقرر اذا جبرت او لا لانه فكينها مستعجل بس شكل زوجك مشالله عليه قوي
    ريم وهي تبتسم :انشالله يشفى لانه دكتور تعب من الجبس وهو يتالم منه
    الدكتور :لهذه الدرجه الاهتمام !!!!!!
    ريم :ايه اكيد
    الدكتور وهو يرفع سماعه التلفون :الو لو سمحتي ارسلي الممرضه نجوى فيه مريض عندي يحتاج مساج بسرعه
    بعد دقايق جاءت الممرضه ومعها جهاز ودخلت عند فهد فهد وهو ممد على السرير وكان صدره عاري وقعد يناظر الممرضه وهي جايه وضحك على نفسه وهو يفكر ان ريما سوتها مره ثانيه الممرضه قربت على فهد وهي معجبه بجماله
    الممرضه بنعومه :ممكن تجلس شوي علشان امد المرهم
    فهد :ايه
    جلس فهد وهي قعدت تشتغل ولما خلصت المساج قربت منه وهمست له
    الممرضه :ممكن رقمك ؟
    فهد وهو يبعد منها :وليش ؟
    الممرض :علشان نسويلك جلسات تدليك
    فهد يبتسم لها :مشكوره ماحتاج زوجتي تسويلي
    الممرضه وحست ان فهد عرف تفكيرها :براحتك
    وطلعت من الغرفه وريم تناظرها باستغراب وهي تشوفها مسرعه
    الدكتور وهو يدخل عند فهد :ها شلون الحين ؟
    ريم تناظر فهد وهي تحس انه صار احسن :الحمد لله على السلامه
    فهد :الله يسلمك
    الدكتور وهو مبسوط :لا الحمد لله باين مشالله انك صرت احسن
    فهد يبتسم :خلاص مالله داعي الاشاعات
    الدكتور:لا الحرس واجب
    فهد وهو يضحك :صدقني دكتور انا مثل السبع
    الدكتور :مشالله باين عليك
    ريم وهي مفتخره بزوجها :مشالله
    فهد لما خلصوا اشاعات واكد الدكتور انه خلاص وصرف له مقويات وفيتامينات وادويه ورجعوا البيت وهم مبسوطين
    ريم وهي تفسخ عبايتها :لازم ابشر ابوي
    فهد :توقعين يهمه
    ريم :اكيد لانه لازم نسوي لك حفله ياعمري
    فهد وهو يحرك ايده ويسوي تمارين :شنو لزمتها ؟
    ريم :فهد حرام عليك خليني افرح بسلامتك
    فهد بشك :اكيد
    ريم تقرب منه وتبوس خدوده :ماشتقتلي
    فهد يبتسم :اكيد
    ريم بفرحه :هههههههه
    فهد :جوعان قولي للخدم يحضرون لنا اكل
    ريم توقف بنشاط :من عيوني
    فهد بملل :تسلم عيونك
    راحت الريم وفهد ظل يرقبها بعيونه ويحسها متغيره عليه وهي ليش متقلبه
    ريما وهم بسياره وراجعين للبيت ناصر يسولف معهم ومبسوط رانيا كانت تسمع وساكته
    ناصر :كيف الدوام اليوم ؟
    ريما وهي تافف :ناصر بالله عليك هذا سؤال
    ناصر مستغرب :ليش التشاؤم ؟
    ريما :صار لي موقف الله لا يوريكم ضحك علي اللي يسوى واللي مايسوى
    ناصر يبتسم :تصير ريما !!!!
    ريما وهي تحكي لهم الموقف . انفجروا يضحكون رانيا وهي خاقفه على ضحكة ناصر اول مره تسمعه يضحك من قلب
    ناصر وهو يكمل ضحكته :معقوله ماشفتيها
    ريما :والله شكيت ليش البنات ساكتين
    رانيا وهي تضحك بنعومه :يالله ياريما فصلت ايدك
    ريما وهي تحس بالم بيدها :أي والله لو تشوفونها معروفه بالجامعه كأنها اللي يشتركون بااولمبيات
    ناصر يضحك :ههههههههه سلامات والله يوم مشوق
    ريما بعصبيه :هي انت والست اللي جنبي لا تقعدون تشمتون فيني حرام عليكم
    رانيا :والله مانشمت بس
    ناصر قاطعها وهو مبسوط انها تدافع عنه وعنها :وانت رانيا يومك مشوق مثل ريما
    رانيا وهي مستحيه :لا عادي كالعاده شغل وكتب وحاله
    ناصر حس انها تختصر في كلامها :هذا حال المعلمات
    ريما حست بالجو هدى وفكرت تسئل ناصر عن فهد بس خافت ورجعت تسكت لانها متردده تتصل فيه ولما دخلوا كانت مها باستقبالهم وهي تعطي رانيا نظره رانيا شافتها بس طنشت لانها ماتبي تتعب نفسها مع مها وتدخل بمشاكل
    رانيا وريما لما دخلو الصاله :سلام عليكم
    الخال وخديجه :وعليكم السلام
    خديجه :كيف الجامعه ريما
    ريما وهي تافف :تجنن تهبل اقطع شعري من حبي لها
    عامر :الله كل هذا الحب
    ريما :ايه مادريت
    خديجه :ريما عن اللقافه وشدي حيلك ابا مجموع يرفع الراس
    ريما وهي طالعه لغرفتها :انشالله
    رانيا :وانا محد يسال عني
    ناصر دخل عليهم :ليش ماسالت عنك !
    رانيا التفت على ناصر :مااقصدك بس كله مهتمين بالبزرارين
    ناصر يناظرها باعجاب (وانت شنو ):توها تتدرس انت ماينخاف عليك
    عامر :انت كالعاده لاجديد
    رانيا تبتسم :والله صرت تعرفني ياخالي
    مها دخلت وهي معصبه :شلونك رانيا ؟
    رانيا وهي تلم اغراضها :الحمد لله شلونك انت ؟
    مها وهي تقعد جنب ناصر :الحمد لله
    رانيا راحت لغرفتها ترتاح بعد الشغل والتعب .
    الساعه 9 في الليل
    ريما وهي قاعده ومتردده تتصل على فهد وتحمد له بالسلامه بعد ماسمعت ناصر يقول لخالها ان فهد راح للمستشفى وشال الجبس وقررت ترسل له مسج وكتبت فيه (مساء الخير فهد انا سمعت ناصر يقول انك شلت الجبس قبل وقته ويقول انك بخير وحبيت اقولك الحمد لله على السلامه واسفه على التقصير )وباست المسج وارسلته ودموعها على خدودها تمنى تشوفه .
    فهد وهو بضجه الحفله اللي اصرت ريم تسويها له وهويشوف الطبقات الراقيه المتجمعه واستغرب ان ريم ماعزمت عيال البرقي مع انهم اصدقائها المقربين فهد وقف وهو متجه لريم وهو يشوفها ماسكه كاس نبيذ
    فهد وهو يقرب من ريم :كم مره قلتلك لاتشربين
    ريم وهي تبوس فهد على خده :تكفى فهد بس اليوم والله مبسوطه فيك
    فهد وهو يشيل الكاس من ايدها :تعالي ارقصي معي
    ريم مبسوطه :يله حبيبي
    فهد وهو ماسك ايد ريم وقربهامنه وصاروا يرقصون (سلو )على اصوات الموسيقى الناعمه وصوت صفقات الموجودين فهد كان يناظر بالناس ويحس انه مخنوق ماحس الا على صوت ريم
    ريم :حبيبي شوف الناس شلون تطالعنا
    فهد بدون اهتمام :ايه
    ريم بهمس :شفيك فهد انت تعبان
    فهد :لا .
    بعد مده قصيره فهد مل من الرقص واستاذن من الريم وراح بعيد عنهم لانه سمع صوت المسج وجاه احساس انه من ريما فهد وهو يفتح الجوال وقراء الرساله انبسط وحس ان الحياه ردتله وكان فيه فرصه بتجيه بس مايعرف شلون يستغلها
    رجع فهد وهو يشوف الناس المختلطين وشلون يشربون ويضحكون وباين عليهم انهم مظاهر وبس شاف ريم وهي جايه صوبه بفستانها القصير العاري
    ريم وتجلس جنبه :منو اللي ارسلك مسج ؟
    فهد وهو مايحب احد يسأله :واحد من الربع
    ريم وحست بفهد :ايه ليش انت قاعد كذا تعال نرقص وننبسط
    فهد بجديه :ليش ماعزمتى زهره ومازن
    ريم استغربت منه :زهره سافرت امس ومازن تعرف مااكلمه ومستحيل اعزمه
    فهد بشك :معقوله ابوك وينه
    ريم :ابوي تعرفه اليوم سبت اكيد انه طول اليوم يشتغل يعني حوسه انا قلتله وهو قال اذا قدر راح يجي
    فهد :ايه
    ريم راحت عن فهد وتحس انه يبي يناقشها باشياء مستحيل انها تفصح عنها وفجاه دخل الشيخ علي وصار بالمكان حاله سكوت لما شافوا البودي قارد والحراس حوله فهد وقف بكل ثقه واستقبله وهو رافع خشمه الشيخ علي بعد ماسلم على الموجودين وهو يطالع الترتيبات اللي عرف انها من ذوق بنته الريم
    فهد وهو ياشر على جلسه :حياك تفضل
    الشيخ علي :زاد فضلك والحمد لله على السلامه
    فهد :الله يسلمك
    الشيخ علي :جاهز الشغل ينتظرك
    فهد وهو متملل من اسلوبه الجاف :وانا جايه
    الشيخ علي :متى بتسافر ؟
    فهد :برتب اموري واسافر
    الشيخ علي :الريم بتاخذها معك
    فهد :مادري بس تبي تشتغل معي
    الشيخ علي :امنعها مابي بنتي تتعب نفسها بالشغل ووجع الراس ابي كل شيء لها على الجاهز
    فهد مو مستغرب من الرد :انشالله
    بدى فهد يمل من الجوء اللي كله اقنعه ومظاهر
    ريما وهي تبي تنام لانها ملت متوقعه ان فهد بيتصل او بيسأل عنها وفجاءه جاها مسج فتحته بلهفه وشافته من رانيا (ممكن تجين بغرفتي )ريما تضايقت وارسلتلها (لا مابي انا ابي انام )مدت نفسها بعد ماقفلت الجوال وبعد لحظات سمعت الباب يدق بعنف وراحت تفتح ولقتها رانيا معصبه
    ريما :خير
    رانيا معصبه :ليش ماتسمعين الكلام
    ريما :ادخلي فضحتينا الساعه 3فجر
    رانيا وهي تدخل وتقفل الباب وراها :بغيت اقولك ان ناصر قال امي انه هو ومها يوم الاثنين بيرحون الدمام ويمكن نلحقهم
    ريما باستغراب :وليش ؟
    رانيا :يقول يبي يعوضنا عن طلعه المزرعه
    ريما بحزن :وناسه
    رانيا مستغربه قربت من اختها :ريما وش فيك ؟
    ريما التفت عليها :مادري تعبانه
    رانيا :ريما تكلمي فهد فيه شيء
    ريما بخوف ومستغربه ليش جابت طاري فهد :وش معنى فهد !
    رانيا وهي تحس بأختها :لا تخبي علي انا شفت وجهك على العشاء لما ناصر قال لخالي عن فهد
    ريما بخوف:كان باين علي شيء
    رانيا :لا تخافين مااحد لاحظ
    ريما :ارسلتله مسج
    رانيا :وليش تسوين كذا
    ريما :حبيت اتحمد له على السلامه كافي اللي صار من تحت راسي
    رانيا تصفق لها :ياعيني على الاعذار . عن الكذب طيب ليش زعلانه
    ريما :رانيا
    رانيا بعصبيه :ريما انت صايره تكذبين تكلمي
    ريما قررت تقول كل شيء لرانيا :فهد بيسافر لبريطانيا يعني ماراح اشوفه ولا بحياتي لانه خلاص بيقيم هناك وبعدين حتى لو يرجع يتطمن على اهله باي صفه يكلمني او يسئل عني
    رانيا بحزن :ريما مو انت انجرحتي بعدك صغيره بعدين هو متزوج اذا تحبينه ادعيله انه يوفقه
    ريما :الله يوفقه بس ماقدرت من وقت مادخل حياتي وهي بدت تخبص من اول ماعرفته
    رانيا باستغراب :ليش متى عرفتيه؟
    ريما قالت لرانيا كل شيء من وقت ماعرفت فهد لحد اليوم
    رانيا تشهق :يالملعونه كل هذا سويته ولا احد عارف
    ريما :اللي يحب ينعمى مايشوف قدامه غير اللي يحبه كنت اكسر الخوف وافكر بطريق الروحه من غير مافكر برجعه كان المهم اني اشوفه وبس
    رانيا ومنبهره بحب ريما اللي باين انها غرقانه فيه :انسيه ريما علاقه وتعدي بعدين لوتدري الريم بلي تسوينه صدقيني لاتقتلك وتقتله وترميكم
    ريما عصبت لما سمعت اسمها :والله مالاوي ذراعي غير خوفي عليه من عيال عمي وهالريم
    رانيا :خلاص ريما حبيبتي فهد وانسيه وركزي على مستقبلك هذا حب مراهقه او حتى حب او اعجاب لانك عمرك ماتدخلتي بعلاقه كذا
    ريما تضحك بأستهزاء :أي مستقبل تدرين اني راسبه بماده
    رانيا تشهق :شنو
    ريما : اسكتي من وقتها وحلمي تهدم معلمه نقول عنها حلم
    رانيا :ليش ريما انت ماقلتي لنا ؟
    ريما :ماحد يعرف غيرك وغير فاطمه انا ماقلت لامي ولاي احد
    رانيا :اه ياريما كل هذا يصير لك
    ريما تضحك :انا ابي انسحب من الجامعه وبطلب بعثه
    رانيا :ياحلوه احلمي انسي اصلا أي بعثه شنو هذي الاحلام
    ريما :رانيا ابي ادرس شيء احبه احس لي مستقبل اموت ولا احد يعارضه
    رانيا :طيب عن الافكار والخرابيط امي مستحيل تسمحلك انسي ريما
    ريما :انا راح اقول لامي بكره واجس نبضها
    رانيا وهي توقف من مكانها تبي تنام وتهرب من احلام ريما لالي تخوف :والله ماحد بيجيب الجلطه لامي غيرك
    ريما تضحك :اطلعي خليني اكمل احلامي
    طلعت رانيا وراحت تنام اما ريما قعدت تفكر شلون تقنع امها بالبعثه
    وهي تقلب مجله لفتها خاطره حلوه واعجبتها
    سعيده من نظرات عينيك تتفتحان
    مبللتين بندى صباحي
    وغبار احلام عالقه باهدابك
    يشرق بهاؤك الجليل ويسري في عروقها ماء ساخنا
    مراه هائمه
    خزانه اصابها دوار عطرك
    ومقعد لايحضن سواك
    وكل شيء سعيد هناك ,حيث تكون
    وحيث تكون ,يكون كل شيء
    هنا صقيع ,هنا ظلمه ,هنا جماد
    والحياه كلها هناك حيث تتنفس
    تنهدت ريما لما قرت الخاطره وتمنت ان فهد يقراها كتبتها بجوالها وخزنتها فيه ولما كانت بتقراها طفى جوالها من البطاريه خلته مغلق وحطته بشاحن ونامت *






    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الرابع عشر )
    صحت رانيا من النوم متنشطه ومتوقعه ان ناصر يوصلهم لدواماتهم بس خاب ظنها لما قالت لها امها ان السايق جاء وهم طالعين هي وريما سمعتها امها تناديها وناصر طالع من البيت ومتوجه لسيارته
    خديجه :رانيا ام محمد بتجي اليوم
    رانيا وهي تناظر ناصر :ايه خلاص
    ناصر سمع كلام عمته ورد رانيا وراح لسيارته وكأنه ماسمع شيء
    رانيا تصرف امها :خلاص تاخرت واخرت ريما
    ريما من شباك السياره :يله رانيا
    رانيا باست امها وراحت وهي محتاره وهذي اخر فرصه لها للتفكير توافق ولا ترفض
    ريما بسياره :رانيا
    رانيا وهي تقلب جوالها بدون وعي تذكر رده فعل ناصر وتفكر انه ماسمع اللي قالته عمتها :مممم
    ريما :بتوافقين ؟
    رانيا وهي تتناهد لان ريما حطت يدها على الجرح :مادري ياريما
    ريما :الي الحين ماتدرين ولا قلبك عند ناصر
    رانيا :تصدقين ريما انا سويت هذا كله علشان اغيض ناصر
    ريما باستغراب :وليش تسوين كذا ؟
    رانيا :مادري كنت ابي اشوف هو بيتكلم بيعترض انا الحين افكاري مشتته
    ريما :وليش متوقعه انه يعترض وباي صفه وبعدين لا تنسين انه متزوج
    رانيا :هذا اللي مكدر علي بس تدرين انا لازم اشوف حياتي
    ريما تشهق :رانيا حرام تعلقين محمد وانت عقلك مع .
    رانيا تر فع ايدها بعناد :تكفين لا تقولين اسمه هو مثل ماشاف حياته انا بعد بشوف حياتي
    ريما :رانيا لاتخاطرين بنفس الوقت لا تنتظرينه
    راينا :وليش تسمينها مخاطره محمد والنعم فيه وانا ماراح انتظر ناصر
    ريما :الله يوفقك والحب يجي بعد الزواج
    رانيا بدون اقتناع :وانت قلتيها
    فهد وهو يقراء رساله ريما ومحتار يتصل عليها ويطلبها اللي يدرو اللي في باله او يرسل مسج يشكرها اتصل على امه
    فهد :الو
    ام فهد بفرحه :هلا بالغالي
    فهد :شلونك يمه
    ام فهد :الحمد لله انا بخير انت شلونك ؟
    فهد :الحمد الله ابشرك خلصت من الجبس وصرت مثل الحصان
    ام فهد شهقت :شلون بس باقي عليه شهر
    فهد :ولدك سبع الدكتور قال مافيه داعي يظل اكثر الكسور جبرت بسرعه
    ام فهد :بسم الله عليك من متى
    فهد :امس الصباح
    ام فهد :ليش ماكلمتني ازورك واتطمن عليك
    فهد :انا امركم بالليل انشالله
    ام فهد :حياك وانتبه للطريق كافي اللي صار
    فهد :الا يمه شلون نور مع الدراسه
    ام فهد :مشالله عليها نشاط بدايه السنه وكسل نهايتها
    فهد :مايخالف انت شجيعها وبتحسن بعدين هي ذكيه ومايحتاج
    ام فهد :انشالله
    فهد :يله يمه مع السلامه باليل اجيكم قولي لنور
    ام فهد :مع السلامه
    في الجامعه
    ريما :تدرين فطوم انا قررت اقول لامي
    فاطمه تتحضر لقنابل ريما المفاجئه اللي بالعاده تورط فاطمه :ياساتر
    ريما :وش فيك ؟
    فاطمه :لابس احس بقنبله بتنفجر الحين
    ريما بملل :فاطمه والله فهد مو بسالفه لاتخافين
    فاطمه بارتياح :والله خلصينا يرحم والديك
    ريما :انا بقول لامي اقدم اوراقي علشان ابتعث
    فاطمه بالضيقه :تبين تتركيني وبعدين ايش فيها الدراسه هنا
    ريما :انت عارفه انا ابي ادرس شيء احبه واعيش حياتي ابني في مستقبلي مو اهدم
    فاطمه :وتتركيني
    ريما بحزن :انت بتزوجين وتنسيني مثل ماسوت نوال واماني
    فاطمه :وين انا وين الزواج حرام عليك
    ريما :انتو مشالله عليكم عندكم خير خلينا نقدم اوراقنا مع بعض ونخلص
    فاطمه تضحك :قولي لامك عن الطامه هذي بعدين تفلسفي علي
    ريما :يارب توافق
    فاطمه :تتوقعين انها بتخليك تروحين لوحدك
    ريما :مادري
    ريما ورانيا رجعوا من الدوام وريما الافكار تلعب براسها ورانيا تحذرها لانها تعرف امها مستحيل تسمح لها تروح لوحدها وتدرس
    صار العصر وخديجه تترتب علشان ام محمد وولدها ورانيا وريما بالغرفه يتجهزون
    ريما :رانيا
    رانيا وهي خايفه انها تخطي :ايه
    ريما :خلاص قررتي
    رانيا :ايه بوافق
    ريما :الف مبروك مقدما الله يوفقك
    رانيا :والله ريما خايفه
    ريما تشجعي واخلصي
    رانيا :انشالله بنخلص
    رانيا نزلت تجهز مع امها وريما راحت لغرفتها وشافت جوالها اللي من امس وهو بالشاحن ونسيته حتى ماشالته معها الجامعه ريما راحت تفتحه وانبهرت لما شافت موجود من فهد حست انها بتموت من الفرحه واحتارت شنو يبي منها وتذكرت انه عرض عليها انها تساعده تجيب أي شيء عن عيال عمها وتنهدت تركت الجوال وخرجت من الغرفه وهي ماتدري شنو الشعور الي يدور بقلبها
    ريما وهي تناظر بالحلي اللي مجهزينه وباله مشغول بفهد :يعني (بتردد )يارانيا والله ماتغديت
    خديجه وهي طايره من الفرحه :ريما اطلعي مابي اشوفك اليوم
    ريما عصبت :ليش ماتبيني احضر الطقوس
    رانيا :طقوس بعينك عن الالقافه
    ريما :وشنو بيصير ؟
    خديجه :رانيا احسبي حسابك انت بتدخلين علشان محمد يشوفك
    رانيا شهقت :لا مستحيل بعدين ماله داعي امه تكفي
    خديجه :هو اكيد بيطلب خلاص الولد يبيك وشاريك
    ريما :توكلي على الله
    رانيا وتدور على نفسها :طيب حلو لبسي
    ريما :يهبل
    خديجه :ايه حلو
    رانيا راحت تناظر بالمرايه اللي بالصاله تطالع نفسها كانت لابسه تنوره بيج ماسكه من الخصر وتحت لعند الركب والباقي على راحته وبلوزه تركواز مبينه بياضها مفتوحه من عند الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وقعدت تعدل شكلها بالمرايه مر ناصر وشافها تعدل ومبسوطه بنفسها رانيا مانتبهت له . ناصر لام نفسه ليش يعذب نفسه وهو متزوج ليش تفكيره اناني مايبي الخير لرانيا وراح لغرفته علشان ينادي مها تساعدهم شافها نايمه تركها وشغل الاب توب وقعد عليه ويتسلى علشان ينسى ويتذكر رانيا وهي تلف على نفسها تعدل شكلها حس قلبه بيطيح من القهر وهو كانه مقيد .
    فهد وهو يحاول يتصل على ريما وهي ماترد حس وشوي مغلق احتار بس طنش وراح لمكتبه علشان يلم اغراضه ويتجهز للسفر واتصلت عليه الريم
    رد فهد عليها وكانه يحس شنو بتقول له
    فهد :هلا ريم
    ريم معصبه :فهد انت شنو قلت للابوي
    فهد يضحك بمكر :قلتله على جنانك ورفض
    ريم:ليش ترفضون
    فهد :ريم ابوك مايبي يتعبك بالشغل ووجع الراس انا رفضت قبله خلاص قفلي على المو ضوع وانسي اوكيه
    ريم بزعل :طيب يافهد
    فهد :مع السلامه
    ريم قفلت من غير ماترد عليه وهو يضحك عليها وعلى طموحها الزايد الي عرف انه مجرد استعراض وهي ماتعرف الشغل وينه وهي وين وتفكيرها وين
    رانيا قاعده بارتجاف وامها ورانيا يقنعون فيها تدخل عليهم
    خديجه ماسكه ايد رانيا :رانيا وش فيك يله ادخلي
    رانيا :بخوف يمه تكفين
    ريما :رانيا يله الحين توك ترفضين
    رانيا :يمه خايفه
    خديجه :رانيا يله تعبتيني وفشلتيني الجماعه صار لهم ساعه ينتظرون
    رانيا وهي تنفس بصعوبه :منو داخل ؟
    خديجه :خالك ومحمد وامه يله تشجعي
    ناصر كان مار من عند المجلس وشاف رانيا وهي تترجى امها علشان ماتدخل وحب انه يوضح لرانيا انها ولا شيء بالنسبه له قرب منهم
    ناصروهو يناظر عيونه اللي تعلقت فيه لما دخل بينهم :رانيا وش فيك ؟
    رانيا انبهرت بشكل ناصر كان لابس وكاشخ كأنه بيطلع :لا بس
    قاطعتها امها :ماتبي تدخل
    ناصر والسكاكين تقطع بقلبه :ماعليك لاتخافين خليني خالتي ادخلها
    خديجه وهي مستحيه من تصرف بنتها :عجبك كذا
    رانيا ماقدرت تتكلم وهي تشوف ناصر يقنعها تدخل وهي متوقعه انه يرفض ويعارض :لا مافي داعي انا خلاص بدخل
    ناصر مسكها بيدها :يله قدامي عيب الرجال ينتظر
    رانيا وتحس بلمسته كأنها جمره وريما منبهره بموقف ناصر ورانيا اللي مبين عليها الاحباط دخلها ناصر كان فيه مدخل قبل المجلس قفل باب المدخل وبقاء رانيا وناصر بروحهم باقي خطوات بسيطه ويدخلون المجلس رانيا منزله راسها ويدها ترتجف ناصر قرب منها
    ناصر بهمس :ليش انت مغصوبه ؟
    رانيا :لا
    ناصر مد ايده علشان يرفع وجهها :ليش طيب زعلانه ؟
    رانيا وعيونها تدرو الحنان بعيونه وتمرر عيونها على شفايفه لما يتكلم معها وجهه شعره وكأنها تودعه :لا بس مرتبكه
    ناصر مسك يدها علشان يدخلها :يله تفضلي
    رانيا ماتحملت الموقف ضغطت على ايده بقوتها وناصر حس فيها وغمض عيونه من دون ما تشوفه وحسب انها ضغطت عليها من الخوف وهي في الواقع ماكانت متوقعه ان ناصر يسلمها لمحمد بأيده فتح الباب ناصر ورانيا تركت ايده لما فتح الباب ودخلت وراه من غير ماترفع عيونها ولمحت ام محمد وراحت تسلم عليها وجلست جنبها وهي تسمع صوت ناصر لما يسأل عن حال محمد واستاذن وطلع علشان ام محمد
    ام محمد وهي تمسك ظهر رانيا :رانيا وش فيك مستحيه ؟
    رانيا ترفع عينها بهدوء ماتبي تنصدم ناظرت ام محمد وتشوف عيونها اللي معروفه بالطف وتشوف فيها الام والحنان اللي مستحيل وحده تدوره وتلقاه
    عامر يتكلم وهو منزل راسه علشان ام محمد :رانيا شوفي محمد
    محمد :شلونك رانيا
    رانيا صار قلبها يقرع مثل الطبول لما سمعت صوته ورفعت عيونها وهي تشوفه وانصدمت لما شافته مكان في مخيلتها انه يكون محمد
    (محمد :عمره 32سنه كان متوسط الجمال اسمرطويل ومليان شوي وعيونه كبار وسوادء خشمه كبير ومرفوع والعظمه باينه فيه كان له عارض مغطي اسفل ذقنه وكان جسمه باين عضلاته وقوته وصوته خشن ويخوف وموظف بقطاع عام وبالدمام )
    رانيا نزلت عيونها لما شافته :الحمد لله
    محمد باعجاب برانيا بشكلها وجسمها وخجلها :رانيا انت شنو تشتغلين ؟
    رانيا وهي في نفسها مثل النار (يعني امه ماقالتله ):معلمه بمدرسه اهليه
    محمد وهي متملل من ا جابتها المختصره :ايه وكيف هذي المدرسه
    رانيا ملت من اسئلته اللي متاكده انه يعرف اجوبتها :زينه
    ام محمد حست ان رانيا عصبت من اسئله محمد وغيرته بسال صعب اجابته :رانيا وشقلتي ؟
    رانيا خقت على الجراه وتسالها قدام ولدها رانيا وقفت وطلعت حست انها مثل النمله ماتنشاف كان ودها الارض تنشق وتبلعها لما فتحت رانيا باب المدخل شافت ريما وامها قاعدين بصاله وكأنهم ينتظرونها ريما لما شافتها ركضت لعندها
    ريما بلهفه :ها رانيا شنوصار ؟
    رانيا وهي تنفس بصعوبه :شنو صار يعني
    ريما :حلو
    خديجه وهي تضرب ريما على كتفها :ها يمه موافقه
    رانيا سلمت امرها لله :موافقه
    خديجه ابتسمت عكس ريما اللي انصدمت :بلمبارك الله يوفقك يمه
    رانيا وحست الارض تدور فيها :انا بروح انام تعذري يمه منها لاني طلعت لما سئلتني عن رايي
    ريما لما راحت رانيا من قدامها لحقتها تبي تعرف سبب حزنها ولما وصلت لباب سكرت عليها بالمفتاح وريما ظلت تدق الباب ورانيا رافضه تفتح الباب دخلت خديجه وسلمت عليهم وخبرتهم براي رانيا وباركوا لبعض .
    رانيا بغرفتها وتناظر بالمرايه وتسال نفسها ليش ناصر يسوي فيها كذا ليه يحسسها انه وحده ماتسوى
    رانيا وهي تخنق العبره :ليش حقير نذل نذل وفجاءه بدت تعصب وتكسر أي شيء قدامها انهارت من البكاء ماتحملت المنظر وناصر ماسك يدها ويدخلها على زوج المستقبل قعدت تناظر جوالها والكريستال الي حاطهم لها وانتبهت لحاجه سوداء بداخل الكريستال جابت عدسه مكبره وانصدمت انه منقوش بداخله حرف الاول من اسمه رانيا استغربت وشكت انه انتبه لها وتوقعت تكون صدفه وحطت راسها على المخده وصار وجهها وملطخ بالكحل والدموع .
    ناصر بالمزرعه وهو يحس انه مخنوق وده يكلم احد على اللي يدور بصدره كان واقف مع الفرس اللي يحبها ويحب عنادها (رنيم )كان اسمها مشتق من اسم رانيا وسمها على اسمها لانها طباعها مثل رانيا تهيج ولما يلمسها تهدى وعنيده مره وروضها كذا مره وماتسمح لحد يلمسها غير ناصر
    ناصر يمسح على جبينها :مابي افكر شلون انساها وشولون بتفارق عيوني وهي ولايوم تخيلت انها بتكون لغيري للاسف ماحسبت الحساب اذا هي تحبني مسكينه كيف تحملت وانا ماحسيت فيها بس انا احس انها تحبني معقوله تضحي بنفسها علشان تقهرني مستحيل . اكيد عنيده وتسويها
    ناصر تعب وهو يكلم رنيم عن معانته ركب فوقها وصار يركض فيها ويحس ان الهواء يمتص الغضب اللي مايقدر يطلعه بوجهه رانيا ويصارحها بلي يدرو في باله احتراما لمها
    مها وهي قاعده مع الكل وتبارك لخديجه
    مها :الا وينها رانيا ؟
    ريما :نايمه رجعت من الدوام تعبانه
    خديجه :الحمد تطمنت على رانيا
    عامر :الله يوفقها
    ريما حبت تستغل الموقف لصالحها :يمه بكلمك في موضوع مهم
    خديجه :اسمعك
    ريما بتردد:لا احد يقاطعني خلوني اقول اللي عندي
    عامرمو مستغرب لقافه ريما :محد بيقاطعك
    ريما وهي تبلع ريقها :يمه ابي اسافر بريطانيا ابي اكمل دراستي هناك الله يخلينك لاترفضين
    خديجه ماصدقت اللي سمعته عصبت عليها :ريما من وين جايبه هذا الكلام
    ريما :يمه انا رسبت السنه اللي فاتت خلاص معاد اتحمل ادرس شيء ماحبه
    خديجه بعصبيه وعامر قاعد يهدي فيها :رسبتي ليش ياريما تغيرتي وش فيها الدراسه هنا
    ريما :يمه مستقبلي هناك تكفين يمه(مايدرون ان الفكره انزرعت براسها بوجود فهد )
    عامر بعصبيه عليها :ليش ماحسبتي حسابك من بيروح معك او يرعاك ماهي هينه الغربه
    مها :لما تتزوجين ريما
    ريما عطتها نظره سكتتها :خالي اقنع امي كل البنات الا اغلبهم مبتعثات ورجعوا وشهاداتهم معاهم وهذا هم دكاتره بالجامعه ولهم مستوى مرموق بالمجتمع
    خديجه :هذولا متزوجات ولاقين من يرعاهم اما انت باقي بزر
    ريما عصبت الكل رافض الفكره بدل مايوقفون معها وقفو ضدها :انا ماني بزر وقد نفسي انتي ليش ماتثقين فيني
    عامر :انسي البعثه وهذا الكلام الفاضي
    خديجه :ريما انقلعي من وجههي
    ريما وهي توقف بعصبيه :لو ان ابوي هنا مستحيل يمنعني
    خديجه تصارخ عليها :ريما
    ريما ركضت لغرفتها بعصبيه ودموعها على خدودها وقفلت عليها الغرفه وتركت امها منهاره وعامر يهدي فيها
    عامر :خلاص خديجه مايصير ريما بعدها بزر
    خديجه :لا عامر ريما كبرت وصارت تفكر باشياء تخوف مادري هذي البنت طالعه لمنو
    عامر يبتسم علشان يخفف على اخته :على منو يعني امها
    خديجه تبتسم :الله يهديها
    ريما بغرفتها والعفاريت تلعب براسها وفجاءه دق جوالها وشافت رقم فهد ردت بسرعه ونست الزعل والهم
    ريما :الو
    فهد :سلام عليكم
    ريما :وعليكم السلام
    فهد :شلونك ؟
    ريما :الحمد لله . الحمد لله على سلامتك
    فهد :الله يسلم عمرك .ماكنت ناويه تردين صح
    ريما بعصبيه :وليش انشالله ؟
    فهد حس بجفاء في كلامها غير عن كل مره :ريما ليش معصبه
    ريما :لاني ادري ليش متصل علشان زهره ومازن صح
    فهد ومستغرب منها :ريما
    ريما وبكت بسرعه ماتحملت فهد استغرب وخاف انه صار فيها شيء
    فهد :ريما ليش تبكين ؟
    ريما :مافيني شيء بس تعبانه شوي
    فهد :سلامتك انا اسف اذا ازعجتك
    ريما حست بالذنب :لا بالعكس محتاجه احد اتكلم معه
    فهد بفرحه :اسمعك
    ريما :قلت لامي اني ابي اكمل دراسه برى وقلتلها اني رسبت في ماده السنه اللي فاتت وعصبت علي وزفتني قدام خالي ومها زوجة ناصر
    فهد :ليش شنو سبب الرفض ؟
    ريما :اني بزر . ومافيه احد يروح معي على قوله مها لما تزوجين سافري
    فهد (والله صدق بزر ):وهذا اللي مضايقك
    ريما :ليش شنو متوقع ؟
    فهد :انتو يالحريم شنو قصتكم والخارج
    ريما :ليش منو بعد حكى مشكلته
    فهد :ريم تبي تسافر معي علشان تشتغل معي وابوها رفض من باب مايبي يتعبها
    ريما وحست براحه لما دخلها فهد بحياته الشخصيه :ايه
    فهد :ياريت اقدر اساعدك بس تدرين
    ريما وخطرت في بالها فكره خافت من رده فعل فهد واستحت من فكرتها وفكرت شنو بيقول عنها :ياريت
    فهد :انا ابيك تساعديني في الموضوع اللي تكلمنا عنه . طيب ماحاولتي تدورين شيء او شيء
    ريما :فيه بس اذا ساعدتني علشان ادرس برى
    فهد ومتشوق :ايه شلون
    ريما بخوف :تزوجني
    لحظه سكوت مرت وماحست الا بضحكه من فهد ريما بسرعه قفلت الخط وصارت تلطم خدودها على فكرتها السخيفه وحست نفسها رخيصه وسمعت الجوال يدق مره ثانيه تركته يدق وهي مستحيه منه بعد دقايق ارسل مسج (ممكن تردين انا اسف )دق بعدها ريما اخذت نفس عميق وردت بقوه
    ريما :ليش تضحك قبل ماكمل كلامي
    فهد وهو ندمان انه ماسمعها الى الاخر :اسف الفكره قويه شوي بس شلون انقلب الزمان صاروا البنات يخطبون
    ريما بعصبيه :لا تفهمني غلط
    فهد :فهميني
    ريما :ابيك تتزوجني على ورق وبس يعني كلام فاضي علشان امي تقتنع واروح معك لبريطانيا بعدها اسجل بالجامعه وانا بطريق وانت بطريق
    فهد بجديه :ريما انا متزوج
    ريما :لاتخاف ماراح تدري انا بخليهم يسون زواج سكيتي
    فهد :واهلك اذا دروا اني متزوج
    ريما عرفت ان المشكله هنا :اكيد مااحد عارف غير ناصر
    فهد :وخالك يدري
    ريما :مااتوقع
    فهد :طيب مافيه شيء الا بمقابل
    ريما وحست ان فهد طماع بكثير :ادري اجيب معلومات عن زهره ومازن
    فهد والفكره مخوفته وعارف انها بدخله بمشاكل بس يبيع الدنيا علشان يدخل مازن وزهره السجن لانه كافي اللي يشوفه منهم :ريما متأكده
    ريما وخافت اكثر :فهد لاتخوفني اكثر انا يالله قدرت اتكلم معاك فساعدني
    فهد :ناصر شنو اقول له
    ريما :مادري فهمه بطريقتك
    فهد:ريما انا خايف عليك لو تدري ريم تضرك
    ريما :من هي تضرني ماراح تلمس مني شعره ماتقدر اذا انت تقول ماراح تسافر معك خلاص احنا نعقد من هنا ونقطع الورق من هنا
    فهد :وشنو دوافعك
    ريما وهي تحس بفهد :فهد انا مشتاقه لابوي وهذا اللي شجعني اكثر صار لي سنين ماشفته حتى لو عرف اني ادرس هناك متأكده انه بيشجعني وامي ماراح تقتنع الا لما اتزوج وتتطمن علي لاتخاف علشان انك يعني تبتلش فيني فيه بنات صديقاتي معي اعرفهم بنات ناس وبسكن معهم يعني ماراح اوطي راسك .
    فهد وهو مستغرب منها :مشالله مرتبه امورك
    ريما :ادري انك مستغرب وتقول بنفسك مجنون اذا طاوعتها وتزوجتها
    فهد :لا ماقول كذا اذا انتي بتفيديني
    ريما :اتفقنا






    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    المشاركات
    3,260
    فهد :بفكر
    ريما ضحكت :هههههههههههه
    فهد بابتسامه :ليش تضحكين ؟
    ريما :حسيت شنو تعني كلمه بفكر بنسبه لكم لما تجون تخطبون
    فهد :هههههههههههه شوفتوا العذاب
    ريما :فهد حاول تكفى مالي غيرك انت اخوي ومافيه غيرك الجأ له
    فهد :طيب يااختي
    ريما بضحكه :مع السلامه
    فهد :مع السلامه
    قفل فهد وركب سيارته علشان يروح لامه مثل ماوعدها وفكره ريمابباله ماتوقع يوم من الايام انها تكون زوجته وفكر بعيال البرقي لو تجيب ريما له اثباتات ضدهم وهو واثق فيها من اول ماعرفها مع انها كذبت عليه بس الايام اثبتتله انها صادقه ومضطره تكذب .وحس انها مخاطره انه يتزوجها وفكر بشعور ريم لوتدري وشلون ابوها بيتصرف لما يدري كل هالافكار تدور ببال فهد
    ريما وهي فرحانه وبتطير لما حست ان فهد اقتنع بفكرتها
    ريما :والله انك خطيره ياريما شلون بلحظه فكرتي بالفكره هاذي ياربي شنو يقول عني فهد اكيد بيقول اني غبيه ولا بزر ويمكن يرفض
    ريما سحبت كلامها على انها مصلحه مثلها مثله وحطت راسها ونامت وهي تفكر لو انه هو ابتداء وطلبها شنو تكون حياتها كان سحبت فكرة البعثه وعاشت مع فهد


    فهد وهو عند امه ومبسوط باستقبالها هي ونور
    فهد :نور شلون الدراسه معك ؟
    نور :ماشي حالها
    فهد تذكر انها كلمة ريما المعتاده: شلون يعني ؟
    نور :ماعندك غير هذا السؤال
    فهد :نور بلا عناد لما اكلمك ردي زين
    ام فهد :شلونك يمه الحين انت بخير
    فهد :ايه الحمد لله تطمني . يمه بغيتك بموضوع
    ام فهد :شنو الموضوع
    فهد وهو يأخذ نفس عميق :ابي اتزوج
    ام فهد انصدمت :وليش لا يكون طلقت ريم
    فهد (ياريت ):لا ماطلقتها بس مليت يمه منها تعبتني تصوري نهائيا مااشوفها الا وقت النوم كل الوقت عند زهره حتى وانا مريض
    ام فهد :وانت قلتلها
    فهد :لا ماراح اقول لها ابيك تخطبيلي والبنت والنعم فيها وهي بتسعدني
    ام فهد :لا ومرتب امورك ومن بنته ؟
    فهد بتردد :اخت تركي الله يرحمه
    ام فهد :رانيا
    فهد :ريما
    نور :وبعد ريما انت شنو مطيرك بريم ليش شمعنى هذا الاسم
    فهد يبتسم لانه مالاحظ لان الفرق شاسع بين ريم وريما :احسن علشان اذا ناديت وحده منهم اوالخبط اواذا غلطت ماينتبهون
    نور تضحك :مشالله عليك ناوي شكلك على الرابعه
    ام فهد عصبت من تعليقات نور :نور اسكتي علشان اكمل كلامي مع اخوك . فهد
    فهد :عيون فهد
    فهد :يمه راجع حسابتك
    فهد :يمه خلاص انا احبها وابيها وانا واثق ومقرر خلاص
    ام فهد :اكيد الحريم لا يموتك
    فهد يضحك :هههههههههه يمه حسستيني الحاج متولي كلهم ثنتين والجايات اكثر
    ام فهد :انا حذرتك من الزواج من ريم والحين احذرك من الزواجه الثانيه انتبه ياولدي
    فهد :بمرك بكره علشان نروح نخطبها وتشوفينها
    ام فهد وهي خايفه على ولدها وقرراته السريعه :انشالله
    فهد طلع من عند امه مبسوط وفرحان انه اخيرا راح يحقق مراده ويكسر روس عيال البرقي وطرى في باله ريما وبحس انه بيظلمها وهو بيتزوجها ويرميها ولا يسئل فيها خاصه انها بلاد غربه
    رانيا صحت الساعه 5على صوت المأذن وتحس انها صحت من كابوس مرعب ودها تنساه ماتدري انه حقيقه دخلت الحمام (اكرمكم الله )ووضت وصلت الفجر وقعدت تقراء قران وتدعي ربها انها ماتكون غلطت وتسرعت ولما خلصت قعدت تلم ذكرياتها مع ناصر ومواقفه معها
    وتدعي ربها انها تقدر تنساه وتعيش حياتها مع محمد

    للصبر اخر خلاص عافك الخاطر خلاص** حاولت اسامح ولكن ماني بقادر خلاص
    روح بطريق وانا بطريق **وخلني على جرح عتيق
    تذكر يوم صرت انا حديث الناس **ومن منه منك يااعز الناس
    واليوم كاتبلك عذر وان كان لي عندك قدر ** محبتي اقطع من رجاها الياس
    روح بطريق وانا بطريق ** وخلني على جرح عتيق


    رانيالما صحت مبكره وتسمع اصوات وازعاج قامت ودخلت الحمام (اكرمكم الله)ولبست علشان الدوام واطلعت من الغرفه وصادفت ريما وهي طالعه من غرفتها وسألتها عن الي صاير
    ريما :يمكن علشان ناصر ومها بيسافرون اليوم
    رانيا وكأنها حامله هم هذا اليوم :ايه ذكرتيني
    رانيا :يله ريما بسرعه تأخرنا انا عندي مناوبه اليوم
    ريما وهي نازله معها :يله
    طلعت ريما ورانيا برى وشافوا ناصر يرتب اغراضهم بسياره طنشت رانيا وركبت السياره عكس ريما اللي راحت سلمت على ناصر ووصته على الطريق وركبت السياره
    رانيا بعصبيه :خير
    ريما مستغربه :ايش فيه ؟
    رانيا :ليش تسلمين عليه ؟
    ريما :علشانه مسافر مايصير نمر من جنبه ومانسلم
    رانيا :عن كثره الحكي اسكتي لاكسر راسك
    ريما بعصبيه من اسلوب رانيا :شوفي رانيا اذا ماتبين تسلمين عليه وبينك وبينه شيء لاتدخليني مو أي شخص انتي زعلانه منه انا اسوي مثلك مشي كلامك على غيري
    رانيا تصارخ عليها :ريما
    ريما تردها :رانيا
    وسكتوا مع بعض حتى وصل السايق كل وحده على داومها .ريما دخلت هاجمه كانها تبي تذبح احد وشافت فاطمه وراحت عندها
    فاطمه بأستغراب :الناس تقول صباح الخير
    ريما :ورانيا خلت فيها صباح
    فاطمه :يالله منك الحين زعلانه علشان رانيا اول مره تخانقون
    ريما بفرحه :اسمعي واتركينا منها قلت لامي
    فاطمه وهي متأكده من الجواب :بشري
    ريما :طبعا رفضت
    فاطمه :وشنو اللي مفرحك
    ريما :امي رفضت قالت لما تتزوجين .
    فاطمه بعصبيه :ريما تكلمي وبعدين
    ريما بضحكه :خطبت فهد علشان يتزوجني
    فاطمه بصراخ لفوا البنات على صراخها :شنو قلتي اكيد انا احلم خطبتيه استغفر الله العظيم البنت انهبلت وقعدت
    ريما تهديها وتحط ايدها على فم فاطمه :اسمعي انا ماقلتله زواج اللي خبرك على ورق ولما نسافر يطلقني ولا من شاف ولادرى وانا راح اكمل دراستي على اساس اني متزوجه فهمتي الحين
    فاطمه انبهرت من تفكير ريما :ريما ليش تخاطرين بنفسك وشلون اقنعتيه
    ريما :كل شيء بمقابل المقابل اللي عرضته اني ادور له معلومات تدخل زهره ومازن السجن
    فاطمه شهقت :انت اكيد ماتخافين عليه
    ريما :بلى اخاف عليه بس راح اجيبله معلومات دخلهم السجن قبل مايسون فيه شيء والله لو يفكرون يلمسون منه شعره اني لاضيعهم
    فاطمه :ريما بصراحه انت تبين تتزوجين فهد علشان تحبينه ولا الدراسه
    ريما باسف :اه يافاطمه ياريت اكون زوجته وابني حياتي معه والله اني ابيع الدراسه علشانه انا استغليت الفرصه علشان ادرس برى وماتدرين شنو بصير بعدين هو يحب الغبراء اللي عنده اصلا
    فاطمه :خلاص قرر يخطبك
    ريما :ايه ويمكن يجون اليوم اذا وافقت امه
    فاطمه :وناسه
    ريما :الكلام لايطلع مابي احد يعرف اني تزوجته
    فاطمه :وليش ؟
    ريما :انا واعدته الزواج سكيتي اهلي واهله يعرفون تدرين علشان زوجته
    فاطمه :لا تكونين متأمله انه يحبك لما تسافرون
    ريما بملل من اسئله فاطمه :لا نهائيا لاني ماراح احتك فيه وبعدين انا كذبت عليه ان فيه بنات اعرفهم بسكن معهم وانا بأخذ كم ريال واستأجر شقه مستحيل اسكن معه ببيت واحد فهمتي تدرين اذكر نوال لما تتكلم على بنت خالتها اللي تدرس ببريطانيا
    فاطمه :لينا ايه اعرفها بس كيف تقدرين توصلينها
    ريما :بحاول اتصل بنوال
    فاطمه :وكيف وجوالها مصادر ؟
    ريما :بتصل بالبيت واتحمل الثقاله شتبيني اسوي
    فاطمه :ريما انتبهي تكفين ولا تستعجلين
    ريما :علشان مستقبلي بسوي كل شيء
    منيره راجعه من عند المديره مبسوطه على الاخر وداخله غرفه المعلمات
    رانيا :بسم الله احد يجي من عند المديره وهو مبسوط
    منيره ارتبكت :لا انا ماكنت عندها كنت مع وحده وسولفت معها شوي
    رانيا مستغربه من ارتباكها :ايه
    منيره :صارت الساعه 2غريبه باقي مارحتي
    رانيا :كلمت السايق بمر ريما بعدين يمرني
    منيره :ايه
    دق جوال رانيا وكان السايق يقول لها تتطلع . لما رجعوا البيت رانيا وتحسه مهجور من غير ناصر وفكرت شنو بيصير فيها لما تتزوج شلون بتعود على فراقه ريما راحت لامها على طول
    ريما :يمه مااحد اتصل
    خديجه مستغربه :لا من يتصل ؟
    ريما ارتبكت :لا بس كنت انتظر مكالمه من نوال
    خديجه :ريما شنو مسويه ؟
    ريما تسوي نفسها بريئه :مو معقوله يمه كل ماسئلتك عن شيء تحسسيني ان فيه مصيبه وتطيح على راسك
    خديجه :والله الي مثلك ينخاف منك
    ريما وهي طالعه لغرفتها :سويتوني مجرمه
    دخلت غرفتها وهي تحاول تتصل بنوال وفجاه رد اخوها ريما طاح قلبها ببطنها من الخوف
    ريما بخوف :سلام عليكم
    .:وعليكم السلام
    ريما :ممكن كلم نوال
    :منو اقوالها ؟
    ريما خقت على سواله وعرفت انها لازم تقول اسمها :ريما يوسف
    .:والنعم
    ريما وحست انه يبي يطول السالفه معها :ايه وينها ؟
    .:ايه لحظه
    نوال :الو
    ريما وتصارخ :لوووووووووول
    نوال وتضغط اذنها :بس الله يأخذك طبلتي
    ريما :مساء الورد والعسل وينهم طاسين الربع
    نوال تضحك :انا اللي مخليني استحمل اني بتزوج واطلع برى
    ريما :اطلع معك
    نوال فاتحه فمها من الصدمه :تمزحين
    ريما :مادري بمساعدتك
    نوال بفرحه :شلون اساعدك ؟
    ريما :انتي بنت خالتك لينا وين تدرس ؟
    نوال :ببريطانيا
    ريما وفرحت اكثر :انا ابي اتصل فيها لاني بتزوج واروح ادرس هناك
    نوال شهقت :يالملعونه تمزحين
    ريما :والله
    نوال :وش تبين بالينا اذا انت متزوجه
    ريما حست انها خبصت :لا بس اذا ضقت ابي القى احد ااشكليه فهمتي بعدين فهد ماراح يجي معي راح يتأخر بالسعوديه
    كذبت ريما علشان لاحد يعرف انه على ورق وهي بنفسها راح تفهم لينا بطريقتها
    نوال :الله يوفقك انا بتصل فيها وبعطيها رقم جوالك وتتصل فيك واتفقوا
    ريما :اوكيه ياقمر مع السلامه الحين
    نوال :مع السلامه
    ريما قفلت وهي مبسوطه لان خطتها ماشيه مثل ماتبي بس اللي مستغربه ان فهد مارد لها خبر متى يجون .
    زهره ومازن بالمطار ينتظرون ابوهم ويشفون النظام اللي مرتبينه بالمطار علشان ابوهم والصحافيين منتشرين بكل مكان وياخذون صور للتجهيزات وزهره رافعه خشمها ومفتخره بابوها
    زهره تافف :مازن ليش ابوي يجي بطياره عاديه وين الطيارات الخاصه
    مازن :ياغبيه علشان يبين للناس انه شخص عادي ويعلم الرياض انه وصل صحاب اكبر شركات عالميه برياض
    زهره :والله ان ابوي خطير
    مازن :خلي عقلك تجاري
    زهره :يالله مامنعي من السفر الا جيت ابوي
    مازن :انت جايه من لندن علشان الاستقبال
    زهره :اكيد لازم اكون موجوده ماتشوف الصحافيين لازم نربط الاحداث فهمت لاني بلندن اجهز لعرض ماابي اغيب عن الصحافه
    مازن معجب بتفكير اخته :والله انك سيده اعمال اشوف مستقبلك باهر انا ادري انك تبين تكبرين بعين ابوي علشان يسلمك كل شيء
    زهره بمكر :ماراح اكره اني اصير ناجحه وابوي يثق فيني
    مازن كان بيرد بس قطع عليهم نداء الطياره ووصول ابوهم ولما دخل بدى يغطي المكان ضوء الكاميرات والتصوير طبعا افتخر سيف بالتجهيزات وعرف انه ترك ناس يعتمد عليهم يسندونه وبدوا رجال الاعمال يستقبلونه ويهنونه بالسلامه
    الساعه 4عصر التلفون يدق ومااحد رد على اخر نفس ردت خديجه لانها كانت تصلي بالصاله
    خديجه :الو
    ام فهد :سلام عليكم
    خديجه :عليكم السلام
    ام فهد :كيف الحال ام تركي
    خديجه :الحمد لله من معي
    ام فهد :انا ام فهد
    خديجه بفرحه من عزاء نوره وتركي ماشافتها :حياك هلا والله بأم الغالي
    ام فهد :الله يحيك
    خديجه :شلونكوشلون فهد ونور. فهد موناوي يتزوج
    ام فهد :الحمد لله وبنزوج انشالله قريب كثير
    خديجه :وليش مافرحتينا؟
    ام فهد :اليوم انشالله بنزوركم طامعين بقربكم
    خديجه استغربت :حياكم الله
    ام فهد :بعد صلاةالمغرب انشالله
    خديجه :حياكم
    ام فهد :يله مع السلامه وسلمي على البنات
    خديجه :الله يسلمك . مع السلامه
    لما قفلت خديجه استغربت وشكت انهم جايين علشان يخطبون رانيا
    ناصر وهم يرتبون مع الخدم الشاليه اللي استأجروه وكان يطل على البحر وشكله جنان والهواء يطير الستائر من كل الجوانب واشتهى ان رانيا تكون معه ويكتمل روح المكان وقطع عليه جواله






    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    المشاركات
    3,260
    يتبع
    ناصر :الو
    فهد :سلام عليكم
    ناصر بفرحه :هلا وعليكم السلام
    فهد :شلونك ؟
    ناصر :الحمد لله انت شلونك الحين
    فهد :الحمد الله . وينك يارجال مريتك بالشركه يقولون ماخذ اجازه
    ناصر يبتسم :ايه والله حبيت اطلع انا وزوجتي الدمام نريح شوي من ضغط الشغل
    فهد :ايه والله صدقت الانسان يحتاج طلعات كذا
    ناصر وهو مستغرب من ماكلمه فهد :ليش بغيت شيء
    فهد ماعرف شلون يبتدي بالموضوع :والله مادري شلون اقولك
    ناصر :بسم الله تكلم خوفتني
    فهد :لاتخاف انا قررت اتزوج
    ناصر :وليش انت طلقت الريم
    فهد :لا حتى مابيها تدري اني بتزوج
    ناصر وهو محتار شنو يخصه بالسالفه :ايه الله يوفقك
    فهد :انا اليوم بنروح ونطلب بنت عمتك وشرايك
    ناصر وقف قلبه :بس رانيا انخطبت خلاص
    فهد ضحك :لا مو رانيا ريما
    ناصر مستغرب :ريما صغيره بعدين يافهد انت متزوج وتدري منو اللي انت متزوجها ومن بنته ماابي اعرض ريما للخطر بعدين باقي بزر
    فهد وهو مصدق كلام ناصر بس مجبور :انا بطلبها اذا هي بتوافق او ترفض
    ناصر عصب :ولا يكون تبيها بالسر بعد
    فهد :ايه
    ناصر عصب :ليش يافهد البنت شنو ناقصها علشان تعذبها وتعيشها بخوف ورعب علشان زوجتك
    فهد :ناصر قدر ظروفي
    ناصر :واي ظروف فهد هذا زواج مو لعبه
    فهد :حتى امها واهلها ماابي احد يدري
    ناصر عصب اكثر :فهد مالك عندنا نصيب
    فهد عصب وحس انه بنفجر وهو مايقدر يشرح اللي اتفق عليه هو وريما :ناصر انا احبها وابيها ومااعتقد انها بترفض
    ناصر :شوف فهد هي اذا تحبك بتوافق بس بسر من وراء اهلك واهلها وليش هذا كله
    فهد :انا بطلبها رسمي امي بتدري واهلي بيدرون مافيه غير الريم وابوها مابي الكلام يوصلهم انت ماتدري انا شلون عايش صدقني انا مو مصبرني عليهم غير شغلي ومستقبلي بين ايديهم
    ناصر حس بكلام فهد :والمطلوب
    فهد بثقه :ماتقول لاهلها اني متزوج
    ناصر بتردد :موافق بس ريما لازم تدري
    فهد ابتسم :اوكيه اوعدك اني راح اقول لها قبل مانعقد
    ناصر :امنتك بالله الا حاطها بعيونك
    فهد وحس ان اامانه قويه ولازم مايخون ثقه ناصر فيه
    فهد :مشكور ياناصر
    ناصر :مثل ماقلتلك
    فهد انشالله يله مع السلامه واجازه سعيد
    ناصر :مع السلامه
    قفل فهد والدنيا مو سايعته من الفرحه انه قرب اللي يبي يكسر به خشم مازن وزهره وابوهم واتصل بسرعه بالريم
    فهد :الو
    الريم مستعجله :الو هلا فهد
    فهد مستغرب :ليش مستعجله ؟
    الريم :عمي سيف جاء من السفر ومسوين حفله ماتبي تروح
    فهد :لا ماراح اروح وياريت تخففين من الحفلات وزهره ومازن
    الريم :فهد هذا المجتمع اللي انا احبه هذي حياتي وكذا احب اعيشها
    فهد :طيب مثل ماتبين تحملي العواقب مع السلامه
    قفل من غير مايعطيها مجال ترد واتصل بامه
    فهد :مساء الخير
    ام فهد :هلا يمه
    فهد :شلونك
    ام فهد الحمد لله شلونك انت ؟
    فهد الحمد لله
    ام فهد حبت تلعب بأعصابه :كيف الشغل؟
    فهد وهو مستحي يفتح السيره مع امه :الحمد لله شنو صار بموضوعنا
    ام فهد تضحك :اه يالملعون خلاص انا كلمت امها وقلت لها بنزورهم اليوم
    فهد ارتاح :ايه يمه تسلمين ماخلا منك
    ام فهد :الحين يطلع الكلام
    فهد يضحك :اجهزي يمه بسرعه الحين ياذن بصلي وبمرك
    ام فهد :طيب من عيوني
    فهد :تسلم عيونك يله مع السلامه
    ام فهد :مع السلامه وحط بالك على الطريق
    ريما صحت من النوم وهي ساحبه فكره ان فهد يجيهم اليوم وشالت جوالها على امل انه يتصل ماحبت هي تتصل وتطلع نفسها رخيصه وميته عليه . لما نزلت شافت امها تجهز وترتب وكأن احد بيجيهم
    ريما مستغربه :يمه شنو تسوين لا تقولين ام محمد بتجي
    خديجه تضحك :لا مو امحمد ام فهد يبون يخطبون رانيا
    ريما شهقت من الصدمه :شنو رانيا ؟
    خديجه :"والله يابنتي هذا اللي فهمته منها
    ريما وارتاحت شوي :ايه الله يوفق
    خديجه :روحي صحي رانيا وخليها تجهز نفسها وانت البسي يمكن جايين يخطبونك
    ريما تبتسم ان السالفه ماتحتاج اقناع :ايه انشالله انه لي
    ونطت ريما على الدرج مثل الفرس وتدق على باب غرفة رانيا وفتحت رانيا وشعرها طاير وتفرك عيونها ومنزعجه من صوت ريما نطت ريما عليها وتبوسها بقوه على خدودها
    رانيا بانزعاج :ريما وخري عني
    ريما وهي تضحك :ههههههههههه
    رانيا وتدفها بعيد عنها :وجع ريما شنو صاير
    ريما تغمز لها :ام فهد بتجي
    رانيا :واذا
    ريما :تبي تخطبني لفهد
    رانيا تشهق :شنو قلتي وش دراك ؟
    ريما :عارفه وبس
    رانيا وهي تأخذ الفوطه علشان تدخل الحمام :بس فهد مو متزوج شلون صايره هذي
    ريما بعصبيه وجديه :شوفي رانيا ماحد يعرف انه متزوج غيرك انت وناصر لاتفكرين تتكلمين قدام امي
    رانيا بعصبيه :وليش انشالله انت مجنونه
    ريما بصبر :اسمعي انا بروح اجهز واكشخ الحين يوصلون لما يرحون اوعدك اقولك على كل شيء
    رانيا :طيب نشوف شنو اخرتها معك
    ريما وهي تفتح الباب :وانت البسي وضبطي نفسك علشان امي ماتشك على اساس انهم جايين يخطبونك انت
    رانيا :لا تستغربين يمكن اوافق
    ريما :ههههههه
    طلعت ريما وفتحت درجها وطالعت لبس كانت مجهزته من وقت ماقالت لفهد عنها وطلعته وقعدت تناظرفيه لبسته وكان تنوره تنوره فوشيه واسعه وطويله وفيها ربطه من عند الخصر وبلوزه بيج فاتحه من عند الصدر ومبرزه انوثتها فلت شعرها على طوله وكان فيه تموجات حلوه ولمته من الطرف بكريستاله تركواز وحددت عيونها من تحت بنفس اللون وكحل داخلي ورج وردي فاتح وبلاش وردي على لحمي ورشت عليها عطر وقعدت تناظر ساعه بالمرايه وتجرب ضحكتها وكيف تتكلم وتدعي ربها ان اليوم يعدي مثل ماتبي
    وصل فهد وامه وضيفوهم بالمجلس ام تركي تحجبت ودخلت سلمت عليهم وسوت الواجب وجلست معهم وفاتحوها بالموضوع انصدمت خديجه بس عرفت ان نصيب ريما وصل حتى ولو لازم تاخذ رايها
    خديجه :حياكم
    ام فهد :الا وين العروس ؟
    خديجه :الحين اخليها تجي
    فهد قعد يناظر امه وهو مستغرب من رده فعل خديجه . استاذنت خديجه وراحت لريما بالصاله
    خديجه بهمس :ريما تعالي ام فهد جايه علشانك
    ريما تمثل السحى :يوه يومه
    خديجه تقرص خدودها :تجهزي الجماعه ينتظرونك
    ريما بدى قلبها يدق توقعت تشوف ام فهد لوحدها ماتوقعت ان فهد انه لازم يشوفها :يمه لازم
    خديجه :ايه يمه لازم فهد يشوفك وامه بعد هذي النظره يابنتي
    ريما :بس خلاص فهد شافني قبل كذا
    خديجه عصبت :ليش انتي فتشتي قدامه
    ريما تذكرت المطعم ولما جاء البيت وهي لابسه البيجامه (وشافني بالبيجامه بعد ):لا يمه بس اكيد ماله داعي .
    خديجه قاطعتها :فيه عصير مسويته رانيا بالثلاجه جيبيه وادخلي
    ريما :يمه وقفي شوي ادخلي معي
    خديجه :خليك مثل اختك
    ريما (ناصر اللي سلمها بأيده والله احسدها كيف تحلمت ):طيب خلاص
    ريما راحت للثلاجه واخذت عصيرات مجهزتها رانيا كانت اشكالها حلوه وفي كاسات راقية حطتهم بالصنييه وهي ترتجف من الخوف ولبست عبايتها لقاه خالها وهي تبي تدخل
    عامر :ريما انت شنو لابسه
    ريما خافت :شنو لابسه عبايه
    عامر قرب منها وخلها تفك العبايه :لازم يشوفك مثل مانتي
    ريما ترفض :لا خالي تكفى خلني البسها
    عامر :خليهم يشفونك مثل مانتي ماشفتي رانيا اختك
    ريما :بس
    قاطعها :يله ادخلي
    ريما استسلمت وحست انه بيصير شيء سخيف ياانها بتكب العصير يانها بتطيح دخلت والشيطان يلعب براسها بالمقالب اللي تسويها لروحها
    ريم وهي منزله راسها ماتدري وين مواقعهم
    ريما بنعومه:سلام عليكم
    فهد ماصدق ان هذه ريما خق على جمالها وعلى نعومتها حس ان جسمه قشعر من ريحه عطرها اللي ملت المكان من وقت مادخلت
    ام فهد وهي معجبها جمال واخلاق ريما ولما شافتها دعت لولدها انه يوفقه معها وتحس ان اختياره وقع صح على ريما وان ريما احسن من الريم بكثير :وعليكم السلام هلا وغلا
    ريما رفعت عيونها وطاحت عيونها على فهد اللي يناظرها وكأن عيونه بتطلع. خديجه حست ان ريما طولت وهي واقفه وحاطه راسها بالارض
    خديجه :ريما ضيفي الناس ليش واقفه
    ريما حست ان رجليها نملوا من الخوف وطول الوقفه وقربت على ام فهد اللي قعدت تناظرها وتسمي عليها وراحت لفهد اللي وقف لما قربت خافت وكانت الصينيه بتطيح منها بس مسكتها وسرقت نظره لفهد شافته يبتسم بسخريه ولما قربت منه الصينيه علشان ياخذ العصير
    فهد يغمز لها ويهمس:حلو التمثيل !!!!
    ريما تذكرت طريقة زواجهم وهمستله :لازم علشان يصدقون
    خديجه :تعالي يمه اقعدي جنب خالتك ام فهد
    ريما حطت الصينيه على الطاوله وراحت قعدت جنب ام فهد . ام فهد قعدت تطالعها ومنبهره بجمالها وحياها
    ام فهد تبتسم لولدها :شلونك ريما ؟
    ريما بصوت واطي :الحمد الله
    فهد قاطعهم :لو سمحتوا ممكن اتفق انا وريما على الزواج لوحدنا
    خديجه استغربت من الطلب :بس يافهد الحين خالها يتفق على كل شيء
    فهد بجديه :ادري خالتي بس ضروري ابي اسمع رايها شخصيا
    ريما عصبت من طلب فهد وتخليهم يشكون ان بينهم شيء . خديجه قعدت تفكر بلي يقوله فهد وشافت انه من حقه يتكلم مع ريما
    خديجه :مايخالف فهد خذ راحتك انا وام فهد بنطلع
    ريما خافت شلون امها توافق (عطت امها نظره علشان يقعدون معهم )امها طلعت هي وام فهد وخلوا الباب مفتوح واللي خلى خديجه توافق ان فهد شكله جدي ومحترم . فهد قعد يناظر ريما اللي قاعده تناظر الباب على امل امها ترجع فهد قام من مكانه وقعد جنبها مابينهم غير سينتيمترات بسيطه ريما خافت وصار قلبها يدق وايديها ترتجف اول مره تحس ان فهد قريب منها لهذه الدرجه
    فهد هو رافع حواجبه مستغرب من ريما :شفيك لا يكون خايفه مني ؟
    ريما تمثل الانكار :وليش انشاالله اخاف منك ؟
    فهد وقرب منها اكثر :شوفي ريما الاشياء اللي اتفقنا لازم تصير مبدئيا قبل الزواج علشان اضمن
    ريما وهي معصبه لانه مشكك فيها :مايخالف كل شيء بيصير
    فهد يبتسم ابتسامه تعذب :اما بالنسبه للزواج قولي انك تبينه بسيط وعائلي ولاتعزمون احد غريب والزواج راح يصير مثل أي زواج راح يكون فيه مهر وزواج وعرس على اساس اهلك يفرحون فيك اوكيه انت اطلبي لاني اذا طلبت راح يشكون اوكيه
    ريما وهي متحسفه انها فكرت فيه كالزوج لانه انسان استغلالي :طيب باقي فيه تعليمات
    فهد رفع حواجبه ولوى فمه :ايه طالعه حلوه
    ريما تلقائيا راح وجهها احمر ووقفت من مكانها وكانت بتطلع بس وقفتها يد فهد ريما صار ارتجافها وخوفها واضح بالنسبه لفهد وحست انه بيغمى عليها التفت وسحبت يدها بعنف :نعم
    فهد وهو يضحك على حركاتها :لا تنسين اللي اتفقنا عليه اوكيه حبي
    ريما وحست انها مثل اللعبه بين ايده وقررت تتكلم عن نفسها :اشوف التذاكر اسلمك اللي تبي
    فهد خق على جمالها وذكائها حتى وهي خايفه تقدر تسيطر على نفسها :اكيد مايبيلها بس
    ريما قاطعته :فهد بنتفاهم بالتفاصيل اهم شيء راس الموضوع
    فهد وهو يهزراسه باستغراب :من عيوني
    ريما طلعت وهي تدوخ من اللي صار وحاسه انها غلطت بحقها وحق فهد وكان ودها تنسحب بس خلاص هي لازم تشوف مستقبلها وهي طالعه لقت ام فهد وامها يسولفون مع بعض وراحت عندهم وبعد دقايق فهد بعد مااتفق هو وخالها على كل شيء ريما عطتهم شروطها وابلغتهم موافقتها
    ريما وهي تناظر خالها :انا ابي زواجي كذا
    خديجه معصبه :ريما كيف ماتبين نفرح فيك
    عامر بهدوء :خديجه اهدي . ريما ابي سبب واحد يخليك ترفضين نسويلك زواج ونعزم اللي نعرفهم
    ريما وهي تخاف انهم يرفضون اقتراحها :خالي انا ابي كذا مااحب الجمعات والناس بعدين مافيه احد نعزمه خلاص تكفون
    خديجه عصبت :ريما انت وفهد متفقين على هذا الشيء
    ريما بثقه :لا انا قلتله مانبي عرس وحاول يقنعني بس رفضت شوفوا اذا ماوفقتوا على شروطي راح ارفضه
    خديجه :مو لازم بعدين انت تدرسين
    ريما عصبت :يمه ليش انت ترفضين على كل شيء اقوله ورانيا لما انخطبت قالت شروطها من غير مااحد يوقف في وجهها هذا زواجي ملا احد خص انا وافقت وهو وافق ليش الناس شنو بيزودون ولا ينقصون
    عامر :ريما ليش انت تتكلمين كذا ؟
    ريما وهي تبرر علشان تقنع امها :قوللي يمه اللي لازم يحضرون راحوا وتركوني تدرين منهم ابوي وتركي ونوره
    خديجه حست ان ريما تتالم :يمه ليش ماتبينا نفرح
    ريما قاطعتها ودموعها على خدودها :يمه ماعندي مانع سووا حفله صغيره وبسيطه واعزوموا القريبين وغير كذا ماارضى
    خديجه استسلمت لبنتها :خلاص امرنا لله (والتفت على اخوها ) الا ليش مستعجلين ؟
    عامر :لان شغله هناك ببريطانيا وبياخذ ريما معه
    خديجه شكت وناظرت ريما :ريما انت متفقه انت وفهد على الدراسه قبل مايخطبك
    ريما :لا ماتفقنا قبل على أي شيء انا وافقت علشان الدراسه برى لانك رفضتي وقلتي لما تتزوجين وهذا انا بتزوج ممكن تخلوني اشوف حياتي
    خديجه عصبت من تفكير ريما :يعني كذا انت موافقه علشان الدراسه
    ريما صارت تصارخ :انا ماعرفت لكم ان قلت ابيه قلتوا تعرفينه من زمان وان قلت علشان الدراسه قلتوا موافقه علشان البعثه طيب ليش ماسألتي رانيا عن الاسباب ولا انا بس
    عامر :انت باقي صغيره
    ريما :لا انا ماني صغيره وقد حالي وبعدين صديقاتي كلهم متزوجين عادي وهذا انتوا من زمان تتزوجون بدري وبعدين عمري 21سنه خلاص انا قد المسؤليه يمه الله يخليك خليني اشوف مستقبلي
    وراحت لغرفتها من غير ماتسمع شيء لانها تخاف بعد الل صار احد يوقف بوجهها بعد كل اللي سوته علشان توصل للي وصلت له
    خديجه وهي تقعد على الكرسي بتعب :هذي البنت جننتني مادري ايش اسوي لها علشان ترضى
    عامر يضحك :ياخديجه انت ليش تفكرين ان ريما بعدها صغيره ريما كبرت وصارت عاقله وقد نفسها وفهد راح تحبه بعد الزواج وبعدين فهد ونعم فيه شنو فيها اذا فكرت بمستقبلها انها تروح وتكمل هناك خليها على راحتها فهد ماراح يتركها
    خديجه :يعني شنو نوافق
    عامر :ايه توكلي على الله واتفقت انا وفهد ان الزواج بعدشهر
    خديجه شهقت :شلون شهر متى يمدي نجهز البنت
    عامر يضحك :لا تنسين شروط ريما ماتبي عرس مطنطن قالت حفله واذا خالفنا رايها تعرفين راح تقوم الدنيا وتقعدها وبعدين كلها كم لبس واغراض ونخلص ورانيا بعدها بشهرين وبعدها تطمنا على عيالنا ياخديجه
    خديجه :ماتصورت انهم بيبعدون عن عيني بهالسرعه معقوله رانيا تنخطب اول امس وريما اليوم بهالسرعه بغمضه عين رواحوا
    عامر :الله يوقفهم
    ناصر وهو واقف على البحر يتأمل امواجه مها جات من وراه وضمته التفت لها
    مها :ليش زعلان ؟
    ناصر يتذكر رانيا : ومن قال اني زعلان
    مها :تصدق اللي يقعد قدام البحر ماينسى همومه بالعكس همومه تزيد
    ناصر يبتسم :يسلملي المهموم
    مها ابتسمت :انا مو مهمومه انا لما اكون معاك انسى كل الهموم
    ناصر :اه ذكرتيني خليني اتصل على الاهل اشوف شنو صار
    مها مستغربه :ليش شنو صاير؟
    ناصر :لا بس اذكرهم يلحقونا
    مها تلوي فمها لانها ماتبي احد يجي يخرب عطلتهم وناظرت ناصر اللي مسك جواله واتصل على بيتهم وردت خديجه
    ناصر بفرحه :سلام عليكم
    خديجه :هلا وغلا وعليك السلام
    ناصر :شلونكم عمتي ؟
    خديجه :الحمد لله انت شلونك وكيف عطلتكم
    ناصر :حلوه بس ينقصها وجودكم
    خديجه :الله يسلمك
    ناصر :متى راح تجون
    خديجه :متى مايقول ابوك يله رحنا معه
    ناصر :حياكم
    خديجه :كيف انتوا مبسوطين ؟
    ناصر وهو يبعد بمسافات عن مها :الحمد لله . شلون البنات ؟
    خديجه :الحمد لله طيبين
    ناصر ويبيها تقوله عن ريما وفهد :ايه خليهم يجون معكم علشان بنبسطون
    خديجه :انشاالله بس ماتوقع يجون لان نبي نجهز ريما
    ناصر يسوي نفسه مايعرف شيء :وليش ؟
    خديجه :ريما جاء فهد صديق تركي الله يرحمه وطلب يدها للزواج
    ناصر وحب يسال شنو اعرفوا عنه :ايه وافقت ريما
    خديجه :ايه وافقت والله ياناصر خايفه عليها لانها ما وافقت الا علشان الدراسه برى
    ناصر :وليش خايفه اذا هي وفهد راضين شنو يمنع
    خديجه :والله مادري احس شيء مو طبيعي
    ناصر يضحك :لا ماتبين تصدقين ان ريما كبرت وصارت قد المسؤليه
    خديجه :يمكن ماابي اصدق ان بناتي يبعدون عني
    ناصر وده يسال عن رانيا بس استحى :ايه وليش مستعجلين تجهزون ريما بهالسرعه
    خديجه باسف :فهد مستعجل والزواج بعد شهر وتصور ريما رفضت نسوي عرس
    ناصر :وليش رفضت ؟
    خديجه :مادري
    ناصر عرف ان هذا اقتراح فهد على ريما علشان الريم ماتدري :ايه مايخالف خلوهم على راحتهم
    خديجه :شلون مها انشالله طيبه
    ناصر التفت علشان يشوف مها بس راحت :ايه طيبه الحمد لله . عمتي لاتنسين ذكري ابوي وتعالوا كلكم والله الجو مايتفوت وسلمي على ابوي والبنات
    خديجه :الله يسلمك انشالله سلملي على مها
    ناصر :الله يسلمك مع السلامه
    خديجه :مع السلامه
    دخل ناصر علشان يشوف مها وسمع صوت بالحمام كأن مها تتقيأناصر خاف عليها ودق الباب عليها وطلعت وهي تمسح فمها بفوطه ودموعها على خدودها من الالم
    ناصر بخوف :مها وشفيك عسى ماشر ؟
    مها تبستسم :لا مافيني شيء بس برد
    ناصر :الله يهداك أي بردالبسي عبايتك خليني اتطمن عليك اكثر
    مها :ناصر قلتلك مافيني شيء
    ناصر بعصبيه :مها اسمعي الكلام
    مها وهي تروح تلبس عبايتها :حاضر
    ناصر بدل ملابسه ووصلها للمستشفى
    فهد وهو داخل للبنك وهو فرحان على الاخر اخيرا قرب يحقق مراده
    فهد :سلام عليكم
    الموظف :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    فهد :بغيت اسحب مبلغ من حسابي كاش
    الموظف :على امرك عطني بطاقتك ورقم الحساب
    فهد وهو يفتح محفظته ويعطي الموظف اثباتاته :تفضل
    الموظف :المبلغ كم ؟
    فهد :ميتين وخمسين الف
    الموظف :بدء يسوي الاجرات بعد تقريبا ربع ساعه اخذ المبلغ وطلع من البنك واتصل على الشيخ علي
    فهد :الو سلام عليكم
    الشيخ علي :عليكم السلام وينك انت صار لي ساعه انتظرك
    فهد وهو يناظر يلتفت يمين ويسار وهو بسياره :يله انا الحين جاي لسى طالع من عند امي
    الشيخ علي :يله بسرعه الوفد بيجي الحين
    فهد :انشالله
    علي :مع السلامه
    فهد مع السلامه
    ريما بغرفه امها وقافله على نفسها الباب وتدور بدرج امها الخاص اللي تعرف انها تلم كل شيء مهم فيه ريما وهي ماسكه الصندوق وتحاول تفتحه
    ريما بضيقه :اف ياربي الله يسامحك يافهد
    واخيرا عرفت الرقم وفتح الصندوق ريما انبهرت لما شافت الاوراق كانت كثيره وكان شكلها قديم وبدت تدور فيهم لقت اوراق عقد شراكه بين ابوها وعمها بالشرطه قبل عشر سنين وشافت سندات قبض ووصول امانه باقي مااندفعت ولفت انتبها شهادات ميلاد غريبه فتحتها وشهقت لما شافتها
    ريما :مستحيل مو معقوله
    كانت صورمن شهادات ميلاد لعيال عمها (زهره ومازن وعمر وعبدالله )ريما استغربت عمرها ماسمعت عن عمر وعبدالله ومن هم وليش مو موجودين لمت الاوراق اللي تهمها واخذت شهادات الميلاد علشان تخلي فهد يشوفهم يمكن سمع عنهم
    ريما وهي طالعه من الغرفه كانت الاوراق اللي بيدها كثيره ولقت رانيا طالعه من غرفتها التفت رانيا عليها
    رانيا باستغراب :ريما ايش تسوين بغرفه امي وليش هذي الاوراق اللي بايدك
    ريما ارتبكت وخافت وطاحت الاوراق منها :لا ولاشيء بس هذي
    رانيا وتقرب منها :ريما شنو هذا ؟
    ريما وهي تلم الاوراق بسرعه رانيا خطفت منها مجموعه من الاوراق بيدها ريما سحبتها ودخلوا الغرفه
    رانيا شهقت :شنو تبين بهذه الاوراق ؟
    ريما وتمد لها بشهادات الميلاد:تفضلي اقري
    رانيا وهي تمعن بشهادات وحطت يدها على فمها :منو عمر وعبد الله
    ريما :هذولا عيال عمك خوان زهره ومازن بس وينهم مادري
    رانيا وهي عاقده حواجبها :ناظري ريما نفس اليوم اللي ولدوا فيه والساعات قريبه من بعض شكلهم توام
    ريما وهي تناظر الشهادات تتاكد من كلام رانيا :وينهم وليش مانسمع عنهم
    رانيا :مادري تعالي انت شنو يهمك بالموضوع وليش تلمين هالاوراق ومن وين جبتيهم
    ريما ارتبكت ولا عرفت شنو تقول :لا بس فضول الحين ارجعهم
    رانيا باصرار:ريما شنو عندك ؟
    ريما وهي تقوم من مكانها علشان ترجع الاوراق وتبعد عنها شك رانيا : ماعندي شيء بس حبيت اعرف امي شنو تخبي بهالصندوق
    رانيا :ايه . تعالي شنو اتفقتوا ياريما انتي وفهد
    ريما وهي تامل اسمها مع فهد وشافت انه مناسب :ولا شيء الزواج بعد شهر بعدين نسافر وانا بكمل دراستي هناك
    رانيا شهقت :شنو بعد شهر وليش مستعجلين ؟
    ريما : مو مستعجلين ولا شيء وازيدك من الشعر بيت عرس مافيه حفله بسيطه تدرين ليش ماابي احد يدري
    رانيا :والله اني خايفه عليك ومصيرها تدري صدقيني
    ريما خافت :رانيا انا وفهد راح نتزوج غصبا عن الكل وماراح اناظر وراي وماراح افرط فيه لاحد مستحيل اسوي مثلك
    رانيا قلبها قرصها :ريما انت شلون تفكرين !!!
    ريما :خلاص رانيا قفلي على الموضوع
    رانيا :لهذي الدرجه الموضوع يضايقك
    ريما بعصبيه :رانيا
    رانيا سكتت وطلعت من الغرفه ريما مسكت جوالها كان ودها تتصل على فهد وتقول اللي لقته بس تراجعت لانه هو اللي لازم يهتم تذكرت فاطمه انها لازم تدري بالي صار
    ريما بفرحه :الو
    فاطمه :هلا والله
    ريما بضحكه :بشاره
    فاطمه :بشري لاني محتاجه اسمع بشاير
    ريما :بتزوج فهد
    فاطمه شهقت ماصدقت ان ريما اذا حطت في راسها شيء سوته :لا والله احلفي
    ريما وهي تضحك بمكر :والله وزواجنا بعد شهر
    فاطمه تزغرد :ريما مبروك حبيبتي اه يالملعونه ماصار الا وسويتي اللي براسك
    ريما بخيبه :وليش تباركين ومسويتلي عرس عندك
    فاطمه :ريما ليش تقولين كذا ليش بعد العرس فيه شيء
    ريما :لاتنسين اني انا اللي ضغطت عليه علشان يتزوجني والمقابل اللي يبيه
    فاطمه :مانسيت بس انتي اثبتي وجودك
    ريما :ماراح اثبت شيء راح اعطيه اللي يبي واروح بحالي اذا يبيني بيجي ماراح اضغط عليه يكفي اني مرخصه نفسي لحد الحين
    فاطمه وهي تحس ان ريما بتزيد مشاكلها من وراء هذا الزواج :ريما شلون تقولين كذا
    ريما :زي ماقلتلك انا بسجل بالجامعه وبسكن مع لينا
    فاطمه :ريما لاتضحين بعمرك لدراسه فكري بحياتك وفكري لو تدري امك واهلك شنو راح يصير
    ريما وهي تبي القدر يمشي من دون ماتحسب حساب أي شيء يعترض طريقها :مادري ولا ابي افكر فاطمه الكلام هذا لاتفكرين يطلع لاحد وماابي احد يدري انه فهد الجمال زوج الريم انتبهي حتى نوال واماني
    فاطمه :اوكيه وعد ماراح اقول لاحد . وشلون بيصير الزواج
    ريما :حفله بسيطه جدا وطبعا انت لازم تجين
    فاطمه بمكر :اكيد وانا محمله بالهدايا
    ريما :ايه كثري الهدايا
    فاطمه تضحك ":هههههههههه هذا وهي حفله اجل لو زواج شنو تتطلبين
    ريما :بطلب كوشه طقم بعدين انا استاهل
    فاطمه تضحك :لا والله ماتستاهلين حدك اكسسوار من ابو ريالين
    ريما عصبت :شرايك تضفين وجهك
    فاطمه :هين ياوجه النحس مع السلامه
    ريما تضحك :مع السلامه
    مشكلتي اهواه وحبه مجنني ** والمشكله عن هوايا ماهو بداري
    اخاف ابوح بهوايا لا يخجلني ** واخاف يزعل علي ويزيد في ناري
    محتار مدري شسوي حيل شاغلني **مليت افكر ولاهي نافعه افكاري






    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    المشاركات
    3,260
    (الجزء الخامس عشر )
    يوم الخميس والكل يجهز علشان السفر
    عامر وهو يناظر اخر التشيطيبات :خلاص خلصتوا
    ريما وهي تلبس عبايتها :ايه خالي خلصنا
    خديجه وهي تفسخ لبس الصلاه بعد ماصلت العصر :يله وين رانيا ؟
    ريما توها تفقد رانيا :انا طالعه ادورها
    راحت ريما ودقت غرفه رانيا شافتها تصلي ودموعها على خدها . ريما وقفت في مكانها ومستغربه من رانيا
    ريما تكلمت لما سلمت رانيا :رانيا ليش تبكين ؟
    رانيا وهي تمسح دموعها :لا مافيه شيء
    ريما ماحبت تسحب الكلام منها :يله استعجلي نتظرك بسياره
    رانيا وهي خايفه من اللي ينتظرها :يله انشالله ماراح اتأخر
    ريما طلعت وكأنها قرأت افكار رانيا طلعت من الباب وشافت سياره سوادء داخله ريما كانت بترجع للبيت بس تلثمت وكانت بتركب السياره وانتبهت انه فهد اللي بسياره ووقف قلبها لماشافته امها كانت بسياره عطتها نظره علشان تدخل ووقف فهد وهو منتبه لريما اللي قعدت فتره واقفه عند الباب الخال وهو يرحب فيه
    عامر :هلا حياك تفضل
    فهد :هلا خالي الله يحيك لا مابي اعطلكم انا كنت جاي علشان اسلم ريما المهر علشان يميدها تجهز
    عامر :والله انكم ياولدي مستعجلين
    فهد وهو يطلع ظرف كان كبير وباين انه مليان :تفضل عطه ريما
    عامر :وهو ياخذ الظرف وهو يحس انه مبلغ كبير :بس ياولدي هذا شكله واجد
    فهد يضحك :هذي الغاليه تستاهل . انا استاذن مع السلامه
    عامر :مع السلامه
    ريما كنت بسياره وماقدرت ترفع عيونها لانها تعرف ان امها تتطالعها وتشك بشيء ريما لما سمعت صوت سياره فهد رفعت عيونها وقعدت تناظربالسياره حتى اختفت عن عيونها وهي محتاره ليش جاء وراح بهالسرعه وقطع عليها رانيا لما فتحت الباب اللي كانت ريما ملصقه راسه على شباكه وكانت ريما بتطيح
    ريما بعصبيه :وجع عمى ماتشوفين
    رانيا بصبر :لا حولاء
    ريما :الله ياخذك خوفتيني
    رانيا كانت بترد بس سكتت لما خالها دخل وفي ايده الظرف اللي اعطاه فهد
    خديجه :شنو يبي فهد ؟
    ريما ماصدقت على الله ان امها سألت اللي نفسها تعرفه عامر :لا بس فهد جايب المهر لريما
    خديجه :حليله مستعجل
    ريما خقت على كبر الظرف رانيا بضحكه دقت ريما بكوعها :احلى والله بتاخذين واحد موجب ويعرف السنع
    ريما وهي تفكر بفهد شنو معطيها ماحست الى بايد خالها تمد لها بالظرف ريما رفعت عيونها ومدت يدها تأخذه وكان ثقيل وخافت وحست بجديه الموضوع
    ريما :خالي انت كم طالبته ؟
    عامر وهو ينتبه للطريق :والله ياريما مثل ماقلتي 15الف
    ريما :بس خالي هذي مو شكلها خمسه
    عامر بضحكه :هذي ميتين وخمسين الف يقول فهد تستاهلين يالغاليه
    ريما وقام قلبها مثل الطبول من الفرحه ان فهد يقول عنها كذا :بس كثير
    عامر :هذا حقك وماجبرناه يدفع اكثر
    ريما سكتت وقعدت تناظر امها اللي ماتكلمت من وقت مادخل خالها
    ريما :يمه شرايك ؟
    خديجه :هذا حقك ومثل ماقال خالك ماجبرناه على شيء
    ريما استغربت من رد امها وفكرت ليه فهد سوى كذا مع انها مفكره بعد الزواج لمى تاخذ المهر انها ترجعه مثل ماهو لانه زواج بالنسبه لها باطل .
    في الشاليه مها تجهز الاكل وناصر يساعدها ويسولف معها طاير من الفرحه .
    ناصر :خلاص حبيبتي اتركي عنك
    مها بدلع :تبي اهلك يفضوحني اكيد بيجون تعبانين من السفر ولا يلاقون لقمه ياكلونها
    ناصر :يسلملي الاصيل
    مها وهي ترفع حواجبها وتمد له بالصحن حمص :حط هذا على الطاوله
    ناصر وهو ياخذ الصحن منها :خلاص ارتاحي الحين مايصير انت .
    وقطع كلامه صوت جواله .
    ناصر :الو
    عامر :هلا ناصر وينكم باي شاليه
    ناصر :انتوا وينكم انا بمركم الحين
    عامر وهو يدله على المكان
    ناصر :انتوا قريبين مره الحين دقايق وانا عندكم
    عامر :انتبه على الطريق
    البنات وهم بالسياره وتعبانين من الطريق وملوا من الانتظار
    خديجه :عامر هم باي شاليه
    عامر :والله مادري
    ريما :يالله منك ياناصر وينك ؟
    رانيا كانت ساكته وتناظر الشوارع والاضاءه اللي كانت بالنسبه لها خفيفه لانها هذي اليومين تعبانه حيل .وقطع عليها صوت سياره ناصر قعدت رانيا تناظره وتشوف بعيونه الفرحه بجيتهم كان لابس شورت بيج وتيشيرت احمر غامق وكبوس مبين من تحت شعره
    ناصر وهو يضحك :هلا والله
    عامر يضحك :هلافيك اخلص اللي معي تعبانين
    ناصر :يخسى التعب يله تعالوا وراي
    عامروهو يركب السياره :يله حرك
    ولما وصلوا الشاليه كانت رانيا بتموت من القهر وهي تشوف الراحه والامان بعيونه وهي حتى وهي خلاص بتزوج مارتاحت والسبب هو صارت نفسيتها تعبانه وماتحمل كأنها وخزه ابره وتقول كل شيء . ناصر لما نزل من السياره دخل ابوه وعمته ورجع طلع علشان يحمل الاغراض وشاف لقته ريما عند الباب وهي حامله اغراض بس وقعد يسأل ريما
    ناصر وهو مبقق عيونه في ريما :ريما وين رانيا ؟
    رانيا كانت بسياره لما سمعته يسال عنها رفعت عيونها تناظره ريما :هي بسياره مادري شنو برجلها
    ناصر :ليش فيها مجروحه ولا ايش السالفه ؟
    ريما بمكر :مادري عنها نزلت وهي تون فجرت راسي بصوتها
    ناصر :بروح اشوفها
    ريما دخلت وهي تمنى ان رانيا تعرف تتصرف ناصر قرب من السياره وفتح الباب اللي شاف رانيا قاعده عنده رانيا سوت نفسها مخترعه لما فتح الباب
    ناصر وهي يناظرها ماسكه رجلها :رانيا شفيك ؟
    رانيا بتعب :لا مافي شيء الحين الحقكم رجلي نامت
    ناصر وهو يحس بتعب بصوتها :اساعدك
    رانيا خقت على سؤاله كيف يساعدها :لا مشكور
    وقف كلامهم واحد مار وشكله كبير وضخم واكبر من ناصر ناصر التفت عليه
    ناصر مد ايده :هلا والله ابو محمد
    خالد :هلافيك وينك طاس ؟
    ناصر :كيف الحال ؟
    خالد :الحمد لله وينك ياخي ماشفناك والله من تزوجت انقطعت علومك
    ناصر يبتسم ويتعذر :والله مشاغل وحاله تدري
    رانيا لما ارتاحت رجلها قررت تنزل ولما بغت تنزل ناصر شافها تتحرك قفل الباب علشان ماتنزل قدام خالد رانيا عصبت من حركه ناصر لانها ماتقدر تنزل من الباب الثاني لانه صوب الجدار . خالد انتبه لحركه رانيا ويشوف ناصر يناظره بنظره معناها اجلسي
    خالد :ياخي اشفيك خل زوجتك تنزل ؟
    ناصر دق قلبه لما قال الكلمه (ياريت انها زوجتي ):لا رجليها منملين شوي وتبيني اساعدها
    خالد يضحك وهمسله :تبيك تشيلها .(وغمز له )لا تقصر
    ناصر ضربه على كتفه :الله يقطع سوالفك
    خالد وهو يمشي بعيد عن ناصر . ناصر بسرعه فتح على رانيا الباب وهو معصب :شفيك انت فشيلتيني قدام الرجال خلاص المفروض تفهمين
    رانيا عصبت عليه باقي واصله وهو مستلمها :خيرانت اختنقت في السياره وحضرتك تدق سالفه
    ناصر ياشر بايده :قصري صوتك فضحتينا
    رانيا بعصبيه :وخر عني ابي انزل
    ناصر رفع حواجبه وفتح لها مجال ونزلت وراحت علشان تشيل اغراض ناصر لف عليها ومسك باب السياره وقفله
    ناصر :خلاص ادخلي
    رانيا وهي مستغربه :ايه شكرا
    ناصر مومن عادتها توافق بسرعه كان وده ياخذ ويعطي معها لانه اشتاق لها :العفو
    رانيا دخلت وهي ناويه تدعس على قلبها كافي اللي تلقاها منه وهي ساكته . دخلت وسلمت على مها وجلست تسولف معها بالمطبخ تحس ان مها مرتاحه ورجعت الانسانه اللي تعرفها
    رانيا بضحكه :يالله يامها فاتك الدوام
    مها وهي تقطع طماطه بأيدها :ليش ؟
    رانيا :والله وناسه ماحلا هم البزارين الجدد وشاطرين ومجتهدين
    مها :الله يريحك مثل ماريحتيني والله شايله هم هذا السنه احس انه بيصعب علي بزايده
    رانيا :وليش متشائمه ؟
    مها كانت بتتكلم بس ناصر دخل وحط الاغراض على الطاوله ومد ايده لرانيا يسلم عليها رانيا خقت على حركته وماكان بأيدها الا ان مدت يدها وسلمت عليه
    ناصر بضحكه تعذب :شلونك ؟
    رانيا وهي خاقه على ضحكته وابتسمت له كأنها ماصدقت :الحمد لله كيفك انت ؟
    ناصر عض شفايفه :الحمد لله (والتفت لمها اللي تناظر ناصر وهو يبادل رانيا الابتسامات )عندي لك يارانيا مفاجاه تاخذ العقل
    رانيا وهي مستغربه من اسلوب ناصر اللي تغير فجاه معها وبعد قدام مها :أي مفاجأه
    سحب مها ونادى رانيا تجي وراه وقف قدام ابوه .
    ناصر بضحكه :ابشرك يبه راح تصير جد
    عامر ماصدق اللي سمعه وقال بضحك متواصل :الف مبروك ياولدي
    خديجه نفس الشيء وريماانصدمت وبسرعه التفت على رانيا ولما شافت اصوات الضحكات والمباركات ماحست بنفسها الا تمثل مثلهم اما رانيا اللي واقفه وراء مها اللي موسايعتها الدنيا من فرحتها برده فعلهم رانيا ماقدرت تتكلم كأنها عجمى وناصر ينتظر يسمع صوتها تبارك له ولف علشان يشوف مها التفت لرانيا اللي واقفه وراها وتعبر ودموعها على خدودها ناصر هنا عرف وتأكد ان رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وبسرعه سحب مها وخلها تقعد علشان ماحد ينتبه لرانيا اللي بان عليها البكاء
    ناصر يخبي حب رانيا له :الله يبارك فيك رانيا عقبالك
    رانيا استغربت ليش قال كذا مع انها ماتكلمت وراحت عنهم ودخلت الحمام توضي وتصلي العشاء وهي تحس ان ناصر عرف كل شيء ومايبي غير مها والسعاده معها . ريما انتبهت لرانيا وهي واقفه وتعبر قدام ناصر وتسألت ليش ناصر رد عليها مع انها ماتكلمت عرفت هذه اللحظه ان رانيا ناويه على شيء
    ريما وهي تستاذن علشان تشوف اختها دخلت عليها لقتها قاعده على السجاده وضامه رجليها لصدرها
    ريما :رانيا انت شسويتي ؟
    رانيا :خير وش فيه بعد
    ريماحست ان هذه اللحظه مو مناسبه علشان تكلم رانيا بالموضوع : مافيه شيء
    رانيا قامت تلف السجاده وتحطها بالدرج ريما كانت وراها على طول ماحست الا برانيا تضمها وتبكي ريما خافت وصارت ترتجف
    ريما بخوف :خلاص يارانيا
    رانيا تبكي :ليش ربي يكتب لنا الشقى
    ريما :استغفري ربك رانيا هذه كله قسمه ونصيب
    رانيا بعدت عنها وصارت تصارخ :هو يدري اني احبه من قبل مايتزوج مها وانا اقول ليش داخل المطبخ ويسلم علي بعد التهزيئه اللي سواها بى وفشلني قدام اللي يسوى واللي مايسوى
    ريما وهي تمسك رانيا وتهديها :رانيا وطي صوتك
    رانيا وهي تبعد عنها :وخري عني لازم اوقفه عند حده
    ريما مسكتها وخلتها تثبت :رانيا شتبينه يقول عنك اذا طلع احساسك خطأبالله عليك كيف بيكون وجهك وبعدين توقعين لو يحبك راح يعترف قدام الكل صحصحي ياجوليت انتي وين هو مبسوط برى ان مها حامل وانتي تقطعين بنفسك بذمتك ناظري المرايه وشوفي وجهك كله علشان ناصر خلاص فكري بمحمد هو اللي بسعدك وهو اللي بيعوضك عن ناصر
    رانيا وهي تمسح دموعها :ليش يعاملني كذا صدقيني ريما يدري اني احبه ويستغل قلبي
    ريما عصبت :رانيا اعقلي ناصر متزوج انسيه انتي بتتزوجين واذا هو يحبك اكيد انقهر وكل تبن بعد انتي على ايش حارقه اعصابك
    رانيا وهي تحس انها ثقلت بالكلام مع ريما وهي مو ناقصه :يله نطلع اكيد امي تسال عنا
    ريما مسحي وجهك والله كان احد مكفخك
    رانيا وهي تضحك وقاعد تفرك خدودها علشان مايبان شيء :ضحكيني تكفين
    ريما :لا والله مستر بين انا
    رانيا وهي طالعه وماسكه ايد ريما وشافوا مها تحضر الاكل على الطاوله رانيا ساعدتها وريما بعد لين ماخلصوا ونادوهم على الاكل
    ناصر بسرعه قعد يدور رانيا بعيونه ولما شافها انصدم باحمرار خدودها وعرف انها بكت تقطع قلبه وصار يلعن حظه لما سمع كلام جدته
    وسوى نفسه مايشوفها وقعد ياكلون ويضحكون مها قامت ترقع بالكلام
    مها :ناصر اذا كان ولد شراح نسميه ؟
    ناصر ماحب يحرجها :نسميه تركي واذا بنت بسميها نوره
    رانيا مادري شنو صار لها هاجت وصارت تصارخ والكل مستغربين :تخسى تسمي عيال مها باسماء خواني فاهم
    ناصر ماتوقع رده فعل رانيا وصار بطنه يمغصه وماعرف شنو يرد
    خديجه وهي تصارخ على بنتها :رانيا ايش هذاالكلام
    رانيا وهي تكمل اللي كاتمته بقلبها :ليش ماتسمون باسم خالي ولا اسم ابوها ولا اسم امك ولا جدتك
    ناصر عصب :رانياانكتمي
    رانيا رمت الشوكه من ايدها بقرف :تهنون
    وعطتهم ظهرها ناصر قام وراها بس وقفها صوت ابوه
    عامر :ناصر وين ؟
    ناصر وهو يمسح على شعره بعصبيه :والله لاكسر راسها
    عامر بعصبيه :اجلس ياناصر رانيا معصبه هاليومين ماتقصد
    مها وهي تحس ان رانيا غارت منها :والله يبيلها تكسير
    ريما قاطعتها وهي توقف :مها اطعمينا سكوتك
    ناصر عصب اكثر :لا البنات انهبلوا خير اشفيكم انتوا
    ريما :اسفين ياولد الخال اذا خربنا عليكم الجو والله مالنا داعي انحن جينا
    ناصر : ريما
    ريما طلعت وراحت لرانيا تشوفها .
    خديجه باسف ومستغربه من بناتها :اعذروني مادري اشفي البنات
    ناصر :معليه ياعمتي هذولا خواتي عادي
    عامر :لا تقولين كذا احن مقدرين
    مها وهي تصب لناصر اكل بصحنه :كل حبيبي مراهقات
    ناصر عطاه نظره تسكت :مابي اكل انسدت نفسي
    رانيا وهي تمشيء على البحر مع ريما
    رانيا وهي تمسح دموعها :ياهي حقيره مها
    ريما :خلاص رانيا ليش معصبه ؟
    رانيا وهي تمسك ياقه البلوزه اللي لابستها :خلاص ريما معاد اتحمل اسكن معها بنفس البيت
    ريما :حرام الكلام اللي قلناه لناصر والله يزعل رانيا
    رانيا بعصبيه :ليش ماتقولين حرام اللي يسويه فيني يبلعها ماهي زوجته السبب
    ريما :يالله يارانيا مانبي نسوي مشاكل خلاص بنتزوج قريب خلينا نترك طابع حلو عند خالي وامي
    رانيا والعبره واقفه بحلقها :اه ياريما مابي اتخيل ناصر وولده او بنته تدرين كنت شايله فكره الحمل من بالي ماتوقعت
    ريما تقاطعها :ماتوقعت ايش اسكتي يارانيا انت بتتزوجين وتجبين عيال وتنسين ناصر وطوايفه وتضحكين على نفسك لما تذكرين نفسك الحين
    رانيا :ريما ممكن تخليني لحالي ابي اعيد حسابتي
    ريما حبت تخليها على راحتها وقبل ماتروح :رانيا ابي جوالك
    رانيا بملل :ليش ؟
    ريما لان جوالي مافيه شحن :لا بس بتصل بفاطمه
    رانيا :بشنطتي
    ريما راحت لانها في الحقيقه تبي تتصل بفهد وتساله عن المهر .رانيا وهي تناظر الامواج وتشوف الناس من بعيد يلعبون ومبسوطين وتفكر في نفسها ليش سوت اللي سوته وبينت غيرتها من مها انها بتجيب الضنا لناصر وينسيه رانيا ظلت رانيا تتأمل وافكارها توديها وتجيبيها .
    ريما وهي تدق رقم فهد ومتردده تتصل او لا وشافت من الاحسن انها تكلمه وتناقشه بلي سواه
    ريما بنعومه :سلام عليكم
    فهد كان من حسن حظه انه عند امه اللي من وقت ماخطب ريما وهي طايره بها :عليكم السلام كيف الحال ؟
    ريما :الحمد لله
    فهد :وين انتوا ؟
    ريما وهي مستغربه انه مايعرف :ليش خالي ماقلك ؟
    فهد :لا ماحبيت اطلع حشري واسئله
    ريما :وش معنى تطلع حشري وتسألني ؟
    فهد ضحك :هههههه زوجتي وابي اعرف وين تروح وين تجي ؟
    ريما خقت على كلمة زوجتي وتمنت انها من قلب :ايه زوجتك المزيفه بالشاليه بالشرقيه
    فهد :كيف الاجواء ؟
    ريما وهي تذكر سالفه ناصر ورانيا :زفت
    فهد :افا ليش زفت
    ريما وتبي تغير السالفه :تعال انت ايش مسوي ؟
    فهد وهو حس بلي تقوله :اشفيه
    ريما :ليش مرسل هالمبلغ كله ليه بابني بيت
    فهد :هذا حقك ياريما
    ريما ومستغربه :أي حق انت اتفقنا ان زواجنا .
    فهد قاطعها :ريما انتي تبين الكل يشك زواجنا لازم يتم زي أي زواج وانتي لاتقصرين بنفسك
    ريما مستغربه من فهد :لا يافهد حن ماتفقنا على كذا زواج عادي ايش بحتاج يعني
    فهد ومستغرب من رفض ريما :ريما خلاص اعطي خالك وامك
    ريما هي حاطه ببالها انها ماتصرف من الفلوس أي شيء حتى تلتقي فيه لانها تشوف مو من حقها انها تاخذه :فهد لقيت اوراق .
    قاطعها فهد بفرحه :اوراق ايش ؟
    ريما بملل :بسم الله اصبر ممكن تفيدك وممكن لا بس هذا اللي لقيته
    فهد بلهفه :ايه تكلمي عاجبك تخليني اقعد على اعصابي
    ريما :لقيت اوراق وسندات امانه قديمه شكلها ماتسددت وعقود وصفقات مافهمت فيها ولقيت (وقطعت كلامها حست انه ماله داعي تقوله عن الشهادات )
    فهد ومستغرب من سكوتها :ايه وايش بعد ؟
    ريما :لا بس هذا اللي لقيته
    فهد :ايه ممكن تفيدنا خلاص خليها معك .
    ريما :انشالله
    فهد :الله الله بالزواج ابيه حلو انتي خليك طبيعيه اوكيه
    ريما :طيب يله تبي شيء انا تعبانه من السفر
    فهد :سلامتك يله مع السلامه
    ريما قفلت الجوال ورمته تحت المخده وهي تفكر بفهد وتحس انه اناني ولايدور غير مصلحته .
    زهره وماازن قاعدين مع ابوهم يتكلمون بالشغل
    زهره :انا برجع بكره لندن عندي شغل
    سيف :ايه يابوك ابي ارفع راسي فيكم . الاقولي لي زهره ايش صار مع بنات يوسف
    زهره بملل :والله كسرنا روسهم واخر شيء لما كانت الفصعونه رافعه دعوه
    سيف يضحك بصوته الخشن القوي :هههههههههه والله كبروا
    مازن وهو معصب من رانيا اللي رفضته :تصدق انها الحقيره رانيا رفضتني الما كنت ابي اخطبها
    سيف مستغرب :وليه تخطبها هي بذات
    مازن :ابيها وبس
    سيف بضحكه :بكره اسحبها مع شعرها وتتزوجك غصبن عنها
    مازن :خلاص خطبها محمد ولد جيرانهم
    سيف بجبروت وقوه :ومن هذا محمد انت مازن ولد سيف تأشر وتاخذ وهذي بنت عمك واولى من الغريب
    مازن يضحك :ايش يعني ؟
    سيف :هي لك
    مازن كان فرحان برده فعل ابوه وانه بيكسر خشم رانيا اللي كسرت كلمته قدام ناصر وطلعته مثل الحشره
    الساعه 2نصف الليل
    ناصر داخل الغرفه كان سهران لحاله يتابع فلم ودخل ينام وهو يناظر مها اللي نايمه من زمان ويتمنى ان ولدهم لما يجي ماتعقد الحياه اكثر
    طلع البلكونه وهو يمدد ايدينه بالهواء ويستنشق الجو النظيف ويتذكر رانيا وليش سوت كذا قعد يدور بعيونه وهو يسمع الهدوء ماغير صوت الامواج اللي ارتفعت وصار شكلها يخوف وفجأه لمح جسم ابيض يمشي صوب البحر من غير اهتمام وركز عيونه وشاف الشعر يطير على وجهه وكان لابس لبس ابيض بس كان قصير وعرف انها بنت كان بيرجع لما ركز وشاف لون الشعر والجسم عرف انها رانيا
    ناصر وبخوف :هذي المجنونه ايش تسوي ؟
    طلع من المكان وهو يركض للمكان اللي رانيا تمشي فيه ولما قرب اكثر تأكد انها رانيا ماقدر يتكلم وهو يشوف صارت من خصرها وتحت تحت الماء عرف انها قربت من المكان العميق وخاف انها اذا شافته تعند وتبعد بزياده
    ناصر بهدوء وهو يقرب من المويه والامواج تسحبه وراء :رانيا
    رانيا بخوف التفت والدموع مغرقه عيونها وخدودها وشعرها يتطاير يمين ويسار :.
    ناصر وهو يقرب اكثر :رانيا ارجعي لاتخافين انا معك
    رانيا وصارت تناظره مثل اللي اخر مره تشوفه :شتبي مني كافي اللي تسويه فيني
    ناصر بحزن :رانيا انا اسف اذا
    رانيا تصارخ وتقاطعه :اسف على ايش انت حقير ونذل لاتقرب خلني اموت وارتاح






    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    المشاركات
    3,260
    ناصر وصل عندها باقي خطوتين ويمسكها :اهدي رانيا لاتحركين
    رانيا وهي كل ماقرب اكثر تبعد :انت اناني ومغرور وقلبك اسود ادري انك تكرهني بس انا ليش
    ناصر بسرعه مسكها مع خصرها وهي كانت بتبعد منه بس ماقدرت لان الامواج كانت قويه ورانيا ماتعرف تسبح وصارت تقاومه وتدفه عنها وهو يسحبها ويقاوم ضرباتها علشان يتركها ناصر ظل متمسك فيها لحتى هدت ولما وصلوا للشاطيء رانيا كانت ترنح من دوخه البحر وناصر ماسكها ويحس برجفتها وخوفها
    ناصر وهومقربها منه ويحس بانفاسه السريعه على صدره :رانيا
    رانيا متمسكه فيه وهي ماتشوف شيء من الدوخه :.
    ناصر رفعها اكثر وهو يحس بجسمها الصغير يرتجف بحضنه وهو ضامها لصدره غمض عيونه وهو مشتاق لها ووده يخفف عنها قرب اكثر منها وبعد شعرها عن خدودها وهو يشوف عيونها تدمع ماتحمل جاذبيتها صار يتامل بشرتها خدودها شعرها عيونها شفايفها قرب اكثر منها وهو رافعها على صدره مرر شفايفه بنعومه على جبينها بعدين على خشمها وعلىخدودها قرب منها اكثر وهو يحس بانفاسها قعد يناظر شفايفها وهو يشوف عيونها تقفل وتفتح رانيا كانت حاسه بكل شيء بس ماقدرت تقاوم قربه لها ولما حست ان الوضع زاد عن حده قاومت تعبها فتحت عيونها وهي تشوف ناصر اللي يقرب منها بتردد
    رانيا وهي تبعده عنها بتعب :بعد لا يكون نسيت نفسك
    ناصر كأنه صحى من حلم :رانيا هدي نفسك ليش طالعه بهالوقت
    رانيا وهي ماسكه ايده اللي مطوقه خصرها تبعدها :كافي ليش انت تفرض اوامرك علي مالك خص
    ناصر بهدوء مايبي ينرفزها :ليش تبين تنتحرين حرام اللي تسوينه
    رانيا ودموعها على خدودها من القهر :ليش ماتقول حرام اللي انت تسويه فيني
    ناصر يحس انه ظلم رانيا وانها تكذب وتحبه مثل مايحبها :يعني انت تكذبين علي وانك تحبيني
    رانيا ماحبت تطلع نفسها متقطعه عليه :لا مااحبك ليش انت تطلعي بكل مكان شتبي مني
    ناصر قرب منها بتردد :رانيا قولي انك تحبيني مثل ماانا احبك
    رانيا مسحت دموعها وانصدمت من اللي سمعته بس شكت انه قال كذا علشان تقوله اللي يبي يسمعه :لا مااحبك انا اكرهك ياخي اطلع من حياتي من وقت مادخلتها وهي مقلوبه فوق تحت
    ناصر عرف اللي تقوله عكس وانها تحبه بس شيء طبيعي انها تنكر :طيب ليش تبين تنتحرين انت ماتعرفين الله
    رانيا مشت وعطته ظهرها وهو قعد يناظرها وفستانها لاصق عليها و يوصف جسمها لما طلعت من البحر ناصر خق على جمالها وعنادها ولحقها يبي يستفسر سبب اللي سوته
    ناصر سحبها من ذراعها وعصب عليها :طيب ليش انت سويتي كذا ؟
    رانيا وهي تتالم :وخر عني
    ناصر عصب اكثر :يالله يارانيا ماتوقعت عقلك صغير لها الدرجه وتفكرين مثل الصغار اللي تدرسينهم انت غبيه وساذجه بعد
    رانيا بسرعه البرق عطته كف من غير ماتحس لان الكلام صغرها خلها مثل النمله قدامه ناصر ماستوعب اللي صار وكيف جاتها الجراءه تمد ايدها مسكها ولوى ذراعها ولصق ظهرها بصدره
    ناصر معصب وهو يبعد شعرها عن رقبتها :كيف تجراين ترفعين ايدك هين لما كسرتها لك
    رانيا كانت تترفع علشان ايده ترتخي على ايدها ماتبي تبين له انها تتالم وصارت تتحرك بسرعه :بمدها واكسر راسك هذا كلام مشه على مها كم مره قلتلك ولاصارت حامل وتجيب لك الولد نسيت نفسك ماصرت تستقوي الا علي ليه لاني غبيه ومافيه احد ياخذ حقي
    ناصر ارخى ايده لانه حس انه المها ومسكها مع بطنها . رانيا خافت وتبي تفلت من ايده باي طريقه بس كان ضاغط عليها
    رانيا وترتجف :لو سمحت اتركني
    ناصر يضحك بمكر ويهمس باذانه :وين لو سمحت قبل شوي ؟
    رانيا كانت متاثره بلمسته وظلت ساكته ماتكلمت :
    ناصر قرب من اذانها اكثر وعضها بقوه لحد ماعلمت في مكانها . رانيا سكتت لما حست باسنانه تعضها ماقدرت تتكلم
    رانيا وهي تبعد وتدفه بقوتها :وخر صدق ماعندك شرف
    ناصر تركها وهو يمسح شفايفه :رانيا الزمي حدودك
    رانيا تمسح اذانها بعد عضه ناصر وتحس بريقه على اذانه :شوف انا احذرك لا تعرضلي لو تشوفني ارمي نفسي بنار لا تقرب مني فهمت
    رانيا بعد الكلام اللي قالته ركضت بسرعه علشان مايقدر ناصر يعترضلها مره ثانيه ناصر قعد يناظر رانيالحد ماختفت عن عينه ووقابل البحر وهو متحسف على اللي سواه
    ناصر وهو يمسح على شعره اللي مبلل وكانه ناسي شيء وتذكره :استغفر الله العظيم ليش انسى نفسي لما اكون معها
    ناصر حس ان الجو برد عليه خصوصا مع ملابسه المغرقه دخل الغرفه وشاف مها نايمه بعز نومتها ومستحيل انها تصحى دخل وغير ملابسه ومدد نفسه على كنبه بطرف الغرفه وهو يفكر برانيا واللي سوته
    رانيا غيرت ملابسها وظلت تبكي تحت الفراش من غير صوت وهي تذكر كلامه انه يحبها وساكت هذه المده وفكرت لو انه يحبها ماكن تردد لحظه انه يتزوجها وظلت تبكي لحد ماغلبها النوم ونامت
    ان قال الناس كيفك ابد والله على خبرك اغض الطرف وانتظرك
    ابعثر شعري . المجنون
    الملم حلمي المدفون اداري ظهري المطعون وانتظرك
    واتسأل وش اللي ابقي بأحساسي . بزمن نانسيني وقاسي
    وش اللي باقي بأشواقي . الجفا يخنق لي انفاسي . تدورني انكساراتي
    مثل عود عيونك كل اوتاره
    واسمك اجمل الحانه . رحلت
    وذبلت الريشه وانا بعدك سفينه هم من الضيقات . تتكسر تجيني
    وبيني وبينهادروبك مسافات وعذاب وزيف . ابد والله
    على حطت ايديك . الجرح ,والامي على خبرك اموت واحيا باوهامي وانتظرك وصوتي دايم يناديك عجزت القى لصوتي حل
    انادي به ولارديت ولافكر بيوم مل . انا دايم على خبرك اموت ,واموت .واموت ابس تحس نفس صدرك وحس بحاجه الزفره






    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •